وقال سبحانه: ﴿وَإِذَا جَاۤءَهُمۡ أَمۡرࣱ مِّنَ ٱلۡأَمۡنِ أَوِ ٱلۡخَوۡفِ أَذَاعُوا۟ بِهِۦۖ وَلَوۡ رَدُّوهُ إِلَى ٱلرَّسُولِ وَإِلَىٰۤ أُو۟لِی ٱلۡأَمۡرِ مِنۡهُمۡ لَعَلِمَهُ ٱلَّذِینَ یَسۡتَنۢبِطُونَهُۥ مِنۡهُمۡۗ﴾.
وقال:﴿هُوَ ٱلَّذِیۤ أَنزَلَ عَلَیۡكَ ٱلۡكِتَـٰبَ مِنۡهُ ءَایَـٰتࣱ مُّحۡكَمَـٰتٌ هُنَّ أُمُّ ٱلۡكِتَـٰبِ وَأُخَرُ مُتَشَـٰبِهَـٰتࣱۖ فَأَمَّا ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِمۡ زَیۡغࣱ فَیَتَّبِعُونَ مَا تَشَـٰبَهَ مِنۡهُ ٱبۡتِغَاۤءَ ٱلۡفِتۡنَةِ وَٱبۡتِغَاۤءَ تَأۡوِیلِهِۦۖ وَمَا یَعۡلَمُ تَأۡوِیلَهُۥۤ إِلَّا ٱللَّهُۗ وَٱلرَّ ٰسِخُونَ فِی ٱلۡعِلۡمِ﴾.
🔹والجهاد في سبيل الله عبادة، من أجل العبادات.. ولا يصح ولا يشرع إلا إذا توفرت شروطه، وأركانه، وضوابطه، وأسبابه المشروعة، وفق ما أمر الله به، وبينه رسولهﷺ شأنه شأن بقية العبادات في الإسلام؛ ولا يقام بالهوى، وآراء الجهال والغلاة!
(مِنْ شروط الجهاد في سبيل الله)
🔹ودلت دلائل الشرع المطهر أن الذي يأمر بالجهاد، ويدعو إليه هو ولي الأمر-براً كان أم فاجراً- وليس لآحاد الناس، كخوارج العصر القيام به، كما اشترط الفقهاء لإقامته: إعداد العدة الكافية، والقوة والقدرة عليه، وغلبة النصر على العدو. قال عز وجل:﴿وَأَعِدُّوا۟ لَهُم مَّا ٱسۡتَطَعۡتُم مِّن قُوَّةࣲ وَمِن رِّبَاطِ ٱلۡخَیۡلِ تُرۡهِبُونَ بِهِۦ عَدُوَّ ٱللَّهِ وَعَدُوَّكُمۡ﴾.
وقال تعال: ﴿لَا یُكَلِّفُ ٱللَّهُ نَفۡسًا إِلَّا وُسۡعَهَاۚ﴾، وقال: ﴿فَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ مَا ٱسۡتَطَعۡتُمۡ﴾. وقال تعالى: ﴿لَّیۡسَ عَلَى ٱلضُّعَفَاۤءِ وَلَا عَلَى ٱلۡمَرۡضَىٰ وَلَا عَلَى ٱلَّذِینَ لَا یَجِدُونَ مَا یُنفِقُونَ حَرَجٌ إِذَا نَصَحُوا۟ لِلَّهِ وَرَسُولِهِۦۚ﴾.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية(ت٧٢٨هـ)-رحمه الله-: وسائر العبادات من الصلاة، والجهاد، وغير ذلك واجبٌ مع القدرة؛ فأما مع العجز فإن الله لا يكلف نفساً إلا وسعها.[مجموع الفتاوى ٢٨/ ٣٨٨].
وقال العلامة الفقيه ابن عثيمين(١٤٢١هـ)-رحمه الله-: الأصل الثالث: أن نقول: إنه في عصرنا الحاضر يتعذر القيام بالجهاد في سبيل الله بالسيف ونحوه، لضعف المسلمين مادياً ومعنوياً، وعدم إتيانهم بأسباب النصر الحقيقية؛ ولأجل دخولهم في المواثيق والعهود الدولية، فلم يبق إلا الجهاد بالدعوة إلى الله على بصيرة.[مجموع الفتاوى ١٨/ ٣٨٨].
وقال في الشرح الممتع(٨/ ٧) في بيان حكم الجهاد وأنه فرض كفاية:(لا بد فيه من شرط، وهو أن يكون عند المسلمين قدرة وقوة يستطيعون بها القتال، فإن لم يكن لديهم قدرة؛ فإن إقحام أنفسهم في القتال إلقاء بأنفسهم إلى التهلكة). انتهى.
(جناية خوارج العصر على الفلسطينيين)
🔹انظر يا رعاك الله.. ما الذي حل بالمسلمين المستضعفين في أرض فلسطين في #غزة من قتل، وإبادة، وتشريد، وتدمير، وتهجير.. أصبحت غزة أثراً بعد عين.. ولا حول ولا قوة إلا بالله.. ومن أبطل الباطل، والاستخفاف بالعقول، تحميل خوارج العصر المسلمين حكاماً وشعوباً.. مسؤولية نتائج حماقاتهم وطيشهم الأرعن.
اللهم احقن دماء المسلمين والمستضعفين في فلسطين وجميع بلاد المسلمين.. اللهم أطعمهم من جوع، وآمنهم من خوف.. اللهم وعليك بمن تسبب لهم بهذه المهلكة.. والدمار، والقتل، والترويع، والتجويع، والتهجير.. خلص المسلمين المستضعفين منهم إله الحق رب العالمين.
————————
وقال:﴿هُوَ ٱلَّذِیۤ أَنزَلَ عَلَیۡكَ ٱلۡكِتَـٰبَ مِنۡهُ ءَایَـٰتࣱ مُّحۡكَمَـٰتٌ هُنَّ أُمُّ ٱلۡكِتَـٰبِ وَأُخَرُ مُتَشَـٰبِهَـٰتࣱۖ فَأَمَّا ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِمۡ زَیۡغࣱ فَیَتَّبِعُونَ مَا تَشَـٰبَهَ مِنۡهُ ٱبۡتِغَاۤءَ ٱلۡفِتۡنَةِ وَٱبۡتِغَاۤءَ تَأۡوِیلِهِۦۖ وَمَا یَعۡلَمُ تَأۡوِیلَهُۥۤ إِلَّا ٱللَّهُۗ وَٱلرَّ ٰسِخُونَ فِی ٱلۡعِلۡمِ﴾.
🔹والجهاد في سبيل الله عبادة، من أجل العبادات.. ولا يصح ولا يشرع إلا إذا توفرت شروطه، وأركانه، وضوابطه، وأسبابه المشروعة، وفق ما أمر الله به، وبينه رسولهﷺ شأنه شأن بقية العبادات في الإسلام؛ ولا يقام بالهوى، وآراء الجهال والغلاة!
(مِنْ شروط الجهاد في سبيل الله)
🔹ودلت دلائل الشرع المطهر أن الذي يأمر بالجهاد، ويدعو إليه هو ولي الأمر-براً كان أم فاجراً- وليس لآحاد الناس، كخوارج العصر القيام به، كما اشترط الفقهاء لإقامته: إعداد العدة الكافية، والقوة والقدرة عليه، وغلبة النصر على العدو. قال عز وجل:﴿وَأَعِدُّوا۟ لَهُم مَّا ٱسۡتَطَعۡتُم مِّن قُوَّةࣲ وَمِن رِّبَاطِ ٱلۡخَیۡلِ تُرۡهِبُونَ بِهِۦ عَدُوَّ ٱللَّهِ وَعَدُوَّكُمۡ﴾.
وقال تعال: ﴿لَا یُكَلِّفُ ٱللَّهُ نَفۡسًا إِلَّا وُسۡعَهَاۚ﴾، وقال: ﴿فَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ مَا ٱسۡتَطَعۡتُمۡ﴾. وقال تعالى: ﴿لَّیۡسَ عَلَى ٱلضُّعَفَاۤءِ وَلَا عَلَى ٱلۡمَرۡضَىٰ وَلَا عَلَى ٱلَّذِینَ لَا یَجِدُونَ مَا یُنفِقُونَ حَرَجٌ إِذَا نَصَحُوا۟ لِلَّهِ وَرَسُولِهِۦۚ﴾.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية(ت٧٢٨هـ)-رحمه الله-: وسائر العبادات من الصلاة، والجهاد، وغير ذلك واجبٌ مع القدرة؛ فأما مع العجز فإن الله لا يكلف نفساً إلا وسعها.[مجموع الفتاوى ٢٨/ ٣٨٨].
وقال العلامة الفقيه ابن عثيمين(١٤٢١هـ)-رحمه الله-: الأصل الثالث: أن نقول: إنه في عصرنا الحاضر يتعذر القيام بالجهاد في سبيل الله بالسيف ونحوه، لضعف المسلمين مادياً ومعنوياً، وعدم إتيانهم بأسباب النصر الحقيقية؛ ولأجل دخولهم في المواثيق والعهود الدولية، فلم يبق إلا الجهاد بالدعوة إلى الله على بصيرة.[مجموع الفتاوى ١٨/ ٣٨٨].
وقال في الشرح الممتع(٨/ ٧) في بيان حكم الجهاد وأنه فرض كفاية:(لا بد فيه من شرط، وهو أن يكون عند المسلمين قدرة وقوة يستطيعون بها القتال، فإن لم يكن لديهم قدرة؛ فإن إقحام أنفسهم في القتال إلقاء بأنفسهم إلى التهلكة). انتهى.
(جناية خوارج العصر على الفلسطينيين)
🔹انظر يا رعاك الله.. ما الذي حل بالمسلمين المستضعفين في أرض فلسطين في #غزة من قتل، وإبادة، وتشريد، وتدمير، وتهجير.. أصبحت غزة أثراً بعد عين.. ولا حول ولا قوة إلا بالله.. ومن أبطل الباطل، والاستخفاف بالعقول، تحميل خوارج العصر المسلمين حكاماً وشعوباً.. مسؤولية نتائج حماقاتهم وطيشهم الأرعن.
اللهم احقن دماء المسلمين والمستضعفين في فلسطين وجميع بلاد المسلمين.. اللهم أطعمهم من جوع، وآمنهم من خوف.. اللهم وعليك بمن تسبب لهم بهذه المهلكة.. والدمار، والقتل، والترويع، والتجويع، والتهجير.. خلص المسلمين المستضعفين منهم إله الحق رب العالمين.
————————