This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
يمعودات اعصابجن😂🤦♀ عالقصة هسه انزلها
هاليومين مجنت موجودة بالبيت وطالعة
وبارحه جنت بالامام ودعيتلكم
اجواء القاسم بكربلاء🥺جانت تخبل فمكانجن خالي
#ملوكه
هاليومين مجنت موجودة بالبيت وطالعة
وبارحه جنت بالامام ودعيتلكم
اجواء القاسم بكربلاء🥺جانت تخبل فمكانجن خالي
#ملوكه
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
///// #البارت الرابع عشر /////
الساعات .. والأيام .. والأشهر .. وحتى سنيني
تدق الطبول في منتصف رأسي
حتى بت لا أشعر بضربها ولا حتى بلألم
تائهه أنا
ضائعة بين حروف أغنيه بلا لحن
كبجعه صامته دومآ تتأمل أن يأتي ذاك ألسراب البعيد ينتشلها
فتمضي حياتي تاره خالية من المشاعر وتاره مُجردة من الشعور
إلا شعور اليأس حي يرزق لايموت
البرود والدمع الجامد أجتاحني تمامًا مُمتصاً كُل ما أملك من دفيء الأيام
حتى بتُ أعلم أني بلا حضن يحويني
فعلمت أن حياتي ليست سوى الم في بداية اليوم
وفي اليل أعيش ألمجهول !!
رتبنا الغرفة العمة وحضرت اسراء الها شوربة وصدر دجاج مشوي ..
جنت متلهفة اشوفها بس اكو خوف بداخلي وقلق ..
" شسوي لو فعلا مارادتني بعد او بسبب موت وليد كرهت الدنيا واني منهم .. شيصير بيه ووين اروح "
قطعت حبال افكاري عذراء وهي تبتسم ولونها مخطوف ..
باوعتلها مستغربة " بيج شي ؟"
ردت " اندگ التلفون وطلع معتز "
رديت " يامعتز ؟"
صفنت وجهج " شبيج نسيتي شنو صرتي مثل عقل السمكة كل خمس دقايق ينسى "
ابتسمت بثگل " تذكرت بس ليش فرحانة "
ردت بهمس وعينها ع الباب " احسة يلمحلي يريد يحجي وياي لان گال راح ادزلج شي وي هنودة اختة يجونا من تطلع عمة وطلب رأي بالشي الي راح تجيبه هنودة "
اتنهدت " تحجين صدگ شلون تثقون بالولد مااعرف "
ردت " خية انتي جنج متعقدة من الزلم .. بس لا مضروبة بوري "
صفنت بوجهة ورديت بتوتر " بوري شنو ؟"
ردت " والله هسا تطلعين جنتي تحبين واحد وعايفج "
رديت بعصبيه " طبعا لا .. بس الغبية الي تثق وتحب مستحيل اسويها "
باوعتلي بأستغراب " رغم حسيت بأهانة بس اتشاقة وياج والله "
اتنهدت " اسفه عذورة مو قصدي والله انفعلت زايد "
ردت " يلة ماصاير شي .. بس تعاي وياي شوفي شلبس اذا يجن .. اكلج بس لاجايات يخطبن "
رديت " لا عاد مو بهاي السرعه ؟"
ردت " اي هم صدك يمكن حميت زايد "
اجت دنو تركض " اجت بيبي اجت "
تطافرنا من مكاننا .. شفت عمة يدفعها نسر بالعربانة ووراها امة وابو قصي وام قصي ..
باوعتلها عن بعد .. حالتها تكسر الخاطر ووجهها اصفر وبالكوة تجر النفس مبينة بعدهي تعبانه ..
صارت عينها بعيني دمعت عيونها واني هم لااراديا ..
خزرني نسر .. لان مايردون يضوجوها بس مااتحملت ..
هزت براسها بس من غير ماتحجي ..
دخلها للغرفه وسحبها من ظهرها يخليها ع الجرباية .
اجيت بسرعه شلتها من يم رجليها وخليناها وياه ..
غطيتها وردت اطلع اشرتلي ابقى ..
بقيت گاعدة يمها والكل گاعد يمنا ..
حجة ابو قصي " يرادلها راحة وماتحجي هواي مو يجي خطار ويگابلوها وسوالف ..وانتن هم اطلعن عنها خلنها ترتاح "
طلعن البنات واني وراهن استحيت ابقى .. بس جانت روحي تلوب عليها ..
رحت للمطبخ .. البنات مخبوصات يسون عشا ..
واجت بيداء وولدها هم تشوف عمتها ..
گلت العذراء اني اسوي عشا عمة .. صبيت الشوربه وصدر الدجاج .. وخليت فواكه واخذتة الها ..
تلگتني اسراء بالباب .. انطيني اني اخذه العمة ..
انطيتها الها استحيت احجي ..
صبوا العشا وهالمرة خلو النسوان وحد والزلم وحد لان اجه ليث وهنا وقصي ومرته ..
گعدنا كلنا بالهول .. وبالي يم عمة خاف تحتاج شي ..
طلع نسر من الاستقبال " اسراء عشيتي عمة علمود انطيها علاجها "
ردت " اي اكلت شوية شوربة ماقبلت تاكل "
هز راسه " وشوية بعد هم انطيها تاكل فاكهة لو اي شي وهسا تعاي وياي خلي اعلمج على علاجها خاف اني مموجود "
جانت عيني ع الغرفة وبالي يمها جنت اتمنى اني بمكانهم هسا اراعيها واوكلها بيدي وانطيها العلاج ..
مايهون عليه بعيدة عنها وبينا مسافة قليلة ..
كملنا عشا وكمت وي البنات .. شفتهن مشغولات استغليت الفرصه ورحت للغرفه اشوفها ..
فتحت الباب جانت نايمة…
اتقربت يمها متغيرة ووجهها شاحب وضعفان .. بستها من راسها فزت ..
" يمة وليدي "
شافتني هدأت يمكن جانت تحلم بي ..
" سودة عليه عمة گعدتج "
اتنهدت " ليش هو يجيني نوم من گد مااحلم بي .. احجيلي امي انت اخر وحدة شافته هم گال شي وصاج عليه "
رديت واني اتذكر عيونة شلون يباوعلي بيهن وعبالك صدگ يوصيني عليها .. ماردت اضوجها اكثر ..
هزيت راسي " مااتذكر شي احس كلشي مر بسرعه مثل الضباب "
نزلت دموعها " انتظرته حتى يجي واشبع منه ووكت مااموت يشيل جنازتي .. راح بسرعه وماشفت حتى جنازته "
لزمت ايدها افرك بيهن " عمة حبيبتي اسم الله عليج . اني بلياج مالي احد .. لو تعرفين شلون مرن الايام دونج ؟؟"
تنهدت " ليش هو اني بعد بيه فايدة شو تگرمت وگعدت وصرت عالة على العالم "
" لاتگولين هيج مستعدة اخدمج بعيوني ليش السويتيه قليل الي .. خلينا نرجع البيتنا وكلشي يتغير ونعيش اني وياج مثل قبل واحسن "
ردت بتنهد " ذاك البيت يحرم عليه طبتة ودم ابني بعتبته .. البقى بعمري اعيشه شلون ماكان لين ماالله ياخذ امانته "
دخلت خاله ام نسر وام قصي ..
" هاي انتي يمها عبالنا وحدها ؟"
الساعات .. والأيام .. والأشهر .. وحتى سنيني
تدق الطبول في منتصف رأسي
حتى بت لا أشعر بضربها ولا حتى بلألم
تائهه أنا
ضائعة بين حروف أغنيه بلا لحن
كبجعه صامته دومآ تتأمل أن يأتي ذاك ألسراب البعيد ينتشلها
فتمضي حياتي تاره خالية من المشاعر وتاره مُجردة من الشعور
إلا شعور اليأس حي يرزق لايموت
البرود والدمع الجامد أجتاحني تمامًا مُمتصاً كُل ما أملك من دفيء الأيام
حتى بتُ أعلم أني بلا حضن يحويني
فعلمت أن حياتي ليست سوى الم في بداية اليوم
وفي اليل أعيش ألمجهول !!
رتبنا الغرفة العمة وحضرت اسراء الها شوربة وصدر دجاج مشوي ..
جنت متلهفة اشوفها بس اكو خوف بداخلي وقلق ..
" شسوي لو فعلا مارادتني بعد او بسبب موت وليد كرهت الدنيا واني منهم .. شيصير بيه ووين اروح "
قطعت حبال افكاري عذراء وهي تبتسم ولونها مخطوف ..
باوعتلها مستغربة " بيج شي ؟"
ردت " اندگ التلفون وطلع معتز "
رديت " يامعتز ؟"
صفنت وجهج " شبيج نسيتي شنو صرتي مثل عقل السمكة كل خمس دقايق ينسى "
ابتسمت بثگل " تذكرت بس ليش فرحانة "
ردت بهمس وعينها ع الباب " احسة يلمحلي يريد يحجي وياي لان گال راح ادزلج شي وي هنودة اختة يجونا من تطلع عمة وطلب رأي بالشي الي راح تجيبه هنودة "
اتنهدت " تحجين صدگ شلون تثقون بالولد مااعرف "
ردت " خية انتي جنج متعقدة من الزلم .. بس لا مضروبة بوري "
صفنت بوجهة ورديت بتوتر " بوري شنو ؟"
ردت " والله هسا تطلعين جنتي تحبين واحد وعايفج "
رديت بعصبيه " طبعا لا .. بس الغبية الي تثق وتحب مستحيل اسويها "
باوعتلي بأستغراب " رغم حسيت بأهانة بس اتشاقة وياج والله "
اتنهدت " اسفه عذورة مو قصدي والله انفعلت زايد "
ردت " يلة ماصاير شي .. بس تعاي وياي شوفي شلبس اذا يجن .. اكلج بس لاجايات يخطبن "
رديت " لا عاد مو بهاي السرعه ؟"
ردت " اي هم صدك يمكن حميت زايد "
اجت دنو تركض " اجت بيبي اجت "
تطافرنا من مكاننا .. شفت عمة يدفعها نسر بالعربانة ووراها امة وابو قصي وام قصي ..
باوعتلها عن بعد .. حالتها تكسر الخاطر ووجهها اصفر وبالكوة تجر النفس مبينة بعدهي تعبانه ..
صارت عينها بعيني دمعت عيونها واني هم لااراديا ..
خزرني نسر .. لان مايردون يضوجوها بس مااتحملت ..
هزت براسها بس من غير ماتحجي ..
دخلها للغرفه وسحبها من ظهرها يخليها ع الجرباية .
اجيت بسرعه شلتها من يم رجليها وخليناها وياه ..
غطيتها وردت اطلع اشرتلي ابقى ..
بقيت گاعدة يمها والكل گاعد يمنا ..
حجة ابو قصي " يرادلها راحة وماتحجي هواي مو يجي خطار ويگابلوها وسوالف ..وانتن هم اطلعن عنها خلنها ترتاح "
طلعن البنات واني وراهن استحيت ابقى .. بس جانت روحي تلوب عليها ..
رحت للمطبخ .. البنات مخبوصات يسون عشا ..
واجت بيداء وولدها هم تشوف عمتها ..
گلت العذراء اني اسوي عشا عمة .. صبيت الشوربه وصدر الدجاج .. وخليت فواكه واخذتة الها ..
تلگتني اسراء بالباب .. انطيني اني اخذه العمة ..
انطيتها الها استحيت احجي ..
صبوا العشا وهالمرة خلو النسوان وحد والزلم وحد لان اجه ليث وهنا وقصي ومرته ..
گعدنا كلنا بالهول .. وبالي يم عمة خاف تحتاج شي ..
طلع نسر من الاستقبال " اسراء عشيتي عمة علمود انطيها علاجها "
ردت " اي اكلت شوية شوربة ماقبلت تاكل "
هز راسه " وشوية بعد هم انطيها تاكل فاكهة لو اي شي وهسا تعاي وياي خلي اعلمج على علاجها خاف اني مموجود "
جانت عيني ع الغرفة وبالي يمها جنت اتمنى اني بمكانهم هسا اراعيها واوكلها بيدي وانطيها العلاج ..
مايهون عليه بعيدة عنها وبينا مسافة قليلة ..
كملنا عشا وكمت وي البنات .. شفتهن مشغولات استغليت الفرصه ورحت للغرفه اشوفها ..
فتحت الباب جانت نايمة…
اتقربت يمها متغيرة ووجهها شاحب وضعفان .. بستها من راسها فزت ..
" يمة وليدي "
شافتني هدأت يمكن جانت تحلم بي ..
" سودة عليه عمة گعدتج "
اتنهدت " ليش هو يجيني نوم من گد مااحلم بي .. احجيلي امي انت اخر وحدة شافته هم گال شي وصاج عليه "
رديت واني اتذكر عيونة شلون يباوعلي بيهن وعبالك صدگ يوصيني عليها .. ماردت اضوجها اكثر ..
هزيت راسي " مااتذكر شي احس كلشي مر بسرعه مثل الضباب "
نزلت دموعها " انتظرته حتى يجي واشبع منه ووكت مااموت يشيل جنازتي .. راح بسرعه وماشفت حتى جنازته "
لزمت ايدها افرك بيهن " عمة حبيبتي اسم الله عليج . اني بلياج مالي احد .. لو تعرفين شلون مرن الايام دونج ؟؟"
تنهدت " ليش هو اني بعد بيه فايدة شو تگرمت وگعدت وصرت عالة على العالم "
" لاتگولين هيج مستعدة اخدمج بعيوني ليش السويتيه قليل الي .. خلينا نرجع البيتنا وكلشي يتغير ونعيش اني وياج مثل قبل واحسن "
ردت بتنهد " ذاك البيت يحرم عليه طبتة ودم ابني بعتبته .. البقى بعمري اعيشه شلون ماكان لين ماالله ياخذ امانته "
دخلت خاله ام نسر وام قصي ..
" هاي انتي يمها عبالنا وحدها ؟"
گمت مااتحملت اصبر على نفسي واني اشوفها فاقدة الامل بالدنيا كلها.. وجن كارهة الدنيا والبيها "
طلعت للحديقه اشم هوى ودموعي ينزلن لااراديا ..
مو ذيج عمة الاعرفها صايرة وحدة ثانية .. وخاصه بعد ما رفضت ترجع للبيت شلون راح نبقى هنا ماادري ؟؟
انفتحت باب الاستقبال مسحت دموعي بسرعة ..
شفت مهيمن ابن بيداء ..
اتقرب الي " شبيج تبجين "
رديت "مابيه شي "
رد " ترى هو مجرد سؤال ❔ "
رديت " واني جاوبتك "
گمت اريد ادخل طلع نسر صار بوجهي .. صفن عليه
وباوع المهيمن " شكو شبيكم "
رد مهيمن " ماكو شي خالو طلعت شفتها تبجي "
اتنهد " ادخل جوة ماتشوفون ظهر وحارة شكو طالعين"
عفته ودخلت بس حسيته يريد ياكلني ..
دخل وراي وصاح على اخواته :
" اسمعن هذا الباب ماينفتح بعد ولاتضلن طابات طالعات " جان يدگ ع باب المطبخ ويحجي وكأنه يريد يسمعني .. مااهتميت ودخلت لجوة للغرفة ..
جانت عذراء تنوم بدنو ..
سألت " شبيج ؟"
رديت " وضع عمة معاجبني "
ردت " فترة وتعدي .. دشوفي هاي الملعونة ولا تنام صارلها ساعه واريد اكمل شغلي واسبح راح يجون بيت خالو علي "
رديت " عوفيها وروحي اني انومها يمي "
شهگت " يمة فدوة لمهات العيون الملونة النادرات .. لعد يكولون الحلوات فاهيات شو انتي تنگطين ندارة "
ابتسمت " كافي تصبغين روحي واني انومها "
ردت " لا وربي مااصبغ بس شامتج الي بخدج تسحر اني ادري شمالي لاشامة لا عيون ملونة "
رديت " ليش انتي شناقصج يكفي غمازاتج من تضحكين وخفة دمج "
اجت حضنتني وگرصت خدودي " يمة اروح فدوة الهذا اللسان العسل " بوستني وطلعت ..
ضحكت على سوالفها هي الوحيدة الي تگدر تخليني اضحك لا اراديا ..
خليت دنو بحضني ونمت ..
صحيت على صوت عذراء وهي تصحي بيه ..
فزيت " شكو عمة بيها شي "
ابتسمت " لا يول مابيها بس اجت مرت خالي وهنودة وايدي ترجف مدري شبيه "
اتنهدت " بلة تحجين صدگ هبطتيني علمود تكليلي اجو بيت خالج "
ردت " لا صحيتج علمود هاي ضميها يمج بين مايطلعون لان خاف واحد يشوفها "
طلعت ضرف خلته بيدي صفنت عليه ورفعت راسي الها " هذا شنو ؟"
ردت " دزاها معتز بيد هنودة ماتشوفيني ارجف اكيد يعترفلي بحبه "
رديت " تحجين صدگ ياحب ياخرابيط انتي السنة الجاية سادس وعندج دراسة ليش تخلين هيج امور ببالج بعدج صغيرة "
هزت ايدها " يا صغيرة كملت الـ 17 خليج انتي معقدة وقافلة گلبج لا حب ولا زواج "
اشرتلي اضمها وراحت .. بقيت اباوع للرساله وصافنة معقولة اني هيج بنظر العالم معقدة .. بس شلون يأمنن ويحبن ويثقن ..
اشو هنا تحب ليث حب اعمى وهو متعبها .. وهسا عذراء وثقت بأبن خالها لمجرد ماانطاها رساله وباوعلها بكم نظرة ..
" ربي استر عليهن وعلى اخواتي ولاتخلي وحدة بيهن تضوگ الي ضگته "
ماعرفت وين اضمها .. طلعت جنطتي ردت اخليها دخلت اسراء .. ارتبكت بسرعة خليتها وسديت الجنطة
بقت تباوع وتخزر او يمكن انتبهت ..
احس عذراء ورطتني وورطت نفسها .. همزين ماسألت .. اخذت مواعين وطلعت .. الليلة جمعة ويسوون ثواب الوليد ..
خليت الجنطة بالكنتور وگعدت دنو غسلتلها ورحت يم البنات ..
سألتهم " محتاجين شي ؟"
ردت هنا " لا مايحتاجن لاتخافين عليهن .. اكعدي هنا يمي وساعديني بالاكل "
جانت تضحك ومرتاحة مبينه..
صاحت بيداء " ع الاقل گومن سون الرگي والخضرة نظفنها واغسلنها "
گمت طلعت الخضرة ونظفناها اني وهنا وعذراء كملت المقبلات ..
عازمين عمهم وبيت خالهم وهمة ويطلعون الكم بيت ..
اندگت الباب طلعت عذراء ورجعت .. " هاي خاله رسمية اجت "
من سمعت اسمها احس روحي ردت ..
ركضت عليها حضنتها وهي تبجي واني ابجي ..
" والله فراگجن صعب .. احس المنطقة خاليه دونجن .. ام وليد شلونها ؟"
رديت " والله مو زينة بس حاولي لاتفتحين اي موضوع يمها بخصوص وليد ولاتبجين لان تضوج "
ردت " لا جاية اشوفها وانطيها امانة "
دخلتها لجوة بس شافتها عمة نزلت دموعها ..
" لج رسمية راح ماشبعت منه عافني وراح "
رسمية عود وصيتها ماتبجي .. گابلتها وگعدت تنعى ..
( ربيت الولد وشكد تعبت عليه كلت يكبر وليدي وجنت اظنن بيه يسد عني وحشتي وبيتي يمليه واموت وللكبر بيده يوديني…… )
خلت عمة دموعها عشرة عشرة .. يمكن طلعت قهرها كله بهذا اليوم .. مابجت عليه ونعت بفاتحته وتريد تعوض حزنها الما طلعته ..
خالة ام نسر وام قصي گامن يحجن على رسميه " دادة تحجين صدگ المرة اليوم جبناها من المستشفى "
ردت رسمية " اي قابل اكرهها بس اذا بجت تموت بحزنها خلوها تفرغ عن نفسها "
ظلن يصفگن ايد بيد ويأشرلي احجي وياها ..
رحت گعدت يمها واشرتلها تسكت ..
طلعت ضرف من جنطتها وانطتة العمة ..
مسحت عمة دموعها بالفوطة وسألت " شنو هاي ؟"
ردت رسمية " والله دادة مااعرف اجت بنية حليوة امريكيه يمكن بسيارة مال امريكان .. دگوا الباب كم مرة . هاي مو اول مرة ..
وبعدين هاتف حجة وياهم من بعيد يخاف يتقرب بالانگليزي مو هو معلم انگليزي ..
جنت واكفه يمة .. اتقربت البنية وبقت ترطن ويرد عليها هاتف ..
طلعت للحديقه اشم هوى ودموعي ينزلن لااراديا ..
مو ذيج عمة الاعرفها صايرة وحدة ثانية .. وخاصه بعد ما رفضت ترجع للبيت شلون راح نبقى هنا ماادري ؟؟
انفتحت باب الاستقبال مسحت دموعي بسرعة ..
شفت مهيمن ابن بيداء ..
اتقرب الي " شبيج تبجين "
رديت "مابيه شي "
رد " ترى هو مجرد سؤال ❔ "
رديت " واني جاوبتك "
گمت اريد ادخل طلع نسر صار بوجهي .. صفن عليه
وباوع المهيمن " شكو شبيكم "
رد مهيمن " ماكو شي خالو طلعت شفتها تبجي "
اتنهد " ادخل جوة ماتشوفون ظهر وحارة شكو طالعين"
عفته ودخلت بس حسيته يريد ياكلني ..
دخل وراي وصاح على اخواته :
" اسمعن هذا الباب ماينفتح بعد ولاتضلن طابات طالعات " جان يدگ ع باب المطبخ ويحجي وكأنه يريد يسمعني .. مااهتميت ودخلت لجوة للغرفة ..
جانت عذراء تنوم بدنو ..
سألت " شبيج ؟"
رديت " وضع عمة معاجبني "
ردت " فترة وتعدي .. دشوفي هاي الملعونة ولا تنام صارلها ساعه واريد اكمل شغلي واسبح راح يجون بيت خالو علي "
رديت " عوفيها وروحي اني انومها يمي "
شهگت " يمة فدوة لمهات العيون الملونة النادرات .. لعد يكولون الحلوات فاهيات شو انتي تنگطين ندارة "
ابتسمت " كافي تصبغين روحي واني انومها "
ردت " لا وربي مااصبغ بس شامتج الي بخدج تسحر اني ادري شمالي لاشامة لا عيون ملونة "
رديت " ليش انتي شناقصج يكفي غمازاتج من تضحكين وخفة دمج "
اجت حضنتني وگرصت خدودي " يمة اروح فدوة الهذا اللسان العسل " بوستني وطلعت ..
ضحكت على سوالفها هي الوحيدة الي تگدر تخليني اضحك لا اراديا ..
خليت دنو بحضني ونمت ..
صحيت على صوت عذراء وهي تصحي بيه ..
فزيت " شكو عمة بيها شي "
ابتسمت " لا يول مابيها بس اجت مرت خالي وهنودة وايدي ترجف مدري شبيه "
اتنهدت " بلة تحجين صدگ هبطتيني علمود تكليلي اجو بيت خالج "
ردت " لا صحيتج علمود هاي ضميها يمج بين مايطلعون لان خاف واحد يشوفها "
طلعت ضرف خلته بيدي صفنت عليه ورفعت راسي الها " هذا شنو ؟"
ردت " دزاها معتز بيد هنودة ماتشوفيني ارجف اكيد يعترفلي بحبه "
رديت " تحجين صدگ ياحب ياخرابيط انتي السنة الجاية سادس وعندج دراسة ليش تخلين هيج امور ببالج بعدج صغيرة "
هزت ايدها " يا صغيرة كملت الـ 17 خليج انتي معقدة وقافلة گلبج لا حب ولا زواج "
اشرتلي اضمها وراحت .. بقيت اباوع للرساله وصافنة معقولة اني هيج بنظر العالم معقدة .. بس شلون يأمنن ويحبن ويثقن ..
اشو هنا تحب ليث حب اعمى وهو متعبها .. وهسا عذراء وثقت بأبن خالها لمجرد ماانطاها رساله وباوعلها بكم نظرة ..
" ربي استر عليهن وعلى اخواتي ولاتخلي وحدة بيهن تضوگ الي ضگته "
ماعرفت وين اضمها .. طلعت جنطتي ردت اخليها دخلت اسراء .. ارتبكت بسرعة خليتها وسديت الجنطة
بقت تباوع وتخزر او يمكن انتبهت ..
احس عذراء ورطتني وورطت نفسها .. همزين ماسألت .. اخذت مواعين وطلعت .. الليلة جمعة ويسوون ثواب الوليد ..
خليت الجنطة بالكنتور وگعدت دنو غسلتلها ورحت يم البنات ..
سألتهم " محتاجين شي ؟"
ردت هنا " لا مايحتاجن لاتخافين عليهن .. اكعدي هنا يمي وساعديني بالاكل "
جانت تضحك ومرتاحة مبينه..
صاحت بيداء " ع الاقل گومن سون الرگي والخضرة نظفنها واغسلنها "
گمت طلعت الخضرة ونظفناها اني وهنا وعذراء كملت المقبلات ..
عازمين عمهم وبيت خالهم وهمة ويطلعون الكم بيت ..
اندگت الباب طلعت عذراء ورجعت .. " هاي خاله رسمية اجت "
من سمعت اسمها احس روحي ردت ..
ركضت عليها حضنتها وهي تبجي واني ابجي ..
" والله فراگجن صعب .. احس المنطقة خاليه دونجن .. ام وليد شلونها ؟"
رديت " والله مو زينة بس حاولي لاتفتحين اي موضوع يمها بخصوص وليد ولاتبجين لان تضوج "
ردت " لا جاية اشوفها وانطيها امانة "
دخلتها لجوة بس شافتها عمة نزلت دموعها ..
" لج رسمية راح ماشبعت منه عافني وراح "
رسمية عود وصيتها ماتبجي .. گابلتها وگعدت تنعى ..
( ربيت الولد وشكد تعبت عليه كلت يكبر وليدي وجنت اظنن بيه يسد عني وحشتي وبيتي يمليه واموت وللكبر بيده يوديني…… )
خلت عمة دموعها عشرة عشرة .. يمكن طلعت قهرها كله بهذا اليوم .. مابجت عليه ونعت بفاتحته وتريد تعوض حزنها الما طلعته ..
خالة ام نسر وام قصي گامن يحجن على رسميه " دادة تحجين صدگ المرة اليوم جبناها من المستشفى "
ردت رسمية " اي قابل اكرهها بس اذا بجت تموت بحزنها خلوها تفرغ عن نفسها "
ظلن يصفگن ايد بيد ويأشرلي احجي وياها ..
رحت گعدت يمها واشرتلها تسكت ..
طلعت ضرف من جنطتها وانطتة العمة ..
مسحت عمة دموعها بالفوطة وسألت " شنو هاي ؟"
ردت رسمية " والله دادة مااعرف اجت بنية حليوة امريكيه يمكن بسيارة مال امريكان .. دگوا الباب كم مرة . هاي مو اول مرة ..
وبعدين هاتف حجة وياهم من بعيد يخاف يتقرب بالانگليزي مو هو معلم انگليزي ..
جنت واكفه يمة .. اتقربت البنية وبقت ترطن ويرد عليها هاتف ..
وتالي انطتة هذا الضرف وجنطة بعد صغيرة هاي ..
اخذتهن عمة وتشم بيهن ..
استغربت اكيد هاي الينا .. سألت رسمية ..
" زين هم اجت اول ماانقتل وليد .. "
ردت " اي اجت مرة دگت الباب وتبجي وتصيح بس مافهمنا عليها .. جن وحدة رجلها ميت .. وخفت اتقربلها لا تبلينا .. بس بعدها گامت تجي بسيارة امريكان ماتجي وحدها ووياها جنود .. ودور انطتنا هذا ومشت ماشفناها بعد .. ماردت انطيه الاحد گلت من تصيرين زينة وتطلعين انطيجياه والله شاهد لافتحته ولاشفت شبي "
رديت عليها " قابل منعرفج احنة لتحلفين "
باوعت العمة دموعها تنزل .. فتحت الضرف بي فلوس مانعرف مال شنو بس جانت كلها اوراق دولارات .. احتمال راتبة او هو مخليهن يم الينا ماعرفنا "
والجنطة بيها اغراض وليد الخاصه وملابس.. طلعتهن وصارت تشتم بيهن ومغمضة "
خالة ام نسر بقت تأشر وتهمس على رسمية لان بجتها هواي ..
رسمية ماطولت بسرعه گامت " اني رايحة
گمت وياها " وين رايحة بعد وكت "
همست " لا حبيبة عندي شغل اجيت اسلم الامانة واروح وشوكت ماترجعون للبيت اجي واشبع منجن "
اتنهدت " مااعتقد نرجع عمة ماتريد ترجع بالبيت الي بي انقتل وليد "
هزت راسها " حقها يوم حقها وحيدها هذا وماشبعت منه "
طلعت صار بوجهها نسر سلمت وطلعت رحت وراها وصلتها للباب ..
ورجعت لگيت نسر بالمطبخ ويتأفأف .. " انتي شلون تدخليها للغرفة مو گلنا الزيارة ممنوعة ومو زين عليها
وهاي الدلالة بعد مااريد اشوفها..
حسيت احد وصلة كلام عني وهيج مفجور عليه
" ماتعرف رسمية بالنسبة العمة .. تحبها وتقدرها هي الي جانت ليل ونهار يمها شنو تريدني اطردها .. لو ببيتها عمة ماطردت احد "
صاح بوجهي فززني " السانج لج .. لاتشوفين جنتي مسيطرة على بيت عمتي ومقشمرتها تقشمرينا .. ااااخ بس كله مني .. قبض على اديها وتعصب خفت منه ..
عفته ودخلت بسرعة يم عمة بعد مرضها واني بعدني احتمي بيها ..
رغم رزلني گدام اخواته ومرت قصي وهنودة جانت واگفه بنت خالهم بس ماخليت خوفي يسيطر عليه رديته وادري بي راح يتعصب بس ماحبيت كلامة عن رسميه رغم كل الي مرت بي بس امينة وتخاف الله والدليل مافتحت الضرف ولاشافته وجانت تگدر تاخذة ومحد يدري بي والينا مااعتقد بعد ترجع بعد موت وليد"
دخلت يم عمة اشرتلي .. " هاج هذا الضرف ضميه عندج مااريد اشوفهن بعد ماراح وليدي .. جان يجمعهن ويلمهن او يمكن مأمنهن عندها بس بعد ماراح مااريدهن خليهن عندج ذني محللات موهبات الج "
رديت " لاعمة شسوي بيهن هاي حلالج وفلوس وليد ..
بس تصيرين احسن اطلعي بيهن للخارج وتداوي بيهن وارجعيلنا "
اتنهدت " الله كريم امي .. ولو شسوي بالحيل وحيلي طاح من يوم طيحته بالباب وبحضني "
اتقربت منها " عمة وليد يعتبر شهيد انقتل غدر وبلا ذنب بس انتي فكري بنفسج وبيه .. "
سكتت وغيرت الحديث " اريد انام شوية احس راسي يوجعني "
عفتها وگمت .. رحت للغرفة الثانية شفت اسراء تدور بالجنطة مالتي ..
صفنت عليها شافتني ارتبكت وسوت نفسها تدور بالكنتور ..
اتقربت منها " شنو الي تدورين عليه گولي وانطيجياه"
ردت بعصبية " شوفي شذر خلي اكون صريحة وياج .. اني مااثق بيج وانتي حاسة اكيد .. وشفت ضرف ضمتيه وارتبكتي خلتيني اشك اكثر "
طلعت الظرف الي انطته عمة الي " قصدج هذا ؟؟
" هذا عمة انطتنياه امانة اضمها "
ردت " لا مو هذا ذاك غيره "
رديت " اي هم يخصها واذا ماتصدگين روحي اسألها واول وتالي دورتي ومالگيتي ولو اصلا عيب تدورين بغراضي "
اتنرفزت " ومنو انتي وتعلميني العيب ؟؟"
رديت " لا العفو صح مامتعلمة مثلج ولا داخليه كليه بس اعرف انه ميجوز احد يدور بشي مو اله "
خزرتني وطلعت ماحجت ولا كلمة… مااعرف شنو سبب هالحقد عليه رغم مامأذيتها ابد..
اخذت الجنطة خليت الضرف بيها وسديتها .." الحمد لله لما اخذت عذراء الضرف مني ..
دخلت عذراء " شبيها اسراء طلعت ضايجة"
حجيتلها اصفر وجهها " يمة بيه بخت اخذتة منج وضميته جان صادتني اخت نسر وفضحتني "
رديت " وين ضمتيه بس لاتدور وتلگيه "
دگت ع صدرها وتضحك " بالخزنة السريه "
ابتسمت " والله عندج سوالف "
ضحكت " اي شعبالج ماكو امن من هذا المكان… خليني اروح اكمل صب وياهن لا يطلعون حجة عليه ..
رحت وياها للمطبخ اسراء واگفه دارت وجهها من شافتني ..
صبينا الثواب .. وزعنا قسم والباقي فرشنا السفرة ع طول الاستقبال خلينا الاكل ..
خليت صينية صغيرة بيها سوب ودجاج وزلاطة ..
واخذتها العمة ..
جانت مخليه سبحتها تسبح ..
شافت الاكل " مااشتهي امي اخذيه .. اني ضايجة من نفسي اريد اسبح واصلي اذكر ربي "
رديت " اكلي شوية وادخلج اسبحج بيدي "
اتنهدت " هم هذا خوش حمل اجاج "
رديت " ليش من خلتيني ببيتج وحميتيني واعتبرتيني بنتج هم صرت هم گلت حمل "
جاي اوكلها دخلت اسراء " اني اجيت اعشيها وانطيها علاجها انتي ماتعرفيه "
ردت عمة " علمي شذر عليه لان هي يمي انتي دوام عمتي وماتلحگين بين البيت والدوام "
سكتت اسرااء طلعت الادوية علمتني عليهم بس الابر گالت نسر يضربهن الها ..
اخذتهن عمة وتشم بيهن ..
استغربت اكيد هاي الينا .. سألت رسمية ..
" زين هم اجت اول ماانقتل وليد .. "
ردت " اي اجت مرة دگت الباب وتبجي وتصيح بس مافهمنا عليها .. جن وحدة رجلها ميت .. وخفت اتقربلها لا تبلينا .. بس بعدها گامت تجي بسيارة امريكان ماتجي وحدها ووياها جنود .. ودور انطتنا هذا ومشت ماشفناها بعد .. ماردت انطيه الاحد گلت من تصيرين زينة وتطلعين انطيجياه والله شاهد لافتحته ولاشفت شبي "
رديت عليها " قابل منعرفج احنة لتحلفين "
باوعت العمة دموعها تنزل .. فتحت الضرف بي فلوس مانعرف مال شنو بس جانت كلها اوراق دولارات .. احتمال راتبة او هو مخليهن يم الينا ماعرفنا "
والجنطة بيها اغراض وليد الخاصه وملابس.. طلعتهن وصارت تشتم بيهن ومغمضة "
خالة ام نسر بقت تأشر وتهمس على رسمية لان بجتها هواي ..
رسمية ماطولت بسرعه گامت " اني رايحة
گمت وياها " وين رايحة بعد وكت "
همست " لا حبيبة عندي شغل اجيت اسلم الامانة واروح وشوكت ماترجعون للبيت اجي واشبع منجن "
اتنهدت " مااعتقد نرجع عمة ماتريد ترجع بالبيت الي بي انقتل وليد "
هزت راسها " حقها يوم حقها وحيدها هذا وماشبعت منه "
طلعت صار بوجهها نسر سلمت وطلعت رحت وراها وصلتها للباب ..
ورجعت لگيت نسر بالمطبخ ويتأفأف .. " انتي شلون تدخليها للغرفة مو گلنا الزيارة ممنوعة ومو زين عليها
وهاي الدلالة بعد مااريد اشوفها..
حسيت احد وصلة كلام عني وهيج مفجور عليه
" ماتعرف رسمية بالنسبة العمة .. تحبها وتقدرها هي الي جانت ليل ونهار يمها شنو تريدني اطردها .. لو ببيتها عمة ماطردت احد "
صاح بوجهي فززني " السانج لج .. لاتشوفين جنتي مسيطرة على بيت عمتي ومقشمرتها تقشمرينا .. ااااخ بس كله مني .. قبض على اديها وتعصب خفت منه ..
عفته ودخلت بسرعة يم عمة بعد مرضها واني بعدني احتمي بيها ..
رغم رزلني گدام اخواته ومرت قصي وهنودة جانت واگفه بنت خالهم بس ماخليت خوفي يسيطر عليه رديته وادري بي راح يتعصب بس ماحبيت كلامة عن رسميه رغم كل الي مرت بي بس امينة وتخاف الله والدليل مافتحت الضرف ولاشافته وجانت تگدر تاخذة ومحد يدري بي والينا مااعتقد بعد ترجع بعد موت وليد"
دخلت يم عمة اشرتلي .. " هاج هذا الضرف ضميه عندج مااريد اشوفهن بعد ماراح وليدي .. جان يجمعهن ويلمهن او يمكن مأمنهن عندها بس بعد ماراح مااريدهن خليهن عندج ذني محللات موهبات الج "
رديت " لاعمة شسوي بيهن هاي حلالج وفلوس وليد ..
بس تصيرين احسن اطلعي بيهن للخارج وتداوي بيهن وارجعيلنا "
اتنهدت " الله كريم امي .. ولو شسوي بالحيل وحيلي طاح من يوم طيحته بالباب وبحضني "
اتقربت منها " عمة وليد يعتبر شهيد انقتل غدر وبلا ذنب بس انتي فكري بنفسج وبيه .. "
سكتت وغيرت الحديث " اريد انام شوية احس راسي يوجعني "
عفتها وگمت .. رحت للغرفة الثانية شفت اسراء تدور بالجنطة مالتي ..
صفنت عليها شافتني ارتبكت وسوت نفسها تدور بالكنتور ..
اتقربت منها " شنو الي تدورين عليه گولي وانطيجياه"
ردت بعصبية " شوفي شذر خلي اكون صريحة وياج .. اني مااثق بيج وانتي حاسة اكيد .. وشفت ضرف ضمتيه وارتبكتي خلتيني اشك اكثر "
طلعت الظرف الي انطته عمة الي " قصدج هذا ؟؟
" هذا عمة انطتنياه امانة اضمها "
ردت " لا مو هذا ذاك غيره "
رديت " اي هم يخصها واذا ماتصدگين روحي اسألها واول وتالي دورتي ومالگيتي ولو اصلا عيب تدورين بغراضي "
اتنرفزت " ومنو انتي وتعلميني العيب ؟؟"
رديت " لا العفو صح مامتعلمة مثلج ولا داخليه كليه بس اعرف انه ميجوز احد يدور بشي مو اله "
خزرتني وطلعت ماحجت ولا كلمة… مااعرف شنو سبب هالحقد عليه رغم مامأذيتها ابد..
اخذت الجنطة خليت الضرف بيها وسديتها .." الحمد لله لما اخذت عذراء الضرف مني ..
دخلت عذراء " شبيها اسراء طلعت ضايجة"
حجيتلها اصفر وجهها " يمة بيه بخت اخذتة منج وضميته جان صادتني اخت نسر وفضحتني "
رديت " وين ضمتيه بس لاتدور وتلگيه "
دگت ع صدرها وتضحك " بالخزنة السريه "
ابتسمت " والله عندج سوالف "
ضحكت " اي شعبالج ماكو امن من هذا المكان… خليني اروح اكمل صب وياهن لا يطلعون حجة عليه ..
رحت وياها للمطبخ اسراء واگفه دارت وجهها من شافتني ..
صبينا الثواب .. وزعنا قسم والباقي فرشنا السفرة ع طول الاستقبال خلينا الاكل ..
خليت صينية صغيرة بيها سوب ودجاج وزلاطة ..
واخذتها العمة ..
جانت مخليه سبحتها تسبح ..
شافت الاكل " مااشتهي امي اخذيه .. اني ضايجة من نفسي اريد اسبح واصلي اذكر ربي "
رديت " اكلي شوية وادخلج اسبحج بيدي "
اتنهدت " هم هذا خوش حمل اجاج "
رديت " ليش من خلتيني ببيتج وحميتيني واعتبرتيني بنتج هم صرت هم گلت حمل "
جاي اوكلها دخلت اسراء " اني اجيت اعشيها وانطيها علاجها انتي ماتعرفيه "
ردت عمة " علمي شذر عليه لان هي يمي انتي دوام عمتي وماتلحگين بين البيت والدوام "
سكتت اسرااء طلعت الادوية علمتني عليهم بس الابر گالت نسر يضربهن الها ..
طلعت واني ساعدتها تگوم وصحت عذراء وياي خليتها بالكرسي واخذتها للحمام..
غسلتلها وغسلت شعرها ع كيفي ومشطته الها. .
وطول مااسبحها تدعيلي وجانت دعواتها راحة نفسية بالنسبة الي ..
كملنا " اممممم ريحتج تخبل صارت "
شكد حاولت اغير نفسيتها واخليها تضحك ابد ماتضحك
طلعتها للغرفه گومناها ع الجرباية .. اني والبنات وبدلتلها وجبتلها مي توضت وصلت ..
بعدها تعبت خليتها ترتاح وطلعت ..
شفت عذراء طالعه من الحمام محمرة ومصفرة و تبتسم الي ..
جانوا الخطار كلها رايحة والبنات ينظفن البيت ..
ابتسمتلها " نعيما "
ردت " شكرا " واشرتلي اجي وراها ..
دخلنا للغرفه باوعت منا منا عبالها واحد خاتل منظرها يضحك ..
وهمست " اعترفلي بحبه ويگول نيتي صادقة وياج بس انطيني فرصه "
سألتني " شتگولين ؟"
رديت " تعرفين رأي وهذا قرارج بعد اذا واثقه بي بكيفج "
ردت " طبعا واثقه بي .. تربية خالو علي مو مثل خالو عباس "
سكتت ماردت اضيع فرحتها بس الشكوك الي بيه خلتني مااثق بأحد ..
خليتها تمشط وطلعت بالحديقة ع المرجوحة لگيت هنا گاعدة وتباوع للنجوم ..
هنا :
من يوم الي زعلت ورجعني حسيته متغير .. صار يهتم بية ومن عندي مراجعة ياخذني ..
وخاصه لما اخذنا سونار وعرفت نفسي حامل بولد فرح حيل وصار يخطط شنو يسميه ..
تغيرة عجبني كلش وارتاحيت .. وايقنت كلام عمة وماما صحيح ✔ لما كالوا شوية شوية تتعودون على
بعضكم ويزيد اهتمامه وحبه الج ..
حتى وهو بالدوام يخابرني ويسأل عني ويشوفني شمحتاجة .. بدت نفسيتي ترتاح وصرت اتواصل وي صديقاتي.. الي كلهم قدموا ع تعيين واني بقيت هيج
لان حامل وعلى وشك ولادة بس حبي الليث واهتمامي ببيتي وعائلتي خلتني ماافكر ولااشيل هم للتعيين مادامني مرتاحة وحياتي بدأت تستقر ..
جنت گاعدة ع المرجوحة ببيت اهلي وعيني ع النجوم
الجو جان حلو والليل قاتم السواد ..
افكر بأسم ابني .. اني اريد جود وهو يريدة اسد ..
اجت يمي شذر ..
شافتني ترددت تكعد ..
اشرتلها " تعاي يمي ضايجة وحدي "
اجت گعدت .. سألتها " برأيج شذر منو الاحلى جود لو اسد اسم الابني "
ردت " اثنينهم حلو بس جود احلى مااحب اسم الحيوانات "
ضحكت على كلامها " خلي يسمعج نسر ينتحر بيج "
ردت بخوف " ليش ؟"
رديت " من جنة صغار نضحك على اسمة ونگله حيوان ونبقى نقلد عليه .. وبالمدرسة يكلوله الطيور الجارحة فهو يتخبل ويتعارك وياهم واسمه مطرود ودازين على بابا من وراه "
ردت " بس اني ماقصدي عليه هيج طلعت لااراديا "
هزيت راسي " انتي طيبة شذر ويمكن الله يحب عمة الي خلاج يمها بس مرات الاحظ نسر يتصرف وياج بقسوة اعذريه هو عندة ظروفه "
ردت " مو مهم تعودت "
سألتها بحيرة " ليش احسج دايما مهمومة واكو حزن داخل عيونج… بالبداية جنت اتوقع طبيعه عيونج حزينة هيج .. بس بمرور الوقت ومن شفتج تضحكين وي عذراء وتسولفين حسيت السبب مو بعيونج بداخلج"
ردت بتنهد " لاتعرفين احسن لان اني ماعندي حياة عايشتها حتى احزن او افرح الاجلها .. اني حياتي ابتدت من صدگ من عرفت عمة "
استأذنت وگامت بسرعة هي يمكن هيج طبعها معتكفه ع نفسها احسها بس وي عذراء ترتاح ولو هي ام اللسان منو مايرتاح لسوالفها ..
عذراء :
اني اصغر واخر العنقود من بيت هذال .. جدي اقصد
مااعرف من سماه هيج بس ظلمه خطية… حتى من يصيحولي بأسمي الثلاثي استحي من يگولون هذال لو يسألوني عن معناه ..
جنت بمدرسة مختلطة ابتدائية والولد يضحكون عليه فاحاول اصير قوية واضربهم واتعارك وياهم ..
من صغري واني يگلولي تصرفاتج مال ولد ..
حتى من نتجمع بالاعياد ولد خالي وولد عمي .. يخلوني العب بجهة الولد لان دايما شعري ولادي وتصرفاتي…
ولان ماشاء الله البنات اكثر من الولد عندنا ..
من صغري واني انحاز المعتز ابن خالو علي واتعارك وي حسام ..
لان معتز حلو وحباب مو مثل حسام يسحل شعري ويضربني ..
وهالمشاعر كبرت وياي .. وتجددت لما تزوج نسر واجة معتز .. وبعدها بوفاة وليد هنا تطورت اكثر ..
شكد كنت اضحك وماشايله هم للدنيا ومااحسب حساب التصرفاتي .. رغم اخواتي وامي دايما يوصني ابطل ضحك واثگل ..
بس بنظرة وحدة من معتز .. تجددت طفولتي وتغيرت تصرفاتي .. صرت احسب حساب الكلشي ..
ساعات اكول شنو عجبه بيه… ماااسراء اكبر مني وبعمرة ..
وساعات احمد الله الي زرع هالحب والمشاعر بداخلي من طفولتي ..
من انطتني هنودة الرساله كنت متحمسة اقرأها ومنتضرة الليل يجي وادخل بحجة اسبح وافتحها ..
فتحتها وگلبي يدگ ..
مكتوب " ابنة عمتي الغاليه .. لااعرف بماذا اصفك او اصف مشاعري اتجاهك فكل هذا مرهون بكلمة منك ..
ان كنتي تحملين نفس المشاعر التي لم اجرؤ على النطق بها بالهاتف .. ارجو ان تتصلي بي واتصالك هو الي الذي سيجعلني اخطوا خطوة اتجاهك فنيتي صادقة وجادة لانك لست شخص عادي بالنسبة الي ..
انتضر ردك بالليل "
ساعتها مااعرف شصار بيه .. اتمنيت اعيط من الفرح ماعندي بس شذر صديقتي صح ماعرفتها هواي بس هي فعلا انسانة تستحق الثقه .. يمكن اثق بيها اكثر من اخواتي ..
غسلتلها وغسلت شعرها ع كيفي ومشطته الها. .
وطول مااسبحها تدعيلي وجانت دعواتها راحة نفسية بالنسبة الي ..
كملنا " اممممم ريحتج تخبل صارت "
شكد حاولت اغير نفسيتها واخليها تضحك ابد ماتضحك
طلعتها للغرفه گومناها ع الجرباية .. اني والبنات وبدلتلها وجبتلها مي توضت وصلت ..
بعدها تعبت خليتها ترتاح وطلعت ..
شفت عذراء طالعه من الحمام محمرة ومصفرة و تبتسم الي ..
جانوا الخطار كلها رايحة والبنات ينظفن البيت ..
ابتسمتلها " نعيما "
ردت " شكرا " واشرتلي اجي وراها ..
دخلنا للغرفه باوعت منا منا عبالها واحد خاتل منظرها يضحك ..
وهمست " اعترفلي بحبه ويگول نيتي صادقة وياج بس انطيني فرصه "
سألتني " شتگولين ؟"
رديت " تعرفين رأي وهذا قرارج بعد اذا واثقه بي بكيفج "
ردت " طبعا واثقه بي .. تربية خالو علي مو مثل خالو عباس "
سكتت ماردت اضيع فرحتها بس الشكوك الي بيه خلتني مااثق بأحد ..
خليتها تمشط وطلعت بالحديقة ع المرجوحة لگيت هنا گاعدة وتباوع للنجوم ..
هنا :
من يوم الي زعلت ورجعني حسيته متغير .. صار يهتم بية ومن عندي مراجعة ياخذني ..
وخاصه لما اخذنا سونار وعرفت نفسي حامل بولد فرح حيل وصار يخطط شنو يسميه ..
تغيرة عجبني كلش وارتاحيت .. وايقنت كلام عمة وماما صحيح ✔ لما كالوا شوية شوية تتعودون على
بعضكم ويزيد اهتمامه وحبه الج ..
حتى وهو بالدوام يخابرني ويسأل عني ويشوفني شمحتاجة .. بدت نفسيتي ترتاح وصرت اتواصل وي صديقاتي.. الي كلهم قدموا ع تعيين واني بقيت هيج
لان حامل وعلى وشك ولادة بس حبي الليث واهتمامي ببيتي وعائلتي خلتني ماافكر ولااشيل هم للتعيين مادامني مرتاحة وحياتي بدأت تستقر ..
جنت گاعدة ع المرجوحة ببيت اهلي وعيني ع النجوم
الجو جان حلو والليل قاتم السواد ..
افكر بأسم ابني .. اني اريد جود وهو يريدة اسد ..
اجت يمي شذر ..
شافتني ترددت تكعد ..
اشرتلها " تعاي يمي ضايجة وحدي "
اجت گعدت .. سألتها " برأيج شذر منو الاحلى جود لو اسد اسم الابني "
ردت " اثنينهم حلو بس جود احلى مااحب اسم الحيوانات "
ضحكت على كلامها " خلي يسمعج نسر ينتحر بيج "
ردت بخوف " ليش ؟"
رديت " من جنة صغار نضحك على اسمة ونگله حيوان ونبقى نقلد عليه .. وبالمدرسة يكلوله الطيور الجارحة فهو يتخبل ويتعارك وياهم واسمه مطرود ودازين على بابا من وراه "
ردت " بس اني ماقصدي عليه هيج طلعت لااراديا "
هزيت راسي " انتي طيبة شذر ويمكن الله يحب عمة الي خلاج يمها بس مرات الاحظ نسر يتصرف وياج بقسوة اعذريه هو عندة ظروفه "
ردت " مو مهم تعودت "
سألتها بحيرة " ليش احسج دايما مهمومة واكو حزن داخل عيونج… بالبداية جنت اتوقع طبيعه عيونج حزينة هيج .. بس بمرور الوقت ومن شفتج تضحكين وي عذراء وتسولفين حسيت السبب مو بعيونج بداخلج"
ردت بتنهد " لاتعرفين احسن لان اني ماعندي حياة عايشتها حتى احزن او افرح الاجلها .. اني حياتي ابتدت من صدگ من عرفت عمة "
استأذنت وگامت بسرعة هي يمكن هيج طبعها معتكفه ع نفسها احسها بس وي عذراء ترتاح ولو هي ام اللسان منو مايرتاح لسوالفها ..
عذراء :
اني اصغر واخر العنقود من بيت هذال .. جدي اقصد
مااعرف من سماه هيج بس ظلمه خطية… حتى من يصيحولي بأسمي الثلاثي استحي من يگولون هذال لو يسألوني عن معناه ..
جنت بمدرسة مختلطة ابتدائية والولد يضحكون عليه فاحاول اصير قوية واضربهم واتعارك وياهم ..
من صغري واني يگلولي تصرفاتج مال ولد ..
حتى من نتجمع بالاعياد ولد خالي وولد عمي .. يخلوني العب بجهة الولد لان دايما شعري ولادي وتصرفاتي…
ولان ماشاء الله البنات اكثر من الولد عندنا ..
من صغري واني انحاز المعتز ابن خالو علي واتعارك وي حسام ..
لان معتز حلو وحباب مو مثل حسام يسحل شعري ويضربني ..
وهالمشاعر كبرت وياي .. وتجددت لما تزوج نسر واجة معتز .. وبعدها بوفاة وليد هنا تطورت اكثر ..
شكد كنت اضحك وماشايله هم للدنيا ومااحسب حساب التصرفاتي .. رغم اخواتي وامي دايما يوصني ابطل ضحك واثگل ..
بس بنظرة وحدة من معتز .. تجددت طفولتي وتغيرت تصرفاتي .. صرت احسب حساب الكلشي ..
ساعات اكول شنو عجبه بيه… ماااسراء اكبر مني وبعمرة ..
وساعات احمد الله الي زرع هالحب والمشاعر بداخلي من طفولتي ..
من انطتني هنودة الرساله كنت متحمسة اقرأها ومنتضرة الليل يجي وادخل بحجة اسبح وافتحها ..
فتحتها وگلبي يدگ ..
مكتوب " ابنة عمتي الغاليه .. لااعرف بماذا اصفك او اصف مشاعري اتجاهك فكل هذا مرهون بكلمة منك ..
ان كنتي تحملين نفس المشاعر التي لم اجرؤ على النطق بها بالهاتف .. ارجو ان تتصلي بي واتصالك هو الي الذي سيجعلني اخطوا خطوة اتجاهك فنيتي صادقة وجادة لانك لست شخص عادي بالنسبة الي ..
انتضر ردك بالليل "
ساعتها مااعرف شصار بيه .. اتمنيت اعيط من الفرح ماعندي بس شذر صديقتي صح ماعرفتها هواي بس هي فعلا انسانة تستحق الثقه .. يمكن اثق بيها اكثر من اخواتي ..
رغم عندها موقف من الولد وماتحب العلاقات وكذا بس مجرد مااحجي وافضفض الها ارتاح لان هي تكتفي بالسكوت وهالشي يحسسني انه احجي وي نفسي..
انتضرت يجي الليل واخابر ..
كنت مترددة وعيني ع الدرج خاف ينزل نسر ويسمعني
كلما اوصل يم التلفون ارجع من خوفي ..
اخر شي تجرأت وخابرت .. ويمكن جان منتظر هالمكالمة ..
اول ماگال الو ..
بدأ قلبي ينبض كـ قيثار يعزف بدون اوتار .. مااحس بعد برجلي وايدي من الخوف ..
بداخلي ممصدگة هاي اني نفسي عذراء الي ماتخاف او ترجف من شي ..
بس معتز كان قادر انه يروض اللبوة الشرسة الي بداخلي ..
همس " احجي ادري بيج واحس بيج من انفاسج "
رديت " مااگدر اطول اهلي گاعدين "
سألني " قريتيها مووو ؟؟ "
هزيت راسي وعبالك راح يشوفني .. ماكدرت انطقها
وجن هو شافني وگال " يعني اگدر اعتبر السكوت علامة الرضا "
رديت " اي " وسديت التلفون بوجهة بسرعه لمن حسيت بحركة .. اجت من المطبخ ..
انخطف لوني لان جانت عيني ع الغرفه بيها بيداء وماما واسراء .
حسيت براحة ورجع الدم بوجهي لما شفت شذر مو احد ثاني ..
اشرتلي " شبيج ؟"
رديت " خوفتيني جنت اخابر "
ابتسمت " اذا انتي جبانة المن تجازفين "
كان يوم مميز بالنسبة الي وحسيت انه فعلا كبرت وصرت انثى حقيقيه مو ذكر مثل مايسموني بصغري
صار لازم اتغير واحسب حساب التصرفاتي منا وهيج
اجة مهيمن وبنات بيداء جابوا الدومنة يريدني العب وياه ويتوسل بيه " حبابة عذورة ضايجين شبيج "
من فرحتي ماردت ازعل احد .. شذر اشرتلي انها رايحة يم عمة ..
واني بقيت وي المزعطة العب عود گلت لازم اكبر واحسب حساب التصرفاتي ..
شذر :
خايفه على عذورة رغم اعرفها قوية بس يمكن كسر المشاعر والخاطر اكبر من كسرة النفس ..
دخلت اشوف عمة جانت نايمة ..
حاولت انام ماگدرت طلعت اتوضأ .. حتى اقرأ قرآن شوية الختمة وليد .. مابقى شي للاربعين والبنات كل وحدة لازمة ختمة اله خطية ..
صاحتني عذراء تعاي اگعدي يمي حبابه شوفي الملعونات يشجعن بأخوهن وعايفات خالتهن ..
سألت " شلون تلعبون هاللعبة ؟؟"
ردت " تعاي بمكاني واعلمج "
عجبني اجرب اللعبة وگعدت وياهم .. جانت اللعبة سهلة ومسلية .. اخذني الواهس بس مهمين جان محترف بيها غلبني كم مرة .. طبعه مثل طبع عذراء بالضحك والمزح ..
ماكنت اعرفه زين .. بس رغم كلشي حباب ..
وكل شوية يگول من انعل قاسم واهلة ..
ضحكنا عليه وسألته " منو قاسم ؟"
رد " ههههه عمي اقصد اللعنه الي طاحت علينا بعد موت ابوية "
سكتت وماسألت اكثر .. سمعت صوت كحة شمرت الدومنة وگمت…
ضحكت عذراء " شنو شفتي بعبع شبيج ..
نزل كـ العادة مخنزر .. ماتنامون كافي هوسة وضحكم واصل لفوگ .. گولوا اكو مرة مريضه بالبيت ..
وانتي عذراء .. شوكت تكبرين ..
رزلها وكأنما يوجه الرزاله الي…
تركتهم ورحت توضيت ورجعت اقرأ قرآن الى ان نعست ..
كم مرة عمة تگعد اساعدها وارجعها .. تبقى تلوم بنفسها وتگلي كسرت ظهرج امي ..
احسها تستحي وماتمون .. مرات البنات يمي يساعدوني ومرات وحدي لان مايهون عليه اگعدهن ..
مر كم يوم البنات يرحون للدوام .. نبقى بس اني وخاله ام نسر تطبخ واساعدها بالبيت ودور اروح اني ودنو نگعد يم عمة نغير جو يمها ومرات اسويلها فواكه بس هي ابد ماتاكل… حتى بدأت تضعف او هي تتعمد تريد تضعف حتى ماتحسسنا بالتعب .. لان كلما نشيلها تضوج وتدعي الله يريحها من الي هي بي لو يشفيها
بدأ نسر ياخذها الاطباء يعرضها عليهم… ومرات يجي الصبح ياخذها للمستشفى يسوولها علاج طبيعي بس وزنها وجسمها مايساعد ترجع هلكانة تعب ..
بعد يومين الاربعين وليد .. مارادوا يسوون هوسة بس ثواب لان عمة يخافون عليها اذا سوو قراية وملة راح تبجي وتتخربط ..
سوينا خفيفي وحلاوة تمن .. وزعنا بثوابه .. وبيوم الخميس بالليل سوينا ثواب الاربعين وعزم نسر عليه اقاربهم والمنطقة كلها..
ثاني يوم روحة النجف .. حضر نسر سيارة جبيرة للنسوان .. بالاضافة السياراتهم الصغار ..
ماراد عمة تروح وگالي ابقي يمها انتي وعذراء .. بس عمة اصرت تروح تزوره لان ابد ماراحت اله من يوم الدفنه ..
عمو ابو قصي اشر النسر " خليها تروح وترتاح لان راح تكبت بگلبها وتموت .. خليها تشم گبره وتبجي بلكي ينجبر خاطرها وترتاح نفسيتها "
رد نسر" هاهي بس خليها بسيارتك لان تبريد وحديثة مو زين عليها الحر تموع روحها .. وحتى بس تكمل زيارة ترجعوها لهنا .. وانتي وياها لاتعوفيها ابد ..
هزيت راسي بمعنى اي ..
صار الفجر .. گعدنا صلينا .. وبدلت وحضرت ملابس عمة ورحت اگعدها ..
جانت نايمة بعمق ووجهة مبتسم .. اتقربت منها عمة
عماتي خليني البسج ملابسج حتى نروح اليوم تشوفين وليد ..
جانت نايمة وجنها ماتسمعني .. اتقربت اكثر ولزمت ايدها .. جانوا دافيات بس مايتحركن ..
خفت ابتعدت ورجعت تقربت .. نزلن دموعي لااراديا
عمة وليد ينتظرنا اليوم خلينا نروح .. لاتعوفيني وحدي مو اتفقنا نبقى سوة ..
جان ذاك الوجه المبتسم اكبر دليل على راحتها بس گلبي ماارتاح ..
انتضرت يجي الليل واخابر ..
كنت مترددة وعيني ع الدرج خاف ينزل نسر ويسمعني
كلما اوصل يم التلفون ارجع من خوفي ..
اخر شي تجرأت وخابرت .. ويمكن جان منتظر هالمكالمة ..
اول ماگال الو ..
بدأ قلبي ينبض كـ قيثار يعزف بدون اوتار .. مااحس بعد برجلي وايدي من الخوف ..
بداخلي ممصدگة هاي اني نفسي عذراء الي ماتخاف او ترجف من شي ..
بس معتز كان قادر انه يروض اللبوة الشرسة الي بداخلي ..
همس " احجي ادري بيج واحس بيج من انفاسج "
رديت " مااگدر اطول اهلي گاعدين "
سألني " قريتيها مووو ؟؟ "
هزيت راسي وعبالك راح يشوفني .. ماكدرت انطقها
وجن هو شافني وگال " يعني اگدر اعتبر السكوت علامة الرضا "
رديت " اي " وسديت التلفون بوجهة بسرعه لمن حسيت بحركة .. اجت من المطبخ ..
انخطف لوني لان جانت عيني ع الغرفه بيها بيداء وماما واسراء .
حسيت براحة ورجع الدم بوجهي لما شفت شذر مو احد ثاني ..
اشرتلي " شبيج ؟"
رديت " خوفتيني جنت اخابر "
ابتسمت " اذا انتي جبانة المن تجازفين "
كان يوم مميز بالنسبة الي وحسيت انه فعلا كبرت وصرت انثى حقيقيه مو ذكر مثل مايسموني بصغري
صار لازم اتغير واحسب حساب التصرفاتي منا وهيج
اجة مهيمن وبنات بيداء جابوا الدومنة يريدني العب وياه ويتوسل بيه " حبابة عذورة ضايجين شبيج "
من فرحتي ماردت ازعل احد .. شذر اشرتلي انها رايحة يم عمة ..
واني بقيت وي المزعطة العب عود گلت لازم اكبر واحسب حساب التصرفاتي ..
شذر :
خايفه على عذورة رغم اعرفها قوية بس يمكن كسر المشاعر والخاطر اكبر من كسرة النفس ..
دخلت اشوف عمة جانت نايمة ..
حاولت انام ماگدرت طلعت اتوضأ .. حتى اقرأ قرآن شوية الختمة وليد .. مابقى شي للاربعين والبنات كل وحدة لازمة ختمة اله خطية ..
صاحتني عذراء تعاي اگعدي يمي حبابه شوفي الملعونات يشجعن بأخوهن وعايفات خالتهن ..
سألت " شلون تلعبون هاللعبة ؟؟"
ردت " تعاي بمكاني واعلمج "
عجبني اجرب اللعبة وگعدت وياهم .. جانت اللعبة سهلة ومسلية .. اخذني الواهس بس مهمين جان محترف بيها غلبني كم مرة .. طبعه مثل طبع عذراء بالضحك والمزح ..
ماكنت اعرفه زين .. بس رغم كلشي حباب ..
وكل شوية يگول من انعل قاسم واهلة ..
ضحكنا عليه وسألته " منو قاسم ؟"
رد " ههههه عمي اقصد اللعنه الي طاحت علينا بعد موت ابوية "
سكتت وماسألت اكثر .. سمعت صوت كحة شمرت الدومنة وگمت…
ضحكت عذراء " شنو شفتي بعبع شبيج ..
نزل كـ العادة مخنزر .. ماتنامون كافي هوسة وضحكم واصل لفوگ .. گولوا اكو مرة مريضه بالبيت ..
وانتي عذراء .. شوكت تكبرين ..
رزلها وكأنما يوجه الرزاله الي…
تركتهم ورحت توضيت ورجعت اقرأ قرآن الى ان نعست ..
كم مرة عمة تگعد اساعدها وارجعها .. تبقى تلوم بنفسها وتگلي كسرت ظهرج امي ..
احسها تستحي وماتمون .. مرات البنات يمي يساعدوني ومرات وحدي لان مايهون عليه اگعدهن ..
مر كم يوم البنات يرحون للدوام .. نبقى بس اني وخاله ام نسر تطبخ واساعدها بالبيت ودور اروح اني ودنو نگعد يم عمة نغير جو يمها ومرات اسويلها فواكه بس هي ابد ماتاكل… حتى بدأت تضعف او هي تتعمد تريد تضعف حتى ماتحسسنا بالتعب .. لان كلما نشيلها تضوج وتدعي الله يريحها من الي هي بي لو يشفيها
بدأ نسر ياخذها الاطباء يعرضها عليهم… ومرات يجي الصبح ياخذها للمستشفى يسوولها علاج طبيعي بس وزنها وجسمها مايساعد ترجع هلكانة تعب ..
بعد يومين الاربعين وليد .. مارادوا يسوون هوسة بس ثواب لان عمة يخافون عليها اذا سوو قراية وملة راح تبجي وتتخربط ..
سوينا خفيفي وحلاوة تمن .. وزعنا بثوابه .. وبيوم الخميس بالليل سوينا ثواب الاربعين وعزم نسر عليه اقاربهم والمنطقة كلها..
ثاني يوم روحة النجف .. حضر نسر سيارة جبيرة للنسوان .. بالاضافة السياراتهم الصغار ..
ماراد عمة تروح وگالي ابقي يمها انتي وعذراء .. بس عمة اصرت تروح تزوره لان ابد ماراحت اله من يوم الدفنه ..
عمو ابو قصي اشر النسر " خليها تروح وترتاح لان راح تكبت بگلبها وتموت .. خليها تشم گبره وتبجي بلكي ينجبر خاطرها وترتاح نفسيتها "
رد نسر" هاهي بس خليها بسيارتك لان تبريد وحديثة مو زين عليها الحر تموع روحها .. وحتى بس تكمل زيارة ترجعوها لهنا .. وانتي وياها لاتعوفيها ابد ..
هزيت راسي بمعنى اي ..
صار الفجر .. گعدنا صلينا .. وبدلت وحضرت ملابس عمة ورحت اگعدها ..
جانت نايمة بعمق ووجهة مبتسم .. اتقربت منها عمة
عماتي خليني البسج ملابسج حتى نروح اليوم تشوفين وليد ..
جانت نايمة وجنها ماتسمعني .. اتقربت اكثر ولزمت ايدها .. جانوا دافيات بس مايتحركن ..
خفت ابتعدت ورجعت تقربت .. نزلن دموعي لااراديا
عمة وليد ينتظرنا اليوم خلينا نروح .. لاتعوفيني وحدي مو اتفقنا نبقى سوة ..
جان ذاك الوجه المبتسم اكبر دليل على راحتها بس گلبي ماارتاح ..