📄 هام | #السيد_عبدالملك_بدرالدين_الحوثي (المحاضرة الرمضانية الـ 26):
- يذهب كثير من الناس إلى المدن ويتركون الريف الصالحة للزراعة، يذهبون بالملايين إلى المدن التي لا توجد فيها زراعة، وهذه أحد العوامل التي تعطل الزراعة
- عندنا في #اليمن يستوردون حتى الثوم من #الصين، الزنجبيل من الصين، مختلف المحاصيل من الخارج.. البقوليات بعضها تستورد حتى من #استراليا وبعضها من بلدان بعيدة.
- مما ساعد على ذلك مع الهجرة إلى المدن هو السياسات الخاطئة للحكومة والأنظمة العميلة للخارج على مدى الزمن، وليس هناك أي اهتمام على الإطلاق بالاهتمام على الزراعة والإنتاج والزراعي بل هناك اعتماد لسياسة الاعتماد على الخارج ضمن ارتباط الحكومات بأعداء الأمة الذين لا يريدون الخير لنا ولا لأمتنا والذين يريدون لنا أن نكون سوقاً استهلاكياً لبضائعهم.
- لذلك حصل ما حصل، وصل الوضع إلى مستوى الكارثة، انتشار البؤس إلى مستوى شديد، غير التقدير الطبيعي الذي هو مكتوب في حياة الناس الذي هو بينهم وبين الله، وصل إلى مستوى الخطر إلى مستوى الأمن الغذائي..
- تراجع إنتاج الحبوب عندنا في البلد في مراحل معينة، زمان كان إنتاج الحبوب وفيراً في البلد، وبالذات الذرة الرفيعة، تراجع إنتاج البن في البلد وأصبح يستورد من الخارج.. وتحول الاعتماد على الاستيراد في كل المحاصيل الزراعية وتضرر الشعب كثيراً.. مع أن بلدنا من أحسن البلدان في تنوع المحاصيل الزراعية.
- المحاصيل الزراعية اليمنية ذات جودة عالية إذا سلمت من تصرف الناس السلبي.. كقطفها قبل نضوجها.
- مهم أيضاً دينياً، لكي نكون شعباً حراً من سيطرة أعداءه ويستطيع أيضا أن ينهض بمسؤولياته بمهامه المقدسة في الجهاد في سبيل الله والنهي عن المنكر دون تبعية لأعدائه.
- لذلك من الضروري العودة للعناية بالزراعة والعناية بالمقومات المساعدة والضرورية وفي مقدمتها التنمية الريفية، الجهات الرسمية مع المبادرات الاجتماعية والاهتمام الشعبي والرسمي والتي يجب أن يلتقي ويتعاضد من الحد من الهجرة إلى المدن التي ينتج عنها تعطيل تام للزراعة والثروة الحيوانية.
- التنمية الريفية بالعناية بالطرق في الأرياف والخدمات الصحية والتعليمية مسألة مهمة جداً، هناك تجارب ناجحة في بعض المناطق تبعث الأمل وتنبه إلى إمكانية فعل الكثير إذا كان هناك توجه رسمي وشعبي.
#رمضان 1444هـ
- يذهب كثير من الناس إلى المدن ويتركون الريف الصالحة للزراعة، يذهبون بالملايين إلى المدن التي لا توجد فيها زراعة، وهذه أحد العوامل التي تعطل الزراعة
- عندنا في #اليمن يستوردون حتى الثوم من #الصين، الزنجبيل من الصين، مختلف المحاصيل من الخارج.. البقوليات بعضها تستورد حتى من #استراليا وبعضها من بلدان بعيدة.
- مما ساعد على ذلك مع الهجرة إلى المدن هو السياسات الخاطئة للحكومة والأنظمة العميلة للخارج على مدى الزمن، وليس هناك أي اهتمام على الإطلاق بالاهتمام على الزراعة والإنتاج والزراعي بل هناك اعتماد لسياسة الاعتماد على الخارج ضمن ارتباط الحكومات بأعداء الأمة الذين لا يريدون الخير لنا ولا لأمتنا والذين يريدون لنا أن نكون سوقاً استهلاكياً لبضائعهم.
- لذلك حصل ما حصل، وصل الوضع إلى مستوى الكارثة، انتشار البؤس إلى مستوى شديد، غير التقدير الطبيعي الذي هو مكتوب في حياة الناس الذي هو بينهم وبين الله، وصل إلى مستوى الخطر إلى مستوى الأمن الغذائي..
- تراجع إنتاج الحبوب عندنا في البلد في مراحل معينة، زمان كان إنتاج الحبوب وفيراً في البلد، وبالذات الذرة الرفيعة، تراجع إنتاج البن في البلد وأصبح يستورد من الخارج.. وتحول الاعتماد على الاستيراد في كل المحاصيل الزراعية وتضرر الشعب كثيراً.. مع أن بلدنا من أحسن البلدان في تنوع المحاصيل الزراعية.
- المحاصيل الزراعية اليمنية ذات جودة عالية إذا سلمت من تصرف الناس السلبي.. كقطفها قبل نضوجها.
- مهم أيضاً دينياً، لكي نكون شعباً حراً من سيطرة أعداءه ويستطيع أيضا أن ينهض بمسؤولياته بمهامه المقدسة في الجهاد في سبيل الله والنهي عن المنكر دون تبعية لأعدائه.
- لذلك من الضروري العودة للعناية بالزراعة والعناية بالمقومات المساعدة والضرورية وفي مقدمتها التنمية الريفية، الجهات الرسمية مع المبادرات الاجتماعية والاهتمام الشعبي والرسمي والتي يجب أن يلتقي ويتعاضد من الحد من الهجرة إلى المدن التي ينتج عنها تعطيل تام للزراعة والثروة الحيوانية.
- التنمية الريفية بالعناية بالطرق في الأرياف والخدمات الصحية والتعليمية مسألة مهمة جداً، هناك تجارب ناجحة في بعض المناطق تبعث الأمل وتنبه إلى إمكانية فعل الكثير إذا كان هناك توجه رسمي وشعبي.
#رمضان 1444هـ