_

اللَّهُمَّ بِحَقِّ الباقِر وما رأى من مصائب في كربلاء، عَجِّل لِوَليِّكَ الفَرَج.

ياالله، بمُحَمَّد ابنِ عَليٍّ البَاقِر..

بعينِهِ التي لم تتجاوز الأربعةَ أعوام : طفٌّ
وسيفٌ ورُمحٌ وخِنجرٌ وحرْقٌ وخيلٌ وطحنٌ
وشتمٌ وضربٌ وسَبيٌ ووُقوفٌ وشَماتةٌ،
والقائمة تطول!.

‏أللهُمَّ في يوم التروية إروي قلوبنا
‏ بإستجابة دُعائنا، يا كريم.🤍

‏يا قاصِداً أرض الحجيجِ بأهلهِ
‏هلْ لي بِركبِ العاشقينٓ مكانُ؟

‏ركُبٌ بهِ الأملاكُ تمـشي سُبّحٓاً
‏فيهِ العقيــلةُ حـولها الإخـوانُ

‏تمـشي بـعزٍ في أمانةِ كــافـلٍ
‏ سِـيَّـان بـين رُجـوعِها سـيـانُ

‏لبس"الحطيمُ"على الحسين سوادَهُ
‏وله"المقامُ"غدا يقيمُ حِدادَهُ

‏وبكى دماً"عرفاتُ"مثل"دعائهِ"
‏وكذا"الصفا"كدَرُ المصيبة سادَهُ

‏ومناسكُ الحجِّ الحزينِ تواصلتْ
‏نعياً يُبلِّغُ بالأسى وُفَّادَهُ

‏فاليوم فارق بيتَ ربِّيَ مُكرَهاً
‏مَنْ باسمهِ اْبراهيمُ قِدْماً شادَهُ

خرجوا..
‏خرجنا!
‏كُلنا كنَّا وراءَ ظلالِهم نمحو الخطى
‏والأسئلَهْ

‏وهناك حيث يقودُهم ابنُ السماءِ
‏وحولَه الأسماءُ تبدو مُعوِلَهْ

‏سهمٌ
‏تسلل من جدارِ الغيبِ
‏واخترقَ الطريقَ
‏كأنَّهُ من "حرملَهْ"

‏فأصابَ نحرَ الماءِ
‏واختلَ الوجودُ وأصبحت تلك النوافذ مقفلَهْ

- الشاعر أحمد الرويعي.

8 ، ذو الحجّة | خروج الحُسَين.

‏كلّ عام وأنتم محفوفين بدفء الأحبّة ،
كلّ عام ووشاح العائلة لا يزال ورديًّا من
دون سواد ، كلّ عام ورضا الإلـٰه مُصاحب
لكم حيثما وليّتم.

" يارب أن أكون مُباركة ذات حظٍ عظيم
‏راضية وسعيدة ومطمئنة أينما كنت ، آمين "

وفي النهاية من يستثنيك يستحقك 🤍

‏ياعليِّ..
‏هذا النداء الذي نردده بفزعٍ وضيقٍ وفرجٍ وكرب بفرحٍ وبكاء، بشدّة ورخاء!
‏عند القيام والجلوس، عند التوكل والتسليم
‏ياعليِّ ..
‏هكذا بأختصار عجيب يحوّي حروف ملكوتية لم يسبق لأسم أحد في العوالم كلها أن يملك هذِهِ الخاصّية خاصية الاسم، الحرف والنطق!
‏يا لجمال لفظ أسمك ياعليِّ.

بايعتُكَ يا عليّ، دون قيدٍ أو شرطٍ.. أنتَ النّجاة، وأنا بك برفعةِ طائرٍ بل وأعلىٰ! 🤍