حارب الامام السجاد عليه السلام الدولة
الأموية بسجدتهِ و دعائه ، ڪمآ حاربها
الإمام الحُسين عليه السلام بسيفهِ و
لسانه ♥️

أثِقلُ القيدِّ كانَ أشدُّ ألماً
‏أم منظرُ الرأسِ مرفوعٌ على القنا💔’

‏يقول ‎الإمام السجاد عليه السلام :
"فيا ليت أمي لم تلدني ولم يڪن يزيدٌ
يراني في البلاد أسيرُ"
تُرى ما الذي قد يجعلُ إمامًا معصومًا
يتمنى الموت ؟
ماالذي قاساه وعاشَهُ في الشام حتى يقول هڪذا ؟ 💔

‏السَلامُ عَلىٰ مَن قَضىٰ عُمَرهُ بِالبُكَاءِ عَلىٰ أبيهِ.

إِلهِي مَا أَلَذَّ خَواطِرَ الإِلْهامِ بِذِكْرِكَ عَلَى القُلُوبِ! وَمَا أَحْلَى المَسِيرَ إِلَيْكَ بِالأَوْهامِ فِي مَسالِكِ الغُيُوبِ! وَمَا أَطْيَبَ طَعْمَ حُبِّكَ وَمَا أَعْذَبَ شِرْبَ قُرْبِكَ!

- الإمام زين العابدين "ع".

‏"أَنَا ابْنُ مَنْ ضَرَبَ خَرَاطِيمَ الْخَلْقِ حَتَّى قَالُوا لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ.."

‏"أنا ابنُ من أُسري بهِ ليلًا على البُراقِ
‏ومِن زُقاقٍ صرتُ مأسورًا إلى زُقاقِ
‏إن مالتِ النَّاقةُ شدَّت بالأذى وِثاقي
‏هذا قميصي أحمرٌ من دَمِيَ المُراقِ"

"حَرَّ قَلبِي لِلإمَامِ ابْنِ الِإمَامْ
‏ثوْبُهُ المحروقُ مِنْ نَارِ الخِـــيَامِْ
‏مــزَّقوهُ بِسِيَــاطٍ واهتِــضَامْ
‏حَاسِراً قادوهُ حَافي القَدَمينْ"

أَنَا ابْنُ مكةَ ومِنى
أَنَا ابْنُ زمزمَ وَالصَّفَا
أَنَا ابْنُ الْمُرَمَّل بـ الدِّمَاء
أَنَا ابْن الْمَقْتُول بـ كَرْبَلاء

إِلهِي بِعليلِ كَربلاء اقَضِ حَوائِجنا ..

لَــهفِـي عـلى معصـميك الذابلـِيـن من القيـود💔

يا خير الساجدين يا زين العابدين ..