شبكة مع الله الإعلامية
1.28K subscribers
39K photos
21.4K videos
1.98K files
27K links
#قناة_رسمية_جهادية

تغطي كافة الأحداث على المستوى المحلي والعربي ، تواكب آخر المستجدات والمتغيرات وتوصل الرسالة كاملة إليك بكل شفافية عبر الصوتيات والصور ومقاطع الفيديو
Download Telegram
📷 صور إضافية | 16 مسيرة جماهيرية بمديرية #فرع_العدين في #إب بعنوان "نصرة لغزة.. مسيراتنا مستمرة وعملياتنا متصاعدة" 16-01-1447 | 11-07-2025

#نصرة_لغزة_عملياتنا_متصاعدة
📷 صور | 12 مسيرة جماهيرية بمديرية #بني_قيس في #حجة بعنوان "نصرة لغزة.. مسيراتنا مستمرة وعملياتنا متصاعدة" 16-01-1447 | 11-07-2025

#نصرة_لغزة_عملياتنا_متصاعدة
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
هذا الشعب بكل بساطته وتواضعه يعيد تذكير شعوب الأمة وبشرية اليوم بالله.. بأنه سبحانه سيدافع عمن ءامن به وسيجيب دعاء كل من استجاب له وسيعين كل من توكل عليه وسينصر كل من نصره وسيؤيد كل من وثق به وسيكون مع كل من يكون معه سبحانه

#نصرة_لغزة_عملياتنا_متصاعدة
القرآن الكريم... أهم مصدر لمعرفة الله سبحانه وتعالى

#الشهيد_القائد
ملزمة ((معرفة الله – الثقة بالله - الدرس الأول))
t.me/KonoAnsarAllah
المؤمن بالله هو من يعيش دائماً حالة التذكر لله

#الشهيد_القائد
ملزمة ((معرفة الله – الثقة بالله - الدرس الأول))
t.me/KonoAnsarAllah
دروس من هدي القرآن الكريم
🔹معرفة الله – الثقة بالله - الدرس الأول🔹
ملزمة الأسبوع | اليوم الأول
ألقاها السيد / حسين بدرالدين الحوثي
بتاريخ 18/1/2002م | اليمن - صعدة
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين.
الحقيقة: إذا تأمل الإنسان في واقع الناس يجد أننا ضحية عقائد باطلة، وثقافة مغلوطة جاءتنا من خارج الثقلين: كتاب الله، وعترة رسوله (صلوات الله عليه وعلى آله)، هذا شيء. الشيء الآخر - وهو الأهم - أننا لم نثق بالله كما ينبغي، المسلمون يعيشون أزمة ثقة بالله.. لماذا؟ أليس في القرآن الكريم ما يمكن أن يعزز ثقتنا بالله سبحانه وتعالى؟ بلى. القرآن الكريم هـو الذي قال الله عنه: {لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُتَصَدِّعاً مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} (الحشر:21) قلة معرفة بالله، انعدام ثقة بالله، هي التي جعلت المسلمين يتصرفون بعيداً عن الله سبحانه وتعالى، فلم يهتدوا بهديه. لو وثقنا بالله كما ينبغي لانطلق الناس لا يخشون أحداً إلا الله، لو صدَّقنا كما ينبغي وعد الله سبحانه وتعالى للمؤمنين، وعد الله لأوليائه، وعد الله لمـن يكونـون أنصـاراً لدينـه، مـا وعدهم به من الخير والفلاح والنجاح والسعادة والعزة والكرامـة والقـوة فـي الدنيا، وما وعدهم به في الآخرة من رضوان، من جنات عدن.. لو صدَّقنا بذلك كما ينبغـي لمـا رغبنـا فـي أحـد، ولما رهبنا من أحد، لكانت كل رغبتنا في الله، وفيما عنده، وفي رضاه، وكل رهبتنا من الله ومن وعيده وغضبه وعقابه.
الخطاب القرآني يتجدد دائما يقول للناس: {أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ} (الحديد: من الآية 16) ألم يأن؟ يعني: ما قدو وقت - بتعبيرنا نحن - ما قدو وقـت أن النـاس تخشـع قلوبهم لذكر الله ومـا نـزل مـن الحـق مـن القـرآن الكريم؟ {وَلا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ} (الحديد: من الآية16) تخويف من أن يصير الناس إلى ما صار إليه بنو إسرائيـل الذيـن طـال عليهـم الأمـد، يسمعـون مواعـظ ويقرؤون كتبـاً ولكـن ببـرودة، لا يتفاعلون معهـا، وتتكـرر المواعـظ وتتكـرر النبـوات، وهكـذا، {فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ} حتـى فسـق أكثـرهـم، وحتـى استبدل الله بهم غيرهم، وحتى جردهم من كل ما كان قـد منحهـم إيـاه: النبـوة، وراثـة الكتـاب، الملـك، الحكمة.
نحن المسلمون نتعرض لمثل هذه الحالة، فكتاب الله يتـردد علـى مسامعنـا كثيـراً، والمواعـظ تتردد على مسامعنا كثيراً، والعلماء بين أظهرنا يتحدثون معنا كثيراً، ولكن نتلقى الكلام، نتلقى آيات القرآن ببرودة لا نتفاعل معها، أصبح تقريباً مجرد روتين - استماع القرآن الكريم واستماع المواعظ وحضور المناسبات - لكن دون أن نرجع إلى أنفسنا فنجعلها تتعامل مع كل ما تسمع بجدية وتتفاعل معه بمصداقية. نتعامل ببرودة مع كل مـا نسمـع، ولـم ننطلـق بجـد وصـدق لنطبق، لنلتزم، لنثق.
ستقسو قلوبنا - ونعوذ بالله من قسوة القلوب. متى ما قست القلوب يصبح هـذا القـرآن الكريـم الـذي لـو أنزله الله على الجبال من الصخرات الصماء لتصدَّعت من خشية الله، لكن القلب متى ما قسي يصبح أقسى من الحجارة، فلا يؤثر فيه شيء. قال الله عن بني إسرائيل الذين حكى بأنهم طال عليهم الأمد فقست قلوبهم قال عنهم: {ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً} (البقرة: من الآية74)، من بعد ماذا؟ من بعد المواعظ، من بعد الآيات الباهرات التي لم يتفاعلوا معها، ولم يعتبروا بها، ولم يتذكروا بها فقست قلوبهم، هكذا طبع الله القلب.
القلب إذا لم تحاول أن تجعله يلين مما يسمع، يلين لذكر الله، يوجـل إذا سمـع ذكر الله، يزداد إيماناً إذا تـُليت عليـه آيـات الله، إذا لم تتعامـل معه على هذا النحو فبطبيعته هو يقسو، يقسو، يقسو.. ومتى ما قسي قلبك سيطرت عليك الغفلة والنسيان لله سبحانه وتعالى، إذا ما نسيت الله نسيت نفسك، فتأتي يوم القيامة فتكون منسياً عما كنت ترجوه من الخير، أو تأمله من الخير والنجاة والفوز يوم القيامة {نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ} (التوبة: من الآية67) {وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ} (الحشر:19).
قلوبنا إذا لم نحاول أن نتعامـل معها من منطلق الخوف أن تصل إلى هذه الحالة السيئة: القسوة، فتصبح أقسى من الحجارة؛ فحينئذٍ لا ينفع فيك شيء، لا ينفع فيك كتاب الله، ولا ينفع فيك رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله)، ولا ينفع فيك أي عظة تمر بك في هذه الدنيا.