ملاحظة // كل ماذكر بهذا البارت هو حقيقي 100% يعني لاتستغربون وتعمدت ذكرت تفاصيل طفولتها حتى تعرفون سبب هروبها والضغط النفسي الي مرت بي ..
///// البارت الثاني /////
الاطفال يعيشون كل يوم بيومه .. لابل كل ساعة بساعتها .. لايأخذهم التفكير ولا التخطيط للغد ..
ولا يفكرون كيف سيكون وماذا سيعملون ؟؟
الا انا ..
لااتذكر من طفولتي فقط ذلك اليوم وتلك الليلة بالتحديد ..
نايمة بفراشي .. الجو بارد ومطر .. وصوت الرعد بأذني
وشعاع البرق ينور بصورة خافته غرفتي المظلمة ..
الكهرباء كالعادة بهيج جو لازم تنطفي .. وصوت الاقدام
الي تتقرب مني او يمكن صرت اتخيلها زادتني خوف ورعب ..
غطيت راسي ولفلفت نفسي وكأنه الغطا راح يحميني من كل مخاوفي .. تمنيت حضن امي يحسسني بالامان لكن من يوم الي ولدت ماعادت حتى تجي تطمأن عليه
بين ذكرياتي واني بحظنها احاول قدر الامكان اتخيل اشياء تهدئ من روعي و خوفي ..
انفتح الباب بهدوء لكن صوته الي مثل فحيح الافعى رعبني اكثر .. ولااراديا بدأت اطرافي ترتعش غمضت عيني بقوة وكاتمة نفسي ..
بقيت اهمس بداخلي وكأنه احاول اردد السور والايات القرآنية الي حافظتهن بالمدرسة حتى اهدأ ..
لكن قبل ماانطق انفتح الغطا بقوة . وفزيت مرعوبة وبشهگة عالية ..
ماحسيت الا ايد سدت حلگي وكتمت صوتي !!
مااعرف ليش يسوي هيج وياي بس اضوج وتلعب نفسي من يسوي وياي هيج حركات ..
من عمر عشر سنوات وخاصه بعد ماحسيت بجسمي تغير وكل الي يشوفني يگول جسمها اكبر من عمرها ولما يسألون امي على عمري وتگلهم عشر سنوات يشهگون وميصدگون ..
وحدة من صديقات امي مرة حجت وي امي
" دادة بنتج جسمها ومفاتنها ضاهرة لبسيها حجاب لو ملابس عريضة ومحتشمة ترى كبرت والعيون عليها "
تقابلها امي بضحكة " لا خية شنو السالفه عمرها عشر سنوات ليش اخنگها بالحجاب خلي تستمتع بطفولتها "
امي من النوع الباردة جدا وماتهتم .. صح تحبني ومدللتني بس بعد ماحملت وسمعت انه بيها توأم هملتني ..
بعد ماولدتني بسنين طويلة يلة صار عندها هالتوأم ..
لكن ضاجت وانقهرت من اخذت سونار وگلولها التوأم اثنينهم بنات..
رجعت تبجي وابوية يواسيها " يمعودة گولي يالله شبيها البنية هاي شذر منورة حياتنا ومكفيتنا والي تجيب البنية تجيب الولد "
ابوية بنظر العالم الاب المثالي والمضحي .. وفرلي كلش بطفولتي حبني اكثر من نفسه .. امي ماحبتني بگدة
يشتريلي ويطلعني وماياكل الا واني بحضنه ..
عيبة الوحيد كان يشرب بالليل وي اصدقائه ويجي ..
بعد ماصار عمري عشر سنوات .. بدأت نظرته الي تتغير
مااحس ينظرلي نظرة اب البنته ..
امي الحمل بالتوأم متعبها وكل يوم مريضه ونايمة ..
حتى اخذت اجازة من دوامها وبقت بالبيت..
اعتمدت عليه بكلشي جانت بس تطبخ .. هملت دراستي بسببها .. جنت انتظر ابوي يرجع بالليل حتى يدرسني الي مااعرفه والمافاهمته ..
دگ الباب ركضت فتحتها .. دخل وشكله غريب ..
اشرلي وسألني بهمس " امج وين ؟"
اشرتله ع الغرفة " نايمة "
ضحك ودخل ..
سديت الباب وركضت وراه " بابا بابا عندي دراسه تدرسني باجر عندي امتحان ومادرست "
التفتت وهو يباوعلي من فوگ لجوة .
هز راسه وحجة بثگل وكلمات ممفهومه " روحي للغرفه واجي وراج "
رحت للغرفة طلعت كتبي وانتظرته ..
دخل وجان لابس ملابسة الداخليه بس ..
گعد يمي وفتح الكتب ..
جنت اطلعله ورقه وقلم سحبني الحضنه وگعدني ..
صار يسوي اشياء غريبه مافهمتها بالبداية ..
لكن بمرور الوقت حسيت الي يسويه غلط او عيب ..
سكوتي وجهلي عن معرفة الي يسويه .. خلاه يوم عن يوم يتمادى اكثر وصار يطلب مني اشياء غريبة ..
ويوهمني انه ابوية ومو حرام اذا خلعت ملابسي يمه
جان يتمتع بجسمي بطريقه بشعه ..
مجرد ذكرها يشمئز العقل والروح منها ..
اشهر وهو يمارس وياي ابشع طرق التحرش .. كأني مو طفله ولا بنته .. كأني امرأة ناضجة وشابه ..
والغريب انه يگعد الصبح انسان ثاني ويعاملني كأب محترم امام امي وامامي ..
صرت اخاف منه وجسمي يرفض تصرفاته ..
بديت اطلع حجج الامي بأني اخاف واريد انام يمها ..
واتوسل بيها ماتعوفني وحدي بالليل ..
وافقت تجي بالليل تنام يمي ومن اغفى ترجع الغرفتها
بعدها ابوية لا گدر يجيني ولااني اطلب منه يدرسني
صرت ابتعد عنا وانخلقت بينا فجوة كبيرة ..
هو حاس ببعدي عنه بس ابد ماسألني شبيج بابا او ليش مبتعده ..
الى ان امي ولدت واجو سمر وسحر .. اخواتي التوأم
يتشابهون كلش لكن الفرق وحدة منهم بيها وحمة سودة بوجهها ..
هالوحمة تكبر كلما كبرت سمر ..
رجعت امي تنام بغرفتها وانشغلت بالتوأم ..
ورجع ابوي يتردد عليه بعد ماصار عمري 11 سنة ..
واول ليلة اجاني بيها هي بذيج الليلة الماطرة والباردة بعد مافتح الغطا شهگت من الخوف ..
خلة ايده على حلگي وكتم صوتي ..
///// البارت الثاني /////
الاطفال يعيشون كل يوم بيومه .. لابل كل ساعة بساعتها .. لايأخذهم التفكير ولا التخطيط للغد ..
ولا يفكرون كيف سيكون وماذا سيعملون ؟؟
الا انا ..
لااتذكر من طفولتي فقط ذلك اليوم وتلك الليلة بالتحديد ..
نايمة بفراشي .. الجو بارد ومطر .. وصوت الرعد بأذني
وشعاع البرق ينور بصورة خافته غرفتي المظلمة ..
الكهرباء كالعادة بهيج جو لازم تنطفي .. وصوت الاقدام
الي تتقرب مني او يمكن صرت اتخيلها زادتني خوف ورعب ..
غطيت راسي ولفلفت نفسي وكأنه الغطا راح يحميني من كل مخاوفي .. تمنيت حضن امي يحسسني بالامان لكن من يوم الي ولدت ماعادت حتى تجي تطمأن عليه
بين ذكرياتي واني بحظنها احاول قدر الامكان اتخيل اشياء تهدئ من روعي و خوفي ..
انفتح الباب بهدوء لكن صوته الي مثل فحيح الافعى رعبني اكثر .. ولااراديا بدأت اطرافي ترتعش غمضت عيني بقوة وكاتمة نفسي ..
بقيت اهمس بداخلي وكأنه احاول اردد السور والايات القرآنية الي حافظتهن بالمدرسة حتى اهدأ ..
لكن قبل ماانطق انفتح الغطا بقوة . وفزيت مرعوبة وبشهگة عالية ..
ماحسيت الا ايد سدت حلگي وكتمت صوتي !!
مااعرف ليش يسوي هيج وياي بس اضوج وتلعب نفسي من يسوي وياي هيج حركات ..
من عمر عشر سنوات وخاصه بعد ماحسيت بجسمي تغير وكل الي يشوفني يگول جسمها اكبر من عمرها ولما يسألون امي على عمري وتگلهم عشر سنوات يشهگون وميصدگون ..
وحدة من صديقات امي مرة حجت وي امي
" دادة بنتج جسمها ومفاتنها ضاهرة لبسيها حجاب لو ملابس عريضة ومحتشمة ترى كبرت والعيون عليها "
تقابلها امي بضحكة " لا خية شنو السالفه عمرها عشر سنوات ليش اخنگها بالحجاب خلي تستمتع بطفولتها "
امي من النوع الباردة جدا وماتهتم .. صح تحبني ومدللتني بس بعد ماحملت وسمعت انه بيها توأم هملتني ..
بعد ماولدتني بسنين طويلة يلة صار عندها هالتوأم ..
لكن ضاجت وانقهرت من اخذت سونار وگلولها التوأم اثنينهم بنات..
رجعت تبجي وابوية يواسيها " يمعودة گولي يالله شبيها البنية هاي شذر منورة حياتنا ومكفيتنا والي تجيب البنية تجيب الولد "
ابوية بنظر العالم الاب المثالي والمضحي .. وفرلي كلش بطفولتي حبني اكثر من نفسه .. امي ماحبتني بگدة
يشتريلي ويطلعني وماياكل الا واني بحضنه ..
عيبة الوحيد كان يشرب بالليل وي اصدقائه ويجي ..
بعد ماصار عمري عشر سنوات .. بدأت نظرته الي تتغير
مااحس ينظرلي نظرة اب البنته ..
امي الحمل بالتوأم متعبها وكل يوم مريضه ونايمة ..
حتى اخذت اجازة من دوامها وبقت بالبيت..
اعتمدت عليه بكلشي جانت بس تطبخ .. هملت دراستي بسببها .. جنت انتظر ابوي يرجع بالليل حتى يدرسني الي مااعرفه والمافاهمته ..
دگ الباب ركضت فتحتها .. دخل وشكله غريب ..
اشرلي وسألني بهمس " امج وين ؟"
اشرتله ع الغرفة " نايمة "
ضحك ودخل ..
سديت الباب وركضت وراه " بابا بابا عندي دراسه تدرسني باجر عندي امتحان ومادرست "
التفتت وهو يباوعلي من فوگ لجوة .
هز راسه وحجة بثگل وكلمات ممفهومه " روحي للغرفه واجي وراج "
رحت للغرفة طلعت كتبي وانتظرته ..
دخل وجان لابس ملابسة الداخليه بس ..
گعد يمي وفتح الكتب ..
جنت اطلعله ورقه وقلم سحبني الحضنه وگعدني ..
صار يسوي اشياء غريبه مافهمتها بالبداية ..
لكن بمرور الوقت حسيت الي يسويه غلط او عيب ..
سكوتي وجهلي عن معرفة الي يسويه .. خلاه يوم عن يوم يتمادى اكثر وصار يطلب مني اشياء غريبة ..
ويوهمني انه ابوية ومو حرام اذا خلعت ملابسي يمه
جان يتمتع بجسمي بطريقه بشعه ..
مجرد ذكرها يشمئز العقل والروح منها ..
اشهر وهو يمارس وياي ابشع طرق التحرش .. كأني مو طفله ولا بنته .. كأني امرأة ناضجة وشابه ..
والغريب انه يگعد الصبح انسان ثاني ويعاملني كأب محترم امام امي وامامي ..
صرت اخاف منه وجسمي يرفض تصرفاته ..
بديت اطلع حجج الامي بأني اخاف واريد انام يمها ..
واتوسل بيها ماتعوفني وحدي بالليل ..
وافقت تجي بالليل تنام يمي ومن اغفى ترجع الغرفتها
بعدها ابوية لا گدر يجيني ولااني اطلب منه يدرسني
صرت ابتعد عنا وانخلقت بينا فجوة كبيرة ..
هو حاس ببعدي عنه بس ابد ماسألني شبيج بابا او ليش مبتعده ..
الى ان امي ولدت واجو سمر وسحر .. اخواتي التوأم
يتشابهون كلش لكن الفرق وحدة منهم بيها وحمة سودة بوجهها ..
هالوحمة تكبر كلما كبرت سمر ..
رجعت امي تنام بغرفتها وانشغلت بالتوأم ..
ورجع ابوي يتردد عليه بعد ماصار عمري 11 سنة ..
واول ليلة اجاني بيها هي بذيج الليلة الماطرة والباردة بعد مافتح الغطا شهگت من الخوف ..
خلة ايده على حلگي وكتم صوتي ..
" اشششش لاتخافين حبيبتي اني بابا ادري بيج تخافين من الظلمة وصوت الرعد ..
رفع البطانية وزحزني ونام يمي .. صارن عيوني ينزلن دموع لااراديا ..
" ليس هناك مكان ينام فيه الطفل بأمان مثل حضن أبيه "
بس اني گمت احس بخوف من هذا الحضن ومن هاي الايد الي بدت ترفع بملابسي وتتلذذ بجسمي ..
شفايفة كانت ملاصقة الشفايفي ..
مااتحملت گمت ابجي بصوت وتحول البجي لعياط
" ماما ماما تعاي اخذيني "
رجع كتم صوتي وگام مني ..
" ليش تصيحين اني ابوج افتهمتي والله يذبج بالنار لو ماسمعتي كلامي "
سمع صوت باب غرفتهم انفتحت .. اخذني الحضنه وصار يطبطب عليه ..
اجت امي " عادل وينك يم شذر سمعت صوتها شبيها "
رد " مابيها شي بس يمكن انرعبت وخافت من صوت المطر والرعد "
تثائبت ورجعت الغرفتها " زين خليك يمها اني البنات تعبوني مينامون روح انام على نومتهم "
ردتها تجي تنقذني من اقرب انسان الي .. من اكثر انسان احبه بحياتي الي صرت اخاف منه وكأنه غريب ومااعرفه .. معقولة جسمي وجمالي طمع اقرب الناس بيه ..
جنت اسمع صديقه امي وهي تگلها لبسيها عريض العيون عليها ولايطمع واحد بيها .. بس مااتوقعت ابوي هو الي راح يطمع بيه ..
قررت احجي الامي بلكي تسمعني ..
جانت لافه راسها ودايخة وترضع بوحدة وترجع للثانية
يادوب تلحگ تطبخ ..
گعدت يمها " ماما بابا صاير يخوفني "
حجت بنتر " شبي ابوج انتي الثانية شو مدللج وهاملني حتى بناته مايتقربلهن مخلي الحمل عليه كله"
ماعرفت شلون اگلها " يمة ابوي يسوي حركات مو حلوة وياي "
جنها غلست او ماسمعتني .. اشرتلي اگوم " روحي شوفي الطبخ طفيته لو لا .. واكو ملابس خليتهن بالطشت اغسليهن وشريهن لان ماالحگ "
گمت للباب ورجعت " بس يمة اني..... "
قاطعتنـي " روحي گلتلج لاتشلعين گلبي "
ماسمعتني ولا خلتني احجي ..
كلما احاول افتح الموضوع الگيها ملتهية بالتوأم ..
صار الحمل ثگيل عليه .. دراسة وبيت وحتى ملابس صرت اغسل ..
بيوم اجة ابوي من الشغل ووياه هواي علاليگ هدايا الي وقراصات واكسسوارات لان يدري بيه احبهن ..
انطاهن الي وبوسني ..
ابتعدت عنه ..
ضحكت امي " وهاي ابوج الي تشكين منه شوفي شلون يحبج ومدللج .. حتى اخواتج مامهتم بيهم بگدج"
گام حضن امي وباسها " شعندي غيركم انتي والبنات بس شذر بنتي الاولى والمدللة طبعا اعزها اكثر "
التفتت عليه ويبتسم ..
دنگت بسرعه .. وماحجيت شي ..
احس نفسي كبرت حيل .. ولا عبالك طفله وعمرها 11 سنة ..
گمت اباوع الروحي بالمراية واكره جسمي ونفس ..
كلما اطول او جسمي يتغير ابجي ..
اريد ابقى ذيج الطفلة الي كلها برائة .. احس برائتي وطفولتي انتهت من اول يوم لمسني بيها ابوي ..
بالليل گاعدين على فلم اسود وابيض .. جان الفلم الهند رستم وبي لقطات ..
نفس اللقطات الي يسويها ابوي والحركات ..
تهسترت بيومها وصرت ابجي ..
مااعرف شصار بيه وامي تخبلت وهي تقرأ ايات عليه وابوي يغسل وجهي ..
" يمة اسم الله بنتي شبيها "
رد ابوي " لاتخافين مابيها شي "
شالني للغرفه وهي وراي . حضنتها وابجي .. " لاتعوفيني يمة حبابه نامي يمي ..
تنهدت " خلينا ناخذها يمنا للغرفة افرشلها يمي خاف لان وحدة بالغرفه تخاف "
رد ابوي " لا بس تلگيها تغار من اخواتها لان جان الدلال الها بس هذا شي طبيعي حالة نفسية لااكثر "
وصلت بي الحالة انه يتهمني بالغيرة او حالة نفسيه ..
وتحول من الليونة للعصبية والتهديد ..
صار يهددني اذا حجيت شي الامي او لمحتلها ..
ابتعد عني فترة من خوفه ..
واني صرت احسن وارتاحيت منه ..
تعلقت بأخواتي كلشي وبرائتهن .. اتمنيت يبقن هيج ومايكبرن ويعانن مثلي ..
بالسادس الابتدائي مريت بأزمة خوف وعدم ثقة ومن اشوف اي طالبة جاية وي ابوها اتوقع يسوي وياها مثل ميسوي وياي ..
واضوج منهن لان يثقن ويطلعن وياه .. شلون يقبلن شلون مايضوجن .. بكل اعتقادي الاباء كلهم متشابهين لا بل كل الرجال ..
تحولت من طفله الى وحدة يائسة وكارهة الحياة ..
طلعت من السادس بمعدل قليل وامي ضاجت ولامت ابوي لان هاملني بعكس قبل لما كان مهتم بيه ويدرسني ..
وصارت بينهم مشكله ..
هو يگلها انتي شنو شغلج مادرستيها ..
وهي ترد " وانت شنو شغلك اني دوامي وبناتك والبيت كافين عليه "
واحد يتهم الثاني .. لكن السبب بيهم اثنينهم ام مهملة محملتني شغل البيت وماتدري بيه اذا زينة او لا اذا دارسة او لا .. او مايوم سألتني او نصحتني مثل ماتنصحني معلمة الاسلامية وهي توصينا انه نحافظ على نفسنا ونستر جسمنا ونلبس حجاب وملابس محتشمة ..
وبين اب مااعرف لأي صفة او فئة ينتمي .. كان كلشي بحياتي وصار اتعس شي ..
دخلت متوسطة وقررت البس حجاب ..
فاتحت امي بالموضوع مااعترضت بس وصتني انه مو يومين وامل منه واذبه ..
هزيت راسي " لا مااگول اني اريد البس كبرت بعد "
عديت الابتدائية ودخلت المرحلة المتوسطة .. كان كلما اكبر بالعمر احس بلعنه تكبر وياي ..
لاادري متى تعثرت خطواتي واصبحت اكره السير في سلم العمر الى هذا الحد المخيف ..
رفع البطانية وزحزني ونام يمي .. صارن عيوني ينزلن دموع لااراديا ..
" ليس هناك مكان ينام فيه الطفل بأمان مثل حضن أبيه "
بس اني گمت احس بخوف من هذا الحضن ومن هاي الايد الي بدت ترفع بملابسي وتتلذذ بجسمي ..
شفايفة كانت ملاصقة الشفايفي ..
مااتحملت گمت ابجي بصوت وتحول البجي لعياط
" ماما ماما تعاي اخذيني "
رجع كتم صوتي وگام مني ..
" ليش تصيحين اني ابوج افتهمتي والله يذبج بالنار لو ماسمعتي كلامي "
سمع صوت باب غرفتهم انفتحت .. اخذني الحضنه وصار يطبطب عليه ..
اجت امي " عادل وينك يم شذر سمعت صوتها شبيها "
رد " مابيها شي بس يمكن انرعبت وخافت من صوت المطر والرعد "
تثائبت ورجعت الغرفتها " زين خليك يمها اني البنات تعبوني مينامون روح انام على نومتهم "
ردتها تجي تنقذني من اقرب انسان الي .. من اكثر انسان احبه بحياتي الي صرت اخاف منه وكأنه غريب ومااعرفه .. معقولة جسمي وجمالي طمع اقرب الناس بيه ..
جنت اسمع صديقه امي وهي تگلها لبسيها عريض العيون عليها ولايطمع واحد بيها .. بس مااتوقعت ابوي هو الي راح يطمع بيه ..
قررت احجي الامي بلكي تسمعني ..
جانت لافه راسها ودايخة وترضع بوحدة وترجع للثانية
يادوب تلحگ تطبخ ..
گعدت يمها " ماما بابا صاير يخوفني "
حجت بنتر " شبي ابوج انتي الثانية شو مدللج وهاملني حتى بناته مايتقربلهن مخلي الحمل عليه كله"
ماعرفت شلون اگلها " يمة ابوي يسوي حركات مو حلوة وياي "
جنها غلست او ماسمعتني .. اشرتلي اگوم " روحي شوفي الطبخ طفيته لو لا .. واكو ملابس خليتهن بالطشت اغسليهن وشريهن لان ماالحگ "
گمت للباب ورجعت " بس يمة اني..... "
قاطعتنـي " روحي گلتلج لاتشلعين گلبي "
ماسمعتني ولا خلتني احجي ..
كلما احاول افتح الموضوع الگيها ملتهية بالتوأم ..
صار الحمل ثگيل عليه .. دراسة وبيت وحتى ملابس صرت اغسل ..
بيوم اجة ابوي من الشغل ووياه هواي علاليگ هدايا الي وقراصات واكسسوارات لان يدري بيه احبهن ..
انطاهن الي وبوسني ..
ابتعدت عنه ..
ضحكت امي " وهاي ابوج الي تشكين منه شوفي شلون يحبج ومدللج .. حتى اخواتج مامهتم بيهم بگدج"
گام حضن امي وباسها " شعندي غيركم انتي والبنات بس شذر بنتي الاولى والمدللة طبعا اعزها اكثر "
التفتت عليه ويبتسم ..
دنگت بسرعه .. وماحجيت شي ..
احس نفسي كبرت حيل .. ولا عبالك طفله وعمرها 11 سنة ..
گمت اباوع الروحي بالمراية واكره جسمي ونفس ..
كلما اطول او جسمي يتغير ابجي ..
اريد ابقى ذيج الطفلة الي كلها برائة .. احس برائتي وطفولتي انتهت من اول يوم لمسني بيها ابوي ..
بالليل گاعدين على فلم اسود وابيض .. جان الفلم الهند رستم وبي لقطات ..
نفس اللقطات الي يسويها ابوي والحركات ..
تهسترت بيومها وصرت ابجي ..
مااعرف شصار بيه وامي تخبلت وهي تقرأ ايات عليه وابوي يغسل وجهي ..
" يمة اسم الله بنتي شبيها "
رد ابوي " لاتخافين مابيها شي "
شالني للغرفه وهي وراي . حضنتها وابجي .. " لاتعوفيني يمة حبابه نامي يمي ..
تنهدت " خلينا ناخذها يمنا للغرفة افرشلها يمي خاف لان وحدة بالغرفه تخاف "
رد ابوي " لا بس تلگيها تغار من اخواتها لان جان الدلال الها بس هذا شي طبيعي حالة نفسية لااكثر "
وصلت بي الحالة انه يتهمني بالغيرة او حالة نفسيه ..
وتحول من الليونة للعصبية والتهديد ..
صار يهددني اذا حجيت شي الامي او لمحتلها ..
ابتعد عني فترة من خوفه ..
واني صرت احسن وارتاحيت منه ..
تعلقت بأخواتي كلشي وبرائتهن .. اتمنيت يبقن هيج ومايكبرن ويعانن مثلي ..
بالسادس الابتدائي مريت بأزمة خوف وعدم ثقة ومن اشوف اي طالبة جاية وي ابوها اتوقع يسوي وياها مثل ميسوي وياي ..
واضوج منهن لان يثقن ويطلعن وياه .. شلون يقبلن شلون مايضوجن .. بكل اعتقادي الاباء كلهم متشابهين لا بل كل الرجال ..
تحولت من طفله الى وحدة يائسة وكارهة الحياة ..
طلعت من السادس بمعدل قليل وامي ضاجت ولامت ابوي لان هاملني بعكس قبل لما كان مهتم بيه ويدرسني ..
وصارت بينهم مشكله ..
هو يگلها انتي شنو شغلج مادرستيها ..
وهي ترد " وانت شنو شغلك اني دوامي وبناتك والبيت كافين عليه "
واحد يتهم الثاني .. لكن السبب بيهم اثنينهم ام مهملة محملتني شغل البيت وماتدري بيه اذا زينة او لا اذا دارسة او لا .. او مايوم سألتني او نصحتني مثل ماتنصحني معلمة الاسلامية وهي توصينا انه نحافظ على نفسنا ونستر جسمنا ونلبس حجاب وملابس محتشمة ..
وبين اب مااعرف لأي صفة او فئة ينتمي .. كان كلشي بحياتي وصار اتعس شي ..
دخلت متوسطة وقررت البس حجاب ..
فاتحت امي بالموضوع مااعترضت بس وصتني انه مو يومين وامل منه واذبه ..
هزيت راسي " لا مااگول اني اريد البس كبرت بعد "
عديت الابتدائية ودخلت المرحلة المتوسطة .. كان كلما اكبر بالعمر احس بلعنه تكبر وياي ..
لاادري متى تعثرت خطواتي واصبحت اكره السير في سلم العمر الى هذا الحد المخيف ..
كل البنات الي بعمري يحلمون بأشياء حلوة .. فساتين وتسريحات شعر وصبغ اضافر وترتيب .. الا انا اصبحت اكره جسمي وجمالي كلما نضجت وتغيرت ..
امي تتأخر بالدوام تاركة التوأم عندي هي تطبخ الفجر وتطلع وتحضر الريوگ بس البيت والتنظيف عليه ..
جان ابوي يجي قبلها ..
انفتحت الباب انقبض گلبي .. جنت مخليه سمر وسحر بالحجلة واوكلهم بسكت وحليب ..
اتقرب بابا منهم بوسهم .. وصار يلعب وياهم وعينه عليه ..
گمت بسرعه ورحت للمطبخ ..
اجة وراي .. شلونها بنيتي الحلوة ..
سكتت مارديت .. عبالة ماافتهم او اعرف شنو معنى الي يسويه بيه من كم سنه لسا ..
اتقرب منه ولزم ايدي ..
" شذر حبيبتي انتي كلشي بحياتي لاتديرين وجهج عني .. لاتخافين مني مااذيج ابد الي اسويه مايمسج لاتخافين .. بالعكس كل بنية بعمرج من تكبر تحتاج احد يحسسها بأنوثتها وجمالها "
بجيت " بابا انت ليش هيج تسوي وياي اني احبك بس اضوج "
اتقرب مني اكثر .. واني هم احبج .. حضني حيل وصار يخلي وجهة برگبتي ويتنفس حيل وايده تتلمس جسمي ..
ردت ابتعد قيدني بيدة حيل ماگدرت ادفعه .. صار يتماده اكثر من قبل ويتوسل بيه ماامنعه ..
ردت احجي باسني بحلگي وسكتني ..
حسيت نفسي لعبت وردت اتقيئ .. وفعلا تقيئت عليه وبوجهة ..
ابتعد عني واني ركضت للغرفه قفلتها وابجي ..
لطمت وملخت نفسي وقررت احجي كلشي الامي لازم تفهمني ليش ابوي يسوي بيه مثل مايسوي بيه ..
اي جنت اشوف ابوي وامي شيسوون ..
جان ابوي من يشوفني يتعمد يحظن امي ويغازلها گدامي .. مااعرف غايته شنو بس كان يباوعلي ويبتسم
جنت استحي وادخل للغرفه ..
بعمر صغير وشفت انواع القذارة بحياتي ..
اجت امي طلعت ..
گلتلها اريد انام مااشتهي ..
صاحت " وين رايحة راح احمي الاكل خلي نتغدا ونيمي اخواتج لان تعبانه ونعسانه منو الهن اذا نمتي "
تغدينا او مجرد نقشت ..
اخذت اخواتي ودخلت الغرفة قفلتها علينا ..
فرشت بالگاع ونمت بينهن ..
صرت ابجي واحجي وياهن ..
لاتكبرن ابقن هيج .. ترى بابا يأذيجن مثل مايأذيني ..
صرت اخاف على اخواتي وهن بهيج عمر ..
جانن فاتحات عيونهن عليه ويسمعني عبالك يفتهمن
صح عيونهن مو مثل عيوني بس هن حلوات مثلي ..
للعصر گعدت على صوت سمر وهي تلعب بوجهي ..
فتحت عيني ضحكت ..
وجانت سحر تدگ بالباب تريد تطلع ..
فتحتها الهن ركضن الغرفة ماما ..
طلعت ع كيف بابا ماكو وماما بالمطبخ ..
شافتنا ضحكت .. " شوف الملعونات يحبنج اكثر مني اني شالعات گلبي ميخلني انام بالليل وانتي ينامن يمج"
سألتها " وين بابا "
ردت " طلع يتسوگ وراح للگهوة للمغرب يجي ..ليش محتاجة شي منه ؟"
اتنهدت " لا بس اريد احجي وياج وخايفه "
مالتفتت ابد ولاسألتني شنو اريد احجي "
ماسكتت هالمرة كملت كلامي " ماما بابا يسوي وياي شغلات مو حلوة "
شمرت الي بيدها والتفتت " شنو شغلات مو حلوة ؟"
نزلن دموعي وحجيت بالگوة " مثل مايسوي وياج "
بعدني ممكملة كلامي ماحسيت الا راجدي اجاني منها وصارت تعيط " شنو هذا الحجي منو علمج تكولين هيج .. وويامن تسوين هالشغلات وتتهمين ابوج "
صارت تملخني وتصيح منو وي منو احجي منو يجي للبيت من احنة بالدوام منو ..
گامت تتهمني بالباطل حتى ماتصدگ او ماتصدگ انه ممكن ابوي يسوي هيج ..
سحبتني للغرفة سدت الباب ..
وسألتني سؤال غريب وماعرفت شنو تقصد بي
" هم نام وياج ؟"
بقيت صافنه " اي نام من اني صغيرة ينام وياي هو "
رجعت ضربتني " لا ولج قصدي هيج......... .."
وگعدت تشرحلي ..
اشرتلها واني مختنگة من البجي .. لا لا والله ماسوة هيج .. من گد الضرب صرت اكذب الي حجيته
" جذب جذب ماسوة بس عوفيني ماسوالي شي "
رجعت زادت " جذابه ادري بيج حية عليمن تطلعين ؟؟ تردين تخربين بيتي .. كبرتي وصرتي حية وتحفرين الي .. ولج ياناكرة من صغرج وهو مدللج تالي هيج تحجين عليه .. اليوم يجي واخليه يموتج "
تندمت اكثر لان گلتلها .. توقعتها تصدگني وتحميني جنت محتاجة الها اكثر من اي شخص بحياتي ..
بيومها حبستني بالغرفة وتغيرت معاملتها وياي ..
لليل اجة بابا كملها عليه ..
وصار يرزلني ويگلي حرام الربا بيج .. عبالي طاهرة طلعتي شيطانه .. بعد مدرسة ماكو انسي لان الظاهر المدرسة علمتج على السوالف المكسرة وطلعت عينج ..
عقابهم جان اشد مما توقعت .. امي تغيرت عليه ..
وابوي صار يتصرف براحته لان يعرف بعد مااگدر احجي ..
بس ماجنت اسكت القطة المغمضه وبعد ماخسرت طفولتها ودراستها وكلشي حلو بحياتها ..
صارت تقاوم وگمت حتى مااحترمة .. اضربه واغلط عليه ..
وهو عادي عنده بس المهم يشفي غريزته الحيوانية لااكثر ..
كبرت واني بوسط جحيم .. صرت اخاف على اخواتي منه كلما يجي اشغللهن التلفزيون واگعدهن عليه واسد باب الاستقبال ..
صرت ام واخت الهن ..
صار عمرهن ست سنوات وتسجلن بالمدرسة ..
من اشوفهن يرحن اتحسر على ايامي ومستقبلي الي راح ..
حقدت على حياتي وكرهت كلشي بيها .. كم مرة ردت انتحر بس خفت من رب العالمين ..
امي تتأخر بالدوام تاركة التوأم عندي هي تطبخ الفجر وتطلع وتحضر الريوگ بس البيت والتنظيف عليه ..
جان ابوي يجي قبلها ..
انفتحت الباب انقبض گلبي .. جنت مخليه سمر وسحر بالحجلة واوكلهم بسكت وحليب ..
اتقرب بابا منهم بوسهم .. وصار يلعب وياهم وعينه عليه ..
گمت بسرعه ورحت للمطبخ ..
اجة وراي .. شلونها بنيتي الحلوة ..
سكتت مارديت .. عبالة ماافتهم او اعرف شنو معنى الي يسويه بيه من كم سنه لسا ..
اتقرب منه ولزم ايدي ..
" شذر حبيبتي انتي كلشي بحياتي لاتديرين وجهج عني .. لاتخافين مني مااذيج ابد الي اسويه مايمسج لاتخافين .. بالعكس كل بنية بعمرج من تكبر تحتاج احد يحسسها بأنوثتها وجمالها "
بجيت " بابا انت ليش هيج تسوي وياي اني احبك بس اضوج "
اتقرب مني اكثر .. واني هم احبج .. حضني حيل وصار يخلي وجهة برگبتي ويتنفس حيل وايده تتلمس جسمي ..
ردت ابتعد قيدني بيدة حيل ماگدرت ادفعه .. صار يتماده اكثر من قبل ويتوسل بيه ماامنعه ..
ردت احجي باسني بحلگي وسكتني ..
حسيت نفسي لعبت وردت اتقيئ .. وفعلا تقيئت عليه وبوجهة ..
ابتعد عني واني ركضت للغرفه قفلتها وابجي ..
لطمت وملخت نفسي وقررت احجي كلشي الامي لازم تفهمني ليش ابوي يسوي بيه مثل مايسوي بيه ..
اي جنت اشوف ابوي وامي شيسوون ..
جان ابوي من يشوفني يتعمد يحظن امي ويغازلها گدامي .. مااعرف غايته شنو بس كان يباوعلي ويبتسم
جنت استحي وادخل للغرفه ..
بعمر صغير وشفت انواع القذارة بحياتي ..
اجت امي طلعت ..
گلتلها اريد انام مااشتهي ..
صاحت " وين رايحة راح احمي الاكل خلي نتغدا ونيمي اخواتج لان تعبانه ونعسانه منو الهن اذا نمتي "
تغدينا او مجرد نقشت ..
اخذت اخواتي ودخلت الغرفة قفلتها علينا ..
فرشت بالگاع ونمت بينهن ..
صرت ابجي واحجي وياهن ..
لاتكبرن ابقن هيج .. ترى بابا يأذيجن مثل مايأذيني ..
صرت اخاف على اخواتي وهن بهيج عمر ..
جانن فاتحات عيونهن عليه ويسمعني عبالك يفتهمن
صح عيونهن مو مثل عيوني بس هن حلوات مثلي ..
للعصر گعدت على صوت سمر وهي تلعب بوجهي ..
فتحت عيني ضحكت ..
وجانت سحر تدگ بالباب تريد تطلع ..
فتحتها الهن ركضن الغرفة ماما ..
طلعت ع كيف بابا ماكو وماما بالمطبخ ..
شافتنا ضحكت .. " شوف الملعونات يحبنج اكثر مني اني شالعات گلبي ميخلني انام بالليل وانتي ينامن يمج"
سألتها " وين بابا "
ردت " طلع يتسوگ وراح للگهوة للمغرب يجي ..ليش محتاجة شي منه ؟"
اتنهدت " لا بس اريد احجي وياج وخايفه "
مالتفتت ابد ولاسألتني شنو اريد احجي "
ماسكتت هالمرة كملت كلامي " ماما بابا يسوي وياي شغلات مو حلوة "
شمرت الي بيدها والتفتت " شنو شغلات مو حلوة ؟"
نزلن دموعي وحجيت بالگوة " مثل مايسوي وياج "
بعدني ممكملة كلامي ماحسيت الا راجدي اجاني منها وصارت تعيط " شنو هذا الحجي منو علمج تكولين هيج .. وويامن تسوين هالشغلات وتتهمين ابوج "
صارت تملخني وتصيح منو وي منو احجي منو يجي للبيت من احنة بالدوام منو ..
گامت تتهمني بالباطل حتى ماتصدگ او ماتصدگ انه ممكن ابوي يسوي هيج ..
سحبتني للغرفة سدت الباب ..
وسألتني سؤال غريب وماعرفت شنو تقصد بي
" هم نام وياج ؟"
بقيت صافنه " اي نام من اني صغيرة ينام وياي هو "
رجعت ضربتني " لا ولج قصدي هيج......... .."
وگعدت تشرحلي ..
اشرتلها واني مختنگة من البجي .. لا لا والله ماسوة هيج .. من گد الضرب صرت اكذب الي حجيته
" جذب جذب ماسوة بس عوفيني ماسوالي شي "
رجعت زادت " جذابه ادري بيج حية عليمن تطلعين ؟؟ تردين تخربين بيتي .. كبرتي وصرتي حية وتحفرين الي .. ولج ياناكرة من صغرج وهو مدللج تالي هيج تحجين عليه .. اليوم يجي واخليه يموتج "
تندمت اكثر لان گلتلها .. توقعتها تصدگني وتحميني جنت محتاجة الها اكثر من اي شخص بحياتي ..
بيومها حبستني بالغرفة وتغيرت معاملتها وياي ..
لليل اجة بابا كملها عليه ..
وصار يرزلني ويگلي حرام الربا بيج .. عبالي طاهرة طلعتي شيطانه .. بعد مدرسة ماكو انسي لان الظاهر المدرسة علمتج على السوالف المكسرة وطلعت عينج ..
عقابهم جان اشد مما توقعت .. امي تغيرت عليه ..
وابوي صار يتصرف براحته لان يعرف بعد مااگدر احجي ..
بس ماجنت اسكت القطة المغمضه وبعد ماخسرت طفولتها ودراستها وكلشي حلو بحياتها ..
صارت تقاوم وگمت حتى مااحترمة .. اضربه واغلط عليه ..
وهو عادي عنده بس المهم يشفي غريزته الحيوانية لااكثر ..
كبرت واني بوسط جحيم .. صرت اخاف على اخواتي منه كلما يجي اشغللهن التلفزيون واگعدهن عليه واسد باب الاستقبال ..
صرت ام واخت الهن ..
صار عمرهن ست سنوات وتسجلن بالمدرسة ..
من اشوفهن يرحن اتحسر على ايامي ومستقبلي الي راح ..
حقدت على حياتي وكرهت كلشي بيها .. كم مرة ردت انتحر بس خفت من رب العالمين ..
ومرات اضعف وتالي ابجي واخاف ماگدر اموت واتعذب بس يمكن الموت ارحم الي ..
ابوي گدر يغوي امي ويشتريلها الي تريده وعامي عينها بحبه المزيف وهي مصدگة..
للحظة حسيتها تغار مني وخاصه بعد ماكبرت وصرت احلى .. كل الي يشوفني يشبهني بأسمهان بصغرها ..
جانت توصيني ابقى بالغرفه مااطلع من يجي ابوي ..
حسيت بيها تغار او تعرف هو فعلا مثل ماگلت بس تكذب نفسها وتكذبني ..
بآخر ليلة الي بالبيت ..
ابوي اجة وهالمرة حالته فد مرة .. وجان يحجي بثقة انه اليوم ياخذ الي يريدة مني ويحطمني او مايمس عذريتي بس اخليه يتقربلي ..
هددته بأمي ضحك وكأنه مطمأن انه امي ماتسمعنا مااعرف شمسويلها او شمخليلها ..
وحتى لو امي صاحيه ماراح تصدگني لو تشوفه بعينها لان تحبه حب اعمى ..
وهو اصلا سكران ومايشوف شي گدامه اذا شرب ..
متعودة بالليل اخلي سجينه جوة مخدتي من الخوف والرعب الي زرعهم بيه ..
حضرت جنطتي ومستمسكاتي بعد ماعرفت قبل فترة انه عندي گرايب ببغداد ..
قررت انهزم واروحلهم بلكي يطلعون ارحم من امي وابوي عليه ..
يمكن ايماني بالله وصلاتي هي الي نقذتني بذاك اليوم وذيج الليلة بالتحديد وخلتني انهزم منه ..
ضربته بس مااعرف وين كلشي كان مثل الخيال بالنسبة الي عبالك فقدت الذاكرة ومارجعت الي الا من وصلت للكراج ..
هاي حياتي المظلمة الي مااگدر احجيها الاحد ..
كانت قصتي على طرف الساني وردت احجيها العمة خديجة وماگدرت خفت ..
اذا امي ماصدگتني معقولة المرة الغريبة تصدگني ..
وهذا نسر مااعتقد راح يتركني بحالي .. راح يبقى يدور وراي ويطلع كلشي عني ومو بعيدة يسلمني او يسجني ..
لازم اطلع منا لو اعرف اگعد بالامام واجدي ولا اعيش برعب وخوف مرة ثانية ..
بس الغباء مني مايوم سألت امي او عرفت شي عن گرايبنا طول حياتي ماشفت احد اجانه لااهل ابوي ولااهل امي ..
وابد ماذكرولي عن احد منهم وحتى لو سألت تسكتني .
بقيت طول اليوم بالغرفة ماطلعت ..
عمة خديجة خطية قلقه عليه وكل شوية تسألني اذا جوعانة او بيه شي ..
بيوم والعصرية ..
اجت مرة جبيرة ووياها بنية جبيرة ..
فتحت الباب استغربوا من وجودي ..
سألوني " منو انتي ؟"
ماعرفت شنو ارد ..
دخلوا يم عمة خديجة رحبت بيهم وعاتبتهم الغيابهم عنها ..
ردت المرة " حقج دادة عليه بس مفاصلي متعبتني هالفترة حتى اسد سودة عليه ماخلة طبيب مااخذني اله مااعرف شبيه "
عرفت هاي امه النسر والثانية اخته ..
ام نسر مافارگت عينها عني طول مااني اشتغل بالمطبخ
سويت جاي قجرات وجبته الهم ..
باوعتلي وسألت " منين الج هالبنية ؟"
ابتسمت عمة خديجة " هاي من گرايب المرحوم يتيمة وماعندها احد جبتها يمي وهم تساعدني واني وحدي .. وهم خطية البنات ابتلن بيه كل اسبوع يجن ينظفن ويغسلن ويرحن. "
ردت ام نسر " لا ع بختج دادة غير انتي عمتهن وخوش سويتي من جبتيها يمج احسن من وحدتج ولو شگد گلتلج تعاي يمنا ماتقبلين "
عمة خديجة " شلون اعوف بيتي .. اني ليلي ونهاري على هاي القنفه وعيني ع الباب بلكي يحن عليه ويجي بيوم .. هالبيت بي ريحة الغوالي مااعوفه لحد ماتطلع جنازتي منه "
ردن عليها " اسم عليج "
اتنهدت عمة خديجة... وسألت البنية " وانتي يغيداء ماكو شي جديد "
اتنهدت البنية " ااااه ياعمة اسكتي البية مايدري بي بس الله .. ماتشوفين شكل عندي السكر من القهر .. خسرت اهلي وبيتي من ورى طايحة حظ ماتستحي "
خزرتها امها سكتت ..
من شفت الكلام عائلي استأذنت " عمة اني بالغرفة اذا احتاجيتي شي گوليلي "
هزت راسها برضا وكملت كلامها وياهن...
دخلت للغرفة فتحت الجنطة وطلعت صورتي وي سمر وسحر بعيد ميلادهن ..
اشتاقيت الجن يروحي شمسويات بعدي .. لو امي ذكرتني بجت عليه خافت لو لا ..
اما بابا فأبد مااشتاقله لان هو سبب الي اني بي ..
كرهت كل الرجال بسببه ..
سمعت صوتهن اختفى طلعت ..
لگيتهن رايحات ..
اشرتلي عمة خديجة تعاي يمي اگعدي ..
اتقربت يمها " ضايجة مووو؟"
دنگت " لا هو اني اصلا مااحب اطلع "
ردت " بعدج صغيرة ومن حقج تتونسين وتطلعين .. اني هالتشوفيني مااگدر اتحرك وامشي ..
بس اذا اجت رسميه اخليها تاخذج تزورين للامام وتغيرين جو "
سكتت مارديت بس يمكن احسن حتى اعرف الطريق خاف كلشي يصير ..
ثاني يوم اجت رسمية هي متعودة كل كم يوم تجي وتاخذ المقسوم من عمة خديجة وهم تنقللها اخبار المحلة وشيصير ..
صح عمة ماتسمعلها بس تضحك على سوالفها حتى اني تعودت عليها لان عمة خديجة من النوع الكتومة مثلي ماتحب تحجي هواي ..
طلبت عمة من رسمية تاخذني للامام ووصتها عليه
" اسمعي رسميه ساعه زمان تزورن وترجعن مو تتأخرين وتفرين بيها المحلة وتخليني قلقة "
ضحكت رسميه " حقج تخافين عليها اذا هي مثل فلقه الگمر هسا تخلي العرسان يوگفون سرة على بابج ام وليد "
ضحكت عمة وعاطت بيها " سدي حلگج منا البنية تستحي لاتطلعين عينها "
اشرتلي ابدل ..
لبست جبتي وحجابي وطلعنا ..
جنت اراقب الشوارع واحفظ الطريق ..
رغم رسمية دوختني بأسئلتها وماخلتني انتبه ..
صح طيبة وحبابه بس فضولية ..
ابوي گدر يغوي امي ويشتريلها الي تريده وعامي عينها بحبه المزيف وهي مصدگة..
للحظة حسيتها تغار مني وخاصه بعد ماكبرت وصرت احلى .. كل الي يشوفني يشبهني بأسمهان بصغرها ..
جانت توصيني ابقى بالغرفه مااطلع من يجي ابوي ..
حسيت بيها تغار او تعرف هو فعلا مثل ماگلت بس تكذب نفسها وتكذبني ..
بآخر ليلة الي بالبيت ..
ابوي اجة وهالمرة حالته فد مرة .. وجان يحجي بثقة انه اليوم ياخذ الي يريدة مني ويحطمني او مايمس عذريتي بس اخليه يتقربلي ..
هددته بأمي ضحك وكأنه مطمأن انه امي ماتسمعنا مااعرف شمسويلها او شمخليلها ..
وحتى لو امي صاحيه ماراح تصدگني لو تشوفه بعينها لان تحبه حب اعمى ..
وهو اصلا سكران ومايشوف شي گدامه اذا شرب ..
متعودة بالليل اخلي سجينه جوة مخدتي من الخوف والرعب الي زرعهم بيه ..
حضرت جنطتي ومستمسكاتي بعد ماعرفت قبل فترة انه عندي گرايب ببغداد ..
قررت انهزم واروحلهم بلكي يطلعون ارحم من امي وابوي عليه ..
يمكن ايماني بالله وصلاتي هي الي نقذتني بذاك اليوم وذيج الليلة بالتحديد وخلتني انهزم منه ..
ضربته بس مااعرف وين كلشي كان مثل الخيال بالنسبة الي عبالك فقدت الذاكرة ومارجعت الي الا من وصلت للكراج ..
هاي حياتي المظلمة الي مااگدر احجيها الاحد ..
كانت قصتي على طرف الساني وردت احجيها العمة خديجة وماگدرت خفت ..
اذا امي ماصدگتني معقولة المرة الغريبة تصدگني ..
وهذا نسر مااعتقد راح يتركني بحالي .. راح يبقى يدور وراي ويطلع كلشي عني ومو بعيدة يسلمني او يسجني ..
لازم اطلع منا لو اعرف اگعد بالامام واجدي ولا اعيش برعب وخوف مرة ثانية ..
بس الغباء مني مايوم سألت امي او عرفت شي عن گرايبنا طول حياتي ماشفت احد اجانه لااهل ابوي ولااهل امي ..
وابد ماذكرولي عن احد منهم وحتى لو سألت تسكتني .
بقيت طول اليوم بالغرفة ماطلعت ..
عمة خديجة خطية قلقه عليه وكل شوية تسألني اذا جوعانة او بيه شي ..
بيوم والعصرية ..
اجت مرة جبيرة ووياها بنية جبيرة ..
فتحت الباب استغربوا من وجودي ..
سألوني " منو انتي ؟"
ماعرفت شنو ارد ..
دخلوا يم عمة خديجة رحبت بيهم وعاتبتهم الغيابهم عنها ..
ردت المرة " حقج دادة عليه بس مفاصلي متعبتني هالفترة حتى اسد سودة عليه ماخلة طبيب مااخذني اله مااعرف شبيه "
عرفت هاي امه النسر والثانية اخته ..
ام نسر مافارگت عينها عني طول مااني اشتغل بالمطبخ
سويت جاي قجرات وجبته الهم ..
باوعتلي وسألت " منين الج هالبنية ؟"
ابتسمت عمة خديجة " هاي من گرايب المرحوم يتيمة وماعندها احد جبتها يمي وهم تساعدني واني وحدي .. وهم خطية البنات ابتلن بيه كل اسبوع يجن ينظفن ويغسلن ويرحن. "
ردت ام نسر " لا ع بختج دادة غير انتي عمتهن وخوش سويتي من جبتيها يمج احسن من وحدتج ولو شگد گلتلج تعاي يمنا ماتقبلين "
عمة خديجة " شلون اعوف بيتي .. اني ليلي ونهاري على هاي القنفه وعيني ع الباب بلكي يحن عليه ويجي بيوم .. هالبيت بي ريحة الغوالي مااعوفه لحد ماتطلع جنازتي منه "
ردن عليها " اسم عليج "
اتنهدت عمة خديجة... وسألت البنية " وانتي يغيداء ماكو شي جديد "
اتنهدت البنية " ااااه ياعمة اسكتي البية مايدري بي بس الله .. ماتشوفين شكل عندي السكر من القهر .. خسرت اهلي وبيتي من ورى طايحة حظ ماتستحي "
خزرتها امها سكتت ..
من شفت الكلام عائلي استأذنت " عمة اني بالغرفة اذا احتاجيتي شي گوليلي "
هزت راسها برضا وكملت كلامها وياهن...
دخلت للغرفة فتحت الجنطة وطلعت صورتي وي سمر وسحر بعيد ميلادهن ..
اشتاقيت الجن يروحي شمسويات بعدي .. لو امي ذكرتني بجت عليه خافت لو لا ..
اما بابا فأبد مااشتاقله لان هو سبب الي اني بي ..
كرهت كل الرجال بسببه ..
سمعت صوتهن اختفى طلعت ..
لگيتهن رايحات ..
اشرتلي عمة خديجة تعاي يمي اگعدي ..
اتقربت يمها " ضايجة مووو؟"
دنگت " لا هو اني اصلا مااحب اطلع "
ردت " بعدج صغيرة ومن حقج تتونسين وتطلعين .. اني هالتشوفيني مااگدر اتحرك وامشي ..
بس اذا اجت رسميه اخليها تاخذج تزورين للامام وتغيرين جو "
سكتت مارديت بس يمكن احسن حتى اعرف الطريق خاف كلشي يصير ..
ثاني يوم اجت رسمية هي متعودة كل كم يوم تجي وتاخذ المقسوم من عمة خديجة وهم تنقللها اخبار المحلة وشيصير ..
صح عمة ماتسمعلها بس تضحك على سوالفها حتى اني تعودت عليها لان عمة خديجة من النوع الكتومة مثلي ماتحب تحجي هواي ..
طلبت عمة من رسمية تاخذني للامام ووصتها عليه
" اسمعي رسميه ساعه زمان تزورن وترجعن مو تتأخرين وتفرين بيها المحلة وتخليني قلقة "
ضحكت رسميه " حقج تخافين عليها اذا هي مثل فلقه الگمر هسا تخلي العرسان يوگفون سرة على بابج ام وليد "
ضحكت عمة وعاطت بيها " سدي حلگج منا البنية تستحي لاتطلعين عينها "
اشرتلي ابدل ..
لبست جبتي وحجابي وطلعنا ..
جنت اراقب الشوارع واحفظ الطريق ..
رغم رسمية دوختني بأسئلتها وماخلتني انتبه ..
صح طيبة وحبابه بس فضولية ..
بس اني حذرة ابد ماخليتها تاخذ مني حجايه ..
وصلنا للامام نزلن دموعي لااراديا .. ابجي على حالي لو على حظي لو على اخواتي الي اشتاقيتلهن ..
گابلت الشباك وابجي اتهسترت .. طلعت قهر السنين كلها بذاك اليوم ..
جنت كاتمة بداخلي وساكته بس هسا اجة الوكت الي اناجي ربي واشكيله بضريح اوليائه الصالحين ..
وجودي بضريح الامام كان مثل البلسم الي ..
بالگوة سحبتني رسمية من الشباك وگومتني .. والناس كلها تبجي على حالي وتسأل رسمية عليه ..
لاول مرة رسميه ساكته وماترد لان هي نفسها مستغربه ع الي صارلي تالي گالتلهم يتيمة واهلها متوفين ووحيدة ..
شفت الشفقة والعطف بعيون الناس كلها وماشفتها بعيون امي وابوي ..
صليت وطلعت من الامام ..
بالطريق سألتني رسمية " ليش هيج بجيتي اشتاقيتي الاهلج "
هزيت راسي من غير ماارد ..
تنهدت " الله يرحمهم ويصبرج .. كلنا على هذا الطريق ادعيلهم واقري قرآن لاتبجين هيج وتعذبيهم بگبرهم "
سكتت ومارديت ..
وصلنا قريب بيت عمة خديجة وكفتني رسمية ..
" يمة شذورة انتي روحي للبيت بعد وصلنا هياته واني رايحة البيت ام مهند مادام شفتها اجت اجمع ديوني "
عافتني وراحت ..
وصلت للباب وگفت سيارة ونزل منها نسر .. عقج حاجبه من شافني ..
درت وجهي ودگيت الجرس ..
صاحت عمة بالسماعه .. منووو
رديت اني عمة...
صاح بيه " وين جنتي طالعه ووحدج ؟"
بقيت صافنه عليه مستغربه ردة فعله مني .. ليش ساعدني وليش امني عند عمته اذا هو شاك بيه ومامصدگني ..
انفتحت الباب وجه الكلام العمته ..
" عمة هاي وين جانت وليش وحدها "
سلمت على عمة ودخلت ..
عمة ردت عليه " اني دزيتها وي رسميه تزور خطية وحدها ليل ونهار هم تضوج "
رد بأستهزاء " وشتريد اخذها للكورنيش نونسها .. بعد ماكو طلعه شلون تثقين بيها وتطلعيها وهي اصلا راجعه وحدها رسميه ماهي وياها "
عاطت بي " شبيك عمتي ليش هيج صاير ماجنت هيج .. اذا ماتثق بيها ليش جبتها لهنا .. البنية صارلها شگد يمي ماشفت عليها شي مكسورة خاطر ويتيمة حرام عليك "
ماعجبه الحجي طلع بسرعه وگالها راح اجيب يمج اسراء كم يوم تبقى ..
ردت " وليش تجي ؟؟ شنو تخلي عليه حارس لو عليها"
رد " لا عمة مو عليج بس حتى اطمأن "
راح ودخلت عمة تستغفر وماعجبها كلامه ..
سألتني " وين رسميه ليش رجعتي وحدج "
رديت " رسميه راحت البيت ام مهند يمكن اسمهم تجمع ديون وگالت اصلا وصلتي للبيت "
اتكت ع القنفه وگعدت على كيفها ..
ااااه ااااه .. الله لينطي الكان السبب ..
باوعتلي .. روحي عمتي بدلي وخلينا نتغدا ..
تغدينا ونمنا للعصر اندگت الباب اجة هو ووياها بنية تقريبا بعمري او اكبر مني ..
سلمت وعينها عليه ..
گالت انتي اقارب زوج عمة الي گالت عليها ماما ..
استغربت من نسر شعجب ماگاللهم انه لگاني وجابني ليش طلع هالكذبه والاهلة خاصه ..
هزيت راسي .. جانت حبابة وهادية لكن جدية ..
بقن شوية گاعدات هي وعمة يسولفن واني اسوي عشا
سألتها عمة ع دراستها وهي تحجيلها ..
ابتسمت لااراديا واني اسمع شلون تحجي عن درجاتها وشلون متفوقة .. وراح تداوم سادس وتحلم بمعدل عالي ..
صرت اتخيل نفسي ودراستي الي انحرمت منها ..
انتبهت عمتي الي ..
" وانتي شذر لوين وصلتي بالدراسه "
دنگت واتنهدت .. كملت سادس وتركت
ردت اسراء " ليش ماكملت؟" يعني ماتحبين الدراسه "
اتنهدت " الظروف ماجانت من صالحي "
ابتسمت عمة " لاتخافين اني اخلي نسر يشوفلج طريقه تكملين بيها "
من سمعت اسمه ارتبكت " لا مااريد اصلا راحت عليه وبعد مالي واهس "
گامت اسراء ساعدتني تعشينا وكملنا بعدها رحت للغرفه اجت وراي جايبة فراش ومخدة وبطانية ..
فرشتهن بالگاع ..
اتقربت منها " گومي نامي ع الجرباية واني انام بالگاع"
ردت ببرود " لا هنا احسن اخذ راحتي اكثر "
يمكن وجودها وياي بالغرفه طمني .. لكن خوفي لا يصير شي وتكشفني وخاصه احلامي المزعجة ماتنتهي...
سحبت البطانية اريد انام سألتني وهي نايمة ..
" انتي من اي محافظة ؟"
بقيت متجمدة بمكاني ..
هاااا اني من نفس محافظة عمو ابو وليد شنو معقولة متعرفيها "
ردت " لا اعرفها بس عبالي من غيرها "
رجعت حجت " لاتشوفيني جامدة ومااحجي بس اني كاتمة اسرار محترفه يعني لا تخافين مني اي شي تردين تحجيه احجي "
اتنهدت " ماعندي اسرار لان اصلا ما عشت حياة تستاهل انه يكون عندي اسرار مثل البنات .. اليتم والقهر والالم ملاحقني من طفولتي .. يمكن الشي الوحيد الزين بحياتي هو عمة خديجة ووگفتها وياي "
سكتت اسراء او يمكن نامت ..
بس ماردت بعد ..
نمت واني افكر بيها وبنسر معقولة هو الي دازها لهنا حتى تجرجرني بالحجي ..
كلشي اتوقع منها ماهي تشبه اخوها بطباعه وبروده
حاولت اتلافاها وابتعد عنها طيلة وجودها يمنا ..
بوحدة من الجمع اجت ام نسر ووياها بنات هواي وطفلة ..
عمة خديجة مسوية ثواب وعازمتهم .. اني واسراء ساعدناها من الصبح وكملنا كلشي ..
سلمن عليه وعرفتني عمة عليهن .. استغربت من عرفت انه ذولي كلهم اخوات نسر ..
سبع اخوات وهو الولد الوحيد للعائلة ..
وصلنا للامام نزلن دموعي لااراديا .. ابجي على حالي لو على حظي لو على اخواتي الي اشتاقيتلهن ..
گابلت الشباك وابجي اتهسترت .. طلعت قهر السنين كلها بذاك اليوم ..
جنت كاتمة بداخلي وساكته بس هسا اجة الوكت الي اناجي ربي واشكيله بضريح اوليائه الصالحين ..
وجودي بضريح الامام كان مثل البلسم الي ..
بالگوة سحبتني رسمية من الشباك وگومتني .. والناس كلها تبجي على حالي وتسأل رسمية عليه ..
لاول مرة رسميه ساكته وماترد لان هي نفسها مستغربه ع الي صارلي تالي گالتلهم يتيمة واهلها متوفين ووحيدة ..
شفت الشفقة والعطف بعيون الناس كلها وماشفتها بعيون امي وابوي ..
صليت وطلعت من الامام ..
بالطريق سألتني رسمية " ليش هيج بجيتي اشتاقيتي الاهلج "
هزيت راسي من غير ماارد ..
تنهدت " الله يرحمهم ويصبرج .. كلنا على هذا الطريق ادعيلهم واقري قرآن لاتبجين هيج وتعذبيهم بگبرهم "
سكتت ومارديت ..
وصلنا قريب بيت عمة خديجة وكفتني رسمية ..
" يمة شذورة انتي روحي للبيت بعد وصلنا هياته واني رايحة البيت ام مهند مادام شفتها اجت اجمع ديوني "
عافتني وراحت ..
وصلت للباب وگفت سيارة ونزل منها نسر .. عقج حاجبه من شافني ..
درت وجهي ودگيت الجرس ..
صاحت عمة بالسماعه .. منووو
رديت اني عمة...
صاح بيه " وين جنتي طالعه ووحدج ؟"
بقيت صافنه عليه مستغربه ردة فعله مني .. ليش ساعدني وليش امني عند عمته اذا هو شاك بيه ومامصدگني ..
انفتحت الباب وجه الكلام العمته ..
" عمة هاي وين جانت وليش وحدها "
سلمت على عمة ودخلت ..
عمة ردت عليه " اني دزيتها وي رسميه تزور خطية وحدها ليل ونهار هم تضوج "
رد بأستهزاء " وشتريد اخذها للكورنيش نونسها .. بعد ماكو طلعه شلون تثقين بيها وتطلعيها وهي اصلا راجعه وحدها رسميه ماهي وياها "
عاطت بي " شبيك عمتي ليش هيج صاير ماجنت هيج .. اذا ماتثق بيها ليش جبتها لهنا .. البنية صارلها شگد يمي ماشفت عليها شي مكسورة خاطر ويتيمة حرام عليك "
ماعجبه الحجي طلع بسرعه وگالها راح اجيب يمج اسراء كم يوم تبقى ..
ردت " وليش تجي ؟؟ شنو تخلي عليه حارس لو عليها"
رد " لا عمة مو عليج بس حتى اطمأن "
راح ودخلت عمة تستغفر وماعجبها كلامه ..
سألتني " وين رسميه ليش رجعتي وحدج "
رديت " رسميه راحت البيت ام مهند يمكن اسمهم تجمع ديون وگالت اصلا وصلتي للبيت "
اتكت ع القنفه وگعدت على كيفها ..
ااااه ااااه .. الله لينطي الكان السبب ..
باوعتلي .. روحي عمتي بدلي وخلينا نتغدا ..
تغدينا ونمنا للعصر اندگت الباب اجة هو ووياها بنية تقريبا بعمري او اكبر مني ..
سلمت وعينها عليه ..
گالت انتي اقارب زوج عمة الي گالت عليها ماما ..
استغربت من نسر شعجب ماگاللهم انه لگاني وجابني ليش طلع هالكذبه والاهلة خاصه ..
هزيت راسي .. جانت حبابة وهادية لكن جدية ..
بقن شوية گاعدات هي وعمة يسولفن واني اسوي عشا
سألتها عمة ع دراستها وهي تحجيلها ..
ابتسمت لااراديا واني اسمع شلون تحجي عن درجاتها وشلون متفوقة .. وراح تداوم سادس وتحلم بمعدل عالي ..
صرت اتخيل نفسي ودراستي الي انحرمت منها ..
انتبهت عمتي الي ..
" وانتي شذر لوين وصلتي بالدراسه "
دنگت واتنهدت .. كملت سادس وتركت
ردت اسراء " ليش ماكملت؟" يعني ماتحبين الدراسه "
اتنهدت " الظروف ماجانت من صالحي "
ابتسمت عمة " لاتخافين اني اخلي نسر يشوفلج طريقه تكملين بيها "
من سمعت اسمه ارتبكت " لا مااريد اصلا راحت عليه وبعد مالي واهس "
گامت اسراء ساعدتني تعشينا وكملنا بعدها رحت للغرفه اجت وراي جايبة فراش ومخدة وبطانية ..
فرشتهن بالگاع ..
اتقربت منها " گومي نامي ع الجرباية واني انام بالگاع"
ردت ببرود " لا هنا احسن اخذ راحتي اكثر "
يمكن وجودها وياي بالغرفه طمني .. لكن خوفي لا يصير شي وتكشفني وخاصه احلامي المزعجة ماتنتهي...
سحبت البطانية اريد انام سألتني وهي نايمة ..
" انتي من اي محافظة ؟"
بقيت متجمدة بمكاني ..
هاااا اني من نفس محافظة عمو ابو وليد شنو معقولة متعرفيها "
ردت " لا اعرفها بس عبالي من غيرها "
رجعت حجت " لاتشوفيني جامدة ومااحجي بس اني كاتمة اسرار محترفه يعني لا تخافين مني اي شي تردين تحجيه احجي "
اتنهدت " ماعندي اسرار لان اصلا ما عشت حياة تستاهل انه يكون عندي اسرار مثل البنات .. اليتم والقهر والالم ملاحقني من طفولتي .. يمكن الشي الوحيد الزين بحياتي هو عمة خديجة ووگفتها وياي "
سكتت اسراء او يمكن نامت ..
بس ماردت بعد ..
نمت واني افكر بيها وبنسر معقولة هو الي دازها لهنا حتى تجرجرني بالحجي ..
كلشي اتوقع منها ماهي تشبه اخوها بطباعه وبروده
حاولت اتلافاها وابتعد عنها طيلة وجودها يمنا ..
بوحدة من الجمع اجت ام نسر ووياها بنات هواي وطفلة ..
عمة خديجة مسوية ثواب وعازمتهم .. اني واسراء ساعدناها من الصبح وكملنا كلشي ..
سلمن عليه وعرفتني عمة عليهن .. استغربت من عرفت انه ذولي كلهم اخوات نسر ..
سبع اخوات وهو الولد الوحيد للعائلة ..
اربعة اكبر منه وثلاثة اصغر منه ..
والغريب كبار وصغار كلها تحترمة وتسمع كلامه..
الي جايين بس سته والاخت الكبيرة الي اجت قبل ماجاية اسمها غيداء ..
اثنين منهم متزوجات بالمحافظات .. واثنين ببغداد
والثلاثة البقية .. هناء واسراء وعذراء ممتزوجات ..
اكثر وحدة مرحة بيهم ومختلفه هي عذراء انسانة مرحة وبس تضحك والاكل عندها اغلى من كلشي بهاي الدنيا وهذا سبب سمنها ..
مااختلطت بيهن هواي .. جنت اشتغل بسكته ومبتعدة
بس عذراء جانت تحاول تتقرب مني بأي شكل ..
علمود تاكل ..
لان اهلها مسويلها رجيم اجباري وهي تاكل من وراهم .. هي اصغر مني بس حبيتها حيل شفت بيها اخواتي وتخيلتهم يكونون مثلها اذا كبروا ..
شوية واجو اقاربهم بعد .. تضايقت وطلبت من عمة ابقى بالغرفه مااطلع ..
قدرت وضعي رغم حاولت تخليني اتأقلم واغير جو
بس الي مثلي مستحيل تتأقلم ..
گاعدة بالغرفة ..
اجت اسراء بيدها طفله غافية ..
باوعتلي " هاي انتي هنا ؟؟ راح انوم دنو هنا عادي مووو"
هزيت راسي " اي عادي جيبيها يمي هنا "
خلتها ع الجرباية وطلعت .. غطيتها وصرت اتمعن بيها واشم بيها تخيلت سمر وسحر يمي ..
حضنتها ونمت ..
ماحسيت الا ايد سحبتها مني فزيت مرعوبة وگمت اصرخ ..
يتبع......
والغريب كبار وصغار كلها تحترمة وتسمع كلامه..
الي جايين بس سته والاخت الكبيرة الي اجت قبل ماجاية اسمها غيداء ..
اثنين منهم متزوجات بالمحافظات .. واثنين ببغداد
والثلاثة البقية .. هناء واسراء وعذراء ممتزوجات ..
اكثر وحدة مرحة بيهم ومختلفه هي عذراء انسانة مرحة وبس تضحك والاكل عندها اغلى من كلشي بهاي الدنيا وهذا سبب سمنها ..
مااختلطت بيهن هواي .. جنت اشتغل بسكته ومبتعدة
بس عذراء جانت تحاول تتقرب مني بأي شكل ..
علمود تاكل ..
لان اهلها مسويلها رجيم اجباري وهي تاكل من وراهم .. هي اصغر مني بس حبيتها حيل شفت بيها اخواتي وتخيلتهم يكونون مثلها اذا كبروا ..
شوية واجو اقاربهم بعد .. تضايقت وطلبت من عمة ابقى بالغرفه مااطلع ..
قدرت وضعي رغم حاولت تخليني اتأقلم واغير جو
بس الي مثلي مستحيل تتأقلم ..
گاعدة بالغرفة ..
اجت اسراء بيدها طفله غافية ..
باوعتلي " هاي انتي هنا ؟؟ راح انوم دنو هنا عادي مووو"
هزيت راسي " اي عادي جيبيها يمي هنا "
خلتها ع الجرباية وطلعت .. غطيتها وصرت اتمعن بيها واشم بيها تخيلت سمر وسحر يمي ..
حضنتها ونمت ..
ماحسيت الا ايد سحبتها مني فزيت مرعوبة وگمت اصرخ ..
يتبع......
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
///// البارت الثالث /////
نهرب من واقعنا إلى أحلامنا فتلاحقنا الذكريات
واطيافها ..
فزيت من نومي مرعوبة وگمت اصرخ ..
الي عاش طفولة مثل طفولتي مستحيل راح يرتاح او ينام بهدوء ..
حياتي صارت عبارة عن كوابيس وشك وخوف بالمختصر دمار او مرض ينهش بيه ع البطيئ
كانت عذراء واگفه ومصدومة من ردة فعلي وصراخي
" شبيج شذر ليش هيج گمتي مفزوعة خوفتيني "
فركت وجهي وتنهدت ماعرفت شنو ارد عليها ..
" اعذريني حلمت حلم محلو وخفت "
ضحكت بصوت " يحظي اشو اني مااحلم بس بالاكل .. ساعات احس روحي مو طبيعية "
رفعت راسها للسما " ربي راضية بكابوس بحلم يخوف بس كون احلم مثل العالم واحس روحي بني آدم "
تخبلت من گالت هيج مااتحملت وعطت بيها " لتگولين هيج .. احمدي ربج انه بالج مرتاح ولاتتمنين هيج امنية ابد ابد لاتگولين هيج .. لاعبالج الي مثلنا مرتاح .. اصلا… .. "
سكتت لان انفعلت حيل وبديت اكشف نفسي .. لدرجة هي بطلت ضحك واستغربت من كلامي ..
اشرتلي بلا مبالاة .. " يووووه هي الدنيا شبيها وضايجة صح انتي مالج احد بس اعتبريني اختج ولو اصغر منج بس اعجبج .. ماكو مثلي تكتم السر للباب وافضحج "
صفنت عليها ..
ضحكت " ههههههه اشاقه وياج شبيج اخترعتي لاصدگ احجي لاتشوفين اخواتي جامدات بس گلبهن طيب وحبابات "
ابتسمت الها لااراديا ولأول مرة ارتاح الشخص احسها عفوية وماعندها تكلف ..
انتبهت الدنو صافنه علينا وهادية مخليه الملهي بحلگها وتباوعلنا ..
شالتها عذراء .. " اروح اخذها الامي وارجعلج عود دزتني اجيبها تغديها واني التهيت بالسوالف هسا تعيط بيه "
اثارني الفضول وسألت " ليش امها وين ؟"
اتنهدت وردت " ميتة "
اخذتها وطلعت .. انقهرت ع الطفلة سبع او ست اشهر عمرها وهي يتيمة ..
او يمكن احسدها .. لان اني عندي اهل وعشت عمري كله يتيمة .. لاام فهمتني ولااب عاملني كـ بنته وحسسني بطفولتي وبرائتي ..
مااعرف ادعي عليك لو لا .. وهسا عايش لو لا..
بس لابحياتي ولابعد مماتي اسامحك ..
اسمع اصواتهم واحس بغربة .. شلون راح اگدر اعيش وي ناس مااعرفهم .. ناس غريبة بوسطهم .. مااعرف اذا يجي يوم ويعرفون قصتي راح يصدگوني لو يظلموني ..
تنهدت واني اضحك على نفسي .. اذا هم اهلي ظلموني شلون اطلب الرحمة من الغربة ..
دخلت عذراء واختها هناء يگلولها هنا .. جان لونها مخطوف ومتوترة ..
وعذراء ترگص وتسوي هوسات " وبعرس اختي اليوم العب جولة "
وهناء تسد بحلگها " وج فضحتينا لايسمعون "
ردت عذراء وهي تضحك " خلي يسمعون واخيرا نطق ابو الهول وراح يخطبوج "
انقلبت ملامح هنا بسرعة " عمو الخطب مو هو لاتنسين"
ردت عذراء " ولوما هو راضي قابل يجون من كيفهم "
جنت اني مثل الاطرش بالزفة ..
دخلت اسراء صاحت بيهن " صوتجن مسموع شبيجن مستخفات "
سكتن هنا وعذراء بس ملامحهن واضحة ويضحكن بداخلهن ..
طلعت اسراء ووراها هناء صاحوها ..
عذراء جانت واگفه بالباب تتنصت .. بعدها دخلت يمي
يوم الج شذورة ..
ضجت من كلامها " لا مااريد اصلا ماافكر بهيج شي بعدني صغيرة "
ضحكت " هاي انتي مثل اسراء ضد الزواج "
سألتها " يعني هسا ديخطبون هنا "
تربعت وگعدت گبالي " شوفي يامعزوزة العين .. هنا من هي بعمرج جانت عينها على ليث ابن عمي ..
يوووه اوگفي خلي اسولفلج ..
عمي محي وابوي الله يرحمة وعمتي خديجة .. اخوان
ابوي الجبير وعمتي الزغيرة .. وعمو محي الوسطاني بس هسا هو جبيرنا هسا ..
ورثوا من جدي عمارة سووها شقق ومحلات ..
بعد ماتوفى ابوي بأحداث الانتفاضه تحمل مسؤوليتنا نسر .. اشتغل وي عمي وولد عمي اثنين قصي وليث الي هسا خطبولة هنا .. هنا قبل لاتدخل جامعه عينها عليه بس هو جامد مايبين مشاعره .. بس جان حاس عليها ويبادلها النظرات بس مامعترف ابد ..
اكيد هسا تسألين شمدريها بهاي السوالف .. ترى اني فطنه صح الي يشوفني يگول هاي بس تاكل وضاربة الدنيا عرض الحايط بس اني اعرف كلشي .. الدودة اذا مشت بالگاع اعرف وين تروح .. ولو دوختج بس هي هاي القصة ومابيها ولو انتي خانسة وماتسألين بس مااحب اسولف القصة ناقصه الا بالتفصيل الممل ..
ضحكتني لا اراديا..
ومااعرف ليش ضحكت على سوالفها او ع المشاعر الي تحجي عنها .. ابد مااحس حب المراة للرجل شي حلو ..
لان ماعندهم رحمة ومتوحشين .. شلون هي تحجي هيج وبهاي الطريقه وكأنه هالشي حلو ..
صدمتني بسؤالها فجأة " انتي مضروبة بوري ؟"
صفنت " شنو مضروبة بوري "
ضحكت " يعني واحد خاينج اشو احسج ضايجة ومهمومة دوم " ..
اتنهدت " المشاعر الي تگولين عليها ماتهمني ابد .. ونصيحة لاتحجين بيها كأنه شي حلو .. ولاتصدگين اكو رجال تهمة مرة الاهم عندهم… .."
سكتت ماگدرت اكمل احس سجينه وطعنت گلبي مر كلشي گدامي ..
درت وجهي عنها .. يمكن حست عليه ..
گامت من يمي وصلت للباب " وربي انتي وراج قصه بس لاتخافين ماكو شي مالة حل "
طلعت وتركتني " الا قصتي .. مااعرف شلون تنتهي الى متى ابقى هنا وليش ؟؟
نهرب من واقعنا إلى أحلامنا فتلاحقنا الذكريات
واطيافها ..
فزيت من نومي مرعوبة وگمت اصرخ ..
الي عاش طفولة مثل طفولتي مستحيل راح يرتاح او ينام بهدوء ..
حياتي صارت عبارة عن كوابيس وشك وخوف بالمختصر دمار او مرض ينهش بيه ع البطيئ
كانت عذراء واگفه ومصدومة من ردة فعلي وصراخي
" شبيج شذر ليش هيج گمتي مفزوعة خوفتيني "
فركت وجهي وتنهدت ماعرفت شنو ارد عليها ..
" اعذريني حلمت حلم محلو وخفت "
ضحكت بصوت " يحظي اشو اني مااحلم بس بالاكل .. ساعات احس روحي مو طبيعية "
رفعت راسها للسما " ربي راضية بكابوس بحلم يخوف بس كون احلم مثل العالم واحس روحي بني آدم "
تخبلت من گالت هيج مااتحملت وعطت بيها " لتگولين هيج .. احمدي ربج انه بالج مرتاح ولاتتمنين هيج امنية ابد ابد لاتگولين هيج .. لاعبالج الي مثلنا مرتاح .. اصلا… .. "
سكتت لان انفعلت حيل وبديت اكشف نفسي .. لدرجة هي بطلت ضحك واستغربت من كلامي ..
اشرتلي بلا مبالاة .. " يووووه هي الدنيا شبيها وضايجة صح انتي مالج احد بس اعتبريني اختج ولو اصغر منج بس اعجبج .. ماكو مثلي تكتم السر للباب وافضحج "
صفنت عليها ..
ضحكت " ههههههه اشاقه وياج شبيج اخترعتي لاصدگ احجي لاتشوفين اخواتي جامدات بس گلبهن طيب وحبابات "
ابتسمت الها لااراديا ولأول مرة ارتاح الشخص احسها عفوية وماعندها تكلف ..
انتبهت الدنو صافنه علينا وهادية مخليه الملهي بحلگها وتباوعلنا ..
شالتها عذراء .. " اروح اخذها الامي وارجعلج عود دزتني اجيبها تغديها واني التهيت بالسوالف هسا تعيط بيه "
اثارني الفضول وسألت " ليش امها وين ؟"
اتنهدت وردت " ميتة "
اخذتها وطلعت .. انقهرت ع الطفلة سبع او ست اشهر عمرها وهي يتيمة ..
او يمكن احسدها .. لان اني عندي اهل وعشت عمري كله يتيمة .. لاام فهمتني ولااب عاملني كـ بنته وحسسني بطفولتي وبرائتي ..
مااعرف ادعي عليك لو لا .. وهسا عايش لو لا..
بس لابحياتي ولابعد مماتي اسامحك ..
اسمع اصواتهم واحس بغربة .. شلون راح اگدر اعيش وي ناس مااعرفهم .. ناس غريبة بوسطهم .. مااعرف اذا يجي يوم ويعرفون قصتي راح يصدگوني لو يظلموني ..
تنهدت واني اضحك على نفسي .. اذا هم اهلي ظلموني شلون اطلب الرحمة من الغربة ..
دخلت عذراء واختها هناء يگلولها هنا .. جان لونها مخطوف ومتوترة ..
وعذراء ترگص وتسوي هوسات " وبعرس اختي اليوم العب جولة "
وهناء تسد بحلگها " وج فضحتينا لايسمعون "
ردت عذراء وهي تضحك " خلي يسمعون واخيرا نطق ابو الهول وراح يخطبوج "
انقلبت ملامح هنا بسرعة " عمو الخطب مو هو لاتنسين"
ردت عذراء " ولوما هو راضي قابل يجون من كيفهم "
جنت اني مثل الاطرش بالزفة ..
دخلت اسراء صاحت بيهن " صوتجن مسموع شبيجن مستخفات "
سكتن هنا وعذراء بس ملامحهن واضحة ويضحكن بداخلهن ..
طلعت اسراء ووراها هناء صاحوها ..
عذراء جانت واگفه بالباب تتنصت .. بعدها دخلت يمي
يوم الج شذورة ..
ضجت من كلامها " لا مااريد اصلا ماافكر بهيج شي بعدني صغيرة "
ضحكت " هاي انتي مثل اسراء ضد الزواج "
سألتها " يعني هسا ديخطبون هنا "
تربعت وگعدت گبالي " شوفي يامعزوزة العين .. هنا من هي بعمرج جانت عينها على ليث ابن عمي ..
يوووه اوگفي خلي اسولفلج ..
عمي محي وابوي الله يرحمة وعمتي خديجة .. اخوان
ابوي الجبير وعمتي الزغيرة .. وعمو محي الوسطاني بس هسا هو جبيرنا هسا ..
ورثوا من جدي عمارة سووها شقق ومحلات ..
بعد ماتوفى ابوي بأحداث الانتفاضه تحمل مسؤوليتنا نسر .. اشتغل وي عمي وولد عمي اثنين قصي وليث الي هسا خطبولة هنا .. هنا قبل لاتدخل جامعه عينها عليه بس هو جامد مايبين مشاعره .. بس جان حاس عليها ويبادلها النظرات بس مامعترف ابد ..
اكيد هسا تسألين شمدريها بهاي السوالف .. ترى اني فطنه صح الي يشوفني يگول هاي بس تاكل وضاربة الدنيا عرض الحايط بس اني اعرف كلشي .. الدودة اذا مشت بالگاع اعرف وين تروح .. ولو دوختج بس هي هاي القصة ومابيها ولو انتي خانسة وماتسألين بس مااحب اسولف القصة ناقصه الا بالتفصيل الممل ..
ضحكتني لا اراديا..
ومااعرف ليش ضحكت على سوالفها او ع المشاعر الي تحجي عنها .. ابد مااحس حب المراة للرجل شي حلو ..
لان ماعندهم رحمة ومتوحشين .. شلون هي تحجي هيج وبهاي الطريقه وكأنه هالشي حلو ..
صدمتني بسؤالها فجأة " انتي مضروبة بوري ؟"
صفنت " شنو مضروبة بوري "
ضحكت " يعني واحد خاينج اشو احسج ضايجة ومهمومة دوم " ..
اتنهدت " المشاعر الي تگولين عليها ماتهمني ابد .. ونصيحة لاتحجين بيها كأنه شي حلو .. ولاتصدگين اكو رجال تهمة مرة الاهم عندهم… .."
سكتت ماگدرت اكمل احس سجينه وطعنت گلبي مر كلشي گدامي ..
درت وجهي عنها .. يمكن حست عليه ..
گامت من يمي وصلت للباب " وربي انتي وراج قصه بس لاتخافين ماكو شي مالة حل "
طلعت وتركتني " الا قصتي .. مااعرف شلون تنتهي الى متى ابقى هنا وليش ؟؟
انتظرت الكل طلع ..
طلعت من الغرفة .. جانت عمة خديجة بالغرفة ..
البنات غاسلات المواعين بس رتبت البيت ونظفت ..
سمعت صوتها وراي " اليوم ماشفتج وماردت اضغط عليج "
انطتني ايدها ساعدتها تگعد ع القنفه .. اخذت نفس واشرتلي اگعد يمها ..
" الى متى تبقين هيج .. منهزمة من الناس والدنيا ..
شذر حاسه بيج .. بس لازم تشوفين ناس وتتعرفين على بنات بعدج صغير بس جن هموم الدنيا على راسج"
مااعرف شلون طلعت مني بس رديت بسرعة " عمة اني اريد اشتغل لو اروح الدار او اي مكان يرعاني "
عقجت حواجبها " وليش ؟؟ اكو احد سمعج حجايه .. اني قصرت وياج ؟؟ گوليلي "
رديت " لا حشاج من التقصير .. بس مااريد احس ثكيله على احد اريد اعتمد على نفسي "
ردت " وانتي بيش مثگلة عليه اشو نفس اللگمة ناكل والزاد خير من الله صح حصار بس عايشين ومستورين ..
سكتت ورجعت كملت " شذر لاعبالج ماحاسه.. انتي خوفج من نسر واهلة مووو؟"
غمضت عيني واخذت نفس ..
" عمة نسر والي مثله مستحيل يخلوني عايشة براحة ..
واعرف اذا مو اليوم باجر يعرف كلشي عني "
انصدمت " وشيعرف؟؟ شبيج انتي "
دنگت ومستحية منها ..
فتحتلي بيتها وصار اكثر من شهر يمها ومكذبة عليها
والاهم مستحيه شلون راح احجيلها قصتي .. وراح تصدگني لو لا ؟؟
لزمت ايدي " احجي امي صدگي الكلام الي بينا ماراح يطلع .. احجي بلكي اگدر اساعدج وافهمج "
رفعت عيني بعينها " وراح تصدگيني ؟؟"
هزت راسها " طبعا اصدگج لان ماشفت منج بس الزين انتي صرتي بنتي "
دمعت عيني وخنگتني العبرة " الي مثلي تعتبر بعداد الموتى .. اني مهزومة من اهلي .. اهلي مو ميتين عايشين !!"
للحظة عم الهدوء بينا .. دموعي كانت سابقتني بالكلام وهي ساكته تحاول تستوعب الي گلته..
همست " وليش مهزومة ؟"
رديت وصوتي مخنوگ " راح احجيلج قصتي بس بداعة كل عزيز عندج ماتگولين الاحد .. مااريد احد ينظرلي غير نظرة "
هزت راسها ووجهها اصفر وكأنه بالها يحجيلها الف قصة وقصه عني ..
سولفتلها عن ابوي والي يسويه وياي من عمر عشر سنوات .. واخر شي لما طلعت وضربته ..
بين حجايه وحجايه اختنگ وبالگوة اجر النفس ..
باوعتلي بأستغراب " معقولة ؟؟ اكو اب هيج بالدنيا "
هزيت راسي " اي اكو ابوي اني ابوي الي كرهني بالدنيا والناس والرجال كلهم .. صرت مااثق بأحد بسببه .. طلعت بطريق مجهول من وراه .. طلعت واني يائسة لو ميتة لو عدلة .. لو اكو من يرحمني لو ينهشني مثل مانهش لحمي ابوي ..
بس يمكن الله رحمني ودلاني على طريقج .. المفروض مااثق بأحد بس الله برد گلبي وخلاني امشي ورى نسر واجي لهنا ..
بس هسا وضعي مختلف عمة وهاي بعد انتي عرفتي قصتي .. تردين تكتمين او تدزيني الاي دار ترعاني او مكان امن بس كون محد يسألني انتي منو وبنت منو ومن وين ؟؟
طول مااني احجي وافرفح هي جانت تبجي وياي وساكته ..
باللحظة الي كملت بيها .. سحبتني الحضنها وطبطبت عليه " هذا امانج .. من اليوم انتي بأمانتي واهلج انسيهم وكأنه فعلا يتيمة .. لان الاهل الي يسوون هيج مستحيل راح يسألون عليج بعد "
لاول مرة احس بهيج احساس .. حضنتها وگمت اشهگ .. انسانة غريبة وماتعرفني صدگتني وحضنتني واحتوتني .. وامي الي هي امي الي ولدتني .. ماصدگتني وضربتني واهانتني…
بأي زمن عايشين… وليش الرحمة انشالت من اقرب الناس النا .. وصارت عند الي مانعرفهم ويعرفونا ..
رفعت راسي بعد ماذبيت كل همومي بحضنها .. احس نفسي مرتاحة لاول مرة من ست سنوات ..
وكأنه حقي ماضاع وراح يرجعلي ..
مسحت دموعي بيدها الي اخذت وجهي كله ..
" مااريد دموعج تنزل بعد.. هسا عرفت السبب الي عيونج بيهن كمية هالحزن والالم .. طلعتي شايله حمل الدنيا على اكتافك "
لزمت ايدها " عمة مااوصيج سري صار امانة عندج "
هزت راسها ورجعت حضنتني ..
من يومها وعمة تغيرت سلمتني بيتها وحلالها وكلشي يخصها .. حتى اخذتني ورحنا سوتلي توكيل لأستلام راتبها .. اقصد راتب زوجها المتوفي ..
حسستني بالامان فعلا .. دخلنا بالسنة الجديدة وجانت اول سنة بيها بعيدة عن اخواتي ..
بكل سنة اشعل شمعه وياهن واطلب الله ينقذني ويمكن استجاب دعائي ..
شگد طلبت منها تعرف بيت جدي الي موجودين ببغداد بس رفضت وگالت :
" همة لو بيهم خير جان عرفتيهم من صغرج .. الي مابي خير من الاول مابي خير للتالي .. اني هنا امج واهلج كلهم .. انتظرت ابني يحن عليه ويجيني تالي الله عوضني بيج "
ببداية السنة تحدد موعد خطبة هنا ..
ماردت اروح بس عمة اصرت عليه وگالت لاتعتكفين وتغلقين على نفسج .. الي صار انسيه وابدي حياتج ..
ماتدري الي صار خلق فجوة كبيرة بداخلي مستحيل تنغلق ..
وصت رسمية تاخذني وتشتريلي شي مناسب للحفله
رحت بدون واهس حتى الفستان اختارته رسميه بس طلع غالي ..
ماقبلت اخذة .. رغم اصرار رسميه بس ماقبلت مستحيل استغلها وهي يادوب الراتب والي يطلع من حصتها بالمحلات يكفوها ..
اخذت فستان غيرة بسيط.. وصارت رسمية تحجي عليه " لج عيني انتي ليش ماعندج ذوق .. ولو انتي حلوة وكلشي يطلع عليج حلو .
طلعت من الغرفة .. جانت عمة خديجة بالغرفة ..
البنات غاسلات المواعين بس رتبت البيت ونظفت ..
سمعت صوتها وراي " اليوم ماشفتج وماردت اضغط عليج "
انطتني ايدها ساعدتها تگعد ع القنفه .. اخذت نفس واشرتلي اگعد يمها ..
" الى متى تبقين هيج .. منهزمة من الناس والدنيا ..
شذر حاسه بيج .. بس لازم تشوفين ناس وتتعرفين على بنات بعدج صغير بس جن هموم الدنيا على راسج"
مااعرف شلون طلعت مني بس رديت بسرعة " عمة اني اريد اشتغل لو اروح الدار او اي مكان يرعاني "
عقجت حواجبها " وليش ؟؟ اكو احد سمعج حجايه .. اني قصرت وياج ؟؟ گوليلي "
رديت " لا حشاج من التقصير .. بس مااريد احس ثكيله على احد اريد اعتمد على نفسي "
ردت " وانتي بيش مثگلة عليه اشو نفس اللگمة ناكل والزاد خير من الله صح حصار بس عايشين ومستورين ..
سكتت ورجعت كملت " شذر لاعبالج ماحاسه.. انتي خوفج من نسر واهلة مووو؟"
غمضت عيني واخذت نفس ..
" عمة نسر والي مثله مستحيل يخلوني عايشة براحة ..
واعرف اذا مو اليوم باجر يعرف كلشي عني "
انصدمت " وشيعرف؟؟ شبيج انتي "
دنگت ومستحية منها ..
فتحتلي بيتها وصار اكثر من شهر يمها ومكذبة عليها
والاهم مستحيه شلون راح احجيلها قصتي .. وراح تصدگني لو لا ؟؟
لزمت ايدي " احجي امي صدگي الكلام الي بينا ماراح يطلع .. احجي بلكي اگدر اساعدج وافهمج "
رفعت عيني بعينها " وراح تصدگيني ؟؟"
هزت راسها " طبعا اصدگج لان ماشفت منج بس الزين انتي صرتي بنتي "
دمعت عيني وخنگتني العبرة " الي مثلي تعتبر بعداد الموتى .. اني مهزومة من اهلي .. اهلي مو ميتين عايشين !!"
للحظة عم الهدوء بينا .. دموعي كانت سابقتني بالكلام وهي ساكته تحاول تستوعب الي گلته..
همست " وليش مهزومة ؟"
رديت وصوتي مخنوگ " راح احجيلج قصتي بس بداعة كل عزيز عندج ماتگولين الاحد .. مااريد احد ينظرلي غير نظرة "
هزت راسها ووجهها اصفر وكأنه بالها يحجيلها الف قصة وقصه عني ..
سولفتلها عن ابوي والي يسويه وياي من عمر عشر سنوات .. واخر شي لما طلعت وضربته ..
بين حجايه وحجايه اختنگ وبالگوة اجر النفس ..
باوعتلي بأستغراب " معقولة ؟؟ اكو اب هيج بالدنيا "
هزيت راسي " اي اكو ابوي اني ابوي الي كرهني بالدنيا والناس والرجال كلهم .. صرت مااثق بأحد بسببه .. طلعت بطريق مجهول من وراه .. طلعت واني يائسة لو ميتة لو عدلة .. لو اكو من يرحمني لو ينهشني مثل مانهش لحمي ابوي ..
بس يمكن الله رحمني ودلاني على طريقج .. المفروض مااثق بأحد بس الله برد گلبي وخلاني امشي ورى نسر واجي لهنا ..
بس هسا وضعي مختلف عمة وهاي بعد انتي عرفتي قصتي .. تردين تكتمين او تدزيني الاي دار ترعاني او مكان امن بس كون محد يسألني انتي منو وبنت منو ومن وين ؟؟
طول مااني احجي وافرفح هي جانت تبجي وياي وساكته ..
باللحظة الي كملت بيها .. سحبتني الحضنها وطبطبت عليه " هذا امانج .. من اليوم انتي بأمانتي واهلج انسيهم وكأنه فعلا يتيمة .. لان الاهل الي يسوون هيج مستحيل راح يسألون عليج بعد "
لاول مرة احس بهيج احساس .. حضنتها وگمت اشهگ .. انسانة غريبة وماتعرفني صدگتني وحضنتني واحتوتني .. وامي الي هي امي الي ولدتني .. ماصدگتني وضربتني واهانتني…
بأي زمن عايشين… وليش الرحمة انشالت من اقرب الناس النا .. وصارت عند الي مانعرفهم ويعرفونا ..
رفعت راسي بعد ماذبيت كل همومي بحضنها .. احس نفسي مرتاحة لاول مرة من ست سنوات ..
وكأنه حقي ماضاع وراح يرجعلي ..
مسحت دموعي بيدها الي اخذت وجهي كله ..
" مااريد دموعج تنزل بعد.. هسا عرفت السبب الي عيونج بيهن كمية هالحزن والالم .. طلعتي شايله حمل الدنيا على اكتافك "
لزمت ايدها " عمة مااوصيج سري صار امانة عندج "
هزت راسها ورجعت حضنتني ..
من يومها وعمة تغيرت سلمتني بيتها وحلالها وكلشي يخصها .. حتى اخذتني ورحنا سوتلي توكيل لأستلام راتبها .. اقصد راتب زوجها المتوفي ..
حسستني بالامان فعلا .. دخلنا بالسنة الجديدة وجانت اول سنة بيها بعيدة عن اخواتي ..
بكل سنة اشعل شمعه وياهن واطلب الله ينقذني ويمكن استجاب دعائي ..
شگد طلبت منها تعرف بيت جدي الي موجودين ببغداد بس رفضت وگالت :
" همة لو بيهم خير جان عرفتيهم من صغرج .. الي مابي خير من الاول مابي خير للتالي .. اني هنا امج واهلج كلهم .. انتظرت ابني يحن عليه ويجيني تالي الله عوضني بيج "
ببداية السنة تحدد موعد خطبة هنا ..
ماردت اروح بس عمة اصرت عليه وگالت لاتعتكفين وتغلقين على نفسج .. الي صار انسيه وابدي حياتج ..
ماتدري الي صار خلق فجوة كبيرة بداخلي مستحيل تنغلق ..
وصت رسمية تاخذني وتشتريلي شي مناسب للحفله
رحت بدون واهس حتى الفستان اختارته رسميه بس طلع غالي ..
ماقبلت اخذة .. رغم اصرار رسميه بس ماقبلت مستحيل استغلها وهي يادوب الراتب والي يطلع من حصتها بالمحلات يكفوها ..
اخذت فستان غيرة بسيط.. وصارت رسمية تحجي عليه " لج عيني انتي ليش ماعندج ذوق .. ولو انتي حلوة وكلشي يطلع عليج حلو .
. بس مو هيج "
سكتت عنها الى ان رجعنا للبيت .. بالباب وصيتها ماتحجي شي العمة ع الفستان ..
مااريدها تلومني لان مااخذته ..
عندي نسخة من المفتاح جاي افتح بالباب..
سمعت صوت شخص وراي التفتت وانصدمت ..
جان داير وجهة ينزل قنينة من السيارة ..
ومگفاه مثل ابوي يشبها حيل للحظة گلت عرف مكاني واجة ينتقم مني ..
گمت سريع افتح بالباب مثل المخبلة ..
الرجال جاب القنينة واتقرب مني .. مااعرف شصار بيه اتهسترت وگمت اصرخ ودخلت اركض للبيت ..
شفت عمة واكفه بعكازها وتسمي ..
" يمة اسم الله الرحمن .. شبيج امي شبيج "
ابجي واحجي " مو گلتلج عمة گلتلج مايعوفني مايعوفني راح يبقى العمر كله يلاحگني "
ردت " هو منو شبيج ؟"
اندگت الباب " خالة ام وليد وينج هاي القنينة مو وصتينا "
طلعت عمة وسمعتها تتعذر من الولد ..
گاعدة بمكاني وارجف وخايفه ..
دخلت عمة وبالگوة تمشي من الهبطة
" شبيج المن شبهتيه بذاك الـ… . استغفر الله مااگدر اكمل "
رديت " لا ماشبهته هو اني شفته هو .."
گعدت يمي ولزمت راسي وتقرأ ايات وتهدأ بيه .. لاتخلين الخوف يتغلب عليج .. صيري انتي اقوى منه .. اذا بقيتي هيج تتدمرين ..
ضربت ع وجهي وابجي " ليش اني هسا عايشة ؟؟ ممتدمرة ؟؟ شلون ترديني انسى واتغلب واني الخوف ربى وياي مثل خيالي.. تدرين كلما اسمع صوت الباب بالليل اخاف لو كلما تنطفي الكهرباء شيصير بيه ؟؟
كل لحظة بحياتي تذكرني بطفولتي صرت اكره الشتا والمطر والبرد بسببه ..
وكالعادة كان حضنها هو مواساة الي ولحظة امان مؤقته ..
" گومي ياامي غسلي وجهج وتوضي ومدي سجادتج .. فوضي امرج لله وحدة مثل مانقذج منه قادر انه يريح بالج ويخفف همومج "
سويت مثل ماگالتلي حسيت براحة شويه .. بس ظهر وراس الرجال ما راحوا من بالي وكأنه هو گبالي ..
بعد يومين اجة نسر اخذنا البيتهم ..
طول الطريق متجنبه وجوده رغم كلما ارفع راسي الگيه يخوزر بيه ..
كان بيتهم يبعد عن الكاظمية بمسافه قليلة لكن بيوتة راقية ومنطقه حلوة ..
نزلنا يم بيت كبير ..
نزلت فتحت الباب العمة وساعدتها تنزل ..
دخلنا اني وياها للبيت .. تلگتنا امة انسانة حبابه هم وماتتخير عن عمة خديجة..
والبنات هم سلموا علينا .. اول ماشفت عذراء تغسل بالطرمة ارتاحيت حسيت كأنه اعرفها من زمان ..
احسها متواضعه كلش ومرحة فرق عن اخواتها او بالاخص اسراء .. الي احسها نسخة مستنسخة من نسر
البيت بي خطار گرايبهم .. حسيت بضيق من شفت كمية الناس الموجودة ..
بحياتي مااجانة احد او زارنا اقارب الا اصدقاء ابوي او صديقات امي ..
گعدت يم عمة وماگمت رغم الحاح عذراء انه اگوم وياهن للغرفه جاي يجهزن بالعروس لان اليوم مهرها وعقد السيد ..
اشرتلي عمة اگوم ارتب نفسي ..
رحت وياها للغرفه .. كانت الابتسامة على وجه هنا حلوة كلش .. مبينه الفرحة بعيونها ..
واخوات العريس وحدة صغيرة ووحدة متزوجة.. ومرت قصي الي صارلها اشهر متزوجة وهستوها حامل ..
من شافوني استغربوا وجودي وبقوا يسألون عني ..
ماعرفت شنو ارد .. ولهذا السبب مااحب اختلط بأحد
ردت عذراء ونقذتني " شبيجن يول مو گلنالجن عمة جايبه بنية يتيمة من اقارب عمو جميل الله يرحمة "
صرت افرح من اسمع اني يتيمة… يمكن اليتيم ينقهر من يسمع هالكلمة… لكن اني احسها وسام شرف الي ..
لان فعلا اني يتيمة وماعندي اهل "
هزت راسها الاخت الاصغر للعريس .. " امممم بس هاي حلوة عمو جميل مو حلو جان عليمن طالعه ..
بقيت گاعدة بالغرفة منتظرة البنات يطلعن حتى انزع الجبه .. لبسهن كلش حلو واستحيت انزع الصراحة ..
اتأخروا عمهم وولده .. والكل منتظر ..
كانت هنا متوترة وخايفه .. صارت تفرك بأصابعها ..
وتحجي وي امها ووحدة من اخواتها الكبار ..
" مو گلتلجن مارايدني والا ليش ماشفته ابد من يوم الخطبني عمو… وهسا اتأخروا اكيد ماقبل ورفض "
همستلها امها وهي تخزر بيها لان اني گاعدة .. " لج لاتسوين هيج .. ليش وين يلگي احسن منج .. بعدين حتى لو متردد او اكو شي .. بعد الزوج يحبج ويتعلق بيج الرجال بيد المرة هي الي تخليه يحبها وهي الي تخليه يكرهها "
حسيتهن محرجات استأذنت وگمت ..
طلعت للاستقبال ..
گعدت يم عمة همستلي " اشو مابدلتي والجبه بعدهي عليج ليش ؟؟"
رديت " هيج مرتاحة اكثر "
اتأفأفت " اوووف منج رسميه ادري بيج الفستان ماعجبج واستحيتي . لعد اني ليش گولتلج روحي وياها غير حتى تختارين على ذوقج "
لزمت ايدها الدافية " رسميه معليها اني اختاريته ومقتنعه بي بس لان مامتعودة بعدني "
مرت ساعه وگالوا اجوا ..
طلعوا هنا من الغرفه وكانت واضح من عيونها تبجي واخواته يواسن بيها ويرتبن مكياجها .
مااعرف ليش قهرتني حيل وحسيت هالدموع وراهم قصة ..
دخلوا الولد عقدلهم السيد وبعدها صارت الهلاهل والدگ والرگص واخوه واخواته بالوسط يرگصون ..
الولد كان خجول وبس يمسح بوجهها رغم الجو بارد
لبسها عادي واكلها ..
وبعدها گاموا يرگصون .. ورجعت ضحكت هنا الي اختفت .. ورجعت فرحتها ..
سكتت عنها الى ان رجعنا للبيت .. بالباب وصيتها ماتحجي شي العمة ع الفستان ..
مااريدها تلومني لان مااخذته ..
عندي نسخة من المفتاح جاي افتح بالباب..
سمعت صوت شخص وراي التفتت وانصدمت ..
جان داير وجهة ينزل قنينة من السيارة ..
ومگفاه مثل ابوي يشبها حيل للحظة گلت عرف مكاني واجة ينتقم مني ..
گمت سريع افتح بالباب مثل المخبلة ..
الرجال جاب القنينة واتقرب مني .. مااعرف شصار بيه اتهسترت وگمت اصرخ ودخلت اركض للبيت ..
شفت عمة واكفه بعكازها وتسمي ..
" يمة اسم الله الرحمن .. شبيج امي شبيج "
ابجي واحجي " مو گلتلج عمة گلتلج مايعوفني مايعوفني راح يبقى العمر كله يلاحگني "
ردت " هو منو شبيج ؟"
اندگت الباب " خالة ام وليد وينج هاي القنينة مو وصتينا "
طلعت عمة وسمعتها تتعذر من الولد ..
گاعدة بمكاني وارجف وخايفه ..
دخلت عمة وبالگوة تمشي من الهبطة
" شبيج المن شبهتيه بذاك الـ… . استغفر الله مااگدر اكمل "
رديت " لا ماشبهته هو اني شفته هو .."
گعدت يمي ولزمت راسي وتقرأ ايات وتهدأ بيه .. لاتخلين الخوف يتغلب عليج .. صيري انتي اقوى منه .. اذا بقيتي هيج تتدمرين ..
ضربت ع وجهي وابجي " ليش اني هسا عايشة ؟؟ ممتدمرة ؟؟ شلون ترديني انسى واتغلب واني الخوف ربى وياي مثل خيالي.. تدرين كلما اسمع صوت الباب بالليل اخاف لو كلما تنطفي الكهرباء شيصير بيه ؟؟
كل لحظة بحياتي تذكرني بطفولتي صرت اكره الشتا والمطر والبرد بسببه ..
وكالعادة كان حضنها هو مواساة الي ولحظة امان مؤقته ..
" گومي ياامي غسلي وجهج وتوضي ومدي سجادتج .. فوضي امرج لله وحدة مثل مانقذج منه قادر انه يريح بالج ويخفف همومج "
سويت مثل ماگالتلي حسيت براحة شويه .. بس ظهر وراس الرجال ما راحوا من بالي وكأنه هو گبالي ..
بعد يومين اجة نسر اخذنا البيتهم ..
طول الطريق متجنبه وجوده رغم كلما ارفع راسي الگيه يخوزر بيه ..
كان بيتهم يبعد عن الكاظمية بمسافه قليلة لكن بيوتة راقية ومنطقه حلوة ..
نزلنا يم بيت كبير ..
نزلت فتحت الباب العمة وساعدتها تنزل ..
دخلنا اني وياها للبيت .. تلگتنا امة انسانة حبابه هم وماتتخير عن عمة خديجة..
والبنات هم سلموا علينا .. اول ماشفت عذراء تغسل بالطرمة ارتاحيت حسيت كأنه اعرفها من زمان ..
احسها متواضعه كلش ومرحة فرق عن اخواتها او بالاخص اسراء .. الي احسها نسخة مستنسخة من نسر
البيت بي خطار گرايبهم .. حسيت بضيق من شفت كمية الناس الموجودة ..
بحياتي مااجانة احد او زارنا اقارب الا اصدقاء ابوي او صديقات امي ..
گعدت يم عمة وماگمت رغم الحاح عذراء انه اگوم وياهن للغرفه جاي يجهزن بالعروس لان اليوم مهرها وعقد السيد ..
اشرتلي عمة اگوم ارتب نفسي ..
رحت وياها للغرفه .. كانت الابتسامة على وجه هنا حلوة كلش .. مبينه الفرحة بعيونها ..
واخوات العريس وحدة صغيرة ووحدة متزوجة.. ومرت قصي الي صارلها اشهر متزوجة وهستوها حامل ..
من شافوني استغربوا وجودي وبقوا يسألون عني ..
ماعرفت شنو ارد .. ولهذا السبب مااحب اختلط بأحد
ردت عذراء ونقذتني " شبيجن يول مو گلنالجن عمة جايبه بنية يتيمة من اقارب عمو جميل الله يرحمة "
صرت افرح من اسمع اني يتيمة… يمكن اليتيم ينقهر من يسمع هالكلمة… لكن اني احسها وسام شرف الي ..
لان فعلا اني يتيمة وماعندي اهل "
هزت راسها الاخت الاصغر للعريس .. " امممم بس هاي حلوة عمو جميل مو حلو جان عليمن طالعه ..
بقيت گاعدة بالغرفة منتظرة البنات يطلعن حتى انزع الجبه .. لبسهن كلش حلو واستحيت انزع الصراحة ..
اتأخروا عمهم وولده .. والكل منتظر ..
كانت هنا متوترة وخايفه .. صارت تفرك بأصابعها ..
وتحجي وي امها ووحدة من اخواتها الكبار ..
" مو گلتلجن مارايدني والا ليش ماشفته ابد من يوم الخطبني عمو… وهسا اتأخروا اكيد ماقبل ورفض "
همستلها امها وهي تخزر بيها لان اني گاعدة .. " لج لاتسوين هيج .. ليش وين يلگي احسن منج .. بعدين حتى لو متردد او اكو شي .. بعد الزوج يحبج ويتعلق بيج الرجال بيد المرة هي الي تخليه يحبها وهي الي تخليه يكرهها "
حسيتهن محرجات استأذنت وگمت ..
طلعت للاستقبال ..
گعدت يم عمة همستلي " اشو مابدلتي والجبه بعدهي عليج ليش ؟؟"
رديت " هيج مرتاحة اكثر "
اتأفأفت " اوووف منج رسميه ادري بيج الفستان ماعجبج واستحيتي . لعد اني ليش گولتلج روحي وياها غير حتى تختارين على ذوقج "
لزمت ايدها الدافية " رسميه معليها اني اختاريته ومقتنعه بي بس لان مامتعودة بعدني "
مرت ساعه وگالوا اجوا ..
طلعوا هنا من الغرفه وكانت واضح من عيونها تبجي واخواته يواسن بيها ويرتبن مكياجها .
مااعرف ليش قهرتني حيل وحسيت هالدموع وراهم قصة ..
دخلوا الولد عقدلهم السيد وبعدها صارت الهلاهل والدگ والرگص واخوه واخواته بالوسط يرگصون ..
الولد كان خجول وبس يمسح بوجهها رغم الجو بارد
لبسها عادي واكلها ..
وبعدها گاموا يرگصون .. ورجعت ضحكت هنا الي اختفت .. ورجعت فرحتها ..
كانت لحظات حلوة بحياتي مشايفتها بس اكيد مو الي ولا الوحدة مثلي ..
صار الليل وردنا نرجع ام نسر ماقبلت اصرت نبات ..
عمة كأنه راغبة تبات وهي من النوع الي متطلع هواي ماردت اجبرها رغم ممرتاحة ابد ..
اسمع صوت البنات كلهم بالمطبخ وضحك وسوالف ..
شگد تمنيت عندي اخوات ونجتمع .. اشتاقيت الاخواتي رغم صغار بالعمر ..
اجت عذراء جابت دنو بحضني وراحت " خليها يمج تونسج خبصتنا بالمطبخ "
ابتسمت ع سوالف عذراء .. دمها خفيف ومرحة ماتشبه الموجودين او ماصادفني احد مثلها ..
جنت العب وي دنيا وهي من النوع الهادية بس تضحك حبيتها كلش ..
اضم وجهي بيدي وهي تگول ياااا باااح عود ماكو ..
بهذا العمر وهي ذكية ..
رفعت راسي لاحظت امه النسر عينها عليه ..
دنگت بسرعه استحيت ..
بس الامر ماكان صدفة .. كلما اشيل راسي اشوف عينها عليه ..
بقيت العب وي دنو بس وترتني نظراتها .. الشك صار عادة عندي .. مااثق بس بعمة خديجة وهالثقة يمكن الله رحمني وزرعها بيه لان مالي احد بهالدنيا غيرها
فرشوا السفرة وخلوا الاكل .. والغريب انه الكل ياكل سوة عندهم عادي .. احنة من يجي خطار الزلم وحدهم والنسوان وحدهن ..
نزل نسر من فوگ لابس دشداشة ..
صاحته امه " يلة يووم تعال تعشا "
باوعلي ورد ببرود " لا يمة اكلوا انتو اني عندي شغله اكملها وارجع "
راحت دنو تزحف من حظني اله .. مسح على راسها ببرود واشر العذراء تاخذها ..
بداخلي ضجت منه .. كلهم نفس الطينة ماعندهم رحمة حب اتجاه بناتهم الا المصالحهم الشخصية..
بعدها استغفرت ربي من تفكيري .. بعدهي طفله عمرها سبع اشهر شلون هيج افكر ..
اتنهدت .. وشنو اليفرق ماهي الطفولة مو بالعمر ..
اكلت شويه وكانت فرحة هنا واضحة تاكل وتباوع للحلقة ..
سألتها عمة " سمعت من عمج انتو رايدين الزواج بعد ماتكملين جامعه .. يعني بعد سنتين والله ياعمتي لو تفضوها هسا احسن مما تطول وعمج ماعنده مانع تكملين "
ردت امها " هيج احسن دادة خلي تتعرف عليه اكثر وتكمل حتى تتفرغ البيتها وزوجها "
هنا ردت " اي عمة احسن عالاقل اتونس بفترة الخطوبة"
هزت راسها عمة. " الي تشوفيه حبيبه .. غيداء شخبارها ؟"
ردت ام نسر " زينة هسا خابرت وباركت الاختها "
استغربت وليش مااجت الاهلها رغم عمة گالت بيتها ببغداد بس صفا وسما محافظات ..
كملنا عشا استحيت ابقى گاعدة گلت اگوم اساعدهن
گمت وي البنات ماقبلوا وگالوا انتي جاية تتونسين ..
صح تحسهم باردين بتعاملهم لكن حبابات ..
رجعت گعدت يم عمة..
الى ان نعست وگمت اتثائب ..
صاحت امهم ..
تعالوا بنات عذورة وينج تعالي افرشي العمتج والبنية نعست خطية ..
اشرتلها " لا خالة اني مانعسانه "
ضحكت " الله يسعدج يبنيتي صار ساعه اشوفج تتثاوبين .. گومي ماما گومي لاتستحين "
هي صح كبيرة بالعمر لكن قوية ولامة عائلتها.. تعرف كل وحدة من بناتها شنو تحب او شبيها ..
بعكس امي الي كانت تسوي باذنجان دوووم رغم تعرف مااحبه ومن مااكل ماتگلي شمشتهية وتسويلي بالعكس تگلي جيبيلج طماطمة واكلي ..
بهذا اليوم الي خلصته عندهم حسيت شگد اني معايشة وكنت ميتة بالحياة ..
گمت للغرفه .. سمعتها تحجي وي عمتي وتگلها هالبنية شگد عمرها دخلت گلبي ..
دخلت للغرفة بالاصل هي غرفة البنات . مجتمعات كلهن بيها ويضحكن ويسولفن ..
اول ماخليت راسي ع المخدة نمت وماحسيت على روحي ..
فتحت عيني الكل نايم وعمة ماكو .. توقعت يفرشولها يمي ..
استغربت وترددت اكوم ..
بس تضايقت ولازم اروح للتواليت .. باوعت للساعه مابقى شي للصلاة ..
تعلمت من عمة اصلي كل وقت بوقته ..
گمت البيت فارغ وهادئ ..
دخلت للتواليت وطلعت .. جاي اغسل واتوضى شفت واحد واگف وراي بالمرايا ..
من الهبطة حتى ماگدرت احجي لو اصيح وگعت من طولي ..
يتبع….
صار الليل وردنا نرجع ام نسر ماقبلت اصرت نبات ..
عمة كأنه راغبة تبات وهي من النوع الي متطلع هواي ماردت اجبرها رغم ممرتاحة ابد ..
اسمع صوت البنات كلهم بالمطبخ وضحك وسوالف ..
شگد تمنيت عندي اخوات ونجتمع .. اشتاقيت الاخواتي رغم صغار بالعمر ..
اجت عذراء جابت دنو بحضني وراحت " خليها يمج تونسج خبصتنا بالمطبخ "
ابتسمت ع سوالف عذراء .. دمها خفيف ومرحة ماتشبه الموجودين او ماصادفني احد مثلها ..
جنت العب وي دنيا وهي من النوع الهادية بس تضحك حبيتها كلش ..
اضم وجهي بيدي وهي تگول ياااا باااح عود ماكو ..
بهذا العمر وهي ذكية ..
رفعت راسي لاحظت امه النسر عينها عليه ..
دنگت بسرعه استحيت ..
بس الامر ماكان صدفة .. كلما اشيل راسي اشوف عينها عليه ..
بقيت العب وي دنو بس وترتني نظراتها .. الشك صار عادة عندي .. مااثق بس بعمة خديجة وهالثقة يمكن الله رحمني وزرعها بيه لان مالي احد بهالدنيا غيرها
فرشوا السفرة وخلوا الاكل .. والغريب انه الكل ياكل سوة عندهم عادي .. احنة من يجي خطار الزلم وحدهم والنسوان وحدهن ..
نزل نسر من فوگ لابس دشداشة ..
صاحته امه " يلة يووم تعال تعشا "
باوعلي ورد ببرود " لا يمة اكلوا انتو اني عندي شغله اكملها وارجع "
راحت دنو تزحف من حظني اله .. مسح على راسها ببرود واشر العذراء تاخذها ..
بداخلي ضجت منه .. كلهم نفس الطينة ماعندهم رحمة حب اتجاه بناتهم الا المصالحهم الشخصية..
بعدها استغفرت ربي من تفكيري .. بعدهي طفله عمرها سبع اشهر شلون هيج افكر ..
اتنهدت .. وشنو اليفرق ماهي الطفولة مو بالعمر ..
اكلت شويه وكانت فرحة هنا واضحة تاكل وتباوع للحلقة ..
سألتها عمة " سمعت من عمج انتو رايدين الزواج بعد ماتكملين جامعه .. يعني بعد سنتين والله ياعمتي لو تفضوها هسا احسن مما تطول وعمج ماعنده مانع تكملين "
ردت امها " هيج احسن دادة خلي تتعرف عليه اكثر وتكمل حتى تتفرغ البيتها وزوجها "
هنا ردت " اي عمة احسن عالاقل اتونس بفترة الخطوبة"
هزت راسها عمة. " الي تشوفيه حبيبه .. غيداء شخبارها ؟"
ردت ام نسر " زينة هسا خابرت وباركت الاختها "
استغربت وليش مااجت الاهلها رغم عمة گالت بيتها ببغداد بس صفا وسما محافظات ..
كملنا عشا استحيت ابقى گاعدة گلت اگوم اساعدهن
گمت وي البنات ماقبلوا وگالوا انتي جاية تتونسين ..
صح تحسهم باردين بتعاملهم لكن حبابات ..
رجعت گعدت يم عمة..
الى ان نعست وگمت اتثائب ..
صاحت امهم ..
تعالوا بنات عذورة وينج تعالي افرشي العمتج والبنية نعست خطية ..
اشرتلها " لا خالة اني مانعسانه "
ضحكت " الله يسعدج يبنيتي صار ساعه اشوفج تتثاوبين .. گومي ماما گومي لاتستحين "
هي صح كبيرة بالعمر لكن قوية ولامة عائلتها.. تعرف كل وحدة من بناتها شنو تحب او شبيها ..
بعكس امي الي كانت تسوي باذنجان دوووم رغم تعرف مااحبه ومن مااكل ماتگلي شمشتهية وتسويلي بالعكس تگلي جيبيلج طماطمة واكلي ..
بهذا اليوم الي خلصته عندهم حسيت شگد اني معايشة وكنت ميتة بالحياة ..
گمت للغرفه .. سمعتها تحجي وي عمتي وتگلها هالبنية شگد عمرها دخلت گلبي ..
دخلت للغرفة بالاصل هي غرفة البنات . مجتمعات كلهن بيها ويضحكن ويسولفن ..
اول ماخليت راسي ع المخدة نمت وماحسيت على روحي ..
فتحت عيني الكل نايم وعمة ماكو .. توقعت يفرشولها يمي ..
استغربت وترددت اكوم ..
بس تضايقت ولازم اروح للتواليت .. باوعت للساعه مابقى شي للصلاة ..
تعلمت من عمة اصلي كل وقت بوقته ..
گمت البيت فارغ وهادئ ..
دخلت للتواليت وطلعت .. جاي اغسل واتوضى شفت واحد واگف وراي بالمرايا ..
من الهبطة حتى ماگدرت احجي لو اصيح وگعت من طولي ..
يتبع….
هالقصة انصحكم بيها وتشوفون مواعظها لان بيها معاناة من الطفولة🥺💔
فنزلت بس 3 بارتات..لان كلش طوال
والبقية عل باجر
#ملوكه
فنزلت بس 3 بارتات..لان كلش طوال
والبقية عل باجر
#ملوكه
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
حبي اذا جان نت بالخط يعني مال جهاز فمينفتح سينمانا
واذا قصدج عل راوتر البيت وعدكم خدمة ايرثلنك..فسوي اشتراك يعني سجلي بريد الكتروني وخطواته لان مرات يشكل☹️
#ملوكه
واذا قصدج عل راوتر البيت وعدكم خدمة ايرثلنك..فسوي اشتراك يعني سجلي بريد الكتروني وخطواته لان مرات يشكل☹️
#ملوكه
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
تهنئة عيد ميلاد ❤️
@stylegrils
@stylegrils
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM