حقيقة مُرّة
دخل اربع ملثمون مدججون بالأسلحة لأحدى الدوائر الحكومية والتي فيها ما يقارب تسعون موظفا ، ارتعب الجميع ودبت الفوضى ارجاء المكان ، فقد اشهر المسلحين اسلحتهم وأمروهم أن ينقسموا لمجموعتين كل حسب طائفته ( سنة ، شيعة ) ، هذا الامر جعل الجميع يفكر بأن هناك فرصة واحدة للنجاة واخرى نفسها للهلاك ، تعتمد على طائفة المسلحين ، انعزل الجميع حسب ما أمروا به بدون نقاش وبطاعة عمياء الى مجموعتين ، إلا ذلك الفتى الذي بقي واقفا في مكانه ! وسرعان ما انتبه عليه احد المسلحين وراح يركض نحوه ويشتمه ويامره أن يختار طائفته قبل ان يقتله فورا وراح يسدد له الضربات باخمص بندقيته ، وراح الفتى يردد مع وقع كل ضربة أضرب أنني لست شيعيا ولا سنيا ، أضرب أنه خياري ، اضرب لو كان هؤلاء كلهم مثلي لما تجرأتم على بث حقاراتكم ، اقتلني اولا فأنا العراق مقتولا بخيبة هؤلاء الجهلة الذين يجثون أمامك بلا نقاش أو رفض ، #فجأة انطلقت رصاصات الموت من بنادق المسلحين لتقتل المجموعتين والفتى العراقي معهم ولم ينجوا أحداً !
دخل اربع ملثمون مدججون بالأسلحة لأحدى الدوائر الحكومية والتي فيها ما يقارب تسعون موظفا ، ارتعب الجميع ودبت الفوضى ارجاء المكان ، فقد اشهر المسلحين اسلحتهم وأمروهم أن ينقسموا لمجموعتين كل حسب طائفته ( سنة ، شيعة ) ، هذا الامر جعل الجميع يفكر بأن هناك فرصة واحدة للنجاة واخرى نفسها للهلاك ، تعتمد على طائفة المسلحين ، انعزل الجميع حسب ما أمروا به بدون نقاش وبطاعة عمياء الى مجموعتين ، إلا ذلك الفتى الذي بقي واقفا في مكانه ! وسرعان ما انتبه عليه احد المسلحين وراح يركض نحوه ويشتمه ويامره أن يختار طائفته قبل ان يقتله فورا وراح يسدد له الضربات باخمص بندقيته ، وراح الفتى يردد مع وقع كل ضربة أضرب أنني لست شيعيا ولا سنيا ، أضرب أنه خياري ، اضرب لو كان هؤلاء كلهم مثلي لما تجرأتم على بث حقاراتكم ، اقتلني اولا فأنا العراق مقتولا بخيبة هؤلاء الجهلة الذين يجثون أمامك بلا نقاش أو رفض ، #فجأة انطلقت رصاصات الموت من بنادق المسلحين لتقتل المجموعتين والفتى العراقي معهم ولم ينجوا أحداً !