Psychology and Neurology
294 subscribers
97 photos
2 videos
16 links
فتئ ذا السادسة عشر ، مهتم ب علم النفس !
مهتم ب دراسة الاعصاب !
ذَو حلم ان اصبح دكتور نفسي
انشره ما أراه وابحث عنهٌ
مصاب ب الكأبة المستحدثة !
اعمئ ~
@nooralhassin
Download Telegram
عرف هلع النوم منذ القدم و لكن كان يصعب تفرقته من الكوابيس حتى تم إكتشاف حركة العين السريعة.
بناء على الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال و الناشئة النفسي رغم أن الكوابيس (أحلام مزعجة تسبب الهلع و الخوف الشديد) يشيع حدوثها خلال الطفولة إلى أن احتمالية حدوث هلع النوم هو أقل بكثير من سابقتها.
تقدر نسبة حدوث هلع النوم لدى الأطفال من 1 إلى 6 بالمائة. إما عند الكبار فإنها تقدر بأقل من واحد بالمائة. أحيانا يمكن الخلط بين هلع النوم و الإيقاظ المحير.
يبدء هلع النوم من ما بين سن الثالثة و الثانية عشر و يضمحل خلال فترة النشوء. أما عند الكبار فإن اضطراب النوم يبدء من بين سن العشرين و الثلاثين و لكن حدة الهلع و تواتره تختلف من شخص إلى آخر. علاوة عليه قد تحدث نوبات الهلع بشكل متقطع خلال أيام أو أسابيع معينة أو قد تحدث بشكل متتابع ليلا أو عدة مرات في ليلة واحدة. أغلب الناس لايعرف عن هلع النوم مما يؤدي بالخطأ إلى الخلط بين النوبات الليلة أو الكوابيس.
العلامات و الأعراض:

الميّزة العامة للذعر الليلي هو عدم القدرة على مواساة المريض وعدم قدرة المريض على الاستجابة للمؤثرات الخارجية.
يُوصف المريض خلال نوبته "بالجفول المنتصب"؛ حيث تجحظ عينيه وتسُود ملامح الهلع والفزع على وجهه. يبدأ المريض بالصراخ وعادة ما يتعرق وأيضاً يزيد معدل التنفس لديه، ويزيد معدل دقات قلبه، و في بعض الحالات يتوسع نشاط الحركة، كحركة الأطراف حيث تضمن الضرب أو الأرجحة أو حتى حركات الهرب، بحيث يشعر الشخص بأنه بحاجة لحماية نفسه أو بحاجة للفرار من شيء يهدد بإصابته بالأذى. رغم أن المريض قد يبدو مستيقظ خلال النوبة سيبدو عليه الارتباك، ولن يستجيب إلى أي محاولة تواصل معه، معظم الذين يعانون من الذعر الليلي يفقدون ذاكرتهم أو جزء من ذاكرة الحادثة في اليوم التالي.
يعتبر السير النومي و الذعر الليلي ظاهرتين لنفس الخطل النومي. في الفحص المخبري، تحديداً في التخطيط الكهربائي للدماغ، من المعروف أن هناك زيادة كبيرة في فولتية الموجة دلتا، بالإضافة إلى ذلك فهناك زيادة في توترالعضلات، وأيضاً يتضاعف معدل دقات القلب. خلال النوبة يظهر على التخطيط الكهربائي للدماغ نشاط في موجات ألفا وثيتا. من السائد أيضاً الاستيقاظ الفجائي من نوم العديم لحركة العين السريعة هذا لن يسبب نوبة كاملة من الفزع الليلي، لكن من الممكن أن يسبب تسارع في دقات القلب. يرتبط الفزع الليلي بإفراز أوتونومي حاد يسبب تسارع في النفس، و احمرار الوجه و يسبب أيضاً عرق غزير وتوسع الحدقة -أي توسع البؤبؤ-.
الذعر الليلي لدى الأطفال لا يزيد نسبة تشخيص أي مرض نفسي ، أمّا الذعر الليلي لدى البالغين فيرتبط بالباثولوجية النفسية أو اضطراب نفسي، فمن الممكن زيادة احتمالية حدوثه في الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الكرب التالي للصدمة النفسية )PTSD( أواضطراب القلق المتعمم، ومن المحتمل ظهوراضطراب في الشخصية كالانفصام واضطراب الشخصية الحدية.
تزيد نسبة الاكتئاب والقلق حين يتعرض للذعر الليلي مراراً، وتقل نسبة السكرفي الدم في الأطفال والبالغين. تُظهر دراسة بأن الآفة المهادية في الدماغ أو جذع الدماغ مترابطة بالذعر الليلي، بالإضافة إلى ذلك يرتبط هذا الاضطراب بالسير خلال النوم و أيضاً الصرع الجبهي.
الأطفال
يبدأ عادةً الذعر الليلي في الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 إلى 12 سنة، ويصل ذروته في عمر الثالثة والنصف. يقدر عدد الأطفال المعرضين لهذا الاضطراب من واحد بالمئة إلى ستة بالمئة، ونسبة تعرض الإناث إلى الذكور متساوية، وتختفي عادةً في مرحلة الشباب.
خلل النوم هو أكبر هموم الأهل في أول عام من حياة الطفل، فأكثر من نصف الأطفال يتعرضون إلى خلل في نمط النوم مما يدفعهم إلى اللجوء لطبيب لمساعدتهم. يُسجل أعلى تردد للذعر الليلي في الأطفال الأصغر من ثلاث سنوات و نصف على الأقل نوبة واحدة في الأسبوع، أمّا الأطفال الأكبر من ثلاث سنوات و نصف فأعلى تردد للذعر الليلي يُسجل نوبة أو نوبتين في الشهر. يستطيع طبيب الأطفال مساعدة المريض بعد فحصه وأيضاً يقوم باستبعاد الأمراض الأخرى التي قد تسبب ذعر ليلي.
البالغون
تم التبليغ عن حالات ذعر ليلي للبالغين من جميع الأعمار. بالرغم من تشابه أعراض الذعر الليلي في الشباب و البالغين إلّا أنّ المسبّبات،التشخيص والعلاج يختلف بشكل كبير. أحد مسببات الذعر الليلي عدم حصول الشخص على الغذاء الكامل أو عدم الحصول على النوم الكافي، أو التعرض لأوضاع مكربة، أو حتى عدم العلاج لفترة طويلة.
الذعر الليلي في البالغين يشكل نسبة قليلة، وعادةً يستجيب لطرق المعالجة أو محاولة تصحيح مشاكل النوم. يعتبر الذعر الليلي اضطراب نفسي وسلوكي في التصنيف العالمي للأمراض.
أوضحت إحدى الدراسات أنّ هنالك مراضة مشتركة بين الذعر الليلي لدى البالغين وأعراض الأمراض النفسية، وأثبتت دراسة أخرى علاقة بين الذعر الليلي في البالغين و نقص السكر في الدم. خلال نوبات الذعر الليلي من الطبيعي الاستيقاظ والصراخ و الضرب ومن الممكن فهم ما يقوله المريض، وقد يهرب المريض من المنزل )غالباً عند البالغين (مما قد يؤدي للعنف.]
اكتُشف أيضاً أنّ حقن الكلونيدين في القراب لفترات طويلة قد يسبب أعراض جانبية كالذعر الليلي في بداية دورة النوم، هذا نتيجة لتغيير نسبة الكلونيدين في الدماغ/العنق.
قد يكون الذعر الليلي أحد أعراض اضطراب عصبي، ومن الممكن أن يُفحص بواسطة التَّصوير بالرَّنين المغناطيسي لاكتشافه.
الأسباب
هناك دلائل تشير إلى أنّ الذعر الليلي و المشاكل النومية تنتقل عبر الوراثة؛ فالأفراد الذين لديهم تاريخ في هذا الاضطراب يبلّغون عن أحداث سابقة من الذعر الليلي أو السير في النوم لدى أفراد العائلة، تبيّن إحدى الدراسات أنّ معدل انتشار الذعر الليلي في الأقارب ذو درجة أولى يتضاعف بمعدل عشر مرّات ولكّن الصلة الوراثية الدقيقة غير معروفة بعد.
يشار إلى وجود وراثة صبغية جسدية. تشير بعض النتائج المخبرية بزيادة احتمالية حصول نوبات من الذعر الليلي بوجود حُمّى أو بقلة النوم، من أحد المساهمات الأخرى الربو الليلي والجزر المعدي المريئي و أدوية الجهاز العصبي. يجب توخي الحذر مع الأشخاص المصابين بالتغفيق لأنّه من المحتمل وجود ترابط بينهم. إلى الآن لا يوجد أي معلومات تدل على وجود روابط بين الذعر الليلي والثقافات المختلفة ولكن أهمية و أسباب المرض تختلف مع اختلاف الثقافات. يوفر البالغون تفاصيل وصور معبّرة للذعر الليلي مقارنةً بالأطفال الذين بالكاد يتذكرون أو حتى لم يعودوا يتذكرون الحلم، ويصيب هذا المرض الذكور أكثر من الإناث في الأطفال أمّا البالغين فيصيبهم بالتساوي.
أوضحت دراسة أخرى على توائم متماثلين وتوائم أخوين أنّ التوائم المتماثلين لديهم نسبة أكبر بكثير للذعر الليلي من التوائم الإخوة.
التشخيص:
بحسب دليل الإحصاءات والتشخيص للأمراض النفسية فمعايير التشخيص كالآتي:
*.استيقاظ فجائي للمريض بصراخ عدة مرات.
*.شعور المريض بقلق و خوف وظهور أعراض الإفراز الأوتونومي كزيادة في معدل دقات القلب والتنفس العميق والتعرق.
*.لا يمكن مواساة المريض ولا يستجيب لأي مؤثرات خارجية.
*.لا يستطيع المريض تذكر تفاصيل الحلم أو حتّى ما حصل معه خلال النوبة.
*.يسبب الذعر الليلي حالة بؤس أو يخرب طريقة تأدية عمله.
*. الاضطراب ليس بسبب أي مرض آخر
العلاج
يتلاشى عادةً الذعر الليلي في الأطفال و لا يحتاج إلى علاج، ولكن طمأنة الطفل و تأكيده بأنه سيختفي مع الوقت من أهم الأمور،والمعالجة النفسية قد تفيد أيضاً.
تشير بعض الحقائق إلى أنّ الذعر الليلي قد ينتج عن قلة النوم، فتحسين أوقات نوم المريض قد تعالج المرض وإذا لم يعالج فمن المستطاع استعمال أدوية البينزوديازيبين أو مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات لتخفيف نوبات الذعر الليلي ولكن هذه الأدوية تُوصف في الحالات القاسية.
عقدة النقص inferiority complex
عقدة النقص، في مجالات علم النفس والتحليل النفسي، هو الشعور بأن الواحد هو أقل شأنا من الآخرين بطريقة أو بأخرى. و هو مجموعة من الأفكار ذات شحنة انفعالية قوية، تدور حول ما يشعر به الشخص من قصور حقيقي، أو وهمي يدفع الشعور بالنقص إلى التعويض، الذي يحقق أهدافاً شخصية، أو اجتماعية قيمة.
هذا الشعور غالبا ما يحدث بغير وعي من الانسان ، و يعتقد بأنه يقود الأفراد المصابين به الى اما انجاز مبهر او سلوك متطرف معادي للمجتمع .
أما عقدة النقص فلا يشعر بها الشخص، ولا يدرك طبيعتها، ولا يعرف منشأها، وكل ما يعانيه من أعراض مثل القلق، أو الخوف، أو الاتجاهات السلبية كالمبالغة في حب شيء، أو كرهه للأشياء، أو الفزع من مشاهدة أشياء لا تثير الخوف، والمرأة التي لديها عقدة من الرجل، والعكس صحيح أيضاً، والأمثلة كثيرة هي نتيجة عقدة نفسية، والتي تعرف »بأنها تلك المشاعر الوجدانية المتناقضة التي تكونت أثناء الطفولة خلال الخبرات والعلاقات مع الآخرين، وتندمج تلك المشاعر في بناء الشخصية، وتتوارى عن الشعور وتصبح بمثابة المحرك الحقيقي الذي يدفعنا »الدوافع والمؤثرات الخفيةالتي تتحكم فينا« ولكنها تجعل من الشخص يتصرف تصرفات غير ناضجة تجاه المواقف الجديدة، فقد تجدشخصاً يحتل مركزاً مرموقاً، ويتصرف بطريقة بدائيةفي موقف ما، وهذا يعود لتثبيت شخصيته في مرحلةالطفولة، والمشاعر التي تنتابه هي تلك المشاعر التي صدمته في طفولته عندما كانت مشاعره وشخصيته حساسة وهشة، فتنبعث المشاعر الوجدانية المكبوتة مع ما تتضمنه من متناقضات وتوترات تعيق عملية التكيف، فقد تجد امرأة لا تتكيف مع زوجها وتكره الرجال لخبرتها الطفولية مع ذلك الرجل القاسي أو المتحرش، وقد تجد طفلاً يرفض ويكره الحليب ومشتقاته للقسوة المصاحبة لعملية التغذية والتعنيف أثناء مرحلة الرضاعة أو الفطام، وقد يكره الطفل الدراسة لخبرته المؤلمة مع ذلك المعلم القاسي المتسلط.
مصاعبي تنبع مني.
سلوك
السلوك مصدر سمي به الفعل أو رد الفعل لغرض شيء أو عضوية. يكون عادة مرتبطا بالبيئة.يمكن للسلوك أن يكون واعياً أو غير واعي، طوعي أو غير طوعي وللسلوك تأثير مباشر على العالم الخارجي المحيط بالكائن الحي مما ينشأ عادة عن بعض المشاكل العلمية في علاقات الناس ببعضهم وبوقوع نتائج السلوك يحدث تأثيرها في الكائن نفسه وبالتالي تحد عملية تغذية راجعة.
هناك أنواع من السلوك منها ما أطلق عليه سكينر السلوك الإجرائي الذي يعتمد على مثير معين في البيئة الخارجية والسلوك الفضولي لدى الفرد وهناك السلوك المقصود والمدبر.

و للسلوك قوانين ذكر منها سكينر القوانين الساكنة ومشتقاتها والقوانين المتحركة ومتبوعاتها وقوانين التفاعل وفروعها.
السلوك في علم الاحياء

في الجنس البشري، يعتقد أن نظام الغدد الصماء والجهاز العصبي هم من يتحكمون بالسلوك، والأعتقاد الأكثر شيوعاً أن السلوك للكائن الحي تتعلق بمدى تعقيد نظامها العصبي.عامة، الكائنات الحية التي لديها تعقيد أكثر بالجهاز العصبي لديها قدرة أكبر على تعلم استجابات جديدة وبالتالي ضبط سلوكهم. السلوك إما أن يورث أو يكتسب. ومع ذلك، البحوث الجارية في مشروع ميكروبيوم الإنساني يشير إلى احتمالية أن يتم السيطرة على السلوك الإنساني من تعداد ميكروب معين داخل جسم الإنسان. أكثر عموماً، يمكن أعتبار السلوك مثل أي عمل للكائن الحي الذي يغير علاقته مع البيئة. ويوفر السلوك النواتج من الكائن الحي إلى البيئة
السلوك في علم النفس

يمكن أن يكون سلوك البشر شائع ،أو غير عادي، مقبول ،أو غير مقبول. ويقيم البشر مقبولية السلوك باستخدام المعايير الأجتماعية وينظمون سلوكهم طبقاً للتحكم الاجتماعي. في علم الاجتماع، يعتبر السلوك أنه لا معنى له، وغير موجهاً للأشخاص الآخرين فبالتالي يعتبر أبسط عمل إنساني، على الرغم من أنها يمكن أن تلعب دوراً في تشخيص الأمراض النفسية. يدرس علم السلوك الحيواني مقارنة بعلم السلوك، علم البيئة السلوكي وعلم الأحياء الاجتماعي. وفقاً للقيم الأخلاقية، يعتمد سلوك البشرية على السلوك الشائع، العادي، أو غير العادي، المقبول أو غير المقبول من الآخرين.
أصبح السلوك مهمة بناء علم النفس في أوائل القرن الـ 20 مع ظهور نموذج معروف في وقت لاحق اسمه " السلوكية ".وكانت السلوكية هي رد فعل ضد علم النفس الكلية والتي تهدف لمعرفة أو فهم في العقل دون الاستفادة من التجارب العلمية.وكانت السلوكية تعمل فقط على ما يمكن أن يرى أو مايبنى على وجهة النظر. وقد أسس هذا المجال جون واتسون