"يا ابنَ شَبِيبٍ إِن سَرَّكَ أَن تَكُونَ مَعَنَا فِي
الدّرجاتِ العُلَى مِنَ الجنَانِ فَاحزَن لِحُزنِنَا
و افرَح لِفَرَحِنَا و عَلَيكَ بِوَلَايَتِنَا فَلَو أَنَّ رَجُلًا
تَوَلَّى حَجَرًا لَحَشَرَهُ الله مَعَهُ يَومَ القيَامةِ".
- مولانا الإمامِ الرِّضا صَلوات اللهِ عَلَيهِ.

لا تفرّطوا بهذهِ الليلة،
إنّها ليلة الحنين والأنين والبكاء والتوّسل، ليلة عزاء مولانا إمام الزمان،
فلنجعلها ليلة مميّزة مع الحبيب، الحُسين بن عَليّ..

اجينا احنا، واجيتي.. وفرق بالجيّة

'گوّاچن الله ويا هلا بهالجيّه
امتانيچن اتردّن يزينب ليّه' 💔

'بس المِشن من كربلا حاسبهن
بالرده ما ردّن لاْبوهن كلهن!'

'ظعنچ يزينب بعد عوزه ابنيّه..'

عادَ الركبُ حيثُ كربلاءَ بلا رُقيَّة..

"فتساقطنَ بنات رسول الله علىٰ القبور،
كتساقط أوراق الأشجار".

-هكذا وصف الرّاوي حال الفاطميّات عند وصولهم لكربلاء. 💔

بأربعينك، خويه مشّاية أعتنيلك..

يا صاحب الزّمان، أبد والله ما ننسىٰ حسيناه.

"علىٰ فراكك يسور أختك، عمت عيني"..

قُمْ جَدِّدِ الحُزْنَ فِي العِشْرِينَ مِنْ صَفَرِ
فَفِيهِ رُدَّتْ رُؤوسُ الآلِ لِلْحُفَرِ.