///// #البارت السادس عشر /////
لا تجعلوني اصحى ولاتوقظوني
فأنا لم أجد إلا الشارع يأويني
فأنا لا أملك بيتا مثلكم
أو أماً بغطاء الحنان تغطيني
أصبحت فريسة للمخاطر
من منكم يا بشر يحميني
ماتت الرحمة من قلوبكم
من يمد يده إلي وبالحنان يسقيني
ذنبي أني خلقت امرأة ..
لاأبٌ رحمني ولا أم احتوتني
أحتاج دفء الفراش
وبيتا من برد الشتاء يأويني
أحتاج حنان قلوبكم
وقسوة الأيام ينسيني !!
_________________
اشر الرسمية تطلع ..
لزمتها " لاتعوفيني خاله حبابه لو تبقين لو تاخذيني وياج "…
گعد ع القنفة ومسح وجهة " ماراح اكلج لاتخافين .. هن كلمتين احجيهن وبعدها القرار الج "
تعجبت من ردة فعلة المفاجئة .. ماثقيت خفت هالهدوء المفاجئ وراه شي !!
رديت " اذا بس حجي خليها تدخل بغرفة عمة لو بالاستقبال ماتروح منا لمن تكمل "
استغفر الله ورد " خلي تروح للغرفة .. بس هااا مو تتنصتين علينا "
هزت ايدها " شو انت مدري شلونك شلگيتني واگفه بباب بيتك ليل ونهار واتنصت عليك لو ماام وليد ومعزتها وهالبنية امانتها فلا اتحملك "
جان صافن عليها ومنتظرها تكمل " كملتي ؟؟ ادخلي لو ترحين صبر ماعندي "
حجيت وياها " خاله احسبيها عليه ادري الي تسوي كله علمودي "
دخلت لجوة .. سديت باب المطبخ ووگفت يم الثلاجة
جان موطي راسة للگاع ..
رفعها وتنهد " شنو راح تبقين واگفة "
رديت " هيج مرتاحة " بس احس داخلي مامرتاح الهدوئه ..
رد " براحتج .. اسمعي يابنت الناس .. سألتيني الظهر سؤال " ليش جبتني وتشك بيه وتسأل عليه "
راح اجاوبج " جبتج لان غيرتي ماسمحتلي اعوفج هناك… بوسط الزلم والعيون الي تريد تاكلج .. تخيلت وحدة من اخواتي وخفت عليج .. بس مو معناها وثقت بيج لا .. الدنيا علمتني مااثق بمرة .. كانت غايتي يومين بين ماتلگين گرايبج .. بس عمتي كسرت ظهري مرتين .. مرة لمن اصرت تبقين عندها وماقبلت ادور وراج وبعدها حجتلي قصتج الي لهسا مامقتنع ولا راح اقتنع بيها الصراحة ..
والمرة الثانية لما جنت اخذها للعلاج الطبيعي وكانت دوم توصيني عليج وماتركتني الا لما اخذت عهد انه بيوم اذا صار عليها شي تكونين بأمانتي ..
وجن تعرف بنفسها راح تروح من الدنيا .. انطيتها وعد ماجنت متوقع راح يكسر ظهري .. لاعبالج مرتاح للوضع بس هاي وصية عمتي.. مااتركج الا اامن على حياتج ونعرف گرايبج الي تحجين عنهم وطبعا الخيار الج ..
بس مال تبقين هنا وبهذا الوضع والبلد مگلوب مستحيل
رديت " بس رسمية يمي وماتعوفني "
رد " اني مااعرف رسمية تروح وترجع مرة غريبة وعندها ولد .. مال تبقين وحدج ماكو "
رديت " مستعدة ادفعلك ايجار… . "
قاطعني" ايجار البيت عمتي !! مستحيل ولا تصير لاتشوفيني هادي وعدت عمتي احميج الى ان تختارين الطريق الصحيح الي تمشين بي .. بس تبقين هنا انسي"
من شفت مااگدر اخذ منه لاحق ولا باطل .. وجان مصر انه يرجعني ماكان امامي خيار لا انه اتقوى واطلب هالطلب !!
" ارجع بس بشرط اخذ مكينتي وخياطي وارجع اشتغل مااريد احد يصرف عليه "
حسيته تعصب " راح اموتج من الجوع حالج حال الموجودين بالبيت "
رديت " بس اني اريد اضمن حياتي لاشهادة عندي ولا احد .. خليني اخيط هاي المهنة الوحيدة الي حبيتها وتذكرني بعمتي "
صفن للحظات واستغفر الله " هاهي بس مو هسا عود باجر اجي واخذهن اني بس حضريهن "
رحت للاستقبال جمعت القماشات وكلشي يخصني بعلاليگ و حضرت المكينة وغراضها .. اول مرة يوافقني على قرار .. ولو يعز عليه اعوف بيت عمة وذكرياتنا بس متأكدة راح يجي يوم ارجع لهنا واعيش بين احلى ذكريات ..
تذكرت رسمية رحت للغرفه لگيتها غافيه خطية .. لان تگعد من الصبح لليل بين تشتغل وتلم طلبات البيوت وديونها ..
اتقربت منها .. رسمية رسمية
فزت " يمة الرحمن عبالي هالنسر اجاني "
ضحكت " حتى انتي مخوفج "
ردت " ياااع اسم الله وليش يخوفني .. بس مالي خلگه جان شزيناته هسا تخبل .. لو عمته هنا وگفته عنده حده .. لا تشيلين هم والله اذا مسج احجي وي ولدي يتصرفون وياه .. لعد شعباله الدنيا تايهة بس غير احنة نستحي "
ابتسمت " ادري بيج متقصرين خاله .. بس كفاً للمشاكل راح اروح وياه البيتهم "
ردت بأستغراب " ليش .. بس لا خوفج لو شگالج ؟؟"
رديت " لاهيج ولاهيج خاله .. مادام قبل اخذ مكينتي وغراضي واشتغل عادي.. خلي نشوف هالمرة الدنيا شضامتلي ؟؟"
ردت " لا مو انتي شذر الاعرفج .. مو گلتي ماارتاح الا هنا شغير حجيج "
ابتسمت الها وگمت جبت الجنطة .. طلعت من الضرف كم ورقة وسألتها " اني مااعرف ذولي شگد ووين يتصرفون.. هالفلوس امانة من عمة خلتهن يمي .. انتي تعرفين البيوت الكافلتهم .. صرفيهن وانطيهم اكيد من يوم الي تمرضت محد انطاهم "
ابتسمت وحضنتني " ماكذبت ام وليد يوم گالت .. هالبنت احسها تشبهني .. طلعتي صدگ تشبهيها .. وحدة غيرج جان اخذتهن وماانطت منهن "
لا تجعلوني اصحى ولاتوقظوني
فأنا لم أجد إلا الشارع يأويني
فأنا لا أملك بيتا مثلكم
أو أماً بغطاء الحنان تغطيني
أصبحت فريسة للمخاطر
من منكم يا بشر يحميني
ماتت الرحمة من قلوبكم
من يمد يده إلي وبالحنان يسقيني
ذنبي أني خلقت امرأة ..
لاأبٌ رحمني ولا أم احتوتني
أحتاج دفء الفراش
وبيتا من برد الشتاء يأويني
أحتاج حنان قلوبكم
وقسوة الأيام ينسيني !!
_________________
اشر الرسمية تطلع ..
لزمتها " لاتعوفيني خاله حبابه لو تبقين لو تاخذيني وياج "…
گعد ع القنفة ومسح وجهة " ماراح اكلج لاتخافين .. هن كلمتين احجيهن وبعدها القرار الج "
تعجبت من ردة فعلة المفاجئة .. ماثقيت خفت هالهدوء المفاجئ وراه شي !!
رديت " اذا بس حجي خليها تدخل بغرفة عمة لو بالاستقبال ماتروح منا لمن تكمل "
استغفر الله ورد " خلي تروح للغرفة .. بس هااا مو تتنصتين علينا "
هزت ايدها " شو انت مدري شلونك شلگيتني واگفه بباب بيتك ليل ونهار واتنصت عليك لو ماام وليد ومعزتها وهالبنية امانتها فلا اتحملك "
جان صافن عليها ومنتظرها تكمل " كملتي ؟؟ ادخلي لو ترحين صبر ماعندي "
حجيت وياها " خاله احسبيها عليه ادري الي تسوي كله علمودي "
دخلت لجوة .. سديت باب المطبخ ووگفت يم الثلاجة
جان موطي راسة للگاع ..
رفعها وتنهد " شنو راح تبقين واگفة "
رديت " هيج مرتاحة " بس احس داخلي مامرتاح الهدوئه ..
رد " براحتج .. اسمعي يابنت الناس .. سألتيني الظهر سؤال " ليش جبتني وتشك بيه وتسأل عليه "
راح اجاوبج " جبتج لان غيرتي ماسمحتلي اعوفج هناك… بوسط الزلم والعيون الي تريد تاكلج .. تخيلت وحدة من اخواتي وخفت عليج .. بس مو معناها وثقت بيج لا .. الدنيا علمتني مااثق بمرة .. كانت غايتي يومين بين ماتلگين گرايبج .. بس عمتي كسرت ظهري مرتين .. مرة لمن اصرت تبقين عندها وماقبلت ادور وراج وبعدها حجتلي قصتج الي لهسا مامقتنع ولا راح اقتنع بيها الصراحة ..
والمرة الثانية لما جنت اخذها للعلاج الطبيعي وكانت دوم توصيني عليج وماتركتني الا لما اخذت عهد انه بيوم اذا صار عليها شي تكونين بأمانتي ..
وجن تعرف بنفسها راح تروح من الدنيا .. انطيتها وعد ماجنت متوقع راح يكسر ظهري .. لاعبالج مرتاح للوضع بس هاي وصية عمتي.. مااتركج الا اامن على حياتج ونعرف گرايبج الي تحجين عنهم وطبعا الخيار الج ..
بس مال تبقين هنا وبهذا الوضع والبلد مگلوب مستحيل
رديت " بس رسمية يمي وماتعوفني "
رد " اني مااعرف رسمية تروح وترجع مرة غريبة وعندها ولد .. مال تبقين وحدج ماكو "
رديت " مستعدة ادفعلك ايجار… . "
قاطعني" ايجار البيت عمتي !! مستحيل ولا تصير لاتشوفيني هادي وعدت عمتي احميج الى ان تختارين الطريق الصحيح الي تمشين بي .. بس تبقين هنا انسي"
من شفت مااگدر اخذ منه لاحق ولا باطل .. وجان مصر انه يرجعني ماكان امامي خيار لا انه اتقوى واطلب هالطلب !!
" ارجع بس بشرط اخذ مكينتي وخياطي وارجع اشتغل مااريد احد يصرف عليه "
حسيته تعصب " راح اموتج من الجوع حالج حال الموجودين بالبيت "
رديت " بس اني اريد اضمن حياتي لاشهادة عندي ولا احد .. خليني اخيط هاي المهنة الوحيدة الي حبيتها وتذكرني بعمتي "
صفن للحظات واستغفر الله " هاهي بس مو هسا عود باجر اجي واخذهن اني بس حضريهن "
رحت للاستقبال جمعت القماشات وكلشي يخصني بعلاليگ و حضرت المكينة وغراضها .. اول مرة يوافقني على قرار .. ولو يعز عليه اعوف بيت عمة وذكرياتنا بس متأكدة راح يجي يوم ارجع لهنا واعيش بين احلى ذكريات ..
تذكرت رسمية رحت للغرفه لگيتها غافيه خطية .. لان تگعد من الصبح لليل بين تشتغل وتلم طلبات البيوت وديونها ..
اتقربت منها .. رسمية رسمية
فزت " يمة الرحمن عبالي هالنسر اجاني "
ضحكت " حتى انتي مخوفج "
ردت " ياااع اسم الله وليش يخوفني .. بس مالي خلگه جان شزيناته هسا تخبل .. لو عمته هنا وگفته عنده حده .. لا تشيلين هم والله اذا مسج احجي وي ولدي يتصرفون وياه .. لعد شعباله الدنيا تايهة بس غير احنة نستحي "
ابتسمت " ادري بيج متقصرين خاله .. بس كفاً للمشاكل راح اروح وياه البيتهم "
ردت بأستغراب " ليش .. بس لا خوفج لو شگالج ؟؟"
رديت " لاهيج ولاهيج خاله .. مادام قبل اخذ مكينتي وغراضي واشتغل عادي.. خلي نشوف هالمرة الدنيا شضامتلي ؟؟"
ردت " لا مو انتي شذر الاعرفج .. مو گلتي ماارتاح الا هنا شغير حجيج "
ابتسمت الها وگمت جبت الجنطة .. طلعت من الضرف كم ورقة وسألتها " اني مااعرف ذولي شگد ووين يتصرفون.. هالفلوس امانة من عمة خلتهن يمي .. انتي تعرفين البيوت الكافلتهم .. صرفيهن وانطيهم اكيد من يوم الي تمرضت محد انطاهم "
ابتسمت وحضنتني " ماكذبت ام وليد يوم گالت .. هالبنت احسها تشبهني .. طلعتي صدگ تشبهيها .. وحدة غيرج جان اخذتهن وماانطت منهن "
رديت " ليش انتي من الينا جابتهن الج گدرتي تاخذيهن ؟؟ صح عمة انطتهن الي بس مو معناها اخذهن كلهن .. هالفلوس تعتبر صدقة جارية الروحها "
حضنتني وحسيت كأنه تودعني .. وكأنه بعد ماارجع لهنا ..
شلت جنطي وغراضي وطلعنا اخذت الصينية من الاستقبال …
شافنا وگف " وي صرتي يلة خلينا نروح والباقيات باجر اجيب سيارة واخذهن "
هزيت راسي وطلعنا ..
رجعت رسمية حضنتني وهمستلي " اي شي يصير عليج خابريني تلگيني يمج ابد لا تستحين اذا ام وليد راحت اني يمج والله يعز عليه فراگج بس شسوي حكم القوي ع الضعيف "
قفل الباب وصاح " يلة اصعدي "
صعدت وعيني ع البيت .. البيت الي حمل اجمل ذكريات بحياتي ماعايشتها قبل ..
طول الطريق ساكتين كنت بس اباوع من الشباك بس بالي كان بغير مكان .. وصلنا البيتهم نزلت ..
فتح باب البيت واشرلي ادخل بين ما يجيب الغراض ..
دخلت مترددة .. اخر لحظة ماجانت لطيفة بينا ..
ومااعرف اذا راح يستقبلوني مثل قبل او لا ..
جانت عذورة بالمطبخ شافتني شهگت " وربي عرفت راح ترجعيلنا "
گرصتني وكملت " هاي حتى بعد ماترحين وتتركينا "
دنو جانت تلعب بالهول شافتني گامت واجتني تركض
" تتر .. تتر اجت "
بقيت گاعدة بالهول خالة واسراء ماشفتهم ..
دخل نسر وبيدة الغراض ..
صاح " يمة .. يمة وينج "
طلعت من الغرفة وبيدها قران جانت تقرأ… شافتني انصدمت بس ماحجت ..
" هاي يمة وعينها عليه "
سلمت " شلونج خالة "
ردت " هلا يمة عبالي ماترجعين بعد من شفتج مصرة ترحين "
طلعت اسراء نفس الصدمة " هاي شنو رجعتها ؟"
خزرها نسر " اسراااااء لاتتدخلين .. باعوا كلكم شذر هنا راح تبقى .. اعتبروها امانة عمتي وعاملوها على هذا الاساس "
گال هالجملة وصعد لفوگ .. بعدها التفت " عذراء جيبلي عشا لفوگ "
ماعرفت شحجي بقيت واگفه بمكاني .. حجت خالة
" رايحة اكمل قرآني .. البيت بيتج "
دخلت وبعدها اسراء اسمع صوتهن بس مافهمت شيحجن ..
اخذت الجنط ودخلت للغرفة مال بنات .. ودنو وراي تسحل بالجنطة ..
دخلت اسراء .. فتحت كنتورها .. طلعت ملابسها وغراضها واخذتهن الغرفة امها ..
حجيت وياها " اعرف ضايقتكم وخاصه بغرفتجن بس… . "
قاطعتنـي :
" لاعيني البيت بيتج والغرفة الج .. بس هااا اعرف وراج قصة ومن حجة نسر تيقنت شكوكي كلها ومو معناها رجعج للبيت يعني خلص نسينا كلشي ..
من الله الي ارتاحلة ارتاحلة والي ماارتاحلة مستحيل ارتاحلة ابد "
سكتت ماعرفت شنو ارد واصلا كلامها صحيح منو اني وتثق بيه .. اذا اني نفسي ماعندي ثقه بأحد بعد عمة ماراحت ..
طلعت وطبگت الباب حيل .. دخلت عذورة ..
" شبيها اسراء شكالتلج "
ردت دنو " عمة تصيح على تتر ماتحبها "
اخذتها الحضني " لا عمة ماتصيح تحبني "
ردت عذراء " معليج بيها هي هاي طبيعتها معقدة "
فتحت كنتور اسراء .. وحجت " مادام فرغت كنتورها خلي غراضج هنا "
رديت " لا مو بكنتورها خاف تگول استغليت الفرصه "
ردت " زين خليه بكنتوري واني انقل غراضي لهنا "
رتبنا الغراض كلها .. ودنو تريد تخلي ملابسها وياي ..
جابت ملابسها من غرفة بيبيتها واجت ..
واني وعذراء نضحك عليها ..
انطتني عذراء جربايتها .. ونامت هي بجرباية هنا .. ودنو نامت بجرباية اسراء ..
سألتني عذراء " جوعانة "
رديت " لا مجوعانة .. تذكرت عشا رسمية حتى مالحگنا نتهنى بي "
ردت " لا جوعانة بس تستحين .. اسمعي راح اسوي طماطمة بالطاوة وناكل "
گمت وياها للمطبخ سوت طماطة وگلتها .. دنو جانت نايمة ..
دگ التلفون .. عافت الطاوة وركضت للتلفون ..
عذراء :
بجية شذر نسيت متفقة وي معتز يخابر بالليل ..
اني وياه متفقين هنودة تخابر واذا طلع واحد من اهلي تگلهم اريد عذراء وبعدين احجي وياه ..
جنت اسوي طماطة بالطاوة وندگ التلفون تذكرت معتز خابر العصر ماگدرت احجي وياه بسبب وضع البيت وخاصه بعد مارجع نسر يعيط لان خلينا شذر تطلع
طبعا ردت اگله راحت البيت عمة بس ماما واسراء مقبلوا ..
رديت ع التلفون طلعت هنودة سلمت ونطتني معتز ..
اول ماسمعت صوته ابتسمت ..
" زعلان عليج "
رديت " ليش ؟ "
" يعني اني اهلي مشتعلين واريد اسمع صوتج وتالي تتعذرين وترحين "
" شسوي ماتشوف البيت مگلوب وسمعت بأذنك عياط نسر "
" نسر متغير حيل مو مثل الاول "
" مووو حقه ؟"
" طبعا حقة واني وياه .. بس هو حتى ويانا مو زين "
" شنسوي كلما تمر سنة نگول بلكي ينسى بس ماينسى ودور هي الله يهديها تعاند وهسا تحوم تريد دنو "
" والله ذيج المرة اجتنا وحجيت وياها بس مايفيد وخاصه خالتها ناطيتها عين "
اني سمعت جايتهم وحاجيه وياه تخبلت ..
سألته " شعندها جايه وليش حجيت وياها ؟"
ضحك " غرتي شنو ؟؟ "
رديت " اي طبعا اغار الي مثلها ماتتأمن "
رد " لو بنات الدنيا كلها تحجي وياي تحلالي غير ام غمازة "
ابتسمت " لاتقشمرني ماا بعد ماتحجي وياها "
ضحك " من كل عقلج وربي مااطيقها اصلا تشمئز نفسي منها بس لان اجت الابوي تتوسل يصالحها بأبوها حجينا وياها "
راد يغير الحديث صار يتغزل واني استحي ..
حضنتني وحسيت كأنه تودعني .. وكأنه بعد ماارجع لهنا ..
شلت جنطي وغراضي وطلعنا اخذت الصينية من الاستقبال …
شافنا وگف " وي صرتي يلة خلينا نروح والباقيات باجر اجيب سيارة واخذهن "
هزيت راسي وطلعنا ..
رجعت رسمية حضنتني وهمستلي " اي شي يصير عليج خابريني تلگيني يمج ابد لا تستحين اذا ام وليد راحت اني يمج والله يعز عليه فراگج بس شسوي حكم القوي ع الضعيف "
قفل الباب وصاح " يلة اصعدي "
صعدت وعيني ع البيت .. البيت الي حمل اجمل ذكريات بحياتي ماعايشتها قبل ..
طول الطريق ساكتين كنت بس اباوع من الشباك بس بالي كان بغير مكان .. وصلنا البيتهم نزلت ..
فتح باب البيت واشرلي ادخل بين ما يجيب الغراض ..
دخلت مترددة .. اخر لحظة ماجانت لطيفة بينا ..
ومااعرف اذا راح يستقبلوني مثل قبل او لا ..
جانت عذورة بالمطبخ شافتني شهگت " وربي عرفت راح ترجعيلنا "
گرصتني وكملت " هاي حتى بعد ماترحين وتتركينا "
دنو جانت تلعب بالهول شافتني گامت واجتني تركض
" تتر .. تتر اجت "
بقيت گاعدة بالهول خالة واسراء ماشفتهم ..
دخل نسر وبيدة الغراض ..
صاح " يمة .. يمة وينج "
طلعت من الغرفة وبيدها قران جانت تقرأ… شافتني انصدمت بس ماحجت ..
" هاي يمة وعينها عليه "
سلمت " شلونج خالة "
ردت " هلا يمة عبالي ماترجعين بعد من شفتج مصرة ترحين "
طلعت اسراء نفس الصدمة " هاي شنو رجعتها ؟"
خزرها نسر " اسراااااء لاتتدخلين .. باعوا كلكم شذر هنا راح تبقى .. اعتبروها امانة عمتي وعاملوها على هذا الاساس "
گال هالجملة وصعد لفوگ .. بعدها التفت " عذراء جيبلي عشا لفوگ "
ماعرفت شحجي بقيت واگفه بمكاني .. حجت خالة
" رايحة اكمل قرآني .. البيت بيتج "
دخلت وبعدها اسراء اسمع صوتهن بس مافهمت شيحجن ..
اخذت الجنط ودخلت للغرفة مال بنات .. ودنو وراي تسحل بالجنطة ..
دخلت اسراء .. فتحت كنتورها .. طلعت ملابسها وغراضها واخذتهن الغرفة امها ..
حجيت وياها " اعرف ضايقتكم وخاصه بغرفتجن بس… . "
قاطعتنـي :
" لاعيني البيت بيتج والغرفة الج .. بس هااا اعرف وراج قصة ومن حجة نسر تيقنت شكوكي كلها ومو معناها رجعج للبيت يعني خلص نسينا كلشي ..
من الله الي ارتاحلة ارتاحلة والي ماارتاحلة مستحيل ارتاحلة ابد "
سكتت ماعرفت شنو ارد واصلا كلامها صحيح منو اني وتثق بيه .. اذا اني نفسي ماعندي ثقه بأحد بعد عمة ماراحت ..
طلعت وطبگت الباب حيل .. دخلت عذورة ..
" شبيها اسراء شكالتلج "
ردت دنو " عمة تصيح على تتر ماتحبها "
اخذتها الحضني " لا عمة ماتصيح تحبني "
ردت عذراء " معليج بيها هي هاي طبيعتها معقدة "
فتحت كنتور اسراء .. وحجت " مادام فرغت كنتورها خلي غراضج هنا "
رديت " لا مو بكنتورها خاف تگول استغليت الفرصه "
ردت " زين خليه بكنتوري واني انقل غراضي لهنا "
رتبنا الغراض كلها .. ودنو تريد تخلي ملابسها وياي ..
جابت ملابسها من غرفة بيبيتها واجت ..
واني وعذراء نضحك عليها ..
انطتني عذراء جربايتها .. ونامت هي بجرباية هنا .. ودنو نامت بجرباية اسراء ..
سألتني عذراء " جوعانة "
رديت " لا مجوعانة .. تذكرت عشا رسمية حتى مالحگنا نتهنى بي "
ردت " لا جوعانة بس تستحين .. اسمعي راح اسوي طماطمة بالطاوة وناكل "
گمت وياها للمطبخ سوت طماطة وگلتها .. دنو جانت نايمة ..
دگ التلفون .. عافت الطاوة وركضت للتلفون ..
عذراء :
بجية شذر نسيت متفقة وي معتز يخابر بالليل ..
اني وياه متفقين هنودة تخابر واذا طلع واحد من اهلي تگلهم اريد عذراء وبعدين احجي وياه ..
جنت اسوي طماطة بالطاوة وندگ التلفون تذكرت معتز خابر العصر ماگدرت احجي وياه بسبب وضع البيت وخاصه بعد مارجع نسر يعيط لان خلينا شذر تطلع
طبعا ردت اگله راحت البيت عمة بس ماما واسراء مقبلوا ..
رديت ع التلفون طلعت هنودة سلمت ونطتني معتز ..
اول ماسمعت صوته ابتسمت ..
" زعلان عليج "
رديت " ليش ؟ "
" يعني اني اهلي مشتعلين واريد اسمع صوتج وتالي تتعذرين وترحين "
" شسوي ماتشوف البيت مگلوب وسمعت بأذنك عياط نسر "
" نسر متغير حيل مو مثل الاول "
" مووو حقه ؟"
" طبعا حقة واني وياه .. بس هو حتى ويانا مو زين "
" شنسوي كلما تمر سنة نگول بلكي ينسى بس ماينسى ودور هي الله يهديها تعاند وهسا تحوم تريد دنو "
" والله ذيج المرة اجتنا وحجيت وياها بس مايفيد وخاصه خالتها ناطيتها عين "
اني سمعت جايتهم وحاجيه وياه تخبلت ..
سألته " شعندها جايه وليش حجيت وياها ؟"
ضحك " غرتي شنو ؟؟ "
رديت " اي طبعا اغار الي مثلها ماتتأمن "
رد " لو بنات الدنيا كلها تحجي وياي تحلالي غير ام غمازة "
ابتسمت " لاتقشمرني ماا بعد ماتحجي وياها "
ضحك " من كل عقلج وربي مااطيقها اصلا تشمئز نفسي منها بس لان اجت الابوي تتوسل يصالحها بأبوها حجينا وياها "
راد يغير الحديث صار يتغزل واني استحي ..
جنت ساكته وعيني ع الدرج خاف ينزل نسر ..
وسبحان الله من اذكره يجي .. سمعت صوت باب غرفته انفتح ..
بسرعه حجيت وي معتز " انطيني هنودة اجة نسر "
انطاني هنودة صرت احجي وياها ..
نزل نسر وهو يباوعلي .. اشرلي ع الوقت وهمس منو؟
رديت " هاي هنودة ضايجة وخابرت "
هز راسه وسكت ..
سلمت عليها وغلقته ..
طبگت التلفون .. سألني " هالايام هواي تخابر شعندها "
حجيت بداخلي " عزااا منتبه "
رديت عليه " لا وين مرات تضوج خطية وتخابر "
هز راسه " مااحب تختلطن بذيج الجهة "
رديت " بس هنودة شعليها "
خزرني " لاتجادلين فاهمة "
سكتت وگمت . جانت شذر منتظرتني بالمطبخ مخليه الصينية بيها طاوة الطماطة النسيتها ورحت صايرة لاجعة تخبل . ومقطعه خيار وخبز ..
من خوفي گعدت گبل اكل .. رغم الجوعة راحت ومااشتهي بعد من سمعت صوت معتز ..
بس نسر ضيع كل الرومانسية .. محطم القلوب القاسي
اهمس بيني وبين نفسي ..
باوعت الشذر تضحك عليه " ليش تهمسين متحجين بصوت عالي "
رديت " اي حتى ينقض عليه مثل الفريسة . دادة استر على روحي احسن بعدني شابه وعندي حبيب خطية يترمل قبل الزواج "
ضحكت شذر وجانت من تضحك عيونها تنعس اكثر .. تحس خلف هالعيون بركان يغلي من الالم ..
كملنا ورتبنا المطبخ ورحنا للغرفة ..
بقينا سهرانين اني وياها .. حجيتلها عن طفولتنا وشلون من جان هذا بيتنا مليان بأخواتي وسهراتنا سوة ..
حسيتها تغيرت ملامحها .. او يمكن ضاجت لان ماعندها احد ويتيمة ..
" شذور اعذريني خاف ضوجتج "
ردت " لا بلعكس احب اسمع شلون العوائل تعيش وتنجمع وسوالف الاخوات .. تدرين من اشوفكم تنجمعون انتي واخواتج اتمنى انجمع وي اخواتي اقصد لو عندي اخوات "
ضحكت " عيني لاتحسدينا يگولون الي عيونها ملونه تضرب عين خفي علينا "
ضحكت بصوت " ههههه عابت "
گمت اطفي الضوة حتى ننام ..
صاحت " لا عذورة لتطفيه خليه مفتوح "
نسيت ماتحب الظلمة.. واني مااعرف انام الا بالظلمة لفيت عيوني بالحجاب ونمت ..
شذر :
گعدت الصبح على صوت دنو تگعدني ..
" گومي تتر گومي ناكل سوينا حليب "
فتحت عيوني واخذتها الحضني وبوستها " صباح الخير ياحلوة "
ردت " صباح خير " وتضحك
سألتها " وين عذورة ؟"
ردت " تسوي اكل .. وبيبي وعمة راحوا "
گمت رتبت الفراش ..
وطلعت شفت بس عذورة تسوي ريوگ ..
شافتني ابتسمت " صباحووو اليوم البيت لمطيرة "
باوعت للبيت فارغ " وين خاله واسراء "
ردت " راحن البيت عمو خاله ام قصي مريضه ومناك للسوگ اسراء عندها احتياجات "
غسلت وگعدنا نتريگ ..
سألتها " شعجب مامگابلة التلفون "
ردت " خابرت لاتخافين قابل تفوتني فايته بس طلع ماهو بالشغل "
ابتسمت " هااا من هيج "
رجعت سألت " زين نسر ماحجة شي من طلع "
رفعتلي حاجبها " مثل شنو يعني "
هزيت راسي " لايروح بالج الغير شي .. بس وعدني يجيب المكينة مالتي وقماشاتي "
ردت " لا اصلا گال اتأخر مااجي لليل لان عندهم بضاعه تجي اليوم "
اتنهدت اكيد نسى او ضحك عليه حتى ارجع .. واني اگول مستحيل يكون زين هيج وياي فجاءة ويتغير بسرعة ..
عذورة تنظف واني سويت تبسي وتمن .. طبعا التبسي على طريقه عمة تحبها ثخينة مثل اللقم ..
هدرت التمن .. ودخلت لجوة گعدنا اني ودنو نلعب وترسم جانت .. بعدها انطيتها حروف تكتبهن ..
سمعت صوت وبجي ..
طفرت من مكاني طلعت .. جانت خالة متخربطة واسراء وجهة اصفر مااعرف شبيهن ..
عاطت اسراء بعذراء " بسرعه خابري نسر ناخذها للمستشفى "
ردت عذراء " غير تحجن شصاير ؟"
جاوبتها اسراء " وج اسكتي متنا الا شوية .. طگت مفخخة واللحم صار طشار والناس كلها تتطاير وريحة تكتل متنا… يمة كلما اتذكر الموقف تلعب نفسي ..
ودور امي وگعت وحرت اسحل بيها بين الناس عبالي ماتت اسم الله "
جانت تحجي ومرعوبه .. التخيل وحدة يموت فشلون هن شافن الموقف بعينهن الله يساعدهن ..
ركضت عذراء خابرت النسر بالمحل ..
بعد نص ساعه مرعوب " شصار شبيها امي "
ردت اسراء " طلعنا من بيت عمو وع اساس نروح نتسوگ وبعدين طگت مفخخة قريب علينا خلت الناس تتطاشر لحمها… امي وگعت من المنظر والهبطة مااتحملت وبقيت اجر بيها بالگوة خفت تطگ علينا ثانية "
اتنهد " اني مو گلت الوضع يخوف ومو امان تردن شي روحهن المجمع محلات قريبة .. يلة يمة گومي اخذج للمستشفى اقيس ضغطج "
راحت وياها اسراء ..
عذراء خابرت اخواتها بلغتهم ..
طولوا يلة اجو .. بنفس اللحظة اجت هنا وبيداء وغيداء ..
دخلوا خالة للغرفة وجانت كانونة بيدها وبالكوة تمشي ..
نسر من شاف غيداء .. صاح بيداء " اخذي امي خلي ترتاح "
وبعدها صاح عذراء تعاي وراي ..
راحت وراه للاستقبال .. شوية واجت اني بقيت بالغرفة ماطلعت ..
اجت عذراء ضايجة " شبيج ليش ضايجة "
ردت " اسكتي حصلت رزالة غسل ولبس .. لان خابرت البنات وگلتلهن .. والله اني خابرت بيداء وهناء هن راحن گالن الغيداء وطاحت براسي .. يمكن حتى التفجير الصار لو اني وي امي جان گالوا عذراء فجرت"
ضحكتني ..
وسبحان الله من اذكره يجي .. سمعت صوت باب غرفته انفتح ..
بسرعه حجيت وي معتز " انطيني هنودة اجة نسر "
انطاني هنودة صرت احجي وياها ..
نزل نسر وهو يباوعلي .. اشرلي ع الوقت وهمس منو؟
رديت " هاي هنودة ضايجة وخابرت "
هز راسه وسكت ..
سلمت عليها وغلقته ..
طبگت التلفون .. سألني " هالايام هواي تخابر شعندها "
حجيت بداخلي " عزااا منتبه "
رديت عليه " لا وين مرات تضوج خطية وتخابر "
هز راسه " مااحب تختلطن بذيج الجهة "
رديت " بس هنودة شعليها "
خزرني " لاتجادلين فاهمة "
سكتت وگمت . جانت شذر منتظرتني بالمطبخ مخليه الصينية بيها طاوة الطماطة النسيتها ورحت صايرة لاجعة تخبل . ومقطعه خيار وخبز ..
من خوفي گعدت گبل اكل .. رغم الجوعة راحت ومااشتهي بعد من سمعت صوت معتز ..
بس نسر ضيع كل الرومانسية .. محطم القلوب القاسي
اهمس بيني وبين نفسي ..
باوعت الشذر تضحك عليه " ليش تهمسين متحجين بصوت عالي "
رديت " اي حتى ينقض عليه مثل الفريسة . دادة استر على روحي احسن بعدني شابه وعندي حبيب خطية يترمل قبل الزواج "
ضحكت شذر وجانت من تضحك عيونها تنعس اكثر .. تحس خلف هالعيون بركان يغلي من الالم ..
كملنا ورتبنا المطبخ ورحنا للغرفة ..
بقينا سهرانين اني وياها .. حجيتلها عن طفولتنا وشلون من جان هذا بيتنا مليان بأخواتي وسهراتنا سوة ..
حسيتها تغيرت ملامحها .. او يمكن ضاجت لان ماعندها احد ويتيمة ..
" شذور اعذريني خاف ضوجتج "
ردت " لا بلعكس احب اسمع شلون العوائل تعيش وتنجمع وسوالف الاخوات .. تدرين من اشوفكم تنجمعون انتي واخواتج اتمنى انجمع وي اخواتي اقصد لو عندي اخوات "
ضحكت " عيني لاتحسدينا يگولون الي عيونها ملونه تضرب عين خفي علينا "
ضحكت بصوت " ههههه عابت "
گمت اطفي الضوة حتى ننام ..
صاحت " لا عذورة لتطفيه خليه مفتوح "
نسيت ماتحب الظلمة.. واني مااعرف انام الا بالظلمة لفيت عيوني بالحجاب ونمت ..
شذر :
گعدت الصبح على صوت دنو تگعدني ..
" گومي تتر گومي ناكل سوينا حليب "
فتحت عيوني واخذتها الحضني وبوستها " صباح الخير ياحلوة "
ردت " صباح خير " وتضحك
سألتها " وين عذورة ؟"
ردت " تسوي اكل .. وبيبي وعمة راحوا "
گمت رتبت الفراش ..
وطلعت شفت بس عذورة تسوي ريوگ ..
شافتني ابتسمت " صباحووو اليوم البيت لمطيرة "
باوعت للبيت فارغ " وين خاله واسراء "
ردت " راحن البيت عمو خاله ام قصي مريضه ومناك للسوگ اسراء عندها احتياجات "
غسلت وگعدنا نتريگ ..
سألتها " شعجب مامگابلة التلفون "
ردت " خابرت لاتخافين قابل تفوتني فايته بس طلع ماهو بالشغل "
ابتسمت " هااا من هيج "
رجعت سألت " زين نسر ماحجة شي من طلع "
رفعتلي حاجبها " مثل شنو يعني "
هزيت راسي " لايروح بالج الغير شي .. بس وعدني يجيب المكينة مالتي وقماشاتي "
ردت " لا اصلا گال اتأخر مااجي لليل لان عندهم بضاعه تجي اليوم "
اتنهدت اكيد نسى او ضحك عليه حتى ارجع .. واني اگول مستحيل يكون زين هيج وياي فجاءة ويتغير بسرعة ..
عذورة تنظف واني سويت تبسي وتمن .. طبعا التبسي على طريقه عمة تحبها ثخينة مثل اللقم ..
هدرت التمن .. ودخلت لجوة گعدنا اني ودنو نلعب وترسم جانت .. بعدها انطيتها حروف تكتبهن ..
سمعت صوت وبجي ..
طفرت من مكاني طلعت .. جانت خالة متخربطة واسراء وجهة اصفر مااعرف شبيهن ..
عاطت اسراء بعذراء " بسرعه خابري نسر ناخذها للمستشفى "
ردت عذراء " غير تحجن شصاير ؟"
جاوبتها اسراء " وج اسكتي متنا الا شوية .. طگت مفخخة واللحم صار طشار والناس كلها تتطاير وريحة تكتل متنا… يمة كلما اتذكر الموقف تلعب نفسي ..
ودور امي وگعت وحرت اسحل بيها بين الناس عبالي ماتت اسم الله "
جانت تحجي ومرعوبه .. التخيل وحدة يموت فشلون هن شافن الموقف بعينهن الله يساعدهن ..
ركضت عذراء خابرت النسر بالمحل ..
بعد نص ساعه مرعوب " شصار شبيها امي "
ردت اسراء " طلعنا من بيت عمو وع اساس نروح نتسوگ وبعدين طگت مفخخة قريب علينا خلت الناس تتطاشر لحمها… امي وگعت من المنظر والهبطة مااتحملت وبقيت اجر بيها بالگوة خفت تطگ علينا ثانية "
اتنهد " اني مو گلت الوضع يخوف ومو امان تردن شي روحهن المجمع محلات قريبة .. يلة يمة گومي اخذج للمستشفى اقيس ضغطج "
راحت وياها اسراء ..
عذراء خابرت اخواتها بلغتهم ..
طولوا يلة اجو .. بنفس اللحظة اجت هنا وبيداء وغيداء ..
دخلوا خالة للغرفة وجانت كانونة بيدها وبالكوة تمشي ..
نسر من شاف غيداء .. صاح بيداء " اخذي امي خلي ترتاح "
وبعدها صاح عذراء تعاي وراي ..
راحت وراه للاستقبال .. شوية واجت اني بقيت بالغرفة ماطلعت ..
اجت عذراء ضايجة " شبيج ليش ضايجة "
ردت " اسكتي حصلت رزالة غسل ولبس .. لان خابرت البنات وگلتلهن .. والله اني خابرت بيداء وهناء هن راحن گالن الغيداء وطاحت براسي .. يمكن حتى التفجير الصار لو اني وي امي جان گالوا عذراء فجرت"
ضحكتني ..
ردت " اضحكي اضحكي دور گلت الهنودة وهسا يجون وتالي هم يجي عليه وهنا الحساب اكبر"
صفنت ورجعت كملت " عزاااا بس لايجي معتز واحصل رزالة گدامة ويضيعون بريستجي ومهابتي گدامة "
ماادري شرد عليها " الصوج بيج اول مطلعوا اشتغلتي بدالة "
ردت " شمدريني لعد غير تنبهيني تدرين بيه اذا اشتغل المحرك عندي مايوكف بعد وانسى نفسي "
طلعت وبقيت بالغرفه.. گعدت اقرأ قران وصليت . صبوا الغدا جنت مااشتهي بقيت اكمل الختمة مال عمة
دخلت عذراء تركض " خررب اجو بالعباس راح يغسلني اليوم نسر .. بدلت بسرعه ورتبت نفسها وطلعت "
كملت طلعت لگيتهم كلهم بالاستقبال والبنات بغرفة امهم . دخلت صبيت شوية تبسي وگعدت اكل بالمطبخ
دخلت هنا " شلونج شذورة .. ماشفتج"
رديت " جنت اقرا قران اريد اختم العمة "
ردت " الله يرحمها اني هم دا اقرالها . شلونج هنا مرتاحة ؟"
رديت " اي مرتاحة "
ردت " باعي تعاي كم يوم يمي اذا تحبين تدرين ليث يطلع من الصبح لليل وابقى وحدي اضوج .. وهالفترة بنهاية حملي جاي اتأذى ووحدي "
ماعرفت شنو ارد .. " هنا تدرين بيه استحي وهنا لو ما نسر يصير مابقيت واصلا مااطلع من يجي ابقى بالغرفه مااعرف ابقى يم واحد "
ردت " مو گلتلج بس اني وحدي ماكو احد وياي ليث هالفترة مشغول وخاصه بالقناة يبقى طول النهار مااشوفه ابد "
رديت " الله كريم اشوف "
احسها حرجتني وماانطتني فرصة احجي .. الصراحة ماارتاح النظرات زوجها ماتعجبني وهذا الي مخوفني "
بقن البنات كلهن ماعدا غيداء رجعت لبيتها ..
لليل گاعدة بالغرفه ..
واجت بيداء واسراء دخلن گعدن بالغرفة ..
استغربت لان اسراء ماتحب تبقى وياي بنفس المكان ..
بقن يسولفن كملت قران .. سديته ورحت لفراشي ..
سألت بيداء " وين مفكرة ترحين شذر ؟"
صفنت بوجهة ..
رجعت كملت " قصدي يعني عندج اهل اقارب ممعقولة فد مرة مگطوعة من شجرة ..
رديت " عندي بيت جدي بس مااعرف عنوانهم "
ردت " هااااا يعني نسر مايعرفهم .. اقصد هو عندة معارف واكيد لو گايلتله جان دورهم "
عرفت اسراء حاجيتلها الهيج تحقق وياي ..
مااتحملت اسراء وحجت " باعي اني ماعندي شي وياج ولااعرفج .. بس اخوي وحيدنا وماعندنا غيرة .. مر بتجربة فاشله واخذ وحدة ماتستاهلة ولهسا يعاني منها يعني اذا ببالج اي مخطط اتجاهة انسي لان مستحيل نقبل تكون وحدة مانعرفها مرت اخونا لان الي نعرفها غدرتنا فكيف الغريبة "
اباوعلها ومصدومة هاي شتحجي..
رديت " فاهمة غلط .. الي ببالج ابد مايصير لان اني مااريد .. واذا باقية هنا فغصب عني ولو عندي احد صدگي ماابقى .. ماانكر وگفتكم وياي بس مو معناها تحجين عني وانتي ماتعرفيني "
ابتسمت باستهزاء " لاتخافين اعرفج كلش زين "
هنا :
ردت ادخل للغرفه ارتاح احس ظهري موتني .. سمعت كلام اسراء وي شذر .. مااتحملت اعرف اسراء مو بسهولة تثق بأحد… وهي اصلا صارت بيها حالة نفسيه ودخلت بصدمة بعد وفاة بابا .. رغم جانت طفله .. بس جانت متعلقة بي حيل ..
ومن مات اخذتلها فترة مريضه وماتحجي ومصدومة
ماخلت امي لا طبيب ولاسيد مااخذتها اله ..
ومن بدأت تتحسن ابتعدت عنا وانعزلت وصار عدوانية حتى بالمدرسه دائما تتعارك ويدزون على امي .. لدرجة نقلتها من المدرسة بسبب كثرة الشكاوي ..
اقرب شخص الها كان نسر .. التجأت اله واعتبرته اب مو اخ او يمكن رادت تعوض مكان بابا .. وهو الي ساندها وطلعها شوية من ازمتها… حتى تقريبا صارت تقلده بكلشي لهذا صارت تشبه اطباعه ..
وماتحب وحدة تاخذة منها .. حتى من تزوج مريم هي ماقبلت وضاجت ودوم تگول مريم مستحيل تناسب نسر مريم مستحيل تطول وي نسر ..
ومرة شكت بيها تخابر وبلغت امي وتعاركت وي مريم ..
بس امي ماصدگتها وگالتلها " انتي مريضه وتردين تخربين بيت اخوج الهيج تطعنين ببنت خالج وتشوهين سمعتها "
يمكن طبع اسراء هو الي خلانا مانصدگها وبالاخير وللاسف طلع كلامها كله صحيح لكن بعد فوات الاوان
من تأكدت شكوكها صارت تلومهم لان مصدگوها . وهذا السبب الي خلاها تشك بشذر .. رغم اعرف شذر ماتحب هالسوالف ولاتحب طاري الزواج والرجال كلهم ..
جربتها كم مرة من ينفتح هيج موضوع تحاول تهرب منه وماتسمع ..
دخلت للغرفه شافني سكتن .
سألت " خير ليش سكتوا شكنتوا تحجون "
ردت بيداء " ماكو شي دنحجي عن ولدي صارلهم يومين ببيت جدهم .. عمهم مطمعهم يشتريلهم ويطلعهم مااعرف ليش رغم مو عوايده "
بيداء تحجي .. شذر گامت وتركتنا بس ملامحها جانت ضايجة ..
قاطعت بيداء وحجيت " شبيكم وي البنية ترى سمعت كلشي حرام عليجن متشوفنها فقيرة "
ردت اسراء " دكافي انتي شگد فطيرة هيج نوعية يتمسكنن لمن يتمكنن "
ردت بيداء " والله اني هم ماشايفه عليها شي .. وعسل بنتي تحبها حيل لان من تجي تسولفلي شلون تنصحها وتعلمها اشياء ماخطرت ببالي اعلمها البنتي… بس الشك واجب مو كانت مريم قبلها بنت خالنا وثاقين بيها تالي قشمرت ع الولد وخانت رجلها وياه .. خربت بيننا وبين الاخوة الله لينطيها "
رديت بعصبية مااتحملت " ترى صح مريم غلطت بس مو وحدها ولا احمد صغير ..
صفنت ورجعت كملت " عزاااا بس لايجي معتز واحصل رزالة گدامة ويضيعون بريستجي ومهابتي گدامة "
ماادري شرد عليها " الصوج بيج اول مطلعوا اشتغلتي بدالة "
ردت " شمدريني لعد غير تنبهيني تدرين بيه اذا اشتغل المحرك عندي مايوكف بعد وانسى نفسي "
طلعت وبقيت بالغرفه.. گعدت اقرأ قران وصليت . صبوا الغدا جنت مااشتهي بقيت اكمل الختمة مال عمة
دخلت عذراء تركض " خررب اجو بالعباس راح يغسلني اليوم نسر .. بدلت بسرعه ورتبت نفسها وطلعت "
كملت طلعت لگيتهم كلهم بالاستقبال والبنات بغرفة امهم . دخلت صبيت شوية تبسي وگعدت اكل بالمطبخ
دخلت هنا " شلونج شذورة .. ماشفتج"
رديت " جنت اقرا قران اريد اختم العمة "
ردت " الله يرحمها اني هم دا اقرالها . شلونج هنا مرتاحة ؟"
رديت " اي مرتاحة "
ردت " باعي تعاي كم يوم يمي اذا تحبين تدرين ليث يطلع من الصبح لليل وابقى وحدي اضوج .. وهالفترة بنهاية حملي جاي اتأذى ووحدي "
ماعرفت شنو ارد .. " هنا تدرين بيه استحي وهنا لو ما نسر يصير مابقيت واصلا مااطلع من يجي ابقى بالغرفه مااعرف ابقى يم واحد "
ردت " مو گلتلج بس اني وحدي ماكو احد وياي ليث هالفترة مشغول وخاصه بالقناة يبقى طول النهار مااشوفه ابد "
رديت " الله كريم اشوف "
احسها حرجتني وماانطتني فرصة احجي .. الصراحة ماارتاح النظرات زوجها ماتعجبني وهذا الي مخوفني "
بقن البنات كلهن ماعدا غيداء رجعت لبيتها ..
لليل گاعدة بالغرفه ..
واجت بيداء واسراء دخلن گعدن بالغرفة ..
استغربت لان اسراء ماتحب تبقى وياي بنفس المكان ..
بقن يسولفن كملت قران .. سديته ورحت لفراشي ..
سألت بيداء " وين مفكرة ترحين شذر ؟"
صفنت بوجهة ..
رجعت كملت " قصدي يعني عندج اهل اقارب ممعقولة فد مرة مگطوعة من شجرة ..
رديت " عندي بيت جدي بس مااعرف عنوانهم "
ردت " هااااا يعني نسر مايعرفهم .. اقصد هو عندة معارف واكيد لو گايلتله جان دورهم "
عرفت اسراء حاجيتلها الهيج تحقق وياي ..
مااتحملت اسراء وحجت " باعي اني ماعندي شي وياج ولااعرفج .. بس اخوي وحيدنا وماعندنا غيرة .. مر بتجربة فاشله واخذ وحدة ماتستاهلة ولهسا يعاني منها يعني اذا ببالج اي مخطط اتجاهة انسي لان مستحيل نقبل تكون وحدة مانعرفها مرت اخونا لان الي نعرفها غدرتنا فكيف الغريبة "
اباوعلها ومصدومة هاي شتحجي..
رديت " فاهمة غلط .. الي ببالج ابد مايصير لان اني مااريد .. واذا باقية هنا فغصب عني ولو عندي احد صدگي ماابقى .. ماانكر وگفتكم وياي بس مو معناها تحجين عني وانتي ماتعرفيني "
ابتسمت باستهزاء " لاتخافين اعرفج كلش زين "
هنا :
ردت ادخل للغرفه ارتاح احس ظهري موتني .. سمعت كلام اسراء وي شذر .. مااتحملت اعرف اسراء مو بسهولة تثق بأحد… وهي اصلا صارت بيها حالة نفسيه ودخلت بصدمة بعد وفاة بابا .. رغم جانت طفله .. بس جانت متعلقة بي حيل ..
ومن مات اخذتلها فترة مريضه وماتحجي ومصدومة
ماخلت امي لا طبيب ولاسيد مااخذتها اله ..
ومن بدأت تتحسن ابتعدت عنا وانعزلت وصار عدوانية حتى بالمدرسه دائما تتعارك ويدزون على امي .. لدرجة نقلتها من المدرسة بسبب كثرة الشكاوي ..
اقرب شخص الها كان نسر .. التجأت اله واعتبرته اب مو اخ او يمكن رادت تعوض مكان بابا .. وهو الي ساندها وطلعها شوية من ازمتها… حتى تقريبا صارت تقلده بكلشي لهذا صارت تشبه اطباعه ..
وماتحب وحدة تاخذة منها .. حتى من تزوج مريم هي ماقبلت وضاجت ودوم تگول مريم مستحيل تناسب نسر مريم مستحيل تطول وي نسر ..
ومرة شكت بيها تخابر وبلغت امي وتعاركت وي مريم ..
بس امي ماصدگتها وگالتلها " انتي مريضه وتردين تخربين بيت اخوج الهيج تطعنين ببنت خالج وتشوهين سمعتها "
يمكن طبع اسراء هو الي خلانا مانصدگها وبالاخير وللاسف طلع كلامها كله صحيح لكن بعد فوات الاوان
من تأكدت شكوكها صارت تلومهم لان مصدگوها . وهذا السبب الي خلاها تشك بشذر .. رغم اعرف شذر ماتحب هالسوالف ولاتحب طاري الزواج والرجال كلهم ..
جربتها كم مرة من ينفتح هيج موضوع تحاول تهرب منه وماتسمع ..
دخلت للغرفه شافني سكتن .
سألت " خير ليش سكتوا شكنتوا تحجون "
ردت بيداء " ماكو شي دنحجي عن ولدي صارلهم يومين ببيت جدهم .. عمهم مطمعهم يشتريلهم ويطلعهم مااعرف ليش رغم مو عوايده "
بيداء تحجي .. شذر گامت وتركتنا بس ملامحها جانت ضايجة ..
قاطعت بيداء وحجيت " شبيكم وي البنية ترى سمعت كلشي حرام عليجن متشوفنها فقيرة "
ردت اسراء " دكافي انتي شگد فطيرة هيج نوعية يتمسكنن لمن يتمكنن "
ردت بيداء " والله اني هم ماشايفه عليها شي .. وعسل بنتي تحبها حيل لان من تجي تسولفلي شلون تنصحها وتعلمها اشياء ماخطرت ببالي اعلمها البنتي… بس الشك واجب مو كانت مريم قبلها بنت خالنا وثاقين بيها تالي قشمرت ع الولد وخانت رجلها وياه .. خربت بيننا وبين الاخوة الله لينطيها "
رديت بعصبية مااتحملت " ترى صح مريم غلطت بس مو وحدها ولا احمد صغير ..
جان بالكلية يعني مو طفل وتقشمره .. مااستحى من خاله لمن يدخل وياكل وياه بصينية وحدة ويلعبون دومنة وضحك وسوالف وتالي عينه على مرته .. ويخلي خاله يطلع يروح ينام وياها ..
وبعدين غيداء هم غلطانه الي تصدگ بأبنها وتكذب اخوها شتتوقعين من نسر ياخذهم بالاحضان مثلا ..
كافي تدافعن عن الي من جانبجن بس ..
ردت اسراء " انتي مأثر عليج الحمل .. لو متعاركة وي ليث وجايه تطلعين حرگتج بينا "
رديت " لا بس انتي حجاية الحق مترديها من يومج هيج الي براسج تقتنعين بي وتقفلين عليه .. ازيدج علم للان احمد ومريم يلتقون بالسر.
ليث شايفهم وگالي .. يتردد عليها ببيت خالتها ويمكن متزوجها بالسر ماادري بس اني ماردت احجي خاف نسر شو شيصير بي ..
لطمت بيداء على صدرها " يمة اسم الله شلون بعدهم مو سألت غيداء حلفت تگول عقل وحس بغلطه ومتندم كلش "
اتنهدت " اي شتريد تگول .. تردين تعترف ابنها عنده علاقه وي مريم وهي الجذبت اخوها علمودة "
خليتهن مصدومات وطلعت .. مااتحملت حجيت كلشي مااحب اسكت عن الحق .. بس خفت لاتوصل النسر ويسويله سالفه ..
بعدها حجيت بداخلي " لا مستحيل يحجن اثنينهن يخاف اذا مو ع نسر فـ على غيداء ..
بيومها ضجت خابرت على ليث يجي ياخذني ..
جان مشغول .. شگد اتصلت مشغول ..
رحت يم البنات بالحديقه .. عذورة وشذر ودنو گاعدات
اسمع سوالف عذورة واضحك رغم بالي يم ليث ..
صح تغير ومعاملته تغيرت بس مااعرف ليش اغار .. وخاصه بالقناة هواي بنات ..
ثاني يوم من الصبح مااتحملت اريد ارجع البيتي .. حجيت وي نسر وامي طلبت شذر تروح وياي ..
رد نسر " البنية امانة يعني مو تاخذيها تشغليها عندج "
رديت " يا ع بختك شلگيتني واني شعندي اصلا اشو شقه صغيرة ونظيفه "
رد " جايز البنية ماتقبل تروح ؟"
رديت " حجيت وياها البارحة "
حجت ماما " يمة البنية غريبة ورجلج بالبيت مايجوز .. بعدين من البارحة سوالف اخوج لعب گلبي منها "
سألت " ياسوالف ؟"
رد نسر " يمة سوالفيش لاتلزميهن عليه .. يعني لو بيها شي عمتي حبتها هيج لو خلتها ببيتها .. اني حجيت بعصبية وتجاوزت عليها لان طلعت والا شلون ارجعها البيتي وبوسط اخواتي لو اعرف عندها شي "
باوعت الامي ماعجبها الحجي .. بس اني شفت كلام نسر منطقي .. عمة صح طيبة بس تعرف البشر كلش زين ومستحيل تتعلق بشخص ماتعرفه ..
وكلنا شفنا تعلقها بشذر وكأنه بنتها ..
رديت " يوم اني وي نسر .. شذر دتشوفيها فقيرة .. وبعدين اني هاي ايام ولادتي .. لااكدر اعوف بيتي ولااكدر ابقى وحدي ع الاقل يصير شي هي يمي وهم خطية تطلع وتغير جو "
ماما هزت ايدها " بكيفج مالي علاقه اني "
ونسر اكتفى بالسكوت ..
رحت حجيت وي شذر ترددت بالبدايه بس گدرت اقنعها
واخذنا دنو ويانا لان صارت تبجي وراها مبين متعلقه بيها كلش ..
عذورة هم ضاجت لان راح تبقى وحدها .. بس قنعتها المرة الثانية اخذها هي ..
خابرت ليث :
" الو حبيبي شلونك "
" هلو هناوي بعدج عند اهلج مووو؟"
رديت " اي بس راجعه البيتنا وياي شذر ودنو راح يرحون "
استغرب " شذر شعندها ؟"
رديت " خطية ضايجة وتعرف هالفترة اني وحدي وهي حزينة ع عمة فكانت نغير جو وهم نطلع نشتري شغلات للبيبي سويه "
رد " اممم براحتج گلب فلوس يمج اخذي واطلعوا ولاتسوون شي بالعشا اني اجيب وياي "
رديت " يعني اليوم تجي من وكت "
رد " ان شاء الله "
طلعنا اني وشذر ودنو وي الولد جيران اهلي السايق ..
اخذنا الشقه ..
خليت غراضها بالغرفه الصغيرة هي ودنو ..
ورحت للمطبخ اشوف شنو اسوي غدا ..
طلعت لحم وقطعته وتبلته وخليته بالفرن ..
وسويت زلاطة .. تالي اخذتها مني شذر وكملتها ..
سألتها " تدرين شنو امنيتي ؟"
باوعتلي وابتسمت " شنو ؟"
رديت " تجيني بنية تشبهج وتشبه عيونج "
ابتسمت " لا لاتخليها تشبهني الله ليخلي حظها مثل حظي "
رديت مستغربة " ليش لان يتيمة .. هالشي بيد الله "
اتنهدت وسكتت.. حسيت ورى سكوتها قصه حزينة
ماحبيت اضغط عليها ..
دگ التلفون رفعته طلعت شجن صديقتي مانلتقي هواي بسبب دوامها لان هي تعينت بسرعه واني بحكم حملي ماقبل ليث ..
طلبت نلتقي مادام ماعندها شي ..
فأتفقنا العصر تجينا ونطلع سوية ..
سديت التلفون وحجيت وي شذر " حضري نفسج نطلع العصر راح اشوفج بغداد ولو هي مو مثل قبل بس هم بعدهي حلوة بكل حالاتها "
ردت عليه " بس مااحب اطلع روحي انتو تونسي وي صديقتج "
ماقبلت رفضها ردتها تطلع من القوقعة الي حابسه نفسها بيها ..
" لا ابد ماكو اعتراض .. طالعين يعني طالعين "
ردت " هنا ماجايبه ملابس خليني مااروح احسن "
رديت " البسي مني ومعليج "
شذر :
اصرت عليه هنا اروح وياها للبيت .. والاصرار الثاني هو اروح وياها هي وصديقتها ..
كلما اطلع حجة تطلعلي بسالفه .. اخر شي گلتلي البسي مني ..
رغم البس عبايه اسلاميه بس صارت قديمة واستحي اطلع وياهن.. وخاصه هنا لبسها واناقتها غير شكل حتى وهي حامل ..
بدلت الدنو ومشطتلها ..
اجت هنا جايبة قميصي وكيلوت اسود وحجاب وحذاء مشبك ..
" هاج البسي ذولي "
وبعدين غيداء هم غلطانه الي تصدگ بأبنها وتكذب اخوها شتتوقعين من نسر ياخذهم بالاحضان مثلا ..
كافي تدافعن عن الي من جانبجن بس ..
ردت اسراء " انتي مأثر عليج الحمل .. لو متعاركة وي ليث وجايه تطلعين حرگتج بينا "
رديت " لا بس انتي حجاية الحق مترديها من يومج هيج الي براسج تقتنعين بي وتقفلين عليه .. ازيدج علم للان احمد ومريم يلتقون بالسر.
ليث شايفهم وگالي .. يتردد عليها ببيت خالتها ويمكن متزوجها بالسر ماادري بس اني ماردت احجي خاف نسر شو شيصير بي ..
لطمت بيداء على صدرها " يمة اسم الله شلون بعدهم مو سألت غيداء حلفت تگول عقل وحس بغلطه ومتندم كلش "
اتنهدت " اي شتريد تگول .. تردين تعترف ابنها عنده علاقه وي مريم وهي الجذبت اخوها علمودة "
خليتهن مصدومات وطلعت .. مااتحملت حجيت كلشي مااحب اسكت عن الحق .. بس خفت لاتوصل النسر ويسويله سالفه ..
بعدها حجيت بداخلي " لا مستحيل يحجن اثنينهن يخاف اذا مو ع نسر فـ على غيداء ..
بيومها ضجت خابرت على ليث يجي ياخذني ..
جان مشغول .. شگد اتصلت مشغول ..
رحت يم البنات بالحديقه .. عذورة وشذر ودنو گاعدات
اسمع سوالف عذورة واضحك رغم بالي يم ليث ..
صح تغير ومعاملته تغيرت بس مااعرف ليش اغار .. وخاصه بالقناة هواي بنات ..
ثاني يوم من الصبح مااتحملت اريد ارجع البيتي .. حجيت وي نسر وامي طلبت شذر تروح وياي ..
رد نسر " البنية امانة يعني مو تاخذيها تشغليها عندج "
رديت " يا ع بختك شلگيتني واني شعندي اصلا اشو شقه صغيرة ونظيفه "
رد " جايز البنية ماتقبل تروح ؟"
رديت " حجيت وياها البارحة "
حجت ماما " يمة البنية غريبة ورجلج بالبيت مايجوز .. بعدين من البارحة سوالف اخوج لعب گلبي منها "
سألت " ياسوالف ؟"
رد نسر " يمة سوالفيش لاتلزميهن عليه .. يعني لو بيها شي عمتي حبتها هيج لو خلتها ببيتها .. اني حجيت بعصبية وتجاوزت عليها لان طلعت والا شلون ارجعها البيتي وبوسط اخواتي لو اعرف عندها شي "
باوعت الامي ماعجبها الحجي .. بس اني شفت كلام نسر منطقي .. عمة صح طيبة بس تعرف البشر كلش زين ومستحيل تتعلق بشخص ماتعرفه ..
وكلنا شفنا تعلقها بشذر وكأنه بنتها ..
رديت " يوم اني وي نسر .. شذر دتشوفيها فقيرة .. وبعدين اني هاي ايام ولادتي .. لااكدر اعوف بيتي ولااكدر ابقى وحدي ع الاقل يصير شي هي يمي وهم خطية تطلع وتغير جو "
ماما هزت ايدها " بكيفج مالي علاقه اني "
ونسر اكتفى بالسكوت ..
رحت حجيت وي شذر ترددت بالبدايه بس گدرت اقنعها
واخذنا دنو ويانا لان صارت تبجي وراها مبين متعلقه بيها كلش ..
عذورة هم ضاجت لان راح تبقى وحدها .. بس قنعتها المرة الثانية اخذها هي ..
خابرت ليث :
" الو حبيبي شلونك "
" هلو هناوي بعدج عند اهلج مووو؟"
رديت " اي بس راجعه البيتنا وياي شذر ودنو راح يرحون "
استغرب " شذر شعندها ؟"
رديت " خطية ضايجة وتعرف هالفترة اني وحدي وهي حزينة ع عمة فكانت نغير جو وهم نطلع نشتري شغلات للبيبي سويه "
رد " اممم براحتج گلب فلوس يمج اخذي واطلعوا ولاتسوون شي بالعشا اني اجيب وياي "
رديت " يعني اليوم تجي من وكت "
رد " ان شاء الله "
طلعنا اني وشذر ودنو وي الولد جيران اهلي السايق ..
اخذنا الشقه ..
خليت غراضها بالغرفه الصغيرة هي ودنو ..
ورحت للمطبخ اشوف شنو اسوي غدا ..
طلعت لحم وقطعته وتبلته وخليته بالفرن ..
وسويت زلاطة .. تالي اخذتها مني شذر وكملتها ..
سألتها " تدرين شنو امنيتي ؟"
باوعتلي وابتسمت " شنو ؟"
رديت " تجيني بنية تشبهج وتشبه عيونج "
ابتسمت " لا لاتخليها تشبهني الله ليخلي حظها مثل حظي "
رديت مستغربة " ليش لان يتيمة .. هالشي بيد الله "
اتنهدت وسكتت.. حسيت ورى سكوتها قصه حزينة
ماحبيت اضغط عليها ..
دگ التلفون رفعته طلعت شجن صديقتي مانلتقي هواي بسبب دوامها لان هي تعينت بسرعه واني بحكم حملي ماقبل ليث ..
طلبت نلتقي مادام ماعندها شي ..
فأتفقنا العصر تجينا ونطلع سوية ..
سديت التلفون وحجيت وي شذر " حضري نفسج نطلع العصر راح اشوفج بغداد ولو هي مو مثل قبل بس هم بعدهي حلوة بكل حالاتها "
ردت عليه " بس مااحب اطلع روحي انتو تونسي وي صديقتج "
ماقبلت رفضها ردتها تطلع من القوقعة الي حابسه نفسها بيها ..
" لا ابد ماكو اعتراض .. طالعين يعني طالعين "
ردت " هنا ماجايبه ملابس خليني مااروح احسن "
رديت " البسي مني ومعليج "
شذر :
اصرت عليه هنا اروح وياها للبيت .. والاصرار الثاني هو اروح وياها هي وصديقتها ..
كلما اطلع حجة تطلعلي بسالفه .. اخر شي گلتلي البسي مني ..
رغم البس عبايه اسلاميه بس صارت قديمة واستحي اطلع وياهن.. وخاصه هنا لبسها واناقتها غير شكل حتى وهي حامل ..
بدلت الدنو ومشطتلها ..
اجت هنا جايبة قميصي وكيلوت اسود وحجاب وحذاء مشبك ..
" هاج البسي ذولي "
رديت " لا ممتعودة البس هيج استحي "
گومتني واخذتني الغرفتها ووگفتني گبال المرايا " باعي هذا الجمال مو حرام هيج هامله نفسج "
رديت " وشبي لبسي .. اني مقتنعه بي مااگدر اطلع بغير لبس "
ردت " لعد حنطيج عبايه عندي ماالبسها الا اذا طلعت منا او منا بالسيارة ومابيه حيل ابدل البسها فوگ ملابسي "
طلعتها جانت حلوة حيل بس عيبها مخصرة ع الجسم وهالشي هم ضوجني مامتعودة ابين جسمي بهيج لبس
لبستها حلوة بس مااقتنعت دور هنا حلفتني ماانزعها ..
لبست الحجاب وتركته نازل على صدري ماقبلت الفه ..
اجت البنية صديقتها جانت سافرة وشعرها مصبوغ .. حسب ماعرفت هي كردية .. بس جانت حلوة حيل ..
سلمت عليها وتعرفنا على بعض وطلعنا ..
رحنا المجمع مااعرف شنو جبير وبي طوابق ..
اشترت هنا للطفل غراض .. والدنو واصرت تاخذلي شي ماقبلت ..
بعدها رحنا الكافتريا گعدنا بيها اكلنا موطا ..
واني مبهورة بالناس رغم الوضع مخربط بس كلها طالعه وعايشة حياتها.. حتى ماعرفت شيحجن بقت عيني على الناس احس روحي كنت بسجن وطلعت ..
بغداد فعلا حلوة كلش بس للي شايفها زين . اني بالنسبة الي جنت مااباوع الها بعيوني احسها بداخلي لان من صغري احبها رغم ماشايفتها الا كم مرة ..
وصارلي كم سنة بيها بس ماشفتها مثل هسا ..
صديقتها من عرفت انه اني الي كنت اخيط ملابس هنا بالجامعه والكيلوتات .. انبهرت وطلبت اخيطلها وهم تجيبلي بنات من شغلها وتعرفهم عليه وكلهم مهندسات وموظفات ..
فرحت بداخلي بس بالي يم نسر وعدني يجيب المكينة وخلف وعده اكيد غير رأيه ومايقبل بعد ..
كملنا ورجعنا للبيت ..
اجة ليث سلم وخله العلاليگ .. بالمطبخ ..
رتبت هنا الاكل واني وياها ..
بعدها دخلت بدلت الدنو ..
صاحتني اكل ماقبلت ..
اجة ليث وراها " شنو تستحين مني .. اذا تحبين مااگعد وياكم بس تعاي اكلي "
ردت هنا " لا متستحي انت مثل اخوها "
گمت وياهم .. التهيت بدنو اوكلها .. وهنا تحجيله عن طلعتنا وعن صديقتها وشلون تشتغل وصايرة احوالها تمام ..
رد ليث " هالنبرة ماعاجبتني بس لاتردين تشتغلين ؟"
ردت بأبتسامة " لا مو هسا من اولد "
هز راسه " انسي مااريد ابني ينهمل يعني لااني ولاانتي يمة "
حسيت هنا ضاجت بس سكتت مارادت تحجي گدامي
كملت وي هنا المطبخ ودخلوا الغرفتهم ..
دخلت اني ودنو وقفلت الباب نومتها وبعدها بقيت اقرأ قرآن ..
كملت طلعت للحمام بسكته فتحت الباب ..
شفت ليث يحجي بالتلفون بنص الليل وجان ضايج ..
رجعت سديت الباب بسرعه ..
بقيت متحملة الى ان دخل غرفته ..
طلعت بسرعه للحمام ورجعت .. شفته گبالي ..
" شنو مايجيج نوم "
رديت " لا رايحة انام .. تركته ودخلت بسرعه من خوفي "
مااعرف شورطني واجيت لهنا .. حسيت بخنگة .. الدنيا تلط بيه من مكان المكان .. ومااعرف نهايتي شنو ..
قررت احجي وي هنا وارجع لهناك ع الاقل عذراء يمي تنام بالليل ..
حضنت دنو ونمت ..
للصبح گعدت .. شفت هنا تفتر وتتوجع ..
سألتها " شبيج هنا تحسين بشي "
ردت " مااعرف من الفجر حسيت بوجع وعبالي طبيعي بس هسا ديزيد "
رديت " تريگتي "
ردت " لا مااشتهي "
رحت للمطبخ سويتلها ريوگ ..
واجيت .." تعاي تريگي خاف عندج ولادة شلون تبقين جوعانة "
ردت " مااگدر شذر خايفه "
رديت " لا لتخافين ماكو شي ان شاء الله "
بالگوة قبلت تاكل شوية گعدت دنو وشافت عمتها تتوجع صارت تسأل " شبيها عمة "
جاوبتها " راح تجيب نونو "
ردت " ومنين يطلع "
صفنت بوجهة اذا هو اني مااعرف هالجواب شلون اجاوبها ؟؟
رديت " يفتحون بطنها ويطلعون النونو "
ردت " ويطلع دمها وتموت لا مانريد النونو لا يجي "
ابتسمت على سوالفها ..
زادت الاوجاع عندها گلتلها " اخابر اهلج ؟"
ردت " بالاول خابري ليث للقناة خلي يجي "
ردتلي الرقم .. طلعتلي بنية گلتلها اريد استاذ ليث ..
سألت " منو اگله "
جاوبتها " هاااا بس گليله يردوك ع التلفون "
ماعرفت شنو اكلها ..
شوية واجه " هلو حبيبتي گلت بعد متخابريني لان زعلتي وسديتي التلفون بوجهي بالليل "
صفنت مااعرف شحجي رديت بالكوة " اني شذر هنا تتوجع وتريدك "
من سمع صوتي تغيرت نبرة صوته " هاااا عبالي هنا اعتذر اي دقايق واجي يمكم بس خابري الامها حتى تجينا للمستشفى "
سديت التلفون سألتني هنا " هااا شگالج "
رديت " راح يجي بس گال نخابر الامج "
ردت " اي خابريها وانطينياها "
حجت وي امها بين ماحضرت غراضها .. اجة ليث دخل صارت عينة بعيني .. دنگت ..
وهو هم ماحجة شي بس گال " يلة خلونا نمشي "
رحت وياهم واخذت غراضي ..
طول الطريق وهو يباوع بالمرايا ومااعرف ليش كانه يريد يگول شي ومايگدر ..
وصلنا للمستشفى لگينا خالة ام نسر منتظرتنا وام قصي ..
اخذوها وهي تتوجع واني ودنو بقينا برة گاعدين بحديقه المستشفى خفت عليها تبقى جوة ..
جان اكو ممرض يشرب جكارة برة .. ماشال عينه عنا ابد ..
ضجت منه حيل .. وجان يسوي حركات مشمئزة ويغامز بعيونه ..
مااعرف شلون والحظ .. اجة نسر وشافه ..
لزمة من ياخته ولوى ايده وهمس بأذنه ..
ذاك بسرعه ذب الجكارة وانهزم لجوة..
گومتني واخذتني الغرفتها ووگفتني گبال المرايا " باعي هذا الجمال مو حرام هيج هامله نفسج "
رديت " وشبي لبسي .. اني مقتنعه بي مااگدر اطلع بغير لبس "
ردت " لعد حنطيج عبايه عندي ماالبسها الا اذا طلعت منا او منا بالسيارة ومابيه حيل ابدل البسها فوگ ملابسي "
طلعتها جانت حلوة حيل بس عيبها مخصرة ع الجسم وهالشي هم ضوجني مامتعودة ابين جسمي بهيج لبس
لبستها حلوة بس مااقتنعت دور هنا حلفتني ماانزعها ..
لبست الحجاب وتركته نازل على صدري ماقبلت الفه ..
اجت البنية صديقتها جانت سافرة وشعرها مصبوغ .. حسب ماعرفت هي كردية .. بس جانت حلوة حيل ..
سلمت عليها وتعرفنا على بعض وطلعنا ..
رحنا المجمع مااعرف شنو جبير وبي طوابق ..
اشترت هنا للطفل غراض .. والدنو واصرت تاخذلي شي ماقبلت ..
بعدها رحنا الكافتريا گعدنا بيها اكلنا موطا ..
واني مبهورة بالناس رغم الوضع مخربط بس كلها طالعه وعايشة حياتها.. حتى ماعرفت شيحجن بقت عيني على الناس احس روحي كنت بسجن وطلعت ..
بغداد فعلا حلوة كلش بس للي شايفها زين . اني بالنسبة الي جنت مااباوع الها بعيوني احسها بداخلي لان من صغري احبها رغم ماشايفتها الا كم مرة ..
وصارلي كم سنة بيها بس ماشفتها مثل هسا ..
صديقتها من عرفت انه اني الي كنت اخيط ملابس هنا بالجامعه والكيلوتات .. انبهرت وطلبت اخيطلها وهم تجيبلي بنات من شغلها وتعرفهم عليه وكلهم مهندسات وموظفات ..
فرحت بداخلي بس بالي يم نسر وعدني يجيب المكينة وخلف وعده اكيد غير رأيه ومايقبل بعد ..
كملنا ورجعنا للبيت ..
اجة ليث سلم وخله العلاليگ .. بالمطبخ ..
رتبت هنا الاكل واني وياها ..
بعدها دخلت بدلت الدنو ..
صاحتني اكل ماقبلت ..
اجة ليث وراها " شنو تستحين مني .. اذا تحبين مااگعد وياكم بس تعاي اكلي "
ردت هنا " لا متستحي انت مثل اخوها "
گمت وياهم .. التهيت بدنو اوكلها .. وهنا تحجيله عن طلعتنا وعن صديقتها وشلون تشتغل وصايرة احوالها تمام ..
رد ليث " هالنبرة ماعاجبتني بس لاتردين تشتغلين ؟"
ردت بأبتسامة " لا مو هسا من اولد "
هز راسه " انسي مااريد ابني ينهمل يعني لااني ولاانتي يمة "
حسيت هنا ضاجت بس سكتت مارادت تحجي گدامي
كملت وي هنا المطبخ ودخلوا الغرفتهم ..
دخلت اني ودنو وقفلت الباب نومتها وبعدها بقيت اقرأ قرآن ..
كملت طلعت للحمام بسكته فتحت الباب ..
شفت ليث يحجي بالتلفون بنص الليل وجان ضايج ..
رجعت سديت الباب بسرعه ..
بقيت متحملة الى ان دخل غرفته ..
طلعت بسرعه للحمام ورجعت .. شفته گبالي ..
" شنو مايجيج نوم "
رديت " لا رايحة انام .. تركته ودخلت بسرعه من خوفي "
مااعرف شورطني واجيت لهنا .. حسيت بخنگة .. الدنيا تلط بيه من مكان المكان .. ومااعرف نهايتي شنو ..
قررت احجي وي هنا وارجع لهناك ع الاقل عذراء يمي تنام بالليل ..
حضنت دنو ونمت ..
للصبح گعدت .. شفت هنا تفتر وتتوجع ..
سألتها " شبيج هنا تحسين بشي "
ردت " مااعرف من الفجر حسيت بوجع وعبالي طبيعي بس هسا ديزيد "
رديت " تريگتي "
ردت " لا مااشتهي "
رحت للمطبخ سويتلها ريوگ ..
واجيت .." تعاي تريگي خاف عندج ولادة شلون تبقين جوعانة "
ردت " مااگدر شذر خايفه "
رديت " لا لتخافين ماكو شي ان شاء الله "
بالگوة قبلت تاكل شوية گعدت دنو وشافت عمتها تتوجع صارت تسأل " شبيها عمة "
جاوبتها " راح تجيب نونو "
ردت " ومنين يطلع "
صفنت بوجهة اذا هو اني مااعرف هالجواب شلون اجاوبها ؟؟
رديت " يفتحون بطنها ويطلعون النونو "
ردت " ويطلع دمها وتموت لا مانريد النونو لا يجي "
ابتسمت على سوالفها ..
زادت الاوجاع عندها گلتلها " اخابر اهلج ؟"
ردت " بالاول خابري ليث للقناة خلي يجي "
ردتلي الرقم .. طلعتلي بنية گلتلها اريد استاذ ليث ..
سألت " منو اگله "
جاوبتها " هاااا بس گليله يردوك ع التلفون "
ماعرفت شنو اكلها ..
شوية واجه " هلو حبيبتي گلت بعد متخابريني لان زعلتي وسديتي التلفون بوجهي بالليل "
صفنت مااعرف شحجي رديت بالكوة " اني شذر هنا تتوجع وتريدك "
من سمع صوتي تغيرت نبرة صوته " هاااا عبالي هنا اعتذر اي دقايق واجي يمكم بس خابري الامها حتى تجينا للمستشفى "
سديت التلفون سألتني هنا " هااا شگالج "
رديت " راح يجي بس گال نخابر الامج "
ردت " اي خابريها وانطينياها "
حجت وي امها بين ماحضرت غراضها .. اجة ليث دخل صارت عينة بعيني .. دنگت ..
وهو هم ماحجة شي بس گال " يلة خلونا نمشي "
رحت وياهم واخذت غراضي ..
طول الطريق وهو يباوع بالمرايا ومااعرف ليش كانه يريد يگول شي ومايگدر ..
وصلنا للمستشفى لگينا خالة ام نسر منتظرتنا وام قصي ..
اخذوها وهي تتوجع واني ودنو بقينا برة گاعدين بحديقه المستشفى خفت عليها تبقى جوة ..
جان اكو ممرض يشرب جكارة برة .. ماشال عينه عنا ابد ..
ضجت منه حيل .. وجان يسوي حركات مشمئزة ويغامز بعيونه ..
مااعرف شلون والحظ .. اجة نسر وشافه ..
لزمة من ياخته ولوى ايده وهمس بأذنه ..
ذاك بسرعه ذب الجكارة وانهزم لجوة..
اجة طاير الي غمضت عيني وتشاهدت بداخلي يجي يوم تصير بيه سكته قلبيه من الهبطات ..
اتقرب عليه " شعندج هنا لازم عاجبج الوضع "
رديت " ياوضع اني هنا علمود دنو طلعت لان جوة مرضى وخفت عليها "
همس .. " روحن للسيارة اگعدن اصلا شعندج اجيتي وياهم مابقيتي… هاج السويج اگعدي بيها بين مااشوفهم واجي اخذجن "
اخذت دنو بسرعة ورحت للسيارة.. گعدت وجانت حارة شفت اوراق بالسيارة بقيت اهفي الها بيهن بين مايرجع .. طول يلة اجه والحر كتلنا ..
صعد بالسيارة شاف الاوراق بيدي تخبل " شعندج ماخذتهن ماتشوفيهن اوراق مهمة لو صاير بيهن شي "
باوعتلها " معاملة مدري شنو ماعرفت خفت بسرعه وانطيتهن اله "
ضمهن وحرك .. باوع الدنو شافها نايمة بحضني "
وصلنا للبيت .. تلگتنا عذورة واسراء " هااا بشر ولدت "
هز راسه " اي الحمد لله "
فرحن باركتلهن ودخلت ..
حجة نسر " اني راجع الهم شوية وتجي غراض مو تطلعن بس اسراء افتحي الباب يدخلوهن للحديقه واقفلي الباب "
اخذت دنو للغرفة صاحتني عذورة نتغدا ..
اكلت بس اني وياها اسراء گالت انتظرهم يجون واتغدى وياهم ..
اندگت الباب راحت بس اسراء .. فتحت الباب ودخلت بالمطبخ.. تباوع من الشباك الى ان كملوا وطلعوا طلعت ..
بقت تباوع للغراض وصاحت عذراء تعاي ..
رحنا بسرعه ع صوتها.
شفت مشتري جرباية اطفال كبيرة وغراض يمكن هدية الابن هنا ..
بس استغربت من شفت مكينتي وغراضي وياهن ..
ابتسمت ..
سألت اسراء " هاي شنو شيسوي بيها نسر دازها خاف متوهم "
جاوبت " لا هاي مكينتي وغراضي وعدني يجيبهن الي"
ردت بأستغراب " وليش يوعدج اشو حتى تصرفاته متغيرة شكو بينكم "
رديت " ماكو شي ولا اكو اطمأني بس من شافني مصممة اشتغل وافق .. لو شلون ترديني اعيش عمري كله ..
ضحكت بأستهزاء " بس لا هم يفتحلج محل من البيت ؟؟"
سكتت وماحجيت اشرتلي عذراء ندخلها لجوة دخلناها بالغرفه ودخلت الاقمشة وغراضي ..
بعدها جرباية الطفل وغراضه رتبناهن بغرفة خاله..
فرحتي بالمكينة ماطولت . اول مارجعوا اسراء خبرت امها وامها اجت تحجي عليه وتگلي " مااريد نسوان تدخلي وتطلعلي الوضع مو امان تردين خيطي النا بس"
سكتت وماحجيت حقها بيتها واكيد ماتقبل احد يدخل عليه بس اني اعرف انه الدنيا وحظي بيها ولهذا گلتله عوفني ابقى ببيت عمة احسن الي وللكل ..
جدو ابن هنا نور البيت رغم غيرة دنو منه عمها فرحان بي هي وعمتها لان هذا اول حفيد الهم ..
مرت قصي مااجت ابد ..
وحتى ليث مايجي الا بالليل ويروح مايبات ..
هنا :
رغم فرحتي بأبني وفرحة عمو واهلي .. وحتى ليث بس الي ضوجني انه مهتم بشغله اكثر منا ..
هذا اول طفل المفروض مايتركنا ..
كلما اخابرة يگول مشغول ويتعذر .. واغلب الاحيان الگيه بالبيت نايم ومايجي يمنا ..
مااتحملت بعد كم يوم طلبت منه يجي ياخذني ..
ماما ماقبلت لان ماكو احد الي هناك ..
بس اني اصريت واضطرت تروح وياي خطية هناك تراعيني ..
عذراء :
بعد ماسجلت دورات صرت التقي بمعتز هواي .. مرات يجيني للمعهد ونطلع .. اتعلقت بي بشكل مو طبيعي صح هو اكبر مني بس احسه فاهمني ونفس طبعي يحب يضحك ويتشاقه ..
كانت المراسلات بينا رسائل بكل مرة اشوفه اكتبلة رسالة وهو كذلك ..
احس نفسي كبرت ونضجت حتى لبسي ومشيتي صرت اهتم بيهم اكثر من قبل ..
هو بالجامعه اتفقنا يكمل ويخطبني واكمل الجامعه واني وياه متزوجين ..
شذر :
عدم قبول خاله بالمكينة .. طير واهسي .. صرت اخيط الدنو ملابس وموديلات مختلفه من الاقمشة الي بقت عني ..
وجانت دنو كل يوم تلبس شكل وموديل شكل حتى صارت تتشرط عليه اريد هيج واريد هيج ..
بعد كم يوم رجعت خاله.. ودنو راوتها الملابس عجبوها جان نسر گاعد ..
سأل امه " هاي هي تخيط هيج "
ردت " اي هي فنانة بس اني مااقبل نسوان تدخلي يمة والا اني مو ضدها بس تعرف الوكت شلون صاير "
هز راسه " احجي وياها اذا تقبل وخياطها هيج حلو ومثل الحاضر اخلي واحد من جماعتي عندهم محلات ملابس ياخذوهن ويبيعوهن والها ربح وهيج لانسوان تدخل ولا هي تگعد بلا شغل "
ردت امه " اي هم خوش حل "
بالمطبخ واسمع كلامهم وممصدگة معقولة راح يخلوني اشتغل واعتمد على نفسي ..
مر اكثر من شهر ورسمية مااعرف اخبارها.
استأذنت من خاله اخابرها .. قبلت بعدم رضى ..
اضطريت اخابر . علمود فلوس البيوت الكافلتهم عمة وهم مشتاقتلها.
اول مرة اتصل وتطلع موجودة بالبيت .. فرحت حيل وطلبت تشوفني لان عندها حجي وياي .. بس تستحي تخابر لو تجي ..
اخذت الاذن من خاله وافقت .. اتصلت بيها وگلتلها تعاي ..
بقيت منتظرتها بالباب .. اجتني العصر حتى نسر ماهو ..
گعدنا نسولف وبديت احجيلها عن المشروع الي سواه نسر الي اخيط وهو يسلمهن الصديقه يبيعهن ..
فرحتلي بعدها تنهدت .. وحجت " شذورة اني جايه اريدج بطلب .. ويمكن هذا انسب حل الج والي والعمتج الله يرحمها "
رديت " گولي خاله شكو خوفتيني "
ردت " اني اريدج الابني الثاني .. هو متخرج بس صح مامتعين بس يشتغل وفقير وهم تصيرين يمي وبأمانتي "
باوعتلها ومااعرف شنو ارد..
اتقرب عليه " شعندج هنا لازم عاجبج الوضع "
رديت " ياوضع اني هنا علمود دنو طلعت لان جوة مرضى وخفت عليها "
همس .. " روحن للسيارة اگعدن اصلا شعندج اجيتي وياهم مابقيتي… هاج السويج اگعدي بيها بين مااشوفهم واجي اخذجن "
اخذت دنو بسرعة ورحت للسيارة.. گعدت وجانت حارة شفت اوراق بالسيارة بقيت اهفي الها بيهن بين مايرجع .. طول يلة اجه والحر كتلنا ..
صعد بالسيارة شاف الاوراق بيدي تخبل " شعندج ماخذتهن ماتشوفيهن اوراق مهمة لو صاير بيهن شي "
باوعتلها " معاملة مدري شنو ماعرفت خفت بسرعه وانطيتهن اله "
ضمهن وحرك .. باوع الدنو شافها نايمة بحضني "
وصلنا للبيت .. تلگتنا عذورة واسراء " هااا بشر ولدت "
هز راسه " اي الحمد لله "
فرحن باركتلهن ودخلت ..
حجة نسر " اني راجع الهم شوية وتجي غراض مو تطلعن بس اسراء افتحي الباب يدخلوهن للحديقه واقفلي الباب "
اخذت دنو للغرفة صاحتني عذورة نتغدا ..
اكلت بس اني وياها اسراء گالت انتظرهم يجون واتغدى وياهم ..
اندگت الباب راحت بس اسراء .. فتحت الباب ودخلت بالمطبخ.. تباوع من الشباك الى ان كملوا وطلعوا طلعت ..
بقت تباوع للغراض وصاحت عذراء تعاي ..
رحنا بسرعه ع صوتها.
شفت مشتري جرباية اطفال كبيرة وغراض يمكن هدية الابن هنا ..
بس استغربت من شفت مكينتي وغراضي وياهن ..
ابتسمت ..
سألت اسراء " هاي شنو شيسوي بيها نسر دازها خاف متوهم "
جاوبت " لا هاي مكينتي وغراضي وعدني يجيبهن الي"
ردت بأستغراب " وليش يوعدج اشو حتى تصرفاته متغيرة شكو بينكم "
رديت " ماكو شي ولا اكو اطمأني بس من شافني مصممة اشتغل وافق .. لو شلون ترديني اعيش عمري كله ..
ضحكت بأستهزاء " بس لا هم يفتحلج محل من البيت ؟؟"
سكتت وماحجيت اشرتلي عذراء ندخلها لجوة دخلناها بالغرفه ودخلت الاقمشة وغراضي ..
بعدها جرباية الطفل وغراضه رتبناهن بغرفة خاله..
فرحتي بالمكينة ماطولت . اول مارجعوا اسراء خبرت امها وامها اجت تحجي عليه وتگلي " مااريد نسوان تدخلي وتطلعلي الوضع مو امان تردين خيطي النا بس"
سكتت وماحجيت حقها بيتها واكيد ماتقبل احد يدخل عليه بس اني اعرف انه الدنيا وحظي بيها ولهذا گلتله عوفني ابقى ببيت عمة احسن الي وللكل ..
جدو ابن هنا نور البيت رغم غيرة دنو منه عمها فرحان بي هي وعمتها لان هذا اول حفيد الهم ..
مرت قصي مااجت ابد ..
وحتى ليث مايجي الا بالليل ويروح مايبات ..
هنا :
رغم فرحتي بأبني وفرحة عمو واهلي .. وحتى ليث بس الي ضوجني انه مهتم بشغله اكثر منا ..
هذا اول طفل المفروض مايتركنا ..
كلما اخابرة يگول مشغول ويتعذر .. واغلب الاحيان الگيه بالبيت نايم ومايجي يمنا ..
مااتحملت بعد كم يوم طلبت منه يجي ياخذني ..
ماما ماقبلت لان ماكو احد الي هناك ..
بس اني اصريت واضطرت تروح وياي خطية هناك تراعيني ..
عذراء :
بعد ماسجلت دورات صرت التقي بمعتز هواي .. مرات يجيني للمعهد ونطلع .. اتعلقت بي بشكل مو طبيعي صح هو اكبر مني بس احسه فاهمني ونفس طبعي يحب يضحك ويتشاقه ..
كانت المراسلات بينا رسائل بكل مرة اشوفه اكتبلة رسالة وهو كذلك ..
احس نفسي كبرت ونضجت حتى لبسي ومشيتي صرت اهتم بيهم اكثر من قبل ..
هو بالجامعه اتفقنا يكمل ويخطبني واكمل الجامعه واني وياه متزوجين ..
شذر :
عدم قبول خاله بالمكينة .. طير واهسي .. صرت اخيط الدنو ملابس وموديلات مختلفه من الاقمشة الي بقت عني ..
وجانت دنو كل يوم تلبس شكل وموديل شكل حتى صارت تتشرط عليه اريد هيج واريد هيج ..
بعد كم يوم رجعت خاله.. ودنو راوتها الملابس عجبوها جان نسر گاعد ..
سأل امه " هاي هي تخيط هيج "
ردت " اي هي فنانة بس اني مااقبل نسوان تدخلي يمة والا اني مو ضدها بس تعرف الوكت شلون صاير "
هز راسه " احجي وياها اذا تقبل وخياطها هيج حلو ومثل الحاضر اخلي واحد من جماعتي عندهم محلات ملابس ياخذوهن ويبيعوهن والها ربح وهيج لانسوان تدخل ولا هي تگعد بلا شغل "
ردت امه " اي هم خوش حل "
بالمطبخ واسمع كلامهم وممصدگة معقولة راح يخلوني اشتغل واعتمد على نفسي ..
مر اكثر من شهر ورسمية مااعرف اخبارها.
استأذنت من خاله اخابرها .. قبلت بعدم رضى ..
اضطريت اخابر . علمود فلوس البيوت الكافلتهم عمة وهم مشتاقتلها.
اول مرة اتصل وتطلع موجودة بالبيت .. فرحت حيل وطلبت تشوفني لان عندها حجي وياي .. بس تستحي تخابر لو تجي ..
اخذت الاذن من خاله وافقت .. اتصلت بيها وگلتلها تعاي ..
بقيت منتظرتها بالباب .. اجتني العصر حتى نسر ماهو ..
گعدنا نسولف وبديت احجيلها عن المشروع الي سواه نسر الي اخيط وهو يسلمهن الصديقه يبيعهن ..
فرحتلي بعدها تنهدت .. وحجت " شذورة اني جايه اريدج بطلب .. ويمكن هذا انسب حل الج والي والعمتج الله يرحمها "
رديت " گولي خاله شكو خوفتيني "
ردت " اني اريدج الابني الثاني .. هو متخرج بس صح مامتعين بس يشتغل وفقير وهم تصيرين يمي وبأمانتي "
باوعتلها ومااعرف شنو ارد..
شلون احجي وياها وافهمها مااگدر .. صعبه احجيلها قصتي الحقيقه والاصعب اخدعهم واني لااگدر احجي ولااگدر اتزوج واعيش حياة حالي حال البنات "
اتنهدت ورديت " خالة اني ماافكر بالزواج وصدگي اذا افكر ماالگي احسن منج ومن طيبتج بس اعذريني هالفترة "
سكتت وماضغطت عليه وطلبت مني افكر وارجعلها خبر رغم اعرف بنفسي مستحيل اخطو هيج خطوة ..
گمت اجيبلها الفلوس .. فتحت الجنطة طلعت كم ورقه صح عمة انطتهن الي بس مااگدر اصرفهن واگطع الصدقة عنها وعدتها بگبرها من رحنا بالاربعين انه اكون عملها الصالح بالدنيا ومستحيل اخلف وعدي ..
وخاصه بعد ماگمت اشتغل والشغل ماشي وبي ربح ..
دخلت اسراء شافت الاوراق بيدي ..
" منين الج ذولي .. دولارات هو انتي وين طالعه ومنو الي يجيبلج.. احجي .. شتسوين من ورانا وتجي رسمية تجيبلج دولارات "
ضميت الجنطة وطلعت . لزمتني من ايدي حيل
" وين ماخذتهن عرفت وراج لعبه بس محد صدگني تالي تطلعين حالج حال مريم "
تعصبت منها " مااسمحلج .. الفلوس فلوسي ومو من حقج تحاسبيني "
هزت راسها " هينة يجي نسر ونعرف مصدرهن منين"!!
عفتها وطلعت واني اعرف راح تسببلي مشكلة ..
يتبع……
اتنهدت ورديت " خالة اني ماافكر بالزواج وصدگي اذا افكر ماالگي احسن منج ومن طيبتج بس اعذريني هالفترة "
سكتت وماضغطت عليه وطلبت مني افكر وارجعلها خبر رغم اعرف بنفسي مستحيل اخطو هيج خطوة ..
گمت اجيبلها الفلوس .. فتحت الجنطة طلعت كم ورقه صح عمة انطتهن الي بس مااگدر اصرفهن واگطع الصدقة عنها وعدتها بگبرها من رحنا بالاربعين انه اكون عملها الصالح بالدنيا ومستحيل اخلف وعدي ..
وخاصه بعد ماگمت اشتغل والشغل ماشي وبي ربح ..
دخلت اسراء شافت الاوراق بيدي ..
" منين الج ذولي .. دولارات هو انتي وين طالعه ومنو الي يجيبلج.. احجي .. شتسوين من ورانا وتجي رسمية تجيبلج دولارات "
ضميت الجنطة وطلعت . لزمتني من ايدي حيل
" وين ماخذتهن عرفت وراج لعبه بس محد صدگني تالي تطلعين حالج حال مريم "
تعصبت منها " مااسمحلج .. الفلوس فلوسي ومو من حقج تحاسبيني "
هزت راسها " هينة يجي نسر ونعرف مصدرهن منين"!!
عفتها وطلعت واني اعرف راح تسببلي مشكلة ..
يتبع……
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
///// #البارت السابع عشر /////
#الغربة ..
سألت المغتربين عن غربتهم
ماذا إفتقدتم في الديار
قالوا إفتقدنا كل شيء
فنحن كطير هاجر الأوكار
إفتقدنا حضن الأم والأخ
والحبيبة والجار
فبلدنا بعدت عنا
وبيننا وبينها أقطار
بقيت اتحسر على هذا الحرمان ..
فانا كنت غريبة بوسط الاهل والديار
عشت يتيمة في حضن اهلٍ ..
ومجرد غريزة في الانظار ..
فلا اشتاق لقربهم واصبحت اعشق الغربة والاغتراب ..
_________________________
ضميت الجنطة وطلعت . لزمتني من ايدي حيل
" وين ماخذتهن عرفت وراج لعبه بس محد صدگني تالي تطلعين حالج حال مريم "
تعصبت منها " مااسمحلج .. الفلوس فلوسي ومو من حقج تحاسبيني "
هزت راسها " هينة يجي نسر ونعرف مصدرهن منين"!!
عفتها وطلعت واني اعرف راح تسببلي مشكلة ..
بين الغرفة والاستقبال اجتني الف فكرة وفكرة .. اعرف اسراء ماراح تسكت .. وراح تگول النسر بس نسر راح يصدگني ؟؟
هو اصلا يشك بيه ماصدگت صار شوية زين وياي وتركني بحالي ..
دخلت يم خالة رسمية ..
سألتني " شبيج وجهج اصفر "
حجيتلها الي صار ..
ردت " لاتخافين وكت مايصير الحجي گليله اسأل رسميه واني افهمة .. معليج باليحجي لاتضعفين خليج قوية هالوكت الضعيف ينداس اسأليني الي "
انطيتها الفلوس وبقت مصرة افكر بالموضوع الي حجته وياي ..
طلعت وهي توصيني " فكري زين ووافقي اخليج بعيوني والله "
بوستها وراحت .. التفتت شفت اسراء وراي…
مااهتميت دخلت جانت عذراء بالمطبخ تثرم .. گعدت يمها اساعدها ..
جنت اريد اتلافى نظرات اسراء الي مراقبتني ..
طلعت دنو جانت بالحمام تسبحها خاله .. جابتلي قراصاتها والمشط .. شعرها رغم صغر سنها بس طويل حيل ..
بقيت التهي بي واسويلها تسريحة وهي فرحانة ..
طلعت بعدها خالة من الحمام اخذتها اسراء ودخلوا للغرفة بقيت جامدة بمكاني اعرفها ماتسكت ..
باوعتلي عذراء وغمزتلي " شكو ؟؟ شو مو على بعضج"
رديت " ماكو شي هيج "
ردت " عليه اعرفج من تضوجين شنو رسمية گالتلج شي ؟؟"
رديت " لا "
ردت " بكيفج اليوم الظاهر قافلة ماتحجين بس اكيد راح تجيني السالفه على طبق من فضة "
ابتسمت " اعرف الهيج مااريد اسبق الاحداث "
طلعت خاله ضايجة من الغرفة .. بس ابد ماحجت شي
گمت وي عذراء اگلي واساعدها ..
الى ان صار الليل واجة نسر ..
رحت اصلي واقرأ قرآن .. اجت دنو .. " بابا يليدج "
اتنهدت لان مااعرف شراح اگول ..
احس كلما تفرج ترجع تضيق ..
دخلت جان گاعد وموطي راسة ومخلي ايده ع رجليه بالاستقبال وامه كاعدة واسراء..
گعدت باوع الاسراء .. " يلة احجي شنو الي كلتي تردين تحجيه ويانا .."
صارت تحجي ع الفلوس والظرف وسبق وان لكت ظرف عندي واني اخفيته وانه اني غامضة ووراي سالفه وهواي حجي مااعرف منين تجيبه وليش ؟؟
كل هذا واني ساكته ..
سألها " كملتي ؟؟"
ردت بأستغراب " اي "
اتنهد " هاهي اطلعي هسا "
بقت صافنه .. حجة مرة ثانية " گلتلج هاهي روحي "
گامت تطلعت ومستغربة الوضع ..
باوع الامه بعد ماطلعت اسراء .. " الفلوس عندي علم بيهن تدرين بعمتي ماتضم عليه شي .. گالتلي رسمية جابتلها الفلوس وهي انطتهن الشذر "
رفعت راسي مصدومة من الي سمعته ..
" مااتوقعت عمة حتى بوفاتها ناقذتني وجابرة خاطري .. نزلن دموعي لااراديا ممصدگة الي اسمعه "
خاله ضاجت " حتى لو امي بس مو تتصرف ورانا غير تبلغنا .. حتى رسمية اجت تخطبها الابنها ماحجت رغم احنة بيت واحد ونعتبر اهلها "
انصدمت من سمعت كلامها " شعرفها وشلون سمعن "
باوعلي " صدگ هالحجي ؟"
رديت " اي بس اني رفضت ماقبلت "
سألتني خالة " وليش رفضتني اذا قسمة زينة مابيها شي لاعبالج نوكف بوجهج انتي كبرتي بعد ومن حقج تشوفين حياتج محد دايم الاحد "
ماعرفت شنو ارد عليها احسها تگلي وافقي واطلعي من هالبيت .. حقها تفكر هيج هذا بيتها وتريد تحافظ عليه بس اني شلون اكدر اخدع نفسي واخدع الولد وكلش زين اعرف انه مستحيل اگدر اكون زوجة طبيعية الاحد
سكتت ومارديت ..
رد نسر بمكاني " طبعا اذا موافقة مالنا حق نعترض واني اتكفل بكلشي .. واذا ماتريد هم مانگدر نجبرها "
اشرلي اگوم ..
گمت بسرعة بس ردت اخلص من الوضع الي صرت بي ..
للحظة ردت اخابر رسمية وانطيها الموافقة .. بس داخلي رافض هالشي .. لان اعرف بنفسي مااگدر ..
دخلت للغرفه اجت وراي عذراء " مو گلتلج اكو شي !!
لعد اذا جايتج خطابة يحظي ليش متوافقين شعندج مگابلة وجهنا "
باوعتلها وسألت " اذا انتي ماتردين تتزوجين تگدرين تجبرين نفسج وتوافقين "
ردت " اذا معتز اي اوافق وابصم هم "
اتنهدت " ماراح تفهميني ابد "
ردت " لا افهم كلشي بس حبيت اضحكج .. وردا على سؤالج .. اذا زواجه ممقتنعه بيها مستحيل اوافق طبعا..
واياج توافقين انتي شناقصج اشو جمال وندارة والف واحد يتمناج "
رديت بيأس " مااريد واحد يتمناني بس اريد اعيش واستقر بعيد عنهم . بس مااعرف شلون راح تصير "
#الغربة ..
سألت المغتربين عن غربتهم
ماذا إفتقدتم في الديار
قالوا إفتقدنا كل شيء
فنحن كطير هاجر الأوكار
إفتقدنا حضن الأم والأخ
والحبيبة والجار
فبلدنا بعدت عنا
وبيننا وبينها أقطار
بقيت اتحسر على هذا الحرمان ..
فانا كنت غريبة بوسط الاهل والديار
عشت يتيمة في حضن اهلٍ ..
ومجرد غريزة في الانظار ..
فلا اشتاق لقربهم واصبحت اعشق الغربة والاغتراب ..
_________________________
ضميت الجنطة وطلعت . لزمتني من ايدي حيل
" وين ماخذتهن عرفت وراج لعبه بس محد صدگني تالي تطلعين حالج حال مريم "
تعصبت منها " مااسمحلج .. الفلوس فلوسي ومو من حقج تحاسبيني "
هزت راسها " هينة يجي نسر ونعرف مصدرهن منين"!!
عفتها وطلعت واني اعرف راح تسببلي مشكلة ..
بين الغرفة والاستقبال اجتني الف فكرة وفكرة .. اعرف اسراء ماراح تسكت .. وراح تگول النسر بس نسر راح يصدگني ؟؟
هو اصلا يشك بيه ماصدگت صار شوية زين وياي وتركني بحالي ..
دخلت يم خالة رسمية ..
سألتني " شبيج وجهج اصفر "
حجيتلها الي صار ..
ردت " لاتخافين وكت مايصير الحجي گليله اسأل رسميه واني افهمة .. معليج باليحجي لاتضعفين خليج قوية هالوكت الضعيف ينداس اسأليني الي "
انطيتها الفلوس وبقت مصرة افكر بالموضوع الي حجته وياي ..
طلعت وهي توصيني " فكري زين ووافقي اخليج بعيوني والله "
بوستها وراحت .. التفتت شفت اسراء وراي…
مااهتميت دخلت جانت عذراء بالمطبخ تثرم .. گعدت يمها اساعدها ..
جنت اريد اتلافى نظرات اسراء الي مراقبتني ..
طلعت دنو جانت بالحمام تسبحها خاله .. جابتلي قراصاتها والمشط .. شعرها رغم صغر سنها بس طويل حيل ..
بقيت التهي بي واسويلها تسريحة وهي فرحانة ..
طلعت بعدها خالة من الحمام اخذتها اسراء ودخلوا للغرفة بقيت جامدة بمكاني اعرفها ماتسكت ..
باوعتلي عذراء وغمزتلي " شكو ؟؟ شو مو على بعضج"
رديت " ماكو شي هيج "
ردت " عليه اعرفج من تضوجين شنو رسمية گالتلج شي ؟؟"
رديت " لا "
ردت " بكيفج اليوم الظاهر قافلة ماتحجين بس اكيد راح تجيني السالفه على طبق من فضة "
ابتسمت " اعرف الهيج مااريد اسبق الاحداث "
طلعت خاله ضايجة من الغرفة .. بس ابد ماحجت شي
گمت وي عذراء اگلي واساعدها ..
الى ان صار الليل واجة نسر ..
رحت اصلي واقرأ قرآن .. اجت دنو .. " بابا يليدج "
اتنهدت لان مااعرف شراح اگول ..
احس كلما تفرج ترجع تضيق ..
دخلت جان گاعد وموطي راسة ومخلي ايده ع رجليه بالاستقبال وامه كاعدة واسراء..
گعدت باوع الاسراء .. " يلة احجي شنو الي كلتي تردين تحجيه ويانا .."
صارت تحجي ع الفلوس والظرف وسبق وان لكت ظرف عندي واني اخفيته وانه اني غامضة ووراي سالفه وهواي حجي مااعرف منين تجيبه وليش ؟؟
كل هذا واني ساكته ..
سألها " كملتي ؟؟"
ردت بأستغراب " اي "
اتنهد " هاهي اطلعي هسا "
بقت صافنه .. حجة مرة ثانية " گلتلج هاهي روحي "
گامت تطلعت ومستغربة الوضع ..
باوع الامه بعد ماطلعت اسراء .. " الفلوس عندي علم بيهن تدرين بعمتي ماتضم عليه شي .. گالتلي رسمية جابتلها الفلوس وهي انطتهن الشذر "
رفعت راسي مصدومة من الي سمعته ..
" مااتوقعت عمة حتى بوفاتها ناقذتني وجابرة خاطري .. نزلن دموعي لااراديا ممصدگة الي اسمعه "
خاله ضاجت " حتى لو امي بس مو تتصرف ورانا غير تبلغنا .. حتى رسمية اجت تخطبها الابنها ماحجت رغم احنة بيت واحد ونعتبر اهلها "
انصدمت من سمعت كلامها " شعرفها وشلون سمعن "
باوعلي " صدگ هالحجي ؟"
رديت " اي بس اني رفضت ماقبلت "
سألتني خالة " وليش رفضتني اذا قسمة زينة مابيها شي لاعبالج نوكف بوجهج انتي كبرتي بعد ومن حقج تشوفين حياتج محد دايم الاحد "
ماعرفت شنو ارد عليها احسها تگلي وافقي واطلعي من هالبيت .. حقها تفكر هيج هذا بيتها وتريد تحافظ عليه بس اني شلون اكدر اخدع نفسي واخدع الولد وكلش زين اعرف انه مستحيل اگدر اكون زوجة طبيعية الاحد
سكتت ومارديت ..
رد نسر بمكاني " طبعا اذا موافقة مالنا حق نعترض واني اتكفل بكلشي .. واذا ماتريد هم مانگدر نجبرها "
اشرلي اگوم ..
گمت بسرعة بس ردت اخلص من الوضع الي صرت بي ..
للحظة ردت اخابر رسمية وانطيها الموافقة .. بس داخلي رافض هالشي .. لان اعرف بنفسي مااگدر ..
دخلت للغرفه اجت وراي عذراء " مو گلتلج اكو شي !!
لعد اذا جايتج خطابة يحظي ليش متوافقين شعندج مگابلة وجهنا "
باوعتلها وسألت " اذا انتي ماتردين تتزوجين تگدرين تجبرين نفسج وتوافقين "
ردت " اذا معتز اي اوافق وابصم هم "
اتنهدت " ماراح تفهميني ابد "
ردت " لا افهم كلشي بس حبيت اضحكج .. وردا على سؤالج .. اذا زواجه ممقتنعه بيها مستحيل اوافق طبعا..
واياج توافقين انتي شناقصج اشو جمال وندارة والف واحد يتمناج "
رديت بيأس " مااريد واحد يتمناني بس اريد اعيش واستقر بعيد عنهم . بس مااعرف شلون راح تصير "
طلعت خالة من الاستقبال اسمعها تصيح " اسراء عذراء يلة جهزن العشا بسرعة وين صرتن "
فتحت الباب عذراء وطلعت باوعت خالة راحت الغرفتها ونسر بعدة بالاستقبال گاعد ..
اخذت الفلوس ورحت اله ..
دگيت الباب .. باوعلي انصدم ممتوقع احجي وياه ..
سألته " ممكن احجي وياك "
هز راسه وعدل گعدته .. " احجي "
رغم جبروته بس يمكن ارحم عليه من غيره ..
اتقربت انطيته الظرف ..
رفع عيونه وباوعلي " شنو ذولي ؟"
رديت " الفلوس الي حجت عنهم اسراء .. يمكن كلامها صح مو من حقي اتصرف بيهن رغم عمة انطتهم الي وكالت خليهم للزمن .. بس وربي ماصرفت منهم غير بس ع البيوت الي كافلتهم عمة .. وذولي البقو اخذهن ووزعهن بيدك انت احسن "
اخذهم واتنهد . " راح اخذهم اشغلهم ومن ارباحهم اعرفيلي البيوت من رسمية والباقي الج منه هم لان تعرفين عمتي كافلتج وياهم"
رديت " لا مااريد اني الحمد لله جاي اشتغل والي احصلهم مكفيني وزيادة "
هز راسه وسكت ..
تركته وطلعت .. سمعت صوته وهو يگلي " عرفت بيت جدج الي تدورين عليهم "
احس جسمي كله خدر او انشل ماصدگت الي سمعته
التفتت " تحجي صدگ ؟؟ منو همة ووين "
رد " سألت عمي عليهم لان هو بالكاضمية من زمان وعندة معارف .. طلع يعرف الاسم حجي فيصل جدج اعتقد "
كنت متحمسة اسمع رغم اكو خوف بداخلي ..
گعدت بسرعه وسألته " وعرفت بيتهم ؟؟ وين وليش تاركين امي كل هاي السنين مايسألون ؟"
رد " لا ماعرفت عمي دلاني واني رايح اسأل واشوف "
اتنهدت " معقولة عمك مايعرف شي عنهم اذا هو يعرفهم "
رد " لاتنسين عمي صارله هواي طالع من الكاضمية وحتى اليعرفهم ماملتقي بيهم .. بس حجة عنهم حجي طيب لاتخافين "
رجعلي الامل شوية رغم بداخلي مترددة ..
الف سؤال وسؤال اجة ببالي ..
ليش مااعرف عنهم شي ؟؟
وليش تركوا امي ؟؟
وليش امي جانت تذكرهم دائما الصديقتها بس مايوم ذكرتهم يم ابوي او يمنا ؟؟
كل هاي التساؤلات جانت ببالي واكثر ..
طلعت من الاستقبال وعندي امل انه حياتي تتغير ..
بس تذكرت كلام عمة مرة من كالت ( الي مابي خير الاهلج وماسألوا عليهم كل هاي الفترة راح يكونون خير الج ؟؟"
بيومها حتى عشا ماتعشيت من الفرحة صليت ودعيت الله يريح بالي ويوجهني للطريق الصحيح ..
يمكن الغلط بيه لو من البدايه مصرة انه اخلي عمة تسألي عنهم ماجان صار الي صار ..
بس امان عمة خلاني اطمأن وافضل العيشة عندها
گعدت بالليل اخيط بحماس.. بحيث بقيت للفجر گاعدة الى ان كملت الفساتين كلها الي بيدي ..
صليت وغفيت بعد الفجر ..
گعدت جان البيت فارغ .. عذراء بالمعهد عندها دورات
واسراء بالجامعه عندها بحث مااعرف شنو؟
بس خاله ودنو بالمطبخ هي تطبخ ودنو تتريك ..
سلمت عليها ردت عادي ..
اشرتلي " القوري حار اذا تردين تتريگين "
صبيت جاي وسويت لفه صغيرة ..
اكلتهم ودخلت للبيت نظفت ومسحت .. بعدها غسلت ملابسي وشريتهم ..
للظهر كملت كلشي ..
توضت خالة وراحت تصلي ..
اندگ التلفون ..
بقيت مترددة ارد او لا ..
تالي رفعته .. كانت هنا ..
سلمت عليها وسألت على امها ..
" خاله تصلي من تخلص اخليها تخابرج "
سألتني " شذر هم ليث يخابر لهنا ؟؟"
جاوبتها بأستغراب " لا او ماادري اني ماارد ع التلفون بس هسا لان خاله تصلي والبنات ماكو "
اتنهدت " زين من تخلص ماما خلي تخابرني "
سديته ورحت اغسل الخضرة..
هنا :
جود كبر وعدا الاربعين يوم صار حلوة ومحبوب يضحك للهوى ..
ليث تغيرت معاملته وياي وزاد اهتمامة حتى جود طاير بي .. بحيث يجي للبيت بوجهة للغرفه يگعدة حتى لو غافي ويلعبه وذاك يضحكله ويناغي ..
حسيت حياتي اتغيرت وتيقنت كلام ماما صحيح انه اذا صار عندنا طفل راح تتغير حياتنا ..
بس تبقى الشك غريزة عندة المرأة ..
وخاصه لما تگعد من النوم وتشوفة يخابر .. وهالحالة تكررت…
وبكل مرة يطلع عذر… اما صديقي او اهلج او اهلي ..
جنت احجي الشجن تضحك عليه وتكلي " تتوهمين لان تحبيه هواي ترديه بس الج .. بس لاتنسين عنده شغل واكيد راح ينشغل .. بعدين اذا عندج شك واجهيه لاتسكتين وتدمرين حياتج بشكوكج "
وفعلا واجهته بيوم بعد مانومت جود بسريره ..
دخلت سبحت ولبست ثوب نوم قصير وخاصه بالفترة الاخيرة بسبب جود والسهر مو هواي البس واعدل مثل قبل ..
رحت للمطبخ خليت فواكه وحلويات ..
جان هو مشغول بتحرير برنامج عندة ثاني يوم ..
دخلت ابتسم " هاي شنو اليوم كله الي .. يعني استاذ جود مايشاركني "
خليت الصينية وتقربت منه .. " مستحيل احد يشاركك بية لا جود ولا غيره .. بقيت امرر اطراف اظافري على ركبته واذنه وهمست ..
" بس ياترى انت اكو احد مشاركني بيك "
غمض عيونه وابتسم ترك كلشي بيده وابتسم ..
جنت مستمرة بحركاتي اله ..
وهو جان مندمج وياي بطريقه غير طبيعية .. لزم شفافي بأصابعه وسأل " شنو هالسؤال الغريب اسألي بالمباشر لان بعد مااتحمل كل هالجمال والحركات كدامي واسكت اكثر "
ابتعدت عنه وتنهدت " مخابراتك كثرانة وزاعجتني الصراحة… والمشكله سألت امك اليوم .. گالت عليك بذات لاتخابر ولا تسأل..
فتحت الباب عذراء وطلعت باوعت خالة راحت الغرفتها ونسر بعدة بالاستقبال گاعد ..
اخذت الفلوس ورحت اله ..
دگيت الباب .. باوعلي انصدم ممتوقع احجي وياه ..
سألته " ممكن احجي وياك "
هز راسه وعدل گعدته .. " احجي "
رغم جبروته بس يمكن ارحم عليه من غيره ..
اتقربت انطيته الظرف ..
رفع عيونه وباوعلي " شنو ذولي ؟"
رديت " الفلوس الي حجت عنهم اسراء .. يمكن كلامها صح مو من حقي اتصرف بيهن رغم عمة انطتهم الي وكالت خليهم للزمن .. بس وربي ماصرفت منهم غير بس ع البيوت الي كافلتهم عمة .. وذولي البقو اخذهن ووزعهن بيدك انت احسن "
اخذهم واتنهد . " راح اخذهم اشغلهم ومن ارباحهم اعرفيلي البيوت من رسمية والباقي الج منه هم لان تعرفين عمتي كافلتج وياهم"
رديت " لا مااريد اني الحمد لله جاي اشتغل والي احصلهم مكفيني وزيادة "
هز راسه وسكت ..
تركته وطلعت .. سمعت صوته وهو يگلي " عرفت بيت جدج الي تدورين عليهم "
احس جسمي كله خدر او انشل ماصدگت الي سمعته
التفتت " تحجي صدگ ؟؟ منو همة ووين "
رد " سألت عمي عليهم لان هو بالكاضمية من زمان وعندة معارف .. طلع يعرف الاسم حجي فيصل جدج اعتقد "
كنت متحمسة اسمع رغم اكو خوف بداخلي ..
گعدت بسرعه وسألته " وعرفت بيتهم ؟؟ وين وليش تاركين امي كل هاي السنين مايسألون ؟"
رد " لا ماعرفت عمي دلاني واني رايح اسأل واشوف "
اتنهدت " معقولة عمك مايعرف شي عنهم اذا هو يعرفهم "
رد " لاتنسين عمي صارله هواي طالع من الكاضمية وحتى اليعرفهم ماملتقي بيهم .. بس حجة عنهم حجي طيب لاتخافين "
رجعلي الامل شوية رغم بداخلي مترددة ..
الف سؤال وسؤال اجة ببالي ..
ليش مااعرف عنهم شي ؟؟
وليش تركوا امي ؟؟
وليش امي جانت تذكرهم دائما الصديقتها بس مايوم ذكرتهم يم ابوي او يمنا ؟؟
كل هاي التساؤلات جانت ببالي واكثر ..
طلعت من الاستقبال وعندي امل انه حياتي تتغير ..
بس تذكرت كلام عمة مرة من كالت ( الي مابي خير الاهلج وماسألوا عليهم كل هاي الفترة راح يكونون خير الج ؟؟"
بيومها حتى عشا ماتعشيت من الفرحة صليت ودعيت الله يريح بالي ويوجهني للطريق الصحيح ..
يمكن الغلط بيه لو من البدايه مصرة انه اخلي عمة تسألي عنهم ماجان صار الي صار ..
بس امان عمة خلاني اطمأن وافضل العيشة عندها
گعدت بالليل اخيط بحماس.. بحيث بقيت للفجر گاعدة الى ان كملت الفساتين كلها الي بيدي ..
صليت وغفيت بعد الفجر ..
گعدت جان البيت فارغ .. عذراء بالمعهد عندها دورات
واسراء بالجامعه عندها بحث مااعرف شنو؟
بس خاله ودنو بالمطبخ هي تطبخ ودنو تتريك ..
سلمت عليها ردت عادي ..
اشرتلي " القوري حار اذا تردين تتريگين "
صبيت جاي وسويت لفه صغيرة ..
اكلتهم ودخلت للبيت نظفت ومسحت .. بعدها غسلت ملابسي وشريتهم ..
للظهر كملت كلشي ..
توضت خالة وراحت تصلي ..
اندگ التلفون ..
بقيت مترددة ارد او لا ..
تالي رفعته .. كانت هنا ..
سلمت عليها وسألت على امها ..
" خاله تصلي من تخلص اخليها تخابرج "
سألتني " شذر هم ليث يخابر لهنا ؟؟"
جاوبتها بأستغراب " لا او ماادري اني ماارد ع التلفون بس هسا لان خاله تصلي والبنات ماكو "
اتنهدت " زين من تخلص ماما خلي تخابرني "
سديته ورحت اغسل الخضرة..
هنا :
جود كبر وعدا الاربعين يوم صار حلوة ومحبوب يضحك للهوى ..
ليث تغيرت معاملته وياي وزاد اهتمامة حتى جود طاير بي .. بحيث يجي للبيت بوجهة للغرفه يگعدة حتى لو غافي ويلعبه وذاك يضحكله ويناغي ..
حسيت حياتي اتغيرت وتيقنت كلام ماما صحيح انه اذا صار عندنا طفل راح تتغير حياتنا ..
بس تبقى الشك غريزة عندة المرأة ..
وخاصه لما تگعد من النوم وتشوفة يخابر .. وهالحالة تكررت…
وبكل مرة يطلع عذر… اما صديقي او اهلج او اهلي ..
جنت احجي الشجن تضحك عليه وتكلي " تتوهمين لان تحبيه هواي ترديه بس الج .. بس لاتنسين عنده شغل واكيد راح ينشغل .. بعدين اذا عندج شك واجهيه لاتسكتين وتدمرين حياتج بشكوكج "
وفعلا واجهته بيوم بعد مانومت جود بسريره ..
دخلت سبحت ولبست ثوب نوم قصير وخاصه بالفترة الاخيرة بسبب جود والسهر مو هواي البس واعدل مثل قبل ..
رحت للمطبخ خليت فواكه وحلويات ..
جان هو مشغول بتحرير برنامج عندة ثاني يوم ..
دخلت ابتسم " هاي شنو اليوم كله الي .. يعني استاذ جود مايشاركني "
خليت الصينية وتقربت منه .. " مستحيل احد يشاركك بية لا جود ولا غيره .. بقيت امرر اطراف اظافري على ركبته واذنه وهمست ..
" بس ياترى انت اكو احد مشاركني بيك "
غمض عيونه وابتسم ترك كلشي بيده وابتسم ..
جنت مستمرة بحركاتي اله ..
وهو جان مندمج وياي بطريقه غير طبيعية .. لزم شفافي بأصابعه وسأل " شنو هالسؤال الغريب اسألي بالمباشر لان بعد مااتحمل كل هالجمال والحركات كدامي واسكت اكثر "
ابتعدت عنه وتنهدت " مخابراتك كثرانة وزاعجتني الصراحة… والمشكله سألت امك اليوم .. گالت عليك بذات لاتخابر ولا تسأل..
واهلي هم خابرت وسألت كلولي متخابر !! لعد المن تخابر ؟؟"
باوعلي وسأل " يعني انتي ممصدگتني ورحتي تسألين وراي ؟"
رديت " وليش تاخذها من هيج باب .. يعني لو انت تشوفني اخابر ماتسأل وتستفسر "
سألني " منو من اهلج سألتيه وكالج مااخابر "
رديت " مو اهلي شذر طلعتلي وسألتها اذا تخابر او لا وهي گالت مااعرف "
رد " يعني گالتلج مااعرف ماگالت مامخابر .. وبعدين بنية غريبة شلون تسأليها هيج سؤال .. وشلون تثقين بيها "
رديت " ليش مااسأل وشبيها شذر ترى فقيرة "
ضحك بأستهزاء " انتي الفقيرة حبيبتي .. هيج نماذج ماتتأمن .. يمكن عندها غايه غير غايه وانتو تثقون بيها زيادة !!"
كلامة وترني وبدل مايريحني خربط تفكيري ..
تقرب مني وگدر ينسيني كـ العادة شكوكي وتساؤلاتي ..
شذر :
ثاني يوم گعدت الصبح عندي خياط وهم اساعد خالة بالبيت ..
لان عذراء بالمعهد كالعادة .. واسراء ماهي راحت البيداء كم يوم مريضة..
اندگت الباب ..
طلبت خاله افتحها لان هي فارشة بالكاع وتقلم بامية هواي وتجمد ..
فتحتها صار ليث گبالي .
عدلت حجابي بسرعه. .
سأل " عمتي هنا "
هزيت راسي " بالمطبخ ادخل "
همس " اسمعي لج سوالفج اعرفها كلها المثلج تتمسكن لحد ماتتمكن .. ابعدي عني لاتحاولين تقرين براس هنا عليه ترى اندمج والله واخليج بالشارع تصفين "
جنت اسمع ومصدومة " هذا دور شعندة وشسويتله وهنا شبيها ؟"
كلشي مافهمت منه بس اختنگت بساعتها بالگوة صبرت ع نفسي وسكتت ..
دخل جوة يم خاله واني بسرعه دخلت للغرفه ماطلعت بعد ..
انفتحت الباب فزيت من مكاني..
ضحكت عذراء " شبيج شفتي بعبع "
رديت " هااا لا بس ماعبالي انتي شو اليوم من وكت "
ردت " اليوم حبيب الگلب اجاني اصلا مادخلت للمحاضرة طلعنا وتريگنا سوة .. باعي شنو اشترالي "
طلعت جهاز من ايدها صغير ..
سألتها " شنو هذا ؟"
ردت " هذا موبايل دادة هستوة دخل للعراق تحجين بي بدون واير وهالسوالف مثل الجهاز النقال "
شهگت " واهلج يدرون "
ردت " لا اسكتي .. هو سواه هزاز الي .. يعني ماينسمع وراح اضمه وكت فراغي اخابرة محد يدري "
بقيت صافنه عليها وبنفس الوقت خايفه " بس ديري بالج حاسه هالمعتز راح يسويلج مشاكل مافكرتي بنسر لو عرف شيسوي يمكن يموتج "
ماسمعتني ماجانت تريد احد يضيع فرحتها ..
بعدهي صغيرة والمستقبل گدامها وهي اختارت الحب وهالسوالف ..
لو اني بمكانها وعندي دوام ودورات ودراسة يمكن مافوتت يوم او ساعه وحدة ..
كلما انصحها تضحك وترد " انتي عيشتج وي عمة خلتج تصيرين فيلسوفه لج ليش هو اكو احلى من الحب وتحسين احد يحبج ويهتم بيج "
اتنهدت " صدگي الي بيدج ماتعرفين قدره الا اذا خسرتيه "
عذراء شاطرة ولهذا راحت علمي ودخلها نسر بجميع المواد حتى تحقق حلمه وتطلع طبيه ..
بس لاحظت من يوم الي دخل معتز حياتها صارت تتراجع وتتهاون عن دراستها ..
عذراء :
شذر اعرفها طيبة وتحبني وتريد مصلحتي .. بس هي ماتحس بأحساسي ..
يمكن لو حست بالحب والاهتمام الي جانت تفتقده وفجأة لكت انسان يحبها ويسمعها احلى كلام . ماكالت هيج ولا لامتني ..
معتز بالبداية توقعت مجرد اعجاب .. لان بسبب اخواتي ومشاكلهن وي عيالهن وازواجهن عقدتني من هاي الفكرة ..
بس بعد دخول معتز الحياتي تغير كلشي .. صرت احس نفسي انثى .. بفضله تعلمت شلون البس واحجي واحسب حساب الكلشي ..
صح احب الحياة واحب اضحك واحشش وافرح الناس الحولي بس حبي المعتز فاق هذا الحب صار هو كلشي بحياتي ..
كنت اذا الزم الكتاب مااتركة الا واني حافظته من الجلاد للجلاد ..
هسا صرت بكل ورقة اشوف بيها صورة وصوت وكلام معتز ..
اليوم رحت للمعهد نزلني الولد السايق واتفقت وياه بالعشرة يرجع لان عندي محاضرتين بس ..
سمعت صوت وراي .. صباح الخير ..
التفتت جان معتز واگف ومنتظرني گبال المعهد ..
باوعت منا ومنا ..
وتقدمت اله بأبتسامة " هاي شتسوي هنا ومن الصبح حلمان بيه شنو "
ابتسم " بالاول ردي الصباح "
ضحكت " صباح النور .. شلونك "
رد " مادام شفت هالغمازات والضحكة الحلوة صار احلى صباح بحياتي "
خجلت " واني هم بالنسبة الي احلى صباح .. بس عندي محاضرة راح اتأخر "
سأل " يعني ضروري تحضريها اليوم ؟"
جاوبت " ليش هالسؤال ؟"
رد " عندي مفاجأة الج وحبيت اليوم نخلص النهار سوة"
باوعت للساعه " سبعه ونص "
رديت " بس بالعشرة يجيني السايق شلون ؟"
رد " قبل العشرة انتي هنا "
رديت " يعني محاضرتين راح يرحون عليه اليوم "
ابتسم " حبيبتي شاطرة اكيد راح تعوضهم "
ابتسمت " وين تاخذني "
رد " مو گلنا مفاجئة "
مشيت وياه جان موكف سيارة بالفرع ..
فتحها " اصعدي هنا يمي "
سألت " المن هالسيارة ؟"
رد " طلبتها من صاحبي لان ابوي طالع اليوم بسيارتة ماگدرت اجيبها "
صعدت يمه واني احس بشعور غريب ممزوج بتوتر ..
ضحكت على نفسي لما اخواتي نصعد بالسيارة ويدحسوني لو يگعدوني ع رجليهم السيارة ماتكفي ..
واسمها اسراء تضربني لو تگرصني من تتعب رجليها ..
باوعلي وسأل " يعني انتي ممصدگتني ورحتي تسألين وراي ؟"
رديت " وليش تاخذها من هيج باب .. يعني لو انت تشوفني اخابر ماتسأل وتستفسر "
سألني " منو من اهلج سألتيه وكالج مااخابر "
رديت " مو اهلي شذر طلعتلي وسألتها اذا تخابر او لا وهي گالت مااعرف "
رد " يعني گالتلج مااعرف ماگالت مامخابر .. وبعدين بنية غريبة شلون تسأليها هيج سؤال .. وشلون تثقين بيها "
رديت " ليش مااسأل وشبيها شذر ترى فقيرة "
ضحك بأستهزاء " انتي الفقيرة حبيبتي .. هيج نماذج ماتتأمن .. يمكن عندها غايه غير غايه وانتو تثقون بيها زيادة !!"
كلامة وترني وبدل مايريحني خربط تفكيري ..
تقرب مني وگدر ينسيني كـ العادة شكوكي وتساؤلاتي ..
شذر :
ثاني يوم گعدت الصبح عندي خياط وهم اساعد خالة بالبيت ..
لان عذراء بالمعهد كالعادة .. واسراء ماهي راحت البيداء كم يوم مريضة..
اندگت الباب ..
طلبت خاله افتحها لان هي فارشة بالكاع وتقلم بامية هواي وتجمد ..
فتحتها صار ليث گبالي .
عدلت حجابي بسرعه. .
سأل " عمتي هنا "
هزيت راسي " بالمطبخ ادخل "
همس " اسمعي لج سوالفج اعرفها كلها المثلج تتمسكن لحد ماتتمكن .. ابعدي عني لاتحاولين تقرين براس هنا عليه ترى اندمج والله واخليج بالشارع تصفين "
جنت اسمع ومصدومة " هذا دور شعندة وشسويتله وهنا شبيها ؟"
كلشي مافهمت منه بس اختنگت بساعتها بالگوة صبرت ع نفسي وسكتت ..
دخل جوة يم خاله واني بسرعه دخلت للغرفه ماطلعت بعد ..
انفتحت الباب فزيت من مكاني..
ضحكت عذراء " شبيج شفتي بعبع "
رديت " هااا لا بس ماعبالي انتي شو اليوم من وكت "
ردت " اليوم حبيب الگلب اجاني اصلا مادخلت للمحاضرة طلعنا وتريگنا سوة .. باعي شنو اشترالي "
طلعت جهاز من ايدها صغير ..
سألتها " شنو هذا ؟"
ردت " هذا موبايل دادة هستوة دخل للعراق تحجين بي بدون واير وهالسوالف مثل الجهاز النقال "
شهگت " واهلج يدرون "
ردت " لا اسكتي .. هو سواه هزاز الي .. يعني ماينسمع وراح اضمه وكت فراغي اخابرة محد يدري "
بقيت صافنه عليها وبنفس الوقت خايفه " بس ديري بالج حاسه هالمعتز راح يسويلج مشاكل مافكرتي بنسر لو عرف شيسوي يمكن يموتج "
ماسمعتني ماجانت تريد احد يضيع فرحتها ..
بعدهي صغيرة والمستقبل گدامها وهي اختارت الحب وهالسوالف ..
لو اني بمكانها وعندي دوام ودورات ودراسة يمكن مافوتت يوم او ساعه وحدة ..
كلما انصحها تضحك وترد " انتي عيشتج وي عمة خلتج تصيرين فيلسوفه لج ليش هو اكو احلى من الحب وتحسين احد يحبج ويهتم بيج "
اتنهدت " صدگي الي بيدج ماتعرفين قدره الا اذا خسرتيه "
عذراء شاطرة ولهذا راحت علمي ودخلها نسر بجميع المواد حتى تحقق حلمه وتطلع طبيه ..
بس لاحظت من يوم الي دخل معتز حياتها صارت تتراجع وتتهاون عن دراستها ..
عذراء :
شذر اعرفها طيبة وتحبني وتريد مصلحتي .. بس هي ماتحس بأحساسي ..
يمكن لو حست بالحب والاهتمام الي جانت تفتقده وفجأة لكت انسان يحبها ويسمعها احلى كلام . ماكالت هيج ولا لامتني ..
معتز بالبداية توقعت مجرد اعجاب .. لان بسبب اخواتي ومشاكلهن وي عيالهن وازواجهن عقدتني من هاي الفكرة ..
بس بعد دخول معتز الحياتي تغير كلشي .. صرت احس نفسي انثى .. بفضله تعلمت شلون البس واحجي واحسب حساب الكلشي ..
صح احب الحياة واحب اضحك واحشش وافرح الناس الحولي بس حبي المعتز فاق هذا الحب صار هو كلشي بحياتي ..
كنت اذا الزم الكتاب مااتركة الا واني حافظته من الجلاد للجلاد ..
هسا صرت بكل ورقة اشوف بيها صورة وصوت وكلام معتز ..
اليوم رحت للمعهد نزلني الولد السايق واتفقت وياه بالعشرة يرجع لان عندي محاضرتين بس ..
سمعت صوت وراي .. صباح الخير ..
التفتت جان معتز واگف ومنتظرني گبال المعهد ..
باوعت منا ومنا ..
وتقدمت اله بأبتسامة " هاي شتسوي هنا ومن الصبح حلمان بيه شنو "
ابتسم " بالاول ردي الصباح "
ضحكت " صباح النور .. شلونك "
رد " مادام شفت هالغمازات والضحكة الحلوة صار احلى صباح بحياتي "
خجلت " واني هم بالنسبة الي احلى صباح .. بس عندي محاضرة راح اتأخر "
سأل " يعني ضروري تحضريها اليوم ؟"
جاوبت " ليش هالسؤال ؟"
رد " عندي مفاجأة الج وحبيت اليوم نخلص النهار سوة"
باوعت للساعه " سبعه ونص "
رديت " بس بالعشرة يجيني السايق شلون ؟"
رد " قبل العشرة انتي هنا "
رديت " يعني محاضرتين راح يرحون عليه اليوم "
ابتسم " حبيبتي شاطرة اكيد راح تعوضهم "
ابتسمت " وين تاخذني "
رد " مو گلنا مفاجئة "
مشيت وياه جان موكف سيارة بالفرع ..
فتحها " اصعدي هنا يمي "
سألت " المن هالسيارة ؟"
رد " طلبتها من صاحبي لان ابوي طالع اليوم بسيارتة ماگدرت اجيبها "
صعدت يمه واني احس بشعور غريب ممزوج بتوتر ..
ضحكت على نفسي لما اخواتي نصعد بالسيارة ويدحسوني لو يگعدوني ع رجليهم السيارة ماتكفي ..
واسمها اسراء تضربني لو تگرصني من تتعب رجليها ..
وهسا اني صاعدة بالصدر وفاتحلي الباب بنفسه مثل سندريلا وافلام الكارتون الي اشوفهم من صغري ..
حاولت اخفي ضحكتي واحجي بداخلي " اثگلي عذراء وانسي اسراء وطفولتج السيئة وياها .. اليوم انتي اميرة معتز عيشي هاليوم ولاتخلين شي ينغص حياتج"
طلعنا بالسيارة.. شغل كاسيت لمحمد فؤاد مطربي المفضل .. جانت اغنية .. ( الحب الحقيقي)
ابتسمت " شمعرفك احبه "
رد " احبه شنو ؟؟ ترى ازعل "
ضحكت " لا صدگ منو گلك "
رد " كلشي اعرف عنج .. ليش عبالج اختاريتج من بين الكل لان اعرفج من صغرج احسج ربيتي على ايدي اطباعج كلشي بيج اعرفه "
ابتسم وبعدها سألني " تتذكرين من گلتلج بزواج نسر " يوم الج " شرديتي ؟"
ضحكت وخليت الكتاب ع وجهي " گلتلك .. برد شرك بيش طالبني "
سحب الكتاب من وجهي ." لاتحرميني شوفة هالغمازات .. من يومها عاهدت نفسي انتي الي والا اغير تفكيرج وهسا بعدج ع نفس الرأي ؟"
رديت " تفكيري انت الي تحدد .. سواء تبقى هيج او تخذلني وتخليني افقد ايامني بشي اسمه حب "
ضحك " اويلي يابة .. هاي قوية .."
سحب ايدي بسرعه وباسها " اوعدج هالعيون دوم راح تبقى تضحك وراح نعيش العمرة كله ..
بس انتظري انتي تكملين سادس واني اكمل جامعه واخطبج ونعقد واثبتلج حبي الج ..
كنت طايرة من الفرح هاليوم من اسعد ايامي .. رحنا تريگنا بمطعم .. وبعدها طلع علاگة صغير بيها كارتونة ومغلفه ..
" هاي الج "
ابتسمت " شنو بيها "
رفع تك عين " افتحي وشوفي "
فتحتها كانت جهاز صغير وبطاقه كاتب بيها شعر ..
سألته " شنو هذا"
رد " موبايل اشتريت واحد الي وواحد الج .. حتى نحجي براحتنا "
خفت " بس مااعرفله وخاف اهلي يشوفوه او يسمعون صوته لا مااريدة مااگدر "
ضحك " يمعودة شبيج خايفه اصلا مسويه هزاز او ترديه صامت بكيفج وبعدين مابي بس رقمي "
گام من مكانه وگعد بصفي وصار يعلمني شلون افتحة وشلون اغلقه وشلون اخابر او اشحنه ..
بس من الخجل وقربه الي موترني كلمة اسمعها وكلمة لا ..
بعدها گال .. خليت بي رصيد عشر دولارات يعني يكفي ومن يخلص مالج علاقه اني اعبي. .
اخذت بس الجهاز ونطيته الكارتونة ماكدرت اخذها خفت يشوفها احد ..
خلصنا كم ساعه سوية وعبالك دقايق ..
رجعني للمعهد وراح .. استحيت ادخل للمعهد ويشوفني البنات اكيد راح يتسائلون وين جنت وليش مادخلت للمحاضرة ..
بقيت منتظرة السايق بالشارع هو بطبعه يجي قبل الموعد وينتظر خاف اطلع من وكت ..
ماصدگت اجه بسرعه صعدت .. ابتعدنا عن المعهد شوية انتبهت المعتز بعدة بالسيارة گاعد منتظر اروح يلة يروح ..
حبيته اكثر خوفه عليه يزيدني ثقه وحب اله ..
طول الطريق يدزلي رسائل بي ..
احبج
من توصلين انطيني علم ..
بس جنت مااعرف شلون يرسلون اصلا ..
بس اقرأ ..
وصلت للبيت الدنيا ماسايعتني .. بس شذر خوفتني رغم كلامها صح بس ضجت بداخلي ..
كنت اتمنى احد يساندني مو يحبطني .. دراستي مستحيل اتركها بس هم من حقي احب وانحب ..
شذر :
حسيت بعذراء ضاجت بس مازعلت من كلامي اعرفها طيبة والي بگلبها ع السانها ..
صرت ادعيلها حتى بصلاتي انه ربي العالمين يسترها ويسعدها وينجحها ..
مرت ايام ونسر ماجاب خبر عن بيت جدي .. انطاني امل وهسا سكوتة مايطمن ..
كلما اريد اسأله اتردد .. يعني شي طبيعي لو اكو خبر كان خبرني ..
استمريت بحياتي مثل كل يوم عادي ..
التهيت بالخياط حتى عذورة ماصرت اگعد وياها هواي ..
ياتقرأ ياتخابر وي معتز وجانت اما بالحمام او بالسطح من تنطفأ الكهرباء تصعد تفرش وتدرس فوگ ..
اغلب وقتي وي دنو .. نكعد نكتب وعمتها سما جايبتلها كتب اول ..
ادرسها الحروف بيها ..
تذكرت سمر وسحر من ادرسهم .. سمر كانت شاطرة بسرعه تحفظ بس سحر جانت تمل بسرعه وتتهرب او تطلع حجج ..
ابتسمت .. احس ريحتهم بخشمي لسا .. لو اعرف واحد يسألي عنهم جان ارتاحيت ..
خلصت سنة 2004 المشؤومة بالنسبة الي .. راحت مني الغاليه وصفيت وحدي عذورة داومت سادس واسراء اخر سنة جامعه ..
دخلت سنة 2005 وصار عمري عشرين سنه ..
تفاجأت بعذراء مسويتلي كيكة من غير ماادري وجابتلي شمعه واحتفلنا سوة ..
بس اني وياها ودنو وهنا هم جانت يمنا وخاله ..
جابولي هدايا بسيطة بس بالنسبة الي معناها كبير انه احد يذكرني ..
اربع سنوات مرت بحياتي واني بعيدة عن الماضي ..
بس الماضي مرات يلاحقنا ومايتركنا ..
من كثر التوتر الي عايشة بي .. رجعت احلامي وكوابيسي بأبوية .. كل يوم احلم بي يجيني بالليل ويسوي نفس الي يسويه قبل ..
ومرات احلم بسحر وسمر انهم يستنجدون بيه ويبجون ..
خوفي عليهم خلة عندي هاجس فضيع .. مااتحملت ورحت سألت نسر ..
جان يصلي .
طلعت من الاستقبال للمطبخ ..
صارت بوجهي اسراء .. " خير شو تحومين بالبيت جنج مضيعه شي "
رديت " ماكو شي بس عندي شغله ري نسر "
ردت " امممم نسر شايفه غيابنا بالدوام فتحلج الساحة وماخذة حريتج "
تركتها ومارديت ..
طلع نسر للمطبخ " شكو شبيكم "
ردت " ماادري اسألها تگول عندي شغله وياك "
سأل " شعندج احجي ؟"
رديت " لا مو مهم بعدين "
حاولت اخفي ضحكتي واحجي بداخلي " اثگلي عذراء وانسي اسراء وطفولتج السيئة وياها .. اليوم انتي اميرة معتز عيشي هاليوم ولاتخلين شي ينغص حياتج"
طلعنا بالسيارة.. شغل كاسيت لمحمد فؤاد مطربي المفضل .. جانت اغنية .. ( الحب الحقيقي)
ابتسمت " شمعرفك احبه "
رد " احبه شنو ؟؟ ترى ازعل "
ضحكت " لا صدگ منو گلك "
رد " كلشي اعرف عنج .. ليش عبالج اختاريتج من بين الكل لان اعرفج من صغرج احسج ربيتي على ايدي اطباعج كلشي بيج اعرفه "
ابتسم وبعدها سألني " تتذكرين من گلتلج بزواج نسر " يوم الج " شرديتي ؟"
ضحكت وخليت الكتاب ع وجهي " گلتلك .. برد شرك بيش طالبني "
سحب الكتاب من وجهي ." لاتحرميني شوفة هالغمازات .. من يومها عاهدت نفسي انتي الي والا اغير تفكيرج وهسا بعدج ع نفس الرأي ؟"
رديت " تفكيري انت الي تحدد .. سواء تبقى هيج او تخذلني وتخليني افقد ايامني بشي اسمه حب "
ضحك " اويلي يابة .. هاي قوية .."
سحب ايدي بسرعه وباسها " اوعدج هالعيون دوم راح تبقى تضحك وراح نعيش العمرة كله ..
بس انتظري انتي تكملين سادس واني اكمل جامعه واخطبج ونعقد واثبتلج حبي الج ..
كنت طايرة من الفرح هاليوم من اسعد ايامي .. رحنا تريگنا بمطعم .. وبعدها طلع علاگة صغير بيها كارتونة ومغلفه ..
" هاي الج "
ابتسمت " شنو بيها "
رفع تك عين " افتحي وشوفي "
فتحتها كانت جهاز صغير وبطاقه كاتب بيها شعر ..
سألته " شنو هذا"
رد " موبايل اشتريت واحد الي وواحد الج .. حتى نحجي براحتنا "
خفت " بس مااعرفله وخاف اهلي يشوفوه او يسمعون صوته لا مااريدة مااگدر "
ضحك " يمعودة شبيج خايفه اصلا مسويه هزاز او ترديه صامت بكيفج وبعدين مابي بس رقمي "
گام من مكانه وگعد بصفي وصار يعلمني شلون افتحة وشلون اغلقه وشلون اخابر او اشحنه ..
بس من الخجل وقربه الي موترني كلمة اسمعها وكلمة لا ..
بعدها گال .. خليت بي رصيد عشر دولارات يعني يكفي ومن يخلص مالج علاقه اني اعبي. .
اخذت بس الجهاز ونطيته الكارتونة ماكدرت اخذها خفت يشوفها احد ..
خلصنا كم ساعه سوية وعبالك دقايق ..
رجعني للمعهد وراح .. استحيت ادخل للمعهد ويشوفني البنات اكيد راح يتسائلون وين جنت وليش مادخلت للمحاضرة ..
بقيت منتظرة السايق بالشارع هو بطبعه يجي قبل الموعد وينتظر خاف اطلع من وكت ..
ماصدگت اجه بسرعه صعدت .. ابتعدنا عن المعهد شوية انتبهت المعتز بعدة بالسيارة گاعد منتظر اروح يلة يروح ..
حبيته اكثر خوفه عليه يزيدني ثقه وحب اله ..
طول الطريق يدزلي رسائل بي ..
احبج
من توصلين انطيني علم ..
بس جنت مااعرف شلون يرسلون اصلا ..
بس اقرأ ..
وصلت للبيت الدنيا ماسايعتني .. بس شذر خوفتني رغم كلامها صح بس ضجت بداخلي ..
كنت اتمنى احد يساندني مو يحبطني .. دراستي مستحيل اتركها بس هم من حقي احب وانحب ..
شذر :
حسيت بعذراء ضاجت بس مازعلت من كلامي اعرفها طيبة والي بگلبها ع السانها ..
صرت ادعيلها حتى بصلاتي انه ربي العالمين يسترها ويسعدها وينجحها ..
مرت ايام ونسر ماجاب خبر عن بيت جدي .. انطاني امل وهسا سكوتة مايطمن ..
كلما اريد اسأله اتردد .. يعني شي طبيعي لو اكو خبر كان خبرني ..
استمريت بحياتي مثل كل يوم عادي ..
التهيت بالخياط حتى عذورة ماصرت اگعد وياها هواي ..
ياتقرأ ياتخابر وي معتز وجانت اما بالحمام او بالسطح من تنطفأ الكهرباء تصعد تفرش وتدرس فوگ ..
اغلب وقتي وي دنو .. نكعد نكتب وعمتها سما جايبتلها كتب اول ..
ادرسها الحروف بيها ..
تذكرت سمر وسحر من ادرسهم .. سمر كانت شاطرة بسرعه تحفظ بس سحر جانت تمل بسرعه وتتهرب او تطلع حجج ..
ابتسمت .. احس ريحتهم بخشمي لسا .. لو اعرف واحد يسألي عنهم جان ارتاحيت ..
خلصت سنة 2004 المشؤومة بالنسبة الي .. راحت مني الغاليه وصفيت وحدي عذورة داومت سادس واسراء اخر سنة جامعه ..
دخلت سنة 2005 وصار عمري عشرين سنه ..
تفاجأت بعذراء مسويتلي كيكة من غير ماادري وجابتلي شمعه واحتفلنا سوة ..
بس اني وياها ودنو وهنا هم جانت يمنا وخاله ..
جابولي هدايا بسيطة بس بالنسبة الي معناها كبير انه احد يذكرني ..
اربع سنوات مرت بحياتي واني بعيدة عن الماضي ..
بس الماضي مرات يلاحقنا ومايتركنا ..
من كثر التوتر الي عايشة بي .. رجعت احلامي وكوابيسي بأبوية .. كل يوم احلم بي يجيني بالليل ويسوي نفس الي يسويه قبل ..
ومرات احلم بسحر وسمر انهم يستنجدون بيه ويبجون ..
خوفي عليهم خلة عندي هاجس فضيع .. مااتحملت ورحت سألت نسر ..
جان يصلي .
طلعت من الاستقبال للمطبخ ..
صارت بوجهي اسراء .. " خير شو تحومين بالبيت جنج مضيعه شي "
رديت " ماكو شي بس عندي شغله ري نسر "
ردت " امممم نسر شايفه غيابنا بالدوام فتحلج الساحة وماخذة حريتج "
تركتها ومارديت ..
طلع نسر للمطبخ " شكو شبيكم "
ردت " ماادري اسألها تگول عندي شغله وياك "
سأل " شعندج احجي ؟"
رديت " لا مو مهم بعدين "
تركتهم ودخلت ..
ماردت احجي گدامها ولو هي قاتلها الفضول اكثر مني ..
نسر كثرت غياباته من البيت وماعدت اشوفه حتى اسأله ..
مرة سمعت من عذراء انهم راح يبدون يرجعون الضباط والجيش السابق… الي ماعندهم اختلاط بأجتثاث بالبعث او الي ماعندهم قضايا وشكاوي ..
وهذا الي مخلي نسر يطلع الصبح يجي بالليل ..
جان يراجع بين الوزارة وبين مقره القديم بمحافظتنا ..
من سمعت اسم محافظتنا توترت ..
معناها راح يرجع يسأل عن اهلي ..
واكيد ماراح يسكت .. واصلا هدوئه كان موترني ..
بس الي موترني اكثر انه اذا التقى بأبوي شراح يگله وخاف يوصلني ويأذيني ..
بقيت عايشة بهواجس يزيدن يوم عن يوم ..
من جهة اتمنى اعرف اخبار اخواتي ومن جهة خوفي من اهلي ..
بيوم گاعدة اصلي سمعت هوسة وضجة خفت ..
توقعت او تخيلي ابوي عرف مكاني واجة ..
كملت بسرعه وگمت اتنصت بالبيت ..
شفت بيداء بوسط البيت تبجي وتعيط واخواتها ملتمات داير مدايرها يواسنها ..
ارتاحت روحي شوية ..
طلعت سلمت ماردت جانت تبحي وتدعي ع عيالها وقاسم حماها
" الله لاينطيه بقى يلعب بعقلهم ويطمعهم ويقشمرهم لين مااخذهم منه .. وهسا النذل يساومني لو ياخذهم لو اوافق اتزوجة .. يريدني انجبر واخذة على ضرة حتى يتحكم بيه وياخذ حلالي "
بقت ادگ وتلطم وتبجي ..
دخلت للغرفه بعد ماخابرت اسراء عمها ونسر واولاد عمها اجو ..
سمعت صوت هز بالكنتور ..
فتحته شفت معتز يخابر .. ماعرفت شسوي ..
طلعت العذراء جانت ملتهية بأختها ..
سكتت ورجعته المكانة ..
نسيت اگلها خابر معتز ..
المرة الثانية هم دگ واني اخيط ..
خفت احد يدخل يسمعه .. ردت اغلقه ..
دخلت عذراء فزيت من الخوف ..
" خوفتيني وينج هذا سكتيه بس يهز بالكنتور وصوته مسموع خاف واحد يسمعه "
رادت تاخذة مني دخلت اسراء .. بقيته بيدي شافته لمحته بسرعه ..
سألت " شتسون ؟؟"
ردت عذراء " مانسوي هاج اخذي العطر البيداء تخربطت "
اتقربت اسراء .. وعينها ع ايدي.
" شو خلي اشوف شنو هذا "
سحبته من ايدي بقوة واخذته.
من خوفي على عذراء .. صرت اتعارك وياها وماااقبل تاخذة رغم اعرف اذا طاحت براسي مااخلص ..
اخذته مني بالقوة وفتحته شافت المكالمات ..
" منو حبيبج لج .. تالي عمرنا وحدة فاسقه مثلج توسخ بيتنا "
جانت عيوني على عذراء ومااعرف شنو ارد ..
بس عذورة سبقتني وردت " هذا الي مو الها "
انصدمت اسراء من كلامها ضربتها راجدي وخلت الموبايل بجيبها وطلعت !!
يتبع……
ماردت احجي گدامها ولو هي قاتلها الفضول اكثر مني ..
نسر كثرت غياباته من البيت وماعدت اشوفه حتى اسأله ..
مرة سمعت من عذراء انهم راح يبدون يرجعون الضباط والجيش السابق… الي ماعندهم اختلاط بأجتثاث بالبعث او الي ماعندهم قضايا وشكاوي ..
وهذا الي مخلي نسر يطلع الصبح يجي بالليل ..
جان يراجع بين الوزارة وبين مقره القديم بمحافظتنا ..
من سمعت اسم محافظتنا توترت ..
معناها راح يرجع يسأل عن اهلي ..
واكيد ماراح يسكت .. واصلا هدوئه كان موترني ..
بس الي موترني اكثر انه اذا التقى بأبوي شراح يگله وخاف يوصلني ويأذيني ..
بقيت عايشة بهواجس يزيدن يوم عن يوم ..
من جهة اتمنى اعرف اخبار اخواتي ومن جهة خوفي من اهلي ..
بيوم گاعدة اصلي سمعت هوسة وضجة خفت ..
توقعت او تخيلي ابوي عرف مكاني واجة ..
كملت بسرعه وگمت اتنصت بالبيت ..
شفت بيداء بوسط البيت تبجي وتعيط واخواتها ملتمات داير مدايرها يواسنها ..
ارتاحت روحي شوية ..
طلعت سلمت ماردت جانت تبحي وتدعي ع عيالها وقاسم حماها
" الله لاينطيه بقى يلعب بعقلهم ويطمعهم ويقشمرهم لين مااخذهم منه .. وهسا النذل يساومني لو ياخذهم لو اوافق اتزوجة .. يريدني انجبر واخذة على ضرة حتى يتحكم بيه وياخذ حلالي "
بقت ادگ وتلطم وتبجي ..
دخلت للغرفه بعد ماخابرت اسراء عمها ونسر واولاد عمها اجو ..
سمعت صوت هز بالكنتور ..
فتحته شفت معتز يخابر .. ماعرفت شسوي ..
طلعت العذراء جانت ملتهية بأختها ..
سكتت ورجعته المكانة ..
نسيت اگلها خابر معتز ..
المرة الثانية هم دگ واني اخيط ..
خفت احد يدخل يسمعه .. ردت اغلقه ..
دخلت عذراء فزيت من الخوف ..
" خوفتيني وينج هذا سكتيه بس يهز بالكنتور وصوته مسموع خاف واحد يسمعه "
رادت تاخذة مني دخلت اسراء .. بقيته بيدي شافته لمحته بسرعه ..
سألت " شتسون ؟؟"
ردت عذراء " مانسوي هاج اخذي العطر البيداء تخربطت "
اتقربت اسراء .. وعينها ع ايدي.
" شو خلي اشوف شنو هذا "
سحبته من ايدي بقوة واخذته.
من خوفي على عذراء .. صرت اتعارك وياها وماااقبل تاخذة رغم اعرف اذا طاحت براسي مااخلص ..
اخذته مني بالقوة وفتحته شافت المكالمات ..
" منو حبيبج لج .. تالي عمرنا وحدة فاسقه مثلج توسخ بيتنا "
جانت عيوني على عذراء ومااعرف شنو ارد ..
بس عذورة سبقتني وردت " هذا الي مو الها "
انصدمت اسراء من كلامها ضربتها راجدي وخلت الموبايل بجيبها وطلعت !!
يتبع……
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
///// #البارت الثامن عشر /////
ياللعجب !!
لكل منا في الحياة احلام مختلفه وقصة مبهمة ..
عندما نكبر تكبر احلامنا ..
فعندما نكون صغار نحلم بلعبة ذات شعر اشقر نحيلة جميلة ..
لكنها غاليه نضطر ان نقتنع بالصغيرة ذات الشعر المجعد او تلك الي تخيطها امهاتنا من قماش ذات جدائل من الخيوط ..
وفي سن اكبر تكبر تلك الاحلام لتتحول لملابس جميلة بيضاء منقوشة عليها الفراشات والزهور ..
يعلقها بائع المحل بالواجهة ..
نسحب يد امهاتنا نحو ذلك المحل .. لكن امهاتنا تسحبنا لمحلات اخرى دون ان نعرف انها لاتملك النقود لتشتريه
فنتذمر ونبكي لان الذي اعجبنا بمحل اخر ليس هذا ..
تحاول امنا مراضاتنا بقماش ابيض تخيطه بزهور وفراشات فنفرح لرؤيته .. رغم اننا نعرف ليس هو ذلك الفستان لكننا نفرح لتحقق جزء من احلامنا ..
وتكبر تلك الاحلام معنا اكثر فأكثر .. لنحلم مثل ساندريلا بفستان جميل وحذاء زجاجي وليلة مميزة مع فارس احلام امير ..
لننصدم بواقعنا انه لاتوجد سندريلا مثل تلك لابل توجد مثل تلك التي كانت تمسح الارضيات وتعمل ليلا ونهارا ..
لكننا نستمر بذلك الحلم لنرجوا ع الاقل ان يأتي ذلك الفارس على الحصان الابيض ليأخذنا من ظلمة الحياة التي نعيشها ..
وعندما نجد نتألم ونتعذب ونكافح للحصول عليه وكأنه نادر الوجود في هذا العالم الغريب ..
فنتمنى ان نبقى اطفال وان تبقى احلامنا محدودة بتلك اللعبة الشقراء افضل من ان نكبر ونكون قوارير مهمشة قابلة للكسر يوما ما !!
عذراء :
من دخلت علينا اسراء احس دمي نشف ..
اعرف اسراء مستحيل تسكت .. ولهذا كانت هنا اسرارها عندي مو عند اسراء رغم هن متقاربات بالعمر ..
من نسهر اني وهنا وتحجيلي عن ليث .. من تدخل اسراء تسكت بسرعة ..
والثانية تحس ضامين عنها .. فتسكت لكن عيونها تراقبنا ..
ومرات تگول ماارتاحلجن اثنينجن احس وراجن مصيبة لان من تشوفني تسكتن ..
بس هالمرة غير .. اكيد اسراء ماتسكت .. مااعرف منين اجتها القوة وشلون سحبت الموبايل من شذر ..
وفوكاها اتهمتها بالفسق .. شذر سكتت وتحملت الاهانة حتى تحميني .. بس اني ماگدرت اخليها تتحمل ذنب مو ذنبها واعرف اذا وصلت النسر احتمال يطردها من البيت وتصفى بالشارع بسببي ..
اتجرأت وحجيت وكلتلها الموبايل الي ..
تعصبت اكثر وضربتني راشدي بحياتي ماضاربنياه احد
صح اهلي يعصبون ويحجون ويعاقبون لكن ضرب ابد محد يضربنا من صغرنا لسا ..
هالراشدي جان صدمة بالنسبة ..
خلت الموبايل بيدها وطلعت .. طلعت وراها بسرعه ..
دخلت للاستقبال ..
جانت بيداء واگعة والكل مشغول بيها ونسر يتهدد يريد يروح لهناك ..
عمي گام يحجي عليه مايقبل يروح والولد لازميه ..
مااعرف عيني ع الهوسة الي صارت لو ع اسراء الي احسها راح تفجر القنبلة بأي ساعه ..
دنو گامت تبجي .. اخذتها شذر ودخلت ..
وبقيت اني بين نارين ..
تالي عمي قنع نسر للصبح يرحون ويجيبون اولاد بيداء ويجون ..
هدأ الوضع شوية وماما اشرتلي احضر الاكل لان عمو والولد هنا ..
اسراء اخذت بيداء الغرفة ماما نومتها واجت تساعدني ..
وكفت تسوي زلاطة .. اتقربت منها " اسراء وربي الموبايل الي مو الها "
همستلي " اشششش انتي حسابج هم وياها لان تستريلها "
رديت " شستر يمعودة والله الي "
لزمتني حيل من ايدي وعصرتهن .. " وفوكاها فرحانة لاتخافين اثنينكم تاخذون المقسوم بس مو وكتها هسا الوضع متأزم ونسر متعصب مااريد ازود همة "
حاولت وياها بكل الطرق قافله… وماقبلت تسمعني ..
ردت احجيلها بهدوء ماكو ..
بقيت بحيرة لااگدر اخابر هنودة ع الارضي وتنطيني معتز احجي وياه ولا اكدر اقنعها ..
بيومها احس حتى معدتي بدأت تخبط ..
حتى امتحان عندي ماكدرت اقرأ ..
كملنا الاكل وفرشنا السفرة .. رجعت للغرفة
تلكتني شذر " هااا بشري شسوت "
اتنهدت " قافلة الموبايل الج تگول "
ردت " خليها تتوقع هيج اصلا اني بكل الاحوال محد يصدگني بس المهم انتي متتضررين "
ماعرفت شلون اجازيها الموقفها حضنتها لااراديا وضحكت رغم وضعي " يانموت سوى يانعيش سوة "
ضحكت شذر " خرب يومج حتى بأصعب حالاتج تضحكين "
رديت " وشسوي يعني الضجت والماضجت بالحالتين راح انعلس "
ردت " وليش تتحملين الذنب وحدج .. هو الي نطاج الموبايل خابري هنودة وبلغيه بلكي يسويلج حل قبل لتوصل النسر "
اتنهدت " هو هم هيج بس منتظرة ينامون واخابر مااگدر هسا وهاي تحوم ع راسي "
انتظرت البيت يهدأ ..
خابرت هنودة بسرعه جان معتز نايم .. بلغتها تگلة
" لا يتصل ع الموبايل لان شافته اسراء واخذته "
سديته بسرعه ماردت احد يشوفني بس مااعرف اذا راح تكله او فهمتني لو هو شنو موقفه ؟؟ ..
ثاني يوم رحت للدوام وگلبي مقبوض .. وصلت شفت معتز گبال المدرسة .. قبل ليروح للكلية جاي الي ..
حسيت الدنيا ماتحملني من شفته .. وكأنه ملاذي الامن
هو راح گدامي واني وراه الى ان دخلت بفرع بصف المدرسة ..
گمت اتلفت لايشوفنا احد استحي من البنات او خاف تشوفني مدرسة ..
ياللعجب !!
لكل منا في الحياة احلام مختلفه وقصة مبهمة ..
عندما نكبر تكبر احلامنا ..
فعندما نكون صغار نحلم بلعبة ذات شعر اشقر نحيلة جميلة ..
لكنها غاليه نضطر ان نقتنع بالصغيرة ذات الشعر المجعد او تلك الي تخيطها امهاتنا من قماش ذات جدائل من الخيوط ..
وفي سن اكبر تكبر تلك الاحلام لتتحول لملابس جميلة بيضاء منقوشة عليها الفراشات والزهور ..
يعلقها بائع المحل بالواجهة ..
نسحب يد امهاتنا نحو ذلك المحل .. لكن امهاتنا تسحبنا لمحلات اخرى دون ان نعرف انها لاتملك النقود لتشتريه
فنتذمر ونبكي لان الذي اعجبنا بمحل اخر ليس هذا ..
تحاول امنا مراضاتنا بقماش ابيض تخيطه بزهور وفراشات فنفرح لرؤيته .. رغم اننا نعرف ليس هو ذلك الفستان لكننا نفرح لتحقق جزء من احلامنا ..
وتكبر تلك الاحلام معنا اكثر فأكثر .. لنحلم مثل ساندريلا بفستان جميل وحذاء زجاجي وليلة مميزة مع فارس احلام امير ..
لننصدم بواقعنا انه لاتوجد سندريلا مثل تلك لابل توجد مثل تلك التي كانت تمسح الارضيات وتعمل ليلا ونهارا ..
لكننا نستمر بذلك الحلم لنرجوا ع الاقل ان يأتي ذلك الفارس على الحصان الابيض ليأخذنا من ظلمة الحياة التي نعيشها ..
وعندما نجد نتألم ونتعذب ونكافح للحصول عليه وكأنه نادر الوجود في هذا العالم الغريب ..
فنتمنى ان نبقى اطفال وان تبقى احلامنا محدودة بتلك اللعبة الشقراء افضل من ان نكبر ونكون قوارير مهمشة قابلة للكسر يوما ما !!
عذراء :
من دخلت علينا اسراء احس دمي نشف ..
اعرف اسراء مستحيل تسكت .. ولهذا كانت هنا اسرارها عندي مو عند اسراء رغم هن متقاربات بالعمر ..
من نسهر اني وهنا وتحجيلي عن ليث .. من تدخل اسراء تسكت بسرعة ..
والثانية تحس ضامين عنها .. فتسكت لكن عيونها تراقبنا ..
ومرات تگول ماارتاحلجن اثنينجن احس وراجن مصيبة لان من تشوفني تسكتن ..
بس هالمرة غير .. اكيد اسراء ماتسكت .. مااعرف منين اجتها القوة وشلون سحبت الموبايل من شذر ..
وفوكاها اتهمتها بالفسق .. شذر سكتت وتحملت الاهانة حتى تحميني .. بس اني ماگدرت اخليها تتحمل ذنب مو ذنبها واعرف اذا وصلت النسر احتمال يطردها من البيت وتصفى بالشارع بسببي ..
اتجرأت وحجيت وكلتلها الموبايل الي ..
تعصبت اكثر وضربتني راشدي بحياتي ماضاربنياه احد
صح اهلي يعصبون ويحجون ويعاقبون لكن ضرب ابد محد يضربنا من صغرنا لسا ..
هالراشدي جان صدمة بالنسبة ..
خلت الموبايل بيدها وطلعت .. طلعت وراها بسرعه ..
دخلت للاستقبال ..
جانت بيداء واگعة والكل مشغول بيها ونسر يتهدد يريد يروح لهناك ..
عمي گام يحجي عليه مايقبل يروح والولد لازميه ..
مااعرف عيني ع الهوسة الي صارت لو ع اسراء الي احسها راح تفجر القنبلة بأي ساعه ..
دنو گامت تبجي .. اخذتها شذر ودخلت ..
وبقيت اني بين نارين ..
تالي عمي قنع نسر للصبح يرحون ويجيبون اولاد بيداء ويجون ..
هدأ الوضع شوية وماما اشرتلي احضر الاكل لان عمو والولد هنا ..
اسراء اخذت بيداء الغرفة ماما نومتها واجت تساعدني ..
وكفت تسوي زلاطة .. اتقربت منها " اسراء وربي الموبايل الي مو الها "
همستلي " اشششش انتي حسابج هم وياها لان تستريلها "
رديت " شستر يمعودة والله الي "
لزمتني حيل من ايدي وعصرتهن .. " وفوكاها فرحانة لاتخافين اثنينكم تاخذون المقسوم بس مو وكتها هسا الوضع متأزم ونسر متعصب مااريد ازود همة "
حاولت وياها بكل الطرق قافله… وماقبلت تسمعني ..
ردت احجيلها بهدوء ماكو ..
بقيت بحيرة لااگدر اخابر هنودة ع الارضي وتنطيني معتز احجي وياه ولا اكدر اقنعها ..
بيومها احس حتى معدتي بدأت تخبط ..
حتى امتحان عندي ماكدرت اقرأ ..
كملنا الاكل وفرشنا السفرة .. رجعت للغرفة
تلكتني شذر " هااا بشري شسوت "
اتنهدت " قافلة الموبايل الج تگول "
ردت " خليها تتوقع هيج اصلا اني بكل الاحوال محد يصدگني بس المهم انتي متتضررين "
ماعرفت شلون اجازيها الموقفها حضنتها لااراديا وضحكت رغم وضعي " يانموت سوى يانعيش سوة "
ضحكت شذر " خرب يومج حتى بأصعب حالاتج تضحكين "
رديت " وشسوي يعني الضجت والماضجت بالحالتين راح انعلس "
ردت " وليش تتحملين الذنب وحدج .. هو الي نطاج الموبايل خابري هنودة وبلغيه بلكي يسويلج حل قبل لتوصل النسر "
اتنهدت " هو هم هيج بس منتظرة ينامون واخابر مااگدر هسا وهاي تحوم ع راسي "
انتظرت البيت يهدأ ..
خابرت هنودة بسرعه جان معتز نايم .. بلغتها تگلة
" لا يتصل ع الموبايل لان شافته اسراء واخذته "
سديته بسرعه ماردت احد يشوفني بس مااعرف اذا راح تكله او فهمتني لو هو شنو موقفه ؟؟ ..
ثاني يوم رحت للدوام وگلبي مقبوض .. وصلت شفت معتز گبال المدرسة .. قبل ليروح للكلية جاي الي ..
حسيت الدنيا ماتحملني من شفته .. وكأنه ملاذي الامن
هو راح گدامي واني وراه الى ان دخلت بفرع بصف المدرسة ..
گمت اتلفت لايشوفنا احد استحي من البنات او خاف تشوفني مدرسة ..
همست " شلون اجيت لهنا "
رد " مااتحملت اصلا من گالتلي هنودة الصبح تخبلت وتعاركت وياها لان ماگعدتني .. فهميني شصار"
رديت " من دگيت انت الصوت مسموع وشذر طلعته ع اساس تنطيه الي وشافته اسراء عبالها الشذر واخذته "
اتنهد " هاي شذر واثقه منها انتي يعني شلون تطلعه من غير اذنج "
رديت " ماتعرفها انت . اصلا خلت التهمة عليها حتى مااتضرر واسراء عبالها الها الهيج تعصبت واخذته لازم نشوف حل "
فرك وجهة ورد " عوفيها عليه اني احلها… انتي خليج هادية وركزي بأمتحانج .. واسراء اني احجي وياها "
رديت " خاف تعاند اكثر ؟"
رد " خليها تعاند والعصر ادز اهلي وينحل كلشي كلتلج لاتخافين وروحي الامتحانج "
رجعت للمدرسة وشوية مرتاحة .. مادام هو راح يتدخل اكيد راح يحلها ..
طول اليوم بالمدرسة بالي يمهم ومااعرف شسوة…
امتحنت بس مااعرف شلون .. المهم بس اريد اليوم ينتهي ع خير ..
نذرت كم نذر اذا نحلت ولو ناذرة الدراستي هيج جان خلصتها امتياز ..
طلعت من الدوام الظهر تفاجأت بمعتز گبالي ..
انصدمت ..
رحت وراه كـ العادة بس جانت حلة المدرسة وهوسة ..
اضطريت اروح ابعد شوية ..
تالي گام يحجي " اوگفي يمعودة مو رجلي راحت شنو البزون والفار "
التفتت " شسويت بشرني "
ضحك " ع الاقل گليلي شلونك حبيبي شخبارك مو تركت محاضراتي علمودج ورحت الجامعتها "
ابتسمت " اعذرني هالموضوع وترني "
سألني " شلونج بالامتحان ؟"
رديت " زينة بس گلي حباب شسويت "
طلع الموبايل من جيبه .. هاج هياته رجعلج. .
شهگت من شفته " شلون نطته الك ؟"
رد " سهلة حجيتلها كلشي وكلتلها بس تخلص سادس اخطبها ولمن عرفت نيتي سلمته الي"
باوعتله بأستغراب " وهي اقتنعت يعني ؟؟"
رد " لا طبعا خلت شروط .. ماتحجي وياها .. ولا تنطيها موبايل ولاتوصللها بعد منا لمن تخطبها من اهلي والا حسابك المرة الثانية وي نسر مو وياي "
هففف ارتاحيت شوية ..
باوعلي بتساؤل " شو ارتاحيتي معقولة راح تصبرين ماتحجين وياي للعطلة بعدنا ببداية السنة ترى "
رديت " مؤقتا الى ان تهدا وتنسى ولو اعرفها ماتهدأ ولا راح تنسى راح تبقى وراي مثل الحارس الليلي "
رد " اخذي الموبايل وضميه بمكان ماتلگاه بي .. وماتعرفه حتى شذر .. وصامت واني بعد مااخابر ابد انتي كلما تصيرلج فرصه خابري بس اسمع صوتج منه "
ماقبلت اخذه وترددت بس فعلا مااگدر اتحمل بدون مااسمع صوته او احجي وياه ..
اخذته ورجعت للبيت تعبانه وراسي مصدع من التفكير ..
تلگتني شذر قلقه اكثر مني ..
حجيتلها الي سواه معتز ارتاحت بس ماگلتلها رجعت الموبايل لان مااريد اورطها وياي بعد ..
صبت غدا تغدينا ونمت ..
ماگعدت للعصر .. طلعت صارت گبالي اسراء ..
شافتني همست " هالمرة عديتها بمزاجي المرة الثانية مااسكت تدرين… لاعبالج فرحانة بمعتز .. ترى حاله حال بنت عمة الفاسقه "
مارديت عليها وسكتت لان ماردت اكبر الموضوع .. واصلا مالي عين احجي ..
بيداء مخلصتها بجي على ولدها والبيت كله ضايج علمودها ..
عمو ونسر وقصي راحوا لعيالها حجوا وياهم .. بس قاسم جان معاند ورد عليهم ..
" ولد اخوي اني اربيهم بعد يومين تروح تتزوج وين يرحون ع الاقل اني اولى بيهم "
رد نسر بعصبية " تدري انت اكثر واحد شلون بيداء تحب زوجها ومن مات شصار بيها .. وتدري مستحيل تعوفهم وتعوف ذكراه وتتزوج .. رجع الاولاد الحضن امهم ولاتكبرها "
بس قاسم جان معاند .. وغاسل دماغ مهيمن مانعرف شلون بعد ماجان يكرهة ويحجي عليه دوم صار يحبه ويريد يعيش يمة…
هالشي اذى بيداء كلش… وتخربطت من سمعت ..
اخذوها للمستشفى طلع ضغطها مرتفع ..
نسر وعدها يرجعهم بس تصبر عليه شوية ..
بسبب الاوضاع الصارت اسراء انشغلت عني شوية ..
وارتاحيت .. وگمت اتصل بمعتز بين فترة وفترة ونحجي سوية ..
بس رغم كلشي عيونها مافارگتني اني وشذر ..
شذر :
الي صار بيني وبين اسراء زاد حقدها اكثر عليه ..
لدرجة اجت الي وصارت تهددني وتحذرني ..
" اسمعي لج اعرف انتي السبب والا عذراء ماعندها هيج سوالف بس من اجيتي تغير كلشي بالبيت "
رديت " ليش اني طالعه ماشية شعليه ؟"
ضحكت " تمسكني عبالج اصدگج .. اصلا انتي حرباية متلونة كل ساعه بلون "
تركتها ومشيت للغرفه لزمتني اتنهد " اعتقد اختج فهمتج الي صار .. ومعتز ابن خالج اني شكو "
رحت للغرفه بس هي ماتركتني بحالي ..
حسرة ادخل حمام او اي مكان الگيها مهوسة غراضي والكنتور وحتى الاقمشة والخيوط والدانتيلات الي مخليتهن بسله ..
تتصور عندي موبايل او عذراء ضامته عندي ..
وكل هذا وساكته عاذرتها اگول حقها تخاف ع اختها
بس الحال تغير وصارت تحجي عليه گدام اخواتها والله اعلم شتوصللهن عني ..
حتى هنا .. الي جانت تجي تسلم عليه بحرارة وتنطيني جود بحضني صارت تبتعد شوية شوية ..
وبيداء اصلا مو بحال احد من قهرها ..
هنا :
مقهورة على بيداء والي صارلها .. فكنت كلما يروح ليث للشغل اخليه يوصلني الاهلي ويروح ..
ع الاقل من تشوفنا يمها تاكل تحجي شوية ..
شذر البنية كلما اروح تاخذ جود مني بعد مااحس بي ..
رد " مااتحملت اصلا من گالتلي هنودة الصبح تخبلت وتعاركت وياها لان ماگعدتني .. فهميني شصار"
رديت " من دگيت انت الصوت مسموع وشذر طلعته ع اساس تنطيه الي وشافته اسراء عبالها الشذر واخذته "
اتنهد " هاي شذر واثقه منها انتي يعني شلون تطلعه من غير اذنج "
رديت " ماتعرفها انت . اصلا خلت التهمة عليها حتى مااتضرر واسراء عبالها الها الهيج تعصبت واخذته لازم نشوف حل "
فرك وجهة ورد " عوفيها عليه اني احلها… انتي خليج هادية وركزي بأمتحانج .. واسراء اني احجي وياها "
رديت " خاف تعاند اكثر ؟"
رد " خليها تعاند والعصر ادز اهلي وينحل كلشي كلتلج لاتخافين وروحي الامتحانج "
رجعت للمدرسة وشوية مرتاحة .. مادام هو راح يتدخل اكيد راح يحلها ..
طول اليوم بالمدرسة بالي يمهم ومااعرف شسوة…
امتحنت بس مااعرف شلون .. المهم بس اريد اليوم ينتهي ع خير ..
نذرت كم نذر اذا نحلت ولو ناذرة الدراستي هيج جان خلصتها امتياز ..
طلعت من الدوام الظهر تفاجأت بمعتز گبالي ..
انصدمت ..
رحت وراه كـ العادة بس جانت حلة المدرسة وهوسة ..
اضطريت اروح ابعد شوية ..
تالي گام يحجي " اوگفي يمعودة مو رجلي راحت شنو البزون والفار "
التفتت " شسويت بشرني "
ضحك " ع الاقل گليلي شلونك حبيبي شخبارك مو تركت محاضراتي علمودج ورحت الجامعتها "
ابتسمت " اعذرني هالموضوع وترني "
سألني " شلونج بالامتحان ؟"
رديت " زينة بس گلي حباب شسويت "
طلع الموبايل من جيبه .. هاج هياته رجعلج. .
شهگت من شفته " شلون نطته الك ؟"
رد " سهلة حجيتلها كلشي وكلتلها بس تخلص سادس اخطبها ولمن عرفت نيتي سلمته الي"
باوعتله بأستغراب " وهي اقتنعت يعني ؟؟"
رد " لا طبعا خلت شروط .. ماتحجي وياها .. ولا تنطيها موبايل ولاتوصللها بعد منا لمن تخطبها من اهلي والا حسابك المرة الثانية وي نسر مو وياي "
هففف ارتاحيت شوية ..
باوعلي بتساؤل " شو ارتاحيتي معقولة راح تصبرين ماتحجين وياي للعطلة بعدنا ببداية السنة ترى "
رديت " مؤقتا الى ان تهدا وتنسى ولو اعرفها ماتهدأ ولا راح تنسى راح تبقى وراي مثل الحارس الليلي "
رد " اخذي الموبايل وضميه بمكان ماتلگاه بي .. وماتعرفه حتى شذر .. وصامت واني بعد مااخابر ابد انتي كلما تصيرلج فرصه خابري بس اسمع صوتج منه "
ماقبلت اخذه وترددت بس فعلا مااگدر اتحمل بدون مااسمع صوته او احجي وياه ..
اخذته ورجعت للبيت تعبانه وراسي مصدع من التفكير ..
تلگتني شذر قلقه اكثر مني ..
حجيتلها الي سواه معتز ارتاحت بس ماگلتلها رجعت الموبايل لان مااريد اورطها وياي بعد ..
صبت غدا تغدينا ونمت ..
ماگعدت للعصر .. طلعت صارت گبالي اسراء ..
شافتني همست " هالمرة عديتها بمزاجي المرة الثانية مااسكت تدرين… لاعبالج فرحانة بمعتز .. ترى حاله حال بنت عمة الفاسقه "
مارديت عليها وسكتت لان ماردت اكبر الموضوع .. واصلا مالي عين احجي ..
بيداء مخلصتها بجي على ولدها والبيت كله ضايج علمودها ..
عمو ونسر وقصي راحوا لعيالها حجوا وياهم .. بس قاسم جان معاند ورد عليهم ..
" ولد اخوي اني اربيهم بعد يومين تروح تتزوج وين يرحون ع الاقل اني اولى بيهم "
رد نسر بعصبية " تدري انت اكثر واحد شلون بيداء تحب زوجها ومن مات شصار بيها .. وتدري مستحيل تعوفهم وتعوف ذكراه وتتزوج .. رجع الاولاد الحضن امهم ولاتكبرها "
بس قاسم جان معاند .. وغاسل دماغ مهيمن مانعرف شلون بعد ماجان يكرهة ويحجي عليه دوم صار يحبه ويريد يعيش يمة…
هالشي اذى بيداء كلش… وتخربطت من سمعت ..
اخذوها للمستشفى طلع ضغطها مرتفع ..
نسر وعدها يرجعهم بس تصبر عليه شوية ..
بسبب الاوضاع الصارت اسراء انشغلت عني شوية ..
وارتاحيت .. وگمت اتصل بمعتز بين فترة وفترة ونحجي سوية ..
بس رغم كلشي عيونها مافارگتني اني وشذر ..
شذر :
الي صار بيني وبين اسراء زاد حقدها اكثر عليه ..
لدرجة اجت الي وصارت تهددني وتحذرني ..
" اسمعي لج اعرف انتي السبب والا عذراء ماعندها هيج سوالف بس من اجيتي تغير كلشي بالبيت "
رديت " ليش اني طالعه ماشية شعليه ؟"
ضحكت " تمسكني عبالج اصدگج .. اصلا انتي حرباية متلونة كل ساعه بلون "
تركتها ومشيت للغرفه لزمتني اتنهد " اعتقد اختج فهمتج الي صار .. ومعتز ابن خالج اني شكو "
رحت للغرفه بس هي ماتركتني بحالي ..
حسرة ادخل حمام او اي مكان الگيها مهوسة غراضي والكنتور وحتى الاقمشة والخيوط والدانتيلات الي مخليتهن بسله ..
تتصور عندي موبايل او عذراء ضامته عندي ..
وكل هذا وساكته عاذرتها اگول حقها تخاف ع اختها
بس الحال تغير وصارت تحجي عليه گدام اخواتها والله اعلم شتوصللهن عني ..
حتى هنا .. الي جانت تجي تسلم عليه بحرارة وتنطيني جود بحضني صارت تبتعد شوية شوية ..
وبيداء اصلا مو بحال احد من قهرها ..
هنا :
مقهورة على بيداء والي صارلها .. فكنت كلما يروح ليث للشغل اخليه يوصلني الاهلي ويروح ..
ع الاقل من تشوفنا يمها تاكل تحجي شوية ..
شذر البنية كلما اروح تاخذ جود مني بعد مااحس بي ..
هي ودنو يعتنن بي .. يرضعن ويبدلن واني ولاحاسة ..
بس لاحظت بالفترة الاخيرة التوتر زاد بينها وبين اسراء
لدرجة اثنينهن مينجمعون بمكان واحد ..
اعرف رأي اسراء وطبعها بس هروب شذر من اسراء هو الي خلاني اشك ..
من سألت اسراء صدمتني بكلامها ..
" شبيه وياها يعني من اگلكم هالبنية مو راحة محد يصدگني .. وج حتى سوالف مكسرة وموبايلات عندها وجاي تعلم بأختج ذيج العوبه الي تسترلها "
فتحت عيوني " معقولة مااصدگ شذر مو هيج "
ردت " وروحة الابوية لزمت عندها موبايل واختج العوبة تگول الي حتى تسترلها ومااحجي "
رديت " جائز صدگ !!"
ردت " ياصدگ اصلا اني ماارتاحلها تسهر النص الليل بحجة الخياط والله العالم شتسوي .. هو السبب كله من اخوج جان يكرهة مااعرف شلون سحبته الجانبها وتمسكنت اله .. خايفه لايجي يوم تسوي سالفه وتجبره يعقد عليها "
رديت بعصبية " لايمعودة ليش نسر ينضحك عليه قابل"
ضحكت " ليش مو مريم ضحكت عليه وصدمتنا كلنا "
بقيت افكر بكلام اسراء .. معقولة عمة ماتعرفها عاشت وياها فترة مو قليله وتحبها اكثر منا حتى ..
اجة ببالي كلام ليث عنها .. ومخابرته بالليل واسراء تگول عندها موبايل .. وماما گالت كم مرة اجاهم يشوفهم ..
حسيت الدنيا دارت بيه وردت اوگع من طولي ..
" لا يربي لاتخلي هالافكار براسي .. مستحيل البنية الي مخليها ببيتنا ومعتبريها منا تطلع حية وتلدغني ..
معقولة ليث اشترالها الموبايل ؟؟"
افكار هواي اقتحمت عقلي لدرجة جردت كل عاطفة مني وصرت اراقبها واراقب تصرفاتها حتى بديت اعيد حساباتي اتجاههة ..
خفت على نفسي وعلى ابني وبيتي منها ..
وليش لا .. ماهي حلوة وماناقصها شي .. ليش ماتجذب الرجال بحسنها ..
اذا فعلا ع كلام اسراء نسر وخلته محبس بأصبعها بعد ماجان مايطيقها ..
بيومها تخبلت ورجعت البيتي اغلي .. مااگدر اواجهها وافضح نفسي گدام اهلي ..
بس لازم اواجه زوجي وابن عمي وابو ابني واشوف ردة فعله شنو ؟؟
نومت جود وانتظرته الى ان اجة ..
دخل متفاجأ " ليش رجعتي وحدج مو متعود اجي اخذج اني كل مرة "
رديت " ليش حتى تشوفها ؟؟"
رد " المن شبيج "
سألته " ماادري گلي انت .. والا شعندك تروح الاهلي بدوني ومخابراتك بوسط الليل بحجة شغل وغيرهن وغيرهن .. من الاخير انت عندك شي وي شذر "
صفن عليه وضحك بأستهزاء .. " شذر ؟؟ منو بس لا هاي الي عند اهلج "
رديت " ليش اكو غيرها ؟"
ضحك " شبيج هنوة شسامعه بلة حاميه وضايجة علمود وحدة من الشارع .. الله اعلم شگالتلج حتى تخربنا .. بابا افهمي انتي بنت عمي وام ابني .. يعني اعوفج واروح الهاي .. لو جميلة الجميلات ماتغرني..
اكو اجمل منها بالقناة ومااشوفهن وين صايرات .. دور هاي ؟؟ "
حضني وصار يقنعني بطريقته الخاصه ويبرد عصبيتي شوية .. صح تماشيت وياه وخاصه من گال هيج عنها ممعقولة عندة شي وياها ويگول عليها بنت شارع ..
بس هم بقى شك بداخلي اتجاهها ..
خليته ينام دخلت سبحت وطلعت خابرت شجن ..
وگعدت افضفض وياها ..
بس هي تقريبا نفس كلام ليث .. ردت عليه
" هنو حبي لاتخربين بيتج بسبب شكوك فارغه .. اذا انتي شاكة بيها .. راقبيها اخذي حذرج بس اياج تتهورين وكل شوية تتعاركين وياه ترى الزلم مو مثلنا بسرعه يملون ويضوجون وخاصه من المرة النكديه ..
وحتى لو شذر مو بباله وماشايفها بشكوكج وكلامج راح تخليها بباله واحتمال يفكر بيها ..
ولو تردين الصراحة .. البنية شفتها مرة وحدة بس مبينة فقيرة ماعندها هيج سوالف ..
لخبطت عقلي اكثر من جهة كلامها صح ومن جهة الشك موتني ومااعرف الصدگ من الجذب .. بس هالشي خلاني ابتعد عن شذر واخذ حذري منها ..
شذر :
تصرف هنا خلاني ابتعد ومااسأل عن سبب بعدها ..
اكمل شغلي واروح للمكينة اشتغل لو وي دنو ندرس لان حتصير بالمدرسة وهي ماشاء الله ذكيه وتحفظ بسرعه
بس الوضع بالبيت خلاني اعيد التفكير ببيت جدي حتى لو كانوا نار اتحمل .. المهم مااعيش بغربة والوحدي طول عمري ..
اكيد عندي بيبيه او خاله او احد يرأف بحالي ..
اضطريت اتجرأ واسأل نسر رغم هو حاير بأخته وبالشغل ومايجي للبيت هواي ..
جان يريد يطلع صحت وراه ..
" اريد احجي وياك ؟"
التفت " رايدة شي ؟ اذا ع فلوس البضاعه الخيطتيها فمن تتصرف وتنباع اجيبلج الارباح "
رديت " لا مو على هاي .. بس صار هواي من وعدتني تسأل عن بيت جدي وماجبت خبر اعرف الوضع متأزم وانت مشغول بس ردت اعرف اذا سألت او لا "
هز راسه " على بالي وسألت… الافضل تنسيهم لان مايفيدوج "
استغربت " ليش ؟"
رد " الاحسن الج تبتعدين عنهم .. وتعتبريهم مثل اهلج الي انهزمتي منهم واجيتي "
رديت بتوتر " بروح عمة فهمني لاتخليني بحيرة ع الاقل اگطع الامل الي بداخلي "
اتنهد وفرك وجهة " رحت ولگيتهم وسألت عن امج وگلتلهم عندكم بنت بنتكم امانة عندي وتريد تشوفكم بس جوابهم جان ..
قاطعته " اي شگالوا ؟"
كمل كلامة " ماعندة بنيه ولا النا علاقه ببنتها .. البنية الي تحجي عنها ماتت بالنسبة النا من قبل عشرين سنه"
هو گال هيج واني ضاع كل امل عندي ..
يتبع
بس لاحظت بالفترة الاخيرة التوتر زاد بينها وبين اسراء
لدرجة اثنينهن مينجمعون بمكان واحد ..
اعرف رأي اسراء وطبعها بس هروب شذر من اسراء هو الي خلاني اشك ..
من سألت اسراء صدمتني بكلامها ..
" شبيه وياها يعني من اگلكم هالبنية مو راحة محد يصدگني .. وج حتى سوالف مكسرة وموبايلات عندها وجاي تعلم بأختج ذيج العوبه الي تسترلها "
فتحت عيوني " معقولة مااصدگ شذر مو هيج "
ردت " وروحة الابوية لزمت عندها موبايل واختج العوبة تگول الي حتى تسترلها ومااحجي "
رديت " جائز صدگ !!"
ردت " ياصدگ اصلا اني ماارتاحلها تسهر النص الليل بحجة الخياط والله العالم شتسوي .. هو السبب كله من اخوج جان يكرهة مااعرف شلون سحبته الجانبها وتمسكنت اله .. خايفه لايجي يوم تسوي سالفه وتجبره يعقد عليها "
رديت بعصبية " لايمعودة ليش نسر ينضحك عليه قابل"
ضحكت " ليش مو مريم ضحكت عليه وصدمتنا كلنا "
بقيت افكر بكلام اسراء .. معقولة عمة ماتعرفها عاشت وياها فترة مو قليله وتحبها اكثر منا حتى ..
اجة ببالي كلام ليث عنها .. ومخابرته بالليل واسراء تگول عندها موبايل .. وماما گالت كم مرة اجاهم يشوفهم ..
حسيت الدنيا دارت بيه وردت اوگع من طولي ..
" لا يربي لاتخلي هالافكار براسي .. مستحيل البنية الي مخليها ببيتنا ومعتبريها منا تطلع حية وتلدغني ..
معقولة ليث اشترالها الموبايل ؟؟"
افكار هواي اقتحمت عقلي لدرجة جردت كل عاطفة مني وصرت اراقبها واراقب تصرفاتها حتى بديت اعيد حساباتي اتجاههة ..
خفت على نفسي وعلى ابني وبيتي منها ..
وليش لا .. ماهي حلوة وماناقصها شي .. ليش ماتجذب الرجال بحسنها ..
اذا فعلا ع كلام اسراء نسر وخلته محبس بأصبعها بعد ماجان مايطيقها ..
بيومها تخبلت ورجعت البيتي اغلي .. مااگدر اواجهها وافضح نفسي گدام اهلي ..
بس لازم اواجه زوجي وابن عمي وابو ابني واشوف ردة فعله شنو ؟؟
نومت جود وانتظرته الى ان اجة ..
دخل متفاجأ " ليش رجعتي وحدج مو متعود اجي اخذج اني كل مرة "
رديت " ليش حتى تشوفها ؟؟"
رد " المن شبيج "
سألته " ماادري گلي انت .. والا شعندك تروح الاهلي بدوني ومخابراتك بوسط الليل بحجة شغل وغيرهن وغيرهن .. من الاخير انت عندك شي وي شذر "
صفن عليه وضحك بأستهزاء .. " شذر ؟؟ منو بس لا هاي الي عند اهلج "
رديت " ليش اكو غيرها ؟"
ضحك " شبيج هنوة شسامعه بلة حاميه وضايجة علمود وحدة من الشارع .. الله اعلم شگالتلج حتى تخربنا .. بابا افهمي انتي بنت عمي وام ابني .. يعني اعوفج واروح الهاي .. لو جميلة الجميلات ماتغرني..
اكو اجمل منها بالقناة ومااشوفهن وين صايرات .. دور هاي ؟؟ "
حضني وصار يقنعني بطريقته الخاصه ويبرد عصبيتي شوية .. صح تماشيت وياه وخاصه من گال هيج عنها ممعقولة عندة شي وياها ويگول عليها بنت شارع ..
بس هم بقى شك بداخلي اتجاهها ..
خليته ينام دخلت سبحت وطلعت خابرت شجن ..
وگعدت افضفض وياها ..
بس هي تقريبا نفس كلام ليث .. ردت عليه
" هنو حبي لاتخربين بيتج بسبب شكوك فارغه .. اذا انتي شاكة بيها .. راقبيها اخذي حذرج بس اياج تتهورين وكل شوية تتعاركين وياه ترى الزلم مو مثلنا بسرعه يملون ويضوجون وخاصه من المرة النكديه ..
وحتى لو شذر مو بباله وماشايفها بشكوكج وكلامج راح تخليها بباله واحتمال يفكر بيها ..
ولو تردين الصراحة .. البنية شفتها مرة وحدة بس مبينة فقيرة ماعندها هيج سوالف ..
لخبطت عقلي اكثر من جهة كلامها صح ومن جهة الشك موتني ومااعرف الصدگ من الجذب .. بس هالشي خلاني ابتعد عن شذر واخذ حذري منها ..
شذر :
تصرف هنا خلاني ابتعد ومااسأل عن سبب بعدها ..
اكمل شغلي واروح للمكينة اشتغل لو وي دنو ندرس لان حتصير بالمدرسة وهي ماشاء الله ذكيه وتحفظ بسرعه
بس الوضع بالبيت خلاني اعيد التفكير ببيت جدي حتى لو كانوا نار اتحمل .. المهم مااعيش بغربة والوحدي طول عمري ..
اكيد عندي بيبيه او خاله او احد يرأف بحالي ..
اضطريت اتجرأ واسأل نسر رغم هو حاير بأخته وبالشغل ومايجي للبيت هواي ..
جان يريد يطلع صحت وراه ..
" اريد احجي وياك ؟"
التفت " رايدة شي ؟ اذا ع فلوس البضاعه الخيطتيها فمن تتصرف وتنباع اجيبلج الارباح "
رديت " لا مو على هاي .. بس صار هواي من وعدتني تسأل عن بيت جدي وماجبت خبر اعرف الوضع متأزم وانت مشغول بس ردت اعرف اذا سألت او لا "
هز راسه " على بالي وسألت… الافضل تنسيهم لان مايفيدوج "
استغربت " ليش ؟"
رد " الاحسن الج تبتعدين عنهم .. وتعتبريهم مثل اهلج الي انهزمتي منهم واجيتي "
رديت بتوتر " بروح عمة فهمني لاتخليني بحيرة ع الاقل اگطع الامل الي بداخلي "
اتنهد وفرك وجهة " رحت ولگيتهم وسألت عن امج وگلتلهم عندكم بنت بنتكم امانة عندي وتريد تشوفكم بس جوابهم جان ..
قاطعته " اي شگالوا ؟"
كمل كلامة " ماعندة بنيه ولا النا علاقه ببنتها .. البنية الي تحجي عنها ماتت بالنسبة النا من قبل عشرين سنه"
هو گال هيج واني ضاع كل امل عندي ..
يتبع
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
///// #البارت التاسع عشر /////
أرى الحيرة في عيني
وقساوة الأيام تتبعني
ما لي لا أسعد كباقي قومي ؟؟!
لمَ السعادة قريبة من غيري
ولا تمرّ من حولي ؟؟!
يظهر أن الزمن غايته تدميري
ومن كأس المر يسقيني
لمَ العذاب يا زمن ؟!!
لمَ دائماً لا نصل ؟؟!
لمَ أراكي يا أيام تتلذي في تحطيمنا
وتزويدنا بالملل ؟؟!
كل يوم تكثري همي والعلل
وكأنك تسعدي عندما تمتصي مني الأمل
وتنعمي لو تزيدي حيرتي إلى أجل !!
___________________
كل الامل الي كان بداخلي ضاع بلحظة .. واستبدلتهم بالف سؤال وسؤال !!
شمسوية امي حتى يتبرأون منها .. ليش جاي احس الزمن يتكرر بيه .. والي صارلها يصير بيه ..
اكيد اهلي هم نفس موقف اهلها .. بس الفرق انه اني ماطلعت بأرادتي مجبورة .. ندمانة بس مابيدي حيلة
نسر من شاف الحيرة بداخلي والصدمة .. اكتفى بالسكوت وتركني وراح ..
احس عندة تساؤلات مثل الي عندي بس اكو شي منعه يحجي .. اتمنيت الگي جواب الاسئلتي والامل الي بداخلي مايتبدد ..
الى متى ابقى هنا .. وشلون راح يكون مصيري ..
ماكان عندي حل الا خاله رسمية هي الي راح تساعدني
بعد ماالبنات تغيروا عليه حسيت بغربه اكثر ..
كلما اريد اخابر اتردد .. استحي شأگلها واني نهيت الموضوع قبل اشهر .. هسا اذا اگلها بحقيقتي راح تفهمني لو تصدگني ؟؟ او تتغير معاملتها الي ..
بالليل صليت ونمت من وكت ..
گعدتني دنو بالليل خايفه والكهرباء مطفية ..
" شذر شذر اريد للحمام "
صارت تلفظ اسمي عدل بعد ماكبرت ..
اخذتها ورحت .. بقيت الى ان طلعت ..
دخلت جوة الدرج تغسل اديها وكل شوية تباوعلي
" لاتعوفيني وترحين اخاف "
ابتسمت " لا مااعوفج .. كملي "
ردت " يووووه بعد اريد اروح للحمام بطني توجعني "
استغربت دنگت احجي وياها " بطنج توجعج حبيبتي"
هزت راسها " اي توجعني يمكن بردت "
جاوبتها " طبعا تبردين كلما اغطيج تشمرين الغطا .. روحي للحمام وهاي اللايت يمج واروح اشوفلج دوة من الثلاجة "
ردت " لا لا تعوفيني اخاف من اكمل نروح سوة "
كملت بقيت منتظرتها .. غسلت ولزمت ايدي وطلعنا شفت خيال يم الدرج ..
فزيت من مكاني..
بسرعة كح " شبيها دنيا ؟"
رديت بخوف الدنيا ظلمة وخياله رعبني وبس عيونه بارزات جانو ..
" مااعرف يمكن اسهال لان بطنها توجعها "
رد " اكو علاج خلي اشوفلج بالثلاجة "
راح للمطبخ واني وراه ..
طلع شراب وصاحلها " تعاي اشربي "
ماقبلت تروح " خلي شذر تشربني "
رد عليها " تعاي بابا شبيج ؟"
ردت " اريد شذر تشربني مااريد انت "
همستلها " عيب دنو روحي البابا يشربج "
خلة الشراب ع الطاولة " خليها براحتها شربيها واني صاعد واذا صار شي گعدوني "
صعد اخذت الشراب شربتها ..
گالت " جوعانة "
طلعتلها روبة وصمونه اكلت شوية .. بعدها طلعت خاله
" هاي شعندجن گاعدات "
حجيتلها وضع دنو ..
ردت " لعد مگعدتيني "
رديت " لا ميحتاج انطيتها علاج واكلتها روبه بلكي تصير احسن "
رجعنا للفراش غطيتها ببطانتين لان الجو بارد
ونومتها بصفي حتى متشمر الغطا ..
انتبهت العذراء تحوس بمكانها .. استغربت
عبالي شو شبيها.
اتقربت منها وحجيت " عذراء بيج شي عذراء "
فتحت الغطا مغطية وجهة " لا مابيه روحي نامي دادة جنج عزرائيل تفترين ع روسنا "
ضحكت " مو صوجج صوج الي يخاف عليج عبالي شو شبيج "
مااعرف ليش حسيتها مو طبيعية .. تركتها ورجعت نمت ..
عذراء :
علاقتي بمعتز استمرت بخفية حتى عن شذر .. هالشي يضوجني بس مااريدها تنظر بسببي ..
جنت اطلع الموبايل واراسلة من جوة البطانية واذا الكل نايم مرات نتخابر بس مانطول لان شذر وياي بنفس الغرفه وهي من النوع النومها خفيف كلش بسرعه تصحى وعلى اي صوت ..
من اجت يمي تقربت وصاحتلي خفت تكون سمعتني ..
غلقت الجهاز بسرعه وسويت نفسي نايمة..
ماگدرت احجي وياه او اكتبله رساله ..
غفيت مباشرة لان نعست ووراي دوام ..
گعدت الصبح مفزوعة الشمس طالعه .. باوعت الشذر نايمة وبحضنها دنو ..
غسلت بسرعه وبدلت .. باوعت للموبايل تذكرت معتز
فتحته الجهاز لگيت خمس رسائل منه وكلهم يگلي وين رحتي وشكو وشصار ..
عباله احد كشفني خاف ..
دزيتله رساله طمنته عليه وغلقته بعدها وضميته ..
لبست حجابي واخذت جنطتي وطلعت ..
لگيت بيداء وماما بالمطبخ يتريگون سلمت وطلعت ..
بس سمعتهم يحجون بشذر ع اساس خاله ام مهند راجعه خاطبتها من جديد المهند ..
طلعت ومافهمت السالفه رغم اعرف شذر ما توافق ..
احسها عندها فوبيا من سالفه الزواج ..
شذر :
من هوسة عذراء الصبح طار النوم من عيني ..
تگعد متأخرة وتضل تركض منا ومنا وكل شوية راگعه الكنتور مفززتني ..
گعدت رتبت الغرفة .. وطلعت ..
شفت خاله وبيداء بالمطبخ يسولفون ..
شافوني سكتوا ..
سلمت .. اشرتلي " تعاي تريگي مادام الجاي حار "
غسلت وگعدت يمهم ..
بيداء جانت مخليه ايدها على راسها وتفكر بأولادها
" يمة احجي وي عمي ترى بعد مااتحمل "
ردت امها " هو اليوم يجي هو وام قصي ونفهم منه ..
أرى الحيرة في عيني
وقساوة الأيام تتبعني
ما لي لا أسعد كباقي قومي ؟؟!
لمَ السعادة قريبة من غيري
ولا تمرّ من حولي ؟؟!
يظهر أن الزمن غايته تدميري
ومن كأس المر يسقيني
لمَ العذاب يا زمن ؟!!
لمَ دائماً لا نصل ؟؟!
لمَ أراكي يا أيام تتلذي في تحطيمنا
وتزويدنا بالملل ؟؟!
كل يوم تكثري همي والعلل
وكأنك تسعدي عندما تمتصي مني الأمل
وتنعمي لو تزيدي حيرتي إلى أجل !!
___________________
كل الامل الي كان بداخلي ضاع بلحظة .. واستبدلتهم بالف سؤال وسؤال !!
شمسوية امي حتى يتبرأون منها .. ليش جاي احس الزمن يتكرر بيه .. والي صارلها يصير بيه ..
اكيد اهلي هم نفس موقف اهلها .. بس الفرق انه اني ماطلعت بأرادتي مجبورة .. ندمانة بس مابيدي حيلة
نسر من شاف الحيرة بداخلي والصدمة .. اكتفى بالسكوت وتركني وراح ..
احس عندة تساؤلات مثل الي عندي بس اكو شي منعه يحجي .. اتمنيت الگي جواب الاسئلتي والامل الي بداخلي مايتبدد ..
الى متى ابقى هنا .. وشلون راح يكون مصيري ..
ماكان عندي حل الا خاله رسمية هي الي راح تساعدني
بعد ماالبنات تغيروا عليه حسيت بغربه اكثر ..
كلما اريد اخابر اتردد .. استحي شأگلها واني نهيت الموضوع قبل اشهر .. هسا اذا اگلها بحقيقتي راح تفهمني لو تصدگني ؟؟ او تتغير معاملتها الي ..
بالليل صليت ونمت من وكت ..
گعدتني دنو بالليل خايفه والكهرباء مطفية ..
" شذر شذر اريد للحمام "
صارت تلفظ اسمي عدل بعد ماكبرت ..
اخذتها ورحت .. بقيت الى ان طلعت ..
دخلت جوة الدرج تغسل اديها وكل شوية تباوعلي
" لاتعوفيني وترحين اخاف "
ابتسمت " لا مااعوفج .. كملي "
ردت " يووووه بعد اريد اروح للحمام بطني توجعني "
استغربت دنگت احجي وياها " بطنج توجعج حبيبتي"
هزت راسها " اي توجعني يمكن بردت "
جاوبتها " طبعا تبردين كلما اغطيج تشمرين الغطا .. روحي للحمام وهاي اللايت يمج واروح اشوفلج دوة من الثلاجة "
ردت " لا لا تعوفيني اخاف من اكمل نروح سوة "
كملت بقيت منتظرتها .. غسلت ولزمت ايدي وطلعنا شفت خيال يم الدرج ..
فزيت من مكاني..
بسرعة كح " شبيها دنيا ؟"
رديت بخوف الدنيا ظلمة وخياله رعبني وبس عيونه بارزات جانو ..
" مااعرف يمكن اسهال لان بطنها توجعها "
رد " اكو علاج خلي اشوفلج بالثلاجة "
راح للمطبخ واني وراه ..
طلع شراب وصاحلها " تعاي اشربي "
ماقبلت تروح " خلي شذر تشربني "
رد عليها " تعاي بابا شبيج ؟"
ردت " اريد شذر تشربني مااريد انت "
همستلها " عيب دنو روحي البابا يشربج "
خلة الشراب ع الطاولة " خليها براحتها شربيها واني صاعد واذا صار شي گعدوني "
صعد اخذت الشراب شربتها ..
گالت " جوعانة "
طلعتلها روبة وصمونه اكلت شوية .. بعدها طلعت خاله
" هاي شعندجن گاعدات "
حجيتلها وضع دنو ..
ردت " لعد مگعدتيني "
رديت " لا ميحتاج انطيتها علاج واكلتها روبه بلكي تصير احسن "
رجعنا للفراش غطيتها ببطانتين لان الجو بارد
ونومتها بصفي حتى متشمر الغطا ..
انتبهت العذراء تحوس بمكانها .. استغربت
عبالي شو شبيها.
اتقربت منها وحجيت " عذراء بيج شي عذراء "
فتحت الغطا مغطية وجهة " لا مابيه روحي نامي دادة جنج عزرائيل تفترين ع روسنا "
ضحكت " مو صوجج صوج الي يخاف عليج عبالي شو شبيج "
مااعرف ليش حسيتها مو طبيعية .. تركتها ورجعت نمت ..
عذراء :
علاقتي بمعتز استمرت بخفية حتى عن شذر .. هالشي يضوجني بس مااريدها تنظر بسببي ..
جنت اطلع الموبايل واراسلة من جوة البطانية واذا الكل نايم مرات نتخابر بس مانطول لان شذر وياي بنفس الغرفه وهي من النوع النومها خفيف كلش بسرعه تصحى وعلى اي صوت ..
من اجت يمي تقربت وصاحتلي خفت تكون سمعتني ..
غلقت الجهاز بسرعه وسويت نفسي نايمة..
ماگدرت احجي وياه او اكتبله رساله ..
غفيت مباشرة لان نعست ووراي دوام ..
گعدت الصبح مفزوعة الشمس طالعه .. باوعت الشذر نايمة وبحضنها دنو ..
غسلت بسرعه وبدلت .. باوعت للموبايل تذكرت معتز
فتحته الجهاز لگيت خمس رسائل منه وكلهم يگلي وين رحتي وشكو وشصار ..
عباله احد كشفني خاف ..
دزيتله رساله طمنته عليه وغلقته بعدها وضميته ..
لبست حجابي واخذت جنطتي وطلعت ..
لگيت بيداء وماما بالمطبخ يتريگون سلمت وطلعت ..
بس سمعتهم يحجون بشذر ع اساس خاله ام مهند راجعه خاطبتها من جديد المهند ..
طلعت ومافهمت السالفه رغم اعرف شذر ما توافق ..
احسها عندها فوبيا من سالفه الزواج ..
شذر :
من هوسة عذراء الصبح طار النوم من عيني ..
تگعد متأخرة وتضل تركض منا ومنا وكل شوية راگعه الكنتور مفززتني ..
گعدت رتبت الغرفة .. وطلعت ..
شفت خاله وبيداء بالمطبخ يسولفون ..
شافوني سكتوا ..
سلمت .. اشرتلي " تعاي تريگي مادام الجاي حار "
غسلت وگعدت يمهم ..
بيداء جانت مخليه ايدها على راسها وتفكر بأولادها
" يمة احجي وي عمي ترى بعد مااتحمل "
ردت امها " هو اليوم يجي هو وام قصي ونفهم منه ..