Psychology and Neurology
294 subscribers
97 photos
2 videos
16 links
فتئ ذا السادسة عشر ، مهتم ب علم النفس !
مهتم ب دراسة الاعصاب !
ذَو حلم ان اصبح دكتور نفسي
انشره ما أراه وابحث عنهٌ
مصاب ب الكأبة المستحدثة !
اعمئ ~
@nooralhassin
Download Telegram
الإسقاط والاستدماج

يعد الإسقاط عملية من الداخل إلي الخارج (الوسط المحيط), حيث يُسقط الشخص رغباته وانطبعاته (الداخل) علي الوسط أو علي شخص آخر (الخارج), والتماهي الإسقاطي هو الخطوة التي تلي الإسقاط, حيث يُسقط الشخص رغباته علي الوسط المحيط (الخارج) ثم يعترف بوجودها فيه.
فعلي سبيل المثال عندما يكره شخص ما شخصا آخر(الداخل) فكنوع من أنواع الدفاعات النفسية فإنه قد يقوم بإسقاط أو نسب هذا الفعل (الكراهية) إلي الشخص الثاني (الخارج)، فيهئ له عقله بأن الشخص الثاني هو الذي يكرهه وليس حقيقة أنه هو الذي يكره الشخص الثاني، هذا هو الإسقاط، بينما التماهي الإسقاطي هو أن ينسب الفعل إلي الوسط المحيط (الخارج) ثم يتماهي معه أو يعترف به داخله, ففي المثال السابق يكون التماهي الاسقاطي بأن ينسب الكراهية إلي الشخص الثاني (الخارج) أولا ثم يعترف بها أنها أيضا بداخلة.
الإستدماج هو علي العكس من الإسقاط, بمعني أنه من الوسط المحيط(الخارج) إلي الداخل، حيث يري الشخص سلوكيات أو أفكار جميلة(الخارج) فيحاول أن يستدمج معها ويجعلها جزءا من أفكاره(الداخل), بينما التماهي الاستدماجي هو خطوة متقدمة علي الاستدماج ذاته, حيث يري الشخص غيره يستدمج أفكار أو سلوكيات ويعترف داخله بأنه يقوم بنفس الفعل.
الاستدماج في الدين

يعد الاستدماج جزء مهم في العمليات الدينية, فعل سبيل المثال: في الإسلام يعد الإقتداء برسول الإسلام أمرا مهما, وهذا الإقتداء يعتمد بشكل أساسي علي الإستدماج, حيث يتعرف المسلم علي سلوكيات النبي مثلا(الخارج) ثم يحاول الاستدماج مع هذه الأفكار (الداخل).
تماهي إسقاطي
التماهي الإسقاطي أو التعريف الاسقاطي أو التماثل الإسقاطي (: Projective identification) هو مصطلح عرضه ميلاني كلاين ويقوم على مفهوم فرويد للإسقاط النفسي، ويمثل التماهي الاسقاطي خطوة أبعد من الاسقاط المجرد، يقول آر دي لينج "الشخص لا يستخدم غيره (الطرف الآخر) على أنه خطاف يعلق عليه الاسقاط، بل يسعى جاهد ليجد في الآخر أو يحثه لأن يصبح تجسيدا للإسقاط". ومن ثم فإن المشاعر التي لا يمكن الوصول إليها بصورة واعية تسقط بصورة دفاعية علي الشخص الآخر بغرض التمكن من استحضار هذه الأفكار أو المشاعر التي تم اسقاطها.
التماهي الاسقاطي يمكن استخدامه كنوع من الدفاع، وكوسيلة للتواصل، وكشكل بدائي من العلاقة، أو كطريقة للتغيير النفسي؛ ويستخدم لتخليص النفس من الأجزاء غير المرغوب فيها أو السيطرة على الآخر، وباختصار فإن التماهي الاسقاطي هو إسقاط الرغبات علي الشخص المقابل ثم الاعتراف بها بداخله، فمثلا الزوجة التي تريد خيانة زوجها ولا تستطيع أن تعترف بذلك أمام نفسها، فإنها تقوم بإسقاط هذه الرغبة علي زوجها وتتهمه بأنه هو الذي يريد خيانتها، وبعد أن تسقط عليه التهمة تقوم بالاعتراف بها أمام نفسها، وهذا الاعتراف المصاحب للاسقاط يعرف بالتماهي الاسقاطي.
علم النفس الغشتلتي
علم النفس الغشتلتي يتأسس على نظرية الغَشتَلت ( Gestalt ]) التي وضعتها مدرسة برلين تشكل نظرية حول العقل والدماغ تفترض أن المبدأ العملي للدماغ كلاني، متوازي ومتماثل مع ميل للتنظيم الذاتي أو أن مجموع كل الأجزاء أقل من أداء الكل. المثال الغشتالتي الأكثر كلاسيكية هو فقاعة الصابون التي لا يمكن لشكلها الكروي (أو ما يشكل غيشتالتها) أن يعرف عن طريق قالب صلب أو أدوات جاهزة أو حتى عن طريق معادلة رياضية لكنها مع ذلك تنبثق تلقائيا عن طريق الفعل المتوازي للتوتر السطحي على كل نقاط السطح في وقت واحد. بهذه النظرة فهي تعاكس وتخالف المبدأ "الذري" للعمليات والإجراءات ضمن الحاسوب الرقمي، حيث كل عملية حسابية يتم تقسيمها إلى متتالية من الخطوات البسيطة، كل واحدة يتم حسابها بشكل مستقل عن المسألة الكلية ككل.
نظرية الجشطالت (gestalt theory) في علم النفس , تعني ببساطة أنه من الضروري اعتبار الكل، لأن الكل له معنى مختلف عن الأجزاء المكونة له.
الغشتلت

الغشتلت دراسة الإدراك والسلوك من مدرسة علم النفس، والمعروف أيضا باسم "علم النفس الشكلي"، التي تعنى في المقام الأول دراسة التصور وقوانينه. وفقا لعلماء النفس الغشتلت بمعنى "التكوين"، الصور تُدرك بطريقة إجمالية وأكثر تعقيدا من مجموع التشكيلات الجزئية: على سبيل المثال، إضافة شكل صهوة في منظر عام للمدينة يُفهم وكأنه كاتدرائية.
تأثير الغشتلت

تأثير الغشتلت ويشير إلى قدرة مشكلة للشكل موجودة ضمن حواسنا، عمليا بالنسبة للتمييز البصري للأشكال والأشخاص وجميع الأشكال بدلا من رؤية مجرد خطوط بسيطة ومنحنيات. نظريات الغشتلت للإدراك البصري خاصة قانون برغننتس (Prägnanz وتلفظ [pʀɛˈɡnants]) تم تجاهله وتهميشه بشكل كبير بعد تقدم العلوم العصبية الحاسوبية.
اللامفرداتية
اللامفرداتية )بالإنجليزية:)Alexithymia( أو ما يعرف ب)فقد العواطف( ، هي حالة ضعف في الشخصية للتعبير عن العواطف والمشاعر والتعلق الاجتماعي، والعلاقات الشخصية. وعلاوة على ذلك، الأشخاص الذين يعانون من اليكسيثيميا يجدون أيضا صعوبة في التمييز بين مشاعرالاخرين و وتقديرها. وذلك ليس لانهم قساة القلوب والعكس صحيح فالمصابون بهذه الحالات معروفين بانهم اناس حساسين جداً ولكن يوجد لديهم كبت يجعلهم في حالة unempathic غير عاطفيين خارجيا اي بمعنى لا يعبرون عن مشاعرهم .نسبة الاشخاص المصابين بهذه الحالة قد تصل الى حوالي 10% من البشر.
وتعد الكيسيثيميا ظاهرة نفسية يفقد فيها الشخص التعبير عن العواطف المشاعر الداخلية، والكيسيثيميا لا تعد مرضا. موجود على نحو اعتيادي عند بعض الناس الذين يمارسون يومياتهم ولكن التفاعل مع مشاعر الآخرين صفر، من موت وحزن وهم وقلق. وهو بالنسبة لهم تصــرف عادي لا يشعرون بانهم حين يأتون إلى جنــازة أو عرس فهو سيان. والشخص المصاب لا يشعر بالمعاناة حتى تبدأ الاضطرابات الثانوية في الظهور".
ويعرف الكيسيثيميا بواسطة الأمور التالية:
1- صعوبة في تحديد المشاعر والتمييز بين المشاعر والأحاسيس الجسدية في الإثارة العاطفية.
2- صعوبة وصف المشاعر للأشخاص الآخرين حيث تضعف قدرة المرء على التعرف على مشاعره الشخصية وتؤثر على العلاقات بين الأشخاص وعلى تسوية النزاعات.
3- عمليات تخيلية ضيقة، كما يتضح وجود ندرة في الأوهام. اي يعتبر الأشخاص المصابون بهذه الحالة اكثر واقعية من باقي الناس اي انهم دينيماكيين اكثر ولكن تختلف الحالة من شخص الى اخر .فبعض الأشخاص قد تكون مخيلتهم واسعة ولكن لا يستطيعون ان يعبروا عن احلامهم وامالهم.
4-الأشخاص الذين يعانون من هذه الظاهرة يتسمون بالبرود والانعزال عن الاخرين واتزان العقل. وعلى الرغم من أن هذه الصفات يمكن أن تكون مفيدة في مجال العمل المهني)العمل (، فإنها يمكن أن تسبب مشاكل في مجالات أخرى من الحياة.)الحياة الزوجية او العائلية والإجتماعية(
5- قد يعاني الشخص المصاب ب"أليكسيثيميا" بشكل عام من الضغوط الشديدة- والمواقف الصعبة مثل الطلاق أو النزاعات فيمكان العمل، على سبيل المثال- وهذا قد يؤدي الى الإصابة باضطرابات ثانوية مثل مشكلات في الجهاز الهضمي أو الأرق. وقد تتداخل هذه الحالة مع حالة طيف التوحد والتي هي مرض جزء من النماء العصبي .
يحتمل ان ترتبط ظاهرة أليكسيثيميا مع بعض اضطرابات الشخصية، اضطرابات تعاطي المخدرات، بعض اضطرابات القلق، اضطرابات جنسية ، بعض الأمراض الجسدية، )مثل ارتفاع ضغط الدم، التهابات أمراض الأمعاء ، تشنجات في المعدة وخاصة عند الغضب او الانزعاج،عسر هضم. الصداع و الصداع النصفي ،آلام أسفل الظهر،متلازمة القولون العصبي، الربو، الغثيان، والحساسية