لقد كانت محبة الشيخ للدعوة السلفية، نابعة من حبه للإسلام الصافي النقي من شوائب البدع الاعتقادية، والفكرية، والعملية، ومن محبته الخير للشباب، وخوفه عليهم من الانحراف في فهم الإسلام، والانجرار لأتون الحزبية المقيتة التي هي معاول هدم للإسلام.. عرفت الشيخ كما عرفه كبار طلابه القدماء بروحه الشبابية المتوقدة، الحريصة على نصح الشباب، وتوجيههم للدعوة السلفية الصافية النقية، ولا يعدل عند الشيخ شيء كاشتغاله بالعلم والدعوة، خصوصاً بعد إدراكه استفحال خطر تغلغل(مناهج الجماعات الإسلامية) سيما جماعة الإخوان المسلمين وفروعهم.. على شباب المملكة، والعالم بأسره. فنذر نفسه لنشر التوحيد والسنة، ومقارعة أهل الأهواء والبدع، وكشف مناهج أهل الزيغ المتلبسة لبوس السنة زوراً، وأحسب أن الذي دفع الشيخ لهذا أمور، منها:
- قلة من يفهم هذا الباب، ويعرف حقيقة الجماعات، والتيارات المنسوبة للإسلام، فقد اغتر بها الناس، وخفي حالها وحقيقتها على كثير من طلبة العلم، بل وبعض خواص العلماء.
- قلة المتصدين لبيان الحق، والرد على مناهج الجماعات والتيارات الحزبية الحركية.
- اتباع كثير من شباب الأمة لهذه الجماعات والتيارات جهلاً بحقيقتها، واغتراراً بشعاراتها وشبهاتها البراقة.
(بيانه الحق وردوده على الإخوان المسلمين)
🔹ولِهَذَا أَدْرَكَ الشَّيخ ُمبكراً خطورة تغلل منهج جماعة #الإخوان_المسلمين وشيوع فكرهم على مؤسسات التعليم العام والعالي، والمؤسسات الدعوية وسيطرتهم عليها في حقبة مضت-لا أعادها الله-، وكان مستاءً غاية الاستياء، وأدركته وهو يتألم لتربص الحزبيين المسيطرين على الجامعات رفض قبول الطلاب السلفيين في الكليات الشرعية، وكان يقف معهم بكل ما يملك ويقدر عليه، ويشفع لهم، ويتواصل مع كثير من المشايخ ومسؤولي الجامعة لقبولهم.
ومع هذا كان الشيخ يناصحهم، ويستأن بهم كثيراً رجاء قبولهم الحق، واتباعهم منهج السلف الصالح.. ومن أوائل أعماله الدعوية المهمة.. محاضرته التي ألقاها بعنوان: (منهج الأنبياء في الدعوة إلى الله فيه الحكمة والعقل)وقد طبعها في كتاب بعد ذلك.
🔹وفي مطلع حرب الخليج الثانية عام١٤١٠- ١٩٩٠م لَمَّا كشف #الإخوان و #السروريون عن وجههم الخارجي الثوري القميء.. أدرك الشيخ خطورة الفرع الإخواني الجديد المتمظهر با #السلفية بعد أن خَدَعَ السروريون الناس فترةً من الزمن، بتوشحهم ثياب السلفية والاهتمام بالعلم. وقد انبرى للرد عليهم، وكشف حقيقتهم كوكبة من علماء المدينة، في مقدمتهم العلامتان/محمد أمان الجامي(ت١٤١٦هـ)، وربيع بن هادي المدخلي(ت١٤٤٧هـ)-رحمهما الله- ونذر الشيخ ربيع نفسه للرد على الإخوان والسرورية الذين فشا فكرهما في أوساط الشباب والمتدينين، وانغرس في عقول أجيال من الناشئة إبان سيطرة الحزبيين على معاقل التعليم والدعوة.. ودك قواعد بنيانهم المهترئ.
🔹حاول الإخوان وفروعهم تثنية الشيخ عن التصدي لهم والرد عليهم.. بالوفود الكثيرة المبعوثة للشيخ ربيع حضورياً بزيارته في المدينة، أو هاتفياً، وعبر الكثير من أرباب هذا الفكر في المدينة وغيرها، وترجيهم ألا يتصدى للرد عليهم، بحججٍ واهية.. بيد أن الشيخ ثابتٌ كالجبل من موقفه في بيان الحق، وهذا توفيقٌ من الله له في نصرة الإسلام والذود عن حياضه. وأيم الله قد رأيت هيبة الشيخ، وصلابته، وقوته العلمية في الحق أمام جبن الإخوان والسرورية، وخورهم وتهافتهم من علم الشيخ، وإقدام الشيخ وشروعه في الرد عليهم، في محاضراته، ودروسه، وفي مؤلفاته، فأخرج الشيخ حينها بواكير كتبه الفكرية، والمنهجية، المحطمة لفكرهم، ورموزهم، منها:
* كتاب: صد عدوان الملحدين وجواز الاستعانة على قتالهم بغير المسلمين.
* ثم كتاب: أهل الحديث هم الطائفة الناجية المنصورة(رد على سلمان العودة).
* وكتاب: أضواء إسلامية على عقيدة سيد قطب وفكره.
* وكتاب: مطاعن سيد قطب في صحابة رسول الله.
* وكتاب: منهج أهل السنة والجماعة في نقد الرجال والكتب والطوائف.
وتولى أخونا الحبيب السلفي المجاهد أبو جابر عبد الله عثمان الأنصاري نشر كتب الشيخ في دار نشره الغرباء الأثرية في وقت عز فيه المؤازر والنصير.. وتالله حورب الشيخ حرباً ضروساً شعواء؛ فقد كانت الغلبة والقوة للحزبيين في كل مكان، والسلفيون قلةٌ مستضعفون، وثُنِّي رفيق دربنا أبو جابر، وحورب وأوذي كثيراً وصبر، فله قدم صدق وسبق في خدمة الشيخ، ونصرة السنة، والدعوة السلفية. ومن ثقة الشيخ ومحبته لخلص طلابه، كلف بعضهم بمراجعة كتبه، بعد صفها وتصحيحها، منهم: أبو جابر، والشيخ خالد بن حسين لبني، والعبد الفقير راقم هذه الأسطر.
- قلة من يفهم هذا الباب، ويعرف حقيقة الجماعات، والتيارات المنسوبة للإسلام، فقد اغتر بها الناس، وخفي حالها وحقيقتها على كثير من طلبة العلم، بل وبعض خواص العلماء.
- قلة المتصدين لبيان الحق، والرد على مناهج الجماعات والتيارات الحزبية الحركية.
- اتباع كثير من شباب الأمة لهذه الجماعات والتيارات جهلاً بحقيقتها، واغتراراً بشعاراتها وشبهاتها البراقة.
(بيانه الحق وردوده على الإخوان المسلمين)
🔹ولِهَذَا أَدْرَكَ الشَّيخ ُمبكراً خطورة تغلل منهج جماعة #الإخوان_المسلمين وشيوع فكرهم على مؤسسات التعليم العام والعالي، والمؤسسات الدعوية وسيطرتهم عليها في حقبة مضت-لا أعادها الله-، وكان مستاءً غاية الاستياء، وأدركته وهو يتألم لتربص الحزبيين المسيطرين على الجامعات رفض قبول الطلاب السلفيين في الكليات الشرعية، وكان يقف معهم بكل ما يملك ويقدر عليه، ويشفع لهم، ويتواصل مع كثير من المشايخ ومسؤولي الجامعة لقبولهم.
ومع هذا كان الشيخ يناصحهم، ويستأن بهم كثيراً رجاء قبولهم الحق، واتباعهم منهج السلف الصالح.. ومن أوائل أعماله الدعوية المهمة.. محاضرته التي ألقاها بعنوان: (منهج الأنبياء في الدعوة إلى الله فيه الحكمة والعقل)وقد طبعها في كتاب بعد ذلك.
🔹وفي مطلع حرب الخليج الثانية عام١٤١٠- ١٩٩٠م لَمَّا كشف #الإخوان و #السروريون عن وجههم الخارجي الثوري القميء.. أدرك الشيخ خطورة الفرع الإخواني الجديد المتمظهر با #السلفية بعد أن خَدَعَ السروريون الناس فترةً من الزمن، بتوشحهم ثياب السلفية والاهتمام بالعلم. وقد انبرى للرد عليهم، وكشف حقيقتهم كوكبة من علماء المدينة، في مقدمتهم العلامتان/محمد أمان الجامي(ت١٤١٦هـ)، وربيع بن هادي المدخلي(ت١٤٤٧هـ)-رحمهما الله- ونذر الشيخ ربيع نفسه للرد على الإخوان والسرورية الذين فشا فكرهما في أوساط الشباب والمتدينين، وانغرس في عقول أجيال من الناشئة إبان سيطرة الحزبيين على معاقل التعليم والدعوة.. ودك قواعد بنيانهم المهترئ.
🔹حاول الإخوان وفروعهم تثنية الشيخ عن التصدي لهم والرد عليهم.. بالوفود الكثيرة المبعوثة للشيخ ربيع حضورياً بزيارته في المدينة، أو هاتفياً، وعبر الكثير من أرباب هذا الفكر في المدينة وغيرها، وترجيهم ألا يتصدى للرد عليهم، بحججٍ واهية.. بيد أن الشيخ ثابتٌ كالجبل من موقفه في بيان الحق، وهذا توفيقٌ من الله له في نصرة الإسلام والذود عن حياضه. وأيم الله قد رأيت هيبة الشيخ، وصلابته، وقوته العلمية في الحق أمام جبن الإخوان والسرورية، وخورهم وتهافتهم من علم الشيخ، وإقدام الشيخ وشروعه في الرد عليهم، في محاضراته، ودروسه، وفي مؤلفاته، فأخرج الشيخ حينها بواكير كتبه الفكرية، والمنهجية، المحطمة لفكرهم، ورموزهم، منها:
* كتاب: صد عدوان الملحدين وجواز الاستعانة على قتالهم بغير المسلمين.
* ثم كتاب: أهل الحديث هم الطائفة الناجية المنصورة(رد على سلمان العودة).
* وكتاب: أضواء إسلامية على عقيدة سيد قطب وفكره.
* وكتاب: مطاعن سيد قطب في صحابة رسول الله.
* وكتاب: منهج أهل السنة والجماعة في نقد الرجال والكتب والطوائف.
وتولى أخونا الحبيب السلفي المجاهد أبو جابر عبد الله عثمان الأنصاري نشر كتب الشيخ في دار نشره الغرباء الأثرية في وقت عز فيه المؤازر والنصير.. وتالله حورب الشيخ حرباً ضروساً شعواء؛ فقد كانت الغلبة والقوة للحزبيين في كل مكان، والسلفيون قلةٌ مستضعفون، وثُنِّي رفيق دربنا أبو جابر، وحورب وأوذي كثيراً وصبر، فله قدم صدق وسبق في خدمة الشيخ، ونصرة السنة، والدعوة السلفية. ومن ثقة الشيخ ومحبته لخلص طلابه، كلف بعضهم بمراجعة كتبه، بعد صفها وتصحيحها، منهم: أبو جابر، والشيخ خالد بن حسين لبني، والعبد الفقير راقم هذه الأسطر.