اليوم وليس غدًا.. أريد أن أتصدّق بقلبي،
للأشياء التي تصالحت مع التعب،
للأشجار التي تحولت إلى كراسي فارغة،
للطيور المحبوسة داخل القفص،
للذين تحوّلت ملامحهم إلى غبار ينفضه الآخرون
كما ينفضون سراويلهم من الوسخ،
وللوحيدين الذين لم تعد تهمهم زحمات الطرق،
الآن قبل أن تتعطل الساعة،
أريد أن أنام فارغ كي لا أستيقظ مرة أخرى
وأنا أركض مع قلبي لنصل إلى الحب.
للأشياء التي تصالحت مع التعب،
للأشجار التي تحولت إلى كراسي فارغة،
للطيور المحبوسة داخل القفص،
للذين تحوّلت ملامحهم إلى غبار ينفضه الآخرون
كما ينفضون سراويلهم من الوسخ،
وللوحيدين الذين لم تعد تهمهم زحمات الطرق،
الآن قبل أن تتعطل الساعة،
أريد أن أنام فارغ كي لا أستيقظ مرة أخرى
وأنا أركض مع قلبي لنصل إلى الحب.
تتبادل الشتائم مع نفسك وأحيانًا تقسو عليها وكثيرًا ما تلومها على كل تعثراتك وخيباتك، ومع ذلك في كل مرة لا تقوى على تغييرها ومهما حاولت تبقى عالقًا في متاهة لا مخرج منها، وما يُشقيك أكثر هو كل هذه الغوغائية والعبثية التي لا تجد لها تفسيرًا منطقيًا سوى أنك تنظر إلى الأمور بشكل مختلف ومعقّد لأنك لا تعرف كيف تكون عاديًا ولا تنعم بنعمة البساطة أو الزهد. لقد اعتدت منذ الصغر أن تكون فظًا مع مجريات الحياة لا تفوتك أبسط الأشياء وأتفهها وهذه في النهاية هي خطيئتك التي لا تُغتفر.
لكنك أصبحت تعد سنوات عمرك المقبلة، وجدت انها لا تكفي للقيام بعمل اي فكرة تخطر في بالك، أن سنواتك معدودة عد الأصابع، و حالك في درك أسفل دائمًا يرغمك على المخاطرة بوقتك، ذلك ياعزيزي إن لم يُأخذ وقتك دفعة واحدة في أقرب لحظة فجأة!. لا أحد يفهم ما تعنيه، و لا أحد يُدرك كم تَعَفنَت الأمور على بعضها و أفسَدَت، و كم من ليلة مضت قررت أن تهجر في صباحها، و تكُن أسمًا مفقوداً!
أن أقضي حَياةً تُشبهني وتُشبه قَلبي
على مَقاس نيتّي وصَفاء رُوحي أمين ..
على مَقاس نيتّي وصَفاء رُوحي أمين ..
يــا ربّ⠀⠀⠀⠀⠀⠀
الرضا العميق⠀⠀⠀⠀
و الطمأنينة الدائمة⠀⠀⠀
و قوة التوكل بِك⠀⠀⠀⠀
و جميل البشارات الآتية منك⠀
⠀⠀⠀ ⠀ ⠀⠀🪷
الرضا العميق⠀⠀⠀⠀
و الطمأنينة الدائمة⠀⠀⠀
و قوة التوكل بِك⠀⠀⠀⠀
و جميل البشارات الآتية منك⠀
⠀⠀⠀ ⠀ ⠀⠀🪷
مُخطيء من يعتقد أن الحياة لن تدور عليه مهمَا كانت قوته.
"ما أوجعنا شيءٌ
بقدرِ ذكرى المسرّاتِ
التي لن تعود
ولن تتكرّر."
بقدرِ ذكرى المسرّاتِ
التي لن تعود
ولن تتكرّر."
حتى وإن لَم نَصِل في النهاية إلى ما نرجو ..
فَأسالك بِعفوك ..
أن تفرغ علينا نصيبًا كافيًا للرضا بمَا قسمتهُ
كي لا نُضام مرةً بإستنزافنا في طريقٍ خاطئٍ، وأُخرى بسخطٍ يُنغص علينا ما تبقى من أيام .
فَأسالك بِعفوك ..
أن تفرغ علينا نصيبًا كافيًا للرضا بمَا قسمتهُ
كي لا نُضام مرةً بإستنزافنا في طريقٍ خاطئٍ، وأُخرى بسخطٍ يُنغص علينا ما تبقى من أيام .
_
عندما ينعدم الشغف والرغبة أمام الأشياء نصبح أشخاص لا نمتلك إلا مشاعر البرود..
لذلك يقول تولستوي في رواية البعث :
"لقد تساوى كل شيء في نظري و أصبحت لا أهتم لشيء، هل هناك أسوأ مما أنا فيه !"
عندما ينعدم الشغف والرغبة أمام الأشياء نصبح أشخاص لا نمتلك إلا مشاعر البرود..
لذلك يقول تولستوي في رواية البعث :
"لقد تساوى كل شيء في نظري و أصبحت لا أهتم لشيء، هل هناك أسوأ مما أنا فيه !"
_
حين ينشغل الإنسان بإصلاح ذاته العميقة، فهو يسلك دربًا خفيًا لا يراه الكثيرون، لكنه أصدق دروب التقدم.
فليس التقدم في كثرة الإنجازات ولا في صعود المناصب، بل في تهذيب النفس، وضبط العاطفة، وتربية الإرادة.
هو أن تنمّي قوتك بصمت، وتحتوي ضعفك بوعي، وتتعامل مع نفسك كأعظم مشروع يستحق العناية والوقت.
ذلك هو جوهر النضج، ولبّ التحول الحقيقي.
حين ينشغل الإنسان بإصلاح ذاته العميقة، فهو يسلك دربًا خفيًا لا يراه الكثيرون، لكنه أصدق دروب التقدم.
فليس التقدم في كثرة الإنجازات ولا في صعود المناصب، بل في تهذيب النفس، وضبط العاطفة، وتربية الإرادة.
هو أن تنمّي قوتك بصمت، وتحتوي ضعفك بوعي، وتتعامل مع نفسك كأعظم مشروع يستحق العناية والوقت.
ذلك هو جوهر النضج، ولبّ التحول الحقيقي.
_
أحيانًا يقاتل المرء من أجل الأشياء التي يظن أنه يريدها ولا بأس في ذلك.. ثم تأتيه الأشياء الأجمل.. التي لم يتخيل أنها ممكنة وأنه يستحقها.. ويكتشف أنّ أحلامه كانت صغيرةً وبسيطةً ومرهونةً بضيق أفقه ومحدودية مخيلته.. وأنّ خطة الله كانت أعظم بكثير مما يتخيل..
أحيانًا يقاتل المرء من أجل الأشياء التي يظن أنه يريدها ولا بأس في ذلك.. ثم تأتيه الأشياء الأجمل.. التي لم يتخيل أنها ممكنة وأنه يستحقها.. ويكتشف أنّ أحلامه كانت صغيرةً وبسيطةً ومرهونةً بضيق أفقه ومحدودية مخيلته.. وأنّ خطة الله كانت أعظم بكثير مما يتخيل..
تتعلّم مع الوقت إن العافية مو بس بالجسد، العافية لما تكون راضي عن نفسك، حتى لو الدنيا مو فاهمتك