عالم البنات🙈🎀
767 subscribers
9.89K photos
528 videos
12 files
180 links
فاتنة كأنها من تراب القمر 😘
في عينيها حب وحنان وقوة

رقيقة كونها أم وزوجة وصديقه وحبيبه وطفله 😌

هنا عالم تسكنه الفاتنات
ســتجديــن ڪل مايــخص جــﻣالڪي سيدتي 💋💚
#كوني_بلقرب🍷😻



أي سؤال👇

@maloka97_bot
Download Telegram
ألا من ناصر ينصرنا، ألا من ذاب يذب عن حرم رسول الله.

#واحسيناه
#لبيك_يا_حسين
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
‏⁧ #الثور ⁩ حبهم يخليك مجنون بكل ما تعنيها الكلمة من معنى .
‏⁧ #الجوزاء ⁩ .. سماعه لكلام الناس احيانا يكون سببا لمشاكله.
‏⁧ #السرطان ⁩ لكبريائهم لذة رائعه لا يمكن وصفها.
‏⁧ #الاسد ⁩ موسوعة عالميه يتحدث بها الجميع ..
‏⁧ #العذراء ⁩ وفِي الأحلام لهم حياة .. اجمل من واقعهم أحياناً ..
‏لن تصل لأعمق مما سمح لك ⁧ #الميزان ⁩ ..
‏لا تلعب مع ⁧ #القوس ⁩ لعبة المكابرة .. لأنك بتخسر !
‏يقول ⁧ #الجدي ⁩ انتَ حبيبي ! إذن انتَ من ممتلكاتي الخاصة (لي فقط).
‏⁧ #الدلو ⁩ غريب الأطوار يخرج أحيانا عن المألوف حيث لا يمكن للإنسان العادي فهمه ..
‏⁧ #الحوت ⁩ دائماً يلاحظ ما يتجاهله الآخرين .. لانه يهتم بالتفاصيل الصغيرة.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
///// #البارت السادس والعشرون /////


حينما يصطدم الماضي بالحاضر و نكتشف أن ماضينا مزيف وحاضرنا حقيقة .. هنا علينا إعادة النضر في مستقبلنا وكأننا ولدنا من جديد ..!!
______________________

بقيت افكر شسوي وشلون راح اقابلهم .. زين بيبتي شلونها وليش هسا يلة طلبت تشوفني معقولة ماتعرف بوجودي ؟؟ زين من نسر راح وسأل ماعرفت ؟؟

بقيت بين تساؤلاتي حايرة ..
دنو وعذورة نايمات .. كمت فتحت الكنتور بدلت وبقيت منتظرة لمن يگعد نسر ..

اكثر من ساعة .. سمعت كحته بالهول ..
طلعت .
جان مامبدل !!
استغربت ..
سأل : عذراء گاعدة ؟؟
رديت : لا نايمة محتاج شي ؟؟

بقى يتلفت ورد : اي اريدها تكوي هذا القميص ..
رديت : انطيني اكويه الك ..
رد : لا مايحتاج راح البس غيرة من تگعد تكويه ..

تركني وصعد .. هو بالعادة خالة تغسل ملابسه او اي وحدة من البنات .. ابد مايكلفني بشي .. والكوي ينطيه العذراء تكويه او اسراء ..
بس مرات من تشوفني عذورة اكوي الملابس الي اخيطهن تفرح تنطينياهم وتگول :

" هاج دادة زوجناه وماخلصنا منه .. غسل ميخالف بس الكوي ما احبه ابد "

توترت من شمرتهن عليه .. اول مرة اكوي ملابس رجال بس جنت اصبر نفسي بالگوة واكويهن ..
بكل مرة اكويهن جان يطلع عطرهن وي البخار .. رغم مغسولات بس عطره ثابت بيهن ..

ومن خلال عطره صرت اعرف هو اجة او نزل من فوگ او طالع ..
فرحت من گال عذراء تكويهم بس اعرفها راح تخليهن عليه مثل العادة ..

نزل لابس غير قميص ..
اشرلي " يلة نمشي "

سألته " ومانگول الاحد ؟؟ خاف يقلقون "
رد " نايمين كلهم عود اني اخابر امي من الطريق "

طلعنا .. صاروا بوجهنا هنا واولادها جايبهم ليث ..

سلم عليهم .. بوست هنا سألتني " وين طالعين طيور الحب "

رديت " لا ماطالعين رايحين نجيب اقمشة ونجي "
ضحكت " اي يعني طالعين .. عيني منحسد ترى لتطردون عيون "

الكل من يشوفنا سوة يتأمل ويضحك مااعرف ليش !!

دخلوا البيت صعدت ورى اشرلي ..
" تعاي هنا بطلي سالفه تگعدين ورى اذا شافج عرف شيگول ؟؟"

گعدت يمة بس بقيت بالطرف گاعدة .. مشينا اني ماببالي بس بيبي وشنو شكلها وشنو تريد مني ..

وصلنا المنطقة قديمة من مناطق الكاظمية..
لدرجة وكفنا السيارة بعيد وبقينا نمشي مشي ..
درابين ضيقة .. وبيوت قديمة ..

مشينا مسافه .. وگف يم بيت ..
اشرلي " انتي دگي الباب احسن "

اتقربت بتردد ودگيت الباب "

كنت بودي اتراجع بس ماگدرت.. انفتحت الباب صارت خاله سماهر بوجهي ..

من شافتني ابتسمت " دخلوا ليش واگفين "
باوعت النسر .. " انتي ادخلي واني راح انتظرج "

ردت خاله " ادخل بالاستقبال اذا تريد "
رد " لا هنا مرتاح "
باوعلي وكمل " ساعة وارجعلج "

هزيت راسي .. دخلت الباب گبل يطل ع البيت .. ماكو طرمة او حديقه ..
التفتت هو راح ..

حجت خاله " ليش خايفه ادخلي ماكو بس اني وامي سعد او الولد مايجون هيج وكت "

باوعت للبيت رغم قديم بس مرتب ومبين مصبوغ جديد والاثاث هم مو قديم ..
دخلت للهول .. كانت صورة رجال متوسط بالعمر بس حلو ..

ردت " هذا بابا الله يرحمة "
سألتها " ميت وهو صغير يعني مو كبير "
اتنهدت " الله لينطي الكان السبب "

اگعدي هنا بين مااصيح امي ..
كعدت ع القنفه وعيوني تتفحص كل مكان بالبيت ..
كان عبارة عن هو كبير وحولة غرف والاستقبال والمطبخ ببداية البيت من دخلنا ..

معقولة هذا المكان الي انولدت بي امي وعاشت بي .. لليوم ماحجتلي او سألتها عن طفولتها او شلون عايشة

سمعت ضربات العكازة عالكاشي ..
التفتت طلعت مرة كبيرة لابسة فوطة بيضه ووجهها مليان تجاعيد ..
لازمتها خالة من جهة وتتكأ ع العكازة من الجهة الثانية
گمت بسرعة اتنهدت " انتي بنت الماتتسمى مووو؟"

بقيت صافنه عليها .. مااعرف ليش هي وخاله حاقدين عليها هيج ..
گعدتها خاله ..
بقيت واگفه وحايرة شسوي او اسلم او لا ماعرفت ..

اشرتلي " اگعدي ليش واگفه ؟"
گعدت ..
حجت خالة " اروح اسوي جاي واجي "
راحت للمطبخ ..
والحجية كملت كلامها " ماجنت اعرف سماح گدرت تتوفق وتصير عندها بنت وتكبر ويجيبها القدر يمنا ؟؟ بعد غضبي وغضب ابوها عليها گلت ماتتوفق ؟"

سألتها. " شسوت امي ؟ وليش كل هالسنين لاتجيكم ولاتروحولها "

اتنهدت " الظاهر امج گدرت تضم عارها وماحجتلج .. بس الي معجبني شلون عرفتينا وليش رجلج اجة يدور ويسأل عنا "

رديت " سمعت بيكم متأخر وبالصدفة وحبيت اعرف هواي اشياء عن ماضي.. بس… ."

ردت " بس شنو .. بس سعد ماقبل موووو وهدد رجلج اذا سأل اوجابج مايلوم الا نفسه "

استغربت لمن سمعت .. معناها مهددين نسر بس ماگال
سألتها " ومنو سعد "

ضربت بعكازتها ع الكاشي فززتني " ابني الجبير "

بقيت ساكته مالي عين اسأل او احجي ..
بس هي ماسكتت وكملت ..
" غير هي بزري ومن بطني بس ابد مايرف گلبي عليها جنت بدل ماادعيلها ادعي عليها .. ومن سمعت بيج ماصحتج علمودها بس لمن حجتلي سماهر عن بيت رجلج ومن وين ..
گلت شلون اخذوج وماسألوا عن اصلج وفصلج وامج شگالتلهم من خطبوج لو ابوج العار "

اجت خاله جايبة كعك وجاي خلتهن گدامي ..
رديت عليها " عيالي يعرفوني يتيمة مالي احد "

صفنت " شنو يتيمة ؟"
رديت " يعني… .. ماعندي لاابو ولا ام ولااحد "

شهگت بيبي بصوت " شنهي سماح وعويدل ماتوا "

سألت خالة " الهيج من گلتلج وين عايشين ماانطيتني حجاية "

غمضت عيني " بالنسبة الي ماتوا "

حسيت بيبي ارتاحت شوية ولاعبالك الي قبل شوية جانت تدعي وتحجي عليهم ..
حسيت بلهفة الامومة بعيونها لمن گلتلها ماتوا .. اللهفة الي ماشفتها بعين امي ..

سألتني " بس لا سويتي سوايتها العوجة وشردتي منهم"

من سمعت هيج انصدمت " ليش امي انهزمت ؟"

ردت خالة " عملتهم ماتتسولف بس الظاهر الزمن دار واخذت جزاتها بيج.. صدگ لو گالوا كما تدين تدان "

حسيت روحي بدوامة والماضي العشتة كان مجرد كذبة
گمت من مكاني..
حسيت نفسي مخنوگة " انتن ليش صحتني لهنا حتى تطلعن حرگة امي لو شنو .. "

ردت الحجية " من حرگة گلبي حجيت بس جان المفروض احجيه الها لان ماعرفت اربيها ودللها ابوها زايد الى ان تمردت وركبتنا العار "

اندگت الباب عبالي نسر .. فرحت لان اجة .. احس روحي مختنگة هنا .

صاحت خالة منو .. رد " اني سعد افتحي "

اجت تركض وهي وجهها اصفر " يمة سعد يمة "

اشرتلها .. اخذيها للغرفة اذا سعد عرف بيها يكتلها بدل امها والله ..

گمت " ليش يكتلني اني شعليه "
همستلي " اششش ادخلي وبعدين خالتج تفهمج "

شفت الخوف بعيونها .. بس هالخوف كان الي او الابنها ماادري ..

دخلتني خالة للغرفة وراحت فتحت الباب ..
بقيت واگفه يم الباب اسمع ..
دخل سلم " هااا شلونج يمة هاي المن الجاي "
ردت خاله " الي والامي بس اذا تريد اشرب واني اصب"

سألته " خير خوية اليوم جاي العصر مو عوايدك "
رد " اي والله جيت اخذ الامانة العندج اريد اتسوگ بيهن هالفترة الشغل متعبني حيل "

ردت الحجية " الله يرزقك يمة .. لاتضوج الارزاق الله يوزعها واذا رزقك مو اليوم فباجر ابد لاتيأس من رحمة ربك "

رد " والنعم بالله "
سألته " شلونهم وليداتك ومرتك "
رد " الحمد لله اريد اجيبهم فد يوم نخلص النهار هنا بس بالمدارس تدرين مايفرغون ان شاء الله للجمعه"

كنت اسمع صوته وجانت امنيتي اشوفه..
انفتحت الباب ابتعدت ..
دخلت خالة ..
همست " اگعدي شوية هنا بين مايطلع هو مايبقى عندة فلوس يم امي ياخذهن ويروح "

هزيت راسي وسكتت ..
وصدك بقى شوية وطلع .. اجت خالة اشرتلي راح

سألتها " امي شسوت وهيج تكرهوها "
ردت " ابقي هنا گاعدة مااريد احجي يم امي لان من تتذكر تتأذى "

بقيت گاعدة .. منتظرتها ..
شوية ورجعت .

دخلتها للغرفة واجيتج .. لان ماتگدر تگعد هواي بس طلبت تمريلها قبل لا ترحين ..

كنت اسمع ومنتظرتها تحجي..
اتنهدت وهي تحجي .. " امج الصغيرة بينا .. احنة ثلاث اخوة .. سعد واني وامج ..
ابوي الله يرحمة فضلها علينا ودللها اكثر منا ..
ودلالها خلاها انانية من صغرها وشتشوف عندي تريدة
رغم كنت احبها اكثر من روحي ماقصرت وياها بيوم

من صغري واني احجيلها عن حبي الابن عمي .. كبرت على حبه .. وجانت تضحك عليه وتگلي " شعاجبج بي اشو حتى شخصية ماعنده .. اصلا اني اذا قررت اتزوج اخذلي واحد اسمر ومملوح مو هالفاهي ..

دائما جانت تنتقص منه ومني .. وجانت هي المرسال بينا لحد ماخطبني ..
هنا كملت احلامي وبخطوبتي جنت اسعد وحدة ..
سماح رگصت بعرسي رگص ماصاير ..
جانت تتماوع گدامنا . ولان اعرفها ماعندها نية واحنة نعتبر رابين سوة فمثل اخوها مااهتميت ..

لكن لاحظت عيونة شلون كانت تباوعلها بيومها ضجت حيل وهمستله " وين عيونك "
ضحك ورد " يمعودة صافن على هالطفله صاير بيها بلة كبرت وترگص هم "

تعوذت من الشيطان وبقيت الوم حالي لان شكيت . وشلون اشك بحبيبي وابن عمي ورجلي .

بدينا نجهز ونتسوگ ونشتري وهي بكل مرة ويانا ..
من يجينا جانت تتسابق وياي حتى تسلم ..
او اذا اني بالحمام او بأي مكان اطلع اتفاجأ بوجوده وهي يمة ..
لان سعد دائما وي ابوي بالمحل ..
ومن اسأله شو ماكلت راح اجي . يگلي اشتاقيت المرتي واجيت ..

هواي جانت تصرفات گبالي غريبة بس ابد ماشكيت ولاحجيت لان مااريد اصدك واصلا شغله ماتتصدگ اختي وابن عمي ورجلي مستحيل ..

كلما يقرب زواجنا يأجل بحجة شكل ..
بيوم شفتها تخابر وتتغزل بالتلفون .. تتواعد ..
لمن لزمتها وتعاركت وياها .. گالتلي واحد يحبني بالجامعه ويريد يخطبني ..
واني صدگت وگعدت انصحها انه الي يحبها يجي يخطبها مثل ماعادل سوة مو تخلصها مخابرات ويضحك عليها ..

كثرت اعذار عادل .. وحب الطفولة تغير وتحول المشاكل .. مو نفس العيون الي جانت تباوعلي ولا نفس الحب الي اشوفها واللهفة ..

بليلة ويوم طلب ننفصل ..
تخبلت وتخربطت وتمرضت لان ماحبيت ولاحبيت غيره ..
اخر شي گالي اني حبيت غيرج ومااگدر اجذب عليج واستمر ..
تدمرت وتمنيت الموت .. ولمن اني حالتي حاله جانت هي حاضنتني وتواسيني وتطلب مني اصير قوية واوگف بوجهة ..
لسا اتذكر كلامها " يمعودة هو الخسران .. الف واحد يتمناج انسيه وافتحي صفحة جديدة "

جنت ابجي " ولج مااگدر كلش زين تعرفين حبيته من صغري مو انتي شاهدة ورسائلنا مو انتي جنتي واسطتنا منو الغيرته واخذتة مني منو ؟"

جانت تسكت وترجع تواسيني .. ابد ماشكيت بيها ..
الى ان بيوم .. شفتها بعيني وماصدگت ..
شفتها هي وياه بباب البيت .. جان يهمسلها ويتوسل وهي تگله مو وكتها هسا بعدين بعدين ..

صحتلها " وي منو تحجين .. "
دارت وجهها شفته عادل تخبلت ..
سدت الباب وگالت " راد يحجي وياج ويعتذر وكلتلة مو وكتها بعدين لان ماردتج تضوجين "

كلشي صار گبال عيني واني الغبية ..
تدخلت بمشكلتنا عمامي وحاولوا يرجعونا ..
وحددوا الزواج ..
بيوم عقد المحكمة ..
اجاني وجنت فرحانة .. وبمكان مانعقد محكمة اخذني وطلگني سيد ..
وبعدها كال " اعذريني سماهر وابريلي الذمة لان هاي اخر مرة تشوفيني بيها .. اني حبيت ومااگدر اجذب عليج "

نزلن دموعي " والحب "
ابتسم " الحب ماجنت اعرفه الا لمن عرفتها اخذت عقلي .. وخبلتني واني رجال شفت بيها الانثى الي يريدها گلبي وكلشي بيه "

" والي بينا ؟"
" الي بينا وهم مو حب .. احنة اهلنا خلو ببالنا فكرة انتو البعض من الطفولة وكبرنا على هذا الكلام .. صح حبينا بعض بس انتي باردة ابد ماعرفتي تكسبيني جنتي بوسة ماتنطيني "

ابتسمت بأستهزاء " وهي انطتك كلشي يشبع رغبتك ونزواتك موووو "

سكت مارد ..
بس كان ردي اله " روح يا ابن عمي الي يتركني علمود نزواته مستحيل اذل نفسي اله "

رجعني الاهلي مكسورة محطمة بس جنت اكابر ..
دخلت وامي تلگتني تسألني اذا عقدنا شصار .. بجيت بحضنها وحجيتلها الي صار ..
طمنتني وگالت هو الخسران لان باعج ..
وخابرت الابوي واجة وهم نفس الحجي .. اجة عمي هم وحاول يجبر خاطري ..
بس من يومها ومارجع الاهلة بعد.. الكل عبالهم خاف من عمي ومارجع ..
بس الي صدمني اكثر ودمرني ودمر اهلي ..
يوم الي لگيت ذهب نيشاني وفلوسي ماهن واختي ماخذة كلشي يخصها ومختفيه ..

البيت والدنيا كلها انگلبت .. انعرف الخبر بسرعه وابوي مااتحمل الفضيحة تمرض ..
وسعد وعمامي يدورون عليها ماكو .. حالفين يكتلوها
الى ان خابر عادل الاهلة وحاجي وي امه وگايللها
" يمة لاتدورون على سماح .. سماح وياي وراح اتزوجها ونعيش بعيد عنكم .. سامحونا بس اني وسماح واحد يحب الثاني وادري بيكم ماتقبلون اخذها لو گايللكم "

عباله بكلامة هذا يبرر عملته وعملتها ..
ابوي من سمع بسرعه وگف گلبه ومات .. وفضيحتنا صارت على كل اللسان..
اني بغيبوبة من سمعت الحد اكثر من اسبوع حتى فاتحة ابوي ماحضرتها ..

كلما اتذكر الي سووه بيه اتخربط لمن شكل السكر عندي
بكل مكان اروحة بالبيت اتخيل شقاهم وضحكهم ويمكن غير شي يسووه واني جنت الغبية المغفلة ..

بذهبي ونيشاني انهزموا وتزوجوا .. حطمونا كلنا .. ايام واشهر وسنين وسعد محني راسه .. واني صرت منبوذة مايوم احد دگ بابي والي يشوفني يگول هاي الخطيبها انهزم وي اختها ..

عادل خلاني اكره الزواج والرجال كلهم . وامج خلتني مااثق بأحد ابد وانعزلت عن عمامي وخوالي وصرت لااطلع الاحد ولااحد يجينا ..

هسا عرفتي ليش هالحقد الي بگلبي اتجاههم والي عمرة ماخمد ولاراح يخمد ..
عرفتي ليش هيج عاملتج وماانكر ماحبيتج ولا رف گلبي عليج…
لان انت بنت عادل وسماح الي حطموني ودمروا شبابي وحياتي ..

هي تحجي ودموعي تنزل لااراديا .. ردت احضنها واعيط واواسيها ردت اكلها مصدگتج لان الي تدنى نفسه ع بنته اكيد تدنى نفسه على اخت خطيبته ..

الي يسوي هيج ببنته يسوي نفس الشي وي اخت مرته يعني لاعبالج بس انتي الضايگة المر منهم ..

احس الساني مشدود بس دموعي تنزل ..
گمت من مكاني .. خلي اكوم لا يجي نسر ..

گامت وياي " الي سمعتيه انسيه عمامي محد يدري بيج لان لو دروا مايتركوج ويأذوج .. الهيج خليج بعيدة عنا .. مانريد الثار يتجدد .. والجروح تنفتح ولو هو اصلا ماالتأم "

مسحت دموعي " عادي اخابرج ؟"
هزت راسها " بكيفج .. بس ماگلتي انتي ليش كلتي يعتبرون ميتين بالنسبة الي . بس لا هم عاملة عملة امج ولج "

هزيت راسي " لا طبعا .. مو لان بنتهم معناها احمل نفس طباعهم وغدرهم .. اهلي عمرهم ماكانوا اهل الي .. يمكن يجي يوم احجيلج اذا گدرت .. بس الي اريدة منج.. عيالي او اي احد ما اريده يعرف بأهلي عايشين "

ردت " واني وين اشوف عيالج بعد.. جنت بالبداية اريد اعرف عنوانهم واخذ حقي وثاري وثار ابوي واهلي وسمعتنا .. بس هسا لمن حجيتلج وتجدد الالم .. شفت مايستاهلون اصلا افكر بيهم .. خلي الجروح مغلقة وامي ماگلتلها انتي عايشة هنا . گلتلها زيارة البغداد جايين وسائلة على عنواننا .. يعني من تسلمين عليها ودعيها مو تنطيها امل "

كلام خالتي وياي خلاني اخجل من نفسي لان عندي هيج اهل وكأنه تگلي اعذرينا مالج مكان بينا لان اي شي بيج يذكرنا بعار اهلج ..

حتى بيبي من دخلت وسلمت عليها .. وصتني اصون رجلي وبيتي وابد ماكالت تعاي مرة ثانية ..
مااعرف اصلا ليش طلبت تشوفني ..

طلعت منهم مخنوگة حيل ..
اريد ابجي واعيط.. اتمنيت ذولي مو اهلي اتمنيت بيوم تطلع تهيآتي صحيحة انه ذولي مو اهلي ومتبنيني ع الاقل يخف المي شوية ..
بس للاسف الشبه الي بينا واضح امي واني وخاله .. مستحيل تكون هي مو امي او هو مو ابوي ..
كرهته اكثر من قبل واتمنيت اوگف گباله واخذ حقي وحق خالتي منه ..

جنت امشي ورى نسر وكأنه بعالم ثاني ..
هو فات بفرع واني بفرع لاخ مامنتبهة عليه ..
اجة وراي ..
" وين رايحة شبيج مو منا "
انتبهت بس مااتحملت نزلت دموعي ..
سألني " شبيج ؟"
اشرتله " مخنوگة مااگدر احجي "

اتقرب مني .. وصلنا للسيارة خلي نصعد واخذج الاي مكان ترتاحين ..

مشيت وراه .. صعدنا واخذنا المكان سماه كورنيش على نهر دجلة ..
نزلت محتاجة ابجي اصرخ واحجي ..
سنين واني كاتمة بداخلي بس احس بعد ماعندي طاقة اسكت اكثر ..

نزلت ابجي مثل الطفل ولازمة صدري اجر النفس بالگوة
جان يمشي وياي بدون مايحجي ..
گعدت صافنه ع المنظر اريد اسكت او اصبر عن نفسي مااگدر ..
حسيت بيد اتمدت الي… رفعت راسي ..
جان بيده مي " هاج اشربي "
گعد يمي .. طلع كلينكس من جيبه ..
اخذته مسحت خشمي ..
حسيته يراقبني ..
درت وجهي ..
جان گاعد وساكت ابد ماسأل ..

ارتاحيت شوية وهدأت ..
سألني " شگالولج ليش هيج حالج .. من اليوم العرفتج واحسج مثل اللغز ساعه اصدگج وساعه اجذبج .. بداخلي اگول ماكو وحدة يصير بيها مثلج وتبقى صامدة هيج "

دمعت عيني ومسحتها .. " ومنو گلك جنت صامدة بس جنت تايهة .. ساعات اتندم وساعات ابرر النفسي .. بس بعد الي سمعته اليوم من خالة .. حسيت نفسي صح .. الي مثل اهلي حرام يتسمون اهل ولا ينعاش وياهم .. مو بشر ذولي… حطموا عائلة كاملة وحطموني وياهم ولدوني وظلموني .. انت ماصدگت ويمكن لليوم مامصدگ رغم عمة حجتلك .. بس الابو الي يتخلى عن خطيبتة ويطمع بأختها وياخذها وينهزم .. راح تتوقع مايسوي وي بنته الي سواه وياي…

التفتت جان صافن عليه ومستغرب ..
" ليش صافن وليش مستغرب ؟؟ اول مرة احجي وياك موووو .. بس انت تتوقع نفسك بس المظلوم بهاي الدنيا ومصدوم .. بس ماتعرف اكو غيرك متقطع الاشلاء ورغم كل هذا يكابر ومستمر بالحياة "

طلعت من اهلي يائسة بس الدنيا علمتني اشكال ..
من عرفت ببيت جدي فرحت وگلت واخيرا راح يكون سند الي بعد عمة خديجة ..
بس بعد الي سووه اهلي .. گالتها خاله الي وبصراحة انه ابتعد عنهم لان وجودي خطر عليهم وعليه ..
اتمنيت تاخذني الحضنها وتعوضني حنان الام الي ماشبعت منه .. بس كان اول لقاء النا هو وداع اخير ويمكن مانلتقي بعد ..

خلاني افضفض واحجي وابجي واعيط وهو ساكت ..
اتنهد ورد :
" يمكن هيج احسن الج .. حتى تغلقين ابواب الماضي وتبدين من جديد "

باوعتله " وانت گدرت تغلق ابواب الماضي ؟"
سكت مارد ..
بعدها كمل " عمتي قبل لتموت وصتني بيج وحملتني امانة مااجذب عليج اذا جنت راضي بس انجبرت .. بس من اليوم تعتبرين امانة بعاتقي الاخر نفس .. ماضيج وحياتج كلها راح تندفن هنا .. احسبي اهلي اهلج واخواتي اخواتج .. واني……
سكت وبعدها كمل .. واني شتعتبريني اعتبريني اخوج صديق اي شي .. ثقي شوكت ماتحتاجيني مااخذلج

مسحت وجهي " مشكور .. ماقصرت .. ماانكر جنت اعتبرك حالك حال ابوي او اي احد من جنس ادم ..
بس الي سويته وياي من يوم الي لگيتني بالگراج للان يكفي انه اغير نظرتي بيك "

هز راسه " حقج ماالومج .. الي انتي بي سببه انسان المفروض مايعيش صح شغله ماتنعقل بس بهذا الوكت صرنا نشوف العجب "

اشرلي " يلة نگوم "
گمنا رجعنا للسيارة .. حسيت براحة مو طبيعية من فضفضت .. شگد جنت متخوفة منه بس كان ولاول مرة متفهم وياي ..

صعدنا للسيارة سأل " اثناء الحديث گلتي خالتج گالتلج وجودج خطر ليش ؟؟"

رديت " عمامها اعتقد يطلبون ابوي وامي ثار وحالفين يكتلوهم وين ميكونون .. يمكن خافت عليه او عليهم ماادري ؟"

هز راسه " الاحسن بعد ماتتواصلين اذا بيها خطر عليج .. ولو مادام انتي بحمايتي ماكو احد يمس شعره منج لاتخافين "

رديت بيأس " اصلا ماتهمني الدنيا بعد .. شيصير خلي يصير "

رجعنا للبيت .. البنات وخالة بالمطبخ ..
هو وصلني ورجع..
خالة سألت " وين صرتوا والقماش وين ؟"

رديت بتوتر " هاااا تخربطت بالسوگ واحتار بيه وصارت عندة شغله وراح هم "

ردت ويمكن ماصدگتني " يمة صارلكم بالساعات شنو رحتوا للمستشفى "

رديت " هااا لا بس گعدنا بمكان نشتم هوى "

ضحكت بيداء " ولكم بس لاانتو ناصبين علينا بحجة ع الورق وياخذج الفندق لو البيت "

خزرتها خاله " شنو هالحجي منا بنات "
باوعتلي " روحي يمة ارتاحي وذيح المفعوصة ماقبلت تدرس الا تجين تگول ماتعرفن تدرسني مثل ماما "

هزيت راسي ودخلت للغرفه .. شافتني طفرت حضنتني "وين عفتيني ادور عليج"

رديت " حظري كتبج بس ابدل وندرس "

دخلت عذراء وجانت عيونها طايرة من الفرح :
همست " وينج متت حرت المن احجي .. معتز وابوه العصر يرحون العمو يحجون وياه "

سألت " اي وشگال ؟"
ردت " ماادري عايشة بقلق .. ومااگدر اخابر بعد منا البنات وماما مكومات بالمطبخ "

رديت " اي احسن لاتخابرين وتجيبين مصيبة النفسج واصلا الخبر يجيج لاتخافين "

درست دنو وكملت ..
صار الليل اجة نسر خلينا العشا بس جان ضايج ..
سألته خاله " شبيك يمة ؟"
رد " خالي علي ومعتز رايحين العمي واني ماهو جنت وحاجين وياه علمود عذراء .. بس الي مخبلني ليش هالاصرار .. يعني حتى گلتلهم كم مرة البنية تريد تكمل وهم مصرين .. شنو سبب الاصرار ماادري "

عذراء وجهة صار ينطي الوان .. وتعرف نسر اذا شك او خلة شغله بباله ..
واسراء صارت تخزر بيها ..
مااتحملت بسرعة گامت .. صاحها نسر ..
" اوگفي عذراء "

انخطف لونها ..
" انتي هم حاجية وياه او ماخذين رأيج ؟"
صفنت بوجهة " هاااا لا ابد "

هز راسه وسكت .. والي نقذها اكثر اجة ليث ياخذ هنا
وسدو السالفه ..

دخلت للغرفه وهي ترجف ..
اجيت وراها " شفتي شلون يحجي خاف شك ؟"
رديت " لا مااعتقد لو شك مستحيل يسكت "
ردت " اي ع اساس تعرفيه انتي .. هو يغشم نفسه شبيج "

رديت " اي زين اخذي احتياطج اذا هيج "

عذراء :
خوفي من نسر خلاني اخذ احتياطي .. وصرت مااتصل بمعتز بس بالجامعه ..
الي ريحني عمو موافق وگايللهم البنية الكم بس اقنع اخوها بطريقتي ويصير خير ..

جان مرات يجيني للجامعه .. اني معرفته ع صديقاتي انه خطيبي جنت انتظر المحاضرة تخلص بسرعه حتى التقي بي .. مرات نتريگ سوة او بس يجيبلي عصير ونگعد .. مايطول هواي لان يشتغل وي ابوه ..

بيوم گاعدين اني والبنات ..
اجت بنية ويانا .. عذراء اكو ولد يسأل عنج ..
فرحت عبالي معتز گمت…
" وينة "
جاوبت " هياته اجة "
باوعت " هذا حسام شيسوي ؟"

اتفاجأت من شفته .. اتقرب بأبتسامة " شلونج عذراء مبروك ع الجامعه ولو متأخرة ؟"

تعصبت حيل من شفته " انت شجابك هنا ؟"
رد " هاي سلامج الي "
رديت " مابينا سلام او كلام .. بس ابعد عنا انت واختك نرتاح "

درت وجهي ردت امشي صاح " مو ذنبي مريم اختي "
مارديت عليه تركته ومشيت بس احس داخلي يغلي

هو اخر سنة طبيه يداوم… رغم غثيث بس ماننكر جان شاطر ونايم ع الكتاب سالفه معتز يگول يگرط الكتاب گرط ..

ماردت اوصلها الامي خاف تصير مشكلة…
بس حجيت المعتز وهو متعصب ومتعارك وياه ومنبهة بعد مايجيني ..

گاعدين بيوم طلعت شذر متخربطة وشحالها وتتقيأ ولازمة بطنها ..

كلنا استغربنا وحرنا شنسويلها ..
امي استغربت وسألتها " بس لا حامل ؟"
ضحكت بيداء " شگلتلج يمة .. طلعوا يضحكون علينا ومخلصيها ختيلان…

شذر :
من سمعت كلامهن تخبلت .. حامل شنو ؟"

يتبع……
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM