شبكة مع الله الإعلامية
1.28K subscribers
38K photos
21.3K videos
1.96K files
26.7K links
#قناة_رسمية_جهادية

تغطي كافة الأحداث على المستوى المحلي والعربي ، تواكب آخر المستجدات والمتغيرات وتوصل الرسالة كاملة إليك بكل شفافية عبر الصوتيات والصور ومقاطع الفيديو
Download Telegram
بأبي وأُمي أنتَ وبـ(أُمِّ القُرى)
‏يا قائداً فلَقَ البحارَ وسجَّرا

‏ما كان يدري البحرُ قبلك ما اسمُهُ
‏وكأنَّهُ بِكَ صارَ بحراً أحمرا

‏ستون حاكمِ دولةٍ عن غزَّةَ
‏انسلخوا، ووحدك قد وقفتَ لتثأرا

‏أباؤنا الأنصارُ قد عادوا بنا
‏وأعاد فيك الله جدّكَ حيدرا

‏‌ #معاذ_الجنيد
تذكّرتُ (الإمامَ عليَّ) فيهِ
فزادَ بِهِ ارتِباطي وانبِهاري

على يدهِ أذلَّ الله قوماً
تسمَّوا بالمُلوكِ وهُم جَوَاري

تقومُ حضارةُ الإسلامِ فيهِ
قياماً قد يُقابَلُ باندِثارِ
#معاذ_الجنيد
#سيد_القول_والفعل
#فخر_الأمة
#سيد_العربتذكّرتُ (الإمامَ عليَّ) فيهِ
فزادَ بِهِ ارتِباطي وانبِهاري

على يدهِ أذلَّ الله قوماً
تسمَّوا بالمُلوكِ وهُم جَوَاري

تقومُ حضارةُ الإسلامِ فيهِ
قياماً قد يُقابَلُ باندِثارِ
#معاذ_الجنيد
#سيد_القول_والفعل
#فخر_الأمة
#سيد_العرب
لك يا (حسين البدر) أرفعُ بعضَ ما
يجري، ولن أقوى على الإلمامِ

اليوم (غزَّةُ) تستغيثُ، وأُمّةُ
الإسلامِ في ذُلٍّ وفي استسلامِ

(عمرو بنُ وِدٍّ) يستبيحُ دماءها
ويصيحُ: هل من مُسلمٍ مِقدامِ؟

وأخوك من بين العوالم كلها
لبَّى النداءَ كقسوَرٍ ضرغامِ

وكأنَّ وقفتهُ تقولُ: (أنا لها)
والكونُ في صمتٍ وفي إحجامِ

وتقولُ: إمّا عزَّةٌ أو دونها
ضربٌ يطيرُ لهُ فراشُ الهامِ

أيصُمُّ وهو أخو (الحسين) عن الندا
وأبوهُ (بدرُ الدينِ والإسلامِ)

هذا أخوك اليوم يا عَلَمَ الهدى
عَلَمُ الزمانِ وسيِّدُ الأعلامِ
#معاذ_الجنيد
#تصعيد_المرحلة_الرابعة
1
‏يا سيِّدي إنَّا معَكْ
الشعبُ من كل القبائلِ بايَعَكْ
الشعبُ هذا شعبُ جدِّكَ
لن يخونَ توقُّعَك..
ما دُمتَ تسكُنُ بين أضلُعِنا
ونسكُنُ أضلُعَك..
يا سيِّدي إنَّا معَكْ
جئناكَ
بايعناكَ
لبَّيناكَ
فوَّضناكَ
أعلنَّا تشيُّعَنا بحُبِّك مثلما
أبديتَ بالشعبِ العظيمِ تشيُّعَك..
يا سيِّدي إنَّا معَكْ
وكما نتوقُ لنَسمَعَكْ
كي تستقيمَ أُمُورُنا
وتطيبَ فيك صُدورُنا
اليوم هذا دورُنا
كي نُسمِعَ الكونَ الفسيحَ
ونُسمِعَكْ
يا سيِّدي إنَّا معَكْ
أرعِدْ فصوتُكَ صوتُنا
صعِّد فحربُك حربُنا
يا مُن يُعبِّرُ عن تطلُّعِنا
وعزَّتِنا
ونخوتِنا
ستلقى باستجابتِنا إليك تطلُّعَك
يا سيِّدي إنَّا معَكْ
إن شئتَ دكَّ عروشهم
فارفع فديتُك إصبعَك
أو شئت نسف قصورهم
فارفع فديتُك إصبعَك
راهِن بِنا يا سيِّدي
إنَّا خُلقنا هكذا
كي نستجيبَ ونتبعَكْ
سنكون في الدنيا معَك
لنكون في الأُخرى معك
فلنحنُ جُندُك سيِّدي
الله يحشُرنا معَكْ
#معاذ_الجنيد
#صنعاء
#اليمن_ينتصر_لفلسطين
#ياقائدنا_فوضناك
#سيد_القول_والفعل
#معركة_الفتح_الموعود_والجهاد_المقدس
‏ندعو الأعادي للسلامِ.. نصيحةً
وإذا أبوا؛ كُنّا.. وكانَ لِزَاما

حربٌ ضروسٌ يسمعون زفيرَها
تصِلُ (الرياضَ) وتبلغُ ( الدمّاما)

حربٌ؛ وقد فُرِضَت.. فنحنُ رجالُها
سنخوضُها حتى تصيرَ غراما

ونخوضُها حتى يرى أطفالُنا
أُسَرَ الملوكِ أراملاً ويتامى

ونخوضُها حتى يُؤّذِنَ مالِكٌ
أنّ الجحيمَ تقيّأت أجساما!

سنسومكُم حتى يظُنَّ بِنا الورى
أنَّا نُمارِسُ فيكُم الإجراما

وبأننا نتعمّدُ استضعافكم
دون الحسابِ لكونكُم أقزاما

لن يقعُدَ (الوفدُ المُفاوِضُ) فاتِحاً
يدَهُ.. لقومٍ أغلقوا الأفهاما

(عبد السلامْ) يصيرُ (ربَّ الحربِ) إن
فشلَ الحوارُ.. ولن يكون مُلامَا

و(فريقُنا الوطنيُّ) إن لم تصدقوا
حَمَلَ السلاحَ وكسَّرَ الأقلاما

وسفيرُنا (البركانُ) خيرُ مُفوّضٍ
بحضورهِ يتخطّفُ الأقواما

إن رامَ تدشينَ الحوارَ.. أحلّكُم
بعد القصورِ ملاجئاً وخياما

ندعو إلى فتحِ المطار.. ويبتغي
فتحَ (الرياض) إمارةً ونظاما

سمعوا بهِ من أغلقوا آذانَهُم
ورآهُ كلُّ منافقٍ يتعامى

يبدو كمئذنةٍ تُحلِّقُ في الفضا...
ويفوقُ أبراجَ الخليج قواما

أهدافهُ انهارَت قُبيلَ وصولهِ
هلَعاً.. فألغى الانفجارَ وحاما!!

مَدَياتُهُ: طولُ السماءِ وعرضُها
وحدودُهُ: أقصى الوجودِ مَراما

وبعلمهِ اللدُنِيْ يطوفُ عوالماً
ويُناطحُ الأفلاكَ والأجراما

أهلُ السماءِ رأوهُ عند عبورهِ
إذ كادَ يلمسُ منهمُ الأقداما

حَشَرَ المَجرّةَ جُعبَةً في صدرهِ
وبخصرِهِ شَدَّ النجومَ حِزاما

فغدت شظاياهُ النيازكُ... إن هوَتْ
جعلت وراءَ دياركم قُدّاما

إن مرَّ من فوق (الرياض) مُدَوِّياً
بعَثَ (المُؤسِّسَ) من ثراهُ عظاما

من كان في تلك المقابرِ حُفنَةً؛
ظنَّ القيامةَ باغتتهُ فقاما
#معاذ_الجنيد
#هيهات_منا_الذلة
#مظلومية_وانتصار
#امريكا_تورط_السعودية
‏حوار مع البحر

البحرُ يشعُرُ أنّهُ انفلَقا
ويُحِسُّ أنّ بصدرهِ نفَقا

ويقولُ: هل (موسى الكليمُ) هنا؟
أم أنّ (بدراً) للعصا امتشقا

والأرض هل فيها فراعنةٌ؟
وسيلحقون بركب من سبَقا؟

يا بحرُ: من بالأمس فيك نجوا
أضحوا فراعنةً أشدّ شقا

أفعالُ فرعون الجسامُ غدوا
يتمتّعون بحملها خُلُقا

بل إنّهم فاقوهُ مرتبةً
وتجاوزوا أباءهُم نَزَقا

وعليهمو حقَّ الوعيدُ لِذا
في الماءِ ثمّةَ فارِقٌ فَرَقا

لا كي يمُرُّوا منك ثانيةً
بل كي يموت الجمعُ مُختنِقا
* * *
حِيتانُهُم كانت تجيءُ لهم
في سبتهم لتزيدَهم حنَقا

واليوم لا سبتاً ولا أحداً
تأتي، وذاك جزاءُ من فسَقا

تاهَ اليهودُ، تسمَّروا، ذُهِلوا
ضلّوا السبيل وضيَّعوا الطُرُقا

البحرُ صار أمامهُم يَبَساً
جُرُزاً صعيداً صفصفاً زَلَقا

وعليه لا عبَّارةٌ عبَرَت
أو زورقٌ لكيانهم زرَقا

وكأنّهُ بئرٌ مُعطَّلةٌ
والرافِعاتُ تهُزُّ دَلوَ سِقا

لا شيءَ يُثبتُ غيرُ زُرقتهِ
من أنَّهُ بحرٌ، فقد طُبِقا

لم تأت غيرُ الريح منهُ لهُم
وبوُسعهم أن ينظروا الشفَقا

ولهُم نصيبٌ من ملوحتهِ
أما المِلاحةُ خطُّها انغلقا

يا بحرُ: لا كانت مُروءتُنا
إن عاش أعدا غزَّةٍ طُلَقا

بزوالهم نطقَ الكتابُ فدع
عنك الغراب وإن بهم نعقا

أنَّى مضوا بحضورنا شعروا
بالطُّور فوق رؤوسهم نُتِقا

أهيَ السماءُ اسَّاقطت كِسَفاً
أم أنّ من فتقَ السما رَتَقا؟

بل إنّ ربّ العرش جاء بنا
ناراً، وما في القوم من عُتَقا…

لا ملجأً مِنّا ولا هرَباً
إنَّ الفِرارَ من الممات لِقا
* * *
يا بحرُ: هل تدري بأنّ لنا
بأساً ببأس الله قد وُثِقا

أدري.. فقد شاهدتكم حِمَماً
تُذكي البحار وتملأُ الأُفُقا

من (أحمري) امتدّت إلى (العربي)
وغدا بها (الهنديُّ) مُعتلِقا

والآن في (مُتوسِّطي) اشتعلت
فشَهِقتُ منكم بين من شَهِقا

شاهدتُ (أمريكا) بجانبكم
يَرَقانةً.. هل تعرفُ اليَرَقا؟

وعجبتُ حين رأيتُ زورقكم
يتوسَّطُ الأُسطولَ مُخترِقا

فعلمتُ أنّ وراء قوّتكم
ربُّ السماء ووعدُهُ صدَقا

ورأيتُ أمريكا تودِّعَني
بعيون شخصٍ لا يَودُّ لِقا

أو بالأصحِّ يَودُّ ثم يرى
باب الرجوع بوجههِ صُفِقا

يا بحرُ: أمريكا قد احترقت
سُلطانُها جبروتُها احترقا

أوَما ترى قُبَبَ الحديد وقد
صارت أمام سلاحنا وَرَقا!

شاهدتُ صاروخَ الدفاعِ بها
مُتلفِّتاً مُتصبِّباً عرقا

ينوي لصدّ هُجومكم فيرى
صاروخكم كاللمح قد مرَقا

فيظلُّ ينظُرُ من منصَّتِهِ
مُتخفِّياً.. للسمع مُسترِقا

ورأيتُ ثمَّ رأيتُ مندهشاً
وزهوتُ ثمَّ زهوتُ مؤتلِقا

ويواصلُ البحرُ الحوار معي
ولقد رأى حقاً وما اختلَقا

ولفرط ما أبدى تفاعُلَهَ
وسَطَ الحديث بدمعهِ شَرِقا

البحرُ كاد يجِفُّ مُنبهِراً:
من أين جئتُم أيُّها الرُفَقا

إنِّي لأُنكِرُ أنكم بشرٌ!
قُلتُ: اقرأ (الإخلاصَ) و(الفلقا)

قال: اطمئنَّ فما برحتُ لكم
أحشو المُحيطَ عزائماً ورُقَى

قبل السما والأرضِ أُضمِرُكم
في (الْحمدُ لله الذي خَلقا)

وإذا أتت ريحٌ بسيرتكم
أحسستُ شيئاً داخلي خَفَقا

وذكرتُ (بدراً) و(الرسولَ) وما
في (بدر) من آبائكُم طُرِقا:

إن شئتَ خوض البحر فأمُرنا
سنخوضُهُ رهواً ومُصطَفِقا

أولَستُمُ الشعب الذي صدعَ
القرآنُ عنه و(أحمدٌ) عبَقَا

شعبٌ لهُ خرَّ الزمانُ كما
خرَّ (الكليمُ) لربه صَعِقا

شعبٌ تحدى الشرّ مُجتمعاً
دولاً، أساطيلاً، قُوىً، فِرَقا

شعبٌ بهِ القهارُ قد قهرَ
المستكبرين وزادهُم رَهَقا

شعبٌ أتى الإسلامُ مُنسجماً
لصفاتهِ والدينُ مُنطبِقا

باهَى به الإسلامُ منذُ غدا
حول الإمام (عليِّ) مُحتلِقا

عَشِقَ الرسول فجاد من دمهِ
ما أصدق اليمنيّ إن عَشِقا

يستصغرُ الأهوال إن عظُمَت
ويرى الردى نهجاً ومُعتَنَقا

يا بحرُ: هل أشجاك موقفُنا
حُبّاً، فصرتَ مُحاوراً لبِقا؟

إنّي إلى رأسي انغمستُ بكُم
حتى امتلأتُ طهارةً ونَقا

ولقد سمعتُ خطاب قائدكُم
فذكرتُ (موسى) عندما انطلقا

وكلامَهُ: كلا فإنّ معي
ربي سيهدي من بهِ وَثِقا

وقرأتُ شيئاً من (ملازمِكُم)
فصرختُ ملء سواحلي ألَقا

وغدوتُ (حوثيَّاً) ويُسعدُني
لو أن هذا الإسم بي التصقا

مُرُّوا على سطحي بأرجُلِكُم
وتنفَّسوا تحتي فلا قلَقا

أنا واحدٌ منكُم وقائدُكُم
هو قائدي قلبي لهُ انفتَقا

وعجبتُ لا شيءٌ يصيرُ ولا…
إلا وعنهُ (حسينكُم) نطقا

يا بحرُ إنّ الله أكرمنا
بـ(حسين بدر الدين) نهرَ تُقى

في كلِّ معركةٍ يُرافِقُنا
نوراً، هُدىً، وعياً، ومُرتَفَقا

ووزيرُهُ فينا أخوهُ (أبو
جبريل) سبحان الذي خلقا

يمضي على نهج (الحسين) بنا
فيُباغِتُ الأحداث مُستَبِقا

يا بحرُ والمشكاةُ واحدةٌ؛
فكلاهُما من جدِّهِ انبثَقا
* * *
لو عاد فرعونٌ وشاهد ما
ذاق الطغاةُ بعصرنا ولَقى

لأحسّ أنّ الحظَّ حالَفَهُ
وبدا سعيداً أنَّهُ غَرِقا

والموتُ قد يغدو لمن عرفَ
(الأنصار) أهوَنَ طارِقٍ طرَقا

سيرون نصراً لا يُحقِّقُهُ
لعبادهِ إلا الذي خلقا

#معاذ_الجنيد
#حوار_مع_البحر
........ربيعُ النصر........
إحياءُ ذِكركَ للنُفوسِ حياةُ
وإقامُ نَهجكَ للشعوبِ نجاةُ

لا يستوي المُحيِيْ وتارِكُهُ، كما
لا يستوي الأحياءُ والأمواتُ

إذْ لم نُبالِغْ قطّ في إحيائهِ
فالفضلُ بحرٌ.. والثنا قطَراتُ

فأجلُّ من كل احتِفاءٍ قائمٍ
هذا الهُدى والرحمةُ المُهدَاةُ

يا نعمةً قُرِنَتْ بنعمةِ خَلقِنا
لولا وجودُكَ.. خَلقُنا مأساةُ

سبحان من عنَتِ الوجوهُ لأمرهِ
سبحان من خشَعَتْ لهُ الأصواتُ

لله سبَّحتِ السماواتُ العُلا
والأرضُ والأجرامُ والذرَّاتُ

ولهُ النواطِقُ والصوامِتُ سبَّحت
والكونُ والحرَكاتُ والسَكَناتُ

بالحقِّ أرسلَ (أحمداً) نوراً بهِ
تزكو النفوسُ وتنجلي الظُلُماتُ

ولقد غدوتَ مُحمَّداً لعظيمِ ما
اجتمعَتْ لديكَ محامِدٌ وصفاتُ

وبلغتَ من رُتَبِ الكمالِ مكانةً
ما بعدها رُتَبٌ ولا درَجاتُ

وحملتَ قُرآناً.. لتحمِلَ بعضَهُ
عجِزَت جبالٌ وهي مُجتمِعاتُ

شَرُفَ الوجودُ وأنت موجودٌ بهِ
بَشَرٌ.. جماداتٌ.. ومخلوقاتُ

إن يحتفي الإنسانُ أو لا يحتفي
فبنُوركَ الأكوانُ مُحتفِلاتُ
* * *
بِكَ يا رسولَ الله كلُّ قلوبنا
بالحمدِ للرحمن مُبتهِلاتُ

يَمَنُ المحبةِ كُلُّها لك (طيبةٌ)
وجبالُها لك كلُّها (عرَفاتُ)

سطَعتْ بساحاتِ الوغى أعمالُنا
وعلى البيوتِ أضاءتِ النِيَّاتُ

جُزءٌ يسيرٌ من محبَّتنا بدا
فإذا المدائنُ والقُرى جنَّاتُ

لا فرحةً في الكونِ تُشبِهُ فرحةَ
(الأنصارِ).. والأكوانُ مُعتَرِفاتُ

بربيعك احتشَدت بشائرُ نصرنا
وعلى العدوِّ توالَتِ النكَبَاتُ

وعلى طريقتها احتفَتْ جبَهاتُنا
وبحفلها تتألَّقُ الجبَهاتُ

إحياءُ مولدك الشريفِ محطَّةٌ
للعِزِّ عِزٌّ.. للثباتِ ثباتُ

أيامُنا بالمصطفى نبويَّةٌ
خضرَا... وأيامُ العِدا نَحِسَاتُ

يتهيَّأُ (الأنصارُ ) قبل قدومهِ
وتُزَيَّنُ الأحياءُ والطُرُقاتُ

فيُذكِّرونك يوم جئتَ لـ(يثربٍ)
وقبائلُ (الأنصار) مُبتَهِجاتُ

وحرائرُ (الأنصار) مُبتَهِجاتُ
ومنازلُ (الأنصار) مُبتَهِجاتُ

والفِتيةُ (الأنصارُ) والفَتَياتُ
في كل مُرتَفَعٍ لهُم وقَفَاتُ

فوق البيوتِ، على النخيلِ ترَقُّباً
حتى وصلتَ تعالَتِ الصرَخَاتُ:

الله أكبرُ جاءَ.. جاءَ (محمّدٌ)
الله أكبرُ.. حلَّتِ البرَكاتُ

اليوم نحنُ نعيشُ نفسَ شُعورهِم
تلك النفوسُ وهذه أخوَاتُ

إذ لم تزل فينا تُنَقِّلُ حُبَّكَ
الأصلابُ والأرحامُ والجِيناتُ

هتفَتْ بحُبِّك أرضُنا وسماؤنا
وحناجرٌ بالشوقِ مُمتلئاتُ

ورجالُنا، وشيوخُنا، ونساؤنا
وصغارُنا الأشبالُ والزهَراتُ

وقلوبُنا، ورئاتُنا، وعيونُنا
والنبضُ، والأنفاسُ، والعبَراتُ

ودِيانُنا، وجبالُنا، وبحارُنا
والجيشُ، والراياتُ، والقبَضاتُ

ومشاعرُ الأفراحِ في أعماقنا
بمشاعرِ التعظيمِ مُمتزِجاتُ

حتى كأنك أنت لا ذِكراك مَن
سيزورُنا.. تتسارَعُ النبَضاتُ

حتى كأنَّ أكُفَّنا ستُصافِحُ
الكفَّ الشريفَ اخضرَّتِ الراحَاتُ

حتى كأنَّك ضَيفُ كل بيوتنا
فبيوتُنا بالنورِ معروشاتُ

حتى كأنَّك هذه اللحظات سَوْ
فَ تُطِلُّ.. فلتُسعَد بِكَ اللحظاتُ

يا مَعدِنَ النورِ الإلهيِّ الذي
لو زارَ مَيْتاً قامَ وهو رُفاتُ

فاضَت بمولدك الشريف بلادُنا
بشراً بهم تتمايلُ الساحاتُ

لم يَجرِ حَشدٌ مُذْ تَنَاسَلَ آدمٌ
وتشكَّلَتْ أُمَمٌ ومُجتَمَعاتُ

كحُشودِ (أنصارِ النبيِّ محمدٍ)
بربيعِ (طه) وهي مُحتَشِدَاتُ

نظَرَ الوفاءُ لنا وقال: تصَدَّقوا
لي من وفائكمُ العظيمِ وهاتُوا

فلقد صدَقنا باتِّباعك سيدي
والحبُّ دون الإتباعِ سُباتُ
* * *
يا من مع اسمِ الله قد قُرِنَ اسمُهُ
وبدونهِ لا تُقبلُ الطاعاتُ

أنَّى ستُقبَلُ؟ وهي تُحبَطُ إن هي
ارتفَعت بحضرة صوتك الأصواتُ

ماذا يقولُ المادِحون بمدحِ من
سبَقَتْ مدائحَهم لهُ الآياتُ

أنت الوسيلةُ والفضيلةُ والهُدى
والنورُ والمصباحُ والمِشكاةُ

فاز اليمانيون فيك وأفلحوا
فلهُم برِفقةِ (أحمدَ) الخيراتُ

لك يا مُمَّجدُ عهدُنا.. ميثاقُنا
ألَّا تخونك هذه الهاماتُ

أنفاسُنا لك كلُّها صلواتُ
وعليك نبضُ قلوبنا صلواتُ

يا مَن سَناهُ لكلِّ ذاتٍ ذاتُ
صلَّت عليكَ وآلِكَ الصلواتُ

وبفضلِ ذكرك تنجلي الكُرُباتُ
صلَّت عليكَ وآلِكَ الصلواتُ

ولمن أحبَّك تنقضي الحاجاتُ
صلَّت عليكَ وآلِكَ الصلواتُ

لَبَّاكَ قومٌ صادِقون أُبَاةُ
صلَّت عليكَ وآلِكَ الصلواتُ

نزَلَتْ بوصفِ ولائهم آياتُ
صلَّت عليكَ وآلِكَ الصلواتُ

لا الحربُ تُثنِيهم ولا الغاراتُ
صلَّت عليكَ وآلِكَ الصلواتُ

غزَوَاتُهُم يا سيِّدي غزَوَاتُ
صلَّت عليكَ وآلِكَ الصلواتُ

عاشوا على حُبِّ الرسولِ وماتوا
صلَّت عليكَ وآلِكَ الصلواتُ

يمنُ المحبَّةِ للنبيِّ نواةُ
صلَّت عليكَ وآلِكَ الصلواتُ

ما دام فينا من هُداكَ هُداةُ
للمؤمنين سفينةٌ ونجاةُ

يَرِثُ الكتابَ بكُلِّ عصرٍ قائمٌ
مِنهُم.. عليهِ من النبيْ نَفَحَاتُ؛

فعليكُم الصلواتُ والبرَكاتُ وا
لصلواتُ والبركاتُ والصلواتُ

صلَّت عليكَ وآلِكَ الصلواتُ ما
صلَّت عليكَ وآلِكَ الصلواتُ

#معاذ_الجنيد
#ربيع_النصر
ربيع اول ١٤٤٣
‏حوار مع البحر

البحرُ يشعُرُ أنّهُ انفلَقا
ويُحِسُّ أنّ بصدرهِ نفَقا

ويقولُ: هل (موسى الكليمُ) هنا؟
أم أنّ (بدراً) للعصا امتشقا

والأرض هل فيها فراعنةٌ؟
وسيلحقون بركب من سبَقا؟

يا بحرُ: من بالأمس فيك نجوا
أضحوا فراعنةً أشدّ شقا

أفعالُ فرعون الجسامُ غدوا
يتمتّعون بحملها خُلُقا

بل إنّهم فاقوهُ مرتبةً
وتجاوزوا أباءهُم نَزَقا

وعليهمو حقَّ الوعيدُ لِذا
في الماءِ ثمّةَ فارِقٌ فَرَقا

لا كي يمُرُّوا منك ثانيةً
بل كي يموت الجمعُ مُختنِقا
* * *
حِيتانُهُم كانت تجيءُ لهم
في سبتهم لتزيدَهم حنَقا

واليوم لا سبتاً ولا أحداً
تأتي، وذاك جزاءُ من فسَقا

تاهَ اليهودُ، تسمَّروا، ذُهِلوا
ضلّوا السبيل وضيَّعوا الطُرُقا

البحرُ صار أمامهُم يَبَساً
جُرُزاً صعيداً صفصفاً زَلَقا

وعليه لا عبَّارةٌ عبَرَت
أو زورقٌ لكيانهم زرَقا

وكأنّهُ بئرٌ مُعطَّلةٌ
والرافِعاتُ تهُزُّ دَلوَ سِقا

لا شيءَ يُثبتُ غيرُ زُرقتهِ
من أنَّهُ بحرٌ، فقد طُبِقا

لم تأت غيرُ الريح منهُ لهُم
وبوُسعهم أن ينظروا الشفَقا

ولهُم نصيبٌ من ملوحتهِ
أما المِلاحةُ خطُّها انغلقا

يا بحرُ: لا كانت مُروءتُنا
إن عاش أعدا غزَّةٍ طُلَقا

بزوالهم نطقَ الكتابُ فدع
عنك الغراب وإن بهم نعقا

أنَّى مضوا بحضورنا شعروا
بالطُّور فوق رؤوسهم نُتِقا

أهيَ السماءُ اسَّاقطت كِسَفاً
أم أنّ من فتقَ السما رَتَقا؟

بل إنّ ربّ العرش جاء بنا
ناراً، وما في القوم من عُتَقا…

لا ملجأً مِنّا ولا هرَباً
إنَّ الفِرارَ من الممات لِقا
* * *
يا بحرُ: هل تدري بأنّ لنا
بأساً ببأس الله قد وُثِقا

أدري.. فقد شاهدتكم حِمَماً
تُذكي البحار وتملأُ الأُفُقا

من (أحمري) امتدّت إلى (العربي)
وغدا بها (الهنديُّ) مُعتلِقا

والآن في (مُتوسِّطي) اشتعلت
فشَهِقتُ منكم بين من شَهِقا

شاهدتُ (أمريكا) بجانبكم
يَرَقانةً.. هل تعرفُ اليَرَقا؟

وعجبتُ حين رأيتُ زورقكم
يتوسَّطُ الأُسطولَ مُخترِقا

فعلمتُ أنّ وراء قوّتكم
ربُّ السماء ووعدُهُ صدَقا

ورأيتُ أمريكا تودِّعَني
بعيون شخصٍ لا يَودُّ لِقا

أو بالأصحِّ يَودُّ ثم يرى
باب الرجوع بوجههِ صُفِقا

يا بحرُ: أمريكا قد احترقت
سُلطانُها جبروتُها احترقا

أوَما ترى قُبَبَ الحديد وقد
صارت أمام سلاحنا وَرَقا!

شاهدتُ صاروخَ الدفاعِ بها
مُتلفِّتاً مُتصبِّباً عرقا

ينوي لصدّ هُجومكم فيرى
صاروخكم كاللمح قد مرَقا

فيظلُّ ينظُرُ من منصَّتِهِ
مُتخفِّياً.. للسمع مُسترِقا

ورأيتُ ثمَّ رأيتُ مندهشاً
وزهوتُ ثمَّ زهوتُ مؤتلِقا

ويواصلُ البحرُ الحوار معي
ولقد رأى حقاً وما اختلَقا

ولفرط ما أبدى تفاعُلَهَ
وسَطَ الحديث بدمعهِ شَرِقا

البحرُ كاد يجِفُّ مُنبهِراً:
من أين جئتُم أيُّها الرُفَقا

إنِّي لأُنكِرُ أنكم بشرٌ!
قُلتُ: اقرأ (الإخلاصَ) و(الفلقا)

قال: اطمئنَّ فما برحتُ لكم
أحشو المُحيطَ عزائماً ورُقَى

قبل السما والأرضِ أُضمِرُكم
في (الْحمدُ لله الذي خَلقا)

وإذا أتت ريحٌ بسيرتكم
أحسستُ شيئاً داخلي خَفَقا

وذكرتُ (بدراً) و(الرسولَ) وما
في (بدر) من آبائكُم طُرِقا:

إن شئتَ خوض البحر فأمُرنا
سنخوضُهُ رهواً ومُصطَفِقا

أولَستُمُ الشعب الذي صدعَ
القرآنُ عنه و(أحمدٌ) عبَقَا

شعبٌ لهُ خرَّ الزمانُ كما
خرَّ (الكليمُ) لربه صَعِقا

شعبٌ تحدى الشرّ مُجتمعاً
دولاً، أساطيلاً، قُوىً، فِرَقا

شعبٌ بهِ القهارُ قد قهرَ
المستكبرين وزادهُم رَهَقا

شعبٌ أتى الإسلامُ مُنسجماً
لصفاتهِ والدينُ مُنطبِقا

باهَى به الإسلامُ منذُ غدا
حول الإمام (عليِّ) مُحتلِقا

عَشِقَ الرسول فجاد من دمهِ
ما أصدق اليمنيّ إن عَشِقا

يستصغرُ الأهوال إن عظُمَت
ويرى الردى نهجاً ومُعتَنَقا

يا بحرُ: هل أشجاك موقفُنا
حُبّاً، فصرتَ مُحاوراً لبِقا؟

إنّي إلى رأسي انغمستُ بكُم
حتى امتلأتُ طهارةً ونَقا

ولقد سمعتُ خطاب قائدكُم
فذكرتُ (موسى) عندما انطلقا

وكلامَهُ: كلا فإنّ معي
ربي سيهدي من بهِ وَثِقا

وقرأتُ شيئاً من (ملازمِكُم)
فصرختُ ملء سواحلي ألَقا

وغدوتُ (حوثيَّاً) ويُسعدُني
لو أن هذا الإسم بي التصقا

مُرُّوا على سطحي بأرجُلِكُم
وتنفَّسوا تحتي فلا قلَقا

أنا واحدٌ منكُم وقائدُكُم
هو قائدي قلبي لهُ انفتَقا

وعجبتُ لا شيءٌ يصيرُ ولا…
إلا وعنهُ (حسينكُم) نطقا

يا بحرُ إنّ الله أكرمنا
بـ(حسين بدر الدين) نهرَ تُقى

في كلِّ معركةٍ يُرافِقُنا
نوراً، هُدىً، وعياً، ومُرتَفَقا

ووزيرُهُ فينا أخوهُ (أبو
جبريل) سبحان الذي خلقا

يمضي على نهج (الحسين) بنا
فيُباغِتُ الأحداث مُستَبِقا

يا بحرُ والمشكاةُ واحدةٌ؛
فكلاهُما من جدِّهِ انبثَقا
* * *
لو عاد فرعونٌ وشاهد ما
ذاق الطغاةُ بعصرنا ولَقى

لأحسّ أنّ الحظَّ حالَفَهُ
وبدا سعيداً أنَّهُ غَرِقا

والموتُ قد يغدو لمن عرفَ
(الأنصار) أهوَنَ طارِقٍ طرَقا

سيرون نصراً لا يُحقِّقُهُ
لعبادهِ إلا الذي خلقا

#معاذ_الجنيد
#حوار_مع_البحر
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
البحر:
وقرأتُ شيئاً من (ملازمِكُم)
فصرختُ ملء سواحلي ألَقا

وغدوتُ (حوثيَّاً) ويُسعدُني
لو أن هذا الإسم بي التصقا

مُرُّوا على سطحي بأرجُلِكُم
وتنفَّسوا تحتي فلا قلَقا

أنا واحدٌ منكُم وقائدُكُم
هو قائدي قلبي لهُ انفتَقا
#معاذ_الجنيد
مونتاج قصيدة: #حوار_مع_البحر
‏.......صنعاء المُنوّرة.......
يا (طَيبةَ النُّورِ): عفواً.. فالرسولُ هُنا
شدَّ الرِحالَ وأضحى يسكُنُ (اليَمَنا)

ألمْ تريْ أنّنا خُضرٌ نُضيءُ بهِ
والأرضُ تمتدُّ (طه) سُندساً وجَنَا

وأنّ (صنعاءنا) صارت (مُنَوَّرةً)
إذْ حلَّ فيها.. ومنها نوَّرَ المُدنا

نصرٌ من الله وافَى قبل مولدهِ
والله من بعدهِ بالفتحِ قد أذِنا

ما زال يرشفُ قومي من هدايتهِ
لا الوحيُ غابَ ولا نهرُ الهدى أَسِنا

ما زال مِنّا.. وفينا.. بيننا.. معنا
مُغفّلٌ من يظُنُّ النورَ قد دُفِنا

ألم تروا كلّ من في قلبهِ مرضٌ
ضاقَتْ بهِ الأرضُ حتى غادرَ الوطنا!؟

وهكذا.. مُنذُ عظَّمنا مكانتهُ
وأرضُنا كلّ عامٍ تغسِلُ الدَرَنا

(قُريشُ) بالشاةِ عادَتْ والبعير_نعم_
ونحنُ بالمصطفى عُدنا وعادَ بِنا

أنوارهُ عمّت الأكوانَ قاطبةً
لكنّما ذاتُه تستوطنُ (اليَمَنا)

ولا غرابةَ فالأنصارُ معشرُهُ
هُمُ المُهاجَرُ والدارُ التي قَطَنا

لم يتّخِذ (يثرباً) أرضاً لهجرتهِ
إلا لأنّ بِها أجدادنا الأُمَنا...

فعندما نحنُ شدّينا الرحالَ إلى
ديارنا.. شدّ (طه) رحلَهُ معنا

تفرّدَت (نجْدُ) دوماً في عداوتهِ
ونحنُ في الحُبّ أثبتنا تفرُّدَنا

ونحنُ قومٌ توارثنا محبّتَهُ
فقبلنا (تُبّعٌ) أوصى بها (يَزَنَا)

فمرحباً بك يا من شرّفَ (اليمَنا)
يا أحمد الخلقِ في الدنيا وأحمَدَنا

لو السماوات تدري والجبالُ بما
بعد الأمانةِ من هادٍ بها اقترَنا

ما كُنَّ أشفقنَ منها عندما عُرِضَت
وكنتَ أُرسِلتَ نهراً أو شموسَ مُنى

يا من يُعظِّمهً الله العظيمُ بما
قد خصّهُ من صفاتِ شُرّفَت وكُنَى

يا من تخرُّ له الأكوانُ خاشِعةً
وعالَمُ الخلق تعظيماً لهُ ذعَنَا

لقد عشقناكَ حتى صرتَ من دَمِنا
وأهلنا وذرارينا أحبّ لنا

إمامُنا أنتَ مولانا وإسوَتُنا
نبيُّنا الحقُّ.. هادِينا.. محمّدُنَا

جئناكَ حباً ولاءً طاعةً مدداً
يا من بتعظيمهِ فتحُ الفتوحِ دنا

جئناك والدمعُ يهمي من منازلنا
لو استطاعَت لجاءت تحتفي شجنا

جئنا رجالاً شيوخاً صِبيةً ونِسا...
وكلُّ حيٍّ مُعافانا ومُقعَدُنا

حتى الجبال أتت من فرط فرحتها
مشياً.. و(عطّانُ) وافى مُمسِكاً (كَنِنَا)

رسالةُ الله روحٌ في يديكَ.. وقد
وجدتَ شعبي لها دون الورى بَدَنا

فقُمتَ تقذِفُها فينا وقلتَ: ألا
إنّ اليمانيّ بالإيمانِ قد قُرِنا

وقال ربُّك: إن تكفُر (قريشُ) بها
فالحالُ معناه: (وَكَّلْنَا بِهَا اليَمَنا)

حيثُ اؤتمِنَّا على نصرِ الرسولِ كما
قد كان جبريلُهُ بالوحي مؤتمنا

فلم تقُم غزوةٌ إلا ونحنُ بها
للدين نصرٌ.. على المستكبرين فنا

للأوسِ والخزرجِ الأنصارِ منزلةٌ
عظمى توازي (الحسينَ السبطَ) و(الحسَنا)

فنحنُ أنصارُ (طه) منذ بِعثتهِ
معاولاً للأعادي لم تدع وثَنا

ونحنُ سِيرةُ (طه) منذُ هجرتهِ
يا باحثاً سِيرةَ المختار: نحنُ هنا

المصطفى واليمانيُّون ملحمةٌ
أدنى تفاصيلها تستوقِفُ الزمنا

صلّى وصلّى عليكَ الله ما حملَ
الأحرارُ معناكَ حتى أركعوا المِحنا

صلّى على أبويكَ الله من حملا
سناكَ فجراً على كل القلوبِ حنَا

صلّى على نفسكَ (الزهراءِ فاطمةٍ)
و(حيدرٍ).. إنَّ من والاهُ ما وَهَنا

صلّى على آلكَ الأعلامِ قادَتِنا
من حرّرونا وكنا قبلهم سُجَنا

بفضلك الله آوانا وكافئنا
نصراً.. وأدخلَ قومي مُدخلاً حسَنا

(طه) و(أنصارُ طه) قصّةٌ جعلت
أهلَ السماوات خرُّوا دهشةً وسَنَا

من يسأل المصطفى عنّا.. لقالَ له:
هُمْ بالتمسُّكِ بالدينِ الحنيفِ أنا
#معاذ_الجنيد
ربيع أول 1441هـ
#صنعاء_المنورة
#المولد_النبوي_الشريف
صنعاء المنورة
سيف الجنيد
🎼 أنشودة ((صنعاء المنورة))
☆ أداء/
#سيف_الجنيد
☆ كلمات/ #معاذ_الجنيد

#المولد_النبوي_الشريف 1446هـ
‏....................
يا (طيبةَ) النور: عفواً فالرسولُ هُنا
شدَّ الرِحالَ وأضحى يسكُنُ (اليمنا)

ألمْ تريْ أنّنا خُضرٌ نُضيءُ بهِ
والأرضُ تمتدُّ (طه) سُندساً وجَنَا

✳️ t.me/MawlidYE
………. ثَالِثُ الحَسَنَيْن……….
حاشا لمِثلِكَ أن يموتَ بِداءِ
فوق الفِراشِ كمِيتَةِ الجُبناءِ

ما جئتَ إلا كي تعيشَ مُخلَّداً
في الأنبياءِ وحضرةِ الشهداءِ

عُمراً (حُسينيَّ) الملاحِم عِشتَهُ
لا ينقضي إلا ببذلِ دماءِ

عانِق حفيدَكَ يا (عليُّ) وهكذا
فليلتَقِ العُظماءُ بالعُظماءِ

يا أوَّلَ الكلماتِ في أشعارنا
يا مُلِهمَ الثُّوارِ والشُّعراءِ

يا آيةً في قلب كلِّ مُجاهدٍ
يا شُعلةً في دربِ كلِّ فدائي

يا أيُّها الفصلُ المُضيءُ نُبوَّةً
في جاهليةِ أُمَّةٍ جهلاءِ

يا من تدارَكتِ العُروبةُ نفسها
بخُطاهُ عند تسارُعِ العُملاءِ

يا فجرَ (آيَّار) البهيِّ وشمسَ (تـ
مُّوز) العظيمِ ونبعَ كلِّ ضياءِ

يا كسوةَ (البيتِ الحرامِ) وقِبلةَ
(الأقصى الشريفِ) وغَوْرَ (غارِ حِراءِ)

يا سورةَ (النصرِ) التي بمجيئكَ
ابتدأت وغايةَ سورةِ (الإسراءِ)

سافرتَ من عصرِ النبيِّ لعصرنا
بمُهِمَّةٍ أتممتها بوفاءِ

والآن عُدتَ إلى (الوصيِّ).. و(أحمدٌ)
فتَحَ الكِساءَ وقال: عُد لكِسائي

يا (حمزةَ) الثاني لدينِ (محمدٍ)
يا ثالثَ (الحسنيين) ل(الزهراءِ)

دمُكَ الزكيُّ وُضوءُ فرضِ صلاتنا
في المسجدِ الأقصى مع الشُرَفاءِ

لقد اصطفاك الله قائدَ حزبِهِ
و(أمينَ حزب الله) في الأُمناءِ

وعميدَ مدرسةِ الجهادِ بفترةٍ
كم عاشَ هذا الإسمُ من إقصاءِ

فجراً طلعتَ على عُروبتنا كما
(فجر الرسالةِ) في قُرى الصحراءِ

فلبِستَ مِحرابَ (الرسولِ) عباءةً
وحملتَ سيفَ (عليِّ) في الهيجاءِ

ورفعتَ في زمَنِ الخُنوعِ رُؤوسَنا
وأنرتنا في الحِقبةِ الظلماءِ

أسقيتنا لبَنَ الكرامةِ عندما
كان الخُضوع رضاعة الرؤساء

أحييتنا عزَّاً، جهاداً، ثورةً
أيقضتنا من سكرةِ الإغماءِ

فكأنَّما هي سيرةٌ نبويةٌ
وكأنَّما هي بِعثةُ الإحياءِ

في ظِلِّ حُكمِ خلافةٍ أمويةٍ
عصرية الألقابِ والأسماءِ

كُنت الدليلَ لحُبِّ (آلِ محمدٍ)
وأمينَ عامِ العِترةِ النُّجَباءِ

شيَّعتَ في حُبِّ (الحسين) بعصرنا
أُمَماً رأت بِك (سيَّدَ الشهداءِ)

فتركتَ ما ترَكَ (الحسينُ) حرارةً
بقلوبنا لا تنتهي برثاءِ

أيامُ عمرك للشعوبِ ملاحمٌ
تُروى، ومعراجٌ إلى العلياءِ

يا من كَبُرنا مُمسِكين رِداءَهُ
كتعلُّقِ الأبناءِ بالآباءِ

عُمراً تنفَّسناكَ مُنذُ اللمَّةِ
السوداءِ حتى اللحيةِ البيضاءِ

ستضلُّ أجملَ ذكريات حياتنا
شغَفُ انتظارِ جبينِك الوضَّاءِ

ستجيءُ أحداثٌ ونفرحُ أنَّنا
سنراكَ.. فرحةَ غفلةٍ عمياءِ

ولسوف يصدمُنا التذكُّرُ حينها
أنَّا تنفَّسناك دون هواءِ

ستُبالغُ الأشواقُ في استهدافنا
شوقاً لـ(نصر الله) كل مساءِ

لقداسةِ الإطلالةِ العلويَّةِ
الغرَّاءِ ثمَّ قداسةِ الإصغاءِ

لحضورهِ، لحديثِهِ، ولصمتهِ
ولرأيهِ ولنُطقِهِ للرَّاءِ

والفجرِ والعشرِ الليالي دونَهَ
بـ(مُحرَّمٍ) عن عشرِ (عاشوراءِ)

سيُداهِمُ الشوقُ الشعوبَ جميعها
من يُطفئُ الأشواقَ في البُسطاءِ؟

يا أُمَّةَ الإسلام أيُّ مُصيبةٍ
حلَّت عليك اليوم أيُّ بلاءِ؟

أن تفقدي الرجُلَ الذي اجتمعت بهِ
أخلاقُ من فارقتِ من عُظماءِ

وكأنَّ جبرائيل في استشهادهِ
قد قال: جُد بالدمعِ يا جبرائيـ

هو من (رسول الله) نورٌ، رحمةٌ
بُشرىً، هُدىً، فضلٌ، بُحورُ عطاءِ

هو من فَمِ (الكرَّارِ) (نهجُ بلاغةٍ)
فيرى (الإمامَ عليَّ) فيهِ الرائي

هو من معارفِ (حيدرٍ) ما لم يُقَلْ
في (الشقشقيةِ) من رُؤىً غرَّاءِ

هو غضبةُ (الحسنِ) الشهيد لربِّهِ
هو حربُهُ لعصابةِ الطُلَقاءِ

وهو (الحسينُ السبطُ) أو قُل أنَّهُ
ما في (الحسين السبطِ) من آلاءِ

هو صبرُهُ، هو بأسُهُ، هو عزمُهُ
لقتالِ آلافٍ من الأعداءِ

هو درعُهُ في (كربلاء) ونحرُهُ
هو صدرُهُ المُلقى على الرمضاءِ

هو في فَمِ (العباسِ) جمرُ مُروءةٍ
هو في يدِ (العبَّاسِ) قِربةُ ماءِ

هو كلُّ (أبناءِ الحسين) وكلُّ (أصْـ
ـحابِ الحسين) وكلُّ فصلِ إباءِ

هو كلُّ (آلِ محمدٍ) من (حيدرٍ)
حتى (أبي جبريل) (مُوسى الماءِ)

هو و(الحسينُ البدرُ) كان سناهُما
فجراً ثُنائيَّاً وأيُّ ثُنائي

هو من تعهَّدَ (غزَّةً) بدمائهِ:
يا أهلَ (غزَّةَ) دونكم أشلائي

وسعى ليُلهيْ الطائراتِ بقصفهِ:
هذا أنا يا قصفُ دعْ أبنائي

هو من بِهِ الرحمنُ آنسَ وحشةَ
(الأنصارَ) واسَى غُربةَ الغُرباءِ

لُطفاً إلهياً سرى في شعبنا
ومعونةً في ساعةِ البأساءِ

يا من نُهنِّئُهُ على ما نالَهُ
وبكلِّ حلقٍ ثَمَّ بيتُ عزاءِ

في كلِّ قلبٍ حُزنُ ألفِ (رُقيَّةٍ)
وقوافلٌ من (زينب الحوراءِ)

حُزنٌ تعاهدنا على تفجيرِهِ
حِمَماً، براكيناً على الأعداءِ

(لبَّيك نصرَ الله) سوف تظلُّ في
ساحاتِ (حزبِ الله) فصلَ قضاءِ

ستظلُّ (نصرُ الله) نصرَ الله في
جبهاتِنا حسماً لكُلِّ لقاءِ

يا سيِّدي.. والشمسُ بعدك كُوِّرَتْ
فاطلعْ ومُدّ سناك في الأرجاءِ

#معاذ_الجنيد
#ثالث_الحسنين
#السيد_حسن_نصرالله
#السيد_القائد_حسن_نصرالله
#الوفاء_لشهيد_الاسلام
1
………. ثَالِثُ الحَسَنَيْن……….
حاشا لمِثلِكَ أن يموتَ بِداءِ
فوق الفِراشِ كمِيتَةِ الجُبناءِ

ما جئتَ إلا كي تعيشَ مُخلَّداً
في الأنبياءِ وحضرةِ الشهداءِ

عُمراً (حُسينيَّ) الملاحِم عِشتَهُ
لا ينقضي إلا ببذلِ دماءِ

عانِق حفيدَكَ يا (عليُّ) وهكذا
فليلتَقِ العُظماءُ بالعُظماءِ

يا أوَّلَ الكلماتِ في أشعارنا
يا مُلِهمَ الثُّوارِ والشُّعراءِ

يا آيةً في قلب كلِّ مُجاهدٍ
يا شُعلةً في دربِ كلِّ فدائي

يا أيُّها الفصلُ المُضيءُ نُبوَّةً
في جاهليةِ أُمَّةٍ جهلاءِ

يا من تدارَكتِ العُروبةُ نفسها
بخُطاهُ عند تسارُعِ العُملاءِ

يا فجرَ (آيَّار) البهيِّ وشمسَ (تـ
مُّوز) العظيمِ ونبعَ كلِّ ضياءِ

يا كسوةَ (البيتِ الحرامِ) وقِبلةَ
(الأقصى الشريفِ) وغَوْرَ (غارِ حِراءِ)

يا سورةَ (النصرِ) التي بمجيئكَ
ابتدأت وغايةَ سورةِ (الإسراءِ)

سافرتَ من عصرِ النبيِّ لعصرنا
بمُهِمَّةٍ أتممتها بوفاءِ

والآن عُدتَ إلى (الوصيِّ).. و(أحمدٌ)
فتَحَ الكِساءَ وقال: عُد لكِسائي

يا (حمزةَ) الثاني لدينِ (محمدٍ)
يا ثالثَ (الحسنيين) ل(الزهراءِ)

دمُكَ الزكيُّ وُضوءُ فرضِ صلاتنا
في المسجدِ الأقصى مع الشُرَفاءِ

لقد اصطفاك الله قائدَ حزبِهِ
و(أمينَ حزب الله) في الأُمناءِ

وعميدَ مدرسةِ الجهادِ بفترةٍ
كم عاشَ هذا الإسمُ من إقصاءِ

فجراً طلعتَ على عُروبتنا كما
(فجر الرسالةِ) في قُرى الصحراءِ

فلبِستَ مِحرابَ (الرسولِ) عباءةً
وحملتَ سيفَ (عليِّ) في الهيجاءِ

ورفعتَ في زمَنِ الخُنوعِ رُؤوسَنا
وأنرتنا في الحِقبةِ الظلماءِ

أسقيتنا لبَنَ الكرامةِ عندما
كان الخُضوع رضاعة الرؤساء

أحييتنا عزَّاً، جهاداً، ثورةً
أيقضتنا من سكرةِ الإغماءِ

فكأنَّما هي سيرةٌ نبويةٌ
وكأنَّما هي بِعثةُ الإحياءِ

في ظِلِّ حُكمِ خلافةٍ أمويةٍ
عصرية الألقابِ والأسماءِ

كُنت الدليلَ لحُبِّ (آلِ محمدٍ)
وأمينَ عامِ العِترةِ النُّجَباءِ

شيَّعتَ في حُبِّ (الحسين) بعصرنا
أُمَماً رأت بِك (سيَّدَ الشهداءِ)

فتركتَ ما ترَكَ (الحسينُ) حرارةً
بقلوبنا لا تنتهي برثاءِ

أيامُ عمرك للشعوبِ ملاحمٌ
تُروى، ومعراجٌ إلى العلياءِ

يا من كَبُرنا مُمسِكين رِداءَهُ
كتعلُّقِ الأبناءِ بالآباءِ

عُمراً تنفَّسناكَ مُنذُ اللمَّةِ
السوداءِ حتى اللحيةِ البيضاءِ

ستضلُّ أجملَ ذكريات حياتنا
شغَفُ انتظارِ جبينِك الوضَّاءِ

ستجيءُ أحداثٌ ونفرحُ أنَّنا
سنراكَ.. فرحةَ غفلةٍ عمياءِ

ولسوف يصدمُنا التذكُّرُ حينها
أنَّا تنفَّسناك دون هواءِ

ستُبالغُ الأشواقُ في استهدافنا
شوقاً لـ(نصر الله) كل مساءِ

لقداسةِ الإطلالةِ العلويَّةِ
الغرَّاءِ ثمَّ قداسةِ الإصغاءِ

لحضورهِ، لحديثِهِ، ولصمتهِ
ولرأيهِ ولنُطقِهِ للرَّاءِ

والفجرِ والعشرِ الليالي دونَهَ
بـ(مُحرَّمٍ) عن عشرِ (عاشوراءِ)

سيُداهِمُ الشوقُ الشعوبَ جميعها
من يُطفئُ الأشواقَ في البُسطاءِ؟

يا أُمَّةَ الإسلام أيُّ مُصيبةٍ
حلَّت عليك اليوم أيُّ بلاءِ؟

أن تفقدي الرجُلَ الذي اجتمعت بهِ
أخلاقُ من فارقتِ من عُظماءِ

وكأنَّ جبرائيل في استشهادهِ
قد قال: جُد بالدمعِ يا جبرائيـ

هو من (رسول الله) نورٌ، رحمةٌ
بُشرىً، هُدىً، فضلٌ، بُحورُ عطاءِ

هو من فَمِ (الكرَّارِ) (نهجُ بلاغةٍ)
فيرى (الإمامَ عليَّ) فيهِ الرائي

هو من معارفِ (حيدرٍ) ما لم يُقَلْ
في (الشقشقيةِ) من رُؤىً غرَّاءِ

هو غضبةُ (الحسنِ) الشهيد لربِّهِ
هو حربُهُ لعصابةِ الطُلَقاءِ

وهو (الحسينُ السبطُ) أو قُل أنَّهُ
ما في (الحسين السبطِ) من آلاءِ

هو صبرُهُ، هو بأسُهُ، هو عزمُهُ
لقتالِ آلافٍ من الأعداءِ

هو درعُهُ في (كربلاء) ونحرُهُ
هو صدرُهُ المُلقى على الرمضاءِ

هو في فَمِ (العباسِ) جمرُ مُروءةٍ
هو في يدِ (العبَّاسِ) قِربةُ ماءِ

هو كلُّ (أبناءِ الحسين) وكلُّ (أصْـ
ـحابِ الحسين) وكلُّ فصلِ إباءِ

هو كلُّ (آلِ محمدٍ) من (حيدرٍ)
حتى (أبي جبريل) (مُوسى الماءِ)

هو و(الحسينُ البدرُ) كان سناهُما
فجراً ثُنائيَّاً وأيُّ ثُنائي

هو من تعهَّدَ (غزَّةً) بدمائهِ:
يا أهلَ (غزَّةَ) دونكم أشلائي

وسعى ليُلهيْ الطائراتِ بقصفهِ:
هذا أنا يا قصفُ دعْ أبنائي

هو من بِهِ الرحمنُ آنسَ وحشةَ
(الأنصارَ) واسَى غُربةَ الغُرباءِ

لُطفاً إلهياً سرى في شعبنا
ومعونةً في ساعةِ البأساءِ

يا من نُهنِّئُهُ على ما نالَهُ
وبكلِّ حلقٍ ثَمَّ بيتُ عزاءِ

في كلِّ قلبٍ حُزنُ ألفِ (رُقيَّةٍ)
وقوافلٌ من (زينب الحوراءِ)

حُزنٌ تعاهدنا على تفجيرِهِ
حِمَماً، براكيناً على الأعداءِ

(لبَّيك نصرَ الله) سوف تظلُّ في
ساحاتِ (حزبِ الله) فصلَ قضاءِ

ستظلُّ (نصرُ الله) نصرَ الله في
جبهاتِنا حسماً لكُلِّ لقاءِ

يا سيِّدي.. والشمسُ بعدك كُوِّرَتْ
فاطلعْ ومُدّ سناك في الأرجاءِ

#معاذ_الجنيد
#ثالث_الحسنين
#السيد_حسن_نصرالله
#السيد_القائد_حسن_نصرالله
#الوفاء_لشهيد_الاسلام
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
"جودة عالية"
🎞 كليب أنشودة ((عفوا إلهي))
☆ أداء/ #عبدالله_الديلمي & #هاشم_الحيشدي & #رياض_النهاري
☆ كلمات/ #محمد_بن_يحيى_الجنيد
☆ كلمات الموال/ #معاذ_الجنيد

#رمضان 🌙 1446هـ
🎵#زوامل_وأناشيد🎵
🇾🇪 T.me/Zawamel
عفوا إلهي
كوكبة من المنشدين
🎼 أنشودة ((عفوا إلهي))
☆ أداء/ #عبدالله_الديلمي & #هاشم_الحيشدي & #رياض_النهاري
☆ كلمات/ #محمد_بن_يحيى_الجنيد
☆ كلمات الموال/ #معاذ_الجنيد

#رمضان 🌙 1446هـ
‏....................
ماقًَدرُ حَمدي وشُكرِي
رفعتَني فوقَ قدري

في كل طرفةِ عينٍ
أحظى يجودِ وبرِ

🎵#زوامل_وأناشيد🎵
🇾🇪 T.me/Zawamel
🎼  #نشيد (( مناجاة العبد ))
ـhttps://t.me/Taha_alshrqby/4282

• أداء | #فرقة_الشهيد_زيد_علي_مصلح
• كلمات | أ - #معاذ_الجنيد
• توزيع | عادل مرعي
  ‏؛؛ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ؛؛
ربي بِبابِكَ قد أنختُ رِحالي
ورميتُ في عتَبَاتِ بابِكَ (شَالي)
أرجوكَ عفوَكَ ثُمَّ عفوَكَ سيدي
ورضاكَ ثُمَّ رضاكَ كُلُّ سؤالي

إنْ لَمْ تُسامحني وتقبلْ توبتي
فأنا الذي سَيُساقُ بالأغلالِ
إنْ لَمْ تُكفِّر زلَّتي؛ فصحيفتي
ستجيئُني _لا شَكَّ_ عبر شمالي

إنْ لَمْ تُجلِّلني رضاكَ _أُعيذُني
بِكَ من عذابك_ فالجحيمُ مآلي
وأنا الذي سيصيحُ مصطرخاً بها
في يوم لا تُنجي سوى الأعمالِ

وسأرتجي _وبِكَ العياذُ_ لأفتدي
نفسي بكل عشيرتي وعيالي
بيديَّ سوف أودُّ أدفع فلذتي
في النارِ كي أنجو من الأهوالِ

ربي أغثني يوم أُبعثُ شاخصاً
بصري، وآتي للحسابِ لحالي
ربي.. وهل للعبدِ ربٌّ آخرٌ
إلَّاكَ مولانا ونحنُ مَوالي .

من رهبةِ الفزَعِ الكبيرِ ومشهدِ
اليومِ العظيمِ وذلك الزلزالِ
فإذا الكواكبُ والنجومُ تناثرَت
والأرضُ قد مُدّتْ بغير جبالِ

يا من هو القُدُّوسُ ليس كمثلهِ
شيءٌ.. تعالى الله عن أمثالِ
يا من تُسبِّحُهُ السماواتُ العُلى
والأرضُ في الأبكارِ والآصالِ

يا مُدخِلاً أعداءهُ في النارِ لا
تجعلْ لنفسِ مصيرهم إدخالي
وأنا لهُم قد عشتُ فيك مُعادياً
ولأوليائك عشتُ فيك مُوالي
 
#شـبكـة_اﻷخـبـار_العاجـلـة🇾🇪
▬ ▬ ▬ ▬
🔰 @Newsyemen2015
🔰 @newsyemen2017
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
• جودة عالية
🎞 #نشيد (( مناجاة العبد ))
ـhttps://t.me/Taha_alshrqby/4282

• أداء | #فرقة_الشهيد_زيد_علي_مصلح
• كلمات | أ - #معاذ_الجنيد
• توزيع | عادل مرعي

  #شـبكـة_اﻷخـبـار_العاجـلـة🇾🇪
▬ ▬ ▬ ▬
🔰 @Newsyemen2015
🔰 @newsyemen2017