دائمًا هُناك ثَغرة،
ودائمًا هُناك فَراغٌ لا يملؤه جمعٌ من الأهلِ والأصدقاء.
ودائمًا تَبقى عُزلةٌ خفيّة، حتى وإن أُحيطَ المرءُ بأحبّ الناس إليه.
ودائمًا هُناك حيرة،
ودائمًا هُناك حَسرة،
ودائمًا… ودائمًا…

وباختصارٍ شديد،
هذه الدُّنيا لم تُخلق للراحةِ ولا للبقاء،
والإنسانُ مُبتلًى،
والمؤمنُ مَن يجعلُ من مُصابهِ وحَسرتهِ سَبيلًا لتقرُّبهِ إلى الله
ودائمًا وابدًا الحَمدُ للهِ ربِ العالمين

نسألكم الدعاء كثيرًا🤎.

لا تَيأَسَنّ مِنَ الدّعاءِ وَ زِد بِه
إنّ الّذي فَطَرَ السَماءَ يُجيبُ

في نهايةَ اليوم تستوعب أن الأيام المشحونةَ بالإنشغال تحفظكَ مِنْ خطيئة الإكترات لتوافِه الأمور ..

قَدّ زُيِّنَ الكَوكَب
لَما أتَت زَينَب
وأزدانَتِ الأشياء
قَد جاءَتِ الحَوراء 🤍

إذا أَعياكَ مِن دُنياكَ داءُ
وعَزَّ عَلَيكَ أَنْ فُقِدَ الدَّواءُ

وأَعسَرَتِ الأُمورُ عَلَيكَ صرْفًا
وضاقَ الدَّهرُ وانكَشَفَ الغِطاءُ

تَحَرَّ لدىٰ بِقاعِ الشَّامِ قَبرًا
به للهِ يَرتَفِعُ الدُّعاءُ

توَسَّـلْ بالعَقلَةِ وارتَجيها
ففي أكنافِها يَحلو الرَّجاءُ. 🤍

يازيَنبَ الحَوراء يَا بِنتَ أَمِيرَ المُؤمِنينَ يا سَيِّدَتَنَا وَمَوْلاتَنَا ، إِنَّا تَوَجَّهْنَا وَاسْتَشْفَعْنَا وَتَوَسَّلْنَا بِكِ إِلَى اللهِ ، وَقَدَّمْنَاكِ بَيْنَ يَدَيْ حَاجَاتِنَا ، يَا وَجِيهَةً عِنْدَ اللهِ اِشْفَعِي لَنَا عِنْدَ اللهِ..