يقول #الجدي انتَ حبيبي ! إذن انتَ من ممتلكاتي الخاصة (لي فقط).
#الدلو غريب الأطوار يخرج أحيانا عن المألوف حيث لا يمكن للإنسان العادي فهمه ..
#الحوت دائماً يلاحظ ما يتجاهله الآخرين .. لانه يهتم بالتفاصيل الصغيرة.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
///// #البارت السادس والعشرون /////
حينما يصطدم الماضي بالحاضر و نكتشف أن ماضينا مزيف وحاضرنا حقيقة .. هنا علينا إعادة النضر في مستقبلنا وكأننا ولدنا من جديد ..!!
______________________
بقيت افكر شسوي وشلون راح اقابلهم .. زين بيبتي شلونها وليش هسا يلة طلبت تشوفني معقولة ماتعرف بوجودي ؟؟ زين من نسر راح وسأل ماعرفت ؟؟
بقيت بين تساؤلاتي حايرة ..
دنو وعذورة نايمات .. كمت فتحت الكنتور بدلت وبقيت منتظرة لمن يگعد نسر ..
اكثر من ساعة .. سمعت كحته بالهول ..
طلعت .
جان مامبدل !!
استغربت ..
سأل : عذراء گاعدة ؟؟
رديت : لا نايمة محتاج شي ؟؟
بقى يتلفت ورد : اي اريدها تكوي هذا القميص ..
رديت : انطيني اكويه الك ..
رد : لا مايحتاج راح البس غيرة من تگعد تكويه ..
تركني وصعد .. هو بالعادة خالة تغسل ملابسه او اي وحدة من البنات .. ابد مايكلفني بشي .. والكوي ينطيه العذراء تكويه او اسراء ..
بس مرات من تشوفني عذورة اكوي الملابس الي اخيطهن تفرح تنطينياهم وتگول :
" هاج دادة زوجناه وماخلصنا منه .. غسل ميخالف بس الكوي ما احبه ابد "
توترت من شمرتهن عليه .. اول مرة اكوي ملابس رجال بس جنت اصبر نفسي بالگوة واكويهن ..
بكل مرة اكويهن جان يطلع عطرهن وي البخار .. رغم مغسولات بس عطره ثابت بيهن ..
ومن خلال عطره صرت اعرف هو اجة او نزل من فوگ او طالع ..
فرحت من گال عذراء تكويهم بس اعرفها راح تخليهن عليه مثل العادة ..
نزل لابس غير قميص ..
اشرلي " يلة نمشي "
سألته " ومانگول الاحد ؟؟ خاف يقلقون "
رد " نايمين كلهم عود اني اخابر امي من الطريق "
طلعنا .. صاروا بوجهنا هنا واولادها جايبهم ليث ..
سلم عليهم .. بوست هنا سألتني " وين طالعين طيور الحب "
رديت " لا ماطالعين رايحين نجيب اقمشة ونجي "
ضحكت " اي يعني طالعين .. عيني منحسد ترى لتطردون عيون "
الكل من يشوفنا سوة يتأمل ويضحك مااعرف ليش !!
دخلوا البيت صعدت ورى اشرلي ..
" تعاي هنا بطلي سالفه تگعدين ورى اذا شافج عرف شيگول ؟؟"
گعدت يمة بس بقيت بالطرف گاعدة .. مشينا اني ماببالي بس بيبي وشنو شكلها وشنو تريد مني ..
وصلنا المنطقة قديمة من مناطق الكاظمية..
لدرجة وكفنا السيارة بعيد وبقينا نمشي مشي ..
درابين ضيقة .. وبيوت قديمة ..
مشينا مسافه .. وگف يم بيت ..
اشرلي " انتي دگي الباب احسن "
اتقربت بتردد ودگيت الباب "
كنت بودي اتراجع بس ماگدرت.. انفتحت الباب صارت خاله سماهر بوجهي ..
من شافتني ابتسمت " دخلوا ليش واگفين "
باوعت النسر .. " انتي ادخلي واني راح انتظرج "
ردت خاله " ادخل بالاستقبال اذا تريد "
رد " لا هنا مرتاح "
باوعلي وكمل " ساعة وارجعلج "
هزيت راسي .. دخلت الباب گبل يطل ع البيت .. ماكو طرمة او حديقه ..
التفتت هو راح ..
حجت خاله " ليش خايفه ادخلي ماكو بس اني وامي سعد او الولد مايجون هيج وكت "
باوعت للبيت رغم قديم بس مرتب ومبين مصبوغ جديد والاثاث هم مو قديم ..
دخلت للهول .. كانت صورة رجال متوسط بالعمر بس حلو ..
ردت " هذا بابا الله يرحمة "
سألتها " ميت وهو صغير يعني مو كبير "
اتنهدت " الله لينطي الكان السبب "
اگعدي هنا بين مااصيح امي ..
كعدت ع القنفه وعيوني تتفحص كل مكان بالبيت ..
كان عبارة عن هو كبير وحولة غرف والاستقبال والمطبخ ببداية البيت من دخلنا ..
معقولة هذا المكان الي انولدت بي امي وعاشت بي .. لليوم ماحجتلي او سألتها عن طفولتها او شلون عايشة
سمعت ضربات العكازة عالكاشي ..
التفتت طلعت مرة كبيرة لابسة فوطة بيضه ووجهها مليان تجاعيد ..
لازمتها خالة من جهة وتتكأ ع العكازة من الجهة الثانية
گمت بسرعة اتنهدت " انتي بنت الماتتسمى مووو؟"
بقيت صافنه عليها .. مااعرف ليش هي وخاله حاقدين عليها هيج ..
گعدتها خاله ..
بقيت واگفه وحايرة شسوي او اسلم او لا ماعرفت ..
اشرتلي " اگعدي ليش واگفه ؟"
گعدت ..
حجت خالة " اروح اسوي جاي واجي "
راحت للمطبخ ..
والحجية كملت كلامها " ماجنت اعرف سماح گدرت تتوفق وتصير عندها بنت وتكبر ويجيبها القدر يمنا ؟؟ بعد غضبي وغضب ابوها عليها گلت ماتتوفق ؟"
سألتها. " شسوت امي ؟ وليش كل هالسنين لاتجيكم ولاتروحولها "
اتنهدت " الظاهر امج گدرت تضم عارها وماحجتلج .. بس الي معجبني شلون عرفتينا وليش رجلج اجة يدور ويسأل عنا "
رديت " سمعت بيكم متأخر وبالصدفة وحبيت اعرف هواي اشياء عن ماضي.. بس… ."
ردت " بس شنو .. بس سعد ماقبل موووو وهدد رجلج اذا سأل اوجابج مايلوم الا نفسه "
استغربت لمن سمعت .. معناها مهددين نسر بس ماگال
سألتها " ومنو سعد "
ضربت بعكازتها ع الكاشي فززتني " ابني الجبير "
بقيت ساكته مالي عين اسأل او احجي ..
بس هي ماسكتت وكملت ..
" غير هي بزري ومن بطني بس ابد مايرف گلبي عليها جنت بدل ماادعيلها ادعي عليها .. ومن سمعت بيج ماصحتج علمودها بس لمن حجتلي سماهر عن بيت رجلج ومن وين ..
حينما يصطدم الماضي بالحاضر و نكتشف أن ماضينا مزيف وحاضرنا حقيقة .. هنا علينا إعادة النضر في مستقبلنا وكأننا ولدنا من جديد ..!!
______________________
بقيت افكر شسوي وشلون راح اقابلهم .. زين بيبتي شلونها وليش هسا يلة طلبت تشوفني معقولة ماتعرف بوجودي ؟؟ زين من نسر راح وسأل ماعرفت ؟؟
بقيت بين تساؤلاتي حايرة ..
دنو وعذورة نايمات .. كمت فتحت الكنتور بدلت وبقيت منتظرة لمن يگعد نسر ..
اكثر من ساعة .. سمعت كحته بالهول ..
طلعت .
جان مامبدل !!
استغربت ..
سأل : عذراء گاعدة ؟؟
رديت : لا نايمة محتاج شي ؟؟
بقى يتلفت ورد : اي اريدها تكوي هذا القميص ..
رديت : انطيني اكويه الك ..
رد : لا مايحتاج راح البس غيرة من تگعد تكويه ..
تركني وصعد .. هو بالعادة خالة تغسل ملابسه او اي وحدة من البنات .. ابد مايكلفني بشي .. والكوي ينطيه العذراء تكويه او اسراء ..
بس مرات من تشوفني عذورة اكوي الملابس الي اخيطهن تفرح تنطينياهم وتگول :
" هاج دادة زوجناه وماخلصنا منه .. غسل ميخالف بس الكوي ما احبه ابد "
توترت من شمرتهن عليه .. اول مرة اكوي ملابس رجال بس جنت اصبر نفسي بالگوة واكويهن ..
بكل مرة اكويهن جان يطلع عطرهن وي البخار .. رغم مغسولات بس عطره ثابت بيهن ..
ومن خلال عطره صرت اعرف هو اجة او نزل من فوگ او طالع ..
فرحت من گال عذراء تكويهم بس اعرفها راح تخليهن عليه مثل العادة ..
نزل لابس غير قميص ..
اشرلي " يلة نمشي "
سألته " ومانگول الاحد ؟؟ خاف يقلقون "
رد " نايمين كلهم عود اني اخابر امي من الطريق "
طلعنا .. صاروا بوجهنا هنا واولادها جايبهم ليث ..
سلم عليهم .. بوست هنا سألتني " وين طالعين طيور الحب "
رديت " لا ماطالعين رايحين نجيب اقمشة ونجي "
ضحكت " اي يعني طالعين .. عيني منحسد ترى لتطردون عيون "
الكل من يشوفنا سوة يتأمل ويضحك مااعرف ليش !!
دخلوا البيت صعدت ورى اشرلي ..
" تعاي هنا بطلي سالفه تگعدين ورى اذا شافج عرف شيگول ؟؟"
گعدت يمة بس بقيت بالطرف گاعدة .. مشينا اني ماببالي بس بيبي وشنو شكلها وشنو تريد مني ..
وصلنا المنطقة قديمة من مناطق الكاظمية..
لدرجة وكفنا السيارة بعيد وبقينا نمشي مشي ..
درابين ضيقة .. وبيوت قديمة ..
مشينا مسافه .. وگف يم بيت ..
اشرلي " انتي دگي الباب احسن "
اتقربت بتردد ودگيت الباب "
كنت بودي اتراجع بس ماگدرت.. انفتحت الباب صارت خاله سماهر بوجهي ..
من شافتني ابتسمت " دخلوا ليش واگفين "
باوعت النسر .. " انتي ادخلي واني راح انتظرج "
ردت خاله " ادخل بالاستقبال اذا تريد "
رد " لا هنا مرتاح "
باوعلي وكمل " ساعة وارجعلج "
هزيت راسي .. دخلت الباب گبل يطل ع البيت .. ماكو طرمة او حديقه ..
التفتت هو راح ..
حجت خاله " ليش خايفه ادخلي ماكو بس اني وامي سعد او الولد مايجون هيج وكت "
باوعت للبيت رغم قديم بس مرتب ومبين مصبوغ جديد والاثاث هم مو قديم ..
دخلت للهول .. كانت صورة رجال متوسط بالعمر بس حلو ..
ردت " هذا بابا الله يرحمة "
سألتها " ميت وهو صغير يعني مو كبير "
اتنهدت " الله لينطي الكان السبب "
اگعدي هنا بين مااصيح امي ..
كعدت ع القنفه وعيوني تتفحص كل مكان بالبيت ..
كان عبارة عن هو كبير وحولة غرف والاستقبال والمطبخ ببداية البيت من دخلنا ..
معقولة هذا المكان الي انولدت بي امي وعاشت بي .. لليوم ماحجتلي او سألتها عن طفولتها او شلون عايشة
سمعت ضربات العكازة عالكاشي ..
التفتت طلعت مرة كبيرة لابسة فوطة بيضه ووجهها مليان تجاعيد ..
لازمتها خالة من جهة وتتكأ ع العكازة من الجهة الثانية
گمت بسرعة اتنهدت " انتي بنت الماتتسمى مووو؟"
بقيت صافنه عليها .. مااعرف ليش هي وخاله حاقدين عليها هيج ..
گعدتها خاله ..
بقيت واگفه وحايرة شسوي او اسلم او لا ماعرفت ..
اشرتلي " اگعدي ليش واگفه ؟"
گعدت ..
حجت خالة " اروح اسوي جاي واجي "
راحت للمطبخ ..
والحجية كملت كلامها " ماجنت اعرف سماح گدرت تتوفق وتصير عندها بنت وتكبر ويجيبها القدر يمنا ؟؟ بعد غضبي وغضب ابوها عليها گلت ماتتوفق ؟"
سألتها. " شسوت امي ؟ وليش كل هالسنين لاتجيكم ولاتروحولها "
اتنهدت " الظاهر امج گدرت تضم عارها وماحجتلج .. بس الي معجبني شلون عرفتينا وليش رجلج اجة يدور ويسأل عنا "
رديت " سمعت بيكم متأخر وبالصدفة وحبيت اعرف هواي اشياء عن ماضي.. بس… ."
ردت " بس شنو .. بس سعد ماقبل موووو وهدد رجلج اذا سأل اوجابج مايلوم الا نفسه "
استغربت لمن سمعت .. معناها مهددين نسر بس ماگال
سألتها " ومنو سعد "
ضربت بعكازتها ع الكاشي فززتني " ابني الجبير "
بقيت ساكته مالي عين اسأل او احجي ..
بس هي ماسكتت وكملت ..
" غير هي بزري ومن بطني بس ابد مايرف گلبي عليها جنت بدل ماادعيلها ادعي عليها .. ومن سمعت بيج ماصحتج علمودها بس لمن حجتلي سماهر عن بيت رجلج ومن وين ..
گلت شلون اخذوج وماسألوا عن اصلج وفصلج وامج شگالتلهم من خطبوج لو ابوج العار "
اجت خاله جايبة كعك وجاي خلتهن گدامي ..
رديت عليها " عيالي يعرفوني يتيمة مالي احد "
صفنت " شنو يتيمة ؟"
رديت " يعني… .. ماعندي لاابو ولا ام ولااحد "
شهگت بيبي بصوت " شنهي سماح وعويدل ماتوا "
سألت خالة " الهيج من گلتلج وين عايشين ماانطيتني حجاية "
غمضت عيني " بالنسبة الي ماتوا "
حسيت بيبي ارتاحت شوية ولاعبالك الي قبل شوية جانت تدعي وتحجي عليهم ..
حسيت بلهفة الامومة بعيونها لمن گلتلها ماتوا .. اللهفة الي ماشفتها بعين امي ..
سألتني " بس لا سويتي سوايتها العوجة وشردتي منهم"
من سمعت هيج انصدمت " ليش امي انهزمت ؟"
ردت خالة " عملتهم ماتتسولف بس الظاهر الزمن دار واخذت جزاتها بيج.. صدگ لو گالوا كما تدين تدان "
حسيت روحي بدوامة والماضي العشتة كان مجرد كذبة
گمت من مكاني..
حسيت نفسي مخنوگة " انتن ليش صحتني لهنا حتى تطلعن حرگة امي لو شنو .. "
ردت الحجية " من حرگة گلبي حجيت بس جان المفروض احجيه الها لان ماعرفت اربيها ودللها ابوها زايد الى ان تمردت وركبتنا العار "
اندگت الباب عبالي نسر .. فرحت لان اجة .. احس روحي مختنگة هنا .
صاحت خالة منو .. رد " اني سعد افتحي "
اجت تركض وهي وجهها اصفر " يمة سعد يمة "
اشرتلها .. اخذيها للغرفة اذا سعد عرف بيها يكتلها بدل امها والله ..
گمت " ليش يكتلني اني شعليه "
همستلي " اششش ادخلي وبعدين خالتج تفهمج "
شفت الخوف بعيونها .. بس هالخوف كان الي او الابنها ماادري ..
دخلتني خالة للغرفة وراحت فتحت الباب ..
بقيت واگفه يم الباب اسمع ..
دخل سلم " هااا شلونج يمة هاي المن الجاي "
ردت خاله " الي والامي بس اذا تريد اشرب واني اصب"
سألته " خير خوية اليوم جاي العصر مو عوايدك "
رد " اي والله جيت اخذ الامانة العندج اريد اتسوگ بيهن هالفترة الشغل متعبني حيل "
ردت الحجية " الله يرزقك يمة .. لاتضوج الارزاق الله يوزعها واذا رزقك مو اليوم فباجر ابد لاتيأس من رحمة ربك "
رد " والنعم بالله "
سألته " شلونهم وليداتك ومرتك "
رد " الحمد لله اريد اجيبهم فد يوم نخلص النهار هنا بس بالمدارس تدرين مايفرغون ان شاء الله للجمعه"
كنت اسمع صوته وجانت امنيتي اشوفه..
انفتحت الباب ابتعدت ..
دخلت خالة ..
همست " اگعدي شوية هنا بين مايطلع هو مايبقى عندة فلوس يم امي ياخذهن ويروح "
هزيت راسي وسكتت ..
وصدك بقى شوية وطلع .. اجت خالة اشرتلي راح
سألتها " امي شسوت وهيج تكرهوها "
ردت " ابقي هنا گاعدة مااريد احجي يم امي لان من تتذكر تتأذى "
بقيت گاعدة .. منتظرتها ..
شوية ورجعت .
دخلتها للغرفة واجيتج .. لان ماتگدر تگعد هواي بس طلبت تمريلها قبل لا ترحين ..
كنت اسمع ومنتظرتها تحجي..
اتنهدت وهي تحجي .. " امج الصغيرة بينا .. احنة ثلاث اخوة .. سعد واني وامج ..
ابوي الله يرحمة فضلها علينا ودللها اكثر منا ..
ودلالها خلاها انانية من صغرها وشتشوف عندي تريدة
رغم كنت احبها اكثر من روحي ماقصرت وياها بيوم
من صغري واني احجيلها عن حبي الابن عمي .. كبرت على حبه .. وجانت تضحك عليه وتگلي " شعاجبج بي اشو حتى شخصية ماعنده .. اصلا اني اذا قررت اتزوج اخذلي واحد اسمر ومملوح مو هالفاهي ..
دائما جانت تنتقص منه ومني .. وجانت هي المرسال بينا لحد ماخطبني ..
هنا كملت احلامي وبخطوبتي جنت اسعد وحدة ..
سماح رگصت بعرسي رگص ماصاير ..
جانت تتماوع گدامنا . ولان اعرفها ماعندها نية واحنة نعتبر رابين سوة فمثل اخوها مااهتميت ..
لكن لاحظت عيونة شلون كانت تباوعلها بيومها ضجت حيل وهمستله " وين عيونك "
ضحك ورد " يمعودة صافن على هالطفله صاير بيها بلة كبرت وترگص هم "
تعوذت من الشيطان وبقيت الوم حالي لان شكيت . وشلون اشك بحبيبي وابن عمي ورجلي .
بدينا نجهز ونتسوگ ونشتري وهي بكل مرة ويانا ..
من يجينا جانت تتسابق وياي حتى تسلم ..
او اذا اني بالحمام او بأي مكان اطلع اتفاجأ بوجوده وهي يمة ..
لان سعد دائما وي ابوي بالمحل ..
ومن اسأله شو ماكلت راح اجي . يگلي اشتاقيت المرتي واجيت ..
هواي جانت تصرفات گبالي غريبة بس ابد ماشكيت ولاحجيت لان مااريد اصدك واصلا شغله ماتتصدگ اختي وابن عمي ورجلي مستحيل ..
كلما يقرب زواجنا يأجل بحجة شكل ..
بيوم شفتها تخابر وتتغزل بالتلفون .. تتواعد ..
لمن لزمتها وتعاركت وياها .. گالتلي واحد يحبني بالجامعه ويريد يخطبني ..
واني صدگت وگعدت انصحها انه الي يحبها يجي يخطبها مثل ماعادل سوة مو تخلصها مخابرات ويضحك عليها ..
كثرت اعذار عادل .. وحب الطفولة تغير وتحول المشاكل .. مو نفس العيون الي جانت تباوعلي ولا نفس الحب الي اشوفها واللهفة ..
بليلة ويوم طلب ننفصل ..
تخبلت وتخربطت وتمرضت لان ماحبيت ولاحبيت غيره ..
اخر شي گالي اني حبيت غيرج ومااگدر اجذب عليج واستمر ..
تدمرت وتمنيت الموت .. ولمن اني حالتي حاله جانت هي حاضنتني وتواسيني وتطلب مني اصير قوية واوگف بوجهة ..
اجت خاله جايبة كعك وجاي خلتهن گدامي ..
رديت عليها " عيالي يعرفوني يتيمة مالي احد "
صفنت " شنو يتيمة ؟"
رديت " يعني… .. ماعندي لاابو ولا ام ولااحد "
شهگت بيبي بصوت " شنهي سماح وعويدل ماتوا "
سألت خالة " الهيج من گلتلج وين عايشين ماانطيتني حجاية "
غمضت عيني " بالنسبة الي ماتوا "
حسيت بيبي ارتاحت شوية ولاعبالك الي قبل شوية جانت تدعي وتحجي عليهم ..
حسيت بلهفة الامومة بعيونها لمن گلتلها ماتوا .. اللهفة الي ماشفتها بعين امي ..
سألتني " بس لا سويتي سوايتها العوجة وشردتي منهم"
من سمعت هيج انصدمت " ليش امي انهزمت ؟"
ردت خالة " عملتهم ماتتسولف بس الظاهر الزمن دار واخذت جزاتها بيج.. صدگ لو گالوا كما تدين تدان "
حسيت روحي بدوامة والماضي العشتة كان مجرد كذبة
گمت من مكاني..
حسيت نفسي مخنوگة " انتن ليش صحتني لهنا حتى تطلعن حرگة امي لو شنو .. "
ردت الحجية " من حرگة گلبي حجيت بس جان المفروض احجيه الها لان ماعرفت اربيها ودللها ابوها زايد الى ان تمردت وركبتنا العار "
اندگت الباب عبالي نسر .. فرحت لان اجة .. احس روحي مختنگة هنا .
صاحت خالة منو .. رد " اني سعد افتحي "
اجت تركض وهي وجهها اصفر " يمة سعد يمة "
اشرتلها .. اخذيها للغرفة اذا سعد عرف بيها يكتلها بدل امها والله ..
گمت " ليش يكتلني اني شعليه "
همستلي " اششش ادخلي وبعدين خالتج تفهمج "
شفت الخوف بعيونها .. بس هالخوف كان الي او الابنها ماادري ..
دخلتني خالة للغرفة وراحت فتحت الباب ..
بقيت واگفه يم الباب اسمع ..
دخل سلم " هااا شلونج يمة هاي المن الجاي "
ردت خاله " الي والامي بس اذا تريد اشرب واني اصب"
سألته " خير خوية اليوم جاي العصر مو عوايدك "
رد " اي والله جيت اخذ الامانة العندج اريد اتسوگ بيهن هالفترة الشغل متعبني حيل "
ردت الحجية " الله يرزقك يمة .. لاتضوج الارزاق الله يوزعها واذا رزقك مو اليوم فباجر ابد لاتيأس من رحمة ربك "
رد " والنعم بالله "
سألته " شلونهم وليداتك ومرتك "
رد " الحمد لله اريد اجيبهم فد يوم نخلص النهار هنا بس بالمدارس تدرين مايفرغون ان شاء الله للجمعه"
كنت اسمع صوته وجانت امنيتي اشوفه..
انفتحت الباب ابتعدت ..
دخلت خالة ..
همست " اگعدي شوية هنا بين مايطلع هو مايبقى عندة فلوس يم امي ياخذهن ويروح "
هزيت راسي وسكتت ..
وصدك بقى شوية وطلع .. اجت خالة اشرتلي راح
سألتها " امي شسوت وهيج تكرهوها "
ردت " ابقي هنا گاعدة مااريد احجي يم امي لان من تتذكر تتأذى "
بقيت گاعدة .. منتظرتها ..
شوية ورجعت .
دخلتها للغرفة واجيتج .. لان ماتگدر تگعد هواي بس طلبت تمريلها قبل لا ترحين ..
كنت اسمع ومنتظرتها تحجي..
اتنهدت وهي تحجي .. " امج الصغيرة بينا .. احنة ثلاث اخوة .. سعد واني وامج ..
ابوي الله يرحمة فضلها علينا ودللها اكثر منا ..
ودلالها خلاها انانية من صغرها وشتشوف عندي تريدة
رغم كنت احبها اكثر من روحي ماقصرت وياها بيوم
من صغري واني احجيلها عن حبي الابن عمي .. كبرت على حبه .. وجانت تضحك عليه وتگلي " شعاجبج بي اشو حتى شخصية ماعنده .. اصلا اني اذا قررت اتزوج اخذلي واحد اسمر ومملوح مو هالفاهي ..
دائما جانت تنتقص منه ومني .. وجانت هي المرسال بينا لحد ماخطبني ..
هنا كملت احلامي وبخطوبتي جنت اسعد وحدة ..
سماح رگصت بعرسي رگص ماصاير ..
جانت تتماوع گدامنا . ولان اعرفها ماعندها نية واحنة نعتبر رابين سوة فمثل اخوها مااهتميت ..
لكن لاحظت عيونة شلون كانت تباوعلها بيومها ضجت حيل وهمستله " وين عيونك "
ضحك ورد " يمعودة صافن على هالطفله صاير بيها بلة كبرت وترگص هم "
تعوذت من الشيطان وبقيت الوم حالي لان شكيت . وشلون اشك بحبيبي وابن عمي ورجلي .
بدينا نجهز ونتسوگ ونشتري وهي بكل مرة ويانا ..
من يجينا جانت تتسابق وياي حتى تسلم ..
او اذا اني بالحمام او بأي مكان اطلع اتفاجأ بوجوده وهي يمة ..
لان سعد دائما وي ابوي بالمحل ..
ومن اسأله شو ماكلت راح اجي . يگلي اشتاقيت المرتي واجيت ..
هواي جانت تصرفات گبالي غريبة بس ابد ماشكيت ولاحجيت لان مااريد اصدك واصلا شغله ماتتصدگ اختي وابن عمي ورجلي مستحيل ..
كلما يقرب زواجنا يأجل بحجة شكل ..
بيوم شفتها تخابر وتتغزل بالتلفون .. تتواعد ..
لمن لزمتها وتعاركت وياها .. گالتلي واحد يحبني بالجامعه ويريد يخطبني ..
واني صدگت وگعدت انصحها انه الي يحبها يجي يخطبها مثل ماعادل سوة مو تخلصها مخابرات ويضحك عليها ..
كثرت اعذار عادل .. وحب الطفولة تغير وتحول المشاكل .. مو نفس العيون الي جانت تباوعلي ولا نفس الحب الي اشوفها واللهفة ..
بليلة ويوم طلب ننفصل ..
تخبلت وتخربطت وتمرضت لان ماحبيت ولاحبيت غيره ..
اخر شي گالي اني حبيت غيرج ومااگدر اجذب عليج واستمر ..
تدمرت وتمنيت الموت .. ولمن اني حالتي حاله جانت هي حاضنتني وتواسيني وتطلب مني اصير قوية واوگف بوجهة ..
لسا اتذكر كلامها " يمعودة هو الخسران .. الف واحد يتمناج انسيه وافتحي صفحة جديدة "
جنت ابجي " ولج مااگدر كلش زين تعرفين حبيته من صغري مو انتي شاهدة ورسائلنا مو انتي جنتي واسطتنا منو الغيرته واخذتة مني منو ؟"
جانت تسكت وترجع تواسيني .. ابد ماشكيت بيها ..
الى ان بيوم .. شفتها بعيني وماصدگت ..
شفتها هي وياه بباب البيت .. جان يهمسلها ويتوسل وهي تگله مو وكتها هسا بعدين بعدين ..
صحتلها " وي منو تحجين .. "
دارت وجهها شفته عادل تخبلت ..
سدت الباب وگالت " راد يحجي وياج ويعتذر وكلتلة مو وكتها بعدين لان ماردتج تضوجين "
كلشي صار گبال عيني واني الغبية ..
تدخلت بمشكلتنا عمامي وحاولوا يرجعونا ..
وحددوا الزواج ..
بيوم عقد المحكمة ..
اجاني وجنت فرحانة .. وبمكان مانعقد محكمة اخذني وطلگني سيد ..
وبعدها كال " اعذريني سماهر وابريلي الذمة لان هاي اخر مرة تشوفيني بيها .. اني حبيت ومااگدر اجذب عليج "
نزلن دموعي " والحب "
ابتسم " الحب ماجنت اعرفه الا لمن عرفتها اخذت عقلي .. وخبلتني واني رجال شفت بيها الانثى الي يريدها گلبي وكلشي بيه "
" والي بينا ؟"
" الي بينا وهم مو حب .. احنة اهلنا خلو ببالنا فكرة انتو البعض من الطفولة وكبرنا على هذا الكلام .. صح حبينا بعض بس انتي باردة ابد ماعرفتي تكسبيني جنتي بوسة ماتنطيني "
ابتسمت بأستهزاء " وهي انطتك كلشي يشبع رغبتك ونزواتك موووو "
سكت مارد ..
بس كان ردي اله " روح يا ابن عمي الي يتركني علمود نزواته مستحيل اذل نفسي اله "
رجعني الاهلي مكسورة محطمة بس جنت اكابر ..
دخلت وامي تلگتني تسألني اذا عقدنا شصار .. بجيت بحضنها وحجيتلها الي صار ..
طمنتني وگالت هو الخسران لان باعج ..
وخابرت الابوي واجة وهم نفس الحجي .. اجة عمي هم وحاول يجبر خاطري ..
بس من يومها ومارجع الاهلة بعد.. الكل عبالهم خاف من عمي ومارجع ..
بس الي صدمني اكثر ودمرني ودمر اهلي ..
يوم الي لگيت ذهب نيشاني وفلوسي ماهن واختي ماخذة كلشي يخصها ومختفيه ..
البيت والدنيا كلها انگلبت .. انعرف الخبر بسرعه وابوي مااتحمل الفضيحة تمرض ..
وسعد وعمامي يدورون عليها ماكو .. حالفين يكتلوها
الى ان خابر عادل الاهلة وحاجي وي امه وگايللها
" يمة لاتدورون على سماح .. سماح وياي وراح اتزوجها ونعيش بعيد عنكم .. سامحونا بس اني وسماح واحد يحب الثاني وادري بيكم ماتقبلون اخذها لو گايللكم "
عباله بكلامة هذا يبرر عملته وعملتها ..
ابوي من سمع بسرعه وگف گلبه ومات .. وفضيحتنا صارت على كل اللسان..
اني بغيبوبة من سمعت الحد اكثر من اسبوع حتى فاتحة ابوي ماحضرتها ..
كلما اتذكر الي سووه بيه اتخربط لمن شكل السكر عندي
بكل مكان اروحة بالبيت اتخيل شقاهم وضحكهم ويمكن غير شي يسووه واني جنت الغبية المغفلة ..
بذهبي ونيشاني انهزموا وتزوجوا .. حطمونا كلنا .. ايام واشهر وسنين وسعد محني راسه .. واني صرت منبوذة مايوم احد دگ بابي والي يشوفني يگول هاي الخطيبها انهزم وي اختها ..
عادل خلاني اكره الزواج والرجال كلهم . وامج خلتني مااثق بأحد ابد وانعزلت عن عمامي وخوالي وصرت لااطلع الاحد ولااحد يجينا ..
هسا عرفتي ليش هالحقد الي بگلبي اتجاههم والي عمرة ماخمد ولاراح يخمد ..
عرفتي ليش هيج عاملتج وماانكر ماحبيتج ولا رف گلبي عليج…
لان انت بنت عادل وسماح الي حطموني ودمروا شبابي وحياتي ..
هي تحجي ودموعي تنزل لااراديا .. ردت احضنها واعيط واواسيها ردت اكلها مصدگتج لان الي تدنى نفسه ع بنته اكيد تدنى نفسه على اخت خطيبته ..
الي يسوي هيج ببنته يسوي نفس الشي وي اخت مرته يعني لاعبالج بس انتي الضايگة المر منهم ..
احس الساني مشدود بس دموعي تنزل ..
گمت من مكاني .. خلي اكوم لا يجي نسر ..
گامت وياي " الي سمعتيه انسيه عمامي محد يدري بيج لان لو دروا مايتركوج ويأذوج .. الهيج خليج بعيدة عنا .. مانريد الثار يتجدد .. والجروح تنفتح ولو هو اصلا ماالتأم "
مسحت دموعي " عادي اخابرج ؟"
هزت راسها " بكيفج .. بس ماگلتي انتي ليش كلتي يعتبرون ميتين بالنسبة الي . بس لا هم عاملة عملة امج ولج "
هزيت راسي " لا طبعا .. مو لان بنتهم معناها احمل نفس طباعهم وغدرهم .. اهلي عمرهم ماكانوا اهل الي .. يمكن يجي يوم احجيلج اذا گدرت .. بس الي اريدة منج.. عيالي او اي احد ما اريده يعرف بأهلي عايشين "
ردت " واني وين اشوف عيالج بعد.. جنت بالبداية اريد اعرف عنوانهم واخذ حقي وثاري وثار ابوي واهلي وسمعتنا .. بس هسا لمن حجيتلج وتجدد الالم .. شفت مايستاهلون اصلا افكر بيهم .. خلي الجروح مغلقة وامي ماگلتلها انتي عايشة هنا . گلتلها زيارة البغداد جايين وسائلة على عنواننا .. يعني من تسلمين عليها ودعيها مو تنطيها امل "
كلام خالتي وياي خلاني اخجل من نفسي لان عندي هيج اهل وكأنه تگلي اعذرينا مالج مكان بينا لان اي شي بيج يذكرنا بعار اهلج ..
حتى بيبي من دخلت وسلمت عليها .. وصتني اصون رجلي وبيتي وابد ماكالت تعاي مرة ثانية ..
جنت ابجي " ولج مااگدر كلش زين تعرفين حبيته من صغري مو انتي شاهدة ورسائلنا مو انتي جنتي واسطتنا منو الغيرته واخذتة مني منو ؟"
جانت تسكت وترجع تواسيني .. ابد ماشكيت بيها ..
الى ان بيوم .. شفتها بعيني وماصدگت ..
شفتها هي وياه بباب البيت .. جان يهمسلها ويتوسل وهي تگله مو وكتها هسا بعدين بعدين ..
صحتلها " وي منو تحجين .. "
دارت وجهها شفته عادل تخبلت ..
سدت الباب وگالت " راد يحجي وياج ويعتذر وكلتلة مو وكتها بعدين لان ماردتج تضوجين "
كلشي صار گبال عيني واني الغبية ..
تدخلت بمشكلتنا عمامي وحاولوا يرجعونا ..
وحددوا الزواج ..
بيوم عقد المحكمة ..
اجاني وجنت فرحانة .. وبمكان مانعقد محكمة اخذني وطلگني سيد ..
وبعدها كال " اعذريني سماهر وابريلي الذمة لان هاي اخر مرة تشوفيني بيها .. اني حبيت ومااگدر اجذب عليج "
نزلن دموعي " والحب "
ابتسم " الحب ماجنت اعرفه الا لمن عرفتها اخذت عقلي .. وخبلتني واني رجال شفت بيها الانثى الي يريدها گلبي وكلشي بيه "
" والي بينا ؟"
" الي بينا وهم مو حب .. احنة اهلنا خلو ببالنا فكرة انتو البعض من الطفولة وكبرنا على هذا الكلام .. صح حبينا بعض بس انتي باردة ابد ماعرفتي تكسبيني جنتي بوسة ماتنطيني "
ابتسمت بأستهزاء " وهي انطتك كلشي يشبع رغبتك ونزواتك موووو "
سكت مارد ..
بس كان ردي اله " روح يا ابن عمي الي يتركني علمود نزواته مستحيل اذل نفسي اله "
رجعني الاهلي مكسورة محطمة بس جنت اكابر ..
دخلت وامي تلگتني تسألني اذا عقدنا شصار .. بجيت بحضنها وحجيتلها الي صار ..
طمنتني وگالت هو الخسران لان باعج ..
وخابرت الابوي واجة وهم نفس الحجي .. اجة عمي هم وحاول يجبر خاطري ..
بس من يومها ومارجع الاهلة بعد.. الكل عبالهم خاف من عمي ومارجع ..
بس الي صدمني اكثر ودمرني ودمر اهلي ..
يوم الي لگيت ذهب نيشاني وفلوسي ماهن واختي ماخذة كلشي يخصها ومختفيه ..
البيت والدنيا كلها انگلبت .. انعرف الخبر بسرعه وابوي مااتحمل الفضيحة تمرض ..
وسعد وعمامي يدورون عليها ماكو .. حالفين يكتلوها
الى ان خابر عادل الاهلة وحاجي وي امه وگايللها
" يمة لاتدورون على سماح .. سماح وياي وراح اتزوجها ونعيش بعيد عنكم .. سامحونا بس اني وسماح واحد يحب الثاني وادري بيكم ماتقبلون اخذها لو گايللكم "
عباله بكلامة هذا يبرر عملته وعملتها ..
ابوي من سمع بسرعه وگف گلبه ومات .. وفضيحتنا صارت على كل اللسان..
اني بغيبوبة من سمعت الحد اكثر من اسبوع حتى فاتحة ابوي ماحضرتها ..
كلما اتذكر الي سووه بيه اتخربط لمن شكل السكر عندي
بكل مكان اروحة بالبيت اتخيل شقاهم وضحكهم ويمكن غير شي يسووه واني جنت الغبية المغفلة ..
بذهبي ونيشاني انهزموا وتزوجوا .. حطمونا كلنا .. ايام واشهر وسنين وسعد محني راسه .. واني صرت منبوذة مايوم احد دگ بابي والي يشوفني يگول هاي الخطيبها انهزم وي اختها ..
عادل خلاني اكره الزواج والرجال كلهم . وامج خلتني مااثق بأحد ابد وانعزلت عن عمامي وخوالي وصرت لااطلع الاحد ولااحد يجينا ..
هسا عرفتي ليش هالحقد الي بگلبي اتجاههم والي عمرة ماخمد ولاراح يخمد ..
عرفتي ليش هيج عاملتج وماانكر ماحبيتج ولا رف گلبي عليج…
لان انت بنت عادل وسماح الي حطموني ودمروا شبابي وحياتي ..
هي تحجي ودموعي تنزل لااراديا .. ردت احضنها واعيط واواسيها ردت اكلها مصدگتج لان الي تدنى نفسه ع بنته اكيد تدنى نفسه على اخت خطيبته ..
الي يسوي هيج ببنته يسوي نفس الشي وي اخت مرته يعني لاعبالج بس انتي الضايگة المر منهم ..
احس الساني مشدود بس دموعي تنزل ..
گمت من مكاني .. خلي اكوم لا يجي نسر ..
گامت وياي " الي سمعتيه انسيه عمامي محد يدري بيج لان لو دروا مايتركوج ويأذوج .. الهيج خليج بعيدة عنا .. مانريد الثار يتجدد .. والجروح تنفتح ولو هو اصلا ماالتأم "
مسحت دموعي " عادي اخابرج ؟"
هزت راسها " بكيفج .. بس ماگلتي انتي ليش كلتي يعتبرون ميتين بالنسبة الي . بس لا هم عاملة عملة امج ولج "
هزيت راسي " لا طبعا .. مو لان بنتهم معناها احمل نفس طباعهم وغدرهم .. اهلي عمرهم ماكانوا اهل الي .. يمكن يجي يوم احجيلج اذا گدرت .. بس الي اريدة منج.. عيالي او اي احد ما اريده يعرف بأهلي عايشين "
ردت " واني وين اشوف عيالج بعد.. جنت بالبداية اريد اعرف عنوانهم واخذ حقي وثاري وثار ابوي واهلي وسمعتنا .. بس هسا لمن حجيتلج وتجدد الالم .. شفت مايستاهلون اصلا افكر بيهم .. خلي الجروح مغلقة وامي ماگلتلها انتي عايشة هنا . گلتلها زيارة البغداد جايين وسائلة على عنواننا .. يعني من تسلمين عليها ودعيها مو تنطيها امل "
كلام خالتي وياي خلاني اخجل من نفسي لان عندي هيج اهل وكأنه تگلي اعذرينا مالج مكان بينا لان اي شي بيج يذكرنا بعار اهلج ..
حتى بيبي من دخلت وسلمت عليها .. وصتني اصون رجلي وبيتي وابد ماكالت تعاي مرة ثانية ..
مااعرف اصلا ليش طلبت تشوفني ..
طلعت منهم مخنوگة حيل ..
اريد ابجي واعيط.. اتمنيت ذولي مو اهلي اتمنيت بيوم تطلع تهيآتي صحيحة انه ذولي مو اهلي ومتبنيني ع الاقل يخف المي شوية ..
بس للاسف الشبه الي بينا واضح امي واني وخاله .. مستحيل تكون هي مو امي او هو مو ابوي ..
كرهته اكثر من قبل واتمنيت اوگف گباله واخذ حقي وحق خالتي منه ..
جنت امشي ورى نسر وكأنه بعالم ثاني ..
هو فات بفرع واني بفرع لاخ مامنتبهة عليه ..
اجة وراي ..
" وين رايحة شبيج مو منا "
انتبهت بس مااتحملت نزلت دموعي ..
سألني " شبيج ؟"
اشرتله " مخنوگة مااگدر احجي "
اتقرب مني .. وصلنا للسيارة خلي نصعد واخذج الاي مكان ترتاحين ..
مشيت وراه .. صعدنا واخذنا المكان سماه كورنيش على نهر دجلة ..
نزلت محتاجة ابجي اصرخ واحجي ..
سنين واني كاتمة بداخلي بس احس بعد ماعندي طاقة اسكت اكثر ..
نزلت ابجي مثل الطفل ولازمة صدري اجر النفس بالگوة
جان يمشي وياي بدون مايحجي ..
گعدت صافنه ع المنظر اريد اسكت او اصبر عن نفسي مااگدر ..
حسيت بيد اتمدت الي… رفعت راسي ..
جان بيده مي " هاج اشربي "
گعد يمي .. طلع كلينكس من جيبه ..
اخذته مسحت خشمي ..
حسيته يراقبني ..
درت وجهي ..
جان گاعد وساكت ابد ماسأل ..
ارتاحيت شوية وهدأت ..
سألني " شگالولج ليش هيج حالج .. من اليوم العرفتج واحسج مثل اللغز ساعه اصدگج وساعه اجذبج .. بداخلي اگول ماكو وحدة يصير بيها مثلج وتبقى صامدة هيج "
دمعت عيني ومسحتها .. " ومنو گلك جنت صامدة بس جنت تايهة .. ساعات اتندم وساعات ابرر النفسي .. بس بعد الي سمعته اليوم من خالة .. حسيت نفسي صح .. الي مثل اهلي حرام يتسمون اهل ولا ينعاش وياهم .. مو بشر ذولي… حطموا عائلة كاملة وحطموني وياهم ولدوني وظلموني .. انت ماصدگت ويمكن لليوم مامصدگ رغم عمة حجتلك .. بس الابو الي يتخلى عن خطيبتة ويطمع بأختها وياخذها وينهزم .. راح تتوقع مايسوي وي بنته الي سواه وياي…
التفتت جان صافن عليه ومستغرب ..
" ليش صافن وليش مستغرب ؟؟ اول مرة احجي وياك موووو .. بس انت تتوقع نفسك بس المظلوم بهاي الدنيا ومصدوم .. بس ماتعرف اكو غيرك متقطع الاشلاء ورغم كل هذا يكابر ومستمر بالحياة "
طلعت من اهلي يائسة بس الدنيا علمتني اشكال ..
من عرفت ببيت جدي فرحت وگلت واخيرا راح يكون سند الي بعد عمة خديجة ..
بس بعد الي سووه اهلي .. گالتها خاله الي وبصراحة انه ابتعد عنهم لان وجودي خطر عليهم وعليه ..
اتمنيت تاخذني الحضنها وتعوضني حنان الام الي ماشبعت منه .. بس كان اول لقاء النا هو وداع اخير ويمكن مانلتقي بعد ..
خلاني افضفض واحجي وابجي واعيط وهو ساكت ..
اتنهد ورد :
" يمكن هيج احسن الج .. حتى تغلقين ابواب الماضي وتبدين من جديد "
باوعتله " وانت گدرت تغلق ابواب الماضي ؟"
سكت مارد ..
بعدها كمل " عمتي قبل لتموت وصتني بيج وحملتني امانة مااجذب عليج اذا جنت راضي بس انجبرت .. بس من اليوم تعتبرين امانة بعاتقي الاخر نفس .. ماضيج وحياتج كلها راح تندفن هنا .. احسبي اهلي اهلج واخواتي اخواتج .. واني……
سكت وبعدها كمل .. واني شتعتبريني اعتبريني اخوج صديق اي شي .. ثقي شوكت ماتحتاجيني مااخذلج
مسحت وجهي " مشكور .. ماقصرت .. ماانكر جنت اعتبرك حالك حال ابوي او اي احد من جنس ادم ..
بس الي سويته وياي من يوم الي لگيتني بالگراج للان يكفي انه اغير نظرتي بيك "
هز راسه " حقج ماالومج .. الي انتي بي سببه انسان المفروض مايعيش صح شغله ماتنعقل بس بهذا الوكت صرنا نشوف العجب "
اشرلي " يلة نگوم "
گمنا رجعنا للسيارة .. حسيت براحة مو طبيعية من فضفضت .. شگد جنت متخوفة منه بس كان ولاول مرة متفهم وياي ..
صعدنا للسيارة سأل " اثناء الحديث گلتي خالتج گالتلج وجودج خطر ليش ؟؟"
رديت " عمامها اعتقد يطلبون ابوي وامي ثار وحالفين يكتلوهم وين ميكونون .. يمكن خافت عليه او عليهم ماادري ؟"
هز راسه " الاحسن بعد ماتتواصلين اذا بيها خطر عليج .. ولو مادام انتي بحمايتي ماكو احد يمس شعره منج لاتخافين "
رديت بيأس " اصلا ماتهمني الدنيا بعد .. شيصير خلي يصير "
رجعنا للبيت .. البنات وخالة بالمطبخ ..
هو وصلني ورجع..
خالة سألت " وين صرتوا والقماش وين ؟"
رديت بتوتر " هاااا تخربطت بالسوگ واحتار بيه وصارت عندة شغله وراح هم "
ردت ويمكن ماصدگتني " يمة صارلكم بالساعات شنو رحتوا للمستشفى "
رديت " هااا لا بس گعدنا بمكان نشتم هوى "
ضحكت بيداء " ولكم بس لاانتو ناصبين علينا بحجة ع الورق وياخذج الفندق لو البيت "
خزرتها خاله " شنو هالحجي منا بنات "
باوعتلي " روحي يمة ارتاحي وذيح المفعوصة ماقبلت تدرس الا تجين تگول ماتعرفن تدرسني مثل ماما "
هزيت راسي ودخلت للغرفه .. شافتني طفرت حضنتني "وين عفتيني ادور عليج"
رديت " حظري كتبج بس ابدل وندرس "
دخلت عذراء وجانت عيونها طايرة من الفرح :
همست " وينج متت حرت المن احجي .. معتز وابوه العصر يرحون العمو يحجون وياه "
سألت " اي وشگال ؟"
طلعت منهم مخنوگة حيل ..
اريد ابجي واعيط.. اتمنيت ذولي مو اهلي اتمنيت بيوم تطلع تهيآتي صحيحة انه ذولي مو اهلي ومتبنيني ع الاقل يخف المي شوية ..
بس للاسف الشبه الي بينا واضح امي واني وخاله .. مستحيل تكون هي مو امي او هو مو ابوي ..
كرهته اكثر من قبل واتمنيت اوگف گباله واخذ حقي وحق خالتي منه ..
جنت امشي ورى نسر وكأنه بعالم ثاني ..
هو فات بفرع واني بفرع لاخ مامنتبهة عليه ..
اجة وراي ..
" وين رايحة شبيج مو منا "
انتبهت بس مااتحملت نزلت دموعي ..
سألني " شبيج ؟"
اشرتله " مخنوگة مااگدر احجي "
اتقرب مني .. وصلنا للسيارة خلي نصعد واخذج الاي مكان ترتاحين ..
مشيت وراه .. صعدنا واخذنا المكان سماه كورنيش على نهر دجلة ..
نزلت محتاجة ابجي اصرخ واحجي ..
سنين واني كاتمة بداخلي بس احس بعد ماعندي طاقة اسكت اكثر ..
نزلت ابجي مثل الطفل ولازمة صدري اجر النفس بالگوة
جان يمشي وياي بدون مايحجي ..
گعدت صافنه ع المنظر اريد اسكت او اصبر عن نفسي مااگدر ..
حسيت بيد اتمدت الي… رفعت راسي ..
جان بيده مي " هاج اشربي "
گعد يمي .. طلع كلينكس من جيبه ..
اخذته مسحت خشمي ..
حسيته يراقبني ..
درت وجهي ..
جان گاعد وساكت ابد ماسأل ..
ارتاحيت شوية وهدأت ..
سألني " شگالولج ليش هيج حالج .. من اليوم العرفتج واحسج مثل اللغز ساعه اصدگج وساعه اجذبج .. بداخلي اگول ماكو وحدة يصير بيها مثلج وتبقى صامدة هيج "
دمعت عيني ومسحتها .. " ومنو گلك جنت صامدة بس جنت تايهة .. ساعات اتندم وساعات ابرر النفسي .. بس بعد الي سمعته اليوم من خالة .. حسيت نفسي صح .. الي مثل اهلي حرام يتسمون اهل ولا ينعاش وياهم .. مو بشر ذولي… حطموا عائلة كاملة وحطموني وياهم ولدوني وظلموني .. انت ماصدگت ويمكن لليوم مامصدگ رغم عمة حجتلك .. بس الابو الي يتخلى عن خطيبتة ويطمع بأختها وياخذها وينهزم .. راح تتوقع مايسوي وي بنته الي سواه وياي…
التفتت جان صافن عليه ومستغرب ..
" ليش صافن وليش مستغرب ؟؟ اول مرة احجي وياك موووو .. بس انت تتوقع نفسك بس المظلوم بهاي الدنيا ومصدوم .. بس ماتعرف اكو غيرك متقطع الاشلاء ورغم كل هذا يكابر ومستمر بالحياة "
طلعت من اهلي يائسة بس الدنيا علمتني اشكال ..
من عرفت ببيت جدي فرحت وگلت واخيرا راح يكون سند الي بعد عمة خديجة ..
بس بعد الي سووه اهلي .. گالتها خاله الي وبصراحة انه ابتعد عنهم لان وجودي خطر عليهم وعليه ..
اتمنيت تاخذني الحضنها وتعوضني حنان الام الي ماشبعت منه .. بس كان اول لقاء النا هو وداع اخير ويمكن مانلتقي بعد ..
خلاني افضفض واحجي وابجي واعيط وهو ساكت ..
اتنهد ورد :
" يمكن هيج احسن الج .. حتى تغلقين ابواب الماضي وتبدين من جديد "
باوعتله " وانت گدرت تغلق ابواب الماضي ؟"
سكت مارد ..
بعدها كمل " عمتي قبل لتموت وصتني بيج وحملتني امانة مااجذب عليج اذا جنت راضي بس انجبرت .. بس من اليوم تعتبرين امانة بعاتقي الاخر نفس .. ماضيج وحياتج كلها راح تندفن هنا .. احسبي اهلي اهلج واخواتي اخواتج .. واني……
سكت وبعدها كمل .. واني شتعتبريني اعتبريني اخوج صديق اي شي .. ثقي شوكت ماتحتاجيني مااخذلج
مسحت وجهي " مشكور .. ماقصرت .. ماانكر جنت اعتبرك حالك حال ابوي او اي احد من جنس ادم ..
بس الي سويته وياي من يوم الي لگيتني بالگراج للان يكفي انه اغير نظرتي بيك "
هز راسه " حقج ماالومج .. الي انتي بي سببه انسان المفروض مايعيش صح شغله ماتنعقل بس بهذا الوكت صرنا نشوف العجب "
اشرلي " يلة نگوم "
گمنا رجعنا للسيارة .. حسيت براحة مو طبيعية من فضفضت .. شگد جنت متخوفة منه بس كان ولاول مرة متفهم وياي ..
صعدنا للسيارة سأل " اثناء الحديث گلتي خالتج گالتلج وجودج خطر ليش ؟؟"
رديت " عمامها اعتقد يطلبون ابوي وامي ثار وحالفين يكتلوهم وين ميكونون .. يمكن خافت عليه او عليهم ماادري ؟"
هز راسه " الاحسن بعد ماتتواصلين اذا بيها خطر عليج .. ولو مادام انتي بحمايتي ماكو احد يمس شعره منج لاتخافين "
رديت بيأس " اصلا ماتهمني الدنيا بعد .. شيصير خلي يصير "
رجعنا للبيت .. البنات وخالة بالمطبخ ..
هو وصلني ورجع..
خالة سألت " وين صرتوا والقماش وين ؟"
رديت بتوتر " هاااا تخربطت بالسوگ واحتار بيه وصارت عندة شغله وراح هم "
ردت ويمكن ماصدگتني " يمة صارلكم بالساعات شنو رحتوا للمستشفى "
رديت " هااا لا بس گعدنا بمكان نشتم هوى "
ضحكت بيداء " ولكم بس لاانتو ناصبين علينا بحجة ع الورق وياخذج الفندق لو البيت "
خزرتها خاله " شنو هالحجي منا بنات "
باوعتلي " روحي يمة ارتاحي وذيح المفعوصة ماقبلت تدرس الا تجين تگول ماتعرفن تدرسني مثل ماما "
هزيت راسي ودخلت للغرفه .. شافتني طفرت حضنتني "وين عفتيني ادور عليج"
رديت " حظري كتبج بس ابدل وندرس "
دخلت عذراء وجانت عيونها طايرة من الفرح :
همست " وينج متت حرت المن احجي .. معتز وابوه العصر يرحون العمو يحجون وياه "
سألت " اي وشگال ؟"
ردت " ماادري عايشة بقلق .. ومااگدر اخابر بعد منا البنات وماما مكومات بالمطبخ "
رديت " اي احسن لاتخابرين وتجيبين مصيبة النفسج واصلا الخبر يجيج لاتخافين "
درست دنو وكملت ..
صار الليل اجة نسر خلينا العشا بس جان ضايج ..
سألته خاله " شبيك يمة ؟"
رد " خالي علي ومعتز رايحين العمي واني ماهو جنت وحاجين وياه علمود عذراء .. بس الي مخبلني ليش هالاصرار .. يعني حتى گلتلهم كم مرة البنية تريد تكمل وهم مصرين .. شنو سبب الاصرار ماادري "
عذراء وجهة صار ينطي الوان .. وتعرف نسر اذا شك او خلة شغله بباله ..
واسراء صارت تخزر بيها ..
مااتحملت بسرعة گامت .. صاحها نسر ..
" اوگفي عذراء "
انخطف لونها ..
" انتي هم حاجية وياه او ماخذين رأيج ؟"
صفنت بوجهة " هاااا لا ابد "
هز راسه وسكت .. والي نقذها اكثر اجة ليث ياخذ هنا
وسدو السالفه ..
دخلت للغرفه وهي ترجف ..
اجيت وراها " شفتي شلون يحجي خاف شك ؟"
رديت " لا مااعتقد لو شك مستحيل يسكت "
ردت " اي ع اساس تعرفيه انتي .. هو يغشم نفسه شبيج "
رديت " اي زين اخذي احتياطج اذا هيج "
عذراء :
خوفي من نسر خلاني اخذ احتياطي .. وصرت مااتصل بمعتز بس بالجامعه ..
الي ريحني عمو موافق وگايللهم البنية الكم بس اقنع اخوها بطريقتي ويصير خير ..
جان مرات يجيني للجامعه .. اني معرفته ع صديقاتي انه خطيبي جنت انتظر المحاضرة تخلص بسرعه حتى التقي بي .. مرات نتريگ سوة او بس يجيبلي عصير ونگعد .. مايطول هواي لان يشتغل وي ابوه ..
بيوم گاعدين اني والبنات ..
اجت بنية ويانا .. عذراء اكو ولد يسأل عنج ..
فرحت عبالي معتز گمت…
" وينة "
جاوبت " هياته اجة "
باوعت " هذا حسام شيسوي ؟"
اتفاجأت من شفته .. اتقرب بأبتسامة " شلونج عذراء مبروك ع الجامعه ولو متأخرة ؟"
تعصبت حيل من شفته " انت شجابك هنا ؟"
رد " هاي سلامج الي "
رديت " مابينا سلام او كلام .. بس ابعد عنا انت واختك نرتاح "
درت وجهي ردت امشي صاح " مو ذنبي مريم اختي "
مارديت عليه تركته ومشيت بس احس داخلي يغلي
هو اخر سنة طبيه يداوم… رغم غثيث بس ماننكر جان شاطر ونايم ع الكتاب سالفه معتز يگول يگرط الكتاب گرط ..
ماردت اوصلها الامي خاف تصير مشكلة…
بس حجيت المعتز وهو متعصب ومتعارك وياه ومنبهة بعد مايجيني ..
گاعدين بيوم طلعت شذر متخربطة وشحالها وتتقيأ ولازمة بطنها ..
كلنا استغربنا وحرنا شنسويلها ..
امي استغربت وسألتها " بس لا حامل ؟"
ضحكت بيداء " شگلتلج يمة .. طلعوا يضحكون علينا ومخلصيها ختيلان…
شذر :
من سمعت كلامهن تخبلت .. حامل شنو ؟"
يتبع……
رديت " اي احسن لاتخابرين وتجيبين مصيبة النفسج واصلا الخبر يجيج لاتخافين "
درست دنو وكملت ..
صار الليل اجة نسر خلينا العشا بس جان ضايج ..
سألته خاله " شبيك يمة ؟"
رد " خالي علي ومعتز رايحين العمي واني ماهو جنت وحاجين وياه علمود عذراء .. بس الي مخبلني ليش هالاصرار .. يعني حتى گلتلهم كم مرة البنية تريد تكمل وهم مصرين .. شنو سبب الاصرار ماادري "
عذراء وجهة صار ينطي الوان .. وتعرف نسر اذا شك او خلة شغله بباله ..
واسراء صارت تخزر بيها ..
مااتحملت بسرعة گامت .. صاحها نسر ..
" اوگفي عذراء "
انخطف لونها ..
" انتي هم حاجية وياه او ماخذين رأيج ؟"
صفنت بوجهة " هاااا لا ابد "
هز راسه وسكت .. والي نقذها اكثر اجة ليث ياخذ هنا
وسدو السالفه ..
دخلت للغرفه وهي ترجف ..
اجيت وراها " شفتي شلون يحجي خاف شك ؟"
رديت " لا مااعتقد لو شك مستحيل يسكت "
ردت " اي ع اساس تعرفيه انتي .. هو يغشم نفسه شبيج "
رديت " اي زين اخذي احتياطج اذا هيج "
عذراء :
خوفي من نسر خلاني اخذ احتياطي .. وصرت مااتصل بمعتز بس بالجامعه ..
الي ريحني عمو موافق وگايللهم البنية الكم بس اقنع اخوها بطريقتي ويصير خير ..
جان مرات يجيني للجامعه .. اني معرفته ع صديقاتي انه خطيبي جنت انتظر المحاضرة تخلص بسرعه حتى التقي بي .. مرات نتريگ سوة او بس يجيبلي عصير ونگعد .. مايطول هواي لان يشتغل وي ابوه ..
بيوم گاعدين اني والبنات ..
اجت بنية ويانا .. عذراء اكو ولد يسأل عنج ..
فرحت عبالي معتز گمت…
" وينة "
جاوبت " هياته اجة "
باوعت " هذا حسام شيسوي ؟"
اتفاجأت من شفته .. اتقرب بأبتسامة " شلونج عذراء مبروك ع الجامعه ولو متأخرة ؟"
تعصبت حيل من شفته " انت شجابك هنا ؟"
رد " هاي سلامج الي "
رديت " مابينا سلام او كلام .. بس ابعد عنا انت واختك نرتاح "
درت وجهي ردت امشي صاح " مو ذنبي مريم اختي "
مارديت عليه تركته ومشيت بس احس داخلي يغلي
هو اخر سنة طبيه يداوم… رغم غثيث بس ماننكر جان شاطر ونايم ع الكتاب سالفه معتز يگول يگرط الكتاب گرط ..
ماردت اوصلها الامي خاف تصير مشكلة…
بس حجيت المعتز وهو متعصب ومتعارك وياه ومنبهة بعد مايجيني ..
گاعدين بيوم طلعت شذر متخربطة وشحالها وتتقيأ ولازمة بطنها ..
كلنا استغربنا وحرنا شنسويلها ..
امي استغربت وسألتها " بس لا حامل ؟"
ضحكت بيداء " شگلتلج يمة .. طلعوا يضحكون علينا ومخلصيها ختيلان…
شذر :
من سمعت كلامهن تخبلت .. حامل شنو ؟"
يتبع……
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
///// البارت السابع والعشرون /////
من سمعت كلامهن تخبلت .. حامل شنو ؟"
الم موتني وحسيت راح يغمى عليه ..
صاحت خالة " خابرن نسر بسرعة يجي "
خابرت بيداء .. شوية واجة ..
سمعته يحجي " شبيها ؟"
ردت خالة " شمدريني بالاول عبالي حامل بس تتقيأ بس هسا تلوع من الالم .. اگلك يمة بس لا تسقط الطفل ؟"
ضحك عليها " يمة شتحجين ياحمل وياطفل منين يجي من الهوى "
ردت " وليش مايجي شمنتظر لمن تكبر وبعد ياخذك العمر "
اتنهد " دخيلج يمة البنية تگولين تلوع من الالم وانتي هنا واكفه تردين طفل .. تحجين صدگ گومن بدلن الها خلي ناخذها "
جانت عذراء تلبسني بالحجاب وگومتني ..
" گومي خلي ياخذوج للمستشفى "
رديت بالگوة " روحي انتي وياي"
ردت " منو اليقبل… وبعدين امي راح تروح وياج بعد لويش خايفه "
طلعت صار كبالي… اشر الامة ..
" يلة يمة اني گدامكم طالع للسيارة "
تكني البنات للباب وصلني ومناك خاله صعدتني بالسيارة ..
" طول الطريق مصبرة ع نفسي بالگوة "
وصلنا حجة وي خالة " انزلوا بين مااركن السيارة واجي"
دخلنا للطوارئ مااتأخر اجة بسرعة ..
اخذ باص وسجل اسمي ..
كان دكتور شاب مقيم .. سألني شتحسين ..
دااحجي الاعراض .. قاطعني ورد بمكاني ..
" بطنها تأذيها وتتقيأ "
رجع الدكتور سألني " انتي متزوجة "
رد هو بمكاني " اي متزوجة "
باوعلي الدكتور " حامل ؟"
رد نسر " لا مو حامل "
الدكتور هنا حسيته تعصب :
" اخي هي المريضة مو انت اذا ماافهم منها شلون اشخص حالتها "
رد عليه نسر ببرود " واني جاي اجاوبك ليش تعصبت "
رد الدكتور " انت زوجها؟"
هز راسه " اي زوجها ليش ؟"
رد الدكتور " اذا نبقى هيج مانخلص لليل وزوجتك تزداد حالتها الاحسن هاك سوي سونار وتحاليل وارجعولي "
كتب بالورقة ونطاها النسر .. يرد بس يخلص ..
اشرلنا " امشوا گدامي "
ردت خالة " يمة ماتشوف البنية وين تگدر تمشي ع الاقل جيب كرسي تگعد بي "
هز راسه " اگعدن هنا بين مااجي "
جاب كرسي .. اشرلي اگعد عليه "
رديت " اگدر امشي ماكو داعي "
خزرني " گومي يابة لتشعلين گلبي لو عاجبتج العالم تباوع علينا "
باوعت ماكو احد يباوع كلمن لاهي بروحة يمكن يتخيله ماردت اعاند .. گعدت ع الكرسي واخذني للتحليل بالاول ..
هم كان ممرض گاعد ..
سأل " ماكو ممرضه تسحب دم "
رد الممرض " واحنة المن موجودين "
رد نسر " تستهزأ حضرتك "
ضحك الممرض " خوية عليمن استهزأ قابل هي مستشفى نسائي وتريد كادر نسوي .. هذا مستشفى عام"
سكت نسر ..
اتقرب الممرض يسحب دم .. شد ايدي ضجت ..
بعدتها ..
رد " انطيني خوية اسحب اليوم شلون شغله "
اتأفأف نسر " شبيك ماعاجبك "
هز الولد راسه بدون ميحجي ..
ماردت تصير مشاكل ..
غمضت عيني وسكتت .. بدأ يسحب دم واحس لمساته مثل الدود ديمشي ع جسمي ..
اقشعر بدني وضجت ماصدگت خلصنا ..
بالسونار نفس الحالة ماقبلت اسوي .. خاله تحجي عليه بس مو بيدي مااتقبل اي رجال يلمسني وان كان طبيب
كملنا ورجعنا للدكتور ..
باوع النسر وكال " الواضح عندها زائدة دودية ملتهبة ولازم حالا عملية "
اتفاجأنا كلنا ..
سأله نسر " هسا يعني ؟؟ عادي اطلعها وباجر اعرضها ع اخصائي "
هز راسه " بكيفك بس عود شنو فرق تشخيصنا عن الاخصائي .. المهم سلامة المريضة بعاتقك مااجبرك "
باوع الخاله اشرتله " يمة سويها هسا احسن البنية لايصير بيها شي "
رد " هاهي مانعرف الليل شيصير بي .. ابقوا هنا بين مااكمل الاجرائات .. "
بقيت گاعدة على عيوني من الالم… واشوفه يركض منا ويرجع منا ..
سوالي دخول ..
خالة خابرت البنات بلغتهن وطلبت ملابس وغراض ..
بيداء گالتلها هسا اجيب مهيمن واجي وي مشتاق ..
سألتها " خالة شلون يسوولي عملية يعني دكاترة لو دكتورات… زين من ينطوني البنج احس لو لا "
ردت ع اساس تطمني " لا يمة وين تحسين تنامين تگعدين تلگيهم مكملين "
رجعت سألتها " هم منو دكاترة "
ردت " اي طبعا دكاترة "
حسيت المغص زاد من سمعتها .. رديت بتوتر " مااريد اسوي بطلت "
صفنت عليه " ليش ؟؟ تخافين .. شمالج ترى هي وجعها كم يوم وترتاحين "
رديت " لا مو هيج بس مااريد خلي ينطيني مسكنات وعلاج ويطيب "
ضحكت " شيطيبه يحظي غير اذا ملتهب ينفجر ببطنج"
اتخبلت من سمعت دكاترة يسوون واني مبنجة خفت حيل .. الف فكرة وفكرة اجت ببالي ..
لدرجة نستني حتى الوجع ..
كملوا كلشي وقرب موعد عمليتي .. كلي جنت ارجف
اجت بيداء ومهيمن ..
جايبين ملابس وغراض الي ..
طلبوا انزع العبايه ماقبلت ..
ردت بيداء " شذر هاي الانتي العاقله عود شبيج خايفه"
ردت خاله " ياعاقله لاتخلي دكتور يفحصها لا تقبل تسوي عمليه مدري شبيها ؟"
اتنهدت " خو ميسوون شي اذا دخلوني جوة "
صفنن بوجهي " شيسوون مثلا هي عمليه يكملوها ويخرجوج "
رديت " اي خاف اتأخر مو تسكتون احجوا .. "
حسيتهن ناطياتني ع گد عقلي ويهزن براسهن وبداخلهن يضحكن… مايعرف البية شنو…
اشر نسر معناها اجة دورنا ..
من سمعت كلامهن تخبلت .. حامل شنو ؟"
الم موتني وحسيت راح يغمى عليه ..
صاحت خالة " خابرن نسر بسرعة يجي "
خابرت بيداء .. شوية واجة ..
سمعته يحجي " شبيها ؟"
ردت خالة " شمدريني بالاول عبالي حامل بس تتقيأ بس هسا تلوع من الالم .. اگلك يمة بس لا تسقط الطفل ؟"
ضحك عليها " يمة شتحجين ياحمل وياطفل منين يجي من الهوى "
ردت " وليش مايجي شمنتظر لمن تكبر وبعد ياخذك العمر "
اتنهد " دخيلج يمة البنية تگولين تلوع من الالم وانتي هنا واكفه تردين طفل .. تحجين صدگ گومن بدلن الها خلي ناخذها "
جانت عذراء تلبسني بالحجاب وگومتني ..
" گومي خلي ياخذوج للمستشفى "
رديت بالگوة " روحي انتي وياي"
ردت " منو اليقبل… وبعدين امي راح تروح وياج بعد لويش خايفه "
طلعت صار كبالي… اشر الامة ..
" يلة يمة اني گدامكم طالع للسيارة "
تكني البنات للباب وصلني ومناك خاله صعدتني بالسيارة ..
" طول الطريق مصبرة ع نفسي بالگوة "
وصلنا حجة وي خالة " انزلوا بين مااركن السيارة واجي"
دخلنا للطوارئ مااتأخر اجة بسرعة ..
اخذ باص وسجل اسمي ..
كان دكتور شاب مقيم .. سألني شتحسين ..
دااحجي الاعراض .. قاطعني ورد بمكاني ..
" بطنها تأذيها وتتقيأ "
رجع الدكتور سألني " انتي متزوجة "
رد هو بمكاني " اي متزوجة "
باوعلي الدكتور " حامل ؟"
رد نسر " لا مو حامل "
الدكتور هنا حسيته تعصب :
" اخي هي المريضة مو انت اذا ماافهم منها شلون اشخص حالتها "
رد عليه نسر ببرود " واني جاي اجاوبك ليش تعصبت "
رد الدكتور " انت زوجها؟"
هز راسه " اي زوجها ليش ؟"
رد الدكتور " اذا نبقى هيج مانخلص لليل وزوجتك تزداد حالتها الاحسن هاك سوي سونار وتحاليل وارجعولي "
كتب بالورقة ونطاها النسر .. يرد بس يخلص ..
اشرلنا " امشوا گدامي "
ردت خالة " يمة ماتشوف البنية وين تگدر تمشي ع الاقل جيب كرسي تگعد بي "
هز راسه " اگعدن هنا بين مااجي "
جاب كرسي .. اشرلي اگعد عليه "
رديت " اگدر امشي ماكو داعي "
خزرني " گومي يابة لتشعلين گلبي لو عاجبتج العالم تباوع علينا "
باوعت ماكو احد يباوع كلمن لاهي بروحة يمكن يتخيله ماردت اعاند .. گعدت ع الكرسي واخذني للتحليل بالاول ..
هم كان ممرض گاعد ..
سأل " ماكو ممرضه تسحب دم "
رد الممرض " واحنة المن موجودين "
رد نسر " تستهزأ حضرتك "
ضحك الممرض " خوية عليمن استهزأ قابل هي مستشفى نسائي وتريد كادر نسوي .. هذا مستشفى عام"
سكت نسر ..
اتقرب الممرض يسحب دم .. شد ايدي ضجت ..
بعدتها ..
رد " انطيني خوية اسحب اليوم شلون شغله "
اتأفأف نسر " شبيك ماعاجبك "
هز الولد راسه بدون ميحجي ..
ماردت تصير مشاكل ..
غمضت عيني وسكتت .. بدأ يسحب دم واحس لمساته مثل الدود ديمشي ع جسمي ..
اقشعر بدني وضجت ماصدگت خلصنا ..
بالسونار نفس الحالة ماقبلت اسوي .. خاله تحجي عليه بس مو بيدي مااتقبل اي رجال يلمسني وان كان طبيب
كملنا ورجعنا للدكتور ..
باوع النسر وكال " الواضح عندها زائدة دودية ملتهبة ولازم حالا عملية "
اتفاجأنا كلنا ..
سأله نسر " هسا يعني ؟؟ عادي اطلعها وباجر اعرضها ع اخصائي "
هز راسه " بكيفك بس عود شنو فرق تشخيصنا عن الاخصائي .. المهم سلامة المريضة بعاتقك مااجبرك "
باوع الخاله اشرتله " يمة سويها هسا احسن البنية لايصير بيها شي "
رد " هاهي مانعرف الليل شيصير بي .. ابقوا هنا بين مااكمل الاجرائات .. "
بقيت گاعدة على عيوني من الالم… واشوفه يركض منا ويرجع منا ..
سوالي دخول ..
خالة خابرت البنات بلغتهن وطلبت ملابس وغراض ..
بيداء گالتلها هسا اجيب مهيمن واجي وي مشتاق ..
سألتها " خالة شلون يسوولي عملية يعني دكاترة لو دكتورات… زين من ينطوني البنج احس لو لا "
ردت ع اساس تطمني " لا يمة وين تحسين تنامين تگعدين تلگيهم مكملين "
رجعت سألتها " هم منو دكاترة "
ردت " اي طبعا دكاترة "
حسيت المغص زاد من سمعتها .. رديت بتوتر " مااريد اسوي بطلت "
صفنت عليه " ليش ؟؟ تخافين .. شمالج ترى هي وجعها كم يوم وترتاحين "
رديت " لا مو هيج بس مااريد خلي ينطيني مسكنات وعلاج ويطيب "
ضحكت " شيطيبه يحظي غير اذا ملتهب ينفجر ببطنج"
اتخبلت من سمعت دكاترة يسوون واني مبنجة خفت حيل .. الف فكرة وفكرة اجت ببالي ..
لدرجة نستني حتى الوجع ..
كملوا كلشي وقرب موعد عمليتي .. كلي جنت ارجف
اجت بيداء ومهيمن ..
جايبين ملابس وغراض الي ..
طلبوا انزع العبايه ماقبلت ..
ردت بيداء " شذر هاي الانتي العاقله عود شبيج خايفه"
ردت خاله " ياعاقله لاتخلي دكتور يفحصها لا تقبل تسوي عمليه مدري شبيها ؟"
اتنهدت " خو ميسوون شي اذا دخلوني جوة "
صفنن بوجهي " شيسوون مثلا هي عمليه يكملوها ويخرجوج "
رديت " اي خاف اتأخر مو تسكتون احجوا .. "
حسيتهن ناطياتني ع گد عقلي ويهزن براسهن وبداخلهن يضحكن… مايعرف البية شنو…
اشر نسر معناها اجة دورنا ..
دخلوني حافيه الكاع باردة والجو بدأ يبرد حسيت بخوف وبرد بنفس الوقت ..
بداخلي بس اردد ادعيه وسور قران .. گلتله ياربي نفسي امانة عندك احفظها ..
اجة واحد خلة بالكانونة مدري شنو غفيت ..
ماحسيت ع نفسي الا بوسط الليل…
وجانت خاله راجعه بي بيداء يمي ..
تمسح بوجهي بالكلينس ..
من فتحت عيني ابتسمت " خوفتينا عليج طلعتي بس ترجفين وتهذين عوفني لاتلمسني حباب ..
وتصيحين بردانة غطيناج شگد وبعدج ..
خفت لااكون حاجيه شي وفاضحة نفسي ماگدرت اسألها سكتت ..
ملابسي كانت ملطخة دوة ودم ..
گومتني بدلتلي وغسلت وجهي .. ورجعت نومتني ..
اتمنيت عندي احد من اهلي يمي .. ولو ماقصروا وياي خالة وبيداء وحتى نسر بس يبقى حنان الاهل ووجودهم مختلف..
كنت اصحى واغفى للصبح وكأنه تأثير البنج بعده بيه
للصبح سمعت صوت نسر يسألها ..
" شلونها ؟"
ردت " زينة بس الليل كله تفز مانامت زين "
رد " زين اني هنا اي شي تردين گليلي "
فتحت عيني جان داير وجهة يريد يطلع ..
همست بيداء " لو شايفه زوجج عيني مافارگج ابد بات سودة عليه بالسيارة… وكل شوية يجي يشوفج ويروح اذا هيج شمالكم كل واحد بجهة "
سكتت مارديت وسويت نفسي نايمة ..
للضحى اجة الدكتور شافني .. كتب علاج الي .. وگال اذا تردون خرجوها او استلموا علاج الظهر واطلعوا ..
بس نسر ماقبل وكال خلونا نطلع هسا احسن ..
طلعنا بالطريق اخذ العلاج واخذ ريوگ ورحنا للبيت
تلگتني دنو خايفه عليه وتسأل " ماما صدگ شگو بطنج وسوو عمليه "
صاحت بيها بيداء " وج وخري عنها خلي تفوت بعدين احجي وياها "
ردت بعصبية " اني الزمها وخري عنها هي امي "
بيداء تغيضها وهاي تتنرفز وعصبيه ..
دخلتني للغرفه ..
اجت خاله " شلون صرتي يمة "
هزيت راسي " احسن "
بعدها اجت اسراء سلمت عادي ..
اشرتلها خاله " اخوج جاب ريوگ خليه المرت اخوج وگلاص عصير وجيبيه "
هزت راسها وطلعت ..
جانت هادية بيومها ..
عذورة بالدوام ماشفتها .
جابت الريوگ مااكلت ماگدرت بس عصير شربت
رغم اصرار خاله ..
نزل نسر من فوگ وصاح " يمة اني طالع اذا احتاجيتوا شي خابروني "
ردت خاله " يمة انت الليل كله نايم الشغل مايطير ابقى نام وارتاح "
رد " لا سبحت ارتاحيت .. يلة في امان الله .. واسراء فهمتها ع العلاج مو تنساه "
اخذت دنو الحضني ونمت ..
احس نمت هواي بيومها .. الى ان اجت عذورة ملهوفة عليه .. جنت غافيه حسيت ببوسة ع خدي فزيت
ضحكت " شبيج فزيتي عبالج نسر بوسج "
ابتسمت " عابت "
ردت " خوفتينا عليج والله بالكلية وبالي يمج "
صادفت جمعه وسبت .. البنات يمي مافارگوني ابد ..
حتى خاله كل شوية تجيبلي لو عصير لو فاكهة وتجبرني اكل ..
بيت عمهم وبيت خالهم علي من سمعوا هم اجوا وماقصروا ..
بس الي مااتوقعته انه العصرية جنت اتمشى تعبت من الگعدة ..
لازمتني عذورة بالحديقة ..
صاحت خاله " يمة الجو برد وانتي ازراراتج مافاتحتهن مو زين ادخلن "
ردنا ندخل اندگت الباب ..
راحت دنو فتحتها .. شفت خالة رسمية ..
فرحت حيل .. بس دخلت وياها زمن ..
بقيت صافنه وممصدگة " زمن ؟؟"
دخلن خاله حضنتني " يمة جن گلبي حسني والله خابرت اسأل عليج وگالولي .. شلونج هسا ؟"
هزيت راسي " احسن تعالوا ندخل "
سلمت عليه زمن :" جنت يم خالة من خابرت وسمعت طلبت منها اجي اشوفج "
رديت " هلا بيج "
البنات جانت بعينهم تساؤلات حولها…
بس خالة رسمية سبقتني " البنية جارتنا وصديقتها الشذورة من زمن ام وليد .. جانن سوية ودوم يلتقن "
هزت خاله راسها " اول مرة اشوفها اهلا وسهلا خاله "
خفت يحجن شي بس اتقبلن الوضع عادي ..
زمن رغم الوجع الي شفته بعيونها بالامام بس جانت مرحة حيل وبس تضحك لدرجة تلائمت وي عذورة نفس النمط احسهن ..
بس الفرق انه زمن داخلها حزن وتحاول تظهر للناس بغير شكل ..
بيداء وعذراء حبوها حيل وحتى خاله ..
وكالولها بأي وقت تردين تجين يم شذر تعاي مدام انتن صديقات من زمان ..
بعد ماطلعوا اجت عذورة :" هاي البنية الي تعرفتي عليها بالامام موووو؟؟ ماادري هيج صديقات "
ابتسمت " لاتخافين انتي الاولى بس زمن وضعها يختلف .. يتيمة ومكسورة ماردت اكذب بس خاله رسمية سبقتني وحجت "
ردت " خطية بس تدرين الي يشوفها مايحس بيها شي
وهمزين گلتي صديقتج وتعرفيها والا امي اخذت موقف ماتحب احد ماتعرفه يدخل بيتها "
اتنهدت " تدرين عذراء احس زمن تشبهني حيل "
ردت " بس الفرق هي مرحة انتي جامدة "
گامت تضحك تريد تغيضني .. ابتسمت ورديت " زين لعد بعد ابد لاتجين وتشكيلي وتحجين وياي "
طفرت وحضنتني " لايمعودة المن احجي اموت والله اذا ماافرغ كل يوم بصندوق اسراري شيصير بيه "
يوم عن يوم صرت احسن ورحنا اني وخاله فتحنا الازرارات يم ممرضه وعقمتها .. كالت نظيفه كلش عمليتج ..
رجعنا للبيت بقيت كم يوم وخاله مانعه اگوم او اشتغل
حتى مليت من الگعدة .. والخياط جان من ضمن الممنوعات لان احرك رجلي بيها ..
ماصدگت صرت زينة ورجعت الوضعي الطبيعي ..
استمرت حياتنا مثل ماهي الى نهاية السنة ..
بداخلي بس اردد ادعيه وسور قران .. گلتله ياربي نفسي امانة عندك احفظها ..
اجة واحد خلة بالكانونة مدري شنو غفيت ..
ماحسيت ع نفسي الا بوسط الليل…
وجانت خاله راجعه بي بيداء يمي ..
تمسح بوجهي بالكلينس ..
من فتحت عيني ابتسمت " خوفتينا عليج طلعتي بس ترجفين وتهذين عوفني لاتلمسني حباب ..
وتصيحين بردانة غطيناج شگد وبعدج ..
خفت لااكون حاجيه شي وفاضحة نفسي ماگدرت اسألها سكتت ..
ملابسي كانت ملطخة دوة ودم ..
گومتني بدلتلي وغسلت وجهي .. ورجعت نومتني ..
اتمنيت عندي احد من اهلي يمي .. ولو ماقصروا وياي خالة وبيداء وحتى نسر بس يبقى حنان الاهل ووجودهم مختلف..
كنت اصحى واغفى للصبح وكأنه تأثير البنج بعده بيه
للصبح سمعت صوت نسر يسألها ..
" شلونها ؟"
ردت " زينة بس الليل كله تفز مانامت زين "
رد " زين اني هنا اي شي تردين گليلي "
فتحت عيني جان داير وجهة يريد يطلع ..
همست بيداء " لو شايفه زوجج عيني مافارگج ابد بات سودة عليه بالسيارة… وكل شوية يجي يشوفج ويروح اذا هيج شمالكم كل واحد بجهة "
سكتت مارديت وسويت نفسي نايمة ..
للضحى اجة الدكتور شافني .. كتب علاج الي .. وگال اذا تردون خرجوها او استلموا علاج الظهر واطلعوا ..
بس نسر ماقبل وكال خلونا نطلع هسا احسن ..
طلعنا بالطريق اخذ العلاج واخذ ريوگ ورحنا للبيت
تلگتني دنو خايفه عليه وتسأل " ماما صدگ شگو بطنج وسوو عمليه "
صاحت بيها بيداء " وج وخري عنها خلي تفوت بعدين احجي وياها "
ردت بعصبية " اني الزمها وخري عنها هي امي "
بيداء تغيضها وهاي تتنرفز وعصبيه ..
دخلتني للغرفه ..
اجت خاله " شلون صرتي يمة "
هزيت راسي " احسن "
بعدها اجت اسراء سلمت عادي ..
اشرتلها خاله " اخوج جاب ريوگ خليه المرت اخوج وگلاص عصير وجيبيه "
هزت راسها وطلعت ..
جانت هادية بيومها ..
عذورة بالدوام ماشفتها .
جابت الريوگ مااكلت ماگدرت بس عصير شربت
رغم اصرار خاله ..
نزل نسر من فوگ وصاح " يمة اني طالع اذا احتاجيتوا شي خابروني "
ردت خاله " يمة انت الليل كله نايم الشغل مايطير ابقى نام وارتاح "
رد " لا سبحت ارتاحيت .. يلة في امان الله .. واسراء فهمتها ع العلاج مو تنساه "
اخذت دنو الحضني ونمت ..
احس نمت هواي بيومها .. الى ان اجت عذورة ملهوفة عليه .. جنت غافيه حسيت ببوسة ع خدي فزيت
ضحكت " شبيج فزيتي عبالج نسر بوسج "
ابتسمت " عابت "
ردت " خوفتينا عليج والله بالكلية وبالي يمج "
صادفت جمعه وسبت .. البنات يمي مافارگوني ابد ..
حتى خاله كل شوية تجيبلي لو عصير لو فاكهة وتجبرني اكل ..
بيت عمهم وبيت خالهم علي من سمعوا هم اجوا وماقصروا ..
بس الي مااتوقعته انه العصرية جنت اتمشى تعبت من الگعدة ..
لازمتني عذورة بالحديقة ..
صاحت خاله " يمة الجو برد وانتي ازراراتج مافاتحتهن مو زين ادخلن "
ردنا ندخل اندگت الباب ..
راحت دنو فتحتها .. شفت خالة رسمية ..
فرحت حيل .. بس دخلت وياها زمن ..
بقيت صافنه وممصدگة " زمن ؟؟"
دخلن خاله حضنتني " يمة جن گلبي حسني والله خابرت اسأل عليج وگالولي .. شلونج هسا ؟"
هزيت راسي " احسن تعالوا ندخل "
سلمت عليه زمن :" جنت يم خالة من خابرت وسمعت طلبت منها اجي اشوفج "
رديت " هلا بيج "
البنات جانت بعينهم تساؤلات حولها…
بس خالة رسمية سبقتني " البنية جارتنا وصديقتها الشذورة من زمن ام وليد .. جانن سوية ودوم يلتقن "
هزت خاله راسها " اول مرة اشوفها اهلا وسهلا خاله "
خفت يحجن شي بس اتقبلن الوضع عادي ..
زمن رغم الوجع الي شفته بعيونها بالامام بس جانت مرحة حيل وبس تضحك لدرجة تلائمت وي عذورة نفس النمط احسهن ..
بس الفرق انه زمن داخلها حزن وتحاول تظهر للناس بغير شكل ..
بيداء وعذراء حبوها حيل وحتى خاله ..
وكالولها بأي وقت تردين تجين يم شذر تعاي مدام انتن صديقات من زمان ..
بعد ماطلعوا اجت عذورة :" هاي البنية الي تعرفتي عليها بالامام موووو؟؟ ماادري هيج صديقات "
ابتسمت " لاتخافين انتي الاولى بس زمن وضعها يختلف .. يتيمة ومكسورة ماردت اكذب بس خاله رسمية سبقتني وحجت "
ردت " خطية بس تدرين الي يشوفها مايحس بيها شي
وهمزين گلتي صديقتج وتعرفيها والا امي اخذت موقف ماتحب احد ماتعرفه يدخل بيتها "
اتنهدت " تدرين عذراء احس زمن تشبهني حيل "
ردت " بس الفرق هي مرحة انتي جامدة "
گامت تضحك تريد تغيضني .. ابتسمت ورديت " زين لعد بعد ابد لاتجين وتشكيلي وتحجين وياي "
طفرت وحضنتني " لايمعودة المن احجي اموت والله اذا ماافرغ كل يوم بصندوق اسراري شيصير بيه "
يوم عن يوم صرت احسن ورحنا اني وخاله فتحنا الازرارات يم ممرضه وعقمتها .. كالت نظيفه كلش عمليتج ..
رجعنا للبيت بقيت كم يوم وخاله مانعه اگوم او اشتغل
حتى مليت من الگعدة .. والخياط جان من ضمن الممنوعات لان احرك رجلي بيها ..
ماصدگت صرت زينة ورجعت الوضعي الطبيعي ..
استمرت حياتنا مثل ماهي الى نهاية السنة ..
دخلنا بسنة 2007 هواي احداث صارت 2006 تغيرت حياتي تماما ..
عذورة سوتلي كيكة واحتفلنا بيناتنا ..
طبعا دنو طفت الشمعه مو اني .. كان الوضع بهذي السنة اكثر تأزم ..
وكثرت الثارات والقتل .. وكل الي كان اله علاقه بالنظام السابق صاروا يصفوه ..
بالاضافه الى هواي ناس سافرت او هاجرت الغير دول
ومنهم .. خالهم علي ..
الي كان مدير مدرسة وعضو بالحزب بالنظام السابق رغم البنات يكولون ابد مااذة احد وكان مجرد مدير وانتمائه للحزب بذاك الوقت اجباري ..
لكن بهاي الفترة اختلط الحابل بالبنابل ..
واجاه ورقة بظرف ورصاصه .. وكاتبين دمك مهدور
نسر من عرف ماتركه ..
ووگف وياه .. خالة تخبلت من سمعت واصرت تجيبه يمنا ..
اجة هو وعائلته عندنا بين مايكمل اوراقه ويطلع ..
هالشي كان من مصلحة عذراء .. وفرحت بتواجدهم يمنا اكثر وحدة ..
عذراء :
من عرفنا خالو مهدد كلنا عشنا حالة رعب .. وخاصه بعد مادخلوا ملثمين الى بيت جيرانا واخذوا ابوهم وللفجر لكوه مقتول ومشمور بالشارع ..
ماما من سمعت تخبلت اخذت نسر وراحوا .. نسر وان كان مايطيقهم لكن وكفاته حلوة وي الكل ..
اخوي واعرفه ابد مايتهاون عن مساعدة احد وخاصه خالو علي كانت علاقته قوية قبل ماتسوي مريم سوايتها وتخرب بينهم ..
راحوا الصبح الهم للظهر دخلوا ووياهم خالو وعائلته ..
كنا بالمطبخ من شفتهم وياه شهگت .. گرصتني شذر سكتت ..
سلمنا وتحمدنا الخالو بالسلامة ..
بعدها دخلوا للاستقبال هو ومعتز ومحمد ابنهم الصغير بالمتوسطة ..
وخالة وهنودة دخلناهم للغرفه يرتاحون لان الليل كله مناموا من القلق ..
شذر :
اشرتلي خالة ودخلت للغرفة ..
رحت وراها سدت الباب وحجت بهمس " خالة بيناتنا رضينا بسالفه اتفاقكم وسكتنا .. بس هسا الوضع مختلف احنة مو وحدنا .. وسالفتكم اذا نعرفت توصل المريم واني مناقصه حجي ومشاكل وخاصه بعد مارجعت علاقتي بأخوي شوية "
سألت بأستغراب " وشسوي اني خاله ؟"
ردت " تلمين غراضج وتصعدين الغرفة رجلج .. كافي صارلكم اشهر وراح يصير سنة واني ساكته ومحترمة قراركم .. اصعدي للغرفه وعود ابقوا على اتفاقكم مايهمني "
ردت احجي قاطعتني " راح ادزلج عذراء تساعدج لان العصر اريد ارتب هالغرفه الهند وام معتز خو ماكلها تبقى بذيج الغرفه متكفي "
عافتني وطلعت واني بقيت صافنه مااعرف شسوي ..
كلامها صحيح الناس كلها تعرف احنة متزوجين وفوكاها اول مرت خالهم سألتني اذا حامل او لا وليش ماكو لسا ؟؟
دخلت عذراء " يلة عيني حملي وشيلي يم زوجج اريد ارتب الغرفه الام زوجي المستقبلي وحماتي "
رديت " عابت بسرعة بعتيني "
ضحكت " هواي استضافيتج ترى .. واخوي المسكين تلگيه مشتهي ومستحي "
تعصبت منها " كافي وج شنو هالحجي شو متخجلين "
ردت " اليخجل من بنت عمة مايجيب منها عيال "
خبلتني بتصنيفها .. طلعت الجنطة تجمع بالملابس وتهوس ع كيفها ..
جبناها واجت ويانا ..
نسوري طفي الگلوب خدها يشع وي الروب
اليوم يومك يابطل……
مااتحملت گرصتها عاطت " اخ شبيج "
رديت بزعل " كافي عذراء بدون شقى ..انتي تضحكين واني روحي فايرة مااعرف شسوي .. مستحيل ابقى وياه بغرفه وحدة "
اتنهدت وانقلبت ملامح الضحك الجد ..
اتقربت يمي " الصراحة شذر معقولة ماكو مشاعر الج اتجاه نسر .. حتى لو فعلا ماعندج جان هسا تغيرت صارلكم اشهر متزوجين وهواي عندنا وبنفس البيت لابد تحركت مشاعرج شوية ماكو بنية بدون احساس ماعدا اسراء طبعا "
ضحكتني " مو كنتي جديه ليش گلبتيها بالاخير ؟ ..
باعي .. المشاعر مو بيدنا .. لازم تنبع من داخلنا .. بالنسبة الي ماعندي اي مشاعر اتجاه نسر سوى الاحترام والتقدير لان وگف وياي بأصعب ايامي وساندني .."
ردت " هي مو قصة نسر او غيرة .. بس لابد البنية من عندنا عندها احلام تخيلات عن مستقبلها حياتها انتي ابدا مايوم فكرتي بهيج شي .. احسج عايشة اليومج وبس مايهمج باجر شيصير ؟؟"
اتنهدت " منو يگول ؟؟ اصلا تفكيري بالمستقبل اكثر من الماضي .. احس مستقبلي مجهول ونهايته مبهمة "
سألتني " شلون كانت طفولتج ؟؟ عيونج دايما حزينة وفاقدة الامل……
قطعتنا بيداء بدخلتها علينا وحمدت الله لان اجت .. حسيت عذراء گد مااحجي وكاعدة وياها بدت تكشف شخصيتي مرات تسويها بلغز بس احسها تقصد كلشي تحجيه ..
بيداء " يالله يمعودات مخلصاتها سوالف لايگعدن بسرعة "
صعدت الغراض كلها لفوگ ..
نسر نايم يمهم جوة .. فتحت عذورة الكنتور جان فارغ
من اخر مرة نزلت غراضي وفرغته باقي مثل ماهو ممخلي بي شي . لان هو جهته بيها غراضه ..
رتبتهن عذورة واني ..
صعدت ورانا دنو جايبة ملابسها ..
" ماما وملابسي ؟"
اشرتلها تعاي جيبيهن ..
ردت عذراء " وين تجيبهن بس لاناوية تخليها وياكم ؟"
رديت " اي طبعا مااگدر بلاها "
غمت نفسها " وصار ساعه اعلم واكوا اليستحي من بنت عمة مايجيب منها عيال .. وتالي مخليه حارس بينكم "
خزرتها " عذراء مو وكت هالحجي .. وبعدين منو گلج ننام كلنا هنا .. ذيج الغرفه فارغة نفرش بيها وننام "
عذورة سوتلي كيكة واحتفلنا بيناتنا ..
طبعا دنو طفت الشمعه مو اني .. كان الوضع بهذي السنة اكثر تأزم ..
وكثرت الثارات والقتل .. وكل الي كان اله علاقه بالنظام السابق صاروا يصفوه ..
بالاضافه الى هواي ناس سافرت او هاجرت الغير دول
ومنهم .. خالهم علي ..
الي كان مدير مدرسة وعضو بالحزب بالنظام السابق رغم البنات يكولون ابد مااذة احد وكان مجرد مدير وانتمائه للحزب بذاك الوقت اجباري ..
لكن بهاي الفترة اختلط الحابل بالبنابل ..
واجاه ورقة بظرف ورصاصه .. وكاتبين دمك مهدور
نسر من عرف ماتركه ..
ووگف وياه .. خالة تخبلت من سمعت واصرت تجيبه يمنا ..
اجة هو وعائلته عندنا بين مايكمل اوراقه ويطلع ..
هالشي كان من مصلحة عذراء .. وفرحت بتواجدهم يمنا اكثر وحدة ..
عذراء :
من عرفنا خالو مهدد كلنا عشنا حالة رعب .. وخاصه بعد مادخلوا ملثمين الى بيت جيرانا واخذوا ابوهم وللفجر لكوه مقتول ومشمور بالشارع ..
ماما من سمعت تخبلت اخذت نسر وراحوا .. نسر وان كان مايطيقهم لكن وكفاته حلوة وي الكل ..
اخوي واعرفه ابد مايتهاون عن مساعدة احد وخاصه خالو علي كانت علاقته قوية قبل ماتسوي مريم سوايتها وتخرب بينهم ..
راحوا الصبح الهم للظهر دخلوا ووياهم خالو وعائلته ..
كنا بالمطبخ من شفتهم وياه شهگت .. گرصتني شذر سكتت ..
سلمنا وتحمدنا الخالو بالسلامة ..
بعدها دخلوا للاستقبال هو ومعتز ومحمد ابنهم الصغير بالمتوسطة ..
وخالة وهنودة دخلناهم للغرفه يرتاحون لان الليل كله مناموا من القلق ..
شذر :
اشرتلي خالة ودخلت للغرفة ..
رحت وراها سدت الباب وحجت بهمس " خالة بيناتنا رضينا بسالفه اتفاقكم وسكتنا .. بس هسا الوضع مختلف احنة مو وحدنا .. وسالفتكم اذا نعرفت توصل المريم واني مناقصه حجي ومشاكل وخاصه بعد مارجعت علاقتي بأخوي شوية "
سألت بأستغراب " وشسوي اني خاله ؟"
ردت " تلمين غراضج وتصعدين الغرفة رجلج .. كافي صارلكم اشهر وراح يصير سنة واني ساكته ومحترمة قراركم .. اصعدي للغرفه وعود ابقوا على اتفاقكم مايهمني "
ردت احجي قاطعتني " راح ادزلج عذراء تساعدج لان العصر اريد ارتب هالغرفه الهند وام معتز خو ماكلها تبقى بذيج الغرفه متكفي "
عافتني وطلعت واني بقيت صافنه مااعرف شسوي ..
كلامها صحيح الناس كلها تعرف احنة متزوجين وفوكاها اول مرت خالهم سألتني اذا حامل او لا وليش ماكو لسا ؟؟
دخلت عذراء " يلة عيني حملي وشيلي يم زوجج اريد ارتب الغرفه الام زوجي المستقبلي وحماتي "
رديت " عابت بسرعة بعتيني "
ضحكت " هواي استضافيتج ترى .. واخوي المسكين تلگيه مشتهي ومستحي "
تعصبت منها " كافي وج شنو هالحجي شو متخجلين "
ردت " اليخجل من بنت عمة مايجيب منها عيال "
خبلتني بتصنيفها .. طلعت الجنطة تجمع بالملابس وتهوس ع كيفها ..
جبناها واجت ويانا ..
نسوري طفي الگلوب خدها يشع وي الروب
اليوم يومك يابطل……
مااتحملت گرصتها عاطت " اخ شبيج "
رديت بزعل " كافي عذراء بدون شقى ..انتي تضحكين واني روحي فايرة مااعرف شسوي .. مستحيل ابقى وياه بغرفه وحدة "
اتنهدت وانقلبت ملامح الضحك الجد ..
اتقربت يمي " الصراحة شذر معقولة ماكو مشاعر الج اتجاه نسر .. حتى لو فعلا ماعندج جان هسا تغيرت صارلكم اشهر متزوجين وهواي عندنا وبنفس البيت لابد تحركت مشاعرج شوية ماكو بنية بدون احساس ماعدا اسراء طبعا "
ضحكتني " مو كنتي جديه ليش گلبتيها بالاخير ؟ ..
باعي .. المشاعر مو بيدنا .. لازم تنبع من داخلنا .. بالنسبة الي ماعندي اي مشاعر اتجاه نسر سوى الاحترام والتقدير لان وگف وياي بأصعب ايامي وساندني .."
ردت " هي مو قصة نسر او غيرة .. بس لابد البنية من عندنا عندها احلام تخيلات عن مستقبلها حياتها انتي ابدا مايوم فكرتي بهيج شي .. احسج عايشة اليومج وبس مايهمج باجر شيصير ؟؟"
اتنهدت " منو يگول ؟؟ اصلا تفكيري بالمستقبل اكثر من الماضي .. احس مستقبلي مجهول ونهايته مبهمة "
سألتني " شلون كانت طفولتج ؟؟ عيونج دايما حزينة وفاقدة الامل……
قطعتنا بيداء بدخلتها علينا وحمدت الله لان اجت .. حسيت عذراء گد مااحجي وكاعدة وياها بدت تكشف شخصيتي مرات تسويها بلغز بس احسها تقصد كلشي تحجيه ..
بيداء " يالله يمعودات مخلصاتها سوالف لايگعدن بسرعة "
صعدت الغراض كلها لفوگ ..
نسر نايم يمهم جوة .. فتحت عذورة الكنتور جان فارغ
من اخر مرة نزلت غراضي وفرغته باقي مثل ماهو ممخلي بي شي . لان هو جهته بيها غراضه ..
رتبتهن عذورة واني ..
صعدت ورانا دنو جايبة ملابسها ..
" ماما وملابسي ؟"
اشرتلها تعاي جيبيهن ..
ردت عذراء " وين تجيبهن بس لاناوية تخليها وياكم ؟"
رديت " اي طبعا مااگدر بلاها "
غمت نفسها " وصار ساعه اعلم واكوا اليستحي من بنت عمة مايجيب منها عيال .. وتالي مخليه حارس بينكم "
خزرتها " عذراء مو وكت هالحجي .. وبعدين منو گلج ننام كلنا هنا .. ذيج الغرفه فارغة نفرش بيها وننام "
صفنت " بذيج الغرفه ؟؟ اصلا لو بيد نسر يمحيها من الوجود من يوم الصار بي وهو سادها ومايدخللها "
سألتها " ذيج غرفتهم قبل مووو؟"
هزت راسها " اي خطية رتبها بيدة وحتى حمام وتواليت سوى بيها علمود الخانم ماتتقيد وتاخذ راحتها .. والارضية سواها مرمر خاص جابه الها بوكت الحصار والعوز وتالي كلشي ماغزر "
سألتها " بس الغرفه شعليها ؟؟"
ردت " هو هيج كره كلشي يذكره بيها او بي لمساتها ونفسها "
اتنهدت وتذكرت كلامها .. جانت متأملة يرجعلها وهو اصلا ماطايقها ؟؟
كملنا الغراض ونزلنا ..
عذراء اصرت تسوي كيكة للعصرية تقدمها وي الجاي الهم ..
خلطنا كيكة وخليناها بالفرن ..
گعدت هنودة… اجت يمنا ..هي اكبر من عذورة بس مثل الصديقات حيل ..
جانت ضايجة على وضعهم .. وتفكر بأبوها اذا طلع للخارج شلون بيهم ..
خليت عذورة تحجي وياها وتواسيها ودخلت كملت خياط عندي ..
بس بيداء جانت نايمة بالغرفه هي وولدها لان ذيج الغرفه بيها ام معتز نايمة يم خاله ..
ماكدرت اشغل المكينة بس بقيت افصل بالاقمشة العندي ..
عذراء :
احس نومة الظهر العزيزة طارت من عيني .. مامصدگة راح يبقى هنا ونتنفس نفس الهوى ..
جنت بالمطبخ اراقب الكيكة وهنودة يمي كاعدة ..
طلع للحمام الخارجي ..
شفت طولة من شباك المطبخ تخربطت احوالي ..
بقيت احوس اريد احجي وياه ..
وصيت هنودة توگفلي بحجة اطلع ارش الطرمة ..
ردت " وج واذا اجة اخوج وشافج "
رديت " بحجة اغسل الطرمة معليج انتي بس تسمعين صوت احد كعد تعاي بسرعة "
جازفت وطلعت .. اعرف تصرفي كان خطأ بس الحب مايفرق من الصح والخطأ ..
سحبت الصوندة وجاي ارش بالطرمة… طلع من الحمام صار بوجهي ..
ابتسم واخذ نفس .. همس وحرك شفايفه " مشتاقلج "
ابتسمت .. راح للاستقبال باوع الكل نايم ورجع ..
" شلونها حبيبتي "
رديت " اذا انت زين هي زينة… تدري شكد خفت من سمعت مهددين خالو "
رد " الحمد لله كل واحد يموت بيومة لاتخافين "
شهگت " يمة اسم الله لتكول هيج يومي قبل يومك "
ضاج " مااريد اسمع هالكلمة منج .. اني الي بدونج مااگدر .. اريد هالوجه دوم يضحك والغمازات مبينة ابد مااريدج تضوجين "
رديت " انت بس ابقى هيج تحبني وكلشي مااريد "
رد بتنهد " ليش هو اكو واحد مايحب هالوجه وهالگلب .. اوووف كله من اخوج .. لو يحن علينا ويريحني .. بس تدرين قبل مايروح ابوي اخليه يحسم السالفه مادام المياه بدأت ترجع المجاريها "
جاي نحجي .. انفتحت الباب گلبي فز وانهبطت .. بس ماكانت باب المطبخ او الاستقبال ..
كانت باب البيت .. كله من نسر خلة سيم بالباب حتى ينفتح مرات اذا ناسي المفتاح يبقى يدگ بالظهر او يخابر يلة نفتحله .. فخله السيم علمود بسرعة يفتح الباب "
دخل عمو وحسام اتفاجأت .. جان حسام يخزر بينا وضايج ..
وهو اصلا متحاجي وي معتز لمن اجة الي للجامعه ومعتز تعارك وياه ..
سويت نفسي بسرعة اغسل بالطرمة.. سلمت ع خالو عباس ..
ومعتز هم سلم عليهم عادي ودخلهم للاستقبال ..
حسام بقى واگف يسلم " شلونج عذراء ؟"
رديت بهمس " زينة خوية تفضل "
صاح معتز " يلة حسام ادخل ليش واگف برة "
دخل وسدوا الباب ..
نشفت الطارمة بسرعة ودخلت..
جانت هنودة تراقب بالكيكة ..
باوعتلي " يمكن استوت "
اشرتلها " خرررب تدرين منو اجة "
سألت " منو ؟"
رديت " خالو عباس وابنه الغثة "
ضحكت " قصدج حسام "
باوعتلها " سالمين دادة شو فتحتي حلگج 180 درجة شكوووو ؟؟"
اتنهدت " لا دادة عليمن اصلا هو مامعبرني وكلما احجي وياه يصدني .. ودور معتز منبهني مااختلط بيهم لو اخابر .. يعني ايسي "
رديت " مايلام هو شنو حسام واخو منووو… بالنسبة الي مااطيقه مخنث اخته ماعرف يربيها ماشية ع حل شعره "
ردت " واخته شعليه بيها… يعني اذا ماتفاهمت وي زوجها وتطلگت يروح يحبسها بالبيت ويكتلها… مااعرف شلون تفكرون… كلنا نعرف مريم طموحة وتحب تطلع وتمشي ونسر شكاك وعصبي ويغار مايتحمل اكيد مايتراهمون بعد حسام شعليه ؟"
اتنهدت " دادة سدي الموضوع هو انتي كلشي متعرفين اصلا لو تعرفيها زين جان ماحجيتي هيج "
ردت " اي عرفني شبيها مريم ؟"
رديت " كلشي ماكو… خليني اشوف الكيكة لتحترگ"
شذر :
العصر كلها اجت تشوف خالو علي .. ويتحمدون السلامته ..
عذورة قطعت الكيك وسوت جاي ..
اجت هنا وليث هم وعمو محي وزوجته ..
مالحگنا من الفرة وبعدها سوينا العشا وكملنا بدينا بتنظيف المطبخ .. لليل الكل طلع بس ليث وهنا بقوا بعد ماالح خالهم عباس ياخذ اخوه يمة بس لانسر وافق ولا خالهم علي لان يگول ماارتاح هناك والظاهر اكو خلاف بينهم ..
جهزنا الغرفه الخالة وهنودة ووياهم عذورة ..
بقيت شوية ع المكينة اشتغل بين ماگاعدين ..
سألتني " يمة وكت مكينة ماتصعدين خاف رجلج يريدج "
بقيت صافنه ردت بيداء " بعده يم خالي ومعتز گاعد "
ردت " واذا اشوفها دوم تخيط وهاملة حالها .. المثلها حلوة وصغيرة وتعتبر عروس بعدهي تصعد ترتب نفسها تبدل وتنتظر زوجها يصعد كلنا هيج كنا "
ردت عذورة تضحك " ياعروس خالة راح يصيرلها سنة"
سألتها " ذيج غرفتهم قبل مووو؟"
هزت راسها " اي خطية رتبها بيدة وحتى حمام وتواليت سوى بيها علمود الخانم ماتتقيد وتاخذ راحتها .. والارضية سواها مرمر خاص جابه الها بوكت الحصار والعوز وتالي كلشي ماغزر "
سألتها " بس الغرفه شعليها ؟؟"
ردت " هو هيج كره كلشي يذكره بيها او بي لمساتها ونفسها "
اتنهدت وتذكرت كلامها .. جانت متأملة يرجعلها وهو اصلا ماطايقها ؟؟
كملنا الغراض ونزلنا ..
عذراء اصرت تسوي كيكة للعصرية تقدمها وي الجاي الهم ..
خلطنا كيكة وخليناها بالفرن ..
گعدت هنودة… اجت يمنا ..هي اكبر من عذورة بس مثل الصديقات حيل ..
جانت ضايجة على وضعهم .. وتفكر بأبوها اذا طلع للخارج شلون بيهم ..
خليت عذورة تحجي وياها وتواسيها ودخلت كملت خياط عندي ..
بس بيداء جانت نايمة بالغرفه هي وولدها لان ذيج الغرفه بيها ام معتز نايمة يم خاله ..
ماكدرت اشغل المكينة بس بقيت افصل بالاقمشة العندي ..
عذراء :
احس نومة الظهر العزيزة طارت من عيني .. مامصدگة راح يبقى هنا ونتنفس نفس الهوى ..
جنت بالمطبخ اراقب الكيكة وهنودة يمي كاعدة ..
طلع للحمام الخارجي ..
شفت طولة من شباك المطبخ تخربطت احوالي ..
بقيت احوس اريد احجي وياه ..
وصيت هنودة توگفلي بحجة اطلع ارش الطرمة ..
ردت " وج واذا اجة اخوج وشافج "
رديت " بحجة اغسل الطرمة معليج انتي بس تسمعين صوت احد كعد تعاي بسرعة "
جازفت وطلعت .. اعرف تصرفي كان خطأ بس الحب مايفرق من الصح والخطأ ..
سحبت الصوندة وجاي ارش بالطرمة… طلع من الحمام صار بوجهي ..
ابتسم واخذ نفس .. همس وحرك شفايفه " مشتاقلج "
ابتسمت .. راح للاستقبال باوع الكل نايم ورجع ..
" شلونها حبيبتي "
رديت " اذا انت زين هي زينة… تدري شكد خفت من سمعت مهددين خالو "
رد " الحمد لله كل واحد يموت بيومة لاتخافين "
شهگت " يمة اسم الله لتكول هيج يومي قبل يومك "
ضاج " مااريد اسمع هالكلمة منج .. اني الي بدونج مااگدر .. اريد هالوجه دوم يضحك والغمازات مبينة ابد مااريدج تضوجين "
رديت " انت بس ابقى هيج تحبني وكلشي مااريد "
رد بتنهد " ليش هو اكو واحد مايحب هالوجه وهالگلب .. اوووف كله من اخوج .. لو يحن علينا ويريحني .. بس تدرين قبل مايروح ابوي اخليه يحسم السالفه مادام المياه بدأت ترجع المجاريها "
جاي نحجي .. انفتحت الباب گلبي فز وانهبطت .. بس ماكانت باب المطبخ او الاستقبال ..
كانت باب البيت .. كله من نسر خلة سيم بالباب حتى ينفتح مرات اذا ناسي المفتاح يبقى يدگ بالظهر او يخابر يلة نفتحله .. فخله السيم علمود بسرعة يفتح الباب "
دخل عمو وحسام اتفاجأت .. جان حسام يخزر بينا وضايج ..
وهو اصلا متحاجي وي معتز لمن اجة الي للجامعه ومعتز تعارك وياه ..
سويت نفسي بسرعة اغسل بالطرمة.. سلمت ع خالو عباس ..
ومعتز هم سلم عليهم عادي ودخلهم للاستقبال ..
حسام بقى واگف يسلم " شلونج عذراء ؟"
رديت بهمس " زينة خوية تفضل "
صاح معتز " يلة حسام ادخل ليش واگف برة "
دخل وسدوا الباب ..
نشفت الطارمة بسرعة ودخلت..
جانت هنودة تراقب بالكيكة ..
باوعتلي " يمكن استوت "
اشرتلها " خرررب تدرين منو اجة "
سألت " منو ؟"
رديت " خالو عباس وابنه الغثة "
ضحكت " قصدج حسام "
باوعتلها " سالمين دادة شو فتحتي حلگج 180 درجة شكوووو ؟؟"
اتنهدت " لا دادة عليمن اصلا هو مامعبرني وكلما احجي وياه يصدني .. ودور معتز منبهني مااختلط بيهم لو اخابر .. يعني ايسي "
رديت " مايلام هو شنو حسام واخو منووو… بالنسبة الي مااطيقه مخنث اخته ماعرف يربيها ماشية ع حل شعره "
ردت " واخته شعليه بيها… يعني اذا ماتفاهمت وي زوجها وتطلگت يروح يحبسها بالبيت ويكتلها… مااعرف شلون تفكرون… كلنا نعرف مريم طموحة وتحب تطلع وتمشي ونسر شكاك وعصبي ويغار مايتحمل اكيد مايتراهمون بعد حسام شعليه ؟"
اتنهدت " دادة سدي الموضوع هو انتي كلشي متعرفين اصلا لو تعرفيها زين جان ماحجيتي هيج "
ردت " اي عرفني شبيها مريم ؟"
رديت " كلشي ماكو… خليني اشوف الكيكة لتحترگ"
شذر :
العصر كلها اجت تشوف خالو علي .. ويتحمدون السلامته ..
عذورة قطعت الكيك وسوت جاي ..
اجت هنا وليث هم وعمو محي وزوجته ..
مالحگنا من الفرة وبعدها سوينا العشا وكملنا بدينا بتنظيف المطبخ .. لليل الكل طلع بس ليث وهنا بقوا بعد ماالح خالهم عباس ياخذ اخوه يمة بس لانسر وافق ولا خالهم علي لان يگول ماارتاح هناك والظاهر اكو خلاف بينهم ..
جهزنا الغرفه الخالة وهنودة ووياهم عذورة ..
بقيت شوية ع المكينة اشتغل بين ماگاعدين ..
سألتني " يمة وكت مكينة ماتصعدين خاف رجلج يريدج "
بقيت صافنه ردت بيداء " بعده يم خالي ومعتز گاعد "
ردت " واذا اشوفها دوم تخيط وهاملة حالها .. المثلها حلوة وصغيرة وتعتبر عروس بعدهي تصعد ترتب نفسها تبدل وتنتظر زوجها يصعد كلنا هيج كنا "
ردت عذورة تضحك " ياعروس خالة راح يصيرلها سنة"
ردت " مادامها لا حبلت ولاجابت تعتبر عروس صدگ انتي هم راجعتي ؟؟"
هزيت راسي" لا "
باوعت الخالة الي حستها ضايجة حيل " انتي شلون ساكته دادة متاخذيها خاف التهابات شي بيها "
اتنهدت خالة " هااا اي اخذها ان شاء الله ولو نسر مايقبل يكول كلشي بيد الله "
ردت " والنعم بالله بس لازم اكو سبب "
مرت خالهم لحت هواي .. وخاله انحرجت وضاجت
من شفت الوضع هيج استأذنت وگمت ..
جانت هنا وليث بعدهم عندنا ..
من طلعت من الغرفة صار بوجهي ليث طلع من الاستقبال ..
واني ردت اصعد ..
بسرعة تراجعت ..
ضحك " شنو فزيتي شبيج خفتي ؟؟"
رديت " لا بس ردت اصعد متوقعت احد يطلع من الاستقبال "
رد " هاااا شنو لازم صار حكم اجباري وراح تصعدين الي اعرفه زواجكم ع الورق .. لعد شگد نسر ماعندة ذوق تارك هيج وردة مفتحة ويفكر بالماضي الاظلم "
تنرفزت من كلامه عرفت هنا حاجيتله عنا ..
رديت " خلصت ياليت توخر اريد اصعد "
رد " براحتج بس ياليت تصيحين هنا حتى نروح "
رجعت للغرفه صحتها وبقيت ماطلعت منتظرة يروح شگد مااطيق هالانسان شلون هنا تحبه بهيج طريقه مااعرف .. اصلا اني مصدگة لا بل واثقه هو خاين وعينة زايغه ..
اذا اني مرت ابن عمة او يعتبر اخوه وهو يباوعلي بنضرات خبيثة لعد الغريبة شلون ؟"
بعد ماطلعوا .. دنو نعست " يلة ماما وين ننام نعست "
خفت تحجي شي زايد بسرعه تلاحگتها " اي ماما هسا نصعد الغرفتنا فوگ "
سمعت مرت خالهم " وليش دنو تصعد وياكم ميجوز ياخالة البنية كبيرة وتفتهم .. يعني لازم تحسبون الهيج شي "
اتنهدت " بلة هاي شلون افهمها انه ماكو شي من الي ببالها " ( حجيت بداخلي )
خالة يمكن اجتها فرصه وحجت " لا هي مو دائما تخليها يمها مرات .. تعاي دنو بيبي نامي يم عمة عذراء اليوم لو يمي "
بس الحمد لله دنو عاندت " لا اريد يم ماما "
رديت " خالة مو مهم اصلا باجر نسر غبشة يطلع عندة دوام خليها يمي اليوم "
اخذت دنو وصعدت ..
دخلت للغرفه بقيت واكفه اباوع وين راح ننام وشلون
جبت فراشات فرشت اني ودنو بالگاع وخليت عليهن فرشة قديفة ومخاد صارت مثل الجرباية وجبت غطا
نومتها لان نعست حيل .. واني احس النوم طار من عيني من التوتر ..
بلة اذا شافنا هسا بغرفته شراح يكول ؟؟
انفتحت الباب فزيت ..
شافنا تراجع بعدها دخل ..
" العفو نسيت امي كالتلي بس نسيت مدگيت الباب "
رديت " لا عادي اصلا هي غرفتك بس خالة طلبت وصعدتنا "
بقى واكف وساكت " ليش نايمين بالكاع اصعدوا ع الجرباية نامو واني بالكاع اصلا كم ساعه والتحق "
رديت " لا انت ارتاح "
رد " اذا وجودي مضايقج انزل انام يم خالي ومعتز او افرش بالغرفه الثانية "
تذكرت كلام عذورة من تگول لو بيده يمحي ذيج الغرفه من الوجود .. فمستحيل راح ينام بيها . واذا نزل خالة تبقى تحجي عليه او يشكون ..
رديت عليه " لا عادي ابقى اني ودنو راح ننام "
هز راسه " زين بس احضر جنطتي واطفي الضوة "
رديت " اصلا ممتعودة انام بالظلمة خليه مفتوح عادي"
همزين جان الجو شتا .. لفيت نفسي لف بالبطانية وحضنت دنو ونمت او حاولت انام ..
كل تحركاته حسيت بيها رغم كان يتحرك بهمس ..
رتب غراضه بالجنطة ..
وسمعته نام ع الجرباية لان تطلع صوت من احد يكعد عليها او ينام عليها ..
داخلي مامرتاح رغم دنو يمي .. وجودنا بغرفه وحدة صعب عليه ..
احس بعدم الامان انفاسه وهو نايم تزعجني وتذكرت انفاس ذاك الانسان الي اسمه ابوي .. او حرام اسميه انسان ..
خليت ايدي ع اذني بس اريد انام… استغفرت سبحت ماكو فايدة ..
وهو نفس حالتي حسيته هواي يتحرك حركته قلقتني يمكن لان الضوة مفتوح ممتعود .. او يمكن مثلي ..
وجود جنس حواء يمة قالقه وموتره ..
من التعب طول النهار وقلة النوم غلبني النعاس ونمت
بس سرعان مافزيت ع صوته وهو يصلي من الفجر
جان مبدل وواكف يصلي بملابسة العسكرية ..
كمل سويت نفسي نايمة ..
اتجه الميز المرايا مشط وتعطر .. عم الهدوء بالغرفه لدقائق او يمكن ثواني بس قلقي خلاني اتخيلهم اطول ..
عبالي طلع بس ماسمعت باب انفتح ..
فتحت عيني بهدوء .. توترت وغمضت بسرعة .. كان يتمعن بينا اني ودنو صافن عليه ..
شنو السبب مااعرف ..
حس عليه شفته بسرعه سحب الجنطة وطلع ..
وكأنه بنظراته كلام وتنهدات كثيرة ..
يا أمرأه أنا رجل لا أريد .. لا أحب
لا بل أريد حب !!
أما أنتِ لستي للحب
أنتِ أمرأه أذن انتِ للمرح والمتعه .. والغدر !!
لكن هل سأحبك يوما ؟؟
لا أكيد فا أنا لا اريدك
أفكاري ترفض وجودكِ
عقلي ينفر عيونكٍ التي تجذبني ..
لا تلمسي ثيابي
ولا اشيائي
فا انا لا اريدك
أريدك أن تكرهيني كما أكرهك
فـ انت أصبحتي خوفي الذي لا أطيقه وصرتي مزاجيّتي التي ترعب الجميع ..
نعم وصرتي لعنه ترافقني
أصبت بالأذى بقربك
بصراع داخليآ بسببكِ
بهشاشة في وتيني
متناقضا بمشاعري !!
احبكِ ولا أريدك…… .!!
يتبع………
هزيت راسي" لا "
باوعت الخالة الي حستها ضايجة حيل " انتي شلون ساكته دادة متاخذيها خاف التهابات شي بيها "
اتنهدت خالة " هااا اي اخذها ان شاء الله ولو نسر مايقبل يكول كلشي بيد الله "
ردت " والنعم بالله بس لازم اكو سبب "
مرت خالهم لحت هواي .. وخاله انحرجت وضاجت
من شفت الوضع هيج استأذنت وگمت ..
جانت هنا وليث بعدهم عندنا ..
من طلعت من الغرفة صار بوجهي ليث طلع من الاستقبال ..
واني ردت اصعد ..
بسرعة تراجعت ..
ضحك " شنو فزيتي شبيج خفتي ؟؟"
رديت " لا بس ردت اصعد متوقعت احد يطلع من الاستقبال "
رد " هاااا شنو لازم صار حكم اجباري وراح تصعدين الي اعرفه زواجكم ع الورق .. لعد شگد نسر ماعندة ذوق تارك هيج وردة مفتحة ويفكر بالماضي الاظلم "
تنرفزت من كلامه عرفت هنا حاجيتله عنا ..
رديت " خلصت ياليت توخر اريد اصعد "
رد " براحتج بس ياليت تصيحين هنا حتى نروح "
رجعت للغرفه صحتها وبقيت ماطلعت منتظرة يروح شگد مااطيق هالانسان شلون هنا تحبه بهيج طريقه مااعرف .. اصلا اني مصدگة لا بل واثقه هو خاين وعينة زايغه ..
اذا اني مرت ابن عمة او يعتبر اخوه وهو يباوعلي بنضرات خبيثة لعد الغريبة شلون ؟"
بعد ماطلعوا .. دنو نعست " يلة ماما وين ننام نعست "
خفت تحجي شي زايد بسرعه تلاحگتها " اي ماما هسا نصعد الغرفتنا فوگ "
سمعت مرت خالهم " وليش دنو تصعد وياكم ميجوز ياخالة البنية كبيرة وتفتهم .. يعني لازم تحسبون الهيج شي "
اتنهدت " بلة هاي شلون افهمها انه ماكو شي من الي ببالها " ( حجيت بداخلي )
خالة يمكن اجتها فرصه وحجت " لا هي مو دائما تخليها يمها مرات .. تعاي دنو بيبي نامي يم عمة عذراء اليوم لو يمي "
بس الحمد لله دنو عاندت " لا اريد يم ماما "
رديت " خالة مو مهم اصلا باجر نسر غبشة يطلع عندة دوام خليها يمي اليوم "
اخذت دنو وصعدت ..
دخلت للغرفه بقيت واكفه اباوع وين راح ننام وشلون
جبت فراشات فرشت اني ودنو بالگاع وخليت عليهن فرشة قديفة ومخاد صارت مثل الجرباية وجبت غطا
نومتها لان نعست حيل .. واني احس النوم طار من عيني من التوتر ..
بلة اذا شافنا هسا بغرفته شراح يكول ؟؟
انفتحت الباب فزيت ..
شافنا تراجع بعدها دخل ..
" العفو نسيت امي كالتلي بس نسيت مدگيت الباب "
رديت " لا عادي اصلا هي غرفتك بس خالة طلبت وصعدتنا "
بقى واكف وساكت " ليش نايمين بالكاع اصعدوا ع الجرباية نامو واني بالكاع اصلا كم ساعه والتحق "
رديت " لا انت ارتاح "
رد " اذا وجودي مضايقج انزل انام يم خالي ومعتز او افرش بالغرفه الثانية "
تذكرت كلام عذورة من تگول لو بيده يمحي ذيج الغرفه من الوجود .. فمستحيل راح ينام بيها . واذا نزل خالة تبقى تحجي عليه او يشكون ..
رديت عليه " لا عادي ابقى اني ودنو راح ننام "
هز راسه " زين بس احضر جنطتي واطفي الضوة "
رديت " اصلا ممتعودة انام بالظلمة خليه مفتوح عادي"
همزين جان الجو شتا .. لفيت نفسي لف بالبطانية وحضنت دنو ونمت او حاولت انام ..
كل تحركاته حسيت بيها رغم كان يتحرك بهمس ..
رتب غراضه بالجنطة ..
وسمعته نام ع الجرباية لان تطلع صوت من احد يكعد عليها او ينام عليها ..
داخلي مامرتاح رغم دنو يمي .. وجودنا بغرفه وحدة صعب عليه ..
احس بعدم الامان انفاسه وهو نايم تزعجني وتذكرت انفاس ذاك الانسان الي اسمه ابوي .. او حرام اسميه انسان ..
خليت ايدي ع اذني بس اريد انام… استغفرت سبحت ماكو فايدة ..
وهو نفس حالتي حسيته هواي يتحرك حركته قلقتني يمكن لان الضوة مفتوح ممتعود .. او يمكن مثلي ..
وجود جنس حواء يمة قالقه وموتره ..
من التعب طول النهار وقلة النوم غلبني النعاس ونمت
بس سرعان مافزيت ع صوته وهو يصلي من الفجر
جان مبدل وواكف يصلي بملابسة العسكرية ..
كمل سويت نفسي نايمة ..
اتجه الميز المرايا مشط وتعطر .. عم الهدوء بالغرفه لدقائق او يمكن ثواني بس قلقي خلاني اتخيلهم اطول ..
عبالي طلع بس ماسمعت باب انفتح ..
فتحت عيني بهدوء .. توترت وغمضت بسرعة .. كان يتمعن بينا اني ودنو صافن عليه ..
شنو السبب مااعرف ..
حس عليه شفته بسرعه سحب الجنطة وطلع ..
وكأنه بنظراته كلام وتنهدات كثيرة ..
يا أمرأه أنا رجل لا أريد .. لا أحب
لا بل أريد حب !!
أما أنتِ لستي للحب
أنتِ أمرأه أذن انتِ للمرح والمتعه .. والغدر !!
لكن هل سأحبك يوما ؟؟
لا أكيد فا أنا لا اريدك
أفكاري ترفض وجودكِ
عقلي ينفر عيونكٍ التي تجذبني ..
لا تلمسي ثيابي
ولا اشيائي
فا انا لا اريدك
أريدك أن تكرهيني كما أكرهك
فـ انت أصبحتي خوفي الذي لا أطيقه وصرتي مزاجيّتي التي ترعب الجميع ..
نعم وصرتي لعنه ترافقني
أصبت بالأذى بقربك
بصراع داخليآ بسببكِ
بهشاشة في وتيني
متناقضا بمشاعري !!
احبكِ ولا أريدك…… .!!
يتبع………
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
///// البارت الثامن والعشرون /////
نحتاج الى أن ..
" نُصلّي..
ليرتاح التناقض بين العقل والقلب ..
بين الخيال والمنطق ..
نُصلّي..
لأننا بحاجة دائمة..
نُصلّي..
أحياناً لنثبت أننا نستطيع..
وأحياناً لنجدد شعور الإنتماء الميت بداخلنا..
نُصلّي..
لأن السماء كبيرة.. وهموم الأرضِ بحجم الأرضِ وأفسح !"
____________
من المستحيل ان نستطيع العيش مع أشد الصرعات التي تؤثر بنفس الفرد وشخصيته واذا ضعفت النفس امام هذا الصراع فتكون كمن غلف جمر النار برمادها وسار عليه ..
هذا حال نسر لما حس انه بدأ قلبه يدق بأتجاهها حاول يغلف هذه الجمر المشتعله ويمشي عليها ..
يحاول يطفي لهيب قلبه الي توقف من ست سنوات عن النبض والدق للجنس الاخر ..
كل المشاعر الي كان يحملها هي كره وحقد لا اكثر ..
هو نفسه متفاجأ بردة فعله اتجاه انسانه كان ينتقد تصرفاتها ويتوقعها مثل البقية ..
من اول يوم شفتها بالگراج جذبت نظري مو لان حلوة او مميزة لا بل ليش ؟؟
وشنو السبب ؟؟
الي يخلي بنت صغيرة مثلها وجميلة تطلع بهيج وكت من غير اي احد وياها ..
جان جرحي جديد وبعده ينزف .. وجنس حواء كله مايعنيني ..
بس من شفت نظرات السواق الها والزلم .. مااتحملت
غيرتي سبقت مشاعر الكره الي بداخلي ..
بقيت اراقبها بعيوني واني اشرب ستكان الجاي يم الگهوجي .. جنت متعود من التحق او ارجع الاهلي اتريگ يمة واشرب جاي ..
كملت دفعت وتمشيت للسيارة ..
جان الخوف مبين بعيونها حاضنه جنطتها وتتلفت يمنى ويسرى ..
مبينه مهزومة او خايفه من احد ..
صعدوا العبرية وشفت الولد شلون يباعولها .. اتعمدت اگعد يمها المشكلة حتى كروة ماتعرف شگد تدفع او يمكن ماعندها ..
شكلها مريب لكن بنفس الوقت مبينه ثولة وتتقشمر اذا بقت وحدها ..
غفت بالطريق وجانت كل شوية تفز من خوفها..
وصلنا ورغم تعبان بقيت واگف .. منتظر اشوفها وين تروح ..
ومثل مااتوقعت ماعندها احد تروحله .. گعدت ع الرصيف ودمعتها بعينها تتلفت يمنى ويسرى ..
تالي شافتني خافت مشت بغير اتجاه ..
سمعتها گالت للكاظمية هاي وين راحت ؟؟
رحت وراها التفتت وفتحت عيونها الملونة جنها غزالة
وصارت تهدد ..
حجيت وياها بحدة ماانطيتها مجال تنكر انها مهزومة
بس هي گالت اني يتيمة.
ماردت اعوفها بالشارع اخذتها العمتي ..
وهناك عمتي تعلقت حيل بيها جنت مقرر كم واشوف سالفتها شنو ..
كلفت جماعه عندي من نفس محافظتها يسألون عليها ويجيبولي اخبارها ..
ويوم عن يوم صارت عمتي تحبها وكلما اطلب منها تعرف سالفتها شنو او تجرجرها بالحجي جانت عمتي ماتقبل وتگول مادام جبتها الي صارت مسؤوليتي لاتتدخل ..
الى ان بيوم عرفت اهلها مهزومين من المنطقة بسببها اعتقد فار دمي ومااتحملت .. ورحت العمتي بس من حجتلي قصتها انصدمت وماانكر اصلا ماصدگت ..
اكيد تتبلى على ابوها والا وين اكو. ابو يسوي هيج ببنته .. حسيت ورطت حالي بيها ..
دخلتها بيتي واختلطت وي اهلي وناسي واني مااعرفها شكلها يوحي بالبراءة بس داخلها مااعرفه شنو ..
كانت مريم قبلها جذبتني بعيونها وبرائتها ودلالها خلتني اعمى ومااشوف غيرها ..
بس لمن اتذكر طعنتها .. اكره كل النسوان ..
لسا صورتها هي والكلب مافارگتني .. لابستلة الثوب الي اشتهيته الها واشتريته ..
جنت كل اجازة اشتري اشكال ملابس وعطور .. بس ماتلبسهن بحجة ماتلحگ او نعسانه بسبب السهر وي دنو وقبلها الحمل ..
شككتني بنفسي وبرجولتي ..
يوم شفتها وي زعطوط جنت اعتبرة ابني او اخوي الصغير .. علاقتي قوية بي ومقربة الي لان ماعندي اخوة وعيت بس على اخواتي ..
رغم الالم البيه جنت حليم كلش .. المثلي يحط طلقة براسهم اثنينهم… هي مغطية نفسها وتبجي وكانه مستحيه .. وهي مااستحت من الله تستحي مني ؟؟
الموت رحمة الهم .. ماردت الوث نفسي بدمهم ..
ورثت جگارة .. وسحبتها من شعرها اليم رجلي .. النذل عود صارت عندة غيره على مرتي وراد يدافع عنها گدامي ..
مااتحملت ..شلته وشمرتة من فوگ الدرج. تكسر ..
رجعتلها ..
نزلتها سحل من شعرها .. لو صاينة بيتي وعرضي مااتجرا احد يدنس سمعتها وسمعتي ..
بالنسبة الي ذنبها اكبر واحقر من ذنبه ..
نزلتها لجوة وهي تتوسل ارحمها .. جبت المگص زينت شعرها وبكل مرة تحاول تنهزم اضربها بالمگص ع راسها بحيث ينزل الدم منها ..
اخذت الجگارة وخليت نيشان الها بكل مكان بجسمها صارت تشيل روحها وترگعها من الجوي ..
بس من اخلي الجگارة بجسمها تحفرة حفر واحس كلبي بعدة ماارتاح ..
كملت منها رجعت للثاني سويت بي مثل ماسويت بيها
حتى يتذكرون الي سووه بيه وماينسوه ..
والمشكلة من خابرت اختي واهلها .. صاروا وياهم ضدي رغم امي وعمي شهود على عملتهم ..
من هذا اليوم مو بس حياتي خسرتها لا بل گلبي واخوتي الجبيرة الي اعتبرها امي الي ربتني ..
خسرت هواي ومنهم ذاتي ..
حتى بنتي شكيت بيها مو بنتي… وسويت تحليل حتى اتأكد ورغم تأكدت بنتي الا اني نفرتها وماتقربتلها بعد جنت اشوف بيها صورة امها .
نحتاج الى أن ..
" نُصلّي..
ليرتاح التناقض بين العقل والقلب ..
بين الخيال والمنطق ..
نُصلّي..
لأننا بحاجة دائمة..
نُصلّي..
أحياناً لنثبت أننا نستطيع..
وأحياناً لنجدد شعور الإنتماء الميت بداخلنا..
نُصلّي..
لأن السماء كبيرة.. وهموم الأرضِ بحجم الأرضِ وأفسح !"
____________
من المستحيل ان نستطيع العيش مع أشد الصرعات التي تؤثر بنفس الفرد وشخصيته واذا ضعفت النفس امام هذا الصراع فتكون كمن غلف جمر النار برمادها وسار عليه ..
هذا حال نسر لما حس انه بدأ قلبه يدق بأتجاهها حاول يغلف هذه الجمر المشتعله ويمشي عليها ..
يحاول يطفي لهيب قلبه الي توقف من ست سنوات عن النبض والدق للجنس الاخر ..
كل المشاعر الي كان يحملها هي كره وحقد لا اكثر ..
هو نفسه متفاجأ بردة فعله اتجاه انسانه كان ينتقد تصرفاتها ويتوقعها مثل البقية ..
من اول يوم شفتها بالگراج جذبت نظري مو لان حلوة او مميزة لا بل ليش ؟؟
وشنو السبب ؟؟
الي يخلي بنت صغيرة مثلها وجميلة تطلع بهيج وكت من غير اي احد وياها ..
جان جرحي جديد وبعده ينزف .. وجنس حواء كله مايعنيني ..
بس من شفت نظرات السواق الها والزلم .. مااتحملت
غيرتي سبقت مشاعر الكره الي بداخلي ..
بقيت اراقبها بعيوني واني اشرب ستكان الجاي يم الگهوجي .. جنت متعود من التحق او ارجع الاهلي اتريگ يمة واشرب جاي ..
كملت دفعت وتمشيت للسيارة ..
جان الخوف مبين بعيونها حاضنه جنطتها وتتلفت يمنى ويسرى ..
مبينه مهزومة او خايفه من احد ..
صعدوا العبرية وشفت الولد شلون يباعولها .. اتعمدت اگعد يمها المشكلة حتى كروة ماتعرف شگد تدفع او يمكن ماعندها ..
شكلها مريب لكن بنفس الوقت مبينه ثولة وتتقشمر اذا بقت وحدها ..
غفت بالطريق وجانت كل شوية تفز من خوفها..
وصلنا ورغم تعبان بقيت واگف .. منتظر اشوفها وين تروح ..
ومثل مااتوقعت ماعندها احد تروحله .. گعدت ع الرصيف ودمعتها بعينها تتلفت يمنى ويسرى ..
تالي شافتني خافت مشت بغير اتجاه ..
سمعتها گالت للكاظمية هاي وين راحت ؟؟
رحت وراها التفتت وفتحت عيونها الملونة جنها غزالة
وصارت تهدد ..
حجيت وياها بحدة ماانطيتها مجال تنكر انها مهزومة
بس هي گالت اني يتيمة.
ماردت اعوفها بالشارع اخذتها العمتي ..
وهناك عمتي تعلقت حيل بيها جنت مقرر كم واشوف سالفتها شنو ..
كلفت جماعه عندي من نفس محافظتها يسألون عليها ويجيبولي اخبارها ..
ويوم عن يوم صارت عمتي تحبها وكلما اطلب منها تعرف سالفتها شنو او تجرجرها بالحجي جانت عمتي ماتقبل وتگول مادام جبتها الي صارت مسؤوليتي لاتتدخل ..
الى ان بيوم عرفت اهلها مهزومين من المنطقة بسببها اعتقد فار دمي ومااتحملت .. ورحت العمتي بس من حجتلي قصتها انصدمت وماانكر اصلا ماصدگت ..
اكيد تتبلى على ابوها والا وين اكو. ابو يسوي هيج ببنته .. حسيت ورطت حالي بيها ..
دخلتها بيتي واختلطت وي اهلي وناسي واني مااعرفها شكلها يوحي بالبراءة بس داخلها مااعرفه شنو ..
كانت مريم قبلها جذبتني بعيونها وبرائتها ودلالها خلتني اعمى ومااشوف غيرها ..
بس لمن اتذكر طعنتها .. اكره كل النسوان ..
لسا صورتها هي والكلب مافارگتني .. لابستلة الثوب الي اشتهيته الها واشتريته ..
جنت كل اجازة اشتري اشكال ملابس وعطور .. بس ماتلبسهن بحجة ماتلحگ او نعسانه بسبب السهر وي دنو وقبلها الحمل ..
شككتني بنفسي وبرجولتي ..
يوم شفتها وي زعطوط جنت اعتبرة ابني او اخوي الصغير .. علاقتي قوية بي ومقربة الي لان ماعندي اخوة وعيت بس على اخواتي ..
رغم الالم البيه جنت حليم كلش .. المثلي يحط طلقة براسهم اثنينهم… هي مغطية نفسها وتبجي وكانه مستحيه .. وهي مااستحت من الله تستحي مني ؟؟
الموت رحمة الهم .. ماردت الوث نفسي بدمهم ..
ورثت جگارة .. وسحبتها من شعرها اليم رجلي .. النذل عود صارت عندة غيره على مرتي وراد يدافع عنها گدامي ..
مااتحملت ..شلته وشمرتة من فوگ الدرج. تكسر ..
رجعتلها ..
نزلتها سحل من شعرها .. لو صاينة بيتي وعرضي مااتجرا احد يدنس سمعتها وسمعتي ..
بالنسبة الي ذنبها اكبر واحقر من ذنبه ..
نزلتها لجوة وهي تتوسل ارحمها .. جبت المگص زينت شعرها وبكل مرة تحاول تنهزم اضربها بالمگص ع راسها بحيث ينزل الدم منها ..
اخذت الجگارة وخليت نيشان الها بكل مكان بجسمها صارت تشيل روحها وترگعها من الجوي ..
بس من اخلي الجگارة بجسمها تحفرة حفر واحس كلبي بعدة ماارتاح ..
كملت منها رجعت للثاني سويت بي مثل ماسويت بيها
حتى يتذكرون الي سووه بيه وماينسوه ..
والمشكلة من خابرت اختي واهلها .. صاروا وياهم ضدي رغم امي وعمي شهود على عملتهم ..
من هذا اليوم مو بس حياتي خسرتها لا بل گلبي واخوتي الجبيرة الي اعتبرها امي الي ربتني ..
خسرت هواي ومنهم ذاتي ..
حتى بنتي شكيت بيها مو بنتي… وسويت تحليل حتى اتأكد ورغم تأكدت بنتي الا اني نفرتها وماتقربتلها بعد جنت اشوف بيها صورة امها .
.
كبرت گبال عيني بس ماحسيت بمشاعر اتجاهها ..
شمااوصف الي بداخلي مااگدر اعبر عنه ..
كرهي صعب يتحول الحب .. حتى لو بيوم گلبي لان احس عقلي يذكرني بلي صار ..
شذر كانت بالنسبة الي .. الممنوع المرغوب .. بسببها تقربت من بنتي وحسيت بيها .. علمتني الابوة الي حرمت بنتي منها ..
شفتها شلون حنينة عليها اكثر من امها .. مدح اهلي حب اخواتي الها كل هذا مااجة من فراغ ..
لو عمتي وهي ع فراش الموت توصيني بيها وتگلي شذر بنتي اذا تشوفها تشوفني امانتي عندك هاي حافظ عليها ..
كل هذا خلاني اعيد التفكير مامعقولة الناس كلها خطأ واني صح .. بديت اغير نضرتي لكن ماانكر شكي وعدم ثقتي بعدهن موجودات ..
اول مرة اشوفها كأنثى يحتاجها اي رجل .. يوم الي عقدنا ..
جنت عصبي ومريم اجت غثتني .. كاعد ع الدرج وادخن عصبي وطالعه الدنيا من عيني ..
انفتحت الباب .. وشفتها بالفستان الابيض الي بارز جسمها وحسنها…
درت وجهي بسرعه وتعوذت من الشيطان ..
اول مرة انتبه على جسمها هيج… لان ملابسها كلها فضفاضه وماتلبس شي يبرز جسمها ..
حاولت ابعدها عن تفكيري قدر المستطاع ..
كلما اشوف نفسي لنت وياها .. اطلع اي سالفه واقسى عليها حتى يقسى گلبي ..
يوم الي لگيت بيت جدها وطلعلي خالها وخالتها وعاطوا وماقبلوا يستقبلوها ..
عرفت انه هي ماانهزمت من فراغ.… واذا بيت جدها هيج فكيف الحال اذا اهلها ..
عرفت بطريقي شنو سبب كرههم الاهلها .. لكن ماجاوبتها وسكتت ..
ردت اشوفها اذا بيوم عرفت راح تكون صادقة وياي وتخبرني ..
او يمكن جنت محتاج اختبرها واطمأن ..
حاولت بأي طريقه اخلي خالتها تلتقي وياها .. والتقوا بس ماصار الي ردتة.. مااستسلمت وبقيت احاول الى ان عرفت بيبيتها وطلبت تشوفها ..
اخذتها بيدي الهم وانتظرت النتيجة .. بس خابت توقعاتي بيها .. طلعت منهارة وضايعه اكثر من اليوم الي شفتها بي بالگراج ..
بيومها فتحتلي گلبها وحجتلي كلشي عن اهلها..
كسبت تعاطفي اتجاهها ..
گدرت تجذبني الها مثل ماجذبت البقية من اهلي وعمتي وحتى رسمية ..
جنت اتمعن بيها وهي تبجي لو الحجاب الي مزين وجهها هالحجاب الي مانزل من راسها طول فترة معرفتي بيها وحتى من صارت مرتي ماشفت شعرة من شعرها ..
حسيت بضعف بس سرعان ماقويت حالي وصبرت نفسي ..
بدا عقلي ينبهني .. " اياك تضعف .. جنس حواء مثل النار لو قربت منه يحرگك .. اتذكر التجربة الاولى الي مرت عليك… حب حياتك طعنك ماتريد هذي تطعنك "
يرجع گلبي يرد عليه " لا تختلف هاي مطعونة مثلي تشبهني مستحيل تكون مثلها "
عقلي يرد ببرود " انت گلتها مطعونة من جنس ادم يعني مستحيل تحب هالجنس لو تتقرب منه .. انسى انتو مثل المد والجزر مستحيل تلتقون بيوم "
بات قلبي وعقلي يتصارعون .. قلبي الذي مات واحيته ذات العينين الصفراوتين… وعقلي الذي كره كل النساء واصبحوا لعنه بالنسبة له "
هالصراع اذاني اكثر ..
صرت اتهرب منها واقنع نفسي بكرهي واستحالة تقربي منها بيوم…
الى ان شفتها هي ودنو بغرفتي شلون نايمات ومتحاضنات .. منظرهن ماطلع من عقلي .. احسهن وحده تطيب جرح الثانية .. يمكن احسن خطوة سويتها بحياتي هو اني انطيتها ام تربيها احسن من امها الحقيقية ..
جنت واكف اتمعن بيهم .. محتاج امرأة مثلها بحياتي تغيرني لكن مااعتقد شذر راح تكون كفيلة بنسياني للماضي لان هي مجروحة مثلي وجرحها مستحيل راح يقربها اتجاههي ..
طلعت بسرعه من شفتها گعدت وشافتني ..
نزلت صارت امي بوجهي تسوي ريوگ ..
" ها يمة رايح ؟"
رديت " اي رايح بس هالمرة مااطول اخذ اجازة وارجع علمود خالي وشغلته "
هزت راسها " الله كريم . مريتك بعدهي نايمة "
حسيت بيها تلمح الشي " يمة لاتضغطون عليها او عليه جاي تخلونا بموقف محرج .. تدرين لاهي ولااني نمنا الليل .. من ارجع اشوف حل الهذا الوضع "
ردت امي وصدمتني " اذا ماهاويها خليها البنتك وشوفلك وحدة وتزوجها اني اريد جهال وعزوة الك الى متى انت نافرها وهي نافرتك ترى بعد مااسكت "
اتنهدت " يلة يمة رايح .. وهالموضوع سدي .. لان اريد افهمج شغله جنس النسوان كله مااريدة مو شرط شذر او غيرها "
التفتت صارت بوجهي شذر نازلة…
اكيد سمعتنا… سلمت وطلعت ..
شذر :
من نزل مااجاني نوم بعد .. نزلت وسمعته يحجي وي خاله… اعرف خالة تحاول تقربنا .. بس من سمعت ردة فعله ارتاحيت ..
هو شافني انصدم مااعرف ليش ؟
شافتني خالة ماحجت ضايجة..
سألتها " اساعدج بشي "
ردت " لا مااريد عجنت وراح اخبز شوية للريوگ "
مارديت .. باوعتلي " روحي ارجعي نامي ماعندي شي نسر يكول تتگلبين الليل كله مانايمة .. عود ردتج تنسيه وتجذبيه الج طلعتي ازيد منه .. اثنينكم مامنكم فايدة"
سكتت مارديت عاذرتها .. حقها ام وتتمنى الابنها الخير بس لو هي الشغله من ناحيته بس كانت اسهل اما اني احس نفسي فعلا فاقدة المشاعر مو بيدي ..
مرات احس نفسي ابالغ واحاول انسى بس مااگدر كل جسمي يقشعر ومااتحمل ..
ماتركتها وحدها رغم كل كلمة تسمعنياها ماتنحمل ..
وكفت وياها ع الخبز كملنا .. ودخلته ..
كبرت گبال عيني بس ماحسيت بمشاعر اتجاهها ..
شمااوصف الي بداخلي مااگدر اعبر عنه ..
كرهي صعب يتحول الحب .. حتى لو بيوم گلبي لان احس عقلي يذكرني بلي صار ..
شذر كانت بالنسبة الي .. الممنوع المرغوب .. بسببها تقربت من بنتي وحسيت بيها .. علمتني الابوة الي حرمت بنتي منها ..
شفتها شلون حنينة عليها اكثر من امها .. مدح اهلي حب اخواتي الها كل هذا مااجة من فراغ ..
لو عمتي وهي ع فراش الموت توصيني بيها وتگلي شذر بنتي اذا تشوفها تشوفني امانتي عندك هاي حافظ عليها ..
كل هذا خلاني اعيد التفكير مامعقولة الناس كلها خطأ واني صح .. بديت اغير نضرتي لكن ماانكر شكي وعدم ثقتي بعدهن موجودات ..
اول مرة اشوفها كأنثى يحتاجها اي رجل .. يوم الي عقدنا ..
جنت عصبي ومريم اجت غثتني .. كاعد ع الدرج وادخن عصبي وطالعه الدنيا من عيني ..
انفتحت الباب .. وشفتها بالفستان الابيض الي بارز جسمها وحسنها…
درت وجهي بسرعه وتعوذت من الشيطان ..
اول مرة انتبه على جسمها هيج… لان ملابسها كلها فضفاضه وماتلبس شي يبرز جسمها ..
حاولت ابعدها عن تفكيري قدر المستطاع ..
كلما اشوف نفسي لنت وياها .. اطلع اي سالفه واقسى عليها حتى يقسى گلبي ..
يوم الي لگيت بيت جدها وطلعلي خالها وخالتها وعاطوا وماقبلوا يستقبلوها ..
عرفت انه هي ماانهزمت من فراغ.… واذا بيت جدها هيج فكيف الحال اذا اهلها ..
عرفت بطريقي شنو سبب كرههم الاهلها .. لكن ماجاوبتها وسكتت ..
ردت اشوفها اذا بيوم عرفت راح تكون صادقة وياي وتخبرني ..
او يمكن جنت محتاج اختبرها واطمأن ..
حاولت بأي طريقه اخلي خالتها تلتقي وياها .. والتقوا بس ماصار الي ردتة.. مااستسلمت وبقيت احاول الى ان عرفت بيبيتها وطلبت تشوفها ..
اخذتها بيدي الهم وانتظرت النتيجة .. بس خابت توقعاتي بيها .. طلعت منهارة وضايعه اكثر من اليوم الي شفتها بي بالگراج ..
بيومها فتحتلي گلبها وحجتلي كلشي عن اهلها..
كسبت تعاطفي اتجاهها ..
گدرت تجذبني الها مثل ماجذبت البقية من اهلي وعمتي وحتى رسمية ..
جنت اتمعن بيها وهي تبجي لو الحجاب الي مزين وجهها هالحجاب الي مانزل من راسها طول فترة معرفتي بيها وحتى من صارت مرتي ماشفت شعرة من شعرها ..
حسيت بضعف بس سرعان ماقويت حالي وصبرت نفسي ..
بدا عقلي ينبهني .. " اياك تضعف .. جنس حواء مثل النار لو قربت منه يحرگك .. اتذكر التجربة الاولى الي مرت عليك… حب حياتك طعنك ماتريد هذي تطعنك "
يرجع گلبي يرد عليه " لا تختلف هاي مطعونة مثلي تشبهني مستحيل تكون مثلها "
عقلي يرد ببرود " انت گلتها مطعونة من جنس ادم يعني مستحيل تحب هالجنس لو تتقرب منه .. انسى انتو مثل المد والجزر مستحيل تلتقون بيوم "
بات قلبي وعقلي يتصارعون .. قلبي الذي مات واحيته ذات العينين الصفراوتين… وعقلي الذي كره كل النساء واصبحوا لعنه بالنسبة له "
هالصراع اذاني اكثر ..
صرت اتهرب منها واقنع نفسي بكرهي واستحالة تقربي منها بيوم…
الى ان شفتها هي ودنو بغرفتي شلون نايمات ومتحاضنات .. منظرهن ماطلع من عقلي .. احسهن وحده تطيب جرح الثانية .. يمكن احسن خطوة سويتها بحياتي هو اني انطيتها ام تربيها احسن من امها الحقيقية ..
جنت واكف اتمعن بيهم .. محتاج امرأة مثلها بحياتي تغيرني لكن مااعتقد شذر راح تكون كفيلة بنسياني للماضي لان هي مجروحة مثلي وجرحها مستحيل راح يقربها اتجاههي ..
طلعت بسرعه من شفتها گعدت وشافتني ..
نزلت صارت امي بوجهي تسوي ريوگ ..
" ها يمة رايح ؟"
رديت " اي رايح بس هالمرة مااطول اخذ اجازة وارجع علمود خالي وشغلته "
هزت راسها " الله كريم . مريتك بعدهي نايمة "
حسيت بيها تلمح الشي " يمة لاتضغطون عليها او عليه جاي تخلونا بموقف محرج .. تدرين لاهي ولااني نمنا الليل .. من ارجع اشوف حل الهذا الوضع "
ردت امي وصدمتني " اذا ماهاويها خليها البنتك وشوفلك وحدة وتزوجها اني اريد جهال وعزوة الك الى متى انت نافرها وهي نافرتك ترى بعد مااسكت "
اتنهدت " يلة يمة رايح .. وهالموضوع سدي .. لان اريد افهمج شغله جنس النسوان كله مااريدة مو شرط شذر او غيرها "
التفتت صارت بوجهي شذر نازلة…
اكيد سمعتنا… سلمت وطلعت ..
شذر :
من نزل مااجاني نوم بعد .. نزلت وسمعته يحجي وي خاله… اعرف خالة تحاول تقربنا .. بس من سمعت ردة فعله ارتاحيت ..
هو شافني انصدم مااعرف ليش ؟
شافتني خالة ماحجت ضايجة..
سألتها " اساعدج بشي "
ردت " لا مااريد عجنت وراح اخبز شوية للريوگ "
مارديت .. باوعتلي " روحي ارجعي نامي ماعندي شي نسر يكول تتگلبين الليل كله مانايمة .. عود ردتج تنسيه وتجذبيه الج طلعتي ازيد منه .. اثنينكم مامنكم فايدة"
سكتت مارديت عاذرتها .. حقها ام وتتمنى الابنها الخير بس لو هي الشغله من ناحيته بس كانت اسهل اما اني احس نفسي فعلا فاقدة المشاعر مو بيدي ..
مرات احس نفسي ابالغ واحاول انسى بس مااگدر كل جسمي يقشعر ومااتحمل ..
ماتركتها وحدها رغم كل كلمة تسمعنياها ماتنحمل ..
وكفت وياها ع الخبز كملنا .. ودخلته ..
الجو جان حلو من الصبح ..
غسلت الطرمة .. گمت استنشق هوى الحايط والتراب
احد حضني من ظهري فزيت ..
جانت عذورة " صباح الخير اليوم تغسلين الطارمة من الصبح وبالبرد "
ابتسمت " مااجاني نوم .. وانتي اليوم نشاط كل مرة بالكوة نجرجرج للجامعه .. "
ضحكت " غير الحب هنا .. شلونها ليلتكم وغمزتلي "
اتنهدت " لا حبابة مو هم انتي كافي خاله من الصبح لسا سمعتني اشكال الحجي "
ضحكت " ماتنلام حصرناكم بغرفه وحدة وماسويتوا شي بعد وين نخليكم "
طلعت خالة ام معتز " هايمة شعندجن بالبرد ماتدخلن وانتي خاله رجلج التحق "
هزيت راسي ودخلت خفت تحجي شي ..
بدلوا البنات بين ماجهزت الريوگ .. ام معتز بس صافنه عليه وتمدح ..
" والله انتي محظوظة دادة من البارحة واليوم مراقبتها شغلها كله سكتاوي ابد ماتحجي "
ردت خاله " اي هي هذا طبعها من يوم الاجتنا .. لو تدوسين ببطنها تسكت .. الله حابني والله والا وين اكو بنية هيج بهذا الوكت "
ابتسمت بداخلي من كلامها .. اعرفها لو مهما تضوج او تحجي عليه بس ابد متنطي بيه گدام احد حتى لو بناتها ..
البنات راحوا الجامعاتهم ..
وبيداء جهزت ولدها للمدرسة ..
صعدت بدلت الدنو .. ومشطتلها .. الصبح ماتحب تاكل
بس عودتها تشرب حليب قبل لتطلع ..
جهزت حافظة اكل وفاكهة الها والفروحة .. بين مااجة السايق وراحوا ..
بدينا اني وبيداء بالبيت ننظف هالمرة صعدت للطابق الفوگ نظفته وهاي اول مرة ..
رتبت الغرفه .. باوعت الديكورها مخربط ..
رتبته كله صارت الغرفه اكبر واوسع ..
رحت للغرفه الثانية جانت فارغة نظفتها ومسحتها ..
صاحتني بيداء من فوگ ..
" وج عيني وين صرتي شتسوين "
رديت " نظفت الطابق والغرف .. اگلج بيداء الغرفه الثانية فارغة والله لو تاخذيها الج والولدج جبيرة وبيها حمام "
ردت " لا يختي مابيه اصعد وانزل اتعب "
كملت ونزلت معتز وابوه متريگين وطالعين علمود معاملة الجواز والسفر ..
طبخت بيداء واني رحت اكمل خياط ..
تذكرت هذا شهر الثالث واليوم عيد ميلاد عذورة غريب هي مو عوايدها تنسى بس يمكن فرحتها بمعتز نستها العيد ميلاد ..
گمت خلطت كيكة بسرعه وخليتها بالفرن ..
ورجعت اخيطلها فستان حلو .. بقيت للظهر اشتغل بي
للعصر الكل گاعد طلعت الكيكة وسويت عصير احتفلنا بينا . قدمتلها الفستان .. عجبها حيل ..
بس كان اكو احتفال من نوع اخر منتظرها ..
معتز جان جايبلها گلادة فضه حلوة .. وحافر بيها اسمائهم ..
اليوم كله فرحانة بيها .. لليل صعدت نامت يمي بغرفه نسر ..
ماقبلت انام بالجربايه.. بس هي اصرت ..
نمنا وبينا دنو .. جان عطرة قوي ع المخدة مااعرف يمكن يسبح بالعطر مو يرش ..
احس العطر خنگني .. اضطريت افرش بالكاع وانام ..
وهي خلصت الليل كله مخابرات وي معتز ..
مر يومين جنت نايمة الصبح ..
وحسيت الباب تندگ .. فزيت بسرعه وخليت حجابي ع راسي ..
باوعت العذورة جهازها الميز .
سحبتها وضميته..
فتحت الباب كان نسر واكف .. كح من شافني ..
" صباح الخير "
" صباح النور الحمد لله ع السلامة "
" الله يسلمج .. ادري ازعجتكم بس اريد اخذ ملابس اسبح "
رديت " اي عادي ادخل اصلا راح اكعد البنات وراهم دوام .. وانت ابقى ارتاح هنا "
گعدت عذراء ماتگعد من السهر موتتني .. گرصتها عاطت .. شافت نسر انصدمت وصارت تدور ع الموبايل مثل المخبله ..
ضحك عليها " شمضيعه ولج من الصبح .. ديلة لاتتأخرين انزلي بدلي .. ماخذة مقاولة بغرفتي "
اشرتلها الموبايل عندي ارتاحت رجع الدم بوجهها وضحكت " اي عمي حقك عبالك تلكي بس مرتك بالغرفه وتالي ضيعت عليك اللحظة اني "
ضحك " ايا سخيفة طالعه عينج ولج .. دنزلي لاانزلج بطريقتي "
جانوا يتشاقون ويضحكون ..
شلت دنو اريد انزلها ..
" شلون شايلتها ثگيله عليج "
رديت " لا متعودة "
سحبها مني .. لامست ايده بأيدي .. صفن عليه دنگت بسرعه .. حضنها ويصحي بيها ..
" باباتي يلة اكعدي جبتلج حاجات "
تركتهم ونزلت بسرعه مااعرف شصار بيه ..
حضرت ملابس دنو سويت حليب .. من عادتي افور حليب بالگدر والي يريد يشرب يشرب منه..
من يشوفوه حار وجاهز الكل يشرب ..
نزلت وي ابوها فرحانة مشتريلها حلويات الها والفروحة ما يفرق بينهن ..
حضرت جنطتها واكلها بين ماشربت الحليب ..
بدللتلها واخذها السايق وراح ..
استغليت فرصة نسر يم خاله يتريگ وياه ..
صعدت الغرفه انظفها غيرت الجراجف ورتبتها ..
صعد كح ..
" اذا مشغولة انام جوة "
رديت " لا كملت ونازلة "
حك راسه وسأل " انتي شتحسين ؟"
التفتت " شنو ؟"
رد " لاهيج ماكو شي براحتج "
نضراته بدات تخوفني .. مو عوايدة ..
بهاي الفترة هو مشغول بين سفر خالة وشغله ..
الجو صار ربيع بدينا نخيط ملابس ربيعية .. والشغل هواي يعني ماالحگ ..
خالة وام معتز يساعدوني وقت فراغهم ..
بعد شهر تقريبا .. تحدد موعد سفر خالهم ..
يطلع التركيا وبعدها لمن يستقر وضعه يسحبهم ..
بيوم السافر .. انقلب البيت كلها اتجمعت يمنا ..
ودعوه هنودة وولده يبجون عليه ..
اجت عبير بنتهم المتزوجة هم بقت كم يوم ..
غسلت الطرمة .. گمت استنشق هوى الحايط والتراب
احد حضني من ظهري فزيت ..
جانت عذورة " صباح الخير اليوم تغسلين الطارمة من الصبح وبالبرد "
ابتسمت " مااجاني نوم .. وانتي اليوم نشاط كل مرة بالكوة نجرجرج للجامعه .. "
ضحكت " غير الحب هنا .. شلونها ليلتكم وغمزتلي "
اتنهدت " لا حبابة مو هم انتي كافي خاله من الصبح لسا سمعتني اشكال الحجي "
ضحكت " ماتنلام حصرناكم بغرفه وحدة وماسويتوا شي بعد وين نخليكم "
طلعت خالة ام معتز " هايمة شعندجن بالبرد ماتدخلن وانتي خاله رجلج التحق "
هزيت راسي ودخلت خفت تحجي شي ..
بدلوا البنات بين ماجهزت الريوگ .. ام معتز بس صافنه عليه وتمدح ..
" والله انتي محظوظة دادة من البارحة واليوم مراقبتها شغلها كله سكتاوي ابد ماتحجي "
ردت خاله " اي هي هذا طبعها من يوم الاجتنا .. لو تدوسين ببطنها تسكت .. الله حابني والله والا وين اكو بنية هيج بهذا الوكت "
ابتسمت بداخلي من كلامها .. اعرفها لو مهما تضوج او تحجي عليه بس ابد متنطي بيه گدام احد حتى لو بناتها ..
البنات راحوا الجامعاتهم ..
وبيداء جهزت ولدها للمدرسة ..
صعدت بدلت الدنو .. ومشطتلها .. الصبح ماتحب تاكل
بس عودتها تشرب حليب قبل لتطلع ..
جهزت حافظة اكل وفاكهة الها والفروحة .. بين مااجة السايق وراحوا ..
بدينا اني وبيداء بالبيت ننظف هالمرة صعدت للطابق الفوگ نظفته وهاي اول مرة ..
رتبت الغرفه .. باوعت الديكورها مخربط ..
رتبته كله صارت الغرفه اكبر واوسع ..
رحت للغرفه الثانية جانت فارغة نظفتها ومسحتها ..
صاحتني بيداء من فوگ ..
" وج عيني وين صرتي شتسوين "
رديت " نظفت الطابق والغرف .. اگلج بيداء الغرفه الثانية فارغة والله لو تاخذيها الج والولدج جبيرة وبيها حمام "
ردت " لا يختي مابيه اصعد وانزل اتعب "
كملت ونزلت معتز وابوه متريگين وطالعين علمود معاملة الجواز والسفر ..
طبخت بيداء واني رحت اكمل خياط ..
تذكرت هذا شهر الثالث واليوم عيد ميلاد عذورة غريب هي مو عوايدها تنسى بس يمكن فرحتها بمعتز نستها العيد ميلاد ..
گمت خلطت كيكة بسرعه وخليتها بالفرن ..
ورجعت اخيطلها فستان حلو .. بقيت للظهر اشتغل بي
للعصر الكل گاعد طلعت الكيكة وسويت عصير احتفلنا بينا . قدمتلها الفستان .. عجبها حيل ..
بس كان اكو احتفال من نوع اخر منتظرها ..
معتز جان جايبلها گلادة فضه حلوة .. وحافر بيها اسمائهم ..
اليوم كله فرحانة بيها .. لليل صعدت نامت يمي بغرفه نسر ..
ماقبلت انام بالجربايه.. بس هي اصرت ..
نمنا وبينا دنو .. جان عطرة قوي ع المخدة مااعرف يمكن يسبح بالعطر مو يرش ..
احس العطر خنگني .. اضطريت افرش بالكاع وانام ..
وهي خلصت الليل كله مخابرات وي معتز ..
مر يومين جنت نايمة الصبح ..
وحسيت الباب تندگ .. فزيت بسرعه وخليت حجابي ع راسي ..
باوعت العذورة جهازها الميز .
سحبتها وضميته..
فتحت الباب كان نسر واكف .. كح من شافني ..
" صباح الخير "
" صباح النور الحمد لله ع السلامة "
" الله يسلمج .. ادري ازعجتكم بس اريد اخذ ملابس اسبح "
رديت " اي عادي ادخل اصلا راح اكعد البنات وراهم دوام .. وانت ابقى ارتاح هنا "
گعدت عذراء ماتگعد من السهر موتتني .. گرصتها عاطت .. شافت نسر انصدمت وصارت تدور ع الموبايل مثل المخبله ..
ضحك عليها " شمضيعه ولج من الصبح .. ديلة لاتتأخرين انزلي بدلي .. ماخذة مقاولة بغرفتي "
اشرتلها الموبايل عندي ارتاحت رجع الدم بوجهها وضحكت " اي عمي حقك عبالك تلكي بس مرتك بالغرفه وتالي ضيعت عليك اللحظة اني "
ضحك " ايا سخيفة طالعه عينج ولج .. دنزلي لاانزلج بطريقتي "
جانوا يتشاقون ويضحكون ..
شلت دنو اريد انزلها ..
" شلون شايلتها ثگيله عليج "
رديت " لا متعودة "
سحبها مني .. لامست ايده بأيدي .. صفن عليه دنگت بسرعه .. حضنها ويصحي بيها ..
" باباتي يلة اكعدي جبتلج حاجات "
تركتهم ونزلت بسرعه مااعرف شصار بيه ..
حضرت ملابس دنو سويت حليب .. من عادتي افور حليب بالگدر والي يريد يشرب يشرب منه..
من يشوفوه حار وجاهز الكل يشرب ..
نزلت وي ابوها فرحانة مشتريلها حلويات الها والفروحة ما يفرق بينهن ..
حضرت جنطتها واكلها بين ماشربت الحليب ..
بدللتلها واخذها السايق وراح ..
استغليت فرصة نسر يم خاله يتريگ وياه ..
صعدت الغرفه انظفها غيرت الجراجف ورتبتها ..
صعد كح ..
" اذا مشغولة انام جوة "
رديت " لا كملت ونازلة "
حك راسه وسأل " انتي شتحسين ؟"
التفتت " شنو ؟"
رد " لاهيج ماكو شي براحتج "
نضراته بدات تخوفني .. مو عوايدة ..
بهاي الفترة هو مشغول بين سفر خالة وشغله ..
الجو صار ربيع بدينا نخيط ملابس ربيعية .. والشغل هواي يعني ماالحگ ..
خالة وام معتز يساعدوني وقت فراغهم ..
بعد شهر تقريبا .. تحدد موعد سفر خالهم ..
يطلع التركيا وبعدها لمن يستقر وضعه يسحبهم ..
بيوم السافر .. انقلب البيت كلها اتجمعت يمنا ..
ودعوه هنودة وولده يبجون عليه ..
اجت عبير بنتهم المتزوجة هم بقت كم يوم ..