(مَحَبَّةُ الشَّيخِ لِلشَّبابِ وطلاب العلم…)
🔹الشَّيخُ ربيعٌ عالمٌ ربانيٌّ.. معظمٌ للسنة عاملٌ بها، وقد أوصت بالعناية بالنشئ والحفاوة بطلاب العلم.. ولهذا كان مُحِبَّاً لشباب المسلمين، محتفياً بطلاب العلم قريباً منهم طيلة حياته.. فروح الشيخ شبابية لم تتغير رغم كبر سنه، هو حقَّاً أبٌ للسلفيين، وهذا من تواضعه، وحسن تربيته للشباب، ورعايته لهم، أدركت هذا فيه، كما أدركه كل من عرفه في مرحلة شبابنا من طبقة طلاب الشيخ الكبار.
🔹لقد فتح الشيخ قلبه وبيته للعلماء، وأساتذة الجامعات، والدعاة، والشباب وطلاب العلم، والباحثين، والناس، وتعلق قلبه بشباب الأمة الإسلامية محبةً في دلالتهم إلى الخير، واتباع ‎#منهج_السلف_الصالح فانهمر عليه طلاب العلم من كل حدب وصوب.. وأصبح بيته عامراً بالطلبة مكتظاً بالزائرين والمترددين عليه ليل نهار.. وأشغلوا الشيخ كثيراً.. عن أهله وشؤونه الخاصة، ومشاريعه العلمية، حتى إن خُلَّصَ مُحِبِّيه، وطلابه النجباء، وكبار أبنائه حاولوا تنظيم أوقات زياراته دون جدوى! فما أن يعلنوا ذلك إلا وسرعان ما ينخرم هذا التنظيم ويفشل في الاستمرار عليه.. لأسباب أهمها: تواضع الشيخ، واستحياؤه الشديد من طلابه، وزواره ومحبيه، أن يقصدوه ولا يستقبلهم، ومحبته للعلم والدعوة والشباب. على أن أبناء الشيخ التزموا تنظيم أوقات زيارته في آخر حياته، محافظة على وقت الشيخ، ومراعاة لظروفه الصحية..
————————
‎