‏ياليتَ من لامنَا في الحُبِّ جرَّبَهُ
‏فلو يذوقُ الذي قد ذُقتُ لم يَلُمِ

الدُّعاء حبّ.. عندما يذكرك أحدهم وهو بين يدي الله أمرٌ عميق لا مثيل له، ورزق عظيم وتسخير ربانيّ فما أعذب أنْ تجد نفسك مذكورًا بحبٍّ وطمأنينة!🤍

• كل ليلة سيتساقطون نجماً خـلف نجم إلى أن يهوى الـقمر والـشمس صرعى ،💔

تتساقط الانصار كالنجوم واحداً بعد الاخر "حبيب،الحُر،برير،جون،عابس"!..
•فيبقى ذالك القمرُ المُنير حائراً..💔

‏صوُت من بِعيد أقَترب "ياعبّاس جيِب المّاي لسِكينه"

‏يا حَبيب أَبِعتَ رُوحكَ للحُسـين؟وطلقتَ دُنياكَ؟
‏فيا ليتنا نكونُ مِثلَكَ مع حُسينِ زمانِنا...

‏وَثَبِّتْ لي قَدَمَ صِدْق عِنْدَكَ مَعَ الحُسَيْنِ وَأصْحابِ الحُسَيْن الّذِينَ بَذَلُوا مُهَجَهُمْ دُونَ الْحُسَيْن عَلَيْهِ السَّلام

مَا قَبل عَاشوراء كانُوا شَيء، ومَا بَعد عَاشوراء صَارُوا "والله مَا رأيتُ أصحابًا كأصحابي".

‏"يَوْمٌ أَبُو الْفَضْلِ اسْتَجَارَ بِهِ الْهُدَى
‏وَالشَّمْسُ مِنْ كَدَرِ الْعَجَاجِ لِثَامُهَا".

ليلة السابع⁩ استثنائيّة، مُختلفة .. أسألكم الدُّعاء والبّكاء، وشيءٌ من آهاتكم على من كسر ظهر الإمام الحُسين (عليه السّلام).

سَيد الماء ، اقسَمت ان تُخالف نَفسك فأستبدلت ضمأك بضميرك الذي أرتوى
كُنت لِواءً للوفاء و ظهرًا قد كُسر للحُسين
-الآنَ انكسَرَ ظَهري، وقلَّتْ حِيلَتي، وَشمِتَ بي عَدُوِّي".
انت من ناصرت القضية ببصيرةٍ لم يُتقنها احد
وصلابة مُقاتِلٍ شرس فأصبحت جبلًا للاجيال
قال الصادق جعفر بن محمد عليه السلام
「 كان عمّنا العباس بن علي نافذ البصيرة، صلب الإيمان، جاهد مع أبي عبدالله وأبلى بلاءً حسناً، ومضى شهيداً 」

باچر دَمع العين يصير ،
معبر للجنة ..

‏(فداءٌ لمثواكَ) لو يُفتدى
‏تضمّخَ بالجودِ طولَ المدى

‏كما ركعتْ عنده "الباقياتْ"
‏فذي "الصالحاتُ" هوتْ سُجَّدا

‏فيا أيها المصطفى للفراتْ
‏ويا أيها المرتضى في الرَّدى

‏ويا عينَ فاطمَ تحمي النساءْ
‏ويا حسناً زاكياً أجْودَ

‏"بنفسيَ أنت"دعاك الحُسينْ
‏وهل مثلُ نفسِ الحسينِ فدا ؟!

- علي عُسيلي العاملي.

‏سيدي يا أبا الفضل ..

‏إنّ بداخلنا أطفالاً عُطاشى، يحتاجون إلى عنايتك وسقايتك.. لملِمْ جسدك المُتناثر، وعُدْ للمشرعة مرةً أخرى.. باغِت ظمانا، واسقِنا من كفيكَ كأساً "حُسينا"

سامحِيني..💔