"وانك مضيت على بصيرة من أمرك"
إلهي ..لا تذرني فردا
{قال سَنَشُدُّ عضدك بأخيك}
اقترب منه وهو ابن ابيه فقال
{ابن أُم إِنَّ القوم استضعفوني}
أسألك بنـور وجهك الـذي أضـاءت به قلـوب
العارفين هلا أذنت لي
طاف سبعاً..قصد النهر
{وخسفَ القَمَرُ}
و منذ ذلك الحين و اسم العباس تتوارثه
ذرات الماء
إلهي ..لا تذرني فردا
{قال سَنَشُدُّ عضدك بأخيك}
اقترب منه وهو ابن ابيه فقال
{ابن أُم إِنَّ القوم استضعفوني}
أسألك بنـور وجهك الـذي أضـاءت به قلـوب
العارفين هلا أذنت لي
طاف سبعاً..قصد النهر
{وخسفَ القَمَرُ}
و منذ ذلك الحين و اسم العباس تتوارثه
ذرات الماء
لَعَنَ اللهُ مَنْ قَتَلَكَ وَلَعَنَ اللهُ مَنْ جَهِلَ حَقَّكَ
وَاسْتَخَفَّ بِحُرْمَتِكَ ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ حَالَ
بَيْنَكَ وَبَيْنَ مَاءِ الْفُراتِ
وَاسْتَخَفَّ بِحُرْمَتِكَ ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ حَالَ
بَيْنَكَ وَبَيْنَ مَاءِ الْفُراتِ
سَقطَ بِلا ڪفّين ، وَ الدّماءُ تَشخَبُ صارخَةً
مُلبيةً حولَ بدنِهِ الطّاهر : لَبيّكَ يا حُسيّن !
مُلبيةً حولَ بدنِهِ الطّاهر : لَبيّكَ يا حُسيّن !
"إِنْ تُنْكِرُونِي فَأَنَا نَجْلُ الحَسَنْ
سِبْطُ النَّبِيِّ المُصْطَفَى وَالمُؤْتَمَنْ
هَذَا حُسَيْنٌ كَالأَسِيرِ المُرْتَهَنْ
بَيْنَ أُنَاسٍ لَا سُقُوا صَوْبَ المُزُنْ".
سِبْطُ النَّبِيِّ المُصْطَفَى وَالمُؤْتَمَنْ
هَذَا حُسَيْنٌ كَالأَسِيرِ المُرْتَهَنْ
بَيْنَ أُنَاسٍ لَا سُقُوا صَوْبَ المُزُنْ".
بُنَي قاسِم، كيفَ تجِدُ طعم الموتِ عندك؟
واللهِ يا عمُّ، في نُصرَتِكَ؛ أحلىٰ مِنَ العسل.
واللهِ يا عمُّ، في نُصرَتِكَ؛ أحلىٰ مِنَ العسل.
السّلامُ علىٰ مَن زَفْتُه السيُّوف و حنَّتْهُ الدِّمَاءْ
السّلامُ علىٰ القَاسِمُ ابنَ الحَسْن..
السّلامُ علىٰ القَاسِمُ ابنَ الحَسْن..
يُخيفني اقترابُ العاشر من مُحرّم
يا أبا عبد الله..
يُقلقُني..
تتسارعُ نبضات هذا القلب
مع اقتراب العاشر،
وكأيِّ سرعة؟
سرعة خطوات النساء حين لُذنَ بكَ صريعًا..
كيف لنا أن نوفي حقَّ عزائِكَ؟
مُصيبةٌ ما أعظمها على أهل السماء والأرض.
كيف نستوعبُ المصيبة يا أبا عبد الله؟
يا من وهَبتَني الحياة،
هَبني الموت فيكَ،
ذاك حقُّك.. لا أقلّ من مَوتي حقُّكَ يا حُسين.
يا أبا عبد الله..
يُقلقُني..
تتسارعُ نبضات هذا القلب
مع اقتراب العاشر،
وكأيِّ سرعة؟
سرعة خطوات النساء حين لُذنَ بكَ صريعًا..
كيف لنا أن نوفي حقَّ عزائِكَ؟
مُصيبةٌ ما أعظمها على أهل السماء والأرض.
كيف نستوعبُ المصيبة يا أبا عبد الله؟
يا من وهَبتَني الحياة،
هَبني الموت فيكَ،
ذاك حقُّك.. لا أقلّ من مَوتي حقُّكَ يا حُسين.
خَرَجَ…القاسِمُ بنُ الحَسَنِ فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيْهِ الإمام الحُسَينُ اعْتَنقَهُ وجَعَلا يَبكيانِ حَتَّى غُشِيَ عَلَيهِما.
|لله صبركَ يا أبا عبدالله|
|لله صبركَ يا أبا عبدالله|
التَّباكي ليس من الرِّياء، المَقصود من التَّباكي هُو أن يدفع الشَّخص نفسه للبُكاء، وقد أوصَت بعضُ الرِّوايات بأن يَتباكى الإنسانُ حينَ الدُّعاء وطلب الحَاجة، والرِّواياتُ تقولُ:
أنَّ الدَّمعة الَّتي تَجري على الوَجه في البُكاء لمُصيبة سيِّد الشُّهداء علیه السَّلام تُطفئ النَّار.
أنَّ الدَّمعة الَّتي تَجري على الوَجه في البُكاء لمُصيبة سيِّد الشُّهداء علیه السَّلام تُطفئ النَّار.