This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
///// #البارت السادس والثلاثون /////
ج2
________________
أنت الذي حلفت لي وحلفتني
انك لن تخونني وخنتني
فـ والله لأدعين عليك في غسق الدجى
يبليك ربي مثلما ابليتني !!
_________________
انفتحت الباب وهنا جانت المفاجأة ..
بقينا مصدومين اثنينا .. ليث وملابس بيت والواضح جان نايم وماخذ راحته وببيت شجن ..
اشمئزيت من شفت منظره حقها هنا من تتخبل وتتمرض ..
لكن صدمتي امام صدمة نسر وردة فعله شي ثاني !!
ليث توتر من شافنا بس اتصنع القوة " باوع نسر خلي افهمك… .
سحله نسر قبل ليكمل " شتفهمني ولك .. اختي بين الحياة والموت وانت ماخذ راحتك وي هالعار .. ولكم انتم الحرگ قليل بحقكم .. من سمعت بخيانتك وياها ماجنت مصدگ وگلت خلي افهم السالفه من شجن لان مستحيل تخون صديقتها واختها .. بس طلعتوا اثنينكم انذال "
جان ليث يحاول يخلص نفسه منه .. اتقربت منه " نسر عوفه صوجي گلتلك "
خزرني " لاتتدخلين ارجعي للسيارة "
عاط ليث " شتريد هسا اني لاغلطت ولا زنيت .. تزوجت وهذا حقي "
ضربه نسر على حلگه " ولك انت خنتها ودمرت حياتها بعد ماجانت ماشايفه غيرك .. تحبك وانطتك جهال مثل الورد بشنو قصرت وتخونها وي هاي "
جانت شجن واگفه بباب المطبخ تباوع وتضرب ع خدها وخايفه ..
ابتسم ليث بمكر " لازم ذكرت خيانة مريم الك واجيت تحاسبني .. بس لاتنسى اني مو مريم واني رجال ومن حقي اتزوج الي اريدها مو انت الي تحاسبني "
بهذا كلامه جنى على حاله ليث .. اتهستر نسر من سمعه يعايره بمريم .. صار يضربه بلا وعي وكلما يگوم يرجع يضربه ويوگع .. خفت لايموته والدم ترس وجهة ..
اسحب بي بكل قوتي ومااگدر .. عاط بيه " ولي من وجهي لاتتأذين "
عطت بي " موته كافي عوفه "
بس جان نسر معمي ومايشوف بس خيانة ليث ..
الى ان ليث وگع فد مرة بالگاع ..
صرت گباله " الخاطري عوفه .. بداعة دنو.. بداعة هنا عندك.. راح يموت شوفه "
جان يجر النفس بالگوة ويحجي " خليه يتأدب اذا عمي مارباه اني اربيه .. انطيته وردة ذبلها وموتها علمود هاي "
اتقرب الشجن .. سدت الباب بسرعه من خوفها بعد ماجانت تبجي وتلطم وماتگدر تسوي شي ..
عاط عليها " لاتخافين مو اني الي اضرب مرة .. بس اريد اگلج .. تف عليج وع صداقتج الي خنتيها .. ماغزر الزاد والملح الي ياما اكلتيه ببيتنا .. انتي جزاتج يم الله هو ياخذ حقها منج .. انتو اثنينكم نفس الطينة لو بيكم خير ماغدرتوا بيها .. جان تزوجتوا علني وماخفتوا مثل الجرذان "
سحبته بالگوة واخذتة.. طلع نسر رجعت الشجن ..
تعاي دخليه لجوة .. خفت واني اشوف دمه بطولة ومتمدد بالكاع .. صح يتنفس بس جان مابي حيل يتحرك ..
طلعنا هي بسرعه طلعت وركضت الليث حضنته ..
صاح نسر " وين صرتي يله "
طلع تلفونه .. خابر قصي " الو قصي تعال الهذا العنوان شوف اخوك النذل وي منو .. اني انطيته المقسوم بس حتى عمي يشوفه ويتأكد "
حرك السيارة وعيونة تجدح نار .. ويضرب ع الستيرن
" ااااخ بوية اااخ مااحس اخذت حق هنا "
گلتله " تحجي صدگ نسر .. انت دمرته الوجهة بعد شتسوي "
عاط بيه " لاتدافعيله خلي يولي .. لو ذيج الـ….. ااااخ يابة اصلا كلجن نفس الشي نفس الطينة .. الخيانة تجري بدمجن "
باوعتله وتنهدت " رحم الله والديك "
سكت مارد بس بقى يتأفأف .. ويباوع عليه ..
راعيت وضعه وسكتت بس مو معناها قابله بأهانته الي
رجعنا للبيت طبگ بصف الباب .. لزم گلبه ..
سألته" شبيك "؟
هز راسه " ماكو شي انزلي انتي اني رايح البيت عمتي"
استغربت " ليش "
رد " مااگدر ادخل واني هاي حالتي .. لان متعصب وخاف الوصها "
رديت " خلص اروح وياك مااعوفك "
باوعلي مستغرب " من يمتى "
رديت " خاف تروح ترجع لهناك وانت متعصب "
استغفر ربه " لا ماارجع بس اذا روحتج وياي تريحج كيفج "
حرك ورجع البيت عمة .. خابر امه بلغها راح نبات بره
سمعت خاله تحجي " ودوامك باجر ؟"
رد " اجي من الصبح اخذ جنطتي واروح "
اتنهدت " الاحسن خلينا نروح نزور وارتاح هناك وبعدها نرجع للبيت .. انت باجر دوام شيجيبك وشيرجعك تاخذ الجنطة وتروح "
هز راسه وسكت .. صدگ رحنا للامام توضينا وصلينا
وزرنا .. گعدنا شوية داخل الامام .. قرينا الزيارة ..
جان راسه يوجعه ويفرك بي ..
اقرأ واباوعلة.
فجأة .. تمدد ونام ع رجلي .. ارتبكت بس ماحجيت
حسيت الناس كلها تباوعلنا ..
همس .." تگدرين تفركين راسي موتني "..
سألته " خاف ضغطك ارتفع "
همس " ماادري بس اضغطي عليه بلكي يهدأ "
قربت ايدي من راسه وجانت ترجف ..
خليتها ع گصته غمض ..
بقيت امسد راسه بخفه وبطرف اصابعي لان متوترة
ج2
________________
أنت الذي حلفت لي وحلفتني
انك لن تخونني وخنتني
فـ والله لأدعين عليك في غسق الدجى
يبليك ربي مثلما ابليتني !!
_________________
انفتحت الباب وهنا جانت المفاجأة ..
بقينا مصدومين اثنينا .. ليث وملابس بيت والواضح جان نايم وماخذ راحته وببيت شجن ..
اشمئزيت من شفت منظره حقها هنا من تتخبل وتتمرض ..
لكن صدمتي امام صدمة نسر وردة فعله شي ثاني !!
ليث توتر من شافنا بس اتصنع القوة " باوع نسر خلي افهمك… .
سحله نسر قبل ليكمل " شتفهمني ولك .. اختي بين الحياة والموت وانت ماخذ راحتك وي هالعار .. ولكم انتم الحرگ قليل بحقكم .. من سمعت بخيانتك وياها ماجنت مصدگ وگلت خلي افهم السالفه من شجن لان مستحيل تخون صديقتها واختها .. بس طلعتوا اثنينكم انذال "
جان ليث يحاول يخلص نفسه منه .. اتقربت منه " نسر عوفه صوجي گلتلك "
خزرني " لاتتدخلين ارجعي للسيارة "
عاط ليث " شتريد هسا اني لاغلطت ولا زنيت .. تزوجت وهذا حقي "
ضربه نسر على حلگه " ولك انت خنتها ودمرت حياتها بعد ماجانت ماشايفه غيرك .. تحبك وانطتك جهال مثل الورد بشنو قصرت وتخونها وي هاي "
جانت شجن واگفه بباب المطبخ تباوع وتضرب ع خدها وخايفه ..
ابتسم ليث بمكر " لازم ذكرت خيانة مريم الك واجيت تحاسبني .. بس لاتنسى اني مو مريم واني رجال ومن حقي اتزوج الي اريدها مو انت الي تحاسبني "
بهذا كلامه جنى على حاله ليث .. اتهستر نسر من سمعه يعايره بمريم .. صار يضربه بلا وعي وكلما يگوم يرجع يضربه ويوگع .. خفت لايموته والدم ترس وجهة ..
اسحب بي بكل قوتي ومااگدر .. عاط بيه " ولي من وجهي لاتتأذين "
عطت بي " موته كافي عوفه "
بس جان نسر معمي ومايشوف بس خيانة ليث ..
الى ان ليث وگع فد مرة بالگاع ..
صرت گباله " الخاطري عوفه .. بداعة دنو.. بداعة هنا عندك.. راح يموت شوفه "
جان يجر النفس بالگوة ويحجي " خليه يتأدب اذا عمي مارباه اني اربيه .. انطيته وردة ذبلها وموتها علمود هاي "
اتقرب الشجن .. سدت الباب بسرعه من خوفها بعد ماجانت تبجي وتلطم وماتگدر تسوي شي ..
عاط عليها " لاتخافين مو اني الي اضرب مرة .. بس اريد اگلج .. تف عليج وع صداقتج الي خنتيها .. ماغزر الزاد والملح الي ياما اكلتيه ببيتنا .. انتي جزاتج يم الله هو ياخذ حقها منج .. انتو اثنينكم نفس الطينة لو بيكم خير ماغدرتوا بيها .. جان تزوجتوا علني وماخفتوا مثل الجرذان "
سحبته بالگوة واخذتة.. طلع نسر رجعت الشجن ..
تعاي دخليه لجوة .. خفت واني اشوف دمه بطولة ومتمدد بالكاع .. صح يتنفس بس جان مابي حيل يتحرك ..
طلعنا هي بسرعه طلعت وركضت الليث حضنته ..
صاح نسر " وين صرتي يله "
طلع تلفونه .. خابر قصي " الو قصي تعال الهذا العنوان شوف اخوك النذل وي منو .. اني انطيته المقسوم بس حتى عمي يشوفه ويتأكد "
حرك السيارة وعيونة تجدح نار .. ويضرب ع الستيرن
" ااااخ بوية اااخ مااحس اخذت حق هنا "
گلتله " تحجي صدگ نسر .. انت دمرته الوجهة بعد شتسوي "
عاط بيه " لاتدافعيله خلي يولي .. لو ذيج الـ….. ااااخ يابة اصلا كلجن نفس الشي نفس الطينة .. الخيانة تجري بدمجن "
باوعتله وتنهدت " رحم الله والديك "
سكت مارد بس بقى يتأفأف .. ويباوع عليه ..
راعيت وضعه وسكتت بس مو معناها قابله بأهانته الي
رجعنا للبيت طبگ بصف الباب .. لزم گلبه ..
سألته" شبيك "؟
هز راسه " ماكو شي انزلي انتي اني رايح البيت عمتي"
استغربت " ليش "
رد " مااگدر ادخل واني هاي حالتي .. لان متعصب وخاف الوصها "
رديت " خلص اروح وياك مااعوفك "
باوعلي مستغرب " من يمتى "
رديت " خاف تروح ترجع لهناك وانت متعصب "
استغفر ربه " لا ماارجع بس اذا روحتج وياي تريحج كيفج "
حرك ورجع البيت عمة .. خابر امه بلغها راح نبات بره
سمعت خاله تحجي " ودوامك باجر ؟"
رد " اجي من الصبح اخذ جنطتي واروح "
اتنهدت " الاحسن خلينا نروح نزور وارتاح هناك وبعدها نرجع للبيت .. انت باجر دوام شيجيبك وشيرجعك تاخذ الجنطة وتروح "
هز راسه وسكت .. صدگ رحنا للامام توضينا وصلينا
وزرنا .. گعدنا شوية داخل الامام .. قرينا الزيارة ..
جان راسه يوجعه ويفرك بي ..
اقرأ واباوعلة.
فجأة .. تمدد ونام ع رجلي .. ارتبكت بس ماحجيت
حسيت الناس كلها تباوعلنا ..
همس .." تگدرين تفركين راسي موتني "..
سألته " خاف ضغطك ارتفع "
همس " ماادري بس اضغطي عليه بلكي يهدأ "
قربت ايدي من راسه وجانت ترجف ..
خليتها ع گصته غمض ..
بقيت امسد راسه بخفه وبطرف اصابعي لان متوترة
خلة ايده فوگ ايدي وضغط عليها ..
رجفت من لزمها ..
گال " هيج اضغطي حيل عليه موتني "
سحبت ايدي بسرعه .. حس عليه ورجع غمض ..
رجعت ضغطت ع راسه ..
اباوع الملامحة .. جانت كلها غضب ..
حس بتوتري شوية واشرلي . كافي مشكورة
كملت الزيارة وهو جان يستمع .. طبگت الكتاب
فتح عينه " صوتج حلو بالقراءة والترتيل .. حسيت بسكينه من سمعته "
رديت " شكرا .. شلون صرت "
گام " زين .. تگومين نتعشا ؟"
هزيت راسي " كيفك اذا جوعان نروح "
رد " اريد اتعشا واخذ ليمونه علمود ضغطي "
سلمنا وطلعنا دخلنا مطعم تعشينا .. جاب گلاص مي عصر عليه ليمون وشربه ..
اتصلت خاله رد " ها يمة .. اي شكو .. يستاهل .. عليمن خايفه .. هسا جاي جاي .. "
غلقه سألته " شكو شصاير ليث بي شي ؟؟"
باوعلي " شبيج خايفه عليه هيج "
تعصبت منه " خايفه عليك مو عليه "
ابتسم بخفيه وسكت ..
عباله اهتم الليث .. خوفي جان ليصير بي شي وينسجن شنو راح يكون مصير دنو والبنات وكلنا بعده..
حاسب ورجعنا للبيت ..
دخلنا تلگته خاله جانت عصبية " شمسوي بالولد .. خابرت مرت عمك تگول خشمة مكسور وماخذيه للمستشفى "
باوعلها ببرود " بس هيج مع الاسف "
عاطت بي " شو صاير ماتحترم .. عمك موجود هو اليتصرف بعد شنو سوالف اولاد الشوارع ضرب وكتل مااستحيت من عمك من رحت بيتهم وضربتة "
ضحك " بيتهم شنو ؟؟ لازم ماگالولج ضربته ببيت مرته الثانية الي خان بنتج وياها "
خالة من سمعت الخبر تخربطت ومااتحملت وگعت .. صارت تلطم على وجهها " متزوج عليها ؟؟"
يمة بنتي سودة عليه .. واني اگول ليش هيج حالها .. عبالي مثل ذيج المرة شمدريني "
رد عليها " هو لان سكتنا ذيج المرة تمادى وتزوج وتعرفين منو .. صديقتها شجن "
شهگوا البنات .. وخاله تعصبت " الله لاينطيها دخلناها بيتنا واكل وشرب وخوة تالي هيج تسوي .. الغبرة حتى ملابسها جانت تلبس من هنا .. شلون انطاها گلبها تسوي هيج بخيتها .. طلعت مثل هذني " خاويني واخاويج اخذ رجلج واخليج "
سألها " هسا الي حق اضربه لو لا شترديني اسوي من شفتهم اسكت "
سألته " وانت شمدريك منو گالك .. وهنا تدري "
رد " اي تدري هي گايله الشذر "
كل الانظار تجهتلي من عرفوا ..
سألتني خاله " وليش ماگلتيلي .. ماحجيتي شلون ترحين تگليله لو ميت الولد بيده ويبتلي بي "
صاح نسر " لاتخافين العار مايصير بي شي .. وشذر مالها علاقه اني گلتلها تحجيلي "
هدأت شوية والكل ساكت .. بعدها سألت خاله
" هسا شتسوي شنو مصير اختك "
رد " مصيرها هي تقرره تريد تطلگ يطلگها وهي وجهالها بعيوني اخليهم "
ردت " يمة مو هيج الحجي .. عندهم ولد صغار .. خلي يطلگ ذيج المسمومة ويرجعلها اعتبارها "
طلعت هنا من الغرفه .. عيونها وارمة من البجي ..
الظاهر سامعه الحجي كله .. وشي طبيعي تسمع بعد عياط نسر وخاله بالبيت ..
" يمة كافي .. رخصت روحي هواي اله .. فلا ترخصيني انتي "
رادت تحجي خالة اشرلها نسر تسكت ..
گام حضن هنا وگعدها يمهم ع القنفه .. " الي ترديه يصير الج واذا ماشالتج الگاع عيوني تشيلج .. بس اريدج ترجعين هنا الي نعرفها .. وتفكرين بنفسج وبولدج باعليهم شلون خطية عينهم عليج ومشتاقيلج "
جانت هنا ساكته وبس دموعها تجري ..
اخر شي گالت " مستحيل ارجع هنا القديمة… صعب بعد الي شفته "
گامت اخذت فهد من عذورة حضنته وتشم بي .. ولزمت جود ودخلتهم الغرفه وياها ..
p data-p-id="62d81029ccb3e060b49491b6ef36aee2">گام نسر " خلوها براحتها لاتضغطون عليها .. واني باجر دوامي اروح وارجع يصير خير "
صعد الغرفته .. هم بعدهم ممتعشين ..
سون عشا واخذن صينيه الهنا وولدها بالغرفه ياكلون
گعدت يمهم انقش علمود دنو .. استحيت اگول متعشيه خاف خاله تحجي .
حسيت بنظراتها الي ضايجة ماگدرت بعد احجي ..
البنات يحجون ويدعون ع شجن وكلها مصدومة من تصرفها وشلون ويمتى تزوجها ..
كل هاي الاسئلة انطرحت دون جواب .
كملنا نظفت اني وعذورة ..
همست " وج هالشجن طلعت داهية .. مستحيل جنت اصدگ بيوم تخون هنا .. عيونها بريئة ابد مااتوقعت هيج تسوي . طلع كل البلة من العيون الملونة "
باوعتلها " اليوم انتي واخوج خوش تقصفون "
لطمت ع حلگها " والله ماقصدي عليج بس هاي طلعتني عن طوري "
سكتت
سألتني " شسوالج نسر حسيتج ضايجة زين شلون عرفتوا ليث هناك ورحتوا ؟"
رديت " ماندري هو راح علمود يحجي وي شجن ويتأكد لان لاخر لحظة ممصدگ .. بس بالصدفه طلعلنا هو جان نايم عندها طلع بملابس داخليه يعني مستقر يمها "
شهگت " ايا نذل هي تتگطع عليه هنا وهو ماخذ راحته لو ذيج اوووف لسا مامصدگة بس ماارتاح اذا مااخذ حق هنا منها "
رجفت من لزمها ..
گال " هيج اضغطي حيل عليه موتني "
سحبت ايدي بسرعه .. حس عليه ورجع غمض ..
رجعت ضغطت ع راسه ..
اباوع الملامحة .. جانت كلها غضب ..
حس بتوتري شوية واشرلي . كافي مشكورة
كملت الزيارة وهو جان يستمع .. طبگت الكتاب
فتح عينه " صوتج حلو بالقراءة والترتيل .. حسيت بسكينه من سمعته "
رديت " شكرا .. شلون صرت "
گام " زين .. تگومين نتعشا ؟"
هزيت راسي " كيفك اذا جوعان نروح "
رد " اريد اتعشا واخذ ليمونه علمود ضغطي "
سلمنا وطلعنا دخلنا مطعم تعشينا .. جاب گلاص مي عصر عليه ليمون وشربه ..
اتصلت خاله رد " ها يمة .. اي شكو .. يستاهل .. عليمن خايفه .. هسا جاي جاي .. "
غلقه سألته " شكو شصاير ليث بي شي ؟؟"
باوعلي " شبيج خايفه عليه هيج "
تعصبت منه " خايفه عليك مو عليه "
ابتسم بخفيه وسكت ..
عباله اهتم الليث .. خوفي جان ليصير بي شي وينسجن شنو راح يكون مصير دنو والبنات وكلنا بعده..
حاسب ورجعنا للبيت ..
دخلنا تلگته خاله جانت عصبية " شمسوي بالولد .. خابرت مرت عمك تگول خشمة مكسور وماخذيه للمستشفى "
باوعلها ببرود " بس هيج مع الاسف "
عاطت بي " شو صاير ماتحترم .. عمك موجود هو اليتصرف بعد شنو سوالف اولاد الشوارع ضرب وكتل مااستحيت من عمك من رحت بيتهم وضربتة "
ضحك " بيتهم شنو ؟؟ لازم ماگالولج ضربته ببيت مرته الثانية الي خان بنتج وياها "
خالة من سمعت الخبر تخربطت ومااتحملت وگعت .. صارت تلطم على وجهها " متزوج عليها ؟؟"
يمة بنتي سودة عليه .. واني اگول ليش هيج حالها .. عبالي مثل ذيج المرة شمدريني "
رد عليها " هو لان سكتنا ذيج المرة تمادى وتزوج وتعرفين منو .. صديقتها شجن "
شهگوا البنات .. وخاله تعصبت " الله لاينطيها دخلناها بيتنا واكل وشرب وخوة تالي هيج تسوي .. الغبرة حتى ملابسها جانت تلبس من هنا .. شلون انطاها گلبها تسوي هيج بخيتها .. طلعت مثل هذني " خاويني واخاويج اخذ رجلج واخليج "
سألها " هسا الي حق اضربه لو لا شترديني اسوي من شفتهم اسكت "
سألته " وانت شمدريك منو گالك .. وهنا تدري "
رد " اي تدري هي گايله الشذر "
كل الانظار تجهتلي من عرفوا ..
سألتني خاله " وليش ماگلتيلي .. ماحجيتي شلون ترحين تگليله لو ميت الولد بيده ويبتلي بي "
صاح نسر " لاتخافين العار مايصير بي شي .. وشذر مالها علاقه اني گلتلها تحجيلي "
هدأت شوية والكل ساكت .. بعدها سألت خاله
" هسا شتسوي شنو مصير اختك "
رد " مصيرها هي تقرره تريد تطلگ يطلگها وهي وجهالها بعيوني اخليهم "
ردت " يمة مو هيج الحجي .. عندهم ولد صغار .. خلي يطلگ ذيج المسمومة ويرجعلها اعتبارها "
طلعت هنا من الغرفه .. عيونها وارمة من البجي ..
الظاهر سامعه الحجي كله .. وشي طبيعي تسمع بعد عياط نسر وخاله بالبيت ..
" يمة كافي .. رخصت روحي هواي اله .. فلا ترخصيني انتي "
رادت تحجي خالة اشرلها نسر تسكت ..
گام حضن هنا وگعدها يمهم ع القنفه .. " الي ترديه يصير الج واذا ماشالتج الگاع عيوني تشيلج .. بس اريدج ترجعين هنا الي نعرفها .. وتفكرين بنفسج وبولدج باعليهم شلون خطية عينهم عليج ومشتاقيلج "
جانت هنا ساكته وبس دموعها تجري ..
اخر شي گالت " مستحيل ارجع هنا القديمة… صعب بعد الي شفته "
گامت اخذت فهد من عذورة حضنته وتشم بي .. ولزمت جود ودخلتهم الغرفه وياها ..
p data-p-id="62d81029ccb3e060b49491b6ef36aee2">گام نسر " خلوها براحتها لاتضغطون عليها .. واني باجر دوامي اروح وارجع يصير خير "
صعد الغرفته .. هم بعدهم ممتعشين ..
سون عشا واخذن صينيه الهنا وولدها بالغرفه ياكلون
گعدت يمهم انقش علمود دنو .. استحيت اگول متعشيه خاف خاله تحجي .
حسيت بنظراتها الي ضايجة ماگدرت بعد احجي ..
البنات يحجون ويدعون ع شجن وكلها مصدومة من تصرفها وشلون ويمتى تزوجها ..
كل هاي الاسئلة انطرحت دون جواب .
كملنا نظفت اني وعذورة ..
همست " وج هالشجن طلعت داهية .. مستحيل جنت اصدگ بيوم تخون هنا .. عيونها بريئة ابد مااتوقعت هيج تسوي . طلع كل البلة من العيون الملونة "
باوعتلها " اليوم انتي واخوج خوش تقصفون "
لطمت ع حلگها " والله ماقصدي عليج بس هاي طلعتني عن طوري "
سكتت
سألتني " شسوالج نسر حسيتج ضايجة زين شلون عرفتوا ليث هناك ورحتوا ؟"
رديت " ماندري هو راح علمود يحجي وي شجن ويتأكد لان لاخر لحظة ممصدگ .. بس بالصدفه طلعلنا هو جان نايم عندها طلع بملابس داخليه يعني مستقر يمها "
شهگت " ايا نذل هي تتگطع عليه هنا وهو ماخذ راحته لو ذيج اوووف لسا مامصدگة بس ماارتاح اذا مااخذ حق هنا منها "
رديت " شتسوين يعني ؟"
ردت " اسوي الي سواه نسر بليث "
ضحكت عليها " دكعدي واستري علينا "
ردت " قابل مثلج فاهية من شفتي نسر ضربه اجيت عليها واكفشها "
ضحكت " اي خوش هو اني الخوف اخذني گلت راح يموت الولد بين اديه "
جنا نضحك اني وعذراء لان تحشش عليهم . شافتنا اسراء ..
هزت ايديها " هنيال گلبجن .. خو انتي شعلتيها وضميتي راسج تضحكين هنا "
رديت " واني شعليه مو انتي الي نطيتي عنوانها "
ردت " وشعرفني علمود هيج شغله .. عبالي يريد يجيبها تواسي هنا "
سكتت مارديت اخذت دنو وصعدت ..
لگيته يشرب جگاير ويحجي بعصبيه وي منو مااعرف
بس الي سمعته " ماخايف خلي شيسوي يسوي "
فرشت الدنو ونومتها .. هو اخذ الموبايل وطلع كمل الحجي برة ..
حضرت غراضه كلها ورحت نمت بسرعه غفيت من تعب اليوم ..
گعدت الصبح جان ماهو طالع ..
نزلت خالة سألتني " راح نسر "
" اي راح يمكن "
" شو يمكن ؟"
" ماادري بي اخذتني النومة "
اتنهدت " يعني لاانتي گعدتي ريكتيه ولا اني هم نمت الفجر من القهر "
جانت شادة راسها ..
طلع جود من الغرفه .. اخذتة وياها للمطبخ..
جانت هنا صاحية ..
رحت يمها " صباح الخير .. اسويلج ريوگ ؟"
هزت راسها " صباح النور .. مااشتهي بس جود جوعان"
اتقربت منها وسديت الباب .. اسراء نايمة ..
همست " تعاي اطلعي للحديقه الجو حلو اليوم "
ردت " مالي واهس "
" الخاطري " كلتلها
گامت غصب عنها . فهد نايم جان ..
طلعت .. خاله فرحت من شافتها ..
" اي ماما هيج صيري قوية .. لاتشلعين گلوبنا عليج "
رديت عليها " لا خاله هنا قوية اصلا وهسا راح تغسل وتگعد بالحديقه واسويلها ريوگ يخبل "
غسلت واخذتها للحديقه .. فرشنا بالثيل ..
خالة وجود يمها گعدو ..
الجو بي برودة وخيوط الشمس لامعه .. وزقزقه العصافير مثل الموسيقى..
جان الخريف بدأ يعلن مجيئه بتساقط اوراقه ..
هذا الموسم يترك اثر بداخلي .. احس نفسي مثل الشجرة الي تتساقط اوراقها كنت اشبه ايامي بتساقطها
مرت ثمان سنوات من حياتي بتساقط ..
خدرت الجاي وسويت ريوگ .. صحت بيداء
" صباح الخير "
رديت " صباح النور ام مهيمن "
ابتسمت " ريحة الجاي دخلت بخشمي.. "
رديت " اليوم الريوگ بالحديقه .. خاله وهنا گاعدات روحي يمهن بين مااحظر ريوگ "
ابتسمت " هنا گعدت واخيرا .. عمي هنيالنا ع هيج مرت اخو مدللتنا "
ابتسمتلها ..
راحت يمهم .. كملت الريوگ وگعدت عذراء ماتقبل تگعد
" خليني نايمة هو راح تبدي الدوامات ويطيح حظي بگعدت الصبح خليني نايمة حبابه "
رديت " شعليه اني معتز يخابر صار ساعه . وتالي يأس وخابر ع خاله جاي يحجي وياها ويريدج "
من سمعت بمعتز طفرت بسرعه .. وراحت تركض بكفشتها وعين مفتحة وعين مغمضه..
طلعت تدور .. اشرتلها ع الحديقه ..
شافتهن كاعدات ..
صاحت وين معتز ليش غلقتي الموبايل ..
صفنت عليها خاله " شبيج تخبلتي؟"
ردت بيداء " خاف حلمانه "
باوعتلي وضاجت " تضحكين عليه مووو؟"
ضحكت اجت تركض وراي ..
وخاله والبنات يضحكن عليها.. حتى هنا اول مرة نشوف ابتسامتها من ايام ..
خليتها تسوي وياي الريوگ .. گعدنا كلنا ناكل .. بس اسراء ماگعدت رغم دزيت عذراء الها لان سهرانه جانت عندها شغل ..
كملنا ريوگ شلنا الماعين .
بقت هنا بالمرجوحة گاعدة..
لميت الفراش من الكاع .. سألتني .. " شلون شفتوهم منظرهم شلون .. فرحانين ؟؟ وببيتها لو ببيتي ؟؟"
اتنهدت وگعدت يمها " لاتفكرين محد يتعذب غيرج "
ردت " وليش اني ممتعذبه هسا .. الطعنه مو شوية عليه اعز اثنين عندي غدروني شتردين اسوي "
رديت " بس شنو الفائدة هم عايشين وانتي هنا متدمرة فكري بأولادج "
ردت " تدرين اني ماضايجة ع خيانه ليث .. بكثر خيانة سجن الي .. شجن صديقتي من الابتدائية .. جانو يمنا وبعدين شالو . بقينا صديقات وانتقلنا من مرحلة الثانية .. افراحنا ومناسباتنا كلها حاضرتها هي .. واني هم .. ماعندها اخوات .. صرت الها اخت اني واخواتي وفتحنالها بيتنا وامي امها .. حتى نسر يعتبرها اخته "
تدرين شأريد هسا .. اريد اروحلها هواي حجي بداخلي كاتم على صدري .. ذاك النذل مايهمني ابد .. لان اعرف مو اول مرة يخوني . ومااسامحة ابد لان اخذ اختي مني وخلاها تخوني ..
سألتها " ليش احسج تبرريلها ؟"
ردت " ماابرر بس تعرفين شنو ايام وسنين واحلى لحظات خلصتيها وي صديقه وتطلع وهم .. حاسه شيصير بيج .. من تحسين طفولتج وسنينج الراحن كلها سراب "
تنهدت " حاسة بشعورج .. صح صعب تنسين بس تتعودين مع الوقت رغم الالم راح يبقى يحفر بداخلج ومايطيب ابد "
باوعتلي " من منو نغدرتي ؟"
ردت " اسوي الي سواه نسر بليث "
ضحكت عليها " دكعدي واستري علينا "
ردت " قابل مثلج فاهية من شفتي نسر ضربه اجيت عليها واكفشها "
ضحكت " اي خوش هو اني الخوف اخذني گلت راح يموت الولد بين اديه "
جنا نضحك اني وعذراء لان تحشش عليهم . شافتنا اسراء ..
هزت ايديها " هنيال گلبجن .. خو انتي شعلتيها وضميتي راسج تضحكين هنا "
رديت " واني شعليه مو انتي الي نطيتي عنوانها "
ردت " وشعرفني علمود هيج شغله .. عبالي يريد يجيبها تواسي هنا "
سكتت مارديت اخذت دنو وصعدت ..
لگيته يشرب جگاير ويحجي بعصبيه وي منو مااعرف
بس الي سمعته " ماخايف خلي شيسوي يسوي "
فرشت الدنو ونومتها .. هو اخذ الموبايل وطلع كمل الحجي برة ..
حضرت غراضه كلها ورحت نمت بسرعه غفيت من تعب اليوم ..
گعدت الصبح جان ماهو طالع ..
نزلت خالة سألتني " راح نسر "
" اي راح يمكن "
" شو يمكن ؟"
" ماادري بي اخذتني النومة "
اتنهدت " يعني لاانتي گعدتي ريكتيه ولا اني هم نمت الفجر من القهر "
جانت شادة راسها ..
طلع جود من الغرفه .. اخذتة وياها للمطبخ..
جانت هنا صاحية ..
رحت يمها " صباح الخير .. اسويلج ريوگ ؟"
هزت راسها " صباح النور .. مااشتهي بس جود جوعان"
اتقربت منها وسديت الباب .. اسراء نايمة ..
همست " تعاي اطلعي للحديقه الجو حلو اليوم "
ردت " مالي واهس "
" الخاطري " كلتلها
گامت غصب عنها . فهد نايم جان ..
طلعت .. خاله فرحت من شافتها ..
" اي ماما هيج صيري قوية .. لاتشلعين گلوبنا عليج "
رديت عليها " لا خاله هنا قوية اصلا وهسا راح تغسل وتگعد بالحديقه واسويلها ريوگ يخبل "
غسلت واخذتها للحديقه .. فرشنا بالثيل ..
خالة وجود يمها گعدو ..
الجو بي برودة وخيوط الشمس لامعه .. وزقزقه العصافير مثل الموسيقى..
جان الخريف بدأ يعلن مجيئه بتساقط اوراقه ..
هذا الموسم يترك اثر بداخلي .. احس نفسي مثل الشجرة الي تتساقط اوراقها كنت اشبه ايامي بتساقطها
مرت ثمان سنوات من حياتي بتساقط ..
خدرت الجاي وسويت ريوگ .. صحت بيداء
" صباح الخير "
رديت " صباح النور ام مهيمن "
ابتسمت " ريحة الجاي دخلت بخشمي.. "
رديت " اليوم الريوگ بالحديقه .. خاله وهنا گاعدات روحي يمهن بين مااحظر ريوگ "
ابتسمت " هنا گعدت واخيرا .. عمي هنيالنا ع هيج مرت اخو مدللتنا "
ابتسمتلها ..
راحت يمهم .. كملت الريوگ وگعدت عذراء ماتقبل تگعد
" خليني نايمة هو راح تبدي الدوامات ويطيح حظي بگعدت الصبح خليني نايمة حبابه "
رديت " شعليه اني معتز يخابر صار ساعه . وتالي يأس وخابر ع خاله جاي يحجي وياها ويريدج "
من سمعت بمعتز طفرت بسرعه .. وراحت تركض بكفشتها وعين مفتحة وعين مغمضه..
طلعت تدور .. اشرتلها ع الحديقه ..
شافتهن كاعدات ..
صاحت وين معتز ليش غلقتي الموبايل ..
صفنت عليها خاله " شبيج تخبلتي؟"
ردت بيداء " خاف حلمانه "
باوعتلي وضاجت " تضحكين عليه مووو؟"
ضحكت اجت تركض وراي ..
وخاله والبنات يضحكن عليها.. حتى هنا اول مرة نشوف ابتسامتها من ايام ..
خليتها تسوي وياي الريوگ .. گعدنا كلنا ناكل .. بس اسراء ماگعدت رغم دزيت عذراء الها لان سهرانه جانت عندها شغل ..
كملنا ريوگ شلنا الماعين .
بقت هنا بالمرجوحة گاعدة..
لميت الفراش من الكاع .. سألتني .. " شلون شفتوهم منظرهم شلون .. فرحانين ؟؟ وببيتها لو ببيتي ؟؟"
اتنهدت وگعدت يمها " لاتفكرين محد يتعذب غيرج "
ردت " وليش اني ممتعذبه هسا .. الطعنه مو شوية عليه اعز اثنين عندي غدروني شتردين اسوي "
رديت " بس شنو الفائدة هم عايشين وانتي هنا متدمرة فكري بأولادج "
ردت " تدرين اني ماضايجة ع خيانه ليث .. بكثر خيانة سجن الي .. شجن صديقتي من الابتدائية .. جانو يمنا وبعدين شالو . بقينا صديقات وانتقلنا من مرحلة الثانية .. افراحنا ومناسباتنا كلها حاضرتها هي .. واني هم .. ماعندها اخوات .. صرت الها اخت اني واخواتي وفتحنالها بيتنا وامي امها .. حتى نسر يعتبرها اخته "
تدرين شأريد هسا .. اريد اروحلها هواي حجي بداخلي كاتم على صدري .. ذاك النذل مايهمني ابد .. لان اعرف مو اول مرة يخوني . ومااسامحة ابد لان اخذ اختي مني وخلاها تخوني ..
سألتها " ليش احسج تبرريلها ؟"
ردت " ماابرر بس تعرفين شنو ايام وسنين واحلى لحظات خلصتيها وي صديقه وتطلع وهم .. حاسه شيصير بيج .. من تحسين طفولتج وسنينج الراحن كلها سراب "
تنهدت " حاسة بشعورج .. صح صعب تنسين بس تتعودين مع الوقت رغم الالم راح يبقى يحفر بداخلج ومايطيب ابد "
باوعتلي " من منو نغدرتي ؟"
توترت من سؤالها .. وجاوبتها " الزمن غدر بيه "
مر كم يوم .. هنا بدت تستعيد عافيتها ..
عمها دائما يسأل عليها بس مااجه ابد .. حان مستحي من الي سواه ليث ..
رجع نسر من دوامه ..
وكان مقرر يخلي النقط فوق الحروف ..
صعد نام وارتاح للعصر .. طلب من هنا يحجون وحدهم
هنا :
رغم الصدمة جانت قوية عليه ومازالت بس حاولت اكون قوية الخاطر ولدي .. وخاصه بعد مااجة نسر وعرفت شايفه ببيتها بالليل وضاربه ..
كنت اتوقع راح يأنبه ضميره هو وياها او يحس بالذنب بس الظاهر بعدي عنه ريحه ومهد الطريق اله والحياته الجديدة الي رسمها وي شجن ..
كنت كل يوم اتسائل معقوله يحبها فعلا ؟؟
شنو الي بيها خلاه يحبها هيج .. جمالها ؟ او شنو بالضبط ؟؟
بقيت اباوع النفسي بالمراية .. طولي الي جانت تحسدني عليه وتكلي " هنيالج طويلة قابل مثلي الا البس عالي .. "
لو اناقتي ؟؟ لدرجة جانت شنو البس تلبس مثلي .. كنا نشتري نفس الملابس بألوان مختلفه ..
ماكفاها شاركتني بملابسي.. شاركتني بزوجي هم ..
ماكان اكو شي يشفي غليلي او يخليني انسى .. القرار كان صعب .. منا اولادي ومن جهة كرامتي واستغفالي ..
بديت استرجع قواي واخذت اولادي الحضني .. عمو كم مرة يريد يحجي وياي ارفض .. لان لسا مامستعده احجي ..
بيوم اجازة نسر .. طلب يحجي وياي والوحدنا ..
اول شغله گالها " اني وياج بأي قرار تاخذيه "
كنت ساكته واستمعله .. بس هالمرة طلب مني انه افكر زين واخذ قراري .. ماانكر كنت ضعيفه ومهزوزة لدرجة مااعرف اخذ قرار بس من شفته شلون مساندني حسيت بقوة اجتني ..
واول مارديت عليه طلبت الطلاگ ..
اتنهد " بس عمي رايد يگعد ويحجي وياج بالاول "
رديت " حتى لو حجيت وياه قراري مايتغير "
رد " هاهي اخابرة يجي اليوم هو وليث وانطيهم قرارج"
من سمعت ليث يجي توترت ومااعرف شصار بيه شلون اواجهة اخاف اضعف من اشوفه ..
سكتت مارديت ..
للعصر فعلا اجه عمو وقصي .. ليث مااجة
طلب عمو اگعد .. بالاول باس راسي واعتذر ..
وگال " طيحت حظه والله وبهذلته حتى طردته وكلتله اذا ماتطلكها لاتكول عندي ابو بعد "
اتنهدت " وشنو الفائدة عمو حتى لو طلگها .. الي سواه مايغتفر "
رد " اني وياج عملته ماتتسولف بس انتو عندكم جهال .. وحسب ماعرفت الي ماخذها صديقتج يعني السبب هم بيج شلون تأمنين بيها وتدخليها البيتج "
ضحكت " يعني اني الغلطانة ؟؟ معناها كل الي تدخل بيتي يروح يتزوجها لو يسوي علاقه وياها.. ليش ماتگول عينه زايغه ومايمليها الا التراب "
تعصبت حيل حاول يهديني " فكري بولدج بوية "
رديت " ولدي من هو ويانا ماحاس بيهم ولا يدري منو الهم.. اني جنت ام وابو الهم .. وهسا هم ماتفرق اربيهم اني وخالهم موجود مابعازة ابو الهم "
ضاج عمي وماعجبه كلامي " ماعندنا بنية تتطلگ"
رديت " اعتبرني ترملت "
رد " ليش توالفين اله بالموت "
رديت " لان هو هيج بالنسبة الي .. خلص عمي جنت ضعيفه بحبه ومتحمله وخاني كم مرة ورجعت بس هالمرة غير .. لو يجي يتوسل يمي مااقبل "
كام " معناها مالي كلمة عليكم ولا حاسبيلي حساب "
رد نسر " انت ابونا وعلى راسنا بس ليث زودها اذا انت ابوه مااجة وياك ولاسمع كلامك شلون تريدنا نرجع نثق بي ونسامحه "
بعد كلام وجدال طلع عمي ضايج وماراضي ..
الي قهرني حتى بالجذب اجة واعتذر او برر .. ولو ماكو شي يشفعله بعد "
تمسكه بيها ورفضه الكلام ابوه خلاني انقهر اكثر ..
احس نار بداخلي تغلي ..
مر كم يوم طلبت من ماما اخذ مشتاق ووحدة من البنات واروح للشقه مالتي .. اجيب غراضي ..
بالاول ماقبلت ..
" يمة اكعدي واستري علينا لايجي اخوج ومايقبل لو تلگين ليث هناك وتتأذين "
رديت " لاتخافين ماما .. ماهو هيج وكت بالقناة "
بالگوة قبلت اروح ..
اخذت عذورة وياي لان اسراء ماهي بالجامعه .. ورحت وي مشتاق جيرانه ..
كلتله ينتظرني بباب العمارة ..
طلعت للشقه وعذراء تهمس " اكلج خاف هنا نلگيه"
رديت " واذا بس تلگيه يمها سمعت ماخذ اجازة بسبب وجهة وع اساس يريد يطلع للخارج يسوي الخشمة عمليه "
ضحكت عذراء " بعد ايدي نسر .. والله زين سوة بي خلي يصرف فلوسة كلها ع الاطباء "
من حجت هيج فكرت بالشقه بس لايبيعها .
دخلنا الها وسديت الباب ..
خابرت عمو وعذراء صافنه عليه ..
" الو عمو اني هنا .. انت مو گلتلي ترجعين بشروطج .. اني موافقة "
سمعتني عذراء انصدمت وصارت تگرص بيه..
كملت كلامي " موافقة اذا سجل البيت بأسمي .. اريد ضمان الي والولدي مستحيل ارجع وياه بدون ضمان "
عمو فرح " الي ترديه يصير ويجرالج ..الشقه الج اعتبريها "
كملت وغلقته عاطت بيه عذراء " شلون هيج تسوين وين كرامتج .. صدگ لو گالت اسراء هنا ضعيفه بحجايتين ترجعله "
مر كم يوم .. هنا بدت تستعيد عافيتها ..
عمها دائما يسأل عليها بس مااجه ابد .. حان مستحي من الي سواه ليث ..
رجع نسر من دوامه ..
وكان مقرر يخلي النقط فوق الحروف ..
صعد نام وارتاح للعصر .. طلب من هنا يحجون وحدهم
هنا :
رغم الصدمة جانت قوية عليه ومازالت بس حاولت اكون قوية الخاطر ولدي .. وخاصه بعد مااجة نسر وعرفت شايفه ببيتها بالليل وضاربه ..
كنت اتوقع راح يأنبه ضميره هو وياها او يحس بالذنب بس الظاهر بعدي عنه ريحه ومهد الطريق اله والحياته الجديدة الي رسمها وي شجن ..
كنت كل يوم اتسائل معقوله يحبها فعلا ؟؟
شنو الي بيها خلاه يحبها هيج .. جمالها ؟ او شنو بالضبط ؟؟
بقيت اباوع النفسي بالمراية .. طولي الي جانت تحسدني عليه وتكلي " هنيالج طويلة قابل مثلي الا البس عالي .. "
لو اناقتي ؟؟ لدرجة جانت شنو البس تلبس مثلي .. كنا نشتري نفس الملابس بألوان مختلفه ..
ماكفاها شاركتني بملابسي.. شاركتني بزوجي هم ..
ماكان اكو شي يشفي غليلي او يخليني انسى .. القرار كان صعب .. منا اولادي ومن جهة كرامتي واستغفالي ..
بديت استرجع قواي واخذت اولادي الحضني .. عمو كم مرة يريد يحجي وياي ارفض .. لان لسا مامستعده احجي ..
بيوم اجازة نسر .. طلب يحجي وياي والوحدنا ..
اول شغله گالها " اني وياج بأي قرار تاخذيه "
كنت ساكته واستمعله .. بس هالمرة طلب مني انه افكر زين واخذ قراري .. ماانكر كنت ضعيفه ومهزوزة لدرجة مااعرف اخذ قرار بس من شفته شلون مساندني حسيت بقوة اجتني ..
واول مارديت عليه طلبت الطلاگ ..
اتنهد " بس عمي رايد يگعد ويحجي وياج بالاول "
رديت " حتى لو حجيت وياه قراري مايتغير "
رد " هاهي اخابرة يجي اليوم هو وليث وانطيهم قرارج"
من سمعت ليث يجي توترت ومااعرف شصار بيه شلون اواجهة اخاف اضعف من اشوفه ..
سكتت مارديت ..
للعصر فعلا اجه عمو وقصي .. ليث مااجة
طلب عمو اگعد .. بالاول باس راسي واعتذر ..
وگال " طيحت حظه والله وبهذلته حتى طردته وكلتله اذا ماتطلكها لاتكول عندي ابو بعد "
اتنهدت " وشنو الفائدة عمو حتى لو طلگها .. الي سواه مايغتفر "
رد " اني وياج عملته ماتتسولف بس انتو عندكم جهال .. وحسب ماعرفت الي ماخذها صديقتج يعني السبب هم بيج شلون تأمنين بيها وتدخليها البيتج "
ضحكت " يعني اني الغلطانة ؟؟ معناها كل الي تدخل بيتي يروح يتزوجها لو يسوي علاقه وياها.. ليش ماتگول عينه زايغه ومايمليها الا التراب "
تعصبت حيل حاول يهديني " فكري بولدج بوية "
رديت " ولدي من هو ويانا ماحاس بيهم ولا يدري منو الهم.. اني جنت ام وابو الهم .. وهسا هم ماتفرق اربيهم اني وخالهم موجود مابعازة ابو الهم "
ضاج عمي وماعجبه كلامي " ماعندنا بنية تتطلگ"
رديت " اعتبرني ترملت "
رد " ليش توالفين اله بالموت "
رديت " لان هو هيج بالنسبة الي .. خلص عمي جنت ضعيفه بحبه ومتحمله وخاني كم مرة ورجعت بس هالمرة غير .. لو يجي يتوسل يمي مااقبل "
كام " معناها مالي كلمة عليكم ولا حاسبيلي حساب "
رد نسر " انت ابونا وعلى راسنا بس ليث زودها اذا انت ابوه مااجة وياك ولاسمع كلامك شلون تريدنا نرجع نثق بي ونسامحه "
بعد كلام وجدال طلع عمي ضايج وماراضي ..
الي قهرني حتى بالجذب اجة واعتذر او برر .. ولو ماكو شي يشفعله بعد "
تمسكه بيها ورفضه الكلام ابوه خلاني انقهر اكثر ..
احس نار بداخلي تغلي ..
مر كم يوم طلبت من ماما اخذ مشتاق ووحدة من البنات واروح للشقه مالتي .. اجيب غراضي ..
بالاول ماقبلت ..
" يمة اكعدي واستري علينا لايجي اخوج ومايقبل لو تلگين ليث هناك وتتأذين "
رديت " لاتخافين ماما .. ماهو هيج وكت بالقناة "
بالگوة قبلت اروح ..
اخذت عذورة وياي لان اسراء ماهي بالجامعه .. ورحت وي مشتاق جيرانه ..
كلتله ينتظرني بباب العمارة ..
طلعت للشقه وعذراء تهمس " اكلج خاف هنا نلگيه"
رديت " واذا بس تلگيه يمها سمعت ماخذ اجازة بسبب وجهة وع اساس يريد يطلع للخارج يسوي الخشمة عمليه "
ضحكت عذراء " بعد ايدي نسر .. والله زين سوة بي خلي يصرف فلوسة كلها ع الاطباء "
من حجت هيج فكرت بالشقه بس لايبيعها .
دخلنا الها وسديت الباب ..
خابرت عمو وعذراء صافنه عليه ..
" الو عمو اني هنا .. انت مو گلتلي ترجعين بشروطج .. اني موافقة "
سمعتني عذراء انصدمت وصارت تگرص بيه..
كملت كلامي " موافقة اذا سجل البيت بأسمي .. اريد ضمان الي والولدي مستحيل ارجع وياه بدون ضمان "
عمو فرح " الي ترديه يصير ويجرالج ..الشقه الج اعتبريها "
كملت وغلقته عاطت بيه عذراء " شلون هيج تسوين وين كرامتج .. صدگ لو گالت اسراء هنا ضعيفه بحجايتين ترجعله "
ابتسمت " يعني تحجن عليه من وراي مووو؟ الله يسامحجن "
ردت " لعد الي سوتيه شنو معناه "
جاوبتها " استرجاع حقوق "
كرصتها من خدها ودخلت للغرفه . اول مرة احس بهيج شعور .. بس من دخلت للغرفه تبدد الشعور وتحول الالم وحزن .
هاي الغرفه بيها احلامي كلها .. اتهسترت .. لميت غراضه كلها وكسرتهن .. تخبلت بساعتها وعذراء تعدي بيه ..
كسر كلشي حلو بداخلي جنت عايشتة ومخططه اله
كسر القلوب لا يصدر صوتاً
ولكنه يصدر كثيرآ من الألم..
گعدت بالكاع ابجي وعذورة يمي تواسيني .. الى ان ارتاحيت .. اخذت كيس زبل .. ولميت شكو ملابس اشتريتهن اني وياها سويه ونفس الموديل ..
اتذكر جان يشوفهن عليه ويگلي لايگاتلج .. اثاري شايفهن عليها هم ويتخيلها بيهن ..
لميتهن واخذت ملابس ولدي هم وطلعنا..
صعدنا بالسيارة حجيت وي مشتاق على عنوان
استغربت عذراء " شعندج رايحة لهناك .. هنا لاتكبرين راسها "
رديت " ماارتاح اذا مااواجهة "
ابتسمت " اذا تردين تسحليها عوفيها عليه "
ضحكتني .. طول الطريق تنكت " واخيرا راح اشفي غليلي الا احنص شذر الفاهية الي ماعرفت تكتلها .. شتگولين اضربها بوكسات لو دفرات "
ابتسمت " خلي نلگاها بالاول وبعدها احجي "
وصلنا البيتها .. نزلنا وبقى مشتاق منتظرنا ..
دگينا الباب ماكو بطبعها تتأخر بفتح الباب لان غرفتها معزولة جوة ماتسمع ..
المفروض هسا هي راجعة من الدوام ..
اجت تكسي سفطت بالباب ونزلت ..
شافتنا استغربت . وتوترت ..
ولاعبالك ذيج الصديقه والاخت .. تذكرت من نتلاكة شلون تحضني وتبوسني هسا مابقت بينا بس نظرات الكره والحقد ..
جانت تتصنع القوة .. " شعندج هنا .. مو كافي اخوج والي سواه . المفروض اشتكي عليه بعد مااقتحم بيتي وضرب زوجي "
ضحكت " زوجج الي اخذتيه بالحيلة مايهمني .. اجيت انطيج ذولي .. لان مثل ماشاركتيني ملابسي شاركتيني زوجي .. واني مااحب احد يشاركني بأشيائي لهذا اخذيهن ذولي مستعملات مثل مااخذتي الي شمرته الج"
ضحكت " قصدج الي شمرج .. تتوقعين ليث يحبج ليث انجبر عليج .. ليث يحبني وكم مرة راد يفسخ الخطوبة مالتكم واني الماقبلت .. بس من شفت تمسكه بيه ماگدرت .. اول مرة اشوف هيج حب بحياتي .. بحياته ليث ماحبج .. وكل الي صار بينكم من مشاعر هو برضاتي وبرغبتي والا مستحيل يتقربلج "
من سمعت كلامها تخبلت بس ردت اسيطر على نفسي ..
" صح بدليل اثنين اولاد بينا وانتو عايشين بالسر وخايفين "
ضحكت " اني ماخدعتج انتي الي رضيتي تعيشين مخدوعه رغم تعرفين كلش زين هو ديخونج "
اتقربت وتفيت ع وجهة.. " ماضجت عليه ولج الي صوجني خيانتج الي لان هو خاين والي سواه بيه يسويه بيج . لان ليث اناني يحب ياخذ ماينطي . يمكن الله يحبني نقذني منه .. بس انتي راح تعانين طول عمرج "
تعصبت عليه " اذا كملتي روحي مااريد اتجاوز عليج لان بعد الج معزة بداخلي والعشرة الي… "
قاطعتها " اخر وحدة تحجي بالمعزة والعشرة هو انتي الله ياخذ حقي منكم اثنينكم .. سلمتكم بيد الله .. عسا ماتتهنون بحياتكم "
دعائي نرفزها .. وصارت تعيط بالشارع وتطرد بينا ..
يس عذراء ماسكتت.. تقربت منها ونطتها راجدي ..
" لو مابالشارع جان سحلتج حرامات "
جريتها وصعدنا همزين جان الوقت ظهر وماكو احد بالشارع .
طول الطريق تحجي عليه لان ماشفت غليلها بيها .. بينما اني كنت اتذكر كل كلمة منها واحسها خنجر بگلبي
تذكرت مشتاق يباوعلنا استحيت . شيگول علينا .. وخاف يوصل النسر .. ولو هو مو من طبعه يتدخل بشغله ماتخصه ..
رجعنا للبيت لگينا ماما تحجي " وين صرتن وليش اخابر ماتردن "
رديت " ماسمعته ماما "
باوعت العذراء .. " وانتي "
ردت " نسيته ع الشحن "
دخلنا لجوة بسرعه حتى مانثير الانتباه ..
وعذراء تأشر الشذر تجي ورانا ..
دخلنا وبدت تسولفلها شلون ضربتها .. واكيد گامت تضيف بهارات للحجي حتى تخلي بي اكشن ..
طلعن بدلت ملابسي وردت اطلع .. دك موبايلي
باوعت رقم ليث ..
انصدمت .. شعندة معقوله شكتله او عمو كله ع طلبي
مارديت عليه تركت الجهاز بالغرفه وطلعت .. صبوا غدا .. رحت للمطبخ اغسل ووياي جود ..
اندگت الباب حيل ..
فزيت من الدگة .. اجن البنات " منو هذا يدگ هيج "
طلعنا.. فتحت الباب عذراء.. دخل يعيط ..
ماعرفته من وجهة صاير خريطة .. شذر كالت من ضربه نسر جان لابس خاتم وجرح وجهة بالضرب بس مااتوقعت هيج ..
عاط " مسويات حزب انتي وهاي عليه .. الظاهر النسوان ماعرفت تربيجن محتاجات زلم "
طلعت اسراء " الزلم ربوك الك بس شو طلعت ناقص تربية واخلاق "
رد عليها " السانج لااگصه "
ردت " رجال وسويها وشوف شسوي "
هز ايده " طلعت معمي على عيني من اخذتج "
ردت " لعد الي سوتيه شنو معناه "
جاوبتها " استرجاع حقوق "
كرصتها من خدها ودخلت للغرفه . اول مرة احس بهيج شعور .. بس من دخلت للغرفه تبدد الشعور وتحول الالم وحزن .
هاي الغرفه بيها احلامي كلها .. اتهسترت .. لميت غراضه كلها وكسرتهن .. تخبلت بساعتها وعذراء تعدي بيه ..
كسر كلشي حلو بداخلي جنت عايشتة ومخططه اله
كسر القلوب لا يصدر صوتاً
ولكنه يصدر كثيرآ من الألم..
گعدت بالكاع ابجي وعذورة يمي تواسيني .. الى ان ارتاحيت .. اخذت كيس زبل .. ولميت شكو ملابس اشتريتهن اني وياها سويه ونفس الموديل ..
اتذكر جان يشوفهن عليه ويگلي لايگاتلج .. اثاري شايفهن عليها هم ويتخيلها بيهن ..
لميتهن واخذت ملابس ولدي هم وطلعنا..
صعدنا بالسيارة حجيت وي مشتاق على عنوان
استغربت عذراء " شعندج رايحة لهناك .. هنا لاتكبرين راسها "
رديت " ماارتاح اذا مااواجهة "
ابتسمت " اذا تردين تسحليها عوفيها عليه "
ضحكتني .. طول الطريق تنكت " واخيرا راح اشفي غليلي الا احنص شذر الفاهية الي ماعرفت تكتلها .. شتگولين اضربها بوكسات لو دفرات "
ابتسمت " خلي نلگاها بالاول وبعدها احجي "
وصلنا البيتها .. نزلنا وبقى مشتاق منتظرنا ..
دگينا الباب ماكو بطبعها تتأخر بفتح الباب لان غرفتها معزولة جوة ماتسمع ..
المفروض هسا هي راجعة من الدوام ..
اجت تكسي سفطت بالباب ونزلت ..
شافتنا استغربت . وتوترت ..
ولاعبالك ذيج الصديقه والاخت .. تذكرت من نتلاكة شلون تحضني وتبوسني هسا مابقت بينا بس نظرات الكره والحقد ..
جانت تتصنع القوة .. " شعندج هنا .. مو كافي اخوج والي سواه . المفروض اشتكي عليه بعد مااقتحم بيتي وضرب زوجي "
ضحكت " زوجج الي اخذتيه بالحيلة مايهمني .. اجيت انطيج ذولي .. لان مثل ماشاركتيني ملابسي شاركتيني زوجي .. واني مااحب احد يشاركني بأشيائي لهذا اخذيهن ذولي مستعملات مثل مااخذتي الي شمرته الج"
ضحكت " قصدج الي شمرج .. تتوقعين ليث يحبج ليث انجبر عليج .. ليث يحبني وكم مرة راد يفسخ الخطوبة مالتكم واني الماقبلت .. بس من شفت تمسكه بيه ماگدرت .. اول مرة اشوف هيج حب بحياتي .. بحياته ليث ماحبج .. وكل الي صار بينكم من مشاعر هو برضاتي وبرغبتي والا مستحيل يتقربلج "
من سمعت كلامها تخبلت بس ردت اسيطر على نفسي ..
" صح بدليل اثنين اولاد بينا وانتو عايشين بالسر وخايفين "
ضحكت " اني ماخدعتج انتي الي رضيتي تعيشين مخدوعه رغم تعرفين كلش زين هو ديخونج "
اتقربت وتفيت ع وجهة.. " ماضجت عليه ولج الي صوجني خيانتج الي لان هو خاين والي سواه بيه يسويه بيج . لان ليث اناني يحب ياخذ ماينطي . يمكن الله يحبني نقذني منه .. بس انتي راح تعانين طول عمرج "
تعصبت عليه " اذا كملتي روحي مااريد اتجاوز عليج لان بعد الج معزة بداخلي والعشرة الي… "
قاطعتها " اخر وحدة تحجي بالمعزة والعشرة هو انتي الله ياخذ حقي منكم اثنينكم .. سلمتكم بيد الله .. عسا ماتتهنون بحياتكم "
دعائي نرفزها .. وصارت تعيط بالشارع وتطرد بينا ..
يس عذراء ماسكتت.. تقربت منها ونطتها راجدي ..
" لو مابالشارع جان سحلتج حرامات "
جريتها وصعدنا همزين جان الوقت ظهر وماكو احد بالشارع .
طول الطريق تحجي عليه لان ماشفت غليلها بيها .. بينما اني كنت اتذكر كل كلمة منها واحسها خنجر بگلبي
تذكرت مشتاق يباوعلنا استحيت . شيگول علينا .. وخاف يوصل النسر .. ولو هو مو من طبعه يتدخل بشغله ماتخصه ..
رجعنا للبيت لگينا ماما تحجي " وين صرتن وليش اخابر ماتردن "
رديت " ماسمعته ماما "
باوعت العذراء .. " وانتي "
ردت " نسيته ع الشحن "
دخلنا لجوة بسرعه حتى مانثير الانتباه ..
وعذراء تأشر الشذر تجي ورانا ..
دخلنا وبدت تسولفلها شلون ضربتها .. واكيد گامت تضيف بهارات للحجي حتى تخلي بي اكشن ..
طلعن بدلت ملابسي وردت اطلع .. دك موبايلي
باوعت رقم ليث ..
انصدمت .. شعندة معقوله شكتله او عمو كله ع طلبي
مارديت عليه تركت الجهاز بالغرفه وطلعت .. صبوا غدا .. رحت للمطبخ اغسل ووياي جود ..
اندگت الباب حيل ..
فزيت من الدگة .. اجن البنات " منو هذا يدگ هيج "
طلعنا.. فتحت الباب عذراء.. دخل يعيط ..
ماعرفته من وجهة صاير خريطة .. شذر كالت من ضربه نسر جان لابس خاتم وجرح وجهة بالضرب بس مااتوقعت هيج ..
عاط " مسويات حزب انتي وهاي عليه .. الظاهر النسوان ماعرفت تربيجن محتاجات زلم "
طلعت اسراء " الزلم ربوك الك بس شو طلعت ناقص تربية واخلاق "
رد عليها " السانج لااگصه "
ردت " رجال وسويها وشوف شسوي "
هز ايده " طلعت معمي على عيني من اخذتج "
اباوعلة ومامصدگ هذا الحبيتة شلون وع شنو حبيته صدگ جنت عمية..
رديت .. " اني العمية مو انت يوم رضيت وحبيت واحد خاين مثلك "
صاحت اسراء " ادخلن لاتجادلن وياه .. الظاهر ضربه نسر ماجابت فايده خلي يجي يتفاهم وياه مرة ثانيه "
ضحك بصوت عالي " خلي مراجله يطلعها على غيري هالمگرن .. مرته هنا ببيته وبغرفته نامت وي ابن اخته وماسوالها شي .. بس عليه يطلع مراجله "
عطت بي مااتحملت " اطلع منا ليث .. كافي فضايح . لاتخليني اسوي شي مايعجبك .. روح للخاينه الي اخذتها عليه . بعد ماعندك لامرة ولاجهال "
ابتسم " مو بكيفج مادام صارت هيج الا اجوي گلبج عليهم "
جان جود يمي .. سحبه حيل واخذة..
عطت " عوف ابني "
اجت عذراء تاخذة منه .. ضربها حيل ورگع راسها بالباب ماحسينا بس الدم يطشر ..
اخذه بدم بارد وطلع .. ركضت وراه مالحگت تخبلت وگمت ابجي واعيط والطم عليه .. حرت بين ابني الاخذه مني واختي الي تنزف ووجهة ماينشاف من الدم ..
يتبع .…
رديت .. " اني العمية مو انت يوم رضيت وحبيت واحد خاين مثلك "
صاحت اسراء " ادخلن لاتجادلن وياه .. الظاهر ضربه نسر ماجابت فايده خلي يجي يتفاهم وياه مرة ثانيه "
ضحك بصوت عالي " خلي مراجله يطلعها على غيري هالمگرن .. مرته هنا ببيته وبغرفته نامت وي ابن اخته وماسوالها شي .. بس عليه يطلع مراجله "
عطت بي مااتحملت " اطلع منا ليث .. كافي فضايح . لاتخليني اسوي شي مايعجبك .. روح للخاينه الي اخذتها عليه . بعد ماعندك لامرة ولاجهال "
ابتسم " مو بكيفج مادام صارت هيج الا اجوي گلبج عليهم "
جان جود يمي .. سحبه حيل واخذة..
عطت " عوف ابني "
اجت عذراء تاخذة منه .. ضربها حيل ورگع راسها بالباب ماحسينا بس الدم يطشر ..
اخذه بدم بارد وطلع .. ركضت وراه مالحگت تخبلت وگمت ابجي واعيط والطم عليه .. حرت بين ابني الاخذه مني واختي الي تنزف ووجهة ماينشاف من الدم ..
يتبع .…
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
///// #البارت السابع والثلاثون /////
ج2
________________
شكراً لأنك جعلتني أكرهُك جداً
فقد أضعت وقتي بك ولم اعد أملك الحب الكافي لأهدره عليك ..
اصبحت مشغولة مرضاً منك .. او شقاءاً والماً بسببك
كرهت حتى الحب لانه اذلني لك ..
أأه لو كان بإمكاني أن أذيبك كمكعبات السكر في فنجاني لإحتسى حلاوة كرهك ..
ورغم هذا مازلت اشعر برغبتي لكرهك اكثر
عسا وان اكفر ذنب حبي لك يوما ما !!!
___________
كلشي صار بسرعة البرق .. ليث كانه جان يعرف نسر مموجود .. او جان مخطط للي سواه ..
هنا تهسترت من اخذ ابنها .. ركضت وراه بدون وعي ولاحجاب .. بس مالحگت عليه اخذه وراح
لو عذراء الي سابحة بدمها وتصيح عيوني غوشت خبلتنا ..
نزعت اسراء شالها بسرعه ولفته ع راسها قوي ..
خاله جانت تصلي بالغرفة ماتدري ..
اجت ع عياطنا .. شافت عذراء تخربطت .. التهت بيداء بيها ..
حرنا بهنا الي تلطم ع ابنها .. وعذراء الي خوفتنا بهلوساتها .. ساعه تگول عميت… ساعة تگول اني اعلمك حسام الا اخلي نسر يكسرك ..
عاطت بيها اسراء " وج باعلي لاتخوفيني شنو حسام هذا ليث ليث "
بوسط الهوسة ركضت صعدت بسرعه خابرت نسر جاوبني بسرعه لان يعرف مااخابر الا اذا شي ضروري ..
" شكو شذر شصاير ؟"
رديت " تعال بسرعه ليث اجة واخذ جود وضرب عذورة جاي تنزف "
عاط " هذا مشتهي الموت .. عذراء شبيها اخذوها وي مشتاق ولاحگم للمستشفى "
نزلت الجهال تبجي كلها .. وهنا تخابر بعمها " عمو فدوة خلي يرجعلي ابني كلشي مااريد منه خلي شيسوي يسوي المهم ابني يرجعلي "
گومت عذورة " تعاي بدلي خلي ناخذج للمستشفى "
لبستها عبايه فوگ ملابسها ..
ودزيت ابن بيداء الصغير يصيح مشتاق ..
فتح الباب الجيران كبالنا طالعين يباعون اصلا هالفترة كل الجيران تفرجت ع مشاكلنا ..
صاحت بيداء اني رايحة وياجن .. وانتي اسراء ديري بالج على امي وهنا .. وخابري عمي يجي لازم يخليله حد هالارعن ..
لبست ورحت وياهن .. صار وجهة اصفر من النزف
تخبلت عطت بمشتاق " عفية بسرعه راح تموت "
بارع من المرايا " بيمن تعورت "
ردت بيداء " بالباب ماتدري وانرگعت "
رد " خاف اهل البنية الي ضربتها مساع "
استغربت بيداء " يا بنية "
اشرتلها " معليج هذا يسولف وحدة "
وصلنا شفنا نسر قبلنا ومنتظرنا بباب المستشفى..
اخذها من عدنا حضنها " والله الا اخذ حگ دمج القاط قاطين "
خيطو راسها .. سولفنا للدكتور حالتها وهلوستها .. حولها مفراس .. وخلاها تحت المراقبة ..
بقينا للعصر بالمستشفى المفراس مابي شي الحمد لله
وهي نامت وگعدت احسن شوية…
راح نسر جابلنا غدا .. اكلتها شوية ماقبلت تاكل ..
بس عصير شربت ..
بيداء رجعت وي مشتاق لان بالها يم خاله وهنا .. اكيد هسا تتخبل ..
بقيت اروح وارجع بالردهة .. اباوع النسر ماكو ..
اشرتلي عذراء " خلينا نطلع صرت زينة لعبت نفسي منا"
رديت " مو الدكتور گال لليل ابقوا تحت المراقبة "
ردت " ماكو شي صارلنا كم ساعه هنا لو اكو شي جان بين والمفراس مابي شي بعد شكو باقين "
رديت " لحظة اشوف نسر واجيج "
دورته بالطوارئ ماكو .. طلعت شفته يخابر ومتعصب ويأشر بيده .. وكأنه يهدد او يتوعد الشي ..
شافني اجة " هااا شبيها عذراء "
جاوبته " مابيها شي بس تريد تطلع تگول صرت زينة "
اتنهد " خلي اشوف الدكتور شيگول بالاول "
سألته عن هنا شلونها ..
رد " مو زينة متخبله .. وعمي وقصي راحوا البيت سجن وللشقه ماكو ماهمة فص ملح وذابو .. عباله يلوي ذراعنه النذل "
اتنهدت " مسكينه هنا شراح يصير بيها "
رد " والله لو للمريخ يروح اسحله واجيبه بس خلي اطلع "
الدكتور گال اطلعوا بس راقبوها خاف تتقيأ ولاتخلوها تنام هواي اليوم ..
ماصدگت سمعت كلام الدكتور بسرعه گامت ..
ضحكت " هسا صدگت مابيج شي "
ردت " عفت موبايلي بالبيت وخاف معتز يتصل تلگيه گلبه نار "
رد نسر " خابرني سامع من البنات كلتله زينة بس نايمة ماردت اخوفه من توصلين خابريه "
طلعنا للبيت .. وصلنا لگينا بيت عمهم كلهم هنا حتى رغد وقصي وخاله شادة راسها وتفرفح ..
شافنا عمهم اجينا .. گام حضن عذراء وباس راسها " احسبيها عليه بوية هالولد تخبل مدري شماله "
صاح نسر " لا عمي انت دللته زايد .. من ضربته وردت اربيه ضجت لان خشمة انكسر .. وهسا هاي تاليها.. لاخله اعتبار الك ولا النا .. بمنو ساند ظهره ماادري ؟؟"
بجت مرت عمهم .. " يمة لاتلوموه شعليه هو .. تلكيه ذيج الحية سودنته والا ابني مو هيج عمرة ماكسر كلمة الابوه "
جاوبتها خاله " دادة الحد اخر لحظة اني ادافعله ضد بنتي واگول بيتهم لاينخرب .. بس بعد الي سواه وفتح راس بنتي لا والله مااحجي.. و مستحيل اخلي بنتي تعيش وي واحد مسودن مثله .. خلي يرجعلها ابنها وكل واحد يروح بطريقه "
ج2
________________
شكراً لأنك جعلتني أكرهُك جداً
فقد أضعت وقتي بك ولم اعد أملك الحب الكافي لأهدره عليك ..
اصبحت مشغولة مرضاً منك .. او شقاءاً والماً بسببك
كرهت حتى الحب لانه اذلني لك ..
أأه لو كان بإمكاني أن أذيبك كمكعبات السكر في فنجاني لإحتسى حلاوة كرهك ..
ورغم هذا مازلت اشعر برغبتي لكرهك اكثر
عسا وان اكفر ذنب حبي لك يوما ما !!!
___________
كلشي صار بسرعة البرق .. ليث كانه جان يعرف نسر مموجود .. او جان مخطط للي سواه ..
هنا تهسترت من اخذ ابنها .. ركضت وراه بدون وعي ولاحجاب .. بس مالحگت عليه اخذه وراح
لو عذراء الي سابحة بدمها وتصيح عيوني غوشت خبلتنا ..
نزعت اسراء شالها بسرعه ولفته ع راسها قوي ..
خاله جانت تصلي بالغرفة ماتدري ..
اجت ع عياطنا .. شافت عذراء تخربطت .. التهت بيداء بيها ..
حرنا بهنا الي تلطم ع ابنها .. وعذراء الي خوفتنا بهلوساتها .. ساعه تگول عميت… ساعة تگول اني اعلمك حسام الا اخلي نسر يكسرك ..
عاطت بيها اسراء " وج باعلي لاتخوفيني شنو حسام هذا ليث ليث "
بوسط الهوسة ركضت صعدت بسرعه خابرت نسر جاوبني بسرعه لان يعرف مااخابر الا اذا شي ضروري ..
" شكو شذر شصاير ؟"
رديت " تعال بسرعه ليث اجة واخذ جود وضرب عذورة جاي تنزف "
عاط " هذا مشتهي الموت .. عذراء شبيها اخذوها وي مشتاق ولاحگم للمستشفى "
نزلت الجهال تبجي كلها .. وهنا تخابر بعمها " عمو فدوة خلي يرجعلي ابني كلشي مااريد منه خلي شيسوي يسوي المهم ابني يرجعلي "
گومت عذورة " تعاي بدلي خلي ناخذج للمستشفى "
لبستها عبايه فوگ ملابسها ..
ودزيت ابن بيداء الصغير يصيح مشتاق ..
فتح الباب الجيران كبالنا طالعين يباعون اصلا هالفترة كل الجيران تفرجت ع مشاكلنا ..
صاحت بيداء اني رايحة وياجن .. وانتي اسراء ديري بالج على امي وهنا .. وخابري عمي يجي لازم يخليله حد هالارعن ..
لبست ورحت وياهن .. صار وجهة اصفر من النزف
تخبلت عطت بمشتاق " عفية بسرعه راح تموت "
بارع من المرايا " بيمن تعورت "
ردت بيداء " بالباب ماتدري وانرگعت "
رد " خاف اهل البنية الي ضربتها مساع "
استغربت بيداء " يا بنية "
اشرتلها " معليج هذا يسولف وحدة "
وصلنا شفنا نسر قبلنا ومنتظرنا بباب المستشفى..
اخذها من عدنا حضنها " والله الا اخذ حگ دمج القاط قاطين "
خيطو راسها .. سولفنا للدكتور حالتها وهلوستها .. حولها مفراس .. وخلاها تحت المراقبة ..
بقينا للعصر بالمستشفى المفراس مابي شي الحمد لله
وهي نامت وگعدت احسن شوية…
راح نسر جابلنا غدا .. اكلتها شوية ماقبلت تاكل ..
بس عصير شربت ..
بيداء رجعت وي مشتاق لان بالها يم خاله وهنا .. اكيد هسا تتخبل ..
بقيت اروح وارجع بالردهة .. اباوع النسر ماكو ..
اشرتلي عذراء " خلينا نطلع صرت زينة لعبت نفسي منا"
رديت " مو الدكتور گال لليل ابقوا تحت المراقبة "
ردت " ماكو شي صارلنا كم ساعه هنا لو اكو شي جان بين والمفراس مابي شي بعد شكو باقين "
رديت " لحظة اشوف نسر واجيج "
دورته بالطوارئ ماكو .. طلعت شفته يخابر ومتعصب ويأشر بيده .. وكأنه يهدد او يتوعد الشي ..
شافني اجة " هااا شبيها عذراء "
جاوبته " مابيها شي بس تريد تطلع تگول صرت زينة "
اتنهد " خلي اشوف الدكتور شيگول بالاول "
سألته عن هنا شلونها ..
رد " مو زينة متخبله .. وعمي وقصي راحوا البيت سجن وللشقه ماكو ماهمة فص ملح وذابو .. عباله يلوي ذراعنه النذل "
اتنهدت " مسكينه هنا شراح يصير بيها "
رد " والله لو للمريخ يروح اسحله واجيبه بس خلي اطلع "
الدكتور گال اطلعوا بس راقبوها خاف تتقيأ ولاتخلوها تنام هواي اليوم ..
ماصدگت سمعت كلام الدكتور بسرعه گامت ..
ضحكت " هسا صدگت مابيج شي "
ردت " عفت موبايلي بالبيت وخاف معتز يتصل تلگيه گلبه نار "
رد نسر " خابرني سامع من البنات كلتله زينة بس نايمة ماردت اخوفه من توصلين خابريه "
طلعنا للبيت .. وصلنا لگينا بيت عمهم كلهم هنا حتى رغد وقصي وخاله شادة راسها وتفرفح ..
شافنا عمهم اجينا .. گام حضن عذراء وباس راسها " احسبيها عليه بوية هالولد تخبل مدري شماله "
صاح نسر " لا عمي انت دللته زايد .. من ضربته وردت اربيه ضجت لان خشمة انكسر .. وهسا هاي تاليها.. لاخله اعتبار الك ولا النا .. بمنو ساند ظهره ماادري ؟؟"
بجت مرت عمهم .. " يمة لاتلوموه شعليه هو .. تلكيه ذيج الحية سودنته والا ابني مو هيج عمرة ماكسر كلمة الابوه "
جاوبتها خاله " دادة الحد اخر لحظة اني ادافعله ضد بنتي واگول بيتهم لاينخرب .. بس بعد الي سواه وفتح راس بنتي لا والله مااحجي.. و مستحيل اخلي بنتي تعيش وي واحد مسودن مثله .. خلي يرجعلها ابنها وكل واحد يروح بطريقه "
صاح ابو قصي " گولوا ياالله .. خلي الگيه واني ارجع حگ هنا وعذراء بيدي "
هنا ماجانت تحجي بس تبجي وتصيح اريد ابني ..
اخذت عذورة للغرفه ترتاح .
خابرها معتز .. واسمعه يهدد ويتوعد ع ليث .. وهي تحاول تطمنه ..
تركتهم وطلعت.. البيت كأنه دخلتله عين ماصلت ع النبي .. خلال شهر ماكو مصيبة ماصارت بي ..
اشر نسر " اخذن هنا ترتاح جوة .. ابنها خطية يبجي هم نومنه "
اخذناها ودخلنا…
اجت رغد ورانا ..
" دادة لاتضوجين .. ليث مو حمل جهال وتعب .. يوم ويومين يرجعة بس تلگيه سوه هيج عناد "
عاطت هنا " وليش عناد شسويتله .. اشو كنت مدللته بيته وملابسه واكله كله جاهز .. واولاد اثنين نطيته من غير حبي وتهاوني عن مساوئه كلها "
ردت " هو لان تتهاونين .. ولو هو هيج من قبل لاياخذج .. سوالف نسوان عنده وكل الي يشوفها يسوي علاقه وياها تعجبت من خطبج واقتنع وهم بالتواسيل لما عمي طمعه بالشقه والسيارة .. بس هاي شجن يمكن عرفها بعد ماخطبج .. لان سمعته مرة يحجي وي وحده اسمها شجن ويمكن حذرتج ولمحتلج بوكتها بس مااهتميتي .. وجان يگلها جربي وحاولي هنا مااريدها يعني مو انتي السبب برفضي الها .. "
هي تحجي وهنا وكلنا مصدومين .. هنا بس الدموع تجري وساكته .. اسراء مااتحملت عاطت بيها ..
" هيييي متشوفين حالتها وانتي تزودين عليها شعلينا شوكت خانها هو خانها بعد لو رجال جان رفض من البداية وتمسك بصخام شجن .. مو يضرب عصفورين بحجارة .. اصلا الي مثله القتل حلال بي "
صارت تمتم رغد وتالي ستأذنت وگامت .. لأول مرة بودي احضنها الاسراء لان حجت الي ماگدرت احجيه
البنية منتهية وهي تزودها عليها وتشرحلها من شوكت بدأ ليث يخونها يعني كل هالفترة جانت ساكته وهسا حجت وعبالك جايه تتشمت ..
لليل والبيت مگلوب .. ناس ملتهيه العذراء وناس بهنا
گمت سويت عشا لان بيت عمهم بقوا وعيب منهم ..
بيداء جانت تروح وترجع عينها ع الباب واني اسوي عشا ..
سألتها " شبيج ام مهيمن صاير شي "
ردت " لج عيني هذا ماادري وين صار راح البيت جده ومارجع واتصل مايرد بس لا راح يبات هناك "
رديت " ماعندج رقم احد تخابريه ؟"
ردت " لا وين بس صدگ لازم اخذ رقم واحد منهم . جان عندهم ارضي بس يمكن فاصليه اخابر وماكو .. اشو الوادم تخبلت من دخلن الموبايلات استغنوا عن الارضي .. والله مااعرف اخابر الا بي "
طلعت لبرة تفتر وتدعي .. ااااه كل واحد بهذا البيت همه شكل .. سبحان المغير الاحوال .. يوم نضحك ويوم نبجي ويوم نضوج… مانعرف شمكتوبلنا باجر !!
كملت العشا وسويت الزلاطة ..
اجت خاله " شسويتي يمه بيت الحجي باقين هنا"
جاوبتها " سويت كبه وطماطة وخليت دجاج بالفرن "
هزت راسها " عفيه بنتي .. ولو مالنا نفس للاكل بس شنسوي فشله وهالتشوفين اخياتج ملتهيات كلمن بضيمها "
رديت " الله يحلها ان شاء الله "
ردت " ان شاء الله " وراحت ..
اجت فرح ودنو جوعانات .. سويتلهن لفات وخليتهن يمي بالمطبخ .. اباوع البيداء .. تناجي الله وتبجي ..
حسيت بيها شي وكاتمته ..
اجة نسر صاح " يله يابه عشاكم "
ملتهي طول النهار يخابر ويدور ع ليث ..
صبينا العشا واسراء وياي اجت .. خلينا السفرة بس محد اله شهية ياكل ..
اخذت صينية اكل للبنات .. هنا ماقبلت تاكل وساعة تون وتبجي وساعة تصفن وتروح بغير عالم ..
اما عذورة كلما تريد تنام اگعدها .. لان الدكتور مانعها
" شذر ساعة السودة الگالج الدكتور بيها .. وج صار الليل مو نهار وتمنعيني . يابة لو مخلين ملك الموت يوگف ع راسي ولا انت "
رديت " اسم الله شنو هالحجي "
ابتسمت " يعني صدگ تخافين عليه "
جاوبتها " وج تحجين صدگ .. انتو اهلي وانتن اخواتي شلون مااخاف عليجن وخاصه انت تعرفين معزتج "
سمعت خالة تودع بيهم..
طلعت شفتهم راحوا .. وابو قصي يوصي بنسر اي شي يسمعه يخابره لايتصرف من كيفه ..
بعد ماطلعوا قفلت البيبان وصعدت ..
هالفترة التهيت ولاخياط ولا شغل ..
فتحت المجر باوعت للموبايل .. خالة متصلة هواي ..
خابرت عليها ماترد يمكن نايمة لان تنام من وكت هي وبيبي ..
رحعته للمجر .
ورحت فرشت ردت انام دخل نسر ..
طلع ملابسه :
" اني راح انام بالاستقبال خاف شو شيصير لو البنات يحتاجوني اخذي راحتج "
هزيت راسي ..
راد يطلع صحت :
" نسر " التفت
" نعم "
" هم اهل شجن وين ساكنين ؟؟"
سد الباب ورجع " مااعرف ليش ؟"
رديت " خاف راحوا العندهم .. لان سمعت مرة هنا گالت اهلها انتقلوا للشمال وهي بقت هنا علمود شغلها "
هز راسه " كلشي يصير كلامج صحيح .. خلي اشوف البنات اسألهن "
نزل ونزلت وراه ..
دگ باب الغرفة " صاحت خالة منو ادخل "
دخل باوع الهنا نايمة ..
همس " من شوكت نامت "
هنا ماجانت تحجي بس تبجي وتصيح اريد ابني ..
اخذت عذورة للغرفه ترتاح .
خابرها معتز .. واسمعه يهدد ويتوعد ع ليث .. وهي تحاول تطمنه ..
تركتهم وطلعت.. البيت كأنه دخلتله عين ماصلت ع النبي .. خلال شهر ماكو مصيبة ماصارت بي ..
اشر نسر " اخذن هنا ترتاح جوة .. ابنها خطية يبجي هم نومنه "
اخذناها ودخلنا…
اجت رغد ورانا ..
" دادة لاتضوجين .. ليث مو حمل جهال وتعب .. يوم ويومين يرجعة بس تلگيه سوه هيج عناد "
عاطت هنا " وليش عناد شسويتله .. اشو كنت مدللته بيته وملابسه واكله كله جاهز .. واولاد اثنين نطيته من غير حبي وتهاوني عن مساوئه كلها "
ردت " هو لان تتهاونين .. ولو هو هيج من قبل لاياخذج .. سوالف نسوان عنده وكل الي يشوفها يسوي علاقه وياها تعجبت من خطبج واقتنع وهم بالتواسيل لما عمي طمعه بالشقه والسيارة .. بس هاي شجن يمكن عرفها بعد ماخطبج .. لان سمعته مرة يحجي وي وحده اسمها شجن ويمكن حذرتج ولمحتلج بوكتها بس مااهتميتي .. وجان يگلها جربي وحاولي هنا مااريدها يعني مو انتي السبب برفضي الها .. "
هي تحجي وهنا وكلنا مصدومين .. هنا بس الدموع تجري وساكته .. اسراء مااتحملت عاطت بيها ..
" هيييي متشوفين حالتها وانتي تزودين عليها شعلينا شوكت خانها هو خانها بعد لو رجال جان رفض من البداية وتمسك بصخام شجن .. مو يضرب عصفورين بحجارة .. اصلا الي مثله القتل حلال بي "
صارت تمتم رغد وتالي ستأذنت وگامت .. لأول مرة بودي احضنها الاسراء لان حجت الي ماگدرت احجيه
البنية منتهية وهي تزودها عليها وتشرحلها من شوكت بدأ ليث يخونها يعني كل هالفترة جانت ساكته وهسا حجت وعبالك جايه تتشمت ..
لليل والبيت مگلوب .. ناس ملتهيه العذراء وناس بهنا
گمت سويت عشا لان بيت عمهم بقوا وعيب منهم ..
بيداء جانت تروح وترجع عينها ع الباب واني اسوي عشا ..
سألتها " شبيج ام مهيمن صاير شي "
ردت " لج عيني هذا ماادري وين صار راح البيت جده ومارجع واتصل مايرد بس لا راح يبات هناك "
رديت " ماعندج رقم احد تخابريه ؟"
ردت " لا وين بس صدگ لازم اخذ رقم واحد منهم . جان عندهم ارضي بس يمكن فاصليه اخابر وماكو .. اشو الوادم تخبلت من دخلن الموبايلات استغنوا عن الارضي .. والله مااعرف اخابر الا بي "
طلعت لبرة تفتر وتدعي .. ااااه كل واحد بهذا البيت همه شكل .. سبحان المغير الاحوال .. يوم نضحك ويوم نبجي ويوم نضوج… مانعرف شمكتوبلنا باجر !!
كملت العشا وسويت الزلاطة ..
اجت خاله " شسويتي يمه بيت الحجي باقين هنا"
جاوبتها " سويت كبه وطماطة وخليت دجاج بالفرن "
هزت راسها " عفيه بنتي .. ولو مالنا نفس للاكل بس شنسوي فشله وهالتشوفين اخياتج ملتهيات كلمن بضيمها "
رديت " الله يحلها ان شاء الله "
ردت " ان شاء الله " وراحت ..
اجت فرح ودنو جوعانات .. سويتلهن لفات وخليتهن يمي بالمطبخ .. اباوع البيداء .. تناجي الله وتبجي ..
حسيت بيها شي وكاتمته ..
اجة نسر صاح " يله يابه عشاكم "
ملتهي طول النهار يخابر ويدور ع ليث ..
صبينا العشا واسراء وياي اجت .. خلينا السفرة بس محد اله شهية ياكل ..
اخذت صينية اكل للبنات .. هنا ماقبلت تاكل وساعة تون وتبجي وساعة تصفن وتروح بغير عالم ..
اما عذورة كلما تريد تنام اگعدها .. لان الدكتور مانعها
" شذر ساعة السودة الگالج الدكتور بيها .. وج صار الليل مو نهار وتمنعيني . يابة لو مخلين ملك الموت يوگف ع راسي ولا انت "
رديت " اسم الله شنو هالحجي "
ابتسمت " يعني صدگ تخافين عليه "
جاوبتها " وج تحجين صدگ .. انتو اهلي وانتن اخواتي شلون مااخاف عليجن وخاصه انت تعرفين معزتج "
سمعت خالة تودع بيهم..
طلعت شفتهم راحوا .. وابو قصي يوصي بنسر اي شي يسمعه يخابره لايتصرف من كيفه ..
بعد ماطلعوا قفلت البيبان وصعدت ..
هالفترة التهيت ولاخياط ولا شغل ..
فتحت المجر باوعت للموبايل .. خالة متصلة هواي ..
خابرت عليها ماترد يمكن نايمة لان تنام من وكت هي وبيبي ..
رحعته للمجر .
ورحت فرشت ردت انام دخل نسر ..
طلع ملابسه :
" اني راح انام بالاستقبال خاف شو شيصير لو البنات يحتاجوني اخذي راحتج "
هزيت راسي ..
راد يطلع صحت :
" نسر " التفت
" نعم "
" هم اهل شجن وين ساكنين ؟؟"
سد الباب ورجع " مااعرف ليش ؟"
رديت " خاف راحوا العندهم .. لان سمعت مرة هنا گالت اهلها انتقلوا للشمال وهي بقت هنا علمود شغلها "
هز راسه " كلشي يصير كلامج صحيح .. خلي اشوف البنات اسألهن "
نزل ونزلت وراه ..
دگ باب الغرفة " صاحت خالة منو ادخل "
دخل باوع الهنا نايمة ..
همس " من شوكت نامت "
جاوبته خاله " قبل شوية لان ماخذه علاج وتعبت عيونها من البجي "
اتنهد " اسراء وين ؟"
ردت " هسا طلعت راحت للمغاسل "
طلع گعد بالهول اجت خاله وراه ..
" شبيك يمة سمعت شي ؟"
هز راسه " لا ماكو شي .. بس ردت اعرف شي "
اجت اسراء مستغربة :
" شكو شبيكم "
سألها " هم تعرفين اهل شجن وين ساكنين "
ردت " يمكن بأربيل بس وين مااعرف .. بس لاعبالك رايحين لهناك . مستحيل لان مااعتقد يتركون شغلهم ويرحون وبعدين جود ماعنده جنسيه شلون يدخلون "
گام " الصباح رباح .. باجر يبين كلشي "
فرشت النسر بالاستقبال ..
اخذت دنو وصعدت من التعب طول اليوم بسرعة غفيت ..
حلمت بسمر وهاي اول مرة احلم بيها .. وجهة مغطى كله بس عيونها طالعه .. ومقيدة بسلاسل على شجرة ومادة اديها الي وتبجي.. كلما اتقربلها مااگدر اوصللها
تعبت من الركض الها ومااگدر اوصل ..
گعدت من النوم مرعوبة.. دموعي صارن ينزلن لااراديا
ليش اليوم بالذات اجتني بالحلم…
نفس عمرها لمن تركتها… هسا عمرهن تقريبا 13 او 14 سنه ..
اااااه الله لينطي الفرقنا .. السنين تركض ركض .. ياترى يذكرني لو لا… وليش تبجي بس لا مصيرها مثلي ..
وليش حلمت بسمر بالذات… عرفتها من الوحمة الي بوجهها ..
استغفرت ربي وگمت توضيت وصليت .. بعد طار النوم من عيني ..
نزلت .. شفت خاله تصلي ونسر گاعد بالاستقبال…
اول ماطلع النهار صار يخابر مااعرف المن ..
جهزت الريوگ ..
گعدت هنا .. ماصدگ بسرعه راحلها يسألها عن شجن ..
هنا هم ماتعرف وين بالضبط بس اسم الشارع تعرفه ..
گام يخابر ويطلب من واحد يعرفله العنوان انطاه اسم الشارع واسم ابو شجن الكامل .. لان جيرانهم ويعرفه من قبل ..
سويت الريوگ .. ماقبل ياكل بس جاي شرب
سأل هنا ع الجناسي ..
ردت " مااعرف مستمسكاتنا بقت بالشقه يمكن نسيت اجيبهن "
عاط " شلون تنسين هيج شغلات .. معناها رايح وماخذهن .. انطيني مفتاح الشقه "..
طلعته من جنطتها اخذه وخابر قصي " الو قصي لاگيني يم شقة ليث .. بعدين افهمك .. لاتگول شي العمي لمن نتأكد "
سدة اشرلي " حظري ملابسي بسرعه " ..
خاله سألته " يمة وين تريد غير تفهمنا "
رد " رايح للشقة اذا ماخذ جنسية جود معناها رايحين الاربيل .. ومناك امر ع القناة اسأل اشوف بلكي يعرفون شي "
اتنهدت خاله " الله لاينطيهم شني من تخطيط هم العدو مايفكر تفكيرهم .. ياخذون الولد ويحرگون گلب امه عليه "
اتنهد " وداعتج يرجعون قابل الى متى اثنينهم شغلهم هنا.. واذا كلش اروح الاربيل "
ردت خاله " يمة استر علينا شيوديك لهناك وبهذا الوضع مدري يكتلوك بالطريق لاتخبلني عليك "
رد " ماكو شي ان شاء الله "
صعدنا للغرفه .. حظرت ملابسه .. سبح وبدل ..
صار يوصيني " شذر صح مايربطنا اي شي .. بس اشوف واحس بأهتمامج بأهلي وبالبيت وحتى بيه .. لهذا راح اروح وامن البيت واهله يمج اريدج سباعية "
رديت " ليش تگول هيج لاتخوفني انت وين راح تروح"
رد" مااروح يمجن بس خاف اغيب كم يوم .. معناها رحت الاربيل .. خلي موبايلج يمج مو اخابر ماكو وعذراء خاصه خلي بالج عليها "
يبدل ويلم بغراضه ويسولف .. عيني عليه تراقب كل حركة اله .. اخذ كم حاجة وتراك بجنطة صغيرة ..
حسيت بشي بداخلي مااعرف شنو..
كمل اتنهد " يلة اني رايح خابريني اذا صار شي "
طلع فلوس من جيبه .. "خليهن يمج" ..
رديت " عندي مااحتاج خليهن الك تحتاجهن اكثر "
رد " الخير موجود والحمد لله "
ادري بي مايتناقش اخذتهن وسكتت ..
نزل واني وراه .. خاله توصي بي وتدعيله ..
باس راسها " يمة خليتلكم فلوس يم شذر اي شي تحتاجوه اخذي منها "
باوعتلي وسكتت ..
هنا حضنته وتبجي.. " نسر انت ابوي مو اخوي .. اريد ابني منك… بلغه كلشي مااريد منه خلي يطلكني بس كون ابني يرجع "
باس راسها وطلع ..
اختنگت وهاي اول مرة تصير بيه ..
بقينا وحدة مكابله الثانية ومنتظرين اخبار منه ..
اندگت الباب الضحوية جنت اسوي غدا ..
طلعنا ركض للباب .. عبالنا نسر وبيداء عبالها مهيمن ..
فتحت اسراء الباب .. خالها عباس وحسام
عقجت وجهها ودخلت ..
سلمت عليهم " تفضلوا "
فتحنا باب الاستقبال ودخلوا
راحت خاله يمهم .. سامعين من خالو علي .. لان عذراء حاجيه المعتز ..
اسراء راحت العذراء تلوم بيها " انتي ماتثبت حجايه بحلگج .. رحتي بسرعه گلتيلهم وهم ماشاء الله ماضموها خلوها بحلگ الشماته.."
ردت عذراء " اني شعليه غير مخابرني واني بالمستشفى وبيداء گايلتله "
ردت " وانتي رجعتي كملتيها وسولفتي كلشي "
جانت نية خالهم صافيه… عرض ع خاله المساعده
" ام نسر اذا تردين احجي وي زوج مريم يوصللهم ايده طايلة "
ردت خاله " لاخوية مشكور جيتك كافيه ابعد مريم ومصايبها عليه "
اتنهد " اسراء وين ؟"
ردت " هسا طلعت راحت للمغاسل "
طلع گعد بالهول اجت خاله وراه ..
" شبيك يمة سمعت شي ؟"
هز راسه " لا ماكو شي .. بس ردت اعرف شي "
اجت اسراء مستغربة :
" شكو شبيكم "
سألها " هم تعرفين اهل شجن وين ساكنين "
ردت " يمكن بأربيل بس وين مااعرف .. بس لاعبالك رايحين لهناك . مستحيل لان مااعتقد يتركون شغلهم ويرحون وبعدين جود ماعنده جنسيه شلون يدخلون "
گام " الصباح رباح .. باجر يبين كلشي "
فرشت النسر بالاستقبال ..
اخذت دنو وصعدت من التعب طول اليوم بسرعة غفيت ..
حلمت بسمر وهاي اول مرة احلم بيها .. وجهة مغطى كله بس عيونها طالعه .. ومقيدة بسلاسل على شجرة ومادة اديها الي وتبجي.. كلما اتقربلها مااگدر اوصللها
تعبت من الركض الها ومااگدر اوصل ..
گعدت من النوم مرعوبة.. دموعي صارن ينزلن لااراديا
ليش اليوم بالذات اجتني بالحلم…
نفس عمرها لمن تركتها… هسا عمرهن تقريبا 13 او 14 سنه ..
اااااه الله لينطي الفرقنا .. السنين تركض ركض .. ياترى يذكرني لو لا… وليش تبجي بس لا مصيرها مثلي ..
وليش حلمت بسمر بالذات… عرفتها من الوحمة الي بوجهها ..
استغفرت ربي وگمت توضيت وصليت .. بعد طار النوم من عيني ..
نزلت .. شفت خاله تصلي ونسر گاعد بالاستقبال…
اول ماطلع النهار صار يخابر مااعرف المن ..
جهزت الريوگ ..
گعدت هنا .. ماصدگ بسرعه راحلها يسألها عن شجن ..
هنا هم ماتعرف وين بالضبط بس اسم الشارع تعرفه ..
گام يخابر ويطلب من واحد يعرفله العنوان انطاه اسم الشارع واسم ابو شجن الكامل .. لان جيرانهم ويعرفه من قبل ..
سويت الريوگ .. ماقبل ياكل بس جاي شرب
سأل هنا ع الجناسي ..
ردت " مااعرف مستمسكاتنا بقت بالشقه يمكن نسيت اجيبهن "
عاط " شلون تنسين هيج شغلات .. معناها رايح وماخذهن .. انطيني مفتاح الشقه "..
طلعته من جنطتها اخذه وخابر قصي " الو قصي لاگيني يم شقة ليث .. بعدين افهمك .. لاتگول شي العمي لمن نتأكد "
سدة اشرلي " حظري ملابسي بسرعه " ..
خاله سألته " يمة وين تريد غير تفهمنا "
رد " رايح للشقة اذا ماخذ جنسية جود معناها رايحين الاربيل .. ومناك امر ع القناة اسأل اشوف بلكي يعرفون شي "
اتنهدت خاله " الله لاينطيهم شني من تخطيط هم العدو مايفكر تفكيرهم .. ياخذون الولد ويحرگون گلب امه عليه "
اتنهد " وداعتج يرجعون قابل الى متى اثنينهم شغلهم هنا.. واذا كلش اروح الاربيل "
ردت خاله " يمة استر علينا شيوديك لهناك وبهذا الوضع مدري يكتلوك بالطريق لاتخبلني عليك "
رد " ماكو شي ان شاء الله "
صعدنا للغرفه .. حظرت ملابسه .. سبح وبدل ..
صار يوصيني " شذر صح مايربطنا اي شي .. بس اشوف واحس بأهتمامج بأهلي وبالبيت وحتى بيه .. لهذا راح اروح وامن البيت واهله يمج اريدج سباعية "
رديت " ليش تگول هيج لاتخوفني انت وين راح تروح"
رد" مااروح يمجن بس خاف اغيب كم يوم .. معناها رحت الاربيل .. خلي موبايلج يمج مو اخابر ماكو وعذراء خاصه خلي بالج عليها "
يبدل ويلم بغراضه ويسولف .. عيني عليه تراقب كل حركة اله .. اخذ كم حاجة وتراك بجنطة صغيرة ..
حسيت بشي بداخلي مااعرف شنو..
كمل اتنهد " يلة اني رايح خابريني اذا صار شي "
طلع فلوس من جيبه .. "خليهن يمج" ..
رديت " عندي مااحتاج خليهن الك تحتاجهن اكثر "
رد " الخير موجود والحمد لله "
ادري بي مايتناقش اخذتهن وسكتت ..
نزل واني وراه .. خاله توصي بي وتدعيله ..
باس راسها " يمة خليتلكم فلوس يم شذر اي شي تحتاجوه اخذي منها "
باوعتلي وسكتت ..
هنا حضنته وتبجي.. " نسر انت ابوي مو اخوي .. اريد ابني منك… بلغه كلشي مااريد منه خلي يطلكني بس كون ابني يرجع "
باس راسها وطلع ..
اختنگت وهاي اول مرة تصير بيه ..
بقينا وحدة مكابله الثانية ومنتظرين اخبار منه ..
اندگت الباب الضحوية جنت اسوي غدا ..
طلعنا ركض للباب .. عبالنا نسر وبيداء عبالها مهيمن ..
فتحت اسراء الباب .. خالها عباس وحسام
عقجت وجهها ودخلت ..
سلمت عليهم " تفضلوا "
فتحنا باب الاستقبال ودخلوا
راحت خاله يمهم .. سامعين من خالو علي .. لان عذراء حاجيه المعتز ..
اسراء راحت العذراء تلوم بيها " انتي ماتثبت حجايه بحلگج .. رحتي بسرعه گلتيلهم وهم ماشاء الله ماضموها خلوها بحلگ الشماته.."
ردت عذراء " اني شعليه غير مخابرني واني بالمستشفى وبيداء گايلتله "
ردت " وانتي رجعتي كملتيها وسولفتي كلشي "
جانت نية خالهم صافيه… عرض ع خاله المساعده
" ام نسر اذا تردين احجي وي زوج مريم يوصللهم ايده طايلة "
ردت خاله " لاخوية مشكور جيتك كافيه ابعد مريم ومصايبها عليه "
ضاج اخوها من ردة فعلها بس مابين .. حسام كمل حجي " عمة اي شي تحتاجيه رگبتي الكم "
جاوبته " عساك سالم عمة "
بقوا شوية وطلعوا .. بعد ماخالهن راد يشوف هنا وعذراء يطمأن عليهن واسراء گالتله نايمات ماخلتهن يطلعن ..
بقينا طول النهار مشغول بالنا .. خالة كلما تخابر النسر مايرد .. جربت حظي وخابرت .
مرة مرتين جاوب..
" ها يابة خير صاير شي ؟"
جاوبته " يعني الا اذا اكو شي يله اخابر "
رد " مو عوايدج الهيج مستغرب "
سكتت ..
سأل " البنات شلونهن "
رديت " زينات بالنا يمك "
ضحك " بالنا لو بالهن "
سكتت وغيرت الحديث " وخاله تتصل ليش ماترد "
رد " امي شما اطمنها تبقى قلقه انتي طمنيها عني "
سألته " شسويت لگيتهم "
رد " لا اثنينهم ماخذين اجازة بنفس الوقت .. ومثل مااتوقعت . ماخذ الجناسي والمستمسكات كلها من الشقة.. هسا احنة طالعين الاربيل .. هناك ولد اعرفه راح يساعدنا "
اتنهدت "' الله كريم دير بالك على نفسك "
اتنهد " تعبان شذر حيل تعباااان "
جانت نبرة صوته بيها بحة وحسرة.. الله يساعده اول مرة اشوف شخص مثله ..
ساعات احسه مثالي لدرجة مبالغ بيها .. وساعات اگول مستحيل اكو شخص مثالي .. لازم عنده خفايا واسرار
نسر من النوع الغامض والكتوم ..
بهذي الفترة وبأزمة هنا .. بدت نظرتي تتغير .. حتى طريقه كلامنا كانت بدون قيود… خوفي عليه مو طبيعي لدرجة صرت كل شوية اباوع للموبايل اشوف اذا اتصل او لا ..
حتى اني نفسي مستغربة من حالي ..
طمنت خالها عليه ضاجت وصارت تحجي لان تتصل ومايرد وخاصة من گلتلها راحوا الاربيل .. ضاجت اكثر
لليل خابرنا وطمنا بوصوله .. نزلوا بفندق للصبح ..
عاد شوية اطمأنينا وگدرنا نخلي لگمة بحلگنا .
سوينا عشا بسرعه ..
بيداء مااتحملت .. گالت باجر الصبح اروح لعيالي واشوف مهيمن وين صار ..
عاطت بيها خاله " اگعدي انتي الثانية .. راح تخبلن الولد منين يلگاها ومنين .. كل يوم طالعاتله بسالفه "
ردت بيداء " لعد ترديني اعوف ابني يمهم .. ومااعرف شبي حتى موبايله مغلق .. ماگدرت احجي يم نسر لان ماردت اشيله همي هم .. بس باجر مااتحمل اخذ مشتاق واروح "
بيومها حسيت بأمانة نسر الي .. ماصعدت فوگ فرشت بالاستقبال ونمنا ويمنا عذورة نامت ..
طول الليل تحجي وي معتز .. واني عيني ع الموبايل
اشوف خاله تخابر ومااگدر ارد ..
كتبت رساله ودزيتها .. خاله مااكدر اجاوب كلها يمي .. مااعرف شلون ادز رساله بالغلط دزيتها النسر .. عود علمتني عذورة بس نسيت ..
بسرعه اتصل نسر استغربت .. الساعه 12 بالليل ..
جاوبته " شنو صاير شي ؟"
رد " " لا بس اجتني رسالتج .. دازتها الخالتج"
استحيت " اجت الك .. مااعرف شلون ادز .. وهي تخابرني كل شويه واني مااكدر يمكن قلقت عليه "
سأل " ليش انتي وين .. غير بالغرفه وردي عليها ليش تخليها تقلق "
رديت " لا اليوم بالاستقبال نمت ويمي عذورة هم "
سكت وبعدها اتنهد " اخذي راحتج اني راح ادزلها رساله وافهمها وانتي باجر الصبح خابربها لاتخليها هيج خطية ومن تنحل هالسالفه اخذج تشوفيها لان التهينا ومارحتي "
رديت " شكرا "
جر حسرة وسأل " شوكت ينهدم هالحاجز "
سكتت .. كمل " ليش احسج قريبة مني وبعيدة بنفس الوكت "
جاوبته " هالحاجز نبنى بسنوات طويلة .. ماينهدم الا بمعجزة .. لابيدي ولابيدك "
اتنهد " ااااخ شذر اااخ .. لو بيدي اكسر ايده الي بناه بس وين الگاه "
من فتح هالموضوع ضجت… " يله روح ارتاح انت وراك شغل الصبح "
رد " زين يابة تصبحين على خير "
" وانت من اهل الخير "
سديته وفتحت شعري ونمت ع المخدة .. مرت سنين والي صار عبالك البارحة…
كلما انام على هذي المخدة اتذكر الي صار .. خطوات رجليه احسها تتقرب من الباب ..
لنساته كل حركاته استشعر بيها .. اني نفسي كارهة حالي من حالي ..
اريد انسى اريد اعيط وارتاح .. تعبت من ذكرياتي ومن اشمئزازي الي محاوطني ..
اريد اعيش حالي حال اي بنية طبيعية .. خوفي اثر حتى على دنو .. بديت اخاف اخليها يم ولد بيداء ..
اراقبها حتى لو كانت يم ابوها..
حتى فرح من تلعب وي اخوها مهيمن اضوج واصيحها بحجة اي شي ومااخليها تلعب وياه ..
الي صار تغلغل بداخلي مثل المرض الخبيث .. اريد اتخلص منه بس مااعرف شلون ..
صرت بصراع مع ذكرياتي وافكاري الى ان نمت ..
ثاني يوم گعدت ع صوت خالة هي وبيداء .
" يمة خليني اروح اني مو صغيرة اعرف شلون ادافع عن نفسي . بعدين ابني مااعرف شي عنه ترديني اسفط واگعد "
خالة ردت عليها " اوگفي اني جايه وياج مااعوفج "
لبست عباتها وراحن ..
هنا :
كل الي سواه ليث بكفة .. واخذه الابني بكفة ثانية
حسيت اخذ روحي مني .. كنت ناوية اخذ كلشي منه مثل مااخذ مني ..
جاوبته " عساك سالم عمة "
بقوا شوية وطلعوا .. بعد ماخالهن راد يشوف هنا وعذراء يطمأن عليهن واسراء گالتله نايمات ماخلتهن يطلعن ..
بقينا طول النهار مشغول بالنا .. خالة كلما تخابر النسر مايرد .. جربت حظي وخابرت .
مرة مرتين جاوب..
" ها يابة خير صاير شي ؟"
جاوبته " يعني الا اذا اكو شي يله اخابر "
رد " مو عوايدج الهيج مستغرب "
سكتت ..
سأل " البنات شلونهن "
رديت " زينات بالنا يمك "
ضحك " بالنا لو بالهن "
سكتت وغيرت الحديث " وخاله تتصل ليش ماترد "
رد " امي شما اطمنها تبقى قلقه انتي طمنيها عني "
سألته " شسويت لگيتهم "
رد " لا اثنينهم ماخذين اجازة بنفس الوقت .. ومثل مااتوقعت . ماخذ الجناسي والمستمسكات كلها من الشقة.. هسا احنة طالعين الاربيل .. هناك ولد اعرفه راح يساعدنا "
اتنهدت "' الله كريم دير بالك على نفسك "
اتنهد " تعبان شذر حيل تعباااان "
جانت نبرة صوته بيها بحة وحسرة.. الله يساعده اول مرة اشوف شخص مثله ..
ساعات احسه مثالي لدرجة مبالغ بيها .. وساعات اگول مستحيل اكو شخص مثالي .. لازم عنده خفايا واسرار
نسر من النوع الغامض والكتوم ..
بهذي الفترة وبأزمة هنا .. بدت نظرتي تتغير .. حتى طريقه كلامنا كانت بدون قيود… خوفي عليه مو طبيعي لدرجة صرت كل شوية اباوع للموبايل اشوف اذا اتصل او لا ..
حتى اني نفسي مستغربة من حالي ..
طمنت خالها عليه ضاجت وصارت تحجي لان تتصل ومايرد وخاصة من گلتلها راحوا الاربيل .. ضاجت اكثر
لليل خابرنا وطمنا بوصوله .. نزلوا بفندق للصبح ..
عاد شوية اطمأنينا وگدرنا نخلي لگمة بحلگنا .
سوينا عشا بسرعه ..
بيداء مااتحملت .. گالت باجر الصبح اروح لعيالي واشوف مهيمن وين صار ..
عاطت بيها خاله " اگعدي انتي الثانية .. راح تخبلن الولد منين يلگاها ومنين .. كل يوم طالعاتله بسالفه "
ردت بيداء " لعد ترديني اعوف ابني يمهم .. ومااعرف شبي حتى موبايله مغلق .. ماگدرت احجي يم نسر لان ماردت اشيله همي هم .. بس باجر مااتحمل اخذ مشتاق واروح "
بيومها حسيت بأمانة نسر الي .. ماصعدت فوگ فرشت بالاستقبال ونمنا ويمنا عذورة نامت ..
طول الليل تحجي وي معتز .. واني عيني ع الموبايل
اشوف خاله تخابر ومااگدر ارد ..
كتبت رساله ودزيتها .. خاله مااكدر اجاوب كلها يمي .. مااعرف شلون ادز رساله بالغلط دزيتها النسر .. عود علمتني عذورة بس نسيت ..
بسرعه اتصل نسر استغربت .. الساعه 12 بالليل ..
جاوبته " شنو صاير شي ؟"
رد " " لا بس اجتني رسالتج .. دازتها الخالتج"
استحيت " اجت الك .. مااعرف شلون ادز .. وهي تخابرني كل شويه واني مااكدر يمكن قلقت عليه "
سأل " ليش انتي وين .. غير بالغرفه وردي عليها ليش تخليها تقلق "
رديت " لا اليوم بالاستقبال نمت ويمي عذورة هم "
سكت وبعدها اتنهد " اخذي راحتج اني راح ادزلها رساله وافهمها وانتي باجر الصبح خابربها لاتخليها هيج خطية ومن تنحل هالسالفه اخذج تشوفيها لان التهينا ومارحتي "
رديت " شكرا "
جر حسرة وسأل " شوكت ينهدم هالحاجز "
سكتت .. كمل " ليش احسج قريبة مني وبعيدة بنفس الوكت "
جاوبته " هالحاجز نبنى بسنوات طويلة .. ماينهدم الا بمعجزة .. لابيدي ولابيدك "
اتنهد " ااااخ شذر اااخ .. لو بيدي اكسر ايده الي بناه بس وين الگاه "
من فتح هالموضوع ضجت… " يله روح ارتاح انت وراك شغل الصبح "
رد " زين يابة تصبحين على خير "
" وانت من اهل الخير "
سديته وفتحت شعري ونمت ع المخدة .. مرت سنين والي صار عبالك البارحة…
كلما انام على هذي المخدة اتذكر الي صار .. خطوات رجليه احسها تتقرب من الباب ..
لنساته كل حركاته استشعر بيها .. اني نفسي كارهة حالي من حالي ..
اريد انسى اريد اعيط وارتاح .. تعبت من ذكرياتي ومن اشمئزازي الي محاوطني ..
اريد اعيش حالي حال اي بنية طبيعية .. خوفي اثر حتى على دنو .. بديت اخاف اخليها يم ولد بيداء ..
اراقبها حتى لو كانت يم ابوها..
حتى فرح من تلعب وي اخوها مهيمن اضوج واصيحها بحجة اي شي ومااخليها تلعب وياه ..
الي صار تغلغل بداخلي مثل المرض الخبيث .. اريد اتخلص منه بس مااعرف شلون ..
صرت بصراع مع ذكرياتي وافكاري الى ان نمت ..
ثاني يوم گعدت ع صوت خالة هي وبيداء .
" يمة خليني اروح اني مو صغيرة اعرف شلون ادافع عن نفسي . بعدين ابني مااعرف شي عنه ترديني اسفط واگعد "
خالة ردت عليها " اوگفي اني جايه وياج مااعوفج "
لبست عباتها وراحن ..
هنا :
كل الي سواه ليث بكفة .. واخذه الابني بكفة ثانية
حسيت اخذ روحي مني .. كنت ناوية اخذ كلشي منه مثل مااخذ مني ..
بس بعد مااخذ جود .. تنازلت عن كلشي الخاطرة
الدنيا كلها ماتغنيني عنه حتى خيانتهم نسيتها وسلمتهم بيد الله ..
كلشي الاريدة هسا ابني يرجعلي .. يوم واحد شفت كل الالم بي .. لو حال ابني شلون .. ياكل بدوني يشرب .. لو من ينام من ينومة معقولة شجن ..
هو متعود عليها ويعرفها اكيد راح يسكت .. وهي قبل كانت تحبهم حيل وكلما تجي تحير شتجيب .. حبها الهم لان ولد ليث او الغاية ثانية مااعرف المهم تاخذ بالها منه وتكون حنينة عليه الى ان يرجع الحضني ..
اخابر كل شوية الليث مااحصله مغلق .. غالق جهازة
ماما وبيداء راحن لعيالها .. بقينا وحدنا البنات .. شذر مشغولة بالبيت والاولاد ..
وعذورة مريضه .. اسراء مموجودة تروح للجامعه ..
فهد نايم بحضني من يوم الي راح جود واني حاضنته اشم ريحة جود بي ..
اگلب بالارقام وصارت ايدي ع رقمها .. ترددت اضغط بس الخاطر ابني دست على كرامتي وخابرتها ..
مرة مرتين ماترد ..
دزيتلها رسالة " اذا اكو خاطر اليوم واحد من ايام قبل والعشرة اذكريها هسا .. ماتهميني لاانتي ولا هو عيشو حياتكم بعيد عني بس رجعيلي ابني "
دزيت الرسالة وعندي امل ترد .. شجن الي اعرفها گلبها ماينطيها ع الاطفال وتبجي ع بجيهم ..
بس يمكن طلعت مااعرفها . هسا بديت اكتشفها ذيج الي اعرفها وحدة ثانية ..
سديت الموبايل وگمت .. اذا بقيت وحدي الافكار تدمرني وتخبلني ..
للظهر رجعت ماما وبيداء .. جانت عيونها وارمة
ماما تعيط " موتني والله وحدتجن ماتجيب بس المشاكل .. ولجن الولد راح يموت منين ومنين يتلگاها"
سألناها " شكو ماما ؟"
ردت " ابنها الاغبر مقشمره عمه وماخذة البصرة وياه بحجة يجيبله ماطور .. مناك .. ليش ماكو ماطورات بس بالبصرة .. وفوكاها ساعات گاعدين ونسألهن يگولن طلعوا مدري وين لمن العجوز گالت لاتنتظرن مايرجعون اليوم راحوا للبصرة "
بجت بيداء " بلة مارجعه الي ادري بقاسم يريد يلوي ذراعي بعده حقده وانتقامه الي .. شلون مارضيت بي "
رديت " معقولة بعده يفكر بيج السالفه صارلها سنين ومهيمن جبير وبالغ يعني مو صغير ويتقشمر "
ردت بيداء " لا والله يتقشمر ابني مادي على عمه .. وين ماتكون مصلحته يكون "
كل وحدة بينا همها شكل .. بعد الظهر تفاجأنا بجية اخواتي سما والاء امي مسولفتلهن ..
وغيداء هم اجت .. جانت ماخذة على خاطرها لان احمد ابنها زوجته ومحد راحلها ..
لان نسر ماقبل واصلا الي سواه احمد مايغتفر حتى نسامحه عليه ..
كلنا گاعدين وحدة تشكي همومها للثانية .. وامي تبجي على حظنا الي خله كل واحد همومه مالية گلبه..
اجتني رساله .. فتحتها من شجن ..
كاتبة بيها العنوان .. قريت العنوان هاي ببغداد مو بأربيل .. تفاجأت .. بسرعه خابرت نسر .. ودموعي ينزلن من الفرح ..
يتبع ...
الدنيا كلها ماتغنيني عنه حتى خيانتهم نسيتها وسلمتهم بيد الله ..
كلشي الاريدة هسا ابني يرجعلي .. يوم واحد شفت كل الالم بي .. لو حال ابني شلون .. ياكل بدوني يشرب .. لو من ينام من ينومة معقولة شجن ..
هو متعود عليها ويعرفها اكيد راح يسكت .. وهي قبل كانت تحبهم حيل وكلما تجي تحير شتجيب .. حبها الهم لان ولد ليث او الغاية ثانية مااعرف المهم تاخذ بالها منه وتكون حنينة عليه الى ان يرجع الحضني ..
اخابر كل شوية الليث مااحصله مغلق .. غالق جهازة
ماما وبيداء راحن لعيالها .. بقينا وحدنا البنات .. شذر مشغولة بالبيت والاولاد ..
وعذورة مريضه .. اسراء مموجودة تروح للجامعه ..
فهد نايم بحضني من يوم الي راح جود واني حاضنته اشم ريحة جود بي ..
اگلب بالارقام وصارت ايدي ع رقمها .. ترددت اضغط بس الخاطر ابني دست على كرامتي وخابرتها ..
مرة مرتين ماترد ..
دزيتلها رسالة " اذا اكو خاطر اليوم واحد من ايام قبل والعشرة اذكريها هسا .. ماتهميني لاانتي ولا هو عيشو حياتكم بعيد عني بس رجعيلي ابني "
دزيت الرسالة وعندي امل ترد .. شجن الي اعرفها گلبها ماينطيها ع الاطفال وتبجي ع بجيهم ..
بس يمكن طلعت مااعرفها . هسا بديت اكتشفها ذيج الي اعرفها وحدة ثانية ..
سديت الموبايل وگمت .. اذا بقيت وحدي الافكار تدمرني وتخبلني ..
للظهر رجعت ماما وبيداء .. جانت عيونها وارمة
ماما تعيط " موتني والله وحدتجن ماتجيب بس المشاكل .. ولجن الولد راح يموت منين ومنين يتلگاها"
سألناها " شكو ماما ؟"
ردت " ابنها الاغبر مقشمره عمه وماخذة البصرة وياه بحجة يجيبله ماطور .. مناك .. ليش ماكو ماطورات بس بالبصرة .. وفوكاها ساعات گاعدين ونسألهن يگولن طلعوا مدري وين لمن العجوز گالت لاتنتظرن مايرجعون اليوم راحوا للبصرة "
بجت بيداء " بلة مارجعه الي ادري بقاسم يريد يلوي ذراعي بعده حقده وانتقامه الي .. شلون مارضيت بي "
رديت " معقولة بعده يفكر بيج السالفه صارلها سنين ومهيمن جبير وبالغ يعني مو صغير ويتقشمر "
ردت بيداء " لا والله يتقشمر ابني مادي على عمه .. وين ماتكون مصلحته يكون "
كل وحدة بينا همها شكل .. بعد الظهر تفاجأنا بجية اخواتي سما والاء امي مسولفتلهن ..
وغيداء هم اجت .. جانت ماخذة على خاطرها لان احمد ابنها زوجته ومحد راحلها ..
لان نسر ماقبل واصلا الي سواه احمد مايغتفر حتى نسامحه عليه ..
كلنا گاعدين وحدة تشكي همومها للثانية .. وامي تبجي على حظنا الي خله كل واحد همومه مالية گلبه..
اجتني رساله .. فتحتها من شجن ..
كاتبة بيها العنوان .. قريت العنوان هاي ببغداد مو بأربيل .. تفاجأت .. بسرعه خابرت نسر .. ودموعي ينزلن من الفرح ..
يتبع ...
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
///// #البارت الثامن والثلاثون /////
ج2
________________
تأكــد اني لن انســى بشاعـــة ماجعلتنــي اشعر به !!
ً
اجتني رسالة .. فتحتها من شجن ..
كاتبة بيها العنوان .. قريت العنوان هاي ببغداد مو بأربيل .. تفاجأت .. بسرعه خابرت نسر .. ودموعي ينزلن من الفرح ..
جان موبايلة مغلق .. اوووف ياالهي هسا وكتها ..
ولو هو بأربيل شيسويلي مثلا ووين يلحگ يرجع وشلون اتحمل انتظر ..
خابرت عمو بسرعة .. والبنات يسألن وخايفات عبالهن سمعت خبر مو زين او بيه شي ..
اشرتلهن " اوگفن هسا تعرفن "
رد " هلو عمو شلونك "
جاوب " هلا بنيتي شلون صرتي بالي يمج .. الولد ماكو خبر عنهم ؟"
حجيت بسرعه بدون مقدمات " عمو اجتني رساله من شجن بعنوانهم .. هم هنا ببغداد .. مااگدر انتظر نسر لمن يرجع روح انت وياي "
رد فرحان " اي زين سويتي .. اني جايج هسا حضري روحج "
طفرت من مكاني ابدل .. والبنات فرحانات .. وماما تدعي " دخيلك ياالهي تعديها على خير ويرجع الحضنها"
حجت اسراء " شلون تتصرفين وحدج .. اذا عرف نسر مايقبل انتظري خلي يرجعون وروحوا "
باوعتلها " تحجين صدگ انتي .. ابني هذا ابني .. ترديني اعرف مكانه وابقى منتظرة لليل او الباجر لمن يرجع نسر .. احتمال تغير قرارها وياخذوه الغير مكان شنو يضمني "
سألت " وشنو يضمن نطتج العنوان صحيح .. جائز تريد تضحك عليج او خافت لاتوصلولها او اي غايه عندها هي الي تاخذ زوجج تحبلج الخير ؟؟"
جاوبتها " صحيح او لا المهم اكو امل .. اذا مااروح ماارتاح .. لاتعارضين اسراء حسو بيه شويه "
اشرتلها ماما " اسكتي وخليها تروح عمها وياها ماكو شي ان شاء الله "
حجت غيداء " ليش تحسسوني عايشين بفلم هندي .. ترى ليث ابوه يعني مايأذيه .. وحتى لو اخذه يوم يومين ويرجعه بس يريد يحرگ گلبها لويش مكبرين الموضوع "
باوعتلها مصدومة " تحجين صدگ ؟؟ لو انتي بمكاني شتسوين ؟؟ انتي احمد العار غدر بخاله وزنا .. بعتي اخوج واهلج علمودة .. ترديني اشوف ابني بيد الي غدروا بيه وارتاح واسكت وانتظر شوكت يحن ويرجعه الي "
عاطت بيه " احترمي نفسج .. شوكت تنسون السالفه .. جان مراهق وغلط .. وجل من لا يخطأ .. والله حرام الربا بيجن .. ربيتجن اني مو امي وتالي تجازني بطولة اللسان والنكران .. مع الاسف "
ردت عليها اسراء " الظاهر ماعرفتي تربين الهيج جازيناج بالنكران .. وواضح من رباتج الاحمد "
كامت غيداء زعلانة " الصوج بيه اجيت ونزلت كرامتي ويمكن هاي حوبتي الي سوت بيجن هيج .. لان ماكو واحد بيكم نصفني وگال ام وحقها تدافع عن ابنها .. كل يوم تعايروني وبعدتوني عنكم .. بعد تحرم عليه طبت هالبيت .. ماما عود اخابرها واطمأن عليها اما انتن انسن عندجن اخت جبيرة "
زعلت وطلعت ركضن وراها سما والاء بس ماقبلت ..
يمكن ضغطنا عليها اني واسراء زايد ..
ماما حجت علينا .. اني حجيت من حرگة روحي ولان ضوجتني بكلامها .. بس ابد ماقصدي اجرحها ..
فعلا هي الي ربتني .. ومن كنت صغيرة عبالي هي امي
وين متروح وراها .. وحتى من انام بحضنها ..
بس الزمن تغير .. وفضيحة احمد ومريم غيرت حياتنا تماما وكأنه نزلت علينا لعنه من ذاك اليوم للان ..
اجة عمو .. وصيت البنات ع فهد وطلعت ..
ماما وراي توصي .. اشرتلها " خابروا نسر او قصي وخبروهم "
صعدت وي عمو ونطيته العنوان .. الخوف مسيطر عليه طول الطريق ادعي .. خوفي كان انه ليث مايقبل يرجعه او شجن تضحك عليه .. افكار ببالي هواي سيطرت عليه وخنگتني ..
فتحت الشباك اشم هوى .. ازدحامات بغداد ضوجتني اكثر .. بالگوة وصلنا ..
وصلنا الشارع بس مااعرف وين بالضبط خابرتها ..
ماجاوبت ..
حسيت فعلا لعبه منها حتى توترني .. كم مرة اتصل ماترد بجيت مااتحملت ..
عمو يسأل " ها بوية وين .. شنو ماتجاوب "
هزيت راسي " اي ماتجاوب الحقيرة اكيد تلعب عليه "
درت رساله فتحتها " مااگدر ارد ليث يمي .. انتي وين هسا ؟"
دزتيلها براس الشارع يم سوبر ماركت اسمة……
رجعت دزت .. لحظة راح اطلعلج… بس كون مجايبة اخوج ..
جاوبتها " لا والله مااجة وحدي "
اعصابي تلفت ..
عيوني ع كل الابواب الشارع فارغ مابي بس كم واحد ..
البيوت كلها متشابهه .. يابيت بي ابني بودي ادگ الابواب كلها وادور بيهن..
انفتحت باب وطلعت .. تأشرلنا من بعيد..
ضحكت " عمو ذيج تأشر "
حرك ورحنا الها ..
نزلت بسرعه " وين ابني "
ردت " راح اجازف بعلاقتي وي ليث بسببج .. بس حتى اعرفج اتي مو ناقصه ولا غدارة بس حبيت مو بيدي "
رديت عليها " كل هذا مايهمني .. اخذيه بالعافيه وخيانتكم ربي يحاسبكم عليها .. المهم عندي ابني وبس"
ج2
________________
تأكــد اني لن انســى بشاعـــة ماجعلتنــي اشعر به !!
ً
اجتني رسالة .. فتحتها من شجن ..
كاتبة بيها العنوان .. قريت العنوان هاي ببغداد مو بأربيل .. تفاجأت .. بسرعه خابرت نسر .. ودموعي ينزلن من الفرح ..
جان موبايلة مغلق .. اوووف ياالهي هسا وكتها ..
ولو هو بأربيل شيسويلي مثلا ووين يلحگ يرجع وشلون اتحمل انتظر ..
خابرت عمو بسرعة .. والبنات يسألن وخايفات عبالهن سمعت خبر مو زين او بيه شي ..
اشرتلهن " اوگفن هسا تعرفن "
رد " هلو عمو شلونك "
جاوب " هلا بنيتي شلون صرتي بالي يمج .. الولد ماكو خبر عنهم ؟"
حجيت بسرعه بدون مقدمات " عمو اجتني رساله من شجن بعنوانهم .. هم هنا ببغداد .. مااگدر انتظر نسر لمن يرجع روح انت وياي "
رد فرحان " اي زين سويتي .. اني جايج هسا حضري روحج "
طفرت من مكاني ابدل .. والبنات فرحانات .. وماما تدعي " دخيلك ياالهي تعديها على خير ويرجع الحضنها"
حجت اسراء " شلون تتصرفين وحدج .. اذا عرف نسر مايقبل انتظري خلي يرجعون وروحوا "
باوعتلها " تحجين صدگ انتي .. ابني هذا ابني .. ترديني اعرف مكانه وابقى منتظرة لليل او الباجر لمن يرجع نسر .. احتمال تغير قرارها وياخذوه الغير مكان شنو يضمني "
سألت " وشنو يضمن نطتج العنوان صحيح .. جائز تريد تضحك عليج او خافت لاتوصلولها او اي غايه عندها هي الي تاخذ زوجج تحبلج الخير ؟؟"
جاوبتها " صحيح او لا المهم اكو امل .. اذا مااروح ماارتاح .. لاتعارضين اسراء حسو بيه شويه "
اشرتلها ماما " اسكتي وخليها تروح عمها وياها ماكو شي ان شاء الله "
حجت غيداء " ليش تحسسوني عايشين بفلم هندي .. ترى ليث ابوه يعني مايأذيه .. وحتى لو اخذه يوم يومين ويرجعه بس يريد يحرگ گلبها لويش مكبرين الموضوع "
باوعتلها مصدومة " تحجين صدگ ؟؟ لو انتي بمكاني شتسوين ؟؟ انتي احمد العار غدر بخاله وزنا .. بعتي اخوج واهلج علمودة .. ترديني اشوف ابني بيد الي غدروا بيه وارتاح واسكت وانتظر شوكت يحن ويرجعه الي "
عاطت بيه " احترمي نفسج .. شوكت تنسون السالفه .. جان مراهق وغلط .. وجل من لا يخطأ .. والله حرام الربا بيجن .. ربيتجن اني مو امي وتالي تجازني بطولة اللسان والنكران .. مع الاسف "
ردت عليها اسراء " الظاهر ماعرفتي تربين الهيج جازيناج بالنكران .. وواضح من رباتج الاحمد "
كامت غيداء زعلانة " الصوج بيه اجيت ونزلت كرامتي ويمكن هاي حوبتي الي سوت بيجن هيج .. لان ماكو واحد بيكم نصفني وگال ام وحقها تدافع عن ابنها .. كل يوم تعايروني وبعدتوني عنكم .. بعد تحرم عليه طبت هالبيت .. ماما عود اخابرها واطمأن عليها اما انتن انسن عندجن اخت جبيرة "
زعلت وطلعت ركضن وراها سما والاء بس ماقبلت ..
يمكن ضغطنا عليها اني واسراء زايد ..
ماما حجت علينا .. اني حجيت من حرگة روحي ولان ضوجتني بكلامها .. بس ابد ماقصدي اجرحها ..
فعلا هي الي ربتني .. ومن كنت صغيرة عبالي هي امي
وين متروح وراها .. وحتى من انام بحضنها ..
بس الزمن تغير .. وفضيحة احمد ومريم غيرت حياتنا تماما وكأنه نزلت علينا لعنه من ذاك اليوم للان ..
اجة عمو .. وصيت البنات ع فهد وطلعت ..
ماما وراي توصي .. اشرتلها " خابروا نسر او قصي وخبروهم "
صعدت وي عمو ونطيته العنوان .. الخوف مسيطر عليه طول الطريق ادعي .. خوفي كان انه ليث مايقبل يرجعه او شجن تضحك عليه .. افكار ببالي هواي سيطرت عليه وخنگتني ..
فتحت الشباك اشم هوى .. ازدحامات بغداد ضوجتني اكثر .. بالگوة وصلنا ..
وصلنا الشارع بس مااعرف وين بالضبط خابرتها ..
ماجاوبت ..
حسيت فعلا لعبه منها حتى توترني .. كم مرة اتصل ماترد بجيت مااتحملت ..
عمو يسأل " ها بوية وين .. شنو ماتجاوب "
هزيت راسي " اي ماتجاوب الحقيرة اكيد تلعب عليه "
درت رساله فتحتها " مااگدر ارد ليث يمي .. انتي وين هسا ؟"
دزتيلها براس الشارع يم سوبر ماركت اسمة……
رجعت دزت .. لحظة راح اطلعلج… بس كون مجايبة اخوج ..
جاوبتها " لا والله مااجة وحدي "
اعصابي تلفت ..
عيوني ع كل الابواب الشارع فارغ مابي بس كم واحد ..
البيوت كلها متشابهه .. يابيت بي ابني بودي ادگ الابواب كلها وادور بيهن..
انفتحت باب وطلعت .. تأشرلنا من بعيد..
ضحكت " عمو ذيج تأشر "
حرك ورحنا الها ..
نزلت بسرعه " وين ابني "
ردت " راح اجازف بعلاقتي وي ليث بسببج .. بس حتى اعرفج اتي مو ناقصه ولا غدارة بس حبيت مو بيدي "
رديت عليها " كل هذا مايهمني .. اخذيه بالعافيه وخيانتكم ربي يحاسبكم عليها .. المهم عندي ابني وبس"
دخلنا للبيت .. جان جود يباوع تلفزيون شافني اجه يركض .. حضنته وابجي بوسته واشم بنحره جان يضوج من ابوسه من هذا المكان لان يدغدغه .. بس مايعجبني ابوسه الا من نحره ..
سألها عمو " وين ذاك النذل "
ردت " نايم "
عاط عمو بعلو صوته " گوم ولك نذل وينك "
فز ليث بسرعه واجه .. استغرب وجودنا وبقى صافن
باوع الشجن وتعصب " منو دلهم على مكانا محد يعرفه بس لاانتي "
ردت " هيج احسن ليث كافي خلينا نعيش حياتنا خلصت عمري وياك خوف بخوف.. خايفه لا تعرف هنا وخايفه لا اخسرك وخايفه من اهلي ووووو الى متى ..
مدام كلشي نعرف خلص اما نعيش حياتنا او اروح الاهلي وننسى كلشي "
رد عليها " كافي اهدي الي ترديه يصير "
اتقرب عمو اله .. ضربه .. وتف بوجهة..
رد " يابة اسمعني "
عاط بي عمو " انجب ولا كلمة.. تطلگ هاي وترجع البيتك فاهم "
جاوبه " مااطلك يابة .. اني احب شجن "
من گال هيج احس گلبي انخلع من مكانه .. اتمنيت ميته ولاسامعه هالحجي ..
عاط عمو " يعني تبيع بنت عمك واولادك واهلك علمود هالكردية "
رادت تحجي شجن اشرلها ليث تسكت " يابة اني ماحبيت بنت عمي اخذتها الخاطرك ومن شفت شجن وحبيتها ردت انهي كلشي بس لاانت قبلت ولاشجن هم لان صديقتها .. لحد اخر لحظة مستعد استمر بحياتي وي هنا وولدي .. وشجن ماجان عندها مانع .. بس انتو الي صرتوا ضدي من غير ماتفهموني .. وهنا خربت كلشي بعصبيتها "
مااتحملت عطت بي " يااخي شنو هالوقاحة الشايلها اثنينكم .. تحاول تبرر خيانتك .. مااستحيتو وانتو مگابليني وتجذبون عليه .. لك تقشمرني بكل مرة اشك بيك وتجيب هدايه وتطلعني . لو رجال من صدگ جان حجيت من البدايه ودافعت عن حبك الي تگول عليه "
عاط " احترمي نفسج اني رجال غصب عنج .. ساكت الخاطر ابوي "
عاط بي عمو " ياخاطر ولك انت مااحترمت ابوك من كسرت حجايتة وغدرت ببنت عمك .. انت نسيواني كل يوم الك وحدة زوجتك عبالي تعقل تالي تسودنت اكثر
بس الظاهر ماعرفت اربيك "
رديت " عوفه عمو لاتعب نفسك وياه .. اصلا اني طلع من گلبي وماله مكان بحياتي بعد .. كلشي مااريد منك بس ولدي .. وكل واحد يروح بحاله "
عمي باوعلي " انتي معليج غصب عنه يطلگها ويرجع البيته "
شجن مااتحملت رادت تدخل للغرفه ..
ليث لزمها " اذا لازم اختار بينهن .. فأختار شجن .. اما هنا تريد تبقى على ذمتي خلي تبقى ومااقصر عنها وعن ولدي رغم الي سواه نسر بيه "
ضحكت لااراديا بي گلبي يتگطع واني اشوف تمسكه بيها ..
" لا والله زحمت نفسك ابن عمي .. شكرا مابعازة صدقاتك عليه وعلى ولدي .. ماكو شي يربطنا سوة ..
خلينا ننهي كلشي احسن "
راد يحجي عمو قاطعته " عمو الخاطري اذا تريد رضاي هالمرة لاتتدخل .. خلي يطلگني احسن مماتكبر اكثر وتصير مشاكل ونسر مايسكت "
اتنهد عمو .. " اسمع ولك باجر تجي البيت عمك ونتفاهم فهمت "
هز راسه وسكت .. اخذت ابني بسرعه وطلعت ..
صعدت بالسيارة وعمو بقى جوة ..
اباوع للبيت .. مااعرف المن ومو مهم بس الي قهرني غبائي شلون حبيت هيج شخص .. تمسكه بيها مثل طعنه خنجر بگلبي ..
معناها علاقتنا والحب الي راسمته وزواجنا كان كله وهم .. اذا يحبها هيج ليش كان جبان .. ليش وهمني بحياة حلوة اني وياه واولادنا .. خليت ابني بحضني ولفيت ايدي عليه .. يمكن انتو احلى شي طلعت منه بعلاقتي بليث ..
اجه عمو .. صعد يحجي وياي ويحاول يقنعني واني بالي مو يمه .. كل عقلي وتفكيري شلون لزمها واختارها معناها صدگ يحبها .. وماحبني ابد ..
كنت اني النزوة بحياته .. وجوده بحياتي غلطه ولازم تتصلح .
دگ موبايلي .. طلعته نسر يتصل .
رديت عاط بيه " وين انتي .. وشلون تتصرفين وحدج وليش ماانتظرتيني " ..
كان معصب مني حيل واني مثل التايهة صورتهم ماتروح من بالي نطيته العمو حجة وياه وفهمة ..
وصلت للبيت نزلنا .. تذكرت يوم زفتي وشلون طلعت منا ببدلتي البيضه فرحانه .. واليوم البياض تحول سواد وعتمة مااعرف شلون راح اقاومها..
بعد اليوم حياتي شلونها .. اولادي شأگللهم اذا كبروا .. مستقبلي شلون راح يكون… احس بضعف رغم بداخلي قوة مقيدة لسا مااگدر اتحرر من سجن ليث الي كنت عايشة وواهمة نفسي بي ..
البنات فرحانات بجود ويحضنن ويبوسن .. دخلت تعبانه للغرفه .. احس جسمي مكسر .. اريد اهرب من تساؤلاتهن .. بدلت وتمددت .
اسمع ماما تگل العمو " تعالو باجر هنا نذرت غدا الوجه الله اذا نحلت "
ضحكت بداخلي ونمت .. اريد انام احس مو يومين مانايمة وانما سنتين ..
ماگعدت لليل .. فهد يبجي .. گعدت اخذته وياي للمطبخ سويتله ممة .. رحت شفت جود يم عذورة نايم
فتحت الثلاجة سويتلي لفه جوعانة .. عازلين عشاي لان ماتعشيت ..
طلعت من المطبخ شفت ساعه نسر ومحبسه ع الطاولة بالصاله ..
سألها عمو " وين ذاك النذل "
ردت " نايم "
عاط عمو بعلو صوته " گوم ولك نذل وينك "
فز ليث بسرعه واجه .. استغرب وجودنا وبقى صافن
باوع الشجن وتعصب " منو دلهم على مكانا محد يعرفه بس لاانتي "
ردت " هيج احسن ليث كافي خلينا نعيش حياتنا خلصت عمري وياك خوف بخوف.. خايفه لا تعرف هنا وخايفه لا اخسرك وخايفه من اهلي ووووو الى متى ..
مدام كلشي نعرف خلص اما نعيش حياتنا او اروح الاهلي وننسى كلشي "
رد عليها " كافي اهدي الي ترديه يصير "
اتقرب عمو اله .. ضربه .. وتف بوجهة..
رد " يابة اسمعني "
عاط بي عمو " انجب ولا كلمة.. تطلگ هاي وترجع البيتك فاهم "
جاوبه " مااطلك يابة .. اني احب شجن "
من گال هيج احس گلبي انخلع من مكانه .. اتمنيت ميته ولاسامعه هالحجي ..
عاط عمو " يعني تبيع بنت عمك واولادك واهلك علمود هالكردية "
رادت تحجي شجن اشرلها ليث تسكت " يابة اني ماحبيت بنت عمي اخذتها الخاطرك ومن شفت شجن وحبيتها ردت انهي كلشي بس لاانت قبلت ولاشجن هم لان صديقتها .. لحد اخر لحظة مستعد استمر بحياتي وي هنا وولدي .. وشجن ماجان عندها مانع .. بس انتو الي صرتوا ضدي من غير ماتفهموني .. وهنا خربت كلشي بعصبيتها "
مااتحملت عطت بي " يااخي شنو هالوقاحة الشايلها اثنينكم .. تحاول تبرر خيانتك .. مااستحيتو وانتو مگابليني وتجذبون عليه .. لك تقشمرني بكل مرة اشك بيك وتجيب هدايه وتطلعني . لو رجال من صدگ جان حجيت من البدايه ودافعت عن حبك الي تگول عليه "
عاط " احترمي نفسج اني رجال غصب عنج .. ساكت الخاطر ابوي "
عاط بي عمو " ياخاطر ولك انت مااحترمت ابوك من كسرت حجايتة وغدرت ببنت عمك .. انت نسيواني كل يوم الك وحدة زوجتك عبالي تعقل تالي تسودنت اكثر
بس الظاهر ماعرفت اربيك "
رديت " عوفه عمو لاتعب نفسك وياه .. اصلا اني طلع من گلبي وماله مكان بحياتي بعد .. كلشي مااريد منك بس ولدي .. وكل واحد يروح بحاله "
عمي باوعلي " انتي معليج غصب عنه يطلگها ويرجع البيته "
شجن مااتحملت رادت تدخل للغرفه ..
ليث لزمها " اذا لازم اختار بينهن .. فأختار شجن .. اما هنا تريد تبقى على ذمتي خلي تبقى ومااقصر عنها وعن ولدي رغم الي سواه نسر بيه "
ضحكت لااراديا بي گلبي يتگطع واني اشوف تمسكه بيها ..
" لا والله زحمت نفسك ابن عمي .. شكرا مابعازة صدقاتك عليه وعلى ولدي .. ماكو شي يربطنا سوة ..
خلينا ننهي كلشي احسن "
راد يحجي عمو قاطعته " عمو الخاطري اذا تريد رضاي هالمرة لاتتدخل .. خلي يطلگني احسن مماتكبر اكثر وتصير مشاكل ونسر مايسكت "
اتنهد عمو .. " اسمع ولك باجر تجي البيت عمك ونتفاهم فهمت "
هز راسه وسكت .. اخذت ابني بسرعه وطلعت ..
صعدت بالسيارة وعمو بقى جوة ..
اباوع للبيت .. مااعرف المن ومو مهم بس الي قهرني غبائي شلون حبيت هيج شخص .. تمسكه بيها مثل طعنه خنجر بگلبي ..
معناها علاقتنا والحب الي راسمته وزواجنا كان كله وهم .. اذا يحبها هيج ليش كان جبان .. ليش وهمني بحياة حلوة اني وياه واولادنا .. خليت ابني بحضني ولفيت ايدي عليه .. يمكن انتو احلى شي طلعت منه بعلاقتي بليث ..
اجه عمو .. صعد يحجي وياي ويحاول يقنعني واني بالي مو يمه .. كل عقلي وتفكيري شلون لزمها واختارها معناها صدگ يحبها .. وماحبني ابد ..
كنت اني النزوة بحياته .. وجوده بحياتي غلطه ولازم تتصلح .
دگ موبايلي .. طلعته نسر يتصل .
رديت عاط بيه " وين انتي .. وشلون تتصرفين وحدج وليش ماانتظرتيني " ..
كان معصب مني حيل واني مثل التايهة صورتهم ماتروح من بالي نطيته العمو حجة وياه وفهمة ..
وصلت للبيت نزلنا .. تذكرت يوم زفتي وشلون طلعت منا ببدلتي البيضه فرحانه .. واليوم البياض تحول سواد وعتمة مااعرف شلون راح اقاومها..
بعد اليوم حياتي شلونها .. اولادي شأگللهم اذا كبروا .. مستقبلي شلون راح يكون… احس بضعف رغم بداخلي قوة مقيدة لسا مااگدر اتحرر من سجن ليث الي كنت عايشة وواهمة نفسي بي ..
البنات فرحانات بجود ويحضنن ويبوسن .. دخلت تعبانه للغرفه .. احس جسمي مكسر .. اريد اهرب من تساؤلاتهن .. بدلت وتمددت .
اسمع ماما تگل العمو " تعالو باجر هنا نذرت غدا الوجه الله اذا نحلت "
ضحكت بداخلي ونمت .. اريد انام احس مو يومين مانايمة وانما سنتين ..
ماگعدت لليل .. فهد يبجي .. گعدت اخذته وياي للمطبخ سويتله ممة .. رحت شفت جود يم عذورة نايم
فتحت الثلاجة سويتلي لفه جوعانة .. عازلين عشاي لان ماتعشيت ..
طلعت من المطبخ شفت ساعه نسر ومحبسه ع الطاولة بالصاله ..
باوعت للساعه بـ 3 الصبح .. معقولة رجع وشعجب ماگعدني .. من نمت ولاحسيت بشي من القهر الي بداخلي ..
رجعت للغرفه نومت فهد وبعد مااجاني نوم ..
البنات واولادهن نايمات بالاستقبال والبيت مليان ماكو مكان اختلي بي وافرغ همومي ..
گمت للصالة خليت سجادتي ..
قريت قران بين مااذن .. صليت ودعيت ربي ينسيني ويقويني مااريد اضعف مااريد اعيش عمري كله شايله هذا الهم والالم ..
كنت ساجدة وابجي وادعي ..
رفعت راسي .. شفت نسر گبالي .. لفيت السجادة
اتقرب مني ..
توقعت يعاتبني او يحجي لان رحت وحدي من غير ماانطيه علم .. گعد ع القنفة واشرلي اكعد يمه ..
گعدت يمه .. " حجالي عمي كل الي صار .. الي مثل ليث مستحيل يصونج ويخاف عليج ولااني اگدر امن عليج يمة بعد .. بقى القرار يمج "
جاوبته " قراري نفسه .. يطلگني بشرط ماله علاقه باولادي اني اتكفل بيهم ولااريده يتقربلهم "
هز راسه " يصير خير "
راح يصلي واني رجعت انام ..
للصبح البيت هوسة اخواتي وولدهم كلهم هنا .. وماما مسوية غدا الوجه الله ..
گمت تريگنا والبنات كل وحدة خلصتلها شغله ..
حسيت الشفقة بعيونهم كلهم .. وخاصه اني مااحجي ساكته بس مابينت اني ضايجة..
تغدينا وكملنا .. بعد الظهر اجو بيت عمو ووياهم ليث
نسر اول مادخل جان متحمل عليه هواي ..
بسبب الي سواه بعذراء .. عاط بي ورزله وراد يضربه بس عمي وگف گباله ..
" احترموني واگف .. الي سواه ليث ماينغفر بس انت الجبير .. خلينا نحل السالفه وبعدين تحاسبوا .. "
رد نسر " شنتحاسب .. خلي تجي هنا وتنطي قرارها وذيج الساعه كل من يروح بطريقه "
صاحني دخلت ماخليت عيني بعينه ابد .. گعدت يم ماما عمو سألني " شقررتي بوية الي ترديه يصير ولو مايهون عليه ولدي هيج يصير بيهم "
جاوبته " عمو قراري البارحة گلتلك بي .. مستحيل بعد اعيش وياه . خلي يطلگني بس ولدي يتنازل عنهم "
رد ليث بكبرياء وحتى ماخلة احترام للعشرة الي بينا
" واني موافق .. بس اذا تنازلت ماتداعيني بأي شي لانفقة ولا شي "
عاط بي نسر " لك حيوان بحال نفقتك .. الي يتنازل عن مرته وولده لاخير بي ومن اليوم انسى عندك بيت عم وباب البيت اذا عتبته رجلك اكسرها "
صاح عمي " مو هيج تبقون اخوة والي صار ساعه شيطانية ومتأكد راح يتندم عليه "
رد نسر " واذا تندم مايتغير شي ليث ماخلة خط رجعة ونهى كلشي بيده "
اتنهد ليث " بوية تخابر شيخ لهنا لو نروحله "
اباوعلة وممصدگة هيج مستعجل تنهي كلشي وتروح
رديت " نسر خلينا ننهي كلشي بسرعه لان تعبت كلش وتعبتكم وياي "
خابر عمو الشيخ اجه ..
ردد ورى الشيخ وبعدها طلگني .. غمضت عيني وحبست دموعي بين جفوني مااريدة يشوف ضعفي وانكساري .. حاولت ابين قوتي ..
فاجأني عمي بعد ماطلگ .. " بوية كل حقوقج تجيج والشقه هم اعتبريها الج "
صفنت مااتوقعت عمو يسجلها بأسمي بعد ماتطلگنا ليث رفض واعترض ..
بس عمو رزله " شتريد اسجلها بأسمك حتى تكعد بيها ذيج.. لاانت ولاهي تدخلون بيوم بيتي وتاخذون شي من املاكي .. انت الجنيت على نفسك وخسرتني وي خسارة هنا واولادك .. الشقه هاي ضمان الاولادج تردين تأجريها تخليها بكيفج "
ماعجبة الكلام دار وجهة وطلع .. بطلعته هاي اخذ كل ذرة حب باقية وياه ..
دخلت للغرفه بجيت الى ان ارتاحيت .. اخواتي يواسني وامي تگلي مو هاي الردتيها ليش تبجين ..
عبالهم ابجي لان طلگني .. مايدرون دموعي هاي لان ضيعت سنين عمري كلها بوهم .
الي صبرني انه طلعت بأثنين ورود ماندمانه ابد اني ولدتهم رغم رفض ليث الهم .. قررت اعيش واكافح علمودهم ومااخليهم يحتاجون ابو بحياتهم ..
بعد يومين وثقنا طلاقنا بالمحكمة .. نسر اكد ع التنازل حتى خاف يجي يوم يطالب بيهم .. مثل ماسوت مريم
لو قبل اگول مستحيل ليث يسويها…
بس بعد الي سواه گمت اتوقع كلشي يسوي ..
جمعت غراضي ورجعت بيت اهلي مكسورة بعد ماطلعت منه فرحانة .. عمو مرات يجي ياخذ الجهال تشوفهم بيبيتهم لان ماخذة على خاطرها مني بسبب طلاگي .. وكأنه اني الخنت وغدرت ولا عبالك ابنها السبب ..
ماما جانت ضايجة وتگول طلعتن وگلت ارتاحن بديتن ترجعلي وحدة ورى الثانية ..
ماردت اكون حمل ع اهلي وخاصه نسر المسؤولية جبيرة عليه البيت واخواتي وزوجته وبنته وفوگاها اني
طلبت منه يشوفلي شغل او تعيين رفض ..
" ارتاحي هالفترة الله رازقني والحمد لله لاتفكرين ابد والي تحتاجيه گولي "
جاوبته " حبيبي ادري متقصر بس مو شغله فلوس اني اريد اشتغل وانسى .. مااريد ابقى بالبيت وافكر اموت وربي "
رد " عليمن تموتين اعتبريه ماموجود بحياتج .. "
رديت " وهو هيج بس الخيانة صعبه وانت اكثر واحد تحس بيه .. شنو هالحب الي خلاه يتنازل حتى عن ولده .. بحياته ماضحى علمودي "
رجعت للغرفه نومت فهد وبعد مااجاني نوم ..
البنات واولادهن نايمات بالاستقبال والبيت مليان ماكو مكان اختلي بي وافرغ همومي ..
گمت للصالة خليت سجادتي ..
قريت قران بين مااذن .. صليت ودعيت ربي ينسيني ويقويني مااريد اضعف مااريد اعيش عمري كله شايله هذا الهم والالم ..
كنت ساجدة وابجي وادعي ..
رفعت راسي .. شفت نسر گبالي .. لفيت السجادة
اتقرب مني ..
توقعت يعاتبني او يحجي لان رحت وحدي من غير ماانطيه علم .. گعد ع القنفة واشرلي اكعد يمه ..
گعدت يمه .. " حجالي عمي كل الي صار .. الي مثل ليث مستحيل يصونج ويخاف عليج ولااني اگدر امن عليج يمة بعد .. بقى القرار يمج "
جاوبته " قراري نفسه .. يطلگني بشرط ماله علاقه باولادي اني اتكفل بيهم ولااريده يتقربلهم "
هز راسه " يصير خير "
راح يصلي واني رجعت انام ..
للصبح البيت هوسة اخواتي وولدهم كلهم هنا .. وماما مسوية غدا الوجه الله ..
گمت تريگنا والبنات كل وحدة خلصتلها شغله ..
حسيت الشفقة بعيونهم كلهم .. وخاصه اني مااحجي ساكته بس مابينت اني ضايجة..
تغدينا وكملنا .. بعد الظهر اجو بيت عمو ووياهم ليث
نسر اول مادخل جان متحمل عليه هواي ..
بسبب الي سواه بعذراء .. عاط بي ورزله وراد يضربه بس عمي وگف گباله ..
" احترموني واگف .. الي سواه ليث ماينغفر بس انت الجبير .. خلينا نحل السالفه وبعدين تحاسبوا .. "
رد نسر " شنتحاسب .. خلي تجي هنا وتنطي قرارها وذيج الساعه كل من يروح بطريقه "
صاحني دخلت ماخليت عيني بعينه ابد .. گعدت يم ماما عمو سألني " شقررتي بوية الي ترديه يصير ولو مايهون عليه ولدي هيج يصير بيهم "
جاوبته " عمو قراري البارحة گلتلك بي .. مستحيل بعد اعيش وياه . خلي يطلگني بس ولدي يتنازل عنهم "
رد ليث بكبرياء وحتى ماخلة احترام للعشرة الي بينا
" واني موافق .. بس اذا تنازلت ماتداعيني بأي شي لانفقة ولا شي "
عاط بي نسر " لك حيوان بحال نفقتك .. الي يتنازل عن مرته وولده لاخير بي ومن اليوم انسى عندك بيت عم وباب البيت اذا عتبته رجلك اكسرها "
صاح عمي " مو هيج تبقون اخوة والي صار ساعه شيطانية ومتأكد راح يتندم عليه "
رد نسر " واذا تندم مايتغير شي ليث ماخلة خط رجعة ونهى كلشي بيده "
اتنهد ليث " بوية تخابر شيخ لهنا لو نروحله "
اباوعلة وممصدگة هيج مستعجل تنهي كلشي وتروح
رديت " نسر خلينا ننهي كلشي بسرعه لان تعبت كلش وتعبتكم وياي "
خابر عمو الشيخ اجه ..
ردد ورى الشيخ وبعدها طلگني .. غمضت عيني وحبست دموعي بين جفوني مااريدة يشوف ضعفي وانكساري .. حاولت ابين قوتي ..
فاجأني عمي بعد ماطلگ .. " بوية كل حقوقج تجيج والشقه هم اعتبريها الج "
صفنت مااتوقعت عمو يسجلها بأسمي بعد ماتطلگنا ليث رفض واعترض ..
بس عمو رزله " شتريد اسجلها بأسمك حتى تكعد بيها ذيج.. لاانت ولاهي تدخلون بيوم بيتي وتاخذون شي من املاكي .. انت الجنيت على نفسك وخسرتني وي خسارة هنا واولادك .. الشقه هاي ضمان الاولادج تردين تأجريها تخليها بكيفج "
ماعجبة الكلام دار وجهة وطلع .. بطلعته هاي اخذ كل ذرة حب باقية وياه ..
دخلت للغرفه بجيت الى ان ارتاحيت .. اخواتي يواسني وامي تگلي مو هاي الردتيها ليش تبجين ..
عبالهم ابجي لان طلگني .. مايدرون دموعي هاي لان ضيعت سنين عمري كلها بوهم .
الي صبرني انه طلعت بأثنين ورود ماندمانه ابد اني ولدتهم رغم رفض ليث الهم .. قررت اعيش واكافح علمودهم ومااخليهم يحتاجون ابو بحياتهم ..
بعد يومين وثقنا طلاقنا بالمحكمة .. نسر اكد ع التنازل حتى خاف يجي يوم يطالب بيهم .. مثل ماسوت مريم
لو قبل اگول مستحيل ليث يسويها…
بس بعد الي سواه گمت اتوقع كلشي يسوي ..
جمعت غراضي ورجعت بيت اهلي مكسورة بعد ماطلعت منه فرحانة .. عمو مرات يجي ياخذ الجهال تشوفهم بيبيتهم لان ماخذة على خاطرها مني بسبب طلاگي .. وكأنه اني الخنت وغدرت ولا عبالك ابنها السبب ..
ماما جانت ضايجة وتگول طلعتن وگلت ارتاحن بديتن ترجعلي وحدة ورى الثانية ..
ماردت اكون حمل ع اهلي وخاصه نسر المسؤولية جبيرة عليه البيت واخواتي وزوجته وبنته وفوگاها اني
طلبت منه يشوفلي شغل او تعيين رفض ..
" ارتاحي هالفترة الله رازقني والحمد لله لاتفكرين ابد والي تحتاجيه گولي "
جاوبته " حبيبي ادري متقصر بس مو شغله فلوس اني اريد اشتغل وانسى .. مااريد ابقى بالبيت وافكر اموت وربي "
رد " عليمن تموتين اعتبريه ماموجود بحياتج .. "
رديت " وهو هيج بس الخيانة صعبه وانت اكثر واحد تحس بيه .. شنو هالحب الي خلاه يتنازل حتى عن ولده .. بحياته ماضحى علمودي "
اتنهد " انسي خوية ولاتصيرين مثلي ترى تتدمرين .. الي مثل مريم وليث حرام واحد يحرگ دمه عليهم "
شذر :
مرت هالايام بصعوبه علينا كلنا والاكثر على نسر ..
هنا تكابر بس جروحها تنزف حتى ضحكة ماتضحك ولاتگعد او تحجي ويانا ..
حقها حياتها انقلبت رأس على عقب .. اما بيداء فبعد مارجع مهيمن رزلته وحجت عليه بس ماوصلتها النسر مارادت تحمله همها فوگ الهموم الي عندها ..
الوضع رغم تحسن شوية .. بس يبقى طابع الحزن موجود ..
اشتاقيت الخالة حيل .. نسر واعدني بعد مايرجع من دوامه ياخذني الها ..
وفعلا بعد مارجع اخذني البيت عمة من الصبح .. بين مانظفت وسويت غدا ..
اجت خاله ..
حضنتها حيل مشتاقتلها ..
سألتني " انحلت الظروف الي عندكم "
هزيت راسي " الحمد لله "
باوعت للگدور " شنو طابخة "
رديت " اي اليوم تتغدين ويانا حسبت حسابج "
ردت " لا مااگدر حبيبتي .. گلتلهم مااتأخر .. وبعد الظهر يجي سعد ياخذنا البيت عمي زواج ابن علاء ..
سألتها " علاء عمي مووو؟"
ردت " اي "
اتنهدت " جنت اتمنى عندي بيت عم او بيت خال .. انحرمت من كلشي .. احجيلي عنهم "
ردت " شأحجيلج .. علاء عندة ثلاث ولد .. وعامر عمج الثاني عندة اربع بنات عباله يجيه ولد ومااجاه .. ابن علاء خطب وحدة من بنات عامر .. احسن مما يرحن للغريب وهم متربين سوة وبنفس بالبيت "
ابتسمت " شگد حلو "
اتنهدت " اييييي هاي الدنيا تمر السنين بسرعة ويبقى الماضي نقطة سودة بحياتنا "
سكتت بعدها سألت " انتي شلونج وسالفه نسر شصارلها "
رديت " اهل البنية رفضوا "
فرحت " لاتصيرين غبية وحاولي تكسبيه "
رديت " شسوي مو بيدي خاله .. اكو فجوة جبيرة بينا"
ردت " الله لينطيك عادل "
اتنهدت " المشكله حلمت بسمر "
سألت " سمر منو ؟"
رديت " سمر اختي .. مو كلتلج عندي اخوات توام سمر وسحر .. سمر عندها وحمة بوجهها . هادئة حيل من صغرها بعكس سحر .. البارحة حلمت بيها وخايفه لايكون ابوي يسوي بيها مثلي "
ردت " لاتخافين .. مااعتقد يكررها بعد الي صار وياج "
رديت " ماادري خايفه .. اتمنى اشوفهن واطمأن "
ردت " واذا رحتي عبالج يرحب بيج هاي اذا مااعتبروج ميته "
سكتت كلامها صحيح المن اروح .. الامي الي ماحسيت بوجودها بحياتي لو ابوي الي هو سبب دماري ..
اجه نسر .. وصته عليه باوعلي. . حسيته ضاج
رادت تروح بعد مافضفضت الها كل همومي وارتاحيت
ماقبل نسر تروح الا تتغدا بس ماقبلت لان خالو سعد راح يجي ياخذهم البيت جدو..
هالكلمة امنيتي احجيها من صدگ .. اتمنى اروحلهم واحجيلهم واعيش بوسطهم وراضيه بأي حكم المهم اعيش بوسط اهلي مرتاحة ..
كان نسر ضايج بيومها .
ومن وصته خاله ضاج اكثر . بعد ماطلعت صبيت الغدا سألني " شحاجيه الخالتج عليه "
رديت " محاجيه شي "
رد " ليش توصيني بيج وتكلي راعي الله بيها ليش شمسويلج اني .. اشو مخليج على راحتج .. مقدر ظروفج وصابر بعد شسوي وانتي تتدللين عليه وتتعززين شغله من سنين صارت وراحت لويش هالدلال مو زين مني راضي ومصدگ "
باوعتله بأسف " هذا كله بداخلك اتجاهي .. انت وحدة لو من اخواتك تأذت تتخبل .. فكيف الحال اذا عاشت طفولة مثل طفولتي .. من البدايه اتفقنا وانت الخلفت وبعد مابديت اتأقلم عليك واحاول اتغير وبدل ماتساعدني هيج تحجي وياي . ماجابرتك تتحملني وحتى زواجنا اذا تحسه صار حمل عليك ووجودي زيادة ببيتكم گول .. عادي اروح العمامي وخلي يكتلوني او يطردوني المهم ارتاح من هاي الدنيا "
هو ضايج واني ضجت من كلامه .. گمت عن الاكل
بقى هو . همزين دنو ماهي ..
لبست ومنتظرة يخلص ونرجع ..
اجة دگ الباب " تعاي كملي.. جنت ضايج ولصت بالحجي ادري "
باوعتله " لا عادي تعودت "
رد " شتعودتي قابل كل يوم مرزلج "
رديت " شبيك نسر وياي "
رد " الي بيه انتي سببه تعبت واني احاول .. كم مرة گلتلج سلميني نفسج ماترتاحين اذا ماتعيشين هالتجربه وتعديها "
بدأ يتقرب مني .. ابتعدت " نسر لاتحاول "
رد " علمودج .. سلميني نفسج "
عطت " مو هيج انطيني فرصه "
رد " لشوكت صار اربع سنوات "
لزمني من ايدي ويهمس " غمضي وفكري بأشياء حلوة
فكري بدنو واخو الها .. فكري بحياتج ومستقبلج وياي "
رديت بتوسل " حباب عوفني "
بس جان مايسمع . مااعرف شبي وليش هيج يسوي .. هسا عرفت ليش طلب نبقى هنا للعصر ورفض نجيب دنو ..
ابعده مايبتعد هو اقوى مني .. صار يحاول واني دموعي تنزل .. هو فاقد واني ابجي مثل الوحش ينهش بيه اشمئزيت من لمساته .. الى ان فاض صبري وعطت .. گوم مني حيوان كلكم نفس الشي كلكم ..
بسرعه ابتعد " حيوان مووو .. الحيوان ابوج يا…… اصلا شأتوقع منج وانتي بنت واحد…… وفوگاها تبيع مثاليات براسي .. او يمكن معتدي عليج وتخافين اتقربلج گولي انتي مو بنية بعد ليش تراوغين "
دموعي ينزلن واني اسمع كلامه " توقعتك مثقف وتفهمني بس طلعت ثقافتك وتعاملك وي اخواتك بس اما وياي همجي "
شذر :
مرت هالايام بصعوبه علينا كلنا والاكثر على نسر ..
هنا تكابر بس جروحها تنزف حتى ضحكة ماتضحك ولاتگعد او تحجي ويانا ..
حقها حياتها انقلبت رأس على عقب .. اما بيداء فبعد مارجع مهيمن رزلته وحجت عليه بس ماوصلتها النسر مارادت تحمله همها فوگ الهموم الي عندها ..
الوضع رغم تحسن شوية .. بس يبقى طابع الحزن موجود ..
اشتاقيت الخالة حيل .. نسر واعدني بعد مايرجع من دوامه ياخذني الها ..
وفعلا بعد مارجع اخذني البيت عمة من الصبح .. بين مانظفت وسويت غدا ..
اجت خاله ..
حضنتها حيل مشتاقتلها ..
سألتني " انحلت الظروف الي عندكم "
هزيت راسي " الحمد لله "
باوعت للگدور " شنو طابخة "
رديت " اي اليوم تتغدين ويانا حسبت حسابج "
ردت " لا مااگدر حبيبتي .. گلتلهم مااتأخر .. وبعد الظهر يجي سعد ياخذنا البيت عمي زواج ابن علاء ..
سألتها " علاء عمي مووو؟"
ردت " اي "
اتنهدت " جنت اتمنى عندي بيت عم او بيت خال .. انحرمت من كلشي .. احجيلي عنهم "
ردت " شأحجيلج .. علاء عندة ثلاث ولد .. وعامر عمج الثاني عندة اربع بنات عباله يجيه ولد ومااجاه .. ابن علاء خطب وحدة من بنات عامر .. احسن مما يرحن للغريب وهم متربين سوة وبنفس بالبيت "
ابتسمت " شگد حلو "
اتنهدت " اييييي هاي الدنيا تمر السنين بسرعة ويبقى الماضي نقطة سودة بحياتنا "
سكتت بعدها سألت " انتي شلونج وسالفه نسر شصارلها "
رديت " اهل البنية رفضوا "
فرحت " لاتصيرين غبية وحاولي تكسبيه "
رديت " شسوي مو بيدي خاله .. اكو فجوة جبيرة بينا"
ردت " الله لينطيك عادل "
اتنهدت " المشكله حلمت بسمر "
سألت " سمر منو ؟"
رديت " سمر اختي .. مو كلتلج عندي اخوات توام سمر وسحر .. سمر عندها وحمة بوجهها . هادئة حيل من صغرها بعكس سحر .. البارحة حلمت بيها وخايفه لايكون ابوي يسوي بيها مثلي "
ردت " لاتخافين .. مااعتقد يكررها بعد الي صار وياج "
رديت " ماادري خايفه .. اتمنى اشوفهن واطمأن "
ردت " واذا رحتي عبالج يرحب بيج هاي اذا مااعتبروج ميته "
سكتت كلامها صحيح المن اروح .. الامي الي ماحسيت بوجودها بحياتي لو ابوي الي هو سبب دماري ..
اجه نسر .. وصته عليه باوعلي. . حسيته ضاج
رادت تروح بعد مافضفضت الها كل همومي وارتاحيت
ماقبل نسر تروح الا تتغدا بس ماقبلت لان خالو سعد راح يجي ياخذهم البيت جدو..
هالكلمة امنيتي احجيها من صدگ .. اتمنى اروحلهم واحجيلهم واعيش بوسطهم وراضيه بأي حكم المهم اعيش بوسط اهلي مرتاحة ..
كان نسر ضايج بيومها .
ومن وصته خاله ضاج اكثر . بعد ماطلعت صبيت الغدا سألني " شحاجيه الخالتج عليه "
رديت " محاجيه شي "
رد " ليش توصيني بيج وتكلي راعي الله بيها ليش شمسويلج اني .. اشو مخليج على راحتج .. مقدر ظروفج وصابر بعد شسوي وانتي تتدللين عليه وتتعززين شغله من سنين صارت وراحت لويش هالدلال مو زين مني راضي ومصدگ "
باوعتله بأسف " هذا كله بداخلك اتجاهي .. انت وحدة لو من اخواتك تأذت تتخبل .. فكيف الحال اذا عاشت طفولة مثل طفولتي .. من البدايه اتفقنا وانت الخلفت وبعد مابديت اتأقلم عليك واحاول اتغير وبدل ماتساعدني هيج تحجي وياي . ماجابرتك تتحملني وحتى زواجنا اذا تحسه صار حمل عليك ووجودي زيادة ببيتكم گول .. عادي اروح العمامي وخلي يكتلوني او يطردوني المهم ارتاح من هاي الدنيا "
هو ضايج واني ضجت من كلامه .. گمت عن الاكل
بقى هو . همزين دنو ماهي ..
لبست ومنتظرة يخلص ونرجع ..
اجة دگ الباب " تعاي كملي.. جنت ضايج ولصت بالحجي ادري "
باوعتله " لا عادي تعودت "
رد " شتعودتي قابل كل يوم مرزلج "
رديت " شبيك نسر وياي "
رد " الي بيه انتي سببه تعبت واني احاول .. كم مرة گلتلج سلميني نفسج ماترتاحين اذا ماتعيشين هالتجربه وتعديها "
بدأ يتقرب مني .. ابتعدت " نسر لاتحاول "
رد " علمودج .. سلميني نفسج "
عطت " مو هيج انطيني فرصه "
رد " لشوكت صار اربع سنوات "
لزمني من ايدي ويهمس " غمضي وفكري بأشياء حلوة
فكري بدنو واخو الها .. فكري بحياتج ومستقبلج وياي "
رديت بتوسل " حباب عوفني "
بس جان مايسمع . مااعرف شبي وليش هيج يسوي .. هسا عرفت ليش طلب نبقى هنا للعصر ورفض نجيب دنو ..
ابعده مايبتعد هو اقوى مني .. صار يحاول واني دموعي تنزل .. هو فاقد واني ابجي مثل الوحش ينهش بيه اشمئزيت من لمساته .. الى ان فاض صبري وعطت .. گوم مني حيوان كلكم نفس الشي كلكم ..
بسرعه ابتعد " حيوان مووو .. الحيوان ابوج يا…… اصلا شأتوقع منج وانتي بنت واحد…… وفوگاها تبيع مثاليات براسي .. او يمكن معتدي عليج وتخافين اتقربلج گولي انتي مو بنية بعد ليش تراوغين "
دموعي ينزلن واني اسمع كلامه " توقعتك مثقف وتفهمني بس طلعت ثقافتك وتعاملك وي اخواتك بس اما وياي همجي "
تعصب رفع ايده .. وبعدها نزلها استغفر الله ..
رتبي نفسج والمواعين خلينا نمشي مو مال احترام طلعتي ..
رحت للمطبخ غسلت الماعين .. بعد ما بديت احس بشي اتجاهة خلاني انفر منه..
حبيت نخوته ورجولته وي اخواته واتمنيته سند الي .. بس مجرد مارفضت انطيه الي يريده انگلب شخص ثاني .. نفسه الشخص الي عرفته من اجيت بس يعاير بيه وبماضي .. واخرها تهمني اني مو بنية .. لو ماخوفي كان گلتله تعال وتأكد حتى ارتاح ويرتاح هو من شكوكه ..
اجه للمطبخ من غير مايباوعلي .. يله فضيها ..
كملت وطلعت قبله . قفل الابواب وطلع .. رجعنا للبيت وطول الطريق ساكتين .. رجعنا النقطه البداية بعد الي صار ..
اول ماوصلت خابرت خاله بعدها تذكرت هي بالعرس سديته منها..
نزلت وي البنات سوينا عشا .. خاله وعذورة يردن يرحن للسوگ باجر حجت وياي ..
' ترحين ويانا نشتري الدنو ملابس مدرسه لو نشتريلها على ذوقنا "
رديت " لا احتمال اروح وياكم لان ماعندي مواد خياط"
كل مرة اخلي نسر يشتريلي بس هسا مااريد احجي وياه دائما يشك بشرفي ويحجي عليه واسكت بس لهنا وكافي ..
لليل صعدت لگيت خاله مخابرتني .. حجيت وياها
" هلو خاله "
" هلو امي مخابرتني وماادري بي "
رديت " اي بس ذكرت انتي بالعرس مافارغه "
ردت " احجي اسمعج دخلت للغرفه .. "
استحيت احجيلها واصلا شنو اگلها ..
رديت " ماكو شي خاله هيج شغله وراحت الحالها "
اتنهدت " ااااه ياشذر ااااه .. الي بيج اعرفه وياليتني اگدر اساعدج لو اشيله منج "
من حجت هيج دمعت عيني احسها تفهمني من غير مااحجي..
سديت الموبايل رجعته للمجر .. اجه هو للغرفه بدل عفته وطلعت .. رحت الغرفه الخياط كتبت المواد الاحتاجهن وهم اريد اخيط الدنو وفروحة للمدرسه .. عذورة هم رادت مني اخيطلها يلگ وكيلوت للدوام
كملت وطلعت صار بوجهي .. صدگ ردت احجي وياج بخصوص هالغرفه ..
اذا تگدرين تفرغيها لان تدرين الغرف مايكفن وهنا وولدها اجو اريد افرغها الهم واجيب اخشابهم لهنا ..
هزيت راسي " عادي ماكو اشكال شوكت ماتريد نفرغها"
سكت مارد نزل لجوة ..
رحت فرشت .. هاي الايام دنو ملتهية وي ولد هنا فرحانه بيهم ومرات تنام يمهم .. تحب فهد حيل ..
رغم بالي يبقى يمها وماارتاح الا تجي تنام يمي ..
للصبح گعدت من وكت .. سويت ريوگ هنا تحجي وي نسر على شغل وهو وعدها يشوفلها تعيين ..
كملنا البيت . بدلنا اني وخاله وعذورة .. وويانا دنو وفروحة ..
فرينا السوگ واخذت احتياجاتي .. ومناك رحنا السوگ الكاظمية ..
جاي نفتر شفت مرة ..
شايفتها بس وين .. شالت راسها باوعتلي بقت صافنه عليه واني صافنه عليها ..
خاله وعذراء دخلن للمحل .. بقيت استرجع ذاكرتي
وين شايفتها . هي بسرعه نطقت ..
انتي شذر موووو !!
من گالت اسمي وسمعت الصوت تذكرتها .. احس كلبي يريد يوكع مني بسبب خوفي ..
هي نفسها جنان صديقه امي اي هي بس كبرانة ماعرفتها جانت لابسه اسود ووياها بنيه ..
بسرعه دخلت للمحل من غير ماارد عليها .. بقيت اكل بنفسي وخايفه . معناها عرفتني اي عرفتني بي لاتروح تگول الاهلي .. ويمكن يجون لهنا ..
لا مايجون يخافون من عمامي .. بس ليش انصدمت من شافتني وشهگت ..
حسبة تاخذني وحسبة تجيبني تمنيت لو سائلتها عن اخواتي ووين صاروا بعدهم بالمنطقه لو اختفوا ..
بس اكيد تعرف شي عنهم لان علاقتها بأمي قويه ..
صرت اتلفت خاف تجي وراي وتفضحني يم خاله وعذورة ..
عصرت ايدي عذراء فزيت " شبيج صار ساعه احجي وياج هذا القميص حلو لو لا "
رديت من غير مااشوفه " اي حلو اخذيه "
يلة بسرعه دنو تريد تروح للمغاسل ..
ردت خاله " اخذيها انتي واحنة جايين وراج .. حتى نزور ونرجع للبيت "
طلعت بسرعه ماصدگت من غير ماالتفت واباوع خاف اشوفها وتجي وراي ..
كمت اركض لين وصلت الداخل الامام ارتاحيت . اخذت دنو للحمام وهي تكلي ماما مااريد .. اريد بس مكان انهزم منها ..
هي تعرف اهل امي بالكاظميه لان اني سمعت ماما وهي تحجي وياها .. هسا اكيد عبالها عندهم ..
احس راسي راح ينفجر ..
بقينا بالامام اجت عذورة وخاله .. گعدت يمي ..
وج متت تعب . صدگ ماگلتلج ..
" شكو ؟"
" ام هديل خابرت "
استغربت " شعندها ؟"
ردت " ماادري بس گالت الماما من ترجعين خابريني ع الارضي حتى نسولف براحتنا الموبايل يصرف "
استغفرت ربي .. وگلبي نغزني .. ليش المصايب تتلگاني وين مااروح !
يتبع .…
رتبي نفسج والمواعين خلينا نمشي مو مال احترام طلعتي ..
رحت للمطبخ غسلت الماعين .. بعد ما بديت احس بشي اتجاهة خلاني انفر منه..
حبيت نخوته ورجولته وي اخواته واتمنيته سند الي .. بس مجرد مارفضت انطيه الي يريده انگلب شخص ثاني .. نفسه الشخص الي عرفته من اجيت بس يعاير بيه وبماضي .. واخرها تهمني اني مو بنية .. لو ماخوفي كان گلتله تعال وتأكد حتى ارتاح ويرتاح هو من شكوكه ..
اجه للمطبخ من غير مايباوعلي .. يله فضيها ..
كملت وطلعت قبله . قفل الابواب وطلع .. رجعنا للبيت وطول الطريق ساكتين .. رجعنا النقطه البداية بعد الي صار ..
اول ماوصلت خابرت خاله بعدها تذكرت هي بالعرس سديته منها..
نزلت وي البنات سوينا عشا .. خاله وعذورة يردن يرحن للسوگ باجر حجت وياي ..
' ترحين ويانا نشتري الدنو ملابس مدرسه لو نشتريلها على ذوقنا "
رديت " لا احتمال اروح وياكم لان ماعندي مواد خياط"
كل مرة اخلي نسر يشتريلي بس هسا مااريد احجي وياه دائما يشك بشرفي ويحجي عليه واسكت بس لهنا وكافي ..
لليل صعدت لگيت خاله مخابرتني .. حجيت وياها
" هلو خاله "
" هلو امي مخابرتني وماادري بي "
رديت " اي بس ذكرت انتي بالعرس مافارغه "
ردت " احجي اسمعج دخلت للغرفه .. "
استحيت احجيلها واصلا شنو اگلها ..
رديت " ماكو شي خاله هيج شغله وراحت الحالها "
اتنهدت " ااااه ياشذر ااااه .. الي بيج اعرفه وياليتني اگدر اساعدج لو اشيله منج "
من حجت هيج دمعت عيني احسها تفهمني من غير مااحجي..
سديت الموبايل رجعته للمجر .. اجه هو للغرفه بدل عفته وطلعت .. رحت الغرفه الخياط كتبت المواد الاحتاجهن وهم اريد اخيط الدنو وفروحة للمدرسه .. عذورة هم رادت مني اخيطلها يلگ وكيلوت للدوام
كملت وطلعت صار بوجهي .. صدگ ردت احجي وياج بخصوص هالغرفه ..
اذا تگدرين تفرغيها لان تدرين الغرف مايكفن وهنا وولدها اجو اريد افرغها الهم واجيب اخشابهم لهنا ..
هزيت راسي " عادي ماكو اشكال شوكت ماتريد نفرغها"
سكت مارد نزل لجوة ..
رحت فرشت .. هاي الايام دنو ملتهية وي ولد هنا فرحانه بيهم ومرات تنام يمهم .. تحب فهد حيل ..
رغم بالي يبقى يمها وماارتاح الا تجي تنام يمي ..
للصبح گعدت من وكت .. سويت ريوگ هنا تحجي وي نسر على شغل وهو وعدها يشوفلها تعيين ..
كملنا البيت . بدلنا اني وخاله وعذورة .. وويانا دنو وفروحة ..
فرينا السوگ واخذت احتياجاتي .. ومناك رحنا السوگ الكاظمية ..
جاي نفتر شفت مرة ..
شايفتها بس وين .. شالت راسها باوعتلي بقت صافنه عليه واني صافنه عليها ..
خاله وعذراء دخلن للمحل .. بقيت استرجع ذاكرتي
وين شايفتها . هي بسرعه نطقت ..
انتي شذر موووو !!
من گالت اسمي وسمعت الصوت تذكرتها .. احس كلبي يريد يوكع مني بسبب خوفي ..
هي نفسها جنان صديقه امي اي هي بس كبرانة ماعرفتها جانت لابسه اسود ووياها بنيه ..
بسرعه دخلت للمحل من غير ماارد عليها .. بقيت اكل بنفسي وخايفه . معناها عرفتني اي عرفتني بي لاتروح تگول الاهلي .. ويمكن يجون لهنا ..
لا مايجون يخافون من عمامي .. بس ليش انصدمت من شافتني وشهگت ..
حسبة تاخذني وحسبة تجيبني تمنيت لو سائلتها عن اخواتي ووين صاروا بعدهم بالمنطقه لو اختفوا ..
بس اكيد تعرف شي عنهم لان علاقتها بأمي قويه ..
صرت اتلفت خاف تجي وراي وتفضحني يم خاله وعذورة ..
عصرت ايدي عذراء فزيت " شبيج صار ساعه احجي وياج هذا القميص حلو لو لا "
رديت من غير مااشوفه " اي حلو اخذيه "
يلة بسرعه دنو تريد تروح للمغاسل ..
ردت خاله " اخذيها انتي واحنة جايين وراج .. حتى نزور ونرجع للبيت "
طلعت بسرعه ماصدگت من غير ماالتفت واباوع خاف اشوفها وتجي وراي ..
كمت اركض لين وصلت الداخل الامام ارتاحيت . اخذت دنو للحمام وهي تكلي ماما مااريد .. اريد بس مكان انهزم منها ..
هي تعرف اهل امي بالكاظميه لان اني سمعت ماما وهي تحجي وياها .. هسا اكيد عبالها عندهم ..
احس راسي راح ينفجر ..
بقينا بالامام اجت عذورة وخاله .. گعدت يمي ..
وج متت تعب . صدگ ماگلتلج ..
" شكو ؟"
" ام هديل خابرت "
استغربت " شعندها ؟"
ردت " ماادري بس گالت الماما من ترجعين خابريني ع الارضي حتى نسولف براحتنا الموبايل يصرف "
استغفرت ربي .. وگلبي نغزني .. ليش المصايب تتلگاني وين مااروح !
يتبع .…