عالم البنات🙈🎀
766 subscribers
9.89K photos
528 videos
12 files
180 links
فاتنة كأنها من تراب القمر 😘
في عينيها حب وحنان وقوة

رقيقة كونها أم وزوجة وصديقه وحبيبه وطفله 😌

هنا عالم تسكنه الفاتنات
ســتجديــن ڪل مايــخص جــﻣالڪي سيدتي 💋💚
#كوني_بلقرب🍷😻



أي سؤال👇

@maloka97_bot
Download Telegram
#يسعد_اوقاتكم_بكل_خير
#توقعات_الابراج_ليوم_الجمعة_والله_اعلم

#الحمل
مهنياً: تبرع إذا كنت تعمل في مجال الكتابة والتأليف والصحافة والنشر، عليك بالحذر الدائم والدرس المتأني لكل خطوة.
عاطفياً: حذار الخلافات الطارئة والكلمات الحادّة، وإذا كنت عازباً فهذا اليوم رائع لتلبية الدعوات، فلا تكن متحفّظاً.
صحياً: تدرك جيداً أن إهمال وضعك الصحي ستترتب عليه نتائج سلبية، فتحاول تغيير نمطك الغذائي.

#الثور
مهنياً: أجواء العمل الجيدة مناسبة لتحركاتك وأفكارك، بهدف التمكن من إنجاز الأعمال المطلوبة منك بجدارة ونجاح.
عاطفياً: انشغال الحبيب هذا اليوم لا يعني أنه لا يحبك، وعليك أن تقدر ظروفه ومشاعره.
صحياً: لا تقدم على الخطوات الناقصة صحياً، بل ادرسها جيداً حتى لو اضطررت إلى الاستعانة بأصحاب الاختصاص.

#الجوزاء
مهنياً: قد تطرأ بعض المشكلات المالية أو الهواجس، لا تُقدم على عمل مرتجل، وحافظ على افكارك وآرائك في هذا اليوم.
عاطفياً: إمنح الحبيب فرصة جديدة لتنجح علاقتك به على أمل أن تسير الأمور لاحقاً على خير ما يرام.
صحياً: ممارسة تمارين رياضية خفيفة غير مرة في الأسبوع تعود بالفائدة على وضعك الصحي.

#السرطان
مهنياً: لديك قدرة كبيرة على اقناع الآخرين بوجهة نظرك اليوم، وعليك أن تكون أكثر قوة وأن تعرف كيف تحمي مصلحتك في العمل.
عاطفياً: تحتاج إلى الانعزال قليلاً والابتعاد عن الصخب، وخصوصاً أن حياتك العاطفية قد تعرف بعض التراجع.
صحياً: أنت صاحب نخوة فلا تعدم أي طريقة لترفه عن نفسك وتبعد عنك هموم العمل.

#الاسد
مهنياً: قد تستاء لقرار يصدر أو لأمر يتعلّق بأحد الزملاء، فتحاول مساعدته بكل ما أوتيت من قوة.
عاطفياً: حافظ على سرية مشاعرك واقبل ما يحدث بدون اعتراض إذا استطعت.
صحياً: تدفعك الانفعالات نحو الهاوية، فتمالك نفسك ولا تعرّض استقرارك الصحي للخطر.

#العذراء
مهنياً: إذا كنت تبحث عن الفرص المناسبة، فقد حان الوقت لتحقيق ذلك، لكن عليك حسن الاختيار بين العروض المقدَّمة إليك.
عاطفياً: قد تجد نفسك حائراً في بعض القرارات الحاسمة، لا بأس إذا استعنت بالشريك لئلا تقع في الخطأ.
صحياً: إبتعد عن المأكولات الغنية بالمكونات المسبّبة للإصابة بالكوليسترول.

#الميزان
مهنياً: الخيبة لا تعرف طريقها إليك، وتكون حكيماً في مواقفك كثيراً، فيرتد الأمر عليك إيجاباً.
عاطفياً: تستقبل شريكاً جديداً في دائرة علاقاتك، لكن الحب القديم يبقى تأثيره كبيراً فيك.
صحياً: يستحسن أن تبقى بعيداً عن بعض الاعتراضات التي تستفز مشاعرك وأعصابك.

#العقرب
مهنياً: يحمل هذا اليوم حظاً في المضاربات المالية ودعماً من قبل بعض السلطات أو الأهل، ويكون الوقت مناسباً للاتصال ببعض المؤسسات الكبيرة.
عاطفياً: لا تبحث عن فرض إرادتك أو إظهار قوتك على الشريك وأجّل المبادرات، فقد تتراجع المعنويات وتشعر بالتعب والإرهاق والقلق النفسي.
صحياً: قاوم الإغراءت التي يحاول الآخرون إيقاعك فيها فهم على ما يبدو غير مهتمين بصحتهم.

#القوس
مهنياً: يبدو أنك تشعر بيوم من عدم الاستقرار ومع ذلك تجد هدفك يتحقق، مع أن التقدم الذي قد تحرزه قد يكون بطيئاً.
عاطفياً: لا تستعجل الأمور وكن صبوراً، قريباً تحقق أمنيتك وترتبط بالشريك رسمياً.
صحياً: لا تستسلم أمام البدانة ولا أمام كل ما يغريك على تناول الطعام الذي يضرّ صحتك.

#الجدي
مهنياً: تطل هذا اليوم على مشروع خلاّق تعلق عليه آمالاً كباراً، وتحتفل بمناسبة أو بلقاء وتبدو سعيداً ومميزاً.
عاطفياً: التنافر بين فينوس وساتورن يكون في أوجه، ويلتقي مارس بساتورن ما يجعلك محتاراً في أمرك أو مربكاً وخصوصاً مع بداية عملك الجديد.
صحياً: المحيط حولك سعيدة وفرح، في حين أنّ الكآبة تسيطر عليك، أخرج من عزلتك وافرح.

#الدلو
مهنياً: يحالفك الحظ، أو تؤدي دوراً مهماً في جمع الشمل، أو تقريب وجهات النظر، أو التخفيف من أعباء بعض الزملاء.
عاطفياً: تنطلق في عدة اتجاهات، وتسوّي أمورك العاطفية، وتنهمك بقضية معينة، وتبذل جهداً كبيراً لإنجاحها.
صحياً: إذا أردت المحافظة على صحة سليمة وجسم رشيق، عليك بمخطط رياضي لبقية هذا الصيف.

#الحوت
مهنياً: يوم مائي مميز يزيد من حماستك وتنشغل بادخال تعديلات او تغييرات على روتينك اليومي او على مظهرك الخارجي.
عاطفياً: بدّد المخاوف والمشاعر السلبية وركّز على الإيجابيات في شخص الحبيب.
صحياً: فنجان يانسون مساء ولو في الصيف يريح معدتك ويساعدك على النوم.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
يعتبرون انفسهم مسؤولين بشكل كامل عن اى شيء يقومون به
أى لاتقدم اقتراحات سخيفة لمجرد فرض نفسك ورأيك عليهم
.
#الثور
#الحمل
#الاسد
#الجدى
#العذراء
كيف تعبر الأبرج عن كلمة احبك:
#الحمل: سانتظرك...
#الثور: خذها...إنها ملكك...
#الجوزاء: أكمل قصتك...
#السرطان: أثق بك...
#الأسد: هل تحب هذا؟؟ (يستشير رأيك)
#العذراء: لم اخبر احد بهذا من قبل...
#الميزان: دعنا نخرج و نتسلى...
#العقرب: يضحك ساخرا ويقول: (لا اهتم لأمرك ابدا)
#القوس: حضرت لك طبقك المفضل، هل تريد تذوقه؟
#الجدي: هيا لنذهب الى مكان ما، هل ترغب بالذهاب ؟
#الدلو: أنت اغرب مني و هذا بحد ذاته غريب!!
#الحوت: انا مرتاح جدا بصحبتك
من السهل اغضابهم واستفزازهم سريعا
#الحمل #الثور #القوس #الاسد
.
من السهل اغضابهم لكن يعرفون كيف يخفون ذلك ويردونها لك
#الجوزاء #الجدى #الحوت #العقرب
.
ليس من السهل استفزازهم لأنهم يحاولون منح نفسهم هدوء نفسي حتى لو بشكل ظاهرى
#السرطان #العذراء #الميزان #الدلو
( صـفـات الابـراج )

💠 انثى #الحمل : غيوره 😻
💠 رجل #الحمل : عاطفي 💪🏼😎

💠 انثى #الثور : عاطفية 😻
💠 رجل #الثور : كريم 💪🏼😎

💠 انثى #الجوزاء : كريمة 😻
💠 رجل #الجوزاء : مغرور 💪🏼😎

💠 انثى #السرطان : متفائلة 😻
💠 رجل #السرطان : عاشق 💪🏼😎

💠 انثى #الأسد : متميزة 😻
💠 رجل #الاسد : جميل 💪🏼😎

💠 انثى #العذراء : حنونة 😻
💠 رجل #العذراء : رومنسي 💪🏼😎

💠 انثى #الميزان : صريحة 😻
💠 رجل #الميزان : مميز 💪🏼😎

💠 انثى #العقرب : عاشقة 😻
💠 رجل #العقرب : حبوب 💪🏼😎

💠 انثى #الجدي : محبوبة 😻
💠 رجل #الجدي : إجتماعي 💪🏼😎

💠 انثى #الدلو : انوثه صارخه 😻
💠 رجل #الدلو : حنون وعطوف 💪🏼😎

💠 انثى #الحوت : رومنسية 😻
💠 رجل #الحوت : غيور 💪🏼😎

💠 انثى #القوس : دلوعه 😻
💠 رجل #القوس :لطيف و فكاهي


#اعادة_توجيـهہ_لتنسون

@stylegrils
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
///// البارت الاول /////

انا قارورة ..قابله للکسر لگن لن اگسر 😔
لأنك قريبٌ ومعي ..

أريدك أن تمسگني برفق گآنگ تخشى أن يصيبني مگروه..
أريد حنانك أن يحملني وتضعني برفق خوفآ أن أنگسر

أن تااخذني بين يديك وكأني فتاتك الوحيده

لأني قاروره سأبقى أقول دائما
أنا وگل النساء قوارير نشفي الروح حين نتگلم..لگن تبقى أرواحنا شقية

نعم قاروره لذالك سأصرخ لأجعل صوتي يحطم من بعثرني

نعم قاروه لكن توقفت عن الصمت والسكون
فقد سأعلن عن آهاتي ألمكبوته
جروحي المجروحه
والدمع ليست لوحتنا الجميلة
لنترك اليأس بقوة لنحيا بقوة
فالحزن هو ألموت ألبطيء في الحياة !!
________________
قال تعالى " قواريرٌ من فضةٍ قدروها تقديرا " صدق الله العظيم

المعروف انه القوارير تكون من زجاج شفاف الا ان قواريرنا هنا من فضة بياضها كـ صفاء الزجاج لكنها قوية غير قابلة للكسر ..

البدايات تكون من القارورة الاولى ..
📌نهاية الالفين طلعت من البيت بعد ماتعبت ووصلت لمرحلة كرهت فيها نفسي .. كم مرة اقدمت على الانتحار لكن ماگدرت خفت ..
طلعت من البيت لمصير مجهول مااعرف شنو الي ينتظرني لكن كنت اتأمل الگي الي ادور عليه ..

كان عمري وقتها 16 سنة لكن شكلي يبين اكبر من عمري .. وصلت الگراج الكبير .. يعني الي بي جميع السيارات الي تروح للمحافظات ..

كان وقت الفجر تقريبا الگراج شبه فارغ .. تندمت وخفت وتراجعت بخطواتي ..

" شجاي تسوين شذر .. وين رايحة والمن ؟؟ "

احجي بداخلي والخوف ماخذني .. ردت ارجع تذكرت حياتي السابقة .. اذا ارجع اكيد مايخلوني عايشة ابوي يموتني .. اي وخاصه هسا امي گعدت للصلاة وشافتني ماكو ..
غمضت عيني وتجرأت لاول مرة بحياتي وتقدمت بخطواتي..
جنت شايلة جنطة بيدي ولابسة جبة ولافة حجابي زين بس احس السواق كلها تاكلني بعينها ..

سمعت واحد يصيح بغداد بغداد ..
تقدمت اله .. وعيوني تباوع منا ومنا ..

صارت عيني على شخص لابس زيتوني وواگف گبال الگهوة يشرب جاي ويتفحصني بعيونة او بالاحرى يخزرني ..

دنگت بسرعة وصلت الدمعة الطرف عيني ردت ابجي واعيط من خوفي ..
تقدم صاحب التكسي وسألني ..
" بوية انتي اقسام يعني قصدي تردين البغداد "
مافهمت شگال هزيت راسي بسرعه بس ردت اصعد واخلص من نظراتهم ..

صعدت بالسيارة وجانت السيارة كبيرة يعني تاخذ ركاب هواي ..
گعدت يم الشباك .. ادعي تجي مرأة تگعد يمي لكن الي جاي يجون لو عسكريين لو مدنيين ..
هنا خفت اكثر ..

تضايقت حيل ..
بقيت ادعي بيني وبين نفسي ..
" يارب استرني ولاتفضحني ادري غلطت بس تدري بيه لا حول ولاقوة الي مجبورة ياالهي انقذني "
جان لساني يردد دعائي وعيوني تنزل منها دمعاتي ..

تفاجأت بالرجال الي لابس زيتوني الي جان خازرني .. عيوني كبار وعسلي بس يخوفن وعندة شوارب ثخان .. ماشايفة منه بس بالتلفزيون مثل ذولي الي يطلعون وي الرئيس ..

گعد بصفي فزيت من الخوف وحصرت نفسي يم الشباك
مااعرف الي اسويه صح او خطأ .. ولو صرت مااعرف اي شي ردت بس الخلاص وبس ..

متأكدة الله وياي ومستحيل يتركني .. توكلت على الله بذاك اليوم وسلمت امري له ..

حركت السيارة وبدأوا يجمعون الكروة .. دار وجهة الي گاعد گبالي وحجة وي ابو الزيتوني ..
خوية البنية وياك يعني انت تدفع كروتها ..
فتحت الجنطة طلعت فلوس ومااعرف شگد انطيه ..
صح ماجنت شايلة هواي بس هن ذني الي لگيتهن بجنطة امي واخذتهن قبل لااطلع ..

بقى ابو الزيتوني يباوع الايدي الي ترجف حتى الفلوس احسهن راح يوگعن من ايدي ..

همس " رجعي فلوسج للجنطة " دفع بمكاني ..
رديت " لا اني ادفع عندي "

سكت وماردت او بالاحرى تجاهلني ..
درت وجهي للشباك واني اشوف السيارة ابتعدت هواي عن محافظتنا ..
رايحة البغداد ادور عن ابرة بوسط قش .. عسا وان اكو من يرحمني اكثر من اهلي ..
حسيت بنعاس بس جنت اقاوم مااريد انام اخاف احد يسويلي شي ..
بس كان نعاسي اقوى مني غفيت من غير مااحس ..

حلمت انه ابو الزيتوني يتلمس بيه ويحاول يتحرش ..
فزيت مرعوبة ..
باوعتله جان غافي ..
حس بيه فتح عينه ورجع خزرني ..

درت وجهي للشباك .. بقيت اقاوم اكثر واكثر الى ان دخلنا بغداد ..

اكو نزلوا ع الطريق واكو بقوا بالسيارة قريب الگراج
صاح السايق ..
" يابة انزلوا هنا هذا حدي "

الكل نزل واني بقيت صافنه مااعرف وين اروح ..
التفت السايق " وانتي بوية ماتنزلين .. منا تجي فورتات واصعدي للاقسام "

رديت " بالاول اريد اروح للكاظم ازور ومااندل توصلني ؟"

رد " بوية اتعطل ووراي شغل اوگفي هنا يم الجسر تجي فورتات تاخذج توصلج اليم الامام انزلي بوية يلة "

اخذت جنطتي ونزلت ..
اتلفت يمنى ويسرى بداية نهار والكل طالعه الدوامها .. بغداد ازدحام كلش اول مرة اشوفها .. اتذكر جنا نجي للزيارة بس مامنتبهة عليها هيج جبيرة والي يجيها يضيع بيها ..
كلشي جنت متوقعته طلع خطأ .. اني ردت اروح للكاظمية بس هسا وين اروح وشلون اندل ..
گعدت ع الرصيف منتظرة .. ومااعرف شمنتظرة اصلا

اتنهدت ورفعت راسي شفت ابو الزيتوني يباوع من بعيد واگف يراقبني ..

همست بداخلي " عزااا هذا مو راحة من اجينا لسا مراقبني "

شلت الجنطة ونكثت ملابسي وگمت امشي بس وين مااعرف ..
گام يمشي وراي ..
صرت اسرع بمشيتي اكثر ..

من الخوف گمت ابجي حسيت بضعف اكثر من الضعف الي جنت عايشته ..

وصل يمي صاح " بس الكاظمية مو منا انتي وين تردين بالضبط ؟"

رديت بحدة " وانت شعليك والله اذا تجي وراي اخبر النجدة عليك لو اعيط وافضحك "

ابتسم ببرود " انتي لاطالبة ولاشي واصلا مبينة ماجاية البغداد قبل ولاتندلين .. يعني بالمختصر انتي مسوية عملة ومنهزمة "

ارتبكت وخفت وحسيت راح تموع روحي " هاااا اي صح اني يتيمة وماعندي احد عندي گرايب ببغداد بس مااعرف وين او شسمهم وماعندي غير الامام اگعد بي "
صفن بوجهي وجن مامصدگ كلامي " شوفي اني مرن عليه اشكال منجن .. لاعبالج صدگت .. بس غيرتي ونخوتي ماتخليني اتركج وحدج .. وخاصه عندي اخوات واخاف عليهن .. اذا مثل ماتگولين راح اخذج المكان امن وبعدها اشوف شنو قصتج "

جنت مثل الغرگان المتعلگ بقشة مثل مايگولون .. ردت بس اخلص ومبين عليه واصل .. او يمكن خفت يبلغ عليه لو يسجني ..

اجر سيارة وطلعنا للكاظمية ..
جنت احفظ بالشوارع حتى خاف يصير شي ..
ماانكر خايفه لكن الي شفته مو اكثر من الجاي ..
من طلعت الهذا الطريق واني متوقعه لو الله يباوعلي ويسترني لو اموت وتنتهي قصتي بهاي الدنيا وارتاح ..

دخلت السيارة بأزقة بغداد القديمة .. الازقة الي جنت اشوفها بالتلفزيون والمسلسلات القديمة ..
البيوت الهادية والمرتبة .. الشوارع الحلوة الي جنت اتوقعها كلها تمثيل ..

وگفت السيارة.. ونزل فتحت الباب ونزلت وراه ..
فات بشارع ضيق واني واگفه ساعه اگول انهزم وساعه اگول لا خليني امشي والي يصير يصير ..

التفت " شبيج ليش واگفه .. خايفه ؟؟"
بقيت متجمدة وصافنة مااعرف شنو ارد ..
اتنهد " لاتخافين بالله مايصيرلج شي راح اامنج عند ناس واروح لاتخافين .. هياتة الامام قريب اذا ماارتاحيتي عود روحي والتجئي اله "

بدون ماارد مشيت وراه واباوع للطريق واحفظ الاماكن..
وگف يم بيت دگ الباب طلع صوت منه ..
" منو بالباب ؟"
رد " اني عمة افتحي "
لحد ماانفتحت الباب واني صافنه .. معقولة عدنا هيج بالعراق .. اول مرة اشوف هيج .. اتأخرت المرة يلة فتحت .. دخل هو واني بقيت بالباب واگفه ..

الباب كان يطل على ممر صغير وبيها حديقة من الجهتين هم صغار كلش ومقابيلة باب المطبخ مفتوح .. شفت مرة سمينة كلش وبالگوة تگعد .. ساعدها تگعد والتفت الي ..

" ادخلي وسدي الباب "

دخلت قابلتني بأإتسامة… " منو هاي عمتي ؟"
رد " امانة عمة .. يتيمة وماعندها احد وانتي هم ماتگدرين تگومين وتگعدين تساعدج بالبيت "

ابتسمت " يابعد امي وابوية انت .. اي ياعمتي زين ماسويت هم تكسب ثواب وهم تروح عني وحدتي "

التفتت عليه " ادخلي امي ليش واگفه .. ترى بس اني بالبيت ماعندي احد "

ارتاحيت من سمعت وحدها بالبيت .. وجهها كان بشوش وتضحك رغم عيونها بيهن حزن عميق ..
شعرها ولادي ولابسة دشداشة قصيرة وربع رغم الجو بارد ..

باوعت اله " ليش واگف ياعمتي اگعود دااسويلك ريوك"
لهجتها حلوة عجبتني ..
رد عليها " لاعمتي مناك الوالدة منتظرتني واشتاقيت الدنو اريد اشوفها "
هزت راسها " سلملي على امك واخواتك وخليهم يمرون عليه ويسألون يعني انطر كل اسبوعين لما تنزل وتجي تزورني "

حضنها وباس راسها وطلع ..
بقيت واگفه بمكاني . " ليش وشنو الي خلاني اثق بي واجي وياه .. اني شجاي اسوي اطلع من مصيبة ادخل بأكبر ربي ارشدني انت "

ساعه اگول هذا غامض يمكن يشتغل بالاستخبارات .. واحتمال هذي مو عمته وتشتغل وياهم ..
وخاف يكشفوني لو يسجننوني او شو شيسوون بيه

الف احتمال واحتمال اجة ببالي ..
الى ان فزيت على كلامها وهي تحجي " وين صافنه ياامي شبيج ؟؟ "

اشرتلي اگعد يمها على قنفة مخليتها بالمطبخ ومقابيلها طاولة كبيرة .. وتلفزيون گبالها وتدفئة بصفها ..
المطبخ كبير وعبالك هو هول ومطبخ بنفس الوقت ..

گعدت يمها وجنطتي بحظني ..
سألتني " اي ياامي انتي منو ومن وين وشلون تعرفتي على نسر "

سألتها " نسر منو ؟"

ردت وهي مستغربة " معقولة تجين وياه ومأمنه وانتي حتى اسمه متعرفيه ؟؟ انتي منوو؟
دنگت وصرت افرك بأصابيعي .. هاي حالتي من اتوتر
" اسمي شذر .. يتيمة وماعندي احد .. جانت بس امي وياي وتوفت والمؤجر طلعني من البيت .. جنت اسمع من صغري عندي اقارب هنا واجيت بس مااتوقعت بغداد هيج جبيرة واتوه .. الولد الي جابني اجة وياي بالسيارة.. ومن شافني تايهة ومااندل جابني الج .. هاي قصتي اني وحيدة مالي احد ..
نزلن دموعي لااراديا وبجيت بحرگة تذكرت كل الي مر على راسي حياتي مثل شريط الكاميرا گبالي ..

طبطبت على جتفي واتنهدت .. " يمكن الله بعثج الي .. هالتشوفيني ماعندي احد هو ولد واحد وراح .. والرجال ااااااه ..

سكتت وقطعت كلامها " المهم اذا تردين ابقي يمي ماراح اخلي شي ينقص عليج بس ع الاقل واحد يونس وحدتي وكبرتي "

مسحت دموعي " خالة شتردين اسويلج انظفلج وامسحلج وحتى اعرف اطبخ وكلشي اسوي .. بس استريني وخليني انام ليلي مرتاحة "

ابتسمت وردت " لاتخافين انتي هنا بأمان .. الله اله حكمة بكلشي .. والي خلة نسر گبالج رغم هو مايحب النسوان ولاسيرتهن .. بس ربج حنن گلبه عليج وجابج الي .. اني الطبخ احبه بيدي بس عليج البيت والشغل وهالتشوفيه مايتعب ..
هسا گومي اخذي جنطتج وادخلي للغرفة الي بصف الدرج هاي الابني من يوم الراح وهي على قفلتها ..
خلي غراضج وبدلي وتعاي تريگي حتى تنامين وترتاحين ..

گمت من مكاني " مااشتهي بس نعسانه اريد انام صار هواي مانايمة "
ردت " بس الغرفة متربة شلون تنامين "
رديت " مو مثل التراب والغبار الي بحياتي .. انام وبعدها انظفها "

رحت للغرفة دخلت جانت مؤثثة ومرتبة بس الاخشاب كلها تراب وحتى الزولية الي بالگاع من امشي تبين اثار رجلي بيها من التراب ..

خليت الجنطة بالگاع ..
وسحبت بطانية من الكنتور .. رفعت الجرجف من الجرباية والمخدة ..
ونمت عليهن هيج ..

تذكرت الباب گمت قفلته ورجعت نمت ..
اول ماخليت راسي ع المخدة غفيت .. ويمكن هاي اول مرة انام هيج ..
فزيت مرعوبة على دگة الباب ..
بقيت صافنه ع الغرفة اني وين وشجابني هنا ..

تذكرت .. گمت بسرعه للباب لگيتها بالباب لازمة عكازة مثل العودة تتكأ عليها ..
التفتت يمكن صارلها هواي تدك وايست ورادت تروح ..

اتنهدت " ليش قافلة الباب ياامي خفت عليج كل شوية ادگ الباب وارجع لاتردين ولاتفتحين .. خوفتيني "

رديت " اعتذر تعبانة ونمت ماحسيت على روحي "
ردت " بعد لاتقفليه للباب هو بس اني وانتي ليش خايفه ؟"
ماعرف شنو اگلها .. اكتفيت بهز راسي ..
سرعان ماراح غضبها وخوفها وابتسمت " ديلة غسلي وتعالي سويت دولمة تعاي اكلي .. انتي ماتريگتي واكيد جوعانة "

طلعت غسلت شفتها تصب اجيت اساعدها .. بس بطبعها تحب هي تسوي كلشي ..
ماقبلت واصرت تقلبها بنفسها ..
ريحتها جوعتني اكثر .. دخلت بخشمي ..
شكد ضايگة دولمة مثل هاي ماضگت ولاشفت.. نكهات غريبة وطيبة ..

اكلت اكل بحياتي ممكالتة .. وهي جانت تباوع وتبتسم
" ياعيني يابنيتي شگد صارلك مماكلة "

ابتسمت " اسفه اكلت هواي مووو؟"

قاطعتنـي " لا لا لاعبالج عيني على لگمتج .. ياامي انا افرح يوم احد يدخل وياكل عندي "

شربت ماي وگلت الحمد لله .. هي ضاجت وصارت تتوسل اكمل وكل اعتقادها انه خجلت منها وشبعت ..
جبرتني اكل ماعون ثاني وماردت اكسر بيها ..

كملت رتبت المطبخ وغسلت ماعين وهي جانت تباوع للتلفزيون ..
گعدت يمها " مااعرف شنو اگلج ؟"

ابتسمت " گولي عمتي .. او اي شي تحبيه .. اني اسمي
خديجة.. ولد اخوتي يگلولي عمة خديجة صيحيلي مثلهم "
ابتسمت " عاشت الاسامي عمة .. اروح انظف الغرفه محتاجة شي ؟؟
ردت " لا ياامي روحي .. بس اكو مخزن يم الحمام اخذي منه الي تحتاجيه "

اخذت وصلة مسح وسطلة مي ومكنسة .. رغم هي عندها مكناسة كهربائية بس اني احب اليدوية لان الصراحة مااعرف للكهربائية واستحيت اگلها..

طلعت الجراجف بالاول وكنست لفيت الزولية نظفت الارضية ومسحتها .. بعدها مسحت الاخشاب والشباك ..

صعدت الزولية للسطح وهي اصلا صغيرة لان الغرفه مو جبيرة كلشي صغيرة ..
غسلتها ونزلت ..

سمعت صوت يمها .. هو نفسه نسر ..
يوصيها " عمة لاتأمنين بيها هالنماذج يتمسكنن لحد مايتمكنن "
ردت هي عليه " ياعمتي مبينه فقيرة ويتيمة وبعدين انت لو مامصدگها ماكان جبتها الي .. ليش اني مااعرفك شلون شكاك وماتثق بأي احد "

تنهد " ميخالف عمة الاحتياط واجب .. بين مااعرف قصتها شنو انتي حاولي تكونين حذرة .. وهااا لاتجيبين طاري للبنات او اي احد "

حس بوجودي اجيت .. كح وغير الحديث ..
" يلة اني اروح واي شي تحتاجيه خابري للبيت "

طلع وسد الباب وراه ..
صاحت عمة خديجة .. " شذر بنتي انطيني سلال للمسواگ "
جان متسوگ الها .. صفيت كلشي ورتبته بالثلاجة
بعدها بقيت گاعدة مااعرف شأسوي ..
رغم عمة خديجة سمينة وماتگوم وتگعد بسهوله الا انها مرتبة وبيتها نظيف ..

الي عرفته انه كل اسبوع يجون بنات اخوها ينظفولها البيت ويغسلولها ملابس ويرحون ..

باوعتلي وابتسمت " بعد مااحتاج احد يجيني صارت عندي بنت "

ارتاح الكلامي وياها وطريقتها تحسسني انها تعرفني من زمان.. اني من النوع الي مااختلط ومو اجتماعية ابدا .. بس ارتاحيت الها فعلا ..

رغم خوفي من ابن اخوها ومن كلامة .. معناها راح يدور وراي .. بدأت تسألني عن اهلي وحياتي قبل وتحاول تجرجرني بالكلام..
شكيت للحظة انه هو الي موصيها تسألني ..

حجيت نفس الكلام وماانطيتها شي زايد ..
كنت حريصة كلش اخاف يزل الساني وهو مبين مو هين
كلشي يسوي ..
صارت عندي عدم ثقة بالناس لان اقرب الناس الي اذوني شلون آمن بالغرب ..

حاولت اتجنب الگعدة يمها صرت ادور شغل والتهي بي وهي تحجي عليه ..
" ياامي البيت نظيف شتسوين انتي كافي اذا ماحابة تگعدين يمي روحي ارتاحي بالغرفة اكو يمج تلفزيون شغليه واتفرجي .. اني داخله الغرفتي اتحظر للصلاة "
مارديت عليها ورحت للغرفة محتاجة ابقى وحدي واعرف شراح اسوي .. خو ماابقى عمري كله هنا وخاصه هذا نسر مااعتقد راح يعوفني بحالي شكلة مو راحة ..

فتحت الكنتور شفت اكو كتب وصور وشغلات خاصه يمكن الابن عمة خديجة ..
باوعت للصور شكلة حلو وصغير بس ليش عايف امه معقولة متوفي ؟؟
طلعت كتب واكو روايات .. يعجبني هيج كتب طلعت واحد وبديت اقرأ انطفت الكهرباء تخبلت اموت من الظلمة الها ذكريات مو حلوة بحياتي ..
كلشي صار بيه گمت اتذكره ..
قرفصت بمكاني وابجي .. انفتحت الباب عطت
" لا حباب مااريد مااريد لاتجي لاتسوي بيه هيج حرام عليك .. صرت اصرخ بلا وعي "

سمعت صوت عمة خديجة وهي تقرأ ايات فوگ راسي وبيدها شمعه ..
" اسم الله يمة شبيج ليش هيج مرعوبة خايفه هاي جبتلج شمعه نسيت اشعل الفوانيس .. والدنيا غروب مايصلح گومي توضي وتعاي يمي نصلي سوة "

هدأت وسكتت من الخجل ..
سألتني " انتي تصلين موو ؟
هزيت راسي " اي اصلي من صغري تعلمت "
ردت " عفية بنيتي الصلاة هي الفرج الكل هم ديري بالج تتركيها "

گمت وياها توضيت وصليت رغم اني ممصلية لا الفجر ولا الظهر والعصر .. نسيت اصلي او سهيت ..
استغفرت ربي الي دوم ادعي اله واطلب منه وتالي من خلاني بأمان نسيته ونسيت اذكره ..
صرت ابجي ع السجادة لااراديا وكأني اطلب العفو والسماح منه ..
هي تصلي ع الكرسي .. طبطبت ع ظهري ..
" اي ياامي ماكو مثل ربي العالمين الي يسمعنا ارمي حملج وهمج لله وهو السميع المجيب "

كملت وگمت للمطبخ مااعرف شسوي .. سألتها اذا تحب تاكل شي ..
هزت راسها " لا ياامي اني مااكل بالليل شي ثگيل اكتفي بزلاطة او روبة "

سويت مثل ماتريد واني هم مااشتهي بس صبيت ماعون دولمة من الظهر زايد وگعدت وياها اكل او انقش ..

كملت الماعين بعد العشا ودخلت للغرفة ..
خليت الفانوس يمي خاف تنطفي الكهرباء وقفلت الباب ونمت بس الكوابيس ماخلتني انام للفجر .. كل شوية احس احد يدخلي او يدفع الباب .. او يعرفون حقيقتي
ويطردوني ..

ابد ماارتاحيت ويمكن ماراح ارتاح بحياتي ..
للصبح گعدت على صوت الجرس ..
فزيت من نومي ..
تقربت يم الباب فتحته بهدوء .. هذا هم اجه شعندة البارحة عمته تگله انت تجيني مرة بالاسبوع اشو من البارحة واليوم كم مرة اجه اكيد بعده يدور وراي ..

عمته تهمس وياه مااعرف شنو تگله ..
بس هو لان صوته خشن وبي بحة يبين .. جان يگلها عمة لاتأمنين ع الاقل شوفي جنسيتها ومنو اهلها خلي اسأل بطريقتي ..
اتنهدت وگعدت يم الباب منتظرة يروح يلة اطلع ..
نص ساعه وصارت هدوء ..
طلعت لكيتها وحدها بالمطبخ ويمها القوري والريوگ
ابتسمت من شافتني " صباح الخير بنتي تعاي تيرگي مادام الجاي بعده حار "

رديت " صباح النور اغسل واجي"

غسلت واجيت سمعت الجرس دگ .. جمدت بمكاني معقولة رجع ..
سمعتها تحجي بالسماعه الي حجت وي نسر بيها ..
منو…
رد صورت مرة اني رسمية ام وليد افتحي ..
صاحت " شذر ياامي تعالي افتحي الباب مااگدر اگوم "

طلعت افتح الباب .. صارت بوجهي مرة متوسطة بالعمر وبيدها علاليگ من گواني مخيطتهن .. من شافتني انصدمت . " انتي منو يحلوة ماشايفتج قبل "

سكتت مارديت عليها.
دخلت بسرعه وكأنه متعودة تجي دائما ..
فرشت غراضها بالمطبخ وگعدت بالگاع ..
" شلونج ام وليد "
ردت عليها " هلا رسمية اليوم مغبشة شكو "
ضحكت " اي والله لان بعد الظهر اريد اروح للنجف ازور الراحوا وگلت اجمعلي كم فلس قبل لااروح "

ضحكت عمة خديجة " يلة راوينا شعندج واذا اكو شي الشذر حلو طلعيه "
التفتت عليه المرة " منيلج هالحلوة ؟"
ردت عمة خديجة " گرايبنا من المحافظات يتيمة وماعندها احد جبتها وياي تعيش هالتشوفين وحدي وماعندي احد "
هزت راسها " زين تسوين ع الاقل تونسج وهم تكسبين بيها ثواب "

طلعت شامبو وعطور وملابس داخليه وشغلات مطبخ
اشرتلي عمة خديجة اختار بس ترددت خجلانه منها ..
ماتعرفني ودخلتني بيتها وهسا جاي تشتريلي واني اصلا حياتي كلها جذب بجذب ..

احس هالانسانه رغم حزنها بس احن عليه من امي عليه
امي ماجانت محسستني بهيج شعور ..

رسمية استغلت الفرصة .. وگامت تجيب وتخلي گدامي اشرتلها مااريد شكرا ..
ردت " اخذي لاتستحين ام وليد كريمة ومايرد الكريم الا البخيل "
ضحكت عمة خديجة " اخذي بنيتي منا وجاي انتي مسؤولة مني لاتستحين "

استمر الوضع مثل ماهو اشتغل واساعدها من غير مااحجي رغم هي تحاول تفتح وياي مواضيع .. بس مااعرف ليش بداخلي خايفه ..
بالي وفكري كله بغير مكان .. ياترى شسوو هسا ؟؟
لو اخواتي شلون بيهم ..
للحظة تندمت ع الي سويته بس مابيدي حيلة الي سويته غصب عني ..
مر اسبوع على وجودي يم عمة خديجة وكل الي يسألها من الجيران تگلهم گرايبي ..
بيوم واني بالحمام اسبح ..
طلعت للغرفه شفت نسر يدور بجنطتي وغراضي ..
بقيت متجمدة بمكاني ومااعرف شسوي ..
التفتت شافني ..
بقيت جامدة بمكاني واباوع مصدومة من جرئته ..
توقعت يعتذر او يبرر بس هو اتجه الي ..
لزمني من ايدي حيل ودفعني للغرفه وسد الباب ..
رجعت ذكرياتي بلحظة كلها ..
خفت منه .. لملمت روحي وابتعدت عنه ..
كلما يقترب ابتعد .. اخر شي مااتحملت عطت ..
" لاتتقرب حباب لاتجي يمي لاتلمسني حباب اعتبرني بنتك اختك .. انت مو گلت انتي امانة ليش تسوي هيج "
دموعي تنزل لااراديا واحجي ..
لزمني وسد حلگي واني تخبلت بقيت ارافس واضرب بي وابجي "
عاط بيه " اششششش شبيج ليش خايفه شنو شايفتني نذل لو ماعندي غيرة .. لو هاي لعبه منج حتى تسكتيني "
سحب ايده وسألني وجانت عيونة تنط شرار وعصبية
" انتي شمصخمة وويامن ؟؟ ومنين مهزومة "
من سمعت كلامة تخبلت اكثر وگمت ابجي واعيط عمة خديجة الحگيني عمة ..
اجت وهي تمشي بالگوة ..
عاطت بي " شبيك وياها مو گلتلك جوز من البنية ومالك دخل بعد ولا توصل لهنا .. البنية صارت بحمايتي وماشفت عليها شي مو زين اذا اذيتها لا اني عمتك ولااعرفك "

باوعلي بغضب واشرلي بتهديد " بسيطة يجي يوم اعرف سالفتج شنو ؟"

عافنا وطلع واني قرفصت بالكاع ابجي ومغطية راسي بين رجلي .. گعدت ع الجرباية وتمسد بشعري ..
" گومي ياامي گومي لاتبجين .. بعد مايوصلج ولايجيج .. اني مصدگتج واعرف انتي مظلومة وفقيرة ومبينة عليج مكسورة خاطر ويتيمة "

رفعت راسي " عمة والله اني يتيمة والله مامسوية شي واذا تردون اروح للامام اگعد ومااضوجكم "
ردت " اشششش مااريد اسمع هالحجي بعد ماصدگت اجتني بنت تعوضني عن غياب ابني .. گومي ياامي گومي مشطي وتعاي يمي بالمطبخ نحجي شوية "

طلعت وتركتني ..
للحظة قررت اگلها كلشي وارتاح من الخوف بس راح تصدگني لو يجذبوني .. لان اعرف قصتي ماتتصدگ ولاتنعقل ابد "

يتبع……
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
ملاحظة // كل ماذكر بهذا البارت هو حقيقي 100% يعني لاتستغربون وتعمدت ذكرت تفاصيل طفولتها حتى تعرفون سبب هروبها والضغط النفسي الي مرت بي ..

///// البارت الثاني /////

الاطفال يعيشون كل يوم بيومه .. لابل كل ساعة بساعتها .. لايأخذهم التفكير ولا التخطيط للغد ..
ولا يفكرون كيف سيكون وماذا سيعملون ؟؟

الا انا ..
لااتذكر من طفولتي فقط ذلك اليوم وتلك الليلة بالتحديد ..
نايمة بفراشي .. الجو بارد ومطر .. وصوت الرعد بأذني
وشعاع البرق ينور بصورة خافته غرفتي المظلمة ..

الكهرباء كالعادة بهيج جو لازم تنطفي .. وصوت الاقدام
الي تتقرب مني او يمكن صرت اتخيلها زادتني خوف ورعب ..

غطيت راسي ولفلفت نفسي وكأنه الغطا راح يحميني من كل مخاوفي .. تمنيت حضن امي يحسسني بالامان لكن من يوم الي ولدت ماعادت حتى تجي تطمأن عليه
بين ذكرياتي واني بحظنها احاول قدر الامكان اتخيل اشياء تهدئ من روعي و خوفي ..

انفتح الباب بهدوء لكن صوته الي مثل فحيح الافعى رعبني اكثر .. ولااراديا بدأت اطرافي ترتعش غمضت عيني بقوة وكاتمة نفسي ..
بقيت اهمس بداخلي وكأنه احاول اردد السور والايات القرآنية الي حافظتهن بالمدرسة حتى اهدأ ..

لكن قبل ماانطق انفتح الغطا بقوة . وفزيت مرعوبة وبشهگة عالية ..
ماحسيت الا ايد سدت حلگي وكتمت صوتي !!

مااعرف ليش يسوي هيج وياي بس اضوج وتلعب نفسي من يسوي وياي هيج حركات ..
من عمر عشر سنوات وخاصه بعد ماحسيت بجسمي تغير وكل الي يشوفني يگول جسمها اكبر من عمرها ولما يسألون امي على عمري وتگلهم عشر سنوات يشهگون وميصدگون ..
وحدة من صديقات امي مرة حجت وي امي
" دادة بنتج جسمها ومفاتنها ضاهرة لبسيها حجاب لو ملابس عريضة ومحتشمة ترى كبرت والعيون عليها "

تقابلها امي بضحكة " لا خية شنو السالفه عمرها عشر سنوات ليش اخنگها بالحجاب خلي تستمتع بطفولتها "

امي من النوع الباردة جدا وماتهتم .. صح تحبني ومدللتني بس بعد ماحملت وسمعت انه بيها توأم هملتني ..
بعد ماولدتني بسنين طويلة يلة صار عندها هالتوأم ..
لكن ضاجت وانقهرت من اخذت سونار وگلولها التوأم اثنينهم بنات..
رجعت تبجي وابوية يواسيها " يمعودة گولي يالله شبيها البنية هاي شذر منورة حياتنا ومكفيتنا والي تجيب البنية تجيب الولد "

ابوية بنظر العالم الاب المثالي والمضحي .. وفرلي كلش بطفولتي حبني اكثر من نفسه .. امي ماحبتني بگدة
يشتريلي ويطلعني وماياكل الا واني بحضنه ..

عيبة الوحيد كان يشرب بالليل وي اصدقائه ويجي ..
بعد ماصار عمري عشر سنوات .. بدأت نظرته الي تتغير
مااحس ينظرلي نظرة اب البنته ..

امي الحمل بالتوأم متعبها وكل يوم مريضه ونايمة ..
حتى اخذت اجازة من دوامها وبقت بالبيت..
اعتمدت عليه بكلشي جانت بس تطبخ .. هملت دراستي بسببها .. جنت انتظر ابوي يرجع بالليل حتى يدرسني الي مااعرفه والمافاهمته ..

دگ الباب ركضت فتحتها .. دخل وشكله غريب ..
اشرلي وسألني بهمس " امج وين ؟"
اشرتله ع الغرفة " نايمة "

ضحك ودخل ..
سديت الباب وركضت وراه " بابا بابا عندي دراسه تدرسني باجر عندي امتحان ومادرست "

التفتت وهو يباوعلي من فوگ لجوة .
هز راسه وحجة بثگل وكلمات ممفهومه " روحي للغرفه واجي وراج "
رحت للغرفة طلعت كتبي وانتظرته ..
دخل وجان لابس ملابسة الداخليه بس ..
گعد يمي وفتح الكتب ..

جنت اطلعله ورقه وقلم سحبني الحضنه وگعدني ..
صار يسوي اشياء غريبه مافهمتها بالبداية ..
لكن بمرور الوقت حسيت الي يسويه غلط او عيب ..

سكوتي وجهلي عن معرفة الي يسويه .. خلاه يوم عن يوم يتمادى اكثر وصار يطلب مني اشياء غريبة ..
ويوهمني انه ابوية ومو حرام اذا خلعت ملابسي يمه
جان يتمتع بجسمي بطريقه بشعه ..
مجرد ذكرها يشمئز العقل والروح منها ..

اشهر وهو يمارس وياي ابشع طرق التحرش .. كأني مو طفله ولا بنته .. كأني امرأة ناضجة وشابه ..

والغريب انه يگعد الصبح انسان ثاني ويعاملني كأب محترم امام امي وامامي ..

صرت اخاف منه وجسمي يرفض تصرفاته ..
بديت اطلع حجج الامي بأني اخاف واريد انام يمها ..
واتوسل بيها ماتعوفني وحدي بالليل ..

وافقت تجي بالليل تنام يمي ومن اغفى ترجع الغرفتها
بعدها ابوية لا گدر يجيني ولااني اطلب منه يدرسني
صرت ابتعد عنا وانخلقت بينا فجوة كبيرة ..
هو حاس ببعدي عنه بس ابد ماسألني شبيج بابا او ليش مبتعده ..
الى ان امي ولدت واجو سمر وسحر .. اخواتي التوأم
يتشابهون كلش لكن الفرق وحدة منهم بيها وحمة سودة بوجهها ..
هالوحمة تكبر كلما كبرت سمر ..
رجعت امي تنام بغرفتها وانشغلت بالتوأم ..
ورجع ابوي يتردد عليه بعد ماصار عمري 11 سنة ..

واول ليلة اجاني بيها هي بذيج الليلة الماطرة والباردة بعد مافتح الغطا شهگت من الخوف ..
خلة ايده على حلگي وكتم صوتي ..
" اشششش لاتخافين حبيبتي اني بابا ادري بيج تخافين من الظلمة وصوت الرعد ..
رفع البطانية وزحزني ونام يمي .. صارن عيوني ينزلن دموع لااراديا ..

" ليس هناك مكان ينام فيه الطفل بأمان مثل حضن أبيه "

بس اني گمت احس بخوف من هذا الحضن ومن هاي الايد الي بدت ترفع بملابسي وتتلذذ بجسمي ..
شفايفة كانت ملاصقة الشفايفي ..
مااتحملت گمت ابجي بصوت وتحول البجي لعياط
" ماما ماما تعاي اخذيني "

رجع كتم صوتي وگام مني ..
" ليش تصيحين اني ابوج افتهمتي والله يذبج بالنار لو ماسمعتي كلامي "

سمع صوت باب غرفتهم انفتحت .. اخذني الحضنه وصار يطبطب عليه ..

اجت امي " عادل وينك يم شذر سمعت صوتها شبيها "
رد " مابيها شي بس يمكن انرعبت وخافت من صوت المطر والرعد "
تثائبت ورجعت الغرفتها " زين خليك يمها اني البنات تعبوني مينامون روح انام على نومتهم "

ردتها تجي تنقذني من اقرب انسان الي .. من اكثر انسان احبه بحياتي الي صرت اخاف منه وكأنه غريب ومااعرفه .. معقولة جسمي وجمالي طمع اقرب الناس بيه ..

جنت اسمع صديقه امي وهي تگلها لبسيها عريض العيون عليها ولايطمع واحد بيها .. بس مااتوقعت ابوي هو الي راح يطمع بيه ..

قررت احجي الامي بلكي تسمعني ..
جانت لافه راسها ودايخة وترضع بوحدة وترجع للثانية
يادوب تلحگ تطبخ ..

گعدت يمها " ماما بابا صاير يخوفني "
حجت بنتر " شبي ابوج انتي الثانية شو مدللج وهاملني حتى بناته مايتقربلهن مخلي الحمل عليه كله"

ماعرفت شلون اگلها " يمة ابوي يسوي حركات مو حلوة وياي "

جنها غلست او ماسمعتني .. اشرتلي اگوم " روحي شوفي الطبخ طفيته لو لا .. واكو ملابس خليتهن بالطشت اغسليهن وشريهن لان ماالحگ "

گمت للباب ورجعت " بس يمة اني..... "
قاطعتنـي " روحي گلتلج لاتشلعين گلبي "
ماسمعتني ولا خلتني احجي ..
كلما احاول افتح الموضوع الگيها ملتهية بالتوأم ..
صار الحمل ثگيل عليه .. دراسة وبيت وحتى ملابس صرت اغسل ..

بيوم اجة ابوي من الشغل ووياه هواي علاليگ هدايا الي وقراصات واكسسوارات لان يدري بيه احبهن ..
انطاهن الي وبوسني ..
ابتعدت عنه ..
ضحكت امي " وهاي ابوج الي تشكين منه شوفي شلون يحبج ومدللج .. حتى اخواتج مامهتم بيهم بگدج"

گام حضن امي وباسها " شعندي غيركم انتي والبنات بس شذر بنتي الاولى والمدللة طبعا اعزها اكثر "
التفتت عليه ويبتسم ..

دنگت بسرعه .. وماحجيت شي ..
احس نفسي كبرت حيل .. ولا عبالك طفله وعمرها 11 سنة ..
گمت اباوع الروحي بالمراية واكره جسمي ونفس ..
كلما اطول او جسمي يتغير ابجي ..
اريد ابقى ذيج الطفلة الي كلها برائة .. احس برائتي وطفولتي انتهت من اول يوم لمسني بيها ابوي ..

بالليل گاعدين على فلم اسود وابيض .. جان الفلم الهند رستم وبي لقطات ..
نفس اللقطات الي يسويها ابوي والحركات ..
تهسترت بيومها وصرت ابجي ..
مااعرف شصار بيه وامي تخبلت وهي تقرأ ايات عليه وابوي يغسل وجهي ..
" يمة اسم الله بنتي شبيها "
رد ابوي " لاتخافين مابيها شي "
شالني للغرفه وهي وراي . حضنتها وابجي .. " لاتعوفيني يمة حبابه نامي يمي ..
تنهدت " خلينا ناخذها يمنا للغرفة افرشلها يمي خاف لان وحدة بالغرفه تخاف "
رد ابوي " لا بس تلگيها تغار من اخواتها لان جان الدلال الها بس هذا شي طبيعي حالة نفسية لااكثر "

وصلت بي الحالة انه يتهمني بالغيرة او حالة نفسيه ..
وتحول من الليونة للعصبية والتهديد ..

صار يهددني اذا حجيت شي الامي او لمحتلها ..
ابتعد عني فترة من خوفه ..
واني صرت احسن وارتاحيت منه ..
تعلقت بأخواتي كلشي وبرائتهن .. اتمنيت يبقن هيج ومايكبرن ويعانن مثلي ..
بالسادس الابتدائي مريت بأزمة خوف وعدم ثقة ومن اشوف اي طالبة جاية وي ابوها اتوقع يسوي وياها مثل ميسوي وياي ..
واضوج منهن لان يثقن ويطلعن وياه .. شلون يقبلن شلون مايضوجن .. بكل اعتقادي الاباء كلهم متشابهين لا بل كل الرجال ..

تحولت من طفله الى وحدة يائسة وكارهة الحياة ..
طلعت من السادس بمعدل قليل وامي ضاجت ولامت ابوي لان هاملني بعكس قبل لما كان مهتم بيه ويدرسني ..
وصارت بينهم مشكله ..
هو يگلها انتي شنو شغلج مادرستيها ..
وهي ترد " وانت شنو شغلك اني دوامي وبناتك والبيت كافين عليه "

واحد يتهم الثاني .. لكن السبب بيهم اثنينهم ام مهملة محملتني شغل البيت وماتدري بيه اذا زينة او لا اذا دارسة او لا .. او مايوم سألتني او نصحتني مثل ماتنصحني معلمة الاسلامية وهي توصينا انه نحافظ على نفسنا ونستر جسمنا ونلبس حجاب وملابس محتشمة ..
وبين اب مااعرف لأي صفة او فئة ينتمي .. كان كلشي بحياتي وصار اتعس شي ..

دخلت متوسطة وقررت البس حجاب ..
فاتحت امي بالموضوع مااعترضت بس وصتني انه مو يومين وامل منه واذبه ..
هزيت راسي " لا مااگول اني اريد البس كبرت بعد "

عديت الابتدائية ودخلت المرحلة المتوسطة .. كان كلما اكبر بالعمر احس بلعنه تكبر وياي ..

لاادري متى تعثرت خطواتي واصبحت اكره السير في سلم العمر الى هذا الحد المخيف ..
كل البنات الي بعمري يحلمون بأشياء حلوة .. فساتين وتسريحات شعر وصبغ اضافر وترتيب .. الا انا اصبحت اكره جسمي وجمالي كلما نضجت وتغيرت ..

امي تتأخر بالدوام تاركة التوأم عندي هي تطبخ الفجر وتطلع وتحضر الريوگ بس البيت والتنظيف عليه ..

جان ابوي يجي قبلها ..
انفتحت الباب انقبض گلبي .. جنت مخليه سمر وسحر بالحجلة واوكلهم بسكت وحليب ..
اتقرب بابا منهم بوسهم .. وصار يلعب وياهم وعينه عليه ..
گمت بسرعه ورحت للمطبخ ..
اجة وراي .. شلونها بنيتي الحلوة ..
سكتت مارديت .. عبالة ماافتهم او اعرف شنو معنى الي يسويه بيه من كم سنه لسا ..
اتقرب منه ولزم ايدي ..
" شذر حبيبتي انتي كلشي بحياتي لاتديرين وجهج عني .. لاتخافين مني مااذيج ابد الي اسويه مايمسج لاتخافين .. بالعكس كل بنية بعمرج من تكبر تحتاج احد يحسسها بأنوثتها وجمالها "

بجيت " بابا انت ليش هيج تسوي وياي اني احبك بس اضوج "

اتقرب مني اكثر .. واني هم احبج .. حضني حيل وصار يخلي وجهة برگبتي ويتنفس حيل وايده تتلمس جسمي ..
ردت ابتعد قيدني بيدة حيل ماگدرت ادفعه .. صار يتماده اكثر من قبل ويتوسل بيه ماامنعه ..
ردت احجي باسني بحلگي وسكتني ..

حسيت نفسي لعبت وردت اتقيئ .. وفعلا تقيئت عليه وبوجهة ..
ابتعد عني واني ركضت للغرفه قفلتها وابجي ..
لطمت وملخت نفسي وقررت احجي كلشي الامي لازم تفهمني ليش ابوي يسوي بيه مثل مايسوي بيه ..

اي جنت اشوف ابوي وامي شيسوون ..
جان ابوي من يشوفني يتعمد يحظن امي ويغازلها گدامي .. مااعرف غايته شنو بس كان يباوعلي ويبتسم
جنت استحي وادخل للغرفه ..

بعمر صغير وشفت انواع القذارة بحياتي ..
اجت امي طلعت ..
گلتلها اريد انام مااشتهي ..
صاحت " وين رايحة راح احمي الاكل خلي نتغدا ونيمي اخواتج لان تعبانه ونعسانه منو الهن اذا نمتي "
تغدينا او مجرد نقشت ..
اخذت اخواتي ودخلت الغرفة قفلتها علينا ..
فرشت بالگاع ونمت بينهن ..
صرت ابجي واحجي وياهن ..
لاتكبرن ابقن هيج .. ترى بابا يأذيجن مثل مايأذيني ..
صرت اخاف على اخواتي وهن بهيج عمر ..
جانن فاتحات عيونهن عليه ويسمعني عبالك يفتهمن
صح عيونهن مو مثل عيوني بس هن حلوات مثلي ..

للعصر گعدت على صوت سمر وهي تلعب بوجهي ..
فتحت عيني ضحكت ..
وجانت سحر تدگ بالباب تريد تطلع ..

فتحتها الهن ركضن الغرفة ماما ..
طلعت ع كيف بابا ماكو وماما بالمطبخ ..

شافتنا ضحكت .. " شوف الملعونات يحبنج اكثر مني اني شالعات گلبي ميخلني انام بالليل وانتي ينامن يمج"

سألتها " وين بابا "
ردت " طلع يتسوگ وراح للگهوة للمغرب يجي ..ليش محتاجة شي منه ؟"
اتنهدت " لا بس اريد احجي وياج وخايفه "
مالتفتت ابد ولاسألتني شنو اريد احجي "

ماسكتت هالمرة كملت كلامي " ماما بابا يسوي وياي شغلات مو حلوة "

شمرت الي بيدها والتفتت " شنو شغلات مو حلوة ؟"
نزلن دموعي وحجيت بالگوة " مثل مايسوي وياج "

بعدني ممكملة كلامي ماحسيت الا راجدي اجاني منها وصارت تعيط " شنو هذا الحجي منو علمج تكولين هيج .. وويامن تسوين هالشغلات وتتهمين ابوج "
صارت تملخني وتصيح منو وي منو احجي منو يجي للبيت من احنة بالدوام منو ..

گامت تتهمني بالباطل حتى ماتصدگ او ماتصدگ انه ممكن ابوي يسوي هيج ..

سحبتني للغرفة سدت الباب ..
وسألتني سؤال غريب وماعرفت شنو تقصد بي
" هم نام وياج ؟"

بقيت صافنه " اي نام من اني صغيرة ينام وياي هو "
رجعت ضربتني " لا ولج قصدي هيج......... .."
وگعدت تشرحلي ..
اشرتلها واني مختنگة من البجي .. لا لا والله ماسوة هيج .. من گد الضرب صرت اكذب الي حجيته
" جذب جذب ماسوة بس عوفيني ماسوالي شي "
رجعت زادت " جذابه ادري بيج حية عليمن تطلعين ؟؟ تردين تخربين بيتي .. كبرتي وصرتي حية وتحفرين الي .. ولج ياناكرة من صغرج وهو مدللج تالي هيج تحجين عليه .. اليوم يجي واخليه يموتج "

تندمت اكثر لان گلتلها .. توقعتها تصدگني وتحميني جنت محتاجة الها اكثر من اي شخص بحياتي ..

بيومها حبستني بالغرفة وتغيرت معاملتها وياي ..
لليل اجة بابا كملها عليه ..
وصار يرزلني ويگلي حرام الربا بيج .. عبالي طاهرة طلعتي شيطانه .. بعد مدرسة ماكو انسي لان الظاهر المدرسة علمتج على السوالف المكسرة وطلعت عينج ..
عقابهم جان اشد مما توقعت .. امي تغيرت عليه ..
وابوي صار يتصرف براحته لان يعرف بعد مااگدر احجي ..
بس ماجنت اسكت القطة المغمضه وبعد ماخسرت طفولتها ودراستها وكلشي حلو بحياتها ..
صارت تقاوم وگمت حتى مااحترمة .. اضربه واغلط عليه ..
وهو عادي عنده بس المهم يشفي غريزته الحيوانية لااكثر ..

كبرت واني بوسط جحيم .. صرت اخاف على اخواتي منه كلما يجي اشغللهن التلفزيون واگعدهن عليه واسد باب الاستقبال ..
صرت ام واخت الهن ..
صار عمرهن ست سنوات وتسجلن بالمدرسة ..
من اشوفهن يرحن اتحسر على ايامي ومستقبلي الي راح ..
حقدت على حياتي وكرهت كلشي بيها .. كم مرة ردت انتحر بس خفت من رب العالمين ..
ومرات اضعف وتالي ابجي واخاف ماگدر اموت واتعذب بس يمكن الموت ارحم الي ..

ابوي گدر يغوي امي ويشتريلها الي تريده وعامي عينها بحبه المزيف وهي مصدگة..
للحظة حسيتها تغار مني وخاصه بعد ماكبرت وصرت احلى .. كل الي يشوفني يشبهني بأسمهان بصغرها ..
جانت توصيني ابقى بالغرفه مااطلع من يجي ابوي ..
حسيت بيها تغار او تعرف هو فعلا مثل ماگلت بس تكذب نفسها وتكذبني ..

بآخر ليلة الي بالبيت ..
ابوي اجة وهالمرة حالته فد مرة .. وجان يحجي بثقة انه اليوم ياخذ الي يريدة مني ويحطمني او مايمس عذريتي بس اخليه يتقربلي ..
هددته بأمي ضحك وكأنه مطمأن انه امي ماتسمعنا مااعرف شمسويلها او شمخليلها ..
وحتى لو امي صاحيه ماراح تصدگني لو تشوفه بعينها لان تحبه حب اعمى ..
وهو اصلا سكران ومايشوف شي گدامه اذا شرب ..
متعودة بالليل اخلي سجينه جوة مخدتي من الخوف والرعب الي زرعهم بيه ..

حضرت جنطتي ومستمسكاتي بعد ماعرفت قبل فترة انه عندي گرايب ببغداد ..
قررت انهزم واروحلهم بلكي يطلعون ارحم من امي وابوي عليه ..

يمكن ايماني بالله وصلاتي هي الي نقذتني بذاك اليوم وذيج الليلة بالتحديد وخلتني انهزم منه ..
ضربته بس مااعرف وين كلشي كان مثل الخيال بالنسبة الي عبالك فقدت الذاكرة ومارجعت الي الا من وصلت للكراج ..

هاي حياتي المظلمة الي مااگدر احجيها الاحد ..
كانت قصتي على طرف الساني وردت احجيها العمة خديجة وماگدرت خفت ..
اذا امي ماصدگتني معقولة المرة الغريبة تصدگني ..

وهذا نسر مااعتقد راح يتركني بحالي .. راح يبقى يدور وراي ويطلع كلشي عني ومو بعيدة يسلمني او يسجني ..

لازم اطلع منا لو اعرف اگعد بالامام واجدي ولا اعيش برعب وخوف مرة ثانية ..

بس الغباء مني مايوم سألت امي او عرفت شي عن گرايبنا طول حياتي ماشفت احد اجانه لااهل ابوي ولااهل امي ..
وابد ماذكرولي عن احد منهم وحتى لو سألت تسكتني .
بقيت طول اليوم بالغرفة ماطلعت ..
عمة خديجة خطية قلقه عليه وكل شوية تسألني اذا جوعانة او بيه شي ..

بيوم والعصرية ..
اجت مرة جبيرة ووياها بنية جبيرة ..
فتحت الباب استغربوا من وجودي ..
سألوني " منو انتي ؟"
ماعرفت شنو ارد ..
دخلوا يم عمة خديجة رحبت بيهم وعاتبتهم الغيابهم عنها ..
ردت المرة " حقج دادة عليه بس مفاصلي متعبتني هالفترة حتى اسد سودة عليه ماخلة طبيب مااخذني اله مااعرف شبيه "

عرفت هاي امه النسر والثانية اخته ..
ام نسر مافارگت عينها عني طول مااني اشتغل بالمطبخ
سويت جاي قجرات وجبته الهم ..

باوعتلي وسألت " منين الج هالبنية ؟"

ابتسمت عمة خديجة " هاي من گرايب المرحوم يتيمة وماعندها احد جبتها يمي وهم تساعدني واني وحدي .. وهم خطية البنات ابتلن بيه كل اسبوع يجن ينظفن ويغسلن ويرحن. "

ردت ام نسر " لا ع بختج دادة غير انتي عمتهن وخوش سويتي من جبتيها يمج احسن من وحدتج ولو شگد گلتلج تعاي يمنا ماتقبلين "
عمة خديجة " شلون اعوف بيتي .. اني ليلي ونهاري على هاي القنفه وعيني ع الباب بلكي يحن عليه ويجي بيوم .. هالبيت بي ريحة الغوالي مااعوفه لحد ماتطلع جنازتي منه "

ردن عليها " اسم عليج "
اتنهدت عمة خديجة... وسألت البنية " وانتي يغيداء ماكو شي جديد "
اتنهدت البنية " ااااه ياعمة اسكتي البية مايدري بي بس الله .. ماتشوفين شكل عندي السكر من القهر .. خسرت اهلي وبيتي من ورى طايحة حظ ماتستحي "

خزرتها امها سكتت ..
من شفت الكلام عائلي استأذنت " عمة اني بالغرفة اذا احتاجيتي شي گوليلي "

هزت راسها برضا وكملت كلامها وياهن...
دخلت للغرفة فتحت الجنطة وطلعت صورتي وي سمر وسحر بعيد ميلادهن ..
اشتاقيت الجن يروحي شمسويات بعدي .. لو امي ذكرتني بجت عليه خافت لو لا ..
اما بابا فأبد مااشتاقله لان هو سبب الي اني بي ..
كرهت كل الرجال بسببه ..

سمعت صوتهن اختفى طلعت ..
لگيتهن رايحات ..
اشرتلي عمة خديجة تعاي يمي اگعدي ..
اتقربت يمها " ضايجة مووو؟"
دنگت " لا هو اني اصلا مااحب اطلع "
ردت " بعدج صغيرة ومن حقج تتونسين وتطلعين .. اني هالتشوفيني مااگدر اتحرك وامشي ..
بس اذا اجت رسميه اخليها تاخذج تزورين للامام وتغيرين جو "
سكتت مارديت بس يمكن احسن حتى اعرف الطريق خاف كلشي يصير ..
ثاني يوم اجت رسمية هي متعودة كل كم يوم تجي وتاخذ المقسوم من عمة خديجة وهم تنقللها اخبار المحلة وشيصير ..

صح عمة ماتسمعلها بس تضحك على سوالفها حتى اني تعودت عليها لان عمة خديجة من النوع الكتومة مثلي ماتحب تحجي هواي ..

طلبت عمة من رسمية تاخذني للامام ووصتها عليه
" اسمعي رسميه ساعه زمان تزورن وترجعن مو تتأخرين وتفرين بيها المحلة وتخليني قلقة "

ضحكت رسميه " حقج تخافين عليها اذا هي مثل فلقه الگمر هسا تخلي العرسان يوگفون سرة على بابج ام وليد "

ضحكت عمة وعاطت بيها " سدي حلگج منا البنية تستحي لاتطلعين عينها "

اشرتلي ابدل ..
لبست جبتي وحجابي وطلعنا ..
جنت اراقب الشوارع واحفظ الطريق ..
رغم رسمية دوختني بأسئلتها وماخلتني انتبه ..
صح طيبة وحبابه بس فضولية ..
بس اني حذرة ابد ماخليتها تاخذ مني حجايه ..
وصلنا للامام نزلن دموعي لااراديا .. ابجي على حالي لو على حظي لو على اخواتي الي اشتاقيتلهن ..
گابلت الشباك وابجي اتهسترت .. طلعت قهر السنين كلها بذاك اليوم ..
جنت كاتمة بداخلي وساكته بس هسا اجة الوكت الي اناجي ربي واشكيله بضريح اوليائه الصالحين ..
وجودي بضريح الامام كان مثل البلسم الي ..
بالگوة سحبتني رسمية من الشباك وگومتني .. والناس كلها تبجي على حالي وتسأل رسمية عليه ..
لاول مرة رسميه ساكته وماترد لان هي نفسها مستغربه ع الي صارلي تالي گالتلهم يتيمة واهلها متوفين ووحيدة ..
شفت الشفقة والعطف بعيون الناس كلها وماشفتها بعيون امي وابوي ..
صليت وطلعت من الامام ..
بالطريق سألتني رسمية " ليش هيج بجيتي اشتاقيتي الاهلج "
هزيت راسي من غير ماارد ..
تنهدت " الله يرحمهم ويصبرج .. كلنا على هذا الطريق ادعيلهم واقري قرآن لاتبجين هيج وتعذبيهم بگبرهم "

سكتت ومارديت ..
وصلنا قريب بيت عمة خديجة وكفتني رسمية ..
" يمة شذورة انتي روحي للبيت بعد وصلنا هياته واني رايحة البيت ام مهند مادام شفتها اجت اجمع ديوني "

عافتني وراحت ..
وصلت للباب وگفت سيارة ونزل منها نسر .. عقج حاجبه من شافني ..
درت وجهي ودگيت الجرس ..
صاحت عمة بالسماعه .. منووو
رديت اني عمة...
صاح بيه " وين جنتي طالعه ووحدج ؟"
بقيت صافنه عليه مستغربه ردة فعله مني .. ليش ساعدني وليش امني عند عمته اذا هو شاك بيه ومامصدگني ..

انفتحت الباب وجه الكلام العمته ..
" عمة هاي وين جانت وليش وحدها "
سلمت على عمة ودخلت ..
عمة ردت عليه " اني دزيتها وي رسميه تزور خطية وحدها ليل ونهار هم تضوج "

رد بأستهزاء " وشتريد اخذها للكورنيش نونسها .. بعد ماكو طلعه شلون تثقين بيها وتطلعيها وهي اصلا راجعه وحدها رسميه ماهي وياها "
عاطت بي " شبيك عمتي ليش هيج صاير ماجنت هيج .. اذا ماتثق بيها ليش جبتها لهنا .. البنية صارلها شگد يمي ماشفت عليها شي مكسورة خاطر ويتيمة حرام عليك "

ماعجبه الحجي طلع بسرعه وگالها راح اجيب يمج اسراء كم يوم تبقى ..

ردت " وليش تجي ؟؟ شنو تخلي عليه حارس لو عليها"
رد " لا عمة مو عليج بس حتى اطمأن "

راح ودخلت عمة تستغفر وماعجبها كلامه ..
سألتني " وين رسميه ليش رجعتي وحدج "
رديت " رسميه راحت البيت ام مهند يمكن اسمهم تجمع ديون وگالت اصلا وصلتي للبيت "

اتكت ع القنفه وگعدت على كيفها ..
ااااه ااااه .. الله لينطي الكان السبب ..

باوعتلي .. روحي عمتي بدلي وخلينا نتغدا ..
تغدينا ونمنا للعصر اندگت الباب اجة هو ووياها بنية تقريبا بعمري او اكبر مني ..
سلمت وعينها عليه ..

گالت انتي اقارب زوج عمة الي گالت عليها ماما ..
استغربت من نسر شعجب ماگاللهم انه لگاني وجابني ليش طلع هالكذبه والاهلة خاصه ..

هزيت راسي .. جانت حبابة وهادية لكن جدية ..
بقن شوية گاعدات هي وعمة يسولفن واني اسوي عشا
سألتها عمة ع دراستها وهي تحجيلها ..
ابتسمت لااراديا واني اسمع شلون تحجي عن درجاتها وشلون متفوقة .. وراح تداوم سادس وتحلم بمعدل عالي ..
صرت اتخيل نفسي ودراستي الي انحرمت منها ..
انتبهت عمتي الي ..
" وانتي شذر لوين وصلتي بالدراسه "
دنگت واتنهدت .. كملت سادس وتركت

ردت اسراء " ليش ماكملت؟" يعني ماتحبين الدراسه "
اتنهدت " الظروف ماجانت من صالحي "

ابتسمت عمة " لاتخافين اني اخلي نسر يشوفلج طريقه تكملين بيها "

من سمعت اسمه ارتبكت " لا مااريد اصلا راحت عليه وبعد مالي واهس "

گامت اسراء ساعدتني تعشينا وكملنا بعدها رحت للغرفه اجت وراي جايبة فراش ومخدة وبطانية ..
فرشتهن بالگاع ..
اتقربت منها " گومي نامي ع الجرباية واني انام بالگاع"
ردت ببرود " لا هنا احسن اخذ راحتي اكثر "

يمكن وجودها وياي بالغرفه طمني .. لكن خوفي لا يصير شي وتكشفني وخاصه احلامي المزعجة ماتنتهي...

سحبت البطانية اريد انام سألتني وهي نايمة ..
" انتي من اي محافظة ؟"

بقيت متجمدة بمكاني ..
هاااا اني من نفس محافظة عمو ابو وليد شنو معقولة متعرفيها "
ردت " لا اعرفها بس عبالي من غيرها "

رجعت حجت " لاتشوفيني جامدة ومااحجي بس اني كاتمة اسرار محترفه يعني لا تخافين مني اي شي تردين تحجيه احجي "

اتنهدت " ماعندي اسرار لان اصلا ما عشت حياة تستاهل انه يكون عندي اسرار مثل البنات .. اليتم والقهر والالم ملاحقني من طفولتي .. يمكن الشي الوحيد الزين بحياتي هو عمة خديجة ووگفتها وياي "

سكتت اسراء او يمكن نامت ..
بس ماردت بعد ..

نمت واني افكر بيها وبنسر معقولة هو الي دازها لهنا حتى تجرجرني بالحجي ..
كلشي اتوقع منها ماهي تشبه اخوها بطباعه وبروده

حاولت اتلافاها وابتعد عنها طيلة وجودها يمنا ..
بوحدة من الجمع اجت ام نسر ووياها بنات هواي وطفلة ..

عمة خديجة مسوية ثواب وعازمتهم .. اني واسراء ساعدناها من الصبح وكملنا كلشي ..

سلمن عليه وعرفتني عمة عليهن .. استغربت من عرفت انه ذولي كلهم اخوات نسر ..
سبع اخوات وهو الولد الوحيد للعائلة ..
اربعة اكبر منه وثلاثة اصغر منه ..
والغريب كبار وصغار كلها تحترمة وتسمع كلامه..
الي جايين بس سته والاخت الكبيرة الي اجت قبل ماجاية اسمها غيداء ..
اثنين منهم متزوجات بالمحافظات .. واثنين ببغداد
والثلاثة البقية .. هناء واسراء وعذراء ممتزوجات ..
اكثر وحدة مرحة بيهم ومختلفه هي عذراء انسانة مرحة وبس تضحك والاكل عندها اغلى من كلشي بهاي الدنيا وهذا سبب سمنها ..

مااختلطت بيهن هواي .. جنت اشتغل بسكته ومبتعدة
بس عذراء جانت تحاول تتقرب مني بأي شكل ..
علمود تاكل ..
لان اهلها مسويلها رجيم اجباري وهي تاكل من وراهم .. هي اصغر مني بس حبيتها حيل شفت بيها اخواتي وتخيلتهم يكونون مثلها اذا كبروا ..

شوية واجو اقاربهم بعد .. تضايقت وطلبت من عمة ابقى بالغرفه مااطلع ..
قدرت وضعي رغم حاولت تخليني اتأقلم واغير جو
بس الي مثلي مستحيل تتأقلم ..

گاعدة بالغرفة ..
اجت اسراء بيدها طفله غافية ..
باوعتلي " هاي انتي هنا ؟؟ راح انوم دنو هنا عادي مووو"
هزيت راسي " اي عادي جيبيها يمي هنا "

خلتها ع الجرباية وطلعت .. غطيتها وصرت اتمعن بيها واشم بيها تخيلت سمر وسحر يمي ..
حضنتها ونمت ..
ماحسيت الا ايد سحبتها مني فزيت مرعوبة وگمت اصرخ ..

يتبع......