عالم البنات🙈🎀
764 subscribers
9.89K photos
528 videos
12 files
180 links
فاتنة كأنها من تراب القمر 😘
في عينيها حب وحنان وقوة

رقيقة كونها أم وزوجة وصديقه وحبيبه وطفله 😌

هنا عالم تسكنه الفاتنات
ســتجديــن ڪل مايــخص جــﻣالڪي سيدتي 💋💚
#كوني_بلقرب🍷😻



أي سؤال👇

@maloka97_bot
Download Telegram
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
عبر ومواقف عن واقع حياتنا المؤلم🥺💔


#اعـاده_توجيـــہ_لتنسون
#ملوكه
@stylegrils
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🖤🕯💔


يحدثُ فقط في عِشق الحُسين أن تشتاق للحُزنْ ..!

محرم 🖤

🖤🕯💔

#مساء_الخير
عبارات على لسان الأبراج الترابية:
#الثور #العذراء #الجدي

لماذا لا يصمت هؤلاء التافهون بدلا من التحدث بأشياء غبية

اشعر انني لم انم منذ 1000 عام وكأنني مستيقظ منذ عصور الديناصورات

لماذا يفهمني البعض دائما بشكل خاطئ

اريد ان افعل شيء كبير وعظيم بجهودي ليتذكرني به من اعرفهم

🌸
#اعادة_توجيـهہ_لتنسون
@stylegrils
عبارات على لسان الأبراج المائية:
#السرطان #العقرب #الحوت

احتاج الى من احبهم حولي ولا اريد ان احتاج لهم

هيا لنفعل شيء نضحك يجعلنا نقع على الأرض من شدة الضحك

لا أعرف ماذا كان يقصد بكلامه معي؟ لابد ان هناك شيء يخفيه عني

اريد الأقامه على جزيرة منعزلة مع اصدقائي

اشعر بالملل والضيق الثلاجة تناديني لابد ان بها شيء لهذه السهرة الكئيبة


🌸
#اعادة_توجيـهہ_لتنسون
@stylegrils
عبارات على لسان الأبراج الهوائية:
#الجوزاء #الميزان #الدلو

ما رأيك هل يصلح لي هذا او هذا؟

اكره هذا الكوكب العجيب يا ليتني كائن فضائي

اشعر ان بداخلي مئات الافكار المتداخلة حتى اصبح مخي كطبق سلطة!

نعم احب التظاهر بهذا البرود القاتل امام البعض لانهم لا يستحقون سوى البرود

اشعر انني اكثر من شخص بأكثر من مكان ولا اعرف كيف ولكن هذا ما اشعر به

🌸
#اعادة_توجيـهہ_لتنسون
@stylegrils
عبارات على لسان الأبراج النارية:
#الحمل #الاسد #القوس

أريد ان أبكي بشدة ولكن لماذا ابكي فأنا استحق السعادة

تباً لهؤلاء المزعجين اه لو استطعت كسر رؤوسهم مثل البندق

من مصلحتك ان تبتعد عن وجهي الأن فحالتي لا تسمح بالتحدث معك

لا لن اطلب ما اريد مرة اخرى مهما اردته

لو كان السفر مجاني لن تروا وجهي مرة ثانية


🌸
#اعادة_توجيـهہ_لتنسون

@stylegrils
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
///// #البارت التاسع /////


ورائحـة الشوق عند اللقاء
كـ رائحـة الارض بعد المطر

_____________ أحمد شوقي ..

الذكريات والماضي اشبه بزائر ثقيل يأتي كل يوم يطرق باب قلبك ليجلس متشمتا بحراحك ..
لا يقص لك سوى الاشياء المؤلمة والحزينة ..
فتجد نفسك تستمع دون حول او قوة ..
رغم انك تعرف ان ذكراهم مؤلم ..
ولكن انتظارهم اشد ايلاما !!

هذا حال عمة خديجة .. تحاول تكابر دائما وماتبين حزنها وتألمها لانتظاره .. الولد الوحيد الي طلعت منه بالدنيا ..
خلاها تعيش اشد انواع العذاب .. عذاب الفراق .. وعذاب الانتظار .. واشدهم عذاب اللقاء ..

سنين وهي تنتظره وجانت عينها ع الباب دووم الى ان يأست .. وهسا بعد هالسنين رجع واول ماشافته مااتحملت من الصدمة وگعت من طولها ..
رغم هو متغير عن الصور الي شفتهن بي بس قلب الام واحساسها فاق تغيير السنين ..

جان يحاول يگعد بيها ويبوس بيدها وراسها ..
واني بقيت مثل المصدومة مااعرف شسوي ..
عاط بيه ..
" جيبي مي بسرعه متشوفيها شلون جمدت"
ركضت اجيب مي ..
ورحت للغرفه جبت عطر وشممتها ..
بقيت افرك بيدها الى ان بدأت تون ..
" هذا انت ياامي .. وليد هذا انت يعني ماااحلم "

هز راسه ودموعه تنزل " اي اني يمج .. هياتني اجيت فتحي عيونج وشوفيني "

فتحت عيونها ودموعها نزل مثل زخات المطر ..
" لك ياامي ليش كل هاي السنين تاركني .. وليش ماتسأل عني وتخابرني .. شلون نطاك گلبك ماتسمع صوتي "

جانوا اثنينهم يبجون ..
گومها على كيفه ..
الضربه جانت قوية صاحت من ضلوعها ..
سألها " بيج شي اخذج الدكتور "
ردت " مابيه اي شي طبت وصحيت .. لك حالفه جنت مااسامحك على غيابك بس هسا نسيت الزعل كله لما شفتك بس انت قاسي اي قاسي "

اخذها سندها وگعدها ع القنفه..
حضنها ويبجي .. هي جانت تعاتبه وهو يبجي مايگدر يحجي ..

عفتهم يفرغون اشتياقهم ودخلت للغرفه ..
ااااه معناها هيج الاشتياق يسوي وهيج الام تكون ملهوفة على اولادها ..

لعد وين امي من هذي الامومة .. ووين اني من هاي المشاعر ..
بجيت ودمعت عيني بس مايوم حسيت بهيج مشاعر بس الاخواتي ..
اما اهلي فأبدا مااحس بشي اتجاههم وكأنه گلبي ميت من ناحيتهم ..
بقيت شوية وطلعت ..
اشرتلي عمة " تعاي امي ماعرفتكم على بعض "

هو گام غسل ورجع اخذ الخاولي من التعلاگة يمسح بوجهة وسأل " صدگ منو هاي ؟؟"

ردت عمة " هاي شذر بنيتي الي ماجبتها .. هي الي ردت الوحشة عني وهي الي خلت الهذا البيت طعم بعد مااظلم بغيابك "

باوعلي من فوگ لجوة ورد " بس ماگلتي منين جبتيها وشلون عرفتيها ؟"

هنا اني مابقى قطرة دم بيه .. خلصت من ذاك اجاني هذا .. يعني مقسوملي ماارتاح ..

ردت عمة " البنية يتيمة ومالها احد اهلها جانوا معارفنا من زمن ابوك .. بس الي يسألني اگلهم من اقارب ابوك لان تعرف الناس مالها غير الحجي "

هز راسه ومادقق بكلام امه .. رجع گعد يمها وحضنها..
اشرتلي عمة " يلة امي سويلنا ريوگ وخلينا نتريگ سوة "

بقيت صافنه يعني وليد خلص رجع لهنا .. اني شراح يكون مصيري وشلون راح اعيش وياه بنفس البيت ؟"

اشرلي " اني مااكل بس حليب وقطعه توست اذا اكو "
صفنت بوجهة هذا شيگول ؟؟
رجع اشرلي براسه " شبيج صفنتي ترى دااحجي عراقي ويضحك "
سألته عمة " حقها تصفن هو شنو هذا الگلته غير نعرف ؟"

ضحك " ههههههه نسيت اعتذر .. قصدي قطعة صمون اذا اكو او خبزة محمصة "

طلعتلة صمونه حميتها بالفرن وسويت حليب والعمة هم وريوگ وخليته ع الطاولة ..
باوعلي " اكو زيتون "
هزيت راسي " لا "

ماحسيته مثل طبع عمة وحنيتها احسه مغرور ودور لابس مثل لبس الاجانب الي نشوفهم بالافلام ..

سألته عمة " اي امي ماگلتلي وين كل هالسنين غايب وشلون عشت "

رد " طلبت لجوء الامريكا ودرست هناك لغات وحاليا اني مترجم وي قوات التحالف "

شهگت امه " امريكا القصفتنا تشتغل وياها ؟؟"

ضحك بصوت " ياامي ياحبيبتي لو ماامريكا جان لااني رجعت وشفتيني ولا خلصتوا من الظلم والدكتاتورية "

كلامه ضوج عمة وماعجبها .. بس وليد الظاهر حاسب حسابه الكلشي واعتقد رجوعه لهنا مؤقت ..

انكسر گلبي على عمة واني اشوفه فرحانة بي ومتأملة برجوعه النهائي بس الي حسيته وعرفته مستحيل وليد يترك كل المميزات الي عندة واقامته بأمريكا ويرجع لهنا ..
بس الي ماحسبت حسابه ..
هو طلبه ..
بعد ماكملوا ريوگهم رجعت عمة فتحت الموضوع..
" يمة اسبح وارتاح وبعدها اريد تحجيلي شسويت كل هاي السنين وانت بعيد عني "

اخذ ايدها وباسها .. بالاول خلي اراويج شجبتلج ولو ماجبت اشياء هواي لان بعد مااكمل شغلي هنا وارجع الامريكا اخذج وياي "

عقجت حاجبها " وين تاخذني ؟"
رد " وياي لهناك .. عندي بيت وهم راح تشوفين الحياة شلون مختلفه عن هنا .. نصفي كل املاكنا هنا ونروح ماكو شي نبقى علمودة "
انتفضت عمة وعاطت بي " اني اعوف بيتي وگاعي واهلي وناسي واروح لبلاد الكفرة لو اموت مااروح گبري وجنازتي ماتندفن الا هنا "

اتنهد " يمة مو وكت هالحجي بعدين نتفق اني باقي فترة هنا "

زاد عياطها وحرگتها " يعني انت ماراجع الحضني ولا راجع الگاعك راجع تصفي امورك وترجع .. لويش راجع بعد المن اجيتي ونورت عيني بشوفتك المن اجيتني گلي "

من شافها تعصبت حاول يهدأها .. باس راسها وصار يطمنها بالحجي وانه بعد مستحيل يتركها ..

كملت الماعين وشغلي بالمطبخ ودخلت للغرفه ..
جنت گوة مصبرة ع نفسي ومتحملة كلامه ..
اذا قنع عمة واخذها شلون بيه ووين اروح ..
بقيت ضايجة طول النهار احس گلبي مقبوض من ساعة الي شفته ..
صح جنت فرحانه برجعته لان جبر خاطر عمة بس بعد ماسمعت كلامه ماارتاحيت ..

صاحتني عمة طلعت ..
" امي حضري الحمام والغرفه الاخيج .. وانتي انقلي غراضج يمي بالغرفه "

عقج حاجبة " ليش انتي گاعدة بغرفتي ؟"
رديت بتوتر " اي "

هز راسه " واغراضي الي تركتهم موجودات مووو"
جاوبته " اي كلهن بالكنتور وقافله عليهن موجودات "
هز راسه بس مبين ضاج ..

رحت للغرفه بسرعه طلعت اغراض وملابسي بجنطة خليتهن .. وشغلات الحياكة والتطريز ..
صرت مثل المكينة مااعرف شلون اجمع الغراض بسرعه ..

طلعت بيهن الغرفه عمة خليتهن ..
رجعت رتبت الغرفه ودورت خاف باقي شي الي بيها ..

طلع من الحمام لاف الخاولي ع خصره ..
اني شفته احس نفسي لعبت ..
رجعت للغرفه بسرعه ..
ضحك عليه " هوب هوب لتوگعين شنو مشايفه شبيج"

خليت ايدي ع وجهي واحس العرگ ترس وجهي امسح وماكو .. اختنگت اريد هوى متت ..
" هذا شلون راح اعيش وياه مبين مو مثل طبعنا بس ولو هم كلهم نفس الطينة ونفس الجنس .. شكد كارهة نسر واضوج منه بس ع الاقل اهون من هذا "
سمعت عمة تصيحني طلعت ..
جانت تلف دولمة بيدها لان وليد يحبها .. خلت الصلصه فوكاها وطلبت اخليها ع النار ..

خليت الگدر ع النار .. وكعدت يمها مافاركتها بعد ..
طلع لابس شورت وفانيلا درت وجهي عنه بسرعه ..

هو ضحك وحجة وي امه " ماما راح انام ساعه واگعد اذا تردون اتغدوا لتنتضروني "
ردت عليه " لايمة شلون اتغدا واعوفك انت ارتاح بعد وكت للغدا "

دخل ينام اتنهدت ..
التفتت عليه عمة " شبيها بنتي ضايجة .. ادري بيج ممتعودة ع رجال ويانا بالبيت .. وحاسه بيج بس اعتبريه اخوج .. ااااه يشذورة شگد جنت منتظرة هاليوم اباوعلة ومامصدگة رجع الحضني "

سألتها " يعني هو راح يبقى هنا للابد مووو"
ردت " اي طبعا خلي شما يحجي يحجي .. مادامني عايشة مستحيل اخليه يتغرب مرة ثانية .. اشوفله بنت الحلال واخطبها اله ويترس بيتي جهال "

كلام عمة عن امالها واحلامها خلاني اكتم صوتي واسكت .. حقها بيتها وابنها.. اني مجرد دخيلة عليهم

اااه ياشذر بعد شضامتلج الدنيا ؟؟
يجي يوم الي يتزوج بي وليد واكيد لاهو ولامرته يقبلون ابقى هنا .. ونظرات عمة ولهفتها اله مستحيل تفرط بي علمودي ولااني اگدر اصير انانية وافرقهم ..
هسا لو اعرف عنوان بيت جدي او احد يدورلي عليهم جان ع الاقل اعرف وين اروح اذا بيوم صفيت بالشارع

رجعت الدنيا تدور بيه من جديد .. وكلما توگعني بمطب واگوم منه ترجع توگعني بمطب اكبر ..

كملنا الغدا وحضرته ..
تقريبا صارت ساعة وحدة الظهر ..
كملت صلاة وطلعت من غرفه عمة .. شفتها طلعت من غرفه وليد ..
عدلت دشداشتي ولفيت حجابي عدل ورحت للمطبخ
طلع من الغرفه صرنا وجهة بوجه ..

ابتسم " مساؤؤؤ"
رديت " اهلا وسهلا " لان ماعرف شرد من الارتباك

ضحك وصاح وراي " هوب هوب شبيج خايفه مني مااكل بشر وداعتج "

رديت واحس جسمي كله يرجف " لا بس اروح اصب الغدا "

سألني " انتي بدلتي الجراجف مال السرير والمخدة لو نفسهم الي كنتي نايمة عليهم "

رديت بتوتر " هاااا لا نفسهم بس والله نظيفات ومغسولات وكاويتهم قبل لاافرشهم "

ضحك "واني ماگلت بيهم شي بس المخدة بيها عطر طيب من شعرج شنو تستخدمين شامبو "
بقيت صافنه بمكاني وجامدة هذا شيحجي ..
رديت " صابون وجبه مو شامبو "

زادت ضحكته " بوووور گيلز "

عفته ورجعت للغرفه من التوتر شنو من بشر هذا دور مدري شحجة بالاخير يمكن غلط عليه وماادري ؟؟
عود شايف نفسه جاي من امريكا عباله صار اجنبي

طلعت كل حرگتي بي بالغرفه ماخليت كلمة ماحجيتها شراح يخلص العمر وياه هذا ..
اخذت نفس قوي .. لازم اصير قويه ومااخاف اي لازم مااخليه يضحك عليه كل شوية مسويني مصنف ..

شنو من جنس ياربي هسا لو الله خالقنا بي نسوان مو احسن من ذولي احسهم حلقه زايدة بالوجود ..

صاحت عمة طلعت ..
ماباوعت بوجهة ابد .. صبيت الدولمة بالصينية وخليت الزلاطة والخضرة ..
وماعين فارغة ع الطاولة ..

اخذ كم قطعة دولمة بالماعون خلاهن گدامة ع اساس يخاف يسمن ..
حجت عمة وياه " متخلينا نروح الخوالك لسا مايدرون بيك جاي .. واكيد يفرحون اذا شافوك "

ضحك " اني مشتاقلهم كلش.. گليلي نسر شنو اخباره وقصي وليث البنات كلهم شلونهم "
ردت " نسر سودة عليه تزوج وصارت عندة بنية بس مااتهنى بحياته "
وقصي هم زوجناه السنة الراحت بس ماصار عندة لسا
وليث خطب هنا بنت خالك ..

ضحك " هنا الطفلة كبرت وراح تتزوج .. والكبار شصارلهم ؟"
ردت " غيداء وبيداء تزوجوا هنا ببغداد .. بس الاء وسماء اخذن اخوة بس بغير محافظة خارج بغداد "

اتنهد " يااااه كلها متزوجة ومستقرة الا اني .. هاي عود اني بعمر بيداء موووو صدگ شلونها ؟"

ردت عمة بحزن " بيداء سودة عليه تزوجت وصار عندها اثنين ولد وبنية ايهم الكبير عمرة 12 سنة .. بس هم مااتهنت زوجها صارلة شهرين من توفى بهاي الحرب ورملها ويتم جهالها الله لاينطي الموته "

ضاج وعاف الخاشوگة ..
" الله يرحمة "

سألته " تتذكر شگد جنا نگول بيداء الوليد وانت تفرح "

ضحك " ذيج ايام وراحت جنا صغار ومانفتهم بس الي يفتهم هسا مايتزوج الا يرتب اموره ويضمن مستقبله الزواج مو لعبه الزواج مشروع العمر لازم تدرسه من جميع جوانبه يلة تخطي .. والا راح يفشل "

اشرتله بيدها وكلامه ماعجبها " لاتتفلسف عليه بعد شگد تريد يصير عمرك هالعمرك عبر الثلاثين شوكت ناوي تستقر وتفرحني بأولادك "
ضحك " بعد بعد .. خليني استمتع واعيش حياتي "
جنت گاعدة مجبورة بوسطهم بس انقش ولو ماعمة تجبرني ماگعدت ..

كملوا غدا شلت الماعين ..
سحب جنطة متوسطة مو كلش جبيرة .. وفتحها بيها هدايا وعلب ..
جان حاسب حساب الكل من خواله ..

طلع كارتون .. وانطانياه ..
صفنت بوجهة " شنو هذا ؟"
اشرتلي عمة " اخذي ياامي لاتستحين .. اخذي من اخوج "
رد هو بأبتسامة خبيثة " ولو ريحة صابون الوجبه طيب بس هذا المجموعه راح تعجبج .. شامبو ومكيف وشاور جسم كلهن ماركة ترى واصليات .. صح ماادري يوجودج بس كنت حاسب حسابي وجايب زايد "

ابد ماتعجبني طريقه كلامة… اخذتهن الارضاء عمة بس والا حسيت من كلامة ينتقص مني ويستهزأ بصابون الوجبه ..

رديت عليه " شكرا "
ضحك " واخيرا طلعت كلمة حلوة منج "
ردت عليه عمة " شبيك وي البنية تراها مو مثل بنات امريكا بنيتي تستحي وخجولة "

ابتسم " اتمازح وياها ماما .. فعلا هالنوع صار نادر ماشايفه "
اخذت الكارتون ودخلت ..
شنو من بشر هذا .. مايستحي هيج يعاملني ويحجي وياي ..

سمعت الباب اندگ عرفتة هذا اكيد نسر لو الظهر لو بالليل يجي بعد الشغل ..
هي عايزة والتمت ..

سمعت عياطه وسلامه الوليد اكيد اتفاجأ من شافه ..
ضحكهم وعياطهم للغرفه وصل ..
بعد ربع ساعه يلة بطلوا ضحك وعياط ..
صاحتني عمة…
طلعت .. كلت السلام عليكم .. رد نسر عادي ..
طلبت عمة اصب غدا ..
صبيت وخليت ع الطاولة ..
ردت ادخل كالتلي " حضري نفسج ياامي راح نروح البيت عمج محي ومناك البيت ابو نسر خو متبقين وحدج "

رديت " عادي عمة ماعليه شي اقفل الباب واگعد "
وهو ياكل رد عليه" متبقين وحدج هنا ترحين الوضع مو امان "

سكتت ودخلت .. احس نفسي مسيرة مو مخيرة ..
ولو هو شنو الي اختاريتة بحياتي حتى هسا اختار
لو كانت حياتنا اختيارية كان اختارينا اهالينا ..

دخلت بدلت ولبست حجابي وطلعت ..
لكيتهم بالاستقبال كاعدين .. سويت جاي ورتبت المطبخ ..
اخذتة الهم ورجعت حضرت عبايه عمة وحجابها ..
شوية وطلعوا ..
اشرلي وليد " محتاج مساعدتج اذا امكن "
بقيت صافنه بوجهة شيريد هذا ؟؟

بقيت واگفه بمكاني مااعرف اروح لو ابقى ..
اشرلي " شبيج خايفه اريد افرز الهدايا ومحتاجج "

حجة نسر " يابة ع هاي اني اساعدك بس هااا ماكلتلي هديتي شنو ؟"

ضحك وليد " انت سبشل هديتك .. ليش انسى خوتك لو وكفاتك الامي "

ضربه ع ظهرة " لك غير هي عمتي وامي مايحتاجلها شكر "

احس نسر انقذني من راح وياه لان ابد ماارتاح الوليد وميانته الزايدة "

طلعوا العلاليگ للسيارة .. واني وعمة طلعنا وراهم قفلت وصعدت اخر وحدة ..

شفت رسميه اجتنا .. فتحت عمة الشباك مال السيارة
واشرتلها " رسميه هذا وليد اجة وليد رجع "

فرحت رسمية وصارت تهلهل بالشارع متنا ضحك عليها وگفت نسر السيارة ..
فتحت الباب وحضنت عمة ويبجن اثنينهن… سلمت على وليد بس الظاهر مايعرفها او ماملحگ عليها لان وجهة مستغرب تعاملها ..
گالت " روحوا هسا انتو وبعدين اجيب جكليت واجي اطش برجعته للسلامة "

مشينا سأل وليد " منو هاي يووم ؟"
ردت " ماتعرفها تعرفت عليها من عشر سنين يمكن بدت تشتغل بالمحلة وتفتر ع البيوت تساعد المحتاج مساعدة وتبيع غراض اكو نسوان مثلي ماتكدر تكوم لو تخبز تخبزلنا وتساعدنا وونطيها المقسوم .. وهيج گدرت تعيش ولدها وتكبرهم وهسا ماشاء الله اثنين منهم جامعات .. مرة طيبة وحبابه "

اتنهد " هو هذا العراق الي تگليلي مااعوفه .. يمة لو تشوفين الدول شلون عايشة ابدا ماتگولين الي گلتيه الي الصبح "

رد عليه نسر " غلطان .. يمكن انت تعودت ع العيشة هناك بس ثق مهما تعيش برفاهية هناك راح تحس بنقص وذل .. ماكو كرامة الا بگاعك وببلدك .. هناك تتسمى غريب وهنا ترفع راسك بعز بأي مكان تروحلة "

ضحك وليد وجن ماعجبه حجي نسر ..
رد عليه " من زمان افكارنا اني وياك مختلفه ..
من زمن المعارضه تتذكر "

ضحك نسر " انت جنت خبل تريد بس طريقه تطلع بيها واخر شي ردت تورطنا بالمعارضة وتگص رگابنا "

رد وليد " جنت بطل وماكو واحد يندگ بيك بس بهاي خفت "
عاط بي نسر " مااخاف لك .. وانما افكر بالنثايا الي برگبتي .. كلهن صغار وصرتلهن ابو اخو .. شلون تريدني اصير اناني وافكر بروحي واعوفهن .. والحمد لله وفرتلهن عيشة كريمة رغم الوضع مو زين وحصار بس مااستسسلمت وانهزمت وتركت اعزاز وراي "
ضاج وليد واتنهد " اعرفك تقصدني بس الي سويته هم علمودها وانتو كلكم يمها يعني ماتركتها وحيدة "

ردت امه بعصبية " لاتگلب مواجعي ياامي واسكت العتاب طويل بس مو وكته .. بس اني ماجنت محتاجة لا مال ولا حلال.. محتاجة سند يسندني بكبرتي ..
محتاجة عكازة اتكى عليها… نزلت دموعها ومااتحملت سكتت "

اتقربت منها حضنتها .. ادري بداخلها عتاب وحزن سنين كتمته ومارادت تضيع فرحتها ..

الكل سكت وعم الهدوء بالسيارة الى ان وصلنا البيت عمو ابو قصي ..
نزل وليد باوع " حلو بيتهم اني جنت واعي ع بيتهم الي بالكاظمية "

رد نسر " اي باعوه واشتروا بالاعضمية من زمان بس بهاي الحرب انضرب وهستوهم رمموه "

دخلنا للبيت وكلها ماصدگت من شافت وليد قصي وليث حضنوه ويبجون… وخاله هم ..
شد اذنه بالاول لان اختفى كل هاي السنين وبعدها حضنه وصاروا يبجون ..

عزمهم نسر ع العشا ورحنا كلنا حتى بيت عمو ابو قصي البيت اهل نسر ..
وهم نفس الحالة من شافوه انصدموا وام نسر تبجي وحضنت عمة…
بس البنات استغربوا من شافوه ..
راد يسلم ع بيداء وياخذ من خاطرها بس لان بحداد ماگدر ..
وزع الهدايا للبنات .. وعذراء موتتنا ضحك بيومها ..
" باعن ولجن .. هالحليو الي من هسا .. هنا بلة انتي خلصت منج واسراء معقدة هم ماتزاودني .. بقيتي انتي يالصفيرة والله اذا خليتي عينج عليه اذبحج مو هناك وياج وبنفس البيت وتخطفيه مني "
ضجت من كلامها رغم اعرف تتشاقه عطت بيها لااراديا
" شنو هالحجي شايفتني .. لا هو ولاغيرة يهموني .. اني لو عندي غير مكان مابقيت بس وين اروح "

هنا ردت " ماتقصد حبيبتي تتشاقه گعدتي ويانا فترة وعرفناج ماعندج هالشغلات لا تزعلين "

حضنتني عذورة " يول لا هو ولاعشيرتو يخلوني ازعلج .. وهاي بعد حجيتلج غربي شتردين "

ابتسمت الها وهنا تهز اديها علينا ..
" بطرانات وحدة تحجي والثانية تزعل انتن تعرفن هو اكبر منجن بشگد .. اني صغيرة وهو هذا كبره بس مامبين عليه لان معتني بنفسه ..
وتلگن عندة الف وحدة بأمريكا .. فلا تتعاركن ع الفاضي..

ردت عذراء " اي لان عندج واحد ضامنته ومخليته جوة ابطج وماتهتمين .. بالنسبة الي اني اذا مو واحد ينتشلني من الدمار ويطلعني للخارج مااقبل "

جنا نضحك على سوالفها بس هي كانت جدية ولاعبالك عمرها 16 سنة .. عندها طموحات كثيرة وفعلا كانت تتمنى تطلع خارج العراق وتكمل هناك وتستقر ..

بس هي لان تضحك دائما المقابل يتوقعها تتشاقة ..
بس مرة واحنة ببدرة وجصان .. حجتلي عن احلامها ..

بعد العشا جاي يشربون جاي ..
سأل ابو قصي وليد " هااا ابو خالد شقررت تستقر ترجع وين تشتغل "
رد وليد " والله خالي وجودي هنا يعتمد على شغلي .. لان اني عندي اقامة هناك ومااگدر اضيعها "
سأله خاله " وشنو شغلك ؟"
رد وليد " مترجم عندي صديقتي مجندة تكفلت انه اشتغل وياهم هم ابقى قريب من امي وهم استفاد وحسوب عند امريكا انه اني اشتغل وياهم "
انتبهت على كل صافن عليه ومامستوعب الي يگوله نسر وعمة اثنينهم حجوا سوة " مترجم وي الامريكان "

ضحك وليد " اي وليش مستغربين وشبيهم الامريكان "
رد نسر بعصبية " انت تحجي صدگ ؟؟ لك تشتغل وتخلي ايدك بيد الي احتلوا ارضك وكتلوا اهلك "

رد وليد " همة مااحتلوا حرروا ارضنا من النظام الفاسد والدكتاتوريا .. لو عاجبكم الوضع قبل والي يعتقل يعدم لو يختفي وماينعرف وين يروح "

رد عليه نسر " كلشي نعرف بس مومعناها نقبل بالاحتلال ونخلي ايدنا بيده "

هز ايده وليد وضحك " ابقوا على هاي عقليتكم العالم وين وصلت وانتو وين ؟؟"

راد يحجي نسر سكته عمة " اوكف يانسر ..گول اشتغلت وياهم وبعدين ؟؟
وامك منو الها وشلون بيها "

باوع الامه ورد " وشبيها امي .. مادام اني هنا اجي يمها وشغلي كلش يبقى من الصبح لليل وارجع الا اذا اضطريت ابات وياهم ومن ارجع الامريكا اخذها وياي واعيشها احسن عيشه وماافترق عنها "

عمة ضاجت وتعصبت وگالتله تريد روح وعوفني تعودت على غيابك بس مال اروح انسى هاي السالفه "
وليد جان عنيد والوضع تأزم الكل ماعجبهم كلامه بس سكتوا وغلقوا الموضوع الخاطر عمة لان تعصبت وخافوا عليها تتخربط "

رجعنا للبيت ..
صعدت اجيب فراش من المخزن ..
حتى افرش يم عمة وانام سمعت وليد يحجي وي امه

لان غرفته يم الدرج .. والباب مفتوح استحيت انزل
" يوووم لاتزعلين من كلامي .. بس اني مااگدر اعيش هنا تعودت هناك وحياتي هناك .. ولااگدر بعد اعوفج وحدج "

ردت عليه " لا تگدر .. انت العفت امك كل ذيج السنين تگدر تعوفني هسا "