رأى في الطَّفِّ مولاهُ حُسيْناً
إماماً مُفْرداً بَيْنَ الطُّغاةِ
فأَقْدَمَ حامِلاً للهِ سيْفاً
يسيرُ إلى المنيِّةِ في ثباتِ
لَقَدْ قرَّتْ بهِ عينا أبيهِ
وكمْ أبكى عيونَ الأمَّهاتِ؟!
"وداعاً"قالَ "يا أمُّ اذكُريني
شباباً غالَهُ سهْمُ المماتِ"
إماماً مُفْرداً بَيْنَ الطُّغاةِ
فأَقْدَمَ حامِلاً للهِ سيْفاً
يسيرُ إلى المنيِّةِ في ثباتِ
لَقَدْ قرَّتْ بهِ عينا أبيهِ
وكمْ أبكى عيونَ الأمَّهاتِ؟!
"وداعاً"قالَ "يا أمُّ اذكُريني
شباباً غالَهُ سهْمُ المماتِ"
مِنَ الصَعبِ جِداً أن يستَوعِبَ القَلبُ والعَقلُ
ودَاعَ الإمَامِ الحُسِيّن عَليه السَّلام لإبنِه عَلِيِّ
الأكبَر، وَكَيفَ كَانَ شُعورُه وَكَيفَ جَمَعُوا
أوصَالَ ذَلِكَ القَمَر فِي حَصيرٍ ورَفعُوهُ بِهِ
إلىٰ المُخَيّم!.
ودَاعَ الإمَامِ الحُسِيّن عَليه السَّلام لإبنِه عَلِيِّ
الأكبَر، وَكَيفَ كَانَ شُعورُه وَكَيفَ جَمَعُوا
أوصَالَ ذَلِكَ القَمَر فِي حَصيرٍ ورَفعُوهُ بِهِ
إلىٰ المُخَيّم!.
"وبلغنِي مُناي" ومُناي نظرةٌ مِن عينك
ياعزيز قلبِ الحُسين بحقِ الحُسين وعطشه
اني ادعوكَ فاسَتجب .
ياعزيز قلبِ الحُسين بحقِ الحُسين وعطشه
اني ادعوكَ فاسَتجب .
قَتَلَ اَللَّهُ قَوْماً قَتَلُوكَ يَا بُنَيَّ مَا أَجْرَأَهُمْ عَلَى
اَلرَّحْمَنِ وَ عَلَى اِنْتِهَاكِ حُرْمَةِ اَلرَّسُولِ عَلَى
اَلدُّنْيَا بَعْدَكَ اَلْعَفا".
اَلرَّحْمَنِ وَ عَلَى اِنْتِهَاكِ حُرْمَةِ اَلرَّسُولِ عَلَى
اَلدُّنْيَا بَعْدَكَ اَلْعَفا".
"مِن شدَّة حُزن الحُسَيْن عَلَىٰ إبنه الأكبر،
لَمْ يترَّجل مِنْ عَلَى جواده، بل رمى بنفسه
وهُو يصيح وَيُنادِي: "وَلَدِي عَلِيِّ عَلَىٰ الدُّنيا
بعدكَ العَفا".
لَمْ يترَّجل مِنْ عَلَى جواده، بل رمى بنفسه
وهُو يصيح وَيُنادِي: "وَلَدِي عَلِيِّ عَلَىٰ الدُّنيا
بعدكَ العَفا".
العاشِرُ يَقتَربُ، وَالقَلقُ يَزدادُ!
وَنحنُ لا نَخشى عَلَى أرواحِنا وَقُلوبِنا مِن
اقتِرابِهِ بَل ما نَخشاهُ أن لا جَزعَ يَفي حَقه ،
وَلو بَكَينا دَماً.. وَلو مُتنا بِغصةِ الاكتِئابِ،
وَلَوعةِ المُصابِ..!
وَأنّى لِمثلِنا أن يوفيَّ حَقَّه!!..
وَنحنُ لا نَخشى عَلَى أرواحِنا وَقُلوبِنا مِن
اقتِرابِهِ بَل ما نَخشاهُ أن لا جَزعَ يَفي حَقه ،
وَلو بَكَينا دَماً.. وَلو مُتنا بِغصةِ الاكتِئابِ،
وَلَوعةِ المُصابِ..!
وَأنّى لِمثلِنا أن يوفيَّ حَقَّه!!..
السَّلامُ على شبيه خاتمِ الأنبياءِ خَلْقاً،
و خُلُقاً و مَنْطِقا وشبيهِ جَدّهِ سَيّد الأوصياء
لهجةً وشجاعةً وموقفاً
و خُلُقاً و مَنْطِقا وشبيهِ جَدّهِ سَيّد الأوصياء
لهجةً وشجاعةً وموقفاً
جاوبني ياعلي - محمد بوجبارة | ليلة 9 محرم 1442 هـ
Mohammed Bojbara - محمد بوجبارة
على الدُّنيا بعدكَ العَفَا..💔💔
اقتربَ العاشر، وأصواتُ المُحبّينَ
تصدحُ بحسرةٍ وأنينٍ مكلوم:
"قريبة ومو بعيدة، تموتنا قصيدة! 💔"
تصدحُ بحسرةٍ وأنينٍ مكلوم:
"قريبة ومو بعيدة، تموتنا قصيدة! 💔"
لَعَنَ اللهُ أُمَّةً قَتَلَتْكَ
وَلَعَنَ اللهُ أُمَّةً ظَلَمَتْكَ
وَلَعَنَ اللهُ أُمَّةً سَمِعَتْ بِذلِكَ فَرَضِيَتْ بِهِ..
وَلَعَنَ اللهُ أُمَّةً ظَلَمَتْكَ
وَلَعَنَ اللهُ أُمَّةً سَمِعَتْ بِذلِكَ فَرَضِيَتْ بِهِ..