_ قد كنتُ أحسب أن الشمس واحدة
‏ والبدر في منظرٍ بالحسن موصوفُ
‏حتى رأيتُك في أثواب ثاكلةٍ
‏ سُودٍ وصدغُك فوق الخد معطوف
‏فرُحتُ والقلبُ مني هائم دَنِفٌ
‏والكبد حرّي ودمع العين مذروف
‏رُدّي الجواب ففيه الشكر واغتنمي
‏ وصل المحب الذي بالحب مشغوف

ميَّزْتُها مِنْ بين ألفِ جميلةٌ
‏البدرُ بدرٌ والنجومُ سواءٌ
‏وعرفتُها مِنْ بين مَنْ حملوا اسمها
‏ في القلبِ لا تتشابه الأسماءُ

كأنما السَّعدُ مَرهونٌ بضِحكتِها
‏تشِعُّ في الرُّوحِ أنوارٌ إذا ابتسَمتْ..

_ يغارُ مِن ثَغرِها الريحانُ إن ضحكت
‏فيَرسُم الوَرد بين الثَّغْرِ و المُقَلِ
‏عِقدٌ مِنَ اللؤلؤ المفتون يَحرُسُه
‏ثغرٌ مِن الشَّهدِ والنّعناع والعسلِ

‏لا يُمكن لقَلبي أن يجد
مكانًا أهدأ وأكثر سكونًا
من عينيكِ
ولا مأوى أحن لروحي
غير يديكِ♥️.

-رقيقة جداً مُقتبسه من صفـاء السمـاء.🤍

لا يوجد شخص يلائمك تماماً، يوجد شخص يتنازل من أجلك وتتنازل من أجله، لأنكما ترغبان بالبقاء معاً ."❤️

هذا خَيَالُكي في جَنْحِ الظَّلامِ سَرَى
معَ الحَنِينِ الَّذِي جَارَى هُنَا نَهَرَا

بَيْنَ الضُّلُوعِ وحِينَ الحُبّ أُغْنِيةٌ
قد غازلَ الحَرْفُ في أَحْضَانِها الوَتَرَا

هُنَالِكَ الرُّوحُ تَرْقَى نَحْو عَاشِقِهَا
مِنَ الهِيَامِ فَتَشْكُو جَرْحَ مَنْ هَجَرَا

تُلَامِسُ الشَّوْقَ في أَهْدَابِ مُقْلَتِهِ
لتَرْشِفَ الدَّمْعَ مِنْ أَشْواقِه قَطَرَا

قَدْ تَعْشَقُ العَيْنُ مَنْ بالدَّمْعِ أَغْرَقَهَا
والقَلْبُ يَصْفَحُ مَهْما ضِيمَ أَوْ كُسِرَا

أمَا رَأَيْتَي عُيُونَ القَلْبِ لَاهِيَةً
عمَّا فَعَلْتَي ولو عافَتْ بِذَاكَ كَرَى

قَدْ خَالَطَ الحُبُّ أَجْزَائِي فلَوْ نَطقَتْ
قالَتْ: أُحِبُّكَ مِلْءَ الكَوْنِ دُونَ مِرَا

ولو شقَقْتَ بسَيْفِ الحُبِّ أَوْرِدَتي
رأَيْتَ عِشْقَكي في أَنْحائِهَا وَقَرَا

أَمَا رَأَيْتيَ شِفَاهَ الشَّوْقِ لاهِجَةً
تُردِّدُ اسْمَكَ غابَ الحُبُّ أَوْ حَضَرَا

لأَحْرُفِ اسْمِكي قدْ غَنَّى الهَوَى نَغَماً
قدْ راقَصَ الشَّمْسَ والنَّجْمَاتِ والقَمَرَا ..!

‏سَأَلتُها قُبلَةً فَفِزتُ بِها
بَعدَ اِمتِناعٍ وَشِدَّةِ التَعَبِ
فَقُلتُ بِاللَهِ يا مُعَذِّبَتي
جودي بِأُخرى أَقضي بِها أَرَبي
فَاِبتَسَمَت ثُمَّ أَرسَلَت مَثَلاً
يَعرِفُهُ العُجمُ لَيسَ بِالكَذِبِ
لا تُعطِيَنَّ الصَبِيَّ واحِدَةً
يَطلُبُ أُخرى بِأَعنَفِ الطَلَبِ

*‏محبوبتي كالبدرِ بل هيَ أجملُ*
*فالبدرُ من حسنُ الحبيبةِ يخجلُ*

*مذ أن رأيتك صرتُ قيساً في الهوى*
*ليلاهُ انتِ ، فـكيفَ لا ( أتــغـــــزلُ )*

"ماذا تُريدينَ.. قلبي؟ أنتِ زهرتُهُ
‏ماذا تُريدينَ.. عُمري؟ أنتِ أعماري

‏لو تطلبُين عيني لستُ أمنعها
‏يا غيمةً حملت في الصيف أمطاري

‏اشتقتُ صوتكِ صُبحًا حينَ يُوقظني
‏وحينَ ليلًا يُغني حلوَ أشعاري"

"فَوَلَّت حَياءً ثُمَّ أَرخَت لِثامَها
وَقَد نَثَرَت مِن خَدِّها رَطِبَ الوَردِ

وَسَلَّت حُساماً مِن سَواجي جُفونِها
كَسَيفِ أَبيها القاطِعِ المُرهَفِ الحَدِّ

تُقاتِلُ عَيناها بِهِ وَهوَ مُغمَدٌ
وَمِن عَجَبٍ أَن يَقطَعَ السيفُ في الغِمدِ"

انا أهزم، أهزم ،كل ليلة حين تأتي اطايفك لزيارتي! وصخب الذكريات يملى المكان حولي، أهزم جداً حين يخيل لي أنك تتحدثين الي، والسراب في الحقيقة من يفعل، اهزم بك، فيستهلكني الظلام وأتلاشئ في البعد.

‏

بــقايا حطامٰ

"دَلِّل فُؤَادِي فِي هَوَاكَ قَلِيلَا
‏دَقَّاتُ قَلبِيَ تَشتَهِي التَّدلِيلَا

‏أشرِق بشَمسِكَ كَي تُعيدَ سَعَادَتِي
‏فَالكَونُ يَبدُو مِن سَنَاكَ جَمِيلَا"

"نامي على صدري وتحتَ ذراعي
‏واستوطني قلبي.. وكلَّ بقاعي

‏من قبلُ كنتُ أذمُّ أتباعَ الهوى
‏واليومَ قُدتُ مراكبَ الأتباعِ!"

"يا سارِقَ الأنفاسِ كيف عبثتَ بي
‏وأنا الكتومُ الحاذِقُ المُتحَـذّرُ

‏جِدْ لي جوَاباً للسؤالِ لكي ترى
‏إنّي أحبَّكَ فوقَ ما تتصـوَّرُ

‏آمنتُ أنَّ الحُبَّ فيكَ نُبوءَتي
‏وهواكَ شبه الموتِ لا يتكرَّرُ"

"لَها لَمْسٌ حَريريٌّ رَقيقٌ
‏بهِ كلُّ الجَوارِحِ تَستَطِيبُ

‏إذا مَرَّتْ بِهِ في الصَّخرِ يومًا
‏وليسَ على ضلوعيَ قد تُذِيبُ

‏تَذوبُ بيَ الهُمومُ إذا تَبَدَّتْ
‏فكيفَ إذا دَنَتْ وبِها لُغُوبُ؟"

"أشاهد فيكَ الجَمال البَديع
‏فَيَأخُذُني عِند ذاكَ الطَرَب

‏وَيُعجِبُني منكَ حُسن القَوامِ
‏وَلين الكَلامِ وَفَرط الادَب

‏وَحَسبُكَ اِنَّكَ أَنتَ المَليحُ
الكَـريمُ الجدود العَريق النَسب"