انتفضت عمة وعاطت بي " اني اعوف بيتي وگاعي واهلي وناسي واروح لبلاد الكفرة لو اموت مااروح گبري وجنازتي ماتندفن الا هنا "
اتنهد " يمة مو وكت هالحجي بعدين نتفق اني باقي فترة هنا "
زاد عياطها وحرگتها " يعني انت ماراجع الحضني ولا راجع الگاعك راجع تصفي امورك وترجع .. لويش راجع بعد المن اجيتي ونورت عيني بشوفتك المن اجيتني گلي "
من شافها تعصبت حاول يهدأها .. باس راسها وصار يطمنها بالحجي وانه بعد مستحيل يتركها ..
كملت الماعين وشغلي بالمطبخ ودخلت للغرفه ..
جنت گوة مصبرة ع نفسي ومتحملة كلامه ..
اذا قنع عمة واخذها شلون بيه ووين اروح ..
بقيت ضايجة طول النهار احس گلبي مقبوض من ساعة الي شفته ..
صح جنت فرحانه برجعته لان جبر خاطر عمة بس بعد ماسمعت كلامه ماارتاحيت ..
صاحتني عمة طلعت ..
" امي حضري الحمام والغرفه الاخيج .. وانتي انقلي غراضج يمي بالغرفه "
عقج حاجبة " ليش انتي گاعدة بغرفتي ؟"
رديت بتوتر " اي "
هز راسه " واغراضي الي تركتهم موجودات مووو"
جاوبته " اي كلهن بالكنتور وقافله عليهن موجودات "
هز راسه بس مبين ضاج ..
رحت للغرفه بسرعه طلعت اغراض وملابسي بجنطة خليتهن .. وشغلات الحياكة والتطريز ..
صرت مثل المكينة مااعرف شلون اجمع الغراض بسرعه ..
طلعت بيهن الغرفه عمة خليتهن ..
رجعت رتبت الغرفه ودورت خاف باقي شي الي بيها ..
طلع من الحمام لاف الخاولي ع خصره ..
اني شفته احس نفسي لعبت ..
رجعت للغرفه بسرعه ..
ضحك عليه " هوب هوب لتوگعين شنو مشايفه شبيج"
خليت ايدي ع وجهي واحس العرگ ترس وجهي امسح وماكو .. اختنگت اريد هوى متت ..
" هذا شلون راح اعيش وياه مبين مو مثل طبعنا بس ولو هم كلهم نفس الطينة ونفس الجنس .. شكد كارهة نسر واضوج منه بس ع الاقل اهون من هذا "
سمعت عمة تصيحني طلعت ..
جانت تلف دولمة بيدها لان وليد يحبها .. خلت الصلصه فوكاها وطلبت اخليها ع النار ..
خليت الگدر ع النار .. وكعدت يمها مافاركتها بعد ..
طلع لابس شورت وفانيلا درت وجهي عنه بسرعه ..
هو ضحك وحجة وي امه " ماما راح انام ساعه واگعد اذا تردون اتغدوا لتنتضروني "
ردت عليه " لايمة شلون اتغدا واعوفك انت ارتاح بعد وكت للغدا "
دخل ينام اتنهدت ..
التفتت عليه عمة " شبيها بنتي ضايجة .. ادري بيج ممتعودة ع رجال ويانا بالبيت .. وحاسه بيج بس اعتبريه اخوج .. ااااه يشذورة شگد جنت منتظرة هاليوم اباوعلة ومامصدگة رجع الحضني "
سألتها " يعني هو راح يبقى هنا للابد مووو"
ردت " اي طبعا خلي شما يحجي يحجي .. مادامني عايشة مستحيل اخليه يتغرب مرة ثانية .. اشوفله بنت الحلال واخطبها اله ويترس بيتي جهال "
كلام عمة عن امالها واحلامها خلاني اكتم صوتي واسكت .. حقها بيتها وابنها.. اني مجرد دخيلة عليهم
اااه ياشذر بعد شضامتلج الدنيا ؟؟
يجي يوم الي يتزوج بي وليد واكيد لاهو ولامرته يقبلون ابقى هنا .. ونظرات عمة ولهفتها اله مستحيل تفرط بي علمودي ولااني اگدر اصير انانية وافرقهم ..
هسا لو اعرف عنوان بيت جدي او احد يدورلي عليهم جان ع الاقل اعرف وين اروح اذا بيوم صفيت بالشارع
رجعت الدنيا تدور بيه من جديد .. وكلما توگعني بمطب واگوم منه ترجع توگعني بمطب اكبر ..
كملنا الغدا وحضرته ..
تقريبا صارت ساعة وحدة الظهر ..
كملت صلاة وطلعت من غرفه عمة .. شفتها طلعت من غرفه وليد ..
عدلت دشداشتي ولفيت حجابي عدل ورحت للمطبخ
طلع من الغرفه صرنا وجهة بوجه ..
ابتسم " مساؤؤؤ"
رديت " اهلا وسهلا " لان ماعرف شرد من الارتباك
ضحك وصاح وراي " هوب هوب شبيج خايفه مني مااكل بشر وداعتج "
رديت واحس جسمي كله يرجف " لا بس اروح اصب الغدا "
سألني " انتي بدلتي الجراجف مال السرير والمخدة لو نفسهم الي كنتي نايمة عليهم "
رديت بتوتر " هاااا لا نفسهم بس والله نظيفات ومغسولات وكاويتهم قبل لاافرشهم "
ضحك "واني ماگلت بيهم شي بس المخدة بيها عطر طيب من شعرج شنو تستخدمين شامبو "
بقيت صافنه بمكاني وجامدة هذا شيحجي ..
رديت " صابون وجبه مو شامبو "
زادت ضحكته " بوووور گيلز "
عفته ورجعت للغرفه من التوتر شنو من بشر هذا دور مدري شحجة بالاخير يمكن غلط عليه وماادري ؟؟
عود شايف نفسه جاي من امريكا عباله صار اجنبي
طلعت كل حرگتي بي بالغرفه ماخليت كلمة ماحجيتها شراح يخلص العمر وياه هذا ..
اخذت نفس قوي .. لازم اصير قويه ومااخاف اي لازم مااخليه يضحك عليه كل شوية مسويني مصنف ..
شنو من جنس ياربي هسا لو الله خالقنا بي نسوان مو احسن من ذولي احسهم حلقه زايدة بالوجود ..
صاحت عمة طلعت ..
ماباوعت بوجهة ابد .. صبيت الدولمة بالصينية وخليت الزلاطة والخضرة ..
وماعين فارغة ع الطاولة ..
اخذ كم قطعة دولمة بالماعون خلاهن گدامة ع اساس يخاف يسمن ..
حجت عمة وياه " متخلينا نروح الخوالك لسا مايدرون بيك جاي .. واكيد يفرحون اذا شافوك "
ضحك " اني مشتاقلهم كلش.. گليلي نسر شنو اخباره وقصي وليث البنات كلهم شلونهم "
اتنهد " يمة مو وكت هالحجي بعدين نتفق اني باقي فترة هنا "
زاد عياطها وحرگتها " يعني انت ماراجع الحضني ولا راجع الگاعك راجع تصفي امورك وترجع .. لويش راجع بعد المن اجيتي ونورت عيني بشوفتك المن اجيتني گلي "
من شافها تعصبت حاول يهدأها .. باس راسها وصار يطمنها بالحجي وانه بعد مستحيل يتركها ..
كملت الماعين وشغلي بالمطبخ ودخلت للغرفه ..
جنت گوة مصبرة ع نفسي ومتحملة كلامه ..
اذا قنع عمة واخذها شلون بيه ووين اروح ..
بقيت ضايجة طول النهار احس گلبي مقبوض من ساعة الي شفته ..
صح جنت فرحانه برجعته لان جبر خاطر عمة بس بعد ماسمعت كلامه ماارتاحيت ..
صاحتني عمة طلعت ..
" امي حضري الحمام والغرفه الاخيج .. وانتي انقلي غراضج يمي بالغرفه "
عقج حاجبة " ليش انتي گاعدة بغرفتي ؟"
رديت بتوتر " اي "
هز راسه " واغراضي الي تركتهم موجودات مووو"
جاوبته " اي كلهن بالكنتور وقافله عليهن موجودات "
هز راسه بس مبين ضاج ..
رحت للغرفه بسرعه طلعت اغراض وملابسي بجنطة خليتهن .. وشغلات الحياكة والتطريز ..
صرت مثل المكينة مااعرف شلون اجمع الغراض بسرعه ..
طلعت بيهن الغرفه عمة خليتهن ..
رجعت رتبت الغرفه ودورت خاف باقي شي الي بيها ..
طلع من الحمام لاف الخاولي ع خصره ..
اني شفته احس نفسي لعبت ..
رجعت للغرفه بسرعه ..
ضحك عليه " هوب هوب لتوگعين شنو مشايفه شبيج"
خليت ايدي ع وجهي واحس العرگ ترس وجهي امسح وماكو .. اختنگت اريد هوى متت ..
" هذا شلون راح اعيش وياه مبين مو مثل طبعنا بس ولو هم كلهم نفس الطينة ونفس الجنس .. شكد كارهة نسر واضوج منه بس ع الاقل اهون من هذا "
سمعت عمة تصيحني طلعت ..
جانت تلف دولمة بيدها لان وليد يحبها .. خلت الصلصه فوكاها وطلبت اخليها ع النار ..
خليت الگدر ع النار .. وكعدت يمها مافاركتها بعد ..
طلع لابس شورت وفانيلا درت وجهي عنه بسرعه ..
هو ضحك وحجة وي امه " ماما راح انام ساعه واگعد اذا تردون اتغدوا لتنتضروني "
ردت عليه " لايمة شلون اتغدا واعوفك انت ارتاح بعد وكت للغدا "
دخل ينام اتنهدت ..
التفتت عليه عمة " شبيها بنتي ضايجة .. ادري بيج ممتعودة ع رجال ويانا بالبيت .. وحاسه بيج بس اعتبريه اخوج .. ااااه يشذورة شگد جنت منتظرة هاليوم اباوعلة ومامصدگة رجع الحضني "
سألتها " يعني هو راح يبقى هنا للابد مووو"
ردت " اي طبعا خلي شما يحجي يحجي .. مادامني عايشة مستحيل اخليه يتغرب مرة ثانية .. اشوفله بنت الحلال واخطبها اله ويترس بيتي جهال "
كلام عمة عن امالها واحلامها خلاني اكتم صوتي واسكت .. حقها بيتها وابنها.. اني مجرد دخيلة عليهم
اااه ياشذر بعد شضامتلج الدنيا ؟؟
يجي يوم الي يتزوج بي وليد واكيد لاهو ولامرته يقبلون ابقى هنا .. ونظرات عمة ولهفتها اله مستحيل تفرط بي علمودي ولااني اگدر اصير انانية وافرقهم ..
هسا لو اعرف عنوان بيت جدي او احد يدورلي عليهم جان ع الاقل اعرف وين اروح اذا بيوم صفيت بالشارع
رجعت الدنيا تدور بيه من جديد .. وكلما توگعني بمطب واگوم منه ترجع توگعني بمطب اكبر ..
كملنا الغدا وحضرته ..
تقريبا صارت ساعة وحدة الظهر ..
كملت صلاة وطلعت من غرفه عمة .. شفتها طلعت من غرفه وليد ..
عدلت دشداشتي ولفيت حجابي عدل ورحت للمطبخ
طلع من الغرفه صرنا وجهة بوجه ..
ابتسم " مساؤؤؤ"
رديت " اهلا وسهلا " لان ماعرف شرد من الارتباك
ضحك وصاح وراي " هوب هوب شبيج خايفه مني مااكل بشر وداعتج "
رديت واحس جسمي كله يرجف " لا بس اروح اصب الغدا "
سألني " انتي بدلتي الجراجف مال السرير والمخدة لو نفسهم الي كنتي نايمة عليهم "
رديت بتوتر " هاااا لا نفسهم بس والله نظيفات ومغسولات وكاويتهم قبل لاافرشهم "
ضحك "واني ماگلت بيهم شي بس المخدة بيها عطر طيب من شعرج شنو تستخدمين شامبو "
بقيت صافنه بمكاني وجامدة هذا شيحجي ..
رديت " صابون وجبه مو شامبو "
زادت ضحكته " بوووور گيلز "
عفته ورجعت للغرفه من التوتر شنو من بشر هذا دور مدري شحجة بالاخير يمكن غلط عليه وماادري ؟؟
عود شايف نفسه جاي من امريكا عباله صار اجنبي
طلعت كل حرگتي بي بالغرفه ماخليت كلمة ماحجيتها شراح يخلص العمر وياه هذا ..
اخذت نفس قوي .. لازم اصير قويه ومااخاف اي لازم مااخليه يضحك عليه كل شوية مسويني مصنف ..
شنو من جنس ياربي هسا لو الله خالقنا بي نسوان مو احسن من ذولي احسهم حلقه زايدة بالوجود ..
صاحت عمة طلعت ..
ماباوعت بوجهة ابد .. صبيت الدولمة بالصينية وخليت الزلاطة والخضرة ..
وماعين فارغة ع الطاولة ..
اخذ كم قطعة دولمة بالماعون خلاهن گدامة ع اساس يخاف يسمن ..
حجت عمة وياه " متخلينا نروح الخوالك لسا مايدرون بيك جاي .. واكيد يفرحون اذا شافوك "
ضحك " اني مشتاقلهم كلش.. گليلي نسر شنو اخباره وقصي وليث البنات كلهم شلونهم "
ردت " نسر سودة عليه تزوج وصارت عندة بنية بس مااتهنى بحياته "
وقصي هم زوجناه السنة الراحت بس ماصار عندة لسا
وليث خطب هنا بنت خالك ..
ضحك " هنا الطفلة كبرت وراح تتزوج .. والكبار شصارلهم ؟"
ردت " غيداء وبيداء تزوجوا هنا ببغداد .. بس الاء وسماء اخذن اخوة بس بغير محافظة خارج بغداد "
اتنهد " يااااه كلها متزوجة ومستقرة الا اني .. هاي عود اني بعمر بيداء موووو صدگ شلونها ؟"
ردت عمة بحزن " بيداء سودة عليه تزوجت وصار عندها اثنين ولد وبنية ايهم الكبير عمرة 12 سنة .. بس هم مااتهنت زوجها صارلة شهرين من توفى بهاي الحرب ورملها ويتم جهالها الله لاينطي الموته "
ضاج وعاف الخاشوگة ..
" الله يرحمة "
سألته " تتذكر شگد جنا نگول بيداء الوليد وانت تفرح "
ضحك " ذيج ايام وراحت جنا صغار ومانفتهم بس الي يفتهم هسا مايتزوج الا يرتب اموره ويضمن مستقبله الزواج مو لعبه الزواج مشروع العمر لازم تدرسه من جميع جوانبه يلة تخطي .. والا راح يفشل "
اشرتله بيدها وكلامه ماعجبها " لاتتفلسف عليه بعد شگد تريد يصير عمرك هالعمرك عبر الثلاثين شوكت ناوي تستقر وتفرحني بأولادك "
ضحك " بعد بعد .. خليني استمتع واعيش حياتي "
جنت گاعدة مجبورة بوسطهم بس انقش ولو ماعمة تجبرني ماگعدت ..
كملوا غدا شلت الماعين ..
سحب جنطة متوسطة مو كلش جبيرة .. وفتحها بيها هدايا وعلب ..
جان حاسب حساب الكل من خواله ..
طلع كارتون .. وانطانياه ..
صفنت بوجهة " شنو هذا ؟"
اشرتلي عمة " اخذي ياامي لاتستحين .. اخذي من اخوج "
رد هو بأبتسامة خبيثة " ولو ريحة صابون الوجبه طيب بس هذا المجموعه راح تعجبج .. شامبو ومكيف وشاور جسم كلهن ماركة ترى واصليات .. صح ماادري يوجودج بس كنت حاسب حسابي وجايب زايد "
ابد ماتعجبني طريقه كلامة… اخذتهن الارضاء عمة بس والا حسيت من كلامة ينتقص مني ويستهزأ بصابون الوجبه ..
رديت عليه " شكرا "
ضحك " واخيرا طلعت كلمة حلوة منج "
ردت عليه عمة " شبيك وي البنية تراها مو مثل بنات امريكا بنيتي تستحي وخجولة "
ابتسم " اتمازح وياها ماما .. فعلا هالنوع صار نادر ماشايفه "
اخذت الكارتون ودخلت ..
شنو من بشر هذا .. مايستحي هيج يعاملني ويحجي وياي ..
سمعت الباب اندگ عرفتة هذا اكيد نسر لو الظهر لو بالليل يجي بعد الشغل ..
هي عايزة والتمت ..
سمعت عياطه وسلامه الوليد اكيد اتفاجأ من شافه ..
ضحكهم وعياطهم للغرفه وصل ..
بعد ربع ساعه يلة بطلوا ضحك وعياط ..
صاحتني عمة…
طلعت .. كلت السلام عليكم .. رد نسر عادي ..
طلبت عمة اصب غدا ..
صبيت وخليت ع الطاولة ..
ردت ادخل كالتلي " حضري نفسج ياامي راح نروح البيت عمج محي ومناك البيت ابو نسر خو متبقين وحدج "
رديت " عادي عمة ماعليه شي اقفل الباب واگعد "
وهو ياكل رد عليه" متبقين وحدج هنا ترحين الوضع مو امان "
سكتت ودخلت .. احس نفسي مسيرة مو مخيرة ..
ولو هو شنو الي اختاريتة بحياتي حتى هسا اختار
لو كانت حياتنا اختيارية كان اختارينا اهالينا ..
دخلت بدلت ولبست حجابي وطلعت ..
لكيتهم بالاستقبال كاعدين .. سويت جاي ورتبت المطبخ ..
اخذتة الهم ورجعت حضرت عبايه عمة وحجابها ..
شوية وطلعوا ..
اشرلي وليد " محتاج مساعدتج اذا امكن "
بقيت صافنه بوجهة شيريد هذا ؟؟
بقيت واگفه بمكاني مااعرف اروح لو ابقى ..
اشرلي " شبيج خايفه اريد افرز الهدايا ومحتاجج "
حجة نسر " يابة ع هاي اني اساعدك بس هااا ماكلتلي هديتي شنو ؟"
ضحك وليد " انت سبشل هديتك .. ليش انسى خوتك لو وكفاتك الامي "
ضربه ع ظهرة " لك غير هي عمتي وامي مايحتاجلها شكر "
احس نسر انقذني من راح وياه لان ابد ماارتاح الوليد وميانته الزايدة "
طلعوا العلاليگ للسيارة .. واني وعمة طلعنا وراهم قفلت وصعدت اخر وحدة ..
شفت رسميه اجتنا .. فتحت عمة الشباك مال السيارة
واشرتلها " رسميه هذا وليد اجة وليد رجع "
فرحت رسمية وصارت تهلهل بالشارع متنا ضحك عليها وگفت نسر السيارة ..
فتحت الباب وحضنت عمة ويبجن اثنينهن… سلمت على وليد بس الظاهر مايعرفها او ماملحگ عليها لان وجهة مستغرب تعاملها ..
گالت " روحوا هسا انتو وبعدين اجيب جكليت واجي اطش برجعته للسلامة "
مشينا سأل وليد " منو هاي يووم ؟"
ردت " ماتعرفها تعرفت عليها من عشر سنين يمكن بدت تشتغل بالمحلة وتفتر ع البيوت تساعد المحتاج مساعدة وتبيع غراض اكو نسوان مثلي ماتكدر تكوم لو تخبز تخبزلنا وتساعدنا وونطيها المقسوم .. وهيج گدرت تعيش ولدها وتكبرهم وهسا ماشاء الله اثنين منهم جامعات .. مرة طيبة وحبابه "
اتنهد " هو هذا العراق الي تگليلي مااعوفه .. يمة لو تشوفين الدول شلون عايشة ابدا ماتگولين الي گلتيه الي الصبح "
رد عليه نسر " غلطان .. يمكن انت تعودت ع العيشة هناك بس ثق مهما تعيش برفاهية هناك راح تحس بنقص وذل .. ماكو كرامة الا بگاعك وببلدك .. هناك تتسمى غريب وهنا ترفع راسك بعز بأي مكان تروحلة "
ضحك وليد وجن ماعجبه حجي نسر ..
رد عليه " من زمان افكارنا اني وياك مختلفه ..
وقصي هم زوجناه السنة الراحت بس ماصار عندة لسا
وليث خطب هنا بنت خالك ..
ضحك " هنا الطفلة كبرت وراح تتزوج .. والكبار شصارلهم ؟"
ردت " غيداء وبيداء تزوجوا هنا ببغداد .. بس الاء وسماء اخذن اخوة بس بغير محافظة خارج بغداد "
اتنهد " يااااه كلها متزوجة ومستقرة الا اني .. هاي عود اني بعمر بيداء موووو صدگ شلونها ؟"
ردت عمة بحزن " بيداء سودة عليه تزوجت وصار عندها اثنين ولد وبنية ايهم الكبير عمرة 12 سنة .. بس هم مااتهنت زوجها صارلة شهرين من توفى بهاي الحرب ورملها ويتم جهالها الله لاينطي الموته "
ضاج وعاف الخاشوگة ..
" الله يرحمة "
سألته " تتذكر شگد جنا نگول بيداء الوليد وانت تفرح "
ضحك " ذيج ايام وراحت جنا صغار ومانفتهم بس الي يفتهم هسا مايتزوج الا يرتب اموره ويضمن مستقبله الزواج مو لعبه الزواج مشروع العمر لازم تدرسه من جميع جوانبه يلة تخطي .. والا راح يفشل "
اشرتله بيدها وكلامه ماعجبها " لاتتفلسف عليه بعد شگد تريد يصير عمرك هالعمرك عبر الثلاثين شوكت ناوي تستقر وتفرحني بأولادك "
ضحك " بعد بعد .. خليني استمتع واعيش حياتي "
جنت گاعدة مجبورة بوسطهم بس انقش ولو ماعمة تجبرني ماگعدت ..
كملوا غدا شلت الماعين ..
سحب جنطة متوسطة مو كلش جبيرة .. وفتحها بيها هدايا وعلب ..
جان حاسب حساب الكل من خواله ..
طلع كارتون .. وانطانياه ..
صفنت بوجهة " شنو هذا ؟"
اشرتلي عمة " اخذي ياامي لاتستحين .. اخذي من اخوج "
رد هو بأبتسامة خبيثة " ولو ريحة صابون الوجبه طيب بس هذا المجموعه راح تعجبج .. شامبو ومكيف وشاور جسم كلهن ماركة ترى واصليات .. صح ماادري يوجودج بس كنت حاسب حسابي وجايب زايد "
ابد ماتعجبني طريقه كلامة… اخذتهن الارضاء عمة بس والا حسيت من كلامة ينتقص مني ويستهزأ بصابون الوجبه ..
رديت عليه " شكرا "
ضحك " واخيرا طلعت كلمة حلوة منج "
ردت عليه عمة " شبيك وي البنية تراها مو مثل بنات امريكا بنيتي تستحي وخجولة "
ابتسم " اتمازح وياها ماما .. فعلا هالنوع صار نادر ماشايفه "
اخذت الكارتون ودخلت ..
شنو من بشر هذا .. مايستحي هيج يعاملني ويحجي وياي ..
سمعت الباب اندگ عرفتة هذا اكيد نسر لو الظهر لو بالليل يجي بعد الشغل ..
هي عايزة والتمت ..
سمعت عياطه وسلامه الوليد اكيد اتفاجأ من شافه ..
ضحكهم وعياطهم للغرفه وصل ..
بعد ربع ساعه يلة بطلوا ضحك وعياط ..
صاحتني عمة…
طلعت .. كلت السلام عليكم .. رد نسر عادي ..
طلبت عمة اصب غدا ..
صبيت وخليت ع الطاولة ..
ردت ادخل كالتلي " حضري نفسج ياامي راح نروح البيت عمج محي ومناك البيت ابو نسر خو متبقين وحدج "
رديت " عادي عمة ماعليه شي اقفل الباب واگعد "
وهو ياكل رد عليه" متبقين وحدج هنا ترحين الوضع مو امان "
سكتت ودخلت .. احس نفسي مسيرة مو مخيرة ..
ولو هو شنو الي اختاريتة بحياتي حتى هسا اختار
لو كانت حياتنا اختيارية كان اختارينا اهالينا ..
دخلت بدلت ولبست حجابي وطلعت ..
لكيتهم بالاستقبال كاعدين .. سويت جاي ورتبت المطبخ ..
اخذتة الهم ورجعت حضرت عبايه عمة وحجابها ..
شوية وطلعوا ..
اشرلي وليد " محتاج مساعدتج اذا امكن "
بقيت صافنه بوجهة شيريد هذا ؟؟
بقيت واگفه بمكاني مااعرف اروح لو ابقى ..
اشرلي " شبيج خايفه اريد افرز الهدايا ومحتاجج "
حجة نسر " يابة ع هاي اني اساعدك بس هااا ماكلتلي هديتي شنو ؟"
ضحك وليد " انت سبشل هديتك .. ليش انسى خوتك لو وكفاتك الامي "
ضربه ع ظهرة " لك غير هي عمتي وامي مايحتاجلها شكر "
احس نسر انقذني من راح وياه لان ابد ماارتاح الوليد وميانته الزايدة "
طلعوا العلاليگ للسيارة .. واني وعمة طلعنا وراهم قفلت وصعدت اخر وحدة ..
شفت رسميه اجتنا .. فتحت عمة الشباك مال السيارة
واشرتلها " رسميه هذا وليد اجة وليد رجع "
فرحت رسمية وصارت تهلهل بالشارع متنا ضحك عليها وگفت نسر السيارة ..
فتحت الباب وحضنت عمة ويبجن اثنينهن… سلمت على وليد بس الظاهر مايعرفها او ماملحگ عليها لان وجهة مستغرب تعاملها ..
گالت " روحوا هسا انتو وبعدين اجيب جكليت واجي اطش برجعته للسلامة "
مشينا سأل وليد " منو هاي يووم ؟"
ردت " ماتعرفها تعرفت عليها من عشر سنين يمكن بدت تشتغل بالمحلة وتفتر ع البيوت تساعد المحتاج مساعدة وتبيع غراض اكو نسوان مثلي ماتكدر تكوم لو تخبز تخبزلنا وتساعدنا وونطيها المقسوم .. وهيج گدرت تعيش ولدها وتكبرهم وهسا ماشاء الله اثنين منهم جامعات .. مرة طيبة وحبابه "
اتنهد " هو هذا العراق الي تگليلي مااعوفه .. يمة لو تشوفين الدول شلون عايشة ابدا ماتگولين الي گلتيه الي الصبح "
رد عليه نسر " غلطان .. يمكن انت تعودت ع العيشة هناك بس ثق مهما تعيش برفاهية هناك راح تحس بنقص وذل .. ماكو كرامة الا بگاعك وببلدك .. هناك تتسمى غريب وهنا ترفع راسك بعز بأي مكان تروحلة "
ضحك وليد وجن ماعجبه حجي نسر ..
رد عليه " من زمان افكارنا اني وياك مختلفه ..
من زمن المعارضه تتذكر "
ضحك نسر " انت جنت خبل تريد بس طريقه تطلع بيها واخر شي ردت تورطنا بالمعارضة وتگص رگابنا "
رد وليد " جنت بطل وماكو واحد يندگ بيك بس بهاي خفت "
عاط بي نسر " مااخاف لك .. وانما افكر بالنثايا الي برگبتي .. كلهن صغار وصرتلهن ابو اخو .. شلون تريدني اصير اناني وافكر بروحي واعوفهن .. والحمد لله وفرتلهن عيشة كريمة رغم الوضع مو زين وحصار بس مااستسسلمت وانهزمت وتركت اعزاز وراي "
ضاج وليد واتنهد " اعرفك تقصدني بس الي سويته هم علمودها وانتو كلكم يمها يعني ماتركتها وحيدة "
ردت امه بعصبية " لاتگلب مواجعي ياامي واسكت العتاب طويل بس مو وكته .. بس اني ماجنت محتاجة لا مال ولا حلال.. محتاجة سند يسندني بكبرتي ..
محتاجة عكازة اتكى عليها… نزلت دموعها ومااتحملت سكتت "
اتقربت منها حضنتها .. ادري بداخلها عتاب وحزن سنين كتمته ومارادت تضيع فرحتها ..
الكل سكت وعم الهدوء بالسيارة الى ان وصلنا البيت عمو ابو قصي ..
نزل وليد باوع " حلو بيتهم اني جنت واعي ع بيتهم الي بالكاظمية "
رد نسر " اي باعوه واشتروا بالاعضمية من زمان بس بهاي الحرب انضرب وهستوهم رمموه "
دخلنا للبيت وكلها ماصدگت من شافت وليد قصي وليث حضنوه ويبجون… وخاله هم ..
شد اذنه بالاول لان اختفى كل هاي السنين وبعدها حضنه وصاروا يبجون ..
عزمهم نسر ع العشا ورحنا كلنا حتى بيت عمو ابو قصي البيت اهل نسر ..
وهم نفس الحالة من شافوه انصدموا وام نسر تبجي وحضنت عمة…
بس البنات استغربوا من شافوه ..
راد يسلم ع بيداء وياخذ من خاطرها بس لان بحداد ماگدر ..
وزع الهدايا للبنات .. وعذراء موتتنا ضحك بيومها ..
" باعن ولجن .. هالحليو الي من هسا .. هنا بلة انتي خلصت منج واسراء معقدة هم ماتزاودني .. بقيتي انتي يالصفيرة والله اذا خليتي عينج عليه اذبحج مو هناك وياج وبنفس البيت وتخطفيه مني "
ضجت من كلامها رغم اعرف تتشاقه عطت بيها لااراديا
" شنو هالحجي شايفتني .. لا هو ولاغيرة يهموني .. اني لو عندي غير مكان مابقيت بس وين اروح "
هنا ردت " ماتقصد حبيبتي تتشاقه گعدتي ويانا فترة وعرفناج ماعندج هالشغلات لا تزعلين "
حضنتني عذورة " يول لا هو ولاعشيرتو يخلوني ازعلج .. وهاي بعد حجيتلج غربي شتردين "
ابتسمت الها وهنا تهز اديها علينا ..
" بطرانات وحدة تحجي والثانية تزعل انتن تعرفن هو اكبر منجن بشگد .. اني صغيرة وهو هذا كبره بس مامبين عليه لان معتني بنفسه ..
وتلگن عندة الف وحدة بأمريكا .. فلا تتعاركن ع الفاضي..
ردت عذراء " اي لان عندج واحد ضامنته ومخليته جوة ابطج وماتهتمين .. بالنسبة الي اني اذا مو واحد ينتشلني من الدمار ويطلعني للخارج مااقبل "
جنا نضحك على سوالفها بس هي كانت جدية ولاعبالك عمرها 16 سنة .. عندها طموحات كثيرة وفعلا كانت تتمنى تطلع خارج العراق وتكمل هناك وتستقر ..
بس هي لان تضحك دائما المقابل يتوقعها تتشاقة ..
بس مرة واحنة ببدرة وجصان .. حجتلي عن احلامها ..
بعد العشا جاي يشربون جاي ..
سأل ابو قصي وليد " هااا ابو خالد شقررت تستقر ترجع وين تشتغل "
رد وليد " والله خالي وجودي هنا يعتمد على شغلي .. لان اني عندي اقامة هناك ومااگدر اضيعها "
سأله خاله " وشنو شغلك ؟"
رد وليد " مترجم عندي صديقتي مجندة تكفلت انه اشتغل وياهم هم ابقى قريب من امي وهم استفاد وحسوب عند امريكا انه اني اشتغل وياهم "
انتبهت على كل صافن عليه ومامستوعب الي يگوله نسر وعمة اثنينهم حجوا سوة " مترجم وي الامريكان "
ضحك وليد " اي وليش مستغربين وشبيهم الامريكان "
رد نسر بعصبية " انت تحجي صدگ ؟؟ لك تشتغل وتخلي ايدك بيد الي احتلوا ارضك وكتلوا اهلك "
رد وليد " همة مااحتلوا حرروا ارضنا من النظام الفاسد والدكتاتوريا .. لو عاجبكم الوضع قبل والي يعتقل يعدم لو يختفي وماينعرف وين يروح "
رد عليه نسر " كلشي نعرف بس مومعناها نقبل بالاحتلال ونخلي ايدنا بيده "
هز ايده وليد وضحك " ابقوا على هاي عقليتكم العالم وين وصلت وانتو وين ؟؟"
راد يحجي نسر سكته عمة " اوكف يانسر ..گول اشتغلت وياهم وبعدين ؟؟
وامك منو الها وشلون بيها "
باوع الامه ورد " وشبيها امي .. مادام اني هنا اجي يمها وشغلي كلش يبقى من الصبح لليل وارجع الا اذا اضطريت ابات وياهم ومن ارجع الامريكا اخذها وياي واعيشها احسن عيشه وماافترق عنها "
عمة ضاجت وتعصبت وگالتله تريد روح وعوفني تعودت على غيابك بس مال اروح انسى هاي السالفه "
وليد جان عنيد والوضع تأزم الكل ماعجبهم كلامه بس سكتوا وغلقوا الموضوع الخاطر عمة لان تعصبت وخافوا عليها تتخربط "
رجعنا للبيت ..
صعدت اجيب فراش من المخزن ..
حتى افرش يم عمة وانام سمعت وليد يحجي وي امه
لان غرفته يم الدرج .. والباب مفتوح استحيت انزل
" يوووم لاتزعلين من كلامي .. بس اني مااگدر اعيش هنا تعودت هناك وحياتي هناك .. ولااگدر بعد اعوفج وحدج "
ردت عليه " لا تگدر .. انت العفت امك كل ذيج السنين تگدر تعوفني هسا "
ضحك نسر " انت جنت خبل تريد بس طريقه تطلع بيها واخر شي ردت تورطنا بالمعارضة وتگص رگابنا "
رد وليد " جنت بطل وماكو واحد يندگ بيك بس بهاي خفت "
عاط بي نسر " مااخاف لك .. وانما افكر بالنثايا الي برگبتي .. كلهن صغار وصرتلهن ابو اخو .. شلون تريدني اصير اناني وافكر بروحي واعوفهن .. والحمد لله وفرتلهن عيشة كريمة رغم الوضع مو زين وحصار بس مااستسسلمت وانهزمت وتركت اعزاز وراي "
ضاج وليد واتنهد " اعرفك تقصدني بس الي سويته هم علمودها وانتو كلكم يمها يعني ماتركتها وحيدة "
ردت امه بعصبية " لاتگلب مواجعي ياامي واسكت العتاب طويل بس مو وكته .. بس اني ماجنت محتاجة لا مال ولا حلال.. محتاجة سند يسندني بكبرتي ..
محتاجة عكازة اتكى عليها… نزلت دموعها ومااتحملت سكتت "
اتقربت منها حضنتها .. ادري بداخلها عتاب وحزن سنين كتمته ومارادت تضيع فرحتها ..
الكل سكت وعم الهدوء بالسيارة الى ان وصلنا البيت عمو ابو قصي ..
نزل وليد باوع " حلو بيتهم اني جنت واعي ع بيتهم الي بالكاظمية "
رد نسر " اي باعوه واشتروا بالاعضمية من زمان بس بهاي الحرب انضرب وهستوهم رمموه "
دخلنا للبيت وكلها ماصدگت من شافت وليد قصي وليث حضنوه ويبجون… وخاله هم ..
شد اذنه بالاول لان اختفى كل هاي السنين وبعدها حضنه وصاروا يبجون ..
عزمهم نسر ع العشا ورحنا كلنا حتى بيت عمو ابو قصي البيت اهل نسر ..
وهم نفس الحالة من شافوه انصدموا وام نسر تبجي وحضنت عمة…
بس البنات استغربوا من شافوه ..
راد يسلم ع بيداء وياخذ من خاطرها بس لان بحداد ماگدر ..
وزع الهدايا للبنات .. وعذراء موتتنا ضحك بيومها ..
" باعن ولجن .. هالحليو الي من هسا .. هنا بلة انتي خلصت منج واسراء معقدة هم ماتزاودني .. بقيتي انتي يالصفيرة والله اذا خليتي عينج عليه اذبحج مو هناك وياج وبنفس البيت وتخطفيه مني "
ضجت من كلامها رغم اعرف تتشاقه عطت بيها لااراديا
" شنو هالحجي شايفتني .. لا هو ولاغيرة يهموني .. اني لو عندي غير مكان مابقيت بس وين اروح "
هنا ردت " ماتقصد حبيبتي تتشاقه گعدتي ويانا فترة وعرفناج ماعندج هالشغلات لا تزعلين "
حضنتني عذورة " يول لا هو ولاعشيرتو يخلوني ازعلج .. وهاي بعد حجيتلج غربي شتردين "
ابتسمت الها وهنا تهز اديها علينا ..
" بطرانات وحدة تحجي والثانية تزعل انتن تعرفن هو اكبر منجن بشگد .. اني صغيرة وهو هذا كبره بس مامبين عليه لان معتني بنفسه ..
وتلگن عندة الف وحدة بأمريكا .. فلا تتعاركن ع الفاضي..
ردت عذراء " اي لان عندج واحد ضامنته ومخليته جوة ابطج وماتهتمين .. بالنسبة الي اني اذا مو واحد ينتشلني من الدمار ويطلعني للخارج مااقبل "
جنا نضحك على سوالفها بس هي كانت جدية ولاعبالك عمرها 16 سنة .. عندها طموحات كثيرة وفعلا كانت تتمنى تطلع خارج العراق وتكمل هناك وتستقر ..
بس هي لان تضحك دائما المقابل يتوقعها تتشاقة ..
بس مرة واحنة ببدرة وجصان .. حجتلي عن احلامها ..
بعد العشا جاي يشربون جاي ..
سأل ابو قصي وليد " هااا ابو خالد شقررت تستقر ترجع وين تشتغل "
رد وليد " والله خالي وجودي هنا يعتمد على شغلي .. لان اني عندي اقامة هناك ومااگدر اضيعها "
سأله خاله " وشنو شغلك ؟"
رد وليد " مترجم عندي صديقتي مجندة تكفلت انه اشتغل وياهم هم ابقى قريب من امي وهم استفاد وحسوب عند امريكا انه اني اشتغل وياهم "
انتبهت على كل صافن عليه ومامستوعب الي يگوله نسر وعمة اثنينهم حجوا سوة " مترجم وي الامريكان "
ضحك وليد " اي وليش مستغربين وشبيهم الامريكان "
رد نسر بعصبية " انت تحجي صدگ ؟؟ لك تشتغل وتخلي ايدك بيد الي احتلوا ارضك وكتلوا اهلك "
رد وليد " همة مااحتلوا حرروا ارضنا من النظام الفاسد والدكتاتوريا .. لو عاجبكم الوضع قبل والي يعتقل يعدم لو يختفي وماينعرف وين يروح "
رد عليه نسر " كلشي نعرف بس مومعناها نقبل بالاحتلال ونخلي ايدنا بيده "
هز ايده وليد وضحك " ابقوا على هاي عقليتكم العالم وين وصلت وانتو وين ؟؟"
راد يحجي نسر سكته عمة " اوكف يانسر ..گول اشتغلت وياهم وبعدين ؟؟
وامك منو الها وشلون بيها "
باوع الامه ورد " وشبيها امي .. مادام اني هنا اجي يمها وشغلي كلش يبقى من الصبح لليل وارجع الا اذا اضطريت ابات وياهم ومن ارجع الامريكا اخذها وياي واعيشها احسن عيشه وماافترق عنها "
عمة ضاجت وتعصبت وگالتله تريد روح وعوفني تعودت على غيابك بس مال اروح انسى هاي السالفه "
وليد جان عنيد والوضع تأزم الكل ماعجبهم كلامه بس سكتوا وغلقوا الموضوع الخاطر عمة لان تعصبت وخافوا عليها تتخربط "
رجعنا للبيت ..
صعدت اجيب فراش من المخزن ..
حتى افرش يم عمة وانام سمعت وليد يحجي وي امه
لان غرفته يم الدرج .. والباب مفتوح استحيت انزل
" يوووم لاتزعلين من كلامي .. بس اني مااگدر اعيش هنا تعودت هناك وحياتي هناك .. ولااگدر بعد اعوفج وحدج "
ردت عليه " لا تگدر .. انت العفت امك كل ذيج السنين تگدر تعوفني هسا "
رد عليها " لاتعاندين ياامي خلينا نبيع البيت وحصتنا من العمارة ونطلع "
ردت عليه " وشلون تريدني اعوف بيتي وريحة ابوك وامشي .. لو هاي اليتيمة الي صارت مثل بنتي وتكفلتها شلون اعوفها والمن ماتفكر بس بنفسك انت ليش تعذبني ياامي "
رد عليها " البنية اكو دور ايتام هواي وخليها بيها انتي مامسؤولة بيها ومو معقولة ماعدها گرايب او اهل ..
واذا كلش خليني اعقد عليها واطلعها ويانا وهناك افسخ العقد وعيشوا يمي "
من سمعت كلامة احس ضربه واجت على راسي .. مستحيل اخلي وليد يعقد عليه لو اعرف ابقى بالشوارع
اتهسترت من سمعت كلامه ..
بقيت ابجي ع الدرج واندب حضي .. يعني الى متى ابقى الناس تختارلي حياتي .. يعني لو يشمرني بالشارع لو يعقد عليه ويطلعني عن البلد الي عشت بي مهما تكون الظروف العشت بيها بس شلون اروح المكان مااعرف بي احد واذا صار عليه شي لو على عمة منو الي هناك ع الاقل هنا الف باب وباب يأويني واولهم بيبان الله والائمة الاطهار ..
يتبع…
ردت عليه " وشلون تريدني اعوف بيتي وريحة ابوك وامشي .. لو هاي اليتيمة الي صارت مثل بنتي وتكفلتها شلون اعوفها والمن ماتفكر بس بنفسك انت ليش تعذبني ياامي "
رد عليها " البنية اكو دور ايتام هواي وخليها بيها انتي مامسؤولة بيها ومو معقولة ماعدها گرايب او اهل ..
واذا كلش خليني اعقد عليها واطلعها ويانا وهناك افسخ العقد وعيشوا يمي "
من سمعت كلامة احس ضربه واجت على راسي .. مستحيل اخلي وليد يعقد عليه لو اعرف ابقى بالشوارع
اتهسترت من سمعت كلامه ..
بقيت ابجي ع الدرج واندب حضي .. يعني الى متى ابقى الناس تختارلي حياتي .. يعني لو يشمرني بالشارع لو يعقد عليه ويطلعني عن البلد الي عشت بي مهما تكون الظروف العشت بيها بس شلون اروح المكان مااعرف بي احد واذا صار عليه شي لو على عمة منو الي هناك ع الاقل هنا الف باب وباب يأويني واولهم بيبان الله والائمة الاطهار ..
يتبع…
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
///// البارت العاشر /////
أيام تركننا في زوايا الحزن المظلمة تمر بسنين ننتظر إشراقة الأمل
______________
شفت عمة طلعت وراحت الغرفتها ..
مسحت دموعي ورحت وراها .. التفتت عليه وتكت ع الجرباية وگعدت ..
اشرتلي اگعد گبالها .. " ادري بيج سمعتي كلامنا "
ردت احجي قاطعتنـي " لاتخافين الي ببال وليد مايصير لان سبق وحجيت مااطلع من بيتي الى على گبري .. وليد بعده هنا مايطلع هسا .. ومنا الذاك الوكت الف حلال يحلها .. وبلكي لن مغير رايه من وحدة "
اكتفيت بالسكوت وماحجيت شي خفت تضوج لان مبين من لامحها ضايجة..
فرشت فراشي ونمت .. بقيت اتگلب .. كل مرة احنة وحدنا وماامن ع نفسي .. اليوم ويانا ولد بالبيت شلون بيه ..
قفلت الباب ورجعت لفراشي رغم عمة يمي بالغرفه ..
شكد حاولت انام ماگدرت ..
بديت استرجع ذاكرتي .. وكل الي مر بيه ..
جنت اتوقع راح تنتهي كل الامي اذا طلعت من بيت اهلي وخلصت من ابوي سوالفة..
بس الواضح انه اني خطيت خطوة ماالها نهاية ومااعرف شنو المنتظرني بعد ..
مااعرف ليش بديت احس بالندم وشعور غريب يحوم حولي ..
جنت اتوقع بوجودي اني وعمة بس والفترة الي عشتها وياها وراحتي وشغلي واعتمادي على نفسي ..
كل هاي الامور خلتني اتوقع انه اني بالطريق الصحيح
بس ماجنت حاسبة حساب وليد ورجعته وهل راح يگدر يأثر على عمة او لا ..
بقيت افكر الى ان غفيت وجه الفجر .. حتى الصبح گعدت متأخرة على صوت رسمية..
فزيت مرعوبة جانت عمة ماهي وبس اني بالغرفة
عدلت شعري وشلت فراشي وطلعت ..
باب غرفه وليد مسدودة .. رحت للمطبخ شفت عمة ورسمية گاعدات والمطبخ مليان جكليت بالگاع ..
سلمت ردت عمة " اليوم مو عوايدج متأخرة بس ماهونت اگعدج شفتج غاطة بالنوم "
ردت رسمية " والله فرحتي ماسايعتني شگد صبرتي ياام وليد وهاي رجع الحضنج "
ردت عمة " رجع ومارجع .. وليد ماناوي يستقر هنا يگول فترة وارجع "
لزمتها رسمية من ايدها " المهم رجع واكيد ماراح يعوفج ياخذج وياه "
جنت گاعدة الم الجكليت من الگاع .. بسرعه شلت عيني على عمة اشوف ردة فعلها ..
عمة ماعجبها الحجي " لا وين ياخذني شتردين بيه رسمية اني اخواني توسلو بيه حتى اگعد وياهم ومااعيش وحدي وماقبلت مو دور اعوف بيتي واروح الغير دولة "
رسمية تحاول تقنع عمة وتقارنها بين العيشة هنا وهناك .. واني لاول مرة اضوج من كلامها رغم احبها صح صرت انانية بلحظة بس ماعندي غير عمة ..
واذا راحت وين اروح ؟؟
واني حتى الرجوع الاهلي صار مستحيل ..
گمت اسوي ريوگ سألت عمة " عمة اسويلج ريوگ؟؟"
ردت " لا امي اني تريگت .. وليد من الصبح راح الشغله وسوالنا وتريگت وياه .. شوفي رسمية خاف ممتريگة "
ردت رسمية " لا اني متريگة الحمد لله بس اذا اكو جاي"
اني هم احس نفسيتي مسدودة حميت الجاي وصبيت الهن والي ..
بعدها بلشت بالبيت نظفت وطبخت ورجعت الغرفه عمة الهي نفسي بشغل التطريز ..
عمة تستغل وقت فراغها تقرأ قرآن ..
ورسمية راحت بقيت بس اني ..
وليد مايرجع الا لليل او مرات مايرجع يبات هناك وتبقى عمة خطية ناطرته وخايفه عليه ..
مواعيدة ماثابتة مانعرف شوكت يجي او شوكت يروح لهذا عمة انطته مفتاح حتى شوكت مايجي يدخل ..
وهالشي خلاني مرابطة بالحجاب ليل ونهار ودائما عايشة بقلق خاف يدخل فجأة ..
بس هو يرجع تعبان يادوب لو ياكل شوية وينام او ماياكل اصلا…
يجي يسبح ويگعد وي امه شويه وينام ..
من يجي ادخل للغرفه يعني مو دائما التقي بي ومرات تمر ايام واني مشايفته او شايفني ..
تحدد موعد زواج هنا وليث بشهر الثامن ..
وعمة قررت نروح لهناك يمهم قبل الحنة بكم يوم ..
وخبرت وليد انه يجي لهناك رفض لان هو يجي بس بالليل ينام ..
بسبب حزنهم على وفاة زوج بيداء .. ماسوو هوسة وحفله ..
بس يزفوهم وياخذوهم الفندق ..
ليث راد يأجل زواجهم للسنة التجي بس عمو ابو قصي رفض لان صارلهم سنتين مخطوبين ومارادها تطول اكثر ..
هنا رغم احلامها بهذا اليوم وتخطيطاتها المسبقه الا انها مااعترضت ووافقت انه يكون زواجهم هادئ وبينهم ..
بيداء بعد ماخلصت الحداد رجعت البيتها .. وجانت مامعترضة ع زواج اختها ..
بس بيوم الزواج اجت غيداء اختهم الجبيرة ماشايفتها مرة او مرتين ..
واعتقد عندها خلاف وي نسر لان من شافها ضاج وتعصب وصارت مشكلة بيومها ..
وهنا ضاجت وگامت تبجي ..
" كلشي ردته ماصار .. لا حفله ولا الشمال ع اساس مقررين نروح بعد الزواج.. وهسا عركهم بزواجي ومشاكلهم ولاعبالك اختهم "
حاولت اواسيها لان بس اني يمها بالغرفه .. بس مااعرف شنو اكلها فعلا كلشي صار ضدها ..
سمعت صوت عمة وهي تحجي على نسر وتلوم بي
وهو من عصيبته اخذ السويج وطلع من البيت ..
عمة مااتحملت الموقف تخربطت رحت يمها انطيتها حبايه وجانت عيني على غيداء الي مغطية وجهها وتبجي وامها تواسيها ..
اجت الزفة ..
اخذوا هنا الي جانت ضايجة ولاكأنه عروس او هذا اليوم الي جانت تنتظره كل هاي السنين ..
أيام تركننا في زوايا الحزن المظلمة تمر بسنين ننتظر إشراقة الأمل
______________
شفت عمة طلعت وراحت الغرفتها ..
مسحت دموعي ورحت وراها .. التفتت عليه وتكت ع الجرباية وگعدت ..
اشرتلي اگعد گبالها .. " ادري بيج سمعتي كلامنا "
ردت احجي قاطعتنـي " لاتخافين الي ببال وليد مايصير لان سبق وحجيت مااطلع من بيتي الى على گبري .. وليد بعده هنا مايطلع هسا .. ومنا الذاك الوكت الف حلال يحلها .. وبلكي لن مغير رايه من وحدة "
اكتفيت بالسكوت وماحجيت شي خفت تضوج لان مبين من لامحها ضايجة..
فرشت فراشي ونمت .. بقيت اتگلب .. كل مرة احنة وحدنا وماامن ع نفسي .. اليوم ويانا ولد بالبيت شلون بيه ..
قفلت الباب ورجعت لفراشي رغم عمة يمي بالغرفه ..
شكد حاولت انام ماگدرت ..
بديت استرجع ذاكرتي .. وكل الي مر بيه ..
جنت اتوقع راح تنتهي كل الامي اذا طلعت من بيت اهلي وخلصت من ابوي سوالفة..
بس الواضح انه اني خطيت خطوة ماالها نهاية ومااعرف شنو المنتظرني بعد ..
مااعرف ليش بديت احس بالندم وشعور غريب يحوم حولي ..
جنت اتوقع بوجودي اني وعمة بس والفترة الي عشتها وياها وراحتي وشغلي واعتمادي على نفسي ..
كل هاي الامور خلتني اتوقع انه اني بالطريق الصحيح
بس ماجنت حاسبة حساب وليد ورجعته وهل راح يگدر يأثر على عمة او لا ..
بقيت افكر الى ان غفيت وجه الفجر .. حتى الصبح گعدت متأخرة على صوت رسمية..
فزيت مرعوبة جانت عمة ماهي وبس اني بالغرفة
عدلت شعري وشلت فراشي وطلعت ..
باب غرفه وليد مسدودة .. رحت للمطبخ شفت عمة ورسمية گاعدات والمطبخ مليان جكليت بالگاع ..
سلمت ردت عمة " اليوم مو عوايدج متأخرة بس ماهونت اگعدج شفتج غاطة بالنوم "
ردت رسمية " والله فرحتي ماسايعتني شگد صبرتي ياام وليد وهاي رجع الحضنج "
ردت عمة " رجع ومارجع .. وليد ماناوي يستقر هنا يگول فترة وارجع "
لزمتها رسمية من ايدها " المهم رجع واكيد ماراح يعوفج ياخذج وياه "
جنت گاعدة الم الجكليت من الگاع .. بسرعه شلت عيني على عمة اشوف ردة فعلها ..
عمة ماعجبها الحجي " لا وين ياخذني شتردين بيه رسمية اني اخواني توسلو بيه حتى اگعد وياهم ومااعيش وحدي وماقبلت مو دور اعوف بيتي واروح الغير دولة "
رسمية تحاول تقنع عمة وتقارنها بين العيشة هنا وهناك .. واني لاول مرة اضوج من كلامها رغم احبها صح صرت انانية بلحظة بس ماعندي غير عمة ..
واذا راحت وين اروح ؟؟
واني حتى الرجوع الاهلي صار مستحيل ..
گمت اسوي ريوگ سألت عمة " عمة اسويلج ريوگ؟؟"
ردت " لا امي اني تريگت .. وليد من الصبح راح الشغله وسوالنا وتريگت وياه .. شوفي رسمية خاف ممتريگة "
ردت رسمية " لا اني متريگة الحمد لله بس اذا اكو جاي"
اني هم احس نفسيتي مسدودة حميت الجاي وصبيت الهن والي ..
بعدها بلشت بالبيت نظفت وطبخت ورجعت الغرفه عمة الهي نفسي بشغل التطريز ..
عمة تستغل وقت فراغها تقرأ قرآن ..
ورسمية راحت بقيت بس اني ..
وليد مايرجع الا لليل او مرات مايرجع يبات هناك وتبقى عمة خطية ناطرته وخايفه عليه ..
مواعيدة ماثابتة مانعرف شوكت يجي او شوكت يروح لهذا عمة انطته مفتاح حتى شوكت مايجي يدخل ..
وهالشي خلاني مرابطة بالحجاب ليل ونهار ودائما عايشة بقلق خاف يدخل فجأة ..
بس هو يرجع تعبان يادوب لو ياكل شوية وينام او ماياكل اصلا…
يجي يسبح ويگعد وي امه شويه وينام ..
من يجي ادخل للغرفه يعني مو دائما التقي بي ومرات تمر ايام واني مشايفته او شايفني ..
تحدد موعد زواج هنا وليث بشهر الثامن ..
وعمة قررت نروح لهناك يمهم قبل الحنة بكم يوم ..
وخبرت وليد انه يجي لهناك رفض لان هو يجي بس بالليل ينام ..
بسبب حزنهم على وفاة زوج بيداء .. ماسوو هوسة وحفله ..
بس يزفوهم وياخذوهم الفندق ..
ليث راد يأجل زواجهم للسنة التجي بس عمو ابو قصي رفض لان صارلهم سنتين مخطوبين ومارادها تطول اكثر ..
هنا رغم احلامها بهذا اليوم وتخطيطاتها المسبقه الا انها مااعترضت ووافقت انه يكون زواجهم هادئ وبينهم ..
بيداء بعد ماخلصت الحداد رجعت البيتها .. وجانت مامعترضة ع زواج اختها ..
بس بيوم الزواج اجت غيداء اختهم الجبيرة ماشايفتها مرة او مرتين ..
واعتقد عندها خلاف وي نسر لان من شافها ضاج وتعصب وصارت مشكلة بيومها ..
وهنا ضاجت وگامت تبجي ..
" كلشي ردته ماصار .. لا حفله ولا الشمال ع اساس مقررين نروح بعد الزواج.. وهسا عركهم بزواجي ومشاكلهم ولاعبالك اختهم "
حاولت اواسيها لان بس اني يمها بالغرفه .. بس مااعرف شنو اكلها فعلا كلشي صار ضدها ..
سمعت صوت عمة وهي تحجي على نسر وتلوم بي
وهو من عصيبته اخذ السويج وطلع من البيت ..
عمة مااتحملت الموقف تخربطت رحت يمها انطيتها حبايه وجانت عيني على غيداء الي مغطية وجهها وتبجي وامها تواسيها ..
اجت الزفة ..
اخذوا هنا الي جانت ضايجة ولاكأنه عروس او هذا اليوم الي جانت تنتظره كل هاي السنين ..
انكسر خاطري عليها..
بعد ماخلصت الزفه اخذت عمة ورجعنا..
عذراء خابرت جيرانهم ياخذنا للبيت .. الولد متعود يوصلهم وين ماكان بأجرته ..
وصلت فتحت الباب جانت الاضوية مفتحة ..
استغربت اني متعودة اطفيهم قبل لااطلع .. حسيت بحركة عرفت وليد بالبيت ..
دخلت عمة وسديت الباب ..
فتحت باب المطبخ .. تفاجأت ببنية بالبيت ..
فتحت عيوني مامصدكة ..
البنية سبحان الخالق .. الشعر اصفر حرير والجسم ابيض ورشيق .. وفوگاها لابسه بس تشيرت ورجليها وسيقانها الطويلة كلها طالعه ..
شهگت عمة " يم اسم الله انتي منووو؟"
جان بيدها گلاص ماي ومستغربة حالها حالنا ..
صارت تحجي اجنبي مافهمت عليها ..
گعدت عمة ع القنفه لان حسيت جسمها كله يرجف من المنظر ..
اجة وليد بالشورت والفانيلا ..
استغفرت ربي ودرت وجهي ..
باوعتله عمة وعاطت " منوووو هاي لك وشجابها البيتي"
رد وليد " الينا صديقتي ومجندة هي الرتبتلي الشغله مالتي "
صاحت عمة " عزااا العزاك .. وصديقتك شعندها جايه لهنا ولابسه هيج "
رد وليد " ماما شبيج هو لبسهن هيج وبعدين بالج ليروح البعيد "
عاطت بي " لك شنو لايروح بعيد انت وياها وبالبيت وحدكم شتريدني اتخيلكم ملائكة مثلا.. تالي عمري تنگس بيتي يوليد .. هي هاي ترباتي الك طلعت لبرة وتعلمت اطباعهم ونسيت دينك وطباع اهلك "
عمة تفرفح وهو بكل برود يحجي " ماما لاتخافين اعرف الحلال من الحرام لاتسويني زاني دور .. اني عاقد سيد على الينا يعني تعتبر زوجتي ماكو حرام بالموضوع "
لطمت على صدرها " شني تعتبر زوجتك وشنو عاقد "
ولك يادين هذا اليگلك اتزوج كافرة ..
رد عليها " الينا مسيحية مو كافرة ياامي كافي عاد مو گدام البنات بينا نحجي "
دخلت للغرفه بسرعه وهي راحت الغرفه وليد ..
وعمة ووليد بقوا يسولفون ويتناقشون ..
حتى خفت على عمة يصيرلها شي .. اليوم هواي فرفحت ..
سمعت صوت عمة تصيحلي .. طلعت الها ..
" تعاي اخذيني للغرفه اريد ارتاح احس مدري شبيه .. وانت شوفلك حل هالهاي المهزلة مااريدها ببيتي الباجر فهمت "
اخذت عمة صاح وراي التفتت " شذر انطيها علاجها ترى والله ماقصدي "
جان مبين من شكله ندمان ..
اخذتها لفراشها .. " اجيبلج شي تاكليه مو زين هيج تاخذين علاج بدون اكل "
ردت بعصبيه واول مرة اشوفها بهيج حالة " عساني لا عشت ولاشفت هاليوم .. سنين واني انطر جيته حتى ينور بيته ويتزوج ويستقر يمي ويترس بيتي جهال .. تالي يطلع متزوج وحدة اجنبية .. واني اكول ليش مايريد يبقى هنا ويريد يرجع طلعت هي السبب "
ماعرفت شأرد واني اصلا مافاهمة شي ..
للصبح گعدت ومترددة اطلع ..
تالي گلت عيب مااطلع عمة نايمة ع الاقل اسوي ريوگ
باوعت للغرفه لگيتها مفتوحة ومابيها احد ..
رحت للمطبخ ماكو احد يمكن طالعين ..
انتبهت على ورقة ع الطاولة ..
فتحتها وليد كاتب الامة " صباح الخير يانور عيني .. اعتذر لان البارحة ضوجتج بس مو بيدي الينا مو بس انسانه عقدت عليها بعقد شكلي الينا صديقتي قبل لتكون زوجتي .. وگفت وياي طول ذيج السنين وجان الها فضل كبير بلي وصلتله .. وانتي امي وروحي واثنينكم غالين عليه من تهدأين كم يوم اجي وافهمج كلشي .. احبج "
تركت الورقة بمكانها ورحت اسوي ريوگ ..
من گعدت عمة گلتلها " هاي وليد تركها الج "
باوعت للغرفه " شنو راح ؟"
رديت " اي طالعين لگيتهم "
فتحت الورقه قرأتها وتبجي ..
اتقربت منها " عمة صح بعدني مافاهمة الحياة صح ولااعرف تصرف وليد صح او خطأ .. بس الاحسن تخليه گدامج وتفهمين منه وتقنعيه او يقنعج البارحة تعصبتي عليه ماسمعتيه .. اني علمودج مااريد تاكلين بنفسج هيج وتتمرضين .. فكري بيه هم منو الي غيرج انتي تگولين عندي اثنين ولد انتي ووليد .. يعني اني هم الي حق عليج "
هزت راسها وردت " خلي يجي ويصير خير .. اني مو ضده بس اريد مصلحته .. وشفتيها البنية لاهي منا ولا من ثوبنا .. ومستحيل راح تخليه يعيش هنا يمي وبحضني "
تكسر گلبي من اشوفها مهمومة هيج .. يمكن بغيابه ماجانت هالگد ضايجة وشايله همة ..
حتى جانت تحجي وياي دائما وتنصحني وتفهمني الدنيا شلون نعيشها ..
هسا صارت حياتنا عبارة عن طبخ وتنظيف واكل ع الصامت يعني لاهي تحجي ولا اني اعرف شلون اواسيها ..
اندگت الباب رحت افتحها طلع نسر يمكن اول مرة افرح بجيته لان هو الوحيد القادر يطلعها من الي هي بي ..
دخل المطبخ التفتت " عمتي وين ؟"
رديت " بالغرفه تصلي "
دخل للاستقبال .. رحت العمة اصيحها ورجعتني رجلي اله
وهاي اول مرة احجي وياه " ترى عمة ضايجة ومقهورة حاول تحجي وياها "
عقج حاجبه " ليش شبيها .. وليد وين ؟"
رديت " وليت صارلة يومين ماجاي وهي ضايجة "
هز راسه " يصير خير "
رحت العمة لگيتها تسبح .. شافتني سألت " منو اجة وليد ؟"
رديت " لا نسر ويريدج بالاستقبال گاعد "
اتنهدت " هذا هم صاير يشلع الگلب ماعجبني تصرفه وي اخته ذيج المرة "
تكت ع العكاز وگامت .. طلعت يمة بالاستقبال بين ماحضرت الغدا ..
بعد ماخلصت الزفه اخذت عمة ورجعنا..
عذراء خابرت جيرانهم ياخذنا للبيت .. الولد متعود يوصلهم وين ماكان بأجرته ..
وصلت فتحت الباب جانت الاضوية مفتحة ..
استغربت اني متعودة اطفيهم قبل لااطلع .. حسيت بحركة عرفت وليد بالبيت ..
دخلت عمة وسديت الباب ..
فتحت باب المطبخ .. تفاجأت ببنية بالبيت ..
فتحت عيوني مامصدكة ..
البنية سبحان الخالق .. الشعر اصفر حرير والجسم ابيض ورشيق .. وفوگاها لابسه بس تشيرت ورجليها وسيقانها الطويلة كلها طالعه ..
شهگت عمة " يم اسم الله انتي منووو؟"
جان بيدها گلاص ماي ومستغربة حالها حالنا ..
صارت تحجي اجنبي مافهمت عليها ..
گعدت عمة ع القنفه لان حسيت جسمها كله يرجف من المنظر ..
اجة وليد بالشورت والفانيلا ..
استغفرت ربي ودرت وجهي ..
باوعتله عمة وعاطت " منوووو هاي لك وشجابها البيتي"
رد وليد " الينا صديقتي ومجندة هي الرتبتلي الشغله مالتي "
صاحت عمة " عزااا العزاك .. وصديقتك شعندها جايه لهنا ولابسه هيج "
رد وليد " ماما شبيج هو لبسهن هيج وبعدين بالج ليروح البعيد "
عاطت بي " لك شنو لايروح بعيد انت وياها وبالبيت وحدكم شتريدني اتخيلكم ملائكة مثلا.. تالي عمري تنگس بيتي يوليد .. هي هاي ترباتي الك طلعت لبرة وتعلمت اطباعهم ونسيت دينك وطباع اهلك "
عمة تفرفح وهو بكل برود يحجي " ماما لاتخافين اعرف الحلال من الحرام لاتسويني زاني دور .. اني عاقد سيد على الينا يعني تعتبر زوجتي ماكو حرام بالموضوع "
لطمت على صدرها " شني تعتبر زوجتك وشنو عاقد "
ولك يادين هذا اليگلك اتزوج كافرة ..
رد عليها " الينا مسيحية مو كافرة ياامي كافي عاد مو گدام البنات بينا نحجي "
دخلت للغرفه بسرعه وهي راحت الغرفه وليد ..
وعمة ووليد بقوا يسولفون ويتناقشون ..
حتى خفت على عمة يصيرلها شي .. اليوم هواي فرفحت ..
سمعت صوت عمة تصيحلي .. طلعت الها ..
" تعاي اخذيني للغرفه اريد ارتاح احس مدري شبيه .. وانت شوفلك حل هالهاي المهزلة مااريدها ببيتي الباجر فهمت "
اخذت عمة صاح وراي التفتت " شذر انطيها علاجها ترى والله ماقصدي "
جان مبين من شكله ندمان ..
اخذتها لفراشها .. " اجيبلج شي تاكليه مو زين هيج تاخذين علاج بدون اكل "
ردت بعصبيه واول مرة اشوفها بهيج حالة " عساني لا عشت ولاشفت هاليوم .. سنين واني انطر جيته حتى ينور بيته ويتزوج ويستقر يمي ويترس بيتي جهال .. تالي يطلع متزوج وحدة اجنبية .. واني اكول ليش مايريد يبقى هنا ويريد يرجع طلعت هي السبب "
ماعرفت شأرد واني اصلا مافاهمة شي ..
للصبح گعدت ومترددة اطلع ..
تالي گلت عيب مااطلع عمة نايمة ع الاقل اسوي ريوگ
باوعت للغرفه لگيتها مفتوحة ومابيها احد ..
رحت للمطبخ ماكو احد يمكن طالعين ..
انتبهت على ورقة ع الطاولة ..
فتحتها وليد كاتب الامة " صباح الخير يانور عيني .. اعتذر لان البارحة ضوجتج بس مو بيدي الينا مو بس انسانه عقدت عليها بعقد شكلي الينا صديقتي قبل لتكون زوجتي .. وگفت وياي طول ذيج السنين وجان الها فضل كبير بلي وصلتله .. وانتي امي وروحي واثنينكم غالين عليه من تهدأين كم يوم اجي وافهمج كلشي .. احبج "
تركت الورقة بمكانها ورحت اسوي ريوگ ..
من گعدت عمة گلتلها " هاي وليد تركها الج "
باوعت للغرفه " شنو راح ؟"
رديت " اي طالعين لگيتهم "
فتحت الورقه قرأتها وتبجي ..
اتقربت منها " عمة صح بعدني مافاهمة الحياة صح ولااعرف تصرف وليد صح او خطأ .. بس الاحسن تخليه گدامج وتفهمين منه وتقنعيه او يقنعج البارحة تعصبتي عليه ماسمعتيه .. اني علمودج مااريد تاكلين بنفسج هيج وتتمرضين .. فكري بيه هم منو الي غيرج انتي تگولين عندي اثنين ولد انتي ووليد .. يعني اني هم الي حق عليج "
هزت راسها وردت " خلي يجي ويصير خير .. اني مو ضده بس اريد مصلحته .. وشفتيها البنية لاهي منا ولا من ثوبنا .. ومستحيل راح تخليه يعيش هنا يمي وبحضني "
تكسر گلبي من اشوفها مهمومة هيج .. يمكن بغيابه ماجانت هالگد ضايجة وشايله همة ..
حتى جانت تحجي وياي دائما وتنصحني وتفهمني الدنيا شلون نعيشها ..
هسا صارت حياتنا عبارة عن طبخ وتنظيف واكل ع الصامت يعني لاهي تحجي ولا اني اعرف شلون اواسيها ..
اندگت الباب رحت افتحها طلع نسر يمكن اول مرة افرح بجيته لان هو الوحيد القادر يطلعها من الي هي بي ..
دخل المطبخ التفتت " عمتي وين ؟"
رديت " بالغرفه تصلي "
دخل للاستقبال .. رحت العمة اصيحها ورجعتني رجلي اله
وهاي اول مرة احجي وياه " ترى عمة ضايجة ومقهورة حاول تحجي وياها "
عقج حاجبه " ليش شبيها .. وليد وين ؟"
رديت " وليت صارلة يومين ماجاي وهي ضايجة "
هز راسه " يصير خير "
رحت العمة لگيتها تسبح .. شافتني سألت " منو اجة وليد ؟"
رديت " لا نسر ويريدج بالاستقبال گاعد "
اتنهدت " هذا هم صاير يشلع الگلب ماعجبني تصرفه وي اخته ذيج المرة "
تكت ع العكاز وگامت .. طلعت يمة بالاستقبال بين ماحضرت الغدا ..
بقيت بالمطبخ گاعدة واسمعها شلون تفرفح وهو يواسي بيها ويطمنها انه راح يحجي وياه ..
بس لفت انتباهي كلامة بالاخير ..
" عمة اذا هي تحبه وكل هاي السنين مساعدته وواگفه وياه معناها سعادته يمها "
ردت عليه " ولك يمة مو من ثوبنا اني اريد وحدة من عدنا تصونه وتحافظ عليه "
ضحك بصوت " عمة لاتخليني احجي رحمة لأهلج ليش الي اخذتها ومن ثوبي صانتني ؟؟"
ردت عليه " انت لاتقيس على هاي الاخذتها مو كل اصابعك سوة .. هالتشوف شذر انهزمت من اهلها علمود تحافظ على شرفها ولليوم ماخلت عينها بعين رجال وصارلها شكد عايشة وياي ماطلعت العيبة منها "
رد عليها " الله اعلم "
هالكلمة زرفت گلبي .. معناها مامصدگني وعندة شك !!
ردت عليه عمة " الله اعلم شنو لك لليوم خلت عينها بعينك ؟؟ الصوج بأختيارك يمة مو بالنسوان "
من سمعت كلامه ضجت منه اكثر .. كمت من مكاني وصحت من يم باب الاستقبال :
" عمة .. حضرت الغدا بالمطبخ داخلة اصلي "
دخلت للغرفه وسديت الباب .. اصلا اني مكملة صلاة بس حتى ماتصيحني منا لمن يطلع ..
تغدوا وكملوا ولگيته صاب جاي وشاربين وطالع ..
سألتها " راح ؟"
ردت " اي راح ادري بيج ضجتي من كلامه .. بس يمة اعذريه الي مر بي مو شوية ماخلت عليه بنت الحرام لاحيل ولاثقة بالناس "
سألتها " وشنو الي مر بي ؟"
اتنهدت وگامت " مو وكتها بعدين احجيلج هسا تغدي وارتاحي اني رايحة انام واذا اجة وليد گعديني "
دخلت نامت حميت الاكل وتغديت وبقيت گاعدة اكمل شغلي ..
اندگت الباب .. عبالي وليد ؟؟ بس وليد عندة مفتاح هو يفتح الباب ويدخل ..
گلت منو ؟
" اني رسمية افتحي بسرعه "
فتحت الباب .. شفتها گاعدة بعربانة دفع ويمها مكينة ..
اشرتلي " افتحي الباب ع حيله خلي الولد يدخل المكينة لجوة "
دخل الولد المكينة .. اشرتلي انطيه كروته ..
ركضت للكاونتر جبت فلوس وانطيتها .. طلعت انطتهن للولد ورجعت ..
سألتها " شنو هاااي ؟"
ردت " هاي مكينة وصت عليها عمتج بالاقساط الج "
ابتسمت " تحجين صدگ يعني عمة گلتلج"
ضحكت " اي هي شبيج مامصدگة .. مو احسن مما تدزين القماشات الي اخيطهن الج ولو الحگ لو لا وشالعه گلبج "
ابتسمت " انتي الخير والبركة رسمية شعندنا غيرج .. بس مااعرف اخيط "
دگت ع صدرها " ورسمية وين راحت .. اني كل يوم اجي ساعه اعلمج واروح "
فرحت كلش ومامصدگة واخيرا راح اخيط واتعلم وارسم الفصالات الي ببالي واخيطهن بيدي ..
جان هذا اكبر احلامي ..
للعصر گعدت عمة ..
شافتها ابتسمت " هااا جابتها رسمية ؟"
ضحكت وحضنتها " الله مايحرمني منج "
ابتسمت " من زمان موصيتها بس هي ونية تنسى ولان نريدلج مكينة زينة واصليه هالتأخرت علينا "
رديت عليها " بس بشرط اني ادفع اقساطها "
باوعتلي بزعل " ليش تزعليني منج هو انتي شعندج "
رديت " عندي الي مجمعتهن .. وهم اذا خيطت وبعت راح يصير عندي مورد "
ردت " الي عندج مجمعتهن خليهن يفيدنج تشترين اقمشة وخيوط وهاي السوالف .. واني ادفعلج المقدمة والاقساط ومن اشوف شغلج ماشي زين وتحصلين اكلف ايدي منج ودور انتي ادفعي "
ابتسمت " يعني وعد ؟؟"
هزت راسها وابتسمت .. اوووف شگد اشتاقيت الهاي الابتسامة… صرت احسها حتى من تضحك مو من گلبها
ثاني يوم اجة وليد بس هالمرة اجه ملهوف او يمكن حس بذنبه اتجاه امه ..
اعتذر منها وحاولت تفتح الموضوع بس هو اجله حتى مايضوجها ..
جان متفرغ بيومها طلب ياخذ هدية ونروح البيت خاله ابو قصي ..
وصدگ بدلنا ورحنا ..
جان مسوي غدا بينهم وعازم الكل لان ماسوة بزواج ليث حفله وعزيمة ..
اول ماوصلنا كان نسر بالباب يدخن .. شافنا نزلنا من التكسي .. ذب الجگارة بالگاع وسحگها برجله ..
سلم علينا واشر الوليد وراحوا بسيارته ..
التفتت عمة " وين رايحين يمة ؟"
رد نسر " هنا عمة ناخذ فرحة بالسيارة ونرجع "
ردت عمة " اي بس مو تتأخرون لان الوضع يمه يخوف"
جاوبها نسر " ماكو شي عمة لاتخافين "
اتنهدت وهي متكية عليه وتمشي " شلون مااخاف وابو رافد جيرانه رجال طيب وماله اذية تگول رسمية كاتليه بباب محله ومنهزمين "
شهگت " وليش ؟"
ردت " والله مااعرف بس من سنين طويلة عندة عداوة وي شريكه وساجنه وبهاي الاحداث استغل الفرصه وكتله .. اذا البلد صاير فوضى شلون مانخاف بعد "
دخلنا للبيت رحبوا بينا كلهم ..
البنات جايات كلهن عازمهن عمهن واكو بعد بنات غربة وولد شافنة صفن ..
الي عرفته يصيرون بيت اخو ام قصي ..
تلكتني عذراء " مشتاقين يول وين هالغيبة "
رديت " اني بالبيت انتي الي ماتجين بعد "
اتنهدت " اسكتي من يوم الي تزوجت هنا والبيت طايح على راسي .. ست اسراء عليها الطبخ بس واني مطيحين البيت براسي ليگول خدامة اهلهم وماادري "
كحت اسراء " سمعت ترى "
همست عذراء " مو اذان رادرات "
ابتسمت على كلامها .. سلمت على هنا وباركتلها مااشتريتلها هدية بس جنت مخيطتلها جراجف ومخاد ومطرزات وخليت بي شغل ونمنم طلع كلش حلو ..
ابتسمت " يعجبني شغلج واكيد حلو مثلج "
بس لفت انتباهي كلامة بالاخير ..
" عمة اذا هي تحبه وكل هاي السنين مساعدته وواگفه وياه معناها سعادته يمها "
ردت عليه " ولك يمة مو من ثوبنا اني اريد وحدة من عدنا تصونه وتحافظ عليه "
ضحك بصوت " عمة لاتخليني احجي رحمة لأهلج ليش الي اخذتها ومن ثوبي صانتني ؟؟"
ردت عليه " انت لاتقيس على هاي الاخذتها مو كل اصابعك سوة .. هالتشوف شذر انهزمت من اهلها علمود تحافظ على شرفها ولليوم ماخلت عينها بعين رجال وصارلها شكد عايشة وياي ماطلعت العيبة منها "
رد عليها " الله اعلم "
هالكلمة زرفت گلبي .. معناها مامصدگني وعندة شك !!
ردت عليه عمة " الله اعلم شنو لك لليوم خلت عينها بعينك ؟؟ الصوج بأختيارك يمة مو بالنسوان "
من سمعت كلامه ضجت منه اكثر .. كمت من مكاني وصحت من يم باب الاستقبال :
" عمة .. حضرت الغدا بالمطبخ داخلة اصلي "
دخلت للغرفه وسديت الباب .. اصلا اني مكملة صلاة بس حتى ماتصيحني منا لمن يطلع ..
تغدوا وكملوا ولگيته صاب جاي وشاربين وطالع ..
سألتها " راح ؟"
ردت " اي راح ادري بيج ضجتي من كلامه .. بس يمة اعذريه الي مر بي مو شوية ماخلت عليه بنت الحرام لاحيل ولاثقة بالناس "
سألتها " وشنو الي مر بي ؟"
اتنهدت وگامت " مو وكتها بعدين احجيلج هسا تغدي وارتاحي اني رايحة انام واذا اجة وليد گعديني "
دخلت نامت حميت الاكل وتغديت وبقيت گاعدة اكمل شغلي ..
اندگت الباب .. عبالي وليد ؟؟ بس وليد عندة مفتاح هو يفتح الباب ويدخل ..
گلت منو ؟
" اني رسمية افتحي بسرعه "
فتحت الباب .. شفتها گاعدة بعربانة دفع ويمها مكينة ..
اشرتلي " افتحي الباب ع حيله خلي الولد يدخل المكينة لجوة "
دخل الولد المكينة .. اشرتلي انطيه كروته ..
ركضت للكاونتر جبت فلوس وانطيتها .. طلعت انطتهن للولد ورجعت ..
سألتها " شنو هاااي ؟"
ردت " هاي مكينة وصت عليها عمتج بالاقساط الج "
ابتسمت " تحجين صدگ يعني عمة گلتلج"
ضحكت " اي هي شبيج مامصدگة .. مو احسن مما تدزين القماشات الي اخيطهن الج ولو الحگ لو لا وشالعه گلبج "
ابتسمت " انتي الخير والبركة رسمية شعندنا غيرج .. بس مااعرف اخيط "
دگت ع صدرها " ورسمية وين راحت .. اني كل يوم اجي ساعه اعلمج واروح "
فرحت كلش ومامصدگة واخيرا راح اخيط واتعلم وارسم الفصالات الي ببالي واخيطهن بيدي ..
جان هذا اكبر احلامي ..
للعصر گعدت عمة ..
شافتها ابتسمت " هااا جابتها رسمية ؟"
ضحكت وحضنتها " الله مايحرمني منج "
ابتسمت " من زمان موصيتها بس هي ونية تنسى ولان نريدلج مكينة زينة واصليه هالتأخرت علينا "
رديت عليها " بس بشرط اني ادفع اقساطها "
باوعتلي بزعل " ليش تزعليني منج هو انتي شعندج "
رديت " عندي الي مجمعتهن .. وهم اذا خيطت وبعت راح يصير عندي مورد "
ردت " الي عندج مجمعتهن خليهن يفيدنج تشترين اقمشة وخيوط وهاي السوالف .. واني ادفعلج المقدمة والاقساط ومن اشوف شغلج ماشي زين وتحصلين اكلف ايدي منج ودور انتي ادفعي "
ابتسمت " يعني وعد ؟؟"
هزت راسها وابتسمت .. اوووف شگد اشتاقيت الهاي الابتسامة… صرت احسها حتى من تضحك مو من گلبها
ثاني يوم اجة وليد بس هالمرة اجه ملهوف او يمكن حس بذنبه اتجاه امه ..
اعتذر منها وحاولت تفتح الموضوع بس هو اجله حتى مايضوجها ..
جان متفرغ بيومها طلب ياخذ هدية ونروح البيت خاله ابو قصي ..
وصدگ بدلنا ورحنا ..
جان مسوي غدا بينهم وعازم الكل لان ماسوة بزواج ليث حفله وعزيمة ..
اول ماوصلنا كان نسر بالباب يدخن .. شافنا نزلنا من التكسي .. ذب الجگارة بالگاع وسحگها برجله ..
سلم علينا واشر الوليد وراحوا بسيارته ..
التفتت عمة " وين رايحين يمة ؟"
رد نسر " هنا عمة ناخذ فرحة بالسيارة ونرجع "
ردت عمة " اي بس مو تتأخرون لان الوضع يمه يخوف"
جاوبها نسر " ماكو شي عمة لاتخافين "
اتنهدت وهي متكية عليه وتمشي " شلون مااخاف وابو رافد جيرانه رجال طيب وماله اذية تگول رسمية كاتليه بباب محله ومنهزمين "
شهگت " وليش ؟"
ردت " والله مااعرف بس من سنين طويلة عندة عداوة وي شريكه وساجنه وبهاي الاحداث استغل الفرصه وكتله .. اذا البلد صاير فوضى شلون مانخاف بعد "
دخلنا للبيت رحبوا بينا كلهم ..
البنات جايات كلهن عازمهن عمهن واكو بعد بنات غربة وولد شافنة صفن ..
الي عرفته يصيرون بيت اخو ام قصي ..
تلكتني عذراء " مشتاقين يول وين هالغيبة "
رديت " اني بالبيت انتي الي ماتجين بعد "
اتنهدت " اسكتي من يوم الي تزوجت هنا والبيت طايح على راسي .. ست اسراء عليها الطبخ بس واني مطيحين البيت براسي ليگول خدامة اهلهم وماادري "
كحت اسراء " سمعت ترى "
همست عذراء " مو اذان رادرات "
ابتسمت على كلامها .. سلمت على هنا وباركتلها مااشتريتلها هدية بس جنت مخيطتلها جراجف ومخاد ومطرزات وخليت بي شغل ونمنم طلع كلش حلو ..
ابتسمت " يعجبني شغلج واكيد حلو مثلج "
بس جانت مو ع بعضها وضايجة ولاعبالك عروس وخاصه هي متزوجته عن حب ومنتظرة بلهفة ..
شوية ورجعوا وليد ونسر ووياهم قصي ..
بقيت بالمطبخ وي البنات بس هذا الولد كل شوية جاي للمطبخ بحجة يريد شغله…
الى ان عاطت بي مرت قصي ..
" معتز لاتضل رايح راجع كل شوية متشوف دنشتغل ومنا بنات "
عاد هو مااجة ..
كملنا غدا وساعدت البنات .. بعد الغدا الكل رجع وهنا طلبت من ليث تروح وي اهلها ويجي ياخذها بالليل وافق ..
ردت امها " ماما بعدج عروس ميصير تعوفين بيتج وزوجج وجايه كل يوم "
ردت هنا بهمس " هو اول وتالي حيروح للمحلات بعد اني شعندي باقية بالشقه وحدي "
رجعنا للبيت وليد راح نام بالغرفة مباشرة ..
واني بقيت شوية ع المكينة اجرب ..
مرت الايام وكل يوم رسمية تجي تعلمني .. بديت اتعلم شوية شوية حتى الفصال صرت فنانة بي ..
واول شي خيطتة گلبيه الي ..
فصلتها وطرزتها وبعدها خيطتها بالمكينة طلعت تخبل عليه ..
حتى عمة تعجبت بيها ..
رسمية صارت تجيبلي نسوان وتعرفهن عليه حتى يخيطن يمي ..
الجو بدأ يبرد واجة الموسم الشتوي .. صح بالبداية جنت استحي من تجي مرة النا واتضايق .. لان تبدأ التساؤلات ..
" منيلج هاي ام وليد ؟"
" وشتصير منج ؟"
" وليش ضامتها عنا "
"واشو ماتشبهكم عيونها ملونة "
وهواي تساؤلات بالبداية زعجتني بعدها تعودت وصرت اكتفي بالسكوت ..
مجرد مااخذ قياساتهن والفصالات واسكت عنهن من يشوفني قليلة كلام هن هم يحسن ويرحن مايطولن ..
عمة من شافت الزباين تزود .. طلبت انقل المكينة للاستقبال .. وفرغتلي ميز صغير الادوات الخياطة ..
گالتلي " هنا احسن الج حتى ماتتضايقين "
رديت " عمة ادري جاي احرجج وياي وكل شوية وحدة جايه وانتي متعودة تاخذين راحتج ممتعودة على الهوسة "
ضحكت " ياامي بالعكس راحتج راحتي وهاي انتي بالاستقبال .. راح احجي وي نسر يفتحلج باب ع الحديقه من الاستقبال حتى تدخليهن مناك واني هاي كعدتي دوم بالمطبخ يعني ماتضريني "
افضال عمة زادت ومااعرف اذا اگدر بيوم اوفيهن او لا
من فتحت عمة الموضوع وي نسر ..
تعصب وضاج " عمة انت شلون تأيديها .. شتعرفين من النسوان وتدخليهن بيتج… ماتشوفين الوضع شلون وناس تكتل ناس ..
صاحني بعلو صوته بالبيت " تعاي انتي انتي يابلاء الله الجبتج وابتليت بيج وبليت عمتي وياي "
اجيت مرعوبة من عياطة .. وعمة مناك تعيط عليه..
" هي شدخلها اني هذا اقتراحي لو متگدر تحجي وياي تروح عليها "
رد بعلو صوته " اسمي لج نسوان وسوالف نسوان يدخلن هنا مستحيل تصير .. اذا صايرة عند اهلج عندنا ماتصير متحملج وصابر الي سنتين .. ولا عبالج ساكت الاخرني عنج الحرب والاوضاع بس تهدأ اعرف شلون اتصرف وارجعج منين ماجبتج "
كلامه وتهديده وعيونة كلها ماتطمن ومبين ناويلي ع نية .. عمة صاحت بي وطردته .. وهو زعل وطلع ..
بكل مرة تصير مشكله بسببي ..
عمة تحاول تهدأني " معليج بي بس اللسان "
باوعتلها بحسرة " لا عمة مو اللسان اكو ناس وكت العصبية تطلع الي بگلبها مضموم ..
جنت جاهلة وتصرفت بطيش وانهزمت من اهلي وبمرور الوقت وكلما اكبر احس بمدى خطأي وندمي .. وهذا الخطأ متأكدة راح يرافقني طول عمري .. بدون ميتعب يريد يرجعني خلي يرجعني بعد مااهتم حتى لو ذبحوني المهم ارتاح "
عفتها ودخلت للغرفه ..
بعد مااتحمل هواي كاتمة وخانگة العبرة الي بداخلي ..
بيومها بجيت وطلعت قهر السنين كلها ..
اباوع الايدي الي تلفت من الابر گد مااطرز واتعور حتى اعتمد على نفسي ..
اباوع النفسي والحياتي .. لو العمري الي راح يصير 19 سنة واني ماشفت يوم حلو ..
لويش مهتمة هواي الهيج حياة .. بعد مااهتم والي يصير خلي يصير ..
اجت عمة فتحت الباب " لاتبجين كافي "
اتقربت گعدت يمي " الكلام الي سمعته مااريد اسمعه مرة ثانية .. انتي بنتي وگاعدة ببيتي مو ببيته .. عبالي ادمي واستشيرة طلع ارعن ومابي حظ "
مسحت دموعي " عمة اني مااريد اصير عالة ع احد .. احجي وياه .. خلي يشوف بيت جدي وين همة هنا بالكاضمية بس مااعرف بيتهم… بس اذا انطي اسم امي وعشيرتها اكيد يعرف .. خلي اروحلهم واحجيلهم قصتي بلكي يكونون ارحم من اهلي عليه "
سكتتني " اشششش مااريد اسمع هالحجي همة المابيهم خير على بنتهم وناسيها ومايرحولها كل هاي السنين راح يصير بيهم خير عليج ويراعوج "
مثل كل مرة گدرت تواسيني وتسحب الالم مني وتهون عليه ..
اخذت فترة كلما تجي رسمية تجيب نسوان اكلها بعد لتجيبيلي بعد لهنا تردين اخذي قياسهن وطلبهن واني اخيط وانطيج ..
بس عمة. من سمعت ضاجت وگامت تحجي عليه .. المشكلة النسوان من يشوفن خياطي يطلبن الا تطريز وهالتطريز بيدي ومتعب ..
بس جنت افرح من اشوف ثمرة تعبي .. وبديت احصل نعمة من الله .. حتى صارن نسوان راقيات ومن مناطق راقية من بغداد يجن اخيط الهن ..
فصالاتي كنت اني ارسمهن بيدي ومن حبي للرسم صرت ابدع بيهن وهذا الشي الي يعجب الزبون من تحجيلي الي ببالها ارسمها الها وتشوفه يعجبها ويعجبها اكثر بعد الخياط ..
بيوم اندگت الباب وعبالي نسوان يخيطن ..
شوية ورجعوا وليد ونسر ووياهم قصي ..
بقيت بالمطبخ وي البنات بس هذا الولد كل شوية جاي للمطبخ بحجة يريد شغله…
الى ان عاطت بي مرت قصي ..
" معتز لاتضل رايح راجع كل شوية متشوف دنشتغل ومنا بنات "
عاد هو مااجة ..
كملنا غدا وساعدت البنات .. بعد الغدا الكل رجع وهنا طلبت من ليث تروح وي اهلها ويجي ياخذها بالليل وافق ..
ردت امها " ماما بعدج عروس ميصير تعوفين بيتج وزوجج وجايه كل يوم "
ردت هنا بهمس " هو اول وتالي حيروح للمحلات بعد اني شعندي باقية بالشقه وحدي "
رجعنا للبيت وليد راح نام بالغرفة مباشرة ..
واني بقيت شوية ع المكينة اجرب ..
مرت الايام وكل يوم رسمية تجي تعلمني .. بديت اتعلم شوية شوية حتى الفصال صرت فنانة بي ..
واول شي خيطتة گلبيه الي ..
فصلتها وطرزتها وبعدها خيطتها بالمكينة طلعت تخبل عليه ..
حتى عمة تعجبت بيها ..
رسمية صارت تجيبلي نسوان وتعرفهن عليه حتى يخيطن يمي ..
الجو بدأ يبرد واجة الموسم الشتوي .. صح بالبداية جنت استحي من تجي مرة النا واتضايق .. لان تبدأ التساؤلات ..
" منيلج هاي ام وليد ؟"
" وشتصير منج ؟"
" وليش ضامتها عنا "
"واشو ماتشبهكم عيونها ملونة "
وهواي تساؤلات بالبداية زعجتني بعدها تعودت وصرت اكتفي بالسكوت ..
مجرد مااخذ قياساتهن والفصالات واسكت عنهن من يشوفني قليلة كلام هن هم يحسن ويرحن مايطولن ..
عمة من شافت الزباين تزود .. طلبت انقل المكينة للاستقبال .. وفرغتلي ميز صغير الادوات الخياطة ..
گالتلي " هنا احسن الج حتى ماتتضايقين "
رديت " عمة ادري جاي احرجج وياي وكل شوية وحدة جايه وانتي متعودة تاخذين راحتج ممتعودة على الهوسة "
ضحكت " ياامي بالعكس راحتج راحتي وهاي انتي بالاستقبال .. راح احجي وي نسر يفتحلج باب ع الحديقه من الاستقبال حتى تدخليهن مناك واني هاي كعدتي دوم بالمطبخ يعني ماتضريني "
افضال عمة زادت ومااعرف اذا اگدر بيوم اوفيهن او لا
من فتحت عمة الموضوع وي نسر ..
تعصب وضاج " عمة انت شلون تأيديها .. شتعرفين من النسوان وتدخليهن بيتج… ماتشوفين الوضع شلون وناس تكتل ناس ..
صاحني بعلو صوته بالبيت " تعاي انتي انتي يابلاء الله الجبتج وابتليت بيج وبليت عمتي وياي "
اجيت مرعوبة من عياطة .. وعمة مناك تعيط عليه..
" هي شدخلها اني هذا اقتراحي لو متگدر تحجي وياي تروح عليها "
رد بعلو صوته " اسمي لج نسوان وسوالف نسوان يدخلن هنا مستحيل تصير .. اذا صايرة عند اهلج عندنا ماتصير متحملج وصابر الي سنتين .. ولا عبالج ساكت الاخرني عنج الحرب والاوضاع بس تهدأ اعرف شلون اتصرف وارجعج منين ماجبتج "
كلامه وتهديده وعيونة كلها ماتطمن ومبين ناويلي ع نية .. عمة صاحت بي وطردته .. وهو زعل وطلع ..
بكل مرة تصير مشكله بسببي ..
عمة تحاول تهدأني " معليج بي بس اللسان "
باوعتلها بحسرة " لا عمة مو اللسان اكو ناس وكت العصبية تطلع الي بگلبها مضموم ..
جنت جاهلة وتصرفت بطيش وانهزمت من اهلي وبمرور الوقت وكلما اكبر احس بمدى خطأي وندمي .. وهذا الخطأ متأكدة راح يرافقني طول عمري .. بدون ميتعب يريد يرجعني خلي يرجعني بعد مااهتم حتى لو ذبحوني المهم ارتاح "
عفتها ودخلت للغرفه ..
بعد مااتحمل هواي كاتمة وخانگة العبرة الي بداخلي ..
بيومها بجيت وطلعت قهر السنين كلها ..
اباوع الايدي الي تلفت من الابر گد مااطرز واتعور حتى اعتمد على نفسي ..
اباوع النفسي والحياتي .. لو العمري الي راح يصير 19 سنة واني ماشفت يوم حلو ..
لويش مهتمة هواي الهيج حياة .. بعد مااهتم والي يصير خلي يصير ..
اجت عمة فتحت الباب " لاتبجين كافي "
اتقربت گعدت يمي " الكلام الي سمعته مااريد اسمعه مرة ثانية .. انتي بنتي وگاعدة ببيتي مو ببيته .. عبالي ادمي واستشيرة طلع ارعن ومابي حظ "
مسحت دموعي " عمة اني مااريد اصير عالة ع احد .. احجي وياه .. خلي يشوف بيت جدي وين همة هنا بالكاضمية بس مااعرف بيتهم… بس اذا انطي اسم امي وعشيرتها اكيد يعرف .. خلي اروحلهم واحجيلهم قصتي بلكي يكونون ارحم من اهلي عليه "
سكتتني " اشششش مااريد اسمع هالحجي همة المابيهم خير على بنتهم وناسيها ومايرحولها كل هاي السنين راح يصير بيهم خير عليج ويراعوج "
مثل كل مرة گدرت تواسيني وتسحب الالم مني وتهون عليه ..
اخذت فترة كلما تجي رسمية تجيب نسوان اكلها بعد لتجيبيلي بعد لهنا تردين اخذي قياسهن وطلبهن واني اخيط وانطيج ..
بس عمة. من سمعت ضاجت وگامت تحجي عليه .. المشكلة النسوان من يشوفن خياطي يطلبن الا تطريز وهالتطريز بيدي ومتعب ..
بس جنت افرح من اشوف ثمرة تعبي .. وبديت احصل نعمة من الله .. حتى صارن نسوان راقيات ومن مناطق راقية من بغداد يجن اخيط الهن ..
فصالاتي كنت اني ارسمهن بيدي ومن حبي للرسم صرت ابدع بيهن وهذا الشي الي يعجب الزبون من تحجيلي الي ببالها ارسمها الها وتشوفه يعجبها ويعجبها اكثر بعد الخياط ..
بيوم اندگت الباب وعبالي نسوان يخيطن ..
رحبت بيهن ودخلتهن وجانت وياهن ام قصي مرت اخو عمة ..
الصراحة استغربت وجودها لان هي متعودة تجي وي ابو قصي او ولدها ..
بداخلي اتوقعت يمكن عرفت بيه اخيط وجايبه جاراتها وجايه ..
دخلتهن للاستقبال ورحت صحت عمة ..
اجت عمة هم سلمت .. وجان الجو بارد .. سويت كاكو وحليب دفو ..
قدمته الهن وگعدت .. وحدة من النسوان عينها ماشالتها عني ..
سألتني ام قصي ..
" سمعت تخيطين وخياطج حلو ماشاءالله شفت گلبيات البنات حلوة ..
ابتسمت عمة " شذورة شاطرة وبسرعه تتعلم خلال اشهر صارت محترفة والنسوان من كل منطقه ببغداد يجن علمودها "
ردت المرة الي اجت وي ام قيصر وعينها عليه اتذكر شايفتها بس ناسية وين ..
" ماشاء الله مبينة جمال وندارة .. حجتلي عنها ام قصي وعن اخلاقها وبعد مادامها يم ام وليد ومن گرايبها ماحاجة نسأل عنها .. الصراحة ام وليد وبدون مقدمات .. معتز شافها مرة ببيت عمته ام قصي بيوم العزيمة .. وانجبر بيها .. ويگول لو هي لو مااتزوج "
باوعتلي عمة وردت " والنعم من معتز ومنكم .. احنة اهل طول عمرنا بس القرار بيد البنية .. وصح هي مثل بنتي بس هي امانة عندي ويتيمة .. يعني مااگدر اجبرها "
باوعتلي المرة " شتردين احنة حاضرين وحتى شغلتج هاي مانمنعج منها .. انتي دخلتي گلبي هم ومعتز هالوحيد عندي يعني ادللج دلال واحسبج البنية الثالثة وي بناتي "
بذيج اللحظة مااعرفت شحجي وشنو ارد ..
ماحسيت الا كلمة وحدة طلعت مني " بس اني مااريد اتزوج اصلا "
صفنن كلهن بوجهي مستغربات ..
ردت عمة بأبتسامة " انطوها مهلة تفكر وخلينا نشور الي بقوا الها خاف يجي يوم ويعاتبونا اذا سألوا شلون تزوجوها وماتگولون "
ردت ام قصي " يادادة مو گلتي ماعندها احد ويتيمة "
ردت عمة " اي ماعندها احد بس عندها گرايب بغير محافظة وخاف يجي يوم يسمعون وتصير مشاكل "
عاد هن استقبلن الوضع واستأذنن وراحن .. ومنتظرات جواب نرجعلهن ..
من طلعن حجيت وي عمة " عمة شنسوي "
ردت " شتسوين ياامي اذا قسمة زينة ليش ماتوافقين واذا الولد شاريج احجي وياه اني وافهمة الوافق وافق واذا ماوافق يبقى هالكلام بينا وكل واحد يروح بطريقه "
وگفت منتفضه .. " مستحيل عمة انسي .. اذا حجيتي الاحد مااحجي وياج بعد.. لان الشغلة مو شغله اهلي بس .. اني مااگدر مااگدر اتزوج اكرههم اكرههم وجودهم حولي يوترني فشلون ترديني اتزوج واعيش وي واحد منهم بغرفه وحدة او اخليه يلمسني ويتقربلي اموت ولااقبل "
تهسترت بيومها وعمة خطية حارت بيه ووعدتني بس يجن مرة ثانيه تطلعلهن عذر وترفض ..
بنفس اليوم اندگت الباب واجن هنا وامها ..
عندها قماش تريد تخيطة على فصال ببالها ..
گعدت خالة ام نسر تحجي وي عمة وتشكيلها ..
اشرتلي هنا او يمكن مارادتني اسمع كلامهم ..
گمنا للاستقبال اقيس الها وگعدت ارسم الفصال الي ببالها ..
جانت ضايجة وتتنهد ..
لااراديا سألتها " هنا ليش احسج دايما ضايجة ومهمومة"
ابتسمت " ليش احنة منو البينا مامهموم احنة يمكن امي ولدتنا وكل واحد بينا مكتوب قصته ع گصته .. اوووه معليج بيه خلينا بالمهم ..
شوكت اجي اخذه اريد گيلوت ويلگ هيج عاجبني وياليت اليلگ طويل لان ليث مايقبل البس شي يبرز جسمي ..
فصلت القماش يمها بين ماكملنا رحنا للمطبخ..
سمعت خالة ام نسر وهي تبجي وتفرفح وتگلها ..
" وهسا هاي مضروبة الجلوة تريد ترفع عليه قضية وتاخذ دنو منه .. وهو متسودن وحالف يكتلها "
ردت عمه " جا مارحتي حجيتي وياهم ؟؟"
شافتني سكتت.. " هايمة كملتي نروح .. مناك البيت فارغ واخواتج وحدهن "
عمة ردت " ابقوا تعشوا يمنا هنا "
ردت ام نسر " لا دادة مناك بيداء هم تريد تجينا هاي هم الدهر كوم عليها مصايب "
سألتها عمة " شبيكم دادة شطبلكم "
هزت ايدها ام نسر ورفعتها للسما كأنه تشكي لله همها بگلبها "
طلعن وسديت الباب ورجعت لگيت عمة. تدعيلهم بالهداية وراحة الباب وتدعي على وحدة ..
" الله لاينطيها من يوم الي طبتلهم فرثتهم فرث "
قتلني الفضول لأول مرة وسألت عمة " عمة منو الي رافعة قضية .. ومنو الي راح تاخذ دنو "
جاوبتني " امها الله لاينطيها العافيه "
رديت بأستغراب " امها ؟؟ ليش هي مو ميتة هيج گالتلي عذراء مرة "
ردت بتنهد " احنة نگول ميته لان نسر مايقبل احد يجيب اسمها بالبيت .. وهم مايريد بنته تعرف امها عايشة "
رديت " وليش مو امها خطية "
اشرتلي اگعد يمها " تعاي يمي واگلج ليش بس الشي مااريدة يطلع بيناتنا "
هزيت راسي واجيت گعدت يمها !!
يتبع .…
الصراحة استغربت وجودها لان هي متعودة تجي وي ابو قصي او ولدها ..
بداخلي اتوقعت يمكن عرفت بيه اخيط وجايبه جاراتها وجايه ..
دخلتهن للاستقبال ورحت صحت عمة ..
اجت عمة هم سلمت .. وجان الجو بارد .. سويت كاكو وحليب دفو ..
قدمته الهن وگعدت .. وحدة من النسوان عينها ماشالتها عني ..
سألتني ام قصي ..
" سمعت تخيطين وخياطج حلو ماشاءالله شفت گلبيات البنات حلوة ..
ابتسمت عمة " شذورة شاطرة وبسرعه تتعلم خلال اشهر صارت محترفة والنسوان من كل منطقه ببغداد يجن علمودها "
ردت المرة الي اجت وي ام قيصر وعينها عليه اتذكر شايفتها بس ناسية وين ..
" ماشاء الله مبينة جمال وندارة .. حجتلي عنها ام قصي وعن اخلاقها وبعد مادامها يم ام وليد ومن گرايبها ماحاجة نسأل عنها .. الصراحة ام وليد وبدون مقدمات .. معتز شافها مرة ببيت عمته ام قصي بيوم العزيمة .. وانجبر بيها .. ويگول لو هي لو مااتزوج "
باوعتلي عمة وردت " والنعم من معتز ومنكم .. احنة اهل طول عمرنا بس القرار بيد البنية .. وصح هي مثل بنتي بس هي امانة عندي ويتيمة .. يعني مااگدر اجبرها "
باوعتلي المرة " شتردين احنة حاضرين وحتى شغلتج هاي مانمنعج منها .. انتي دخلتي گلبي هم ومعتز هالوحيد عندي يعني ادللج دلال واحسبج البنية الثالثة وي بناتي "
بذيج اللحظة مااعرفت شحجي وشنو ارد ..
ماحسيت الا كلمة وحدة طلعت مني " بس اني مااريد اتزوج اصلا "
صفنن كلهن بوجهي مستغربات ..
ردت عمة بأبتسامة " انطوها مهلة تفكر وخلينا نشور الي بقوا الها خاف يجي يوم ويعاتبونا اذا سألوا شلون تزوجوها وماتگولون "
ردت ام قصي " يادادة مو گلتي ماعندها احد ويتيمة "
ردت عمة " اي ماعندها احد بس عندها گرايب بغير محافظة وخاف يجي يوم يسمعون وتصير مشاكل "
عاد هن استقبلن الوضع واستأذنن وراحن .. ومنتظرات جواب نرجعلهن ..
من طلعن حجيت وي عمة " عمة شنسوي "
ردت " شتسوين ياامي اذا قسمة زينة ليش ماتوافقين واذا الولد شاريج احجي وياه اني وافهمة الوافق وافق واذا ماوافق يبقى هالكلام بينا وكل واحد يروح بطريقه "
وگفت منتفضه .. " مستحيل عمة انسي .. اذا حجيتي الاحد مااحجي وياج بعد.. لان الشغلة مو شغله اهلي بس .. اني مااگدر مااگدر اتزوج اكرههم اكرههم وجودهم حولي يوترني فشلون ترديني اتزوج واعيش وي واحد منهم بغرفه وحدة او اخليه يلمسني ويتقربلي اموت ولااقبل "
تهسترت بيومها وعمة خطية حارت بيه ووعدتني بس يجن مرة ثانيه تطلعلهن عذر وترفض ..
بنفس اليوم اندگت الباب واجن هنا وامها ..
عندها قماش تريد تخيطة على فصال ببالها ..
گعدت خالة ام نسر تحجي وي عمة وتشكيلها ..
اشرتلي هنا او يمكن مارادتني اسمع كلامهم ..
گمنا للاستقبال اقيس الها وگعدت ارسم الفصال الي ببالها ..
جانت ضايجة وتتنهد ..
لااراديا سألتها " هنا ليش احسج دايما ضايجة ومهمومة"
ابتسمت " ليش احنة منو البينا مامهموم احنة يمكن امي ولدتنا وكل واحد بينا مكتوب قصته ع گصته .. اوووه معليج بيه خلينا بالمهم ..
شوكت اجي اخذه اريد گيلوت ويلگ هيج عاجبني وياليت اليلگ طويل لان ليث مايقبل البس شي يبرز جسمي ..
فصلت القماش يمها بين ماكملنا رحنا للمطبخ..
سمعت خالة ام نسر وهي تبجي وتفرفح وتگلها ..
" وهسا هاي مضروبة الجلوة تريد ترفع عليه قضية وتاخذ دنو منه .. وهو متسودن وحالف يكتلها "
ردت عمه " جا مارحتي حجيتي وياهم ؟؟"
شافتني سكتت.. " هايمة كملتي نروح .. مناك البيت فارغ واخواتج وحدهن "
عمة ردت " ابقوا تعشوا يمنا هنا "
ردت ام نسر " لا دادة مناك بيداء هم تريد تجينا هاي هم الدهر كوم عليها مصايب "
سألتها عمة " شبيكم دادة شطبلكم "
هزت ايدها ام نسر ورفعتها للسما كأنه تشكي لله همها بگلبها "
طلعن وسديت الباب ورجعت لگيت عمة. تدعيلهم بالهداية وراحة الباب وتدعي على وحدة ..
" الله لاينطيها من يوم الي طبتلهم فرثتهم فرث "
قتلني الفضول لأول مرة وسألت عمة " عمة منو الي رافعة قضية .. ومنو الي راح تاخذ دنو "
جاوبتني " امها الله لاينطيها العافيه "
رديت بأستغراب " امها ؟؟ ليش هي مو ميتة هيج گالتلي عذراء مرة "
ردت بتنهد " احنة نگول ميته لان نسر مايقبل احد يجيب اسمها بالبيت .. وهم مايريد بنته تعرف امها عايشة "
رديت " وليش مو امها خطية "
اشرتلي اگعد يمها " تعاي يمي واگلج ليش بس الشي مااريدة يطلع بيناتنا "
هزيت راسي واجيت گعدت يمها !!
يتبع .…
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
///// #ﺍﻟﺒﺎﺭﺕ ﺍﻟﺤﺎﺩﻱ ﻋﺸﺮ /////
ﻫﻨﺎﻙ ﺍﺷﺨﺎﺹ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻳﺬﻫﻠﻮﻧﻚ .. ﺑﺄﺧﺘﻼﻓﻬﻢ .. ﺑﺘﻤﻴﺰﻫﻢ .. ﺛﻢ ﺗﻨﺪﻡ ﺑﻘﻴﺔ ﻋﻤﺮﻙ ﻷﻧﻚ ﻋﺮﻓﺘﻬﻢ !!
________________
ﻣﺮﻳﻢ ﺑﻨﺖ ﺧﺎﻝ ﻧﺴﺮ .. ﻣﻦ ﻫﻲ ﻭﺻﻐﻴﺮﺓ ﺗﺤﺐ ﺗﻠﺒﺲ ﻭﺗﺠﺬﺏ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ .. ﺍﻟﺤﺪ ﻣﺎﻛﺒﺮﺕ ﻭﻛﻞ ﺍﻟﻲ ﻳﺸﻮﻓﻬﺎ ﻳﺘﻤﻨﺎﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﻨﻬﺎ ﻭﺍﻧﺎﻗﺘﻬﺎ .. ﺑﺎﻟﺠﺎﻣﻌﻪ ﻣﺎﻛﻮ ﺑﻨﻴﺔ ﺗﻠﺒﺲ ﻣﺜﻠﻬﺎ ..
ﻧﺴﺮ ﻣﻦ ﺻﻐﺮﻩ ﻭﻫﻮ ﻋﻴﻨﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ .. ﻭﻫﻲ ﺗﺘﻤﺎﻭﻉ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﻤﻦ ﻭﮔﻌﺘﻪ ﻓﺪ ﻣﺮﺓ ..
ﻛﻠﻤﺎ ﺍﻣﻪ ﺗﺮﻳﺪ ﺗﺰﻭﺟﻪ .. ﻳﺠﺎﻭﺑﻬﺎ
" ﻟﻮ ﻣﺮﻳﻢ ﻟﻮ ﻣﺎﺍﺭﻳﺪ "
ﺭﺩﺕ ﻋﻠﻴﻪ " ﻳﻤﺔ ﻣﺮﻳﻢ ﻣﻮ ﻣﻦ ﺛﻮﺑﻨﺎ ﺻﺢ ﺑﻨﺖ ﺍﺧﻮﻱ ﺑﺲ ﻣﺎﺗﻨﺎﺳﺒﻚ ﺣﺘﻰ ﺣﺠﺎﺏ ﻣﺎﺗﻠﺒﺲ ﻭﺍﻧﺖ ﺍﺧﻮﺍﺗﻚ ﻣﻦ ﺻﻐﺮﻫﻦ ﺣﺠﺒﺘﻬﻦ ﺷﻠﻮﻥ ﺭﺍﺡ ﺗﺘﺮﺍﻫﻢ ﻭﻳﺎﻫﺎ "
ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ " ﻳﻤﺔ ﻣﻌﻠﻴﺞ ﺍﻧﻲ ﺍﻋﻠﻤﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻃﺒﻌﻲ ﻭﺍﺧﻠﻴﻬﺎ ﺗﺘﺤﺠﺐ ﺑﻄﺮﻳﻘﺘﻲ .. ﺗﺪﺭﻳﻦ ﺑﻴﻪ ﻫﺎﻭﻳﻬﺎ ﻣﻦ ﺻﻐﺮﻫﺎ ﻭﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﺗﺼﻴﺮ ﺍﻟﻐﻴﺮﻱ "
ﺭﺍﺣﻮﺍ ﻫﻮ ﻭﺍﻣﻪ ﻭﺧﻄﺒﻮﻫﺎ .. ﺧﺎﻟﻪ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﺑﻮﻫﺎ ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻪ
" ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺗﺮﻳﺪ ﺗﻜﻤﻞ ﺟﺎﻣﻌﻪ ﻳﻠﺔ ﻭﺍﻧﻲ ﻫﻢ ﺭﺃﻱ ﻫﻴﺞ "
ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﻧﺴﺮ " ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻋﺘﺒﺮ ﻫﻲ ﺍﻟﻲ ﻟﻤﻦ ﺗﻜﻤﻞ ﺍﺧﺬﻫﺎ ؟ "
ﺭﺩ ﺧﺎﻟﻪ " ﺍﻓﻪ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﺑﻮ ﺻﮕﺮ ﻭﻳﻦ ﺍﻟﮕﻲ ﺍﺣﺴﻦ ﻣﻨﻚ ﺍﻟﺒﻨﺘﻲ "
ﻣﺮﺕ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﻭﻧﺴﺮ ﺟﺎﻥ ﻫﻮ ﻭﻣﺮﻳﻢ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻤﺨﻄﻮﺑﻴﻦ ..
ﻳﺤﻴﺮ ﺷﻴﺠﻴﺒﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﺟﺎﻥ ﻳﺪﺍﻭﻡ ﺑﺎﻟﻤﻮﺻﻞ ..
ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺍﻧﻘﻞ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻭﻫﻢ ﻣﻦ ﻳﻨﺰﻝ ﺑﺠﻴﺐ ﻫﺪﺍﻳﺎ ﻭﻣﺎﻳﺮﻭﺡ ﺑﻴﻮﻡ ﺍﻳﺪﻩ ﻓﺎﺭﻏﺔ ..
ﻛﻤﻠﺖ ﻣﺮﻳﻢ ﺟﺎﻣﻌﻪ ..
ﻭﺭﺟﻊ ﻣﺮﺓ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻧﺴﺮ ﺍﺧﺬﻧﺎ ﺍﻧﻲ ﻭﻋﻤﺔ ﻭﺍﻣﻪ ﻭﺭﺣﻨﺎ ﺧﻄﺒﻨﺎﻫﺎ ﻣﺮﺓ ﺛﺎﻧﻴﺔ ..
ﻭﺗﺤﺪﺩﺕ ﺍﻟﻤﺸﻴﺔ ﻭﺍﻟﺨﻄﺒﺔ ..
ﺟﺎﻧﺖ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻣﺎﺳﺎﻳﻌﺘﻪ .. ﻛﻠﺸﻲ ﺗﻄﻠﺒﻪ ﻳﮕﻠﻬﺎ ﺷﺒﻴﻚ ﻟﺒﻴﻚ
ﺍﻟﺬﻫﺐ ﺍﺧﺘﺎﺭﺗﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺎﻟﻲ ﻭﻣﺎﻛﺎﻟﻬﺎ ﻻ ..
ﺍﻣﻪ ﺟﺎﻧﺖ ﻣﺎﺭﺍﺿﻴﻪ ﻭﺗﻠﻮﻡ ﺑﻲ " ﻳﻤﺔ ﻣﻮ ﻫﻴﺞ ﻫﺬﺍ ﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﺍﺩﺭﻱ ﺑﻴﻚ ﺗﺤﺒﻬﺎ ﻭﺑﻨﺖ ﺧﺎﻟﻚ ﻭﺑﻨﺖ ﺍﺧﻮﻱ ﺑﺲ ﻣﻮ ﻫﻴﺞ ﻭﺭﺍﻙ ﻣﺼﺎﺭﻳﻒ ﻫﻮﺍﻱ ﻭﻏﺮﻓﻪ ﺑﻌﺪ ﻭﺯﻭﺍﺝ "
ﻳﻀﺤﻚ ﻭﻳﺮﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ " ﺗﺤﺠﻴﻦ ﺻﺪﮒ ﻳﻤﺔ ﻫﻮ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻛﻢ ﻣﺮﺓ ﻳﺘﺰﻭﺝ ؟؟ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻫﺎﻱ ﻣﺮﻳﻮﻣﺘﻲ ﻃﻔﻠﺘﻲ ﺍﻟﻲ ﺍﻧﺘﻈﺮﺗﻬﺎ ﺳﻨﻴﻦ ﺗﻜﺒﺮ ﻭﺍﺧﺬﻫﺎ "
ﺳﻮﺩﺓ ﻋﻠﻴﻪ ﻛﺎﻥ ﻓﺮﺣﺎﻥ ﻭﻓﺮﺣﺘﺔ ﻣﺎﻳﻨﻄﻴﻬﺎ ﺍﻻﺣﺪ ﺩﻭﻡ ﻣﺒﺘﺴﻢ ﻭﻳﺘﺸﺎﻗﻪ .. ﺣﺘﻰ ﺍﺧﻮﺍﺗﻪ ﮔﺎﻟﻠﻬﻦ ﻓﺴﺎﺗﻴﻦ ﺍﻟﺤﻔﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ..
ﻣﺎﻃﻠﻮﺍ ﺷﻬﺮﻳﻦ ﺍﻟﺨﻄﺒﺔ ﻭﺗﺰﻭﺟﻮﺍ .. ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻭﺍﻻﺛﺎﺙ ﻛﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺍﻗﻲ ﻭﺷﻬﺮ ﺍﻟﻌﺴﻞ ﺍﺧﺬﻫﺎ ﻟﻠﺸﻤﺎﻝ ..
ﻟﻴﺶ ﻣﺎﻣﺮﻳﻢ ﺣﺒﻠﺖ ﻣﻦ ﻟﻴﻠﺘﻬﺎ .. ﻭﻫﻨﺎ ﻧﺴﺮ ﻓﺮﺡ ﺍﻛﺜﺮ ﻭﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻣﺎﺗﻮﺳﻌﻪ ﺑﻌﺪ ..
ﺭﻏﻢ ﻫﻲ ﺿﺎﺟﺖ ﻭﮔﺎﻟﺖ ﻣﺎﺷﻔﺖ ﺷﻲ ﺑﻌﺪﻧﻲ ﻭﻻﻃﻠﻌﺖ ﻭﻻﺗﻮﻧﺴﺖ ..
ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻨﺞ ﻳﺎﺍﻣﻲ ﻫﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻟﻤﻐﺮﻭﺭﺓ .. ﻭﻣﺎﻳﻌﺠﺒﻬﺎ ﺍﻟﻌﺠﺐ ﻣﺪﺭﻱ ﻧﺴﺮ ﺷﻨﻮ ﺷﺎﻑ ﺑﻴﻬﺎ ﻭﺣﺒﻬﺎ ..
ﺑﺲ ﻫﻮ ﻣﺎﺟﺎﻥ ﻳﺸﻮﻑ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﺑﻌﻴﻮﻧﺔ ..
ﻛﻤﻠﺖ ﺍﺷﻬﺮ ﺍﻟﺤﻤﻞ ﺗﺘﺪﻟﻞ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﻴﺐ ﻭﻳﺨﻠﻲ ﻭﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﺧﺎﺩﻣﺎﺗﻬﺎ ﻭﻋﻤﺘﻬﺎ ﻣﺎﺗﮕﻠﻬﺎ ﺭﺟﻌﻲ ﻟﻮﺭﻯ ..
ﻳﺮﻭﺡ ﻧﺴﺮ ﺭﺍﺣﺖ ﺍﻻﻫﻠﻬﺎ .. ﻳﺮﺟﻊ ﺗﺠﻲ ﻭﻣﺎﺗﻨﺰﻝ ﻣﻦ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ..
ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﻭﻟﺪﺕ ﺩﻧﻴﺎ .. ﻭﻫﻨﺎ ﻧﺴﺮ ﻃﺎﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﺍﺟﺘﻪ ﺑﻨﻮﺗﺔ ﺗﺨﺒﻞ .. ﺫﺑﺞ ﺟﻮﺓ ﺭﺟﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﺭﺟﻌﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺧﺮﻭﻑ .. ﻭﺳﻮﺓ ﻏﺪﺍ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻋﺰﻡ ﺍﻟﻜﻞ ..
ﺑﻌﺪ ﺷﻬﺮ ﻭﻧﺺ ﻣﻦ ﻭﻻﺩﺗﻬﺎ ﻗﺼﻲ ﺍﺑﻦ ﻣﺤﻲ ﺗﺰﻭﺝ ..
ﺭﺍﺣﻮﺍ ﻛﻠﻬﻢ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻣﺤﻲ ﻭﻫﻲ ﻣﺎﻗﺒﻠﺖ ﺗﺮﻭﺡ ﺑﺤﺠﺔ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻭﺍﻟﺪﺓ ﺟﺪﻳﺪ ﻭﺑﻨﺘﻬﺎ ﻣﺮﻳﻀﻪ ﻣﺎﺗﮕﺪﺭ ﺗﻤﺸﻲ ..
ﺗﻮﺳﻞ ﺑﻴﻬﺎ ﻧﺴﺮ ﻳﺎﺧﺬﻫﺎ ﺍﻻﻫﻠﻬﺎ ..
ﺟﺎﻭﺑﺘﻪ " ﻻ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﺍﻫﻠﻲ ﻫﻢ ﻣﻌﺰﻭﻣﻴﻦ ﺍﺫﺍ ﺭﺣﺖ ﻣﺎﻣﺎ ﻣﺘﺮﻭﺡ .. ﺍﻧﺖ ﻻﺗﺸﻐﻞ ﺑﺎﻟﻚ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺭﺍﺡ ﺍﻗﻔﻞ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺍﻧﺎﻡ ..
ﺳﻤﻊ ﻛﻼﻣﻬﺎ ﻭﺭﺍﺡ .. ﺍﻭ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﺍﺟﺎﻧﻲ ﺣﺘﻰ ﻳﺎﺧﺬﻧﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻣﺤﻲ ..
ﺳﺄﻟﺘﻪ ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻖ " ﺷﻠﻮﻧﻬﺎ ﺯﻭﺟﺘﻚ ﻭﺑﻨﺘﻚ ﻋﻤﺘﻲ "
ﺍﺗﻨﻬﺪ " ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺩﻧﻮ ﻣﺮﻳﻀﻪ ﻭﺗﺴﺨﻦ ﻫﺎﻟﻔﺘﺮﺓ ﺣﺘﻰ ﻣﺮﻳﻢ ﺧﻄﻴﺔ ﻣﺎﺭﺍﺣﺖ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻋﻤﻲ ﻋﻠﻤﻮﺩﻫﺎ ﺑﻘﻦ ﺑﺎﻟﺒﻴﺖ ﻭﺑﺎﻟﻲ ﻳﻤﻬﻦ "
ﺭﺩﻳﺖ " ﻻﺗﺨﺎﻑ ﻋﻤﺘﻲ ﻛﻞ ﻃﻔﻞ ﻫﻴﺞ ﻣﺎﻳﻜﺒﺮ ﺍﻻ ﻟﻤﺎ ﻳﺸﻴﺐ ﺭﺍﺳﻚ .. ﻭﻫﻲ ﻫﻤﺰﻳﻦ ﻣﺎﺍﺟﺖ ﺑﻌﺪﻫﻲ ﻫﺴﺎ ﻳﻠﺔ ﻃﻠﻊ ﺍﺭﺑﻌﻴﻨﻬﺎ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻫﻮﺳﺔ ﺧﻠﻴﻬﺎ ﺑﺒﻴﺘﻬﺎ ﺗﺮﺗﺎﺡ "
ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻪ " ﻻ ﻣﺎﻳﻨﻄﻴﻨﻲ ﮔﻠﺒﻲ .. ﻫﺴﺎ ﺍﻭﺻﻠﺞ ﻭﺍﺭﺟﻊ ﺍﺷﻮﻓﻬﻦ ﻭﻋﻮﺩ ﺍﺫﺍ ﺩﻧﻮ ﺑﻌﺪﻫﻲ ﻣﺮﻳﻀﻪ ﺍﺧﺬﻫﺎ ﻟﻠﻄﺒﻴﺐ ﻭﻣﻨﺎﻙ ﻧﺠﻲ ﻟﻠﻌﺮﺱ .. ﻭﺍﻧﺘﻲ ﺍﺫﺍ ﺳﺄﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﻤﻲ ﻓﻬﻤﻴﻪ "
ﻭﺻﺪﮒ ﻭﺻﻠﻨﺎ ﻭﺭﺟﻊ ﺍﻟﺒﻴﺘﻬﻢ ..
ﺑﺲ ﺍﻟﻲ ﻣﺎﺣﺴﺒﻨﺎﻩ ..
ﺍﻣﻪ ﺍﻟﻤﺴﻜﻴﻦ ﺭﺟﻊ ﻣﻠﻬﻮﻑ ﺍﻟﻤﺮﺗﻪ ﻭﺑﻨﺘﻪ ..
ﺩﺧﻞ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﻭﺻﻌﺪ ﺍﻟﻐﺮﻓﺘﻪ ..
ﺷﺎﻑ ﻣﺮﺗﻪ ﻋﺮﻭﺱ ﻣﺒﺪﻟﻪ ﻭﻛﺎﺷﺨﺔ .. ﻭﺍﺑﻦ ﻏﻴﺪﺍﺀ ﺑﺼﻔﻬﺎ ﻉ ﺍﻟﺠﺮﺑﺎﻳﺔ ﻭﺍﺳﺘﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺭﺑﻲ ﻣﺠﺮﺩ ﻣﺎﺍﺗﺬﻛﺮ ﺗﺸﻤﺌﺰ ﺭﻭﺣﻲ ..
ﺷﻬﮕﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ .. " ﻏﻴﺪﺍﺀ ﺍﺧﺘﻪ ؟؟ "
ﺭﺩﺕ " ﺍﻱ ﻳﺎﺍﻣﻲ ﻭﻟﻮ ﻣﻴﺼﻴﺮ ﺍﺣﺠﻴﻬﺎ ﺑﺲ ﺍﻧﺘﻲ ﻛﺒﺮﺗﻲ ﻭﺗﻔﺘﻬﻤﻴﻦ .. ﻏﻴﺪﺍﺀ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻭﻟﺪ ﻋﻤﺮﺓ 20 ﺳﻨﺔ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﺻﻐﺮ ﻣﻦ ﻣﺮﻳﻢ ﺑﺜﻼﺙ ﺳﻨﻮﺍﺕ .. ﻭﻣﺎﺍﻋﺮﻑ ﺷﻮﻛﺖ ﻭﺷﻠﻮﻥ ﺍﻟﺘﻘﻮﺍ ﺑﺲ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮ ﻣﻦ ﺯﻣﺎﻥ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﻋﻼﻗﺔ ﻻﻥ ﻣﻦ ﻧﺴﺮ ﺿﺮﺏ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﺑﻦ ﻏﻴﺪﺍﺀ .. ﮔﺎﻳﻠﺔ ﻫﻲ ﻏﻮﺗﻨﻲ ﻭﺟﻨﺖ ﺍﻋﺮﻓﻬﺎ ﻣﻦ ﻟﻤﻦ ﺩﺧﻠﺖ ﺟﺎﻣﻌﻪ .. ﻫﻮ ﺟﺎﻥ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻭﻟﻰ ﻳﻌﻨﻲ ﻭﻫﻲ ﺛﺎﻧﻴﺔ ..
ﻭﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ﻋﻼﻗﺘﻬﻢ ﺍﻟﺒﻌﺪ ﺯﻭﺍﺟﻬﺎ ﻣﻦ ﻧﺴﺮ .. ﺟﺎﻧﺖ ﺗﻜﺪﺭ ﺗﺮﻓﺾ ﻟﻮ ﺗﺤﺒﻪ ﺍﻭ ﻳﺤﺒﻬﺎ ﺑﺲ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮ ﻋﻼﻗﺘﻬﻢ ﻃﻴﺶ ﻭﻧﺰﻭﺓ ..
ﺭﻏﻢ ﻣﺎﻓﻬﻤﺖ ﺷﻨﻮ ﻧﺰﻭﺓ ﺑﺲ ﺍﺳﺘﺤﻴﺖ ﺍﺳﺄﻝ ..
ﺑﺲ ﺍﻟﻔﻀﻮﻝ ﻗﺘﻠﻨﻲ ﺍﻧﻪ ﻧﺴﺮ ﺷﺴﻮﺓ ﻣﻦ ﺷﺎﻓﻬﻢ ..
ﺭﺩﺕ " ﮔﻮﻟﻲ ﺷﻨﻮ ﺍﻟﻤﺎﺳﻮﺍﻩ "
ﺑﺎﻻﻭﻝ ﻣﻜﺴﺮ ﺍﺣﻤﺪ ﺗﻜﺴﺮ ﻟﮕﻴﻨﺎﻩ ﻳﺰﺣﻒ ﺷﺎﻣﺮﺓ ﻣﻦ ﻓﻮﮒ ﺍﻟﺪﺭﺝ ﻟﺠﻮﺓ .. ﻭﻫﻲ ﻣﺰﻳﻦ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻭﻭﺟﻬﺎ ﻣﺎﻳﻨﺸﺎﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻡ ..
ﻭﻓﻮﮒ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﻣﻮﺟﻮﻳﻬﻢ ﺑﺎﻟﺠﮕﺎﺭﺓ ﺍﺛﻨﻴﻨﻬﻢ ﻭﻣﺨﻠﻲ ﺍﺛﺎﺭ ﺑﺠﺴﻤﻬﻢ ..
ﻭﻣﺎﺍﻛﺘﻔﻪ ﺧﺎﺑﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻫﻠﻬﺎ ﻭﺍﻣﻪ ﻭﺍﺧﺘﺔ ﻏﻴﺪﺍﺀ ﻭﺭﺟﻠﻬﺎ ..
ﻭﻓﻀﺤﻬﻢ ﻛﺪﺍﻣﻬﻢ ﻭﺧﻼﻫﻢ ﻓﺮﺟﺔ ..
ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺷﻤﺮﻫﺎ ﺑﺪﻣﻬﺎ ﺍﻻﻫﻠﻬﺎ ﻭﮔﻠﻬﻢ " ﺍﺧﺬﻭﻫﺎ ﻭﻃﻠﻜﻬﺎ ﺑﺎﻟﺜﻼﺛﺔ .. ﻣﺎﻟﻲ ﻣﺮﺓ ﺑﻌﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﺮﻳﻢ ﻣﺎﺗﺖ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﺍﻟﻲ ﻭﺑﻨﺘﻬﺎ ..
ﻫﻨﺎﻙ ﺍﺷﺨﺎﺹ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻳﺬﻫﻠﻮﻧﻚ .. ﺑﺄﺧﺘﻼﻓﻬﻢ .. ﺑﺘﻤﻴﺰﻫﻢ .. ﺛﻢ ﺗﻨﺪﻡ ﺑﻘﻴﺔ ﻋﻤﺮﻙ ﻷﻧﻚ ﻋﺮﻓﺘﻬﻢ !!
________________
ﻣﺮﻳﻢ ﺑﻨﺖ ﺧﺎﻝ ﻧﺴﺮ .. ﻣﻦ ﻫﻲ ﻭﺻﻐﻴﺮﺓ ﺗﺤﺐ ﺗﻠﺒﺲ ﻭﺗﺠﺬﺏ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ .. ﺍﻟﺤﺪ ﻣﺎﻛﺒﺮﺕ ﻭﻛﻞ ﺍﻟﻲ ﻳﺸﻮﻓﻬﺎ ﻳﺘﻤﻨﺎﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﻨﻬﺎ ﻭﺍﻧﺎﻗﺘﻬﺎ .. ﺑﺎﻟﺠﺎﻣﻌﻪ ﻣﺎﻛﻮ ﺑﻨﻴﺔ ﺗﻠﺒﺲ ﻣﺜﻠﻬﺎ ..
ﻧﺴﺮ ﻣﻦ ﺻﻐﺮﻩ ﻭﻫﻮ ﻋﻴﻨﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ .. ﻭﻫﻲ ﺗﺘﻤﺎﻭﻉ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﻤﻦ ﻭﮔﻌﺘﻪ ﻓﺪ ﻣﺮﺓ ..
ﻛﻠﻤﺎ ﺍﻣﻪ ﺗﺮﻳﺪ ﺗﺰﻭﺟﻪ .. ﻳﺠﺎﻭﺑﻬﺎ
" ﻟﻮ ﻣﺮﻳﻢ ﻟﻮ ﻣﺎﺍﺭﻳﺪ "
ﺭﺩﺕ ﻋﻠﻴﻪ " ﻳﻤﺔ ﻣﺮﻳﻢ ﻣﻮ ﻣﻦ ﺛﻮﺑﻨﺎ ﺻﺢ ﺑﻨﺖ ﺍﺧﻮﻱ ﺑﺲ ﻣﺎﺗﻨﺎﺳﺒﻚ ﺣﺘﻰ ﺣﺠﺎﺏ ﻣﺎﺗﻠﺒﺲ ﻭﺍﻧﺖ ﺍﺧﻮﺍﺗﻚ ﻣﻦ ﺻﻐﺮﻫﻦ ﺣﺠﺒﺘﻬﻦ ﺷﻠﻮﻥ ﺭﺍﺡ ﺗﺘﺮﺍﻫﻢ ﻭﻳﺎﻫﺎ "
ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ " ﻳﻤﺔ ﻣﻌﻠﻴﺞ ﺍﻧﻲ ﺍﻋﻠﻤﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻃﺒﻌﻲ ﻭﺍﺧﻠﻴﻬﺎ ﺗﺘﺤﺠﺐ ﺑﻄﺮﻳﻘﺘﻲ .. ﺗﺪﺭﻳﻦ ﺑﻴﻪ ﻫﺎﻭﻳﻬﺎ ﻣﻦ ﺻﻐﺮﻫﺎ ﻭﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﺗﺼﻴﺮ ﺍﻟﻐﻴﺮﻱ "
ﺭﺍﺣﻮﺍ ﻫﻮ ﻭﺍﻣﻪ ﻭﺧﻄﺒﻮﻫﺎ .. ﺧﺎﻟﻪ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﺑﻮﻫﺎ ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻪ
" ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺗﺮﻳﺪ ﺗﻜﻤﻞ ﺟﺎﻣﻌﻪ ﻳﻠﺔ ﻭﺍﻧﻲ ﻫﻢ ﺭﺃﻱ ﻫﻴﺞ "
ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﻧﺴﺮ " ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻋﺘﺒﺮ ﻫﻲ ﺍﻟﻲ ﻟﻤﻦ ﺗﻜﻤﻞ ﺍﺧﺬﻫﺎ ؟ "
ﺭﺩ ﺧﺎﻟﻪ " ﺍﻓﻪ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﺑﻮ ﺻﮕﺮ ﻭﻳﻦ ﺍﻟﮕﻲ ﺍﺣﺴﻦ ﻣﻨﻚ ﺍﻟﺒﻨﺘﻲ "
ﻣﺮﺕ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﻭﻧﺴﺮ ﺟﺎﻥ ﻫﻮ ﻭﻣﺮﻳﻢ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻤﺨﻄﻮﺑﻴﻦ ..
ﻳﺤﻴﺮ ﺷﻴﺠﻴﺒﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﺟﺎﻥ ﻳﺪﺍﻭﻡ ﺑﺎﻟﻤﻮﺻﻞ ..
ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺍﻧﻘﻞ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻭﻫﻢ ﻣﻦ ﻳﻨﺰﻝ ﺑﺠﻴﺐ ﻫﺪﺍﻳﺎ ﻭﻣﺎﻳﺮﻭﺡ ﺑﻴﻮﻡ ﺍﻳﺪﻩ ﻓﺎﺭﻏﺔ ..
ﻛﻤﻠﺖ ﻣﺮﻳﻢ ﺟﺎﻣﻌﻪ ..
ﻭﺭﺟﻊ ﻣﺮﺓ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻧﺴﺮ ﺍﺧﺬﻧﺎ ﺍﻧﻲ ﻭﻋﻤﺔ ﻭﺍﻣﻪ ﻭﺭﺣﻨﺎ ﺧﻄﺒﻨﺎﻫﺎ ﻣﺮﺓ ﺛﺎﻧﻴﺔ ..
ﻭﺗﺤﺪﺩﺕ ﺍﻟﻤﺸﻴﺔ ﻭﺍﻟﺨﻄﺒﺔ ..
ﺟﺎﻧﺖ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻣﺎﺳﺎﻳﻌﺘﻪ .. ﻛﻠﺸﻲ ﺗﻄﻠﺒﻪ ﻳﮕﻠﻬﺎ ﺷﺒﻴﻚ ﻟﺒﻴﻚ
ﺍﻟﺬﻫﺐ ﺍﺧﺘﺎﺭﺗﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺎﻟﻲ ﻭﻣﺎﻛﺎﻟﻬﺎ ﻻ ..
ﺍﻣﻪ ﺟﺎﻧﺖ ﻣﺎﺭﺍﺿﻴﻪ ﻭﺗﻠﻮﻡ ﺑﻲ " ﻳﻤﺔ ﻣﻮ ﻫﻴﺞ ﻫﺬﺍ ﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﺍﺩﺭﻱ ﺑﻴﻚ ﺗﺤﺒﻬﺎ ﻭﺑﻨﺖ ﺧﺎﻟﻚ ﻭﺑﻨﺖ ﺍﺧﻮﻱ ﺑﺲ ﻣﻮ ﻫﻴﺞ ﻭﺭﺍﻙ ﻣﺼﺎﺭﻳﻒ ﻫﻮﺍﻱ ﻭﻏﺮﻓﻪ ﺑﻌﺪ ﻭﺯﻭﺍﺝ "
ﻳﻀﺤﻚ ﻭﻳﺮﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ " ﺗﺤﺠﻴﻦ ﺻﺪﮒ ﻳﻤﺔ ﻫﻮ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻛﻢ ﻣﺮﺓ ﻳﺘﺰﻭﺝ ؟؟ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻫﺎﻱ ﻣﺮﻳﻮﻣﺘﻲ ﻃﻔﻠﺘﻲ ﺍﻟﻲ ﺍﻧﺘﻈﺮﺗﻬﺎ ﺳﻨﻴﻦ ﺗﻜﺒﺮ ﻭﺍﺧﺬﻫﺎ "
ﺳﻮﺩﺓ ﻋﻠﻴﻪ ﻛﺎﻥ ﻓﺮﺣﺎﻥ ﻭﻓﺮﺣﺘﺔ ﻣﺎﻳﻨﻄﻴﻬﺎ ﺍﻻﺣﺪ ﺩﻭﻡ ﻣﺒﺘﺴﻢ ﻭﻳﺘﺸﺎﻗﻪ .. ﺣﺘﻰ ﺍﺧﻮﺍﺗﻪ ﮔﺎﻟﻠﻬﻦ ﻓﺴﺎﺗﻴﻦ ﺍﻟﺤﻔﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ..
ﻣﺎﻃﻠﻮﺍ ﺷﻬﺮﻳﻦ ﺍﻟﺨﻄﺒﺔ ﻭﺗﺰﻭﺟﻮﺍ .. ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻭﺍﻻﺛﺎﺙ ﻛﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺍﻗﻲ ﻭﺷﻬﺮ ﺍﻟﻌﺴﻞ ﺍﺧﺬﻫﺎ ﻟﻠﺸﻤﺎﻝ ..
ﻟﻴﺶ ﻣﺎﻣﺮﻳﻢ ﺣﺒﻠﺖ ﻣﻦ ﻟﻴﻠﺘﻬﺎ .. ﻭﻫﻨﺎ ﻧﺴﺮ ﻓﺮﺡ ﺍﻛﺜﺮ ﻭﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻣﺎﺗﻮﺳﻌﻪ ﺑﻌﺪ ..
ﺭﻏﻢ ﻫﻲ ﺿﺎﺟﺖ ﻭﮔﺎﻟﺖ ﻣﺎﺷﻔﺖ ﺷﻲ ﺑﻌﺪﻧﻲ ﻭﻻﻃﻠﻌﺖ ﻭﻻﺗﻮﻧﺴﺖ ..
ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻨﺞ ﻳﺎﺍﻣﻲ ﻫﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻟﻤﻐﺮﻭﺭﺓ .. ﻭﻣﺎﻳﻌﺠﺒﻬﺎ ﺍﻟﻌﺠﺐ ﻣﺪﺭﻱ ﻧﺴﺮ ﺷﻨﻮ ﺷﺎﻑ ﺑﻴﻬﺎ ﻭﺣﺒﻬﺎ ..
ﺑﺲ ﻫﻮ ﻣﺎﺟﺎﻥ ﻳﺸﻮﻑ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﺑﻌﻴﻮﻧﺔ ..
ﻛﻤﻠﺖ ﺍﺷﻬﺮ ﺍﻟﺤﻤﻞ ﺗﺘﺪﻟﻞ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﻴﺐ ﻭﻳﺨﻠﻲ ﻭﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﺧﺎﺩﻣﺎﺗﻬﺎ ﻭﻋﻤﺘﻬﺎ ﻣﺎﺗﮕﻠﻬﺎ ﺭﺟﻌﻲ ﻟﻮﺭﻯ ..
ﻳﺮﻭﺡ ﻧﺴﺮ ﺭﺍﺣﺖ ﺍﻻﻫﻠﻬﺎ .. ﻳﺮﺟﻊ ﺗﺠﻲ ﻭﻣﺎﺗﻨﺰﻝ ﻣﻦ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ..
ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﻭﻟﺪﺕ ﺩﻧﻴﺎ .. ﻭﻫﻨﺎ ﻧﺴﺮ ﻃﺎﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﺍﺟﺘﻪ ﺑﻨﻮﺗﺔ ﺗﺨﺒﻞ .. ﺫﺑﺞ ﺟﻮﺓ ﺭﺟﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﺭﺟﻌﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺧﺮﻭﻑ .. ﻭﺳﻮﺓ ﻏﺪﺍ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻋﺰﻡ ﺍﻟﻜﻞ ..
ﺑﻌﺪ ﺷﻬﺮ ﻭﻧﺺ ﻣﻦ ﻭﻻﺩﺗﻬﺎ ﻗﺼﻲ ﺍﺑﻦ ﻣﺤﻲ ﺗﺰﻭﺝ ..
ﺭﺍﺣﻮﺍ ﻛﻠﻬﻢ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻣﺤﻲ ﻭﻫﻲ ﻣﺎﻗﺒﻠﺖ ﺗﺮﻭﺡ ﺑﺤﺠﺔ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻭﺍﻟﺪﺓ ﺟﺪﻳﺪ ﻭﺑﻨﺘﻬﺎ ﻣﺮﻳﻀﻪ ﻣﺎﺗﮕﺪﺭ ﺗﻤﺸﻲ ..
ﺗﻮﺳﻞ ﺑﻴﻬﺎ ﻧﺴﺮ ﻳﺎﺧﺬﻫﺎ ﺍﻻﻫﻠﻬﺎ ..
ﺟﺎﻭﺑﺘﻪ " ﻻ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﺍﻫﻠﻲ ﻫﻢ ﻣﻌﺰﻭﻣﻴﻦ ﺍﺫﺍ ﺭﺣﺖ ﻣﺎﻣﺎ ﻣﺘﺮﻭﺡ .. ﺍﻧﺖ ﻻﺗﺸﻐﻞ ﺑﺎﻟﻚ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺭﺍﺡ ﺍﻗﻔﻞ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺍﻧﺎﻡ ..
ﺳﻤﻊ ﻛﻼﻣﻬﺎ ﻭﺭﺍﺡ .. ﺍﻭ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﺍﺟﺎﻧﻲ ﺣﺘﻰ ﻳﺎﺧﺬﻧﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻣﺤﻲ ..
ﺳﺄﻟﺘﻪ ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻖ " ﺷﻠﻮﻧﻬﺎ ﺯﻭﺟﺘﻚ ﻭﺑﻨﺘﻚ ﻋﻤﺘﻲ "
ﺍﺗﻨﻬﺪ " ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺩﻧﻮ ﻣﺮﻳﻀﻪ ﻭﺗﺴﺨﻦ ﻫﺎﻟﻔﺘﺮﺓ ﺣﺘﻰ ﻣﺮﻳﻢ ﺧﻄﻴﺔ ﻣﺎﺭﺍﺣﺖ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻋﻤﻲ ﻋﻠﻤﻮﺩﻫﺎ ﺑﻘﻦ ﺑﺎﻟﺒﻴﺖ ﻭﺑﺎﻟﻲ ﻳﻤﻬﻦ "
ﺭﺩﻳﺖ " ﻻﺗﺨﺎﻑ ﻋﻤﺘﻲ ﻛﻞ ﻃﻔﻞ ﻫﻴﺞ ﻣﺎﻳﻜﺒﺮ ﺍﻻ ﻟﻤﺎ ﻳﺸﻴﺐ ﺭﺍﺳﻚ .. ﻭﻫﻲ ﻫﻤﺰﻳﻦ ﻣﺎﺍﺟﺖ ﺑﻌﺪﻫﻲ ﻫﺴﺎ ﻳﻠﺔ ﻃﻠﻊ ﺍﺭﺑﻌﻴﻨﻬﺎ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻫﻮﺳﺔ ﺧﻠﻴﻬﺎ ﺑﺒﻴﺘﻬﺎ ﺗﺮﺗﺎﺡ "
ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻪ " ﻻ ﻣﺎﻳﻨﻄﻴﻨﻲ ﮔﻠﺒﻲ .. ﻫﺴﺎ ﺍﻭﺻﻠﺞ ﻭﺍﺭﺟﻊ ﺍﺷﻮﻓﻬﻦ ﻭﻋﻮﺩ ﺍﺫﺍ ﺩﻧﻮ ﺑﻌﺪﻫﻲ ﻣﺮﻳﻀﻪ ﺍﺧﺬﻫﺎ ﻟﻠﻄﺒﻴﺐ ﻭﻣﻨﺎﻙ ﻧﺠﻲ ﻟﻠﻌﺮﺱ .. ﻭﺍﻧﺘﻲ ﺍﺫﺍ ﺳﺄﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﻤﻲ ﻓﻬﻤﻴﻪ "
ﻭﺻﺪﮒ ﻭﺻﻠﻨﺎ ﻭﺭﺟﻊ ﺍﻟﺒﻴﺘﻬﻢ ..
ﺑﺲ ﺍﻟﻲ ﻣﺎﺣﺴﺒﻨﺎﻩ ..
ﺍﻣﻪ ﺍﻟﻤﺴﻜﻴﻦ ﺭﺟﻊ ﻣﻠﻬﻮﻑ ﺍﻟﻤﺮﺗﻪ ﻭﺑﻨﺘﻪ ..
ﺩﺧﻞ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﻭﺻﻌﺪ ﺍﻟﻐﺮﻓﺘﻪ ..
ﺷﺎﻑ ﻣﺮﺗﻪ ﻋﺮﻭﺱ ﻣﺒﺪﻟﻪ ﻭﻛﺎﺷﺨﺔ .. ﻭﺍﺑﻦ ﻏﻴﺪﺍﺀ ﺑﺼﻔﻬﺎ ﻉ ﺍﻟﺠﺮﺑﺎﻳﺔ ﻭﺍﺳﺘﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺭﺑﻲ ﻣﺠﺮﺩ ﻣﺎﺍﺗﺬﻛﺮ ﺗﺸﻤﺌﺰ ﺭﻭﺣﻲ ..
ﺷﻬﮕﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ .. " ﻏﻴﺪﺍﺀ ﺍﺧﺘﻪ ؟؟ "
ﺭﺩﺕ " ﺍﻱ ﻳﺎﺍﻣﻲ ﻭﻟﻮ ﻣﻴﺼﻴﺮ ﺍﺣﺠﻴﻬﺎ ﺑﺲ ﺍﻧﺘﻲ ﻛﺒﺮﺗﻲ ﻭﺗﻔﺘﻬﻤﻴﻦ .. ﻏﻴﺪﺍﺀ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻭﻟﺪ ﻋﻤﺮﺓ 20 ﺳﻨﺔ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﺻﻐﺮ ﻣﻦ ﻣﺮﻳﻢ ﺑﺜﻼﺙ ﺳﻨﻮﺍﺕ .. ﻭﻣﺎﺍﻋﺮﻑ ﺷﻮﻛﺖ ﻭﺷﻠﻮﻥ ﺍﻟﺘﻘﻮﺍ ﺑﺲ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮ ﻣﻦ ﺯﻣﺎﻥ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﻋﻼﻗﺔ ﻻﻥ ﻣﻦ ﻧﺴﺮ ﺿﺮﺏ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﺑﻦ ﻏﻴﺪﺍﺀ .. ﮔﺎﻳﻠﺔ ﻫﻲ ﻏﻮﺗﻨﻲ ﻭﺟﻨﺖ ﺍﻋﺮﻓﻬﺎ ﻣﻦ ﻟﻤﻦ ﺩﺧﻠﺖ ﺟﺎﻣﻌﻪ .. ﻫﻮ ﺟﺎﻥ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻭﻟﻰ ﻳﻌﻨﻲ ﻭﻫﻲ ﺛﺎﻧﻴﺔ ..
ﻭﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ﻋﻼﻗﺘﻬﻢ ﺍﻟﺒﻌﺪ ﺯﻭﺍﺟﻬﺎ ﻣﻦ ﻧﺴﺮ .. ﺟﺎﻧﺖ ﺗﻜﺪﺭ ﺗﺮﻓﺾ ﻟﻮ ﺗﺤﺒﻪ ﺍﻭ ﻳﺤﺒﻬﺎ ﺑﺲ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮ ﻋﻼﻗﺘﻬﻢ ﻃﻴﺶ ﻭﻧﺰﻭﺓ ..
ﺭﻏﻢ ﻣﺎﻓﻬﻤﺖ ﺷﻨﻮ ﻧﺰﻭﺓ ﺑﺲ ﺍﺳﺘﺤﻴﺖ ﺍﺳﺄﻝ ..
ﺑﺲ ﺍﻟﻔﻀﻮﻝ ﻗﺘﻠﻨﻲ ﺍﻧﻪ ﻧﺴﺮ ﺷﺴﻮﺓ ﻣﻦ ﺷﺎﻓﻬﻢ ..
ﺭﺩﺕ " ﮔﻮﻟﻲ ﺷﻨﻮ ﺍﻟﻤﺎﺳﻮﺍﻩ "
ﺑﺎﻻﻭﻝ ﻣﻜﺴﺮ ﺍﺣﻤﺪ ﺗﻜﺴﺮ ﻟﮕﻴﻨﺎﻩ ﻳﺰﺣﻒ ﺷﺎﻣﺮﺓ ﻣﻦ ﻓﻮﮒ ﺍﻟﺪﺭﺝ ﻟﺠﻮﺓ .. ﻭﻫﻲ ﻣﺰﻳﻦ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻭﻭﺟﻬﺎ ﻣﺎﻳﻨﺸﺎﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻡ ..
ﻭﻓﻮﮒ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﻣﻮﺟﻮﻳﻬﻢ ﺑﺎﻟﺠﮕﺎﺭﺓ ﺍﺛﻨﻴﻨﻬﻢ ﻭﻣﺨﻠﻲ ﺍﺛﺎﺭ ﺑﺠﺴﻤﻬﻢ ..
ﻭﻣﺎﺍﻛﺘﻔﻪ ﺧﺎﺑﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻫﻠﻬﺎ ﻭﺍﻣﻪ ﻭﺍﺧﺘﺔ ﻏﻴﺪﺍﺀ ﻭﺭﺟﻠﻬﺎ ..
ﻭﻓﻀﺤﻬﻢ ﻛﺪﺍﻣﻬﻢ ﻭﺧﻼﻫﻢ ﻓﺮﺟﺔ ..
ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺷﻤﺮﻫﺎ ﺑﺪﻣﻬﺎ ﺍﻻﻫﻠﻬﺎ ﻭﮔﻠﻬﻢ " ﺍﺧﺬﻭﻫﺎ ﻭﻃﻠﻜﻬﺎ ﺑﺎﻟﺜﻼﺛﺔ .. ﻣﺎﻟﻲ ﻣﺮﺓ ﺑﻌﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﺮﻳﻢ ﻣﺎﺗﺖ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﺍﻟﻲ ﻭﺑﻨﺘﻬﺎ ..
ﻭﺍﺫﺍ ﻃﺎﻟﺒﺖ ﺑﻨﺘﻬﺎ ﻟﻮ ﺩﺍﻋﺖ ﺑﻴﻬﺎ ﺍﻓﻀﺤﻬﺎ ﻓﻀﻴﺤﺔ ﻭﻋﻨﺪﻱ ﺍﺛﺒﺎﺗﺎﺕ ﺍﻟﺨﻴﺎﻧﺘﻬﻢ "
ﺑﻴﻮﻣﻬﺎ ﺍﻧﮕﻠﺐ ﻋﺰﺍﺍﺍ ﺍﻟﻴﻴﺖ ﺍﺧﺬﻭﻫﻢ ﻟﻠﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭﺍﺧﺘﺔ ﺑﺪﻝ ﻣﺎﺗﺼﻴﺮ ﺑﺼﻔﻪ ﺻﺎﺭﺕ ﺑﺼﻒ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻭﺳﻜﺘﺖ ﻭﻣﺎﺩﺍﻓﻌﺖ ﻋﻦ ﺍﺧﻮﻫﺎ ..
ﺍﺑﻨﻬﺎ ﻧﻜﺮ ﻛﻠﺸﻲ ﺭﻏﻢ ﺟﺎﻥ ﻣﺎﻻﺑﺲ ﺷﻲ ﻭﺑﺎﻟﻤﻼﺑﺲ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﻪ ..
ﺑﺲ ﻛﻠﻬﻢ ﻫﻲ ﺩﺯﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻗﺸﻤﺮﺗﻨﻲ .. ﻭﻣﺮﻳﻢ ﺗﮕﻮﻝ ﻫﻮ ﺍﻋﺘﺪﻯ ﻋﻠﻴﻪ .
ﺭﻏﻢ ﻫﻢ ﺍﺛﻨﻴﻨﻬﻢ ﻣﻌﺘﺮﻓﻴﻦ ﺍﻟﻨﺴﺮ ﺑﻌﻤﻠﺘﻬﻢ ﻭﻋﻼﻗﺘﻬﻢ ﺍﻟﻲ ﺟﺎﻧﺖ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻟﻴﺘﺰﻭﺟﻬﺎ ﻧﺴﺮ ..
ﻣﺎﻭﮔﻔﺖ ﻋﻠﻰ ﻫﻴﺞ ﻭﺑﺲ !!
ﻳﻮﻡ ﻛﺎﻣﻞ ﻧﺴﺮ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺿﻐﻄﻪ ﻣﺮﺗﻔﻊ ﻭﻣﺎﻳﻨﺰﻝ ..
ﺍﺗﻔﺎﺟﺄ ﻣﻦ ﻃﻠﻊ ﻣﺸﺘﻜﻴﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﺯﻭﺝ ﻏﻴﺪﺍﺀ ﻭﺍﺑﻨﻬﺎ ﻻﻥ ﻣﻜﺴﺮﺓ ﻭﻣﺴﻮﻱ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻋﻠﻴﻪ ..
ﻭﺍﻟﻲ ﺧﻠﻪ ﺍﻟﺘﻬﻤﺔ ﻋﻠﻴﻪ ﻧﺴﺮ ﻣﻨﻄﻲ ﺑﺄﻗﻮﺍﻟﻪ " ﺍﻧﻲ ﺍﻟﻲ ﺿﺮﺑﺘﻪ ﺍﺑﻦ ﺍﺧﺘﻲ ﻭﺍﺩﺑﺘﻪ "
ﻳﻌﻨﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻋﺘﺮﺍﻑ ﺭﺳﻤﻲ ﻋﻠﻴﻪ ..
ﺑﺲ ﻟﻮ ﻻ ﺗﺪﺧﻞ ﺍﺑﻮ ﻗﺼﻲ ﻭﺧﻮﻓﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻀﻴﺤﺔ ﺳﺪﻭ ﺍﻟﺴﺎﻟﻔﻪ ﻭﺍﺗﻨﺎﺯﻟﻮﺍ ..
ﻻﻥ ﻧﺴﺮ ﻟﻮ ﻳﻨﺴﺠﻦ ﻣﺆﺑﺪ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻳﮕﻮﻝ ﻟﺰﻣﺘﻬﻢ ﺑﻬﻴﺞ ﻭﺿﻊ ﺟﺎﻥ ﻳﺨﺎﻑ ﻋﻠﻰ ﺑﻨﺘﻪ ﻻﻳﻤﺸﻲ ﻫﺎﻟﻌﺎﺭ ﻭﻳﺎﻫﺎ ﻟﻠﻜﺒﺮ
ﺍﻟﻬﻴﺞ ﺳﻜﺖ ﻭﻣﺎﻧﻄﻖ ﺍﺑﺪ .
ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺗﻨﺎﺯﻟﻮﺍ ﻭﻃﻠﻌﻮﻩ .. ﻭﻣﻦ ﻳﻮﻣﻬﺎ ﻻﻧﺴﺮ ﺍﻋﺘﺮﻑ ﺑﺄﺧﺘﺔ ﻭﻻﺳﺎﻣﺤﻬﺎ .. ﻭﻻﺍﻋﺘﺮﻑ ﺑﻤﺮﻳﻢ ﺍﻡ ﺑﻨﺘﻪ ..
ﺭﻏﻢ ﺍﻟﻲ ﺳﻮﺗﻪ ﻃﻠﮕﻬﺎ ﻭﻣﺎﻓﻀﺤﻬﺎ ﺍﻟﺨﺎﻃﺮ ﺑﻨﺘﻪ ..
ﺍﺗﻨﻬﺪﺕ " ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﺎﻋﺪﻩ ﺣﻴﻞ ﺻﻌﺒﻪ .. ﺍﺑﻦ ﺍﺧﺘﺔ ﻭﺯﻭﺟﺘﻪ ﺍﻟﻲ ﻳﺤﺒﻬﺎ ﻭﺍﻧﺘﻈﺮ ﺳﻨﻴﻦ ﺗﻜﻤﻞ ﻭﻳﺎﺧﺬﻫﺎ "
ﺭﺩﺕ " ﺍﻟﺤﺠﻲ ﻣﻮ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺸﻮﻑ ﺍﻟﻲ ﻣﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺬﻳﺞ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻣﺎﻣﺮ ﻋﻠﻰ ﻭﺍﺣﺪ .. ﺣﻮﻟﺖ ﻧﺴﺮ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﻭﺍﻟﺤﻨﻴﻦ ﺍﻟﻰ ﺷﺨﺺ ﺛﺎﻧﻲ ﻳﻜﺮﻩ ﺍﻟﻨﺴﻮﺍﻥ ﻛﻠﻬﺎ ﮔﺎﻡ ﻭﺻﺎﺭ ﻳﺸﻚ ﺣﺘﻰ ﺑﺮﻭﺣﺔ "
ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺖ " ﺻﺢ ﺍﻟﻲ ﻣﺮ ﺑﻲ ﻣﻮ ﻫﻴﻦ ﺑﺲ ﺍﺧﺘﺔ ﺷﻨﻮ ﺫﻧﺒﻬﺎ ﺍﺫﺍ ﺍﺑﻨﻬﺎ ﻃﻠﻊ ﻫﻴﺞ ﻋﺎﻕ "
ﺭﺩﺕ ﻋﻤﺔ " ﻣﻮ ﺍﺧﺘﻪ ﺳﺎﻧﺪﺕ ﺍﺑﻨﻬﺎ ﻭﺯﻭﺟﻬﺎ ﺑﺎﻻﻭﻝ .. ﻻﻥ ﻣﻦ ﺷﺎﻓﻮﺍ ﺍﺑﻨﻬﻢ ﻣﻜﺴﺮ ﻧﺴﻮ ﻏﻠﻄﺘﻪ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻭﺫﺑﻮ ﺗﻬﻤﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻧﺴﺮ "
ﻣﺎﻋﺮﻓﺖ ﺷﻨﻮ ﺍﺣﺠﻲ ﺍﻧﻄﻴﻪ ﺍﻟﺤﻖ ﺑﻠﻲ ﻳﺴﻮﻳﻪ ﺍﻭ ﻻ .. ﺑﺲ ﺍﻛﻴﺪ ﻣﻮ ﻛﻞ ﺍﻟﻨﺴﻮﺍﻥ ﻣﺜﻞ ﻣﺮﺗﻪ ..
ﺍﻟﻲ ﻗﻬﺮﻧﻲ ﺑﺎﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻛﻠﻪ ﺩﻧﻮ .. ﺷﻬﺮﻳﻦ ﻭﺍﻧﺤﺮﻣﺖ ﻣﻦ ﺍﻣﻬﺎ ﻭﻟﻮ ﻫﻲ ﻟﻮ ﺗﻔﻜﺮ ﺑﺒﻨﺘﻬﺎ ﻣﺎﻏﻠﻄﺖ ﻫﻴﺞ ﻏﻠﻄﺔ ..
ﻭﺍﻟﻲ ﺷﻔﺘﻪ ﻭﻣﻦ ﺑﺮﻭﺩ ﻧﺴﺮ ﺍﺗﺠﺎﻩ ﺑﻨﺘﻪ ﺍﻧﻪ ﺍﻧﺎﻧﻲ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺣﻤﻞ ﺑﻨﺘﻪ ﺫﻧﺐ ﺍﻣﻬﺎ ..
ﻟﻠﻴﻞ ﻭﺍﻧﻲ ﺍﺗﺨﻴﻞ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ .. ﺷﻠﻮﻥ ﻛﺪﺭﺕ ﺗﻤﺜﻞ ﻭﺗﻀﺤﻚ ﻋﻠﻴﻪ ﺭﻏﻢ ﺣﺒﻪ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﻲ ﺣﺴﻴﺘﻪ ﻣﻦ ﻭﺻﻒ ﻋﻤﺔ ﺍﻟﻪ ..
ﻟﻌﺒﺖ ﻧﻔﺴﻲ .. ﺍﻱ ﺣﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻲ ﻋﺎﻳﺸﺔ ﺑﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻣﺼﺪﮔﺔ ؟؟ .. ﻣﺎﺍﻧﻲ ﺟﻨﺖ ﺍﺗﻮﻗﻊ ﺍﺑﻮﻱ ﻳﺤﺒﻨﻲ ﻭﻳﺨﺎﻑ ﻋﻠﻴﻪ ..
ﺣﺴﻴﺖ ﻓﻌﻼ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻣﺎﻟﻬﺎ ﺍﻣﺎﻥ ﺍﻗﺮﺏ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻚ ﻳﺨﻮﻧﻚ ﻭﻳﺄﺫﻳﻚ ﻓﻜﻴﻒ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺍﺫﺍ ﻏﺮﻳﺐ ..
ﺑﺎﻟﻠﻴﻞ ﺍﻧﻲ ﻭﻋﻤﺔ ﮔﺎﻋﺪﻳﻦ ﺑﺎﻟﻐﺮﻓﻪ .. ﺗﻌﻮﺩﺕ ﺍﻧﺎﻡ ﻳﻤﻬﺎ ﺭﻏﻢ ﻭﻟﻴﺪ ﻣﻮ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻳﺠﻲ ﻟﻠﺒﻴﺖ ..
ﺳﺄﻟﺘﻬﺎ " ﺗﺪﺭﻳﻦ ﻋﻤﺔ ﺑﻌﺪ ﻣﺎﺣﺠﻴﺘﻠﻲ ﻗﺼﺔ ﻧﺴﺮ ﺧﻔﺖ ﺍﻛﺜﺮ ﻭﺍﺑﺪ ﻣﻴﺮﻭﺡ ﻣﻦ ﺑﺎﻟﻲ ﺍﻟﻲ ﺻﺎﺭﻟﻲ .. ﻣﺎﺍﻋﺮﻑ ﺷﻠﻮﻥ ﻫﻮ ﮔﺎﺩﺭ ﻳﺘﺤﻤﻞ ﻭﻳﻤﺸﻲ ﻋﺎﺩﻱ ﻭﻋﺎﻳﺶ ﺣﻴﺎﺗﻪ "
ﺭﺩﺕ ﺑﻌﺪ ﻣﺎﻏﻠﻘﺖ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ..
ﺷﻮﻓﻲ ﻳﺎﺍﻣﻲ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻋﻨﺪﺓ ﻣﺼﻴﺒﺘﺔ ﺍﻛﺒﺮ ﻭﺍﻋﻈﻢ .. ﻳﻤﻜﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﺎﺍﺣﺠﻴﻠﺞ ﻋﻦ ﻧﺴﺮ ﺟﺎﻧﺖ ﻣﺼﻴﺒﺘﺞ ﻫﻲ ﺍﻻﻛﺒﺮ .. ﺍﻭ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﻫﻲ ﺍﻻﻛﺒﺮ ﺑﺲ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﺑﺒﺸﺎﻋﻪ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻟﻲ ﺻﺎﺭ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻭﺗﺤﻤﺪﻳﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﻪ ﻣﺼﺎﺭ ﻭﻳﺎﺝ ..
ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﻳﺎﺍﻣﻲ ﻣﺎﺗﻤﺸﻲ ﺑﺨﻂ ﻣﺴﺘﻘﻴﻢ ﻳﻌﻨﻲ ﻣﻮ ﺻﺎﻓﻴﺔ ﺍﻻﺣﺪ . ﺍﻟﻤﺼﺎﻳﺐ ﻭﺍﻟﺒﻼﺀ ﻫﻲ ﻣﺜﻞ ﺿﻴﻒ ﻻﺑﺪ ﻣﻨﻪ ..
ﻫﺬﻱ ﺳﻨﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻲ ﻣﺎﺗﺘﺒﺪﻝ ﻣﻊ ﻋﺒﺎﺩﻩ ﻭﻫﺬﻩ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻳﺄﻛﺪﻫﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﺑﺂﻳﺔ ﻗﺮﺁﻧﻴﺔ ".. ﻟﻘﺪ ﺧﻠﻘﻨﺎ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﻓﻲ ﻛﺒﺪ " ﺍﻟﻜﺒﺪ ﻳﻌﻨﻲ ﻳﻜﺎﺑﺪ ﺍﻟﻤﺸﻘﺔ ﻭﺍﻟﻤﺼﺎﺋﺐ
ﻓﺎﻟﻠﻪ ﺟﻌﻞ ﻫﺎﻟﻤﺼﺎﻳﺐ ﺍﻣﺮ ﺣﺘﻤﻲ ﻟﻠﻤﺆﻣﻦ ﺑﺎﻟﺪﻧﻴﺎ ﺣﺘﻰ ﺗﻜﻮﻥ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ﻧﻔﻮﺱ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻣﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﺼَّﺎﺩﻕ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﻖ ..
ﻭﻫﺎﻟﺸﻲ ﻣﺎﻳﻨﻌﺮﻑ ﺑﻮﻗﺖ ﺍﻟﺮﺍﺣﺔ ﻭﺍﻟﺮﺧﺎﺀ ﺑﻞ ﻳﺒﻴﻦ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﺸﺪﺓ ﻭﺍﻟﻤﺼﺎﻳﺐ . ﻫﻨﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺨﺘﺒﺮ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﺣﺪ ﻭ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﻖ ..
ﻓﻜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭ ﻟﻤﺪﻯ ﺻﺒﺮﺝ ﻭﺍﻳﻤﺎﻧﺞ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﺑﻜﻞ ﻣﺼﻴﺒﺔ ﺗﺼﻴﺮﻳﻦ ﺍﻗﻮﻯ ﻭﺗﺘﻤﺴﻜﻴﻦ ﺑﺈﻳﻤﺎﻧﺞ ﻭﻣﺎﺗﻌﺘﺮﺿﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﻠﻪ ..
ﻫﺎﻱ ﺍﻧﻲ ﻳﻤﺞ ﺷﻔﺖ ﻣﺼﺎﻳﺐ ﺷﺎﺏ ﺷﻌﺮ ﺭﺍﺳﻲ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺲ ﺑﻜﻞ ﻣﺼﻴﺒﺔ ﺟﻨﺖ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﺷﻜﺮﻩ ..
ﺗﻌﺮﻓﻴﻦ ﻟﻴﺶ ؟؟ ﻻﻥ ﺍﮔﻮﻝ ﻫﻲ ﻣﺼﻴﺒﺔ ﻭﺻﺎﺭﺕ .. ﺍﺫﺍ ﺍﻋﺘﺮﺿﺖ ﺷﺮﺍﺡ ﺍﺳﻮﻱ ﻗﺎﺑﻞ ﺍﺭﺟﻊ ﺍﻟﺮﺍﺡ ؟؟
ﻻ ﺑﻠﻌﻜﺲ ﻻ ﻫﻮ ﻳﺮﺟﻌﺔ ﻭﻻ ﺍﻧﻲ ﻛﺴﺒﺖ ﻣﺮﺿﺎﺓ ﺍﻟﻠﻪ ..
ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺻﺪﮔﻴﻨﻲ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﻫﺬﻱ ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻔﺮﺟﻬﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻳﻌﻴﺶ ﺑﻬﻨﺎ ﻭﺳﻼﻡ ..
ﻛﻼﻣﻬﺎ ﺟﺎﻥ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺒﻠﺴﻢ ﺍﻟﻲ .. ﺑﺲ ﺻﻌﺐ ﺍﻱ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﻄﺒﻘﻪ ﺍﻭ ﻳﻨﻔﺬﻩ … ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﻛﺘﻠﻪ ﻣﺸﺎﻋﺮﺓ ﺑﻠﺤﻈﺔ ﻭﺣﺪﺓ ﻫﺬﻱ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﺗﺤﺮﻛﺔ ﻭﺗﺨﻠﻴﻪ ﻳﺒﺪﻱ ﺍﻧﻔﻌﺎﻻﺕ ﻻﺍﺭﺍﺩﻳﺔ ..
ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻧﻲ ﻣﺎﺩﺭﺳﺖ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﺑﺲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻋﻠﻤﺘﻨﻲ ﻫﻮﺍﻱ ..
ﻣﺮﺕ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﻣﺜﻞ ﻣﺎﻫﻲ .. ﻭﻟﻴﺪ ﻳﺠﻲ ﺑﻴﻦ ﻳﻮﻡ ﻭﻳﻮﻡ ﻭﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻳﻘﻀﻴﺔ ﻟﻮ ﻧﺎﻳﻢ ﻟﻮ ﻳﻄﻠﻊ ﻳﻢ ﺧﻮﺍﻟﻪ ﺑﺎﻟﻤﺤﻼﺕ ..
ﻋﻤﺔ ﻣﺎﻓﺘﺤﺖ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﻴﻨﺎ ﻭﻳﺎﻩ ﺑﺮﺃﻳﻬﺎ ﺍﻧﻪ ﻓﺘﺮﺓ ﻭﻳﻤﻞ ﻣﻨﻬﺎ .. ﺭﻏﻢ ﻣﺎﺍﻋﺘﻘﺪ ﻻﻥ ﺍﻟﻮﺍﺿﺢ ﻓﺘﺮﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺑﻴﻨﻬﻢ ..
ﺍﺟﺔ ﻧﺴﺮ ﺑﻌﺪ ﻛﻢ ﻳﻮﻡ ﺭﻏﻢ ﻫﻮ ﺯﻋﻞ ﺍﺧﺮ ﻣﺮﺓ ﻭﻃﻠﻊ ..
ﺑﺲ ﻫﻮ ﻳﺤﺒﻬﺎ ﺍﻟﻌﻤﺔ .. ﻭﻳﺎﺧﺬ ﻛﻢ ﻳﻮﻡ ﻭﻳﺮﺟﻊ ﻳﺤﺠﻲ ﻭﻳﺎﻫﺎ ﻫﺬﺍ ﻃﺒﻌﻪ ﻣﻦ ﺍﺟﻴﺘﻬﻢ ﻟﻠﻴﻮﻡ ..
ﻳﺘﻌﺼﺐ ﻭﻳﺰﻋﻞ ﻭﻳﻄﻠﻊ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﻳﺮﺟﻊ ﻭﻻﻛﺄﻧﻪ ﺷﻲ ﺻﺎﻳﺮ ﺑﻴﻨﻬﻢ .. ﻭﻫﻲ ﻫﻢ ﺗﺴﺘﻘﺒﻠﻪ ﻋﺎﺩﻱ ﻭﺑﺼﻮﺭﺓ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ..
ﺟﺎﻥ ﻋﺼﺒﻲ ﻭﻳﺤﺠﻲ ﻭﻱ ﻋﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻳﺮﻳﺪﻫﺎ ﺗﺤﺠﻲ ﻭﻱ ﺍﻣﻪ ﻻﻥ ﻣﻘﺘﺮﺣﺔ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻧﻪ ﺗﺸﻮﻓﻬﺎ ﺍﻣﻬﺎ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﺑﺎﻻﺳﺒﻮﻉ ﺍﺣﺴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻭﺍﻟﻬﻮﺳﺔ ..
ﻭﻫﻮ ﻳﮕﻮﻝ " ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﺍﻭﺍﻓﻖ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ﺑﺎﻻﺳﺒﻮﻉ .."
ﺭﺩﺕ ﻋﻤﺔ " ﻋﻤﺘﻲ ﺣﻘﻚ ﺑﻜﻠﺸﻲ ﺗﺴﻮﻳﻪ ﺑﺲ ﻓﻜﺮ ﺑﺎﻟﺒﻨﻴﺔ ﺭﺍﺡ ﻳﺼﻴﺮ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﺛﻼﺙ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻭﻣﺎﺗﻌﺮﻑ ﺍﻣﻬﺎ "
ﺭﺩ ﻧﺴﺮ " ﻭﻟﻮ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﺳﻨﻪ .. ﻣﺮﻳﻢ ﺗﺤﻠﻢ ﺗﺸﻮﻑ ﺍﺿﻔﺮ ﺩﻧﻴﺎ .. ﻋﻮﻓﻮﺍ ﺍﻟﺤﻼﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ..
ﺑﻴﻮﻣﻬﺎ ﺍﻧﮕﻠﺐ ﻋﺰﺍﺍﺍ ﺍﻟﻴﻴﺖ ﺍﺧﺬﻭﻫﻢ ﻟﻠﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭﺍﺧﺘﺔ ﺑﺪﻝ ﻣﺎﺗﺼﻴﺮ ﺑﺼﻔﻪ ﺻﺎﺭﺕ ﺑﺼﻒ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻭﺳﻜﺘﺖ ﻭﻣﺎﺩﺍﻓﻌﺖ ﻋﻦ ﺍﺧﻮﻫﺎ ..
ﺍﺑﻨﻬﺎ ﻧﻜﺮ ﻛﻠﺸﻲ ﺭﻏﻢ ﺟﺎﻥ ﻣﺎﻻﺑﺲ ﺷﻲ ﻭﺑﺎﻟﻤﻼﺑﺲ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﻪ ..
ﺑﺲ ﻛﻠﻬﻢ ﻫﻲ ﺩﺯﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻗﺸﻤﺮﺗﻨﻲ .. ﻭﻣﺮﻳﻢ ﺗﮕﻮﻝ ﻫﻮ ﺍﻋﺘﺪﻯ ﻋﻠﻴﻪ .
ﺭﻏﻢ ﻫﻢ ﺍﺛﻨﻴﻨﻬﻢ ﻣﻌﺘﺮﻓﻴﻦ ﺍﻟﻨﺴﺮ ﺑﻌﻤﻠﺘﻬﻢ ﻭﻋﻼﻗﺘﻬﻢ ﺍﻟﻲ ﺟﺎﻧﺖ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻟﻴﺘﺰﻭﺟﻬﺎ ﻧﺴﺮ ..
ﻣﺎﻭﮔﻔﺖ ﻋﻠﻰ ﻫﻴﺞ ﻭﺑﺲ !!
ﻳﻮﻡ ﻛﺎﻣﻞ ﻧﺴﺮ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺿﻐﻄﻪ ﻣﺮﺗﻔﻊ ﻭﻣﺎﻳﻨﺰﻝ ..
ﺍﺗﻔﺎﺟﺄ ﻣﻦ ﻃﻠﻊ ﻣﺸﺘﻜﻴﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﺯﻭﺝ ﻏﻴﺪﺍﺀ ﻭﺍﺑﻨﻬﺎ ﻻﻥ ﻣﻜﺴﺮﺓ ﻭﻣﺴﻮﻱ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻋﻠﻴﻪ ..
ﻭﺍﻟﻲ ﺧﻠﻪ ﺍﻟﺘﻬﻤﺔ ﻋﻠﻴﻪ ﻧﺴﺮ ﻣﻨﻄﻲ ﺑﺄﻗﻮﺍﻟﻪ " ﺍﻧﻲ ﺍﻟﻲ ﺿﺮﺑﺘﻪ ﺍﺑﻦ ﺍﺧﺘﻲ ﻭﺍﺩﺑﺘﻪ "
ﻳﻌﻨﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻋﺘﺮﺍﻑ ﺭﺳﻤﻲ ﻋﻠﻴﻪ ..
ﺑﺲ ﻟﻮ ﻻ ﺗﺪﺧﻞ ﺍﺑﻮ ﻗﺼﻲ ﻭﺧﻮﻓﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻀﻴﺤﺔ ﺳﺪﻭ ﺍﻟﺴﺎﻟﻔﻪ ﻭﺍﺗﻨﺎﺯﻟﻮﺍ ..
ﻻﻥ ﻧﺴﺮ ﻟﻮ ﻳﻨﺴﺠﻦ ﻣﺆﺑﺪ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻳﮕﻮﻝ ﻟﺰﻣﺘﻬﻢ ﺑﻬﻴﺞ ﻭﺿﻊ ﺟﺎﻥ ﻳﺨﺎﻑ ﻋﻠﻰ ﺑﻨﺘﻪ ﻻﻳﻤﺸﻲ ﻫﺎﻟﻌﺎﺭ ﻭﻳﺎﻫﺎ ﻟﻠﻜﺒﺮ
ﺍﻟﻬﻴﺞ ﺳﻜﺖ ﻭﻣﺎﻧﻄﻖ ﺍﺑﺪ .
ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺗﻨﺎﺯﻟﻮﺍ ﻭﻃﻠﻌﻮﻩ .. ﻭﻣﻦ ﻳﻮﻣﻬﺎ ﻻﻧﺴﺮ ﺍﻋﺘﺮﻑ ﺑﺄﺧﺘﺔ ﻭﻻﺳﺎﻣﺤﻬﺎ .. ﻭﻻﺍﻋﺘﺮﻑ ﺑﻤﺮﻳﻢ ﺍﻡ ﺑﻨﺘﻪ ..
ﺭﻏﻢ ﺍﻟﻲ ﺳﻮﺗﻪ ﻃﻠﮕﻬﺎ ﻭﻣﺎﻓﻀﺤﻬﺎ ﺍﻟﺨﺎﻃﺮ ﺑﻨﺘﻪ ..
ﺍﺗﻨﻬﺪﺕ " ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﺎﻋﺪﻩ ﺣﻴﻞ ﺻﻌﺒﻪ .. ﺍﺑﻦ ﺍﺧﺘﺔ ﻭﺯﻭﺟﺘﻪ ﺍﻟﻲ ﻳﺤﺒﻬﺎ ﻭﺍﻧﺘﻈﺮ ﺳﻨﻴﻦ ﺗﻜﻤﻞ ﻭﻳﺎﺧﺬﻫﺎ "
ﺭﺩﺕ " ﺍﻟﺤﺠﻲ ﻣﻮ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺸﻮﻑ ﺍﻟﻲ ﻣﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺬﻳﺞ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻣﺎﻣﺮ ﻋﻠﻰ ﻭﺍﺣﺪ .. ﺣﻮﻟﺖ ﻧﺴﺮ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﻭﺍﻟﺤﻨﻴﻦ ﺍﻟﻰ ﺷﺨﺺ ﺛﺎﻧﻲ ﻳﻜﺮﻩ ﺍﻟﻨﺴﻮﺍﻥ ﻛﻠﻬﺎ ﮔﺎﻡ ﻭﺻﺎﺭ ﻳﺸﻚ ﺣﺘﻰ ﺑﺮﻭﺣﺔ "
ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺖ " ﺻﺢ ﺍﻟﻲ ﻣﺮ ﺑﻲ ﻣﻮ ﻫﻴﻦ ﺑﺲ ﺍﺧﺘﺔ ﺷﻨﻮ ﺫﻧﺒﻬﺎ ﺍﺫﺍ ﺍﺑﻨﻬﺎ ﻃﻠﻊ ﻫﻴﺞ ﻋﺎﻕ "
ﺭﺩﺕ ﻋﻤﺔ " ﻣﻮ ﺍﺧﺘﻪ ﺳﺎﻧﺪﺕ ﺍﺑﻨﻬﺎ ﻭﺯﻭﺟﻬﺎ ﺑﺎﻻﻭﻝ .. ﻻﻥ ﻣﻦ ﺷﺎﻓﻮﺍ ﺍﺑﻨﻬﻢ ﻣﻜﺴﺮ ﻧﺴﻮ ﻏﻠﻄﺘﻪ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻭﺫﺑﻮ ﺗﻬﻤﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻧﺴﺮ "
ﻣﺎﻋﺮﻓﺖ ﺷﻨﻮ ﺍﺣﺠﻲ ﺍﻧﻄﻴﻪ ﺍﻟﺤﻖ ﺑﻠﻲ ﻳﺴﻮﻳﻪ ﺍﻭ ﻻ .. ﺑﺲ ﺍﻛﻴﺪ ﻣﻮ ﻛﻞ ﺍﻟﻨﺴﻮﺍﻥ ﻣﺜﻞ ﻣﺮﺗﻪ ..
ﺍﻟﻲ ﻗﻬﺮﻧﻲ ﺑﺎﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻛﻠﻪ ﺩﻧﻮ .. ﺷﻬﺮﻳﻦ ﻭﺍﻧﺤﺮﻣﺖ ﻣﻦ ﺍﻣﻬﺎ ﻭﻟﻮ ﻫﻲ ﻟﻮ ﺗﻔﻜﺮ ﺑﺒﻨﺘﻬﺎ ﻣﺎﻏﻠﻄﺖ ﻫﻴﺞ ﻏﻠﻄﺔ ..
ﻭﺍﻟﻲ ﺷﻔﺘﻪ ﻭﻣﻦ ﺑﺮﻭﺩ ﻧﺴﺮ ﺍﺗﺠﺎﻩ ﺑﻨﺘﻪ ﺍﻧﻪ ﺍﻧﺎﻧﻲ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺣﻤﻞ ﺑﻨﺘﻪ ﺫﻧﺐ ﺍﻣﻬﺎ ..
ﻟﻠﻴﻞ ﻭﺍﻧﻲ ﺍﺗﺨﻴﻞ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ .. ﺷﻠﻮﻥ ﻛﺪﺭﺕ ﺗﻤﺜﻞ ﻭﺗﻀﺤﻚ ﻋﻠﻴﻪ ﺭﻏﻢ ﺣﺒﻪ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﻲ ﺣﺴﻴﺘﻪ ﻣﻦ ﻭﺻﻒ ﻋﻤﺔ ﺍﻟﻪ ..
ﻟﻌﺒﺖ ﻧﻔﺴﻲ .. ﺍﻱ ﺣﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻲ ﻋﺎﻳﺸﺔ ﺑﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻣﺼﺪﮔﺔ ؟؟ .. ﻣﺎﺍﻧﻲ ﺟﻨﺖ ﺍﺗﻮﻗﻊ ﺍﺑﻮﻱ ﻳﺤﺒﻨﻲ ﻭﻳﺨﺎﻑ ﻋﻠﻴﻪ ..
ﺣﺴﻴﺖ ﻓﻌﻼ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻣﺎﻟﻬﺎ ﺍﻣﺎﻥ ﺍﻗﺮﺏ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻚ ﻳﺨﻮﻧﻚ ﻭﻳﺄﺫﻳﻚ ﻓﻜﻴﻒ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺍﺫﺍ ﻏﺮﻳﺐ ..
ﺑﺎﻟﻠﻴﻞ ﺍﻧﻲ ﻭﻋﻤﺔ ﮔﺎﻋﺪﻳﻦ ﺑﺎﻟﻐﺮﻓﻪ .. ﺗﻌﻮﺩﺕ ﺍﻧﺎﻡ ﻳﻤﻬﺎ ﺭﻏﻢ ﻭﻟﻴﺪ ﻣﻮ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻳﺠﻲ ﻟﻠﺒﻴﺖ ..
ﺳﺄﻟﺘﻬﺎ " ﺗﺪﺭﻳﻦ ﻋﻤﺔ ﺑﻌﺪ ﻣﺎﺣﺠﻴﺘﻠﻲ ﻗﺼﺔ ﻧﺴﺮ ﺧﻔﺖ ﺍﻛﺜﺮ ﻭﺍﺑﺪ ﻣﻴﺮﻭﺡ ﻣﻦ ﺑﺎﻟﻲ ﺍﻟﻲ ﺻﺎﺭﻟﻲ .. ﻣﺎﺍﻋﺮﻑ ﺷﻠﻮﻥ ﻫﻮ ﮔﺎﺩﺭ ﻳﺘﺤﻤﻞ ﻭﻳﻤﺸﻲ ﻋﺎﺩﻱ ﻭﻋﺎﻳﺶ ﺣﻴﺎﺗﻪ "
ﺭﺩﺕ ﺑﻌﺪ ﻣﺎﻏﻠﻘﺖ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ..
ﺷﻮﻓﻲ ﻳﺎﺍﻣﻲ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻋﻨﺪﺓ ﻣﺼﻴﺒﺘﺔ ﺍﻛﺒﺮ ﻭﺍﻋﻈﻢ .. ﻳﻤﻜﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﺎﺍﺣﺠﻴﻠﺞ ﻋﻦ ﻧﺴﺮ ﺟﺎﻧﺖ ﻣﺼﻴﺒﺘﺞ ﻫﻲ ﺍﻻﻛﺒﺮ .. ﺍﻭ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﻫﻲ ﺍﻻﻛﺒﺮ ﺑﺲ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﺑﺒﺸﺎﻋﻪ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻟﻲ ﺻﺎﺭ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻭﺗﺤﻤﺪﻳﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﻪ ﻣﺼﺎﺭ ﻭﻳﺎﺝ ..
ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﻳﺎﺍﻣﻲ ﻣﺎﺗﻤﺸﻲ ﺑﺨﻂ ﻣﺴﺘﻘﻴﻢ ﻳﻌﻨﻲ ﻣﻮ ﺻﺎﻓﻴﺔ ﺍﻻﺣﺪ . ﺍﻟﻤﺼﺎﻳﺐ ﻭﺍﻟﺒﻼﺀ ﻫﻲ ﻣﺜﻞ ﺿﻴﻒ ﻻﺑﺪ ﻣﻨﻪ ..
ﻫﺬﻱ ﺳﻨﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻲ ﻣﺎﺗﺘﺒﺪﻝ ﻣﻊ ﻋﺒﺎﺩﻩ ﻭﻫﺬﻩ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻳﺄﻛﺪﻫﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﺑﺂﻳﺔ ﻗﺮﺁﻧﻴﺔ ".. ﻟﻘﺪ ﺧﻠﻘﻨﺎ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﻓﻲ ﻛﺒﺪ " ﺍﻟﻜﺒﺪ ﻳﻌﻨﻲ ﻳﻜﺎﺑﺪ ﺍﻟﻤﺸﻘﺔ ﻭﺍﻟﻤﺼﺎﺋﺐ
ﻓﺎﻟﻠﻪ ﺟﻌﻞ ﻫﺎﻟﻤﺼﺎﻳﺐ ﺍﻣﺮ ﺣﺘﻤﻲ ﻟﻠﻤﺆﻣﻦ ﺑﺎﻟﺪﻧﻴﺎ ﺣﺘﻰ ﺗﻜﻮﻥ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ﻧﻔﻮﺱ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻣﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﺼَّﺎﺩﻕ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﻖ ..
ﻭﻫﺎﻟﺸﻲ ﻣﺎﻳﻨﻌﺮﻑ ﺑﻮﻗﺖ ﺍﻟﺮﺍﺣﺔ ﻭﺍﻟﺮﺧﺎﺀ ﺑﻞ ﻳﺒﻴﻦ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﺸﺪﺓ ﻭﺍﻟﻤﺼﺎﻳﺐ . ﻫﻨﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺨﺘﺒﺮ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﺣﺪ ﻭ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﻖ ..
ﻓﻜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭ ﻟﻤﺪﻯ ﺻﺒﺮﺝ ﻭﺍﻳﻤﺎﻧﺞ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﺑﻜﻞ ﻣﺼﻴﺒﺔ ﺗﺼﻴﺮﻳﻦ ﺍﻗﻮﻯ ﻭﺗﺘﻤﺴﻜﻴﻦ ﺑﺈﻳﻤﺎﻧﺞ ﻭﻣﺎﺗﻌﺘﺮﺿﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﻠﻪ ..
ﻫﺎﻱ ﺍﻧﻲ ﻳﻤﺞ ﺷﻔﺖ ﻣﺼﺎﻳﺐ ﺷﺎﺏ ﺷﻌﺮ ﺭﺍﺳﻲ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺲ ﺑﻜﻞ ﻣﺼﻴﺒﺔ ﺟﻨﺖ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﺷﻜﺮﻩ ..
ﺗﻌﺮﻓﻴﻦ ﻟﻴﺶ ؟؟ ﻻﻥ ﺍﮔﻮﻝ ﻫﻲ ﻣﺼﻴﺒﺔ ﻭﺻﺎﺭﺕ .. ﺍﺫﺍ ﺍﻋﺘﺮﺿﺖ ﺷﺮﺍﺡ ﺍﺳﻮﻱ ﻗﺎﺑﻞ ﺍﺭﺟﻊ ﺍﻟﺮﺍﺡ ؟؟
ﻻ ﺑﻠﻌﻜﺲ ﻻ ﻫﻮ ﻳﺮﺟﻌﺔ ﻭﻻ ﺍﻧﻲ ﻛﺴﺒﺖ ﻣﺮﺿﺎﺓ ﺍﻟﻠﻪ ..
ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺻﺪﮔﻴﻨﻲ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﻫﺬﻱ ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻔﺮﺟﻬﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻳﻌﻴﺶ ﺑﻬﻨﺎ ﻭﺳﻼﻡ ..
ﻛﻼﻣﻬﺎ ﺟﺎﻥ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺒﻠﺴﻢ ﺍﻟﻲ .. ﺑﺲ ﺻﻌﺐ ﺍﻱ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﻄﺒﻘﻪ ﺍﻭ ﻳﻨﻔﺬﻩ … ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﻛﺘﻠﻪ ﻣﺸﺎﻋﺮﺓ ﺑﻠﺤﻈﺔ ﻭﺣﺪﺓ ﻫﺬﻱ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﺗﺤﺮﻛﺔ ﻭﺗﺨﻠﻴﻪ ﻳﺒﺪﻱ ﺍﻧﻔﻌﺎﻻﺕ ﻻﺍﺭﺍﺩﻳﺔ ..
ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻧﻲ ﻣﺎﺩﺭﺳﺖ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﺑﺲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻋﻠﻤﺘﻨﻲ ﻫﻮﺍﻱ ..
ﻣﺮﺕ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﻣﺜﻞ ﻣﺎﻫﻲ .. ﻭﻟﻴﺪ ﻳﺠﻲ ﺑﻴﻦ ﻳﻮﻡ ﻭﻳﻮﻡ ﻭﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻳﻘﻀﻴﺔ ﻟﻮ ﻧﺎﻳﻢ ﻟﻮ ﻳﻄﻠﻊ ﻳﻢ ﺧﻮﺍﻟﻪ ﺑﺎﻟﻤﺤﻼﺕ ..
ﻋﻤﺔ ﻣﺎﻓﺘﺤﺖ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﻴﻨﺎ ﻭﻳﺎﻩ ﺑﺮﺃﻳﻬﺎ ﺍﻧﻪ ﻓﺘﺮﺓ ﻭﻳﻤﻞ ﻣﻨﻬﺎ .. ﺭﻏﻢ ﻣﺎﺍﻋﺘﻘﺪ ﻻﻥ ﺍﻟﻮﺍﺿﺢ ﻓﺘﺮﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺑﻴﻨﻬﻢ ..
ﺍﺟﺔ ﻧﺴﺮ ﺑﻌﺪ ﻛﻢ ﻳﻮﻡ ﺭﻏﻢ ﻫﻮ ﺯﻋﻞ ﺍﺧﺮ ﻣﺮﺓ ﻭﻃﻠﻊ ..
ﺑﺲ ﻫﻮ ﻳﺤﺒﻬﺎ ﺍﻟﻌﻤﺔ .. ﻭﻳﺎﺧﺬ ﻛﻢ ﻳﻮﻡ ﻭﻳﺮﺟﻊ ﻳﺤﺠﻲ ﻭﻳﺎﻫﺎ ﻫﺬﺍ ﻃﺒﻌﻪ ﻣﻦ ﺍﺟﻴﺘﻬﻢ ﻟﻠﻴﻮﻡ ..
ﻳﺘﻌﺼﺐ ﻭﻳﺰﻋﻞ ﻭﻳﻄﻠﻊ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﻳﺮﺟﻊ ﻭﻻﻛﺄﻧﻪ ﺷﻲ ﺻﺎﻳﺮ ﺑﻴﻨﻬﻢ .. ﻭﻫﻲ ﻫﻢ ﺗﺴﺘﻘﺒﻠﻪ ﻋﺎﺩﻱ ﻭﺑﺼﻮﺭﺓ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ..
ﺟﺎﻥ ﻋﺼﺒﻲ ﻭﻳﺤﺠﻲ ﻭﻱ ﻋﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻳﺮﻳﺪﻫﺎ ﺗﺤﺠﻲ ﻭﻱ ﺍﻣﻪ ﻻﻥ ﻣﻘﺘﺮﺣﺔ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻧﻪ ﺗﺸﻮﻓﻬﺎ ﺍﻣﻬﺎ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﺑﺎﻻﺳﺒﻮﻉ ﺍﺣﺴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻭﺍﻟﻬﻮﺳﺔ ..
ﻭﻫﻮ ﻳﮕﻮﻝ " ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﺍﻭﺍﻓﻖ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ﺑﺎﻻﺳﺒﻮﻉ .."
ﺭﺩﺕ ﻋﻤﺔ " ﻋﻤﺘﻲ ﺣﻘﻚ ﺑﻜﻠﺸﻲ ﺗﺴﻮﻳﻪ ﺑﺲ ﻓﻜﺮ ﺑﺎﻟﺒﻨﻴﺔ ﺭﺍﺡ ﻳﺼﻴﺮ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﺛﻼﺙ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻭﻣﺎﺗﻌﺮﻑ ﺍﻣﻬﺎ "
ﺭﺩ ﻧﺴﺮ " ﻭﻟﻮ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﺳﻨﻪ .. ﻣﺮﻳﻢ ﺗﺤﻠﻢ ﺗﺸﻮﻑ ﺍﺿﻔﺮ ﺩﻧﻴﺎ .. ﻋﻮﻓﻮﺍ ﺍﻟﺤﻼﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ..
ﻫﺎﻟﺰﺍﻧﻴﺎ ﺍﻟﻨﮕﺴﺔ ﻣﺎﺍﺧﻠﻴﻬﺎ ﺗﻠﻤﺴﻬﺎ ﻭﺗﻮﺳﺨﻬﺎ "
ﺟﺎﻥ ﻋﺼﺒﻲ ﻭﻳﺤﺠﻲ ﺑﺤﺮﮔﺔ ..
ﺑﺎﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﻣﻨﺎﺳﺐ ﻓﺘﺤﺖ ﻋﻤﺔ ﻭﻳﺎﻩ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻣﻌﺘﺰ
ﺭﺩ ﺑﺘﻨﻬﺪ " ﻳﺎﻣﻌﺘﺰ ﻫﺬﺍ ﺩﻭﺭ "
" ﺷﺒﻴﻚ ﻋﻤﺘﻲ ﻣﻌﺘﺰ ﺍﺑﻦ ﺍﺧﻮ ﺍﻡ ﻗﺼﻲ ﻣﺮﺕ ﻋﻤﻚ "
ﺭﺩ " ﻫﺬﺍ ﺷﺒﻲ ﺩﻭﺭ "
ﺭﺩﺕ ﻋﻤﺔ " ﻗﺒﻞ ﻛﻢ ﻳﻮﻡ ﺍﺟﺖ ﺍﻡ ﻗﺼﻲ ﻭﺍﻡ ﻣﻌﺘﺰ ﻳﺨﻄﺒﻮﻥ ﺷﺬﺭ ﺍﻟﻤﻌﺘﺰ "
ﺻﺎﺡ " ﻭﻫﺬﺍ ﻭﻳﻦ ﺷﺎﻓﻬﺎ ﺷﻨﻮ ﻳﺠﻮﻥ ﻟﻬﻨﺎ ؟؟ "
ﺭﺩﺕ ﻋﻤﺔ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ " ﻟﻚ ﺍﻧﺖ ﻻﺗﺼﻴﺮ ﻓﺪ ﻣﺮﺓ ﻭﻳﻦ ﻳﺸﻮﻓﻮﻫﺎ ﻗﺎﺑﻞ ﻫﻢ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﻛﻠﻪ ﺟﺎﻳﻨﻲ .. ﻏﻴﺮ ﻟﻤﻦ ﻋﻤﻚ ﺳﻮﺓ ﺍﻟﻌﺰﻳﻤﺔ ﺭﺣﻨﺎ .. ﻫﺴﺎ ﻣﻮ ﻫﺎﻱ ﺳﺎﻟﻔﺘﻨﺎ "
ﺭﺩ ﻧﺴﺮ " ﻭﺷﻨﻮ ﺍﻟﺴﺎﻟﻔﻪ ﺑﺲ ﻻﺗﺮﺩﻳﻦ ﺗﻨﻄﻴﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﻻﺍﺻﻞ ﻭﻻﻓﺼﻞ "
ﺟﺎﻭﺑﺘﻪ ﻋﻤﺔ " ﺷﻤﺎﻟﻬﺎ ﻻ ﺍﺻﻞ ﻭﻻﻓﺼﻞ ﻻﺗﻀﻞ ﺗﺨﺮﺑﻂ ﺑﺎﻟﺤﺠﻲ .. ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﺻﻼ ﻣﺎﺭﺍﺿﻴﻪ ﻭﻣﺎﺗﺮﻳﺪ ﺑﺲ ﻋﻤﺘﻚ ﺍﻡ ﻗﺼﻲ ﻭﺍﻡ ﻣﻌﺘﺰ ﺍﺻﺮﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺷﻜﺪ ﻃﻠﻌﺖ ﺣﺠﺞ ﺑﺲ ﻣﺎﺍﻛﺪﺭ ﺍﺭﻳﺪ ﻣﻨﻚ ﺗﺤﺠﻲ ﻭﻱ ﻋﻤﻚ ﻭﺗﻮﺻﻠﻪ ﻛﻼﻣﻲ ..
ﺑﻠﻜﻲ ﻳﺤﺎﺟﻴﻬﻢ ﻳﺼﺮﻓﻮﻥ ﻧﻈﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﺎﻟﻔﻪ "
ﺍﺗﻨﻬﺪ ﻭﺭﺩ " ﺍﻧﻲ ﺭﺍﺡ ﺍﺣﺠﻲ ﻭﻳﺎﻩ ﻋﻤﻲ ﺑﺲ ﺍﻧﺘﻲ ﻫﻢ ﺍﻧﻄﺘﻴﻬﺎ ﻣﺠﺎﻝ ﻧﺴﻮﺍﻥ ﺭﺍﻳﺤﺔ ﺭﺍﺟﻌﺔ ﻭﺍﻛﻴﺪ ﺭﺍﺡ ﻳﺘﻜﺮﺭ ﻫﺎﻟﺸﻲ ﻭﺑﻜﻞ ﻣﺮﺓ ﺭﺍﺡ ﺗﺮﻓﺾ ﻭﻳﻌﻨﻲ ﺍﻟﻰ ﻣﺘﻰ .. "!!
ﺍﺗﻨﻬﺪﺕ ﻋﻤﺔ " ﻣﺎﻛﻮ ﺷﻲ ﻳﺒﻘﻰ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﻪ .. ﺭﺑﻚ ﻳﺤﻠﻬﺎ ﺍﻧﺖ ﻻﺗﺮﻭﺡ ﻭﺗﺮﺟﻊ ﻋﻠﻰ ﺳﺎﻟﻔﻪ ﺍﻟﻨﺴﻮﺍﻥ ﻭﺍﺫﺍ ﺗﻌﺰﻧﻲ ﻭﺗﺤﺒﻨﻲ ﺳﻮﻳﻠﻲ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﮕﺘﻠﻚ ﻋﻠﻴﻪ .. ﺧﻄﻴﺔ ﻋﻴﺸﺘﻬﺎ ﻭﺷﻐﻠﺘﻬﺎ ﺍﻟﺨﻴﺎﻃﺔ ﻣﺎﺍﮔﺪﺭ ﺍﺣﺮﻣﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻣﺎﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺣﺮﻣﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﻛﻠﺸﻲ "
ﺍﺗﻨﻬﺪ " ﻳﺼﻴﺮ ﺧﻴﺮ "
ﺳﻤﻌﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻧﻔﺘﺢ ﻭﺍﻧﺴﺪ .. ﻣﻌﻨﺎﻫﺎ ﺭﺍﺡ ..
ﺍﺟﻴﺖ ﻳﻢ ﻋﻤﺔ ﺑﺎﻭﻋﺘﻠﻲ " ﺳﻤﻌﺘﻲ ﺍﻟﺤﺠﻲ ﻫﺎﻱ ﺳﺎﻟﻔﻪ ﻣﻌﺘﺰ ﺭﺍﺡ ﺗﻨﺤﻞ ﻭﺑﻌﺪ ﺭﺍﺡ ﻳﺴﻮﻱ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﺞ .. ﻫﻮ ﺯﻳﻦ ﺑﺲ ﻫﺎﻟﻌﺼﺒﻴﺔ ﺍﻭﻭﻭﻭﻑ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺒﺎﻭﻋﻠﺔ ﻭﻳﺤﻞ ﻣﺸﺎﻛﻠﻪ ﻛﻠﻬﺎ "
ﺣﻀﻨﺘﻬﺎ ﻭﺗﺸﻜﺮﺕ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﻮ ﻣﺎﻫﻲ ﻣﺎﺍﻋﺮﻑ ﺷﻴﺼﻴﺮ ﺑﻴﻪ ﺑﻬﺎﻱ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺍﻟﻐﺒﺮﺓ ..
ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﺍﻧﺪﮔﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﻭﺟﺎﻥ ﺑﻴﻮﻣﻬﺎ ﻭﻟﻴﺪ ﻋﻨﺪﻧﺎ ..
ﺟﺎﻥ ﻧﺴﺮ ﻭﺍﺛﻨﻴﻦ ﻋﻤﺎﻝ ﻭﻳﺎﻩ ..
ﺟﺎﻳﺐ ﺑﺎﺏ .. ﻭﺳﻮﺍﻫﺎ ﻉ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﺔ .. ﺑﺎﺏ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺑﺲ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺗﻔﻲ ﺑﺎﻟﻐﺮﺽ ..
ﺍﻧﻲ ﻫﻢ ﺳﻮﻳﺘﻠﻬﻢ ﺭﻳﻮﮒ ﻭﻏﺪﺍ ..
ﻻﻥ ﺑﻘﻮﺍ ﻟﻠﻈﻬﺮ .. ﺍﺟﺔ ﻭﻟﻴﺪ ﻳﺴﺎﻋﺪﻧﻲ ﻳﺴﻮﻱ ﺯﻻﻃﺔ ..
ﺻﺢ ﺟﺎﻥ ﻳﻀﺤﻚ ﻭﻳﺤﺐ ﻳﺘﺸﺎﻗﻪ ﺑﺲ ﺧﻼﻝ ﻫﺎﻟﻔﺘﺮﺓ ﻋﺮﻓﺖ ﻧﻴﺘﻪ ﺷﻨﻮ ..
ﻭﻻﻥ ﺧﻠﻴﺖ ﺑﻴﻨﺎ ﺣﺪﻭﺩ ﺑﻌﺪ ﻣﺎﻳﺘﻤﺎﺩﻯ ﺍﺑﺪ . ﻭﻻ ﻛﺄﻧﻪ ﻧﻔﺲ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﻲ ﺍﺟﺔ ﻗﺒﻞ ﺍﺷﻬﺮ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﺰﻋﺞ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﻣﺎ ﺗﻮﺻﻒ ..
ﺩﺧﻞ ﻧﺴﺮ " ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻜﺜﺮ ﺿﺤﻜﻢ ﻣﺘﻀﺤﻜﻮﻧﺎ "
ﺭﺩ ﻭﻟﻴﺪ " ﻟﻚ ﺭﺩﺕ ﺍﺧﻠﻲ ﻣﻠﺢ ﻟﻠﺰﻻﻃﺔ ﺧﻠﻴﺖ ﺷﻜﺮ ﻻﻥ ﻣﺘﺸﺎﺑﻬﺎﺕ ﺍﻟﻌﻠﺐ ﻣﺎﺍﻧﺘﺒﻬﺖ "
ﺭﺩ ﻧﺴﺮ " ﻫﺎﺍﺍﺍ .. ﺩﻳﻠﺔ ﺭﻭﺡ ﻳﻢ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﻭﻫﺴﺎ ﺟﺎﻱ ﻭﺭﺍﻙ "
ﺑﺪﻳﺖ ﺍﺳﻮﻱ ﺯﻻﻃﺔ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻻﻥ ﺫﻳﺞ ﺧﺮﺑﺖ ..
ﺍﺗﻘﺮﺏ ﻫﻮ ﺍﻧﻲ ﺍﺑﺘﻌﺪﺕ ..
ﻫﺰ ﺭﺍﺳﻪ " ﺷﻮ ﺧﻔﺘﻲ ؟؟ ﻟﻴﺶ ﻣﻨﻮ ﺍﻟﻲ ﻗﺒﻞ ﺷﻮﻳﺔ ﺗﻀﺤﻚ ﻭﺗﺴﻮﻟﻒ ﻭﻣﺎﺧﺬﺓ ﺭﺍﺣﺘﻪ .. ﻟﻮ ﺍﻟﻲ ﻳﺨﺪﻡ ﻣﺼﻠﺤﺘﺞ ﺗﻀﺤﻜﻴﻠﺔ "
ﻋﻘﺠﺖ ﺣﺎﺟﺒﻲ ﻭﺭﺩﻳﺖ " ﺷﺘﻘﺼﺪ "
ﺭﺩ ﺑﺎﺳﺘﻬﺰﺍﺀ " ﻻ ﻋﺒﺎﻟﺞ ﻣﺎﺍﻋﺮﻑ ﺧﻄﻄﺞ .. ﺑﺎﻻﻭﻝ ﻋﻤﺘﻲ ﻭﺩﻭﺭ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺻﺮﺗﻲ ﺗﺘﺼﺮﻓﻴﻦ ﻭﻛﺎﻧﻪ ﺑﻴﺘﺞ ﻭﻣﺎﺍﻋﺮﻑ ﺷﻠﻮﻥ ﻗﻨﻌﺘﻲ ﻋﻤﺘﻲ ﺗﻔﺘﺤﻠﺞ ﺑﺎﺏ ﻭﺗﺴﻮﻳﻦ ﺍﻟﺘﺮﺩﻳﻪ .. ﻭﻫﺴﺎ ﺍﺟﺔ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﮔﻠﺘﻲ ﺍﻟﻌﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺍﺧﺬﺓ ﻭﻫﻮ ﻓﺮﻱ ﻭﻣﻮ ﻣﻌﻘﺪ ﻣﻦ ﻳﻌﺮﻓﻨﻲ ﺑﻼ ﺍﺻﻞ ﺭﺍﺡ ﻳﺘﻘﺒﻠﻨﻲ ﻭﺍﻃﻠﻊ ﻭﻳﺎﻩ ﻭﺍﻋﻴﺶ "!!
ﺗﻌﺼﺒﺖ ﻣﻨﻪ ﻭﻓﻮﮔﺎﻫﺎ ﻋﻤﺔ ﺗﮕﻠﻲ ﮔﻠﺒﻪ ﻃﻴﺐ ..
ﺭﺩﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ " ﻫﺬﺍ ﺗﻔﻜﻴﺮﻙ ﺍﻧﺖ ﺍﻣﺎ ﺍﻧﻲ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﺍﻓﻜﺮ ﻫﻴﺞ .. ﺷﻴﻠﻨﻲ ﻣﻦ ﺑﺎﻟﻚ ﻳﺎﺍﺧﻲ .. ﻻﻥ ﻻﺍﻧﺖ ﻭﻻ ﻭﻟﻴﺪ ﻭﻻﺟﻨﺴﻜﻢ ﻛﻠﻪ ﻳﻬﻤﻨﻲ ﻻﻥ ﻛﻠﻜﻢ ﻣﺘﺸﺎﺑﻬﻴﻦ ﻭﻣﻦ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻄﻴﻨﺔ "
ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﺷﻔﺖ ﻋﻤﺔ .. ﻳﻤﻜﻦ ﻧﻘﺬﺗﻨﻲ ﺑﺴﺎﻋﺘﻬﺎ ﻻﻥ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﺟﺎﻥ ﻳﺠﺪﺣﻦ ﻧﺎﺭ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺣﺴﻴﺖ ﺭﺍﺡ ﻳﺠﻴﻨﻲ ﺭﺍﺟﺪﻱ ﻣﺜﻞ ﺫﻳﺞ ﺍﻟﻤﺮﺓ ..
ﻫﺰ ﺑﺮﺍﺳﻪ ﻭﺭﺩ " ﻣﺎﻛﻮ ﺷﻲ ﻋﻤﺔ " ﻭﺭﺍﺡ
ﺭﺟﻌﺖ ﺳﺄﻟﺘﻨﻲ " ﺷﺒﻲ ﻭﻳﺎﺝ ؟ "
ﺭﺩﻳﺖ " ﻣﺎﻛﻮ ﺷﻲ ﻋﻤﺔ "
ﺿﺎﺟﺖ " ﺷﻨﻮ ﻣﺘﻔﻘﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺠﻤﻠﻪ ﺍﺩﺭﻱ ﺍﻛﻮ ﺷﻲ ﻭﺍﺩﺭﻱ ﻫﺎﻻﺭﻋﻦ ﺿﻮﺟﺞ ﻣﻮﻭﻭ "
ﺭﺩﻳﺖ " ﺗﻌﻮﺩﺕ ﻉ ﺍﻻﻫﺎﻧﺔ ﺑﺤﻴﺎﺗﻲ ﻣﺎﺗﻔﺮﻕ "
ﻛﻤﻠﺖ ﺍﻟﻐﺪﺍ ﻭﺻﺒﻴﺖ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺭﺣﺖ ﻟﻠﻐﺮﻓﻪ ﻣﺎﻃﻠﻌﺖ ﻟﻤﻦ ﻃﻠﻌﻮﺍ ..
ﻧﻈﻔﺖ ﺍﻻﻧﻘﺎﺽ ﻭﻭﻟﻴﺪ ﺑﻴﻮﻣﻬﺎ ﻭﻳﺎﻱ ﺳﺎﻋﺪﻧﻲ ﻭﺭﺗﺒﻨﺎ ﺍﻟﺒﻴﺖ .. ﺍﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺳﻮﻳﺘﻪ ﻧﺼﻴﻦ ﻧﺺ ﻟﻠﻤﻜﻴﻨﺔ ﻭﻏﺮﺍﺿﻲ ﻭﻧﺺ ﺑﻘﻰ ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ..
ﻓﻜﺮﺕ ﺍﺳﻮﻱ ﺳﺘﺎﺭﺓ ﻓﺎﺻﻠﻪ ﺧﺎﻑ ﻳﺠﻴﻨﺎ ﺍﺣﺪ ﻣﺎﺍﺭﻳﺪ ﻳﺸﻮﻑ ﺍﻟﻬﻮﺳﺔ ﺍﻭ ﺗﻨﺤﺮﺝ ﻋﻤﺔ ..
ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺳﻨﺔ 2003 ﻭﺍﻧﻲ ﻛﺜﺮﻭﺍ ﺯﺑﻮﻧﺎﺗﻲ .. ﺻﺮﺕ ﺍﺷﺘﻐﻞ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ .. ﻭﺧﺎﺻﺔ ﻟﻤﺎ ﮔﻤﺖ ﺍﺧﻴﻂ ﺑﻜﻞ ﻣﻮﺳﻢ ﺍﻟﻲ ﻳﻨﺎﺳﺒﻪ . ﻫﺎﻱ ﺍﻟﺸﺘﻮﻳﺔ ﺧﻴﻄﺖ ﺭﻭﺏ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﺷﺘﻮﻱ ﻭﺑﺎﻟﻴﺎﺧﺔ ﻣﺎﻟﺘﺔ ﺗﻄﺮﻳﺰ ﻭﻧﻘﺸﺎﺕ ﻳﻄﻠﻊ ﻣﻤﻴﺰ ..
ﻭﺧﻴﻄﺖ ﺗﺮﺍﻛﺎﺕ ﻗﺪﻳﻔﻪ ﻃﻮﻳﻞ ﺑﺤﻴﺚ ﻫﻮﺍﻱ ﺣﺒﻮﻩ ..
ﮔﻤﺖ ﺍﺧﺘﺮﻉ ﻓﺼﺎﻻﺕ ﻭﺍﺧﻴﻂ ..
ﺑﺪﻳﻨﺎ ﺑﺴﻨﺔ 2004 ﻭﺑﻬﺎﻱ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺗﻐﻴﺮﺕ ﻫﻮﺍﻱ ﺍﺷﻴﺎﺀ ﻭﻣﻨﻬﺎ ﻛﺜﺮﺕ ﺍﻟﻄﺎﺋﻔﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘﺘﻞ ﻭﺍﺧﺬ ﺍﻟﺜﺎﺭ ..
ﺻﺮﻧﺎ ﻧﺨﺎﻑ ﻧﻄﻠﻊ ﻟﻠﺒﺎﺏ ..
ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻨﺴﻮﺍﻥ ﺻﺮﺕ ﺍﺳﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﻲ ﺍﻋﺮﻓﻬﻦ ﺑﺲ ﻭﺍﻟﻲ ﻣﺎﺍﻋﺮﻓﻬﻦ ﺍﻋﺘﺬﺭ ﻋﻨﻬﻦ ﻻﻥ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻣﻮ ﺍﻣﺎﻥ ﻭﺣﺴﺐ ﺍﻗﻮﺍﻝ ﻧﺴﺮ ﻭﻓﻌﻼ ﻛﻼﻣﺔ ﻭﺍﻗﻌﻲ ﺍﻧﻪ ﺑﺤﺠﺔ ﻳﺨﻴﻄﻦ ﺍﻣﺎ ﻳﻘﺘﻠﻦ ﺍﻭ ﻳﺒﻮﮔﻦ ..
ﻗﻞ ﺷﻐﻠﻲ ﺑﻤﻨﺘﺼﻒ ﻫﺎﻟﺴﻨﺔ ﻭﺑﺲ ﺍﻻﻋﺮﻓﻬﻢ ..
ﻭﻟﻴﺪ ﺟﺎﻥ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻋﺪﻧﺎ ﻭﻣﺮﺍﺕ ﻳﺠﻴﺐ ﺍﻟﻴﻨﺎ ﻭﻳﺎﻩ ﺗﺘﻐﺪﺍ ﻳﻤﻨﺎ ﺍﻭ ﺗﺘﻌﺸﺎ .. ﺻﺢ ﻋﻤﺔ ﻣﺎﺭﺍﺿﻴﻪ ﺑﺲ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮ ﺍﻗﺘﻨﻌﺖ ﺑﺘﻮﺍﺟﺪﻫﺎ ﻭﺧﺎﺻﻪ ﻟﻤﺎ ﺷﺎﻓﺖ ﺗﻤﺴﻚ ﻭﻟﻴﺪ ﺑﻴﻬﺎ ..
ﺑﺲ ﺟﺎﻧﺖ ﺍﺑﺪ ﻣﺎﻳﻌﺠﺒﻬﺎ ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻬﺎ ﻭﺩﺍﺋﻤﺎ ﺗﻌﻠﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ..
ﻣﺮﺍﺕ ﺍﺷﺮﻟﻬﺎ ﺍﻧﻪ ﺗﺴﻜﺖ ﺍﻟﺨﺎﻃﺮ ﻭﻟﻴﺪ ..
ﻭﻟﻴﺪ ﺟﺎﻥ ﺣﺬﺭ ﺑﺘﻌﺎﻣﻠﺔ ﺣﺘﻰ ﻭﻱ ﺍﻟﻴﻨﺎ ﮔﺪﺍﻣﻲ .. ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﻲ ﺭﺳﻤﺘﻬﺎ ﺑﻴﻨﺎ .. ﻭﻋﺮﻑ ﺍﻧﻪ ﺍﻧﻲ ﺍﺿﻮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺼﺮﻓﺎﺕ ﺍﻟﺼﺒﻴﺎﻧﻴﺔ . .
ﻣﺮﺓ ﺍﺳﺘﻔﺰﻧﻲ ﺑﺒﺪﺍﻳﺔ ﻣﻌﺮﻓﺘﻨﺎ ﺑﻌﻼﻗﺘﺔ ﺑﺄﻟﻴﻨﺎ ﻟﻤﺎ ﺿﺠﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﺍﻟﻌﻨﺪﻫﻢ ..
ﺳﺄﻟﻨﻲ " ﺷﻨﻮ ﺗﻐﺎﺭﻳﻦ ؟ "
ﺭﺩﻳﺖ " ﺷﻨﻮ ﺍﻏﺎﺭ ؟؟ ﺗﺮﻯ ﻫﻲ ﺷﻐﻠﻪ ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ . ﻭﺗﺮﻯ ﺍﻧﺖ ﺑﻌﻤﺮ ﺍﺑﻮﻳﻪ ﻓﺄﺑﺪﺍ ﻣﺎﻋﻨﺪﻱ ﻫﻴﺞ ﺍﻓﻜﺎﺭ "
ﺟﺎﻥ ﻋﺼﺒﻲ ﻭﻳﺤﺠﻲ ﺑﺤﺮﮔﺔ ..
ﺑﺎﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﻣﻨﺎﺳﺐ ﻓﺘﺤﺖ ﻋﻤﺔ ﻭﻳﺎﻩ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻣﻌﺘﺰ
ﺭﺩ ﺑﺘﻨﻬﺪ " ﻳﺎﻣﻌﺘﺰ ﻫﺬﺍ ﺩﻭﺭ "
" ﺷﺒﻴﻚ ﻋﻤﺘﻲ ﻣﻌﺘﺰ ﺍﺑﻦ ﺍﺧﻮ ﺍﻡ ﻗﺼﻲ ﻣﺮﺕ ﻋﻤﻚ "
ﺭﺩ " ﻫﺬﺍ ﺷﺒﻲ ﺩﻭﺭ "
ﺭﺩﺕ ﻋﻤﺔ " ﻗﺒﻞ ﻛﻢ ﻳﻮﻡ ﺍﺟﺖ ﺍﻡ ﻗﺼﻲ ﻭﺍﻡ ﻣﻌﺘﺰ ﻳﺨﻄﺒﻮﻥ ﺷﺬﺭ ﺍﻟﻤﻌﺘﺰ "
ﺻﺎﺡ " ﻭﻫﺬﺍ ﻭﻳﻦ ﺷﺎﻓﻬﺎ ﺷﻨﻮ ﻳﺠﻮﻥ ﻟﻬﻨﺎ ؟؟ "
ﺭﺩﺕ ﻋﻤﺔ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ " ﻟﻚ ﺍﻧﺖ ﻻﺗﺼﻴﺮ ﻓﺪ ﻣﺮﺓ ﻭﻳﻦ ﻳﺸﻮﻓﻮﻫﺎ ﻗﺎﺑﻞ ﻫﻢ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﻛﻠﻪ ﺟﺎﻳﻨﻲ .. ﻏﻴﺮ ﻟﻤﻦ ﻋﻤﻚ ﺳﻮﺓ ﺍﻟﻌﺰﻳﻤﺔ ﺭﺣﻨﺎ .. ﻫﺴﺎ ﻣﻮ ﻫﺎﻱ ﺳﺎﻟﻔﺘﻨﺎ "
ﺭﺩ ﻧﺴﺮ " ﻭﺷﻨﻮ ﺍﻟﺴﺎﻟﻔﻪ ﺑﺲ ﻻﺗﺮﺩﻳﻦ ﺗﻨﻄﻴﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﻻﺍﺻﻞ ﻭﻻﻓﺼﻞ "
ﺟﺎﻭﺑﺘﻪ ﻋﻤﺔ " ﺷﻤﺎﻟﻬﺎ ﻻ ﺍﺻﻞ ﻭﻻﻓﺼﻞ ﻻﺗﻀﻞ ﺗﺨﺮﺑﻂ ﺑﺎﻟﺤﺠﻲ .. ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﺻﻼ ﻣﺎﺭﺍﺿﻴﻪ ﻭﻣﺎﺗﺮﻳﺪ ﺑﺲ ﻋﻤﺘﻚ ﺍﻡ ﻗﺼﻲ ﻭﺍﻡ ﻣﻌﺘﺰ ﺍﺻﺮﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺷﻜﺪ ﻃﻠﻌﺖ ﺣﺠﺞ ﺑﺲ ﻣﺎﺍﻛﺪﺭ ﺍﺭﻳﺪ ﻣﻨﻚ ﺗﺤﺠﻲ ﻭﻱ ﻋﻤﻚ ﻭﺗﻮﺻﻠﻪ ﻛﻼﻣﻲ ..
ﺑﻠﻜﻲ ﻳﺤﺎﺟﻴﻬﻢ ﻳﺼﺮﻓﻮﻥ ﻧﻈﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﺎﻟﻔﻪ "
ﺍﺗﻨﻬﺪ ﻭﺭﺩ " ﺍﻧﻲ ﺭﺍﺡ ﺍﺣﺠﻲ ﻭﻳﺎﻩ ﻋﻤﻲ ﺑﺲ ﺍﻧﺘﻲ ﻫﻢ ﺍﻧﻄﺘﻴﻬﺎ ﻣﺠﺎﻝ ﻧﺴﻮﺍﻥ ﺭﺍﻳﺤﺔ ﺭﺍﺟﻌﺔ ﻭﺍﻛﻴﺪ ﺭﺍﺡ ﻳﺘﻜﺮﺭ ﻫﺎﻟﺸﻲ ﻭﺑﻜﻞ ﻣﺮﺓ ﺭﺍﺡ ﺗﺮﻓﺾ ﻭﻳﻌﻨﻲ ﺍﻟﻰ ﻣﺘﻰ .. "!!
ﺍﺗﻨﻬﺪﺕ ﻋﻤﺔ " ﻣﺎﻛﻮ ﺷﻲ ﻳﺒﻘﻰ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﻪ .. ﺭﺑﻚ ﻳﺤﻠﻬﺎ ﺍﻧﺖ ﻻﺗﺮﻭﺡ ﻭﺗﺮﺟﻊ ﻋﻠﻰ ﺳﺎﻟﻔﻪ ﺍﻟﻨﺴﻮﺍﻥ ﻭﺍﺫﺍ ﺗﻌﺰﻧﻲ ﻭﺗﺤﺒﻨﻲ ﺳﻮﻳﻠﻲ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﮕﺘﻠﻚ ﻋﻠﻴﻪ .. ﺧﻄﻴﺔ ﻋﻴﺸﺘﻬﺎ ﻭﺷﻐﻠﺘﻬﺎ ﺍﻟﺨﻴﺎﻃﺔ ﻣﺎﺍﮔﺪﺭ ﺍﺣﺮﻣﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻣﺎﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺣﺮﻣﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﻛﻠﺸﻲ "
ﺍﺗﻨﻬﺪ " ﻳﺼﻴﺮ ﺧﻴﺮ "
ﺳﻤﻌﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻧﻔﺘﺢ ﻭﺍﻧﺴﺪ .. ﻣﻌﻨﺎﻫﺎ ﺭﺍﺡ ..
ﺍﺟﻴﺖ ﻳﻢ ﻋﻤﺔ ﺑﺎﻭﻋﺘﻠﻲ " ﺳﻤﻌﺘﻲ ﺍﻟﺤﺠﻲ ﻫﺎﻱ ﺳﺎﻟﻔﻪ ﻣﻌﺘﺰ ﺭﺍﺡ ﺗﻨﺤﻞ ﻭﺑﻌﺪ ﺭﺍﺡ ﻳﺴﻮﻱ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﺞ .. ﻫﻮ ﺯﻳﻦ ﺑﺲ ﻫﺎﻟﻌﺼﺒﻴﺔ ﺍﻭﻭﻭﻭﻑ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺒﺎﻭﻋﻠﺔ ﻭﻳﺤﻞ ﻣﺸﺎﻛﻠﻪ ﻛﻠﻬﺎ "
ﺣﻀﻨﺘﻬﺎ ﻭﺗﺸﻜﺮﺕ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﻮ ﻣﺎﻫﻲ ﻣﺎﺍﻋﺮﻑ ﺷﻴﺼﻴﺮ ﺑﻴﻪ ﺑﻬﺎﻱ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺍﻟﻐﺒﺮﺓ ..
ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﺍﻧﺪﮔﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﻭﺟﺎﻥ ﺑﻴﻮﻣﻬﺎ ﻭﻟﻴﺪ ﻋﻨﺪﻧﺎ ..
ﺟﺎﻥ ﻧﺴﺮ ﻭﺍﺛﻨﻴﻦ ﻋﻤﺎﻝ ﻭﻳﺎﻩ ..
ﺟﺎﻳﺐ ﺑﺎﺏ .. ﻭﺳﻮﺍﻫﺎ ﻉ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﺔ .. ﺑﺎﺏ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺑﺲ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺗﻔﻲ ﺑﺎﻟﻐﺮﺽ ..
ﺍﻧﻲ ﻫﻢ ﺳﻮﻳﺘﻠﻬﻢ ﺭﻳﻮﮒ ﻭﻏﺪﺍ ..
ﻻﻥ ﺑﻘﻮﺍ ﻟﻠﻈﻬﺮ .. ﺍﺟﺔ ﻭﻟﻴﺪ ﻳﺴﺎﻋﺪﻧﻲ ﻳﺴﻮﻱ ﺯﻻﻃﺔ ..
ﺻﺢ ﺟﺎﻥ ﻳﻀﺤﻚ ﻭﻳﺤﺐ ﻳﺘﺸﺎﻗﻪ ﺑﺲ ﺧﻼﻝ ﻫﺎﻟﻔﺘﺮﺓ ﻋﺮﻓﺖ ﻧﻴﺘﻪ ﺷﻨﻮ ..
ﻭﻻﻥ ﺧﻠﻴﺖ ﺑﻴﻨﺎ ﺣﺪﻭﺩ ﺑﻌﺪ ﻣﺎﻳﺘﻤﺎﺩﻯ ﺍﺑﺪ . ﻭﻻ ﻛﺄﻧﻪ ﻧﻔﺲ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﻲ ﺍﺟﺔ ﻗﺒﻞ ﺍﺷﻬﺮ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﺰﻋﺞ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﻣﺎ ﺗﻮﺻﻒ ..
ﺩﺧﻞ ﻧﺴﺮ " ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻜﺜﺮ ﺿﺤﻜﻢ ﻣﺘﻀﺤﻜﻮﻧﺎ "
ﺭﺩ ﻭﻟﻴﺪ " ﻟﻚ ﺭﺩﺕ ﺍﺧﻠﻲ ﻣﻠﺢ ﻟﻠﺰﻻﻃﺔ ﺧﻠﻴﺖ ﺷﻜﺮ ﻻﻥ ﻣﺘﺸﺎﺑﻬﺎﺕ ﺍﻟﻌﻠﺐ ﻣﺎﺍﻧﺘﺒﻬﺖ "
ﺭﺩ ﻧﺴﺮ " ﻫﺎﺍﺍﺍ .. ﺩﻳﻠﺔ ﺭﻭﺡ ﻳﻢ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﻭﻫﺴﺎ ﺟﺎﻱ ﻭﺭﺍﻙ "
ﺑﺪﻳﺖ ﺍﺳﻮﻱ ﺯﻻﻃﺔ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻻﻥ ﺫﻳﺞ ﺧﺮﺑﺖ ..
ﺍﺗﻘﺮﺏ ﻫﻮ ﺍﻧﻲ ﺍﺑﺘﻌﺪﺕ ..
ﻫﺰ ﺭﺍﺳﻪ " ﺷﻮ ﺧﻔﺘﻲ ؟؟ ﻟﻴﺶ ﻣﻨﻮ ﺍﻟﻲ ﻗﺒﻞ ﺷﻮﻳﺔ ﺗﻀﺤﻚ ﻭﺗﺴﻮﻟﻒ ﻭﻣﺎﺧﺬﺓ ﺭﺍﺣﺘﻪ .. ﻟﻮ ﺍﻟﻲ ﻳﺨﺪﻡ ﻣﺼﻠﺤﺘﺞ ﺗﻀﺤﻜﻴﻠﺔ "
ﻋﻘﺠﺖ ﺣﺎﺟﺒﻲ ﻭﺭﺩﻳﺖ " ﺷﺘﻘﺼﺪ "
ﺭﺩ ﺑﺎﺳﺘﻬﺰﺍﺀ " ﻻ ﻋﺒﺎﻟﺞ ﻣﺎﺍﻋﺮﻑ ﺧﻄﻄﺞ .. ﺑﺎﻻﻭﻝ ﻋﻤﺘﻲ ﻭﺩﻭﺭ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺻﺮﺗﻲ ﺗﺘﺼﺮﻓﻴﻦ ﻭﻛﺎﻧﻪ ﺑﻴﺘﺞ ﻭﻣﺎﺍﻋﺮﻑ ﺷﻠﻮﻥ ﻗﻨﻌﺘﻲ ﻋﻤﺘﻲ ﺗﻔﺘﺤﻠﺞ ﺑﺎﺏ ﻭﺗﺴﻮﻳﻦ ﺍﻟﺘﺮﺩﻳﻪ .. ﻭﻫﺴﺎ ﺍﺟﺔ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﮔﻠﺘﻲ ﺍﻟﻌﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺍﺧﺬﺓ ﻭﻫﻮ ﻓﺮﻱ ﻭﻣﻮ ﻣﻌﻘﺪ ﻣﻦ ﻳﻌﺮﻓﻨﻲ ﺑﻼ ﺍﺻﻞ ﺭﺍﺡ ﻳﺘﻘﺒﻠﻨﻲ ﻭﺍﻃﻠﻊ ﻭﻳﺎﻩ ﻭﺍﻋﻴﺶ "!!
ﺗﻌﺼﺒﺖ ﻣﻨﻪ ﻭﻓﻮﮔﺎﻫﺎ ﻋﻤﺔ ﺗﮕﻠﻲ ﮔﻠﺒﻪ ﻃﻴﺐ ..
ﺭﺩﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ " ﻫﺬﺍ ﺗﻔﻜﻴﺮﻙ ﺍﻧﺖ ﺍﻣﺎ ﺍﻧﻲ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﺍﻓﻜﺮ ﻫﻴﺞ .. ﺷﻴﻠﻨﻲ ﻣﻦ ﺑﺎﻟﻚ ﻳﺎﺍﺧﻲ .. ﻻﻥ ﻻﺍﻧﺖ ﻭﻻ ﻭﻟﻴﺪ ﻭﻻﺟﻨﺴﻜﻢ ﻛﻠﻪ ﻳﻬﻤﻨﻲ ﻻﻥ ﻛﻠﻜﻢ ﻣﺘﺸﺎﺑﻬﻴﻦ ﻭﻣﻦ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻄﻴﻨﺔ "
ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﺷﻔﺖ ﻋﻤﺔ .. ﻳﻤﻜﻦ ﻧﻘﺬﺗﻨﻲ ﺑﺴﺎﻋﺘﻬﺎ ﻻﻥ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﺟﺎﻥ ﻳﺠﺪﺣﻦ ﻧﺎﺭ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺣﺴﻴﺖ ﺭﺍﺡ ﻳﺠﻴﻨﻲ ﺭﺍﺟﺪﻱ ﻣﺜﻞ ﺫﻳﺞ ﺍﻟﻤﺮﺓ ..
ﻫﺰ ﺑﺮﺍﺳﻪ ﻭﺭﺩ " ﻣﺎﻛﻮ ﺷﻲ ﻋﻤﺔ " ﻭﺭﺍﺡ
ﺭﺟﻌﺖ ﺳﺄﻟﺘﻨﻲ " ﺷﺒﻲ ﻭﻳﺎﺝ ؟ "
ﺭﺩﻳﺖ " ﻣﺎﻛﻮ ﺷﻲ ﻋﻤﺔ "
ﺿﺎﺟﺖ " ﺷﻨﻮ ﻣﺘﻔﻘﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺠﻤﻠﻪ ﺍﺩﺭﻱ ﺍﻛﻮ ﺷﻲ ﻭﺍﺩﺭﻱ ﻫﺎﻻﺭﻋﻦ ﺿﻮﺟﺞ ﻣﻮﻭﻭ "
ﺭﺩﻳﺖ " ﺗﻌﻮﺩﺕ ﻉ ﺍﻻﻫﺎﻧﺔ ﺑﺤﻴﺎﺗﻲ ﻣﺎﺗﻔﺮﻕ "
ﻛﻤﻠﺖ ﺍﻟﻐﺪﺍ ﻭﺻﺒﻴﺖ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺭﺣﺖ ﻟﻠﻐﺮﻓﻪ ﻣﺎﻃﻠﻌﺖ ﻟﻤﻦ ﻃﻠﻌﻮﺍ ..
ﻧﻈﻔﺖ ﺍﻻﻧﻘﺎﺽ ﻭﻭﻟﻴﺪ ﺑﻴﻮﻣﻬﺎ ﻭﻳﺎﻱ ﺳﺎﻋﺪﻧﻲ ﻭﺭﺗﺒﻨﺎ ﺍﻟﺒﻴﺖ .. ﺍﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺳﻮﻳﺘﻪ ﻧﺼﻴﻦ ﻧﺺ ﻟﻠﻤﻜﻴﻨﺔ ﻭﻏﺮﺍﺿﻲ ﻭﻧﺺ ﺑﻘﻰ ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ..
ﻓﻜﺮﺕ ﺍﺳﻮﻱ ﺳﺘﺎﺭﺓ ﻓﺎﺻﻠﻪ ﺧﺎﻑ ﻳﺠﻴﻨﺎ ﺍﺣﺪ ﻣﺎﺍﺭﻳﺪ ﻳﺸﻮﻑ ﺍﻟﻬﻮﺳﺔ ﺍﻭ ﺗﻨﺤﺮﺝ ﻋﻤﺔ ..
ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺳﻨﺔ 2003 ﻭﺍﻧﻲ ﻛﺜﺮﻭﺍ ﺯﺑﻮﻧﺎﺗﻲ .. ﺻﺮﺕ ﺍﺷﺘﻐﻞ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ .. ﻭﺧﺎﺻﺔ ﻟﻤﺎ ﮔﻤﺖ ﺍﺧﻴﻂ ﺑﻜﻞ ﻣﻮﺳﻢ ﺍﻟﻲ ﻳﻨﺎﺳﺒﻪ . ﻫﺎﻱ ﺍﻟﺸﺘﻮﻳﺔ ﺧﻴﻄﺖ ﺭﻭﺏ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﺷﺘﻮﻱ ﻭﺑﺎﻟﻴﺎﺧﺔ ﻣﺎﻟﺘﺔ ﺗﻄﺮﻳﺰ ﻭﻧﻘﺸﺎﺕ ﻳﻄﻠﻊ ﻣﻤﻴﺰ ..
ﻭﺧﻴﻄﺖ ﺗﺮﺍﻛﺎﺕ ﻗﺪﻳﻔﻪ ﻃﻮﻳﻞ ﺑﺤﻴﺚ ﻫﻮﺍﻱ ﺣﺒﻮﻩ ..
ﮔﻤﺖ ﺍﺧﺘﺮﻉ ﻓﺼﺎﻻﺕ ﻭﺍﺧﻴﻂ ..
ﺑﺪﻳﻨﺎ ﺑﺴﻨﺔ 2004 ﻭﺑﻬﺎﻱ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺗﻐﻴﺮﺕ ﻫﻮﺍﻱ ﺍﺷﻴﺎﺀ ﻭﻣﻨﻬﺎ ﻛﺜﺮﺕ ﺍﻟﻄﺎﺋﻔﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘﺘﻞ ﻭﺍﺧﺬ ﺍﻟﺜﺎﺭ ..
ﺻﺮﻧﺎ ﻧﺨﺎﻑ ﻧﻄﻠﻊ ﻟﻠﺒﺎﺏ ..
ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻨﺴﻮﺍﻥ ﺻﺮﺕ ﺍﺳﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﻲ ﺍﻋﺮﻓﻬﻦ ﺑﺲ ﻭﺍﻟﻲ ﻣﺎﺍﻋﺮﻓﻬﻦ ﺍﻋﺘﺬﺭ ﻋﻨﻬﻦ ﻻﻥ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻣﻮ ﺍﻣﺎﻥ ﻭﺣﺴﺐ ﺍﻗﻮﺍﻝ ﻧﺴﺮ ﻭﻓﻌﻼ ﻛﻼﻣﺔ ﻭﺍﻗﻌﻲ ﺍﻧﻪ ﺑﺤﺠﺔ ﻳﺨﻴﻄﻦ ﺍﻣﺎ ﻳﻘﺘﻠﻦ ﺍﻭ ﻳﺒﻮﮔﻦ ..
ﻗﻞ ﺷﻐﻠﻲ ﺑﻤﻨﺘﺼﻒ ﻫﺎﻟﺴﻨﺔ ﻭﺑﺲ ﺍﻻﻋﺮﻓﻬﻢ ..
ﻭﻟﻴﺪ ﺟﺎﻥ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻋﺪﻧﺎ ﻭﻣﺮﺍﺕ ﻳﺠﻴﺐ ﺍﻟﻴﻨﺎ ﻭﻳﺎﻩ ﺗﺘﻐﺪﺍ ﻳﻤﻨﺎ ﺍﻭ ﺗﺘﻌﺸﺎ .. ﺻﺢ ﻋﻤﺔ ﻣﺎﺭﺍﺿﻴﻪ ﺑﺲ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮ ﺍﻗﺘﻨﻌﺖ ﺑﺘﻮﺍﺟﺪﻫﺎ ﻭﺧﺎﺻﻪ ﻟﻤﺎ ﺷﺎﻓﺖ ﺗﻤﺴﻚ ﻭﻟﻴﺪ ﺑﻴﻬﺎ ..
ﺑﺲ ﺟﺎﻧﺖ ﺍﺑﺪ ﻣﺎﻳﻌﺠﺒﻬﺎ ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻬﺎ ﻭﺩﺍﺋﻤﺎ ﺗﻌﻠﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ..
ﻣﺮﺍﺕ ﺍﺷﺮﻟﻬﺎ ﺍﻧﻪ ﺗﺴﻜﺖ ﺍﻟﺨﺎﻃﺮ ﻭﻟﻴﺪ ..
ﻭﻟﻴﺪ ﺟﺎﻥ ﺣﺬﺭ ﺑﺘﻌﺎﻣﻠﺔ ﺣﺘﻰ ﻭﻱ ﺍﻟﻴﻨﺎ ﮔﺪﺍﻣﻲ .. ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﻲ ﺭﺳﻤﺘﻬﺎ ﺑﻴﻨﺎ .. ﻭﻋﺮﻑ ﺍﻧﻪ ﺍﻧﻲ ﺍﺿﻮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺼﺮﻓﺎﺕ ﺍﻟﺼﺒﻴﺎﻧﻴﺔ . .
ﻣﺮﺓ ﺍﺳﺘﻔﺰﻧﻲ ﺑﺒﺪﺍﻳﺔ ﻣﻌﺮﻓﺘﻨﺎ ﺑﻌﻼﻗﺘﺔ ﺑﺄﻟﻴﻨﺎ ﻟﻤﺎ ﺿﺠﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﺍﻟﻌﻨﺪﻫﻢ ..
ﺳﺄﻟﻨﻲ " ﺷﻨﻮ ﺗﻐﺎﺭﻳﻦ ؟ "
ﺭﺩﻳﺖ " ﺷﻨﻮ ﺍﻏﺎﺭ ؟؟ ﺗﺮﻯ ﻫﻲ ﺷﻐﻠﻪ ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ . ﻭﺗﺮﻯ ﺍﻧﺖ ﺑﻌﻤﺮ ﺍﺑﻮﻳﻪ ﻓﺄﺑﺪﺍ ﻣﺎﻋﻨﺪﻱ ﻫﻴﺞ ﺍﻓﻜﺎﺭ "
ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺘﻬﺎ ﻭﺣﺴﻴﺘﻪ ﺗﻐﻴﺮ ﻫﻮ ﻳﻤﻜﻦ ﻋﻤﺔ ﺣﺎﺟﻴﻪ ﻭﻳﺎﻩ ﻣﺎﺍﻋﺮﻑ ؟؟
ﺑﻴﻮﻡ ﺑﺎﻟﻠﻴﻞ ﺟﻨﺖ ﻛﺎﻋﺪﺓ ﺍﻧﻲ ﻭﻋﻤﺔ ﺑﺎﻟﻐﺮﻓﻪ ﺍﻧﺪﻛﺖ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ..
ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻟﻴﺪ ﺑﺎﻟﺒﺎﺏ " ﺿﺎﻳﺞ ﺍﺟﻲ ﻳﻤﻜﻢ "
ﺭﺩﺕ ﻋﻤﺔ " ﺗﻌﺎﻝ ﻳﻤﺔ ﻋﺒﺎﻟﻲ ﻧﺎﻳﻢ "
ﺭﺩ " ﻻ ﻣﺎﺍﺟﺎﻧﻲ ﻧﻮﻡ ﻭﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺗﺠﻦ ﺗﺤﺠﻦ "
ﺍﺷﺮﺗﻠﻲ ﻋﻤﺔ " ﺟﻴﺒﻠﻨﺎ ﺷﺬﺭﺓ ﻓﺎﻛﻬﺔ ﺷﻮ ﺷﻨﻮ "
ﺭﺣﺖ ﺟﺒﺖ ﺻﻴﻨﻴﺔ ﻓﻮﺍﻛﻪ ﻭﺍﺟﻴﺖ ..
ﻟﮕﻴﺘﻪ ﻧﺎﻳﻢ ﺑﺤﻀﻦ ﺍﻣﻪ ﻉ ﺭﺟﻠﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻤﺴﺪ ﻉ ﺭﺍﺳﻪ ﻋﺒﺎﻟﻚ ﻃﻔﻞ .. ﻣﻨﻈﺮﻫﻢ ﺣﻠﻮ ..
ﺑﺎﻭﻋﻠﻲ ﻭﺍﺑﺘﺴﻢ " ﺷﺬﺭ ﺍﺫﺍ ﺍﻃﻠﺐ ﻣﻨﺞ ﺑﺲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻧﺎﻡ ﻳﻢ ﺍﻣﻲ ﻋﺎﺩﻱ ؟؟ "
ﺭﺩﻳﺖ " ﺍﻱ ﻋﺎﺩﻱ ﺍﻧﻲ ﻫﻢ ﻋﻨﺪﻱ ﺧﻴﺎﻁ ﻭﺭﺍﺡ ﺍﻧﺎﻡ ﻓﺪ ﻣﺮﺓ ﺑﺎﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻝ "
ﮔﻌﺪﺕ ﻳﻤﻬﻢ ﺷﻮﻳﺔ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﮔﻤﺖ ﻭﺧﻠﻴﺘﻬﻢ ﺳﻮﺓ ..
ﻛﻤﻠﺖ ﺷﻐﻠﻲ ﻭﻗﻔﻠﺖ ﺑﺎﺏ ﺍﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﻭﻧﻤﺖ ..
ﻭﺍﻧﻲ ﻧﺎﻳﻤﺔ ﺣﻠﻤﺖ ﺑﻴﻮﻣﻬﺎ ﺣﻠﻢ ﻣﺰﻋﺞ .. ﻟﻦ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻧﺪﮔﺖ ﻓﺘﺤﺘﻬﺎ ﻟﻜﻴﺖ ﺍﺑﻮﻱ ﺑﺎﻟﺒﺎﺏ ﻭﺑﻴﺪﺓ ﺳﺠﻴﻨﻪ .. ﺿﺮﺑﻨﻲ ﺑﻴﻬﺎ ﻭﻳﺼﻴﺢ ﻏﺴﻠﺖ ﻋﺎﺭﻱ ..
ﻓﺰﻳﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻠﻢ ﻣﺮﻋﻮﺑﺔ ﺍﺳﺘﻐﻔﺮﺕ ﺭﺑﻲ .. ﺟﺎﻧﺖ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻛﺎﺷﻔﻪ ﻭﻃﺎﻟﻊ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ..
ﺻﻮﺕ ﻋﻤﺔ ﺍﺳﻤﻌﻪ ﻣﻌﻨﺎﻫﺎ ﮔﺎﻋﺪﻳﻦ .. ﻣﺘﻌﻮﺩﺓ ﻫﻲ ﺗﮕﻌﺪ ﻭﻱ ﻭﻟﻴﺪ ﻳﺘﺮﻳﮕﻮﻥ ﺳﻮﺓ ﻗﺒﻞ ﻟﻴﻄﻠﻊ ..
ﺑﻌﺪﻧﻲ ﻣﺎﮔﻤﺖ ﻣﻦ ﻓﺮﺍﺷﻲ ..
ﻭﺍﺳﻤﻊ ﺭﻣﻲ ﻃﻠﻖ ﺑﺒﺎﺏ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﻋﻴﺎﻁ ..
ﺍﺣﺲ ﺭﺟﻠﻲ ﻭﺍﻧﺸﻠﻦ ﻭﻣﺎﺍﮔﺪﺭ ﺍﺗﺤﺮﻙ ﺑﺎﻟﮕﻮﺓ ﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﺒﻴﺖ ..
ﺷﻔﺖ ﻭﻟﻴﺪ ﺳﺎﺑﺢ ﺑﺪﻣﺔ ﻭﻋﻤﺔ ﻓﻮﮔﺎﻫﺎ ﻫﻢ ﻛﻠﻬﺎ ﺩﻡ ..
ﺣﺴﻴﺖ ﻭﻻﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻛﺄﻧﻪ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﻭﻭﺻﻠﺖ ﻟﻠﻤﺤﻄﺔ ﺍﻻﺧﻴﺮﺓ ..
ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻛﻠﻬﺎ ﺗﺒﺎﻭﻉ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻭﺗﺨﺎﻑ ﺗﺠﻲ ..
ﻭﺍﻧﻲ ﮔﻌﺪﺕ ﻳﻤﻬﻢ ﺍﻟﻄﻢ ﻭﺍﺑﺠﻲ ﻭﺍﻋﻴﻂ ﺍﺣﺲ ﺻﻮﺗﻲ ﺭﺍﻳﺢ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻴﺎﻁ ..
ﺍﺣﻀﻦ ﺑﻌﻤﺔ ﺍﻟﻲ ﺻﺎﺭﺕ ﺟﺜﺔ ﺍﻭ ﺧﺸﺒﺔ ﻣﺎﺗﺘﺤﺮﻙ ..
ﻟﻮ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﻭﻟﻴﺪ ﺍﻟﻲ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﺮﻳﺪ ﻳﺤﺠﻲ ﻭﻳﺎﻱ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﻃﻠﻊ ﺩﻡ ﻣﻦ ﺣﻠﮕﺔ ﻭﺭﻓﺲ ﺍﺧﺮ ﺭﻓﺴﻪ ﻭﻣﺎﺕ "!!
ﻳﺘﺒﻊ ….
ﺑﻴﻮﻡ ﺑﺎﻟﻠﻴﻞ ﺟﻨﺖ ﻛﺎﻋﺪﺓ ﺍﻧﻲ ﻭﻋﻤﺔ ﺑﺎﻟﻐﺮﻓﻪ ﺍﻧﺪﻛﺖ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ..
ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻟﻴﺪ ﺑﺎﻟﺒﺎﺏ " ﺿﺎﻳﺞ ﺍﺟﻲ ﻳﻤﻜﻢ "
ﺭﺩﺕ ﻋﻤﺔ " ﺗﻌﺎﻝ ﻳﻤﺔ ﻋﺒﺎﻟﻲ ﻧﺎﻳﻢ "
ﺭﺩ " ﻻ ﻣﺎﺍﺟﺎﻧﻲ ﻧﻮﻡ ﻭﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺗﺠﻦ ﺗﺤﺠﻦ "
ﺍﺷﺮﺗﻠﻲ ﻋﻤﺔ " ﺟﻴﺒﻠﻨﺎ ﺷﺬﺭﺓ ﻓﺎﻛﻬﺔ ﺷﻮ ﺷﻨﻮ "
ﺭﺣﺖ ﺟﺒﺖ ﺻﻴﻨﻴﺔ ﻓﻮﺍﻛﻪ ﻭﺍﺟﻴﺖ ..
ﻟﮕﻴﺘﻪ ﻧﺎﻳﻢ ﺑﺤﻀﻦ ﺍﻣﻪ ﻉ ﺭﺟﻠﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻤﺴﺪ ﻉ ﺭﺍﺳﻪ ﻋﺒﺎﻟﻚ ﻃﻔﻞ .. ﻣﻨﻈﺮﻫﻢ ﺣﻠﻮ ..
ﺑﺎﻭﻋﻠﻲ ﻭﺍﺑﺘﺴﻢ " ﺷﺬﺭ ﺍﺫﺍ ﺍﻃﻠﺐ ﻣﻨﺞ ﺑﺲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻧﺎﻡ ﻳﻢ ﺍﻣﻲ ﻋﺎﺩﻱ ؟؟ "
ﺭﺩﻳﺖ " ﺍﻱ ﻋﺎﺩﻱ ﺍﻧﻲ ﻫﻢ ﻋﻨﺪﻱ ﺧﻴﺎﻁ ﻭﺭﺍﺡ ﺍﻧﺎﻡ ﻓﺪ ﻣﺮﺓ ﺑﺎﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻝ "
ﮔﻌﺪﺕ ﻳﻤﻬﻢ ﺷﻮﻳﺔ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﮔﻤﺖ ﻭﺧﻠﻴﺘﻬﻢ ﺳﻮﺓ ..
ﻛﻤﻠﺖ ﺷﻐﻠﻲ ﻭﻗﻔﻠﺖ ﺑﺎﺏ ﺍﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﻭﻧﻤﺖ ..
ﻭﺍﻧﻲ ﻧﺎﻳﻤﺔ ﺣﻠﻤﺖ ﺑﻴﻮﻣﻬﺎ ﺣﻠﻢ ﻣﺰﻋﺞ .. ﻟﻦ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻧﺪﮔﺖ ﻓﺘﺤﺘﻬﺎ ﻟﻜﻴﺖ ﺍﺑﻮﻱ ﺑﺎﻟﺒﺎﺏ ﻭﺑﻴﺪﺓ ﺳﺠﻴﻨﻪ .. ﺿﺮﺑﻨﻲ ﺑﻴﻬﺎ ﻭﻳﺼﻴﺢ ﻏﺴﻠﺖ ﻋﺎﺭﻱ ..
ﻓﺰﻳﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻠﻢ ﻣﺮﻋﻮﺑﺔ ﺍﺳﺘﻐﻔﺮﺕ ﺭﺑﻲ .. ﺟﺎﻧﺖ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻛﺎﺷﻔﻪ ﻭﻃﺎﻟﻊ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ..
ﺻﻮﺕ ﻋﻤﺔ ﺍﺳﻤﻌﻪ ﻣﻌﻨﺎﻫﺎ ﮔﺎﻋﺪﻳﻦ .. ﻣﺘﻌﻮﺩﺓ ﻫﻲ ﺗﮕﻌﺪ ﻭﻱ ﻭﻟﻴﺪ ﻳﺘﺮﻳﮕﻮﻥ ﺳﻮﺓ ﻗﺒﻞ ﻟﻴﻄﻠﻊ ..
ﺑﻌﺪﻧﻲ ﻣﺎﮔﻤﺖ ﻣﻦ ﻓﺮﺍﺷﻲ ..
ﻭﺍﺳﻤﻊ ﺭﻣﻲ ﻃﻠﻖ ﺑﺒﺎﺏ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﻋﻴﺎﻁ ..
ﺍﺣﺲ ﺭﺟﻠﻲ ﻭﺍﻧﺸﻠﻦ ﻭﻣﺎﺍﮔﺪﺭ ﺍﺗﺤﺮﻙ ﺑﺎﻟﮕﻮﺓ ﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﺒﻴﺖ ..
ﺷﻔﺖ ﻭﻟﻴﺪ ﺳﺎﺑﺢ ﺑﺪﻣﺔ ﻭﻋﻤﺔ ﻓﻮﮔﺎﻫﺎ ﻫﻢ ﻛﻠﻬﺎ ﺩﻡ ..
ﺣﺴﻴﺖ ﻭﻻﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻛﺄﻧﻪ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﻭﻭﺻﻠﺖ ﻟﻠﻤﺤﻄﺔ ﺍﻻﺧﻴﺮﺓ ..
ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻛﻠﻬﺎ ﺗﺒﺎﻭﻉ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻭﺗﺨﺎﻑ ﺗﺠﻲ ..
ﻭﺍﻧﻲ ﮔﻌﺪﺕ ﻳﻤﻬﻢ ﺍﻟﻄﻢ ﻭﺍﺑﺠﻲ ﻭﺍﻋﻴﻂ ﺍﺣﺲ ﺻﻮﺗﻲ ﺭﺍﻳﺢ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻴﺎﻁ ..
ﺍﺣﻀﻦ ﺑﻌﻤﺔ ﺍﻟﻲ ﺻﺎﺭﺕ ﺟﺜﺔ ﺍﻭ ﺧﺸﺒﺔ ﻣﺎﺗﺘﺤﺮﻙ ..
ﻟﻮ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﻭﻟﻴﺪ ﺍﻟﻲ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﺮﻳﺪ ﻳﺤﺠﻲ ﻭﻳﺎﻱ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﻃﻠﻊ ﺩﻡ ﻣﻦ ﺣﻠﮕﺔ ﻭﺭﻓﺲ ﺍﺧﺮ ﺭﻓﺴﻪ ﻭﻣﺎﺕ "!!
ﻳﺘﺒﻊ ….
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
///// #البارت الثاني عشر /////
حياتنا عبارة عن محطات لكل محطة قصة تكتب في قاموسنا ..
_______________
يأتي الموت فجأة من دون مقدّمات .. حيث يسرق الفرحة والسّعادة، ويقلب الحياة رأساً على عقب .. يخطف الاحبة ويفرق جمعهم .. ويخيم على قلوبهم الأحزان. يأتي الموت فيصبح القمر بعد فقدان الأحبة مُعتماً، والشمس مظلمة .. وتصبح الحياة كـ صحراء قاحلة بلا أزهار ولا ملامح ولا ألوان ..
احس صوتي راح من العياط .. احرك ياعمة ماتتحرك عيون وليد عليه ونظراته الي حيرتني ..
مااعرف ابجي لو شسوي گمت طلعت اعيط ..
" الحگوني ماتو .. ماتو .. حبابين خلي ناخذهم للمستشفى "
اسمع اثنين يحجون .. اني شفتهم اثنين رموه وانهزموا بذاك الفرع ..
شفت رسميه تركض بأتجاه بيتنا واني حتى ناسية روحي بدون حجاب ..
من شفتها احس روحي طارت عليها " رسمية كتلوهم كتلوا عمة وليد كتلوهم "
سحبت شيلتها من جوة الحجاب وغطت راسي..
شويه سمعت الاسعاف والشرطة ..
صرت اركض وراهن مثل المخبلة .. نزل الشرطي يحقق
فقدت مااتحملت " راح يموتون حبابين اخذوهن بسرعه اخذوهم "
صاحت رسمية " لج عمتج صاحية تتنفس تعاي .."
جانت تبجي وتلطم حالها من حالي .. ماصدگت رجعت اركض .. اخلي اذاني على انفاسها ..
" اي عايشة عمة عايشة ادري بيها ماتعوفني وتروح ماتخليني وحدي بهاي الدنيا الغبرة "
راحت رسميه جابت مي وتغسل وجه عمة .. واني عيني على وليد بقيت صافنه عليه لو عرفت عمة شراح تسوي وشلون تتحمل .. غمضوا عينه ومايقبل يغمضهن جن روحه بعدها يمنا .. وجن يوصيني بأمه .. ااااه يهالنضرات لو اعيش عمري كله ماانساهن ..
ماعرفته الا اشهر حتى سنة ماكمل ويانا .. بس احس شخص قريب عليه راح ..
مااتوقعت ابد راح ابجي واتأثر عليه هالشكل…
شالوه واخذوه ..
وبعده عمة الي مااعرف شبيها فاقدة .. جانت دشداشتها عبارة عن دم .. رسميه غطتها بعباتها ..
اصريت اروح وياها مااگدر اعوفها خليت رسميه بالبيت ومشيت ..
الطريق كله ابجي وادعي لازمة اديها وخايفه تعوفني وتروح هم ..
المحزن بالامر .. سيارة اسعاف وحدة وكلنا مكدسين بيها حتى جثة وليد لافيها ومخليها يمنا .. عيني عليه وعلى حياته الراحت بدون ذنب ..
ليش كتلوه .. ومنو ؟؟
شنو الي سواه .. لسا اتذكر جداله هو وعمة هي تريده يبقى وهو مايريد .. تالي منيته بقت غصب عنه ..
كل شوي اغمض عيني وافتحهن بلكي الي شفته يطلع حلم .. الي صار سراب او غيمة سودة وتعدي ..
بس للاسف الي صار واقع والي شفته عمري ماراح انساه مثل اي ذكرى سيئة بقت ببالي ..
مااعرف شلون وصلنا .. نزلوهم واني اركض حافية حتى نسيت البس شي ..
دخلوا عمة للطوارئ ووليد اخذوه مااعرف وين ..
او فحص العمة .. گالوا منتهية هاي .. بسرعه حولوها للانعاش ..
اخذوها مني واني واگفه مصدومة وكلمة منتهية ترن بأذني ..
اجوني اثنين شرطة مااعرف ضباط يحققون وياي ..
وين جنتي؟؟ وشنو شفتي ؟؟
ومنو ؟ وعندة عداوة او لا ؟؟
اسئلة هواي بس اني لا لسان يگدر يحجي ولا عقل يستوعب ..
احس نفسي بمتاهة .. عطت بيهم لااراديا ..
" ماادري ماادري جنت نايمة وگعدت على صوت الطلق وهو اصلا جان بالخارج ماعندة عداوة يروح بحاله ويجي بحاله "
سألني واحد منهم " هو شنو شغله "
رديت بتعب " مترجم "
هز راسه وكتب وكأنه خلص القضيه انحسمت وانه عرفوا الجاني والمجني ..
عجيب على بلد اصبح فيه الضحية جلاد والجلاد هو الضحية .. صرنا نبرر للموت ونخلي سبب وتبرير الكل جريمة قتل ..
بأي دين وبأي ملة يكون تبربر للقتل .. اذا الله حرمة انتو منو وتحللون بكيفكم..
ااااه ياعراق تجمعت سكاكين الظلم حولك لتنهش احشائك تحت مسميات لا دين لها ..
شفت من بعيد شخص دخل ..
حسيت وكأنه واحد من اهلي .. ركضت بأتجاهة
بس صدمني بسؤاله ولوى ايدي ..
" شصار ومنو كتلهم ؟"
اريد افلت ايدي ماگدرت " ماادري والله ماادري جنت نايمة گعدت على صوت الطلق "
رد بعصبيه " عساج لاگعدتي من يوم الشفتج تكومت عليه المصايب "
اجو وراه عمة والولد ..
هد ايدي وراح يسأل عنهم .. اجة عمهم والولد يسألوني
جان ابو قصي يبجي وعيونة حمر ..
والولد يرحون منا ويرجعون منا مثل التايهين ومايعرفون شي ..
ضرب نسر الحايط حيل وصار يبجي .. التموا عليه ليث وقصي يواسوه ويواسون ابوهم الي وگع من طولة ..
حسيت مثل الضباب حولي او عايشة بدوامة تفر بيه
دخت حيل وماشفت بعيني بعد ..
صحيت لگيت روحي نايمة على سدية وبيدي مغذي
ماكو احد يمي ..
مااعرف شصار بعمة ..
شوية ودخلت ام نسر .. رفعت راسي " عمة شلونها "
مسحت عيونها بعبايتها ..
واشرتلي " ارتاحي عندج هبوط صاير .. خلي يخلص المغذي وناخذج للبيت ترتاحين الي شفتيه صعب عليج حقج "
هزيت راسي " مااعوف عمة حتى وليد امنها عندي شلون اعوفها "
ردت " ماما عمتج بالانعاش محد يدخللها ادعيلها تصير زينة وتگوم "
اتنهدت ..
حياتنا عبارة عن محطات لكل محطة قصة تكتب في قاموسنا ..
_______________
يأتي الموت فجأة من دون مقدّمات .. حيث يسرق الفرحة والسّعادة، ويقلب الحياة رأساً على عقب .. يخطف الاحبة ويفرق جمعهم .. ويخيم على قلوبهم الأحزان. يأتي الموت فيصبح القمر بعد فقدان الأحبة مُعتماً، والشمس مظلمة .. وتصبح الحياة كـ صحراء قاحلة بلا أزهار ولا ملامح ولا ألوان ..
احس صوتي راح من العياط .. احرك ياعمة ماتتحرك عيون وليد عليه ونظراته الي حيرتني ..
مااعرف ابجي لو شسوي گمت طلعت اعيط ..
" الحگوني ماتو .. ماتو .. حبابين خلي ناخذهم للمستشفى "
اسمع اثنين يحجون .. اني شفتهم اثنين رموه وانهزموا بذاك الفرع ..
شفت رسميه تركض بأتجاه بيتنا واني حتى ناسية روحي بدون حجاب ..
من شفتها احس روحي طارت عليها " رسمية كتلوهم كتلوا عمة وليد كتلوهم "
سحبت شيلتها من جوة الحجاب وغطت راسي..
شويه سمعت الاسعاف والشرطة ..
صرت اركض وراهن مثل المخبلة .. نزل الشرطي يحقق
فقدت مااتحملت " راح يموتون حبابين اخذوهن بسرعه اخذوهم "
صاحت رسمية " لج عمتج صاحية تتنفس تعاي .."
جانت تبجي وتلطم حالها من حالي .. ماصدگت رجعت اركض .. اخلي اذاني على انفاسها ..
" اي عايشة عمة عايشة ادري بيها ماتعوفني وتروح ماتخليني وحدي بهاي الدنيا الغبرة "
راحت رسميه جابت مي وتغسل وجه عمة .. واني عيني على وليد بقيت صافنه عليه لو عرفت عمة شراح تسوي وشلون تتحمل .. غمضوا عينه ومايقبل يغمضهن جن روحه بعدها يمنا .. وجن يوصيني بأمه .. ااااه يهالنضرات لو اعيش عمري كله ماانساهن ..
ماعرفته الا اشهر حتى سنة ماكمل ويانا .. بس احس شخص قريب عليه راح ..
مااتوقعت ابد راح ابجي واتأثر عليه هالشكل…
شالوه واخذوه ..
وبعده عمة الي مااعرف شبيها فاقدة .. جانت دشداشتها عبارة عن دم .. رسميه غطتها بعباتها ..
اصريت اروح وياها مااگدر اعوفها خليت رسميه بالبيت ومشيت ..
الطريق كله ابجي وادعي لازمة اديها وخايفه تعوفني وتروح هم ..
المحزن بالامر .. سيارة اسعاف وحدة وكلنا مكدسين بيها حتى جثة وليد لافيها ومخليها يمنا .. عيني عليه وعلى حياته الراحت بدون ذنب ..
ليش كتلوه .. ومنو ؟؟
شنو الي سواه .. لسا اتذكر جداله هو وعمة هي تريده يبقى وهو مايريد .. تالي منيته بقت غصب عنه ..
كل شوي اغمض عيني وافتحهن بلكي الي شفته يطلع حلم .. الي صار سراب او غيمة سودة وتعدي ..
بس للاسف الي صار واقع والي شفته عمري ماراح انساه مثل اي ذكرى سيئة بقت ببالي ..
مااعرف شلون وصلنا .. نزلوهم واني اركض حافية حتى نسيت البس شي ..
دخلوا عمة للطوارئ ووليد اخذوه مااعرف وين ..
او فحص العمة .. گالوا منتهية هاي .. بسرعه حولوها للانعاش ..
اخذوها مني واني واگفه مصدومة وكلمة منتهية ترن بأذني ..
اجوني اثنين شرطة مااعرف ضباط يحققون وياي ..
وين جنتي؟؟ وشنو شفتي ؟؟
ومنو ؟ وعندة عداوة او لا ؟؟
اسئلة هواي بس اني لا لسان يگدر يحجي ولا عقل يستوعب ..
احس نفسي بمتاهة .. عطت بيهم لااراديا ..
" ماادري ماادري جنت نايمة وگعدت على صوت الطلق وهو اصلا جان بالخارج ماعندة عداوة يروح بحاله ويجي بحاله "
سألني واحد منهم " هو شنو شغله "
رديت بتعب " مترجم "
هز راسه وكتب وكأنه خلص القضيه انحسمت وانه عرفوا الجاني والمجني ..
عجيب على بلد اصبح فيه الضحية جلاد والجلاد هو الضحية .. صرنا نبرر للموت ونخلي سبب وتبرير الكل جريمة قتل ..
بأي دين وبأي ملة يكون تبربر للقتل .. اذا الله حرمة انتو منو وتحللون بكيفكم..
ااااه ياعراق تجمعت سكاكين الظلم حولك لتنهش احشائك تحت مسميات لا دين لها ..
شفت من بعيد شخص دخل ..
حسيت وكأنه واحد من اهلي .. ركضت بأتجاهة
بس صدمني بسؤاله ولوى ايدي ..
" شصار ومنو كتلهم ؟"
اريد افلت ايدي ماگدرت " ماادري والله ماادري جنت نايمة گعدت على صوت الطلق "
رد بعصبيه " عساج لاگعدتي من يوم الشفتج تكومت عليه المصايب "
اجو وراه عمة والولد ..
هد ايدي وراح يسأل عنهم .. اجة عمهم والولد يسألوني
جان ابو قصي يبجي وعيونة حمر ..
والولد يرحون منا ويرجعون منا مثل التايهين ومايعرفون شي ..
ضرب نسر الحايط حيل وصار يبجي .. التموا عليه ليث وقصي يواسوه ويواسون ابوهم الي وگع من طولة ..
حسيت مثل الضباب حولي او عايشة بدوامة تفر بيه
دخت حيل وماشفت بعيني بعد ..
صحيت لگيت روحي نايمة على سدية وبيدي مغذي
ماكو احد يمي ..
مااعرف شصار بعمة ..
شوية ودخلت ام نسر .. رفعت راسي " عمة شلونها "
مسحت عيونها بعبايتها ..
واشرتلي " ارتاحي عندج هبوط صاير .. خلي يخلص المغذي وناخذج للبيت ترتاحين الي شفتيه صعب عليج حقج "
هزيت راسي " مااعوف عمة حتى وليد امنها عندي شلون اعوفها "
ردت " ماما عمتج بالانعاش محد يدخللها ادعيلها تصير زينة وتگوم "
اتنهدت ..
" اااااه يخديجة جبتي عمرج كله ضيم بضيم وانتضار وصبر .. تالي لمن رجع الحضنج مات بي "
گمت ابجي " جان حاس يمكن البارحة طلب مني ينام يم عمة وبحضنها وجان اسلوبه وكلامة يختلف عن كل مرة .. تعودت على شقاه ومرات اضوج منه .. بس البارح جان شكله جدي ومختلف "
بجت " سودة عليه يمكن حس بمنيته .. الميت يمة يحس قبل موته بس مايعلم هاي نهايته "
دخل نسر سويت نفسي مغمضه " يمة شوفي احنة بس نكمل الاجرآئات ونطلع شهادة الوفاة .. ناخذ وليد ونطلع للنجف .. عمة ام قصي تبقى هنا يم عمتي ..
وانتي اخذيها وروحوا للبيت "
ردت عمة " البنية تعبانه ومصدومة على كيفك يمة هي شنو ذنبها .. هذا امر الله وصار "
رد بهمس " منا عالم يمة لاتخليني اقسم بالحجي .. مااريد اشوف خلقتها هنا بالمستشفى.. اخذيها وروحن من يكمل المغذي اخذجن لان اريد امر بالبيت اجيب فلوس وابدل والفاتحة راح تصير يمنا لان تعرفين بيت عمي صغير ومايحمل عالم .. فخلي البنات يفرشن البيت "
كمل المغذي .. گومتني ام نسر .. " وين حذائج شحاطتج البسيها وخلينا نمشي هناك ترتاحين بالبيت "
رديت " اجيت حافية يمكن " بس خاله قنعيه حبابه خلي يبقيني يم عمة والله مااگدر اعوفها شلون خاف تگعد وتحتاجني "
ردت بتنهد " عمتج يمة ماتحس بروحها يعني ماتگعد هسا "
رديت " ليش شبيها شگال الدكتور "
ردت " عمتج صار بيها جلطة بدماغها ودخلت بغيبوبة مانعرف مصيرها شنو "
شهگت " يعني بعد ماتگعد لو شنو "
دخل نسر عصبي " يلة فضينا امشي بسرعه اريد اروح وارجع "
ماگدرت احجي من خوفي واحس رجلي خاويه بالگوة واگفه عليها ..
سندتني امه ومشيت ..
وجن جثة تمشي .. تذكرت طلعتي من اهلي تشبه هاي الطلعه ..
هناك طلعت خسرانه كلشي وهنا هم ..
احس خسرت السند الي جنت احتمي بي ومقوية حالي عليه ..
التفتت وجن اريد اگلها " عمة لاتعوفيني وحدي " وجن هي سمعتني وتتعذر مني وتگلي " بعد وليد مالي عيشة بهاي الدنيا "
صعدت بالسيارة وحركت وعيني على المستشفى ..
مااحجي بس دموعي تنزل ..
سألته امه بالطريق " يمة شلون تدفنون وعمامة ماكو غير تدزولهم خبر "
رد بعصبيه " ليش همة عمامة وين .. صارلهم عمر من موت عمي ابو وليد اجو سألوا لو من رجع اجوه شافوه .. عمي راح يدزلهم خبر بس اني ماانتظرهم شوكت مايقررون يجون .. ناخذة ندفن كافي تعذبت روحة خو مانعذب جثته هم "
من گال تعذبت روحة تذكرت عيونه عليه وهو يرافس قبل ليموت .. ابد هالنضرات ماتروح من بالي ..
وصلنا البيتهم نزلت ..
تلگتني عذراء حضنتني وتبجي اول مرة اشوفها هيج ..
مااحس اكو دمع بعيني ينزل بعد ..
اشرتلها امها ..
" انطنها ملابس منجن خلي تسبح وترتاح "
ردت اسراء .. " عذراء اخذيها واني راح اصب الها تاكل شي اكيد ماماكله "
ردت امها " اي خطية فازة من نومة الصبح ع صوت الطلق والهبطة كافي "
دخلت للبيت جان بي هواي نسوان وكلها لابسة اسود ..
تلگت هنا امها تلطم وتبجي ..
اشرتلها امها… " مو هيج ماما انتي حامل .. ادعولة بالرحمة واقرن قرآن وصلن اله خطية شاب وماتنهى بعمره "
دخلتني عذراء للحمام ..
" اسبحي بين مااجيبلج ملابس "
دخلت جوة المي بملابسي .. اريد شي يصحيني مامستوعبة الي صار ابد ..
اندگت الباب صاحت عذراء " هاي دشداشة وملابس داخليه جديدة مامستخدمة بس مااعرف اذا نفس قياسج "
فتحت الباب اخذتهن ..
كملت سبح ولبستهن وطلعت ..
لگيت عذورة بالباب .. اخذتني .. " تعاي نامي بالغرفه وارتاحي لان بدأت النسوان تجي وصارت هوسة ماترتاحين بعد "
دخلت للغرفه صارت عيني على جرباية عمة من اجينا اخر مرة بزواج هنا نامت بيها .. تمددت عليها وجن ريحتها بيها ..
جابت اسراء صينية اكل انطتها العذراء .. اشرتلها
" مااريد مااشتهي "
لفت لفة صغيرة مال لحم وحلفتني بعمة اكلها ..
ماگدرت ارفض .. واخواتها كلهن گاعدات واصرن اكل اكلتها ونمت ..
احس اكو شي مخدر جسمي بحيث مااگدر افتح عيوني ..
كلما اريد اغفى واتخيل منظر وليد وافز بخوف ..
اباوع للغرفه فارغة ..
اسمع صوت هوسة وعالم برة .. بالي يم عمة اذا گعدت وسألت على وليد شراح يگلولها ..
وشلون يسوون فاتحته وهي ماحاضرة ..
انفتحت الباب دخلت هنا .. خلت فراش ومجمدة ونامت ..
مبينه تعبانه وباجيه هواي ..
دخلت اختها غيداء .. " كافي ولج فكري الي ببطنج "
عمة ان شاء الله تصير زينة ووليد الله يرحمة وينتقم من الي كتله "
هنا من النوع الحساسة كلش .. اخوات نسر كلهن احسهن قويات بس هنا مختلفه عنهن تتصرف بعواطفها مو بعقلها مثلهم..
وهي نايمة جانت سارحة بعالم ثاني ..
وكأنه تحمل هموم الدنيا كلها ..
هناء…
من طفولتي واني احس اسمي مامطابق الي ..
هنا .. البنت الخامسة والتسلسل السادس بالعائلة من الاولاد ..
من وعيت للدنيا وحسيت اكو فوارق بيني وبين اخواتي
او يمكن لان اني اجيت بعد ولد ..
وماما متوقعة راح يجيها ولد ثاني بعد مااجاها وانفكت العقدة بعد الاربع بنات الي اجو قبل نسر ..
دائما اسمع من اخواتي الكبار انه كنت الطفلة الغير مرغوب بيها ..
گمت ابجي " جان حاس يمكن البارحة طلب مني ينام يم عمة وبحضنها وجان اسلوبه وكلامة يختلف عن كل مرة .. تعودت على شقاه ومرات اضوج منه .. بس البارح جان شكله جدي ومختلف "
بجت " سودة عليه يمكن حس بمنيته .. الميت يمة يحس قبل موته بس مايعلم هاي نهايته "
دخل نسر سويت نفسي مغمضه " يمة شوفي احنة بس نكمل الاجرآئات ونطلع شهادة الوفاة .. ناخذ وليد ونطلع للنجف .. عمة ام قصي تبقى هنا يم عمتي ..
وانتي اخذيها وروحوا للبيت "
ردت عمة " البنية تعبانه ومصدومة على كيفك يمة هي شنو ذنبها .. هذا امر الله وصار "
رد بهمس " منا عالم يمة لاتخليني اقسم بالحجي .. مااريد اشوف خلقتها هنا بالمستشفى.. اخذيها وروحن من يكمل المغذي اخذجن لان اريد امر بالبيت اجيب فلوس وابدل والفاتحة راح تصير يمنا لان تعرفين بيت عمي صغير ومايحمل عالم .. فخلي البنات يفرشن البيت "
كمل المغذي .. گومتني ام نسر .. " وين حذائج شحاطتج البسيها وخلينا نمشي هناك ترتاحين بالبيت "
رديت " اجيت حافية يمكن " بس خاله قنعيه حبابه خلي يبقيني يم عمة والله مااگدر اعوفها شلون خاف تگعد وتحتاجني "
ردت بتنهد " عمتج يمة ماتحس بروحها يعني ماتگعد هسا "
رديت " ليش شبيها شگال الدكتور "
ردت " عمتج صار بيها جلطة بدماغها ودخلت بغيبوبة مانعرف مصيرها شنو "
شهگت " يعني بعد ماتگعد لو شنو "
دخل نسر عصبي " يلة فضينا امشي بسرعه اريد اروح وارجع "
ماگدرت احجي من خوفي واحس رجلي خاويه بالگوة واگفه عليها ..
سندتني امه ومشيت ..
وجن جثة تمشي .. تذكرت طلعتي من اهلي تشبه هاي الطلعه ..
هناك طلعت خسرانه كلشي وهنا هم ..
احس خسرت السند الي جنت احتمي بي ومقوية حالي عليه ..
التفتت وجن اريد اگلها " عمة لاتعوفيني وحدي " وجن هي سمعتني وتتعذر مني وتگلي " بعد وليد مالي عيشة بهاي الدنيا "
صعدت بالسيارة وحركت وعيني على المستشفى ..
مااحجي بس دموعي تنزل ..
سألته امه بالطريق " يمة شلون تدفنون وعمامة ماكو غير تدزولهم خبر "
رد بعصبيه " ليش همة عمامة وين .. صارلهم عمر من موت عمي ابو وليد اجو سألوا لو من رجع اجوه شافوه .. عمي راح يدزلهم خبر بس اني ماانتظرهم شوكت مايقررون يجون .. ناخذة ندفن كافي تعذبت روحة خو مانعذب جثته هم "
من گال تعذبت روحة تذكرت عيونه عليه وهو يرافس قبل ليموت .. ابد هالنضرات ماتروح من بالي ..
وصلنا البيتهم نزلت ..
تلگتني عذراء حضنتني وتبجي اول مرة اشوفها هيج ..
مااحس اكو دمع بعيني ينزل بعد ..
اشرتلها امها ..
" انطنها ملابس منجن خلي تسبح وترتاح "
ردت اسراء .. " عذراء اخذيها واني راح اصب الها تاكل شي اكيد ماماكله "
ردت امها " اي خطية فازة من نومة الصبح ع صوت الطلق والهبطة كافي "
دخلت للبيت جان بي هواي نسوان وكلها لابسة اسود ..
تلگت هنا امها تلطم وتبجي ..
اشرتلها امها… " مو هيج ماما انتي حامل .. ادعولة بالرحمة واقرن قرآن وصلن اله خطية شاب وماتنهى بعمره "
دخلتني عذراء للحمام ..
" اسبحي بين مااجيبلج ملابس "
دخلت جوة المي بملابسي .. اريد شي يصحيني مامستوعبة الي صار ابد ..
اندگت الباب صاحت عذراء " هاي دشداشة وملابس داخليه جديدة مامستخدمة بس مااعرف اذا نفس قياسج "
فتحت الباب اخذتهن ..
كملت سبح ولبستهن وطلعت ..
لگيت عذورة بالباب .. اخذتني .. " تعاي نامي بالغرفه وارتاحي لان بدأت النسوان تجي وصارت هوسة ماترتاحين بعد "
دخلت للغرفه صارت عيني على جرباية عمة من اجينا اخر مرة بزواج هنا نامت بيها .. تمددت عليها وجن ريحتها بيها ..
جابت اسراء صينية اكل انطتها العذراء .. اشرتلها
" مااريد مااشتهي "
لفت لفة صغيرة مال لحم وحلفتني بعمة اكلها ..
ماگدرت ارفض .. واخواتها كلهن گاعدات واصرن اكل اكلتها ونمت ..
احس اكو شي مخدر جسمي بحيث مااگدر افتح عيوني ..
كلما اريد اغفى واتخيل منظر وليد وافز بخوف ..
اباوع للغرفه فارغة ..
اسمع صوت هوسة وعالم برة .. بالي يم عمة اذا گعدت وسألت على وليد شراح يگلولها ..
وشلون يسوون فاتحته وهي ماحاضرة ..
انفتحت الباب دخلت هنا .. خلت فراش ومجمدة ونامت ..
مبينه تعبانه وباجيه هواي ..
دخلت اختها غيداء .. " كافي ولج فكري الي ببطنج "
عمة ان شاء الله تصير زينة ووليد الله يرحمة وينتقم من الي كتله "
هنا من النوع الحساسة كلش .. اخوات نسر كلهن احسهن قويات بس هنا مختلفه عنهن تتصرف بعواطفها مو بعقلها مثلهم..
وهي نايمة جانت سارحة بعالم ثاني ..
وكأنه تحمل هموم الدنيا كلها ..
هناء…
من طفولتي واني احس اسمي مامطابق الي ..
هنا .. البنت الخامسة والتسلسل السادس بالعائلة من الاولاد ..
من وعيت للدنيا وحسيت اكو فوارق بيني وبين اخواتي
او يمكن لان اني اجيت بعد ولد ..
وماما متوقعة راح يجيها ولد ثاني بعد مااجاها وانفكت العقدة بعد الاربع بنات الي اجو قبل نسر ..
دائما اسمع من اخواتي الكبار انه كنت الطفلة الغير مرغوب بيها ..
لما ولدتني ماما واجيت للدنيا الي ربتني هي غيداء وبيداء اخواتي الكبار ..
ماشفت حنان امي الي كنت اشوفه مع نسر او البقية ..
لدرجة كنت اركض ورى غيداء واصيحلها ماما ..
الى ان فهمت وعرفت منو امي بيهم .. وصرت احاول اتقرب منها واخذ معزتي بالقوة .. وگدرت اجذب واخذ اهتمامها وخاصه لما نسر مل تعاملها معاه بخوف وحرص ..
وجان يگلها " يوووم كبرت لاتعامليني هيج .. جماعتي يضحكون عليه وانتي وين مااروح وراي بالشارع .."
تحول اهتمامها اخرا بيه وبالمنافس الي اجة. بعدي اختي اسراء .. بس اسراء من طفولتها جامدة ومتضحك وبس تبجي .. هالشي كان بصالحي وبقى الاهتمام الي لان كنت اجذب المقابل بتصرفاتي ودلالي ..
من صغري واني مرتبه وانيقه واحاول اطلع احلى بنت بالروضه ..
نظيفه لدرجة الوهواس انه اذا احد لمس اغراضي اروح اغسلهم ..
او سريري مستحيل اقبل احد يگعد عليه ..
ارتبه اول مااگعد .
الكل جان يحجي بترتيبي ونظافتي .. وهالشي كان يفرحني ..
بحيث عمو محي جان يگول البابا .. بنتك من تكبر محجوزة الليث هاي حرام تطلع الغريب ..
من صغري واني اسمع هاللكلمة الى ان كبرت ..
بقت ببالي وماراحت .. وفتحت عيوني على حب ليث واحلامي وياه ..
كنت اغار لو وحدة حجت وياه غيرتي تحولت لتملك وكأنه هالانسان ملكي ..
الي زاد حبي الي بطفولتي هو اهتمامه بيه ومواسته يوم بابا مات .. جنت متهسترة واركض بالشارع اريد الحگهم من اخذوه ..
فهو شالني ودخلني للبيت وبقى يواسيني ويهتم بيه ..
واهتمامه هذا زرع الامل اكثر بيه ..
كبرت وردت ادخل اعلام مثله… بس نسر رفض وماقبل
وگال تبطلين وتگعدين انتي تعرفين شي واني اعرف شي ..
تعجبت من ردة فعله رغم انه كان مثل الابو النا ومتفهم
بس مرة سمعت يگول الاعلاميات يكونن محط انظار الكبارية والمسؤولين ..
من هنا فهمت مقصدة وغايته ..
ولما عمو خطبني اله بيومها الدنيا ماوسعت فرحتي ..
كان هالموضوع ببيت عمة…
عمة الي دائما وجهة خير وحنينه علينا اتذكر حنية بابا بيها ..
والي هسا هي مانعرف راح ترجعلنا او لا ..
تذكرت وفاة بابا بيها ورجعت مأساة ذيج الايام خفت نفقدها مثله ومايبقالنا بس عمو محي الي حسيته انهد بعد وتعبان بسبب الي صار ..
صار الليل وانفتحت باب الغرفه .. فزيت من نومي جانت شذر طالعه من الغرفه ..
شذر :
مااتحملت ابقى نايمة وبالي يم عمة وكل الي اسأله ماينطيني خبر ..
گمت من مكاني على كيف .. خفت هنا تگعد مبينه تعبانه ونايمة ..
شفت نسوان گاعدة .. وكلها تسأل عني " هي هاي البنية الي تكفلتها خديجة.. زين هسا وين تروح اذا صار شي اسم الله .. ومنو الها خطية ؟؟"
جنت اسمع واسكت .. كلامهم صحيح وين اروح وشنو مصيري .. بوجود عمة ونسر ماتاركني بحالي هسا شراح يسوي بيه ..
رحت يم البنات بالمطبخ ملتهيات كلهن بين الجاي والطبخ ..
اجت عذورة .. ليش گمتي اجيبلج شي تاكليه ..
اشرتلها .." لا مااريد بس ماكو خبر عن عمة "
اتنهدت " لا والله هسا امي رجعت تگول على حالها "
سمعت الجهال تصيح اجو اجو ..
جان الليل مخيم .. والدنيا كلها حزينة ..
دخل نسر مخبوص "" بسرعه حضرن العشا دخلت الزلم للاستقبال .. صبن زايد مو ناقص بعد اخوجن مااريد تفشلني "
ردت بيداء " بعد اختك لاتشيل هم انت روح يم ناسك والاكل يجي العندك كله "
دخلت غيداء للمطبخ شافته وطلعت بسرعه. .
همس بعصبية " هاي لاتضل تفتر گبال وجهي خلي تگعد هناك وتسكت تحملت وجودها الخاطر امي وفاتحة وعيب .. اذا تتعمد تراويني وجهها اطردها بعلي"
درت وجهي عنه خفت يعيط بيه ولو هو مامنتبه والمطبخ بي هواي بنات ..
اجت دنو تبجي وكلها لاهية عنها ..
اخذتها ووصيت عذراء تصبلها خاف جوعانة ..
اخذتها للغرفه جانت هنا ماكو بفراشها ..
جابت الاكل عذراء .. اكلتها وغسلتلها ونومتها ..
جانت نعسانه خطية ..
بقيت يمها ماطلعت من الغرفه ابد لان اصلا مااعرف احد ..
حوالي بالعشرة بالليل وبعد ماخفت النسوان ..
جابن البنات سفرة للغرفه وصبن اكل وگعدن كلهن
جانت لمتهن حلوة ..
شگد تمنيت اني واخواتي هسا هيج گاعدين سوة ..
اشرلي " گومي شذورة گومي ويانا "
رديت " مااشتهي اكلوا بالعافيه "
ردت الاء " گومي ياعيني مو زين الي تسويه على عمة .. كلنا مقهورين وحزانه .. بس لازم ناكل ونتقوى مانعرف باجر شيصير "
بعد الحاح البنات استحيت وگعدت وياهن ..
اكلت بس روبة هيج فارغه مااشتهي .. كلهن يسولفن ويحجن واني احس نفسي غريبة بينهن ..
بس عمة الوحيدة الي مااحس بغربتي وياها .. احسها هي كياني وعائلتي الوحيدة .. گدرت تحتويني وتخلق مني انسانه غير الي كانت بطفولتي ..
ااااه شگد اشتاقيت لسوالفها وياي .. مثل هيج وكت احنة سوة بالغرفه .. تمنيت هاليوم يمر بسرعه لان ماشفت شي حلو بي جان انحس يوم بالنسبة الي ..
كملت وگمت ..
رحت للفراش بس حاولت انام ومااصحى فعلا تمنيت مااصحى ولااشوف خبر مو زين يجيني من عمة ..
گعدت الفجر صليت ودعيت العمة ..
گعدت دنو .. اخذتها ورحت للمطبخ ..
تريد ماي ..
انطيتها وخليت القوري ع النار ..
ماشفت حنان امي الي كنت اشوفه مع نسر او البقية ..
لدرجة كنت اركض ورى غيداء واصيحلها ماما ..
الى ان فهمت وعرفت منو امي بيهم .. وصرت احاول اتقرب منها واخذ معزتي بالقوة .. وگدرت اجذب واخذ اهتمامها وخاصه لما نسر مل تعاملها معاه بخوف وحرص ..
وجان يگلها " يوووم كبرت لاتعامليني هيج .. جماعتي يضحكون عليه وانتي وين مااروح وراي بالشارع .."
تحول اهتمامها اخرا بيه وبالمنافس الي اجة. بعدي اختي اسراء .. بس اسراء من طفولتها جامدة ومتضحك وبس تبجي .. هالشي كان بصالحي وبقى الاهتمام الي لان كنت اجذب المقابل بتصرفاتي ودلالي ..
من صغري واني مرتبه وانيقه واحاول اطلع احلى بنت بالروضه ..
نظيفه لدرجة الوهواس انه اذا احد لمس اغراضي اروح اغسلهم ..
او سريري مستحيل اقبل احد يگعد عليه ..
ارتبه اول مااگعد .
الكل جان يحجي بترتيبي ونظافتي .. وهالشي كان يفرحني ..
بحيث عمو محي جان يگول البابا .. بنتك من تكبر محجوزة الليث هاي حرام تطلع الغريب ..
من صغري واني اسمع هاللكلمة الى ان كبرت ..
بقت ببالي وماراحت .. وفتحت عيوني على حب ليث واحلامي وياه ..
كنت اغار لو وحدة حجت وياه غيرتي تحولت لتملك وكأنه هالانسان ملكي ..
الي زاد حبي الي بطفولتي هو اهتمامه بيه ومواسته يوم بابا مات .. جنت متهسترة واركض بالشارع اريد الحگهم من اخذوه ..
فهو شالني ودخلني للبيت وبقى يواسيني ويهتم بيه ..
واهتمامه هذا زرع الامل اكثر بيه ..
كبرت وردت ادخل اعلام مثله… بس نسر رفض وماقبل
وگال تبطلين وتگعدين انتي تعرفين شي واني اعرف شي ..
تعجبت من ردة فعله رغم انه كان مثل الابو النا ومتفهم
بس مرة سمعت يگول الاعلاميات يكونن محط انظار الكبارية والمسؤولين ..
من هنا فهمت مقصدة وغايته ..
ولما عمو خطبني اله بيومها الدنيا ماوسعت فرحتي ..
كان هالموضوع ببيت عمة…
عمة الي دائما وجهة خير وحنينه علينا اتذكر حنية بابا بيها ..
والي هسا هي مانعرف راح ترجعلنا او لا ..
تذكرت وفاة بابا بيها ورجعت مأساة ذيج الايام خفت نفقدها مثله ومايبقالنا بس عمو محي الي حسيته انهد بعد وتعبان بسبب الي صار ..
صار الليل وانفتحت باب الغرفه .. فزيت من نومي جانت شذر طالعه من الغرفه ..
شذر :
مااتحملت ابقى نايمة وبالي يم عمة وكل الي اسأله ماينطيني خبر ..
گمت من مكاني على كيف .. خفت هنا تگعد مبينه تعبانه ونايمة ..
شفت نسوان گاعدة .. وكلها تسأل عني " هي هاي البنية الي تكفلتها خديجة.. زين هسا وين تروح اذا صار شي اسم الله .. ومنو الها خطية ؟؟"
جنت اسمع واسكت .. كلامهم صحيح وين اروح وشنو مصيري .. بوجود عمة ونسر ماتاركني بحالي هسا شراح يسوي بيه ..
رحت يم البنات بالمطبخ ملتهيات كلهن بين الجاي والطبخ ..
اجت عذورة .. ليش گمتي اجيبلج شي تاكليه ..
اشرتلها .." لا مااريد بس ماكو خبر عن عمة "
اتنهدت " لا والله هسا امي رجعت تگول على حالها "
سمعت الجهال تصيح اجو اجو ..
جان الليل مخيم .. والدنيا كلها حزينة ..
دخل نسر مخبوص "" بسرعه حضرن العشا دخلت الزلم للاستقبال .. صبن زايد مو ناقص بعد اخوجن مااريد تفشلني "
ردت بيداء " بعد اختك لاتشيل هم انت روح يم ناسك والاكل يجي العندك كله "
دخلت غيداء للمطبخ شافته وطلعت بسرعه. .
همس بعصبية " هاي لاتضل تفتر گبال وجهي خلي تگعد هناك وتسكت تحملت وجودها الخاطر امي وفاتحة وعيب .. اذا تتعمد تراويني وجهها اطردها بعلي"
درت وجهي عنه خفت يعيط بيه ولو هو مامنتبه والمطبخ بي هواي بنات ..
اجت دنو تبجي وكلها لاهية عنها ..
اخذتها ووصيت عذراء تصبلها خاف جوعانة ..
اخذتها للغرفه جانت هنا ماكو بفراشها ..
جابت الاكل عذراء .. اكلتها وغسلتلها ونومتها ..
جانت نعسانه خطية ..
بقيت يمها ماطلعت من الغرفه ابد لان اصلا مااعرف احد ..
حوالي بالعشرة بالليل وبعد ماخفت النسوان ..
جابن البنات سفرة للغرفه وصبن اكل وگعدن كلهن
جانت لمتهن حلوة ..
شگد تمنيت اني واخواتي هسا هيج گاعدين سوة ..
اشرلي " گومي شذورة گومي ويانا "
رديت " مااشتهي اكلوا بالعافيه "
ردت الاء " گومي ياعيني مو زين الي تسويه على عمة .. كلنا مقهورين وحزانه .. بس لازم ناكل ونتقوى مانعرف باجر شيصير "
بعد الحاح البنات استحيت وگعدت وياهن ..
اكلت بس روبة هيج فارغه مااشتهي .. كلهن يسولفن ويحجن واني احس نفسي غريبة بينهن ..
بس عمة الوحيدة الي مااحس بغربتي وياها .. احسها هي كياني وعائلتي الوحيدة .. گدرت تحتويني وتخلق مني انسانه غير الي كانت بطفولتي ..
ااااه شگد اشتاقيت لسوالفها وياي .. مثل هيج وكت احنة سوة بالغرفه .. تمنيت هاليوم يمر بسرعه لان ماشفت شي حلو بي جان انحس يوم بالنسبة الي ..
كملت وگمت ..
رحت للفراش بس حاولت انام ومااصحى فعلا تمنيت مااصحى ولااشوف خبر مو زين يجيني من عمة ..
گعدت الفجر صليت ودعيت العمة ..
گعدت دنو .. اخذتها ورحت للمطبخ ..
تريد ماي ..
انطيتها وخليت القوري ع النار ..
اجت غيداء .. " عيني شذر القوري الجبير هم اترسيه مي وخليه ع الطباخ لان مايكفي هذا بين مااصلي واجي .. "
سويت مثل مگالت .. بين مافار الجاي وتخدر ..
سويت بيضة الدنو جوعانة .. سمعت صوت وراي فزيت .
" حضري نفسج الصبح يردوج بالمركز "
هزيت راسي وسكتت .. اشر الدنو ..
" روحي گعدي عمة اسراء "
شوية وگعدوا البنات كلهم وبدوا بالبيت وسالفه الريوگات الماخلصت للعشرة الصبح ..
ناس رايحة راجعه واني لبست ملابس من عذراء لان تقريبا هي بطولي ومنتظرة نسر … بس المشكلة عباتي الاسلامية هناك بقت ..
رغم لابسة قميص طويل وتنورة ماردت بنطرون ..
والاسود من راسي الساسي ..
بس من اجة نسر ماعجبه وصار يباوع من فوگ لجوة
" شلابسة "
باوعت النفسي " شلابسه ؟"
رد " اني الجاي اسألج .. ملابس منو لابستها ضيگه عليج واحنة رايحين المركز شرطة مو حفله .. "
اخذت نفس " بس ماعندي شي البسه وملابسي هناك بقن "
رد بعصبية " لاتردين الكلمة بعشرة "
رجع للبيت وصاح " عذراء .. اسراء "
اجن البنات " طلعن الها لبس لو قميص عريض "
جان يحجي والبيت هوسة وبالمطبخ كلها واگفه متت مستحة ..
رجعت للغرفه بدلت وطلعت رغم ماشفت تغير بالبس بس ماحجة سكت ..
طلعت للطارمة .. " منو راح يجي ويانا ؟"
رد " محد امشي منا زلم داخلة طالعه "
بقيت واگفه " خلي وحدة من البنات تروح وياي مااروح وحدي "
رفعلي حاجبه " ليش خايفه ؟ الي تجي من محافظتها البغداد ووحدها وراحت وياي البيت من غير ماتعرف وين ماخذها .. هاي تخاف !!؟"
ساعتها تمنيت الگاع تبلعني لو اموت واخلص .. حسيت بخنگة ورادت تنزل دموعي .. بس صبرت على نفسي ودست عليها ومشيت ..
حقة شما يحجي .. هو هذا مجتمعنا .. الي تنهزم من اهلها كلشي تسوي ..
جان المفروض احسب حساب الكلشي قبل لااخطو هيج خطوة ..
يحاسبون الضحية وتاركين الجلاد الي بسببه صارلي كلشي .. لو عندي اهل مثل البنات ماجان صار حالي ..
لو عندي اب يحميني ويخاف عليه مو ينهش بجسمي ولحمي ماجان صار هذا حالي ..
ولا جان انهرمت وجبت العار النفسي ..
عيونه وهو يعايرني .. عبالك خناجر وتزرف گلبي ..
صعدت وياه بالورى ..
ومشى ويانا قصي .. لان صديقه محامي ومنتظرنا هناك ..
باوعلي من المرايا " رايحين البيت عمتي بالاول تجيبين مستمسكاتج وتجين خاف يحتاجوهن "
مااعرف شلون راح ادخل ذاك البيت ونضرات وليد لسا محاوطتني .. وصلنا للبيت ..
فتح الباب مااعرف منين جاب المفتاح بس اني اخر شي عفت الشرطة ورسمية بالبيت ..
المكان لسا بي دم ويابس ..
ترددت ادخل احس روحة تحوم .. لسا اتخيل من سدو عيونه مايقبل يسدهن ..
حجة نسر بعصبية " يلة فضينا جيبيهن بسرعه وتعاي "
دخلت للبيت ..
اني مخليتهن بجنطة صغيرة كلهن جيتها ولبست عباتي الاسلامية فوگ ملابسي وطلعت ..
جان واگف بالطارمة ويحجي هو وقصي ويباوعون المكان الدم ..
جانت ماعين الريوگ وكلشي بمكانه ..
التفتت واشرلي " يلة تأخرنا "
طلعت وقفل الباب وراي ..
وصلنا للمركز نزلت وافرك بيدي شعور غريب ومخيف ..
اول مرة ادخل هيج مكان ..
حان ضجة وكل شوية جايبين احد متهم .. بذيج الفترة كثرت الجرائم وخاصه قضايا الثار والطائفية ..
اخذوا اقوالي وحجيت الي شفته بعيني ..
بقينا كم يوم بين المحكمة وبين المركز وهالسوالف ..
وتالي تتسجل القضية ضد مجهول .
حالها حال كثير من القضايا والجرائم الي ماعرفوا منو فاعلها ..
بحجة البلد والوضع خربان .. صار كلشي مباح…
ودم المسلم صار حلال بالنسبة لكثير من يدعون الدين ويحللون ويحرمون ..
عمة على حالها وصار تناوب بين خاله ام قصي وخاله ام نسر بعد ماخلصت الفاتحة ..
البنات كل وحدة راحت البيتها .. والبيت فرغ ..
جنت استغل الوقت لو اقرأ قرآن الوليد خطية اريد اختمله كم ختمة قبل الاربعين ..
لو وي دنو اعلمها ترسم لو تكتب ..
راح تستحق روضه بعد كم شهر ويصير عمرها اربع سنوات ..
صفنت ع السنين شلون تركض احس كأنه ذاك اليوم اجيت لهنا ودنو جانت صغيرة وعمرها اشهر ..
وماتلفظ اسمي لسا تصيحلي تتر .. بس حلوة بحلگها
دائما احسها تشبهني لهذا تقربي الها ينبع من الحرمان الي شفته بحياتي ..
دخلت عذراء للغرفه " دادة تعبت تگول مشترين من سوگ هرج .. گومي اگعودي .. حسو بيه گولوا هالبنية عندها مشاعر تحس ..
لو اخواتي.. مشن كل وحدة جايبتلها جيش من الجهال وتالي راحن وخلن الهوسة تارسة الغرفة من الصبح لسا انظفها وماكو .. تگول خندق مو غرفه "
رديت عليها " لو گايلتلي اساعدج "
ردت " دساعدي روحج جنج جاي من عالم الاشباح بس تتصفنين "
ابتسمت لااراديا " ولاتجوزين من سوالفج "
ضحكت " شبيها الدنيا اشو الي يموت من فگره ع حجايه ماما .. صح شفتي بعينج ولو منج اموت بساعتها بس مو هيج "
اتنهدت " اكلج ماتحجين وي نسر اروح اشوف عمتي "
ردت " يا شمالي حتى يطلع حرگته بيه .. هو صاير بركان ويتهدد ويدور ع الكتلوا وليد "
سألتها " ليش هو يعرفهم "
ردت " لا بس وحدة اشتاق الحياة الجيش وصار محقق"
ماصدگت اجت خالة ام نسر .. سألتها
سويت مثل مگالت .. بين مافار الجاي وتخدر ..
سويت بيضة الدنو جوعانة .. سمعت صوت وراي فزيت .
" حضري نفسج الصبح يردوج بالمركز "
هزيت راسي وسكتت .. اشر الدنو ..
" روحي گعدي عمة اسراء "
شوية وگعدوا البنات كلهم وبدوا بالبيت وسالفه الريوگات الماخلصت للعشرة الصبح ..
ناس رايحة راجعه واني لبست ملابس من عذراء لان تقريبا هي بطولي ومنتظرة نسر … بس المشكلة عباتي الاسلامية هناك بقت ..
رغم لابسة قميص طويل وتنورة ماردت بنطرون ..
والاسود من راسي الساسي ..
بس من اجة نسر ماعجبه وصار يباوع من فوگ لجوة
" شلابسة "
باوعت النفسي " شلابسه ؟"
رد " اني الجاي اسألج .. ملابس منو لابستها ضيگه عليج واحنة رايحين المركز شرطة مو حفله .. "
اخذت نفس " بس ماعندي شي البسه وملابسي هناك بقن "
رد بعصبية " لاتردين الكلمة بعشرة "
رجع للبيت وصاح " عذراء .. اسراء "
اجن البنات " طلعن الها لبس لو قميص عريض "
جان يحجي والبيت هوسة وبالمطبخ كلها واگفه متت مستحة ..
رجعت للغرفه بدلت وطلعت رغم ماشفت تغير بالبس بس ماحجة سكت ..
طلعت للطارمة .. " منو راح يجي ويانا ؟"
رد " محد امشي منا زلم داخلة طالعه "
بقيت واگفه " خلي وحدة من البنات تروح وياي مااروح وحدي "
رفعلي حاجبه " ليش خايفه ؟ الي تجي من محافظتها البغداد ووحدها وراحت وياي البيت من غير ماتعرف وين ماخذها .. هاي تخاف !!؟"
ساعتها تمنيت الگاع تبلعني لو اموت واخلص .. حسيت بخنگة ورادت تنزل دموعي .. بس صبرت على نفسي ودست عليها ومشيت ..
حقة شما يحجي .. هو هذا مجتمعنا .. الي تنهزم من اهلها كلشي تسوي ..
جان المفروض احسب حساب الكلشي قبل لااخطو هيج خطوة ..
يحاسبون الضحية وتاركين الجلاد الي بسببه صارلي كلشي .. لو عندي اهل مثل البنات ماجان صار حالي ..
لو عندي اب يحميني ويخاف عليه مو ينهش بجسمي ولحمي ماجان صار هذا حالي ..
ولا جان انهرمت وجبت العار النفسي ..
عيونه وهو يعايرني .. عبالك خناجر وتزرف گلبي ..
صعدت وياه بالورى ..
ومشى ويانا قصي .. لان صديقه محامي ومنتظرنا هناك ..
باوعلي من المرايا " رايحين البيت عمتي بالاول تجيبين مستمسكاتج وتجين خاف يحتاجوهن "
مااعرف شلون راح ادخل ذاك البيت ونضرات وليد لسا محاوطتني .. وصلنا للبيت ..
فتح الباب مااعرف منين جاب المفتاح بس اني اخر شي عفت الشرطة ورسمية بالبيت ..
المكان لسا بي دم ويابس ..
ترددت ادخل احس روحة تحوم .. لسا اتخيل من سدو عيونه مايقبل يسدهن ..
حجة نسر بعصبية " يلة فضينا جيبيهن بسرعه وتعاي "
دخلت للبيت ..
اني مخليتهن بجنطة صغيرة كلهن جيتها ولبست عباتي الاسلامية فوگ ملابسي وطلعت ..
جان واگف بالطارمة ويحجي هو وقصي ويباوعون المكان الدم ..
جانت ماعين الريوگ وكلشي بمكانه ..
التفتت واشرلي " يلة تأخرنا "
طلعت وقفل الباب وراي ..
وصلنا للمركز نزلت وافرك بيدي شعور غريب ومخيف ..
اول مرة ادخل هيج مكان ..
حان ضجة وكل شوية جايبين احد متهم .. بذيج الفترة كثرت الجرائم وخاصه قضايا الثار والطائفية ..
اخذوا اقوالي وحجيت الي شفته بعيني ..
بقينا كم يوم بين المحكمة وبين المركز وهالسوالف ..
وتالي تتسجل القضية ضد مجهول .
حالها حال كثير من القضايا والجرائم الي ماعرفوا منو فاعلها ..
بحجة البلد والوضع خربان .. صار كلشي مباح…
ودم المسلم صار حلال بالنسبة لكثير من يدعون الدين ويحللون ويحرمون ..
عمة على حالها وصار تناوب بين خاله ام قصي وخاله ام نسر بعد ماخلصت الفاتحة ..
البنات كل وحدة راحت البيتها .. والبيت فرغ ..
جنت استغل الوقت لو اقرأ قرآن الوليد خطية اريد اختمله كم ختمة قبل الاربعين ..
لو وي دنو اعلمها ترسم لو تكتب ..
راح تستحق روضه بعد كم شهر ويصير عمرها اربع سنوات ..
صفنت ع السنين شلون تركض احس كأنه ذاك اليوم اجيت لهنا ودنو جانت صغيرة وعمرها اشهر ..
وماتلفظ اسمي لسا تصيحلي تتر .. بس حلوة بحلگها
دائما احسها تشبهني لهذا تقربي الها ينبع من الحرمان الي شفته بحياتي ..
دخلت عذراء للغرفه " دادة تعبت تگول مشترين من سوگ هرج .. گومي اگعودي .. حسو بيه گولوا هالبنية عندها مشاعر تحس ..
لو اخواتي.. مشن كل وحدة جايبتلها جيش من الجهال وتالي راحن وخلن الهوسة تارسة الغرفة من الصبح لسا انظفها وماكو .. تگول خندق مو غرفه "
رديت عليها " لو گايلتلي اساعدج "
ردت " دساعدي روحج جنج جاي من عالم الاشباح بس تتصفنين "
ابتسمت لااراديا " ولاتجوزين من سوالفج "
ضحكت " شبيها الدنيا اشو الي يموت من فگره ع حجايه ماما .. صح شفتي بعينج ولو منج اموت بساعتها بس مو هيج "
اتنهدت " اكلج ماتحجين وي نسر اروح اشوف عمتي "
ردت " يا شمالي حتى يطلع حرگته بيه .. هو صاير بركان ويتهدد ويدور ع الكتلوا وليد "
سألتها " ليش هو يعرفهم "
ردت " لا بس وحدة اشتاق الحياة الجيش وصار محقق"
ماصدگت اجت خالة ام نسر .. سألتها