علم عمق النفس هو منهج تحليل وبحث نفسي يأخذ لاوعي العقل الباطني بالحسبان. وأصبح يرمز إلى مجموعة من الأبحاث والعلاجات النفسية التي بدأها بيير جانيت، ويليام جيمس و سيغموند فرويد و كارل يونغ. كما يستكشف العلاقة بين الوعي والعقل الباطني ويتضمن علم التحليل النفسي وعلم النفس اليونغي.
في الممارسة، يسعى علم العمق النفسي على استكشاف الدوافع الدفينة التي تؤثر في الإعتلالات النفسية لإعتقاد مريدي الطريقة أن الشفاء هو في جوهر هذا الإستكشاف. وهدف هذا السعي هو استكشاف الطبقات العميقة الكامنة التي تؤثر على السلوكيات والقدرات الإدراكية. يعتبر كارل يونغ بوجود عناصر لاوعي جماعية وأساسية تشكل السياق الذي لا يتغير والتي تعطي معنى للتغيرات الدائرية والمتسلسلة.في العصر الحديث، هناك ثلاث أفاق تقع ضمن تعريف علم عمق النفس تسمى:
التحليل النفسي: من رواده ميلاني كلاين و دونالد وينيكوت وتتناول نظرية علاقات الدوافع و الفرودية الجديدة.
ألأدليرية: علم النفس الشخصي.
اليونغية: التحليل النفسي اليونغي، علم النفس القياسي.
ألأدليرية: علم النفس الشخصي.
اليونغية: التحليل النفسي اليونغي، علم النفس القياسي.
تكامل الأنا هو المصطلح الذي أطلقه إريك إريكسون على المرحلة الثامنة والأخيرة من مراحل النمو النفسي الاجتماعي, حيث استخدم هذا المصطلح للتعبير عن مرحلة ما بعد الحب النرجسي للأنا البشرية...كتجربة لنقل جزء من النظام العالمي والمعنى الروحي دون النظر للثمن الباهظ في المقابل.
يمكن استخدام تكامل الأنا أيضًا فيما يتعلق بنمو الإحساس الموثوق به بالذات وبالآخرين، وفهم كيف تتفاعل هذه البنى لتكوين خبرات الفرد عن الواقع وكيفية "تعرُّض الوظيفة التركيبية للأنا، على الرغم مما لها من أهمية استثنائية، لعدد كبير من الاضطرابات".
يمكن استخدام تكامل الأنا أيضًا فيما يتعلق بنمو الإحساس الموثوق به بالذات وبالآخرين، وفهم كيف تتفاعل هذه البنى لتكوين خبرات الفرد عن الواقع وكيفية "تعرُّض الوظيفة التركيبية للأنا، على الرغم مما لها من أهمية استثنائية، لعدد كبير من الاضطرابات".
والشاغل الرئيس للأنا هو السماح للهو بالتعبير عن رغباتها بطريقة آمنة ومثالية عندما تكون العواقب هامشية، وغالبًا ما تستخدم الأنا دفاعات الهو عندما يتعارض سلوك الهو مع الواقع أو الأخلاق المجتمعية أو الأعراف أو المحرمات أو الاستيعاب الداخلي للفرد لهذه الأخلاق والأعراف والمحرمات. ومع ذلك لاحظ فرويد أن مواجهة الصراع بين الأنا العليا أو الهو، حيث دائمًا ما كان 'من الممكن أن تتجنب الأنا تمزقها بالخضوع للتجاوزات بوحدتها أو حتى عن طريق إجراء انشقاق أو انقسام بها'
وفي آخر أبحاثه التي لم يكملها درس فرويد كيف أنه أحيانًا 'يُسمح للغريزة الحصول على ما يرضيها مع إظهار الاحترام المناسب للواقع...مع دفع الثمن بحدوث انقسام لا يلتئم في الأنا لكن يزداد بمرور الوقت...انقسام الأنا'.
وفي آخر أبحاثه التي لم يكملها درس فرويد كيف أنه أحيانًا 'يُسمح للغريزة الحصول على ما يرضيها مع إظهار الاحترام المناسب للواقع...مع دفع الثمن بحدوث انقسام لا يلتئم في الأنا لكن يزداد بمرور الوقت...انقسام الأنا'.
تكامل الأنا
يصف سيجموند فرويد في نظريته البنيوية الأنا على أنها الوسيط بين الهو والأنا العليا والعالم الخارجي، ومهمة الأنا هي إيجاد توازن ما بين الدوافع الأولية والأخلاق والواقع وفي نفس الوقت إرضاء الهو والأنا العليا، ويرى أتباع فرويد أن الأنا تتكون من "نواة" منفصلة، حيث: 'تتشكل الأنا النهائية بالتكامل التركيبي لهذه الأنوية، وفي حالات معينة من تراجع الأنا تنقسم الأنا إلى أنويتها الأصلية لتصبح ملحوظة'.
يصف سيجموند فرويد في نظريته البنيوية الأنا على أنها الوسيط بين الهو والأنا العليا والعالم الخارجي، ومهمة الأنا هي إيجاد توازن ما بين الدوافع الأولية والأخلاق والواقع وفي نفس الوقت إرضاء الهو والأنا العليا، ويرى أتباع فرويد أن الأنا تتكون من "نواة" منفصلة، حيث: 'تتشكل الأنا النهائية بالتكامل التركيبي لهذه الأنوية، وفي حالات معينة من تراجع الأنا تنقسم الأنا إلى أنويتها الأصلية لتصبح ملحوظة'.
صيغة إريكسون
يقول إريكسون 'لم أجد كلمة أعرفها تناسب ثمرة هذه المراحل السبع أفضل من تكامل الأنا...حيث إن الضمانات المتراكمة في الأنا والخاصة بميلها لوجود تنظيم ومعنى.
ويرى إريكسون أنه 'إذا جمع الفرد بين حيوية العقل وموهبة نكران الذات المسئول, يمكن لبعض كبار السن تصور المشكلات الإنسانية بكليتها...ويصبحون مثالًا حيًا على "نهاية" أسلوب حياة ما'.
ويقابل تكامل الأنا اليأس الذي 'يتسم بالخوف من الموت: حيث لا يقبل دورة الحياة الواحدة والوحيدة على أنها نهاية الحياة، ويعبر اليأس عن الإحساس بأنه لم يتبقَّ في العمر الكثير...حتى يُجرب المُسن طرقًا بديلة للتكامل'.
يفترض إريكسون أن النضج الذي يتضمن العمل من خلال الصراع بين التكامل واليأس حول إنجازات الماضي قد تلقى بعض الدعم التجريبي: بالنسبة لمقياس واحد 'الثبات على مراحل الحياة السابقة ينبئ بتكامل الأنا أكثر من المتغيرات الأخرى للشخصية'.
يقول إريكسون 'لم أجد كلمة أعرفها تناسب ثمرة هذه المراحل السبع أفضل من تكامل الأنا...حيث إن الضمانات المتراكمة في الأنا والخاصة بميلها لوجود تنظيم ومعنى.
ويرى إريكسون أنه 'إذا جمع الفرد بين حيوية العقل وموهبة نكران الذات المسئول, يمكن لبعض كبار السن تصور المشكلات الإنسانية بكليتها...ويصبحون مثالًا حيًا على "نهاية" أسلوب حياة ما'.
ويقابل تكامل الأنا اليأس الذي 'يتسم بالخوف من الموت: حيث لا يقبل دورة الحياة الواحدة والوحيدة على أنها نهاية الحياة، ويعبر اليأس عن الإحساس بأنه لم يتبقَّ في العمر الكثير...حتى يُجرب المُسن طرقًا بديلة للتكامل'.
يفترض إريكسون أن النضج الذي يتضمن العمل من خلال الصراع بين التكامل واليأس حول إنجازات الماضي قد تلقى بعض الدعم التجريبي: بالنسبة لمقياس واحد 'الثبات على مراحل الحياة السابقة ينبئ بتكامل الأنا أكثر من المتغيرات الأخرى للشخصية'.
الاضطراب النفسي هو نمط سيكولوجي أو سلوكي ينتج عن الشعور بالضيق أو العجز الذي يصيب الفرد ولا يعد جزءًا من النمو الطبيعي للمهارات العقلية أو الثقافة. وقد تغيرت أساليب إدراك وفهم حالات الصحة النفسية على مر الأزمان وعبر الثقافات، وما زالت هناك اختلافات في تصنيف الاضطرابات النفسية وتعريفها وتقييمها. ذلك على الرغم من أن المعايير الإرشادية القياسية مقبولة على نطاق واسع.
في الوقت الحالي، يتم تصوير الاضطرابات النفسية على أنها اضطرابات في عصبونات الدماغ من المرجح أن تكون ناتجة عن العمليات الارتقائية التي يشكلها التفاعل المعقد بين العوامل الوراثية والتجارب الحياتية.بعبارة أخرى، فإن الجينات المورثة للمرض العقلي أو النفسي يمكن أن تكون هي الجينات المسؤولة عن نمو العقل، والتي من المحتمل أن يكون لها نتائج مختلفة، بناءً على المحيط البيولوجي والبيئي.
وقد ذُكر أن أكثر من ثلث سكان معظم دول العالم تعرضوا للإصابة بأحد الفئات الرئيسية من الأمراض النفسية في مرحلة ما من حياتهم. وكثيرًا ما يتم تفسير أسباب ذلك من خلال نموذج الاستعداد-الضغط والنموذج الحيوي النفسي الاجتماعي. ويمكن أن يتلقى المصابون بأمراض نفسية الرعاية الصحية اللازمة في مستشفيات الأمراض النفسية أو في المجتمع أي خارج المستشفى. ويقوم الأطباء النفسيون أو الإخصائيون النفسيون الإكلينيكيون بتشخيص الأمراض النفسية بالاستعانة بأساليب متعددة، وكثيرًا ما يعتمدون على الملاحظة وطرح الأسئلة في المقابلات التي تتم مع المرضى. ويقدم العلاج للأمراض النفسية الكثير من إخصائيي الصحة النفسية.
جدير بالذكر أن العلاج النفسي وأدوية الأمراض النفسية خياران رئيسيان لعلاج المريض النفسي، شأنهما شأن العلاج الاجتماعي ودعم الأصدقاء والمساعدة الذاتية. في بعض الحالات، قد يكون هناك احتجاز إجباري للمريض أو علاج إجباري حيثما يسمح القانون. كما تزيد الوصمة الاجتماعية والتمييز ضد المرضى النفسيين من المعاناة الناجمة عن الاضطرابات النفسية، وقد أدت هذه السلبيات إلى الكثير من حملات الحركات الاجتماعية الداعية إلى تغيير هذه المفاهيم.
إن تعريف وتصنيف الاضطرابات النفسية مسألة مهمة بالنسبة إلى الصحة النفسية وأيضًا من أجل متلقي خدمات الصحة النفسية ومقدميها. وتستخدم معظم الوثائق الإكلينيكية الدولية مصطلح "اضطراب نفسي". ويوجد حاليًا نظامان مشهوران يقومان بتصنيف الاضطرابات النفسية، أحدهما جزء من التصنيف الدولي للأمراض الذي وضعته منظمة الصحة العالمية (WHO) والآخر الدليل التشخيصي والإحصائي الرابع للاضطرابات النفسية الذي وضعته الجمعية الأمريكية للطب النفسي (APA). ويضع النظامان قائمة بأنواع الاضطرابات ويقدمان معيارًا موحدًا لتشخيصها. وقد عمدا إلى التقريب بين قواعدهما في النسخ الأخيرة، وهذا ما جعل الأدلة متشابهة إلى حد كبير في معظم الأحيان. ذلك على الرغم من أنه ما زالت هناك اختلافات كبيرة بينها. ويمكن استخدام نظم تصنيف أخرى في الثقافات غير الغربية (انظر، على سبيل المثال، التصنيف الصيني للاضطرابات النفسية)، كما يمكن أن يستخدم أصحاب الآراء النظرية البديلة أدلة أخرى، مثل الدليل التشخيصي للأمراض النفسية الديناميكية (PDM). وبصفة عامة، يتم تصنيف الاضطرابات النفسية بشكل منفصل إلى اضطرابات عصبية أو صعوبات تعلم أو تخلف عقلي.
وخلافًا لمعظم ما ورد في نظم التصنيف المذكورة سالفًا، فإن بعض طرق التصنيف لا تلجأ لوضع الاضطرابات المختلفة تحت فئات مستقلة أو استخدام تصنيفات ثنائية فاصلة تهدف إلى تمييز السلوك السوي من السلوك الشاذ. هذا ويوجد جدل علمي واسع حول سبل التصنيف المختلفة والمزايا النسبية للنظم التصنيفية في مقابل النظم غير التصنيفية (أو المختلطة)، مع العلم أن النوع الأخير يشتمل على نظام تصنيف طيفي أو تواصلي أو بُعدي.