///// البارت السابع والعشرون /////
من سمعت كلامهن تخبلت .. حامل شنو ؟"
الم موتني وحسيت راح يغمى عليه ..
صاحت خالة " خابرن نسر بسرعة يجي "
خابرت بيداء .. شوية واجة ..
سمعته يحجي " شبيها ؟"
ردت خالة " شمدريني بالاول عبالي حامل بس تتقيأ بس هسا تلوع من الالم .. اگلك يمة بس لا تسقط الطفل ؟"
ضحك عليها " يمة شتحجين ياحمل وياطفل منين يجي من الهوى "
ردت " وليش مايجي شمنتظر لمن تكبر وبعد ياخذك العمر "
اتنهد " دخيلج يمة البنية تگولين تلوع من الالم وانتي هنا واكفه تردين طفل .. تحجين صدگ گومن بدلن الها خلي ناخذها "
جانت عذراء تلبسني بالحجاب وگومتني ..
" گومي خلي ياخذوج للمستشفى "
رديت بالگوة " روحي انتي وياي"
ردت " منو اليقبل… وبعدين امي راح تروح وياج بعد لويش خايفه "
طلعت صار كبالي… اشر الامة ..
" يلة يمة اني گدامكم طالع للسيارة "
تكني البنات للباب وصلني ومناك خاله صعدتني بالسيارة ..
" طول الطريق مصبرة ع نفسي بالگوة "
وصلنا حجة وي خالة " انزلوا بين مااركن السيارة واجي"
دخلنا للطوارئ مااتأخر اجة بسرعة ..
اخذ باص وسجل اسمي ..
كان دكتور شاب مقيم .. سألني شتحسين ..
دااحجي الاعراض .. قاطعني ورد بمكاني ..
" بطنها تأذيها وتتقيأ "
رجع الدكتور سألني " انتي متزوجة "
رد هو بمكاني " اي متزوجة "
باوعلي الدكتور " حامل ؟"
رد نسر " لا مو حامل "
الدكتور هنا حسيته تعصب :
" اخي هي المريضة مو انت اذا ماافهم منها شلون اشخص حالتها "
رد عليه نسر ببرود " واني جاي اجاوبك ليش تعصبت "
رد الدكتور " انت زوجها؟"
هز راسه " اي زوجها ليش ؟"
رد الدكتور " اذا نبقى هيج مانخلص لليل وزوجتك تزداد حالتها الاحسن هاك سوي سونار وتحاليل وارجعولي "
كتب بالورقة ونطاها النسر .. يرد بس يخلص ..
اشرلنا " امشوا گدامي "
ردت خالة " يمة ماتشوف البنية وين تگدر تمشي ع الاقل جيب كرسي تگعد بي "
هز راسه " اگعدن هنا بين مااجي "
جاب كرسي .. اشرلي اگعد عليه "
رديت " اگدر امشي ماكو داعي "
خزرني " گومي يابة لتشعلين گلبي لو عاجبتج العالم تباوع علينا "
باوعت ماكو احد يباوع كلمن لاهي بروحة يمكن يتخيله ماردت اعاند .. گعدت ع الكرسي واخذني للتحليل بالاول ..
هم كان ممرض گاعد ..
سأل " ماكو ممرضه تسحب دم "
رد الممرض " واحنة المن موجودين "
رد نسر " تستهزأ حضرتك "
ضحك الممرض " خوية عليمن استهزأ قابل هي مستشفى نسائي وتريد كادر نسوي .. هذا مستشفى عام"
سكت نسر ..
اتقرب الممرض يسحب دم .. شد ايدي ضجت ..
بعدتها ..
رد " انطيني خوية اسحب اليوم شلون شغله "
اتأفأف نسر " شبيك ماعاجبك "
هز الولد راسه بدون ميحجي ..
ماردت تصير مشاكل ..
غمضت عيني وسكتت .. بدأ يسحب دم واحس لمساته مثل الدود ديمشي ع جسمي ..
اقشعر بدني وضجت ماصدگت خلصنا ..
بالسونار نفس الحالة ماقبلت اسوي .. خاله تحجي عليه بس مو بيدي مااتقبل اي رجال يلمسني وان كان طبيب
كملنا ورجعنا للدكتور ..
باوع النسر وكال " الواضح عندها زائدة دودية ملتهبة ولازم حالا عملية "
اتفاجأنا كلنا ..
سأله نسر " هسا يعني ؟؟ عادي اطلعها وباجر اعرضها ع اخصائي "
هز راسه " بكيفك بس عود شنو فرق تشخيصنا عن الاخصائي .. المهم سلامة المريضة بعاتقك مااجبرك "
باوع الخاله اشرتله " يمة سويها هسا احسن البنية لايصير بيها شي "
رد " هاهي مانعرف الليل شيصير بي .. ابقوا هنا بين مااكمل الاجرائات .. "
بقيت گاعدة على عيوني من الالم… واشوفه يركض منا ويرجع منا ..
سوالي دخول ..
خالة خابرت البنات بلغتهن وطلبت ملابس وغراض ..
بيداء گالتلها هسا اجيب مهيمن واجي وي مشتاق ..
سألتها " خالة شلون يسوولي عملية يعني دكاترة لو دكتورات… زين من ينطوني البنج احس لو لا "
ردت ع اساس تطمني " لا يمة وين تحسين تنامين تگعدين تلگيهم مكملين "
رجعت سألتها " هم منو دكاترة "
ردت " اي طبعا دكاترة "
حسيت المغص زاد من سمعتها .. رديت بتوتر " مااريد اسوي بطلت "
صفنت عليه " ليش ؟؟ تخافين .. شمالج ترى هي وجعها كم يوم وترتاحين "
رديت " لا مو هيج بس مااريد خلي ينطيني مسكنات وعلاج ويطيب "
ضحكت " شيطيبه يحظي غير اذا ملتهب ينفجر ببطنج"
اتخبلت من سمعت دكاترة يسوون واني مبنجة خفت حيل .. الف فكرة وفكرة اجت ببالي ..
لدرجة نستني حتى الوجع ..
كملوا كلشي وقرب موعد عمليتي .. كلي جنت ارجف
اجت بيداء ومهيمن ..
جايبين ملابس وغراض الي ..
طلبوا انزع العبايه ماقبلت ..
ردت بيداء " شذر هاي الانتي العاقله عود شبيج خايفه"
ردت خاله " ياعاقله لاتخلي دكتور يفحصها لا تقبل تسوي عمليه مدري شبيها ؟"
اتنهدت " خو ميسوون شي اذا دخلوني جوة "
صفنن بوجهي " شيسوون مثلا هي عمليه يكملوها ويخرجوج "
رديت " اي خاف اتأخر مو تسكتون احجوا .. "
حسيتهن ناطياتني ع گد عقلي ويهزن براسهن وبداخلهن يضحكن… مايعرف البية شنو…
اشر نسر معناها اجة دورنا ..
من سمعت كلامهن تخبلت .. حامل شنو ؟"
الم موتني وحسيت راح يغمى عليه ..
صاحت خالة " خابرن نسر بسرعة يجي "
خابرت بيداء .. شوية واجة ..
سمعته يحجي " شبيها ؟"
ردت خالة " شمدريني بالاول عبالي حامل بس تتقيأ بس هسا تلوع من الالم .. اگلك يمة بس لا تسقط الطفل ؟"
ضحك عليها " يمة شتحجين ياحمل وياطفل منين يجي من الهوى "
ردت " وليش مايجي شمنتظر لمن تكبر وبعد ياخذك العمر "
اتنهد " دخيلج يمة البنية تگولين تلوع من الالم وانتي هنا واكفه تردين طفل .. تحجين صدگ گومن بدلن الها خلي ناخذها "
جانت عذراء تلبسني بالحجاب وگومتني ..
" گومي خلي ياخذوج للمستشفى "
رديت بالگوة " روحي انتي وياي"
ردت " منو اليقبل… وبعدين امي راح تروح وياج بعد لويش خايفه "
طلعت صار كبالي… اشر الامة ..
" يلة يمة اني گدامكم طالع للسيارة "
تكني البنات للباب وصلني ومناك خاله صعدتني بالسيارة ..
" طول الطريق مصبرة ع نفسي بالگوة "
وصلنا حجة وي خالة " انزلوا بين مااركن السيارة واجي"
دخلنا للطوارئ مااتأخر اجة بسرعة ..
اخذ باص وسجل اسمي ..
كان دكتور شاب مقيم .. سألني شتحسين ..
دااحجي الاعراض .. قاطعني ورد بمكاني ..
" بطنها تأذيها وتتقيأ "
رجع الدكتور سألني " انتي متزوجة "
رد هو بمكاني " اي متزوجة "
باوعلي الدكتور " حامل ؟"
رد نسر " لا مو حامل "
الدكتور هنا حسيته تعصب :
" اخي هي المريضة مو انت اذا ماافهم منها شلون اشخص حالتها "
رد عليه نسر ببرود " واني جاي اجاوبك ليش تعصبت "
رد الدكتور " انت زوجها؟"
هز راسه " اي زوجها ليش ؟"
رد الدكتور " اذا نبقى هيج مانخلص لليل وزوجتك تزداد حالتها الاحسن هاك سوي سونار وتحاليل وارجعولي "
كتب بالورقة ونطاها النسر .. يرد بس يخلص ..
اشرلنا " امشوا گدامي "
ردت خالة " يمة ماتشوف البنية وين تگدر تمشي ع الاقل جيب كرسي تگعد بي "
هز راسه " اگعدن هنا بين مااجي "
جاب كرسي .. اشرلي اگعد عليه "
رديت " اگدر امشي ماكو داعي "
خزرني " گومي يابة لتشعلين گلبي لو عاجبتج العالم تباوع علينا "
باوعت ماكو احد يباوع كلمن لاهي بروحة يمكن يتخيله ماردت اعاند .. گعدت ع الكرسي واخذني للتحليل بالاول ..
هم كان ممرض گاعد ..
سأل " ماكو ممرضه تسحب دم "
رد الممرض " واحنة المن موجودين "
رد نسر " تستهزأ حضرتك "
ضحك الممرض " خوية عليمن استهزأ قابل هي مستشفى نسائي وتريد كادر نسوي .. هذا مستشفى عام"
سكت نسر ..
اتقرب الممرض يسحب دم .. شد ايدي ضجت ..
بعدتها ..
رد " انطيني خوية اسحب اليوم شلون شغله "
اتأفأف نسر " شبيك ماعاجبك "
هز الولد راسه بدون ميحجي ..
ماردت تصير مشاكل ..
غمضت عيني وسكتت .. بدأ يسحب دم واحس لمساته مثل الدود ديمشي ع جسمي ..
اقشعر بدني وضجت ماصدگت خلصنا ..
بالسونار نفس الحالة ماقبلت اسوي .. خاله تحجي عليه بس مو بيدي مااتقبل اي رجال يلمسني وان كان طبيب
كملنا ورجعنا للدكتور ..
باوع النسر وكال " الواضح عندها زائدة دودية ملتهبة ولازم حالا عملية "
اتفاجأنا كلنا ..
سأله نسر " هسا يعني ؟؟ عادي اطلعها وباجر اعرضها ع اخصائي "
هز راسه " بكيفك بس عود شنو فرق تشخيصنا عن الاخصائي .. المهم سلامة المريضة بعاتقك مااجبرك "
باوع الخاله اشرتله " يمة سويها هسا احسن البنية لايصير بيها شي "
رد " هاهي مانعرف الليل شيصير بي .. ابقوا هنا بين مااكمل الاجرائات .. "
بقيت گاعدة على عيوني من الالم… واشوفه يركض منا ويرجع منا ..
سوالي دخول ..
خالة خابرت البنات بلغتهن وطلبت ملابس وغراض ..
بيداء گالتلها هسا اجيب مهيمن واجي وي مشتاق ..
سألتها " خالة شلون يسوولي عملية يعني دكاترة لو دكتورات… زين من ينطوني البنج احس لو لا "
ردت ع اساس تطمني " لا يمة وين تحسين تنامين تگعدين تلگيهم مكملين "
رجعت سألتها " هم منو دكاترة "
ردت " اي طبعا دكاترة "
حسيت المغص زاد من سمعتها .. رديت بتوتر " مااريد اسوي بطلت "
صفنت عليه " ليش ؟؟ تخافين .. شمالج ترى هي وجعها كم يوم وترتاحين "
رديت " لا مو هيج بس مااريد خلي ينطيني مسكنات وعلاج ويطيب "
ضحكت " شيطيبه يحظي غير اذا ملتهب ينفجر ببطنج"
اتخبلت من سمعت دكاترة يسوون واني مبنجة خفت حيل .. الف فكرة وفكرة اجت ببالي ..
لدرجة نستني حتى الوجع ..
كملوا كلشي وقرب موعد عمليتي .. كلي جنت ارجف
اجت بيداء ومهيمن ..
جايبين ملابس وغراض الي ..
طلبوا انزع العبايه ماقبلت ..
ردت بيداء " شذر هاي الانتي العاقله عود شبيج خايفه"
ردت خاله " ياعاقله لاتخلي دكتور يفحصها لا تقبل تسوي عمليه مدري شبيها ؟"
اتنهدت " خو ميسوون شي اذا دخلوني جوة "
صفنن بوجهي " شيسوون مثلا هي عمليه يكملوها ويخرجوج "
رديت " اي خاف اتأخر مو تسكتون احجوا .. "
حسيتهن ناطياتني ع گد عقلي ويهزن براسهن وبداخلهن يضحكن… مايعرف البية شنو…
اشر نسر معناها اجة دورنا ..
دخلوني حافيه الكاع باردة والجو بدأ يبرد حسيت بخوف وبرد بنفس الوقت ..
بداخلي بس اردد ادعيه وسور قران .. گلتله ياربي نفسي امانة عندك احفظها ..
اجة واحد خلة بالكانونة مدري شنو غفيت ..
ماحسيت ع نفسي الا بوسط الليل…
وجانت خاله راجعه بي بيداء يمي ..
تمسح بوجهي بالكلينس ..
من فتحت عيني ابتسمت " خوفتينا عليج طلعتي بس ترجفين وتهذين عوفني لاتلمسني حباب ..
وتصيحين بردانة غطيناج شگد وبعدج ..
خفت لااكون حاجيه شي وفاضحة نفسي ماگدرت اسألها سكتت ..
ملابسي كانت ملطخة دوة ودم ..
گومتني بدلتلي وغسلت وجهي .. ورجعت نومتني ..
اتمنيت عندي احد من اهلي يمي .. ولو ماقصروا وياي خالة وبيداء وحتى نسر بس يبقى حنان الاهل ووجودهم مختلف..
كنت اصحى واغفى للصبح وكأنه تأثير البنج بعده بيه
للصبح سمعت صوت نسر يسألها ..
" شلونها ؟"
ردت " زينة بس الليل كله تفز مانامت زين "
رد " زين اني هنا اي شي تردين گليلي "
فتحت عيني جان داير وجهة يريد يطلع ..
همست بيداء " لو شايفه زوجج عيني مافارگج ابد بات سودة عليه بالسيارة… وكل شوية يجي يشوفج ويروح اذا هيج شمالكم كل واحد بجهة "
سكتت مارديت وسويت نفسي نايمة ..
للضحى اجة الدكتور شافني .. كتب علاج الي .. وگال اذا تردون خرجوها او استلموا علاج الظهر واطلعوا ..
بس نسر ماقبل وكال خلونا نطلع هسا احسن ..
طلعنا بالطريق اخذ العلاج واخذ ريوگ ورحنا للبيت
تلگتني دنو خايفه عليه وتسأل " ماما صدگ شگو بطنج وسوو عمليه "
صاحت بيها بيداء " وج وخري عنها خلي تفوت بعدين احجي وياها "
ردت بعصبية " اني الزمها وخري عنها هي امي "
بيداء تغيضها وهاي تتنرفز وعصبيه ..
دخلتني للغرفه ..
اجت خاله " شلون صرتي يمة "
هزيت راسي " احسن "
بعدها اجت اسراء سلمت عادي ..
اشرتلها خاله " اخوج جاب ريوگ خليه المرت اخوج وگلاص عصير وجيبيه "
هزت راسها وطلعت ..
جانت هادية بيومها ..
عذورة بالدوام ماشفتها .
جابت الريوگ مااكلت ماگدرت بس عصير شربت
رغم اصرار خاله ..
نزل نسر من فوگ وصاح " يمة اني طالع اذا احتاجيتوا شي خابروني "
ردت خاله " يمة انت الليل كله نايم الشغل مايطير ابقى نام وارتاح "
رد " لا سبحت ارتاحيت .. يلة في امان الله .. واسراء فهمتها ع العلاج مو تنساه "
اخذت دنو الحضني ونمت ..
احس نمت هواي بيومها .. الى ان اجت عذورة ملهوفة عليه .. جنت غافيه حسيت ببوسة ع خدي فزيت
ضحكت " شبيج فزيتي عبالج نسر بوسج "
ابتسمت " عابت "
ردت " خوفتينا عليج والله بالكلية وبالي يمج "
صادفت جمعه وسبت .. البنات يمي مافارگوني ابد ..
حتى خاله كل شوية تجيبلي لو عصير لو فاكهة وتجبرني اكل ..
بيت عمهم وبيت خالهم علي من سمعوا هم اجوا وماقصروا ..
بس الي مااتوقعته انه العصرية جنت اتمشى تعبت من الگعدة ..
لازمتني عذورة بالحديقة ..
صاحت خاله " يمة الجو برد وانتي ازراراتج مافاتحتهن مو زين ادخلن "
ردنا ندخل اندگت الباب ..
راحت دنو فتحتها .. شفت خالة رسمية ..
فرحت حيل .. بس دخلت وياها زمن ..
بقيت صافنه وممصدگة " زمن ؟؟"
دخلن خاله حضنتني " يمة جن گلبي حسني والله خابرت اسأل عليج وگالولي .. شلونج هسا ؟"
هزيت راسي " احسن تعالوا ندخل "
سلمت عليه زمن :" جنت يم خالة من خابرت وسمعت طلبت منها اجي اشوفج "
رديت " هلا بيج "
البنات جانت بعينهم تساؤلات حولها…
بس خالة رسمية سبقتني " البنية جارتنا وصديقتها الشذورة من زمن ام وليد .. جانن سوية ودوم يلتقن "
هزت خاله راسها " اول مرة اشوفها اهلا وسهلا خاله "
خفت يحجن شي بس اتقبلن الوضع عادي ..
زمن رغم الوجع الي شفته بعيونها بالامام بس جانت مرحة حيل وبس تضحك لدرجة تلائمت وي عذورة نفس النمط احسهن ..
بس الفرق انه زمن داخلها حزن وتحاول تظهر للناس بغير شكل ..
بيداء وعذراء حبوها حيل وحتى خاله ..
وكالولها بأي وقت تردين تجين يم شذر تعاي مدام انتن صديقات من زمان ..
بعد ماطلعوا اجت عذورة :" هاي البنية الي تعرفتي عليها بالامام موووو؟؟ ماادري هيج صديقات "
ابتسمت " لاتخافين انتي الاولى بس زمن وضعها يختلف .. يتيمة ومكسورة ماردت اكذب بس خاله رسمية سبقتني وحجت "
ردت " خطية بس تدرين الي يشوفها مايحس بيها شي
وهمزين گلتي صديقتج وتعرفيها والا امي اخذت موقف ماتحب احد ماتعرفه يدخل بيتها "
اتنهدت " تدرين عذراء احس زمن تشبهني حيل "
ردت " بس الفرق هي مرحة انتي جامدة "
گامت تضحك تريد تغيضني .. ابتسمت ورديت " زين لعد بعد ابد لاتجين وتشكيلي وتحجين وياي "
طفرت وحضنتني " لايمعودة المن احجي اموت والله اذا ماافرغ كل يوم بصندوق اسراري شيصير بيه "
يوم عن يوم صرت احسن ورحنا اني وخاله فتحنا الازرارات يم ممرضه وعقمتها .. كالت نظيفه كلش عمليتج ..
رجعنا للبيت بقيت كم يوم وخاله مانعه اگوم او اشتغل
حتى مليت من الگعدة .. والخياط جان من ضمن الممنوعات لان احرك رجلي بيها ..
ماصدگت صرت زينة ورجعت الوضعي الطبيعي ..
استمرت حياتنا مثل ماهي الى نهاية السنة ..
بداخلي بس اردد ادعيه وسور قران .. گلتله ياربي نفسي امانة عندك احفظها ..
اجة واحد خلة بالكانونة مدري شنو غفيت ..
ماحسيت ع نفسي الا بوسط الليل…
وجانت خاله راجعه بي بيداء يمي ..
تمسح بوجهي بالكلينس ..
من فتحت عيني ابتسمت " خوفتينا عليج طلعتي بس ترجفين وتهذين عوفني لاتلمسني حباب ..
وتصيحين بردانة غطيناج شگد وبعدج ..
خفت لااكون حاجيه شي وفاضحة نفسي ماگدرت اسألها سكتت ..
ملابسي كانت ملطخة دوة ودم ..
گومتني بدلتلي وغسلت وجهي .. ورجعت نومتني ..
اتمنيت عندي احد من اهلي يمي .. ولو ماقصروا وياي خالة وبيداء وحتى نسر بس يبقى حنان الاهل ووجودهم مختلف..
كنت اصحى واغفى للصبح وكأنه تأثير البنج بعده بيه
للصبح سمعت صوت نسر يسألها ..
" شلونها ؟"
ردت " زينة بس الليل كله تفز مانامت زين "
رد " زين اني هنا اي شي تردين گليلي "
فتحت عيني جان داير وجهة يريد يطلع ..
همست بيداء " لو شايفه زوجج عيني مافارگج ابد بات سودة عليه بالسيارة… وكل شوية يجي يشوفج ويروح اذا هيج شمالكم كل واحد بجهة "
سكتت مارديت وسويت نفسي نايمة ..
للضحى اجة الدكتور شافني .. كتب علاج الي .. وگال اذا تردون خرجوها او استلموا علاج الظهر واطلعوا ..
بس نسر ماقبل وكال خلونا نطلع هسا احسن ..
طلعنا بالطريق اخذ العلاج واخذ ريوگ ورحنا للبيت
تلگتني دنو خايفه عليه وتسأل " ماما صدگ شگو بطنج وسوو عمليه "
صاحت بيها بيداء " وج وخري عنها خلي تفوت بعدين احجي وياها "
ردت بعصبية " اني الزمها وخري عنها هي امي "
بيداء تغيضها وهاي تتنرفز وعصبيه ..
دخلتني للغرفه ..
اجت خاله " شلون صرتي يمة "
هزيت راسي " احسن "
بعدها اجت اسراء سلمت عادي ..
اشرتلها خاله " اخوج جاب ريوگ خليه المرت اخوج وگلاص عصير وجيبيه "
هزت راسها وطلعت ..
جانت هادية بيومها ..
عذورة بالدوام ماشفتها .
جابت الريوگ مااكلت ماگدرت بس عصير شربت
رغم اصرار خاله ..
نزل نسر من فوگ وصاح " يمة اني طالع اذا احتاجيتوا شي خابروني "
ردت خاله " يمة انت الليل كله نايم الشغل مايطير ابقى نام وارتاح "
رد " لا سبحت ارتاحيت .. يلة في امان الله .. واسراء فهمتها ع العلاج مو تنساه "
اخذت دنو الحضني ونمت ..
احس نمت هواي بيومها .. الى ان اجت عذورة ملهوفة عليه .. جنت غافيه حسيت ببوسة ع خدي فزيت
ضحكت " شبيج فزيتي عبالج نسر بوسج "
ابتسمت " عابت "
ردت " خوفتينا عليج والله بالكلية وبالي يمج "
صادفت جمعه وسبت .. البنات يمي مافارگوني ابد ..
حتى خاله كل شوية تجيبلي لو عصير لو فاكهة وتجبرني اكل ..
بيت عمهم وبيت خالهم علي من سمعوا هم اجوا وماقصروا ..
بس الي مااتوقعته انه العصرية جنت اتمشى تعبت من الگعدة ..
لازمتني عذورة بالحديقة ..
صاحت خاله " يمة الجو برد وانتي ازراراتج مافاتحتهن مو زين ادخلن "
ردنا ندخل اندگت الباب ..
راحت دنو فتحتها .. شفت خالة رسمية ..
فرحت حيل .. بس دخلت وياها زمن ..
بقيت صافنه وممصدگة " زمن ؟؟"
دخلن خاله حضنتني " يمة جن گلبي حسني والله خابرت اسأل عليج وگالولي .. شلونج هسا ؟"
هزيت راسي " احسن تعالوا ندخل "
سلمت عليه زمن :" جنت يم خالة من خابرت وسمعت طلبت منها اجي اشوفج "
رديت " هلا بيج "
البنات جانت بعينهم تساؤلات حولها…
بس خالة رسمية سبقتني " البنية جارتنا وصديقتها الشذورة من زمن ام وليد .. جانن سوية ودوم يلتقن "
هزت خاله راسها " اول مرة اشوفها اهلا وسهلا خاله "
خفت يحجن شي بس اتقبلن الوضع عادي ..
زمن رغم الوجع الي شفته بعيونها بالامام بس جانت مرحة حيل وبس تضحك لدرجة تلائمت وي عذورة نفس النمط احسهن ..
بس الفرق انه زمن داخلها حزن وتحاول تظهر للناس بغير شكل ..
بيداء وعذراء حبوها حيل وحتى خاله ..
وكالولها بأي وقت تردين تجين يم شذر تعاي مدام انتن صديقات من زمان ..
بعد ماطلعوا اجت عذورة :" هاي البنية الي تعرفتي عليها بالامام موووو؟؟ ماادري هيج صديقات "
ابتسمت " لاتخافين انتي الاولى بس زمن وضعها يختلف .. يتيمة ومكسورة ماردت اكذب بس خاله رسمية سبقتني وحجت "
ردت " خطية بس تدرين الي يشوفها مايحس بيها شي
وهمزين گلتي صديقتج وتعرفيها والا امي اخذت موقف ماتحب احد ماتعرفه يدخل بيتها "
اتنهدت " تدرين عذراء احس زمن تشبهني حيل "
ردت " بس الفرق هي مرحة انتي جامدة "
گامت تضحك تريد تغيضني .. ابتسمت ورديت " زين لعد بعد ابد لاتجين وتشكيلي وتحجين وياي "
طفرت وحضنتني " لايمعودة المن احجي اموت والله اذا ماافرغ كل يوم بصندوق اسراري شيصير بيه "
يوم عن يوم صرت احسن ورحنا اني وخاله فتحنا الازرارات يم ممرضه وعقمتها .. كالت نظيفه كلش عمليتج ..
رجعنا للبيت بقيت كم يوم وخاله مانعه اگوم او اشتغل
حتى مليت من الگعدة .. والخياط جان من ضمن الممنوعات لان احرك رجلي بيها ..
ماصدگت صرت زينة ورجعت الوضعي الطبيعي ..
استمرت حياتنا مثل ماهي الى نهاية السنة ..
دخلنا بسنة 2007 هواي احداث صارت 2006 تغيرت حياتي تماما ..
عذورة سوتلي كيكة واحتفلنا بيناتنا ..
طبعا دنو طفت الشمعه مو اني .. كان الوضع بهذي السنة اكثر تأزم ..
وكثرت الثارات والقتل .. وكل الي كان اله علاقه بالنظام السابق صاروا يصفوه ..
بالاضافه الى هواي ناس سافرت او هاجرت الغير دول
ومنهم .. خالهم علي ..
الي كان مدير مدرسة وعضو بالحزب بالنظام السابق رغم البنات يكولون ابد مااذة احد وكان مجرد مدير وانتمائه للحزب بذاك الوقت اجباري ..
لكن بهاي الفترة اختلط الحابل بالبنابل ..
واجاه ورقة بظرف ورصاصه .. وكاتبين دمك مهدور
نسر من عرف ماتركه ..
ووگف وياه .. خالة تخبلت من سمعت واصرت تجيبه يمنا ..
اجة هو وعائلته عندنا بين مايكمل اوراقه ويطلع ..
هالشي كان من مصلحة عذراء .. وفرحت بتواجدهم يمنا اكثر وحدة ..
عذراء :
من عرفنا خالو مهدد كلنا عشنا حالة رعب .. وخاصه بعد مادخلوا ملثمين الى بيت جيرانا واخذوا ابوهم وللفجر لكوه مقتول ومشمور بالشارع ..
ماما من سمعت تخبلت اخذت نسر وراحوا .. نسر وان كان مايطيقهم لكن وكفاته حلوة وي الكل ..
اخوي واعرفه ابد مايتهاون عن مساعدة احد وخاصه خالو علي كانت علاقته قوية قبل ماتسوي مريم سوايتها وتخرب بينهم ..
راحوا الصبح الهم للظهر دخلوا ووياهم خالو وعائلته ..
كنا بالمطبخ من شفتهم وياه شهگت .. گرصتني شذر سكتت ..
سلمنا وتحمدنا الخالو بالسلامة ..
بعدها دخلوا للاستقبال هو ومعتز ومحمد ابنهم الصغير بالمتوسطة ..
وخالة وهنودة دخلناهم للغرفه يرتاحون لان الليل كله مناموا من القلق ..
شذر :
اشرتلي خالة ودخلت للغرفة ..
رحت وراها سدت الباب وحجت بهمس " خالة بيناتنا رضينا بسالفه اتفاقكم وسكتنا .. بس هسا الوضع مختلف احنة مو وحدنا .. وسالفتكم اذا نعرفت توصل المريم واني مناقصه حجي ومشاكل وخاصه بعد مارجعت علاقتي بأخوي شوية "
سألت بأستغراب " وشسوي اني خاله ؟"
ردت " تلمين غراضج وتصعدين الغرفة رجلج .. كافي صارلكم اشهر وراح يصير سنة واني ساكته ومحترمة قراركم .. اصعدي للغرفه وعود ابقوا على اتفاقكم مايهمني "
ردت احجي قاطعتني " راح ادزلج عذراء تساعدج لان العصر اريد ارتب هالغرفه الهند وام معتز خو ماكلها تبقى بذيج الغرفه متكفي "
عافتني وطلعت واني بقيت صافنه مااعرف شسوي ..
كلامها صحيح الناس كلها تعرف احنة متزوجين وفوكاها اول مرت خالهم سألتني اذا حامل او لا وليش ماكو لسا ؟؟
دخلت عذراء " يلة عيني حملي وشيلي يم زوجج اريد ارتب الغرفه الام زوجي المستقبلي وحماتي "
رديت " عابت بسرعة بعتيني "
ضحكت " هواي استضافيتج ترى .. واخوي المسكين تلگيه مشتهي ومستحي "
تعصبت منها " كافي وج شنو هالحجي شو متخجلين "
ردت " اليخجل من بنت عمة مايجيب منها عيال "
خبلتني بتصنيفها .. طلعت الجنطة تجمع بالملابس وتهوس ع كيفها ..
جبناها واجت ويانا ..
نسوري طفي الگلوب خدها يشع وي الروب
اليوم يومك يابطل……
مااتحملت گرصتها عاطت " اخ شبيج "
رديت بزعل " كافي عذراء بدون شقى ..انتي تضحكين واني روحي فايرة مااعرف شسوي .. مستحيل ابقى وياه بغرفه وحدة "
اتنهدت وانقلبت ملامح الضحك الجد ..
اتقربت يمي " الصراحة شذر معقولة ماكو مشاعر الج اتجاه نسر .. حتى لو فعلا ماعندج جان هسا تغيرت صارلكم اشهر متزوجين وهواي عندنا وبنفس البيت لابد تحركت مشاعرج شوية ماكو بنية بدون احساس ماعدا اسراء طبعا "
ضحكتني " مو كنتي جديه ليش گلبتيها بالاخير ؟ ..
باعي .. المشاعر مو بيدنا .. لازم تنبع من داخلنا .. بالنسبة الي ماعندي اي مشاعر اتجاه نسر سوى الاحترام والتقدير لان وگف وياي بأصعب ايامي وساندني .."
ردت " هي مو قصة نسر او غيرة .. بس لابد البنية من عندنا عندها احلام تخيلات عن مستقبلها حياتها انتي ابدا مايوم فكرتي بهيج شي .. احسج عايشة اليومج وبس مايهمج باجر شيصير ؟؟"
اتنهدت " منو يگول ؟؟ اصلا تفكيري بالمستقبل اكثر من الماضي .. احس مستقبلي مجهول ونهايته مبهمة "
سألتني " شلون كانت طفولتج ؟؟ عيونج دايما حزينة وفاقدة الامل……
قطعتنا بيداء بدخلتها علينا وحمدت الله لان اجت .. حسيت عذراء گد مااحجي وكاعدة وياها بدت تكشف شخصيتي مرات تسويها بلغز بس احسها تقصد كلشي تحجيه ..
بيداء " يالله يمعودات مخلصاتها سوالف لايگعدن بسرعة "
صعدت الغراض كلها لفوگ ..
نسر نايم يمهم جوة .. فتحت عذورة الكنتور جان فارغ
من اخر مرة نزلت غراضي وفرغته باقي مثل ماهو ممخلي بي شي . لان هو جهته بيها غراضه ..
رتبتهن عذورة واني ..
صعدت ورانا دنو جايبة ملابسها ..
" ماما وملابسي ؟"
اشرتلها تعاي جيبيهن ..
ردت عذراء " وين تجيبهن بس لاناوية تخليها وياكم ؟"
رديت " اي طبعا مااگدر بلاها "
غمت نفسها " وصار ساعه اعلم واكوا اليستحي من بنت عمة مايجيب منها عيال .. وتالي مخليه حارس بينكم "
خزرتها " عذراء مو وكت هالحجي .. وبعدين منو گلج ننام كلنا هنا .. ذيج الغرفه فارغة نفرش بيها وننام "
عذورة سوتلي كيكة واحتفلنا بيناتنا ..
طبعا دنو طفت الشمعه مو اني .. كان الوضع بهذي السنة اكثر تأزم ..
وكثرت الثارات والقتل .. وكل الي كان اله علاقه بالنظام السابق صاروا يصفوه ..
بالاضافه الى هواي ناس سافرت او هاجرت الغير دول
ومنهم .. خالهم علي ..
الي كان مدير مدرسة وعضو بالحزب بالنظام السابق رغم البنات يكولون ابد مااذة احد وكان مجرد مدير وانتمائه للحزب بذاك الوقت اجباري ..
لكن بهاي الفترة اختلط الحابل بالبنابل ..
واجاه ورقة بظرف ورصاصه .. وكاتبين دمك مهدور
نسر من عرف ماتركه ..
ووگف وياه .. خالة تخبلت من سمعت واصرت تجيبه يمنا ..
اجة هو وعائلته عندنا بين مايكمل اوراقه ويطلع ..
هالشي كان من مصلحة عذراء .. وفرحت بتواجدهم يمنا اكثر وحدة ..
عذراء :
من عرفنا خالو مهدد كلنا عشنا حالة رعب .. وخاصه بعد مادخلوا ملثمين الى بيت جيرانا واخذوا ابوهم وللفجر لكوه مقتول ومشمور بالشارع ..
ماما من سمعت تخبلت اخذت نسر وراحوا .. نسر وان كان مايطيقهم لكن وكفاته حلوة وي الكل ..
اخوي واعرفه ابد مايتهاون عن مساعدة احد وخاصه خالو علي كانت علاقته قوية قبل ماتسوي مريم سوايتها وتخرب بينهم ..
راحوا الصبح الهم للظهر دخلوا ووياهم خالو وعائلته ..
كنا بالمطبخ من شفتهم وياه شهگت .. گرصتني شذر سكتت ..
سلمنا وتحمدنا الخالو بالسلامة ..
بعدها دخلوا للاستقبال هو ومعتز ومحمد ابنهم الصغير بالمتوسطة ..
وخالة وهنودة دخلناهم للغرفه يرتاحون لان الليل كله مناموا من القلق ..
شذر :
اشرتلي خالة ودخلت للغرفة ..
رحت وراها سدت الباب وحجت بهمس " خالة بيناتنا رضينا بسالفه اتفاقكم وسكتنا .. بس هسا الوضع مختلف احنة مو وحدنا .. وسالفتكم اذا نعرفت توصل المريم واني مناقصه حجي ومشاكل وخاصه بعد مارجعت علاقتي بأخوي شوية "
سألت بأستغراب " وشسوي اني خاله ؟"
ردت " تلمين غراضج وتصعدين الغرفة رجلج .. كافي صارلكم اشهر وراح يصير سنة واني ساكته ومحترمة قراركم .. اصعدي للغرفه وعود ابقوا على اتفاقكم مايهمني "
ردت احجي قاطعتني " راح ادزلج عذراء تساعدج لان العصر اريد ارتب هالغرفه الهند وام معتز خو ماكلها تبقى بذيج الغرفه متكفي "
عافتني وطلعت واني بقيت صافنه مااعرف شسوي ..
كلامها صحيح الناس كلها تعرف احنة متزوجين وفوكاها اول مرت خالهم سألتني اذا حامل او لا وليش ماكو لسا ؟؟
دخلت عذراء " يلة عيني حملي وشيلي يم زوجج اريد ارتب الغرفه الام زوجي المستقبلي وحماتي "
رديت " عابت بسرعة بعتيني "
ضحكت " هواي استضافيتج ترى .. واخوي المسكين تلگيه مشتهي ومستحي "
تعصبت منها " كافي وج شنو هالحجي شو متخجلين "
ردت " اليخجل من بنت عمة مايجيب منها عيال "
خبلتني بتصنيفها .. طلعت الجنطة تجمع بالملابس وتهوس ع كيفها ..
جبناها واجت ويانا ..
نسوري طفي الگلوب خدها يشع وي الروب
اليوم يومك يابطل……
مااتحملت گرصتها عاطت " اخ شبيج "
رديت بزعل " كافي عذراء بدون شقى ..انتي تضحكين واني روحي فايرة مااعرف شسوي .. مستحيل ابقى وياه بغرفه وحدة "
اتنهدت وانقلبت ملامح الضحك الجد ..
اتقربت يمي " الصراحة شذر معقولة ماكو مشاعر الج اتجاه نسر .. حتى لو فعلا ماعندج جان هسا تغيرت صارلكم اشهر متزوجين وهواي عندنا وبنفس البيت لابد تحركت مشاعرج شوية ماكو بنية بدون احساس ماعدا اسراء طبعا "
ضحكتني " مو كنتي جديه ليش گلبتيها بالاخير ؟ ..
باعي .. المشاعر مو بيدنا .. لازم تنبع من داخلنا .. بالنسبة الي ماعندي اي مشاعر اتجاه نسر سوى الاحترام والتقدير لان وگف وياي بأصعب ايامي وساندني .."
ردت " هي مو قصة نسر او غيرة .. بس لابد البنية من عندنا عندها احلام تخيلات عن مستقبلها حياتها انتي ابدا مايوم فكرتي بهيج شي .. احسج عايشة اليومج وبس مايهمج باجر شيصير ؟؟"
اتنهدت " منو يگول ؟؟ اصلا تفكيري بالمستقبل اكثر من الماضي .. احس مستقبلي مجهول ونهايته مبهمة "
سألتني " شلون كانت طفولتج ؟؟ عيونج دايما حزينة وفاقدة الامل……
قطعتنا بيداء بدخلتها علينا وحمدت الله لان اجت .. حسيت عذراء گد مااحجي وكاعدة وياها بدت تكشف شخصيتي مرات تسويها بلغز بس احسها تقصد كلشي تحجيه ..
بيداء " يالله يمعودات مخلصاتها سوالف لايگعدن بسرعة "
صعدت الغراض كلها لفوگ ..
نسر نايم يمهم جوة .. فتحت عذورة الكنتور جان فارغ
من اخر مرة نزلت غراضي وفرغته باقي مثل ماهو ممخلي بي شي . لان هو جهته بيها غراضه ..
رتبتهن عذورة واني ..
صعدت ورانا دنو جايبة ملابسها ..
" ماما وملابسي ؟"
اشرتلها تعاي جيبيهن ..
ردت عذراء " وين تجيبهن بس لاناوية تخليها وياكم ؟"
رديت " اي طبعا مااگدر بلاها "
غمت نفسها " وصار ساعه اعلم واكوا اليستحي من بنت عمة مايجيب منها عيال .. وتالي مخليه حارس بينكم "
خزرتها " عذراء مو وكت هالحجي .. وبعدين منو گلج ننام كلنا هنا .. ذيج الغرفه فارغة نفرش بيها وننام "
صفنت " بذيج الغرفه ؟؟ اصلا لو بيد نسر يمحيها من الوجود من يوم الصار بي وهو سادها ومايدخللها "
سألتها " ذيج غرفتهم قبل مووو؟"
هزت راسها " اي خطية رتبها بيدة وحتى حمام وتواليت سوى بيها علمود الخانم ماتتقيد وتاخذ راحتها .. والارضية سواها مرمر خاص جابه الها بوكت الحصار والعوز وتالي كلشي ماغزر "
سألتها " بس الغرفه شعليها ؟؟"
ردت " هو هيج كره كلشي يذكره بيها او بي لمساتها ونفسها "
اتنهدت وتذكرت كلامها .. جانت متأملة يرجعلها وهو اصلا ماطايقها ؟؟
كملنا الغراض ونزلنا ..
عذراء اصرت تسوي كيكة للعصرية تقدمها وي الجاي الهم ..
خلطنا كيكة وخليناها بالفرن ..
گعدت هنودة… اجت يمنا ..هي اكبر من عذورة بس مثل الصديقات حيل ..
جانت ضايجة على وضعهم .. وتفكر بأبوها اذا طلع للخارج شلون بيهم ..
خليت عذورة تحجي وياها وتواسيها ودخلت كملت خياط عندي ..
بس بيداء جانت نايمة بالغرفه هي وولدها لان ذيج الغرفه بيها ام معتز نايمة يم خاله ..
ماكدرت اشغل المكينة بس بقيت افصل بالاقمشة العندي ..
عذراء :
احس نومة الظهر العزيزة طارت من عيني .. مامصدگة راح يبقى هنا ونتنفس نفس الهوى ..
جنت بالمطبخ اراقب الكيكة وهنودة يمي كاعدة ..
طلع للحمام الخارجي ..
شفت طولة من شباك المطبخ تخربطت احوالي ..
بقيت احوس اريد احجي وياه ..
وصيت هنودة توگفلي بحجة اطلع ارش الطرمة ..
ردت " وج واذا اجة اخوج وشافج "
رديت " بحجة اغسل الطرمة معليج انتي بس تسمعين صوت احد كعد تعاي بسرعة "
جازفت وطلعت .. اعرف تصرفي كان خطأ بس الحب مايفرق من الصح والخطأ ..
سحبت الصوندة وجاي ارش بالطرمة… طلع من الحمام صار بوجهي ..
ابتسم واخذ نفس .. همس وحرك شفايفه " مشتاقلج "
ابتسمت .. راح للاستقبال باوع الكل نايم ورجع ..
" شلونها حبيبتي "
رديت " اذا انت زين هي زينة… تدري شكد خفت من سمعت مهددين خالو "
رد " الحمد لله كل واحد يموت بيومة لاتخافين "
شهگت " يمة اسم الله لتكول هيج يومي قبل يومك "
ضاج " مااريد اسمع هالكلمة منج .. اني الي بدونج مااگدر .. اريد هالوجه دوم يضحك والغمازات مبينة ابد مااريدج تضوجين "
رديت " انت بس ابقى هيج تحبني وكلشي مااريد "
رد بتنهد " ليش هو اكو واحد مايحب هالوجه وهالگلب .. اوووف كله من اخوج .. لو يحن علينا ويريحني .. بس تدرين قبل مايروح ابوي اخليه يحسم السالفه مادام المياه بدأت ترجع المجاريها "
جاي نحجي .. انفتحت الباب گلبي فز وانهبطت .. بس ماكانت باب المطبخ او الاستقبال ..
كانت باب البيت .. كله من نسر خلة سيم بالباب حتى ينفتح مرات اذا ناسي المفتاح يبقى يدگ بالظهر او يخابر يلة نفتحله .. فخله السيم علمود بسرعة يفتح الباب "
دخل عمو وحسام اتفاجأت .. جان حسام يخزر بينا وضايج ..
وهو اصلا متحاجي وي معتز لمن اجة الي للجامعه ومعتز تعارك وياه ..
سويت نفسي بسرعة اغسل بالطرمة.. سلمت ع خالو عباس ..
ومعتز هم سلم عليهم عادي ودخلهم للاستقبال ..
حسام بقى واگف يسلم " شلونج عذراء ؟"
رديت بهمس " زينة خوية تفضل "
صاح معتز " يلة حسام ادخل ليش واگف برة "
دخل وسدوا الباب ..
نشفت الطارمة بسرعة ودخلت..
جانت هنودة تراقب بالكيكة ..
باوعتلي " يمكن استوت "
اشرتلها " خرررب تدرين منو اجة "
سألت " منو ؟"
رديت " خالو عباس وابنه الغثة "
ضحكت " قصدج حسام "
باوعتلها " سالمين دادة شو فتحتي حلگج 180 درجة شكوووو ؟؟"
اتنهدت " لا دادة عليمن اصلا هو مامعبرني وكلما احجي وياه يصدني .. ودور معتز منبهني مااختلط بيهم لو اخابر .. يعني ايسي "
رديت " مايلام هو شنو حسام واخو منووو… بالنسبة الي مااطيقه مخنث اخته ماعرف يربيها ماشية ع حل شعره "
ردت " واخته شعليه بيها… يعني اذا ماتفاهمت وي زوجها وتطلگت يروح يحبسها بالبيت ويكتلها… مااعرف شلون تفكرون… كلنا نعرف مريم طموحة وتحب تطلع وتمشي ونسر شكاك وعصبي ويغار مايتحمل اكيد مايتراهمون بعد حسام شعليه ؟"
اتنهدت " دادة سدي الموضوع هو انتي كلشي متعرفين اصلا لو تعرفيها زين جان ماحجيتي هيج "
ردت " اي عرفني شبيها مريم ؟"
رديت " كلشي ماكو… خليني اشوف الكيكة لتحترگ"
شذر :
العصر كلها اجت تشوف خالو علي .. ويتحمدون السلامته ..
عذورة قطعت الكيك وسوت جاي ..
اجت هنا وليث هم وعمو محي وزوجته ..
مالحگنا من الفرة وبعدها سوينا العشا وكملنا بدينا بتنظيف المطبخ .. لليل الكل طلع بس ليث وهنا بقوا بعد ماالح خالهم عباس ياخذ اخوه يمة بس لانسر وافق ولا خالهم علي لان يگول ماارتاح هناك والظاهر اكو خلاف بينهم ..
جهزنا الغرفه الخالة وهنودة ووياهم عذورة ..
بقيت شوية ع المكينة اشتغل بين ماگاعدين ..
سألتني " يمة وكت مكينة ماتصعدين خاف رجلج يريدج "
بقيت صافنه ردت بيداء " بعده يم خالي ومعتز گاعد "
ردت " واذا اشوفها دوم تخيط وهاملة حالها .. المثلها حلوة وصغيرة وتعتبر عروس بعدهي تصعد ترتب نفسها تبدل وتنتظر زوجها يصعد كلنا هيج كنا "
ردت عذورة تضحك " ياعروس خالة راح يصيرلها سنة"
سألتها " ذيج غرفتهم قبل مووو؟"
هزت راسها " اي خطية رتبها بيدة وحتى حمام وتواليت سوى بيها علمود الخانم ماتتقيد وتاخذ راحتها .. والارضية سواها مرمر خاص جابه الها بوكت الحصار والعوز وتالي كلشي ماغزر "
سألتها " بس الغرفه شعليها ؟؟"
ردت " هو هيج كره كلشي يذكره بيها او بي لمساتها ونفسها "
اتنهدت وتذكرت كلامها .. جانت متأملة يرجعلها وهو اصلا ماطايقها ؟؟
كملنا الغراض ونزلنا ..
عذراء اصرت تسوي كيكة للعصرية تقدمها وي الجاي الهم ..
خلطنا كيكة وخليناها بالفرن ..
گعدت هنودة… اجت يمنا ..هي اكبر من عذورة بس مثل الصديقات حيل ..
جانت ضايجة على وضعهم .. وتفكر بأبوها اذا طلع للخارج شلون بيهم ..
خليت عذورة تحجي وياها وتواسيها ودخلت كملت خياط عندي ..
بس بيداء جانت نايمة بالغرفه هي وولدها لان ذيج الغرفه بيها ام معتز نايمة يم خاله ..
ماكدرت اشغل المكينة بس بقيت افصل بالاقمشة العندي ..
عذراء :
احس نومة الظهر العزيزة طارت من عيني .. مامصدگة راح يبقى هنا ونتنفس نفس الهوى ..
جنت بالمطبخ اراقب الكيكة وهنودة يمي كاعدة ..
طلع للحمام الخارجي ..
شفت طولة من شباك المطبخ تخربطت احوالي ..
بقيت احوس اريد احجي وياه ..
وصيت هنودة توگفلي بحجة اطلع ارش الطرمة ..
ردت " وج واذا اجة اخوج وشافج "
رديت " بحجة اغسل الطرمة معليج انتي بس تسمعين صوت احد كعد تعاي بسرعة "
جازفت وطلعت .. اعرف تصرفي كان خطأ بس الحب مايفرق من الصح والخطأ ..
سحبت الصوندة وجاي ارش بالطرمة… طلع من الحمام صار بوجهي ..
ابتسم واخذ نفس .. همس وحرك شفايفه " مشتاقلج "
ابتسمت .. راح للاستقبال باوع الكل نايم ورجع ..
" شلونها حبيبتي "
رديت " اذا انت زين هي زينة… تدري شكد خفت من سمعت مهددين خالو "
رد " الحمد لله كل واحد يموت بيومة لاتخافين "
شهگت " يمة اسم الله لتكول هيج يومي قبل يومك "
ضاج " مااريد اسمع هالكلمة منج .. اني الي بدونج مااگدر .. اريد هالوجه دوم يضحك والغمازات مبينة ابد مااريدج تضوجين "
رديت " انت بس ابقى هيج تحبني وكلشي مااريد "
رد بتنهد " ليش هو اكو واحد مايحب هالوجه وهالگلب .. اوووف كله من اخوج .. لو يحن علينا ويريحني .. بس تدرين قبل مايروح ابوي اخليه يحسم السالفه مادام المياه بدأت ترجع المجاريها "
جاي نحجي .. انفتحت الباب گلبي فز وانهبطت .. بس ماكانت باب المطبخ او الاستقبال ..
كانت باب البيت .. كله من نسر خلة سيم بالباب حتى ينفتح مرات اذا ناسي المفتاح يبقى يدگ بالظهر او يخابر يلة نفتحله .. فخله السيم علمود بسرعة يفتح الباب "
دخل عمو وحسام اتفاجأت .. جان حسام يخزر بينا وضايج ..
وهو اصلا متحاجي وي معتز لمن اجة الي للجامعه ومعتز تعارك وياه ..
سويت نفسي بسرعة اغسل بالطرمة.. سلمت ع خالو عباس ..
ومعتز هم سلم عليهم عادي ودخلهم للاستقبال ..
حسام بقى واگف يسلم " شلونج عذراء ؟"
رديت بهمس " زينة خوية تفضل "
صاح معتز " يلة حسام ادخل ليش واگف برة "
دخل وسدوا الباب ..
نشفت الطارمة بسرعة ودخلت..
جانت هنودة تراقب بالكيكة ..
باوعتلي " يمكن استوت "
اشرتلها " خرررب تدرين منو اجة "
سألت " منو ؟"
رديت " خالو عباس وابنه الغثة "
ضحكت " قصدج حسام "
باوعتلها " سالمين دادة شو فتحتي حلگج 180 درجة شكوووو ؟؟"
اتنهدت " لا دادة عليمن اصلا هو مامعبرني وكلما احجي وياه يصدني .. ودور معتز منبهني مااختلط بيهم لو اخابر .. يعني ايسي "
رديت " مايلام هو شنو حسام واخو منووو… بالنسبة الي مااطيقه مخنث اخته ماعرف يربيها ماشية ع حل شعره "
ردت " واخته شعليه بيها… يعني اذا ماتفاهمت وي زوجها وتطلگت يروح يحبسها بالبيت ويكتلها… مااعرف شلون تفكرون… كلنا نعرف مريم طموحة وتحب تطلع وتمشي ونسر شكاك وعصبي ويغار مايتحمل اكيد مايتراهمون بعد حسام شعليه ؟"
اتنهدت " دادة سدي الموضوع هو انتي كلشي متعرفين اصلا لو تعرفيها زين جان ماحجيتي هيج "
ردت " اي عرفني شبيها مريم ؟"
رديت " كلشي ماكو… خليني اشوف الكيكة لتحترگ"
شذر :
العصر كلها اجت تشوف خالو علي .. ويتحمدون السلامته ..
عذورة قطعت الكيك وسوت جاي ..
اجت هنا وليث هم وعمو محي وزوجته ..
مالحگنا من الفرة وبعدها سوينا العشا وكملنا بدينا بتنظيف المطبخ .. لليل الكل طلع بس ليث وهنا بقوا بعد ماالح خالهم عباس ياخذ اخوه يمة بس لانسر وافق ولا خالهم علي لان يگول ماارتاح هناك والظاهر اكو خلاف بينهم ..
جهزنا الغرفه الخالة وهنودة ووياهم عذورة ..
بقيت شوية ع المكينة اشتغل بين ماگاعدين ..
سألتني " يمة وكت مكينة ماتصعدين خاف رجلج يريدج "
بقيت صافنه ردت بيداء " بعده يم خالي ومعتز گاعد "
ردت " واذا اشوفها دوم تخيط وهاملة حالها .. المثلها حلوة وصغيرة وتعتبر عروس بعدهي تصعد ترتب نفسها تبدل وتنتظر زوجها يصعد كلنا هيج كنا "
ردت عذورة تضحك " ياعروس خالة راح يصيرلها سنة"
ردت " مادامها لا حبلت ولاجابت تعتبر عروس صدگ انتي هم راجعتي ؟؟"
هزيت راسي" لا "
باوعت الخالة الي حستها ضايجة حيل " انتي شلون ساكته دادة متاخذيها خاف التهابات شي بيها "
اتنهدت خالة " هااا اي اخذها ان شاء الله ولو نسر مايقبل يكول كلشي بيد الله "
ردت " والنعم بالله بس لازم اكو سبب "
مرت خالهم لحت هواي .. وخاله انحرجت وضاجت
من شفت الوضع هيج استأذنت وگمت ..
جانت هنا وليث بعدهم عندنا ..
من طلعت من الغرفة صار بوجهي ليث طلع من الاستقبال ..
واني ردت اصعد ..
بسرعة تراجعت ..
ضحك " شنو فزيتي شبيج خفتي ؟؟"
رديت " لا بس ردت اصعد متوقعت احد يطلع من الاستقبال "
رد " هاااا شنو لازم صار حكم اجباري وراح تصعدين الي اعرفه زواجكم ع الورق .. لعد شگد نسر ماعندة ذوق تارك هيج وردة مفتحة ويفكر بالماضي الاظلم "
تنرفزت من كلامه عرفت هنا حاجيتله عنا ..
رديت " خلصت ياليت توخر اريد اصعد "
رد " براحتج بس ياليت تصيحين هنا حتى نروح "
رجعت للغرفه صحتها وبقيت ماطلعت منتظرة يروح شگد مااطيق هالانسان شلون هنا تحبه بهيج طريقه مااعرف .. اصلا اني مصدگة لا بل واثقه هو خاين وعينة زايغه ..
اذا اني مرت ابن عمة او يعتبر اخوه وهو يباوعلي بنضرات خبيثة لعد الغريبة شلون ؟"
بعد ماطلعوا .. دنو نعست " يلة ماما وين ننام نعست "
خفت تحجي شي زايد بسرعه تلاحگتها " اي ماما هسا نصعد الغرفتنا فوگ "
سمعت مرت خالهم " وليش دنو تصعد وياكم ميجوز ياخالة البنية كبيرة وتفتهم .. يعني لازم تحسبون الهيج شي "
اتنهدت " بلة هاي شلون افهمها انه ماكو شي من الي ببالها " ( حجيت بداخلي )
خالة يمكن اجتها فرصه وحجت " لا هي مو دائما تخليها يمها مرات .. تعاي دنو بيبي نامي يم عمة عذراء اليوم لو يمي "
بس الحمد لله دنو عاندت " لا اريد يم ماما "
رديت " خالة مو مهم اصلا باجر نسر غبشة يطلع عندة دوام خليها يمي اليوم "
اخذت دنو وصعدت ..
دخلت للغرفه بقيت واكفه اباوع وين راح ننام وشلون
جبت فراشات فرشت اني ودنو بالگاع وخليت عليهن فرشة قديفة ومخاد صارت مثل الجرباية وجبت غطا
نومتها لان نعست حيل .. واني احس النوم طار من عيني من التوتر ..
بلة اذا شافنا هسا بغرفته شراح يكول ؟؟
انفتحت الباب فزيت ..
شافنا تراجع بعدها دخل ..
" العفو نسيت امي كالتلي بس نسيت مدگيت الباب "
رديت " لا عادي اصلا هي غرفتك بس خالة طلبت وصعدتنا "
بقى واكف وساكت " ليش نايمين بالكاع اصعدوا ع الجرباية نامو واني بالكاع اصلا كم ساعه والتحق "
رديت " لا انت ارتاح "
رد " اذا وجودي مضايقج انزل انام يم خالي ومعتز او افرش بالغرفه الثانية "
تذكرت كلام عذورة من تگول لو بيده يمحي ذيج الغرفه من الوجود .. فمستحيل راح ينام بيها . واذا نزل خالة تبقى تحجي عليه او يشكون ..
رديت عليه " لا عادي ابقى اني ودنو راح ننام "
هز راسه " زين بس احضر جنطتي واطفي الضوة "
رديت " اصلا ممتعودة انام بالظلمة خليه مفتوح عادي"
همزين جان الجو شتا .. لفيت نفسي لف بالبطانية وحضنت دنو ونمت او حاولت انام ..
كل تحركاته حسيت بيها رغم كان يتحرك بهمس ..
رتب غراضه بالجنطة ..
وسمعته نام ع الجرباية لان تطلع صوت من احد يكعد عليها او ينام عليها ..
داخلي مامرتاح رغم دنو يمي .. وجودنا بغرفه وحدة صعب عليه ..
احس بعدم الامان انفاسه وهو نايم تزعجني وتذكرت انفاس ذاك الانسان الي اسمه ابوي .. او حرام اسميه انسان ..
خليت ايدي ع اذني بس اريد انام… استغفرت سبحت ماكو فايدة ..
وهو نفس حالتي حسيته هواي يتحرك حركته قلقتني يمكن لان الضوة مفتوح ممتعود .. او يمكن مثلي ..
وجود جنس حواء يمة قالقه وموتره ..
من التعب طول النهار وقلة النوم غلبني النعاس ونمت
بس سرعان مافزيت ع صوته وهو يصلي من الفجر
جان مبدل وواكف يصلي بملابسة العسكرية ..
كمل سويت نفسي نايمة ..
اتجه الميز المرايا مشط وتعطر .. عم الهدوء بالغرفه لدقائق او يمكن ثواني بس قلقي خلاني اتخيلهم اطول ..
عبالي طلع بس ماسمعت باب انفتح ..
فتحت عيني بهدوء .. توترت وغمضت بسرعة .. كان يتمعن بينا اني ودنو صافن عليه ..
شنو السبب مااعرف ..
حس عليه شفته بسرعه سحب الجنطة وطلع ..
وكأنه بنظراته كلام وتنهدات كثيرة ..
يا أمرأه أنا رجل لا أريد .. لا أحب
لا بل أريد حب !!
أما أنتِ لستي للحب
أنتِ أمرأه أذن انتِ للمرح والمتعه .. والغدر !!
لكن هل سأحبك يوما ؟؟
لا أكيد فا أنا لا اريدك
أفكاري ترفض وجودكِ
عقلي ينفر عيونكٍ التي تجذبني ..
لا تلمسي ثيابي
ولا اشيائي
فا انا لا اريدك
أريدك أن تكرهيني كما أكرهك
فـ انت أصبحتي خوفي الذي لا أطيقه وصرتي مزاجيّتي التي ترعب الجميع ..
نعم وصرتي لعنه ترافقني
أصبت بالأذى بقربك
بصراع داخليآ بسببكِ
بهشاشة في وتيني
متناقضا بمشاعري !!
احبكِ ولا أريدك…… .!!
يتبع………
هزيت راسي" لا "
باوعت الخالة الي حستها ضايجة حيل " انتي شلون ساكته دادة متاخذيها خاف التهابات شي بيها "
اتنهدت خالة " هااا اي اخذها ان شاء الله ولو نسر مايقبل يكول كلشي بيد الله "
ردت " والنعم بالله بس لازم اكو سبب "
مرت خالهم لحت هواي .. وخاله انحرجت وضاجت
من شفت الوضع هيج استأذنت وگمت ..
جانت هنا وليث بعدهم عندنا ..
من طلعت من الغرفة صار بوجهي ليث طلع من الاستقبال ..
واني ردت اصعد ..
بسرعة تراجعت ..
ضحك " شنو فزيتي شبيج خفتي ؟؟"
رديت " لا بس ردت اصعد متوقعت احد يطلع من الاستقبال "
رد " هاااا شنو لازم صار حكم اجباري وراح تصعدين الي اعرفه زواجكم ع الورق .. لعد شگد نسر ماعندة ذوق تارك هيج وردة مفتحة ويفكر بالماضي الاظلم "
تنرفزت من كلامه عرفت هنا حاجيتله عنا ..
رديت " خلصت ياليت توخر اريد اصعد "
رد " براحتج بس ياليت تصيحين هنا حتى نروح "
رجعت للغرفه صحتها وبقيت ماطلعت منتظرة يروح شگد مااطيق هالانسان شلون هنا تحبه بهيج طريقه مااعرف .. اصلا اني مصدگة لا بل واثقه هو خاين وعينة زايغه ..
اذا اني مرت ابن عمة او يعتبر اخوه وهو يباوعلي بنضرات خبيثة لعد الغريبة شلون ؟"
بعد ماطلعوا .. دنو نعست " يلة ماما وين ننام نعست "
خفت تحجي شي زايد بسرعه تلاحگتها " اي ماما هسا نصعد الغرفتنا فوگ "
سمعت مرت خالهم " وليش دنو تصعد وياكم ميجوز ياخالة البنية كبيرة وتفتهم .. يعني لازم تحسبون الهيج شي "
اتنهدت " بلة هاي شلون افهمها انه ماكو شي من الي ببالها " ( حجيت بداخلي )
خالة يمكن اجتها فرصه وحجت " لا هي مو دائما تخليها يمها مرات .. تعاي دنو بيبي نامي يم عمة عذراء اليوم لو يمي "
بس الحمد لله دنو عاندت " لا اريد يم ماما "
رديت " خالة مو مهم اصلا باجر نسر غبشة يطلع عندة دوام خليها يمي اليوم "
اخذت دنو وصعدت ..
دخلت للغرفه بقيت واكفه اباوع وين راح ننام وشلون
جبت فراشات فرشت اني ودنو بالگاع وخليت عليهن فرشة قديفة ومخاد صارت مثل الجرباية وجبت غطا
نومتها لان نعست حيل .. واني احس النوم طار من عيني من التوتر ..
بلة اذا شافنا هسا بغرفته شراح يكول ؟؟
انفتحت الباب فزيت ..
شافنا تراجع بعدها دخل ..
" العفو نسيت امي كالتلي بس نسيت مدگيت الباب "
رديت " لا عادي اصلا هي غرفتك بس خالة طلبت وصعدتنا "
بقى واكف وساكت " ليش نايمين بالكاع اصعدوا ع الجرباية نامو واني بالكاع اصلا كم ساعه والتحق "
رديت " لا انت ارتاح "
رد " اذا وجودي مضايقج انزل انام يم خالي ومعتز او افرش بالغرفه الثانية "
تذكرت كلام عذورة من تگول لو بيده يمحي ذيج الغرفه من الوجود .. فمستحيل راح ينام بيها . واذا نزل خالة تبقى تحجي عليه او يشكون ..
رديت عليه " لا عادي ابقى اني ودنو راح ننام "
هز راسه " زين بس احضر جنطتي واطفي الضوة "
رديت " اصلا ممتعودة انام بالظلمة خليه مفتوح عادي"
همزين جان الجو شتا .. لفيت نفسي لف بالبطانية وحضنت دنو ونمت او حاولت انام ..
كل تحركاته حسيت بيها رغم كان يتحرك بهمس ..
رتب غراضه بالجنطة ..
وسمعته نام ع الجرباية لان تطلع صوت من احد يكعد عليها او ينام عليها ..
داخلي مامرتاح رغم دنو يمي .. وجودنا بغرفه وحدة صعب عليه ..
احس بعدم الامان انفاسه وهو نايم تزعجني وتذكرت انفاس ذاك الانسان الي اسمه ابوي .. او حرام اسميه انسان ..
خليت ايدي ع اذني بس اريد انام… استغفرت سبحت ماكو فايدة ..
وهو نفس حالتي حسيته هواي يتحرك حركته قلقتني يمكن لان الضوة مفتوح ممتعود .. او يمكن مثلي ..
وجود جنس حواء يمة قالقه وموتره ..
من التعب طول النهار وقلة النوم غلبني النعاس ونمت
بس سرعان مافزيت ع صوته وهو يصلي من الفجر
جان مبدل وواكف يصلي بملابسة العسكرية ..
كمل سويت نفسي نايمة ..
اتجه الميز المرايا مشط وتعطر .. عم الهدوء بالغرفه لدقائق او يمكن ثواني بس قلقي خلاني اتخيلهم اطول ..
عبالي طلع بس ماسمعت باب انفتح ..
فتحت عيني بهدوء .. توترت وغمضت بسرعة .. كان يتمعن بينا اني ودنو صافن عليه ..
شنو السبب مااعرف ..
حس عليه شفته بسرعه سحب الجنطة وطلع ..
وكأنه بنظراته كلام وتنهدات كثيرة ..
يا أمرأه أنا رجل لا أريد .. لا أحب
لا بل أريد حب !!
أما أنتِ لستي للحب
أنتِ أمرأه أذن انتِ للمرح والمتعه .. والغدر !!
لكن هل سأحبك يوما ؟؟
لا أكيد فا أنا لا اريدك
أفكاري ترفض وجودكِ
عقلي ينفر عيونكٍ التي تجذبني ..
لا تلمسي ثيابي
ولا اشيائي
فا انا لا اريدك
أريدك أن تكرهيني كما أكرهك
فـ انت أصبحتي خوفي الذي لا أطيقه وصرتي مزاجيّتي التي ترعب الجميع ..
نعم وصرتي لعنه ترافقني
أصبت بالأذى بقربك
بصراع داخليآ بسببكِ
بهشاشة في وتيني
متناقضا بمشاعري !!
احبكِ ولا أريدك…… .!!
يتبع………
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
///// البارت الثامن والعشرون /////
نحتاج الى أن ..
" نُصلّي..
ليرتاح التناقض بين العقل والقلب ..
بين الخيال والمنطق ..
نُصلّي..
لأننا بحاجة دائمة..
نُصلّي..
أحياناً لنثبت أننا نستطيع..
وأحياناً لنجدد شعور الإنتماء الميت بداخلنا..
نُصلّي..
لأن السماء كبيرة.. وهموم الأرضِ بحجم الأرضِ وأفسح !"
____________
من المستحيل ان نستطيع العيش مع أشد الصرعات التي تؤثر بنفس الفرد وشخصيته واذا ضعفت النفس امام هذا الصراع فتكون كمن غلف جمر النار برمادها وسار عليه ..
هذا حال نسر لما حس انه بدأ قلبه يدق بأتجاهها حاول يغلف هذه الجمر المشتعله ويمشي عليها ..
يحاول يطفي لهيب قلبه الي توقف من ست سنوات عن النبض والدق للجنس الاخر ..
كل المشاعر الي كان يحملها هي كره وحقد لا اكثر ..
هو نفسه متفاجأ بردة فعله اتجاه انسانه كان ينتقد تصرفاتها ويتوقعها مثل البقية ..
من اول يوم شفتها بالگراج جذبت نظري مو لان حلوة او مميزة لا بل ليش ؟؟
وشنو السبب ؟؟
الي يخلي بنت صغيرة مثلها وجميلة تطلع بهيج وكت من غير اي احد وياها ..
جان جرحي جديد وبعده ينزف .. وجنس حواء كله مايعنيني ..
بس من شفت نظرات السواق الها والزلم .. مااتحملت
غيرتي سبقت مشاعر الكره الي بداخلي ..
بقيت اراقبها بعيوني واني اشرب ستكان الجاي يم الگهوجي .. جنت متعود من التحق او ارجع الاهلي اتريگ يمة واشرب جاي ..
كملت دفعت وتمشيت للسيارة ..
جان الخوف مبين بعيونها حاضنه جنطتها وتتلفت يمنى ويسرى ..
مبينه مهزومة او خايفه من احد ..
صعدوا العبرية وشفت الولد شلون يباعولها .. اتعمدت اگعد يمها المشكلة حتى كروة ماتعرف شگد تدفع او يمكن ماعندها ..
شكلها مريب لكن بنفس الوقت مبينه ثولة وتتقشمر اذا بقت وحدها ..
غفت بالطريق وجانت كل شوية تفز من خوفها..
وصلنا ورغم تعبان بقيت واگف .. منتظر اشوفها وين تروح ..
ومثل مااتوقعت ماعندها احد تروحله .. گعدت ع الرصيف ودمعتها بعينها تتلفت يمنى ويسرى ..
تالي شافتني خافت مشت بغير اتجاه ..
سمعتها گالت للكاظمية هاي وين راحت ؟؟
رحت وراها التفتت وفتحت عيونها الملونة جنها غزالة
وصارت تهدد ..
حجيت وياها بحدة ماانطيتها مجال تنكر انها مهزومة
بس هي گالت اني يتيمة.
ماردت اعوفها بالشارع اخذتها العمتي ..
وهناك عمتي تعلقت حيل بيها جنت مقرر كم واشوف سالفتها شنو ..
كلفت جماعه عندي من نفس محافظتها يسألون عليها ويجيبولي اخبارها ..
ويوم عن يوم صارت عمتي تحبها وكلما اطلب منها تعرف سالفتها شنو او تجرجرها بالحجي جانت عمتي ماتقبل وتگول مادام جبتها الي صارت مسؤوليتي لاتتدخل ..
الى ان بيوم عرفت اهلها مهزومين من المنطقة بسببها اعتقد فار دمي ومااتحملت .. ورحت العمتي بس من حجتلي قصتها انصدمت وماانكر اصلا ماصدگت ..
اكيد تتبلى على ابوها والا وين اكو. ابو يسوي هيج ببنته .. حسيت ورطت حالي بيها ..
دخلتها بيتي واختلطت وي اهلي وناسي واني مااعرفها شكلها يوحي بالبراءة بس داخلها مااعرفه شنو ..
كانت مريم قبلها جذبتني بعيونها وبرائتها ودلالها خلتني اعمى ومااشوف غيرها ..
بس لمن اتذكر طعنتها .. اكره كل النسوان ..
لسا صورتها هي والكلب مافارگتني .. لابستلة الثوب الي اشتهيته الها واشتريته ..
جنت كل اجازة اشتري اشكال ملابس وعطور .. بس ماتلبسهن بحجة ماتلحگ او نعسانه بسبب السهر وي دنو وقبلها الحمل ..
شككتني بنفسي وبرجولتي ..
يوم شفتها وي زعطوط جنت اعتبرة ابني او اخوي الصغير .. علاقتي قوية بي ومقربة الي لان ماعندي اخوة وعيت بس على اخواتي ..
رغم الالم البيه جنت حليم كلش .. المثلي يحط طلقة براسهم اثنينهم… هي مغطية نفسها وتبجي وكانه مستحيه .. وهي مااستحت من الله تستحي مني ؟؟
الموت رحمة الهم .. ماردت الوث نفسي بدمهم ..
ورثت جگارة .. وسحبتها من شعرها اليم رجلي .. النذل عود صارت عندة غيره على مرتي وراد يدافع عنها گدامي ..
مااتحملت ..شلته وشمرتة من فوگ الدرج. تكسر ..
رجعتلها ..
نزلتها سحل من شعرها .. لو صاينة بيتي وعرضي مااتجرا احد يدنس سمعتها وسمعتي ..
بالنسبة الي ذنبها اكبر واحقر من ذنبه ..
نزلتها لجوة وهي تتوسل ارحمها .. جبت المگص زينت شعرها وبكل مرة تحاول تنهزم اضربها بالمگص ع راسها بحيث ينزل الدم منها ..
اخذت الجگارة وخليت نيشان الها بكل مكان بجسمها صارت تشيل روحها وترگعها من الجوي ..
بس من اخلي الجگارة بجسمها تحفرة حفر واحس كلبي بعدة ماارتاح ..
كملت منها رجعت للثاني سويت بي مثل ماسويت بيها
حتى يتذكرون الي سووه بيه وماينسوه ..
والمشكلة من خابرت اختي واهلها .. صاروا وياهم ضدي رغم امي وعمي شهود على عملتهم ..
من هذا اليوم مو بس حياتي خسرتها لا بل گلبي واخوتي الجبيرة الي اعتبرها امي الي ربتني ..
خسرت هواي ومنهم ذاتي ..
حتى بنتي شكيت بيها مو بنتي… وسويت تحليل حتى اتأكد ورغم تأكدت بنتي الا اني نفرتها وماتقربتلها بعد جنت اشوف بيها صورة امها .
نحتاج الى أن ..
" نُصلّي..
ليرتاح التناقض بين العقل والقلب ..
بين الخيال والمنطق ..
نُصلّي..
لأننا بحاجة دائمة..
نُصلّي..
أحياناً لنثبت أننا نستطيع..
وأحياناً لنجدد شعور الإنتماء الميت بداخلنا..
نُصلّي..
لأن السماء كبيرة.. وهموم الأرضِ بحجم الأرضِ وأفسح !"
____________
من المستحيل ان نستطيع العيش مع أشد الصرعات التي تؤثر بنفس الفرد وشخصيته واذا ضعفت النفس امام هذا الصراع فتكون كمن غلف جمر النار برمادها وسار عليه ..
هذا حال نسر لما حس انه بدأ قلبه يدق بأتجاهها حاول يغلف هذه الجمر المشتعله ويمشي عليها ..
يحاول يطفي لهيب قلبه الي توقف من ست سنوات عن النبض والدق للجنس الاخر ..
كل المشاعر الي كان يحملها هي كره وحقد لا اكثر ..
هو نفسه متفاجأ بردة فعله اتجاه انسانه كان ينتقد تصرفاتها ويتوقعها مثل البقية ..
من اول يوم شفتها بالگراج جذبت نظري مو لان حلوة او مميزة لا بل ليش ؟؟
وشنو السبب ؟؟
الي يخلي بنت صغيرة مثلها وجميلة تطلع بهيج وكت من غير اي احد وياها ..
جان جرحي جديد وبعده ينزف .. وجنس حواء كله مايعنيني ..
بس من شفت نظرات السواق الها والزلم .. مااتحملت
غيرتي سبقت مشاعر الكره الي بداخلي ..
بقيت اراقبها بعيوني واني اشرب ستكان الجاي يم الگهوجي .. جنت متعود من التحق او ارجع الاهلي اتريگ يمة واشرب جاي ..
كملت دفعت وتمشيت للسيارة ..
جان الخوف مبين بعيونها حاضنه جنطتها وتتلفت يمنى ويسرى ..
مبينه مهزومة او خايفه من احد ..
صعدوا العبرية وشفت الولد شلون يباعولها .. اتعمدت اگعد يمها المشكلة حتى كروة ماتعرف شگد تدفع او يمكن ماعندها ..
شكلها مريب لكن بنفس الوقت مبينه ثولة وتتقشمر اذا بقت وحدها ..
غفت بالطريق وجانت كل شوية تفز من خوفها..
وصلنا ورغم تعبان بقيت واگف .. منتظر اشوفها وين تروح ..
ومثل مااتوقعت ماعندها احد تروحله .. گعدت ع الرصيف ودمعتها بعينها تتلفت يمنى ويسرى ..
تالي شافتني خافت مشت بغير اتجاه ..
سمعتها گالت للكاظمية هاي وين راحت ؟؟
رحت وراها التفتت وفتحت عيونها الملونة جنها غزالة
وصارت تهدد ..
حجيت وياها بحدة ماانطيتها مجال تنكر انها مهزومة
بس هي گالت اني يتيمة.
ماردت اعوفها بالشارع اخذتها العمتي ..
وهناك عمتي تعلقت حيل بيها جنت مقرر كم واشوف سالفتها شنو ..
كلفت جماعه عندي من نفس محافظتها يسألون عليها ويجيبولي اخبارها ..
ويوم عن يوم صارت عمتي تحبها وكلما اطلب منها تعرف سالفتها شنو او تجرجرها بالحجي جانت عمتي ماتقبل وتگول مادام جبتها الي صارت مسؤوليتي لاتتدخل ..
الى ان بيوم عرفت اهلها مهزومين من المنطقة بسببها اعتقد فار دمي ومااتحملت .. ورحت العمتي بس من حجتلي قصتها انصدمت وماانكر اصلا ماصدگت ..
اكيد تتبلى على ابوها والا وين اكو. ابو يسوي هيج ببنته .. حسيت ورطت حالي بيها ..
دخلتها بيتي واختلطت وي اهلي وناسي واني مااعرفها شكلها يوحي بالبراءة بس داخلها مااعرفه شنو ..
كانت مريم قبلها جذبتني بعيونها وبرائتها ودلالها خلتني اعمى ومااشوف غيرها ..
بس لمن اتذكر طعنتها .. اكره كل النسوان ..
لسا صورتها هي والكلب مافارگتني .. لابستلة الثوب الي اشتهيته الها واشتريته ..
جنت كل اجازة اشتري اشكال ملابس وعطور .. بس ماتلبسهن بحجة ماتلحگ او نعسانه بسبب السهر وي دنو وقبلها الحمل ..
شككتني بنفسي وبرجولتي ..
يوم شفتها وي زعطوط جنت اعتبرة ابني او اخوي الصغير .. علاقتي قوية بي ومقربة الي لان ماعندي اخوة وعيت بس على اخواتي ..
رغم الالم البيه جنت حليم كلش .. المثلي يحط طلقة براسهم اثنينهم… هي مغطية نفسها وتبجي وكانه مستحيه .. وهي مااستحت من الله تستحي مني ؟؟
الموت رحمة الهم .. ماردت الوث نفسي بدمهم ..
ورثت جگارة .. وسحبتها من شعرها اليم رجلي .. النذل عود صارت عندة غيره على مرتي وراد يدافع عنها گدامي ..
مااتحملت ..شلته وشمرتة من فوگ الدرج. تكسر ..
رجعتلها ..
نزلتها سحل من شعرها .. لو صاينة بيتي وعرضي مااتجرا احد يدنس سمعتها وسمعتي ..
بالنسبة الي ذنبها اكبر واحقر من ذنبه ..
نزلتها لجوة وهي تتوسل ارحمها .. جبت المگص زينت شعرها وبكل مرة تحاول تنهزم اضربها بالمگص ع راسها بحيث ينزل الدم منها ..
اخذت الجگارة وخليت نيشان الها بكل مكان بجسمها صارت تشيل روحها وترگعها من الجوي ..
بس من اخلي الجگارة بجسمها تحفرة حفر واحس كلبي بعدة ماارتاح ..
كملت منها رجعت للثاني سويت بي مثل ماسويت بيها
حتى يتذكرون الي سووه بيه وماينسوه ..
والمشكلة من خابرت اختي واهلها .. صاروا وياهم ضدي رغم امي وعمي شهود على عملتهم ..
من هذا اليوم مو بس حياتي خسرتها لا بل گلبي واخوتي الجبيرة الي اعتبرها امي الي ربتني ..
خسرت هواي ومنهم ذاتي ..
حتى بنتي شكيت بيها مو بنتي… وسويت تحليل حتى اتأكد ورغم تأكدت بنتي الا اني نفرتها وماتقربتلها بعد جنت اشوف بيها صورة امها .
.
كبرت گبال عيني بس ماحسيت بمشاعر اتجاهها ..
شمااوصف الي بداخلي مااگدر اعبر عنه ..
كرهي صعب يتحول الحب .. حتى لو بيوم گلبي لان احس عقلي يذكرني بلي صار ..
شذر كانت بالنسبة الي .. الممنوع المرغوب .. بسببها تقربت من بنتي وحسيت بيها .. علمتني الابوة الي حرمت بنتي منها ..
شفتها شلون حنينة عليها اكثر من امها .. مدح اهلي حب اخواتي الها كل هذا مااجة من فراغ ..
لو عمتي وهي ع فراش الموت توصيني بيها وتگلي شذر بنتي اذا تشوفها تشوفني امانتي عندك هاي حافظ عليها ..
كل هذا خلاني اعيد التفكير مامعقولة الناس كلها خطأ واني صح .. بديت اغير نضرتي لكن ماانكر شكي وعدم ثقتي بعدهن موجودات ..
اول مرة اشوفها كأنثى يحتاجها اي رجل .. يوم الي عقدنا ..
جنت عصبي ومريم اجت غثتني .. كاعد ع الدرج وادخن عصبي وطالعه الدنيا من عيني ..
انفتحت الباب .. وشفتها بالفستان الابيض الي بارز جسمها وحسنها…
درت وجهي بسرعه وتعوذت من الشيطان ..
اول مرة انتبه على جسمها هيج… لان ملابسها كلها فضفاضه وماتلبس شي يبرز جسمها ..
حاولت ابعدها عن تفكيري قدر المستطاع ..
كلما اشوف نفسي لنت وياها .. اطلع اي سالفه واقسى عليها حتى يقسى گلبي ..
يوم الي لگيت بيت جدها وطلعلي خالها وخالتها وعاطوا وماقبلوا يستقبلوها ..
عرفت انه هي ماانهزمت من فراغ.… واذا بيت جدها هيج فكيف الحال اذا اهلها ..
عرفت بطريقي شنو سبب كرههم الاهلها .. لكن ماجاوبتها وسكتت ..
ردت اشوفها اذا بيوم عرفت راح تكون صادقة وياي وتخبرني ..
او يمكن جنت محتاج اختبرها واطمأن ..
حاولت بأي طريقه اخلي خالتها تلتقي وياها .. والتقوا بس ماصار الي ردتة.. مااستسلمت وبقيت احاول الى ان عرفت بيبيتها وطلبت تشوفها ..
اخذتها بيدي الهم وانتظرت النتيجة .. بس خابت توقعاتي بيها .. طلعت منهارة وضايعه اكثر من اليوم الي شفتها بي بالگراج ..
بيومها فتحتلي گلبها وحجتلي كلشي عن اهلها..
كسبت تعاطفي اتجاهها ..
گدرت تجذبني الها مثل ماجذبت البقية من اهلي وعمتي وحتى رسمية ..
جنت اتمعن بيها وهي تبجي لو الحجاب الي مزين وجهها هالحجاب الي مانزل من راسها طول فترة معرفتي بيها وحتى من صارت مرتي ماشفت شعرة من شعرها ..
حسيت بضعف بس سرعان ماقويت حالي وصبرت نفسي ..
بدا عقلي ينبهني .. " اياك تضعف .. جنس حواء مثل النار لو قربت منه يحرگك .. اتذكر التجربة الاولى الي مرت عليك… حب حياتك طعنك ماتريد هذي تطعنك "
يرجع گلبي يرد عليه " لا تختلف هاي مطعونة مثلي تشبهني مستحيل تكون مثلها "
عقلي يرد ببرود " انت گلتها مطعونة من جنس ادم يعني مستحيل تحب هالجنس لو تتقرب منه .. انسى انتو مثل المد والجزر مستحيل تلتقون بيوم "
بات قلبي وعقلي يتصارعون .. قلبي الذي مات واحيته ذات العينين الصفراوتين… وعقلي الذي كره كل النساء واصبحوا لعنه بالنسبة له "
هالصراع اذاني اكثر ..
صرت اتهرب منها واقنع نفسي بكرهي واستحالة تقربي منها بيوم…
الى ان شفتها هي ودنو بغرفتي شلون نايمات ومتحاضنات .. منظرهن ماطلع من عقلي .. احسهن وحده تطيب جرح الثانية .. يمكن احسن خطوة سويتها بحياتي هو اني انطيتها ام تربيها احسن من امها الحقيقية ..
جنت واكف اتمعن بيهم .. محتاج امرأة مثلها بحياتي تغيرني لكن مااعتقد شذر راح تكون كفيلة بنسياني للماضي لان هي مجروحة مثلي وجرحها مستحيل راح يقربها اتجاههي ..
طلعت بسرعه من شفتها گعدت وشافتني ..
نزلت صارت امي بوجهي تسوي ريوگ ..
" ها يمة رايح ؟"
رديت " اي رايح بس هالمرة مااطول اخذ اجازة وارجع علمود خالي وشغلته "
هزت راسها " الله كريم . مريتك بعدهي نايمة "
حسيت بيها تلمح الشي " يمة لاتضغطون عليها او عليه جاي تخلونا بموقف محرج .. تدرين لاهي ولااني نمنا الليل .. من ارجع اشوف حل الهذا الوضع "
ردت امي وصدمتني " اذا ماهاويها خليها البنتك وشوفلك وحدة وتزوجها اني اريد جهال وعزوة الك الى متى انت نافرها وهي نافرتك ترى بعد مااسكت "
اتنهدت " يلة يمة رايح .. وهالموضوع سدي .. لان اريد افهمج شغله جنس النسوان كله مااريدة مو شرط شذر او غيرها "
التفتت صارت بوجهي شذر نازلة…
اكيد سمعتنا… سلمت وطلعت ..
شذر :
من نزل مااجاني نوم بعد .. نزلت وسمعته يحجي وي خاله… اعرف خالة تحاول تقربنا .. بس من سمعت ردة فعله ارتاحيت ..
هو شافني انصدم مااعرف ليش ؟
شافتني خالة ماحجت ضايجة..
سألتها " اساعدج بشي "
ردت " لا مااريد عجنت وراح اخبز شوية للريوگ "
مارديت .. باوعتلي " روحي ارجعي نامي ماعندي شي نسر يكول تتگلبين الليل كله مانايمة .. عود ردتج تنسيه وتجذبيه الج طلعتي ازيد منه .. اثنينكم مامنكم فايدة"
سكتت مارديت عاذرتها .. حقها ام وتتمنى الابنها الخير بس لو هي الشغله من ناحيته بس كانت اسهل اما اني احس نفسي فعلا فاقدة المشاعر مو بيدي ..
مرات احس نفسي ابالغ واحاول انسى بس مااگدر كل جسمي يقشعر ومااتحمل ..
ماتركتها وحدها رغم كل كلمة تسمعنياها ماتنحمل ..
وكفت وياها ع الخبز كملنا .. ودخلته ..
كبرت گبال عيني بس ماحسيت بمشاعر اتجاهها ..
شمااوصف الي بداخلي مااگدر اعبر عنه ..
كرهي صعب يتحول الحب .. حتى لو بيوم گلبي لان احس عقلي يذكرني بلي صار ..
شذر كانت بالنسبة الي .. الممنوع المرغوب .. بسببها تقربت من بنتي وحسيت بيها .. علمتني الابوة الي حرمت بنتي منها ..
شفتها شلون حنينة عليها اكثر من امها .. مدح اهلي حب اخواتي الها كل هذا مااجة من فراغ ..
لو عمتي وهي ع فراش الموت توصيني بيها وتگلي شذر بنتي اذا تشوفها تشوفني امانتي عندك هاي حافظ عليها ..
كل هذا خلاني اعيد التفكير مامعقولة الناس كلها خطأ واني صح .. بديت اغير نضرتي لكن ماانكر شكي وعدم ثقتي بعدهن موجودات ..
اول مرة اشوفها كأنثى يحتاجها اي رجل .. يوم الي عقدنا ..
جنت عصبي ومريم اجت غثتني .. كاعد ع الدرج وادخن عصبي وطالعه الدنيا من عيني ..
انفتحت الباب .. وشفتها بالفستان الابيض الي بارز جسمها وحسنها…
درت وجهي بسرعه وتعوذت من الشيطان ..
اول مرة انتبه على جسمها هيج… لان ملابسها كلها فضفاضه وماتلبس شي يبرز جسمها ..
حاولت ابعدها عن تفكيري قدر المستطاع ..
كلما اشوف نفسي لنت وياها .. اطلع اي سالفه واقسى عليها حتى يقسى گلبي ..
يوم الي لگيت بيت جدها وطلعلي خالها وخالتها وعاطوا وماقبلوا يستقبلوها ..
عرفت انه هي ماانهزمت من فراغ.… واذا بيت جدها هيج فكيف الحال اذا اهلها ..
عرفت بطريقي شنو سبب كرههم الاهلها .. لكن ماجاوبتها وسكتت ..
ردت اشوفها اذا بيوم عرفت راح تكون صادقة وياي وتخبرني ..
او يمكن جنت محتاج اختبرها واطمأن ..
حاولت بأي طريقه اخلي خالتها تلتقي وياها .. والتقوا بس ماصار الي ردتة.. مااستسلمت وبقيت احاول الى ان عرفت بيبيتها وطلبت تشوفها ..
اخذتها بيدي الهم وانتظرت النتيجة .. بس خابت توقعاتي بيها .. طلعت منهارة وضايعه اكثر من اليوم الي شفتها بي بالگراج ..
بيومها فتحتلي گلبها وحجتلي كلشي عن اهلها..
كسبت تعاطفي اتجاهها ..
گدرت تجذبني الها مثل ماجذبت البقية من اهلي وعمتي وحتى رسمية ..
جنت اتمعن بيها وهي تبجي لو الحجاب الي مزين وجهها هالحجاب الي مانزل من راسها طول فترة معرفتي بيها وحتى من صارت مرتي ماشفت شعرة من شعرها ..
حسيت بضعف بس سرعان ماقويت حالي وصبرت نفسي ..
بدا عقلي ينبهني .. " اياك تضعف .. جنس حواء مثل النار لو قربت منه يحرگك .. اتذكر التجربة الاولى الي مرت عليك… حب حياتك طعنك ماتريد هذي تطعنك "
يرجع گلبي يرد عليه " لا تختلف هاي مطعونة مثلي تشبهني مستحيل تكون مثلها "
عقلي يرد ببرود " انت گلتها مطعونة من جنس ادم يعني مستحيل تحب هالجنس لو تتقرب منه .. انسى انتو مثل المد والجزر مستحيل تلتقون بيوم "
بات قلبي وعقلي يتصارعون .. قلبي الذي مات واحيته ذات العينين الصفراوتين… وعقلي الذي كره كل النساء واصبحوا لعنه بالنسبة له "
هالصراع اذاني اكثر ..
صرت اتهرب منها واقنع نفسي بكرهي واستحالة تقربي منها بيوم…
الى ان شفتها هي ودنو بغرفتي شلون نايمات ومتحاضنات .. منظرهن ماطلع من عقلي .. احسهن وحده تطيب جرح الثانية .. يمكن احسن خطوة سويتها بحياتي هو اني انطيتها ام تربيها احسن من امها الحقيقية ..
جنت واكف اتمعن بيهم .. محتاج امرأة مثلها بحياتي تغيرني لكن مااعتقد شذر راح تكون كفيلة بنسياني للماضي لان هي مجروحة مثلي وجرحها مستحيل راح يقربها اتجاههي ..
طلعت بسرعه من شفتها گعدت وشافتني ..
نزلت صارت امي بوجهي تسوي ريوگ ..
" ها يمة رايح ؟"
رديت " اي رايح بس هالمرة مااطول اخذ اجازة وارجع علمود خالي وشغلته "
هزت راسها " الله كريم . مريتك بعدهي نايمة "
حسيت بيها تلمح الشي " يمة لاتضغطون عليها او عليه جاي تخلونا بموقف محرج .. تدرين لاهي ولااني نمنا الليل .. من ارجع اشوف حل الهذا الوضع "
ردت امي وصدمتني " اذا ماهاويها خليها البنتك وشوفلك وحدة وتزوجها اني اريد جهال وعزوة الك الى متى انت نافرها وهي نافرتك ترى بعد مااسكت "
اتنهدت " يلة يمة رايح .. وهالموضوع سدي .. لان اريد افهمج شغله جنس النسوان كله مااريدة مو شرط شذر او غيرها "
التفتت صارت بوجهي شذر نازلة…
اكيد سمعتنا… سلمت وطلعت ..
شذر :
من نزل مااجاني نوم بعد .. نزلت وسمعته يحجي وي خاله… اعرف خالة تحاول تقربنا .. بس من سمعت ردة فعله ارتاحيت ..
هو شافني انصدم مااعرف ليش ؟
شافتني خالة ماحجت ضايجة..
سألتها " اساعدج بشي "
ردت " لا مااريد عجنت وراح اخبز شوية للريوگ "
مارديت .. باوعتلي " روحي ارجعي نامي ماعندي شي نسر يكول تتگلبين الليل كله مانايمة .. عود ردتج تنسيه وتجذبيه الج طلعتي ازيد منه .. اثنينكم مامنكم فايدة"
سكتت مارديت عاذرتها .. حقها ام وتتمنى الابنها الخير بس لو هي الشغله من ناحيته بس كانت اسهل اما اني احس نفسي فعلا فاقدة المشاعر مو بيدي ..
مرات احس نفسي ابالغ واحاول انسى بس مااگدر كل جسمي يقشعر ومااتحمل ..
ماتركتها وحدها رغم كل كلمة تسمعنياها ماتنحمل ..
وكفت وياها ع الخبز كملنا .. ودخلته ..
الجو جان حلو من الصبح ..
غسلت الطرمة .. گمت استنشق هوى الحايط والتراب
احد حضني من ظهري فزيت ..
جانت عذورة " صباح الخير اليوم تغسلين الطارمة من الصبح وبالبرد "
ابتسمت " مااجاني نوم .. وانتي اليوم نشاط كل مرة بالكوة نجرجرج للجامعه .. "
ضحكت " غير الحب هنا .. شلونها ليلتكم وغمزتلي "
اتنهدت " لا حبابة مو هم انتي كافي خاله من الصبح لسا سمعتني اشكال الحجي "
ضحكت " ماتنلام حصرناكم بغرفه وحدة وماسويتوا شي بعد وين نخليكم "
طلعت خالة ام معتز " هايمة شعندجن بالبرد ماتدخلن وانتي خاله رجلج التحق "
هزيت راسي ودخلت خفت تحجي شي ..
بدلوا البنات بين ماجهزت الريوگ .. ام معتز بس صافنه عليه وتمدح ..
" والله انتي محظوظة دادة من البارحة واليوم مراقبتها شغلها كله سكتاوي ابد ماتحجي "
ردت خاله " اي هي هذا طبعها من يوم الاجتنا .. لو تدوسين ببطنها تسكت .. الله حابني والله والا وين اكو بنية هيج بهذا الوكت "
ابتسمت بداخلي من كلامها .. اعرفها لو مهما تضوج او تحجي عليه بس ابد متنطي بيه گدام احد حتى لو بناتها ..
البنات راحوا الجامعاتهم ..
وبيداء جهزت ولدها للمدرسة ..
صعدت بدلت الدنو .. ومشطتلها .. الصبح ماتحب تاكل
بس عودتها تشرب حليب قبل لتطلع ..
جهزت حافظة اكل وفاكهة الها والفروحة .. بين مااجة السايق وراحوا ..
بدينا اني وبيداء بالبيت ننظف هالمرة صعدت للطابق الفوگ نظفته وهاي اول مرة ..
رتبت الغرفه .. باوعت الديكورها مخربط ..
رتبته كله صارت الغرفه اكبر واوسع ..
رحت للغرفه الثانية جانت فارغة نظفتها ومسحتها ..
صاحتني بيداء من فوگ ..
" وج عيني وين صرتي شتسوين "
رديت " نظفت الطابق والغرف .. اگلج بيداء الغرفه الثانية فارغة والله لو تاخذيها الج والولدج جبيرة وبيها حمام "
ردت " لا يختي مابيه اصعد وانزل اتعب "
كملت ونزلت معتز وابوه متريگين وطالعين علمود معاملة الجواز والسفر ..
طبخت بيداء واني رحت اكمل خياط ..
تذكرت هذا شهر الثالث واليوم عيد ميلاد عذورة غريب هي مو عوايدها تنسى بس يمكن فرحتها بمعتز نستها العيد ميلاد ..
گمت خلطت كيكة بسرعه وخليتها بالفرن ..
ورجعت اخيطلها فستان حلو .. بقيت للظهر اشتغل بي
للعصر الكل گاعد طلعت الكيكة وسويت عصير احتفلنا بينا . قدمتلها الفستان .. عجبها حيل ..
بس كان اكو احتفال من نوع اخر منتظرها ..
معتز جان جايبلها گلادة فضه حلوة .. وحافر بيها اسمائهم ..
اليوم كله فرحانة بيها .. لليل صعدت نامت يمي بغرفه نسر ..
ماقبلت انام بالجربايه.. بس هي اصرت ..
نمنا وبينا دنو .. جان عطرة قوي ع المخدة مااعرف يمكن يسبح بالعطر مو يرش ..
احس العطر خنگني .. اضطريت افرش بالكاع وانام ..
وهي خلصت الليل كله مخابرات وي معتز ..
مر يومين جنت نايمة الصبح ..
وحسيت الباب تندگ .. فزيت بسرعه وخليت حجابي ع راسي ..
باوعت العذورة جهازها الميز .
سحبتها وضميته..
فتحت الباب كان نسر واكف .. كح من شافني ..
" صباح الخير "
" صباح النور الحمد لله ع السلامة "
" الله يسلمج .. ادري ازعجتكم بس اريد اخذ ملابس اسبح "
رديت " اي عادي ادخل اصلا راح اكعد البنات وراهم دوام .. وانت ابقى ارتاح هنا "
گعدت عذراء ماتگعد من السهر موتتني .. گرصتها عاطت .. شافت نسر انصدمت وصارت تدور ع الموبايل مثل المخبله ..
ضحك عليها " شمضيعه ولج من الصبح .. ديلة لاتتأخرين انزلي بدلي .. ماخذة مقاولة بغرفتي "
اشرتلها الموبايل عندي ارتاحت رجع الدم بوجهها وضحكت " اي عمي حقك عبالك تلكي بس مرتك بالغرفه وتالي ضيعت عليك اللحظة اني "
ضحك " ايا سخيفة طالعه عينج ولج .. دنزلي لاانزلج بطريقتي "
جانوا يتشاقون ويضحكون ..
شلت دنو اريد انزلها ..
" شلون شايلتها ثگيله عليج "
رديت " لا متعودة "
سحبها مني .. لامست ايده بأيدي .. صفن عليه دنگت بسرعه .. حضنها ويصحي بيها ..
" باباتي يلة اكعدي جبتلج حاجات "
تركتهم ونزلت بسرعه مااعرف شصار بيه ..
حضرت ملابس دنو سويت حليب .. من عادتي افور حليب بالگدر والي يريد يشرب يشرب منه..
من يشوفوه حار وجاهز الكل يشرب ..
نزلت وي ابوها فرحانة مشتريلها حلويات الها والفروحة ما يفرق بينهن ..
حضرت جنطتها واكلها بين ماشربت الحليب ..
بدللتلها واخذها السايق وراح ..
استغليت فرصة نسر يم خاله يتريگ وياه ..
صعدت الغرفه انظفها غيرت الجراجف ورتبتها ..
صعد كح ..
" اذا مشغولة انام جوة "
رديت " لا كملت ونازلة "
حك راسه وسأل " انتي شتحسين ؟"
التفتت " شنو ؟"
رد " لاهيج ماكو شي براحتج "
نضراته بدات تخوفني .. مو عوايدة ..
بهاي الفترة هو مشغول بين سفر خالة وشغله ..
الجو صار ربيع بدينا نخيط ملابس ربيعية .. والشغل هواي يعني ماالحگ ..
خالة وام معتز يساعدوني وقت فراغهم ..
بعد شهر تقريبا .. تحدد موعد سفر خالهم ..
يطلع التركيا وبعدها لمن يستقر وضعه يسحبهم ..
بيوم السافر .. انقلب البيت كلها اتجمعت يمنا ..
ودعوه هنودة وولده يبجون عليه ..
اجت عبير بنتهم المتزوجة هم بقت كم يوم ..
غسلت الطرمة .. گمت استنشق هوى الحايط والتراب
احد حضني من ظهري فزيت ..
جانت عذورة " صباح الخير اليوم تغسلين الطارمة من الصبح وبالبرد "
ابتسمت " مااجاني نوم .. وانتي اليوم نشاط كل مرة بالكوة نجرجرج للجامعه .. "
ضحكت " غير الحب هنا .. شلونها ليلتكم وغمزتلي "
اتنهدت " لا حبابة مو هم انتي كافي خاله من الصبح لسا سمعتني اشكال الحجي "
ضحكت " ماتنلام حصرناكم بغرفه وحدة وماسويتوا شي بعد وين نخليكم "
طلعت خالة ام معتز " هايمة شعندجن بالبرد ماتدخلن وانتي خاله رجلج التحق "
هزيت راسي ودخلت خفت تحجي شي ..
بدلوا البنات بين ماجهزت الريوگ .. ام معتز بس صافنه عليه وتمدح ..
" والله انتي محظوظة دادة من البارحة واليوم مراقبتها شغلها كله سكتاوي ابد ماتحجي "
ردت خاله " اي هي هذا طبعها من يوم الاجتنا .. لو تدوسين ببطنها تسكت .. الله حابني والله والا وين اكو بنية هيج بهذا الوكت "
ابتسمت بداخلي من كلامها .. اعرفها لو مهما تضوج او تحجي عليه بس ابد متنطي بيه گدام احد حتى لو بناتها ..
البنات راحوا الجامعاتهم ..
وبيداء جهزت ولدها للمدرسة ..
صعدت بدلت الدنو .. ومشطتلها .. الصبح ماتحب تاكل
بس عودتها تشرب حليب قبل لتطلع ..
جهزت حافظة اكل وفاكهة الها والفروحة .. بين مااجة السايق وراحوا ..
بدينا اني وبيداء بالبيت ننظف هالمرة صعدت للطابق الفوگ نظفته وهاي اول مرة ..
رتبت الغرفه .. باوعت الديكورها مخربط ..
رتبته كله صارت الغرفه اكبر واوسع ..
رحت للغرفه الثانية جانت فارغة نظفتها ومسحتها ..
صاحتني بيداء من فوگ ..
" وج عيني وين صرتي شتسوين "
رديت " نظفت الطابق والغرف .. اگلج بيداء الغرفه الثانية فارغة والله لو تاخذيها الج والولدج جبيرة وبيها حمام "
ردت " لا يختي مابيه اصعد وانزل اتعب "
كملت ونزلت معتز وابوه متريگين وطالعين علمود معاملة الجواز والسفر ..
طبخت بيداء واني رحت اكمل خياط ..
تذكرت هذا شهر الثالث واليوم عيد ميلاد عذورة غريب هي مو عوايدها تنسى بس يمكن فرحتها بمعتز نستها العيد ميلاد ..
گمت خلطت كيكة بسرعه وخليتها بالفرن ..
ورجعت اخيطلها فستان حلو .. بقيت للظهر اشتغل بي
للعصر الكل گاعد طلعت الكيكة وسويت عصير احتفلنا بينا . قدمتلها الفستان .. عجبها حيل ..
بس كان اكو احتفال من نوع اخر منتظرها ..
معتز جان جايبلها گلادة فضه حلوة .. وحافر بيها اسمائهم ..
اليوم كله فرحانة بيها .. لليل صعدت نامت يمي بغرفه نسر ..
ماقبلت انام بالجربايه.. بس هي اصرت ..
نمنا وبينا دنو .. جان عطرة قوي ع المخدة مااعرف يمكن يسبح بالعطر مو يرش ..
احس العطر خنگني .. اضطريت افرش بالكاع وانام ..
وهي خلصت الليل كله مخابرات وي معتز ..
مر يومين جنت نايمة الصبح ..
وحسيت الباب تندگ .. فزيت بسرعه وخليت حجابي ع راسي ..
باوعت العذورة جهازها الميز .
سحبتها وضميته..
فتحت الباب كان نسر واكف .. كح من شافني ..
" صباح الخير "
" صباح النور الحمد لله ع السلامة "
" الله يسلمج .. ادري ازعجتكم بس اريد اخذ ملابس اسبح "
رديت " اي عادي ادخل اصلا راح اكعد البنات وراهم دوام .. وانت ابقى ارتاح هنا "
گعدت عذراء ماتگعد من السهر موتتني .. گرصتها عاطت .. شافت نسر انصدمت وصارت تدور ع الموبايل مثل المخبله ..
ضحك عليها " شمضيعه ولج من الصبح .. ديلة لاتتأخرين انزلي بدلي .. ماخذة مقاولة بغرفتي "
اشرتلها الموبايل عندي ارتاحت رجع الدم بوجهها وضحكت " اي عمي حقك عبالك تلكي بس مرتك بالغرفه وتالي ضيعت عليك اللحظة اني "
ضحك " ايا سخيفة طالعه عينج ولج .. دنزلي لاانزلج بطريقتي "
جانوا يتشاقون ويضحكون ..
شلت دنو اريد انزلها ..
" شلون شايلتها ثگيله عليج "
رديت " لا متعودة "
سحبها مني .. لامست ايده بأيدي .. صفن عليه دنگت بسرعه .. حضنها ويصحي بيها ..
" باباتي يلة اكعدي جبتلج حاجات "
تركتهم ونزلت بسرعه مااعرف شصار بيه ..
حضرت ملابس دنو سويت حليب .. من عادتي افور حليب بالگدر والي يريد يشرب يشرب منه..
من يشوفوه حار وجاهز الكل يشرب ..
نزلت وي ابوها فرحانة مشتريلها حلويات الها والفروحة ما يفرق بينهن ..
حضرت جنطتها واكلها بين ماشربت الحليب ..
بدللتلها واخذها السايق وراح ..
استغليت فرصة نسر يم خاله يتريگ وياه ..
صعدت الغرفه انظفها غيرت الجراجف ورتبتها ..
صعد كح ..
" اذا مشغولة انام جوة "
رديت " لا كملت ونازلة "
حك راسه وسأل " انتي شتحسين ؟"
التفتت " شنو ؟"
رد " لاهيج ماكو شي براحتج "
نضراته بدات تخوفني .. مو عوايدة ..
بهاي الفترة هو مشغول بين سفر خالة وشغله ..
الجو صار ربيع بدينا نخيط ملابس ربيعية .. والشغل هواي يعني ماالحگ ..
خالة وام معتز يساعدوني وقت فراغهم ..
بعد شهر تقريبا .. تحدد موعد سفر خالهم ..
يطلع التركيا وبعدها لمن يستقر وضعه يسحبهم ..
بيوم السافر .. انقلب البيت كلها اتجمعت يمنا ..
ودعوه هنودة وولده يبجون عليه ..
اجت عبير بنتهم المتزوجة هم بقت كم يوم ..
قبل سفر ابوها..
من شفت منظرهم لااراديا نزلت دموعي .. واني اشوف ابوهم حاضنهم ويبجي ..
تمنيت عندي اب هيج يحضني بحب مو برغبه حيوانية
من سافر ..
معتز قرر ياخذ اهلة ويرجع البيتهم ..
وخاصه بعد مااخذ موقف من نسر .. لمن حجة خاله وياه وطلب انه يعقد على معتز وعذورة ..
بس رد نسر كان " خالي الوضع مايسمح روح واستقر ورتب امورك .. والبنية ماطايرة موجودة شوكت ماتخلص جامعه واذا اكو قسمة مااقصر .. بس حاليا مااكدر اخليها تعقد وتلتهي وتدري بعدها سنة اولى ..
معتز وعذورة ضاجوا جانت امنيتهم يعقدون ويعلنون حبهم للكل .. لكن كلام نسر كان بي نوع من الطمأنينة والرضا.. وهذي تعتبر خطوة بعد ماكان قافل نهائي انه يوافق ..
رجعوا البيتهم ..
وصار وكت انزل لجوة ..
جاي ارتب بغراضي دگ الباب نسر عدلت حجابي..
دخل " شجاي تسوين "
رديت " انزل غراضي البيت فرغ بعد ماكو داعي ابقى "
سكت وبعدها رد " تعودت على وجود دنو بالغرفه "
رديت " اي عادي بقيها يمك "
رد " بس هي ما تنام الا يمج "
رديت بأستغراب " ويعني شنو ؟؟"
رد " ابقي هنا اقصد ابقوا هنا "
اتفاجأت من طلبه وهذا الي كنت خايفه منه .
رديت " مااگدر .. اعذرني "
رد " اريد احجي وياج "
رديت بسرعه " لاتنسى اتفاقنا . "
هز راسنا " ابدا ماانسى اتفاقنا مثل ماهو ومااجبرج على شي ماترديه .. بس ع الاقل خلينا نبدي من الصفر نحاول نتجاوز الي مرينا بي .. وجودكم يمي هنا غير تفكيري وخلاني افكر…
قاطعته " شتفكر .. اذا انت تگدر اني مستحيل .. اني ماافيدك اني عاجزة انه اغير نفسي شلون راح اغيرك "
رد " جنت مثلج ومازلت.. بس الى متى ؟؟ انتي مرتي وراح تبقين العمر كله بأسمي .. الى متى نبقى هيج ؟"
رديت " هذا مو كلامك كلام خالة مووو؟؟ اذا تحب اتزوج وكون عائلة صدگ مااضوج يكفي انه انت انطيتني دنو .."
اتعصب " يعني عبالج الي بداخلي غريزة بس حتى اروح اتزوج وافرغها بأي انسانة… الظاهر اني تماديت او ضغطت ع نفسي زايد ومو اني الي اخذ قراري بكلام غيري .. تردين روحي مالازمج اخذي غراضج وانزلي"
مااعرف ليش تعصب هيج ..
نزلت وايدي فارغة مانزلت اي شي ..
صارت خالة بوجهي " شبيكم تعاركتوا "
رديت " لا ماكو شي ؟"
محتاجة احد احجيله افتهم منه .. ااااه عمة شگد مفتقدتج جنتي بالنسبة الي بلسم يطيب جروحي .
نسر تغير وهذا الي خفت منه وصار .. اليوم يطالبني ابقى بغرفته باجر يطالبني بحقوقه ..
بلحظة توتر وقلق رحت الخالة الغرفتها ..
شافتني سألت " اكلج شذر هاي دشداشتي مفتوكة ماتمشيلي عليها بالمكينة اريد اسبح "
هزيت راسي " صار خالة بس اريد احجي وياج بموضوع "
گعدت ع الجرباية واشرتلي .. گعدت يمها
" احجي شبيج حسيت بينكم شي من عياطه "
رديت " خاله اريدج تشوفين مرة النسر وتزوجيه "
صفنت بوجهي " عزا العزاج وج اكو مرة تحجي هيج وتزوج رجلها الا مخبله "
رديت " لا خالة .. مو مخبله بس اني مااريد اظلمة واظلمكم .. هو من حقه يكون عنده جهال وزوجة "
ردت " وانتي شبيج يحظي شناقصج "
رديت " اني مااگدر اسعده… ولا اصير مرة الي يريدها"
اتنهدت " شوفي يمة خليني احاجيج مثل مااحجي وي بناتي .. والله شاهد انتي مثلهن وماافرقج عنهن ..
صح اتمنى يصير عنده ولد يشيل اسمة واسم ابوه .. بس مو معناها اظلمج .. انتي لو مايصير عندج نكول ميخالف .. اذا ماتحبيه وماترديه بعد مايصير عندكم طفل راح تتغير مشاعركم اثنينكم .. حاولي يمة واكسبي رجلج ترى يجي يوم تتندمين على هذا حجيج
الضرة مرة يمة "
اتنهدت وسكتت ماعرفت شلون افهمها.. هو لو اگدر جان حاولت بس مو بيدي ..
كملت شغلي كله للظهر گعد من النوم جان تعبان من الدوام وماراح للمحلات ..
اتغدينا وكملنا .. ماخلة عينه بعيني ابد يمكن ضايج مني ..
بقوا هو وخاله گاعدين يشربون جاي واني رحت نمت يم عذورة اني ودنو ..
بقت غراضي فوگ منزلتها..
اجت خالة شافتني .. ماقبلت .. گالت بعد مااقبل تنامين جوة .. مو لعب جهال هي يوم صاعدين ويوم نازلين
وبعدين اولاد بيداء كبروا .. اريد اخلي البنات يمي وافرغلهم هاي الغرفه ينامون بيها ..
حسيت بيها تعمدت تخليهم بهاي الغرفه حتى تجبرني ابقى فوگ .. وعذورة هم ضاجت لان راح تبقى گبال عين اسراء وخاله..
للعصر رتبنا الغرفه الهم ونقلوا غراضهم ..
بيداء ماقبلت اشيل المكينة گالت بقيها شغلج وغراضج هنا ..
بقيتها مؤقت بين مااشوفلها مكان ..
لليل صعدت تعبانة حيل ..
فرشت اني ودنو همزين ثاني يوم جمعه وماعندها دوام
استمر هالحال اشهر ..
اصعد لفوگ بس للنوم .. مثل الاخوة .. لا هو يتخطى حدودة ولا اني ومرات يبقى بالاستقبال بحجة يبقى ع التلفزيون ..
جان يسلم ويحجي عادي حتى هاي بطلها .. كل شهر خالة تتأمل وتتفشل متوقعه انه وجودنا سوية قربنا ..
بيوم اجت ببالي شغله ..
دخلت للغرفه جان مخلي دنو ويدرسها لان امتحانات اخر سنة ..
وهي فرحانة بي ..
شافني مااهتم ..
اتقربت وكعدت ع طرف الجرباية ..
شال عينه " ديري بالج لااكلج ليش كعدتي على جربايتي "
من شفت منظرهم لااراديا نزلت دموعي .. واني اشوف ابوهم حاضنهم ويبجي ..
تمنيت عندي اب هيج يحضني بحب مو برغبه حيوانية
من سافر ..
معتز قرر ياخذ اهلة ويرجع البيتهم ..
وخاصه بعد مااخذ موقف من نسر .. لمن حجة خاله وياه وطلب انه يعقد على معتز وعذورة ..
بس رد نسر كان " خالي الوضع مايسمح روح واستقر ورتب امورك .. والبنية ماطايرة موجودة شوكت ماتخلص جامعه واذا اكو قسمة مااقصر .. بس حاليا مااكدر اخليها تعقد وتلتهي وتدري بعدها سنة اولى ..
معتز وعذورة ضاجوا جانت امنيتهم يعقدون ويعلنون حبهم للكل .. لكن كلام نسر كان بي نوع من الطمأنينة والرضا.. وهذي تعتبر خطوة بعد ماكان قافل نهائي انه يوافق ..
رجعوا البيتهم ..
وصار وكت انزل لجوة ..
جاي ارتب بغراضي دگ الباب نسر عدلت حجابي..
دخل " شجاي تسوين "
رديت " انزل غراضي البيت فرغ بعد ماكو داعي ابقى "
سكت وبعدها رد " تعودت على وجود دنو بالغرفه "
رديت " اي عادي بقيها يمك "
رد " بس هي ما تنام الا يمج "
رديت بأستغراب " ويعني شنو ؟؟"
رد " ابقي هنا اقصد ابقوا هنا "
اتفاجأت من طلبه وهذا الي كنت خايفه منه .
رديت " مااگدر .. اعذرني "
رد " اريد احجي وياج "
رديت بسرعه " لاتنسى اتفاقنا . "
هز راسنا " ابدا ماانسى اتفاقنا مثل ماهو ومااجبرج على شي ماترديه .. بس ع الاقل خلينا نبدي من الصفر نحاول نتجاوز الي مرينا بي .. وجودكم يمي هنا غير تفكيري وخلاني افكر…
قاطعته " شتفكر .. اذا انت تگدر اني مستحيل .. اني ماافيدك اني عاجزة انه اغير نفسي شلون راح اغيرك "
رد " جنت مثلج ومازلت.. بس الى متى ؟؟ انتي مرتي وراح تبقين العمر كله بأسمي .. الى متى نبقى هيج ؟"
رديت " هذا مو كلامك كلام خالة مووو؟؟ اذا تحب اتزوج وكون عائلة صدگ مااضوج يكفي انه انت انطيتني دنو .."
اتعصب " يعني عبالج الي بداخلي غريزة بس حتى اروح اتزوج وافرغها بأي انسانة… الظاهر اني تماديت او ضغطت ع نفسي زايد ومو اني الي اخذ قراري بكلام غيري .. تردين روحي مالازمج اخذي غراضج وانزلي"
مااعرف ليش تعصب هيج ..
نزلت وايدي فارغة مانزلت اي شي ..
صارت خالة بوجهي " شبيكم تعاركتوا "
رديت " لا ماكو شي ؟"
محتاجة احد احجيله افتهم منه .. ااااه عمة شگد مفتقدتج جنتي بالنسبة الي بلسم يطيب جروحي .
نسر تغير وهذا الي خفت منه وصار .. اليوم يطالبني ابقى بغرفته باجر يطالبني بحقوقه ..
بلحظة توتر وقلق رحت الخالة الغرفتها ..
شافتني سألت " اكلج شذر هاي دشداشتي مفتوكة ماتمشيلي عليها بالمكينة اريد اسبح "
هزيت راسي " صار خالة بس اريد احجي وياج بموضوع "
گعدت ع الجرباية واشرتلي .. گعدت يمها
" احجي شبيج حسيت بينكم شي من عياطه "
رديت " خاله اريدج تشوفين مرة النسر وتزوجيه "
صفنت بوجهي " عزا العزاج وج اكو مرة تحجي هيج وتزوج رجلها الا مخبله "
رديت " لا خالة .. مو مخبله بس اني مااريد اظلمة واظلمكم .. هو من حقه يكون عنده جهال وزوجة "
ردت " وانتي شبيج يحظي شناقصج "
رديت " اني مااگدر اسعده… ولا اصير مرة الي يريدها"
اتنهدت " شوفي يمة خليني احاجيج مثل مااحجي وي بناتي .. والله شاهد انتي مثلهن وماافرقج عنهن ..
صح اتمنى يصير عنده ولد يشيل اسمة واسم ابوه .. بس مو معناها اظلمج .. انتي لو مايصير عندج نكول ميخالف .. اذا ماتحبيه وماترديه بعد مايصير عندكم طفل راح تتغير مشاعركم اثنينكم .. حاولي يمة واكسبي رجلج ترى يجي يوم تتندمين على هذا حجيج
الضرة مرة يمة "
اتنهدت وسكتت ماعرفت شلون افهمها.. هو لو اگدر جان حاولت بس مو بيدي ..
كملت شغلي كله للظهر گعد من النوم جان تعبان من الدوام وماراح للمحلات ..
اتغدينا وكملنا .. ماخلة عينه بعيني ابد يمكن ضايج مني ..
بقوا هو وخاله گاعدين يشربون جاي واني رحت نمت يم عذورة اني ودنو ..
بقت غراضي فوگ منزلتها..
اجت خالة شافتني .. ماقبلت .. گالت بعد مااقبل تنامين جوة .. مو لعب جهال هي يوم صاعدين ويوم نازلين
وبعدين اولاد بيداء كبروا .. اريد اخلي البنات يمي وافرغلهم هاي الغرفه ينامون بيها ..
حسيت بيها تعمدت تخليهم بهاي الغرفه حتى تجبرني ابقى فوگ .. وعذورة هم ضاجت لان راح تبقى گبال عين اسراء وخاله..
للعصر رتبنا الغرفه الهم ونقلوا غراضهم ..
بيداء ماقبلت اشيل المكينة گالت بقيها شغلج وغراضج هنا ..
بقيتها مؤقت بين مااشوفلها مكان ..
لليل صعدت تعبانة حيل ..
فرشت اني ودنو همزين ثاني يوم جمعه وماعندها دوام
استمر هالحال اشهر ..
اصعد لفوگ بس للنوم .. مثل الاخوة .. لا هو يتخطى حدودة ولا اني ومرات يبقى بالاستقبال بحجة يبقى ع التلفزيون ..
جان يسلم ويحجي عادي حتى هاي بطلها .. كل شهر خالة تتأمل وتتفشل متوقعه انه وجودنا سوية قربنا ..
بيوم اجت ببالي شغله ..
دخلت للغرفه جان مخلي دنو ويدرسها لان امتحانات اخر سنة ..
وهي فرحانة بي ..
شافني مااهتم ..
اتقربت وكعدت ع طرف الجرباية ..
شال عينه " ديري بالج لااكلج ليش كعدتي على جربايتي "
رديت " توقعت تفهمني "
رد " شرايدة من الاخير ؟"
رديت " الغرفه ذيج الفارغه "
فتح عيونه اثنينهن وسأل " شبيها ؟"
رديت " اريدها للخياط… لان تعرف بيداء وولدها ومااگدر اخيط وهم نايمين…
قاطعني وعاط لدرجة حتى دنو فزت " سدي السالفه ولاتفتحيها بعد.. خليها بالهول اذا تخافين ع مشاعر غيرج "
مالحيت تركته وگمت ..
كملت دنو .. نومتها ونمت ..
للصبح راجعتلها وطلعتها ورحت اكمل خياط ..
اجة عصبي اشرلي تعاي وراي ..
استغربت هذا شبي ؟
صعدت وراه .. قفل الباب..
انتي شنو من بشر .. حجر لو شنو ؟؟
اذا انتي ماعندج مشاعر وابوج الطايح حظة مخليلج عقدة من الزلم .. مو مشكلتي ولا الج حق تتدخلين بحياتي "
حسيت كل جسمي يرجف " شسويت اني ؟"
رد بعصبية " انتي بكيفج تگولين الامي زوجيه والمرة تكلي ادورلك مرة مادام مرتك راضيه "
تذكرت كلامي وياها ومااتوقعت تروح تگله . صار شهرين من گلتلها شذكرها هسا ..
عاط " ماترديني افتهمت بس مو من حقج تحجين نيابة عني . بس الصوج مو بيج بيه اني الي حاولت اقربج الي وحاولت افتح صفحة جديدة . والا انتن كلجن نفس الطبع ماتتغيرن .. انانيات غدارات حاقدات
وهسا اطلعي منا مااريد اشوفج بعد .. انسي كلشي كلته الج واعتبري اني ذاك نسر نفسه الي عرفتيه بالاول "
مااتحملت كلامة " صدگ مو قصدي بس لان خالة تلح گلتلها هيج "
هز راسه فرك وجهة وفتح الباب " خلص الحجي وياج لان الحجي ضايع .. الكل يگول اني معقد بس انتي طلعتي معقدة اكثر مني .. او يمكن مااعجبج هاي بحث اخر .. ومو من طبعي اجبر مرة تبقى وياي "
تركته وطلعت مااتحملت اهاناته .. نسى كل وعدة الي وصار اناني .. حالة حال كل الزلم الاهم عندهم نفسهم وبس .. مايهمهم مشاعر المقابل ..
دخلت للغرفه الثانية ماگدرت انزل .. ودموعي ع خدي
محتاج ام بهيج وكت ترشدني تعلمني او توجهني ..
صارت ببالي خالة سماهر .. صح مارادتني بس اني محتاجتها . هي الوحيدة الي تفهمني لان مجروحة مثلي ومن نفس الاشخاص..
بس شلون راح اوصللها وشلون احجي وياها ..
بقيت كم يوم ساكته رغم دنو طلعت اولى وفرحانة بس فرحتي راحت ..
قبل مايلتحق .. اتجرأت وحجيت وياه ..
" اريد اشوف خالة سماهر "
باوعلي بتعجب " شتسوين بيها ؟"
رديت محتاجة ام تسمعني.. واذا ماتقبل عادي
اتنهد وطلع من غير مايحجي شي ..
بعد كم يوم خابر وطلبني .. حجيت وياه ..
گال حضري روحج راح اجي اخذج ..
سألت " وين ؟"
رد " بعدين تعرفين "
بدلت وانتضرته اجة اخذني .. طول الطريق ساكت ..
بس فاجأني لمن وصلنا بيت عمة خديجة ..
صار هواي مااجيت لهنا ..
دخلت البيت مثل ماهو وريحتها موجودة بعدهي
تخيلت مكانها الكاعدة بي نزلت دموعي لااراديا
باوعتله " انت ليش جبتني هنا ؟"
رد " هنا امن مكان الج مااگدر اجازف واخذج الهم .. وخالتج هم راح تجي لهنا .. ابقوا هنا اليوم واخذوا راحتكم واي شي تحتاجيه خابريني .. للمحل هذا موبايلي يمج خليه "
باوعتله ماعرفت شلون اشغله علمني عليه وطلع .
صحت وراه " انت ليش تساعدني رغم كلشي "
رد " لو اعرف جان جاوبت نفسي .. كلما اقسى مااگدر شذر مستحيل تفهميني "
عافني وطلع ..
شوية واندگت الباب فتحتها جانت خالة . سلمت ودخلتها ..
" شفت رجلج بالسيارة من وصلت يلة راح .. شنو متعاركين ؟"
رديت " اذا اطلب منج طلب تسويه الي ؟"
ردت " توقعت بعد ماتسألين علية بعد اخر مرة "
رديت " مادام جروحنا متشابهة انتي اكثر وحدة تسمعني .. نزلن دموعي ..
محتاجة احد يسمعني ويصدكني محتارة واحس روحي بدوامة "
تغيرت ملامحها من قسوة الى شفقة " احجي اسمعج !!'
يتبع .…
رد " شرايدة من الاخير ؟"
رديت " الغرفه ذيج الفارغه "
فتح عيونه اثنينهن وسأل " شبيها ؟"
رديت " اريدها للخياط… لان تعرف بيداء وولدها ومااگدر اخيط وهم نايمين…
قاطعني وعاط لدرجة حتى دنو فزت " سدي السالفه ولاتفتحيها بعد.. خليها بالهول اذا تخافين ع مشاعر غيرج "
مالحيت تركته وگمت ..
كملت دنو .. نومتها ونمت ..
للصبح راجعتلها وطلعتها ورحت اكمل خياط ..
اجة عصبي اشرلي تعاي وراي ..
استغربت هذا شبي ؟
صعدت وراه .. قفل الباب..
انتي شنو من بشر .. حجر لو شنو ؟؟
اذا انتي ماعندج مشاعر وابوج الطايح حظة مخليلج عقدة من الزلم .. مو مشكلتي ولا الج حق تتدخلين بحياتي "
حسيت كل جسمي يرجف " شسويت اني ؟"
رد بعصبية " انتي بكيفج تگولين الامي زوجيه والمرة تكلي ادورلك مرة مادام مرتك راضيه "
تذكرت كلامي وياها ومااتوقعت تروح تگله . صار شهرين من گلتلها شذكرها هسا ..
عاط " ماترديني افتهمت بس مو من حقج تحجين نيابة عني . بس الصوج مو بيج بيه اني الي حاولت اقربج الي وحاولت افتح صفحة جديدة . والا انتن كلجن نفس الطبع ماتتغيرن .. انانيات غدارات حاقدات
وهسا اطلعي منا مااريد اشوفج بعد .. انسي كلشي كلته الج واعتبري اني ذاك نسر نفسه الي عرفتيه بالاول "
مااتحملت كلامة " صدگ مو قصدي بس لان خالة تلح گلتلها هيج "
هز راسه فرك وجهة وفتح الباب " خلص الحجي وياج لان الحجي ضايع .. الكل يگول اني معقد بس انتي طلعتي معقدة اكثر مني .. او يمكن مااعجبج هاي بحث اخر .. ومو من طبعي اجبر مرة تبقى وياي "
تركته وطلعت مااتحملت اهاناته .. نسى كل وعدة الي وصار اناني .. حالة حال كل الزلم الاهم عندهم نفسهم وبس .. مايهمهم مشاعر المقابل ..
دخلت للغرفه الثانية ماگدرت انزل .. ودموعي ع خدي
محتاج ام بهيج وكت ترشدني تعلمني او توجهني ..
صارت ببالي خالة سماهر .. صح مارادتني بس اني محتاجتها . هي الوحيدة الي تفهمني لان مجروحة مثلي ومن نفس الاشخاص..
بس شلون راح اوصللها وشلون احجي وياها ..
بقيت كم يوم ساكته رغم دنو طلعت اولى وفرحانة بس فرحتي راحت ..
قبل مايلتحق .. اتجرأت وحجيت وياه ..
" اريد اشوف خالة سماهر "
باوعلي بتعجب " شتسوين بيها ؟"
رديت محتاجة ام تسمعني.. واذا ماتقبل عادي
اتنهد وطلع من غير مايحجي شي ..
بعد كم يوم خابر وطلبني .. حجيت وياه ..
گال حضري روحج راح اجي اخذج ..
سألت " وين ؟"
رد " بعدين تعرفين "
بدلت وانتضرته اجة اخذني .. طول الطريق ساكت ..
بس فاجأني لمن وصلنا بيت عمة خديجة ..
صار هواي مااجيت لهنا ..
دخلت البيت مثل ماهو وريحتها موجودة بعدهي
تخيلت مكانها الكاعدة بي نزلت دموعي لااراديا
باوعتله " انت ليش جبتني هنا ؟"
رد " هنا امن مكان الج مااگدر اجازف واخذج الهم .. وخالتج هم راح تجي لهنا .. ابقوا هنا اليوم واخذوا راحتكم واي شي تحتاجيه خابريني .. للمحل هذا موبايلي يمج خليه "
باوعتله ماعرفت شلون اشغله علمني عليه وطلع .
صحت وراه " انت ليش تساعدني رغم كلشي "
رد " لو اعرف جان جاوبت نفسي .. كلما اقسى مااگدر شذر مستحيل تفهميني "
عافني وطلع ..
شوية واندگت الباب فتحتها جانت خالة . سلمت ودخلتها ..
" شفت رجلج بالسيارة من وصلت يلة راح .. شنو متعاركين ؟"
رديت " اذا اطلب منج طلب تسويه الي ؟"
ردت " توقعت بعد ماتسألين علية بعد اخر مرة "
رديت " مادام جروحنا متشابهة انتي اكثر وحدة تسمعني .. نزلن دموعي ..
محتاجة احد يسمعني ويصدكني محتارة واحس روحي بدوامة "
تغيرت ملامحها من قسوة الى شفقة " احجي اسمعج !!'
يتبع .…
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
///// البارت التاسع والعشرون /////
لا أستطيع الإبتعاد عنك .. وأخاف الإقتراب منك .. قُل لي أيّ الوجعين أخفّ ..!!
____________________
حاول ان تفهم .. انا لست حجر ..
لكنني محطمة .. مكسورة .. تائهة ..
اخاف الاقتراب منك ..
فأقتل مشاعرك مثلما قتلت مشاعري ..
فأنا ابدو هادئة ساكنه كالبحر الهادئ ..
لكن ألم يخبرك أحد أن البحر حين يغضب يغرق الأرض والشجر والبشر .. !!
جنت محتاجة احد اشكيله .. اريد احد عاش نفس معاناتي يفهمني..
ماجان ببالي بس خالتي سماهر .. رغم كانت قاسية وياي بس بداخلي متأكدة راح تجي وماتخذلني ..
من شفتها حسيت بقلق اكثر ..
گالت " توقعت بعد ماتسألين علية بعد اخر مرة "
رديت " مادام جروحنا متشابهة انتي اكثر وحدة تسمعني .. نزلن دموعي ..
محتاجة احد يسمعني ويصدكني محتارة واحس روحي بدوامة "
تغيرت ملامحها من قسوة الى شفقة " احجي اسمعج !!'
دخلت وهي تتمعن بالبيت ..
اشرلتها ندخل للاستقبال ..
سألت " هذا بيتكم مبين متروك ؟"
اتنهدت واني اباوع الكل ركن بي اتذكر كل حياتي الموت بهذا البيت .. اسراري كلها اندفنت هنا ..
رديت " هذا البيت الي اواني وحماني بعد ماالدنيا غدرت بيه من اقرب الناس الي .. وبعد ماانهزمت من اهلي وماعندي احد اروحلة غيركم .. بس للاسف ماجنت اعرف عنوانكم بالضبط "
شهگت " عزااا العزاج .. معناها توقع امي صحيح ✔. انتي منهزمة منهم الهيج تگولين ميتين بالنسبة الي "
مسحت دموعي " بس هالمرة ماانهزمت لان احب او لان جبت العار الهم .. انهزمت لان لحمي انهش من اقرب شخص الي "
خلت عباتها ع جتفها ودارت جسمها كله الي ..
" فهميني اهلج شسوو وليش انهزمتي "
رديت " جنت مترددة احجيلج بس من عرفت قصتج گلت اكيد راح تفهميني .. بس اريدج توعديني انه الحجي الي راح احجيه مايطلع الباب الشارع يندفن هنا ويبقى هنا "
هزت راسها " احجي اسمعج "
رديت " وعيت ع الدنيا واني انام بحضن ابوي وامي .. طفولتي جانت عادية وحلوة .. امي فترة طويلة ما حملت بعدي بسبب مشاكل وجانت تعالج .. الهيج جنت مدللة عندهم .. بعمر العشر سنوات بدا جسمي يشب بسرعه لان يمكن ورثت هالجسم والطول منكم ع الشفته بيج وبيبي وحتى امي ..
ابوي بدت نضراته تتغير الي وصار يتلمسني بطريقه مو حلوة ..
بعدني ماكملت لطمت ع وجهها .. " وج بس لايتحرش بيج "
هي گالت هيج… شهگت بالبجي وهزيت براسي "
ردت " وامج وين ؟"
رديت " امي ضربتني وماصدگتني .. شلت ملابسي وروايتها شلون تجويني بالشيش تحميه ع النار وتخليه ع جسمي اذا حجيت الاحد "
حسيتها اختنگت وصارت تردد " الله لاينطيكم الله لاينطيكم "
جنت احجي وابجي وبالگوة اخذ نفس ..
سألتني " وبعد شسوة بس لا "
استغربت من سؤالها " بس شنوووو هو من عمر عشر سنوات الحد 16 سنة وهو يسوي الي يعجبه شكد توسلت وبجيت وجان يكلي انتي انثى ولازم تحسين بأنوثتج امي من جابت هملتني وسلمني بيده وهو جانت عندة فرص هواي يستغلني بيها "
لطمت وعاطت " وج اخذج لو لا "
عطت بيها " هذا الهامج .. لا ماكدر او يمكن ماادري ماادري جنت مخدرة احس غشاوة الماضي محاوطتني
بس اتذكر نفسه بركبتي لمساته المقرفة ع كل جسمي ووووووو.. صرت اعددلها شيسوي واضرب بجسمي وامسح كانه واني اتخيل اريد احذف كلشي من ذاكرتي بس مااگدر . كلشي صار عبالك اليوم جاي احسه..
اني ابجي واعيط وهي تبجي وياي وتلطم ع خدها صارت حمرة ..
سحبتني بصورة لاارادية وحضنتني.. هي خلتني بحضنها وهاي المرة الاولى الي تحضني بيها ..
شهگت بحضنها وبجيت " وج خالة اريد امووووت اريد اموووووت ساعديني "
بقت تمسد على راسي وتهدأ بيه .. وجانت تردد ..
ااااخ ياعادل توقعت تكون نذل وعار بس وي بنتك وي بنتك ينگس .. وهي انگس منه يوم الصدگت بي وماصدگتج .. "
حضنها جان دافي حيل .. اي هو هذا حضن الام الي جنت اتمناه… وهاي نفس الايد الدافية الي اتخيلتها بأحلامي ورسمتها ببالي.. لمن تنام امي يمي ..
احلم واني اتخيلها حاضنتني وتمسح براسي الى ان اغفى بس طلعت كل ذيج احلام رسمتها النفسي وصدگتها ..
لاحضن ام احتواني ولاحضن اب حسسني بالامان ..
للحظة هدأت وسكنت وحسيت بنعاس واني بحضنها
ماحجت بقتني مثل مااني ..
بس حسيت بحرارة دموعها نزلن على خدي .. رفعت راسي باوعتلها مسحتهن بسرعة ..
لزمت خدي بأثنين اديها ..
" سامحيني .. من شفتج اول مرة كرهتج لان امج سماح .. ماحن كلبي ولا رف عليج
جان الحقد مالي گلبي من سنين .. بس اليوم حسيت شگد ظلمتج .. جان المفروض احضنج من زمان من اول يوم شفتج بي "
اتنهدت " عادي مازعلانة .. بعد الي سمعته منج عنهم وغدرهم الج .. انطيتج العذر وحسيت قدري مثل قدرج"
ردت " لاتگولين هيج .. ان شاء الله قدرج احسن مني عندج رجل يحبج ويخاف عليج وعيال مبينين زينين بس ماگلتي شلون تعرفني عليه ويعرف بقصتج لو لا ؟"
لا أستطيع الإبتعاد عنك .. وأخاف الإقتراب منك .. قُل لي أيّ الوجعين أخفّ ..!!
____________________
حاول ان تفهم .. انا لست حجر ..
لكنني محطمة .. مكسورة .. تائهة ..
اخاف الاقتراب منك ..
فأقتل مشاعرك مثلما قتلت مشاعري ..
فأنا ابدو هادئة ساكنه كالبحر الهادئ ..
لكن ألم يخبرك أحد أن البحر حين يغضب يغرق الأرض والشجر والبشر .. !!
جنت محتاجة احد اشكيله .. اريد احد عاش نفس معاناتي يفهمني..
ماجان ببالي بس خالتي سماهر .. رغم كانت قاسية وياي بس بداخلي متأكدة راح تجي وماتخذلني ..
من شفتها حسيت بقلق اكثر ..
گالت " توقعت بعد ماتسألين علية بعد اخر مرة "
رديت " مادام جروحنا متشابهة انتي اكثر وحدة تسمعني .. نزلن دموعي ..
محتاجة احد يسمعني ويصدكني محتارة واحس روحي بدوامة "
تغيرت ملامحها من قسوة الى شفقة " احجي اسمعج !!'
دخلت وهي تتمعن بالبيت ..
اشرلتها ندخل للاستقبال ..
سألت " هذا بيتكم مبين متروك ؟"
اتنهدت واني اباوع الكل ركن بي اتذكر كل حياتي الموت بهذا البيت .. اسراري كلها اندفنت هنا ..
رديت " هذا البيت الي اواني وحماني بعد ماالدنيا غدرت بيه من اقرب الناس الي .. وبعد ماانهزمت من اهلي وماعندي احد اروحلة غيركم .. بس للاسف ماجنت اعرف عنوانكم بالضبط "
شهگت " عزااا العزاج .. معناها توقع امي صحيح ✔. انتي منهزمة منهم الهيج تگولين ميتين بالنسبة الي "
مسحت دموعي " بس هالمرة ماانهزمت لان احب او لان جبت العار الهم .. انهزمت لان لحمي انهش من اقرب شخص الي "
خلت عباتها ع جتفها ودارت جسمها كله الي ..
" فهميني اهلج شسوو وليش انهزمتي "
رديت " جنت مترددة احجيلج بس من عرفت قصتج گلت اكيد راح تفهميني .. بس اريدج توعديني انه الحجي الي راح احجيه مايطلع الباب الشارع يندفن هنا ويبقى هنا "
هزت راسها " احجي اسمعج "
رديت " وعيت ع الدنيا واني انام بحضن ابوي وامي .. طفولتي جانت عادية وحلوة .. امي فترة طويلة ما حملت بعدي بسبب مشاكل وجانت تعالج .. الهيج جنت مدللة عندهم .. بعمر العشر سنوات بدا جسمي يشب بسرعه لان يمكن ورثت هالجسم والطول منكم ع الشفته بيج وبيبي وحتى امي ..
ابوي بدت نضراته تتغير الي وصار يتلمسني بطريقه مو حلوة ..
بعدني ماكملت لطمت ع وجهها .. " وج بس لايتحرش بيج "
هي گالت هيج… شهگت بالبجي وهزيت براسي "
ردت " وامج وين ؟"
رديت " امي ضربتني وماصدگتني .. شلت ملابسي وروايتها شلون تجويني بالشيش تحميه ع النار وتخليه ع جسمي اذا حجيت الاحد "
حسيتها اختنگت وصارت تردد " الله لاينطيكم الله لاينطيكم "
جنت احجي وابجي وبالگوة اخذ نفس ..
سألتني " وبعد شسوة بس لا "
استغربت من سؤالها " بس شنوووو هو من عمر عشر سنوات الحد 16 سنة وهو يسوي الي يعجبه شكد توسلت وبجيت وجان يكلي انتي انثى ولازم تحسين بأنوثتج امي من جابت هملتني وسلمني بيده وهو جانت عندة فرص هواي يستغلني بيها "
لطمت وعاطت " وج اخذج لو لا "
عطت بيها " هذا الهامج .. لا ماكدر او يمكن ماادري ماادري جنت مخدرة احس غشاوة الماضي محاوطتني
بس اتذكر نفسه بركبتي لمساته المقرفة ع كل جسمي ووووووو.. صرت اعددلها شيسوي واضرب بجسمي وامسح كانه واني اتخيل اريد احذف كلشي من ذاكرتي بس مااگدر . كلشي صار عبالك اليوم جاي احسه..
اني ابجي واعيط وهي تبجي وياي وتلطم ع خدها صارت حمرة ..
سحبتني بصورة لاارادية وحضنتني.. هي خلتني بحضنها وهاي المرة الاولى الي تحضني بيها ..
شهگت بحضنها وبجيت " وج خالة اريد امووووت اريد اموووووت ساعديني "
بقت تمسد على راسي وتهدأ بيه .. وجانت تردد ..
ااااخ ياعادل توقعت تكون نذل وعار بس وي بنتك وي بنتك ينگس .. وهي انگس منه يوم الصدگت بي وماصدگتج .. "
حضنها جان دافي حيل .. اي هو هذا حضن الام الي جنت اتمناه… وهاي نفس الايد الدافية الي اتخيلتها بأحلامي ورسمتها ببالي.. لمن تنام امي يمي ..
احلم واني اتخيلها حاضنتني وتمسح براسي الى ان اغفى بس طلعت كل ذيج احلام رسمتها النفسي وصدگتها ..
لاحضن ام احتواني ولاحضن اب حسسني بالامان ..
للحظة هدأت وسكنت وحسيت بنعاس واني بحضنها
ماحجت بقتني مثل مااني ..
بس حسيت بحرارة دموعها نزلن على خدي .. رفعت راسي باوعتلها مسحتهن بسرعة ..
لزمت خدي بأثنين اديها ..
" سامحيني .. من شفتج اول مرة كرهتج لان امج سماح .. ماحن كلبي ولا رف عليج
جان الحقد مالي گلبي من سنين .. بس اليوم حسيت شگد ظلمتج .. جان المفروض احضنج من زمان من اول يوم شفتج بي "
اتنهدت " عادي مازعلانة .. بعد الي سمعته منج عنهم وغدرهم الج .. انطيتج العذر وحسيت قدري مثل قدرج"
ردت " لاتگولين هيج .. ان شاء الله قدرج احسن مني عندج رجل يحبج ويخاف عليج وعيال مبينين زينين بس ماگلتي شلون تعرفني عليه ويعرف بقصتج لو لا ؟"
حجيتلها كلشي صار من يوم الي ضربت ابوي وطلعت لسا .. جانت علامات الاستغراب والتعجب باينة ع وجهها .. وكانه الامر اشبه بالمعجزة الربانية ..
قاطعتني .. يمكن الله حابج ونقذج وسلمج بيد هيج ناس .. تدرين الي سوتيه خطأ بس الله سترج..
لو مشتكيه عليه وبذاك الوكت جان سحلوه سحل ولا منهزمة ومعرضه حياتج للخطر ..
اتنهدت " مو بيدي عقلي انشل من التفكير .. جنت بوضع مايعلم بي الا ربي .. وللان اعاني بسببه .. لاعبالج اني متزوجة زواج طبيعي .."
صفنت " يعني شنو ؟؟"
رديت " زواجنا ع الورق .. صارلنا اكثر من سنة وهسا بدأ يطالبني يكون زوج الي .. رغم اتفاقنا .. ساعات احس كل الرجال ماتهمهم الا غرائزهم "
ردت " وليش تكولين هيج ؟؟ لاتصيرين مثلي .. كرهت الرجال كلها بسببه .. بس من شفت اخوته شلون يحبون نسوانهم ومراعيهن .. ايقنت انه اكو مثل ابوي ومثل اخوي شراف ويخافون على عرضهم .. اما الي مثل ابوج قليلين .. زوجج لو مثل ابوج .. جان ضحك عليج يوم الي شافج بالگراج .. ماجابج لهنا وصانج وحافظ عليج والاهم اتزوجج وسترج "
اتنهدت " وهسا شسوي خالة فهميني "
ردت " اكسبي .. مالج احد غيرة .. اذا بيوم مل وعافج ماتلگين سند الج بهاي الدنيا الي صارت اوسخ من قبل صح اني اسمعج وافهمج وخالتج بس ماافيدج .. لان مستحيل اخذج العندي وتعيشين بسلام .. اهلج وعمامج حادين سنونهم من سنين .. ويوم الي يعرفون بيج مايرحموج وياخذوج بذنب اهلج "
بجيت " مو بيدي خاله شسوي .. مااتحمل رجال يتقربلي اشمئز اتذكر لمساته الي وسوالفه .. واصلا للان مااعرف اذا كنت بنية لو لا ؟"
اتنهدت " اعرف الي مريتي بي صعب .. بس حاولي .. مو اله تصيرين مرته بسرعه .. ابدوا من جديد كأنه تتعرفون ع بعض هستوكم… حاولي تسمعيه تتقربين منه .. زوجج ما شاء الله ماقاصر والف وحدة تگدر تلتف عليه وتاخذه .. واحمدي ربج انه يعرف قصتج وقابل ومصدكج .. ماكو رجال يصدگ لو يثق بوحدة منهزمة من اهلها .. زين مادور وراج وراحلهم "
هزيت راسي " لاتخافين ماصدگني بسرعه .. راح ودور وواصل البيتنا حتى .. بس طلعوا اهلي شايلين وماحصل شي "
سألت " وليش شال لازم ماتحمل الناس تاكل وجهة… عباله الدنيا ماتدور "
دنگت حسيت بكل كلمة تحجيها تطلع من گلب محروگ
لزمت ايدي " لا تزعلين مني من احجي .. بس سوايتهم ماتنسي "
رديت " لا مااضوج لان اعرفهم شنو ؟"
بقت تباوع للبيت " هذا بيت خديجة الي گلتي عاملتني مثل بنتها ؟"
هزيت راسي " اي هذا بيت اطيب شخص عرفته بالدنيا جانت اكثر من ام بالنسبة الي "
ابتسمت وسحبتني الحضنها " تعاي بحضني حرام هالعيون البريئة والگلب الطيب والهدوء .. العادل وسماح "
هدأت شوية وبعدها حجت " عندي مقترح الج !!"
شلت راسي " شنو ؟"
ردت " باعي شذور .. مادامكم باقين هناك بالبيت الجبير عمركم ماراح تتعودون .. اذا ماينكسر حاجز الخوف عندج ماترتاحين "
" يعني شسوي ؟"
ردت " هنا مو البيت فارغ ابقوا هنا وجربوا نفسكم اختبروا حالكم "
شهگت " وحدنا لا مستحيل "
ردت " قابل حياكلج .. يا ماما زوجج جبير مو صغير واكيد راح يتفهمج .. جربوا تعيشون وحدكم .. "
رديت " هناك بالغرفه هم وحدنا بس ماكو شي جديد بالعكس الخوف مستمر والتوتر "
ردت " انتي تكولين البيت بي اخواته وبنته تنام وياكم اكيد ماراح تحسون بتغيير .. عيشوا يوم واحد وحدكم وجربوا "
خالة تحجي وتقنع بس احس عقلي مايستوعب ..
اكو خوف بداخلي مانعني .. بغرفه وبوسط اهله وخايفه شلون اذا صرنا وحدنا..
قرب المغرب گامت " يلة اني رايحة "
رديت " ابقي يمي اليوم محتاجتج "
ردت " يعز عليه اعوفج بعد ماعرفتج بس لو ملاحظة صار ساعات واحنة نحجي والوكت مر بسرعه .. ومناك بيبيتج وحدها .. گلتلها ضايجة ورايحة للامام ازور .. وتلگين گلبها يمي "
رديت " براحتج "
ابتسمت وحضنتني " لا تخافين مااتركج بعد وشوكت ماتصح فرصه اشوفج واحجي وياج .. واي شي يصير خابريني راح اكتبلج رقمنا "
جان اكو دفتر وقلم جنت اكتببيهن القياسات قبل من النسوان تخيط عندي ..
سجلت الرقم بي .. اخذت الورقة وضميتها ..
حضنتها حيل كأنه مااريدها تروح اريد اشبع منها كلامها ريحني ووجودها بحياتي حسسني بالامان مثل ماكان وجود عمة خديجة محسسني ..
طلعت ووصتني " اقفلي الباب بين مايجي زوجج "
قفلت الباب ودخلت .. ابد مااحس بغربه بهذا البيت ولااحس بخوف .. كل ركن بي يريحني ويهدأ اعصابي
بقيت افتر بالبيت.. دخلت الغرفه عمة خديجة اباوع الصورها هي ووليد ..
ااااه عمة اشتاقيت الذيج الضحكة الحلوة ..
طلعت من الغرفه سمعت صوت .. اتقربت للاستقبال
" يا عزااا صوت موبايل نسر نسيت اخابرة "
رديت عاط " وين جنتي الف حسبة اجت ببالي عبالي عمامج لو خالج عرفوا مكانج "
رديت " اعتذر بس نسيت اصلا موبايلك عندي "
رد " صار ساعه ادگ وتالي خابرت الموبايل خالتج وگالتلي طلعت وعافتج وحدج "
سألته " تجي تاخذني "
سكت وبعدها رد " ان شاء الله جاي "
قاطعتني .. يمكن الله حابج ونقذج وسلمج بيد هيج ناس .. تدرين الي سوتيه خطأ بس الله سترج..
لو مشتكيه عليه وبذاك الوكت جان سحلوه سحل ولا منهزمة ومعرضه حياتج للخطر ..
اتنهدت " مو بيدي عقلي انشل من التفكير .. جنت بوضع مايعلم بي الا ربي .. وللان اعاني بسببه .. لاعبالج اني متزوجة زواج طبيعي .."
صفنت " يعني شنو ؟؟"
رديت " زواجنا ع الورق .. صارلنا اكثر من سنة وهسا بدأ يطالبني يكون زوج الي .. رغم اتفاقنا .. ساعات احس كل الرجال ماتهمهم الا غرائزهم "
ردت " وليش تكولين هيج ؟؟ لاتصيرين مثلي .. كرهت الرجال كلها بسببه .. بس من شفت اخوته شلون يحبون نسوانهم ومراعيهن .. ايقنت انه اكو مثل ابوي ومثل اخوي شراف ويخافون على عرضهم .. اما الي مثل ابوج قليلين .. زوجج لو مثل ابوج .. جان ضحك عليج يوم الي شافج بالگراج .. ماجابج لهنا وصانج وحافظ عليج والاهم اتزوجج وسترج "
اتنهدت " وهسا شسوي خالة فهميني "
ردت " اكسبي .. مالج احد غيرة .. اذا بيوم مل وعافج ماتلگين سند الج بهاي الدنيا الي صارت اوسخ من قبل صح اني اسمعج وافهمج وخالتج بس ماافيدج .. لان مستحيل اخذج العندي وتعيشين بسلام .. اهلج وعمامج حادين سنونهم من سنين .. ويوم الي يعرفون بيج مايرحموج وياخذوج بذنب اهلج "
بجيت " مو بيدي خاله شسوي .. مااتحمل رجال يتقربلي اشمئز اتذكر لمساته الي وسوالفه .. واصلا للان مااعرف اذا كنت بنية لو لا ؟"
اتنهدت " اعرف الي مريتي بي صعب .. بس حاولي .. مو اله تصيرين مرته بسرعه .. ابدوا من جديد كأنه تتعرفون ع بعض هستوكم… حاولي تسمعيه تتقربين منه .. زوجج ما شاء الله ماقاصر والف وحدة تگدر تلتف عليه وتاخذه .. واحمدي ربج انه يعرف قصتج وقابل ومصدكج .. ماكو رجال يصدگ لو يثق بوحدة منهزمة من اهلها .. زين مادور وراج وراحلهم "
هزيت راسي " لاتخافين ماصدگني بسرعه .. راح ودور وواصل البيتنا حتى .. بس طلعوا اهلي شايلين وماحصل شي "
سألت " وليش شال لازم ماتحمل الناس تاكل وجهة… عباله الدنيا ماتدور "
دنگت حسيت بكل كلمة تحجيها تطلع من گلب محروگ
لزمت ايدي " لا تزعلين مني من احجي .. بس سوايتهم ماتنسي "
رديت " لا مااضوج لان اعرفهم شنو ؟"
بقت تباوع للبيت " هذا بيت خديجة الي گلتي عاملتني مثل بنتها ؟"
هزيت راسي " اي هذا بيت اطيب شخص عرفته بالدنيا جانت اكثر من ام بالنسبة الي "
ابتسمت وسحبتني الحضنها " تعاي بحضني حرام هالعيون البريئة والگلب الطيب والهدوء .. العادل وسماح "
هدأت شوية وبعدها حجت " عندي مقترح الج !!"
شلت راسي " شنو ؟"
ردت " باعي شذور .. مادامكم باقين هناك بالبيت الجبير عمركم ماراح تتعودون .. اذا ماينكسر حاجز الخوف عندج ماترتاحين "
" يعني شسوي ؟"
ردت " هنا مو البيت فارغ ابقوا هنا وجربوا نفسكم اختبروا حالكم "
شهگت " وحدنا لا مستحيل "
ردت " قابل حياكلج .. يا ماما زوجج جبير مو صغير واكيد راح يتفهمج .. جربوا تعيشون وحدكم .. "
رديت " هناك بالغرفه هم وحدنا بس ماكو شي جديد بالعكس الخوف مستمر والتوتر "
ردت " انتي تكولين البيت بي اخواته وبنته تنام وياكم اكيد ماراح تحسون بتغيير .. عيشوا يوم واحد وحدكم وجربوا "
خالة تحجي وتقنع بس احس عقلي مايستوعب ..
اكو خوف بداخلي مانعني .. بغرفه وبوسط اهله وخايفه شلون اذا صرنا وحدنا..
قرب المغرب گامت " يلة اني رايحة "
رديت " ابقي يمي اليوم محتاجتج "
ردت " يعز عليه اعوفج بعد ماعرفتج بس لو ملاحظة صار ساعات واحنة نحجي والوكت مر بسرعه .. ومناك بيبيتج وحدها .. گلتلها ضايجة ورايحة للامام ازور .. وتلگين گلبها يمي "
رديت " براحتج "
ابتسمت وحضنتني " لا تخافين مااتركج بعد وشوكت ماتصح فرصه اشوفج واحجي وياج .. واي شي يصير خابريني راح اكتبلج رقمنا "
جان اكو دفتر وقلم جنت اكتببيهن القياسات قبل من النسوان تخيط عندي ..
سجلت الرقم بي .. اخذت الورقة وضميتها ..
حضنتها حيل كأنه مااريدها تروح اريد اشبع منها كلامها ريحني ووجودها بحياتي حسسني بالامان مثل ماكان وجود عمة خديجة محسسني ..
طلعت ووصتني " اقفلي الباب بين مايجي زوجج "
قفلت الباب ودخلت .. ابد مااحس بغربه بهذا البيت ولااحس بخوف .. كل ركن بي يريحني ويهدأ اعصابي
بقيت افتر بالبيت.. دخلت الغرفه عمة خديجة اباوع الصورها هي ووليد ..
ااااه عمة اشتاقيت الذيج الضحكة الحلوة ..
طلعت من الغرفه سمعت صوت .. اتقربت للاستقبال
" يا عزااا صوت موبايل نسر نسيت اخابرة "
رديت عاط " وين جنتي الف حسبة اجت ببالي عبالي عمامج لو خالج عرفوا مكانج "
رديت " اعتذر بس نسيت اصلا موبايلك عندي "
رد " صار ساعه ادگ وتالي خابرت الموبايل خالتج وگالتلي طلعت وعافتج وحدج "
سألته " تجي تاخذني "
سكت وبعدها رد " ان شاء الله جاي "
سديته منه .. اذن الاذان ..
توضيت وصليت .. المطبخ جان مترب .. نظفته ومسحت الكاونتر نفضت القنفه وترست المبردة مي وفتحتها وبقيت گاعدة منتضرة نسر اتأخر ..
كل شوية تجي عيني ع الساعه .. قلقت ..
" وين صار ؟"
اندگت الباب صحت منو . سمعت صوته ركضت فتحت
جان محمل علاليگ ..
اشرتله .. اجيب جنطتي واجي انتضرني ..
دخلت لجوة جبت الجنطة واجيت لگيته بالمطبخ .. ومخلي العلاليگ ع الطاولة ..
سألته " ليش دخلتهم خلينا نطلع مناك دنو منتضرتنا "
باوعلي وراح الباب المطبخ ..
سداها وگعد ع القنفه .. اشرلي اگعد يمة ..
بقيت صافنه ومترددة .. اتقربت وكعدت بطرفها
كح وحجة " شوفي شذر اني مو انسان يدور سوالف تعبانه ويباوع للمرة كـ جسد بس .. اني محتاجة انسانه تفهمني وتحتويني وهذا يكفيني .. واذا بقينا هيج مستحيل نتغير اثنينة .. خلينا ننطي النفسنا فرصة واذا فشلنا اوعدج مااضغط عليج "
سألته " يعني شنو ؟"
رد " نبدأ من جديد .. وكأنه هستونا مخطوبين او نتعرف على بعضنا .. بالبيت هناك مااخذ راحتي .. خلينا هنا نخلص اليوم سوية .. نحجي عن حياتنا نفتح گلوبنا البعض .. اعرفج فاهمة وراح تفهمين كلامي.. ولاتخافين الي ببالج مايصير مجرد نجي هنا بين فترة وفترة نغير جو لا اكثر .. واعرف كلش زين هالبيت شنو يعني الج .. ولو كانت عمتي عايشة كان الها نفس رأي .. هاااا شگلتي ؟"
بقيت صافنه ومتوترة .. عرفت هذا مو كلامة وهذا رأي خاله .. وهي الي اقترحت عليه .. تحاول تطلعني من القوقعة الي انغلقت عليه من سنين ..
اتنهدت " انت وعدتني .. مايصير شي بينا ؟"
اتنهد " وروح عمتي لا اليوم ولا باجر اسوي شي مو برغبتج انتي شمتوقعتني حيوان همة غريزته وبس يابه لو اريد افضي غريزتي اكدر اتزوج كل يوم وحدة . بس النسوان وهالسوالف مو بعيني .. الي اريدة اطلعج واطلع نفس من الدائرة الي انحصرنا بوسطها "
سكتت ماعرفت شنو ارد ..
گام فتح العلاليگ ..جان جايب عشا وكولا .. وفواكه
باوعلي " ميت جوع تسويلنا لو اسوي اني "
هزيت راسي " لا اكعد اني اسوي "
گعد ع القنفه.. حس بتوتري .. گام للحديقه سقاها مي هو جان يجي بين فترة وفترة يسقيها ويشوف البيت ..
وخلة مي للمبردة هم ..
اول مرة احس بهيج احساس . رغم داخلي مطمأن بس گلبي يدگ حيل ..
رتبت الاكل ع الطاولة .. وغسلت گلاصات للكولا ..
جان جايب حتى المي لان الثلاجة والمجمدة مطفيات ..
شغلت الثلاجة ونضفتها وخليت المي بيها والفواكه البقية..
خليت قوري الجاي ع النار لان اعرفه يحب الجاي مباشرة بعد الاكل ..
بس الجاي قديم مااعرف اذا يطلع طيب ..
كملت اتجهت للحديقه.
كان ينظف بيها من الزرع الزايد والحشيش الطالع بين الورد ..
اتتبه الي .. " كملتي ؟"
هزيت راسي " اي "
نفض ايده .. وطفى الجگارة واجة ..
دخلت دخل وراي وسد الباب .
گعدت واني واگفه ..
" ليش واگفه ؟"
رديت " بس اوطي النار ع الجاي واجي "
غمض عينه " واگول شناسي الجاي ماجبته.. يلة نمشي حالنا بهذا .. ع الاقل بي ريحة عمتي "
ابتسمت " كلشي هنا يحمل ريحتها "
رد " اي والله صدگتي .. قبل ماتجين جنت مااروح الاهلي غداي وعشاي يمها حتى مرات ابات .. ااااه الف رحمة ونور تنزل عليها "
سحبت الكرسي وكعدت " هي مبين جانت تعزك "
رد وهو مبتسم " هي الربتني سوة وي وليد ومافرقتني عنه ابد "
رديت " الله يرحمهم "
اتنهد " يلة سمي باسم الله لايبرد "
اخذت الصمونة وكمت اكل .. اني وياه ووحدنا ناكل هالشي اول مرة يصير ..
باوعلي " يابة بطلي لگم العصفور هاي واكلي مو كلنا بداية جديدة شبيج "
ابتسمت " ولان بداية بعدني مااعرفك شلون اكل يمك "
ضحك " خطوة موفقة.. استمري "
بقى بالي يم دنو سألته " لو جايبين دنو شلون تنام وحدها "
رد " لاتخافين خابرت وبلغتهم .. بعدين ترى كبرت لاتعوديها هيج "
استغربت " وليش مااعودها ليش منو الي غيرها "
اخذ الكولا شرب واتنهد ..
كملنا اكل .. غسل وراح للاستقبال .. رتبت المطبخ وخليت الاكل الباقي بالثلاجة .. وصبيت جاي ورحت للاستقبال ..
لكيته متمدد ع القنفه ومخلي ايده ع عيونه وغافي
ماردت اگعده .. او يمكن فرحت حتى اروح الغرفه عمة احس هاليوم شطوله حيصير ..
بس سبقني ورد " گاعد گاعد بس هيج ردت اريح راسي "
گام اخذ الكوب مني " مشكورة "
رديت " لا شكر على واجب "
شغلت التلفزيون حتى التهي شوية .. ضحك بصوت
باوعتله مستغربة ..
" مابي ستلايت ترى"
ابتسمت " نسيت "
گعدت واحاول اخفي توتري ..
سألني " شوكت ناوية تنزعين الحجاب "
رديت " هيج مرتاحة بي مااعرف "
رد " زين لعد وين تخلون الفراشات "
كمت " اجيبلك فراش نعست "
رد " فراشين خو مناوية تنامين وحدج ماسوينا شي "
باوعتله بتوتر " بس ؟"
رد " بس شنو شكلنا احنة .. واصلا فراشاتنا منفصلة "
رديت " الفراشات فوگ نخليهن بالمخزن "
گام صعد جاب فراشين وبطانيتين ومخدتين ..
توضيت وصليت .. المطبخ جان مترب .. نظفته ومسحت الكاونتر نفضت القنفه وترست المبردة مي وفتحتها وبقيت گاعدة منتضرة نسر اتأخر ..
كل شوية تجي عيني ع الساعه .. قلقت ..
" وين صار ؟"
اندگت الباب صحت منو . سمعت صوته ركضت فتحت
جان محمل علاليگ ..
اشرتله .. اجيب جنطتي واجي انتضرني ..
دخلت لجوة جبت الجنطة واجيت لگيته بالمطبخ .. ومخلي العلاليگ ع الطاولة ..
سألته " ليش دخلتهم خلينا نطلع مناك دنو منتضرتنا "
باوعلي وراح الباب المطبخ ..
سداها وگعد ع القنفه .. اشرلي اگعد يمة ..
بقيت صافنه ومترددة .. اتقربت وكعدت بطرفها
كح وحجة " شوفي شذر اني مو انسان يدور سوالف تعبانه ويباوع للمرة كـ جسد بس .. اني محتاجة انسانه تفهمني وتحتويني وهذا يكفيني .. واذا بقينا هيج مستحيل نتغير اثنينة .. خلينا ننطي النفسنا فرصة واذا فشلنا اوعدج مااضغط عليج "
سألته " يعني شنو ؟"
رد " نبدأ من جديد .. وكأنه هستونا مخطوبين او نتعرف على بعضنا .. بالبيت هناك مااخذ راحتي .. خلينا هنا نخلص اليوم سوية .. نحجي عن حياتنا نفتح گلوبنا البعض .. اعرفج فاهمة وراح تفهمين كلامي.. ولاتخافين الي ببالج مايصير مجرد نجي هنا بين فترة وفترة نغير جو لا اكثر .. واعرف كلش زين هالبيت شنو يعني الج .. ولو كانت عمتي عايشة كان الها نفس رأي .. هاااا شگلتي ؟"
بقيت صافنه ومتوترة .. عرفت هذا مو كلامة وهذا رأي خاله .. وهي الي اقترحت عليه .. تحاول تطلعني من القوقعة الي انغلقت عليه من سنين ..
اتنهدت " انت وعدتني .. مايصير شي بينا ؟"
اتنهد " وروح عمتي لا اليوم ولا باجر اسوي شي مو برغبتج انتي شمتوقعتني حيوان همة غريزته وبس يابه لو اريد افضي غريزتي اكدر اتزوج كل يوم وحدة . بس النسوان وهالسوالف مو بعيني .. الي اريدة اطلعج واطلع نفس من الدائرة الي انحصرنا بوسطها "
سكتت ماعرفت شنو ارد ..
گام فتح العلاليگ ..جان جايب عشا وكولا .. وفواكه
باوعلي " ميت جوع تسويلنا لو اسوي اني "
هزيت راسي " لا اكعد اني اسوي "
گعد ع القنفه.. حس بتوتري .. گام للحديقه سقاها مي هو جان يجي بين فترة وفترة يسقيها ويشوف البيت ..
وخلة مي للمبردة هم ..
اول مرة احس بهيج احساس . رغم داخلي مطمأن بس گلبي يدگ حيل ..
رتبت الاكل ع الطاولة .. وغسلت گلاصات للكولا ..
جان جايب حتى المي لان الثلاجة والمجمدة مطفيات ..
شغلت الثلاجة ونضفتها وخليت المي بيها والفواكه البقية..
خليت قوري الجاي ع النار لان اعرفه يحب الجاي مباشرة بعد الاكل ..
بس الجاي قديم مااعرف اذا يطلع طيب ..
كملت اتجهت للحديقه.
كان ينظف بيها من الزرع الزايد والحشيش الطالع بين الورد ..
اتتبه الي .. " كملتي ؟"
هزيت راسي " اي "
نفض ايده .. وطفى الجگارة واجة ..
دخلت دخل وراي وسد الباب .
گعدت واني واگفه ..
" ليش واگفه ؟"
رديت " بس اوطي النار ع الجاي واجي "
غمض عينه " واگول شناسي الجاي ماجبته.. يلة نمشي حالنا بهذا .. ع الاقل بي ريحة عمتي "
ابتسمت " كلشي هنا يحمل ريحتها "
رد " اي والله صدگتي .. قبل ماتجين جنت مااروح الاهلي غداي وعشاي يمها حتى مرات ابات .. ااااه الف رحمة ونور تنزل عليها "
سحبت الكرسي وكعدت " هي مبين جانت تعزك "
رد وهو مبتسم " هي الربتني سوة وي وليد ومافرقتني عنه ابد "
رديت " الله يرحمهم "
اتنهد " يلة سمي باسم الله لايبرد "
اخذت الصمونة وكمت اكل .. اني وياه ووحدنا ناكل هالشي اول مرة يصير ..
باوعلي " يابة بطلي لگم العصفور هاي واكلي مو كلنا بداية جديدة شبيج "
ابتسمت " ولان بداية بعدني مااعرفك شلون اكل يمك "
ضحك " خطوة موفقة.. استمري "
بقى بالي يم دنو سألته " لو جايبين دنو شلون تنام وحدها "
رد " لاتخافين خابرت وبلغتهم .. بعدين ترى كبرت لاتعوديها هيج "
استغربت " وليش مااعودها ليش منو الي غيرها "
اخذ الكولا شرب واتنهد ..
كملنا اكل .. غسل وراح للاستقبال .. رتبت المطبخ وخليت الاكل الباقي بالثلاجة .. وصبيت جاي ورحت للاستقبال ..
لكيته متمدد ع القنفه ومخلي ايده ع عيونه وغافي
ماردت اگعده .. او يمكن فرحت حتى اروح الغرفه عمة احس هاليوم شطوله حيصير ..
بس سبقني ورد " گاعد گاعد بس هيج ردت اريح راسي "
گام اخذ الكوب مني " مشكورة "
رديت " لا شكر على واجب "
شغلت التلفزيون حتى التهي شوية .. ضحك بصوت
باوعتله مستغربة ..
" مابي ستلايت ترى"
ابتسمت " نسيت "
گعدت واحاول اخفي توتري ..
سألني " شوكت ناوية تنزعين الحجاب "
رديت " هيج مرتاحة بي مااعرف "
رد " زين لعد وين تخلون الفراشات "
كمت " اجيبلك فراش نعست "
رد " فراشين خو مناوية تنامين وحدج ماسوينا شي "
باوعتله بتوتر " بس ؟"
رد " بس شنو شكلنا احنة .. واصلا فراشاتنا منفصلة "
رديت " الفراشات فوگ نخليهن بالمخزن "
گام صعد جاب فراشين وبطانيتين ومخدتين ..
فتحت الاكياس مالتهن لان عمة جانت تغلفهن عن التراب والحشرات ..
وفرشتهن .. رحت للغرفه جبت جراجف خليت عليهن
وخليت المخاد ..
سحب فراشة عن فراشي وخلة بينهم مسافة شبرين وكأنه يريد يطمني..
گعد على فراشه ..
اشرلي طفي الضوة من يمج واشعلي الثريا ..
الثريا جان ضواها خافت كلش ..
وضوه الحديقه هم يجي للاستقبال ..
ماكدرت انام بقيت كاعدة ع الفراش ..
نزع قميصه خلاه ع القنفه درت وجهي بسرعه رغم كلشي ممبين منه ..
حس عليه " اعذريني بس ممتعود انام بالقميص "
رديت " لا عادي براحتك "
راح يحسسني بالطمأنينة .. نام وخلة ايده ع عيونه
" تمددي ارتاحي واطمأني "
نمت ولفيت نفسي بالبطانية رغم الجو حار .. صح شغل المكيف بس البيت متروك وحار . والكهرباء ما شاء الله مالحكت تبرد ..
للحظة عبالي غفى ارتاحيت ردت اغفى .. سمعته يحجي عبالي حلمان ..
بقيت اتنصت عليه " تدرين طفولتي شلون جانت "
رديت " لا "
كمل كلامة " اني مااتذكر عشت طفولة .. تحملت كلشي بصغري المسؤولية واخواتي والبيت "
ماوعيت ع الدنيا ولا شفت بنات وحبيت .. فتحت عيني على وحدة… وهالوحدة خليت كل ثقتي بيها بحيث كنت اعمى الگلب والبصيرة ..
وتالي الثقه الثقه جابتلي جرح جبير لسا ينزف ..
مااعرف اذا تعرفين قصتي كاملة او لا ؟
رديت " عمة حجتلي "
سألني " يعني تعذرين قساوتي وياج ؟"
رديت " الي مثل وضعي مو من حقها تعذر او لا ؟"
سحب ايده من عينه والتفت الي .. خلة ايده جوة خده وكمل..
" الي بيج انتي مو بسببج ومالازم تتحملين ذنبه "
سألته " يعني انت ثاق بيه ومصدگج "
رد " لو مامصدگ ماموجودة هسا انتي يمي وببيت وحدنا "
رديت " مصدگ بس ماواثق مووو؟"
رد " مو كلتلج احنة محتاجين بعض .. انتي ترجعيلي الثقه واني اسحب الخوف منج "
اتنهدت " صعب تسحب خوفي.. خوفي متراكم من طفولتي "
استغفر الله ورد " امنيتي التقي بأبوج ولو حرام يتسمى بهذا الاسم "
رديت " واني مااريد اسمع حتى اسمه بس مشتاقة الاخواتي وخايفه عليهن "
رد " لاتخافين مايسويلهن شي لان انتي كنتي تجربه والنتيجة جانت جبيرة عليه .. انهزمتي واضطر يشيل ويهرب من الناس وكلامها وهذا اكبر عقاب اله "
رديت " بس امنيتي اعرف اخبارهن هسا كبرن اعمارهن يمكن 13 سنة .. شكالولهن ماتت لو شحجولهن عني ؟؟"
ابتسم " وداعتج يجي يوم تلتقين بيهن وتشبعين منهن ومو بس هيج .. وتخلين عينج بعينة وتطلعين الي بكلبج كله "
رديت " مستحيل اگدر ؟"
رد " ماكلت هسا .. هسا بعدج ضعيفة ورخوة يحتاجلج قوة حتى تواجهيه بس هالمرة مو وحدج لاتخافين "
حسيت براحة من كلامة ..
اخذتنا السوالف وبقينا نفضفض البعضنا .. يحجيلي عن اخواته وصفاتهن وكل وحدة ومواقفها .. ساعه نضحك وساعه نضوج ..
بس من وصلنا الاسراء ضحك… گال اسكتي اسراء كد ماتعلقت بيه بطفولتها تحاول تشبهني بكلشي حتى تصرفاتي لدرجة مرات احسها اخوي مو اختي ..
ضحكت وهو يضحك .. اي والله شبيج .. جانت دائما من التحق تكول الاخواتي نسر ماهو اني بمكانه ..
عندي احساس تصير قاضية بيوم وياويلة الي يوكف كدامها تشوي البصل ع اذانه ..
ضحكت " رغم طبعها بس احس داخلها نظيف "
رد " يمكن لان انتي نظيفه تحسين الكل نظيف ولو اني وياج اخواتي كلهن كلبهن طيب ماعدا الجبيرة هاي ربتنا وماعرفت تربي نفسها "
صار يتنهد ويتحسر وهو يذكرها وي كل اااه وجع جبير بداخله ..
ماحسينا الا الوكت اخذنا واذن الاذان ..
كمنا صلينا .. بين ماكملت لان بطبعي اتأخر بصلاتي
رجعت للاستقبال لكيتة غافي ..
اجت الكهرباء .. وجهت المكيف علينا وتلفلفت ونمت
ماانكر فزت كم مرة بس احس اكو طمأنينة داخلي ..
اخذنا الوكت بالنومة ..
فتحت عيني جان يباوعلي .. بسرعه سوة نفسه يتثائب
كمت " بيش الساعه اتأخرت ؟"
ضحك " اصلا راح الوكت اول مرة انام هيج .. تدرين هسا ساعه عشرة "
رديت " صدك كلة بسببي جان المفروض اني اكعد واسويلك ريوگ "
رد " لا يمعودة شبيج خابرت وكلتلهم "
عدلت نفسي وكمت .. اسويلك ريوك ..
رد " لا بس غسلي وخلينا نطلع اليوم مشتهي ازور ونتريك هناك يم الامام شتكولين "
ابتسمت " مااگول لا "
رد " ابقي هيج دوم الابتسامة تلوگلج "
حسيت وجهي احتر من الخجل.. كمت رتبت الفراشات والبيت ..
وطلعنا ..
كال راح اترك الثلاجة مفتوحة مااطفيها "
رديت " بكيفك "
قفل البيت وتمشينا للامام ..
تذكرت رسمية… " عادي امر ع خاله رسمية اشوفها "
رد " بس مو تتأخرين "
هزيت راسي " مريت من الباب .. والصدفه جانت زمن عندها فرحت من شفتها.. سألتني عن حالي وسألتها عن حالها ..
ردت " اني من سيئ الى اسوء .. الله ينطيج العرفتيني ع خاله رسمية صرت بحجة غراض اريد اجي اغير جو يمهم. "
رديت " تعلميني بخالة رسميه مثل البلسم بس اذا تردين فد يوم نلتقي واحجيلي شبيج شو متغيرة "
اتنهدت " اوووه لو نگعد منا الباجر ماتخلص سالفتي "
رديت " صدگي من تحجين ترتاحين .. خلينا نتفق نلتقي بيوم "
وفرشتهن .. رحت للغرفه جبت جراجف خليت عليهن
وخليت المخاد ..
سحب فراشة عن فراشي وخلة بينهم مسافة شبرين وكأنه يريد يطمني..
گعد على فراشه ..
اشرلي طفي الضوة من يمج واشعلي الثريا ..
الثريا جان ضواها خافت كلش ..
وضوه الحديقه هم يجي للاستقبال ..
ماكدرت انام بقيت كاعدة ع الفراش ..
نزع قميصه خلاه ع القنفه درت وجهي بسرعه رغم كلشي ممبين منه ..
حس عليه " اعذريني بس ممتعود انام بالقميص "
رديت " لا عادي براحتك "
راح يحسسني بالطمأنينة .. نام وخلة ايده ع عيونه
" تمددي ارتاحي واطمأني "
نمت ولفيت نفسي بالبطانية رغم الجو حار .. صح شغل المكيف بس البيت متروك وحار . والكهرباء ما شاء الله مالحكت تبرد ..
للحظة عبالي غفى ارتاحيت ردت اغفى .. سمعته يحجي عبالي حلمان ..
بقيت اتنصت عليه " تدرين طفولتي شلون جانت "
رديت " لا "
كمل كلامة " اني مااتذكر عشت طفولة .. تحملت كلشي بصغري المسؤولية واخواتي والبيت "
ماوعيت ع الدنيا ولا شفت بنات وحبيت .. فتحت عيني على وحدة… وهالوحدة خليت كل ثقتي بيها بحيث كنت اعمى الگلب والبصيرة ..
وتالي الثقه الثقه جابتلي جرح جبير لسا ينزف ..
مااعرف اذا تعرفين قصتي كاملة او لا ؟
رديت " عمة حجتلي "
سألني " يعني تعذرين قساوتي وياج ؟"
رديت " الي مثل وضعي مو من حقها تعذر او لا ؟"
سحب ايده من عينه والتفت الي .. خلة ايده جوة خده وكمل..
" الي بيج انتي مو بسببج ومالازم تتحملين ذنبه "
سألته " يعني انت ثاق بيه ومصدگج "
رد " لو مامصدگ ماموجودة هسا انتي يمي وببيت وحدنا "
رديت " مصدگ بس ماواثق مووو؟"
رد " مو كلتلج احنة محتاجين بعض .. انتي ترجعيلي الثقه واني اسحب الخوف منج "
اتنهدت " صعب تسحب خوفي.. خوفي متراكم من طفولتي "
استغفر الله ورد " امنيتي التقي بأبوج ولو حرام يتسمى بهذا الاسم "
رديت " واني مااريد اسمع حتى اسمه بس مشتاقة الاخواتي وخايفه عليهن "
رد " لاتخافين مايسويلهن شي لان انتي كنتي تجربه والنتيجة جانت جبيرة عليه .. انهزمتي واضطر يشيل ويهرب من الناس وكلامها وهذا اكبر عقاب اله "
رديت " بس امنيتي اعرف اخبارهن هسا كبرن اعمارهن يمكن 13 سنة .. شكالولهن ماتت لو شحجولهن عني ؟؟"
ابتسم " وداعتج يجي يوم تلتقين بيهن وتشبعين منهن ومو بس هيج .. وتخلين عينج بعينة وتطلعين الي بكلبج كله "
رديت " مستحيل اگدر ؟"
رد " ماكلت هسا .. هسا بعدج ضعيفة ورخوة يحتاجلج قوة حتى تواجهيه بس هالمرة مو وحدج لاتخافين "
حسيت براحة من كلامة ..
اخذتنا السوالف وبقينا نفضفض البعضنا .. يحجيلي عن اخواته وصفاتهن وكل وحدة ومواقفها .. ساعه نضحك وساعه نضوج ..
بس من وصلنا الاسراء ضحك… گال اسكتي اسراء كد ماتعلقت بيه بطفولتها تحاول تشبهني بكلشي حتى تصرفاتي لدرجة مرات احسها اخوي مو اختي ..
ضحكت وهو يضحك .. اي والله شبيج .. جانت دائما من التحق تكول الاخواتي نسر ماهو اني بمكانه ..
عندي احساس تصير قاضية بيوم وياويلة الي يوكف كدامها تشوي البصل ع اذانه ..
ضحكت " رغم طبعها بس احس داخلها نظيف "
رد " يمكن لان انتي نظيفه تحسين الكل نظيف ولو اني وياج اخواتي كلهن كلبهن طيب ماعدا الجبيرة هاي ربتنا وماعرفت تربي نفسها "
صار يتنهد ويتحسر وهو يذكرها وي كل اااه وجع جبير بداخله ..
ماحسينا الا الوكت اخذنا واذن الاذان ..
كمنا صلينا .. بين ماكملت لان بطبعي اتأخر بصلاتي
رجعت للاستقبال لكيتة غافي ..
اجت الكهرباء .. وجهت المكيف علينا وتلفلفت ونمت
ماانكر فزت كم مرة بس احس اكو طمأنينة داخلي ..
اخذنا الوكت بالنومة ..
فتحت عيني جان يباوعلي .. بسرعه سوة نفسه يتثائب
كمت " بيش الساعه اتأخرت ؟"
ضحك " اصلا راح الوكت اول مرة انام هيج .. تدرين هسا ساعه عشرة "
رديت " صدك كلة بسببي جان المفروض اني اكعد واسويلك ريوگ "
رد " لا يمعودة شبيج خابرت وكلتلهم "
عدلت نفسي وكمت .. اسويلك ريوك ..
رد " لا بس غسلي وخلينا نطلع اليوم مشتهي ازور ونتريك هناك يم الامام شتكولين "
ابتسمت " مااگول لا "
رد " ابقي هيج دوم الابتسامة تلوگلج "
حسيت وجهي احتر من الخجل.. كمت رتبت الفراشات والبيت ..
وطلعنا ..
كال راح اترك الثلاجة مفتوحة مااطفيها "
رديت " بكيفك "
قفل البيت وتمشينا للامام ..
تذكرت رسمية… " عادي امر ع خاله رسمية اشوفها "
رد " بس مو تتأخرين "
هزيت راسي " مريت من الباب .. والصدفه جانت زمن عندها فرحت من شفتها.. سألتني عن حالي وسألتها عن حالها ..
ردت " اني من سيئ الى اسوء .. الله ينطيج العرفتيني ع خاله رسمية صرت بحجة غراض اريد اجي اغير جو يمهم. "
رديت " تعلميني بخالة رسميه مثل البلسم بس اذا تردين فد يوم نلتقي واحجيلي شبيج شو متغيرة "
اتنهدت " اوووه لو نگعد منا الباجر ماتخلص سالفتي "
رديت " صدگي من تحجين ترتاحين .. خلينا نتفق نلتقي بيوم "
طلعت قلم من جنطتها وكتبت رقمهم ع ايدي ..
سلمت عليها وع خاله وطلعت ماگدرت ابقى اكثر يمهن لان نسر واكف منتضرني ..
طلعت ركض ..
سالني عن حال خاله رديت " زينة "
انتبه الايدي " شنو هذا الرقم " وجان عاكف وجهة "
رديت " هذا رقم زمن "
سأل " يازمن "
رديت " بنية تعرفت عليها بالامام هنا جانت تبجي بحرگة والم .. جذبتني وبقيت وياها .. طلعت قصتها اسوء من قصتي .. وماعندها احد تشكيله عرفتها بخاله رسمية وهسا شفتها هنا وانطتني رقمها ..
هز راسه " حلو انه تسمعين غيرج بس لاتثقين بسرعه "
رديت " الي عشته خلاني احس بالمظلوم قبل ما ينطق"
سكت ومارد .. استمرينا بطريقنا .. اشرلي ادخل ع التفتيش .. وكال نلتقي جوة .. ام التفتيش اصرت البس عبايه او ملف صلاه رغم عباتي الاسلامية فضفاضه ..
انطتني منها عبايه لبستها وطلعت لگيته منتظرني ..
ابتسم " لايگتلج "
اتنهدت " لاتضحك اصلا بالكوة مخليتها ع راسي ممتعودة البس شي مو الي "
رد " اشتريلج وحدة وخليها بس للزيارة "
هزيت راسي " ان شاء الله "
دخلنا للامام .. عيوني لا اراديا من ادخل تبجي وجسمي يقشعر ..
توجهت وزرت وصليت ودعيت الله يكتبلي كلشي بي صالح الي ..
" ربي بحق اوليائك الصالحين واهل البيت ومنهم ابو الجوادين سلام الله عليه… اذا قربه بي صالح الي واله فزيل هالخوف مني واجعله سند الي يعوضني عن الي شفته .. الهي انت اعلم بحالي وبداخلي .. ساعدني يارب العالمين "
كملت وطلعت بسرعه خفت الكاها منتضر .. وفعلا منتضرني ..
" اعتذر اتأخرت لان زرت العمة والولد وصبيت الهم "
هز راسه " يتقبل الله "
رديت " يتقبل الله اعمالك "
طلعنا من الامام.. ورحنا المطعم ..
باوعلي " شتحبين "
رديت " اي شي "
طلب كص ومقبلات اكلنا وبعدها رحنا للسوگ اخذنا شغلات للبنات .. و العاب الفروحة والدنو .. وهتيفون المهيمن جان يتوسل بأمة يريدها تشتريله لان فروحة. كسرت هتفوناته ..
شفت قطعه قماش حلوة كلش اشتهيتها الخاله اخيطها الها ..
ضحك " بعد تردين شي ؟"
رديت " لا اخذتلهم كلهم وانت ماقصرت "
رد " اولا ذولي اخواتي واهلي من اخذ مامندوم .. بس ماكلتيلي شوكت تفكرين بنفسج وتاخذين شي الج "
باوعتله " لا اني ممحتاجة شي "
ابتسم " رحمة الاهلج لاتباعين الي بعيونج ذني والاحسن من تطلعين البسي عدسات سود حتى محد يباوع "
ابتسمت ودنگت ..
اشرلي " تعاي ندخل الهذا المحل .. "
دخلنا اخذ عباية الي من الزينة رغم ماقبلت بس اصر
ورجعنا للبيت ..
جان وقت ظهر وغدا ..
والكل باله عندنا .. فعلا كان يوم مميز وجنت مرتاحة ومتونسة .. بس للاسف هالونسة طلعت من عينا اول مادخلنا البيت !!
يتبع………
سلمت عليها وع خاله وطلعت ماگدرت ابقى اكثر يمهن لان نسر واكف منتضرني ..
طلعت ركض ..
سالني عن حال خاله رديت " زينة "
انتبه الايدي " شنو هذا الرقم " وجان عاكف وجهة "
رديت " هذا رقم زمن "
سأل " يازمن "
رديت " بنية تعرفت عليها بالامام هنا جانت تبجي بحرگة والم .. جذبتني وبقيت وياها .. طلعت قصتها اسوء من قصتي .. وماعندها احد تشكيله عرفتها بخاله رسمية وهسا شفتها هنا وانطتني رقمها ..
هز راسه " حلو انه تسمعين غيرج بس لاتثقين بسرعه "
رديت " الي عشته خلاني احس بالمظلوم قبل ما ينطق"
سكت ومارد .. استمرينا بطريقنا .. اشرلي ادخل ع التفتيش .. وكال نلتقي جوة .. ام التفتيش اصرت البس عبايه او ملف صلاه رغم عباتي الاسلامية فضفاضه ..
انطتني منها عبايه لبستها وطلعت لگيته منتظرني ..
ابتسم " لايگتلج "
اتنهدت " لاتضحك اصلا بالكوة مخليتها ع راسي ممتعودة البس شي مو الي "
رد " اشتريلج وحدة وخليها بس للزيارة "
هزيت راسي " ان شاء الله "
دخلنا للامام .. عيوني لا اراديا من ادخل تبجي وجسمي يقشعر ..
توجهت وزرت وصليت ودعيت الله يكتبلي كلشي بي صالح الي ..
" ربي بحق اوليائك الصالحين واهل البيت ومنهم ابو الجوادين سلام الله عليه… اذا قربه بي صالح الي واله فزيل هالخوف مني واجعله سند الي يعوضني عن الي شفته .. الهي انت اعلم بحالي وبداخلي .. ساعدني يارب العالمين "
كملت وطلعت بسرعه خفت الكاها منتضر .. وفعلا منتضرني ..
" اعتذر اتأخرت لان زرت العمة والولد وصبيت الهم "
هز راسه " يتقبل الله "
رديت " يتقبل الله اعمالك "
طلعنا من الامام.. ورحنا المطعم ..
باوعلي " شتحبين "
رديت " اي شي "
طلب كص ومقبلات اكلنا وبعدها رحنا للسوگ اخذنا شغلات للبنات .. و العاب الفروحة والدنو .. وهتيفون المهيمن جان يتوسل بأمة يريدها تشتريله لان فروحة. كسرت هتفوناته ..
شفت قطعه قماش حلوة كلش اشتهيتها الخاله اخيطها الها ..
ضحك " بعد تردين شي ؟"
رديت " لا اخذتلهم كلهم وانت ماقصرت "
رد " اولا ذولي اخواتي واهلي من اخذ مامندوم .. بس ماكلتيلي شوكت تفكرين بنفسج وتاخذين شي الج "
باوعتله " لا اني ممحتاجة شي "
ابتسم " رحمة الاهلج لاتباعين الي بعيونج ذني والاحسن من تطلعين البسي عدسات سود حتى محد يباوع "
ابتسمت ودنگت ..
اشرلي " تعاي ندخل الهذا المحل .. "
دخلنا اخذ عباية الي من الزينة رغم ماقبلت بس اصر
ورجعنا للبيت ..
جان وقت ظهر وغدا ..
والكل باله عندنا .. فعلا كان يوم مميز وجنت مرتاحة ومتونسة .. بس للاسف هالونسة طلعت من عينا اول مادخلنا البيت !!
يتبع………
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
///// البارت ثلاثون /////
الثقة .. العلاقة .. الوعود .. والقلوب ..
إذا كُسرت لن تصدر صوتاً بل الكثير والكثير من الألم ..!!
______________________
دخلنا للبيت سمعنا عياط وهوسة .. والوجوه ماتتفسر
اول مشافوا نسر الكل سكت وانخطف لونة !!
باوعت العذراء جانت تبجي ووجهه احمر .. عرفت الشغلة تخصها ونغزني گلبي عليها ..
نسر هم انتبه .. سألها :
" شبيج تبجين شصاير "
سكتت ..
خالة مخليه ايدها ع خدها ومبينه عصبيه لان من شافتنا سكتت. .
ردت بيداء " ماكو شي خوية شغله تافهة هي واسراء "
رد بأستغراب " مو عوايدهن هيج يطلع صوتهن للشارع ولا اني مغفل وتضحكن عليه بهيج سالفه .. عذراء لو الها حق عند اسراء ماسكتت ولابجت ..
احجججججن شكو . حجاها بعياط ..
باوعت اسراء الامها " ماتحجين ليش تسترين لو لمن تصخم وجهنا "
نسر سمع هالكلمة ووجهه كله انگلب .. اتقرب منهن ..
لزم ايد عذراء وعصرها حيل .. " شمصخمة ولج احجي"
احجي يمة لا ابتلي بيها ..
تقربت بيداء رادت تحجي اشرلها ..
" لاتتدخلين بيداء .. اريد اسمع من امي "
طلعت خالة الموبايل من حضنها وانطته النسر ..
اني شفت الموبايل .. غمضت عيوني من الخوف وحسيت ماراح تعدي ..
باوعتلها بجت بشهگة وعيونها تتوسل ..
مابيدي اسوي شي الها .. هذا الجنت خايفه منه ..
اخذت دنو وفرح للغرفه بسرعه جانو خايفين ..
" ابقوا هنا ابد لتطلعون .. دنو ماما طلعي دفتر الرسم ارسمي او اكتبي بس لتطلعين "
هزت راسها " اي ماما بس مو تعوفيني مثل البارحة "
رديت " لا مااعوفج حبيبتي هسا اجيج "
طلعت وبالي يم عذراء .. ياما حذرتها ومااخذت بنصيحتي .. جنت اوكفلها واراقبلها الوضع اخاف احد يكشفها ..
طلعت من الغرفه .. شفت نسر لازم الموبايل ويگلب بي
وعيونه تجدح شرار ..
خاله مدنگة راسها ومخليه اديها ع راسها ..
رفع راسها وعاط " منو هذا ولج ؟؟ منووووو"
عذراء ماتحجي بس تبجي ووجهها انطعن احمر ..
اتقرب منها وضربها راجدي من صوته حسيتها اهتزت ..
لزمت خدها وتشهگ ..
ردت اروحلها .. اشرلي بيده معناها لاتجين ..
وگفت ماتدخلت ..
" احجي ولج منوووو هالنذل الي يضحك عليج بسوالف الحب "
ردت اسراء " معنز ابن خالو علي "
خزرتها خاله ..
عكف حاجبه " معتز ؟؟ " ايا نذل يعني اذا ماانطتهيا يلعب من وراي ..
باوع الامه " مو گلتلج ذوله نفس الطينة .. ماينعدلون بعلي "
ردت خاله " طينتهم طينتي لاتحجي هيج "
رد " يريد يشوه سمعتها مثل مابنت عمه شوهت سمعتي موووو .. بس ماافوتها اله "
اخذ الموبايل وطلع .. التفت العذراء " حسابج ماخلص ارجع واكمل "
ركضت خاله وبيداء وراه يقنعوه يرجع ..
اتقربت من عذورة ردت احضنها .. ماقبلت ..
باوعت الاسراء وحجت " من اليوم انتي مو اختي "
عاطت بيها اسراء " سكتت مرة عنج ونبهتج بس مايفيد بيج عبالي عقلتي "
رديت " بس الولد خطبها يعني ماضحك عليها "
اتقربت مني بعصبية .. رجعت لورة من خوفي
" اسكتي انتي كله منج انتي الشجعتيها .. بعد لو يعرف نسر انتي تدرين وتسترين شوفي شلون يطلع الليله الضحكتي بيها عليه من عيونج .. بس لاتخافين يجي دورج بيوم "
دخلت خاله " وج بيداء خابري بيت خالج خلي يطلع معتز من البيت اخوج اذا لزمة مايرحمة "
ردت بيداء " راح اخابر عمي وقصي "
دخلت عذراء للغرفة تبجي وخالة تحجي ع اسراء لان كالت ع معتز واسراء تعيط " بدل ماتحاسبيني حاسبي بنتج سنين وهي عندها علاقه بي لو يدري نسر بيها يشنقها .. هي ومرت ابنج التسترلها "
باوعتلي خاله " يعني انتي تدرين "
سكتت ..
هزت راسها خاله " طلعت بس اني المغفله الي بالبيت الله العالم شيصير ببيتي من وراي وماادري "
مااتحملت نضرات خاله دخلت ورى عذراء ..
شفتها تبجي وتلطم " بس لايسويلة شي "
فروحة ودنو واكفات ويسألن " شبيها عذورة تبجي منو وياها "
رديت " مابيها حبيباتي اطلعوا العبوا بذيج الغرفه "
هزت ايدها فروحة " كل شوية طاردينا بمكان .. اصلا اعرف تعاركتوا وخالو ضرب عذورة "
رديت " اشششش عيب فروحة هاي سوالف كبار مايصير تتنصتين عليهم "
طلعتهن واجيت يمها ..
" لاتخافين عليه خافي ع نفسج عبالج نسر يفوتها الج .. الله العالم شراح يصير "
ردت بحرگة " خليه شيسوي يسوي مو خطبني كم مرة وهو ماقبل .. بعد شيسوي .. كله منها ولاعبالك اخت .. فضحتني فضيحة "
سألتها " شلون كشفتج غير تاخذين حذرج "
عذراء :
كملت شغلي وماما كملت طبخ .. شفتهم دخلوا للغرفه ..
استغليتها فرصه ورحت للحمام .. فتحته لگيت دازلي رسائل هواي ..
خابرته ..
جاي نحجي ومااحس الا الباب تكسر عليه .. اريد احجي مااگدر ..
سألني " شكو ؟"
رديت " مااعرف يمكن احد سمعنا "
بسرعه كلي " اشمريه بالمجري "
ماگدرت اذبه بي ذكرياتي ورسائلنا ..
رجعته الصدري وفتحت الباب .. جانت اسراء گبالي
نوعا ما ارتاحيت .. لان تعرف بعلاقتنا وسبق وان كشفتني وماحجت .. فما اتوقعت تحجي ..
اشرتلي " طلعي وين ضامته "
الثقة .. العلاقة .. الوعود .. والقلوب ..
إذا كُسرت لن تصدر صوتاً بل الكثير والكثير من الألم ..!!
______________________
دخلنا للبيت سمعنا عياط وهوسة .. والوجوه ماتتفسر
اول مشافوا نسر الكل سكت وانخطف لونة !!
باوعت العذراء جانت تبجي ووجهه احمر .. عرفت الشغلة تخصها ونغزني گلبي عليها ..
نسر هم انتبه .. سألها :
" شبيج تبجين شصاير "
سكتت ..
خالة مخليه ايدها ع خدها ومبينه عصبيه لان من شافتنا سكتت. .
ردت بيداء " ماكو شي خوية شغله تافهة هي واسراء "
رد بأستغراب " مو عوايدهن هيج يطلع صوتهن للشارع ولا اني مغفل وتضحكن عليه بهيج سالفه .. عذراء لو الها حق عند اسراء ماسكتت ولابجت ..
احجججججن شكو . حجاها بعياط ..
باوعت اسراء الامها " ماتحجين ليش تسترين لو لمن تصخم وجهنا "
نسر سمع هالكلمة ووجهه كله انگلب .. اتقرب منهن ..
لزم ايد عذراء وعصرها حيل .. " شمصخمة ولج احجي"
احجي يمة لا ابتلي بيها ..
تقربت بيداء رادت تحجي اشرلها ..
" لاتتدخلين بيداء .. اريد اسمع من امي "
طلعت خالة الموبايل من حضنها وانطته النسر ..
اني شفت الموبايل .. غمضت عيوني من الخوف وحسيت ماراح تعدي ..
باوعتلها بجت بشهگة وعيونها تتوسل ..
مابيدي اسوي شي الها .. هذا الجنت خايفه منه ..
اخذت دنو وفرح للغرفه بسرعه جانو خايفين ..
" ابقوا هنا ابد لتطلعون .. دنو ماما طلعي دفتر الرسم ارسمي او اكتبي بس لتطلعين "
هزت راسها " اي ماما بس مو تعوفيني مثل البارحة "
رديت " لا مااعوفج حبيبتي هسا اجيج "
طلعت وبالي يم عذراء .. ياما حذرتها ومااخذت بنصيحتي .. جنت اوكفلها واراقبلها الوضع اخاف احد يكشفها ..
طلعت من الغرفه .. شفت نسر لازم الموبايل ويگلب بي
وعيونه تجدح شرار ..
خاله مدنگة راسها ومخليه اديها ع راسها ..
رفع راسها وعاط " منو هذا ولج ؟؟ منووووو"
عذراء ماتحجي بس تبجي ووجهها انطعن احمر ..
اتقرب منها وضربها راجدي من صوته حسيتها اهتزت ..
لزمت خدها وتشهگ ..
ردت اروحلها .. اشرلي بيده معناها لاتجين ..
وگفت ماتدخلت ..
" احجي ولج منوووو هالنذل الي يضحك عليج بسوالف الحب "
ردت اسراء " معنز ابن خالو علي "
خزرتها خاله ..
عكف حاجبه " معتز ؟؟ " ايا نذل يعني اذا ماانطتهيا يلعب من وراي ..
باوع الامه " مو گلتلج ذوله نفس الطينة .. ماينعدلون بعلي "
ردت خاله " طينتهم طينتي لاتحجي هيج "
رد " يريد يشوه سمعتها مثل مابنت عمه شوهت سمعتي موووو .. بس ماافوتها اله "
اخذ الموبايل وطلع .. التفت العذراء " حسابج ماخلص ارجع واكمل "
ركضت خاله وبيداء وراه يقنعوه يرجع ..
اتقربت من عذورة ردت احضنها .. ماقبلت ..
باوعت الاسراء وحجت " من اليوم انتي مو اختي "
عاطت بيها اسراء " سكتت مرة عنج ونبهتج بس مايفيد بيج عبالي عقلتي "
رديت " بس الولد خطبها يعني ماضحك عليها "
اتقربت مني بعصبية .. رجعت لورة من خوفي
" اسكتي انتي كله منج انتي الشجعتيها .. بعد لو يعرف نسر انتي تدرين وتسترين شوفي شلون يطلع الليله الضحكتي بيها عليه من عيونج .. بس لاتخافين يجي دورج بيوم "
دخلت خاله " وج بيداء خابري بيت خالج خلي يطلع معتز من البيت اخوج اذا لزمة مايرحمة "
ردت بيداء " راح اخابر عمي وقصي "
دخلت عذراء للغرفة تبجي وخالة تحجي ع اسراء لان كالت ع معتز واسراء تعيط " بدل ماتحاسبيني حاسبي بنتج سنين وهي عندها علاقه بي لو يدري نسر بيها يشنقها .. هي ومرت ابنج التسترلها "
باوعتلي خاله " يعني انتي تدرين "
سكتت ..
هزت راسها خاله " طلعت بس اني المغفله الي بالبيت الله العالم شيصير ببيتي من وراي وماادري "
مااتحملت نضرات خاله دخلت ورى عذراء ..
شفتها تبجي وتلطم " بس لايسويلة شي "
فروحة ودنو واكفات ويسألن " شبيها عذورة تبجي منو وياها "
رديت " مابيها حبيباتي اطلعوا العبوا بذيج الغرفه "
هزت ايدها فروحة " كل شوية طاردينا بمكان .. اصلا اعرف تعاركتوا وخالو ضرب عذورة "
رديت " اشششش عيب فروحة هاي سوالف كبار مايصير تتنصتين عليهم "
طلعتهن واجيت يمها ..
" لاتخافين عليه خافي ع نفسج عبالج نسر يفوتها الج .. الله العالم شراح يصير "
ردت بحرگة " خليه شيسوي يسوي مو خطبني كم مرة وهو ماقبل .. بعد شيسوي .. كله منها ولاعبالك اخت .. فضحتني فضيحة "
سألتها " شلون كشفتج غير تاخذين حذرج "
عذراء :
كملت شغلي وماما كملت طبخ .. شفتهم دخلوا للغرفه ..
استغليتها فرصه ورحت للحمام .. فتحته لگيت دازلي رسائل هواي ..
خابرته ..
جاي نحجي ومااحس الا الباب تكسر عليه .. اريد احجي مااگدر ..
سألني " شكو ؟"
رديت " مااعرف يمكن احد سمعنا "
بسرعه كلي " اشمريه بالمجري "
ماگدرت اذبه بي ذكرياتي ورسائلنا ..
رجعته الصدري وفتحت الباب .. جانت اسراء گبالي
نوعا ما ارتاحيت .. لان تعرف بعلاقتنا وسبق وان كشفتني وماحجت .. فما اتوقعت تحجي ..
اشرتلي " طلعي وين ضامته "
سألتها " شنو ؟"
ردت " صار فترة واني شاكة بيج واگول ليش تطلع للتواليت الخارجي وبالحر وعندنا تواليت جوة .. وحتى هسا شفتج شلون تسحبتي وطلعتي وسمتعج تهمسين طلعي احسن مما افضحج "
ماسمعتلها .. " احجي شتحجين ماعندي شي .."
دخلت اجت وراي .. وهي تعيط .. طلعيه لج ..
وربي اليوم الا اخلي نسر يكسرج ..
التفتت " شبيج انتي ليش هيج وياي "
طلعت ماما وبيداء ع صوتها ويسألن " شكو ؟"
هنا حسيت الدم جمد بيه ..
ردت عليهن " اسألي بنتج الي تخابر بالحمام الخارجي ووي منو ؟"
ماما تخبلت " المن تخابرين ولج ومنين الج موبايل "
ردت اسراء " المن يعني الابن اخوج .. وهو الي جايبلهيا ومو هسا من زمان .. واخذته ورجعته اله ونبهته مايعيدها بس من وراي مرجعه ومستمرين "
تخبلت ماما وتعيط عليه :
" طلعيه لج دااشوفه "
ردت احجي او ابرر ماقبلت " طلعيه بسرعه لااخابر اخوج ."
من سمعت اخوج طلعته بسرعه الها ..
عاطت اكثر " هاي ثقتنا بيج .. كلنا كبرتي وبالجامعه تالي تتعلمين تضمين موبايل بصدرج مثل الـ…..
گعدت ع القنفه وفتحته وتلطم ع وجهها .
ياعزااااا .. منو هذا حبيبج من حبتج حيه .. ماكاتبه اسمه معتز لو غيره ولج ؟؟
رديت " وربي معتز ليش مو كم مرة خطبني وماقبلتوا بعد شيسوي "
عاطت وحسيتها تغيرت ملامحها وبيداء تهدأ بيها من جهة وتتحلف بيه من جهة ثانية ..
وذيج واگفه تتفرج وتشحن بأمي اكثر ..
بأثناء الحديث دخل نسر وشذر ..
اتمنيت الگاع تبلعني بذيج اللحظة .. اعرف نسر كلش زين اهم شي عندة الثقه .. واكيد ماراح يسكت ..
من اخذ الموبايل من ايد امي اتمنيت اموت بساعتها ..
گعد ع الدرج ويقرأ بالرسائل ..
وفوگاها معتز كله يكتب مريتي ..
ودائما يدز اشعار وغزل .. صارت عيني بعين شذر هي الوحيدة التفهمني اعرفها ولو هي مابيدها شي ..
بس مااعرف ردت احد يساعدني .. صرت مثل الغرگان ويتعلگ بقشة ..
عيونها تواسيني .. واني اباوعلها ودموعي تنزل ..
ماحسيت الا راجدي اجاني .. فر راسي فر ..
اول مرة يسويها نسر .. ربانا وعلمنا بدون ضرب .. دايما يكول راسي مرفوع بيجن لاتنزلنه ..
انتن العمود الفقري مالي وكل وحدة بيجن هي وحدة من فقراتي .. انكسرت فقرة منهن ولوت ظهري ..
لاتكسرن الباقي وتوگعني ..
ماضجت من ضربه الي لان فعلا غلطت بحقة وبعد مايفيد الندم ..
بس الضوجني اكثر هو نضراته اله وكلامه ..
من عرف الي مراسلني معتز تخبل وهاج .. اخذ الموبايل وطلع ..
خفت عليه وعلى معتز .. ادري نسر ماراح يسكت .. وهو من البدايه ماقابل عليه ..
دخلت للغرفه ابجي واواسي نفسي .. شذر بقت يمي ماتركتني وهم حصلت المقسوم من اسراء وامي بسببي
خفت عليها اكثر مما خفت ع نفسي ..
خاف اسراء تروح تگول النسر عليها وتخرب بينهم بعد مااتأملنا وفرحنا لمن باتوا برة البيت سوة…
امي الليل كله تدعي انه يفك عقدة نسر وياخذها مرة اله ..
دائما جانت تتوقع انه مريم مسوية شي النسر بالبيت لهذا مايطيق اسم النسوان ولايريد يتزوج ..
جنت ساكته بس دموعي تنزل .. وشذر يمي تحجي وتوصي بيه ..
" عذورة كافي لاتبجين .. بس يجي اوگعي عليه واعتذري منه واوعديه الي صار مايتكرر "
اتنهدت " يعني صارلج شگد ويانا ماعرفتي طبعه .. نسر اذا اخذ موقف مستحيل يغيره .. واذا اخذ نضرة ع الشخص سواء زينة او لا .. تبقى ثابتة وماتتغير "
ساعه او اكثر ..
وسمعنا صوت .. ردت اگوم اشرتلي شذر ..
ابقي اني رايحة اشوف لاتطلعين ..
شذر :
طلعت جان نسر وعمة وولد عمة ..
سلموا ودخلوا للاستقبال ووراهم خاله ..
البنات بالهول كاعدات… رحت للمطبخ اسوي جاي ..
بس مااعرف متغدين لا .
اسمع نسر يعيط وخاله تهدي بي ..
اخر شي حجة عمه " بوية صح الي سووه خطأ بس السبب بيك .. الولد وابوه كم مرة اجوك وطلبوا ايد البنية .. وجان متمسك بيها . ليش ماانطيتها "
رد نسر بعياط " اني انطي الذولة .. ماشفته شلون طلع نذل وماصان عرضي شلون آمن واخليه ياخذ اختي وادخله بيتي .. "
ردت خاله " مادام رايدين بعضهم انطيها .. ومنا لمن تكمل جامعه عقلها براسها وتعرف تتصرف .. اطلع من خطيتهم يمة .. وابن خالك خوش ولد وشاريها .. والدليل كم مرة اجة خطب "
رد قصي " حتى هسا .. شبعه نسر كتل وهو يگله اريدها واحبها .. يعني بعده شاري .. "
الكل جان يحاول يقنعه بس هو قافل ..
اخر شي گال " مو وكت هالحجي .. خلوني اهدأ يلة "
رادوا يطلعون ماقبل… صاح
" الغدا يابة بسرعه "
ارتاحيت الموضوع هدأ شوية ..
طلعت الماعين وبدينا نصب الغدا .. اخذته بيداء ومهيمن الهم ..
گعدوا بس همة…
اني جنت مااشتهي لان تريگنا بالامام متأخرين ..
صبيت العذورة ودنو ورحت للغرفه ..
خليت الصينية واشرتلها " يلة تعاي "
خشمها احمر من البجي .. " لا مااريد مااشتهي اصلا خوش غدا تغديت "
رديت " يلة الخاطري گومي وبعدين عمج والولد جاي يقنعوه تعقدون .. ويمكن الي صار من صالحج .. گومي اكلي "
ماقبلت تاكل . اكلت بس دنو ..
اجت بيداء هي وفروحة گعدن يمنا ياكلن ..
كملنا غدا وطلعوا بيت عمهم ..
ردت " صار فترة واني شاكة بيج واگول ليش تطلع للتواليت الخارجي وبالحر وعندنا تواليت جوة .. وحتى هسا شفتج شلون تسحبتي وطلعتي وسمتعج تهمسين طلعي احسن مما افضحج "
ماسمعتلها .. " احجي شتحجين ماعندي شي .."
دخلت اجت وراي .. وهي تعيط .. طلعيه لج ..
وربي اليوم الا اخلي نسر يكسرج ..
التفتت " شبيج انتي ليش هيج وياي "
طلعت ماما وبيداء ع صوتها ويسألن " شكو ؟"
هنا حسيت الدم جمد بيه ..
ردت عليهن " اسألي بنتج الي تخابر بالحمام الخارجي ووي منو ؟"
ماما تخبلت " المن تخابرين ولج ومنين الج موبايل "
ردت اسراء " المن يعني الابن اخوج .. وهو الي جايبلهيا ومو هسا من زمان .. واخذته ورجعته اله ونبهته مايعيدها بس من وراي مرجعه ومستمرين "
تخبلت ماما وتعيط عليه :
" طلعيه لج دااشوفه "
ردت احجي او ابرر ماقبلت " طلعيه بسرعه لااخابر اخوج ."
من سمعت اخوج طلعته بسرعه الها ..
عاطت اكثر " هاي ثقتنا بيج .. كلنا كبرتي وبالجامعه تالي تتعلمين تضمين موبايل بصدرج مثل الـ…..
گعدت ع القنفه وفتحته وتلطم ع وجهها .
ياعزااااا .. منو هذا حبيبج من حبتج حيه .. ماكاتبه اسمه معتز لو غيره ولج ؟؟
رديت " وربي معتز ليش مو كم مرة خطبني وماقبلتوا بعد شيسوي "
عاطت وحسيتها تغيرت ملامحها وبيداء تهدأ بيها من جهة وتتحلف بيه من جهة ثانية ..
وذيج واگفه تتفرج وتشحن بأمي اكثر ..
بأثناء الحديث دخل نسر وشذر ..
اتمنيت الگاع تبلعني بذيج اللحظة .. اعرف نسر كلش زين اهم شي عندة الثقه .. واكيد ماراح يسكت ..
من اخذ الموبايل من ايد امي اتمنيت اموت بساعتها ..
گعد ع الدرج ويقرأ بالرسائل ..
وفوگاها معتز كله يكتب مريتي ..
ودائما يدز اشعار وغزل .. صارت عيني بعين شذر هي الوحيدة التفهمني اعرفها ولو هي مابيدها شي ..
بس مااعرف ردت احد يساعدني .. صرت مثل الغرگان ويتعلگ بقشة ..
عيونها تواسيني .. واني اباوعلها ودموعي تنزل ..
ماحسيت الا راجدي اجاني .. فر راسي فر ..
اول مرة يسويها نسر .. ربانا وعلمنا بدون ضرب .. دايما يكول راسي مرفوع بيجن لاتنزلنه ..
انتن العمود الفقري مالي وكل وحدة بيجن هي وحدة من فقراتي .. انكسرت فقرة منهن ولوت ظهري ..
لاتكسرن الباقي وتوگعني ..
ماضجت من ضربه الي لان فعلا غلطت بحقة وبعد مايفيد الندم ..
بس الضوجني اكثر هو نضراته اله وكلامه ..
من عرف الي مراسلني معتز تخبل وهاج .. اخذ الموبايل وطلع ..
خفت عليه وعلى معتز .. ادري نسر ماراح يسكت .. وهو من البدايه ماقابل عليه ..
دخلت للغرفه ابجي واواسي نفسي .. شذر بقت يمي ماتركتني وهم حصلت المقسوم من اسراء وامي بسببي
خفت عليها اكثر مما خفت ع نفسي ..
خاف اسراء تروح تگول النسر عليها وتخرب بينهم بعد مااتأملنا وفرحنا لمن باتوا برة البيت سوة…
امي الليل كله تدعي انه يفك عقدة نسر وياخذها مرة اله ..
دائما جانت تتوقع انه مريم مسوية شي النسر بالبيت لهذا مايطيق اسم النسوان ولايريد يتزوج ..
جنت ساكته بس دموعي تنزل .. وشذر يمي تحجي وتوصي بيه ..
" عذورة كافي لاتبجين .. بس يجي اوگعي عليه واعتذري منه واوعديه الي صار مايتكرر "
اتنهدت " يعني صارلج شگد ويانا ماعرفتي طبعه .. نسر اذا اخذ موقف مستحيل يغيره .. واذا اخذ نضرة ع الشخص سواء زينة او لا .. تبقى ثابتة وماتتغير "
ساعه او اكثر ..
وسمعنا صوت .. ردت اگوم اشرتلي شذر ..
ابقي اني رايحة اشوف لاتطلعين ..
شذر :
طلعت جان نسر وعمة وولد عمة ..
سلموا ودخلوا للاستقبال ووراهم خاله ..
البنات بالهول كاعدات… رحت للمطبخ اسوي جاي ..
بس مااعرف متغدين لا .
اسمع نسر يعيط وخاله تهدي بي ..
اخر شي حجة عمه " بوية صح الي سووه خطأ بس السبب بيك .. الولد وابوه كم مرة اجوك وطلبوا ايد البنية .. وجان متمسك بيها . ليش ماانطيتها "
رد نسر بعياط " اني انطي الذولة .. ماشفته شلون طلع نذل وماصان عرضي شلون آمن واخليه ياخذ اختي وادخله بيتي .. "
ردت خاله " مادام رايدين بعضهم انطيها .. ومنا لمن تكمل جامعه عقلها براسها وتعرف تتصرف .. اطلع من خطيتهم يمة .. وابن خالك خوش ولد وشاريها .. والدليل كم مرة اجة خطب "
رد قصي " حتى هسا .. شبعه نسر كتل وهو يگله اريدها واحبها .. يعني بعده شاري .. "
الكل جان يحاول يقنعه بس هو قافل ..
اخر شي گال " مو وكت هالحجي .. خلوني اهدأ يلة "
رادوا يطلعون ماقبل… صاح
" الغدا يابة بسرعه "
ارتاحيت الموضوع هدأ شوية ..
طلعت الماعين وبدينا نصب الغدا .. اخذته بيداء ومهيمن الهم ..
گعدوا بس همة…
اني جنت مااشتهي لان تريگنا بالامام متأخرين ..
صبيت العذورة ودنو ورحت للغرفه ..
خليت الصينية واشرتلها " يلة تعاي "
خشمها احمر من البجي .. " لا مااريد مااشتهي اصلا خوش غدا تغديت "
رديت " يلة الخاطري گومي وبعدين عمج والولد جاي يقنعوه تعقدون .. ويمكن الي صار من صالحج .. گومي اكلي "
ماقبلت تاكل . اكلت بس دنو ..
اجت بيداء هي وفروحة گعدن يمنا ياكلن ..
كملنا غدا وطلعوا بيت عمهم ..