ان العقوبه الجسديه تؤدي إلى نشؤ السلوك الهجومي العدائي وكثيرا ما يقوم الأطفال بتقليد الكبار في سلوكهم وخاصة سلوك اهلهم. عند استعمال الصفع أو الضرب للعقاب يظن الطفل ان مثل ذلك النوع من التصرف هو تصرف مقبول اجتماعيا.
كثيرا ما يستعمل العقاب للحد من الاضطرابات المسلكيه الخفيفه دون استعمال اي من الحوافز من اجل تطوير تصرف ايجابي مناسب يؤدي إلى شعور الرهبه والخوف من الاهل فيحاول الصغير الهرب من اهله أو يصبح معاندا لارائهم.
ان هناك مضاعفات جديه لاي عملية عقاب لذلك يجب ايجاد أسلوب اخر نتمكن من تخفيف حصول السلوك السيئ بدلا من العقاب.
كثيرا ما يستعمل العقاب للحد من الاضطرابات المسلكيه الخفيفه دون استعمال اي من الحوافز من اجل تطوير تصرف ايجابي مناسب يؤدي إلى شعور الرهبه والخوف من الاهل فيحاول الصغير الهرب من اهله أو يصبح معاندا لارائهم.
ان هناك مضاعفات جديه لاي عملية عقاب لذلك يجب ايجاد أسلوب اخر نتمكن من تخفيف حصول السلوك السيئ بدلا من العقاب.
أنواع العقاب:
الحرمان : حرمان الطفل من المشاركة في الألعاب التي يحبها. الابعاد :ابعاده من غرفة الفصل لفترة قصيره في الحصص التي يحبها. الإهمال: وذلك بعدم اعائه اي اهتمام. المعاقبه داخل الفصل: اجلاسه على كرسي وادرته للحائط بحيث لا يرى رفاقه ما يقمون من اعمال
الحرمان : حرمان الطفل من المشاركة في الألعاب التي يحبها. الابعاد :ابعاده من غرفة الفصل لفترة قصيره في الحصص التي يحبها. الإهمال: وذلك بعدم اعائه اي اهتمام. المعاقبه داخل الفصل: اجلاسه على كرسي وادرته للحائط بحيث لا يرى رفاقه ما يقمون من اعمال
ملاحظات :
يزداد السلوك المراد تعدياه في البداية لا تتراجع واشرح للطفل دائما عن سبب استخدامك المكافئه أو العقاب حتى لو كنت تظن انه لا يفهم عليك احرص ان تكون تعابير وجهك متناسبه مع ما تحاول ايصاله للطفل لا تجعل الطفل يستدرجك في سلوكه وتذكر انه إذا توفرت له بيئه فيها الاهتمام والحب والانتماء والإحساس بالاهميه فهذا يساعده على تقليد قيامه بسلوكيات غير مرغوبه.
ان العقاب الذي نقرره لسوء تصرف ما يجب أن يوضع موضع التنفيذ في كل مره يحدث التصرف واذا ما نفذ العقاب مره ولم ينفذ في حين اخر يحتمل ان يؤدي إلى ازدياد حدوث التصرف السئ يجب أن تكون قوة العقاب موازيه لقوة التصرف المقترف يجب أن لا يتلقى الطفل الذي اقترف ذنبا بسيطا عقابا قويا
يزداد السلوك المراد تعدياه في البداية لا تتراجع واشرح للطفل دائما عن سبب استخدامك المكافئه أو العقاب حتى لو كنت تظن انه لا يفهم عليك احرص ان تكون تعابير وجهك متناسبه مع ما تحاول ايصاله للطفل لا تجعل الطفل يستدرجك في سلوكه وتذكر انه إذا توفرت له بيئه فيها الاهتمام والحب والانتماء والإحساس بالاهميه فهذا يساعده على تقليد قيامه بسلوكيات غير مرغوبه.
ان العقاب الذي نقرره لسوء تصرف ما يجب أن يوضع موضع التنفيذ في كل مره يحدث التصرف واذا ما نفذ العقاب مره ولم ينفذ في حين اخر يحتمل ان يؤدي إلى ازدياد حدوث التصرف السئ يجب أن تكون قوة العقاب موازيه لقوة التصرف المقترف يجب أن لا يتلقى الطفل الذي اقترف ذنبا بسيطا عقابا قويا
مفهوم التوجه
الفكرة أن المغايرة أو (التباين الجنسي) هي الطبع الإحصائي ولقد واجهت بالتحدي من قبل بعض العلماء، وأشهرهم هو ألفريد كينسي الذي قال في بحوثه (أن توجه أغلبية الناس يقع على نقطة في متوالية بين المثلية والمغايرة، وأن المجتمع هو المؤثر على الناس لاختيار المخارج الجنسية الطبيعية بنظر المجتمع)، ولكن الكثير من العلماء يقترحون أن بحوث كنسي غير منصفة للسلوك الإنساني الجنسي.
الفكرة أن المغايرة أو (التباين الجنسي) هي الطبع الإحصائي ولقد واجهت بالتحدي من قبل بعض العلماء، وأشهرهم هو ألفريد كينسي الذي قال في بحوثه (أن توجه أغلبية الناس يقع على نقطة في متوالية بين المثلية والمغايرة، وأن المجتمع هو المؤثر على الناس لاختيار المخارج الجنسية الطبيعية بنظر المجتمع)، ولكن الكثير من العلماء يقترحون أن بحوث كنسي غير منصفة للسلوك الإنساني الجنسي.
لطب النَّفْسَجِسْمِيّ: هو فرع من الطب يعنى بالأمراض النفسية الجسمية أو الأمراض النفسجسمية (أو الأمراض السيكوسوماتية في الترجمات الحرفية) وهي أمراض تؤثر فيها العوامل الذهنية والنفسية للمريض تأثيراً كبيرا في نشوئها وتطورها وتعكرها، مثل: الصداع النصفي، والأكزيما، والقرحة، والقولون العصبي...إلخ، وفي حالة إجراء فحص طبي، لا يظهر لهذه الأمراض أي أسباب جسمية أو عضوية، أو في حال حدوث مرض ناتج عن حالة عاطفية أو مزاجية مثل الغضب أو القلق أو الكبت أو الشعور بالذنب، في هذه الحالة تعد مثل هذه الحالات أمراضاً نفسية جسمية. و تختلف الأمراض السيكوسوماتية عن هستيريا التحولية في أن هستيريا لا تتضمن خلل عضوي حقيقي، حيث يكون العضو سليم ولكنه غير قادراً على القيام بوظيفته، بينما في الأمراض السيكوسوماتية فإن العوامل الانفعالية والنفسية تؤدي إلى حدوث خلل في التكوين التشريحي للعضو المصاب مثل حالات قرحة المعدة أو التهاب المفاصل..ألخ.هناك قائمة من الأمراض المعقدة حيث يلعب العامل النفسي دورا محوريا في ظهورها : ارتفاع ضغط الدم القولون العصبي السماسموفيليا أو اضطراب الجهازالعصبي الذاتي متلازمة التهاب الدماغ و ألام العظلات (متلازمة الإرهاق المزمن) الفيبرموليجيا
أعراض الاضطرابات السيكوماتية
تغير السمات الشخصية للفرد، حيث تظهر عليه علامات من التشوش والاهتزاز النفسى.
تأثير متبادل بين النفس والجسد، فالجسد يتأثر بالحالة النفسية للفرد .. كما أن نفسية الفرد تتأثر بالحالة المرضية للجسد.
معاناة الفرد من الحالة النفسية السلبية على مدار فترة طويلة من الزمن.
تغير في وظائف الجسم.
عدم فعالية العلاج الدوائى فى علاج الاضطراب الذى يعانى منه الشخص.
تغير السمات الشخصية للفرد، حيث تظهر عليه علامات من التشوش والاهتزاز النفسى.
تأثير متبادل بين النفس والجسد، فالجسد يتأثر بالحالة النفسية للفرد .. كما أن نفسية الفرد تتأثر بالحالة المرضية للجسد.
معاناة الفرد من الحالة النفسية السلبية على مدار فترة طويلة من الزمن.
تغير في وظائف الجسم.
عدم فعالية العلاج الدوائى فى علاج الاضطراب الذى يعانى منه الشخص.
أسباب الأمراض السيكوسوماتية
الصراع النفسى داخل الذات أو مع الغير الناشىء من الضغوط التى يتعرض لها الشخص فى تفاصيل حياته سواء داخل المنزل أو خارجه.
الصراع النفسى داخل الذات أو مع الغير الناشىء من الضغوط التى يتعرض لها الشخص فى تفاصيل حياته سواء داخل المنزل أو خارجه.
معاناة الفرد من اضطرابات التكيف، أو بمعنى آخر عدم قدرة الفرد على التكيف مع المتغيرات التى تطرأ على حياته وخاصة التغيرات التى توقعه فريسة للتوتر.
الحساسية المفرطة وشعور الإنسان بالذنب تجاه أى تصرف يصدر منه أو يصدره الآخرين تجاهه.
افتقاد الشخص للحب والأمان و مصدرالطمأنينة وإحساسه بالهدوء والراحة، وبالتالى قدرته على التعامل مع الضغوط.
الحساسية المفرطة وشعور الإنسان بالذنب تجاه أى تصرف يصدر منه أو يصدره الآخرين تجاهه.
افتقاد الشخص للحب والأمان و مصدرالطمأنينة وإحساسه بالهدوء والراحة، وبالتالى قدرته على التعامل مع الضغوط.
عدم قدرة الفرد على تحقيق احتياجاته الأساسية، مما يولد لديه صراعاً داخلياً ينعكس على نفسيته التى تسبب إصابته ببعض الأمراض الجسدية.
الطرق الواهية لتخفيف التوتر والشد العصبى الذى يتعرض له الإنسان من التدخين وشرب الكحوليات.
خبرات شعورية سلبية يمر بها الفرد فى حياته مثل الفشل أو وفاة شخص قريب إلى نفسه.
الطرق الواهية لتخفيف التوتر والشد العصبى الذى يتعرض له الإنسان من التدخين وشرب الكحوليات.
خبرات شعورية سلبية يمر بها الفرد فى حياته مثل الفشل أو وفاة شخص قريب إلى نفسه.
تشخيص الأمراض السيكوسوماتية
الانفعال:
تؤكد البحوث أن تعرض الشخص المضطرب سيكوماتياً لأحداث انفعالية تعجل وتكرر من ظهور الاضطرابات الجسدية، فالانفعال عامل معجل على الرغم من أنه قد يكون ناتج من حادث بسيط.
الانفعال:
تؤكد البحوث أن تعرض الشخص المضطرب سيكوماتياً لأحداث انفعالية تعجل وتكرر من ظهور الاضطرابات الجسدية، فالانفعال عامل معجل على الرغم من أنه قد يكون ناتج من حادث بسيط.
علاج الاضطرابات السيكوسوماتية
الأدوية والعقاقير التى يتركز دورها فقط فى تهدئة الشخص، لذا نجد الاعتماد على المهدئات والمسكنات ومضادات الاكتئاب التى تعد من أكثر أنواع الأدوية استخداماً مع هذه الاضطرابات.
الأدوية والعقاقير التى يتركز دورها فقط فى تهدئة الشخص، لذا نجد الاعتماد على المهدئات والمسكنات ومضادات الاكتئاب التى تعد من أكثر أنواع الأدوية استخداماً مع هذه الاضطرابات.
بالترويح عن النفس يتم تفريغ الشحنات الكامنة فى نفسية المريض عن طريق ممارسته لبعض الأنشطة التى يحاول أن يخرج من خلالها انفعالاته التى قد تؤثر بالسلب ليس فقط على نفسيته بل على جسده بالمثل، يتم فيه مساعدة المريض على إخراج كافة الانفعالات المكبوتة حتى يشعر بالهدوء والراحة وتصبح نفسيته غير مستثارة.
ممارسة بعض الرياضات الروحية تمكن الشخص من التحكم فى انفعالاته وما يتعرض له من مثيرات، وهذه الرياضات يكون قوامها تركيز الذهن على صور بعيدة كل البعد عن الحدث الباعث على التوتر ومن بينها رياضة اليوجا.
المزيد عن رياضة اليوجا ..
أساليب الاسترخاء المتنوعة وهذا الأسلوب العلاجة يُتبع إذا كانت حالة الشخص تستجيب للاسترخاء.
الرعاية والتدليل يُعامل فيه الفرد على أنه مريض يحتاج إلى الرعاية والتدليل وذلك لحساسيته الشديدة من الموقف الذى أوقعه فريسة للاضطرابات السيكو سوماتية، حيث تُلبى كافة احتياجاته الشعورية التى يحس فيها بالحرمان أو النقص للتغلب على أية مشاعر سلبية تدور بداخله.
العلاج النفسى الفردى أو العلاج النفسى الجماعى فالأول يكون مباشراً مع المريض فقط بمفرده أما العلاج الجماعى فهو العلاج الذى يقدمه الطب النفسى للفرد ضمن تواجده بين أفراد الجماعة حيث تمثل بيئة العلاج للمريض.
المزيد عن رياضة اليوجا ..
أساليب الاسترخاء المتنوعة وهذا الأسلوب العلاجة يُتبع إذا كانت حالة الشخص تستجيب للاسترخاء.
الرعاية والتدليل يُعامل فيه الفرد على أنه مريض يحتاج إلى الرعاية والتدليل وذلك لحساسيته الشديدة من الموقف الذى أوقعه فريسة للاضطرابات السيكو سوماتية، حيث تُلبى كافة احتياجاته الشعورية التى يحس فيها بالحرمان أو النقص للتغلب على أية مشاعر سلبية تدور بداخله.
العلاج النفسى الفردى أو العلاج النفسى الجماعى فالأول يكون مباشراً مع المريض فقط بمفرده أما العلاج الجماعى فهو العلاج الذى يقدمه الطب النفسى للفرد ضمن تواجده بين أفراد الجماعة حيث تمثل بيئة العلاج للمريض.
نظرية ألفريد إدلر (Adler)، وهو من قام بتشكيل جماعة علم النفس الفردى التى نادى فيها بضرورة النظرة الشاملة لشخصية الفرد والتى تتميز بالاختلاف من فرد لآخر، وقدم "أدلر" بذلك نظريته الشهيرة عن الشخصية - والتى كان من بين مسلماتها وتُستخدم فى أساليب العلاج النفسى كما الحال مع الاضطرابات السيكوسوماتية – حيث يقول "أدلر" أن مشاعر النقص و العجز والكفاح وسيلة لتفوق الشخصية ومحاولة تميزها ووصولها للكمال، وهذا الدافع من وجهة نظر "أدلر" هو دافعاً سوياً إذا التزم الفرد بتحقيق أهدافه الاجتماعية ويتحول إلى النمط المرضى إذا فقد الفرد أهدافه الاجتماعية.
نظرية العلاج بالواقع لوليام جلاسر (William Glasser)
يرى "جلاسر" أن السلوك يمكن تغييره والإنسان يمكن تغيير سلوكياته بالمثل، لذا كانت دعوته للعلاج عن طريق الإرشاد بالواقع. والعلاج بالواقع يهدف إلى تحقيق أكبر قدر من المسئولية عند الفرد حيث قدم مفهوماً خاصاً للمسئولية ومختلفاً فكان مفهوم المسئولية عند "جلاسر" هو إشباع الفرد لاحتياجاته دون حرمان الآخرين من احتياجاتهم، ويؤكد منهج "جلاسر" في العلاج الواقعي على الحوار العقلاني بين المرشد والمسترشد أو بين المعالج والمريض، حيث يقوم المرشد بطرح أسئلة عن حياة المسترشد وميوله وسلوكياته وكذلك تركيزه على سلوكيات صحيحة، من أجل أن يحقق المسترشد أعلى مستوى من الوعي بسلوكياته.
يرى "جلاسر" أن السلوك يمكن تغييره والإنسان يمكن تغيير سلوكياته بالمثل، لذا كانت دعوته للعلاج عن طريق الإرشاد بالواقع. والعلاج بالواقع يهدف إلى تحقيق أكبر قدر من المسئولية عند الفرد حيث قدم مفهوماً خاصاً للمسئولية ومختلفاً فكان مفهوم المسئولية عند "جلاسر" هو إشباع الفرد لاحتياجاته دون حرمان الآخرين من احتياجاتهم، ويؤكد منهج "جلاسر" في العلاج الواقعي على الحوار العقلاني بين المرشد والمسترشد أو بين المعالج والمريض، حيث يقوم المرشد بطرح أسئلة عن حياة المسترشد وميوله وسلوكياته وكذلك تركيزه على سلوكيات صحيحة، من أجل أن يحقق المسترشد أعلى مستوى من الوعي بسلوكياته.