عالم البنات🙈🎀
766 subscribers
9.89K photos
528 videos
12 files
180 links
فاتنة كأنها من تراب القمر 😘
في عينيها حب وحنان وقوة

رقيقة كونها أم وزوجة وصديقه وحبيبه وطفله 😌

هنا عالم تسكنه الفاتنات
ســتجديــن ڪل مايــخص جــﻣالڪي سيدتي 💋💚
#كوني_بلقرب🍷😻



أي سؤال👇

@maloka97_bot
Download Telegram
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🖤🕯💔


يحدثُ فقط في عِشق الحُسين أن تشتاق للحُزنْ ..!

محرم 🖤

🖤🕯💔

#مساء_الخير
عبارات على لسان الأبراج الترابية:
#الثور #العذراء #الجدي

لماذا لا يصمت هؤلاء التافهون بدلا من التحدث بأشياء غبية

اشعر انني لم انم منذ 1000 عام وكأنني مستيقظ منذ عصور الديناصورات

لماذا يفهمني البعض دائما بشكل خاطئ

اريد ان افعل شيء كبير وعظيم بجهودي ليتذكرني به من اعرفهم

🌸
#اعادة_توجيـهہ_لتنسون
@stylegrils
عبارات على لسان الأبراج المائية:
#السرطان #العقرب #الحوت

احتاج الى من احبهم حولي ولا اريد ان احتاج لهم

هيا لنفعل شيء نضحك يجعلنا نقع على الأرض من شدة الضحك

لا أعرف ماذا كان يقصد بكلامه معي؟ لابد ان هناك شيء يخفيه عني

اريد الأقامه على جزيرة منعزلة مع اصدقائي

اشعر بالملل والضيق الثلاجة تناديني لابد ان بها شيء لهذه السهرة الكئيبة


🌸
#اعادة_توجيـهہ_لتنسون
@stylegrils
عبارات على لسان الأبراج الهوائية:
#الجوزاء #الميزان #الدلو

ما رأيك هل يصلح لي هذا او هذا؟

اكره هذا الكوكب العجيب يا ليتني كائن فضائي

اشعر ان بداخلي مئات الافكار المتداخلة حتى اصبح مخي كطبق سلطة!

نعم احب التظاهر بهذا البرود القاتل امام البعض لانهم لا يستحقون سوى البرود

اشعر انني اكثر من شخص بأكثر من مكان ولا اعرف كيف ولكن هذا ما اشعر به

🌸
#اعادة_توجيـهہ_لتنسون
@stylegrils
عبارات على لسان الأبراج النارية:
#الحمل #الاسد #القوس

أريد ان أبكي بشدة ولكن لماذا ابكي فأنا استحق السعادة

تباً لهؤلاء المزعجين اه لو استطعت كسر رؤوسهم مثل البندق

من مصلحتك ان تبتعد عن وجهي الأن فحالتي لا تسمح بالتحدث معك

لا لن اطلب ما اريد مرة اخرى مهما اردته

لو كان السفر مجاني لن تروا وجهي مرة ثانية


🌸
#اعادة_توجيـهہ_لتنسون

@stylegrils
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
///// #البارت التاسع /////


ورائحـة الشوق عند اللقاء
كـ رائحـة الارض بعد المطر

_____________ أحمد شوقي ..

الذكريات والماضي اشبه بزائر ثقيل يأتي كل يوم يطرق باب قلبك ليجلس متشمتا بحراحك ..
لا يقص لك سوى الاشياء المؤلمة والحزينة ..
فتجد نفسك تستمع دون حول او قوة ..
رغم انك تعرف ان ذكراهم مؤلم ..
ولكن انتظارهم اشد ايلاما !!

هذا حال عمة خديجة .. تحاول تكابر دائما وماتبين حزنها وتألمها لانتظاره .. الولد الوحيد الي طلعت منه بالدنيا ..
خلاها تعيش اشد انواع العذاب .. عذاب الفراق .. وعذاب الانتظار .. واشدهم عذاب اللقاء ..

سنين وهي تنتظره وجانت عينها ع الباب دووم الى ان يأست .. وهسا بعد هالسنين رجع واول ماشافته مااتحملت من الصدمة وگعت من طولها ..
رغم هو متغير عن الصور الي شفتهن بي بس قلب الام واحساسها فاق تغيير السنين ..

جان يحاول يگعد بيها ويبوس بيدها وراسها ..
واني بقيت مثل المصدومة مااعرف شسوي ..
عاط بيه ..
" جيبي مي بسرعه متشوفيها شلون جمدت"
ركضت اجيب مي ..
ورحت للغرفه جبت عطر وشممتها ..
بقيت افرك بيدها الى ان بدأت تون ..
" هذا انت ياامي .. وليد هذا انت يعني ماااحلم "

هز راسه ودموعه تنزل " اي اني يمج .. هياتني اجيت فتحي عيونج وشوفيني "

فتحت عيونها ودموعها نزل مثل زخات المطر ..
" لك ياامي ليش كل هاي السنين تاركني .. وليش ماتسأل عني وتخابرني .. شلون نطاك گلبك ماتسمع صوتي "

جانوا اثنينهم يبجون ..
گومها على كيفه ..
الضربه جانت قوية صاحت من ضلوعها ..
سألها " بيج شي اخذج الدكتور "
ردت " مابيه اي شي طبت وصحيت .. لك حالفه جنت مااسامحك على غيابك بس هسا نسيت الزعل كله لما شفتك بس انت قاسي اي قاسي "

اخذها سندها وگعدها ع القنفه..
حضنها ويبجي .. هي جانت تعاتبه وهو يبجي مايگدر يحجي ..

عفتهم يفرغون اشتياقهم ودخلت للغرفه ..
ااااه معناها هيج الاشتياق يسوي وهيج الام تكون ملهوفة على اولادها ..

لعد وين امي من هذي الامومة .. ووين اني من هاي المشاعر ..
بجيت ودمعت عيني بس مايوم حسيت بهيج مشاعر بس الاخواتي ..
اما اهلي فأبدا مااحس بشي اتجاههم وكأنه گلبي ميت من ناحيتهم ..
بقيت شوية وطلعت ..
اشرتلي عمة " تعاي امي ماعرفتكم على بعض "

هو گام غسل ورجع اخذ الخاولي من التعلاگة يمسح بوجهة وسأل " صدگ منو هاي ؟؟"

ردت عمة " هاي شذر بنيتي الي ماجبتها .. هي الي ردت الوحشة عني وهي الي خلت الهذا البيت طعم بعد مااظلم بغيابك "

باوعلي من فوگ لجوة ورد " بس ماگلتي منين جبتيها وشلون عرفتيها ؟"

هنا اني مابقى قطرة دم بيه .. خلصت من ذاك اجاني هذا .. يعني مقسوملي ماارتاح ..

ردت عمة " البنية يتيمة ومالها احد اهلها جانوا معارفنا من زمن ابوك .. بس الي يسألني اگلهم من اقارب ابوك لان تعرف الناس مالها غير الحجي "

هز راسه ومادقق بكلام امه .. رجع گعد يمها وحضنها..
اشرتلي عمة " يلة امي سويلنا ريوگ وخلينا نتريگ سوة "

بقيت صافنه يعني وليد خلص رجع لهنا .. اني شراح يكون مصيري وشلون راح اعيش وياه بنفس البيت ؟"

اشرلي " اني مااكل بس حليب وقطعه توست اذا اكو "
صفنت بوجهة هذا شيگول ؟؟
رجع اشرلي براسه " شبيج صفنتي ترى دااحجي عراقي ويضحك "
سألته عمة " حقها تصفن هو شنو هذا الگلته غير نعرف ؟"

ضحك " ههههههه نسيت اعتذر .. قصدي قطعة صمون اذا اكو او خبزة محمصة "

طلعتلة صمونه حميتها بالفرن وسويت حليب والعمة هم وريوگ وخليته ع الطاولة ..
باوعلي " اكو زيتون "
هزيت راسي " لا "

ماحسيته مثل طبع عمة وحنيتها احسه مغرور ودور لابس مثل لبس الاجانب الي نشوفهم بالافلام ..

سألته عمة " اي امي ماگلتلي وين كل هالسنين غايب وشلون عشت "

رد " طلبت لجوء الامريكا ودرست هناك لغات وحاليا اني مترجم وي قوات التحالف "

شهگت امه " امريكا القصفتنا تشتغل وياها ؟؟"

ضحك بصوت " ياامي ياحبيبتي لو ماامريكا جان لااني رجعت وشفتيني ولا خلصتوا من الظلم والدكتاتورية "

كلامه ضوج عمة وماعجبها .. بس وليد الظاهر حاسب حسابه الكلشي واعتقد رجوعه لهنا مؤقت ..

انكسر گلبي على عمة واني اشوفه فرحانة بي ومتأملة برجوعه النهائي بس الي حسيته وعرفته مستحيل وليد يترك كل المميزات الي عندة واقامته بأمريكا ويرجع لهنا ..
بس الي ماحسبت حسابه ..
هو طلبه ..
بعد ماكملوا ريوگهم رجعت عمة فتحت الموضوع..
" يمة اسبح وارتاح وبعدها اريد تحجيلي شسويت كل هاي السنين وانت بعيد عني "

اخذ ايدها وباسها .. بالاول خلي اراويج شجبتلج ولو ماجبت اشياء هواي لان بعد مااكمل شغلي هنا وارجع الامريكا اخذج وياي "

عقجت حاجبها " وين تاخذني ؟"
رد " وياي لهناك .. عندي بيت وهم راح تشوفين الحياة شلون مختلفه عن هنا .. نصفي كل املاكنا هنا ونروح ماكو شي نبقى علمودة "
انتفضت عمة وعاطت بي " اني اعوف بيتي وگاعي واهلي وناسي واروح لبلاد الكفرة لو اموت مااروح گبري وجنازتي ماتندفن الا هنا "

اتنهد " يمة مو وكت هالحجي بعدين نتفق اني باقي فترة هنا "

زاد عياطها وحرگتها " يعني انت ماراجع الحضني ولا راجع الگاعك راجع تصفي امورك وترجع .. لويش راجع بعد المن اجيتي ونورت عيني بشوفتك المن اجيتني گلي "

من شافها تعصبت حاول يهدأها .. باس راسها وصار يطمنها بالحجي وانه بعد مستحيل يتركها ..

كملت الماعين وشغلي بالمطبخ ودخلت للغرفه ..
جنت گوة مصبرة ع نفسي ومتحملة كلامه ..
اذا قنع عمة واخذها شلون بيه ووين اروح ..
بقيت ضايجة طول النهار احس گلبي مقبوض من ساعة الي شفته ..
صح جنت فرحانه برجعته لان جبر خاطر عمة بس بعد ماسمعت كلامه ماارتاحيت ..

صاحتني عمة طلعت ..
" امي حضري الحمام والغرفه الاخيج .. وانتي انقلي غراضج يمي بالغرفه "

عقج حاجبة " ليش انتي گاعدة بغرفتي ؟"
رديت بتوتر " اي "

هز راسه " واغراضي الي تركتهم موجودات مووو"
جاوبته " اي كلهن بالكنتور وقافله عليهن موجودات "
هز راسه بس مبين ضاج ..

رحت للغرفه بسرعه طلعت اغراض وملابسي بجنطة خليتهن .. وشغلات الحياكة والتطريز ..
صرت مثل المكينة مااعرف شلون اجمع الغراض بسرعه ..

طلعت بيهن الغرفه عمة خليتهن ..
رجعت رتبت الغرفه ودورت خاف باقي شي الي بيها ..

طلع من الحمام لاف الخاولي ع خصره ..
اني شفته احس نفسي لعبت ..
رجعت للغرفه بسرعه ..
ضحك عليه " هوب هوب لتوگعين شنو مشايفه شبيج"

خليت ايدي ع وجهي واحس العرگ ترس وجهي امسح وماكو .. اختنگت اريد هوى متت ..
" هذا شلون راح اعيش وياه مبين مو مثل طبعنا بس ولو هم كلهم نفس الطينة ونفس الجنس .. شكد كارهة نسر واضوج منه بس ع الاقل اهون من هذا "
سمعت عمة تصيحني طلعت ..
جانت تلف دولمة بيدها لان وليد يحبها .. خلت الصلصه فوكاها وطلبت اخليها ع النار ..

خليت الگدر ع النار .. وكعدت يمها مافاركتها بعد ..
طلع لابس شورت وفانيلا درت وجهي عنه بسرعه ..

هو ضحك وحجة وي امه " ماما راح انام ساعه واگعد اذا تردون اتغدوا لتنتضروني "
ردت عليه " لايمة شلون اتغدا واعوفك انت ارتاح بعد وكت للغدا "

دخل ينام اتنهدت ..
التفتت عليه عمة " شبيها بنتي ضايجة .. ادري بيج ممتعودة ع رجال ويانا بالبيت .. وحاسه بيج بس اعتبريه اخوج .. ااااه يشذورة شگد جنت منتظرة هاليوم اباوعلة ومامصدگة رجع الحضني "

سألتها " يعني هو راح يبقى هنا للابد مووو"
ردت " اي طبعا خلي شما يحجي يحجي .. مادامني عايشة مستحيل اخليه يتغرب مرة ثانية .. اشوفله بنت الحلال واخطبها اله ويترس بيتي جهال "

كلام عمة عن امالها واحلامها خلاني اكتم صوتي واسكت .. حقها بيتها وابنها.. اني مجرد دخيلة عليهم

اااه ياشذر بعد شضامتلج الدنيا ؟؟
يجي يوم الي يتزوج بي وليد واكيد لاهو ولامرته يقبلون ابقى هنا .. ونظرات عمة ولهفتها اله مستحيل تفرط بي علمودي ولااني اگدر اصير انانية وافرقهم ..
هسا لو اعرف عنوان بيت جدي او احد يدورلي عليهم جان ع الاقل اعرف وين اروح اذا بيوم صفيت بالشارع

رجعت الدنيا تدور بيه من جديد .. وكلما توگعني بمطب واگوم منه ترجع توگعني بمطب اكبر ..

كملنا الغدا وحضرته ..
تقريبا صارت ساعة وحدة الظهر ..
كملت صلاة وطلعت من غرفه عمة .. شفتها طلعت من غرفه وليد ..
عدلت دشداشتي ولفيت حجابي عدل ورحت للمطبخ
طلع من الغرفه صرنا وجهة بوجه ..

ابتسم " مساؤؤؤ"
رديت " اهلا وسهلا " لان ماعرف شرد من الارتباك

ضحك وصاح وراي " هوب هوب شبيج خايفه مني مااكل بشر وداعتج "

رديت واحس جسمي كله يرجف " لا بس اروح اصب الغدا "

سألني " انتي بدلتي الجراجف مال السرير والمخدة لو نفسهم الي كنتي نايمة عليهم "

رديت بتوتر " هاااا لا نفسهم بس والله نظيفات ومغسولات وكاويتهم قبل لاافرشهم "

ضحك "واني ماگلت بيهم شي بس المخدة بيها عطر طيب من شعرج شنو تستخدمين شامبو "
بقيت صافنه بمكاني وجامدة هذا شيحجي ..
رديت " صابون وجبه مو شامبو "

زادت ضحكته " بوووور گيلز "

عفته ورجعت للغرفه من التوتر شنو من بشر هذا دور مدري شحجة بالاخير يمكن غلط عليه وماادري ؟؟
عود شايف نفسه جاي من امريكا عباله صار اجنبي

طلعت كل حرگتي بي بالغرفه ماخليت كلمة ماحجيتها شراح يخلص العمر وياه هذا ..
اخذت نفس قوي .. لازم اصير قويه ومااخاف اي لازم مااخليه يضحك عليه كل شوية مسويني مصنف ..

شنو من جنس ياربي هسا لو الله خالقنا بي نسوان مو احسن من ذولي احسهم حلقه زايدة بالوجود ..

صاحت عمة طلعت ..
ماباوعت بوجهة ابد .. صبيت الدولمة بالصينية وخليت الزلاطة والخضرة ..
وماعين فارغة ع الطاولة ..

اخذ كم قطعة دولمة بالماعون خلاهن گدامة ع اساس يخاف يسمن ..
حجت عمة وياه " متخلينا نروح الخوالك لسا مايدرون بيك جاي .. واكيد يفرحون اذا شافوك "

ضحك " اني مشتاقلهم كلش.. گليلي نسر شنو اخباره وقصي وليث البنات كلهم شلونهم "
ردت " نسر سودة عليه تزوج وصارت عندة بنية بس مااتهنى بحياته "
وقصي هم زوجناه السنة الراحت بس ماصار عندة لسا
وليث خطب هنا بنت خالك ..

ضحك " هنا الطفلة كبرت وراح تتزوج .. والكبار شصارلهم ؟"
ردت " غيداء وبيداء تزوجوا هنا ببغداد .. بس الاء وسماء اخذن اخوة بس بغير محافظة خارج بغداد "

اتنهد " يااااه كلها متزوجة ومستقرة الا اني .. هاي عود اني بعمر بيداء موووو صدگ شلونها ؟"

ردت عمة بحزن " بيداء سودة عليه تزوجت وصار عندها اثنين ولد وبنية ايهم الكبير عمرة 12 سنة .. بس هم مااتهنت زوجها صارلة شهرين من توفى بهاي الحرب ورملها ويتم جهالها الله لاينطي الموته "

ضاج وعاف الخاشوگة ..
" الله يرحمة "

سألته " تتذكر شگد جنا نگول بيداء الوليد وانت تفرح "

ضحك " ذيج ايام وراحت جنا صغار ومانفتهم بس الي يفتهم هسا مايتزوج الا يرتب اموره ويضمن مستقبله الزواج مو لعبه الزواج مشروع العمر لازم تدرسه من جميع جوانبه يلة تخطي .. والا راح يفشل "

اشرتله بيدها وكلامه ماعجبها " لاتتفلسف عليه بعد شگد تريد يصير عمرك هالعمرك عبر الثلاثين شوكت ناوي تستقر وتفرحني بأولادك "
ضحك " بعد بعد .. خليني استمتع واعيش حياتي "
جنت گاعدة مجبورة بوسطهم بس انقش ولو ماعمة تجبرني ماگعدت ..

كملوا غدا شلت الماعين ..
سحب جنطة متوسطة مو كلش جبيرة .. وفتحها بيها هدايا وعلب ..
جان حاسب حساب الكل من خواله ..

طلع كارتون .. وانطانياه ..
صفنت بوجهة " شنو هذا ؟"
اشرتلي عمة " اخذي ياامي لاتستحين .. اخذي من اخوج "
رد هو بأبتسامة خبيثة " ولو ريحة صابون الوجبه طيب بس هذا المجموعه راح تعجبج .. شامبو ومكيف وشاور جسم كلهن ماركة ترى واصليات .. صح ماادري يوجودج بس كنت حاسب حسابي وجايب زايد "

ابد ماتعجبني طريقه كلامة… اخذتهن الارضاء عمة بس والا حسيت من كلامة ينتقص مني ويستهزأ بصابون الوجبه ..

رديت عليه " شكرا "
ضحك " واخيرا طلعت كلمة حلوة منج "
ردت عليه عمة " شبيك وي البنية تراها مو مثل بنات امريكا بنيتي تستحي وخجولة "

ابتسم " اتمازح وياها ماما .. فعلا هالنوع صار نادر ماشايفه "
اخذت الكارتون ودخلت ..
شنو من بشر هذا .. مايستحي هيج يعاملني ويحجي وياي ..

سمعت الباب اندگ عرفتة هذا اكيد نسر لو الظهر لو بالليل يجي بعد الشغل ..
هي عايزة والتمت ..

سمعت عياطه وسلامه الوليد اكيد اتفاجأ من شافه ..
ضحكهم وعياطهم للغرفه وصل ..
بعد ربع ساعه يلة بطلوا ضحك وعياط ..
صاحتني عمة…
طلعت .. كلت السلام عليكم .. رد نسر عادي ..
طلبت عمة اصب غدا ..
صبيت وخليت ع الطاولة ..
ردت ادخل كالتلي " حضري نفسج ياامي راح نروح البيت عمج محي ومناك البيت ابو نسر خو متبقين وحدج "

رديت " عادي عمة ماعليه شي اقفل الباب واگعد "
وهو ياكل رد عليه" متبقين وحدج هنا ترحين الوضع مو امان "

سكتت ودخلت .. احس نفسي مسيرة مو مخيرة ..
ولو هو شنو الي اختاريتة بحياتي حتى هسا اختار
لو كانت حياتنا اختيارية كان اختارينا اهالينا ..

دخلت بدلت ولبست حجابي وطلعت ..
لكيتهم بالاستقبال كاعدين .. سويت جاي ورتبت المطبخ ..
اخذتة الهم ورجعت حضرت عبايه عمة وحجابها ..
شوية وطلعوا ..
اشرلي وليد " محتاج مساعدتج اذا امكن "
بقيت صافنه بوجهة شيريد هذا ؟؟

بقيت واگفه بمكاني مااعرف اروح لو ابقى ..
اشرلي " شبيج خايفه اريد افرز الهدايا ومحتاجج "

حجة نسر " يابة ع هاي اني اساعدك بس هااا ماكلتلي هديتي شنو ؟"

ضحك وليد " انت سبشل هديتك .. ليش انسى خوتك لو وكفاتك الامي "

ضربه ع ظهرة " لك غير هي عمتي وامي مايحتاجلها شكر "

احس نسر انقذني من راح وياه لان ابد ماارتاح الوليد وميانته الزايدة "

طلعوا العلاليگ للسيارة .. واني وعمة طلعنا وراهم قفلت وصعدت اخر وحدة ..

شفت رسميه اجتنا .. فتحت عمة الشباك مال السيارة
واشرتلها " رسميه هذا وليد اجة وليد رجع "

فرحت رسمية وصارت تهلهل بالشارع متنا ضحك عليها وگفت نسر السيارة ..
فتحت الباب وحضنت عمة ويبجن اثنينهن… سلمت على وليد بس الظاهر مايعرفها او ماملحگ عليها لان وجهة مستغرب تعاملها ..
گالت " روحوا هسا انتو وبعدين اجيب جكليت واجي اطش برجعته للسلامة "

مشينا سأل وليد " منو هاي يووم ؟"
ردت " ماتعرفها تعرفت عليها من عشر سنين يمكن بدت تشتغل بالمحلة وتفتر ع البيوت تساعد المحتاج مساعدة وتبيع غراض اكو نسوان مثلي ماتكدر تكوم لو تخبز تخبزلنا وتساعدنا وونطيها المقسوم .. وهيج گدرت تعيش ولدها وتكبرهم وهسا ماشاء الله اثنين منهم جامعات .. مرة طيبة وحبابه "

اتنهد " هو هذا العراق الي تگليلي مااعوفه .. يمة لو تشوفين الدول شلون عايشة ابدا ماتگولين الي گلتيه الي الصبح "

رد عليه نسر " غلطان .. يمكن انت تعودت ع العيشة هناك بس ثق مهما تعيش برفاهية هناك راح تحس بنقص وذل .. ماكو كرامة الا بگاعك وببلدك .. هناك تتسمى غريب وهنا ترفع راسك بعز بأي مكان تروحلة "

ضحك وليد وجن ماعجبه حجي نسر ..
رد عليه " من زمان افكارنا اني وياك مختلفه ..
من زمن المعارضه تتذكر "

ضحك نسر " انت جنت خبل تريد بس طريقه تطلع بيها واخر شي ردت تورطنا بالمعارضة وتگص رگابنا "

رد وليد " جنت بطل وماكو واحد يندگ بيك بس بهاي خفت "
عاط بي نسر " مااخاف لك .. وانما افكر بالنثايا الي برگبتي .. كلهن صغار وصرتلهن ابو اخو .. شلون تريدني اصير اناني وافكر بروحي واعوفهن .. والحمد لله وفرتلهن عيشة كريمة رغم الوضع مو زين وحصار بس مااستسسلمت وانهزمت وتركت اعزاز وراي "
ضاج وليد واتنهد " اعرفك تقصدني بس الي سويته هم علمودها وانتو كلكم يمها يعني ماتركتها وحيدة "

ردت امه بعصبية " لاتگلب مواجعي ياامي واسكت العتاب طويل بس مو وكته .. بس اني ماجنت محتاجة لا مال ولا حلال.. محتاجة سند يسندني بكبرتي ..
محتاجة عكازة اتكى عليها… نزلت دموعها ومااتحملت سكتت "

اتقربت منها حضنتها .. ادري بداخلها عتاب وحزن سنين كتمته ومارادت تضيع فرحتها ..

الكل سكت وعم الهدوء بالسيارة الى ان وصلنا البيت عمو ابو قصي ..
نزل وليد باوع " حلو بيتهم اني جنت واعي ع بيتهم الي بالكاظمية "

رد نسر " اي باعوه واشتروا بالاعضمية من زمان بس بهاي الحرب انضرب وهستوهم رمموه "

دخلنا للبيت وكلها ماصدگت من شافت وليد قصي وليث حضنوه ويبجون… وخاله هم ..
شد اذنه بالاول لان اختفى كل هاي السنين وبعدها حضنه وصاروا يبجون ..

عزمهم نسر ع العشا ورحنا كلنا حتى بيت عمو ابو قصي البيت اهل نسر ..
وهم نفس الحالة من شافوه انصدموا وام نسر تبجي وحضنت عمة…
بس البنات استغربوا من شافوه ..
راد يسلم ع بيداء وياخذ من خاطرها بس لان بحداد ماگدر ..
وزع الهدايا للبنات .. وعذراء موتتنا ضحك بيومها ..
" باعن ولجن .. هالحليو الي من هسا .. هنا بلة انتي خلصت منج واسراء معقدة هم ماتزاودني .. بقيتي انتي يالصفيرة والله اذا خليتي عينج عليه اذبحج مو هناك وياج وبنفس البيت وتخطفيه مني "
ضجت من كلامها رغم اعرف تتشاقه عطت بيها لااراديا
" شنو هالحجي شايفتني .. لا هو ولاغيرة يهموني .. اني لو عندي غير مكان مابقيت بس وين اروح "

هنا ردت " ماتقصد حبيبتي تتشاقه گعدتي ويانا فترة وعرفناج ماعندج هالشغلات لا تزعلين "

حضنتني عذورة " يول لا هو ولاعشيرتو يخلوني ازعلج .. وهاي بعد حجيتلج غربي شتردين "

ابتسمت الها وهنا تهز اديها علينا ..
" بطرانات وحدة تحجي والثانية تزعل انتن تعرفن هو اكبر منجن بشگد .. اني صغيرة وهو هذا كبره بس مامبين عليه لان معتني بنفسه ..
وتلگن عندة الف وحدة بأمريكا .. فلا تتعاركن ع الفاضي..

ردت عذراء " اي لان عندج واحد ضامنته ومخليته جوة ابطج وماتهتمين .. بالنسبة الي اني اذا مو واحد ينتشلني من الدمار ويطلعني للخارج مااقبل "

جنا نضحك على سوالفها بس هي كانت جدية ولاعبالك عمرها 16 سنة .. عندها طموحات كثيرة وفعلا كانت تتمنى تطلع خارج العراق وتكمل هناك وتستقر ..

بس هي لان تضحك دائما المقابل يتوقعها تتشاقة ..
بس مرة واحنة ببدرة وجصان .. حجتلي عن احلامها ..

بعد العشا جاي يشربون جاي ..
سأل ابو قصي وليد " هااا ابو خالد شقررت تستقر ترجع وين تشتغل "
رد وليد " والله خالي وجودي هنا يعتمد على شغلي .. لان اني عندي اقامة هناك ومااگدر اضيعها "
سأله خاله " وشنو شغلك ؟"
رد وليد " مترجم عندي صديقتي مجندة تكفلت انه اشتغل وياهم هم ابقى قريب من امي وهم استفاد وحسوب عند امريكا انه اني اشتغل وياهم "
انتبهت على كل صافن عليه ومامستوعب الي يگوله نسر وعمة اثنينهم حجوا سوة " مترجم وي الامريكان "

ضحك وليد " اي وليش مستغربين وشبيهم الامريكان "
رد نسر بعصبية " انت تحجي صدگ ؟؟ لك تشتغل وتخلي ايدك بيد الي احتلوا ارضك وكتلوا اهلك "

رد وليد " همة مااحتلوا حرروا ارضنا من النظام الفاسد والدكتاتوريا .. لو عاجبكم الوضع قبل والي يعتقل يعدم لو يختفي وماينعرف وين يروح "

رد عليه نسر " كلشي نعرف بس مومعناها نقبل بالاحتلال ونخلي ايدنا بيده "

هز ايده وليد وضحك " ابقوا على هاي عقليتكم العالم وين وصلت وانتو وين ؟؟"

راد يحجي نسر سكته عمة " اوكف يانسر ..گول اشتغلت وياهم وبعدين ؟؟
وامك منو الها وشلون بيها "

باوع الامه ورد " وشبيها امي .. مادام اني هنا اجي يمها وشغلي كلش يبقى من الصبح لليل وارجع الا اذا اضطريت ابات وياهم ومن ارجع الامريكا اخذها وياي واعيشها احسن عيشه وماافترق عنها "

عمة ضاجت وتعصبت وگالتله تريد روح وعوفني تعودت على غيابك بس مال اروح انسى هاي السالفه "
وليد جان عنيد والوضع تأزم الكل ماعجبهم كلامه بس سكتوا وغلقوا الموضوع الخاطر عمة لان تعصبت وخافوا عليها تتخربط "

رجعنا للبيت ..
صعدت اجيب فراش من المخزن ..
حتى افرش يم عمة وانام سمعت وليد يحجي وي امه

لان غرفته يم الدرج .. والباب مفتوح استحيت انزل
" يوووم لاتزعلين من كلامي .. بس اني مااگدر اعيش هنا تعودت هناك وحياتي هناك .. ولااگدر بعد اعوفج وحدج "

ردت عليه " لا تگدر .. انت العفت امك كل ذيج السنين تگدر تعوفني هسا "
رد عليها " لاتعاندين ياامي خلينا نبيع البيت وحصتنا من العمارة ونطلع "

ردت عليه " وشلون تريدني اعوف بيتي وريحة ابوك وامشي .. لو هاي اليتيمة الي صارت مثل بنتي وتكفلتها شلون اعوفها والمن ماتفكر بس بنفسك انت ليش تعذبني ياامي "

رد عليها " البنية اكو دور ايتام هواي وخليها بيها انتي مامسؤولة بيها ومو معقولة ماعدها گرايب او اهل ..
واذا كلش خليني اعقد عليها واطلعها ويانا وهناك افسخ العقد وعيشوا يمي "

من سمعت كلامة احس ضربه واجت على راسي .. مستحيل اخلي وليد يعقد عليه لو اعرف ابقى بالشوارع
اتهسترت من سمعت كلامه ..
بقيت ابجي ع الدرج واندب حضي .. يعني الى متى ابقى الناس تختارلي حياتي .. يعني لو يشمرني بالشارع لو يعقد عليه ويطلعني عن البلد الي عشت بي مهما تكون الظروف العشت بيها بس شلون اروح المكان مااعرف بي احد واذا صار عليه شي لو على عمة منو الي هناك ع الاقل هنا الف باب وباب يأويني واولهم بيبان الله والائمة الاطهار ..


يتبع…
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
///// البارت العاشر /////


أيام تركننا في زوايا الحزن المظلمة تمر بسنين ننتظر إشراقة الأمل
______________

شفت عمة طلعت وراحت الغرفتها ..
مسحت دموعي ورحت وراها .. التفتت عليه وتكت ع الجرباية وگعدت ..
اشرتلي اگعد گبالها .. " ادري بيج سمعتي كلامنا "
ردت احجي قاطعتنـي " لاتخافين الي ببال وليد مايصير لان سبق وحجيت مااطلع من بيتي الى على گبري .. وليد بعده هنا مايطلع هسا .. ومنا الذاك الوكت الف حلال يحلها .. وبلكي لن مغير رايه من وحدة "

اكتفيت بالسكوت وماحجيت شي خفت تضوج لان مبين من لامحها ضايجة..
فرشت فراشي ونمت .. بقيت اتگلب .. كل مرة احنة وحدنا وماامن ع نفسي .. اليوم ويانا ولد بالبيت شلون بيه ..

قفلت الباب ورجعت لفراشي رغم عمة يمي بالغرفه ..
شكد حاولت انام ماگدرت ..
بديت استرجع ذاكرتي .. وكل الي مر بيه ..
جنت اتوقع راح تنتهي كل الامي اذا طلعت من بيت اهلي وخلصت من ابوي سوالفة..
بس الواضح انه اني خطيت خطوة ماالها نهاية ومااعرف شنو المنتظرني بعد ..

مااعرف ليش بديت احس بالندم وشعور غريب يحوم حولي ..
جنت اتوقع بوجودي اني وعمة بس والفترة الي عشتها وياها وراحتي وشغلي واعتمادي على نفسي ..
كل هاي الامور خلتني اتوقع انه اني بالطريق الصحيح
بس ماجنت حاسبة حساب وليد ورجعته وهل راح يگدر يأثر على عمة او لا ..

بقيت افكر الى ان غفيت وجه الفجر .. حتى الصبح گعدت متأخرة على صوت رسمية..

فزيت مرعوبة جانت عمة ماهي وبس اني بالغرفة
عدلت شعري وشلت فراشي وطلعت ..

باب غرفه وليد مسدودة .. رحت للمطبخ شفت عمة ورسمية گاعدات والمطبخ مليان جكليت بالگاع ..

سلمت ردت عمة " اليوم مو عوايدج متأخرة بس ماهونت اگعدج شفتج غاطة بالنوم "

ردت رسمية " والله فرحتي ماسايعتني شگد صبرتي ياام وليد وهاي رجع الحضنج "

ردت عمة " رجع ومارجع .. وليد ماناوي يستقر هنا يگول فترة وارجع "

لزمتها رسمية من ايدها " المهم رجع واكيد ماراح يعوفج ياخذج وياه "

جنت گاعدة الم الجكليت من الگاع .. بسرعه شلت عيني على عمة اشوف ردة فعلها ..

عمة ماعجبها الحجي " لا وين ياخذني شتردين بيه رسمية اني اخواني توسلو بيه حتى اگعد وياهم ومااعيش وحدي وماقبلت مو دور اعوف بيتي واروح الغير دولة "

رسمية تحاول تقنع عمة وتقارنها بين العيشة هنا وهناك .. واني لاول مرة اضوج من كلامها رغم احبها صح صرت انانية بلحظة بس ماعندي غير عمة ..
واذا راحت وين اروح ؟؟
واني حتى الرجوع الاهلي صار مستحيل ..

گمت اسوي ريوگ سألت عمة " عمة اسويلج ريوگ؟؟"
ردت " لا امي اني تريگت .. وليد من الصبح راح الشغله وسوالنا وتريگت وياه .. شوفي رسمية خاف ممتريگة "

ردت رسمية " لا اني متريگة الحمد لله بس اذا اكو جاي"
اني هم احس نفسيتي مسدودة حميت الجاي وصبيت الهن والي ..

بعدها بلشت بالبيت نظفت وطبخت ورجعت الغرفه عمة الهي نفسي بشغل التطريز ..
عمة تستغل وقت فراغها تقرأ قرآن ..
ورسمية راحت بقيت بس اني ..

وليد مايرجع الا لليل او مرات مايرجع يبات هناك وتبقى عمة خطية ناطرته وخايفه عليه ..

مواعيدة ماثابتة مانعرف شوكت يجي او شوكت يروح لهذا عمة انطته مفتاح حتى شوكت مايجي يدخل ..

وهالشي خلاني مرابطة بالحجاب ليل ونهار ودائما عايشة بقلق خاف يدخل فجأة ..

بس هو يرجع تعبان يادوب لو ياكل شوية وينام او ماياكل اصلا…
يجي يسبح ويگعد وي امه شويه وينام ..

من يجي ادخل للغرفه يعني مو دائما التقي بي ومرات تمر ايام واني مشايفته او شايفني ..

تحدد موعد زواج هنا وليث بشهر الثامن ..
وعمة قررت نروح لهناك يمهم قبل الحنة بكم يوم ..
وخبرت وليد انه يجي لهناك رفض لان هو يجي بس بالليل ينام ..

بسبب حزنهم على وفاة زوج بيداء .. ماسوو هوسة وحفله ..
بس يزفوهم وياخذوهم الفندق ..
ليث راد يأجل زواجهم للسنة التجي بس عمو ابو قصي رفض لان صارلهم سنتين مخطوبين ومارادها تطول اكثر ..

هنا رغم احلامها بهذا اليوم وتخطيطاتها المسبقه الا انها مااعترضت ووافقت انه يكون زواجهم هادئ وبينهم ..

بيداء بعد ماخلصت الحداد رجعت البيتها .. وجانت مامعترضة ع زواج اختها ..

بس بيوم الزواج اجت غيداء اختهم الجبيرة ماشايفتها مرة او مرتين ..
واعتقد عندها خلاف وي نسر لان من شافها ضاج وتعصب وصارت مشكلة بيومها ..
وهنا ضاجت وگامت تبجي ..
" كلشي ردته ماصار .. لا حفله ولا الشمال ع اساس مقررين نروح بعد الزواج.. وهسا عركهم بزواجي ومشاكلهم ولاعبالك اختهم "

حاولت اواسيها لان بس اني يمها بالغرفه .. بس مااعرف شنو اكلها فعلا كلشي صار ضدها ..

سمعت صوت عمة وهي تحجي على نسر وتلوم بي
وهو من عصيبته اخذ السويج وطلع من البيت ..

عمة مااتحملت الموقف تخربطت رحت يمها انطيتها حبايه وجانت عيني على غيداء الي مغطية وجهها وتبجي وامها تواسيها ..

اجت الزفة ..
اخذوا هنا الي جانت ضايجة ولاكأنه عروس او هذا اليوم الي جانت تنتظره كل هاي السنين ..
انكسر خاطري عليها..

بعد ماخلصت الزفه اخذت عمة ورجعنا..
عذراء خابرت جيرانهم ياخذنا للبيت .. الولد متعود يوصلهم وين ماكان بأجرته ..

وصلت فتحت الباب جانت الاضوية مفتحة ..
استغربت اني متعودة اطفيهم قبل لااطلع .. حسيت بحركة عرفت وليد بالبيت ..

دخلت عمة وسديت الباب ..
فتحت باب المطبخ .. تفاجأت ببنية بالبيت ..
فتحت عيوني مامصدكة ..
البنية سبحان الخالق .. الشعر اصفر حرير والجسم ابيض ورشيق .. وفوگاها لابسه بس تشيرت ورجليها وسيقانها الطويلة كلها طالعه ..

شهگت عمة " يم اسم الله انتي منووو؟"
جان بيدها گلاص ماي ومستغربة حالها حالنا ..
صارت تحجي اجنبي مافهمت عليها ..

گعدت عمة ع القنفه لان حسيت جسمها كله يرجف من المنظر ..
اجة وليد بالشورت والفانيلا ..
استغفرت ربي ودرت وجهي ..
باوعتله عمة وعاطت " منوووو هاي لك وشجابها البيتي"
رد وليد " الينا صديقتي ومجندة هي الرتبتلي الشغله مالتي "

صاحت عمة " عزااا العزاك .. وصديقتك شعندها جايه لهنا ولابسه هيج "

رد وليد " ماما شبيج هو لبسهن هيج وبعدين بالج ليروح البعيد "

عاطت بي " لك شنو لايروح بعيد انت وياها وبالبيت وحدكم شتريدني اتخيلكم ملائكة مثلا.. تالي عمري تنگس بيتي يوليد .. هي هاي ترباتي الك طلعت لبرة وتعلمت اطباعهم ونسيت دينك وطباع اهلك "

عمة تفرفح وهو بكل برود يحجي " ماما لاتخافين اعرف الحلال من الحرام لاتسويني زاني دور .. اني عاقد سيد على الينا يعني تعتبر زوجتي ماكو حرام بالموضوع "

لطمت على صدرها " شني تعتبر زوجتك وشنو عاقد "
ولك يادين هذا اليگلك اتزوج كافرة ..
رد عليها " الينا مسيحية مو كافرة ياامي كافي عاد مو گدام البنات بينا نحجي "

دخلت للغرفه بسرعه وهي راحت الغرفه وليد ..
وعمة ووليد بقوا يسولفون ويتناقشون ..
حتى خفت على عمة يصيرلها شي .. اليوم هواي فرفحت ..

سمعت صوت عمة تصيحلي .. طلعت الها ..
" تعاي اخذيني للغرفه اريد ارتاح احس مدري شبيه .. وانت شوفلك حل هالهاي المهزلة مااريدها ببيتي الباجر فهمت "

اخذت عمة صاح وراي التفتت " شذر انطيها علاجها ترى والله ماقصدي "

جان مبين من شكله ندمان ..
اخذتها لفراشها .. " اجيبلج شي تاكليه مو زين هيج تاخذين علاج بدون اكل "

ردت بعصبيه واول مرة اشوفها بهيج حالة " عساني لا عشت ولاشفت هاليوم .. سنين واني انطر جيته حتى ينور بيته ويتزوج ويستقر يمي ويترس بيتي جهال .. تالي يطلع متزوج وحدة اجنبية .. واني اكول ليش مايريد يبقى هنا ويريد يرجع طلعت هي السبب "

ماعرفت شأرد واني اصلا مافاهمة شي ..
للصبح گعدت ومترددة اطلع ..
تالي گلت عيب مااطلع عمة نايمة ع الاقل اسوي ريوگ
باوعت للغرفه لگيتها مفتوحة ومابيها احد ..
رحت للمطبخ ماكو احد يمكن طالعين ..
انتبهت على ورقة ع الطاولة ..

فتحتها وليد كاتب الامة " صباح الخير يانور عيني .. اعتذر لان البارحة ضوجتج بس مو بيدي الينا مو بس انسانه عقدت عليها بعقد شكلي الينا صديقتي قبل لتكون زوجتي .. وگفت وياي طول ذيج السنين وجان الها فضل كبير بلي وصلتله .. وانتي امي وروحي واثنينكم غالين عليه من تهدأين كم يوم اجي وافهمج كلشي .. احبج "

تركت الورقة بمكانها ورحت اسوي ريوگ ..
من گعدت عمة گلتلها " هاي وليد تركها الج "

باوعت للغرفه " شنو راح ؟"
رديت " اي طالعين لگيتهم "

فتحت الورقه قرأتها وتبجي ..
اتقربت منها " عمة صح بعدني مافاهمة الحياة صح ولااعرف تصرف وليد صح او خطأ .. بس الاحسن تخليه گدامج وتفهمين منه وتقنعيه او يقنعج البارحة تعصبتي عليه ماسمعتيه .. اني علمودج مااريد تاكلين بنفسج هيج وتتمرضين .. فكري بيه هم منو الي غيرج انتي تگولين عندي اثنين ولد انتي ووليد .. يعني اني هم الي حق عليج "

هزت راسها وردت " خلي يجي ويصير خير .. اني مو ضده بس اريد مصلحته .. وشفتيها البنية لاهي منا ولا من ثوبنا .. ومستحيل راح تخليه يعيش هنا يمي وبحضني "

تكسر گلبي من اشوفها مهمومة هيج .. يمكن بغيابه ماجانت هالگد ضايجة وشايله همة ..
حتى جانت تحجي وياي دائما وتنصحني وتفهمني الدنيا شلون نعيشها ..

هسا صارت حياتنا عبارة عن طبخ وتنظيف واكل ع الصامت يعني لاهي تحجي ولا اني اعرف شلون اواسيها ..

اندگت الباب رحت افتحها طلع نسر يمكن اول مرة افرح بجيته لان هو الوحيد القادر يطلعها من الي هي بي ..

دخل المطبخ التفتت " عمتي وين ؟"
رديت " بالغرفه تصلي "

دخل للاستقبال .. رحت العمة اصيحها ورجعتني رجلي اله
وهاي اول مرة احجي وياه " ترى عمة ضايجة ومقهورة حاول تحجي وياها "

عقج حاجبه " ليش شبيها .. وليد وين ؟"
رديت " وليت صارلة يومين ماجاي وهي ضايجة "

هز راسه " يصير خير "
رحت العمة لگيتها تسبح .. شافتني سألت " منو اجة وليد ؟"
رديت " لا نسر ويريدج بالاستقبال گاعد "
اتنهدت " هذا هم صاير يشلع الگلب ماعجبني تصرفه وي اخته ذيج المرة "

تكت ع العكاز وگامت .. طلعت يمة بالاستقبال بين ماحضرت الغدا ..
بقيت بالمطبخ گاعدة واسمعها شلون تفرفح وهو يواسي بيها ويطمنها انه راح يحجي وياه ..
بس لفت انتباهي كلامة بالاخير ..
" عمة اذا هي تحبه وكل هاي السنين مساعدته وواگفه وياه معناها سعادته يمها "
ردت عليه " ولك يمة مو من ثوبنا اني اريد وحدة من عدنا تصونه وتحافظ عليه "

ضحك بصوت " عمة لاتخليني احجي رحمة لأهلج ليش الي اخذتها ومن ثوبي صانتني ؟؟"
ردت عليه " انت لاتقيس على هاي الاخذتها مو كل اصابعك سوة .. هالتشوف شذر انهزمت من اهلها علمود تحافظ على شرفها ولليوم ماخلت عينها بعين رجال وصارلها شكد عايشة وياي ماطلعت العيبة منها "

رد عليها " الله اعلم "
هالكلمة زرفت گلبي .. معناها مامصدگني وعندة شك !!

ردت عليه عمة " الله اعلم شنو لك لليوم خلت عينها بعينك ؟؟ الصوج بأختيارك يمة مو بالنسوان "

من سمعت كلامه ضجت منه اكثر .. كمت من مكاني وصحت من يم باب الاستقبال :
" عمة .. حضرت الغدا بالمطبخ داخلة اصلي "

دخلت للغرفه وسديت الباب .. اصلا اني مكملة صلاة بس حتى ماتصيحني منا لمن يطلع ..

تغدوا وكملوا ولگيته صاب جاي وشاربين وطالع ..
سألتها " راح ؟"
ردت " اي راح ادري بيج ضجتي من كلامه .. بس يمة اعذريه الي مر بي مو شوية ماخلت عليه بنت الحرام لاحيل ولاثقة بالناس "

سألتها " وشنو الي مر بي ؟"
اتنهدت وگامت " مو وكتها بعدين احجيلج هسا تغدي وارتاحي اني رايحة انام واذا اجة وليد گعديني "

دخلت نامت حميت الاكل وتغديت وبقيت گاعدة اكمل شغلي ..
اندگت الباب .. عبالي وليد ؟؟ بس وليد عندة مفتاح هو يفتح الباب ويدخل ..
گلت منو ؟
" اني رسمية افتحي بسرعه "
فتحت الباب .. شفتها گاعدة بعربانة دفع ويمها مكينة ..

اشرتلي " افتحي الباب ع حيله خلي الولد يدخل المكينة لجوة "

دخل الولد المكينة .. اشرتلي انطيه كروته ..
ركضت للكاونتر جبت فلوس وانطيتها .. طلعت انطتهن للولد ورجعت ..

سألتها " شنو هاااي ؟"
ردت " هاي مكينة وصت عليها عمتج بالاقساط الج "

ابتسمت " تحجين صدگ يعني عمة گلتلج"
ضحكت " اي هي شبيج مامصدگة .. مو احسن مما تدزين القماشات الي اخيطهن الج ولو الحگ لو لا وشالعه گلبج "

ابتسمت " انتي الخير والبركة رسمية شعندنا غيرج .. بس مااعرف اخيط "

دگت ع صدرها " ورسمية وين راحت .. اني كل يوم اجي ساعه اعلمج واروح "

فرحت كلش ومامصدگة واخيرا راح اخيط واتعلم وارسم الفصالات الي ببالي واخيطهن بيدي ..
جان هذا اكبر احلامي ..

للعصر گعدت عمة ..
شافتها ابتسمت " هااا جابتها رسمية ؟"
ضحكت وحضنتها " الله مايحرمني منج "

ابتسمت " من زمان موصيتها بس هي ونية تنسى ولان نريدلج مكينة زينة واصليه هالتأخرت علينا "

رديت عليها " بس بشرط اني ادفع اقساطها "
باوعتلي بزعل " ليش تزعليني منج هو انتي شعندج "
رديت " عندي الي مجمعتهن .. وهم اذا خيطت وبعت راح يصير عندي مورد "

ردت " الي عندج مجمعتهن خليهن يفيدنج تشترين اقمشة وخيوط وهاي السوالف .. واني ادفعلج المقدمة والاقساط ومن اشوف شغلج ماشي زين وتحصلين اكلف ايدي منج ودور انتي ادفعي "

ابتسمت " يعني وعد ؟؟"
هزت راسها وابتسمت .. اوووف شگد اشتاقيت الهاي الابتسامة… صرت احسها حتى من تضحك مو من گلبها

ثاني يوم اجة وليد بس هالمرة اجه ملهوف او يمكن حس بذنبه اتجاه امه ..
اعتذر منها وحاولت تفتح الموضوع بس هو اجله حتى مايضوجها ..
جان متفرغ بيومها طلب ياخذ هدية ونروح البيت خاله ابو قصي ..
وصدگ بدلنا ورحنا ..
جان مسوي غدا بينهم وعازم الكل لان ماسوة بزواج ليث حفله وعزيمة ..

اول ماوصلنا كان نسر بالباب يدخن .. شافنا نزلنا من التكسي .. ذب الجگارة بالگاع وسحگها برجله ..

سلم علينا واشر الوليد وراحوا بسيارته ..
التفتت عمة " وين رايحين يمة ؟"
رد نسر " هنا عمة ناخذ فرحة بالسيارة ونرجع "

ردت عمة " اي بس مو تتأخرون لان الوضع يمه يخوف"
جاوبها نسر " ماكو شي عمة لاتخافين "

اتنهدت وهي متكية عليه وتمشي " شلون مااخاف وابو رافد جيرانه رجال طيب وماله اذية تگول رسمية كاتليه بباب محله ومنهزمين "

شهگت " وليش ؟"
ردت " والله مااعرف بس من سنين طويلة عندة عداوة وي شريكه وساجنه وبهاي الاحداث استغل الفرصه وكتله .. اذا البلد صاير فوضى شلون مانخاف بعد "

دخلنا للبيت رحبوا بينا كلهم ..
البنات جايات كلهن عازمهن عمهن واكو بعد بنات غربة وولد شافنة صفن ..
الي عرفته يصيرون بيت اخو ام قصي ..

تلكتني عذراء " مشتاقين يول وين هالغيبة "
رديت " اني بالبيت انتي الي ماتجين بعد "

اتنهدت " اسكتي من يوم الي تزوجت هنا والبيت طايح على راسي .. ست اسراء عليها الطبخ بس واني مطيحين البيت براسي ليگول خدامة اهلهم وماادري "

كحت اسراء " سمعت ترى "
همست عذراء " مو اذان رادرات "

ابتسمت على كلامها .. سلمت على هنا وباركتلها مااشتريتلها هدية بس جنت مخيطتلها جراجف ومخاد ومطرزات وخليت بي شغل ونمنم طلع كلش حلو ..

ابتسمت " يعجبني شغلج واكيد حلو مثلج "
بس جانت مو ع بعضها وضايجة ولاعبالك عروس وخاصه هي متزوجته عن حب ومنتظرة بلهفة ..

شوية ورجعوا وليد ونسر ووياهم قصي ..
بقيت بالمطبخ وي البنات بس هذا الولد كل شوية جاي للمطبخ بحجة يريد شغله…
الى ان عاطت بي مرت قصي ..
" معتز لاتضل رايح راجع كل شوية متشوف دنشتغل ومنا بنات "
عاد هو مااجة ..
كملنا غدا وساعدت البنات .. بعد الغدا الكل رجع وهنا طلبت من ليث تروح وي اهلها ويجي ياخذها بالليل وافق ..

ردت امها " ماما بعدج عروس ميصير تعوفين بيتج وزوجج وجايه كل يوم "
ردت هنا بهمس " هو اول وتالي حيروح للمحلات بعد اني شعندي باقية بالشقه وحدي "

رجعنا للبيت وليد راح نام بالغرفة مباشرة ..
واني بقيت شوية ع المكينة اجرب ..

مرت الايام وكل يوم رسمية تجي تعلمني .. بديت اتعلم شوية شوية حتى الفصال صرت فنانة بي ..
واول شي خيطتة گلبيه الي ..
فصلتها وطرزتها وبعدها خيطتها بالمكينة طلعت تخبل عليه ..
حتى عمة تعجبت بيها ..
رسمية صارت تجيبلي نسوان وتعرفهن عليه حتى يخيطن يمي ..

الجو بدأ يبرد واجة الموسم الشتوي .. صح بالبداية جنت استحي من تجي مرة النا واتضايق .. لان تبدأ التساؤلات ..
" منيلج هاي ام وليد ؟"
" وشتصير منج ؟"
" وليش ضامتها عنا "
"واشو ماتشبهكم عيونها ملونة "

وهواي تساؤلات بالبداية زعجتني بعدها تعودت وصرت اكتفي بالسكوت ..
مجرد مااخذ قياساتهن والفصالات واسكت عنهن من يشوفني قليلة كلام هن هم يحسن ويرحن مايطولن ..

عمة من شافت الزباين تزود .. طلبت انقل المكينة للاستقبال .. وفرغتلي ميز صغير الادوات الخياطة ..

گالتلي " هنا احسن الج حتى ماتتضايقين "
رديت " عمة ادري جاي احرجج وياي وكل شوية وحدة جايه وانتي متعودة تاخذين راحتج ممتعودة على الهوسة "

ضحكت " ياامي بالعكس راحتج راحتي وهاي انتي بالاستقبال .. راح احجي وي نسر يفتحلج باب ع الحديقه من الاستقبال حتى تدخليهن مناك واني هاي كعدتي دوم بالمطبخ يعني ماتضريني "

افضال عمة زادت ومااعرف اذا اگدر بيوم اوفيهن او لا
من فتحت عمة الموضوع وي نسر ..
تعصب وضاج " عمة انت شلون تأيديها .. شتعرفين من النسوان وتدخليهن بيتج… ماتشوفين الوضع شلون وناس تكتل ناس ..

صاحني بعلو صوته بالبيت " تعاي انتي انتي يابلاء الله الجبتج وابتليت بيج وبليت عمتي وياي "

اجيت مرعوبة من عياطة .. وعمة مناك تعيط عليه..
" هي شدخلها اني هذا اقتراحي لو متگدر تحجي وياي تروح عليها "

رد بعلو صوته " اسمي لج نسوان وسوالف نسوان يدخلن هنا مستحيل تصير .. اذا صايرة عند اهلج عندنا ماتصير متحملج وصابر الي سنتين .. ولا عبالج ساكت الاخرني عنج الحرب والاوضاع بس تهدأ اعرف شلون اتصرف وارجعج منين ماجبتج "

كلامه وتهديده وعيونة كلها ماتطمن ومبين ناويلي ع نية .. عمة صاحت بي وطردته .. وهو زعل وطلع ..

بكل مرة تصير مشكله بسببي ..
عمة تحاول تهدأني " معليج بي بس اللسان "

باوعتلها بحسرة " لا عمة مو اللسان اكو ناس وكت العصبية تطلع الي بگلبها مضموم ..
جنت جاهلة وتصرفت بطيش وانهزمت من اهلي وبمرور الوقت وكلما اكبر احس بمدى خطأي وندمي .. وهذا الخطأ متأكدة راح يرافقني طول عمري .. بدون ميتعب يريد يرجعني خلي يرجعني بعد مااهتم حتى لو ذبحوني المهم ارتاح "

عفتها ودخلت للغرفه ..
بعد مااتحمل هواي كاتمة وخانگة العبرة الي بداخلي ..
بيومها بجيت وطلعت قهر السنين كلها ..
اباوع الايدي الي تلفت من الابر گد مااطرز واتعور حتى اعتمد على نفسي ..
اباوع النفسي والحياتي .. لو العمري الي راح يصير 19 سنة واني ماشفت يوم حلو ..

لويش مهتمة هواي الهيج حياة .. بعد مااهتم والي يصير خلي يصير ..

اجت عمة فتحت الباب " لاتبجين كافي "
اتقربت گعدت يمي " الكلام الي سمعته مااريد اسمعه مرة ثانية .. انتي بنتي وگاعدة ببيتي مو ببيته .. عبالي ادمي واستشيرة طلع ارعن ومابي حظ "

مسحت دموعي " عمة اني مااريد اصير عالة ع احد .. احجي وياه .. خلي يشوف بيت جدي وين همة هنا بالكاضمية بس مااعرف بيتهم… بس اذا انطي اسم امي وعشيرتها اكيد يعرف .. خلي اروحلهم واحجيلهم قصتي بلكي يكونون ارحم من اهلي عليه "

سكتتني " اشششش مااريد اسمع هالحجي همة المابيهم خير على بنتهم وناسيها ومايرحولها كل هاي السنين راح يصير بيهم خير عليج ويراعوج "

مثل كل مرة گدرت تواسيني وتسحب الالم مني وتهون عليه ..
اخذت فترة كلما تجي رسمية تجيب نسوان اكلها بعد لتجيبيلي بعد لهنا تردين اخذي قياسهن وطلبهن واني اخيط وانطيج ..

بس عمة. من سمعت ضاجت وگامت تحجي عليه .. المشكلة النسوان من يشوفن خياطي يطلبن الا تطريز وهالتطريز بيدي ومتعب ..
بس جنت افرح من اشوف ثمرة تعبي .. وبديت احصل نعمة من الله .. حتى صارن نسوان راقيات ومن مناطق راقية من بغداد يجن اخيط الهن ..

فصالاتي كنت اني ارسمهن بيدي ومن حبي للرسم صرت ابدع بيهن وهذا الشي الي يعجب الزبون من تحجيلي الي ببالها ارسمها الها وتشوفه يعجبها ويعجبها اكثر بعد الخياط ..

بيوم اندگت الباب وعبالي نسوان يخيطن ..
رحبت بيهن ودخلتهن وجانت وياهن ام قصي مرت اخو عمة ..
الصراحة استغربت وجودها لان هي متعودة تجي وي ابو قصي او ولدها ..
بداخلي اتوقعت يمكن عرفت بيه اخيط وجايبه جاراتها وجايه ..

دخلتهن للاستقبال ورحت صحت عمة ..
اجت عمة هم سلمت .. وجان الجو بارد .. سويت كاكو وحليب دفو ..

قدمته الهن وگعدت .. وحدة من النسوان عينها ماشالتها عني ..
سألتني ام قصي ..
" سمعت تخيطين وخياطج حلو ماشاءالله شفت گلبيات البنات حلوة ..

ابتسمت عمة " شذورة شاطرة وبسرعه تتعلم خلال اشهر صارت محترفة والنسوان من كل منطقه ببغداد يجن علمودها "

ردت المرة الي اجت وي ام قيصر وعينها عليه اتذكر شايفتها بس ناسية وين ..

" ماشاء الله مبينة جمال وندارة .. حجتلي عنها ام قصي وعن اخلاقها وبعد مادامها يم ام وليد ومن گرايبها ماحاجة نسأل عنها .. الصراحة ام وليد وبدون مقدمات .. معتز شافها مرة ببيت عمته ام قصي بيوم العزيمة .. وانجبر بيها .. ويگول لو هي لو مااتزوج "

باوعتلي عمة وردت " والنعم من معتز ومنكم .. احنة اهل طول عمرنا بس القرار بيد البنية .. وصح هي مثل بنتي بس هي امانة عندي ويتيمة .. يعني مااگدر اجبرها "

باوعتلي المرة " شتردين احنة حاضرين وحتى شغلتج هاي مانمنعج منها .. انتي دخلتي گلبي هم ومعتز هالوحيد عندي يعني ادللج دلال واحسبج البنية الثالثة وي بناتي "

بذيج اللحظة مااعرفت شحجي وشنو ارد ..
ماحسيت الا كلمة وحدة طلعت مني " بس اني مااريد اتزوج اصلا "

صفنن كلهن بوجهي مستغربات ..
ردت عمة بأبتسامة " انطوها مهلة تفكر وخلينا نشور الي بقوا الها خاف يجي يوم ويعاتبونا اذا سألوا شلون تزوجوها وماتگولون "
ردت ام قصي " يادادة مو گلتي ماعندها احد ويتيمة "
ردت عمة " اي ماعندها احد بس عندها گرايب بغير محافظة وخاف يجي يوم يسمعون وتصير مشاكل "

عاد هن استقبلن الوضع واستأذنن وراحن .. ومنتظرات جواب نرجعلهن ..

من طلعن حجيت وي عمة " عمة شنسوي "
ردت " شتسوين ياامي اذا قسمة زينة ليش ماتوافقين واذا الولد شاريج احجي وياه اني وافهمة الوافق وافق واذا ماوافق يبقى هالكلام بينا وكل واحد يروح بطريقه "

وگفت منتفضه .. " مستحيل عمة انسي .. اذا حجيتي الاحد مااحجي وياج بعد.. لان الشغلة مو شغله اهلي بس .. اني مااگدر مااگدر اتزوج اكرههم اكرههم وجودهم حولي يوترني فشلون ترديني اتزوج واعيش وي واحد منهم بغرفه وحدة او اخليه يلمسني ويتقربلي اموت ولااقبل "

تهسترت بيومها وعمة خطية حارت بيه ووعدتني بس يجن مرة ثانيه تطلعلهن عذر وترفض ..

بنفس اليوم اندگت الباب واجن هنا وامها ..
عندها قماش تريد تخيطة على فصال ببالها ..

گعدت خالة ام نسر تحجي وي عمة وتشكيلها ..
اشرتلي هنا او يمكن مارادتني اسمع كلامهم ..

گمنا للاستقبال اقيس الها وگعدت ارسم الفصال الي ببالها ..
جانت ضايجة وتتنهد ..
لااراديا سألتها " هنا ليش احسج دايما ضايجة ومهمومة"

ابتسمت " ليش احنة منو البينا مامهموم احنة يمكن امي ولدتنا وكل واحد بينا مكتوب قصته ع گصته .. اوووه معليج بيه خلينا بالمهم ..
شوكت اجي اخذه اريد گيلوت ويلگ هيج عاجبني وياليت اليلگ طويل لان ليث مايقبل البس شي يبرز جسمي ..

فصلت القماش يمها بين ماكملنا رحنا للمطبخ..
سمعت خالة ام نسر وهي تبجي وتفرفح وتگلها ..
" وهسا هاي مضروبة الجلوة تريد ترفع عليه قضية وتاخذ دنو منه .. وهو متسودن وحالف يكتلها "

ردت عمه " جا مارحتي حجيتي وياهم ؟؟"
شافتني سكتت.. " هايمة كملتي نروح .. مناك البيت فارغ واخواتج وحدهن "

عمة ردت " ابقوا تعشوا يمنا هنا "
ردت ام نسر " لا دادة مناك بيداء هم تريد تجينا هاي هم الدهر كوم عليها مصايب "
سألتها عمة " شبيكم دادة شطبلكم "
هزت ايدها ام نسر ورفعتها للسما كأنه تشكي لله همها بگلبها "
طلعن وسديت الباب ورجعت لگيت عمة. تدعيلهم بالهداية وراحة الباب وتدعي على وحدة ..
" الله لاينطيها من يوم الي طبتلهم فرثتهم فرث "

قتلني الفضول لأول مرة وسألت عمة " عمة منو الي رافعة قضية .. ومنو الي راح تاخذ دنو "

جاوبتني " امها الله لاينطيها العافيه "
رديت بأستغراب " امها ؟؟ ليش هي مو ميتة هيج گالتلي عذراء مرة "
ردت بتنهد " احنة نگول ميته لان نسر مايقبل احد يجيب اسمها بالبيت .. وهم مايريد بنته تعرف امها عايشة "
رديت " وليش مو امها خطية "
اشرتلي اگعد يمها " تعاي يمي واگلج ليش بس الشي مااريدة يطلع بيناتنا "
هزيت راسي واجيت گعدت يمها !!

يتبع .…
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM