قُمْ جَدِّدِ الحُزْنَ فِي العِشْرِينَ مِنْ صَفَرِ
فَفِيهِ رُدَّتْ رُؤوسُ الآلِ لِلْحُفَرِ.
فَفِيهِ رُدَّتْ رُؤوسُ الآلِ لِلْحُفَرِ.
حُسَين..حبيبي حُسَين
حَبِيبٌ لَا يُجِيبُ حَبِيبَهُ!
وَأَنَّى لَكَ بِالْجَوَابِ؟ وَٰقَدْ شُحِطَتْ أَوْدَاجُكَ
عَلَى أَثْــبَاجِكَ وَفُـرِّقَ بَـيْنَ بَــدَنِكَ وَرَأْسِـكَ
حَبِيبٌ لَا يُجِيبُ حَبِيبَهُ!
وَأَنَّى لَكَ بِالْجَوَابِ؟ وَٰقَدْ شُحِطَتْ أَوْدَاجُكَ
عَلَى أَثْــبَاجِكَ وَفُـرِّقَ بَـيْنَ بَــدَنِكَ وَرَأْسِـكَ
يا عَيْنُ فابْكي ما حَيَيْتِ عَلى ذوِي الِذممِ الوفيّة
لا عُذرَ في تَرْكِ البُكاءِ دَماً وأنْتِ بهِ حَريّة..💔
لا عُذرَ في تَرْكِ البُكاءِ دَماً وأنْتِ بهِ حَريّة..💔
« زيارة الاربعين » 🏴
السَّلامُ عَلى وَلِيِّ اللهِ وَحَبِيبِهِ، السَّلامُ عَلى خَلِيلِ اللهِ وَنَجِيبِهِ، السَّلامُ عَلى صَفِيِّ اللهِ وَابنِ صَفِيِّهِ، السَّلامُ عَلى الحُسَينِ المَظلُومِ الشَّهِيدِ، السَّلامُ عَلى أسِيرِ الكُرُباتِ وَقَتِيلِ العَبَراتِ، اللهُمَّ إنّي أشهَدُ أنَّهُ وَلِيُّكَ وَابْنُ وَلِيِّكَ وَصَفِيُّكَ وَابنُ صَفِيِّكَ الفائِزُ بِكَرامَتِكَ أكرَمتَهُ بِالشَّهادَةِ وَحَبَوتَهُ بِالسَّعادَةِ وَاجتَبَيتَهُ بِطِيبِ الوِلادَةِ وَجَعَلتَهُ سَيِّداً مِنَ السَّادَةِ وَقائِداً مِنَ القادَةِ وَذائِداً مِنَ الذَّادَةِ وَأعطَيتَهُ مَوارِيثَ الأنبياءِ وَجَعَلتَهُ حُجَّةً عَلى خَلقِكَ مِنَ الأوصياءِ، فَأعذَرَ في الدُّعاءِ وَمَنَحَ النُّصحَ وَبَذَلَ مُهجَتَهُ فِيكَ لِيَستَنقِذَ عِبادَكَ مِنَ الجَهالَةِ وَحَيرَةِ الضَّلالَةِ، وَقَد تَوازَرَ عَلَيهِ مَن غَرَّتهُ الدُّنيا وَباعَ حَظَّهُ بِالأرذَلِ الأدنى وَشَرى آخِرَتَهُ بِالثَّمَنِ الأوكَسِ وَتَغَطرَسَ وَتَرَدّى في هَواهُ وَأسخَطَكَ وَأسخَطَ نَبِيَّكَ وَأطاعَ مِن عِبادِكَ أهلَ الشِّقاقِ وَالنِّفاقِ وَحَمَلَةَ الأوزارِ المُستَوجِبِينَ النَّار، فَجاهَدَهُم فِيكَ صابِراً مُحتَسِباً حَتّى سُفِكَ في طاعَتِكَ دَمُهُ وَاستُبِيحَ حَرِيمُهُ، اللهُمَّ فَالعَنهُم لَعناً وَبِيلاً وَعَذِّبهُم عَذاباً ألِيماً. السَّلامُ عَلَيكَ يا بنَ رَسُولِ اللهِ، السَّلامُ عَلَيكَ يا بنَ سَيِّدِ الأوصياءِ، أشهَدُ أنَّكَ أمِينُ اللهِ وَابنُ أمِينِهِ عِشتَ سَعِيداً وَمَضَيتَ حَمِيداً وَمُتَّ فَقِيداً مَظلُوماً شَهِيداً، وَأشهَدُ أنَّ اللهَ مُنجِزٌ ما وَعَدَكَ وَمُهلِكُ مَن خَذَلَكَ وَمُعَذِّبُ مَن قَتَلَكَ، وَأشهَدُ أنَّكَ وَفَيْتَ بِعَهدِ اللهِ وَجاهَدتَ في سَبِيلِهِ حَتّى أتاكَ اليَقِينُ، فَلَعَنَ اللهُ مَن قَتَلَكَ وَلَعَنَ اللهُ مَن ظَلَمَكَ وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً سَمِعَت بِذلِكَ فَرَضِيَت بِهِ، اللهُمَّ إنّي اُشهِدُكَ أنّي وَلِيُّ لِمَن وَالاهُ وَعَدُوُّ لِمَن عاداهُ. بِأبي أنتَ وَاُمّي يا بنَ رَسُولِ اللهِ أشهَدُ أنَّكَ كُنتَ نُوراً في الأصلابِ الشَّامِخَةِ وَالأرحامِ المُطَهَّرَةِ لَم تُنَجِّسكَ الجاهِلِيَّةُ بِأنجاسِها وَلَم تُلبِسكَ المُدلَهِمَّاتِ مِن ثِيابِها، وَأشهَدُ أنَّكَ مِن دَعائِمِ الدِّينِ وَأركانِ المُسلِمينَ وَمَعقِلِ المُؤمِنِينَ، وَأشهَدُ أنَّكَ الإمام البَرُّ التَّقِيُّ الرَّضِيُّ الزَّكِيُّ الهادي المَهدِيُّ، وَأشهَدُ أنَّ الأئِمَّةَ مِن وُلدِكَ كَلِمَةُ التَّقوى وَأعلامُ الهُدى وَالعُروَةُ الوُثقى وَالحُجَّةُ على أهلِ الدُّنيا ، وَأشهَدُ أنّي بِكُم مُؤمِنٌ وَبِإيابِكُم مُوقِنٌ بِشَرايِعِ دِيني وَخَواتِيمِ عَمَلي وَقَلبي لِقَلبِكُم سِلمٌ وَأمري لأمرِكُم مُتَّبِعٌ وَنُصرَتي لَكُم مُعَدَّةٌ حَتّى يأذَنَ اللهُ لَكُم، فَمَعَكُم مَعَكُم لا مَعَ عَدُوِّكُم، صَلَواتُ اللهِ عَلَيكُم وَعَلى أرواحِكُم وَأجسادِكُم وَشاهِدِكُم وَغائِبِكُم وَظاهِرِكُم وَباطِنِكُم آمِينَ رَبَّ العالَمِينَ .
السَّلامُ عَلى وَلِيِّ اللهِ وَحَبِيبِهِ، السَّلامُ عَلى خَلِيلِ اللهِ وَنَجِيبِهِ، السَّلامُ عَلى صَفِيِّ اللهِ وَابنِ صَفِيِّهِ، السَّلامُ عَلى الحُسَينِ المَظلُومِ الشَّهِيدِ، السَّلامُ عَلى أسِيرِ الكُرُباتِ وَقَتِيلِ العَبَراتِ، اللهُمَّ إنّي أشهَدُ أنَّهُ وَلِيُّكَ وَابْنُ وَلِيِّكَ وَصَفِيُّكَ وَابنُ صَفِيِّكَ الفائِزُ بِكَرامَتِكَ أكرَمتَهُ بِالشَّهادَةِ وَحَبَوتَهُ بِالسَّعادَةِ وَاجتَبَيتَهُ بِطِيبِ الوِلادَةِ وَجَعَلتَهُ سَيِّداً مِنَ السَّادَةِ وَقائِداً مِنَ القادَةِ وَذائِداً مِنَ الذَّادَةِ وَأعطَيتَهُ مَوارِيثَ الأنبياءِ وَجَعَلتَهُ حُجَّةً عَلى خَلقِكَ مِنَ الأوصياءِ، فَأعذَرَ في الدُّعاءِ وَمَنَحَ النُّصحَ وَبَذَلَ مُهجَتَهُ فِيكَ لِيَستَنقِذَ عِبادَكَ مِنَ الجَهالَةِ وَحَيرَةِ الضَّلالَةِ، وَقَد تَوازَرَ عَلَيهِ مَن غَرَّتهُ الدُّنيا وَباعَ حَظَّهُ بِالأرذَلِ الأدنى وَشَرى آخِرَتَهُ بِالثَّمَنِ الأوكَسِ وَتَغَطرَسَ وَتَرَدّى في هَواهُ وَأسخَطَكَ وَأسخَطَ نَبِيَّكَ وَأطاعَ مِن عِبادِكَ أهلَ الشِّقاقِ وَالنِّفاقِ وَحَمَلَةَ الأوزارِ المُستَوجِبِينَ النَّار، فَجاهَدَهُم فِيكَ صابِراً مُحتَسِباً حَتّى سُفِكَ في طاعَتِكَ دَمُهُ وَاستُبِيحَ حَرِيمُهُ، اللهُمَّ فَالعَنهُم لَعناً وَبِيلاً وَعَذِّبهُم عَذاباً ألِيماً. السَّلامُ عَلَيكَ يا بنَ رَسُولِ اللهِ، السَّلامُ عَلَيكَ يا بنَ سَيِّدِ الأوصياءِ، أشهَدُ أنَّكَ أمِينُ اللهِ وَابنُ أمِينِهِ عِشتَ سَعِيداً وَمَضَيتَ حَمِيداً وَمُتَّ فَقِيداً مَظلُوماً شَهِيداً، وَأشهَدُ أنَّ اللهَ مُنجِزٌ ما وَعَدَكَ وَمُهلِكُ مَن خَذَلَكَ وَمُعَذِّبُ مَن قَتَلَكَ، وَأشهَدُ أنَّكَ وَفَيْتَ بِعَهدِ اللهِ وَجاهَدتَ في سَبِيلِهِ حَتّى أتاكَ اليَقِينُ، فَلَعَنَ اللهُ مَن قَتَلَكَ وَلَعَنَ اللهُ مَن ظَلَمَكَ وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً سَمِعَت بِذلِكَ فَرَضِيَت بِهِ، اللهُمَّ إنّي اُشهِدُكَ أنّي وَلِيُّ لِمَن وَالاهُ وَعَدُوُّ لِمَن عاداهُ. بِأبي أنتَ وَاُمّي يا بنَ رَسُولِ اللهِ أشهَدُ أنَّكَ كُنتَ نُوراً في الأصلابِ الشَّامِخَةِ وَالأرحامِ المُطَهَّرَةِ لَم تُنَجِّسكَ الجاهِلِيَّةُ بِأنجاسِها وَلَم تُلبِسكَ المُدلَهِمَّاتِ مِن ثِيابِها، وَأشهَدُ أنَّكَ مِن دَعائِمِ الدِّينِ وَأركانِ المُسلِمينَ وَمَعقِلِ المُؤمِنِينَ، وَأشهَدُ أنَّكَ الإمام البَرُّ التَّقِيُّ الرَّضِيُّ الزَّكِيُّ الهادي المَهدِيُّ، وَأشهَدُ أنَّ الأئِمَّةَ مِن وُلدِكَ كَلِمَةُ التَّقوى وَأعلامُ الهُدى وَالعُروَةُ الوُثقى وَالحُجَّةُ على أهلِ الدُّنيا ، وَأشهَدُ أنّي بِكُم مُؤمِنٌ وَبِإيابِكُم مُوقِنٌ بِشَرايِعِ دِيني وَخَواتِيمِ عَمَلي وَقَلبي لِقَلبِكُم سِلمٌ وَأمري لأمرِكُم مُتَّبِعٌ وَنُصرَتي لَكُم مُعَدَّةٌ حَتّى يأذَنَ اللهُ لَكُم، فَمَعَكُم مَعَكُم لا مَعَ عَدُوِّكُم، صَلَواتُ اللهِ عَلَيكُم وَعَلى أرواحِكُم وَأجسادِكُم وَشاهِدِكُم وَغائِبِكُم وَظاهِرِكُم وَباطِنِكُم آمِينَ رَبَّ العالَمِينَ .
اللهم أنزل شفائك لمن مسّـه الضر اللهم أشفِ وعـافي كُل مريض يتألم ، ولا يعلم بضعفه الأ أنت سبـحانك ♥️"
إلـٰهي بحق هذا اليوم الحزين وهو يوم أربعين الحُسين (؏) ورجوع سبايا الحسين لكربلاء اللهم نسألك أن ترجع لكل مريض عافيته ولكل معتقل حُريته وكل مغترب لداره وأن تحقق لي أُمنية حدثتك عنها وأن تفرج عن كل مهموم بالفرج ولكل معسر باليسر وكل مذنب بالتوبة وكل حزين بالفرح وكل ميت بالرحمة وأن ترزق كل محروم من ذرية وأن تدفع عنا بلاء وأستجابة لكل دعاء بحق محمد وآل محمد .