‏السَلامٌ عَلىٰ أول مَن فدا نَفسَهُ لِأجل الحُسين.

وَإِنّي باعِثٌ إِلَيْكُمْ أَخي وَابْنَ عَمّي
وَثِقَتي مِنْ أَهْلِ بَيْتي.

- الإمام الحُسَينْ "عليه السلام".

عَشِقَ الحُسينَ بدمهِ و بقلبهِ
‏سَل طوعةَ الشمَّاءِ عن أوصافِهِ
‏تبدأ بحُسنِ الخُلقِ قَبل جَمالِهِ
‏و ترى مَهّابة حيدرٍ في عَينهِ
‏هو فارسٌ ذُهُل العِدا لكمالهِ
‏و ذَكرهُم هُناكَ صولةَ عمهِ

اللهُمَّ بحقِّ مسلـمٌ غريبَ كوفان
عَجِّل فرجَ وليِّكَ صاحب الزّمان!

‏الحُسين :
‏أَوَّل النَوَافِذُ وَكُلَّ الصَباحات
‏الَّتي تَطلُ بنا عَلَىٰ الله ..!

مُسلم واسى الحُسين بمصيبتهُ بُكل تفاصيلها حتى بسقوطهُ .، سقط غريب فڪل الشُهداء أحتظنهم الحُسين بوقوعهم إلا مُسلم بن عقيل يسقط فَـ يجر بالإسواق 💔..

السلآم على الغريب في أزقة الكوفة.

‏يا قابلَ الحُـرِّ .. ها قد ساقَنـي الولَـهُ
‏في داخليْ "نِصفُ حُـرٍّ" هلْ ستقبَلُـهُ ؟!

‏آتيـكَ قلبـاً "رِياحــيّـا" بتوبتــهِ
‏فاغفرْ لقلبـي.. كما يوماً غفَرتَ لـهُ !

كَيْفَ سَبْعُونَ حُماةْ...ضِدَّ آلَاَفِ الرُماةْ
‏وَ الضُّحَى وَ الْعَادِيَات...بَارَزُوهَا فِي ثبَاتْ
‏السُّيوفُ الْبَاتِرَات...عَانَقُوهَا فَاتِنَات
‏فَسَّرُوا الْمَوْتَ حَيَاة...وَ قَطُوفًا دَانِيَات

لستُ ابن الرِّياحي،
‏لكنّي أرجو توبةً بين يديك..

أمّا بَعْدُ ، فَإنّي لا أعْلَمُ أصْحاباً أوْفَى وَلا خَيْراً مِنْ أصْحابي ، وَلا أهْلَ بَيْتٍ أبَرَّ ولا أوْصَلَ مِنْ أهْلِ بَيْتِي

‏- الإمام الحُسين عليه السلام