وقال أسير..
أدركت الآن بأني قد بذلت لهذه الأرض المقدسة مابوسعي فأن أرتقيت بها فقد فزت، وأن أنتصرت بها فقد ربحت.
#حليمة_الوادعي.
#فريق_عشاق_الشهادة.
#اتحاد_كاتبات_اليمن.
#مع_الله.
@meaallh100
أدركت الآن بأني قد بذلت لهذه الأرض المقدسة مابوسعي فأن أرتقيت بها فقد فزت، وأن أنتصرت بها فقد ربحت.
#حليمة_الوادعي.
#فريق_عشاق_الشهادة.
#اتحاد_كاتبات_اليمن.
#مع_الله.
@meaallh100
وقال جريح..
اللهم أجعلني القادم إليهم، فلم أعد أحتمل شوقي لضيافتك وكرمك.
#حليمة_الوادعي.
#فريق_عشاق_الشهادة.
#اتحاد_كاتبات_اليمن.
#مع_الله.
@meaallh100
اللهم أجعلني القادم إليهم، فلم أعد أحتمل شوقي لضيافتك وكرمك.
#حليمة_الوادعي.
#فريق_عشاق_الشهادة.
#اتحاد_كاتبات_اليمن.
#مع_الله.
@meaallh100
وقال شهيد..
أخبروا عائلتي بأن يجعلوا حذائي في قمة المنزل فقد سار في ميادين لا يسير بها الإ ضيوف الرحمن.
#حليمة_الوادعي.
#فريق_عشاق_الشهادة.
#اتحاد_كاتبات_اليمن.
#مع_الله.
@meaallh100
أخبروا عائلتي بأن يجعلوا حذائي في قمة المنزل فقد سار في ميادين لا يسير بها الإ ضيوف الرحمن.
#حليمة_الوادعي.
#فريق_عشاق_الشهادة.
#اتحاد_كاتبات_اليمن.
#مع_الله.
@meaallh100
..
عندما سألتُ الشهيد ما الذي دفع بها ليهدر دمهُ بهذه الطريقة ودون أهتمال لروحه؟!
أجابني: تسمعين قصص عن رجلاً أحب إمراة فقتل من أجلها، وأنا دفعت نفسي للحفاظ على عرض زوجتي.
#حليمة_الوادعي.
#فريق_عشاق_الشهادة.
#اتحاد_كاتبات_اليمن.
#مع_الله.
@meaallh100
عندما سألتُ الشهيد ما الذي دفع بها ليهدر دمهُ بهذه الطريقة ودون أهتمال لروحه؟!
أجابني: تسمعين قصص عن رجلاً أحب إمراة فقتل من أجلها، وأنا دفعت نفسي للحفاظ على عرض زوجتي.
#حليمة_الوادعي.
#فريق_عشاق_الشهادة.
#اتحاد_كاتبات_اليمن.
#مع_الله.
@meaallh100
شبكة مع الله الإعلامية
Photo
كفاح ثم شهادة
روان عبدالله جارالله
🍃 *قلّة مستضعفة في الأرض كانوا ، لكنّهم لم يتلونوا بألوان الطيف أمام العقبات والمواجهات ، ولم يتحولوا وفق التيار بين عشية وضحاها ، حافظوا على المبادئ والقيّم الإسلامية ، و أرضهم وعرضهم وشرفهم ، فتشكّلت قوةً ، وسطع نور وتألق بريق من بين أيديهم هؤلاء الرجال الصامدون الذين لم ينحنوا أمام العواصف والمحن ، ورسموا بدمائهم الطاهرة معادلة النصر المنتظر*
الشهيد/ عبدالكريم محمد حسن الوشلي (أبو عليّ) كان أسدٌ زائر ، وسيلٌ هادر ، اقتحم المخاطر ، وواجه كل منافقٍ وكافر ، تحدّى العُسر فسار واثقاً باليسر ، فشدّ الرحال وهاجر إلى وطن الآمال ولحق بركب العِظام في شهر 18/ذو القعدة/1436ھ .
فعندّما تفتحت عيناه ليرى حياة الاختبار في سنة 1410ھ ، أراد لهُ الرحمن أن تكون قرية الوشل بمحافظة ذمار هي المحظوظة ليتربى فيها ويأكل من خيراتها ويسكن في منازلها ويعاشر أهلها وينالوا شرف قربه العظيم والمبارك ، فكل عظيم يحمل السمّات العظيمة والكريمة ، و يهبهُ الله نِعمٌ كثيرة لإنهُ على يقين بأنهم سيُسخّروا من هذه النعم مايفيدهم ويستفيد به غيرُهم وسيحدّثوا الغير بها من منطلّق قوله :( وأمّا بنعمةِ ربك فحدث) ، وفي صدد هذه الآية العظيمة سنتحدث عن عبدالكريم النّعمةُ المهداة من الله جلّ في عُلاه ، حيثُ كان يحمل صفةٌ الكرم والجود ، واكتسى بالأخلاق والقيم الفاضلة ، كان قلبه أبيض نقيّ كبياض ونقاء الثلج ، كان رحيماً يُحب الجميع ولا يحمل في قلبه صفة الحقد أو الحسد ، فتمكن من زرع محبته في قلوب أهله وكل من يعرفه بطيب قلبه ، وحلاوة طبعه ، وحُسن خُلُقهِ وخلقِه ، فوضع بصمةٌ في القلوب بأفعاله وأقواله ومواقفه، وفي الأرض بدمه الزاكي الطاهر .
وحين بزغ نور المسيرة الساطع كان الشهيد صغيراً لم يفقه ويفهم في الأمور جيداً ما إن أدرك الأمور وعلِمَ بالحياة ومافيها، ونوّر الله بصيرته ، وأحبّهْ حتى أرشد عقلهُ إلى طريق المسيرة والتحق بها في عام 2009 ﻡ فنهل من نهرها الصحيح واستقى من حوضها الطاهر ، فسافر إلى صعدة آنذاك وأخذ فيها العديد من الدورات الثقافية والعسكرية ، ثم كان يشتغل مع أبيه في رداع ، فحين كان مؤمن مصليّ صلاته وصائم وذاكرٌ لله في كل وقتٍ وحين ، لايرضى بالظلم ولا يسكت عنه ، وكان دائم الإستماع لمحاضرات الشهيد القائد أي كان ملاكاً يمشي بأفعاله وأخلاقه وأقواله وصفاته ، كان يحمل صفات المتقين المؤمنين ، لكن أتباع الشيطان كثيرين يغتاظون لسماع الحق فكانوا يتربصوا به ويرصدوا تحركاته وأفعاله ، فأمرهُ أباه أن يغادر رداع ويرجع إلى ذمار خوفاً عليه من التكفيريين ثم عاد إلى ذمار وفتح لهُ (بِقالة) ،
لكن من قذف الله في قلبه حب الجهاد لا يشعر بالراحة إن ظل جالساً لا يتحرك وبعيداً عن خط الجهاد ، كذلك عبدالكريم لم يستقر في محله فقام ببيعه ليلحق برفاقه المجاهدين ليستلذ بطعم الجهاد ويعيش الراحة الحقيقة في الجبهة ويشارك رفاقه حياة الجهاد ، فوضع أثراً في كلاً من جبهات صعدة ، صنعاء ، عمران ، عدن والبيضاء .
ظل سائراً في طريق الجهاد حتى دخل مع رجال الله محافظة عمران ، ثم صنعاء ، كان من المسارعين في تقديم روحه والفداء بها في سبيل لله في محافظة عدن وجُرِحَ عدة مرات ، ولكن جراحه لم تثنيّه عن مواصلة الدفاع عن الأرض والعرض ، أو يُقعّده كما قعِدَ الخوالف ، واصل السير في الجبهات والفتوحات حتى ذهب إلى رداع بمحافظة البيضاء ليُداهموا خوارج العصر (القاعدة ) من قيفة حتى طهروا المنطقة من رجسهم وبشاعة أعمالهم وإجرامهم .
طيف الشهادة يزور أحبابه ويشعرون به قُبيل استشهادهم فيروا الدنيا برُمتها صغيرة ويصغر في ناظرهم كل خطر وصعب فيقاتلوا بكل شراسة وبسالة فيهدّوا صفوف الأعداء ويضجوا مضاجعهم ، ويفتكوا بهم غير مبالين بالجراح والمخاطر شوقاً للشهادة ونيل الجنة والفوز بالقرب من الله بمرتبة الشهيد ، فزار أهله قبل استشهاده بشهر ليودّعهم الوداع الأخير ، وداع العاشق الذاهب إلى وطن عشيقته-الشهادة-، وكُلّه إطمئنان بأن ربي سيصطفيه هذه المرة وقال لأهله (لن تروني بعد هذه الزيارة) .
ثم بالرغم مما لقيّ من جروح وصعوبة المواجهة في الجبهات إلا أنه واصل السير في سبيل لله ثم عاد مرة أخرى إلى مديرية مكيراس بالبيضاء وكُلّهُ تحدٍ وإصرار وحميّةٍ وغيرة على الأرض والعرض ، فلم يلبث إلا أياماً قليلة حتى خطفهُ طيف الشهادة ليسافر به إلى العالم السرمديّ الأبدي وإلى وطن الشهداء والصديقين والصالحين .
فعليهٍ السّلام ، وهنيئاً لهُ المقام.
#فريق_عشاق_الشهادة.
#مع_الله.
@meaallh100
روان عبدالله جارالله
🍃 *قلّة مستضعفة في الأرض كانوا ، لكنّهم لم يتلونوا بألوان الطيف أمام العقبات والمواجهات ، ولم يتحولوا وفق التيار بين عشية وضحاها ، حافظوا على المبادئ والقيّم الإسلامية ، و أرضهم وعرضهم وشرفهم ، فتشكّلت قوةً ، وسطع نور وتألق بريق من بين أيديهم هؤلاء الرجال الصامدون الذين لم ينحنوا أمام العواصف والمحن ، ورسموا بدمائهم الطاهرة معادلة النصر المنتظر*
الشهيد/ عبدالكريم محمد حسن الوشلي (أبو عليّ) كان أسدٌ زائر ، وسيلٌ هادر ، اقتحم المخاطر ، وواجه كل منافقٍ وكافر ، تحدّى العُسر فسار واثقاً باليسر ، فشدّ الرحال وهاجر إلى وطن الآمال ولحق بركب العِظام في شهر 18/ذو القعدة/1436ھ .
فعندّما تفتحت عيناه ليرى حياة الاختبار في سنة 1410ھ ، أراد لهُ الرحمن أن تكون قرية الوشل بمحافظة ذمار هي المحظوظة ليتربى فيها ويأكل من خيراتها ويسكن في منازلها ويعاشر أهلها وينالوا شرف قربه العظيم والمبارك ، فكل عظيم يحمل السمّات العظيمة والكريمة ، و يهبهُ الله نِعمٌ كثيرة لإنهُ على يقين بأنهم سيُسخّروا من هذه النعم مايفيدهم ويستفيد به غيرُهم وسيحدّثوا الغير بها من منطلّق قوله :( وأمّا بنعمةِ ربك فحدث) ، وفي صدد هذه الآية العظيمة سنتحدث عن عبدالكريم النّعمةُ المهداة من الله جلّ في عُلاه ، حيثُ كان يحمل صفةٌ الكرم والجود ، واكتسى بالأخلاق والقيم الفاضلة ، كان قلبه أبيض نقيّ كبياض ونقاء الثلج ، كان رحيماً يُحب الجميع ولا يحمل في قلبه صفة الحقد أو الحسد ، فتمكن من زرع محبته في قلوب أهله وكل من يعرفه بطيب قلبه ، وحلاوة طبعه ، وحُسن خُلُقهِ وخلقِه ، فوضع بصمةٌ في القلوب بأفعاله وأقواله ومواقفه، وفي الأرض بدمه الزاكي الطاهر .
وحين بزغ نور المسيرة الساطع كان الشهيد صغيراً لم يفقه ويفهم في الأمور جيداً ما إن أدرك الأمور وعلِمَ بالحياة ومافيها، ونوّر الله بصيرته ، وأحبّهْ حتى أرشد عقلهُ إلى طريق المسيرة والتحق بها في عام 2009 ﻡ فنهل من نهرها الصحيح واستقى من حوضها الطاهر ، فسافر إلى صعدة آنذاك وأخذ فيها العديد من الدورات الثقافية والعسكرية ، ثم كان يشتغل مع أبيه في رداع ، فحين كان مؤمن مصليّ صلاته وصائم وذاكرٌ لله في كل وقتٍ وحين ، لايرضى بالظلم ولا يسكت عنه ، وكان دائم الإستماع لمحاضرات الشهيد القائد أي كان ملاكاً يمشي بأفعاله وأخلاقه وأقواله وصفاته ، كان يحمل صفات المتقين المؤمنين ، لكن أتباع الشيطان كثيرين يغتاظون لسماع الحق فكانوا يتربصوا به ويرصدوا تحركاته وأفعاله ، فأمرهُ أباه أن يغادر رداع ويرجع إلى ذمار خوفاً عليه من التكفيريين ثم عاد إلى ذمار وفتح لهُ (بِقالة) ،
لكن من قذف الله في قلبه حب الجهاد لا يشعر بالراحة إن ظل جالساً لا يتحرك وبعيداً عن خط الجهاد ، كذلك عبدالكريم لم يستقر في محله فقام ببيعه ليلحق برفاقه المجاهدين ليستلذ بطعم الجهاد ويعيش الراحة الحقيقة في الجبهة ويشارك رفاقه حياة الجهاد ، فوضع أثراً في كلاً من جبهات صعدة ، صنعاء ، عمران ، عدن والبيضاء .
ظل سائراً في طريق الجهاد حتى دخل مع رجال الله محافظة عمران ، ثم صنعاء ، كان من المسارعين في تقديم روحه والفداء بها في سبيل لله في محافظة عدن وجُرِحَ عدة مرات ، ولكن جراحه لم تثنيّه عن مواصلة الدفاع عن الأرض والعرض ، أو يُقعّده كما قعِدَ الخوالف ، واصل السير في الجبهات والفتوحات حتى ذهب إلى رداع بمحافظة البيضاء ليُداهموا خوارج العصر (القاعدة ) من قيفة حتى طهروا المنطقة من رجسهم وبشاعة أعمالهم وإجرامهم .
طيف الشهادة يزور أحبابه ويشعرون به قُبيل استشهادهم فيروا الدنيا برُمتها صغيرة ويصغر في ناظرهم كل خطر وصعب فيقاتلوا بكل شراسة وبسالة فيهدّوا صفوف الأعداء ويضجوا مضاجعهم ، ويفتكوا بهم غير مبالين بالجراح والمخاطر شوقاً للشهادة ونيل الجنة والفوز بالقرب من الله بمرتبة الشهيد ، فزار أهله قبل استشهاده بشهر ليودّعهم الوداع الأخير ، وداع العاشق الذاهب إلى وطن عشيقته-الشهادة-، وكُلّه إطمئنان بأن ربي سيصطفيه هذه المرة وقال لأهله (لن تروني بعد هذه الزيارة) .
ثم بالرغم مما لقيّ من جروح وصعوبة المواجهة في الجبهات إلا أنه واصل السير في سبيل لله ثم عاد مرة أخرى إلى مديرية مكيراس بالبيضاء وكُلّهُ تحدٍ وإصرار وحميّةٍ وغيرة على الأرض والعرض ، فلم يلبث إلا أياماً قليلة حتى خطفهُ طيف الشهادة ليسافر به إلى العالم السرمديّ الأبدي وإلى وطن الشهداء والصديقين والصالحين .
فعليهٍ السّلام ، وهنيئاً لهُ المقام.
#فريق_عشاق_الشهادة.
#مع_الله.
@meaallh100
المبارك 30/9/1441هـ
في جبهةِ مأرب بغارةٍ شنها طيران عدوان الشر الصهيوأميركي .
فعندما تمت السيطرة بشكلٍ كامل على الموقع الذي كان يقطنهُ المجاهدين كانت طائرات العدوان تباشرُ بالقصف بشكلٍ كبير وعنجهي حينئذ
قال ابن عم هيثم له : هيثم لنبرح مكاناً بعيد لا تصله نيران الطيران
هيثم: قسماً بالله ما تركنا الموقع بعد أن صببنا جلّ جهدنا لنحررهُ
ابن عمه ملحاً عليه: هيثم صدقني لن نتركه بل نبتعد قليلاً
هيثم لم يتحرك من مكانه بل بقي ثابتاً في مكانه مع رفاقه الذين استشهدوا معه إثر تلك الغارة ماعدا مجاهدٍ وحيد وهو حالياً جريح.
حكى عنهُ الجريح قائلاً:"كان هيثم يسبح ويستغفر بكثرة ويقولُ لنا أيضاً بأن نذكر الله مسبحين له ومستغفرين" بعدها عاود الطيران القصف مجدداً حتى سقطت غارةً بالقرب منهم استشهدوا بعدها .
غفت عينا الشهيد مودعاً هذه الدنيا مبتسماً كعادته .
_'مــــــــكان دفــــــــــــــنه '/
نالت روضةُ الشهداء بمديرية حوث شرف احتوائها جثمان الشهيد الطاهر ، بجانب صديقهِ الذي سبقه بمدة ليست ببعيدة .
_ 'وعــــــده الـــــــــصادق ' /
قيل عن قلبِ الأمُ أنه الحب الذي لا ينضب وإنما دائماً يروى من ظمأوا، ففي شهرِ رمضان المبارك تقولُ أم هيثم لفلذةِ كبدها : متى العودةُ يا بني
فيجيبُ هيثم : في اليومِ الثاني من عيدِ الفطرِ المبارك
وعادةُ المؤمنين أن يوفوا بعهودهم وكذلك هيثم؛ فلقد عاد في ثاني أيام عيد الفطر المبارك إلا أن جسده فقط من عاد وأما روحهُ ففي السماء أطلقت لنفسها العنان محلقةً إلى بارئها ، فكان هذا هو الوعد الصادق الذي أوفى به بطلنا .
_'مــوقــف أهلـــــه وذويـــــــــة ' /
كانت واقعةُ استشهاده مؤلمة و مفاجئة نوعاً ما حيثُ وأن جميع أفراد الأسرة حزنوا عليه بالرغم أنهم يعلمون أنهُ شهيد إلا أن هكذا هو حال بني البشر "وأن العين لتدمع ،والقلبُ ليحزن" ومع هذا فقد استقبلوا الخبر بقوة وصلابة برغم الصدمة التي أصابتهم آنذاك .
وأما عن موقف والدته العظيمة فهي تلك المرأة المجاهدة التي كانت تعي جيداً ما معنى "الشهادة في سبيل الله" فكانت مقتديةً بزينب عليها السلام بكلِ ما للكلمة من معنى بالرغم من حزنها وألمها بفقدان الأبن الأكبر من الأولاد "الحنون" كما تقول ، إلا أنها كانت صابرة ومحتسبة ولم تفارق شفاهها تمتمات الدعاء واللجوء إلى الله بأن يصبرها ويمنحها الثبات في موقفها الصعب .
أن الطريق التي نمشي عليها اليوم آمنين لم تعبدها بالأمن إلا دماء أولئك الذين رأوا في أرواحهم رخيصةً في سبيل من له كلُ الغالي والرخيص، هم الواعين هم المؤمنين هم المجاهدين، هم الصادقين في زمن الزيف والتكذيب.
#اتحاد_كاتبات_اليمن
#فريق_عشاق_الشهادة
#مع_الله
@meaallh100
في جبهةِ مأرب بغارةٍ شنها طيران عدوان الشر الصهيوأميركي .
فعندما تمت السيطرة بشكلٍ كامل على الموقع الذي كان يقطنهُ المجاهدين كانت طائرات العدوان تباشرُ بالقصف بشكلٍ كبير وعنجهي حينئذ
قال ابن عم هيثم له : هيثم لنبرح مكاناً بعيد لا تصله نيران الطيران
هيثم: قسماً بالله ما تركنا الموقع بعد أن صببنا جلّ جهدنا لنحررهُ
ابن عمه ملحاً عليه: هيثم صدقني لن نتركه بل نبتعد قليلاً
هيثم لم يتحرك من مكانه بل بقي ثابتاً في مكانه مع رفاقه الذين استشهدوا معه إثر تلك الغارة ماعدا مجاهدٍ وحيد وهو حالياً جريح.
حكى عنهُ الجريح قائلاً:"كان هيثم يسبح ويستغفر بكثرة ويقولُ لنا أيضاً بأن نذكر الله مسبحين له ومستغفرين" بعدها عاود الطيران القصف مجدداً حتى سقطت غارةً بالقرب منهم استشهدوا بعدها .
غفت عينا الشهيد مودعاً هذه الدنيا مبتسماً كعادته .
_'مــــــــكان دفــــــــــــــنه '/
نالت روضةُ الشهداء بمديرية حوث شرف احتوائها جثمان الشهيد الطاهر ، بجانب صديقهِ الذي سبقه بمدة ليست ببعيدة .
_ 'وعــــــده الـــــــــصادق ' /
قيل عن قلبِ الأمُ أنه الحب الذي لا ينضب وإنما دائماً يروى من ظمأوا، ففي شهرِ رمضان المبارك تقولُ أم هيثم لفلذةِ كبدها : متى العودةُ يا بني
فيجيبُ هيثم : في اليومِ الثاني من عيدِ الفطرِ المبارك
وعادةُ المؤمنين أن يوفوا بعهودهم وكذلك هيثم؛ فلقد عاد في ثاني أيام عيد الفطر المبارك إلا أن جسده فقط من عاد وأما روحهُ ففي السماء أطلقت لنفسها العنان محلقةً إلى بارئها ، فكان هذا هو الوعد الصادق الذي أوفى به بطلنا .
_'مــوقــف أهلـــــه وذويـــــــــة ' /
كانت واقعةُ استشهاده مؤلمة و مفاجئة نوعاً ما حيثُ وأن جميع أفراد الأسرة حزنوا عليه بالرغم أنهم يعلمون أنهُ شهيد إلا أن هكذا هو حال بني البشر "وأن العين لتدمع ،والقلبُ ليحزن" ومع هذا فقد استقبلوا الخبر بقوة وصلابة برغم الصدمة التي أصابتهم آنذاك .
وأما عن موقف والدته العظيمة فهي تلك المرأة المجاهدة التي كانت تعي جيداً ما معنى "الشهادة في سبيل الله" فكانت مقتديةً بزينب عليها السلام بكلِ ما للكلمة من معنى بالرغم من حزنها وألمها بفقدان الأبن الأكبر من الأولاد "الحنون" كما تقول ، إلا أنها كانت صابرة ومحتسبة ولم تفارق شفاهها تمتمات الدعاء واللجوء إلى الله بأن يصبرها ويمنحها الثبات في موقفها الصعب .
أن الطريق التي نمشي عليها اليوم آمنين لم تعبدها بالأمن إلا دماء أولئك الذين رأوا في أرواحهم رخيصةً في سبيل من له كلُ الغالي والرخيص، هم الواعين هم المؤمنين هم المجاهدين، هم الصادقين في زمن الزيف والتكذيب.
#اتحاد_كاتبات_اليمن
#فريق_عشاق_الشهادة
#مع_الله
@meaallh100
..
أي دم الذي يسير في عروقكم؟! من أين جاءتم؟! وقبل كل ذلك من أنتم؟!
جهاد وقوة، كرامة وعزة، نصر وبساله، إيمان وحكمه، كل ذلك فيكم، أبهرتم العالم، وأعجزتم الأمم، ماضيكم مشرف وحاضركم مجيد، فكيف لن يكون مستقبلكم عظيم أيها اليمنيون.
#حليمة_الوادعي.
#فريق_عشاق_الشهادة.
#مع_الله
@meaallh100
أي دم الذي يسير في عروقكم؟! من أين جاءتم؟! وقبل كل ذلك من أنتم؟!
جهاد وقوة، كرامة وعزة، نصر وبساله، إيمان وحكمه، كل ذلك فيكم، أبهرتم العالم، وأعجزتم الأمم، ماضيكم مشرف وحاضركم مجيد، فكيف لن يكون مستقبلكم عظيم أيها اليمنيون.
#حليمة_الوادعي.
#فريق_عشاق_الشهادة.
#مع_الله
@meaallh100