Psychology and Neurology
294 subscribers
97 photos
2 videos
16 links
فتئ ذا السادسة عشر ، مهتم ب علم النفس !
مهتم ب دراسة الاعصاب !
ذَو حلم ان اصبح دكتور نفسي
انشره ما أراه وابحث عنهٌ
مصاب ب الكأبة المستحدثة !
اعمئ ~
@nooralhassin
Download Telegram
العلاقات والأخلاق
تتداخل المفاهيم الإكلينيكية للمرض النفسي مع القيم الشخصية والثقافية في مجال الأخلاق بقدر كبير لدرجة أنه في بعض الأحيان يقال إنه من المستحيل الفصل بين الاثنين دون إعادة تعريف ماهية أن تكون شخص بعينه في مجتمع ما.[69] في الطب النفسي الإكلينيكي، يشير الشعور المستمر بالضيق والعجز إلى وجود اضطراب داخلي يستدعي العلاج، ولكن في سياق آخر، يمكن أن يُنظر إلى شعور الضيق والعجز نفسه على أنه مؤشر على وجود صراع عاطفي وحاجة إلى التعامل مع المشاكل الاجتماعية والبنيوية. وقد أدى هذا الانقسام إلى قيام بعض الأكاديميين والإخصائيين الإكلينيكيين بتأييد مفهوم ما بعد الحداثة عن الكرب النفسي والصحة النفسية.

إن مثل هذه المناهج إلى جانب علم النفس عبر الثقافي وعلم النفس "الهرطقي" ركزت على خبرات وهويات قائمة على الجنس والعرق والثقافة البديلة، وقد وقفت في وضع مغاير لموقف مجتمع الطب النفسي السائد الذي يتجنب دائمًا التعامل مع الأخلاق أو الثقافة. وهناك محاولات في العديد من الدول للوقوف في وجه التعصب الواضح ضد جماعات الأقلية، بما في ذلك العنصرية المؤسسية داخل مراكز خدمات الطب النفسي.
القوانين والسياسات
إن ثلاثة أرباع الدول في جميع أنحاء العالم لديها قوانين وتشريعات تخص الصحة النفسية والعقلية. هذا ويعد إدخال المريض النفسي جبرًا إلى مراكز الصحة النفسية لتلقي العلاج (وهو ما يعرف باسم الاحتجاز الإلزامي أو الاحتجاز الإجباري) موضوعًا مثيرًا للجدل. ذلك حيث يرى البعض أن هذا الاحتجاز الإجباري يمكن أن يعتدي على الحرية الشخصية وحق الفرد في الاختيار، كما ينطوي على احتمالية تعرض المرضر لإساءة معاملة لأسباب سياسية واجتماعية وغيرها. في حين يرى البعض الآخر أنه يمكن أن يساعد في منع أذى الشخص لنفسه أو للآخرين ويساعد بعض الأفراد في بلوغ حقهم في الحصول على الرعاية الصحية عندما يكونون غير قادرين على اتخاذ قرار بأنفسهم.
نظرة المجتمع للمريض النفسي
الوصمة الاجتماعية
إن الوصمة الاجتماعية المرتبطة بالاضطرابات النفسية مشكلة واسعة الانتشار. يعتقد بعض الناس أن هؤلاء الأفراد الذين يعانون من أمراض نفسية أو عقلية خطيرة لا يمكن شفاؤهم أو هم المسئولون عن المشاكل النفسية التي يعانون منها.وقد قال كبير الأطباء بالولايات المتحدة الأمريكية في عام 1999: "إن الوصمة الاجتماعية وما لها من قوة تمنع الناس من الاعتراف لأنفسهم بمشاكل الصحة النفسية التي يعانون منها، ناهيك عن الكشف عنها للآخرين." وقد تم الإعلان عن أن التمييز الوظيفي يلعب دورًا مهمًا في ارتفاع معدلات البطالة بين هؤلاء الأشخاص الذين تم تشخيص حالتهم بأنهم يعانون من مرض نفسي.
ولذلك، تبذل جهود حثيثة على مستوى العالم للقضاء على الوصمة الاجتماعية للمرض النفسي، ذلك على الرغم من أن الأساليب والنتائج التي تقوم بها هذه الجهات تعرضت للنقد في بعض الأحيان
كشفت دراسة أجراها الباحثون في جامعة بايلور الأمريكية أن رجال الدين في الولايات المتحدة الأمريكية كثيرًا ما ينكرون أو يرفضون فكرة وجود مرض نفسي. وقد وجدت الدراسة أن أكثر من 32% من أعضاء الكنيسة المسيحية البالغ عددهم 293 عضوًا أخبرهم القس أنهم هم وأحباءهم لا يعانون حقًا من مرض نفسي وأن سبب مشكلتهم روحاني بطبيعته، مثل الخطيئة أو ضعف الإيمان أو تأثير الشيطان. ووجد الباحثون أيضًا أن النساء كانت أكثر عرضة من الرجال للحصول على هذه الإجابة من رجال الدين. جدير بالذكر أن جميع المشاركين في الدراسة كان قد تم تشخيص حالتهم سابقًا من قبِل مقدم خدمات صحة نفسية معتمد على أنهم يعانون من مرض نفسي خطير. ومع ذلك، فإن هناك بحثًا آخر يشير إلى أن الأفراد الذين يعانون من أمراض نفسية كثيرًا ما يحصلون على المساعدة من الأسر الممتدة والزعماء الدينيين المؤازرين الذين يستمعون إليهم بكل حنان واحترام، وهو ما يمكن أن يتعارض مع الممارسة المعتادة المتبعة في تشخيص الأمراض النفسية وعلاجها.
وسائل الإعلام والعامة

تشتمل التغطية الإعلامية للمرض النفسي على مشاهد سلبية في الغالب، على سبيل المثال، صور تدل على عدم الكفاءة أو العنف أو الإجرام، مع تغطية أقل بكثير للقضايا الإيجابية، مثل الإنجازات التي يحققها المرضى النفسيون أو قضايا حقوق الإنسان.إن مثل هذه المشاهد السلبية، حتى في أفلام الرسوم المتحركة للأطفال، يُعتقد أنها تساهم في الوصمة الاجتماعية والمواقف السلبية لدى الجمهور ولدى هؤلاء الأفراد الذين يعانون من مشاكل صحة نفسية، ذلك على الرغم من انتشار العروض السينمائية الجادة أو الأكثر إدراكًا لمشاكل هذه الفئة من المجتمع.
العنف
على الرغم من الرأي العام أو رأي وسائل الإعلام، فإن الدراسات الوطنية أشارت إلى أن المرض النفسي الحاد لا يعني بالضرورة صدور سلوك عنيف في المستقبل من المريض النفسي، كما أنه في المعتاد لا يشكل سببًا رئيسيًا من أسباب العنف في المجتمع. توجد علاقة إحصائية بين المرض النفسي والعوامل المختلفة التي ترتبط بالعنف (عندأي شخص)، مثل تعاطي المواد المخدرة بالإضافة إلى العديد من العوامل الشخصية والاجتماعية والاقتصادية.
ماسوشية
ضطراب المازوخية الجنسي أوالماسوشية أو المازوخية أو المازوكية أو الخضوعية وتعني الحصول على المتعة عند تلقي التعذيب الجسدي أو النفسي.
و ينسب مصطلح المازوخية (: masochism) إلى الكاتب الروائي النمساوي ليوبولد فون زاخر مازوخ صاحب الرواية المشهورة (فينوس في الفراء، venus in furs) التي تعبر في بعض أجزائها عن فترات وتجارب منها.
هو أحد أشهر انحرافات (وليس أمراض) السلوك الجنسي ويقصد به التمتع بالألم عند استقباله من الآخر، بحيث أن صاحبها لا يصل لقمة اللذة الجنسية إلا بالضرب باليد أو بالسوط أو التقييد بالسلاسل وما شابهها أو التعذيب النفسي مثل الكلام أو الإهانة أو التذليل ويمكن أن يصل لهذه المتعة حتى بتخيل أحد هذه الأمور. فهي شعور جنسي يتلذذ فيه المرء بالتعذيب الجسدي والإذلال النفسي الذين ينزلهما به محبوبه أي التلذذ بالاضطهاد. فالماسوشي، تكمن إثارته الجنسية في إيلام الطرف الآخر له عند حدوث علاقة جنسية وتختلف حدة هذا الألم من حالة إلى أخرى، ففي بعض الحالات المرضية لا يستمتع الماسوشي إلا بدرجة بالغة من الألم قد تودي به إلى الموت.
حب تعذيب النفس يتخذ أشكالا وصورا عديدة بل ومراحل متنوعة فهناك مراحل متقدمة ومراحل متطورة وأخرى مرضية وهكذا.تقريبا كل بني البشر لديهم هذه الصفة أي أن كل إنسان فيه ولو جزء ضئيل من الماسوشية حتى لو لم يشعر. فمثلا الميل لمشاهدة أفلام الرعب والعنف هو نوع من تعذيب النفس بالرعب والمشاهد المروعة. لكن هذه الأشياء البسيطة المشتركة عند الكثيرين تظل أمور عادية وطبيعية المشكلة الحقيقية تنشأ حين يستمرأ المرء تعذيب نفسه ويتفنن في اختراع وابتكار الأساليب المختلفة لتحقيق هذا.
نلاحظ مثلا أن المراهقين – خصوصا الفتيات – يكثر لديهم هذا الأمر فتجد مثلا فتاة مراهقة تصنع لنفسها عوالم خيالية من الحزن والألم على لا شيء وذلك لأنها – داخليا – وباللاوعي تستشعر لذة خفية بهذا الأمر وأيضا فان الشعور بالظلم والاضطهاد في هذه الحالة الخيالية يولد نوعا من الارتياح النفسي من نوع " إنهم لا يفهمونني ولا يقدرون مشاعري أنا أتعذب ولا أحد يشعر بي الحياة قاسية وظالمة الخ "
رغم أن هذه الفتاة قد تكون تعيش في أحسن وضع وحال ولا يوجد أي مبرر للعذاب أو الحزن ولكن نجد أن الماسوشية أصلاً من صفات النساء بينما السادية من صفات الرجال وقد تشاهد بذورها عند الطفل العدواني والطفل والخاضع منذ نشأته.
أغلب الناس يميلون إلى أحد الطرفين، السادية أو الماسوشية وتعد ضمن الأمور الطبيعية إذا لم تزيد عن الحد الطبيعي أما عند تحولها إلى شكل مرضي فهي تحتاج إلى علاج نفسي. عادة يحتاج هؤلاء الأشخاص إلى علاج نفسي طويل المدى لمحاولة تصحيح هذا الانحراف والسلوك الجنسي.
كلمة المازوكية مأخوذة من اسم روائي نمساوي عاش في القرن التاسع عشر يدعى: ليوبولد فون ساشر ماسوش وذلك لأن أبطال رواياته كانوا يستمتعون بالألم الجسدي والإهانات والتعذيب، وهي تنطق ماسوشية أو مازوكية أو مازوخية Masochism، ولها مستويان:
المازوكية العامة أو المازوكية الأخلاقية: وفيها نجد أن الشخص المازوكي يقوم بأشياء (بوعي أو بدون وعى) تعرضه للفشل أو الضياع أو الإهانة أو التحقير أو الإيذاء اللفظي أو البدني، وهو يكرر هذا السلوك ويجد متعة خفية في ذلك على الرغم من شكواه الظاهرية. يستمر الشخص في هذا السلوك بشكل شبه قهري مهما تعرض للمشاكل والمتاعب، فهو يعشق دور الضحية والمظلوم والمقهور والمعذب.والمازوكية على هذا المستوى هي نوع من اضطراب الشخصية المصحوب بسلوك هادم للذات Self defeating behavior
المازوكية الجنسية: وهي تعنى الشعور باللذة الجنسية فقط حين يكون الفعل الجنسي مصحوبا بالإهانة اللفظية والعنف الجسدي للشخص المازوكى. ويعتقد فرويد أن الشخص المازوكى لا يستطيع الشعور باللذة الجنسية في الأحوال العادية نظرا لشعوره بالقلق وإحساسه بالذنب لذلك فالإيذاء الجسدي أو المعنوي يخففان من هذه المشاعر ويسمحان بالشعور باللذة الجنسية وكأنهما غطاء لابد منه للوصول إلى هذا الشعور.
أما عن أسبابها فهي ليست معروفة بالتحديد ولكن علماء النفس خاصة التحليليون يرون أن الشخص المازوكى يتعين أو يتماهى بأمه (يتقمص دورها الأنثوي) بدلا من أبيه خاصة إذا كان الطفل قريبا من أمه بدرجة زائدة وشعر أنها مظلومة من أبيه أو من غيره فهنا يتعاطف معها ويحب دائما أن يكون في وضع المظلوم مثلها حتى يخفف من مشاعر الذنب حيالها والمازوكي لديه شعور عميق بالذنب (ربما لوجود مشاعر عدوانية أو جنسية بداخله) لذلك يحتاج للإيذاء النفسي والجسدي للتخفيف من هذه المشاعر المؤلمة وساعتها يشعر بالراحة أو بالنشوة.
المازوكي يشعر بالوحدة والخوف من هجر الحبيب لذلك فهو يعشق دور المظلوم والضحية لكي يكسب عطف الناس واهتمامهم. بناء على ما سبق يمكن القول بأن الخلافات بين الوالدين في طفولتك وتعرض والدتك للظلم من أقارب والدك ربما يكونا قد دفعاك في طفولتك المبكرة لكي تتعين بالوالدة وتتعلق بدور المظلوم وتنشد الإهانة والتعذيب للتخفيف من مشاعر الذنب وللتخفيف من مشاعر الوحدة ومخاوفها.