إنْ يبكهِ عمُّهُ حُزناً لمصرعهِ
فما بكى قمرٌ إلا على قَمرِ
يا ساعدَ اللهُ قلبَ السِّبطِ ينظُرُهُ
فرداً ولم يبلغِ العشرينَ في العُمرِ .
فما بكى قمرٌ إلا على قَمرِ
يا ساعدَ اللهُ قلبَ السِّبطِ ينظُرُهُ
فرداً ولم يبلغِ العشرينَ في العُمرِ .
"يعزّ والله على عمّك أن تدعوه فلا يُجيبك أو يُجيبك فلا يَعينك"
- الإمام الحُسين للقاسِم بن الحسَن"ع".
- الإمام الحُسين للقاسِم بن الحسَن"ع".
فخرج ودموعُه تسيل على خَدَّيه، وهو يقول:
إن تُنكروني فأنا إبنُ الحسَنْ
سبطُ النبيّ المصطفى والمُؤتمَنْ
هذا حسينٌ كـالأسيرِ المُـرتَهَنْ
بينَ أُناسٍ لا سُقُوا صَوْبَ المُزَنْ
إن تُنكروني فأنا إبنُ الحسَنْ
سبطُ النبيّ المصطفى والمُؤتمَنْ
هذا حسينٌ كـالأسيرِ المُـرتَهَنْ
بينَ أُناسٍ لا سُقُوا صَوْبَ المُزَنْ
زفافٌ مُختلفٌ عن سابقِه، فالحنّاءُ دماء، وثوبُ العرسِ كان لامةُ حربٍ وسيف، ونحوَ الحربِ كانت النهاية..