السّلامُ علىٰ مَن زَفْتُه السيُّوف و حنَّتْهُ الدِّمَاءْ
السّلامُ علىٰ القَاسِمُ ابنَ الحَسْن..
السّلامُ علىٰ القَاسِمُ ابنَ الحَسْن..
يُخيفني اقترابُ العاشر من مُحرّم
يا أبا عبد الله..
يُقلقُني..
تتسارعُ نبضات هذا القلب
مع اقتراب العاشر،
وكأيِّ سرعة؟
سرعة خطوات النساء حين لُذنَ بكَ صريعًا..
كيف لنا أن نوفي حقَّ عزائِكَ؟
مُصيبةٌ ما أعظمها على أهل السماء والأرض.
كيف نستوعبُ المصيبة يا أبا عبد الله؟
يا من وهَبتَني الحياة،
هَبني الموت فيكَ،
ذاك حقُّك.. لا أقلّ من مَوتي حقُّكَ يا حُسين.
يا أبا عبد الله..
يُقلقُني..
تتسارعُ نبضات هذا القلب
مع اقتراب العاشر،
وكأيِّ سرعة؟
سرعة خطوات النساء حين لُذنَ بكَ صريعًا..
كيف لنا أن نوفي حقَّ عزائِكَ؟
مُصيبةٌ ما أعظمها على أهل السماء والأرض.
كيف نستوعبُ المصيبة يا أبا عبد الله؟
يا من وهَبتَني الحياة،
هَبني الموت فيكَ،
ذاك حقُّك.. لا أقلّ من مَوتي حقُّكَ يا حُسين.
خَرَجَ…القاسِمُ بنُ الحَسَنِ فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيْهِ الإمام الحُسَينُ اعْتَنقَهُ وجَعَلا يَبكيانِ حَتَّى غُشِيَ عَلَيهِما.
|لله صبركَ يا أبا عبدالله|
|لله صبركَ يا أبا عبدالله|
التَّباكي ليس من الرِّياء، المَقصود من التَّباكي هُو أن يدفع الشَّخص نفسه للبُكاء، وقد أوصَت بعضُ الرِّوايات بأن يَتباكى الإنسانُ حينَ الدُّعاء وطلب الحَاجة، والرِّواياتُ تقولُ:
أنَّ الدَّمعة الَّتي تَجري على الوَجه في البُكاء لمُصيبة سيِّد الشُّهداء علیه السَّلام تُطفئ النَّار.
أنَّ الدَّمعة الَّتي تَجري على الوَجه في البُكاء لمُصيبة سيِّد الشُّهداء علیه السَّلام تُطفئ النَّار.
صغيرَ السِّن لكن كبيرَ العطاء
فهذا هـوَ انموذجًا في الفداء
لإمامِ الزمانِ يُفنىٰ الشبابا..
فهذا هـوَ انموذجًا في الفداء
لإمامِ الزمانِ يُفنىٰ الشبابا..
يقولون "حقّ الشَبابِ علىٰ الشَباب"
سَيّدي أيُّها القاسِم، يا زَهرة قلب رَملة و الحَسن ..
تَحنن علينا بنظرة هذهِ الليلة، إدعو لنا أن يهبنا الرحمن البصيرة حتى نخطو خُطاك مع إمام الزمان أيُّها البطل ..
سَيّدي أيُّها القاسِم، يا زَهرة قلب رَملة و الحَسن ..
تَحنن علينا بنظرة هذهِ الليلة، إدعو لنا أن يهبنا الرحمن البصيرة حتى نخطو خُطاك مع إمام الزمان أيُّها البطل ..
رأى في الطَّفِّ مولاهُ حُسيْناً
إماماً مُفْرداً بَيْنَ الطُّغاةِ
فأَقْدَمَ حامِلاً للهِ سيْفاً
يسيرُ إلى المنيِّةِ في ثباتِ
لَقَدْ قرَّتْ بهِ عينا أبيهِ
وكمْ أبكى عيونَ الأمَّهاتِ؟!
"وداعاً"قالَ "يا أمُّ اذكُريني
شباباً غالَهُ سهْمُ المماتِ"
إماماً مُفْرداً بَيْنَ الطُّغاةِ
فأَقْدَمَ حامِلاً للهِ سيْفاً
يسيرُ إلى المنيِّةِ في ثباتِ
لَقَدْ قرَّتْ بهِ عينا أبيهِ
وكمْ أبكى عيونَ الأمَّهاتِ؟!
"وداعاً"قالَ "يا أمُّ اذكُريني
شباباً غالَهُ سهْمُ المماتِ"
مِنَ الصَعبِ جِداً أن يستَوعِبَ القَلبُ والعَقلُ
ودَاعَ الإمَامِ الحُسِيّن عَليه السَّلام لإبنِه عَلِيِّ
الأكبَر، وَكَيفَ كَانَ شُعورُه وَكَيفَ جَمَعُوا
أوصَالَ ذَلِكَ القَمَر فِي حَصيرٍ ورَفعُوهُ بِهِ
إلىٰ المُخَيّم!.
ودَاعَ الإمَامِ الحُسِيّن عَليه السَّلام لإبنِه عَلِيِّ
الأكبَر، وَكَيفَ كَانَ شُعورُه وَكَيفَ جَمَعُوا
أوصَالَ ذَلِكَ القَمَر فِي حَصيرٍ ورَفعُوهُ بِهِ
إلىٰ المُخَيّم!.
"وبلغنِي مُناي" ومُناي نظرةٌ مِن عينك
ياعزيز قلبِ الحُسين بحقِ الحُسين وعطشه
اني ادعوكَ فاسَتجب .
ياعزيز قلبِ الحُسين بحقِ الحُسين وعطشه
اني ادعوكَ فاسَتجب .
قَتَلَ اَللَّهُ قَوْماً قَتَلُوكَ يَا بُنَيَّ مَا أَجْرَأَهُمْ عَلَى
اَلرَّحْمَنِ وَ عَلَى اِنْتِهَاكِ حُرْمَةِ اَلرَّسُولِ عَلَى
اَلدُّنْيَا بَعْدَكَ اَلْعَفا".
اَلرَّحْمَنِ وَ عَلَى اِنْتِهَاكِ حُرْمَةِ اَلرَّسُولِ عَلَى
اَلدُّنْيَا بَعْدَكَ اَلْعَفا".
"مِن شدَّة حُزن الحُسَيْن عَلَىٰ إبنه الأكبر،
لَمْ يترَّجل مِنْ عَلَى جواده، بل رمى بنفسه
وهُو يصيح وَيُنادِي: "وَلَدِي عَلِيِّ عَلَىٰ الدُّنيا
بعدكَ العَفا".
لَمْ يترَّجل مِنْ عَلَى جواده، بل رمى بنفسه
وهُو يصيح وَيُنادِي: "وَلَدِي عَلِيِّ عَلَىٰ الدُّنيا
بعدكَ العَفا".
العاشِرُ يَقتَربُ، وَالقَلقُ يَزدادُ!
وَنحنُ لا نَخشى عَلَى أرواحِنا وَقُلوبِنا مِن
اقتِرابِهِ بَل ما نَخشاهُ أن لا جَزعَ يَفي حَقه ،
وَلو بَكَينا دَماً.. وَلو مُتنا بِغصةِ الاكتِئابِ،
وَلَوعةِ المُصابِ..!
وَأنّى لِمثلِنا أن يوفيَّ حَقَّه!!..
وَنحنُ لا نَخشى عَلَى أرواحِنا وَقُلوبِنا مِن
اقتِرابِهِ بَل ما نَخشاهُ أن لا جَزعَ يَفي حَقه ،
وَلو بَكَينا دَماً.. وَلو مُتنا بِغصةِ الاكتِئابِ،
وَلَوعةِ المُصابِ..!
وَأنّى لِمثلِنا أن يوفيَّ حَقَّه!!..
السَّلامُ على شبيه خاتمِ الأنبياءِ خَلْقاً،
و خُلُقاً و مَنْطِقا وشبيهِ جَدّهِ سَيّد الأوصياء
لهجةً وشجاعةً وموقفاً
و خُلُقاً و مَنْطِقا وشبيهِ جَدّهِ سَيّد الأوصياء
لهجةً وشجاعةً وموقفاً