"يا قَابل الحُرّ .. إقبلنِيّ بِـ فَاطِمَة العَلِيلَة".

بأيّ وجهٍ سنقابل ليلة العبّاس.. يا خجلي من نفسي أمام عينه.

هذه القصيدة، تشعرك بخجلٍ فظيع..

ترضُ الخيّل في البيداءِ صدرًا
مُحمَّدُ ام حُسينٌ لستُ ادري..💔

يا ليتني كنت معهم فأفوزَ فوزًا عظيما..

‏لمْ يَعْتَنِقْ أحدٌ دينَ الحُبِّ مثل أنصارِ الإمام
الحُسَين (عليه السّلام).

"السَّلامُ عَلىٰ أصْحـابِ الْحُسَيْنِ اَلَّـذينَ بَـذَلُوا
مُهَجَهُمْ دُونَ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلامُ".

ليتني 
أخلعُ الدُّنيا بأجمعِها وأفرُّ مني لأدنوَ منك ..
حيث ڪربلاء

غريبًا، وحيدًا، حائرًا بينَ العساكر
هكذا مُسلمٌ واقفٌ، وللموتِ ناطِر..

"يانورَ المستوحشينَ في الظُّلَم"
أنِر دربَ الغريبِ بكوفانِ مُسلما..

"يا عالمًا لا يُعلَّم" وحدكَ تدري،
ما حالُ حُسينًا بعدَ سلامِ مُسلمَ عليه..

وَلَو اِنَّ البحارَ صارَت دُموعي
ما كَـفَتني لِمُسلِم بن عَقيلِ
-لـ الصاحب بن عباد

فيا ابنَ عقيلٍ فَدتكَ النُّفوس
لعُـظمِ رزيَّتكَ الـفادحة..
-لـ باقر الهندي

كُلُّ ما كانَ للهِ مبذولًا صافيًا،
تخلَّدَ بصَفَحاتِ التأريخ،
كصُحبِ الحُسين مثلًا!

أجمَلُ ما قيلَ بحقِّ الصُّحبة،
ودرسٌ منَ الوفاءِ لإمامِ الزَّمان..

العَجَل يابنَ الحَسَن ..💔