Psychology and Neurology
294 subscribers
97 photos
2 videos
16 links
فتئ ذا السادسة عشر ، مهتم ب علم النفس !
مهتم ب دراسة الاعصاب !
ذَو حلم ان اصبح دكتور نفسي
انشره ما أراه وابحث عنهٌ
مصاب ب الكأبة المستحدثة !
اعمئ ~
@nooralhassin
Download Telegram
هذا علاوةً على أن الخلل الوظيفي لمجموعة النواقل العصبية، والتي تتضمن السيروتونين والنوريبينفرين والدوبامين والجلوتامات يؤدي إلى الإصابة باضطرابات نفسية. كما تم اكتشاف اختلافات في حجم أو نشاط مناطق معينة في المخ في بعض الحالات، والتي يعزى إليها الإصابة بالاضطرابات النفسية. كما تتضمن أسباب الإصابة بالاضطرابات النفسية أيضًا الآليات النفسية، مثل العمليات المعرفية (أي الاستدلال) والعمليات الانفعالية والشخصية والمزاج وأسلوب التعامل مع الضغوط النفسية.
وقد تم اكتشاف أن المؤثرات الاجتماعية تلعب هي الأخرى دورًا مهمًا في الإصابة بالاضطرابات النفسية، ومن هذه المؤثرات إساءة المعاملة والاضطهاد والتجارب الحياتية السلبية أو الحياة الشاقة المليئة بالضغوط. ومع ذلك، فإن المخاطر المحددة والمسارات التي تؤدي إلى الإصابة باضطرابات ليست واضحة بالشكل الكافي. كما تضمنت أسباب الإصابة بالاضطرابات النفسية عوامل موجودة في المجتمع بشكلِ عام، مثل مشاكل التوظيف والظلم الاجتماعي والاقتصادي والافتقار إلى الترابط الاجتماعي ومشاكل مرتبطة بموضوع الهجرة وسمات مجتمعات وثقافات معينة.
تشخيص الاظطرابات النفسية
يسعى العديد من إخصائي الصحة النفسية، وخاصةً الأطباء النفسيين، إلى تشخيص حالات الأفراد من خلال التحقق من حالة الاضطراب النفسي التي يعانون منها. ويمكن أن يتجنب بعض الإخصائيين، مثلاً بعض مختصي علم النفس الإكلينيكي، تشخيص الحالة لصالح أساليب تقييم أخرى، مثل تكوين فكرة عن الصعوبات التي يواجهها المريض أو الظروف المحيطة به وفي الواقع، يتم تقييم غالبية مشاكل الصحة النفسية وعلاجها من قبِل أطباء الأسرَة خلال الاستشارات والذين يمكن أن يحيلوا المرضى إلى طبيب مختص من أجل تشخيص الحالات الحرجة أو المزمنة بشكل أدق. وتتضمن الممارسة التشخيصية الروتينية في خدمات الصحة النفسية بشكل أساسي إجراء مقابلة شخصية (التي يمكن الإشارة إليها على أنها فحص الحالة النفسية للمريض)؛ حيث يتم الحكم على حالة المريض بناءً على هيئته وسلوكه والأعراض التي يذكرها في التقرير الذاتي وتاريخه المرضي فيما يتعلق بالصحة النفسية وظروف الحياة الراهنة. ويمكن أخذ آراء الأقارب أو أطراف أخرى في الاعتبار عند تشخيص الحالة. كما يمكن إجراء فحص جسدي للتأكد مما إذا كان الشخص يعاني من اعتلال صحي أو آثار جانبية لأدوية أو عقاقير أخرى. في بعض الأحيان، يتم إجراء الاختبار النفسي باستخدام الورقة والقلم أو في صورة استبيانات محفوظة على جهاز كمبيوتر والتي يمكن أن تتضمن خوارزميات تعتمد على وضع علامة أمام معايير التشخيص القياسية. وفي حالات متخصصة نادرة، يمكن طلب إجراء اختبارات التصوير العصبي، ولكن هذه الطرق أكثر شيوعًا في الدراسات البحثية عن الممارسات الإكلينيكية الروتيني
وكثيرًا ما يقيد الوقت والميزانية الأطباء النفسيين الممارسين من إجراء المزيد من التقييمات التشخيصية الشاملة.وقد وجد أن معظم الإخصائيين الإكلينيكيين يقومون بتقييم المرضى من خلال مناهج غير محددة البنية ومفتوحة النهاية، بالإضافة إلى عدم تدريبهم بشكل كاف على طرق التقييم القائم على البرهان وأن التشخيص غير الدقيق يمكن أن يكون شائعًا في الممارسة الروتينية.[18] إن الأمراض النفسية التي تتضمن الهلاوس أو الأوهام (وخاصةً الفصام) عرضة لأن يحدث خطأ في تشخيصها في الدول النامية بسبب وجود أعراض ذهانية يرجع سببها إلى سوء التغذية. جدير بالذكر أن حدوث ما يعرف باسم التزامن المرضي أمر شائع جدًا في تشخيصات الأمراض النفسية، بمعنى أن يتم تشخيص حالة الشخص نفسه بأنها تندرج تحت أكثر من نوع من أنواع الاضطرابات.
إدارة الاظطرابات النفسية
يتم تقديم العلاج والمساعدة للاضطرابات النفسية في مستشفيات الأمراض النفسية أو العيادات أو أية جهة من الجهات المتعددة التي تقدم خدمات الصحة النفسية المجتمعية. في كثير من دول العالم تعتمد الخدمات الصحية بشكل متزايد على نموذج الإنعاش والتحسين الذي يقصد منه دعم استقلالية كل فرد وحرية الاختيار والمضي في رحلة شخصية للحصول على حياة ذات معنى، ذلك على الرغم من إمكانية علاج المرضى ضد إرادتهم في حالات قليلة. وهناك مجموعة متنوعة من طرق العلاج، ولكن يعتمد تحديد الطريقة المثلى للعلاج على نوع الاضطراب وعلى الشخص المريض. وقد تم اكتشاف أن هناك أشياءً عديدة تساعد على الأقل بعض الأشخاص في الشفاء، كما يمكن أن يلعب أثر الدواء الوهمي دورًا مهمًا في أي تدخل طبي أو علاجي.
العلاج النفسي
يعتبر العلاج النفسي خيارًا رئيسيًا لعلاج العديد من الاضطرابات النفسية. وهناك أنواع رئيسية عديدة من العلاج النفسي. وكثيرًا ما يستخدم العلاج السلوكي المعرفي لعلاج الاضطرابات النفسية، وهو يعتمد على تعديل أنماط التفكير والسلوك المرتبطة باضطراب معين. وقد كان التحليل النفسي، الذي يستهدف الصراعات وأساليب الدفاع النفسي الأساسية، مدرسة سائدة في العلاج النفسي وما زال قيد الاستخدام. هذا بالإضافة إلى استخدام العلاج المجموعي أو العلاج الأسري في بعض الأحيان وهما يتعاملان مع شبكة من الأشخاص الآخرين المؤثرين، وكذلك الفرد. وتعتمد بعض طرق العلاج النفسي على المنهج الإنساني. وهناك عدد من طرق العلاج المستخدمة في علاج اضطرابات نفسية معينة والتي يمكن أن تكون فروعًا أو مزيجًا من أنواع الاضطرابات السالف ذكرها. وكثيرًا ما يستخدم إخصائيو الصحة النفسية المنهج الانتقائي أو التكاملي في العلاج. ويمكن أن يعتمد الكثيرون على العلاقة العلاجية بين المعالج والمريض، وقد تكون هناك مشاكل مع الثقة والسرية والمشاركة.
الأدوية
تعد أدوية الأمراض النفسية خيارًا رئيسيًا لعلاج العديد من الاضطرابات النفسية، وهناك مجموعات رئيسية متعددة منها. تستخدم الأدوية المضادة للاكتئاب في علاج الاكتئاب الإكلينيكي، كما أنها كثيرًا ما تستخدم في علاج اضطرابات القلق وغيرها من الاضطرابات. كما تستخدم مضادات القلق لعلاج اضطرابات القلق وما يصاحبها من مشاكل، مثل الأرق. وتستخدم مثبتات المزاج أساسًا في علاج الاضطراب ثنائي القطب. هذا علاوةً على أن مضادات الذهان تستخدم أساسًا لعلاج الاضطرابات الذهانية، وخصوصًا من أجل الأعراض الإيجابية لمرض الفصام. كذلك، يشيع استخدام المنبهات العصبية، وخاصةً من أجل علاج اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه.
وعلى الرغم من الأسماء التقليدية المختلفة لمجموعات الأدوية، فقد يكون هناك تداخل كبير في أنواع الاضطرابات التي من المفترض أنها تعالجها، كما يمكن أن يكون هناك ممارسة خارج نطاق الملصق للأدوية، بمعنى أن يتم استخدامها لعلاج أمراض غير المشار إليها في ملصقها. ويمكن أن تكون هناك مشاكل مع الآثار السلبية للأدوية والالتزام بتناولها، وهناك أيضًا انتقادات موجهة لأسلوب التسويق الدوائي وتضارب المصالح بين الإخصائيين النفسيين.
طرق علاج أخرى
يستخدم العلاج بالصدمات الكهربائية في بعض الأحيان في علاج الحالات الحرجة عندما تفشل الأساليب الأخرى لعلاج الاكتئاب الشديد مستعصي العلاج. ويعتبر العلاج الجراحي النفسي أسلوب علاج تجريبي، ولكن يؤيده بعض أطباء الأعصاب في حالات نادرة محددة.
يمكن الاستعانة بأسلوب الإرشاد النفسي (إخصائي) والإرشاد المشترك (بين الأصدقاء) في علاج الاضطرابات النفسية. ويمكن أن تقدم برامج التثقيف النفسي معلومات مفيدة للناس تساعدهم في فهم وإدارة مشاكلهم. هذا بالإضافة إلى أنه في بعض الأحيان تستخدم أساليب العلاج الإبداعية، مثل العلاج بالموسيقى أو العلاج بالفن أو العلاج بالدراما. وكثيرًا ما يستخدم تغيير نمط الحياة بالإضافة إلى التدابير الداعمة في العلاج، والتي تتضمن دعم الأصدقاء أو مجموعات المساعدة الذاتية من أجل الصحة النفسية أو الإسكان المدعوم أو التوظيف المدعوم (بما في ذلك الشركات الاجتماعية). ويؤيد بعض الإخصائيين تعاطي ذوي الاضطرابات النفسية مكملات غذائية.
المردود العلاجي المتوقع

يعتمد المردود العلاجي المتوقع على نوع الاضطراب وعلى الفرد وعوامل متعددة أخرى مرتبطة بالاضطراب. جدير بالذكر أن بعض الاضطرابات النفسية مؤقتة، بينما يمكن أن تستمر أنواع أخرى مدى الحياة. ويمكن أن تكون الآثار الوظيفية لبعض الاضطرابات محدودة للغاية، بينما يمكن أن تتضمن اضطرابات أخرى عجز كبير واحتياجات للدعم والمساندة. ويمكن أن تتفاوت درجة القدرة أو العجز في مجالات الحياة المختلفة. وقد تم ربط العجز المستمر بإيداع المرضى في مصحات الأمراض النفسية والعصبية والتمييز والاستبعاد الاجتماعي، وكذلك بالخصائص المتأصلة للاضطرابات.
حتى تلك الاضطرابات التي كثيرًا ما يتم اعتبارها الأكثر خطورة وصعوبة في الشفاء لها برامج علاجية مختلفة. فقد وجدت دراسات عالمية وطويلة المدى عن الفصام أن أكثر من نصف المرضى يتم شفاؤهم من أعراض المرض، وأن ما يتراوح بين 1/5 إلى 1/3 المرضى يتم شفاؤهم من الأعراض مع زوال تأثير المرض على وظائف الجسم، على أن البعض لا يحتاج إلى أدوية على الإطلاق. وفي الوقت نفسه، يعاني الكثيرون من صعوبات خطيرة والاحتياج إلى الدعم والمساندة لسنوات عديدة، ذلك على الرغم من أن الشفاء "المتأخر" ما زال ممكنًا. وقد أشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن نتائج الدراسات طويلة المدى كانت تهدف مع دراسات أخرى إلى "تغيير اعتقاد المرضى ومقدمي الرعاية الصحية والإخصائيين الإكلينيكيين عن أن الاضطراب النفسي مرض مزمن لا يتم الشفاء منه - وهو ذلك الاعتقاد الذي سيطر على أسلوب التفكير خلال معظم القرن العشرين."جدير بالذكر أن ما يقرب من نصف المرضى الذين تم تشخيص حالتهم في البداية على أنها اضطراب ثنائي القطب يتم شفاؤهم من الأعراض (لم تعد تنطبق عليهم معايير التشخيص) في خلال ستة أسابيع، ويحقق جميع المرضى تقريبًا الشفاء من الأعراض في غضون عامين، على أن نصفهم تقريبًا يتمكن من استعادة وضعه المهني والاجتماعي الذي كان عليه قبل الإصابة بالمرض. ومع ذلك، فإن حوالي نصف المرضى تنتكس حالتهم ليدخلوا بذلك في مرحلة جديدة من الهوس أو الاكتئاب الشديد خلال العامين المقبلين.وقد وُجد أن الأداء الوظيفي للمريض يختلف من وقت إلى آخر؛ حيث يكون سيئًا خلال فترات المعاناة من الاكتئاب الشديد أو الهوس، ولكنه يتفاوت بين مقبول وجيد في الأوقات الأخرى، ومحتمل أن يصبح ممتازًا خلال فترات المعاناة من الهوس الخفيف في الاضطراب ثنائي القطب
ترتبط بعض أنواع الاضطرابات النفسية، في المتوسط، بزيادة معدلات محاولات الانتحار الفاشلة و/أو الناجحة أو إيذاء النفس.
وعلى الرغم من أنه كثيرًا ما يتم نعت الاضطرابات النفسية بمسميات سلبية للغاية، فإن بعض الحالات النفسية التي تُوصف على أنها اضطرابات يمكن أن تتضمن أيضًا قدرات إبداعية فوق المستوى المتوسط أو عدم المسايرة (وعامل يمنح صاحبه عند توفره الأصالة والتفرد) أو الكدح من أجل تحقيق الهدف أو الدقة المتناهية أو المشاركة الوجدانية.وبالإضافة إلى ذلك، فإنه يمكن تغيير مفهوم عامة الناس عن مستوى العجز المرتبط بالاضطرابات النفسية
الانتشار !
Psychology and Neurology
الانتشار !
هو في جميع دول العالم
تاريخ الاضطرابات النفسية
صورة إيضاحية ملونة لطرق العلاج النفسي القديمة
الحضارات القديمة
وصفت الحضارات القديمة عددًا من الاضطرابات النفسية وعالجتها. فقد صاغ الإغريق مصطلحات لاضطرابات نفسية، مثل السوداوية والهستيريا والفوبيا وأسسوا نظرية الأخلاط. وقد تم وضع النظريات النفسية وطرق العلاج في بلاد فارس (إيران حاليًا) والجزيرة العربية والدولة الإسلامية، وخاصةً في العالم الإسلامي في القرون الوسطى من القرن الثامن؛ حيث تم بناء مستشفيات الأمراض النفسية لأول مرة.