Psychology and Neurology
294 subscribers
97 photos
2 videos
16 links
فتئ ذا السادسة عشر ، مهتم ب علم النفس !
مهتم ب دراسة الاعصاب !
ذَو حلم ان اصبح دكتور نفسي
انشره ما أراه وابحث عنهٌ
مصاب ب الكأبة المستحدثة !
اعمئ ~
@nooralhassin
Download Telegram
- هذه الشخصية ربما سلكت التطرف؛ بسبب الشك المتغلغل فيها ويزداد الشك فيها كلما ازداد عدم الوضوح في الظروف الاجتماعية أو الأنظمة السياسية التي يحياها
الدَغَر أو الكلبتومانيا أو جُنُونُ السّرِقَة أو هَوَسُ السّرِقَة (: Kleptomania) هو مرض نفسي يكون المصاب به مدفوعاً، بما يشبه الحواز، إلى سرقة أشياء تافهة الثمن والقيمة، لا هو بحاجة إليها ولا هو بعاجز عن شرائها. وكثيراً ما يلقى بها بعد ذلك أو يعيدها خلسة إلى صاحبها. بذلك يبدو هدفه هو السرقة لا المسروق! ومريض الكلبتومانيا يعرف أن السرقة جريمة ويشعر بعدها بذنب واكتئاب، لكنه يفشل في مقاومة اندفاعاتها كلما استبدت به، ويشعر بلذة عاجلة عقب فعل السرقة. وهي حالة مرضية شديدة الندرة وأغلب المصابين بها من الإناث. وقد تكون مصحوبة بالقلق العصبي أو اضطرابات التغذية مثل فقدان الشهية العصبي والشره العصبي.
إضفاء المثالية وإنقاص القيمة
إضفاء المثالية وإنقاص القيمة (: Idealization and devaluation) هي مصطلحات يشيع استخدامها في نظرية التحليل النفسي، فعندما يكون الفرد غير قادر على دمج المشاعر الصعبة، فإن هناك دفاعات نفسية محددة تمكنه من التغلب على المواقف التي يتصور الشخص أنها لا يمكن تحملها، وتسمي الدفاعات التي تمكن الشخص من ذلك باسم الانفصام، وهو الميل إلى استعراض أو رؤية الأحداث أو الأشخاص إما أنه جيدة كلية أو سيئة كلية ، وتسمي الأولي إضفاء المثالية وهي آلية نفسية يقوم الشخص خلالها باضفاء مشاعر أو صفات إيجابية مبالغ فيها تجاه ذاته أو غيره، وبالعكس تسمي الثانية إنقاص القيمة وذلك باستعراض أو رؤية الأشخاص أو الأحداث كلها بشكل سيئ بالكلية، ينسب الشخص صفات أو مشاعر سلبية مبالغ فيها إلى الذات أو الآخرين.

يعد كلا إضفاء المثالية وإنقاص القيمة أثناء المراحل الأولي لنمو الطفل أمر طبيعي تماما، وبعد فترة النمو في مرحلة الطفولة، يصبح الفرد قادر على إدراك الآخرين كهياكل أو مركبات أو أشكال معقدة، تحتوي على مكونات جيدة وسيئة في الوقت ذاته، ولكن إذا قوطعت هذه المرحلة من النمو (على سبيل المثال عن طريق صدمة في مرحلة الطفولة المبكرة)، فقد تستمر هذه الدفاعات في مرحلة البلوغ.
سيغموند فرويد

ظهر مصطلح إضفاء المثالية لأول مرة متصلا بتعريف فرويد للنرجسية، وكانت رؤية فرويد تتضمن أن كل رضيع يمر عبر المرحلة النرجسية الأولية التي يفترض الرضيع فيها أنه مركز الكون، وللحصول على حب الوالدين فإن الطفل يفعل ما يعتقد أنه ذو قيمة للوالدين، وباستدماج أو استبطان هذه القيم فإن الطفل يشكل الأنا المثالية . وتحتوي هذه الأنا المثالية علي قواعد السلوكيات الجيدة ومعايير التميز التي تسعى الأنا نحوها، وعندما لا يتمكن الطفل من تحمل التناقض بين الذات الحقيقية والأنا المثالية، فإنه يستخدم الدفاعات بصورة متكررة فيصبح الأمر وقتها مرضي، وسمي فرويد هذه الحالة بالنرجسية الثانوية، لأن الأنا نفسها قد تم اضفاء المثالية عليها
هاينز كوهوت

جاء هاينز كوهوت (Heinz Kohut) بمفاهيم اعتبرت امتدادا لنظرية فرويد عن النرجسية، ويعتبر اضفاء المثالية بالنسبة لكوهوت في مرحلة الطفولة هو الآلية السليمة، فإذا فشل الآباء في توفير فرص ملائمة (النرجسية صحية) والانعكاس (كيفية التعامل مع الواقع)، فإن الطفل لا يتطور إلى ما بعد مرحلة النمو حيث يرى نفسه عظيما، ولكنه يظل معتمدا علي الآخرين لتوفر تقدير الذات.
أوتو كيربيرج

وفر أوتو كيربيرج (Otto Kernberg) مناقشة مستفيضة عن إضفاء المثالية بجانبيها الدفاعي والتكيفي، وصاغ مفهوم إضفاء المثالية على أنه يتضمن إنكار الخصائص غير المرغوب فيها في غرض ما، ثم تعزيز أو دعم الغرض من خلال إبراز الرغبة الجنسية الخاصة أو السلطة المطلقة وإسقاطها عليه، واقترح خط نمو يمثل بدايته الشكل الطبيعي لإضفاء المثالية ويمثل الطرف الآخر الشكل المرضي، حيث أنه في الشكل المرضي فإن الشخص يرى الآخرين إما خير تماما أو شر تماما، وبالتالي يدعم إضفاء المثالية وإنقاص القيمة، ويصاحب إضفاء المثالية الاضطرابات الحدية في هذه المرحلة.
جراحة مخ استئصالية
جراحة المخ الاستئصالية (وتعرف أيضًا باسم علاج الإصابات الدماغية) هي استئصال جراحي يجرى بعدة طرق على نسيج الدماغ لعلاج الاضطرابات العصبية أو النفسية. والإصابات الناتجة عن هذا النوع من الجراحات غير قابلة للعلاج. هناك بعض النويات المستهدفة للجراحة الاستئصالية وتحفيز الدماغ العميق. تتمثل هذه النويات في المهاد الحركي والكرة الشاحبة والنواة تحت المهاد. ظهرت جراحة المخ الاستئصالية لأول مرة على يد عالم الفسيولوجيا الفرنسي بيير فلورنس (Pierre Flourens) (1774-1867). إذ إنه أزال أجزاءً مختلفة من الجهاز العصبي من الحيوانات وراقب التأثيرات الناتجة عن إزالة أجزاء معينة. على سبيل المثال، إذا ما عجز أحد الحيوانات عن تحريك أحد أطرافه بعد إزالة جزء معين، فمن المفترض أن الجزء المزال يتحكم في حركات هذا الطرف. وأطلق على طريقة استئصال جزء من الدماغ "الاستئصال التجريبي" وباستخدام الاستئصال التجريبي، زعم فلورنس أنه عثر على الجزء المسئول في الدماغ عن التحكم في نبض القلب والتنفس. وكثيرًا ما تُستخدم جراحة المخ الاستئصالية كأداة بحثية في علم دراسة الأعصاب. على سبيل المثال، باستئصال أجزاء معينة من المخ وملاحظة التغيرات التي تطرأ على الحيوانات الخاضعة للاختبارات السلوكية، يمكن استنباط وظائف الأجزاء التي أُزيلت. يُستخدم الاستئصال التجريبي في الأبحاث التي تُجرى على الحيوانات. يعد إجراء مثل تلك الأبحاث على البشر أمرًا غير أخلاقي بسبب التأثيرات التي لا يمكن تغييرها والأضرار التي يمكن أن تحدث بسبب الإصابات واستئصال أنسجة المخ. على الرغم من ذلك، يمكن ملاحظة هذه التأثيرات الناتجة عن آفات الدماغ (والتي تحدث بسبب الحوادث أو الأمراض) والتي تطرأ على السلوك للوصول إلى استنتاجات بخصوص وظائف الأجزاء المختلفة للمخ
الاستخدامات

مرض باركنسون
يُشخَّص مرض باركنسون في منطقة العقد القاعدية، فهو مرض تنكسي تدريجي. ويتسم هذا المرض من الناحية المرضية بفقدان الخلايا الدوبامينية للمادة السوداء، الجزء المكتنز. واستُخدمت الجراحة الاستئصالية لعلاج مرض باركنسون. في التسعينيات من القرن العشرين أصبحت الشاحبة هدفًا جراحيًا شائعًا. يحسن بضْع الكرة الشاحبة من جانب واحد من الرعاش وخلل الحركة على أحد جانبي الجسم (المعاكس للجانب الذي أجريت به الجراحة الدماغية)، ولكن وجد أن بضْع الكرة الشاحبة من الجانبين يؤدي إلى تدهور لا يمكن علاجه في الحوار والاستعراف. وهناك اتجاهان جراحيان يتطوران سريعًا فيما يتعلق بمرض باركنسون مثل تحفيز الدماغ العميق والعلاجات الاستصحاحية. ويعد المهاد هدفًا محتملاً آخر لعلاج الرعاش؛ وذلك في بعض البلاد وكذلك النواة تحت المهاد بالرغم من عدم حدوث ذلك في الولايات المتحدة ويرجع السبب وراء ذلك إلى خطورة الآثار الجانبية لهذه الجراحة. وبوجه عام يُفضل إجراء جراحة تحفيز الدماغ العميق بالنسبة للاستئصال إذ أن لها نفس التأثير ويمكن تعديلها وتصحيحها. ولكن بالنسبة للمرضى الذين لا يمكن علاجهم بتحفيز الدماغ العميق، فإن استئصال النواة تحت المهاد لديهم يعد عملية آمنة وفعالة. ولكن تحفيز الدماغ العميق لا يلائم بعض المرضى. يعد المرضى الذين يعانون من نقص المناعة مثالاً على الحالات التي لا يمكن علاجها بعملية تحفيز الدماغ العميق. ولكن التكلفة تعد أحد الأسباب الرئيسة التي تكمن وراء عدم إجراء عملية تحفيز الدماغ العميق في كثير من الأحيان. ونظرًا لتكلفتها الباهظة، لا يمكن إجراء تحفيز الدماغ العميق في المناطق الفقيرة بالعالم. وفي مثل هذه الظروف، تنشأ الإصابة الدائمة في النواة تحت المهاد حيث تكون العملية الجراحية أكثر ملاءمة. وتُجرى العملية الجراحية على الجانب غير المهيمن من الدماغ؛ وقد تُفضل الإصابة لتجنب استبدال منظم ضربات القلب مرات عديدة. والأكثر من ذلك، فالمرضى الذين تحسنوا نتيجة التحفيز دون أي آثار جانبية ويحتاجون إلى تغيير منظم ضربات قلب قد يتعرضون لإصابة في نفس الموضع. تعمل معاملات التحفيز كدليل على الحجم المفضل للإصابة. وقد تطورت أساليب جديدة لتحديد الجزء من الدماغ المفترض تدميره، مثل التخطيط الكهربائي الدقيق. وقد مثل ظهور تحفيز الدماغ العميق تطورًا ملحوظًا في علاج مرض باركنسون. ويمكن استغلال تحفيز الدماغ العميق في إدارة علاج الرعاش المستعصي أو التعقيدات الحركية المرتبطة بالعلاج وقد تتراوح نسبة المستفيدين من هذا الأسلوب بين 4,5% و20% من المرضى في بعض مراحل المرض. يقترن تحفيز الدماغ العميق في كثير من الأحيان بتأثيرات سلوكية تشبه تلك التي تظهر مع علاج الإصابات الدماغية. ففي أستراليا يتولى فحص المرضى المصابين بداء باركنسون فرق متخصصة في تحفيز الدماغ العميق لتقييم الفوائد والمخاطر المحتملة المرتبطة بتحفيز الدماغ العميق بالنسبة لكل فرد.وتهدف هذه التوجيهات إلى مساعدة أطباء الأعصاب والأطباء العموم في تحديد المرضى الذين يمكنهم الاستفادة من إحالتهم إلى فريق تحفيز الدماغ العميق. ومن ضمن المؤشرات العامة التي تؤدي إلى الإحالة إلى فريق تحفيز الدماغ العميق التذبذبات الحركية أو الخلل الحركي أو أي منهما واللذين لا يمكن التحكم فيهما على نحو كاف بالعلاج الطبي الأمثل بطريقة مناسبة علاوة على الرعاش المقاوم للعلاج وعدم تحمل العلاج الطبي. ويوصى بالإحالة إلى فريق تحفيز الدماغ العميق مبكرًا بمجرد فشل العلاج الطبي الأمثل في تحقيق التحكم الملائم في الحركة
عسر الحساب
عسر الحساب و يُطلق عليه أيضاً عجز في الرياضيات أو (النيملكسيا) وهو نوع محدد من صعوبة التعلم يشمل صعوبة فطرية في تعلم أو استيعاب الحسابات الرياضية و هو قريب لعسر القراءة، يتضمن صعوبة في فهم الأرقام وتعلم كيفية ضربها وتعلم النظريات الرياضية وعدد من الأعراض المُشابهة، على الرغم من عدم وجود نطاق مُحدد لصعوبة التعلم.
Lateral surface of left cerebral hemisphere, viewed from the side. (Intraparietal sulcus visible at upper right, running horizontally.)
عجز الرياضيات يمكن أن يحدث أيضًا نتيجة لبعض أنواع إصابة الدماغ, وفي هذه الحالة يُطلق على الإعاقة acalculia أو تعذر الحساب للتفريق بينها وبين عسر الحساب (ديسكالكوليا) التي تُتعبر فطرية أو وراثية. على الرغم من أن صعوبات تعلم الرياضيات توجد عند الأطفال الذين يملكون نسبة ذكاء منخفضة, لكن عسر الحساب يُصيب الأشخاص على إختلاف مستويات نسب الذكاء ويعانون منها غالبًا لكن ليس دائمًا ويعانون من صعوبة مع الوقت, وحسب المقاييس والاستدلال المكاني فإن التقديرات المتعلقة بانتشار عسر الحساب تتراوح بين 3 إلى 6% من السكان، وعسر الحساب لا يتعلق بالضرورة مع صعوبات عليا في الاستدلال الرياضي بالإضافة للعمليات الحسابية، في الواقع إن الأدلة الموجودة خصوصًا من المرضى الذين يعانون من إصابة الدماغ تعطي أن علم الحساب – مثلًا الحسابات و الأرقام - و رياضيًا (المنطق المُجرد مع الأرقام) هي قدرات من المُمكن عدم تضمنها في عسر الحساب، فبعض الأبحاث تُجادل أن الشخص مُمكن أن يُعاني صعوبة في الحسابات أو عسر الحساب دون أن يملك ضعف أو حتى قد يملك موهبة في قدراته تجاه الاستدلالات الرياضية المُجردة.
تاريخ المصطلح

تاريخ المصطلح يعود على الأقل لــ 1949، فالإعاقات العقلية المتعلقة بالرياضيات تم تعريفها في الأصل على حالات للدراسة مع مرضى يعانون من صعوبات مُحددة للحساب نتيجة لضرر بمناطق مُعينة من الدماغ أكثر شيوعًا, وعسر الحساب يحدث بشكل تنموي كصعوبة تعلم تتعلق بالجينات تؤثر على قدرات الشخص في الفهم, التذكر, أو ضرب الأعداد أو حقائق الأرقام (مثال جدول الضرب).

المصطلح عادةً يُطلق للإشارة بشكل خاص على عدم القدرة لتأدية العمليات الحسابية, لكنه أيضًا تم تعريفه من قِبل بعض المتخصصين في التعليم وعلماء النفس الإدراكي مثل Stanislas Dehaene وَ Brian Butterworth على أنه عدم القدرة الأساسية على تصور الأرقام كمفاهيم مجردة من الكميات النسبية (نقص في الحس الرقمي) والتي تعتبرها هذه الأبحاث على أنها المهارة الأساسية التي تُبنى عليها القدرات الرياضية الأخرى.