شبكة مع الله الإعلامية
1.28K subscribers
38.6K photos
21.3K videos
1.96K files
26.8K links
#قناة_رسمية_جهادية

تغطي كافة الأحداث على المستوى المحلي والعربي ، تواكب آخر المستجدات والمتغيرات وتوصل الرسالة كاملة إليك بكل شفافية عبر الصوتيات والصور ومقاطع الفيديو
Download Telegram
📷 صور | أربع مسيرات جماهيرية بمديرية #رازح في #صعدة بعنوان "ثبات مع غزة وجهوزية واستنفار في مواجهة العدوان" 09-01-1447 | 04-07-2025

#ثابتون_مع_غزة
#استنفار_في_مواجهة_العدوان
📷 صور | مسيرتان جماهيريتان بمديرية #بني_بحر في #صعدة بعنوان "ثبات مع غزة وجهوزية واستنفار في مواجهة العدوان" 09-01-1447 | 04-07-2025

#ثابتون_مع_غزة
#استنفار_في_مواجهة_العدوان
📷 صور | مسيرتان جماهيريتان بمديرية #باقم في #صعدة بعنوان "ثبات مع غزة وجهوزية واستنفار في مواجهة العدوان" 09-01-1447 | 04-07-2025

#ثابتون_مع_غزة
#استنفار_في_مواجهة_العدوان
📷 صور | مسيرة جماهيرية بمديرية #الصفراء في #صعدة بعنوان "ثبات مع غزة وجهوزية واستنفار في مواجهة العدوان" 09-01-1447 | 04-07-2025

#ثابتون_مع_غزة
#استنفار_في_مواجهة_العدوان
📷 صور | أربع مسيرات جماهيرية بمديرية #الظاهر في #صعدة بعنوان "ثبات مع غزة وجهوزية واستنفار في مواجهة العدوان" 09-01-1447 | 04-07-2025

#ثابتون_مع_غزة
#استنفار_في_مواجهة_العدوان
📷 صور | ثلاث مسيرات جماهيرية بمديرية #الحشوة في #صعدة بعنوان "ثبات مع غزة وجهوزية واستنفار في مواجهة العدوان" 09-01-1447 | 04-07-2025

#ثابتون_مع_غزة
#استنفار_في_مواجهة_العدوان
📷 صور | ثلاث مسيرات جماهيرية بمديرية #آل_سالم في #صعدة بعنوان "ثبات مع غزة وجهوزية واستنفار في مواجهة العدوان" 09-01-1447 | 04-07-2025

#ثابتون_مع_غزة
#استنفار_في_مواجهة_العدوان
دروس من هدي القرآن الكريم
🔹لتحذن حذو بني إسرائيل🔹
ملزمة الأسبوع | اليوم الأول
ألقاها السيد / حسين بدرالدين الحوثي
بتاريخ 7/2/2002م | اليمن - صعدة
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله.
والصلاة والسلام على سيدنا محمد الذي اصطفاه الله لأداء أمانتـه، وتبليـغ رسالتـه، وهدايـة عبـاده، من بعثه ليتمم مكارم الأخلاق، ليزكي العباد، ليطهر نفوسهم، ليجعل منهم أمة سامية في روحها، مصلحة في أعمالها، صلى الله عليه وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين ورضي الله عن شيعتهم الميامين.
السلام عليكم أيها الأخوة ورحمة الله وبركاته.
نقول: بارك الله في جمعكم، وتقبل منكم، وجعلكم من أنصار دينه، ومن الهادين إلى صراطه المستقيم، ومن الذابين عن حرمه.
في هـذه الجلسـة نحـب أن نستعـرض - كما وعدنا في الأسبوع الماضي - صوراً عرضها القرآن الكريم عن أنبياء كرماء، عظماء، هم من بني إسرائيل، وعن أمة نبذت كتاب الله وراء ظهرها، واشترت بآيات الله ثمناً قليلاً، وانطلقت لتفسد في الأرض، هم أيضاً من بني إسرائيل.
ونحن العرب الذين كرمنا الله بهذا القرآن العظيم وبنبيه محمد (صلوات الله عليه وعلى آله)، الرسول العربي الذي امْتَنَّ الله به على المسلمين، قد مُنحوا أعظم مما منح الله بني إسرائيل، وامتن الله عليهم، ومنّ عليهم كما منّ على بني إسرائيل.
بنو إسرائيل الذين نلعنهم يجب أن نتعرف أولاً: هل نحن نسير على هدي رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله)، وعلى هدي أولئك الأنبياء العظماء من بني إسرائيل؟ أم أننا نلعن بني إسرائيل ونحن في الوقت نفسه نتخلق بأخلاقهم، نتثقف بثقافتهم، نسلك سلوكهم، نقف مواقفهم، نتأثر بهم في كل مجالات حياتنا؟
حتى تتضح الرؤية لدينا، وحتى يتضح الموقف لدينا، لنصحح وضعيتنا في أنفسنا، ولنعمل جميعاً على قطـع كـل الوسائـل التـي توصـل خبثهم إلينا.
في هذه الآيات المباركة التي سمعناها من كتاب الله الكريم عرضت صوراً متعددة عن أولئك الذين منّ الله عليهم بأن جعل فيهم أنبياء، وجعلهم ملوكاً، وآتاهـم مـا لـم يـؤتِ أحـداً مـن العالمين، عن أولئك الذين حظوا برعاية فائقة من قبل الله سبحانه وتعالى، ثم تحولوا إلى مفسدين في أرضه، إلى صادين عن سبيله.
لنعرف أيضاً بأنه إن اتضح الأمر جلياً أننا في واقع حياتنا متأثرون ببني إسرائيل، فلنعرف أننا سنكون أجدر منهم بأن يضربنا الله بأعظم مما ضرب بني إسرائيل أنفسهم.
لأن الله عندما ذكر لنا في كتابه الكريم كيف آل أمرهـم، وكيـف تحولـوا مـن النور إلى الظلام، ومن الإصلاح إلى الإفساد، ومن الاعتزاز بكتب الله وأخذها بقوة إلى نبذها وراءهم ظهرياً، ومن العمل لنصر الدين وإعلاء كلمته إلى الاشتراء به ثمناً قليلاً، كلها ذكر أنها كانـت هـي الأسباب لتلك العقوبات العظيمة التي عاقبهم الله بها، وأنها سنة إلهية، ما عمله ببني إسرائيل يمكن أن يعمله حتى بآل محمد أنفسهم إذا ما سلكوا طريقة بني إسرائيل، سيعمله بالعرب أنفسهم إذا ما سلكوا طريقة بني إسرائيل.
وللأسف الشديد أن رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) قال ذلك اليوم: أن الأمة ستسير سيرة بني إسرائيل ((لتحـذن حـذو بنـي إسرائيـل حـذو القُذَّة بالقذة، والنعل بالنعل حتى لو دخلوا جحر ضَبٍّ لدخلتموه)).
وفعلاً شهد الواقع، شهد هذا الزمان أننا أصبحنا نتنكر لكتاب الله، نتنكر لهدي رسل الله، نتنكر حتى لقيمنا العربية وننطلق وراء بني إسرائيل، ننطلق وراءهم باعتزاز، ونحن نقول: هذه هي الحضارة، هذا هو التقدم، هذا هو التطور، وهذا هو التمدّن، ولم نشعر بأنه الانحطاط، وأنـه الذلـة، وأنـه الدنـاءة، وأنه الضلال والضياع.
فيما يتعلق ببيع الدين بالدنيا ذكر الله عن بني إسرائيل في أكثر من آية من كتابه الكريم أنهم كانوا يبيعون الدين مقابل الدنيا، يشترون بآيات الله ثمناً قليلاً، يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمناً قليلاً، والاشتراء بمعنى: يبيعون هم الدين دون أن يُلجَؤوا إلى أن يبيعوه، هم من يبحث عن بيعه، الاشتراء يعني: أنهم هم يطلبون الآخرين أن يبيعوا الدين مقابل مواقف معينة، مقابل ثمن معين من حطام الدنيـا. ومـاذا تـدل عليه هذه الحالة؟ تدل على أن الدين لا قيمة له في نفوسهم، لا قيمة له عندهم.
ومن العجيب أن يكون الدين هكذا في أنفسهم لا قيمة له بعد أن منّ الله عليهم، بعد أن أنقذهم، وبماذا منّ عليهم؟ وبماذا أنقذهم؟ ألم يَمُنّ عليهم بموسى (عليه السلام) الذي أنقذهم من عذاب فرعون وآل فرعون؟ وموسى عليه السلام نبي من أنبياء الله.