يا بوفاضل - باسم الكربلائي

قُمْ يَا أبَا الفضلِ وانظُر للحسينِ غدا بِلا أبي
الفضلِ فرداً دونَما سنَدِ

السّلامُ علىٰ سيِّدِ الوفاءِ ورمزُ التضحية.

وُضِعت مقاييسُ التضحيةِ جنبًا حينما ذُكِرَ العبّاس.

أخِي، حَبيبِي، كَفيلِي، حَارِسِي، عَمَدي
حِرزي، مُعِيني، مَلاذي، عصمتي، ذُخري

أنا عقيلَتُكَ الكبرى فيا عجباً
ما قمتَ مستقبلاً ياقوتَةَ الخِدْرِ !

إليكَ حافيةً، أسرعتُ عاثرةً،
في الليلِ خائفةً مِنْ مطْلعِ الفَجْرِ

عليّ عُسيلي العامِليّ.

‏«وَ إذَا الكُفُوفُ سُئِلَت بِأي ذَنبٍ قُطِعَتْ»

‏اللَّيْلَةَ لَيْلُهُ فجيعه
مَا يرِدْ عَبَّاسُ للوديعه 💔🥀

‏و إذا لم أصل إليڪَ بِـ بدني ، فإنما الروحُ و'
الفؤادُ لديك حبيبي عباس 💔🕊.

‏إنَّها ليلةٌ كَسيرة..بفقدِ صاحبِ الغِيرَة
‏وزيْنَبٌ دُموعُها كَنهْرٍ..على ضياعِ قمَرٍ، وخِدْرٍ!💔

حنون وليلته تمسح على الخاطر🤍..