*✳️#هااااااااام نقاط من المحاضرة الرمضانية العاشرة لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله:- طبيعة حربه على الإنسان تحددت من أول يوم، من يوم إعلانه حربه على الإنسان {قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ } سأعمل على اغوائهم عن الطريق الذي رسمته لهم الذي تحقق به كرامتهم والعزة وتبقي لهم كرامتهم الإنسانية.*
- *✳️#الشيطان يتحرك في إطار هدفين في مواجهته للإنسان، الهدف الأول تجريد الإنسان من كرامته الإنسانية، من قيمته الإنسانية وتجريده من التكريم الإلهي، وتحويله إلى إنسان مذموم سيء، كما حصل له..*
- *✳️#والهدف الثاني الاتجاه به ليخسر ويشقى وليلحق به أشد الضرر ليصل به إلى نار جهنم فيتعذب معه في نار جهنم.*
- *✳️#لذلك حتى حزبه يتجه بهم، وهم الذين استجابوا له، لا يرعى لهم ذلك الجميل، وإنما يعمل على أن يدخلوا معه في نار جهنم ويتعذبون معه أشد العذاب.*
- *✳️#وهو يعتمد على أسلوب الإضلال، كما قال {وَلَأُضِلَّنَّهُمْ} كذلك الإغواء والتزيين والغرور والأماني، يزين للإنسان الأشياء القبيحة يحاول أن يقنع الإنسان أنها أشياء جميلة.*
- *✳️#حالة الإغواء، كما تحدث في قسمه، { قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (82) إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ (83)}*
- *✳️#يأتي للإنسان من كل الثغرات التي يجد من خلالها فرصة للتأثير عليه بحسب اختلاف الناس فيما يؤثر عليهم*
- *✳️#تختلف حالة البشر فيما هو مؤثر على نفسياتهم بحسب ظروفهم واختلافهم وحياتهم وبحسب توجهاتهم، فهو يبحث في واقع الإنسان عن ما هي نقطة الضعف والثغرة التي ينفذ من خلالها للتأثير عليه، إما من خلال الرغبات والشهوات وعلى المستوى المادي والمعنوي وعلى مستوى الرغبات لدى الإنسان.*
- *✳️#الأطماع والأهواء والرغبات المادية كم يدخل تحتها من التصرفات والممارسات التي هي سيئة تعتبر من المعاصي من ظلم وسرقة ونهب ومن تعدي ومعاملات في الحرام والربا ونهب للإرث، تصرفات كثيرة تأتي تحت الرغبات والشهوات المادية..*
- *✳️#الرغبة الجنسية كم يستغلها الشيطان على الناس للدفع بهم لممارسة الحرام وإبعادهم عن الحلال.*
- *✳️#المخاوف أيضاً، الشيطان يركز على المخاوف لدى الإنسان، الخوف من الموت أو الفقر أو فقدان المنصب، الخوف على المقام، أنواع المخاوف التي تؤثر على نفسية الكثير من الناس يحاول أن ينفذ من خلالها.*
- *✳️#في قصة آدم عليه السلام حاول أن يستخدم في أسلوب الإغواء لآدم حالة الترغيب وحالة التخويف، ولهذا عندما حاول أن يزبن له أكل الشجرة التي نهاه الله عنه {قَالَ يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَىٰ شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَّا يَبْلَىٰ} هو يعرف أن الإنسان بغريزته يحب الحياة وينفر من الموت والفناء.. فأتى ليحقق له هذه الرغبة، مع أنه لا يستطيع أن يحقق ذلك.. الشجرة ليست شجرة خلد، ليس هناك شيء على وجه الأرض له هذه الخاصية، {وَمُلْكٍ لَّا يَبْلَىٰ} حياة للأبد..*
*✳️#{مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَٰذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَن تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ} يحاول أن يشتغل على الرغبات والخوف.*
- *✳️#من المؤثرات التي ينفذ من خلالها للتأثير على كثير من الناس هي حالة الغضب والانفعال، البعض من الناس انفعالي أكثر، يغضب بشدة، فالشيطان ينزغ بين البشر في حالة الغضب والانفعال، يستهدف الإنسان بالنزغ بإثارة الشر والتهييج فيه إلى درجة تدفع بالإنسان إلى اتخاذ موقف خاطئ، ولهذا يقول الله تعالى {وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ ۚ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} يجب أن يكون لدى الإنسان فهم وقناعة مسبقة بأن الإنسان يجب أن يسيطر على نفسه أثناء الغضب.*
- *✳️#الله سبحانه وتعالى يحذر من هذه الحالة، حالة النزغ الشيطاني في حالة الغضب والانفعال، ويوجه بالاستعاذة بالله، استعذ بالله ليجيرك من تلك الحالة.*
- *✳️#يقول الله سبحانه وتعالى {وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ ۚ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنسَانِ عَدُوًّا مُّبِينًا} يعني أن الشيطان يركز على هذه المسألة، ولذلك يحاول أن يستغل ما يقوله الناس من الكلام الجارح أو الكلام المستفز ليثير الشر بينهم، ليؤجج حالة الغضب بينهم، يعقدهم على بعضهم البعض، يزرع في قلوبهم الكره الشديد على بعضهم البعض، كم هي الحوادث التي تحصل بين الناس بسبب الانفعال من المعاملة السيئة والظلم والتعدي نتيجة لحالة الغضب والانفعال، هي من التي ينتج عنها جرائم يومية في واقع البشر، جرائم قتل بشكل يومي، جرائم اعتداء بشكل يومي، جرائم إساءات بشكل يومي.*
- *✳️#الشيطان يتحرك في إطار هدفين في مواجهته للإنسان، الهدف الأول تجريد الإنسان من كرامته الإنسانية، من قيمته الإنسانية وتجريده من التكريم الإلهي، وتحويله إلى إنسان مذموم سيء، كما حصل له..*
- *✳️#والهدف الثاني الاتجاه به ليخسر ويشقى وليلحق به أشد الضرر ليصل به إلى نار جهنم فيتعذب معه في نار جهنم.*
- *✳️#لذلك حتى حزبه يتجه بهم، وهم الذين استجابوا له، لا يرعى لهم ذلك الجميل، وإنما يعمل على أن يدخلوا معه في نار جهنم ويتعذبون معه أشد العذاب.*
- *✳️#وهو يعتمد على أسلوب الإضلال، كما قال {وَلَأُضِلَّنَّهُمْ} كذلك الإغواء والتزيين والغرور والأماني، يزين للإنسان الأشياء القبيحة يحاول أن يقنع الإنسان أنها أشياء جميلة.*
- *✳️#حالة الإغواء، كما تحدث في قسمه، { قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (82) إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ (83)}*
- *✳️#يأتي للإنسان من كل الثغرات التي يجد من خلالها فرصة للتأثير عليه بحسب اختلاف الناس فيما يؤثر عليهم*
- *✳️#تختلف حالة البشر فيما هو مؤثر على نفسياتهم بحسب ظروفهم واختلافهم وحياتهم وبحسب توجهاتهم، فهو يبحث في واقع الإنسان عن ما هي نقطة الضعف والثغرة التي ينفذ من خلالها للتأثير عليه، إما من خلال الرغبات والشهوات وعلى المستوى المادي والمعنوي وعلى مستوى الرغبات لدى الإنسان.*
- *✳️#الأطماع والأهواء والرغبات المادية كم يدخل تحتها من التصرفات والممارسات التي هي سيئة تعتبر من المعاصي من ظلم وسرقة ونهب ومن تعدي ومعاملات في الحرام والربا ونهب للإرث، تصرفات كثيرة تأتي تحت الرغبات والشهوات المادية..*
- *✳️#الرغبة الجنسية كم يستغلها الشيطان على الناس للدفع بهم لممارسة الحرام وإبعادهم عن الحلال.*
- *✳️#المخاوف أيضاً، الشيطان يركز على المخاوف لدى الإنسان، الخوف من الموت أو الفقر أو فقدان المنصب، الخوف على المقام، أنواع المخاوف التي تؤثر على نفسية الكثير من الناس يحاول أن ينفذ من خلالها.*
- *✳️#في قصة آدم عليه السلام حاول أن يستخدم في أسلوب الإغواء لآدم حالة الترغيب وحالة التخويف، ولهذا عندما حاول أن يزبن له أكل الشجرة التي نهاه الله عنه {قَالَ يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَىٰ شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَّا يَبْلَىٰ} هو يعرف أن الإنسان بغريزته يحب الحياة وينفر من الموت والفناء.. فأتى ليحقق له هذه الرغبة، مع أنه لا يستطيع أن يحقق ذلك.. الشجرة ليست شجرة خلد، ليس هناك شيء على وجه الأرض له هذه الخاصية، {وَمُلْكٍ لَّا يَبْلَىٰ} حياة للأبد..*
*✳️#{مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَٰذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَن تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ} يحاول أن يشتغل على الرغبات والخوف.*
- *✳️#من المؤثرات التي ينفذ من خلالها للتأثير على كثير من الناس هي حالة الغضب والانفعال، البعض من الناس انفعالي أكثر، يغضب بشدة، فالشيطان ينزغ بين البشر في حالة الغضب والانفعال، يستهدف الإنسان بالنزغ بإثارة الشر والتهييج فيه إلى درجة تدفع بالإنسان إلى اتخاذ موقف خاطئ، ولهذا يقول الله تعالى {وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ ۚ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} يجب أن يكون لدى الإنسان فهم وقناعة مسبقة بأن الإنسان يجب أن يسيطر على نفسه أثناء الغضب.*
- *✳️#الله سبحانه وتعالى يحذر من هذه الحالة، حالة النزغ الشيطاني في حالة الغضب والانفعال، ويوجه بالاستعاذة بالله، استعذ بالله ليجيرك من تلك الحالة.*
- *✳️#يقول الله سبحانه وتعالى {وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ ۚ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنسَانِ عَدُوًّا مُّبِينًا} يعني أن الشيطان يركز على هذه المسألة، ولذلك يحاول أن يستغل ما يقوله الناس من الكلام الجارح أو الكلام المستفز ليثير الشر بينهم، ليؤجج حالة الغضب بينهم، يعقدهم على بعضهم البعض، يزرع في قلوبهم الكره الشديد على بعضهم البعض، كم هي الحوادث التي تحصل بين الناس بسبب الانفعال من المعاملة السيئة والظلم والتعدي نتيجة لحالة الغضب والانفعال، هي من التي ينتج عنها جرائم يومية في واقع البشر، جرائم قتل بشكل يومي، جرائم اعتداء بشكل يومي، جرائم إساءات بشكل يومي.*