الشعب اليمني كان له منذ بداية مسيرة الإسلام الشرف الكبير والفضل العظيم، أولاً في المسيرة الإسلامية في مراحلها المبكرة، منذ أن أضاء نور الإسلام في مكة كان هناك ممن هو من هذا البلد، ومن هذا الشعب من القاطنين في مكة، من كان لهم فضيلة السبق والالتحاق بالإسلام، والانتماء إلى الإسلام منذ أيامه الأولى، مثل: عمار بن ياسر وأسرته (والده وكذلك والدته)، وكذلك زيد بن حارثة، وكذلك المقداد بن عمر… وأشخاص آخرين، ثم بالاستمرار مع مسيرة الإسلام كان هناك أيضاً الفضيلة العظيمة، والتوفيق الإلهي الكبير للقبيلتين اليمانيتين: الأوس والخزرج، لأن يكون لهما شرف الانتماء للإسلام، والاحتضان لراية الإسلام، والحظوة والنيل لشرف الوسام الإلهي العظيم بالنصرة لهذا الإسلام، وحمل رايته؛ فكان مسمَّى (الأنصار)، والذي هو تسمية إلهية، تسمية من الله “سبحانه وتعالى” للأوس والخزرج، الذين كانوا حاضنةً لهذا الدين، وقاعدةً ابتنت فيها الأمة الإسلامية في نواتها الأولى، وترعرع فيها الإسلام ونمى وانتشر إلى بقية البقاع.
واستمرت عملية الالتحاق بالإسلام من أبناء هذا الشعب قبيلةً تلو أخرى، أشخاصاً تلو آخرين، وهكذا من مختلف بقاع هذا الشعب ومواطنه وقبائله، استمرت إلى أن وصلت إلى الجمعة الأولى من شهر رجب، عندما تحرك الإمام عليٌ “عليه السلام” بعد أن بعثه رسول الله “صلى الله عليه وآله وسلم” إلى اليمن، ووصل إلى صنعاء، وبلَّغ الجميع برسالة رسول الله “صلوات الله عليه وعلى آله” التي فيها دعوة إلى الإسلام؛ فدخل الناس في دين الله أفواجاً، وعندما وصل الخبر إلى رسول الله “صلوات الله عليه وعلى آله”- من خلال رسالة أرسل بها الإمام عليٌ “عليه السلام” إليه- سجد شكراً، وحمد الله “سبحانه وتعالى” على ذلك.
#القول_السديد
#محاضرة_جمعة_رجب_1440ه
#مع_الله
@meaallh100
واستمرت عملية الالتحاق بالإسلام من أبناء هذا الشعب قبيلةً تلو أخرى، أشخاصاً تلو آخرين، وهكذا من مختلف بقاع هذا الشعب ومواطنه وقبائله، استمرت إلى أن وصلت إلى الجمعة الأولى من شهر رجب، عندما تحرك الإمام عليٌ “عليه السلام” بعد أن بعثه رسول الله “صلى الله عليه وآله وسلم” إلى اليمن، ووصل إلى صنعاء، وبلَّغ الجميع برسالة رسول الله “صلوات الله عليه وعلى آله” التي فيها دعوة إلى الإسلام؛ فدخل الناس في دين الله أفواجاً، وعندما وصل الخبر إلى رسول الله “صلوات الله عليه وعلى آله”- من خلال رسالة أرسل بها الإمام عليٌ “عليه السلام” إليه- سجد شكراً، وحمد الله “سبحانه وتعالى” على ذلك.
#القول_السديد
#محاضرة_جمعة_رجب_1440ه
#مع_الله
@meaallh100