ــــــــــ
ـــــــــــــ
ولايـــة كيـــــــــــرالا #الهــــند
أكبـــر تمثــــال للنــــسر الاســــطورة
يحـكي ملحمـــــة
هــــندســــية قديمــــــــــة....
...
ـــــــــــــ
ولايـــة كيـــــــــــرالا #الهــــند
أكبـــر تمثــــال للنــــسر الاســــطورة
يحـكي ملحمـــــة
هــــندســــية قديمــــــــــة....
...
﴿إِنِّي لَأَجِدُ رِیحَ یُوسُفَۖ لَوۡلَاۤ أَن تُفَنِّدُونِ﴾
"بالِغْ في حسن ظنّك بالله، وبالغ، وبالغ، حتى إن وصل الأمر بهم أن يسخروا منك.. بالغ ولا تخف خيبة!"
🤲🏻
"بالِغْ في حسن ظنّك بالله، وبالغ، وبالغ، حتى إن وصل الأمر بهم أن يسخروا منك.. بالغ ولا تخف خيبة!"
🤲🏻
_
ليست مبالغة ، لكنك تصل إلى مرحلة تراقب الأشياء التي تُحبها و هي تُغادرك واحدة تلو الأخرى ، دون أن تقول كلمة لمنع ذلك 🖤🥀
__
ليست مبالغة ، لكنك تصل إلى مرحلة تراقب الأشياء التي تُحبها و هي تُغادرك واحدة تلو الأخرى ، دون أن تقول كلمة لمنع ذلك 🖤🥀
__
___
كيف للذين رحلوا وقت احتياج أن يعودوا ببساطة و نتقبل ذلك ، كيف للذين ظَلَمُوا و تفانوا في الظلم أن يتعجبوا مما بات في قلوبنا لهم ، كيف للذين بنوا جسورًا من البُعد أن يعتقدوا أن مازال بنا قوة للقرب ، كيف للذين هجروا عمدًا و خلفوا ما أقسموا عليه من عهد أن يظنوا أننا مازلنا رهن الانتظار ، كيف للذين قتلوا وجودهم بِنَا و أكدوا على ذلك أن يظنوا أنهم ببساطة يمكن أن يعودوا بالقلب أحياء.. 💔💔
__
كيف للذين رحلوا وقت احتياج أن يعودوا ببساطة و نتقبل ذلك ، كيف للذين ظَلَمُوا و تفانوا في الظلم أن يتعجبوا مما بات في قلوبنا لهم ، كيف للذين بنوا جسورًا من البُعد أن يعتقدوا أن مازال بنا قوة للقرب ، كيف للذين هجروا عمدًا و خلفوا ما أقسموا عليه من عهد أن يظنوا أننا مازلنا رهن الانتظار ، كيف للذين قتلوا وجودهم بِنَا و أكدوا على ذلك أن يظنوا أنهم ببساطة يمكن أن يعودوا بالقلب أحياء.. 💔💔
__
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قـالـت و قـد قـرأت فـي الـحـب أبياتي
أراك أحـبـبـت مـن دونـي الـكثـيـرات
فقلـت حاشـاك مـا أحببـت مـن بـشر
سـواك أو مـال قـلـبـي لـلجـمـيـلات
قالت فـمـن ألهمـتك الشعـر هـل مـلك
فـي أي أرض تـراءى أم سـمـاوات
فـقـلـت يـا فـتـنـتـي لـولا الـخيال عـلى
بـعـض الـحـقـائـق عـشـنا كالجـمادات
لـلـشعـر أجـنحة يـسمو الـخـيـال بـها
فـهـل تـغـاريـن حـتـى مـن خـيـالاتـي
قـالـت أقـم لـي دلـيـلا لـيـس يـدخـلـه
الـشـك فـيـمـا مضى و الخـوف من آتي
و حـدثـتـنـي بـصـوت كـالـمنـاجـاة
أهـواك يـا شـاعـري مـهـمـا يـعـذبـنـي
شكي فـدعني و دمعـي و ابتساماتي
لقائله
أراك أحـبـبـت مـن دونـي الـكثـيـرات
فقلـت حاشـاك مـا أحببـت مـن بـشر
سـواك أو مـال قـلـبـي لـلجـمـيـلات
قالت فـمـن ألهمـتك الشعـر هـل مـلك
فـي أي أرض تـراءى أم سـمـاوات
فـقـلـت يـا فـتـنـتـي لـولا الـخيال عـلى
بـعـض الـحـقـائـق عـشـنا كالجـمادات
لـلـشعـر أجـنحة يـسمو الـخـيـال بـها
فـهـل تـغـاريـن حـتـى مـن خـيـالاتـي
قـالـت أقـم لـي دلـيـلا لـيـس يـدخـلـه
الـشـك فـيـمـا مضى و الخـوف من آتي
و حـدثـتـنـي بـصـوت كـالـمنـاجـاة
أهـواك يـا شـاعـري مـهـمـا يـعـذبـنـي
شكي فـدعني و دمعـي و ابتساماتي
لقائله
تصبحون على خير أحبتي. واصيكم ونفسي. بصلاة. الوتر. جنة القلوب❤️❤️❤️❤️❤️
قلْبي يُحدّثُني بأنّكَ مُتلِفي،
روحي فداكَ عرفتَ أمْ لمْ تعرفِ
لم أقضِ حقَّ هَوَاكَ إن كُنتُ الذي
لم أقضِ فيهِ أسى ً، ومِثلي مَن يَفي
ما لي سِوى روحي، وباذِلُ نفسِهِ،
في حبِّ منْ يهواهُ ليسَ بمسرفِ
فَلَئنْ رَضيتَ بها، فقد أسْعَفْتَني؛
يا خيبة َ المسعى إذا لمْ تسعفِ
يا مانِعي طيبَ المَنامِ، ومانحي
ثوبَ السِّقامِ بهِ ووجدي المتلفِ
عَطفاً على رمَقي، وما أبْقَيْتَ لي
منْ جِسميَ المُضْنى ، وقلبي المُدنَفِ
فالوَجْدُ باقٍ، والوِصالُ مُماطِلي،
والصّبرُ فانٍ، واللّقاءُ مُسَوّفي
لم أخلُ من حَسدٍ عليكَ، فلاتُضعْ
سَهَري بتَشنيعِ الخَيالِ المُرْجِفِ
واسألْ نُجومَ اللّيلِ:هل زارَ الكَرَى
جَفني، وكيفَ يزورُ مَن لم يَعرِفِ؟
لا غَروَ إنْ شَحّتْ بِغُمضِ جُفونها
عيني وسحَّتْ بالدُّموعِ الدُّرَّفِ
وبماجرى في موقفِ التَّوديعِ منْ
ألمِ النّوى ، شاهَدتُ هَولَ المَوقِفِ
إن لم يكُنْ وَصْلٌ لَدَيكَ، فَعِدْ بهِ
أملي وماطلْ إنْ وعدتَ ولاتفي
فالمطلُ منكَ لديَّ إنْ عزَّ الوفا
يحلو كوصلٍ منْ حبيبٍ مسعفِ
أهفو لأنفاسِ النَّسيمِ تعلَّة ً
ولوجهِ منْ نقلتْ شذاهُ تشوُّفي
فلَعَلَ نارَ جَوانحي بهُبوبِها
أنْ تَنطَفي، وأوَدّ أن لا تنطَفي
يا أهلَ ودِّي أنتمُ أملي ومنْ
ناداكُمُ يا أهْلَ وُدّي قد كُفي
عُودوا لَما كُنتمْ عليهِ منَ الوَفا،
كرماً فإنِّي ذلكَ الخلُّ الوفي
وحياتكمْ وحياتكمْ قسماً وفي
عُمري، بغيرِ حياتِكُمْ، لم أحْلِفِ
لوْ أنَّ روحي في يدي ووهبتها
لمُبَشّري بِقَدومِكُمْ، لم أنصفِ
لا تحسبوني في الهوى متصنِّعاً
كلفي بكمْ خلقٌ بغيرِ تكلُّفِ
أخفيتُ حبَّكمُ فأخفاني أسى ً
حتى ، لعَمري، كِدتُ عني أختَفي
وكَتَمْتُهُ عَنّي، فلو أبدَيْتُهُ
لَوَجَدْتُهُ أخفى منَ اللُّطْفِ الخَفي
ولقد أقولُ لِمن تَحَرّشَ بالهَوَى :
عرَّضتَ نفسكَ للبلا فاستهدفِ
أنتَ القتيلُ بأيِّ منْ أحببتهُ
فاخترْ لنفسكَ في الهوى منْ تصطفي
قلْ للعذولِ أطلتَ لومي طامعاً
أنَّ الملامَ عنِ الهوى مستوقفي
دعْ عنكَ تعنيفي وذقْ طعمَ الهوى
فإذا عشقتَ فبعدَ ذلكَ عنِّفِ
بَرَحَ الخَفاءَ بحُبّ مَن لو، في الدّجى
سفرَ الِّلثامَ لقلتُ يا بدرُ اختفِ
وإن اكتفى غَيْري بِطيفِ خَيالِهِ،
فأنا الَّذي بوصالهِ لا أكتفي
"وَقْفاً عَلَيْهِ مَحَبّتي، ولِمِحنَتي،
بأقَلّ مِنْ تَلَفي بِهِ، لا أشْتَفي"
وهَواهُ، وهوَ أليّتي، وكَفَى بِهِ
قَسَماً، أكادُ أُجِلّهُ كالمُصْحَفِ
لوْ قالَ تِيهاً:قِفْ على جَمْرِ الغَضا
لوقفتُ ممتثلاً ولمْ أتوقفِ
أوْ كانَ مَنْ يَرْضَى ، بخدّي، موطِئاً
لوضعتهُ أرضاً ولمْ أستنكفِ
لا تنكروا شغفي بما يرضى وإنْ
هوَ بالوصالِ عليَّ لمْ يتعطَّفِ
غَلَبَ الهوى ، فأطَعتُ أمرَ صَبابَتي
منْ حيثُ فيهِ عصيتُ نهيَ معنِّفي
مني لَهُ ذُلّ الخَضوع، ومنهُ لي
عزُّ المنوعِ وقوَّة ُ المستضعفِ
ألِفَ الصّدودَ، ولي فؤادٌ لم يَزلْ،
مُذْ كُنْتُ، غيرَ وِدادِهِ لم يألَفِ
ياما أميلحَ كلَّ ما يرضى بهِ
ورضابهُ ياما أحيلاهُ بفي
لوْ أسمعوا يعقوبَ ذكرَ ملاحة ٍ
في وجههِ نسيَ الجمالَ اليوسفي
أوْ لوْ رآهُ عائداً أيُّوبُ في
سِنَة ِ الكَرَى ، قِدماً، من البَلوَى شُفي
كلُّ البدورِ إذا تجلَّى مقبلاً
، تَصبُو إلَيهِ، وكُلُّ قَدٍّ أهيَفِ
إنْ قُلْتُ:عِندي فيكَ كل صَبابة ٍ؛
قالَ:المَلاحة ُ لي، وكُلُّ الحُسْنِ في
كَمَلتْ مَحاسِنُهُ، فلو أهدى السّنا
للبدرِ عندَ تمامهِ لمْ يخسفِ
وعلى تَفَنُّنِ واصِفيهِ بِحُسْنِهِ،
يَفْنى الزّمانُ، وفيهِ ما لم يُوصَفِ
ولقدْ صرفتُ لحبِّهِ كلِّي على
يدِ حسنهِ فحمدتُ حسنَ تصرُّفي
فالعينُ تهوى صورة َ الحسنِ الَّتي
روحي بها تصبو إلى معنى ً خفي
أسْعِدْ أُخَيَّ، وغنِّ لي بِحَديثِهِ،
وانثُرْ على سَمْعي حِلاهُ، وشَنِّفِ
لأرى بعينِ السّمعِ شاهِدَ حسْنِهِ
معنى ً فأتحفني بذاكَ وشرِّفِ
يا أختَ سعدٍ منْ حبيبي جئتني
بِرسالَة ٍ أدّيْتِها بتَلَطّفِ
فسمعتُ مالمْ تسمعي ونظرتُ ما
لمْ تنظري وعرفتُ مالمْ تعرفي
إنْ زارَ، يوماً ياحَشايَ تَقَطَّعي،
كَلَفاً بهِ، أو سارَ، يا عينُ اذرِفي
ما للنّوى ذّنْبٌ، ومَنْ أهوى مَعي،
إنْ غابَ عنْ إنسانِ عيني فهوَ في
ابن الفارض
روحي فداكَ عرفتَ أمْ لمْ تعرفِ
لم أقضِ حقَّ هَوَاكَ إن كُنتُ الذي
لم أقضِ فيهِ أسى ً، ومِثلي مَن يَفي
ما لي سِوى روحي، وباذِلُ نفسِهِ،
في حبِّ منْ يهواهُ ليسَ بمسرفِ
فَلَئنْ رَضيتَ بها، فقد أسْعَفْتَني؛
يا خيبة َ المسعى إذا لمْ تسعفِ
يا مانِعي طيبَ المَنامِ، ومانحي
ثوبَ السِّقامِ بهِ ووجدي المتلفِ
عَطفاً على رمَقي، وما أبْقَيْتَ لي
منْ جِسميَ المُضْنى ، وقلبي المُدنَفِ
فالوَجْدُ باقٍ، والوِصالُ مُماطِلي،
والصّبرُ فانٍ، واللّقاءُ مُسَوّفي
لم أخلُ من حَسدٍ عليكَ، فلاتُضعْ
سَهَري بتَشنيعِ الخَيالِ المُرْجِفِ
واسألْ نُجومَ اللّيلِ:هل زارَ الكَرَى
جَفني، وكيفَ يزورُ مَن لم يَعرِفِ؟
لا غَروَ إنْ شَحّتْ بِغُمضِ جُفونها
عيني وسحَّتْ بالدُّموعِ الدُّرَّفِ
وبماجرى في موقفِ التَّوديعِ منْ
ألمِ النّوى ، شاهَدتُ هَولَ المَوقِفِ
إن لم يكُنْ وَصْلٌ لَدَيكَ، فَعِدْ بهِ
أملي وماطلْ إنْ وعدتَ ولاتفي
فالمطلُ منكَ لديَّ إنْ عزَّ الوفا
يحلو كوصلٍ منْ حبيبٍ مسعفِ
أهفو لأنفاسِ النَّسيمِ تعلَّة ً
ولوجهِ منْ نقلتْ شذاهُ تشوُّفي
فلَعَلَ نارَ جَوانحي بهُبوبِها
أنْ تَنطَفي، وأوَدّ أن لا تنطَفي
يا أهلَ ودِّي أنتمُ أملي ومنْ
ناداكُمُ يا أهْلَ وُدّي قد كُفي
عُودوا لَما كُنتمْ عليهِ منَ الوَفا،
كرماً فإنِّي ذلكَ الخلُّ الوفي
وحياتكمْ وحياتكمْ قسماً وفي
عُمري، بغيرِ حياتِكُمْ، لم أحْلِفِ
لوْ أنَّ روحي في يدي ووهبتها
لمُبَشّري بِقَدومِكُمْ، لم أنصفِ
لا تحسبوني في الهوى متصنِّعاً
كلفي بكمْ خلقٌ بغيرِ تكلُّفِ
أخفيتُ حبَّكمُ فأخفاني أسى ً
حتى ، لعَمري، كِدتُ عني أختَفي
وكَتَمْتُهُ عَنّي، فلو أبدَيْتُهُ
لَوَجَدْتُهُ أخفى منَ اللُّطْفِ الخَفي
ولقد أقولُ لِمن تَحَرّشَ بالهَوَى :
عرَّضتَ نفسكَ للبلا فاستهدفِ
أنتَ القتيلُ بأيِّ منْ أحببتهُ
فاخترْ لنفسكَ في الهوى منْ تصطفي
قلْ للعذولِ أطلتَ لومي طامعاً
أنَّ الملامَ عنِ الهوى مستوقفي
دعْ عنكَ تعنيفي وذقْ طعمَ الهوى
فإذا عشقتَ فبعدَ ذلكَ عنِّفِ
بَرَحَ الخَفاءَ بحُبّ مَن لو، في الدّجى
سفرَ الِّلثامَ لقلتُ يا بدرُ اختفِ
وإن اكتفى غَيْري بِطيفِ خَيالِهِ،
فأنا الَّذي بوصالهِ لا أكتفي
"وَقْفاً عَلَيْهِ مَحَبّتي، ولِمِحنَتي،
بأقَلّ مِنْ تَلَفي بِهِ، لا أشْتَفي"
وهَواهُ، وهوَ أليّتي، وكَفَى بِهِ
قَسَماً، أكادُ أُجِلّهُ كالمُصْحَفِ
لوْ قالَ تِيهاً:قِفْ على جَمْرِ الغَضا
لوقفتُ ممتثلاً ولمْ أتوقفِ
أوْ كانَ مَنْ يَرْضَى ، بخدّي، موطِئاً
لوضعتهُ أرضاً ولمْ أستنكفِ
لا تنكروا شغفي بما يرضى وإنْ
هوَ بالوصالِ عليَّ لمْ يتعطَّفِ
غَلَبَ الهوى ، فأطَعتُ أمرَ صَبابَتي
منْ حيثُ فيهِ عصيتُ نهيَ معنِّفي
مني لَهُ ذُلّ الخَضوع، ومنهُ لي
عزُّ المنوعِ وقوَّة ُ المستضعفِ
ألِفَ الصّدودَ، ولي فؤادٌ لم يَزلْ،
مُذْ كُنْتُ، غيرَ وِدادِهِ لم يألَفِ
ياما أميلحَ كلَّ ما يرضى بهِ
ورضابهُ ياما أحيلاهُ بفي
لوْ أسمعوا يعقوبَ ذكرَ ملاحة ٍ
في وجههِ نسيَ الجمالَ اليوسفي
أوْ لوْ رآهُ عائداً أيُّوبُ في
سِنَة ِ الكَرَى ، قِدماً، من البَلوَى شُفي
كلُّ البدورِ إذا تجلَّى مقبلاً
، تَصبُو إلَيهِ، وكُلُّ قَدٍّ أهيَفِ
إنْ قُلْتُ:عِندي فيكَ كل صَبابة ٍ؛
قالَ:المَلاحة ُ لي، وكُلُّ الحُسْنِ في
كَمَلتْ مَحاسِنُهُ، فلو أهدى السّنا
للبدرِ عندَ تمامهِ لمْ يخسفِ
وعلى تَفَنُّنِ واصِفيهِ بِحُسْنِهِ،
يَفْنى الزّمانُ، وفيهِ ما لم يُوصَفِ
ولقدْ صرفتُ لحبِّهِ كلِّي على
يدِ حسنهِ فحمدتُ حسنَ تصرُّفي
فالعينُ تهوى صورة َ الحسنِ الَّتي
روحي بها تصبو إلى معنى ً خفي
أسْعِدْ أُخَيَّ، وغنِّ لي بِحَديثِهِ،
وانثُرْ على سَمْعي حِلاهُ، وشَنِّفِ
لأرى بعينِ السّمعِ شاهِدَ حسْنِهِ
معنى ً فأتحفني بذاكَ وشرِّفِ
يا أختَ سعدٍ منْ حبيبي جئتني
بِرسالَة ٍ أدّيْتِها بتَلَطّفِ
فسمعتُ مالمْ تسمعي ونظرتُ ما
لمْ تنظري وعرفتُ مالمْ تعرفي
إنْ زارَ، يوماً ياحَشايَ تَقَطَّعي،
كَلَفاً بهِ، أو سارَ، يا عينُ اذرِفي
ما للنّوى ذّنْبٌ، ومَنْ أهوى مَعي،
إنْ غابَ عنْ إنسانِ عيني فهوَ في
ابن الفارض
تُـرَى هَـل يَـعِيشُ الـمَاءُ إنْ مَـاتَ ظَامِئُهْ
و هَــل يَـسـتَفِيقُ الـجُرحُ إنْ نـامَ نـاكِئُهْ
.
و هَــل تَـأْسَـفُ الـدُّنيا إذا اشْـتَدَّ حَـبْلُهَا
و لَــمْ يَـغْـتَنِمْهَا مُـثْـخَنُ الـصَّدْرِ دَافِـئُـــهْ
.
و ذَا الحَرْفُ هَل يَنْسَى يَدًا أنْفَقَت دَمِي
عَـلَـيهِ, إلــى أنْ عَـانَقَ الـشِّعرَ قـارِئُــــهُ
.
و ذا الـحُـزْنُ هَـل يَـدْرِي لِـمَاذا عَـشِقْتُهُ
و مِــن أجْــلِ مَــاذا تَـشْـتَهِينِي لَآلِـئُـــهْ
.
و هَـل يُـدْرِكُ الـبَحْرُ الـذي كـانَ صاحِبي
لِــمـاذا إذا مــا جِـئـتُهُ جَفَّ شـاطِـئُـــهْ؟
و لَـمَّـا تَـشَاكَيْنَا ضُـحًى.. قـالَ: ضُـمَّنِي
بِـجَفْنَيْكَ, و اصْـعَدْ عَن دَمِي أنتَ واطِئُهْ
.
و ضَـمَّـيْـتُـهُ.. حــتـى أَضَـعـنـا حُــدُودَنـا
و سِــرْنَـا إلـــى أنْ ضَـيَّـعَـتْنِي مَـخَـابئُهْ
.
أنـــا الآنَ أدْرِيْ مَـــن أنـــا.. غَــيـرَ أنَّـــهُ
تَــنَــاءَى , أَأَشْــكُـو نَــأْيَـهُ؟ أمْ أُنــاوِئُـهْ؟
و لِــلــجُـرْحِ جُــــرْحٌ ثــالِــثٌ لا أُطِــيـقُـهُ
وَحِــيـدًا, و مَــوتِـي حَــسْـرَةً لا يُـكـافِئُهْ
.
و حَـسْبِي إذا مـا شَـدَّنِي مِن قَصِيدَتِي
و مِــن حَـبْـلِ رُوحِــيْ أنَّـنِـي لا أُبَـاطِـئُهْ
.
هُـوَ الـشِّعرُ أعْـتَـــى مِن فَمٍ يَسْتَسِيغُهُ
زُلالًا, و لا يَـــنْــدَى إذا جَــــفَّ صَــادِئُــهْ
مَـتَـى أيُّـهَـا الـليلُ الـذي ضَـمَّ خـافِقِي
و ضُـمَّتْ عَـلَى صَدرِي _جِرَاحًا_ طَوارِئُهْ
.
مَـتَى يُـدْرِكُ الـمَعنى الـذي قُـلْتُ عابِرٌ؟
مَـتى يَـبـعَثُ الـحَرْفَ الذي بَـارَ بـارِئُهْ؟!
و قُـــل إنَّـــهُ عُــمـرٌ قَـصِـيـرٌ سَـيـنطَوِي
و إن طـــالَ يَــومًـا, فَـالـرَّدَى لا يُـفَـاجِئُهْ
.
فَــهَــل حُــوصِــرَ الإنــسـانُ إلّا بِـطَـبْـعِهِ
و هَــــل تُــزْهِـرُ الإنــسـانَ إلَّا مَـبَـادِئُـه.
.
.
يحيى الحماديْ
و هَــل يَـسـتَفِيقُ الـجُرحُ إنْ نـامَ نـاكِئُهْ
.
و هَــل تَـأْسَـفُ الـدُّنيا إذا اشْـتَدَّ حَـبْلُهَا
و لَــمْ يَـغْـتَنِمْهَا مُـثْـخَنُ الـصَّدْرِ دَافِـئُـــهْ
.
و ذَا الحَرْفُ هَل يَنْسَى يَدًا أنْفَقَت دَمِي
عَـلَـيهِ, إلــى أنْ عَـانَقَ الـشِّعرَ قـارِئُــــهُ
.
و ذا الـحُـزْنُ هَـل يَـدْرِي لِـمَاذا عَـشِقْتُهُ
و مِــن أجْــلِ مَــاذا تَـشْـتَهِينِي لَآلِـئُـــهْ
.
و هَـل يُـدْرِكُ الـبَحْرُ الـذي كـانَ صاحِبي
لِــمـاذا إذا مــا جِـئـتُهُ جَفَّ شـاطِـئُـــهْ؟
و لَـمَّـا تَـشَاكَيْنَا ضُـحًى.. قـالَ: ضُـمَّنِي
بِـجَفْنَيْكَ, و اصْـعَدْ عَن دَمِي أنتَ واطِئُهْ
.
و ضَـمَّـيْـتُـهُ.. حــتـى أَضَـعـنـا حُــدُودَنـا
و سِــرْنَـا إلـــى أنْ ضَـيَّـعَـتْنِي مَـخَـابئُهْ
.
أنـــا الآنَ أدْرِيْ مَـــن أنـــا.. غَــيـرَ أنَّـــهُ
تَــنَــاءَى , أَأَشْــكُـو نَــأْيَـهُ؟ أمْ أُنــاوِئُـهْ؟
و لِــلــجُـرْحِ جُــــرْحٌ ثــالِــثٌ لا أُطِــيـقُـهُ
وَحِــيـدًا, و مَــوتِـي حَــسْـرَةً لا يُـكـافِئُهْ
.
و حَـسْبِي إذا مـا شَـدَّنِي مِن قَصِيدَتِي
و مِــن حَـبْـلِ رُوحِــيْ أنَّـنِـي لا أُبَـاطِـئُهْ
.
هُـوَ الـشِّعرُ أعْـتَـــى مِن فَمٍ يَسْتَسِيغُهُ
زُلالًا, و لا يَـــنْــدَى إذا جَــــفَّ صَــادِئُــهْ
مَـتَـى أيُّـهَـا الـليلُ الـذي ضَـمَّ خـافِقِي
و ضُـمَّتْ عَـلَى صَدرِي _جِرَاحًا_ طَوارِئُهْ
.
مَـتَى يُـدْرِكُ الـمَعنى الـذي قُـلْتُ عابِرٌ؟
مَـتى يَـبـعَثُ الـحَرْفَ الذي بَـارَ بـارِئُهْ؟!
و قُـــل إنَّـــهُ عُــمـرٌ قَـصِـيـرٌ سَـيـنطَوِي
و إن طـــالَ يَــومًـا, فَـالـرَّدَى لا يُـفَـاجِئُهْ
.
فَــهَــل حُــوصِــرَ الإنــسـانُ إلّا بِـطَـبْـعِهِ
و هَــــل تُــزْهِـرُ الإنــسـانَ إلَّا مَـبَـادِئُـه.
.
.
يحيى الحماديْ