يمعودات اعصابجن😂🤦♀ عالقصة هسه انزلها
هاليومين مجنت موجودة بالبيت وطالعة
وبارحه جنت بالامام ودعيتلكم
اجواء القاسم بكربلاء🥺جانت تخبل فمكانجن خالي
#ملوكه
هاليومين مجنت موجودة بالبيت وطالعة
وبارحه جنت بالامام ودعيتلكم
اجواء القاسم بكربلاء🥺جانت تخبل فمكانجن خالي
#ملوكه
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
///// #البارت الرابع عشر /////
الساعات .. والأيام .. والأشهر .. وحتى سنيني
تدق الطبول في منتصف رأسي
حتى بت لا أشعر بضربها ولا حتى بلألم
تائهه أنا
ضائعة بين حروف أغنيه بلا لحن
كبجعه صامته دومآ تتأمل أن يأتي ذاك ألسراب البعيد ينتشلها
فتمضي حياتي تاره خالية من المشاعر وتاره مُجردة من الشعور
إلا شعور اليأس حي يرزق لايموت
البرود والدمع الجامد أجتاحني تمامًا مُمتصاً كُل ما أملك من دفيء الأيام
حتى بتُ أعلم أني بلا حضن يحويني
فعلمت أن حياتي ليست سوى الم في بداية اليوم
وفي اليل أعيش ألمجهول !!
رتبنا الغرفة العمة وحضرت اسراء الها شوربة وصدر دجاج مشوي ..
جنت متلهفة اشوفها بس اكو خوف بداخلي وقلق ..
" شسوي لو فعلا مارادتني بعد او بسبب موت وليد كرهت الدنيا واني منهم .. شيصير بيه ووين اروح "
قطعت حبال افكاري عذراء وهي تبتسم ولونها مخطوف ..
باوعتلها مستغربة " بيج شي ؟"
ردت " اندگ التلفون وطلع معتز "
رديت " يامعتز ؟"
صفنت وجهج " شبيج نسيتي شنو صرتي مثل عقل السمكة كل خمس دقايق ينسى "
ابتسمت بثگل " تذكرت بس ليش فرحانة "
ردت بهمس وعينها ع الباب " احسة يلمحلي يريد يحجي وياي لان گال راح ادزلج شي وي هنودة اختة يجونا من تطلع عمة وطلب رأي بالشي الي راح تجيبه هنودة "
اتنهدت " تحجين صدگ شلون تثقون بالولد مااعرف "
ردت " خية انتي جنج متعقدة من الزلم .. بس لا مضروبة بوري "
صفنت بوجهة ورديت بتوتر " بوري شنو ؟"
ردت " والله هسا تطلعين جنتي تحبين واحد وعايفج "
رديت بعصبيه " طبعا لا .. بس الغبية الي تثق وتحب مستحيل اسويها "
باوعتلي بأستغراب " رغم حسيت بأهانة بس اتشاقة وياج والله "
اتنهدت " اسفه عذورة مو قصدي والله انفعلت زايد "
ردت " يلة ماصاير شي .. بس تعاي وياي شوفي شلبس اذا يجن .. اكلج بس لاجايات يخطبن "
رديت " لا عاد مو بهاي السرعه ؟"
ردت " اي هم صدك يمكن حميت زايد "
اجت دنو تركض " اجت بيبي اجت "
تطافرنا من مكاننا .. شفت عمة يدفعها نسر بالعربانة ووراها امة وابو قصي وام قصي ..
باوعتلها عن بعد .. حالتها تكسر الخاطر ووجهها اصفر وبالكوة تجر النفس مبينة بعدهي تعبانه ..
صارت عينها بعيني دمعت عيونها واني هم لااراديا ..
خزرني نسر .. لان مايردون يضوجوها بس مااتحملت ..
هزت براسها بس من غير ماتحجي ..
دخلها للغرفه وسحبها من ظهرها يخليها ع الجرباية .
اجيت بسرعه شلتها من يم رجليها وخليناها وياه ..
غطيتها وردت اطلع اشرتلي ابقى ..
بقيت گاعدة يمها والكل گاعد يمنا ..
حجة ابو قصي " يرادلها راحة وماتحجي هواي مو يجي خطار ويگابلوها وسوالف ..وانتن هم اطلعن عنها خلنها ترتاح "
طلعن البنات واني وراهن استحيت ابقى .. بس جانت روحي تلوب عليها ..
رحت للمطبخ .. البنات مخبوصات يسون عشا ..
واجت بيداء وولدها هم تشوف عمتها ..
گلت العذراء اني اسوي عشا عمة .. صبيت الشوربه وصدر الدجاج .. وخليت فواكه واخذتة الها ..
تلگتني اسراء بالباب .. انطيني اني اخذه العمة ..
انطيتها الها استحيت احجي ..
صبوا العشا وهالمرة خلو النسوان وحد والزلم وحد لان اجه ليث وهنا وقصي ومرته ..
گعدنا كلنا بالهول .. وبالي يم عمة خاف تحتاج شي ..
طلع نسر من الاستقبال " اسراء عشيتي عمة علمود انطيها علاجها "
ردت " اي اكلت شوية شوربة ماقبلت تاكل "
هز راسه " وشوية بعد هم انطيها تاكل فاكهة لو اي شي وهسا تعاي وياي خلي اعلمج على علاجها خاف اني مموجود "
جانت عيني ع الغرفة وبالي يمها جنت اتمنى اني بمكانهم هسا اراعيها واوكلها بيدي وانطيها العلاج ..
مايهون عليه بعيدة عنها وبينا مسافة قليلة ..
كملنا عشا وكمت وي البنات .. شفتهن مشغولات استغليت الفرصه ورحت للغرفه اشوفها ..
فتحت الباب جانت نايمة…
اتقربت يمها متغيرة ووجهها شاحب وضعفان .. بستها من راسها فزت ..
" يمة وليدي "
شافتني هدأت يمكن جانت تحلم بي ..
" سودة عليه عمة گعدتج "
اتنهدت " ليش هو يجيني نوم من گد مااحلم بي .. احجيلي امي انت اخر وحدة شافته هم گال شي وصاج عليه "
رديت واني اتذكر عيونة شلون يباوعلي بيهن وعبالك صدگ يوصيني عليها .. ماردت اضوجها اكثر ..
هزيت راسي " مااتذكر شي احس كلشي مر بسرعه مثل الضباب "
نزلت دموعها " انتظرته حتى يجي واشبع منه ووكت مااموت يشيل جنازتي .. راح بسرعه وماشفت حتى جنازته "
لزمت ايدها افرك بيهن " عمة حبيبتي اسم الله عليج . اني بلياج مالي احد .. لو تعرفين شلون مرن الايام دونج ؟؟"
تنهدت " ليش هو اني بعد بيه فايدة شو تگرمت وگعدت وصرت عالة على العالم "
" لاتگولين هيج مستعدة اخدمج بعيوني ليش السويتيه قليل الي .. خلينا نرجع البيتنا وكلشي يتغير ونعيش اني وياج مثل قبل واحسن "
ردت بتنهد " ذاك البيت يحرم عليه طبتة ودم ابني بعتبته .. البقى بعمري اعيشه شلون ماكان لين ماالله ياخذ امانته "
دخلت خاله ام نسر وام قصي ..
" هاي انتي يمها عبالنا وحدها ؟"
الساعات .. والأيام .. والأشهر .. وحتى سنيني
تدق الطبول في منتصف رأسي
حتى بت لا أشعر بضربها ولا حتى بلألم
تائهه أنا
ضائعة بين حروف أغنيه بلا لحن
كبجعه صامته دومآ تتأمل أن يأتي ذاك ألسراب البعيد ينتشلها
فتمضي حياتي تاره خالية من المشاعر وتاره مُجردة من الشعور
إلا شعور اليأس حي يرزق لايموت
البرود والدمع الجامد أجتاحني تمامًا مُمتصاً كُل ما أملك من دفيء الأيام
حتى بتُ أعلم أني بلا حضن يحويني
فعلمت أن حياتي ليست سوى الم في بداية اليوم
وفي اليل أعيش ألمجهول !!
رتبنا الغرفة العمة وحضرت اسراء الها شوربة وصدر دجاج مشوي ..
جنت متلهفة اشوفها بس اكو خوف بداخلي وقلق ..
" شسوي لو فعلا مارادتني بعد او بسبب موت وليد كرهت الدنيا واني منهم .. شيصير بيه ووين اروح "
قطعت حبال افكاري عذراء وهي تبتسم ولونها مخطوف ..
باوعتلها مستغربة " بيج شي ؟"
ردت " اندگ التلفون وطلع معتز "
رديت " يامعتز ؟"
صفنت وجهج " شبيج نسيتي شنو صرتي مثل عقل السمكة كل خمس دقايق ينسى "
ابتسمت بثگل " تذكرت بس ليش فرحانة "
ردت بهمس وعينها ع الباب " احسة يلمحلي يريد يحجي وياي لان گال راح ادزلج شي وي هنودة اختة يجونا من تطلع عمة وطلب رأي بالشي الي راح تجيبه هنودة "
اتنهدت " تحجين صدگ شلون تثقون بالولد مااعرف "
ردت " خية انتي جنج متعقدة من الزلم .. بس لا مضروبة بوري "
صفنت بوجهة ورديت بتوتر " بوري شنو ؟"
ردت " والله هسا تطلعين جنتي تحبين واحد وعايفج "
رديت بعصبيه " طبعا لا .. بس الغبية الي تثق وتحب مستحيل اسويها "
باوعتلي بأستغراب " رغم حسيت بأهانة بس اتشاقة وياج والله "
اتنهدت " اسفه عذورة مو قصدي والله انفعلت زايد "
ردت " يلة ماصاير شي .. بس تعاي وياي شوفي شلبس اذا يجن .. اكلج بس لاجايات يخطبن "
رديت " لا عاد مو بهاي السرعه ؟"
ردت " اي هم صدك يمكن حميت زايد "
اجت دنو تركض " اجت بيبي اجت "
تطافرنا من مكاننا .. شفت عمة يدفعها نسر بالعربانة ووراها امة وابو قصي وام قصي ..
باوعتلها عن بعد .. حالتها تكسر الخاطر ووجهها اصفر وبالكوة تجر النفس مبينة بعدهي تعبانه ..
صارت عينها بعيني دمعت عيونها واني هم لااراديا ..
خزرني نسر .. لان مايردون يضوجوها بس مااتحملت ..
هزت براسها بس من غير ماتحجي ..
دخلها للغرفه وسحبها من ظهرها يخليها ع الجرباية .
اجيت بسرعه شلتها من يم رجليها وخليناها وياه ..
غطيتها وردت اطلع اشرتلي ابقى ..
بقيت گاعدة يمها والكل گاعد يمنا ..
حجة ابو قصي " يرادلها راحة وماتحجي هواي مو يجي خطار ويگابلوها وسوالف ..وانتن هم اطلعن عنها خلنها ترتاح "
طلعن البنات واني وراهن استحيت ابقى .. بس جانت روحي تلوب عليها ..
رحت للمطبخ .. البنات مخبوصات يسون عشا ..
واجت بيداء وولدها هم تشوف عمتها ..
گلت العذراء اني اسوي عشا عمة .. صبيت الشوربه وصدر الدجاج .. وخليت فواكه واخذتة الها ..
تلگتني اسراء بالباب .. انطيني اني اخذه العمة ..
انطيتها الها استحيت احجي ..
صبوا العشا وهالمرة خلو النسوان وحد والزلم وحد لان اجه ليث وهنا وقصي ومرته ..
گعدنا كلنا بالهول .. وبالي يم عمة خاف تحتاج شي ..
طلع نسر من الاستقبال " اسراء عشيتي عمة علمود انطيها علاجها "
ردت " اي اكلت شوية شوربة ماقبلت تاكل "
هز راسه " وشوية بعد هم انطيها تاكل فاكهة لو اي شي وهسا تعاي وياي خلي اعلمج على علاجها خاف اني مموجود "
جانت عيني ع الغرفة وبالي يمها جنت اتمنى اني بمكانهم هسا اراعيها واوكلها بيدي وانطيها العلاج ..
مايهون عليه بعيدة عنها وبينا مسافة قليلة ..
كملنا عشا وكمت وي البنات .. شفتهن مشغولات استغليت الفرصه ورحت للغرفه اشوفها ..
فتحت الباب جانت نايمة…
اتقربت يمها متغيرة ووجهها شاحب وضعفان .. بستها من راسها فزت ..
" يمة وليدي "
شافتني هدأت يمكن جانت تحلم بي ..
" سودة عليه عمة گعدتج "
اتنهدت " ليش هو يجيني نوم من گد مااحلم بي .. احجيلي امي انت اخر وحدة شافته هم گال شي وصاج عليه "
رديت واني اتذكر عيونة شلون يباوعلي بيهن وعبالك صدگ يوصيني عليها .. ماردت اضوجها اكثر ..
هزيت راسي " مااتذكر شي احس كلشي مر بسرعه مثل الضباب "
نزلت دموعها " انتظرته حتى يجي واشبع منه ووكت مااموت يشيل جنازتي .. راح بسرعه وماشفت حتى جنازته "
لزمت ايدها افرك بيهن " عمة حبيبتي اسم الله عليج . اني بلياج مالي احد .. لو تعرفين شلون مرن الايام دونج ؟؟"
تنهدت " ليش هو اني بعد بيه فايدة شو تگرمت وگعدت وصرت عالة على العالم "
" لاتگولين هيج مستعدة اخدمج بعيوني ليش السويتيه قليل الي .. خلينا نرجع البيتنا وكلشي يتغير ونعيش اني وياج مثل قبل واحسن "
ردت بتنهد " ذاك البيت يحرم عليه طبتة ودم ابني بعتبته .. البقى بعمري اعيشه شلون ماكان لين ماالله ياخذ امانته "
دخلت خاله ام نسر وام قصي ..
" هاي انتي يمها عبالنا وحدها ؟"
گمت مااتحملت اصبر على نفسي واني اشوفها فاقدة الامل بالدنيا كلها.. وجن كارهة الدنيا والبيها "
طلعت للحديقه اشم هوى ودموعي ينزلن لااراديا ..
مو ذيج عمة الاعرفها صايرة وحدة ثانية .. وخاصه بعد ما رفضت ترجع للبيت شلون راح نبقى هنا ماادري ؟؟
انفتحت باب الاستقبال مسحت دموعي بسرعة ..
شفت مهيمن ابن بيداء ..
اتقرب الي " شبيج تبجين "
رديت "مابيه شي "
رد " ترى هو مجرد سؤال ❔ "
رديت " واني جاوبتك "
گمت اريد ادخل طلع نسر صار بوجهي .. صفن عليه
وباوع المهيمن " شكو شبيكم "
رد مهيمن " ماكو شي خالو طلعت شفتها تبجي "
اتنهد " ادخل جوة ماتشوفون ظهر وحارة شكو طالعين"
عفته ودخلت بس حسيته يريد ياكلني ..
دخل وراي وصاح على اخواته :
" اسمعن هذا الباب ماينفتح بعد ولاتضلن طابات طالعات " جان يدگ ع باب المطبخ ويحجي وكأنه يريد يسمعني .. مااهتميت ودخلت لجوة للغرفة ..
جانت عذراء تنوم بدنو ..
سألت " شبيج ؟"
رديت " وضع عمة معاجبني "
ردت " فترة وتعدي .. دشوفي هاي الملعونة ولا تنام صارلها ساعه واريد اكمل شغلي واسبح راح يجون بيت خالو علي "
رديت " عوفيها وروحي اني انومها يمي "
شهگت " يمة فدوة لمهات العيون الملونة النادرات .. لعد يكولون الحلوات فاهيات شو انتي تنگطين ندارة "
ابتسمت " كافي تصبغين روحي واني انومها "
ردت " لا وربي مااصبغ بس شامتج الي بخدج تسحر اني ادري شمالي لاشامة لا عيون ملونة "
رديت " ليش انتي شناقصج يكفي غمازاتج من تضحكين وخفة دمج "
اجت حضنتني وگرصت خدودي " يمة اروح فدوة الهذا اللسان العسل " بوستني وطلعت ..
ضحكت على سوالفها هي الوحيدة الي تگدر تخليني اضحك لا اراديا ..
خليت دنو بحضني ونمت ..
صحيت على صوت عذراء وهي تصحي بيه ..
فزيت " شكو عمة بيها شي "
ابتسمت " لا يول مابيها بس اجت مرت خالي وهنودة وايدي ترجف مدري شبيه "
اتنهدت " بلة تحجين صدگ هبطتيني علمود تكليلي اجو بيت خالج "
ردت " لا صحيتج علمود هاي ضميها يمج بين مايطلعون لان خاف واحد يشوفها "
طلعت ضرف خلته بيدي صفنت عليه ورفعت راسي الها " هذا شنو ؟"
ردت " دزاها معتز بيد هنودة ماتشوفيني ارجف اكيد يعترفلي بحبه "
رديت " تحجين صدگ ياحب ياخرابيط انتي السنة الجاية سادس وعندج دراسة ليش تخلين هيج امور ببالج بعدج صغيرة "
هزت ايدها " يا صغيرة كملت الـ 17 خليج انتي معقدة وقافلة گلبج لا حب ولا زواج "
اشرتلي اضمها وراحت .. بقيت اباوع للرساله وصافنة معقولة اني هيج بنظر العالم معقدة .. بس شلون يأمنن ويحبن ويثقن ..
اشو هنا تحب ليث حب اعمى وهو متعبها .. وهسا عذراء وثقت بأبن خالها لمجرد ماانطاها رساله وباوعلها بكم نظرة ..
" ربي استر عليهن وعلى اخواتي ولاتخلي وحدة بيهن تضوگ الي ضگته "
ماعرفت وين اضمها .. طلعت جنطتي ردت اخليها دخلت اسراء .. ارتبكت بسرعة خليتها وسديت الجنطة
بقت تباوع وتخزر او يمكن انتبهت ..
احس عذراء ورطتني وورطت نفسها .. همزين ماسألت .. اخذت مواعين وطلعت .. الليلة جمعة ويسوون ثواب الوليد ..
خليت الجنطة بالكنتور وگعدت دنو غسلتلها ورحت يم البنات ..
سألتهم " محتاجين شي ؟"
ردت هنا " لا مايحتاجن لاتخافين عليهن .. اكعدي هنا يمي وساعديني بالاكل "
جانت تضحك ومرتاحة مبينه..
صاحت بيداء " ع الاقل گومن سون الرگي والخضرة نظفنها واغسلنها "
گمت طلعت الخضرة ونظفناها اني وهنا وعذراء كملت المقبلات ..
عازمين عمهم وبيت خالهم وهمة ويطلعون الكم بيت ..
اندگت الباب طلعت عذراء ورجعت .. " هاي خاله رسمية اجت "
من سمعت اسمها احس روحي ردت ..
ركضت عليها حضنتها وهي تبجي واني ابجي ..
" والله فراگجن صعب .. احس المنطقة خاليه دونجن .. ام وليد شلونها ؟"
رديت " والله مو زينة بس حاولي لاتفتحين اي موضوع يمها بخصوص وليد ولاتبجين لان تضوج "
ردت " لا جاية اشوفها وانطيها امانة "
دخلتها لجوة بس شافتها عمة نزلت دموعها ..
" لج رسمية راح ماشبعت منه عافني وراح "
رسمية عود وصيتها ماتبجي .. گابلتها وگعدت تنعى ..
( ربيت الولد وشكد تعبت عليه كلت يكبر وليدي وجنت اظنن بيه يسد عني وحشتي وبيتي يمليه واموت وللكبر بيده يوديني…… )
خلت عمة دموعها عشرة عشرة .. يمكن طلعت قهرها كله بهذا اليوم .. مابجت عليه ونعت بفاتحته وتريد تعوض حزنها الما طلعته ..
خالة ام نسر وام قصي گامن يحجن على رسميه " دادة تحجين صدگ المرة اليوم جبناها من المستشفى "
ردت رسمية " اي قابل اكرهها بس اذا بجت تموت بحزنها خلوها تفرغ عن نفسها "
ظلن يصفگن ايد بيد ويأشرلي احجي وياها ..
رحت گعدت يمها واشرتلها تسكت ..
طلعت ضرف من جنطتها وانطتة العمة ..
مسحت عمة دموعها بالفوطة وسألت " شنو هاي ؟"
ردت رسمية " والله دادة مااعرف اجت بنية حليوة امريكيه يمكن بسيارة مال امريكان .. دگوا الباب كم مرة . هاي مو اول مرة ..
وبعدين هاتف حجة وياهم من بعيد يخاف يتقرب بالانگليزي مو هو معلم انگليزي ..
جنت واكفه يمة .. اتقربت البنية وبقت ترطن ويرد عليها هاتف ..
طلعت للحديقه اشم هوى ودموعي ينزلن لااراديا ..
مو ذيج عمة الاعرفها صايرة وحدة ثانية .. وخاصه بعد ما رفضت ترجع للبيت شلون راح نبقى هنا ماادري ؟؟
انفتحت باب الاستقبال مسحت دموعي بسرعة ..
شفت مهيمن ابن بيداء ..
اتقرب الي " شبيج تبجين "
رديت "مابيه شي "
رد " ترى هو مجرد سؤال ❔ "
رديت " واني جاوبتك "
گمت اريد ادخل طلع نسر صار بوجهي .. صفن عليه
وباوع المهيمن " شكو شبيكم "
رد مهيمن " ماكو شي خالو طلعت شفتها تبجي "
اتنهد " ادخل جوة ماتشوفون ظهر وحارة شكو طالعين"
عفته ودخلت بس حسيته يريد ياكلني ..
دخل وراي وصاح على اخواته :
" اسمعن هذا الباب ماينفتح بعد ولاتضلن طابات طالعات " جان يدگ ع باب المطبخ ويحجي وكأنه يريد يسمعني .. مااهتميت ودخلت لجوة للغرفة ..
جانت عذراء تنوم بدنو ..
سألت " شبيج ؟"
رديت " وضع عمة معاجبني "
ردت " فترة وتعدي .. دشوفي هاي الملعونة ولا تنام صارلها ساعه واريد اكمل شغلي واسبح راح يجون بيت خالو علي "
رديت " عوفيها وروحي اني انومها يمي "
شهگت " يمة فدوة لمهات العيون الملونة النادرات .. لعد يكولون الحلوات فاهيات شو انتي تنگطين ندارة "
ابتسمت " كافي تصبغين روحي واني انومها "
ردت " لا وربي مااصبغ بس شامتج الي بخدج تسحر اني ادري شمالي لاشامة لا عيون ملونة "
رديت " ليش انتي شناقصج يكفي غمازاتج من تضحكين وخفة دمج "
اجت حضنتني وگرصت خدودي " يمة اروح فدوة الهذا اللسان العسل " بوستني وطلعت ..
ضحكت على سوالفها هي الوحيدة الي تگدر تخليني اضحك لا اراديا ..
خليت دنو بحضني ونمت ..
صحيت على صوت عذراء وهي تصحي بيه ..
فزيت " شكو عمة بيها شي "
ابتسمت " لا يول مابيها بس اجت مرت خالي وهنودة وايدي ترجف مدري شبيه "
اتنهدت " بلة تحجين صدگ هبطتيني علمود تكليلي اجو بيت خالج "
ردت " لا صحيتج علمود هاي ضميها يمج بين مايطلعون لان خاف واحد يشوفها "
طلعت ضرف خلته بيدي صفنت عليه ورفعت راسي الها " هذا شنو ؟"
ردت " دزاها معتز بيد هنودة ماتشوفيني ارجف اكيد يعترفلي بحبه "
رديت " تحجين صدگ ياحب ياخرابيط انتي السنة الجاية سادس وعندج دراسة ليش تخلين هيج امور ببالج بعدج صغيرة "
هزت ايدها " يا صغيرة كملت الـ 17 خليج انتي معقدة وقافلة گلبج لا حب ولا زواج "
اشرتلي اضمها وراحت .. بقيت اباوع للرساله وصافنة معقولة اني هيج بنظر العالم معقدة .. بس شلون يأمنن ويحبن ويثقن ..
اشو هنا تحب ليث حب اعمى وهو متعبها .. وهسا عذراء وثقت بأبن خالها لمجرد ماانطاها رساله وباوعلها بكم نظرة ..
" ربي استر عليهن وعلى اخواتي ولاتخلي وحدة بيهن تضوگ الي ضگته "
ماعرفت وين اضمها .. طلعت جنطتي ردت اخليها دخلت اسراء .. ارتبكت بسرعة خليتها وسديت الجنطة
بقت تباوع وتخزر او يمكن انتبهت ..
احس عذراء ورطتني وورطت نفسها .. همزين ماسألت .. اخذت مواعين وطلعت .. الليلة جمعة ويسوون ثواب الوليد ..
خليت الجنطة بالكنتور وگعدت دنو غسلتلها ورحت يم البنات ..
سألتهم " محتاجين شي ؟"
ردت هنا " لا مايحتاجن لاتخافين عليهن .. اكعدي هنا يمي وساعديني بالاكل "
جانت تضحك ومرتاحة مبينه..
صاحت بيداء " ع الاقل گومن سون الرگي والخضرة نظفنها واغسلنها "
گمت طلعت الخضرة ونظفناها اني وهنا وعذراء كملت المقبلات ..
عازمين عمهم وبيت خالهم وهمة ويطلعون الكم بيت ..
اندگت الباب طلعت عذراء ورجعت .. " هاي خاله رسمية اجت "
من سمعت اسمها احس روحي ردت ..
ركضت عليها حضنتها وهي تبجي واني ابجي ..
" والله فراگجن صعب .. احس المنطقة خاليه دونجن .. ام وليد شلونها ؟"
رديت " والله مو زينة بس حاولي لاتفتحين اي موضوع يمها بخصوص وليد ولاتبجين لان تضوج "
ردت " لا جاية اشوفها وانطيها امانة "
دخلتها لجوة بس شافتها عمة نزلت دموعها ..
" لج رسمية راح ماشبعت منه عافني وراح "
رسمية عود وصيتها ماتبجي .. گابلتها وگعدت تنعى ..
( ربيت الولد وشكد تعبت عليه كلت يكبر وليدي وجنت اظنن بيه يسد عني وحشتي وبيتي يمليه واموت وللكبر بيده يوديني…… )
خلت عمة دموعها عشرة عشرة .. يمكن طلعت قهرها كله بهذا اليوم .. مابجت عليه ونعت بفاتحته وتريد تعوض حزنها الما طلعته ..
خالة ام نسر وام قصي گامن يحجن على رسميه " دادة تحجين صدگ المرة اليوم جبناها من المستشفى "
ردت رسمية " اي قابل اكرهها بس اذا بجت تموت بحزنها خلوها تفرغ عن نفسها "
ظلن يصفگن ايد بيد ويأشرلي احجي وياها ..
رحت گعدت يمها واشرتلها تسكت ..
طلعت ضرف من جنطتها وانطتة العمة ..
مسحت عمة دموعها بالفوطة وسألت " شنو هاي ؟"
ردت رسمية " والله دادة مااعرف اجت بنية حليوة امريكيه يمكن بسيارة مال امريكان .. دگوا الباب كم مرة . هاي مو اول مرة ..
وبعدين هاتف حجة وياهم من بعيد يخاف يتقرب بالانگليزي مو هو معلم انگليزي ..
جنت واكفه يمة .. اتقربت البنية وبقت ترطن ويرد عليها هاتف ..
وتالي انطتة هذا الضرف وجنطة بعد صغيرة هاي ..
اخذتهن عمة وتشم بيهن ..
استغربت اكيد هاي الينا .. سألت رسمية ..
" زين هم اجت اول ماانقتل وليد .. "
ردت " اي اجت مرة دگت الباب وتبجي وتصيح بس مافهمنا عليها .. جن وحدة رجلها ميت .. وخفت اتقربلها لا تبلينا .. بس بعدها گامت تجي بسيارة امريكان ماتجي وحدها ووياها جنود .. ودور انطتنا هذا ومشت ماشفناها بعد .. ماردت انطيه الاحد گلت من تصيرين زينة وتطلعين انطيجياه والله شاهد لافتحته ولاشفت شبي "
رديت عليها " قابل منعرفج احنة لتحلفين "
باوعت العمة دموعها تنزل .. فتحت الضرف بي فلوس مانعرف مال شنو بس جانت كلها اوراق دولارات .. احتمال راتبة او هو مخليهن يم الينا ماعرفنا "
والجنطة بيها اغراض وليد الخاصه وملابس.. طلعتهن وصارت تشتم بيهن ومغمضة "
خالة ام نسر بقت تأشر وتهمس على رسمية لان بجتها هواي ..
رسمية ماطولت بسرعه گامت " اني رايحة
گمت وياها " وين رايحة بعد وكت "
همست " لا حبيبة عندي شغل اجيت اسلم الامانة واروح وشوكت ماترجعون للبيت اجي واشبع منجن "
اتنهدت " مااعتقد نرجع عمة ماتريد ترجع بالبيت الي بي انقتل وليد "
هزت راسها " حقها يوم حقها وحيدها هذا وماشبعت منه "
طلعت صار بوجهها نسر سلمت وطلعت رحت وراها وصلتها للباب ..
ورجعت لگيت نسر بالمطبخ ويتأفأف .. " انتي شلون تدخليها للغرفة مو گلنا الزيارة ممنوعة ومو زين عليها
وهاي الدلالة بعد مااريد اشوفها..
حسيت احد وصلة كلام عني وهيج مفجور عليه
" ماتعرف رسمية بالنسبة العمة .. تحبها وتقدرها هي الي جانت ليل ونهار يمها شنو تريدني اطردها .. لو ببيتها عمة ماطردت احد "
صاح بوجهي فززني " السانج لج .. لاتشوفين جنتي مسيطرة على بيت عمتي ومقشمرتها تقشمرينا .. ااااخ بس كله مني .. قبض على اديها وتعصب خفت منه ..
عفته ودخلت بسرعة يم عمة بعد مرضها واني بعدني احتمي بيها ..
رغم رزلني گدام اخواته ومرت قصي وهنودة جانت واگفه بنت خالهم بس ماخليت خوفي يسيطر عليه رديته وادري بي راح يتعصب بس ماحبيت كلامة عن رسميه رغم كل الي مرت بي بس امينة وتخاف الله والدليل مافتحت الضرف ولاشافته وجانت تگدر تاخذة ومحد يدري بي والينا مااعتقد بعد ترجع بعد موت وليد"
دخلت يم عمة اشرتلي .. " هاج هذا الضرف ضميه عندج مااريد اشوفهن بعد ماراح وليدي .. جان يجمعهن ويلمهن او يمكن مأمنهن عندها بس بعد ماراح مااريدهن خليهن عندج ذني محللات موهبات الج "
رديت " لاعمة شسوي بيهن هاي حلالج وفلوس وليد ..
بس تصيرين احسن اطلعي بيهن للخارج وتداوي بيهن وارجعيلنا "
اتنهدت " الله كريم امي .. ولو شسوي بالحيل وحيلي طاح من يوم طيحته بالباب وبحضني "
اتقربت منها " عمة وليد يعتبر شهيد انقتل غدر وبلا ذنب بس انتي فكري بنفسج وبيه .. "
سكتت وغيرت الحديث " اريد انام شوية احس راسي يوجعني "
عفتها وگمت .. رحت للغرفة الثانية شفت اسراء تدور بالجنطة مالتي ..
صفنت عليها شافتني ارتبكت وسوت نفسها تدور بالكنتور ..
اتقربت منها " شنو الي تدورين عليه گولي وانطيجياه"
ردت بعصبية " شوفي شذر خلي اكون صريحة وياج .. اني مااثق بيج وانتي حاسة اكيد .. وشفت ضرف ضمتيه وارتبكتي خلتيني اشك اكثر "
طلعت الظرف الي انطته عمة الي " قصدج هذا ؟؟
" هذا عمة انطتنياه امانة اضمها "
ردت " لا مو هذا ذاك غيره "
رديت " اي هم يخصها واذا ماتصدگين روحي اسألها واول وتالي دورتي ومالگيتي ولو اصلا عيب تدورين بغراضي "
اتنرفزت " ومنو انتي وتعلميني العيب ؟؟"
رديت " لا العفو صح مامتعلمة مثلج ولا داخليه كليه بس اعرف انه ميجوز احد يدور بشي مو اله "
خزرتني وطلعت ماحجت ولا كلمة… مااعرف شنو سبب هالحقد عليه رغم مامأذيتها ابد..
اخذت الجنطة خليت الضرف بيها وسديتها .." الحمد لله لما اخذت عذراء الضرف مني ..
دخلت عذراء " شبيها اسراء طلعت ضايجة"
حجيتلها اصفر وجهها " يمة بيه بخت اخذتة منج وضميته جان صادتني اخت نسر وفضحتني "
رديت " وين ضمتيه بس لاتدور وتلگيه "
دگت ع صدرها وتضحك " بالخزنة السريه "
ابتسمت " والله عندج سوالف "
ضحكت " اي شعبالج ماكو امن من هذا المكان… خليني اروح اكمل صب وياهن لا يطلعون حجة عليه ..
رحت وياها للمطبخ اسراء واگفه دارت وجهها من شافتني ..
صبينا الثواب .. وزعنا قسم والباقي فرشنا السفرة ع طول الاستقبال خلينا الاكل ..
خليت صينية صغيرة بيها سوب ودجاج وزلاطة ..
واخذتها العمة ..
جانت مخليه سبحتها تسبح ..
شافت الاكل " مااشتهي امي اخذيه .. اني ضايجة من نفسي اريد اسبح واصلي اذكر ربي "
رديت " اكلي شوية وادخلج اسبحج بيدي "
اتنهدت " هم هذا خوش حمل اجاج "
رديت " ليش من خلتيني ببيتج وحميتيني واعتبرتيني بنتج هم صرت هم گلت حمل "
جاي اوكلها دخلت اسراء " اني اجيت اعشيها وانطيها علاجها انتي ماتعرفيه "
ردت عمة " علمي شذر عليه لان هي يمي انتي دوام عمتي وماتلحگين بين البيت والدوام "
سكتت اسرااء طلعت الادوية علمتني عليهم بس الابر گالت نسر يضربهن الها ..
اخذتهن عمة وتشم بيهن ..
استغربت اكيد هاي الينا .. سألت رسمية ..
" زين هم اجت اول ماانقتل وليد .. "
ردت " اي اجت مرة دگت الباب وتبجي وتصيح بس مافهمنا عليها .. جن وحدة رجلها ميت .. وخفت اتقربلها لا تبلينا .. بس بعدها گامت تجي بسيارة امريكان ماتجي وحدها ووياها جنود .. ودور انطتنا هذا ومشت ماشفناها بعد .. ماردت انطيه الاحد گلت من تصيرين زينة وتطلعين انطيجياه والله شاهد لافتحته ولاشفت شبي "
رديت عليها " قابل منعرفج احنة لتحلفين "
باوعت العمة دموعها تنزل .. فتحت الضرف بي فلوس مانعرف مال شنو بس جانت كلها اوراق دولارات .. احتمال راتبة او هو مخليهن يم الينا ماعرفنا "
والجنطة بيها اغراض وليد الخاصه وملابس.. طلعتهن وصارت تشتم بيهن ومغمضة "
خالة ام نسر بقت تأشر وتهمس على رسمية لان بجتها هواي ..
رسمية ماطولت بسرعه گامت " اني رايحة
گمت وياها " وين رايحة بعد وكت "
همست " لا حبيبة عندي شغل اجيت اسلم الامانة واروح وشوكت ماترجعون للبيت اجي واشبع منجن "
اتنهدت " مااعتقد نرجع عمة ماتريد ترجع بالبيت الي بي انقتل وليد "
هزت راسها " حقها يوم حقها وحيدها هذا وماشبعت منه "
طلعت صار بوجهها نسر سلمت وطلعت رحت وراها وصلتها للباب ..
ورجعت لگيت نسر بالمطبخ ويتأفأف .. " انتي شلون تدخليها للغرفة مو گلنا الزيارة ممنوعة ومو زين عليها
وهاي الدلالة بعد مااريد اشوفها..
حسيت احد وصلة كلام عني وهيج مفجور عليه
" ماتعرف رسمية بالنسبة العمة .. تحبها وتقدرها هي الي جانت ليل ونهار يمها شنو تريدني اطردها .. لو ببيتها عمة ماطردت احد "
صاح بوجهي فززني " السانج لج .. لاتشوفين جنتي مسيطرة على بيت عمتي ومقشمرتها تقشمرينا .. ااااخ بس كله مني .. قبض على اديها وتعصب خفت منه ..
عفته ودخلت بسرعة يم عمة بعد مرضها واني بعدني احتمي بيها ..
رغم رزلني گدام اخواته ومرت قصي وهنودة جانت واگفه بنت خالهم بس ماخليت خوفي يسيطر عليه رديته وادري بي راح يتعصب بس ماحبيت كلامة عن رسميه رغم كل الي مرت بي بس امينة وتخاف الله والدليل مافتحت الضرف ولاشافته وجانت تگدر تاخذة ومحد يدري بي والينا مااعتقد بعد ترجع بعد موت وليد"
دخلت يم عمة اشرتلي .. " هاج هذا الضرف ضميه عندج مااريد اشوفهن بعد ماراح وليدي .. جان يجمعهن ويلمهن او يمكن مأمنهن عندها بس بعد ماراح مااريدهن خليهن عندج ذني محللات موهبات الج "
رديت " لاعمة شسوي بيهن هاي حلالج وفلوس وليد ..
بس تصيرين احسن اطلعي بيهن للخارج وتداوي بيهن وارجعيلنا "
اتنهدت " الله كريم امي .. ولو شسوي بالحيل وحيلي طاح من يوم طيحته بالباب وبحضني "
اتقربت منها " عمة وليد يعتبر شهيد انقتل غدر وبلا ذنب بس انتي فكري بنفسج وبيه .. "
سكتت وغيرت الحديث " اريد انام شوية احس راسي يوجعني "
عفتها وگمت .. رحت للغرفة الثانية شفت اسراء تدور بالجنطة مالتي ..
صفنت عليها شافتني ارتبكت وسوت نفسها تدور بالكنتور ..
اتقربت منها " شنو الي تدورين عليه گولي وانطيجياه"
ردت بعصبية " شوفي شذر خلي اكون صريحة وياج .. اني مااثق بيج وانتي حاسة اكيد .. وشفت ضرف ضمتيه وارتبكتي خلتيني اشك اكثر "
طلعت الظرف الي انطته عمة الي " قصدج هذا ؟؟
" هذا عمة انطتنياه امانة اضمها "
ردت " لا مو هذا ذاك غيره "
رديت " اي هم يخصها واذا ماتصدگين روحي اسألها واول وتالي دورتي ومالگيتي ولو اصلا عيب تدورين بغراضي "
اتنرفزت " ومنو انتي وتعلميني العيب ؟؟"
رديت " لا العفو صح مامتعلمة مثلج ولا داخليه كليه بس اعرف انه ميجوز احد يدور بشي مو اله "
خزرتني وطلعت ماحجت ولا كلمة… مااعرف شنو سبب هالحقد عليه رغم مامأذيتها ابد..
اخذت الجنطة خليت الضرف بيها وسديتها .." الحمد لله لما اخذت عذراء الضرف مني ..
دخلت عذراء " شبيها اسراء طلعت ضايجة"
حجيتلها اصفر وجهها " يمة بيه بخت اخذتة منج وضميته جان صادتني اخت نسر وفضحتني "
رديت " وين ضمتيه بس لاتدور وتلگيه "
دگت ع صدرها وتضحك " بالخزنة السريه "
ابتسمت " والله عندج سوالف "
ضحكت " اي شعبالج ماكو امن من هذا المكان… خليني اروح اكمل صب وياهن لا يطلعون حجة عليه ..
رحت وياها للمطبخ اسراء واگفه دارت وجهها من شافتني ..
صبينا الثواب .. وزعنا قسم والباقي فرشنا السفرة ع طول الاستقبال خلينا الاكل ..
خليت صينية صغيرة بيها سوب ودجاج وزلاطة ..
واخذتها العمة ..
جانت مخليه سبحتها تسبح ..
شافت الاكل " مااشتهي امي اخذيه .. اني ضايجة من نفسي اريد اسبح واصلي اذكر ربي "
رديت " اكلي شوية وادخلج اسبحج بيدي "
اتنهدت " هم هذا خوش حمل اجاج "
رديت " ليش من خلتيني ببيتج وحميتيني واعتبرتيني بنتج هم صرت هم گلت حمل "
جاي اوكلها دخلت اسراء " اني اجيت اعشيها وانطيها علاجها انتي ماتعرفيه "
ردت عمة " علمي شذر عليه لان هي يمي انتي دوام عمتي وماتلحگين بين البيت والدوام "
سكتت اسرااء طلعت الادوية علمتني عليهم بس الابر گالت نسر يضربهن الها ..
طلعت واني ساعدتها تگوم وصحت عذراء وياي خليتها بالكرسي واخذتها للحمام..
غسلتلها وغسلت شعرها ع كيفي ومشطته الها. .
وطول مااسبحها تدعيلي وجانت دعواتها راحة نفسية بالنسبة الي ..
كملنا " اممممم ريحتج تخبل صارت "
شكد حاولت اغير نفسيتها واخليها تضحك ابد ماتضحك
طلعتها للغرفه گومناها ع الجرباية .. اني والبنات وبدلتلها وجبتلها مي توضت وصلت ..
بعدها تعبت خليتها ترتاح وطلعت ..
شفت عذراء طالعه من الحمام محمرة ومصفرة و تبتسم الي ..
جانوا الخطار كلها رايحة والبنات ينظفن البيت ..
ابتسمتلها " نعيما "
ردت " شكرا " واشرتلي اجي وراها ..
دخلنا للغرفه باوعت منا منا عبالها واحد خاتل منظرها يضحك ..
وهمست " اعترفلي بحبه ويگول نيتي صادقة وياج بس انطيني فرصه "
سألتني " شتگولين ؟"
رديت " تعرفين رأي وهذا قرارج بعد اذا واثقه بي بكيفج "
ردت " طبعا واثقه بي .. تربية خالو علي مو مثل خالو عباس "
سكتت ماردت اضيع فرحتها بس الشكوك الي بيه خلتني مااثق بأحد ..
خليتها تمشط وطلعت بالحديقة ع المرجوحة لگيت هنا گاعدة وتباوع للنجوم ..
هنا :
من يوم الي زعلت ورجعني حسيته متغير .. صار يهتم بية ومن عندي مراجعة ياخذني ..
وخاصه لما اخذنا سونار وعرفت نفسي حامل بولد فرح حيل وصار يخطط شنو يسميه ..
تغيرة عجبني كلش وارتاحيت .. وايقنت كلام عمة وماما صحيح ✔ لما كالوا شوية شوية تتعودون على
بعضكم ويزيد اهتمامه وحبه الج ..
حتى وهو بالدوام يخابرني ويسأل عني ويشوفني شمحتاجة .. بدت نفسيتي ترتاح وصرت اتواصل وي صديقاتي.. الي كلهم قدموا ع تعيين واني بقيت هيج
لان حامل وعلى وشك ولادة بس حبي الليث واهتمامي ببيتي وعائلتي خلتني ماافكر ولااشيل هم للتعيين مادامني مرتاحة وحياتي بدأت تستقر ..
جنت گاعدة ع المرجوحة ببيت اهلي وعيني ع النجوم
الجو جان حلو والليل قاتم السواد ..
افكر بأسم ابني .. اني اريد جود وهو يريدة اسد ..
اجت يمي شذر ..
شافتني ترددت تكعد ..
اشرتلها " تعاي يمي ضايجة وحدي "
اجت گعدت .. سألتها " برأيج شذر منو الاحلى جود لو اسد اسم الابني "
ردت " اثنينهم حلو بس جود احلى مااحب اسم الحيوانات "
ضحكت على كلامها " خلي يسمعج نسر ينتحر بيج "
ردت بخوف " ليش ؟"
رديت " من جنة صغار نضحك على اسمة ونگله حيوان ونبقى نقلد عليه .. وبالمدرسة يكلوله الطيور الجارحة فهو يتخبل ويتعارك وياهم واسمه مطرود ودازين على بابا من وراه "
ردت " بس اني ماقصدي عليه هيج طلعت لااراديا "
هزيت راسي " انتي طيبة شذر ويمكن الله يحب عمة الي خلاج يمها بس مرات الاحظ نسر يتصرف وياج بقسوة اعذريه هو عندة ظروفه "
ردت " مو مهم تعودت "
سألتها بحيرة " ليش احسج دايما مهمومة واكو حزن داخل عيونج… بالبداية جنت اتوقع طبيعه عيونج حزينة هيج .. بس بمرور الوقت ومن شفتج تضحكين وي عذراء وتسولفين حسيت السبب مو بعيونج بداخلج"
ردت بتنهد " لاتعرفين احسن لان اني ماعندي حياة عايشتها حتى احزن او افرح الاجلها .. اني حياتي ابتدت من صدگ من عرفت عمة "
استأذنت وگامت بسرعة هي يمكن هيج طبعها معتكفه ع نفسها احسها بس وي عذراء ترتاح ولو هي ام اللسان منو مايرتاح لسوالفها ..
عذراء :
اني اصغر واخر العنقود من بيت هذال .. جدي اقصد
مااعرف من سماه هيج بس ظلمه خطية… حتى من يصيحولي بأسمي الثلاثي استحي من يگولون هذال لو يسألوني عن معناه ..
جنت بمدرسة مختلطة ابتدائية والولد يضحكون عليه فاحاول اصير قوية واضربهم واتعارك وياهم ..
من صغري واني يگلولي تصرفاتج مال ولد ..
حتى من نتجمع بالاعياد ولد خالي وولد عمي .. يخلوني العب بجهة الولد لان دايما شعري ولادي وتصرفاتي…
ولان ماشاء الله البنات اكثر من الولد عندنا ..
من صغري واني انحاز المعتز ابن خالو علي واتعارك وي حسام ..
لان معتز حلو وحباب مو مثل حسام يسحل شعري ويضربني ..
وهالمشاعر كبرت وياي .. وتجددت لما تزوج نسر واجة معتز .. وبعدها بوفاة وليد هنا تطورت اكثر ..
شكد كنت اضحك وماشايله هم للدنيا ومااحسب حساب التصرفاتي .. رغم اخواتي وامي دايما يوصني ابطل ضحك واثگل ..
بس بنظرة وحدة من معتز .. تجددت طفولتي وتغيرت تصرفاتي .. صرت احسب حساب الكلشي ..
ساعات اكول شنو عجبه بيه… ماااسراء اكبر مني وبعمرة ..
وساعات احمد الله الي زرع هالحب والمشاعر بداخلي من طفولتي ..
من انطتني هنودة الرساله كنت متحمسة اقرأها ومنتضرة الليل يجي وادخل بحجة اسبح وافتحها ..
فتحتها وگلبي يدگ ..
مكتوب " ابنة عمتي الغاليه .. لااعرف بماذا اصفك او اصف مشاعري اتجاهك فكل هذا مرهون بكلمة منك ..
ان كنتي تحملين نفس المشاعر التي لم اجرؤ على النطق بها بالهاتف .. ارجو ان تتصلي بي واتصالك هو الي الذي سيجعلني اخطوا خطوة اتجاهك فنيتي صادقة وجادة لانك لست شخص عادي بالنسبة الي ..
انتضر ردك بالليل "
ساعتها مااعرف شصار بيه .. اتمنيت اعيط من الفرح ماعندي بس شذر صديقتي صح ماعرفتها هواي بس هي فعلا انسانة تستحق الثقه .. يمكن اثق بيها اكثر من اخواتي ..
غسلتلها وغسلت شعرها ع كيفي ومشطته الها. .
وطول مااسبحها تدعيلي وجانت دعواتها راحة نفسية بالنسبة الي ..
كملنا " اممممم ريحتج تخبل صارت "
شكد حاولت اغير نفسيتها واخليها تضحك ابد ماتضحك
طلعتها للغرفه گومناها ع الجرباية .. اني والبنات وبدلتلها وجبتلها مي توضت وصلت ..
بعدها تعبت خليتها ترتاح وطلعت ..
شفت عذراء طالعه من الحمام محمرة ومصفرة و تبتسم الي ..
جانوا الخطار كلها رايحة والبنات ينظفن البيت ..
ابتسمتلها " نعيما "
ردت " شكرا " واشرتلي اجي وراها ..
دخلنا للغرفه باوعت منا منا عبالها واحد خاتل منظرها يضحك ..
وهمست " اعترفلي بحبه ويگول نيتي صادقة وياج بس انطيني فرصه "
سألتني " شتگولين ؟"
رديت " تعرفين رأي وهذا قرارج بعد اذا واثقه بي بكيفج "
ردت " طبعا واثقه بي .. تربية خالو علي مو مثل خالو عباس "
سكتت ماردت اضيع فرحتها بس الشكوك الي بيه خلتني مااثق بأحد ..
خليتها تمشط وطلعت بالحديقة ع المرجوحة لگيت هنا گاعدة وتباوع للنجوم ..
هنا :
من يوم الي زعلت ورجعني حسيته متغير .. صار يهتم بية ومن عندي مراجعة ياخذني ..
وخاصه لما اخذنا سونار وعرفت نفسي حامل بولد فرح حيل وصار يخطط شنو يسميه ..
تغيرة عجبني كلش وارتاحيت .. وايقنت كلام عمة وماما صحيح ✔ لما كالوا شوية شوية تتعودون على
بعضكم ويزيد اهتمامه وحبه الج ..
حتى وهو بالدوام يخابرني ويسأل عني ويشوفني شمحتاجة .. بدت نفسيتي ترتاح وصرت اتواصل وي صديقاتي.. الي كلهم قدموا ع تعيين واني بقيت هيج
لان حامل وعلى وشك ولادة بس حبي الليث واهتمامي ببيتي وعائلتي خلتني ماافكر ولااشيل هم للتعيين مادامني مرتاحة وحياتي بدأت تستقر ..
جنت گاعدة ع المرجوحة ببيت اهلي وعيني ع النجوم
الجو جان حلو والليل قاتم السواد ..
افكر بأسم ابني .. اني اريد جود وهو يريدة اسد ..
اجت يمي شذر ..
شافتني ترددت تكعد ..
اشرتلها " تعاي يمي ضايجة وحدي "
اجت گعدت .. سألتها " برأيج شذر منو الاحلى جود لو اسد اسم الابني "
ردت " اثنينهم حلو بس جود احلى مااحب اسم الحيوانات "
ضحكت على كلامها " خلي يسمعج نسر ينتحر بيج "
ردت بخوف " ليش ؟"
رديت " من جنة صغار نضحك على اسمة ونگله حيوان ونبقى نقلد عليه .. وبالمدرسة يكلوله الطيور الجارحة فهو يتخبل ويتعارك وياهم واسمه مطرود ودازين على بابا من وراه "
ردت " بس اني ماقصدي عليه هيج طلعت لااراديا "
هزيت راسي " انتي طيبة شذر ويمكن الله يحب عمة الي خلاج يمها بس مرات الاحظ نسر يتصرف وياج بقسوة اعذريه هو عندة ظروفه "
ردت " مو مهم تعودت "
سألتها بحيرة " ليش احسج دايما مهمومة واكو حزن داخل عيونج… بالبداية جنت اتوقع طبيعه عيونج حزينة هيج .. بس بمرور الوقت ومن شفتج تضحكين وي عذراء وتسولفين حسيت السبب مو بعيونج بداخلج"
ردت بتنهد " لاتعرفين احسن لان اني ماعندي حياة عايشتها حتى احزن او افرح الاجلها .. اني حياتي ابتدت من صدگ من عرفت عمة "
استأذنت وگامت بسرعة هي يمكن هيج طبعها معتكفه ع نفسها احسها بس وي عذراء ترتاح ولو هي ام اللسان منو مايرتاح لسوالفها ..
عذراء :
اني اصغر واخر العنقود من بيت هذال .. جدي اقصد
مااعرف من سماه هيج بس ظلمه خطية… حتى من يصيحولي بأسمي الثلاثي استحي من يگولون هذال لو يسألوني عن معناه ..
جنت بمدرسة مختلطة ابتدائية والولد يضحكون عليه فاحاول اصير قوية واضربهم واتعارك وياهم ..
من صغري واني يگلولي تصرفاتج مال ولد ..
حتى من نتجمع بالاعياد ولد خالي وولد عمي .. يخلوني العب بجهة الولد لان دايما شعري ولادي وتصرفاتي…
ولان ماشاء الله البنات اكثر من الولد عندنا ..
من صغري واني انحاز المعتز ابن خالو علي واتعارك وي حسام ..
لان معتز حلو وحباب مو مثل حسام يسحل شعري ويضربني ..
وهالمشاعر كبرت وياي .. وتجددت لما تزوج نسر واجة معتز .. وبعدها بوفاة وليد هنا تطورت اكثر ..
شكد كنت اضحك وماشايله هم للدنيا ومااحسب حساب التصرفاتي .. رغم اخواتي وامي دايما يوصني ابطل ضحك واثگل ..
بس بنظرة وحدة من معتز .. تجددت طفولتي وتغيرت تصرفاتي .. صرت احسب حساب الكلشي ..
ساعات اكول شنو عجبه بيه… ماااسراء اكبر مني وبعمرة ..
وساعات احمد الله الي زرع هالحب والمشاعر بداخلي من طفولتي ..
من انطتني هنودة الرساله كنت متحمسة اقرأها ومنتضرة الليل يجي وادخل بحجة اسبح وافتحها ..
فتحتها وگلبي يدگ ..
مكتوب " ابنة عمتي الغاليه .. لااعرف بماذا اصفك او اصف مشاعري اتجاهك فكل هذا مرهون بكلمة منك ..
ان كنتي تحملين نفس المشاعر التي لم اجرؤ على النطق بها بالهاتف .. ارجو ان تتصلي بي واتصالك هو الي الذي سيجعلني اخطوا خطوة اتجاهك فنيتي صادقة وجادة لانك لست شخص عادي بالنسبة الي ..
انتضر ردك بالليل "
ساعتها مااعرف شصار بيه .. اتمنيت اعيط من الفرح ماعندي بس شذر صديقتي صح ماعرفتها هواي بس هي فعلا انسانة تستحق الثقه .. يمكن اثق بيها اكثر من اخواتي ..
رغم عندها موقف من الولد وماتحب العلاقات وكذا بس مجرد مااحجي وافضفض الها ارتاح لان هي تكتفي بالسكوت وهالشي يحسسني انه احجي وي نفسي..
انتضرت يجي الليل واخابر ..
كنت مترددة وعيني ع الدرج خاف ينزل نسر ويسمعني
كلما اوصل يم التلفون ارجع من خوفي ..
اخر شي تجرأت وخابرت .. ويمكن جان منتظر هالمكالمة ..
اول ماگال الو ..
بدأ قلبي ينبض كـ قيثار يعزف بدون اوتار .. مااحس بعد برجلي وايدي من الخوف ..
بداخلي ممصدگة هاي اني نفسي عذراء الي ماتخاف او ترجف من شي ..
بس معتز كان قادر انه يروض اللبوة الشرسة الي بداخلي ..
همس " احجي ادري بيج واحس بيج من انفاسج "
رديت " مااگدر اطول اهلي گاعدين "
سألني " قريتيها مووو ؟؟ "
هزيت راسي وعبالك راح يشوفني .. ماكدرت انطقها
وجن هو شافني وگال " يعني اگدر اعتبر السكوت علامة الرضا "
رديت " اي " وسديت التلفون بوجهة بسرعه لمن حسيت بحركة .. اجت من المطبخ ..
انخطف لوني لان جانت عيني ع الغرفه بيها بيداء وماما واسراء .
حسيت براحة ورجع الدم بوجهي لما شفت شذر مو احد ثاني ..
اشرتلي " شبيج ؟"
رديت " خوفتيني جنت اخابر "
ابتسمت " اذا انتي جبانة المن تجازفين "
كان يوم مميز بالنسبة الي وحسيت انه فعلا كبرت وصرت انثى حقيقيه مو ذكر مثل مايسموني بصغري
صار لازم اتغير واحسب حساب التصرفاتي منا وهيج
اجة مهيمن وبنات بيداء جابوا الدومنة يريدني العب وياه ويتوسل بيه " حبابة عذورة ضايجين شبيج "
من فرحتي ماردت ازعل احد .. شذر اشرتلي انها رايحة يم عمة ..
واني بقيت وي المزعطة العب عود گلت لازم اكبر واحسب حساب التصرفاتي ..
شذر :
خايفه على عذورة رغم اعرفها قوية بس يمكن كسر المشاعر والخاطر اكبر من كسرة النفس ..
دخلت اشوف عمة جانت نايمة ..
حاولت انام ماگدرت طلعت اتوضأ .. حتى اقرأ قرآن شوية الختمة وليد .. مابقى شي للاربعين والبنات كل وحدة لازمة ختمة اله خطية ..
صاحتني عذراء تعاي اگعدي يمي حبابه شوفي الملعونات يشجعن بأخوهن وعايفات خالتهن ..
سألت " شلون تلعبون هاللعبة ؟؟"
ردت " تعاي بمكاني واعلمج "
عجبني اجرب اللعبة وگعدت وياهم .. جانت اللعبة سهلة ومسلية .. اخذني الواهس بس مهمين جان محترف بيها غلبني كم مرة .. طبعه مثل طبع عذراء بالضحك والمزح ..
ماكنت اعرفه زين .. بس رغم كلشي حباب ..
وكل شوية يگول من انعل قاسم واهلة ..
ضحكنا عليه وسألته " منو قاسم ؟"
رد " ههههه عمي اقصد اللعنه الي طاحت علينا بعد موت ابوية "
سكتت وماسألت اكثر .. سمعت صوت كحة شمرت الدومنة وگمت…
ضحكت عذراء " شنو شفتي بعبع شبيج ..
نزل كـ العادة مخنزر .. ماتنامون كافي هوسة وضحكم واصل لفوگ .. گولوا اكو مرة مريضه بالبيت ..
وانتي عذراء .. شوكت تكبرين ..
رزلها وكأنما يوجه الرزاله الي…
تركتهم ورحت توضيت ورجعت اقرأ قرآن الى ان نعست ..
كم مرة عمة تگعد اساعدها وارجعها .. تبقى تلوم بنفسها وتگلي كسرت ظهرج امي ..
احسها تستحي وماتمون .. مرات البنات يمي يساعدوني ومرات وحدي لان مايهون عليه اگعدهن ..
مر كم يوم البنات يرحون للدوام .. نبقى بس اني وخاله ام نسر تطبخ واساعدها بالبيت ودور اروح اني ودنو نگعد يم عمة نغير جو يمها ومرات اسويلها فواكه بس هي ابد ماتاكل… حتى بدأت تضعف او هي تتعمد تريد تضعف حتى ماتحسسنا بالتعب .. لان كلما نشيلها تضوج وتدعي الله يريحها من الي هي بي لو يشفيها
بدأ نسر ياخذها الاطباء يعرضها عليهم… ومرات يجي الصبح ياخذها للمستشفى يسوولها علاج طبيعي بس وزنها وجسمها مايساعد ترجع هلكانة تعب ..
بعد يومين الاربعين وليد .. مارادوا يسوون هوسة بس ثواب لان عمة يخافون عليها اذا سوو قراية وملة راح تبجي وتتخربط ..
سوينا خفيفي وحلاوة تمن .. وزعنا بثوابه .. وبيوم الخميس بالليل سوينا ثواب الاربعين وعزم نسر عليه اقاربهم والمنطقة كلها..
ثاني يوم روحة النجف .. حضر نسر سيارة جبيرة للنسوان .. بالاضافة السياراتهم الصغار ..
ماراد عمة تروح وگالي ابقي يمها انتي وعذراء .. بس عمة اصرت تروح تزوره لان ابد ماراحت اله من يوم الدفنه ..
عمو ابو قصي اشر النسر " خليها تروح وترتاح لان راح تكبت بگلبها وتموت .. خليها تشم گبره وتبجي بلكي ينجبر خاطرها وترتاح نفسيتها "
رد نسر" هاهي بس خليها بسيارتك لان تبريد وحديثة مو زين عليها الحر تموع روحها .. وحتى بس تكمل زيارة ترجعوها لهنا .. وانتي وياها لاتعوفيها ابد ..
هزيت راسي بمعنى اي ..
صار الفجر .. گعدنا صلينا .. وبدلت وحضرت ملابس عمة ورحت اگعدها ..
جانت نايمة بعمق ووجهة مبتسم .. اتقربت منها عمة
عماتي خليني البسج ملابسج حتى نروح اليوم تشوفين وليد ..
جانت نايمة وجنها ماتسمعني .. اتقربت اكثر ولزمت ايدها .. جانوا دافيات بس مايتحركن ..
خفت ابتعدت ورجعت تقربت .. نزلن دموعي لااراديا
عمة وليد ينتظرنا اليوم خلينا نروح .. لاتعوفيني وحدي مو اتفقنا نبقى سوة ..
جان ذاك الوجه المبتسم اكبر دليل على راحتها بس گلبي ماارتاح ..
انتضرت يجي الليل واخابر ..
كنت مترددة وعيني ع الدرج خاف ينزل نسر ويسمعني
كلما اوصل يم التلفون ارجع من خوفي ..
اخر شي تجرأت وخابرت .. ويمكن جان منتظر هالمكالمة ..
اول ماگال الو ..
بدأ قلبي ينبض كـ قيثار يعزف بدون اوتار .. مااحس بعد برجلي وايدي من الخوف ..
بداخلي ممصدگة هاي اني نفسي عذراء الي ماتخاف او ترجف من شي ..
بس معتز كان قادر انه يروض اللبوة الشرسة الي بداخلي ..
همس " احجي ادري بيج واحس بيج من انفاسج "
رديت " مااگدر اطول اهلي گاعدين "
سألني " قريتيها مووو ؟؟ "
هزيت راسي وعبالك راح يشوفني .. ماكدرت انطقها
وجن هو شافني وگال " يعني اگدر اعتبر السكوت علامة الرضا "
رديت " اي " وسديت التلفون بوجهة بسرعه لمن حسيت بحركة .. اجت من المطبخ ..
انخطف لوني لان جانت عيني ع الغرفه بيها بيداء وماما واسراء .
حسيت براحة ورجع الدم بوجهي لما شفت شذر مو احد ثاني ..
اشرتلي " شبيج ؟"
رديت " خوفتيني جنت اخابر "
ابتسمت " اذا انتي جبانة المن تجازفين "
كان يوم مميز بالنسبة الي وحسيت انه فعلا كبرت وصرت انثى حقيقيه مو ذكر مثل مايسموني بصغري
صار لازم اتغير واحسب حساب التصرفاتي منا وهيج
اجة مهيمن وبنات بيداء جابوا الدومنة يريدني العب وياه ويتوسل بيه " حبابة عذورة ضايجين شبيج "
من فرحتي ماردت ازعل احد .. شذر اشرتلي انها رايحة يم عمة ..
واني بقيت وي المزعطة العب عود گلت لازم اكبر واحسب حساب التصرفاتي ..
شذر :
خايفه على عذورة رغم اعرفها قوية بس يمكن كسر المشاعر والخاطر اكبر من كسرة النفس ..
دخلت اشوف عمة جانت نايمة ..
حاولت انام ماگدرت طلعت اتوضأ .. حتى اقرأ قرآن شوية الختمة وليد .. مابقى شي للاربعين والبنات كل وحدة لازمة ختمة اله خطية ..
صاحتني عذراء تعاي اگعدي يمي حبابه شوفي الملعونات يشجعن بأخوهن وعايفات خالتهن ..
سألت " شلون تلعبون هاللعبة ؟؟"
ردت " تعاي بمكاني واعلمج "
عجبني اجرب اللعبة وگعدت وياهم .. جانت اللعبة سهلة ومسلية .. اخذني الواهس بس مهمين جان محترف بيها غلبني كم مرة .. طبعه مثل طبع عذراء بالضحك والمزح ..
ماكنت اعرفه زين .. بس رغم كلشي حباب ..
وكل شوية يگول من انعل قاسم واهلة ..
ضحكنا عليه وسألته " منو قاسم ؟"
رد " ههههه عمي اقصد اللعنه الي طاحت علينا بعد موت ابوية "
سكتت وماسألت اكثر .. سمعت صوت كحة شمرت الدومنة وگمت…
ضحكت عذراء " شنو شفتي بعبع شبيج ..
نزل كـ العادة مخنزر .. ماتنامون كافي هوسة وضحكم واصل لفوگ .. گولوا اكو مرة مريضه بالبيت ..
وانتي عذراء .. شوكت تكبرين ..
رزلها وكأنما يوجه الرزاله الي…
تركتهم ورحت توضيت ورجعت اقرأ قرآن الى ان نعست ..
كم مرة عمة تگعد اساعدها وارجعها .. تبقى تلوم بنفسها وتگلي كسرت ظهرج امي ..
احسها تستحي وماتمون .. مرات البنات يمي يساعدوني ومرات وحدي لان مايهون عليه اگعدهن ..
مر كم يوم البنات يرحون للدوام .. نبقى بس اني وخاله ام نسر تطبخ واساعدها بالبيت ودور اروح اني ودنو نگعد يم عمة نغير جو يمها ومرات اسويلها فواكه بس هي ابد ماتاكل… حتى بدأت تضعف او هي تتعمد تريد تضعف حتى ماتحسسنا بالتعب .. لان كلما نشيلها تضوج وتدعي الله يريحها من الي هي بي لو يشفيها
بدأ نسر ياخذها الاطباء يعرضها عليهم… ومرات يجي الصبح ياخذها للمستشفى يسوولها علاج طبيعي بس وزنها وجسمها مايساعد ترجع هلكانة تعب ..
بعد يومين الاربعين وليد .. مارادوا يسوون هوسة بس ثواب لان عمة يخافون عليها اذا سوو قراية وملة راح تبجي وتتخربط ..
سوينا خفيفي وحلاوة تمن .. وزعنا بثوابه .. وبيوم الخميس بالليل سوينا ثواب الاربعين وعزم نسر عليه اقاربهم والمنطقة كلها..
ثاني يوم روحة النجف .. حضر نسر سيارة جبيرة للنسوان .. بالاضافة السياراتهم الصغار ..
ماراد عمة تروح وگالي ابقي يمها انتي وعذراء .. بس عمة اصرت تروح تزوره لان ابد ماراحت اله من يوم الدفنه ..
عمو ابو قصي اشر النسر " خليها تروح وترتاح لان راح تكبت بگلبها وتموت .. خليها تشم گبره وتبجي بلكي ينجبر خاطرها وترتاح نفسيتها "
رد نسر" هاهي بس خليها بسيارتك لان تبريد وحديثة مو زين عليها الحر تموع روحها .. وحتى بس تكمل زيارة ترجعوها لهنا .. وانتي وياها لاتعوفيها ابد ..
هزيت راسي بمعنى اي ..
صار الفجر .. گعدنا صلينا .. وبدلت وحضرت ملابس عمة ورحت اگعدها ..
جانت نايمة بعمق ووجهة مبتسم .. اتقربت منها عمة
عماتي خليني البسج ملابسج حتى نروح اليوم تشوفين وليد ..
جانت نايمة وجنها ماتسمعني .. اتقربت اكثر ولزمت ايدها .. جانوا دافيات بس مايتحركن ..
خفت ابتعدت ورجعت تقربت .. نزلن دموعي لااراديا
عمة وليد ينتظرنا اليوم خلينا نروح .. لاتعوفيني وحدي مو اتفقنا نبقى سوة ..
جان ذاك الوجه المبتسم اكبر دليل على راحتها بس گلبي ماارتاح ..
دخلت عذراء… " اجيت اساعدج ليش مگعدتيها لسا نسر يكول استعجلن… "
اشرتلها .. "' اشششش لاتگعديها نايمة خليها.. بعدين نروح روحوا انتو .."
ردت عذراء " يااسم الله شبيج تخبلتي لو ركبج جني لاتخوفيني "
اتقربت اتحسس انفاسها خليت ايدي ع خشمها ماكو نفس ولاصدرها يتحرك ..
باوعت العذراء وشهگت " عمة عافتني وراحت .. راحت الوليد قبلنا "
لطمت عذراء ع وجهها وصرخت بعلو صوتها ..
غمضت عيني بسرعه ورجعلي نفس الصوت الي صاحتة عمة بموتت وليد !!
يتبع .…
اشرتلها .. "' اشششش لاتگعديها نايمة خليها.. بعدين نروح روحوا انتو .."
ردت عذراء " يااسم الله شبيج تخبلتي لو ركبج جني لاتخوفيني "
اتقربت اتحسس انفاسها خليت ايدي ع خشمها ماكو نفس ولاصدرها يتحرك ..
باوعت العذراء وشهگت " عمة عافتني وراحت .. راحت الوليد قبلنا "
لطمت عذراء ع وجهها وصرخت بعلو صوتها ..
غمضت عيني بسرعه ورجعلي نفس الصوت الي صاحتة عمة بموتت وليد !!
يتبع .…
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
///// #بارت الخامس عشر /////
رحلوا الأحبة بغير وداع ولا أدري أين ألقاهم
سألت عنهم الديار .. فوجدت الديار تبكي فرقاهم
**
فأي شوق هذا هواكم يميت القلب من الأحزان
يسجننا بقيد وأصفاد .. ويقتلنا قبل الأوان
****
صراخ عذراء هز البيت هز .. جنت مخليه ايدي ع اذانها لاتسمع وتضوج ..
احسها بعدهي روحها يمي تحوم ..
دفر الباب نسر وصرخ " شكو عمتي شبيها ؟"
عذراء تلطم وتبجي " ماتت عمتي ماتت "
صحت بيها لااراديا " اشششش لاتسمعج وماترجع جاي احس بيها موجودة يمنا بالغرفه "
اتقرب نسر دفعني حيل وگعت بالگاع ..
بقيت صافنة مامستوعبة .. صار يتفحصها ويحاول يگعدها .. ويضغط على صدرها حيل ..
بعدها حضنها وگام يبجي ..
كلها واگفه بالباب من شافوا نسر بجة كلهم بجوا والنسوان تعيط ..
دخل عمو ابو قصي .. سحب نسر وخلة كرسي يمها ..
صار يودعها ويحجي وياها ..
كلماته اله ووداعها هو الي اثر بيه .. ماگدرت احجي بس دموعي نزلن ..
" معقولة هاهي لهنا وحظي انتهى .. الملاك الي الله نطاه الي ماطول كم سنه وراح "
اباوع بالوجوه واحد واحد .. كلها تبجي ومتأثرة ..
كلهم مااعرفهم ذولي منو ..
عرفتهم لمن عرفتها .. تبجون عليها مثلي .. كسرتكم مثل كسرتي .. راح تحسون بفراگها مثلي ..
احس نفسي رجعت النقطة البداية ..
وكأنه اليوم الي تحرش بيه ابوية .. اليوم الي قرر يغتصبني بي وقتلته .. اليوم الي هربت من بيتي والي كان المفروض يكون بيتي .. والتجأت للشارع والوحوش البشرية ..
اليوم نهاية البداية ..
غطاها عمو ابو قصي وطلع ..
طلعهم كلهم ووصى اولاده ونسر يجيبون تابوت حتى ياخذوها للمستشفى..
اسمع عياطهم يرن بأذني…
اتقربت منها بهدوء .. " عمة شفتي شلون كلها تحبج .. كلها تبجي وتعيط علمودج… يهون عليج تعوفيهم كلهم وترحين .. لو اني ماانقهرتي عليه ماحسبتي حساب غربتي ووحدتي .. رحتي وراه ومااتحملتي "
خليت راسي على جربايتها يمها ردت اشبع منها قبل لياخذوها ..
غفيت من غير مااحس .. وجنها تصحي بيه ..
" شذورة امي گومي نامي بفراشج "
رفعت راسي :
" عمة هاي انتي عبالي عفتيني ورحتي "
ابتسمت الي " وين اروح ياامي هو اني اگدر اعوفج .. بس وليد طلبني راد ينام بحضني الليلة .. شلون اعوفه انتي قوية واني وياج ابد مااعوفج لاتخافين "
رديت ودموعي ينزلن " اخاف من هاي الدنيا قوتي بيج انتي .. منو الي هسا .. كلها مليانة وحوش ماترحم "
اتنهد وهي تمسح على راسي " لاتخافين مااروح اذا مااحميج مو گلتلج انتي بحمايتي ومحد يأذيج "
فزيت على صوت اسراء " گومي شذر حيشيلوها گومي"
باوعتلها مستغربة اتمنيت يطلع موتها حلم تمنيت اصحى الگيها گاعدة ..
باوعت الخالة ام نسر گاعدة وتقرألها دعاء وسورة يس
دخلوا الولد يبجون ودعوها ولفوها بالجرجف وشالوها
اتجهت الخالة ام نسر " خالة بداعت عزيز گلبج اخذوني وياكم "
دمعت عيونها وهزت راسها " روحي البسي خاله انتي اكثر وحدة تريدج يمها هسا "
ماصدگت ركضت للغرفه لبست عباتي الاسلامية واجيت
بالباب وصاح " وين رايحة بس امي وعمتي ام قصي ارجعي يم البنات "
باوعتله بتوسل " لاتحرمني اودعها هي كلشي بالنسبة الي بالدنيا . اذا تعزها خليني امشي وياهن "
اتنهد " استغفر الله واتوب اليه .. اصعدي بسرعه بس مااريد عياط ويانا زلم هواي "
صعدت ممصدگة بالسيارة الصغيرة يسوق بيها ليث ..
عيني ع التابوت وابجي ..
طلعت قرآن ام نسر وانطته الي .." اقري قران الها يتلكاها بالگبر "
اخذوها للطب العدلي واحنة بقينا بالسيارة . الانتظار صعب بس الي مصبرني انها بعدهي ويانا بالدنيا ..
ماراحت وعافتني .. احس بوجودها يمي ..
كشفت السما وطلع النهار .. وطلعت هي من المستشفى شايليها على جتفاهم ويبجون ..
حقهم اي مو اي وحدة هاي الملاك الي تحب الكل والكل يحبها ..
مااتذكر طول وجودي يمها اذت احد ولاكشرت بوجه احد ..
كلهم يعتبروها مو عمة صديقه الهم ويسولفولها اسرارهم ومشاكلهم…
احس كلنا تيتمنا بعدها ..
اخذناها وطلعنا للنجف .. ماقبلن ادخل للمغيسل بقيت بالسيارة وهن دخلن ..
بقيت اقرأ قرآن وبالگوة اباوع من دموعي الي مابطلن بجي ..
اجة ليث " هاج هاي مي غسلي واشربي الطريق كله تبجين "
اخذته ورجعت اقرأ ..
لمحت خالة ام نسر وام قصي طلعن ..
صارت عيوني على الباب الى ان طلعوها ..
" هااا عمة هاي اخر مرحلة راح تروحين من صدگ وتعوفيني ؟"
صعدن يبجن ويسولفن " شفتي شلون شكلها انگلب عبالك بدر منور ونايم .. ووجهة مبتسم "
ابتسمت لااراديا " فرحانة تلگيها راح تروح الوليد وترتاح "
اتنهدت ام نسر " اي خاله جنها كرهت الدنيا بعدة .. ماصدگنا صحت ورجعتلنا تالي جانت منتظرة هاليوم يجي وتروحله "
اخذوها دفنوها بعد مازوروا جثمانها ..
ودعتها اخر وداع وشميت ترابها ..
رجعنا بغداد وعيني ع الطريق. .
" ااااه يابغداد اجيتج يائسة اول مرة وحضنتيني وحميتيني .. هالمرة رجعتلج بس جثة بلا روح شلون راح تحييني "
وگفنا يم سيطرة ..
رحلوا الأحبة بغير وداع ولا أدري أين ألقاهم
سألت عنهم الديار .. فوجدت الديار تبكي فرقاهم
**
فأي شوق هذا هواكم يميت القلب من الأحزان
يسجننا بقيد وأصفاد .. ويقتلنا قبل الأوان
****
صراخ عذراء هز البيت هز .. جنت مخليه ايدي ع اذانها لاتسمع وتضوج ..
احسها بعدهي روحها يمي تحوم ..
دفر الباب نسر وصرخ " شكو عمتي شبيها ؟"
عذراء تلطم وتبجي " ماتت عمتي ماتت "
صحت بيها لااراديا " اشششش لاتسمعج وماترجع جاي احس بيها موجودة يمنا بالغرفه "
اتقرب نسر دفعني حيل وگعت بالگاع ..
بقيت صافنة مامستوعبة .. صار يتفحصها ويحاول يگعدها .. ويضغط على صدرها حيل ..
بعدها حضنها وگام يبجي ..
كلها واگفه بالباب من شافوا نسر بجة كلهم بجوا والنسوان تعيط ..
دخل عمو ابو قصي .. سحب نسر وخلة كرسي يمها ..
صار يودعها ويحجي وياها ..
كلماته اله ووداعها هو الي اثر بيه .. ماگدرت احجي بس دموعي نزلن ..
" معقولة هاهي لهنا وحظي انتهى .. الملاك الي الله نطاه الي ماطول كم سنه وراح "
اباوع بالوجوه واحد واحد .. كلها تبجي ومتأثرة ..
كلهم مااعرفهم ذولي منو ..
عرفتهم لمن عرفتها .. تبجون عليها مثلي .. كسرتكم مثل كسرتي .. راح تحسون بفراگها مثلي ..
احس نفسي رجعت النقطة البداية ..
وكأنه اليوم الي تحرش بيه ابوية .. اليوم الي قرر يغتصبني بي وقتلته .. اليوم الي هربت من بيتي والي كان المفروض يكون بيتي .. والتجأت للشارع والوحوش البشرية ..
اليوم نهاية البداية ..
غطاها عمو ابو قصي وطلع ..
طلعهم كلهم ووصى اولاده ونسر يجيبون تابوت حتى ياخذوها للمستشفى..
اسمع عياطهم يرن بأذني…
اتقربت منها بهدوء .. " عمة شفتي شلون كلها تحبج .. كلها تبجي وتعيط علمودج… يهون عليج تعوفيهم كلهم وترحين .. لو اني ماانقهرتي عليه ماحسبتي حساب غربتي ووحدتي .. رحتي وراه ومااتحملتي "
خليت راسي على جربايتها يمها ردت اشبع منها قبل لياخذوها ..
غفيت من غير مااحس .. وجنها تصحي بيه ..
" شذورة امي گومي نامي بفراشج "
رفعت راسي :
" عمة هاي انتي عبالي عفتيني ورحتي "
ابتسمت الي " وين اروح ياامي هو اني اگدر اعوفج .. بس وليد طلبني راد ينام بحضني الليلة .. شلون اعوفه انتي قوية واني وياج ابد مااعوفج لاتخافين "
رديت ودموعي ينزلن " اخاف من هاي الدنيا قوتي بيج انتي .. منو الي هسا .. كلها مليانة وحوش ماترحم "
اتنهد وهي تمسح على راسي " لاتخافين مااروح اذا مااحميج مو گلتلج انتي بحمايتي ومحد يأذيج "
فزيت على صوت اسراء " گومي شذر حيشيلوها گومي"
باوعتلها مستغربة اتمنيت يطلع موتها حلم تمنيت اصحى الگيها گاعدة ..
باوعت الخالة ام نسر گاعدة وتقرألها دعاء وسورة يس
دخلوا الولد يبجون ودعوها ولفوها بالجرجف وشالوها
اتجهت الخالة ام نسر " خالة بداعت عزيز گلبج اخذوني وياكم "
دمعت عيونها وهزت راسها " روحي البسي خاله انتي اكثر وحدة تريدج يمها هسا "
ماصدگت ركضت للغرفه لبست عباتي الاسلامية واجيت
بالباب وصاح " وين رايحة بس امي وعمتي ام قصي ارجعي يم البنات "
باوعتله بتوسل " لاتحرمني اودعها هي كلشي بالنسبة الي بالدنيا . اذا تعزها خليني امشي وياهن "
اتنهد " استغفر الله واتوب اليه .. اصعدي بسرعه بس مااريد عياط ويانا زلم هواي "
صعدت ممصدگة بالسيارة الصغيرة يسوق بيها ليث ..
عيني ع التابوت وابجي ..
طلعت قرآن ام نسر وانطته الي .." اقري قران الها يتلكاها بالگبر "
اخذوها للطب العدلي واحنة بقينا بالسيارة . الانتظار صعب بس الي مصبرني انها بعدهي ويانا بالدنيا ..
ماراحت وعافتني .. احس بوجودها يمي ..
كشفت السما وطلع النهار .. وطلعت هي من المستشفى شايليها على جتفاهم ويبجون ..
حقهم اي مو اي وحدة هاي الملاك الي تحب الكل والكل يحبها ..
مااتذكر طول وجودي يمها اذت احد ولاكشرت بوجه احد ..
كلهم يعتبروها مو عمة صديقه الهم ويسولفولها اسرارهم ومشاكلهم…
احس كلنا تيتمنا بعدها ..
اخذناها وطلعنا للنجف .. ماقبلن ادخل للمغيسل بقيت بالسيارة وهن دخلن ..
بقيت اقرأ قرآن وبالگوة اباوع من دموعي الي مابطلن بجي ..
اجة ليث " هاج هاي مي غسلي واشربي الطريق كله تبجين "
اخذته ورجعت اقرأ ..
لمحت خالة ام نسر وام قصي طلعن ..
صارت عيوني على الباب الى ان طلعوها ..
" هااا عمة هاي اخر مرحلة راح تروحين من صدگ وتعوفيني ؟"
صعدن يبجن ويسولفن " شفتي شلون شكلها انگلب عبالك بدر منور ونايم .. ووجهة مبتسم "
ابتسمت لااراديا " فرحانة تلگيها راح تروح الوليد وترتاح "
اتنهدت ام نسر " اي خاله جنها كرهت الدنيا بعدة .. ماصدگنا صحت ورجعتلنا تالي جانت منتظرة هاليوم يجي وتروحله "
اخذوها دفنوها بعد مازوروا جثمانها ..
ودعتها اخر وداع وشميت ترابها ..
رجعنا بغداد وعيني ع الطريق. .
" ااااه يابغداد اجيتج يائسة اول مرة وحضنتيني وحميتيني .. هالمرة رجعتلج بس جثة بلا روح شلون راح تحييني "
وگفنا يم سيطرة ..
سيارتنا يم سيارة قصي يسوقها وبالصدر ابوه وبالورى نسر ..
باوعتله جان مو ذاك نسر الي اعرفه والي شفته اول مرة ..
مخلي الغترة ع راسه ومتكي ع الجامه ..
بقيت احجي وياه بداخلي " جانت عمة عايشة وانت ماراحمني هسا شراح تسوي بيه ؟؟ وين راح اروح ومنو يأويني "
حركت السيارات من التعب والبجي تكيت راسي ع الجامه وغفيت ..
الى ان وصلنا ..
البيت كان مليان ناس حتى من المحافظات سامعين وجايين ..
هواي ناس من الكاظمية .. حتى رسمية الي اول مااجت عيني بعينها ..
صرت انحب وابجي ..
حصنتني وصارت تواسيني بنواعيها .. واني ازيد بجي ولطم فقدت .. وهي تنعى والبنات واني نبجي ..
بجت النسوان كلها ..
اشو النسوان كلها تتسائل " منو هالحلوة الي تبجي عليها هيج وموتت نفسها شتصير منها ؟"
ردت رسمية " هاي بنتها الام وليد "
الكل متوقع انه عمة متبنيتني واني بنتها .. بس مايدرون هي اعز عندي من امي واحن عليه منها ..
احس البيت يخنگ بدون حسها .. كل شوية اسمعها تصيح " شذر تعاي امي ساعديني "
واركض اشوف الغرفه فارغة وحتى جربايتها شايليها ..
مااعرف شصار بيه احس حياتي انتهت بدونها ..
البنات لازماتني ومايخلني الطم .. يخافون عليه…
وجهي احسه ورم واثار الضرب بينت بي ..
صاحت بيه ام نسر " كافي ماما هيج تأذيها عبالج ترتاح جاي تعذبيها .. اكعدي اقرأيلها قران صليلها ..مايجوز تلطمين على وجهج هيج "
سمعت كلامها وغسلت وجهي وتوضيت ورحت للغرفه طلعت السجادة والقران وكتمت حزني بداخلي ..
خلصت ايام الفاتحة وحدي اقرأ قران واصلي ..
حتى اكل مااكل ومااخلي قطرة مي بحلگي…
يأست من الدنيا وتمنيت اموت ..
اخوات نسر كل شوية داخلة وحدة تواسي بيه وتجيب اكل بس مااكل .. ماقصرن وياي ابد بس مااعرف ليش احس بغربة وياهم بعد عمة ..
بوجود عمة كلشي مختلف وحلو .. هسا كلشي اظلم ومابي طعم ..
كملت ايام الفاتحة واني مااطلع الباب الغرفة الا للضرورة ..
عذورة ماعافتني ابد ..
صادفت امتحاناتها النهائية خطية بالفاتحة ..
اخذت اجازة والبقية امتحنتهم شلون ماكان ..
دنو حبيبتي تشوفني ابجي ..
تجي تمسح دموعي ماتقبل ..
مرة سألتني " انتي ليش تبتين ؟"
رديت ودموعي بعيني " امي ماتت "
ردت " وين راحت "
رديت " للجنة يم الله بالسما "
باوعت للسگف " اني هم امي راحت يم الله "
كسرت خاطري اكثر حضنتها حيل واشم بيها وابجي ..
دائما اشوف نفسي بيها ..
طبطبت على ظهري " لاتبتين اني اصير امج انتي صيري امي "
ابتسمت على سوالفها .. وسكتت الخاطرها ..
صارت تسولف وتحاول تخليني اضحك وتشاقيني ..
وفعلا كانت بلسم الي بهاي الفترة ..
بيوم گعدت من النوم الصبح عذورة نايمة واسراء جامعه عندها امتحانات ..
طلعت شفت باب الاستقبال مسدود… عندهم خطار يمكن ..
رحت للمطبخ خالة ماكو ..
غسلت ورجعت للغرفه .. سمعت اسمي نذكر ..
بقيت واگفه اسمع ..
جان الصوت الام قصي وابو قصي وهم يسألون عني
" البنية وين تروح هسا .. هاي مسؤولية صارت برگابنا"
ردت ام نسر " خوية حالها حال البنات مامأذيتنا "
ردت ام قصي " خية مو خطبتها الابن اخوي مهند وجان شاريها ولسا يريدها بس ماقبلت لان عمتها عايشة هسا ارجعوا اسألوها بلكي توافق "
ردت ام نسر " والله ردتها النسر قبل وام وليد ماقبلت اي واحد بيهم مايفرق بس المهم البنية تنستر "
رد ابو قصي " انتن تخطبن غير نعرف اهلها خاف باجر عگبه يطلعنا واحد ودور جيبوا وردو ومالنا خلگ مشاكل "
ردت ام نسر " نسر يعرفهم اسأله واشوف "
بقيت مصدومة واني اسمعهم… الكل يخطط الحياتي ويريد يخلص من المسؤولية .. اوووف عمة جنت مدللة بوجودج ومااهتم الاي شي… جنتي مساندتني ومااخاف هسا منو الي "
رجعت للغرفة حايرة وين اروح… فكرت وجودي هنا غلط بغلط .. ولو هي حياتي كلها صارت غلط ..
الاحسن ارجع البيت عمة وارجع اشتغل واخيط واعتمد على نفسي ورسمية يمي الى ان الله يفرجها عليه راح ابقى شذر اليتيمة ومااخلي احد يهدني او يستغلني "
رجعت للغرفة بين ماگعدت عذراء سوتلنا ريوگ تريگنا اني وياها ودنو ..
كملنا تنظيف وخالة طبخت ..
واني افكر شلون راح اطلع منا… وخايفه اطلب من نسر اكيد راح يرفض ارجع لهناك هو من جانت عمة بالگوة طايقني مو دور هسا .. اكيد يطلعني طمعانة بالبيت "
للظهر وبعد مالكل تغدا ونام..
بس عذورة گاعدة خابرت معتز شوية وگالت راح يجون العصر ادخل اسبح واطلع ..
صارت عيني ع التلفون… رحت دگيت رقم رسمية ..
شگد دگيت مشغول ماكو…
ردتها تجيني بتكسي… بس ماحصلتها ..
وعذراء دخلت للحمام ..
رحت للغرفة .. طلعت ملابسي وجنطتي لبست عباتي ..
وخليت ورقة العذراء ..
" عذورة رجعت للمكان الي يناسبني مااگدر ابقى هنا احس نفسي غريبة اعذروني "
طلعت واني اعرف الي سويتة خطأ .. جنت متوقعه راح يكون هروبي سهل مثل الاول ..
بس الي ماحسبته انه الوضع جان امان وهروبي هسا مختلف عن قبل… الوضع والناس وكلشي تغير بالبلد ..
طلعت من البيت والشارع فارغ يخوف ..بكل مرة اخاف واتراجع بعدها اتقوى واتوكل على الله وامشي ..
باوعتله جان مو ذاك نسر الي اعرفه والي شفته اول مرة ..
مخلي الغترة ع راسه ومتكي ع الجامه ..
بقيت احجي وياه بداخلي " جانت عمة عايشة وانت ماراحمني هسا شراح تسوي بيه ؟؟ وين راح اروح ومنو يأويني "
حركت السيارات من التعب والبجي تكيت راسي ع الجامه وغفيت ..
الى ان وصلنا ..
البيت كان مليان ناس حتى من المحافظات سامعين وجايين ..
هواي ناس من الكاظمية .. حتى رسمية الي اول مااجت عيني بعينها ..
صرت انحب وابجي ..
حصنتني وصارت تواسيني بنواعيها .. واني ازيد بجي ولطم فقدت .. وهي تنعى والبنات واني نبجي ..
بجت النسوان كلها ..
اشو النسوان كلها تتسائل " منو هالحلوة الي تبجي عليها هيج وموتت نفسها شتصير منها ؟"
ردت رسمية " هاي بنتها الام وليد "
الكل متوقع انه عمة متبنيتني واني بنتها .. بس مايدرون هي اعز عندي من امي واحن عليه منها ..
احس البيت يخنگ بدون حسها .. كل شوية اسمعها تصيح " شذر تعاي امي ساعديني "
واركض اشوف الغرفه فارغة وحتى جربايتها شايليها ..
مااعرف شصار بيه احس حياتي انتهت بدونها ..
البنات لازماتني ومايخلني الطم .. يخافون عليه…
وجهي احسه ورم واثار الضرب بينت بي ..
صاحت بيه ام نسر " كافي ماما هيج تأذيها عبالج ترتاح جاي تعذبيها .. اكعدي اقرأيلها قران صليلها ..مايجوز تلطمين على وجهج هيج "
سمعت كلامها وغسلت وجهي وتوضيت ورحت للغرفه طلعت السجادة والقران وكتمت حزني بداخلي ..
خلصت ايام الفاتحة وحدي اقرأ قران واصلي ..
حتى اكل مااكل ومااخلي قطرة مي بحلگي…
يأست من الدنيا وتمنيت اموت ..
اخوات نسر كل شوية داخلة وحدة تواسي بيه وتجيب اكل بس مااكل .. ماقصرن وياي ابد بس مااعرف ليش احس بغربة وياهم بعد عمة ..
بوجود عمة كلشي مختلف وحلو .. هسا كلشي اظلم ومابي طعم ..
كملت ايام الفاتحة واني مااطلع الباب الغرفة الا للضرورة ..
عذورة ماعافتني ابد ..
صادفت امتحاناتها النهائية خطية بالفاتحة ..
اخذت اجازة والبقية امتحنتهم شلون ماكان ..
دنو حبيبتي تشوفني ابجي ..
تجي تمسح دموعي ماتقبل ..
مرة سألتني " انتي ليش تبتين ؟"
رديت ودموعي بعيني " امي ماتت "
ردت " وين راحت "
رديت " للجنة يم الله بالسما "
باوعت للسگف " اني هم امي راحت يم الله "
كسرت خاطري اكثر حضنتها حيل واشم بيها وابجي ..
دائما اشوف نفسي بيها ..
طبطبت على ظهري " لاتبتين اني اصير امج انتي صيري امي "
ابتسمت على سوالفها .. وسكتت الخاطرها ..
صارت تسولف وتحاول تخليني اضحك وتشاقيني ..
وفعلا كانت بلسم الي بهاي الفترة ..
بيوم گعدت من النوم الصبح عذورة نايمة واسراء جامعه عندها امتحانات ..
طلعت شفت باب الاستقبال مسدود… عندهم خطار يمكن ..
رحت للمطبخ خالة ماكو ..
غسلت ورجعت للغرفه .. سمعت اسمي نذكر ..
بقيت واگفه اسمع ..
جان الصوت الام قصي وابو قصي وهم يسألون عني
" البنية وين تروح هسا .. هاي مسؤولية صارت برگابنا"
ردت ام نسر " خوية حالها حال البنات مامأذيتنا "
ردت ام قصي " خية مو خطبتها الابن اخوي مهند وجان شاريها ولسا يريدها بس ماقبلت لان عمتها عايشة هسا ارجعوا اسألوها بلكي توافق "
ردت ام نسر " والله ردتها النسر قبل وام وليد ماقبلت اي واحد بيهم مايفرق بس المهم البنية تنستر "
رد ابو قصي " انتن تخطبن غير نعرف اهلها خاف باجر عگبه يطلعنا واحد ودور جيبوا وردو ومالنا خلگ مشاكل "
ردت ام نسر " نسر يعرفهم اسأله واشوف "
بقيت مصدومة واني اسمعهم… الكل يخطط الحياتي ويريد يخلص من المسؤولية .. اوووف عمة جنت مدللة بوجودج ومااهتم الاي شي… جنتي مساندتني ومااخاف هسا منو الي "
رجعت للغرفة حايرة وين اروح… فكرت وجودي هنا غلط بغلط .. ولو هي حياتي كلها صارت غلط ..
الاحسن ارجع البيت عمة وارجع اشتغل واخيط واعتمد على نفسي ورسمية يمي الى ان الله يفرجها عليه راح ابقى شذر اليتيمة ومااخلي احد يهدني او يستغلني "
رجعت للغرفة بين ماگعدت عذراء سوتلنا ريوگ تريگنا اني وياها ودنو ..
كملنا تنظيف وخالة طبخت ..
واني افكر شلون راح اطلع منا… وخايفه اطلب من نسر اكيد راح يرفض ارجع لهناك هو من جانت عمة بالگوة طايقني مو دور هسا .. اكيد يطلعني طمعانة بالبيت "
للظهر وبعد مالكل تغدا ونام..
بس عذورة گاعدة خابرت معتز شوية وگالت راح يجون العصر ادخل اسبح واطلع ..
صارت عيني ع التلفون… رحت دگيت رقم رسمية ..
شگد دگيت مشغول ماكو…
ردتها تجيني بتكسي… بس ماحصلتها ..
وعذراء دخلت للحمام ..
رحت للغرفة .. طلعت ملابسي وجنطتي لبست عباتي ..
وخليت ورقة العذراء ..
" عذورة رجعت للمكان الي يناسبني مااگدر ابقى هنا احس نفسي غريبة اعذروني "
طلعت واني اعرف الي سويتة خطأ .. جنت متوقعه راح يكون هروبي سهل مثل الاول ..
بس الي ماحسبته انه الوضع جان امان وهروبي هسا مختلف عن قبل… الوضع والناس وكلشي تغير بالبلد ..
طلعت من البيت والشارع فارغ يخوف ..بكل مرة اخاف واتراجع بعدها اتقوى واتوكل على الله وامشي ..
كل تكسي تجي اريد اوگفها واخاف ..
اكو يكوفون وحدهم ويسمعوني حجي ..
" يحلوة وين تردين تعاي اوصلج وين متردين وببلاش"
امشي وكأنه مااسمع اي شي منهم ..
الثاني يكلي " لازم متواعدة بهالضهرية وعافج .. بس شگد ماعندة ذوق الي يعوف هيج حسن "
صرت امشي سريع ورجلي ترجف ..
شفت گدامي موقف رعبني اكثر… سيارتين ..
حاوطوا سيارة ورموا ع التايرات ..
نزلوا ملثمين ..
سحبوا الرجال البيها غطوا راسه واخذوه بعد ماشبعوه كتل وضربوه.. بقيت ابجي من الخوف .. شورطني ياالهي وطلعت ..
شلون ماحسبت الشارع مليان ذيابة ويمكن نسر الله دزة الي ورحمني .. هالوحوش المنتشرة مستحيل ترحمني ..
بقيت ابجي وخايفه رجعت للبيت اركض من خوفي ..
بعدت هواي عنهم صرت اركض مثل المخبلة ..
هذا اليوم كان اكبر غلط بحياتي ..
خطواتي الغير محسوبة كانت راح توديني للتهلكة ..
مو بكل مرة تسلم الجرة ..
هاي المقولة سمعتها من عمة ..ومازالت ترن بأذني
شلون صرت غبية مااعرف كان لازم اواجه وادافع عن حقي مو اهرب واذب نفسي وشرفي من فوق الهاوية
دگيت الباب مرعوبة ..
مافكرت اذا رجعت شراح اگلهم المهم ردت مكان احتمي بي من الغابة الموجودة برة ..
فتحتلي الباب عذراء ..
" وين جنتي طلعت مالگيتج متت من الخوف وگعدت امي وراحت خابرت نسر "
غمضت عيني معناها عرف اكيد ماراح اخلص منه بسهولة !!
طلعت اسراء " انتي وين رحتي هي هاي تصرفات وحدة عاقلة .. تطلعين من البيت تردين تبلينا .. مافكرتي بالبيت الي حماج وصانج تسوين هيج "
امها صاحت بيها " كافي اسراء .. وانتي خاله وين رحتي وليش رجعتي .. فهمينا انتي هنا ببيت بي بنات والي سوتيه خطأ ومحسوب علينا .. لو شافوج الجيران طالعه من بيتنا وجنطتج وياج ماراح يكولون بنتهم انهزمت لو شو وين راحت او متواعدة .. الناس ماترحم وبناتي العمر كله مايطلعن واذا للمدرسة مأجرتلهن جارنا ياخذهن ويجيبهن "
حجن هواي حجي وحقهن ماالومهن .. كررت خطأ ارتكبته من ثلاث سنين وكنت مراهقة ومافكرت .. كان المفروض اواجه ابويه واهدده او حتى اخلي حد .. اختاريت الطريق السهل بس جان سهل بتسهيل الله مو لان هو سهل ..
لوما الله سترني وحماني ماجان اني موجودة وعايشة هسا بشرفي .. والي شفته اليوم وعاني ع الخطأ ..
واحد من ذولي سواق التكسي لو خاطفني او مقشمرني او هاي العصابه الي اخذت الرجال شايفتني وكاتلتني او ماخذتني هم .. شراح يكون مصيري ..
بقيت ساكته واسمع كلامهن الي رغم بي تجريح كان صحيح ومامن حقي احجي او ادافع عن نفسي ..
واعرف راح يكون حسابي اكبر من يجي نسر ..
وبعدني ماكملت كلامي .. انفتحت الباب ودخل مثل نسر طاير ويحط على فريسته ..
كانت عيونه تجدح نار .. ولحيته طويلة لان حزين على وليد وبعدها وفاة عمة مازين بالاضافه لشواربه فعلا مثل وحش كاسر ..
صاح بصوت " وين رحتي .. وين وليتي احجي "
حجت امه " يمة مو هيج حجيت وياها بما فيه الكفايه خلينا نفهم ليش راحت منو الي مأذيها "
صاح " لاتتدخلين يمة .. هالنماذج اعرفها تعودت على هاي سوالف وصارت زلاطة عندها كل فترة بمحافظة وبيت .. وهيج تمشي حياتها موووو .. لازم ماكو خبزة الج هنا بعد ست شذر "
مااتحملت تجريحة وطعنه الي بوسط اخواته .. وعلامة الاستفهام الي بوجوهن .. حسيت نفسي وحدة من الشارع ويحجي عليها "
لاول مرة اوگف بوجهة واعيط " كافي لاتتوقع بعد اتحمل كلامك وتجريحك .. اذا عمة راح فمو معناها تستملكني .. ولا بكيفكم تقررون حياتي ..
اني كبرت واگدر اعتمد على نفسي .. مامحتاجة منكم شي .. صحيح قدرتوني واحترمتوني وماقصرتوا عني كثر خيركم .. بس اني مو سجينة عند احد .. شوكت تعرفون اني انسانة انسانه .. لطشت الدنيا بيه هواي وبعد مااتحمل .. بعد عمة اني مالي عيشة وياكم.. الي جانت تربطني بيكم راحت "
اتنرفز اكثر وعاط " تردين تطلعين اطلعي روحي الله ومحمد وعلي مااجبرج "
راح للباب فتحها وصاح " يلة اطلعي وولي مالنا علاقه بيج ومثل ماگلتي الي جانت حاميتج وآويتج هي عمتي وبعدها مانتحمل مسؤوليتج "
صاحت امه " شبيك يمة تخبلت شهالحجي .. البنية يتيمة ومالها احد .. لاابوك ولاعمتك ولا واحد من اهلك دگ واحد بابهم وطردوه انت شلون تسوي هيج "
رديت " لا خالة حقه كلشي گاله عني صحيح اني ماتستحق اعيش بينكم .. اتحملني للعصر ورايحة بس الظهر مااگدر الشارع فارغ "
ضحك بأستهزاء اشر الامة واخواته يدخلن لجوة ..
ردت امه " نسر يمة شبيك الصوج بيه خابرتك "
صاح " يمة رحمة الاهلج ادخلي كلمتين احجيهن واعوفها "
دخلن لجوة بس بقن يباعن من شباك المطبخ ..
اتقرب بخطوات ثگيلة احس الگاع تهتز من مشيته
همس " تخافين موووو .. ماحسبتي حساب من طلعتي من بيت اهلج .. وبوسط الگراج والدنيا ماكاشفه .. شمعنى هسا خفتي وتراجعتي ؟؟ "
خليت عيني بعينة لاول مرة " دوم اريد اسألك واتردد .. انت ليش جبتني العمة ليش نقذتني من الشارع وتالي تشك بيه وتسمعني حجي بكل مرة تشوفني بيها "
رد " واذا عرفتي شيتغير ؟؟ لاتصدگين جبتج لان واثق بيج بس… .
اكو يكوفون وحدهم ويسمعوني حجي ..
" يحلوة وين تردين تعاي اوصلج وين متردين وببلاش"
امشي وكأنه مااسمع اي شي منهم ..
الثاني يكلي " لازم متواعدة بهالضهرية وعافج .. بس شگد ماعندة ذوق الي يعوف هيج حسن "
صرت امشي سريع ورجلي ترجف ..
شفت گدامي موقف رعبني اكثر… سيارتين ..
حاوطوا سيارة ورموا ع التايرات ..
نزلوا ملثمين ..
سحبوا الرجال البيها غطوا راسه واخذوه بعد ماشبعوه كتل وضربوه.. بقيت ابجي من الخوف .. شورطني ياالهي وطلعت ..
شلون ماحسبت الشارع مليان ذيابة ويمكن نسر الله دزة الي ورحمني .. هالوحوش المنتشرة مستحيل ترحمني ..
بقيت ابجي وخايفه رجعت للبيت اركض من خوفي ..
بعدت هواي عنهم صرت اركض مثل المخبلة ..
هذا اليوم كان اكبر غلط بحياتي ..
خطواتي الغير محسوبة كانت راح توديني للتهلكة ..
مو بكل مرة تسلم الجرة ..
هاي المقولة سمعتها من عمة ..ومازالت ترن بأذني
شلون صرت غبية مااعرف كان لازم اواجه وادافع عن حقي مو اهرب واذب نفسي وشرفي من فوق الهاوية
دگيت الباب مرعوبة ..
مافكرت اذا رجعت شراح اگلهم المهم ردت مكان احتمي بي من الغابة الموجودة برة ..
فتحتلي الباب عذراء ..
" وين جنتي طلعت مالگيتج متت من الخوف وگعدت امي وراحت خابرت نسر "
غمضت عيني معناها عرف اكيد ماراح اخلص منه بسهولة !!
طلعت اسراء " انتي وين رحتي هي هاي تصرفات وحدة عاقلة .. تطلعين من البيت تردين تبلينا .. مافكرتي بالبيت الي حماج وصانج تسوين هيج "
امها صاحت بيها " كافي اسراء .. وانتي خاله وين رحتي وليش رجعتي .. فهمينا انتي هنا ببيت بي بنات والي سوتيه خطأ ومحسوب علينا .. لو شافوج الجيران طالعه من بيتنا وجنطتج وياج ماراح يكولون بنتهم انهزمت لو شو وين راحت او متواعدة .. الناس ماترحم وبناتي العمر كله مايطلعن واذا للمدرسة مأجرتلهن جارنا ياخذهن ويجيبهن "
حجن هواي حجي وحقهن ماالومهن .. كررت خطأ ارتكبته من ثلاث سنين وكنت مراهقة ومافكرت .. كان المفروض اواجه ابويه واهدده او حتى اخلي حد .. اختاريت الطريق السهل بس جان سهل بتسهيل الله مو لان هو سهل ..
لوما الله سترني وحماني ماجان اني موجودة وعايشة هسا بشرفي .. والي شفته اليوم وعاني ع الخطأ ..
واحد من ذولي سواق التكسي لو خاطفني او مقشمرني او هاي العصابه الي اخذت الرجال شايفتني وكاتلتني او ماخذتني هم .. شراح يكون مصيري ..
بقيت ساكته واسمع كلامهن الي رغم بي تجريح كان صحيح ومامن حقي احجي او ادافع عن نفسي ..
واعرف راح يكون حسابي اكبر من يجي نسر ..
وبعدني ماكملت كلامي .. انفتحت الباب ودخل مثل نسر طاير ويحط على فريسته ..
كانت عيونه تجدح نار .. ولحيته طويلة لان حزين على وليد وبعدها وفاة عمة مازين بالاضافه لشواربه فعلا مثل وحش كاسر ..
صاح بصوت " وين رحتي .. وين وليتي احجي "
حجت امه " يمة مو هيج حجيت وياها بما فيه الكفايه خلينا نفهم ليش راحت منو الي مأذيها "
صاح " لاتتدخلين يمة .. هالنماذج اعرفها تعودت على هاي سوالف وصارت زلاطة عندها كل فترة بمحافظة وبيت .. وهيج تمشي حياتها موووو .. لازم ماكو خبزة الج هنا بعد ست شذر "
مااتحملت تجريحة وطعنه الي بوسط اخواته .. وعلامة الاستفهام الي بوجوهن .. حسيت نفسي وحدة من الشارع ويحجي عليها "
لاول مرة اوگف بوجهة واعيط " كافي لاتتوقع بعد اتحمل كلامك وتجريحك .. اذا عمة راح فمو معناها تستملكني .. ولا بكيفكم تقررون حياتي ..
اني كبرت واگدر اعتمد على نفسي .. مامحتاجة منكم شي .. صحيح قدرتوني واحترمتوني وماقصرتوا عني كثر خيركم .. بس اني مو سجينة عند احد .. شوكت تعرفون اني انسانة انسانه .. لطشت الدنيا بيه هواي وبعد مااتحمل .. بعد عمة اني مالي عيشة وياكم.. الي جانت تربطني بيكم راحت "
اتنرفز اكثر وعاط " تردين تطلعين اطلعي روحي الله ومحمد وعلي مااجبرج "
راح للباب فتحها وصاح " يلة اطلعي وولي مالنا علاقه بيج ومثل ماگلتي الي جانت حاميتج وآويتج هي عمتي وبعدها مانتحمل مسؤوليتج "
صاحت امه " شبيك يمة تخبلت شهالحجي .. البنية يتيمة ومالها احد .. لاابوك ولاعمتك ولا واحد من اهلك دگ واحد بابهم وطردوه انت شلون تسوي هيج "
رديت " لا خالة حقه كلشي گاله عني صحيح اني ماتستحق اعيش بينكم .. اتحملني للعصر ورايحة بس الظهر مااگدر الشارع فارغ "
ضحك بأستهزاء اشر الامة واخواته يدخلن لجوة ..
ردت امه " نسر يمة شبيك الصوج بيه خابرتك "
صاح " يمة رحمة الاهلج ادخلي كلمتين احجيهن واعوفها "
دخلن لجوة بس بقن يباعن من شباك المطبخ ..
اتقرب بخطوات ثگيلة احس الگاع تهتز من مشيته
همس " تخافين موووو .. ماحسبتي حساب من طلعتي من بيت اهلج .. وبوسط الگراج والدنيا ماكاشفه .. شمعنى هسا خفتي وتراجعتي ؟؟ "
خليت عيني بعينة لاول مرة " دوم اريد اسألك واتردد .. انت ليش جبتني العمة ليش نقذتني من الشارع وتالي تشك بيه وتسمعني حجي بكل مرة تشوفني بيها "
رد " واذا عرفتي شيتغير ؟؟ لاتصدگين جبتج لان واثق بيج بس… .
وهسا ادخلي وصيري حبابه ولاتكرريها بعد ومنا وجاي الغرفة ماتطلعيها فاهمة "
عافني ودار وجهة وراد يطلع…
صحت وراه " اذا تريد تخلص مني ومن همي دور على بيت جدي .. جدي اسمة…… .. وامي اسمها……
بالكاظمية تلگيهم "
ماحجة دار وجهة ومشى وصاح .. يمة اقفلوا الباب وراي ..
بقيت گاعدة بالحديقة بذيج الظهرية الحارة ..
لا الي عين ادخل استحي منهن .. ولا اگدر اطلع ..
طلعت عذراء " تعاي ادخلي حارة وشمس "
اتنهدت " عذراء خليني هنا اني للعصر ورايحة "
ردت " عزاااا وين ترحين فهميني وليش عفتينا اصلا احد سمعج شي .. اسراء گالتلج شي "
رديت " محد سمعني بس اني مااگدر ابقى هنا صعبه "
طلعت امها " گومي يمة ادخلي وللعصر الي ترديه يجرالج "
رديت " يعني خالة اذا گلتلج اريد ارجع البيت عمة تخليني اروح "
تنهدت " وشلون تعيشين وحدج هناك ومنو الج "
رديت " رسمية ماتعوفني واخليها تبات وياي بالليل "
ردت " بكيفج بعد مادامج مامرتاحة هنا خابري رسميه تاخذج لاتطلعين وحدج"
حسيت كلامها تغير وياي .. يمكن كلام نسر وتلميحاته خلتها تشك وباين من وجهها ..
مااهتميت ماهي الناس كلها ظالمتني بس وحدة بيهم صدگتني وتالي عافتني وراحت ..
رحت التلفون دگيت على بيت رسمية .. طلعت بنتها مااعرف مرت ابنها ..
گالت ماهي طالعه للعصر يلة تجي يم گرايبها ..
سألت عذراء " هااا شگالت "
رديت " ماهي "
اتنهدت " مااريدج ترحين بس هم مااريدج تضوجين .. اذا تردين اخابر بيت جيرانا ياخذج الولد الي ياخذنا للمدرسة يوصلج "
خزرتها اسراء بس هي مااهتمت .. خابرت الجيرانهم وطلبته يجي گالتلهم گرايبنا تريد ترجع البيتهم بالكاضمية يوصلها ..
بوست عذراء وطلعت .. الولد جان متوسط بالعمر ومتزوج يعني مو صغير ارتاحيت شويه من شفته ماشال عينه ابد ..
صعدت ورحنا للكاضمية ..
نزلت وتمشيت البيت عمة .. رجعت ذكرياتي من اول مااجيت لهنا ..
فتحت الباب بالمفتاح الي عندي .. همزين اخذته وياي جن گلبي حاس راح اعتازة ..
دخلت تذكرت عمة اول مااجيت شلون تلگتنا .. تقدمت بخطواتي وعيني ع الحديقه الي مليانة وصخ وتراب ..
التفتت المكان وليد .. ودمه ..
غمضت عيني وصوت عمة يرن بأذني بالبيت ..
شذر امي جيبيلي كرفس من الحديقه للكباب ..
جنت اركض واگطعلها كرفس وريحان لان تحب الخضرة ..
واغسلها بالبرمنگنات واجيبه الها ..
فتحت باب المطبخ .. كلشي موجود بمكانه بس مليان تراب ..
القنفه هاي اجمل ذكرى بقتلي منها ..
دخلت لجوة واحس صوتها موجود بكل ركن ..
ماهان عليه ادخل الغرفتها ..
دخلت الغرفه وليد ..
خليت غراضي باوعت الجنطته وعطورة وكلشي يخصه
انتبهت الصورة مخليها ع المرايا هو والينا بأمريكا بقارب ماخذيها ..
ابتسمت .. جان مبين يحب الحياة بس الحياة ماحبته وماخلته يعيشها ..
بديت بحملة تنظيف للبيت كله .. وطلعت نظفت الطارمة .. ومكان الدم الي صار يابس ..
خليت منظفات يلة راح ..
للعصر حسيت ظهري انكسر ..
اندگت الباب ارتعبت صحت منووو ؟
ردت " اني رسميه "
فتحتها مامصدگة .. وهي هم مثلي
" ماصدگت من شفت مي من جوة الباب عبالي اجرتوا البيت ماعبالي رجعتي "
حضنتتي ودخلت ..
گعدنا ع القنفه بالمطبخ كهرباء ماكو ..
سألتني " شعجب خلوج ترجعين "
رديت " ماقبلوا بس اني اصريت "
اتنهدت " اعرف عيشتج بعد ام وليد صعبه .. هذا مكانج انتي .. واني يمج لاتشيلين هم .. انتي عندج صنعه تطلع ذهب .. واذا تردين ماافارگج الى ان توگفين على رجلج "
رديت " ادري بيج ماتقصرين رسمية .. بس انتي هم عندج شغلج يكفي تخبرين الناس بجودي حتى تجي تخيط .. واعتازج بس بالليل تباتين يمي .. لان تعرفيني وحدي "
ابتسمت " مو تتدللين ليش كم شذر عندنا .. واني هم ماعندي شي شو ولدي كبروا والجبير متزوج ومرته شايله البيت بعد شعندي "
باوعت للمطبخ " ويمكن راح ازحمج بسالفه المسواگ ماعندي شي وتعرفين من زمان البيت مقفول واجيت لگيت الثلاجة والمجمدة طافيات والاكل كله خربان ذبيته ونظفتهن"
گامت وطبطبت ع ظهري " لاتشيلين هم اليوم عشاج علية وباجر اتسوگلج كلشي لان تدرين مسواگ الصبح مو مثل الليل "
طلعت وگالت راجعتلج المغرب ولاتفتحين الباب اني تعرفين دگتي لو حاجيني بالسماعه واگلج اني رسميه "
ابتسمت " ان شاء الله "
راحت سديت الباب وراها ودخلت .. البيت موحش اشتاقيت حتى الشقى وليد الي جنت مااحبه .. بس صوته جان يسعد عمة ويخليها تتأمله وتبتسم ..
جانت تگول كل من يموت بيومة .. ويومها جان بعد موت وليد .. وكأنه حياتها مرتبطة بحياته مثل الحبل السري بين الام وطفلها ..
دخلت للاستقبال.. اباوع للاقمشة والمكينه ..
صرت اتلمس كلشي موجود بالبيت من اشتياقي
اندك التلفون استغربت منو يدري بيه هنا واتصل
عبالي التلفون مقطوع اتوقعت نسر فصله بعد موت عمة ..
ترددت ارد توقعت هو .. رديت جان صوت عذراء تهمس
" شذر اجة نسر وگلب البيت علينا .. ردت اكله انتي اجيتي لهنا بس امي واسراء ماخلوني احجي "
عافني ودار وجهة وراد يطلع…
صحت وراه " اذا تريد تخلص مني ومن همي دور على بيت جدي .. جدي اسمة…… .. وامي اسمها……
بالكاظمية تلگيهم "
ماحجة دار وجهة ومشى وصاح .. يمة اقفلوا الباب وراي ..
بقيت گاعدة بالحديقة بذيج الظهرية الحارة ..
لا الي عين ادخل استحي منهن .. ولا اگدر اطلع ..
طلعت عذراء " تعاي ادخلي حارة وشمس "
اتنهدت " عذراء خليني هنا اني للعصر ورايحة "
ردت " عزاااا وين ترحين فهميني وليش عفتينا اصلا احد سمعج شي .. اسراء گالتلج شي "
رديت " محد سمعني بس اني مااگدر ابقى هنا صعبه "
طلعت امها " گومي يمة ادخلي وللعصر الي ترديه يجرالج "
رديت " يعني خالة اذا گلتلج اريد ارجع البيت عمة تخليني اروح "
تنهدت " وشلون تعيشين وحدج هناك ومنو الج "
رديت " رسمية ماتعوفني واخليها تبات وياي بالليل "
ردت " بكيفج بعد مادامج مامرتاحة هنا خابري رسميه تاخذج لاتطلعين وحدج"
حسيت كلامها تغير وياي .. يمكن كلام نسر وتلميحاته خلتها تشك وباين من وجهها ..
مااهتميت ماهي الناس كلها ظالمتني بس وحدة بيهم صدگتني وتالي عافتني وراحت ..
رحت التلفون دگيت على بيت رسمية .. طلعت بنتها مااعرف مرت ابنها ..
گالت ماهي طالعه للعصر يلة تجي يم گرايبها ..
سألت عذراء " هااا شگالت "
رديت " ماهي "
اتنهدت " مااريدج ترحين بس هم مااريدج تضوجين .. اذا تردين اخابر بيت جيرانا ياخذج الولد الي ياخذنا للمدرسة يوصلج "
خزرتها اسراء بس هي مااهتمت .. خابرت الجيرانهم وطلبته يجي گالتلهم گرايبنا تريد ترجع البيتهم بالكاضمية يوصلها ..
بوست عذراء وطلعت .. الولد جان متوسط بالعمر ومتزوج يعني مو صغير ارتاحيت شويه من شفته ماشال عينه ابد ..
صعدت ورحنا للكاضمية ..
نزلت وتمشيت البيت عمة .. رجعت ذكرياتي من اول مااجيت لهنا ..
فتحت الباب بالمفتاح الي عندي .. همزين اخذته وياي جن گلبي حاس راح اعتازة ..
دخلت تذكرت عمة اول مااجيت شلون تلگتنا .. تقدمت بخطواتي وعيني ع الحديقه الي مليانة وصخ وتراب ..
التفتت المكان وليد .. ودمه ..
غمضت عيني وصوت عمة يرن بأذني بالبيت ..
شذر امي جيبيلي كرفس من الحديقه للكباب ..
جنت اركض واگطعلها كرفس وريحان لان تحب الخضرة ..
واغسلها بالبرمنگنات واجيبه الها ..
فتحت باب المطبخ .. كلشي موجود بمكانه بس مليان تراب ..
القنفه هاي اجمل ذكرى بقتلي منها ..
دخلت لجوة واحس صوتها موجود بكل ركن ..
ماهان عليه ادخل الغرفتها ..
دخلت الغرفه وليد ..
خليت غراضي باوعت الجنطته وعطورة وكلشي يخصه
انتبهت الصورة مخليها ع المرايا هو والينا بأمريكا بقارب ماخذيها ..
ابتسمت .. جان مبين يحب الحياة بس الحياة ماحبته وماخلته يعيشها ..
بديت بحملة تنظيف للبيت كله .. وطلعت نظفت الطارمة .. ومكان الدم الي صار يابس ..
خليت منظفات يلة راح ..
للعصر حسيت ظهري انكسر ..
اندگت الباب ارتعبت صحت منووو ؟
ردت " اني رسميه "
فتحتها مامصدگة .. وهي هم مثلي
" ماصدگت من شفت مي من جوة الباب عبالي اجرتوا البيت ماعبالي رجعتي "
حضنتتي ودخلت ..
گعدنا ع القنفه بالمطبخ كهرباء ماكو ..
سألتني " شعجب خلوج ترجعين "
رديت " ماقبلوا بس اني اصريت "
اتنهدت " اعرف عيشتج بعد ام وليد صعبه .. هذا مكانج انتي .. واني يمج لاتشيلين هم .. انتي عندج صنعه تطلع ذهب .. واذا تردين ماافارگج الى ان توگفين على رجلج "
رديت " ادري بيج ماتقصرين رسمية .. بس انتي هم عندج شغلج يكفي تخبرين الناس بجودي حتى تجي تخيط .. واعتازج بس بالليل تباتين يمي .. لان تعرفيني وحدي "
ابتسمت " مو تتدللين ليش كم شذر عندنا .. واني هم ماعندي شي شو ولدي كبروا والجبير متزوج ومرته شايله البيت بعد شعندي "
باوعت للمطبخ " ويمكن راح ازحمج بسالفه المسواگ ماعندي شي وتعرفين من زمان البيت مقفول واجيت لگيت الثلاجة والمجمدة طافيات والاكل كله خربان ذبيته ونظفتهن"
گامت وطبطبت ع ظهري " لاتشيلين هم اليوم عشاج علية وباجر اتسوگلج كلشي لان تدرين مسواگ الصبح مو مثل الليل "
طلعت وگالت راجعتلج المغرب ولاتفتحين الباب اني تعرفين دگتي لو حاجيني بالسماعه واگلج اني رسميه "
ابتسمت " ان شاء الله "
راحت سديت الباب وراها ودخلت .. البيت موحش اشتاقيت حتى الشقى وليد الي جنت مااحبه .. بس صوته جان يسعد عمة ويخليها تتأمله وتبتسم ..
جانت تگول كل من يموت بيومة .. ويومها جان بعد موت وليد .. وكأنه حياتها مرتبطة بحياته مثل الحبل السري بين الام وطفلها ..
دخلت للاستقبال.. اباوع للاقمشة والمكينه ..
صرت اتلمس كلشي موجود بالبيت من اشتياقي
اندك التلفون استغربت منو يدري بيه هنا واتصل
عبالي التلفون مقطوع اتوقعت نسر فصله بعد موت عمة ..
ترددت ارد توقعت هو .. رديت جان صوت عذراء تهمس
" شذر اجة نسر وگلب البيت علينا .. ردت اكله انتي اجيتي لهنا بس امي واسراء ماخلوني احجي "
رديت " زين سويتي خليه لايعرف مكاني بلكي ينساني ولو اعرف ماراح يسكت "
ردت " المهم گلتلج قفلي بيبانج واي شي تحتاجيه خابري هنا يمج ماتقصر تعرفيها "
رديت " كلكم ماتقصرون بس الظروف عوجة "
سديته منها وخايفه لايجي لهنا ويطردني وين اروح ..
حتى لو اجة احاول اقنعه يأجرلي البيت واشتغل وانطيه المهم يعوفني بحالي ..
طلعت قفلت الباب بالمفتاح ودخلت ..
للمغرب جنت اصلي اندگت الباب .. بقيت جامدة بمكاني معقولة هو ؟؟"
بعدها اندگت دگيتين ونص دگة.. عرفتها رسميه
رحت للسماعه كلت منو ..
ردت " لج عيني افتحي ايدي ماتت "
رحت فتحت بسرعه الباب ..
جانت شايله صينية العشا خطية ..
دخلتها ورجعت قفلت الباب بالمفتاح ..
خلتها بالمطبخ ع الطاولة .. توضت واجت ..
" اني هم مامصلية يادوب اجيت جبت العشا واجيت"
رديت " شدعوة هيج مكلفه نفسج "
ردت " شمكلفه هي بذينجانات وطماطة كلي محروگة. مثل ماتحبيها وكباب عروك يلوگ الهاي العيون وخبزي الحار شنو مااشتاقيتيله "
ضحكت " اشتاقيت الكلشي هنا وسوالفج اولهن .. واولهن حس عمة بالبيت "
اتنهدت " مادام انتي موجودة بي وفاتحته حسها يبقى دوم موجود .. جانت ام وليد نسمة للمنطقة ومتأكدة انتي مثلها ومثل طبعها "
رديت " اعرف بيوت جانت عمة متكفله بيهم تنطيهم المقسوم .. اريد ارجع انطيهم "
ردت " وانتي شعندج قابل .. حبيبة الدنيا صعبه والله يعرف بحالج "
رديت " مو مني من فلوسها ع الاقل تبقى صدقة جارية الروحها "
اتنهدت " خلينا نكمل صلاتنا وع العشا نحجي بكلشي
كملت صلاتي ..
سويت جاي احبه وي الكباب ..
وجبت الصينية للاستقبال علمود بارد ..
بين ماكملت گعدنا نتعشا ..
سمعت صوت برة .. اشرت الرسمية تسكت ..
ماانكر خفت توقعت حرامي الكل يعرف البيت فارغ بس معقولة الي يبوگ يجي هيج وكت ..
رسمية همست " شبيج خايفه خاف بزونة "
گامت .. گمت وراها امشي ..
دخلنا المطبخ .. شفت واحد ضخم يحاول يفتح الباب
تخبلت اكثر .. رسمية ركضت للجرار طلعت سجينة وجفجير انطته بيدي ..
صاحت منووو انت احجي الالم العالم عليك مو عبالك وحدنا..
نسر نسر تعال مدري منو هذا يريد يفتح الباب ..يمكن حرامي ..
بقيت صافنه عليها شتحجي هاي .. وينة نسر بعدين عرفتها عود تريد تقشمر ع الحرامي حتى ينهزم ..
اجانه الصوت من برة " دفتحي الباب النسر وبعدها صيحي نسر يحميج "
من سمعت صوته مدري اخاف مدري اضحك على حظي الي خلاه يجي .. جنت قافلة الباب بالسرقي ومامحسبة حساب المفتاح الثاني جان عند نسر ..
فتحت الباب رسميه وصار بوجهنا .. باوعلها وحجة
" طلعتي انتي وراها وتحرضيها طابخاتها سوة مووو؟"
ردت عليه بعصبية " يا دادة ياطبخة حتى عشاي جبته من بيتي "
اتجرأت ورديت عليه " خاله رسمية معليها اني گلتلها تجي يمي اصلا ماتدري بيه هنا "
هز راسه واشر الرسميه تطلع ..
لزمتها " لاتعوفيني خاله حبابه لو تبقين لو تاخذيني وياج "…
يتبع….
حبايب صار اشتباه بأسم معتز .. ابن اخو ام قصي وابن خال عذراء ..
فلهذا غيرت اسم ابن اخو ام قصي المهند لان هواي عبالهم نفس الشخصيه ..
ردت " المهم گلتلج قفلي بيبانج واي شي تحتاجيه خابري هنا يمج ماتقصر تعرفيها "
رديت " كلكم ماتقصرون بس الظروف عوجة "
سديته منها وخايفه لايجي لهنا ويطردني وين اروح ..
حتى لو اجة احاول اقنعه يأجرلي البيت واشتغل وانطيه المهم يعوفني بحالي ..
طلعت قفلت الباب بالمفتاح ودخلت ..
للمغرب جنت اصلي اندگت الباب .. بقيت جامدة بمكاني معقولة هو ؟؟"
بعدها اندگت دگيتين ونص دگة.. عرفتها رسميه
رحت للسماعه كلت منو ..
ردت " لج عيني افتحي ايدي ماتت "
رحت فتحت بسرعه الباب ..
جانت شايله صينية العشا خطية ..
دخلتها ورجعت قفلت الباب بالمفتاح ..
خلتها بالمطبخ ع الطاولة .. توضت واجت ..
" اني هم مامصلية يادوب اجيت جبت العشا واجيت"
رديت " شدعوة هيج مكلفه نفسج "
ردت " شمكلفه هي بذينجانات وطماطة كلي محروگة. مثل ماتحبيها وكباب عروك يلوگ الهاي العيون وخبزي الحار شنو مااشتاقيتيله "
ضحكت " اشتاقيت الكلشي هنا وسوالفج اولهن .. واولهن حس عمة بالبيت "
اتنهدت " مادام انتي موجودة بي وفاتحته حسها يبقى دوم موجود .. جانت ام وليد نسمة للمنطقة ومتأكدة انتي مثلها ومثل طبعها "
رديت " اعرف بيوت جانت عمة متكفله بيهم تنطيهم المقسوم .. اريد ارجع انطيهم "
ردت " وانتي شعندج قابل .. حبيبة الدنيا صعبه والله يعرف بحالج "
رديت " مو مني من فلوسها ع الاقل تبقى صدقة جارية الروحها "
اتنهدت " خلينا نكمل صلاتنا وع العشا نحجي بكلشي
كملت صلاتي ..
سويت جاي احبه وي الكباب ..
وجبت الصينية للاستقبال علمود بارد ..
بين ماكملت گعدنا نتعشا ..
سمعت صوت برة .. اشرت الرسمية تسكت ..
ماانكر خفت توقعت حرامي الكل يعرف البيت فارغ بس معقولة الي يبوگ يجي هيج وكت ..
رسمية همست " شبيج خايفه خاف بزونة "
گامت .. گمت وراها امشي ..
دخلنا المطبخ .. شفت واحد ضخم يحاول يفتح الباب
تخبلت اكثر .. رسمية ركضت للجرار طلعت سجينة وجفجير انطته بيدي ..
صاحت منووو انت احجي الالم العالم عليك مو عبالك وحدنا..
نسر نسر تعال مدري منو هذا يريد يفتح الباب ..يمكن حرامي ..
بقيت صافنه عليها شتحجي هاي .. وينة نسر بعدين عرفتها عود تريد تقشمر ع الحرامي حتى ينهزم ..
اجانه الصوت من برة " دفتحي الباب النسر وبعدها صيحي نسر يحميج "
من سمعت صوته مدري اخاف مدري اضحك على حظي الي خلاه يجي .. جنت قافلة الباب بالسرقي ومامحسبة حساب المفتاح الثاني جان عند نسر ..
فتحت الباب رسميه وصار بوجهنا .. باوعلها وحجة
" طلعتي انتي وراها وتحرضيها طابخاتها سوة مووو؟"
ردت عليه بعصبية " يا دادة ياطبخة حتى عشاي جبته من بيتي "
اتجرأت ورديت عليه " خاله رسمية معليها اني گلتلها تجي يمي اصلا ماتدري بيه هنا "
هز راسه واشر الرسميه تطلع ..
لزمتها " لاتعوفيني خاله حبابه لو تبقين لو تاخذيني وياج "…
يتبع….
حبايب صار اشتباه بأسم معتز .. ابن اخو ام قصي وابن خال عذراء ..
فلهذا غيرت اسم ابن اخو ام قصي المهند لان هواي عبالهم نفس الشخصيه ..
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
///// #البارت السادس عشر /////
لا تجعلوني اصحى ولاتوقظوني
فأنا لم أجد إلا الشارع يأويني
فأنا لا أملك بيتا مثلكم
أو أماً بغطاء الحنان تغطيني
أصبحت فريسة للمخاطر
من منكم يا بشر يحميني
ماتت الرحمة من قلوبكم
من يمد يده إلي وبالحنان يسقيني
ذنبي أني خلقت امرأة ..
لاأبٌ رحمني ولا أم احتوتني
أحتاج دفء الفراش
وبيتا من برد الشتاء يأويني
أحتاج حنان قلوبكم
وقسوة الأيام ينسيني !!
_________________
اشر الرسمية تطلع ..
لزمتها " لاتعوفيني خاله حبابه لو تبقين لو تاخذيني وياج "…
گعد ع القنفة ومسح وجهة " ماراح اكلج لاتخافين .. هن كلمتين احجيهن وبعدها القرار الج "
تعجبت من ردة فعلة المفاجئة .. ماثقيت خفت هالهدوء المفاجئ وراه شي !!
رديت " اذا بس حجي خليها تدخل بغرفة عمة لو بالاستقبال ماتروح منا لمن تكمل "
استغفر الله ورد " خلي تروح للغرفة .. بس هااا مو تتنصتين علينا "
هزت ايدها " شو انت مدري شلونك شلگيتني واگفه بباب بيتك ليل ونهار واتنصت عليك لو ماام وليد ومعزتها وهالبنية امانتها فلا اتحملك "
جان صافن عليها ومنتظرها تكمل " كملتي ؟؟ ادخلي لو ترحين صبر ماعندي "
حجيت وياها " خاله احسبيها عليه ادري الي تسوي كله علمودي "
دخلت لجوة .. سديت باب المطبخ ووگفت يم الثلاجة
جان موطي راسة للگاع ..
رفعها وتنهد " شنو راح تبقين واگفة "
رديت " هيج مرتاحة " بس احس داخلي مامرتاح الهدوئه ..
رد " براحتج .. اسمعي يابنت الناس .. سألتيني الظهر سؤال " ليش جبتني وتشك بيه وتسأل عليه "
راح اجاوبج " جبتج لان غيرتي ماسمحتلي اعوفج هناك… بوسط الزلم والعيون الي تريد تاكلج .. تخيلت وحدة من اخواتي وخفت عليج .. بس مو معناها وثقت بيج لا .. الدنيا علمتني مااثق بمرة .. كانت غايتي يومين بين ماتلگين گرايبج .. بس عمتي كسرت ظهري مرتين .. مرة لمن اصرت تبقين عندها وماقبلت ادور وراج وبعدها حجتلي قصتج الي لهسا مامقتنع ولا راح اقتنع بيها الصراحة ..
والمرة الثانية لما جنت اخذها للعلاج الطبيعي وكانت دوم توصيني عليج وماتركتني الا لما اخذت عهد انه بيوم اذا صار عليها شي تكونين بأمانتي ..
وجن تعرف بنفسها راح تروح من الدنيا .. انطيتها وعد ماجنت متوقع راح يكسر ظهري .. لاعبالج مرتاح للوضع بس هاي وصية عمتي.. مااتركج الا اامن على حياتج ونعرف گرايبج الي تحجين عنهم وطبعا الخيار الج ..
بس مال تبقين هنا وبهذا الوضع والبلد مگلوب مستحيل
رديت " بس رسمية يمي وماتعوفني "
رد " اني مااعرف رسمية تروح وترجع مرة غريبة وعندها ولد .. مال تبقين وحدج ماكو "
رديت " مستعدة ادفعلك ايجار… . "
قاطعني" ايجار البيت عمتي !! مستحيل ولا تصير لاتشوفيني هادي وعدت عمتي احميج الى ان تختارين الطريق الصحيح الي تمشين بي .. بس تبقين هنا انسي"
من شفت مااگدر اخذ منه لاحق ولا باطل .. وجان مصر انه يرجعني ماكان امامي خيار لا انه اتقوى واطلب هالطلب !!
" ارجع بس بشرط اخذ مكينتي وخياطي وارجع اشتغل مااريد احد يصرف عليه "
حسيته تعصب " راح اموتج من الجوع حالج حال الموجودين بالبيت "
رديت " بس اني اريد اضمن حياتي لاشهادة عندي ولا احد .. خليني اخيط هاي المهنة الوحيدة الي حبيتها وتذكرني بعمتي "
صفن للحظات واستغفر الله " هاهي بس مو هسا عود باجر اجي واخذهن اني بس حضريهن "
رحت للاستقبال جمعت القماشات وكلشي يخصني بعلاليگ و حضرت المكينة وغراضها .. اول مرة يوافقني على قرار .. ولو يعز عليه اعوف بيت عمة وذكرياتنا بس متأكدة راح يجي يوم ارجع لهنا واعيش بين احلى ذكريات ..
تذكرت رسمية رحت للغرفه لگيتها غافيه خطية .. لان تگعد من الصبح لليل بين تشتغل وتلم طلبات البيوت وديونها ..
اتقربت منها .. رسمية رسمية
فزت " يمة الرحمن عبالي هالنسر اجاني "
ضحكت " حتى انتي مخوفج "
ردت " ياااع اسم الله وليش يخوفني .. بس مالي خلگه جان شزيناته هسا تخبل .. لو عمته هنا وگفته عنده حده .. لا تشيلين هم والله اذا مسج احجي وي ولدي يتصرفون وياه .. لعد شعباله الدنيا تايهة بس غير احنة نستحي "
ابتسمت " ادري بيج متقصرين خاله .. بس كفاً للمشاكل راح اروح وياه البيتهم "
ردت بأستغراب " ليش .. بس لا خوفج لو شگالج ؟؟"
رديت " لاهيج ولاهيج خاله .. مادام قبل اخذ مكينتي وغراضي واشتغل عادي.. خلي نشوف هالمرة الدنيا شضامتلي ؟؟"
ردت " لا مو انتي شذر الاعرفج .. مو گلتي ماارتاح الا هنا شغير حجيج "
ابتسمت الها وگمت جبت الجنطة .. طلعت من الضرف كم ورقة وسألتها " اني مااعرف ذولي شگد ووين يتصرفون.. هالفلوس امانة من عمة خلتهن يمي .. انتي تعرفين البيوت الكافلتهم .. صرفيهن وانطيهم اكيد من يوم الي تمرضت محد انطاهم "
ابتسمت وحضنتني " ماكذبت ام وليد يوم گالت .. هالبنت احسها تشبهني .. طلعتي صدگ تشبهيها .. وحدة غيرج جان اخذتهن وماانطت منهن "
لا تجعلوني اصحى ولاتوقظوني
فأنا لم أجد إلا الشارع يأويني
فأنا لا أملك بيتا مثلكم
أو أماً بغطاء الحنان تغطيني
أصبحت فريسة للمخاطر
من منكم يا بشر يحميني
ماتت الرحمة من قلوبكم
من يمد يده إلي وبالحنان يسقيني
ذنبي أني خلقت امرأة ..
لاأبٌ رحمني ولا أم احتوتني
أحتاج دفء الفراش
وبيتا من برد الشتاء يأويني
أحتاج حنان قلوبكم
وقسوة الأيام ينسيني !!
_________________
اشر الرسمية تطلع ..
لزمتها " لاتعوفيني خاله حبابه لو تبقين لو تاخذيني وياج "…
گعد ع القنفة ومسح وجهة " ماراح اكلج لاتخافين .. هن كلمتين احجيهن وبعدها القرار الج "
تعجبت من ردة فعلة المفاجئة .. ماثقيت خفت هالهدوء المفاجئ وراه شي !!
رديت " اذا بس حجي خليها تدخل بغرفة عمة لو بالاستقبال ماتروح منا لمن تكمل "
استغفر الله ورد " خلي تروح للغرفة .. بس هااا مو تتنصتين علينا "
هزت ايدها " شو انت مدري شلونك شلگيتني واگفه بباب بيتك ليل ونهار واتنصت عليك لو ماام وليد ومعزتها وهالبنية امانتها فلا اتحملك "
جان صافن عليها ومنتظرها تكمل " كملتي ؟؟ ادخلي لو ترحين صبر ماعندي "
حجيت وياها " خاله احسبيها عليه ادري الي تسوي كله علمودي "
دخلت لجوة .. سديت باب المطبخ ووگفت يم الثلاجة
جان موطي راسة للگاع ..
رفعها وتنهد " شنو راح تبقين واگفة "
رديت " هيج مرتاحة " بس احس داخلي مامرتاح الهدوئه ..
رد " براحتج .. اسمعي يابنت الناس .. سألتيني الظهر سؤال " ليش جبتني وتشك بيه وتسأل عليه "
راح اجاوبج " جبتج لان غيرتي ماسمحتلي اعوفج هناك… بوسط الزلم والعيون الي تريد تاكلج .. تخيلت وحدة من اخواتي وخفت عليج .. بس مو معناها وثقت بيج لا .. الدنيا علمتني مااثق بمرة .. كانت غايتي يومين بين ماتلگين گرايبج .. بس عمتي كسرت ظهري مرتين .. مرة لمن اصرت تبقين عندها وماقبلت ادور وراج وبعدها حجتلي قصتج الي لهسا مامقتنع ولا راح اقتنع بيها الصراحة ..
والمرة الثانية لما جنت اخذها للعلاج الطبيعي وكانت دوم توصيني عليج وماتركتني الا لما اخذت عهد انه بيوم اذا صار عليها شي تكونين بأمانتي ..
وجن تعرف بنفسها راح تروح من الدنيا .. انطيتها وعد ماجنت متوقع راح يكسر ظهري .. لاعبالج مرتاح للوضع بس هاي وصية عمتي.. مااتركج الا اامن على حياتج ونعرف گرايبج الي تحجين عنهم وطبعا الخيار الج ..
بس مال تبقين هنا وبهذا الوضع والبلد مگلوب مستحيل
رديت " بس رسمية يمي وماتعوفني "
رد " اني مااعرف رسمية تروح وترجع مرة غريبة وعندها ولد .. مال تبقين وحدج ماكو "
رديت " مستعدة ادفعلك ايجار… . "
قاطعني" ايجار البيت عمتي !! مستحيل ولا تصير لاتشوفيني هادي وعدت عمتي احميج الى ان تختارين الطريق الصحيح الي تمشين بي .. بس تبقين هنا انسي"
من شفت مااگدر اخذ منه لاحق ولا باطل .. وجان مصر انه يرجعني ماكان امامي خيار لا انه اتقوى واطلب هالطلب !!
" ارجع بس بشرط اخذ مكينتي وخياطي وارجع اشتغل مااريد احد يصرف عليه "
حسيته تعصب " راح اموتج من الجوع حالج حال الموجودين بالبيت "
رديت " بس اني اريد اضمن حياتي لاشهادة عندي ولا احد .. خليني اخيط هاي المهنة الوحيدة الي حبيتها وتذكرني بعمتي "
صفن للحظات واستغفر الله " هاهي بس مو هسا عود باجر اجي واخذهن اني بس حضريهن "
رحت للاستقبال جمعت القماشات وكلشي يخصني بعلاليگ و حضرت المكينة وغراضها .. اول مرة يوافقني على قرار .. ولو يعز عليه اعوف بيت عمة وذكرياتنا بس متأكدة راح يجي يوم ارجع لهنا واعيش بين احلى ذكريات ..
تذكرت رسمية رحت للغرفه لگيتها غافيه خطية .. لان تگعد من الصبح لليل بين تشتغل وتلم طلبات البيوت وديونها ..
اتقربت منها .. رسمية رسمية
فزت " يمة الرحمن عبالي هالنسر اجاني "
ضحكت " حتى انتي مخوفج "
ردت " ياااع اسم الله وليش يخوفني .. بس مالي خلگه جان شزيناته هسا تخبل .. لو عمته هنا وگفته عنده حده .. لا تشيلين هم والله اذا مسج احجي وي ولدي يتصرفون وياه .. لعد شعباله الدنيا تايهة بس غير احنة نستحي "
ابتسمت " ادري بيج متقصرين خاله .. بس كفاً للمشاكل راح اروح وياه البيتهم "
ردت بأستغراب " ليش .. بس لا خوفج لو شگالج ؟؟"
رديت " لاهيج ولاهيج خاله .. مادام قبل اخذ مكينتي وغراضي واشتغل عادي.. خلي نشوف هالمرة الدنيا شضامتلي ؟؟"
ردت " لا مو انتي شذر الاعرفج .. مو گلتي ماارتاح الا هنا شغير حجيج "
ابتسمت الها وگمت جبت الجنطة .. طلعت من الضرف كم ورقة وسألتها " اني مااعرف ذولي شگد ووين يتصرفون.. هالفلوس امانة من عمة خلتهن يمي .. انتي تعرفين البيوت الكافلتهم .. صرفيهن وانطيهم اكيد من يوم الي تمرضت محد انطاهم "
ابتسمت وحضنتني " ماكذبت ام وليد يوم گالت .. هالبنت احسها تشبهني .. طلعتي صدگ تشبهيها .. وحدة غيرج جان اخذتهن وماانطت منهن "
رديت " ليش انتي من الينا جابتهن الج گدرتي تاخذيهن ؟؟ صح عمة انطتهن الي بس مو معناها اخذهن كلهن .. هالفلوس تعتبر صدقة جارية الروحها "
حضنتني وحسيت كأنه تودعني .. وكأنه بعد ماارجع لهنا ..
شلت جنطي وغراضي وطلعنا اخذت الصينية من الاستقبال …
شافنا وگف " وي صرتي يلة خلينا نروح والباقيات باجر اجيب سيارة واخذهن "
هزيت راسي وطلعنا ..
رجعت رسمية حضنتني وهمستلي " اي شي يصير عليج خابريني تلگيني يمج ابد لا تستحين اذا ام وليد راحت اني يمج والله يعز عليه فراگج بس شسوي حكم القوي ع الضعيف "
قفل الباب وصاح " يلة اصعدي "
صعدت وعيني ع البيت .. البيت الي حمل اجمل ذكريات بحياتي ماعايشتها قبل ..
طول الطريق ساكتين كنت بس اباوع من الشباك بس بالي كان بغير مكان .. وصلنا البيتهم نزلت ..
فتح باب البيت واشرلي ادخل بين ما يجيب الغراض ..
دخلت مترددة .. اخر لحظة ماجانت لطيفة بينا ..
ومااعرف اذا راح يستقبلوني مثل قبل او لا ..
جانت عذورة بالمطبخ شافتني شهگت " وربي عرفت راح ترجعيلنا "
گرصتني وكملت " هاي حتى بعد ماترحين وتتركينا "
دنو جانت تلعب بالهول شافتني گامت واجتني تركض
" تتر .. تتر اجت "
بقيت گاعدة بالهول خالة واسراء ماشفتهم ..
دخل نسر وبيدة الغراض ..
صاح " يمة .. يمة وينج "
طلعت من الغرفة وبيدها قران جانت تقرأ… شافتني انصدمت بس ماحجت ..
" هاي يمة وعينها عليه "
سلمت " شلونج خالة "
ردت " هلا يمة عبالي ماترجعين بعد من شفتج مصرة ترحين "
طلعت اسراء نفس الصدمة " هاي شنو رجعتها ؟"
خزرها نسر " اسراااااء لاتتدخلين .. باعوا كلكم شذر هنا راح تبقى .. اعتبروها امانة عمتي وعاملوها على هذا الاساس "
گال هالجملة وصعد لفوگ .. بعدها التفت " عذراء جيبلي عشا لفوگ "
ماعرفت شحجي بقيت واگفه بمكاني .. حجت خالة
" رايحة اكمل قرآني .. البيت بيتج "
دخلت وبعدها اسراء اسمع صوتهن بس مافهمت شيحجن ..
اخذت الجنط ودخلت للغرفة مال بنات .. ودنو وراي تسحل بالجنطة ..
دخلت اسراء .. فتحت كنتورها .. طلعت ملابسها وغراضها واخذتهن الغرفة امها ..
حجيت وياها " اعرف ضايقتكم وخاصه بغرفتجن بس… . "
قاطعتنـي :
" لاعيني البيت بيتج والغرفة الج .. بس هااا اعرف وراج قصة ومن حجة نسر تيقنت شكوكي كلها ومو معناها رجعج للبيت يعني خلص نسينا كلشي ..
من الله الي ارتاحلة ارتاحلة والي ماارتاحلة مستحيل ارتاحلة ابد "
سكتت ماعرفت شنو ارد واصلا كلامها صحيح منو اني وتثق بيه .. اذا اني نفسي ماعندي ثقه بأحد بعد عمة ماراحت ..
طلعت وطبگت الباب حيل .. دخلت عذورة ..
" شبيها اسراء شكالتلج "
ردت دنو " عمة تصيح على تتر ماتحبها "
اخذتها الحضني " لا عمة ماتصيح تحبني "
ردت عذراء " معليج بيها هي هاي طبيعتها معقدة "
فتحت كنتور اسراء .. وحجت " مادام فرغت كنتورها خلي غراضج هنا "
رديت " لا مو بكنتورها خاف تگول استغليت الفرصه "
ردت " زين خليه بكنتوري واني انقل غراضي لهنا "
رتبنا الغراض كلها .. ودنو تريد تخلي ملابسها وياي ..
جابت ملابسها من غرفة بيبيتها واجت ..
واني وعذراء نضحك عليها ..
انطتني عذراء جربايتها .. ونامت هي بجرباية هنا .. ودنو نامت بجرباية اسراء ..
سألتني عذراء " جوعانة "
رديت " لا مجوعانة .. تذكرت عشا رسمية حتى مالحگنا نتهنى بي "
ردت " لا جوعانة بس تستحين .. اسمعي راح اسوي طماطمة بالطاوة وناكل "
گمت وياها للمطبخ سوت طماطة وگلتها .. دنو جانت نايمة ..
دگ التلفون .. عافت الطاوة وركضت للتلفون ..
عذراء :
بجية شذر نسيت متفقة وي معتز يخابر بالليل ..
اني وياه متفقين هنودة تخابر واذا طلع واحد من اهلي تگلهم اريد عذراء وبعدين احجي وياه ..
جنت اسوي طماطة بالطاوة وندگ التلفون تذكرت معتز خابر العصر ماگدرت احجي وياه بسبب وضع البيت وخاصه بعد مارجع نسر يعيط لان خلينا شذر تطلع
طبعا ردت اگله راحت البيت عمة بس ماما واسراء مقبلوا ..
رديت ع التلفون طلعت هنودة سلمت ونطتني معتز ..
اول ماسمعت صوته ابتسمت ..
" زعلان عليج "
رديت " ليش ؟ "
" يعني اني اهلي مشتعلين واريد اسمع صوتج وتالي تتعذرين وترحين "
" شسوي ماتشوف البيت مگلوب وسمعت بأذنك عياط نسر "
" نسر متغير حيل مو مثل الاول "
" مووو حقه ؟"
" طبعا حقة واني وياه .. بس هو حتى ويانا مو زين "
" شنسوي كلما تمر سنة نگول بلكي ينسى بس ماينسى ودور هي الله يهديها تعاند وهسا تحوم تريد دنو "
" والله ذيج المرة اجتنا وحجيت وياها بس مايفيد وخاصه خالتها ناطيتها عين "
اني سمعت جايتهم وحاجيه وياه تخبلت ..
سألته " شعندها جايه وليش حجيت وياها ؟"
ضحك " غرتي شنو ؟؟ "
رديت " اي طبعا اغار الي مثلها ماتتأمن "
رد " لو بنات الدنيا كلها تحجي وياي تحلالي غير ام غمازة "
ابتسمت " لاتقشمرني ماا بعد ماتحجي وياها "
ضحك " من كل عقلج وربي مااطيقها اصلا تشمئز نفسي منها بس لان اجت الابوي تتوسل يصالحها بأبوها حجينا وياها "
راد يغير الحديث صار يتغزل واني استحي ..
حضنتني وحسيت كأنه تودعني .. وكأنه بعد ماارجع لهنا ..
شلت جنطي وغراضي وطلعنا اخذت الصينية من الاستقبال …
شافنا وگف " وي صرتي يلة خلينا نروح والباقيات باجر اجيب سيارة واخذهن "
هزيت راسي وطلعنا ..
رجعت رسمية حضنتني وهمستلي " اي شي يصير عليج خابريني تلگيني يمج ابد لا تستحين اذا ام وليد راحت اني يمج والله يعز عليه فراگج بس شسوي حكم القوي ع الضعيف "
قفل الباب وصاح " يلة اصعدي "
صعدت وعيني ع البيت .. البيت الي حمل اجمل ذكريات بحياتي ماعايشتها قبل ..
طول الطريق ساكتين كنت بس اباوع من الشباك بس بالي كان بغير مكان .. وصلنا البيتهم نزلت ..
فتح باب البيت واشرلي ادخل بين ما يجيب الغراض ..
دخلت مترددة .. اخر لحظة ماجانت لطيفة بينا ..
ومااعرف اذا راح يستقبلوني مثل قبل او لا ..
جانت عذورة بالمطبخ شافتني شهگت " وربي عرفت راح ترجعيلنا "
گرصتني وكملت " هاي حتى بعد ماترحين وتتركينا "
دنو جانت تلعب بالهول شافتني گامت واجتني تركض
" تتر .. تتر اجت "
بقيت گاعدة بالهول خالة واسراء ماشفتهم ..
دخل نسر وبيدة الغراض ..
صاح " يمة .. يمة وينج "
طلعت من الغرفة وبيدها قران جانت تقرأ… شافتني انصدمت بس ماحجت ..
" هاي يمة وعينها عليه "
سلمت " شلونج خالة "
ردت " هلا يمة عبالي ماترجعين بعد من شفتج مصرة ترحين "
طلعت اسراء نفس الصدمة " هاي شنو رجعتها ؟"
خزرها نسر " اسراااااء لاتتدخلين .. باعوا كلكم شذر هنا راح تبقى .. اعتبروها امانة عمتي وعاملوها على هذا الاساس "
گال هالجملة وصعد لفوگ .. بعدها التفت " عذراء جيبلي عشا لفوگ "
ماعرفت شحجي بقيت واگفه بمكاني .. حجت خالة
" رايحة اكمل قرآني .. البيت بيتج "
دخلت وبعدها اسراء اسمع صوتهن بس مافهمت شيحجن ..
اخذت الجنط ودخلت للغرفة مال بنات .. ودنو وراي تسحل بالجنطة ..
دخلت اسراء .. فتحت كنتورها .. طلعت ملابسها وغراضها واخذتهن الغرفة امها ..
حجيت وياها " اعرف ضايقتكم وخاصه بغرفتجن بس… . "
قاطعتنـي :
" لاعيني البيت بيتج والغرفة الج .. بس هااا اعرف وراج قصة ومن حجة نسر تيقنت شكوكي كلها ومو معناها رجعج للبيت يعني خلص نسينا كلشي ..
من الله الي ارتاحلة ارتاحلة والي ماارتاحلة مستحيل ارتاحلة ابد "
سكتت ماعرفت شنو ارد واصلا كلامها صحيح منو اني وتثق بيه .. اذا اني نفسي ماعندي ثقه بأحد بعد عمة ماراحت ..
طلعت وطبگت الباب حيل .. دخلت عذورة ..
" شبيها اسراء شكالتلج "
ردت دنو " عمة تصيح على تتر ماتحبها "
اخذتها الحضني " لا عمة ماتصيح تحبني "
ردت عذراء " معليج بيها هي هاي طبيعتها معقدة "
فتحت كنتور اسراء .. وحجت " مادام فرغت كنتورها خلي غراضج هنا "
رديت " لا مو بكنتورها خاف تگول استغليت الفرصه "
ردت " زين خليه بكنتوري واني انقل غراضي لهنا "
رتبنا الغراض كلها .. ودنو تريد تخلي ملابسها وياي ..
جابت ملابسها من غرفة بيبيتها واجت ..
واني وعذراء نضحك عليها ..
انطتني عذراء جربايتها .. ونامت هي بجرباية هنا .. ودنو نامت بجرباية اسراء ..
سألتني عذراء " جوعانة "
رديت " لا مجوعانة .. تذكرت عشا رسمية حتى مالحگنا نتهنى بي "
ردت " لا جوعانة بس تستحين .. اسمعي راح اسوي طماطمة بالطاوة وناكل "
گمت وياها للمطبخ سوت طماطة وگلتها .. دنو جانت نايمة ..
دگ التلفون .. عافت الطاوة وركضت للتلفون ..
عذراء :
بجية شذر نسيت متفقة وي معتز يخابر بالليل ..
اني وياه متفقين هنودة تخابر واذا طلع واحد من اهلي تگلهم اريد عذراء وبعدين احجي وياه ..
جنت اسوي طماطة بالطاوة وندگ التلفون تذكرت معتز خابر العصر ماگدرت احجي وياه بسبب وضع البيت وخاصه بعد مارجع نسر يعيط لان خلينا شذر تطلع
طبعا ردت اگله راحت البيت عمة بس ماما واسراء مقبلوا ..
رديت ع التلفون طلعت هنودة سلمت ونطتني معتز ..
اول ماسمعت صوته ابتسمت ..
" زعلان عليج "
رديت " ليش ؟ "
" يعني اني اهلي مشتعلين واريد اسمع صوتج وتالي تتعذرين وترحين "
" شسوي ماتشوف البيت مگلوب وسمعت بأذنك عياط نسر "
" نسر متغير حيل مو مثل الاول "
" مووو حقه ؟"
" طبعا حقة واني وياه .. بس هو حتى ويانا مو زين "
" شنسوي كلما تمر سنة نگول بلكي ينسى بس ماينسى ودور هي الله يهديها تعاند وهسا تحوم تريد دنو "
" والله ذيج المرة اجتنا وحجيت وياها بس مايفيد وخاصه خالتها ناطيتها عين "
اني سمعت جايتهم وحاجيه وياه تخبلت ..
سألته " شعندها جايه وليش حجيت وياها ؟"
ضحك " غرتي شنو ؟؟ "
رديت " اي طبعا اغار الي مثلها ماتتأمن "
رد " لو بنات الدنيا كلها تحجي وياي تحلالي غير ام غمازة "
ابتسمت " لاتقشمرني ماا بعد ماتحجي وياها "
ضحك " من كل عقلج وربي مااطيقها اصلا تشمئز نفسي منها بس لان اجت الابوي تتوسل يصالحها بأبوها حجينا وياها "
راد يغير الحديث صار يتغزل واني استحي ..
جنت ساكته وعيني ع الدرج خاف ينزل نسر ..
وسبحان الله من اذكره يجي .. سمعت صوت باب غرفته انفتح ..
بسرعه حجيت وي معتز " انطيني هنودة اجة نسر "
انطاني هنودة صرت احجي وياها ..
نزل نسر وهو يباوعلي .. اشرلي ع الوقت وهمس منو؟
رديت " هاي هنودة ضايجة وخابرت "
هز راسه وسكت ..
سلمت عليها وغلقته ..
طبگت التلفون .. سألني " هالايام هواي تخابر شعندها "
حجيت بداخلي " عزااا منتبه "
رديت عليه " لا وين مرات تضوج خطية وتخابر "
هز راسه " مااحب تختلطن بذيج الجهة "
رديت " بس هنودة شعليها "
خزرني " لاتجادلين فاهمة "
سكتت وگمت . جانت شذر منتظرتني بالمطبخ مخليه الصينية بيها طاوة الطماطة النسيتها ورحت صايرة لاجعة تخبل . ومقطعه خيار وخبز ..
من خوفي گعدت گبل اكل .. رغم الجوعة راحت ومااشتهي بعد من سمعت صوت معتز ..
بس نسر ضيع كل الرومانسية .. محطم القلوب القاسي
اهمس بيني وبين نفسي ..
باوعت الشذر تضحك عليه " ليش تهمسين متحجين بصوت عالي "
رديت " اي حتى ينقض عليه مثل الفريسة . دادة استر على روحي احسن بعدني شابه وعندي حبيب خطية يترمل قبل الزواج "
ضحكت شذر وجانت من تضحك عيونها تنعس اكثر .. تحس خلف هالعيون بركان يغلي من الالم ..
كملنا ورتبنا المطبخ ورحنا للغرفة ..
بقينا سهرانين اني وياها .. حجيتلها عن طفولتنا وشلون من جان هذا بيتنا مليان بأخواتي وسهراتنا سوة ..
حسيتها تغيرت ملامحها .. او يمكن ضاجت لان ماعندها احد ويتيمة ..
" شذور اعذريني خاف ضوجتج "
ردت " لا بلعكس احب اسمع شلون العوائل تعيش وتنجمع وسوالف الاخوات .. تدرين من اشوفكم تنجمعون انتي واخواتج اتمنى انجمع وي اخواتي اقصد لو عندي اخوات "
ضحكت " عيني لاتحسدينا يگولون الي عيونها ملونه تضرب عين خفي علينا "
ضحكت بصوت " ههههه عابت "
گمت اطفي الضوة حتى ننام ..
صاحت " لا عذورة لتطفيه خليه مفتوح "
نسيت ماتحب الظلمة.. واني مااعرف انام الا بالظلمة لفيت عيوني بالحجاب ونمت ..
شذر :
گعدت الصبح على صوت دنو تگعدني ..
" گومي تتر گومي ناكل سوينا حليب "
فتحت عيوني واخذتها الحضني وبوستها " صباح الخير ياحلوة "
ردت " صباح خير " وتضحك
سألتها " وين عذورة ؟"
ردت " تسوي اكل .. وبيبي وعمة راحوا "
گمت رتبت الفراش ..
وطلعت شفت بس عذورة تسوي ريوگ ..
شافتني ابتسمت " صباحووو اليوم البيت لمطيرة "
باوعت للبيت فارغ " وين خاله واسراء "
ردت " راحن البيت عمو خاله ام قصي مريضه ومناك للسوگ اسراء عندها احتياجات "
غسلت وگعدنا نتريگ ..
سألتها " شعجب مامگابلة التلفون "
ردت " خابرت لاتخافين قابل تفوتني فايته بس طلع ماهو بالشغل "
ابتسمت " هااا من هيج "
رجعت سألت " زين نسر ماحجة شي من طلع "
رفعتلي حاجبها " مثل شنو يعني "
هزيت راسي " لايروح بالج الغير شي .. بس وعدني يجيب المكينة مالتي وقماشاتي "
ردت " لا اصلا گال اتأخر مااجي لليل لان عندهم بضاعه تجي اليوم "
اتنهدت اكيد نسى او ضحك عليه حتى ارجع .. واني اگول مستحيل يكون زين هيج وياي فجاءة ويتغير بسرعة ..
عذورة تنظف واني سويت تبسي وتمن .. طبعا التبسي على طريقه عمة تحبها ثخينة مثل اللقم ..
هدرت التمن .. ودخلت لجوة گعدنا اني ودنو نلعب وترسم جانت .. بعدها انطيتها حروف تكتبهن ..
سمعت صوت وبجي ..
طفرت من مكاني طلعت .. جانت خالة متخربطة واسراء وجهة اصفر مااعرف شبيهن ..
عاطت اسراء بعذراء " بسرعه خابري نسر ناخذها للمستشفى "
ردت عذراء " غير تحجن شصاير ؟"
جاوبتها اسراء " وج اسكتي متنا الا شوية .. طگت مفخخة واللحم صار طشار والناس كلها تتطاير وريحة تكتل متنا… يمة كلما اتذكر الموقف تلعب نفسي ..
ودور امي وگعت وحرت اسحل بيها بين الناس عبالي ماتت اسم الله "
جانت تحجي ومرعوبه .. التخيل وحدة يموت فشلون هن شافن الموقف بعينهن الله يساعدهن ..
ركضت عذراء خابرت النسر بالمحل ..
بعد نص ساعه مرعوب " شصار شبيها امي "
ردت اسراء " طلعنا من بيت عمو وع اساس نروح نتسوگ وبعدين طگت مفخخة قريب علينا خلت الناس تتطاشر لحمها… امي وگعت من المنظر والهبطة مااتحملت وبقيت اجر بيها بالگوة خفت تطگ علينا ثانية "
اتنهد " اني مو گلت الوضع يخوف ومو امان تردن شي روحهن المجمع محلات قريبة .. يلة يمة گومي اخذج للمستشفى اقيس ضغطج "
راحت وياها اسراء ..
عذراء خابرت اخواتها بلغتهم ..
طولوا يلة اجو .. بنفس اللحظة اجت هنا وبيداء وغيداء ..
دخلوا خالة للغرفة وجانت كانونة بيدها وبالكوة تمشي ..
نسر من شاف غيداء .. صاح بيداء " اخذي امي خلي ترتاح "
وبعدها صاح عذراء تعاي وراي ..
راحت وراه للاستقبال .. شوية واجت اني بقيت بالغرفة ماطلعت ..
اجت عذراء ضايجة " شبيج ليش ضايجة "
ردت " اسكتي حصلت رزالة غسل ولبس .. لان خابرت البنات وگلتلهن .. والله اني خابرت بيداء وهناء هن راحن گالن الغيداء وطاحت براسي .. يمكن حتى التفجير الصار لو اني وي امي جان گالوا عذراء فجرت"
ضحكتني ..
وسبحان الله من اذكره يجي .. سمعت صوت باب غرفته انفتح ..
بسرعه حجيت وي معتز " انطيني هنودة اجة نسر "
انطاني هنودة صرت احجي وياها ..
نزل نسر وهو يباوعلي .. اشرلي ع الوقت وهمس منو؟
رديت " هاي هنودة ضايجة وخابرت "
هز راسه وسكت ..
سلمت عليها وغلقته ..
طبگت التلفون .. سألني " هالايام هواي تخابر شعندها "
حجيت بداخلي " عزااا منتبه "
رديت عليه " لا وين مرات تضوج خطية وتخابر "
هز راسه " مااحب تختلطن بذيج الجهة "
رديت " بس هنودة شعليها "
خزرني " لاتجادلين فاهمة "
سكتت وگمت . جانت شذر منتظرتني بالمطبخ مخليه الصينية بيها طاوة الطماطة النسيتها ورحت صايرة لاجعة تخبل . ومقطعه خيار وخبز ..
من خوفي گعدت گبل اكل .. رغم الجوعة راحت ومااشتهي بعد من سمعت صوت معتز ..
بس نسر ضيع كل الرومانسية .. محطم القلوب القاسي
اهمس بيني وبين نفسي ..
باوعت الشذر تضحك عليه " ليش تهمسين متحجين بصوت عالي "
رديت " اي حتى ينقض عليه مثل الفريسة . دادة استر على روحي احسن بعدني شابه وعندي حبيب خطية يترمل قبل الزواج "
ضحكت شذر وجانت من تضحك عيونها تنعس اكثر .. تحس خلف هالعيون بركان يغلي من الالم ..
كملنا ورتبنا المطبخ ورحنا للغرفة ..
بقينا سهرانين اني وياها .. حجيتلها عن طفولتنا وشلون من جان هذا بيتنا مليان بأخواتي وسهراتنا سوة ..
حسيتها تغيرت ملامحها .. او يمكن ضاجت لان ماعندها احد ويتيمة ..
" شذور اعذريني خاف ضوجتج "
ردت " لا بلعكس احب اسمع شلون العوائل تعيش وتنجمع وسوالف الاخوات .. تدرين من اشوفكم تنجمعون انتي واخواتج اتمنى انجمع وي اخواتي اقصد لو عندي اخوات "
ضحكت " عيني لاتحسدينا يگولون الي عيونها ملونه تضرب عين خفي علينا "
ضحكت بصوت " ههههه عابت "
گمت اطفي الضوة حتى ننام ..
صاحت " لا عذورة لتطفيه خليه مفتوح "
نسيت ماتحب الظلمة.. واني مااعرف انام الا بالظلمة لفيت عيوني بالحجاب ونمت ..
شذر :
گعدت الصبح على صوت دنو تگعدني ..
" گومي تتر گومي ناكل سوينا حليب "
فتحت عيوني واخذتها الحضني وبوستها " صباح الخير ياحلوة "
ردت " صباح خير " وتضحك
سألتها " وين عذورة ؟"
ردت " تسوي اكل .. وبيبي وعمة راحوا "
گمت رتبت الفراش ..
وطلعت شفت بس عذورة تسوي ريوگ ..
شافتني ابتسمت " صباحووو اليوم البيت لمطيرة "
باوعت للبيت فارغ " وين خاله واسراء "
ردت " راحن البيت عمو خاله ام قصي مريضه ومناك للسوگ اسراء عندها احتياجات "
غسلت وگعدنا نتريگ ..
سألتها " شعجب مامگابلة التلفون "
ردت " خابرت لاتخافين قابل تفوتني فايته بس طلع ماهو بالشغل "
ابتسمت " هااا من هيج "
رجعت سألت " زين نسر ماحجة شي من طلع "
رفعتلي حاجبها " مثل شنو يعني "
هزيت راسي " لايروح بالج الغير شي .. بس وعدني يجيب المكينة مالتي وقماشاتي "
ردت " لا اصلا گال اتأخر مااجي لليل لان عندهم بضاعه تجي اليوم "
اتنهدت اكيد نسى او ضحك عليه حتى ارجع .. واني اگول مستحيل يكون زين هيج وياي فجاءة ويتغير بسرعة ..
عذورة تنظف واني سويت تبسي وتمن .. طبعا التبسي على طريقه عمة تحبها ثخينة مثل اللقم ..
هدرت التمن .. ودخلت لجوة گعدنا اني ودنو نلعب وترسم جانت .. بعدها انطيتها حروف تكتبهن ..
سمعت صوت وبجي ..
طفرت من مكاني طلعت .. جانت خالة متخربطة واسراء وجهة اصفر مااعرف شبيهن ..
عاطت اسراء بعذراء " بسرعه خابري نسر ناخذها للمستشفى "
ردت عذراء " غير تحجن شصاير ؟"
جاوبتها اسراء " وج اسكتي متنا الا شوية .. طگت مفخخة واللحم صار طشار والناس كلها تتطاير وريحة تكتل متنا… يمة كلما اتذكر الموقف تلعب نفسي ..
ودور امي وگعت وحرت اسحل بيها بين الناس عبالي ماتت اسم الله "
جانت تحجي ومرعوبه .. التخيل وحدة يموت فشلون هن شافن الموقف بعينهن الله يساعدهن ..
ركضت عذراء خابرت النسر بالمحل ..
بعد نص ساعه مرعوب " شصار شبيها امي "
ردت اسراء " طلعنا من بيت عمو وع اساس نروح نتسوگ وبعدين طگت مفخخة قريب علينا خلت الناس تتطاشر لحمها… امي وگعت من المنظر والهبطة مااتحملت وبقيت اجر بيها بالگوة خفت تطگ علينا ثانية "
اتنهد " اني مو گلت الوضع يخوف ومو امان تردن شي روحهن المجمع محلات قريبة .. يلة يمة گومي اخذج للمستشفى اقيس ضغطج "
راحت وياها اسراء ..
عذراء خابرت اخواتها بلغتهم ..
طولوا يلة اجو .. بنفس اللحظة اجت هنا وبيداء وغيداء ..
دخلوا خالة للغرفة وجانت كانونة بيدها وبالكوة تمشي ..
نسر من شاف غيداء .. صاح بيداء " اخذي امي خلي ترتاح "
وبعدها صاح عذراء تعاي وراي ..
راحت وراه للاستقبال .. شوية واجت اني بقيت بالغرفة ماطلعت ..
اجت عذراء ضايجة " شبيج ليش ضايجة "
ردت " اسكتي حصلت رزالة غسل ولبس .. لان خابرت البنات وگلتلهن .. والله اني خابرت بيداء وهناء هن راحن گالن الغيداء وطاحت براسي .. يمكن حتى التفجير الصار لو اني وي امي جان گالوا عذراء فجرت"
ضحكتني ..