في أيِّ خيمةٍ تُراهُ الحُسين؟
هل عندَ العقيلةِ مُوصيًا،
أوَ عندَ بناتهِ موَدِّعًا؟
أم عندَ أُمّهاتِ الشبابِ مواسيًا!
هل عندَ العقيلةِ مُوصيًا،
أوَ عندَ بناتهِ موَدِّعًا؟
أم عندَ أُمّهاتِ الشبابِ مواسيًا!
لَهفي علىٰ قلبِ الغائب الحاضر،
يُشاهدُ بدمعهِ الأحمرُ نادبًا:
"لأبكينَّ عليكَ بدل الدمع دمًا،
حسرةً عليكَ وتأسُّفًا..💔"
يُشاهدُ بدمعهِ الأحمرُ نادبًا:
"لأبكينَّ عليكَ بدل الدمع دمًا،
حسرةً عليكَ وتأسُّفًا..💔"
"وَالصُّبْحِ إِذا أَسْفَرَ" عن رَزيَّةٍ عظيمة
بها قلوبِ الآلِ تُفجَعُ مذهولةً وأليمة..
بها قلوبِ الآلِ تُفجَعُ مذهولةً وأليمة..
"أشهدُ أنَّ مُحَمَّدًا رسولُ الله"
"بَكَى قَلْبُهُ المَهُولُ.." لرُزئكَ يا حُسين 💔
"بَكَى قَلْبُهُ المَهُولُ.." لرُزئكَ يا حُسين 💔
يقول الحُسين (عليه السّلام) لفرسه في يوم عاشوراء "لا أشربُ؛ حتّىٰ تشرب"..
الإمام يُراعي حتّىٰ عطش الفرس، ما بالكم بنا؟، شيعته، زائريه.. ألن يراعي فينا خواطرنا واحتياجنا؟ حاشاه.
الإمام يُراعي حتّىٰ عطش الفرس، ما بالكم بنا؟، شيعته، زائريه.. ألن يراعي فينا خواطرنا واحتياجنا؟ حاشاه.
أعظَمَ الله أجورنا بِمُصابِنا بالحُسَيْن عليه السَّلام، وجَعَلنا وإيّاكُم مِنَ الطَالبين بِثأرِهِ مع وَليِّه الإمام المهديِّ مِن آلِ مُحمَّد عليهم السَّلام
ليلة ١١ محرم ١٤٤٦ هـ
فلتُشْعَلِ الشُّموع.. ولتُسْبَلِ الدُّموع.، .
فإنها ليلة مغيب الحسين عليه السلام 💔
فلتُشْعَلِ الشُّموع.. ولتُسْبَلِ الدُّموع.، .
فإنها ليلة مغيب الحسين عليه السلام 💔
وقف الزمانُ على ضَريحكَ سائلًا
ما السرُ فيكَ كل يومٍ يخطرُ
والناس تبكي بالمجالس كُلّما
إسم الحُسين على المنابرِ يُذكرُ
والمجدُ لا يهوى البقاء بمعزلٍ
بل كان فيكَ المجدُ دومًا يَفخرُ
أنتَ الذي أبقيت دين مُحمدٍ
ووهبت رب العرش طِفلًا يُنحرُ
قف يا زمان الآن فَخرًا وانحني
هذا الذي أفنى ملوكًا سيطروا
باقٍ على مر السنين وكُلّما
ينهار جيلٌ ألف جيل يظهرُ
هذا الحُسينُ وكم حُسينٍ عِندنا
ما بال هذا الجَهل منا يسخرُ
أفلا يرون برُغم كل جهودِهم
حُب الحُسين بكل قلبٍ يكبُرُ
فهو السَبيل الى محبةِ ربنا
يُنجينا من نارِ جحيمٍ تُسعرُ
هذا الحُسينُ وبالحُسينٍ عِزُنا
هذا الحُسين وبالحُسين نَفخَرُ.
ما السرُ فيكَ كل يومٍ يخطرُ
والناس تبكي بالمجالس كُلّما
إسم الحُسين على المنابرِ يُذكرُ
والمجدُ لا يهوى البقاء بمعزلٍ
بل كان فيكَ المجدُ دومًا يَفخرُ
أنتَ الذي أبقيت دين مُحمدٍ
ووهبت رب العرش طِفلًا يُنحرُ
قف يا زمان الآن فَخرًا وانحني
هذا الذي أفنى ملوكًا سيطروا
باقٍ على مر السنين وكُلّما
ينهار جيلٌ ألف جيل يظهرُ
هذا الحُسينُ وكم حُسينٍ عِندنا
ما بال هذا الجَهل منا يسخرُ
أفلا يرون برُغم كل جهودِهم
حُب الحُسين بكل قلبٍ يكبُرُ
فهو السَبيل الى محبةِ ربنا
يُنجينا من نارِ جحيمٍ تُسعرُ
هذا الحُسينُ وبالحُسينٍ عِزُنا
هذا الحُسين وبالحُسين نَفخَرُ.
فِدَاءً لمثواكَ من مَضْجَعِ
تَنَوَّرَ بالأبلَجِ الأروَعِ
بأعبقَ من نَفحاتِ الجِنانِ
رُوْحَاً ومن مِسْكِها أَضْوَعِ
وَرَعْيَاً ليومِكَ يومِ "الطُّفوف"
وسَقْيَاً لأرضِكَ مِن مَصْرَعِ
وحُزْناً عليكَ بِحَبْسِ النفوس
على نَهْجِكَ النَّيِّرِ المَهْيَعِ
وصَوْنَاً لمجدِكَ مِنْ أَنْ يُذَال
بما أنتَ تأباهُ مِنْ مُبْدَعِ
تَنَوَّرَ بالأبلَجِ الأروَعِ
بأعبقَ من نَفحاتِ الجِنانِ
رُوْحَاً ومن مِسْكِها أَضْوَعِ
وَرَعْيَاً ليومِكَ يومِ "الطُّفوف"
وسَقْيَاً لأرضِكَ مِن مَصْرَعِ
وحُزْناً عليكَ بِحَبْسِ النفوس
على نَهْجِكَ النَّيِّرِ المَهْيَعِ
وصَوْنَاً لمجدِكَ مِنْ أَنْ يُذَال
بما أنتَ تأباهُ مِنْ مُبْدَعِ