قد كان لي هاهنا قلبٌ أعِيْشُ به
لكنّ حُبّك ..
لم يَتْرُك له أثرا !
سِجْنان ضَمّاه ..
فالنّبْضَاتُ مُدنفة
بين الضلوعِ ..
وعِشْقِ فيه قد أسِرَا !
والله ..
لو قَسّمُوا حُبِّي على بَشَرٍ
صاروا ملائكة يمْشُونَ ..
لا بَشَرا !
أنا أحُبِّكِ ؟
كلا ..
لن أبوحَ بها
رغم الجنون الذي في داخلي ..
وقرا !
فأطهَرُ الكُرهِ ..
كُرهٌ ..
لا نكتّمه !
وأطهَرُ الحُبِّ ..
حُبٌّ..
باتَ مُسْتترا !
ولحظةً ..
وإذا بالدمْعِ يَذرفنا
لم أدر كيف جرى
أو تدرِ كيفَ جَرَى !
إنّ الفراقَ ..
لمَنْ نهواهُمُ قَدَرٌ
فلنمنعِِ الحُبَّ ..
أو ..
فلنمْنعِ القدَرا
أحمد المنعي
لكنّ حُبّك ..
لم يَتْرُك له أثرا !
سِجْنان ضَمّاه ..
فالنّبْضَاتُ مُدنفة
بين الضلوعِ ..
وعِشْقِ فيه قد أسِرَا !
والله ..
لو قَسّمُوا حُبِّي على بَشَرٍ
صاروا ملائكة يمْشُونَ ..
لا بَشَرا !
أنا أحُبِّكِ ؟
كلا ..
لن أبوحَ بها
رغم الجنون الذي في داخلي ..
وقرا !
فأطهَرُ الكُرهِ ..
كُرهٌ ..
لا نكتّمه !
وأطهَرُ الحُبِّ ..
حُبٌّ..
باتَ مُسْتترا !
ولحظةً ..
وإذا بالدمْعِ يَذرفنا
لم أدر كيف جرى
أو تدرِ كيفَ جَرَى !
إنّ الفراقَ ..
لمَنْ نهواهُمُ قَدَرٌ
فلنمنعِِ الحُبَّ ..
أو ..
فلنمْنعِ القدَرا
أحمد المنعي
ما الطرف بعدكم بالنوم مكحول
هـذا وكـم بينـنا من ربعـكم مـيل
يا باعثين سهاداً لي وفيـض بكا
مهما بعثتم على العينين محمول
هبكم منعتم جفوني من خيالكم
فكـيـف يمـنـع تـذكارٌ وتـخــييـل
في ذمة الله قلبٌ يوم بينكمُ
موزع ودم في الحب مطلول
شغلتم بصباح الأنس مبتسماً
وناظري بظلام الليـل مشغول
كأنما الأفق محراب عكفتُ به
والـــنـيرات بأفـقـــيه قـناديـل
مايمسك الهدب دمعي حين أذكركم
إلا كما يمـســــك المــاءَ الغــــرابيـل
ورب عـاذلـــــة فيـما أكابــــده
وقلّ ما قيل والتحذير معذول
باتت زخارفها بالصبر واعدة
وما مـواعـيدها إلاّ الأباطيـل
سقـيا لعهـد الصـبا والـدار دانية
والشمل مجتمع والجمع مشمول
لـ ابن نباتة المصري
هـذا وكـم بينـنا من ربعـكم مـيل
يا باعثين سهاداً لي وفيـض بكا
مهما بعثتم على العينين محمول
هبكم منعتم جفوني من خيالكم
فكـيـف يمـنـع تـذكارٌ وتـخــييـل
في ذمة الله قلبٌ يوم بينكمُ
موزع ودم في الحب مطلول
شغلتم بصباح الأنس مبتسماً
وناظري بظلام الليـل مشغول
كأنما الأفق محراب عكفتُ به
والـــنـيرات بأفـقـــيه قـناديـل
مايمسك الهدب دمعي حين أذكركم
إلا كما يمـســــك المــاءَ الغــــرابيـل
ورب عـاذلـــــة فيـما أكابــــده
وقلّ ما قيل والتحذير معذول
باتت زخارفها بالصبر واعدة
وما مـواعـيدها إلاّ الأباطيـل
سقـيا لعهـد الصـبا والـدار دانية
والشمل مجتمع والجمع مشمول
لـ ابن نباتة المصري
يا غائبينَ، وما غابتْ محاسنهم،
ونازِحينَ، وأقصَى بَينِهم أُمَمُ
ما لذّ لي العيشُ مذ غابتْ محاسنكم،
ولاحلتْ، مذ تباعدتُم، ليَ النعمُ
قد كانَ لَيلي نَهاراً من ضِيائكُمُ،
فاليومَ ضوءُ نهاري بعدكمْ ظلمُ
عشقتكم لخلالٍ كنتُ أعرفهُا،
وإنّما تُعشَقُ الأخلاقُ والشّيَمُ
لا تنقضوا ذممي بعدَ الوفاءِ بها،
إنّ الكرامَ لديها تحفظُ الذممُ
لا ذَنبَ لي يوجبُ الهِجرانَ عندكمُ،
وهبهُ كانَ، فأينَ العفو والكرمُ؟
أعطى الزمانُ نفيساً من وصالكمُ،
فارتَدّهُ، وعَراهُ بَعدَهُ نَدَمُ
إلى منِ المشتكى إن عزّ قربكمُ،
ممّا جنى الدهرُ وهوَ الخصمُ والحكمُ
قد كنتُ أقهرُ صرفَ الحادثاتِ بكم،
فَاليَومَ أصبحَ صَرفُ الدّهرِ يَنتَقِمُ
كم قد بكَيتُ وقد سارَتْ ركائبُكُم،
فالدّمعُ يَسفَحُ، والأحشاءُ تَضطرِمُ
ما للمدامعِ لا تطفي لظَى كبدي،
ويُغرِقُ الرّكبَ منها سيلُها العَرِمُ
وَقَفتُ أُظهِرُ للعُذّالِ مَعذِرَة ً
عنكم وإن صحّ عندَ الناسِ ما زعموا
قالوا: غدا مغرماً طولَ الزمانِ بهم،
واللَّهُ يَعلَمُ أنّي مُغرَمٌ بِكُمُ!
صفي الدين الحلي
ونازِحينَ، وأقصَى بَينِهم أُمَمُ
ما لذّ لي العيشُ مذ غابتْ محاسنكم،
ولاحلتْ، مذ تباعدتُم، ليَ النعمُ
قد كانَ لَيلي نَهاراً من ضِيائكُمُ،
فاليومَ ضوءُ نهاري بعدكمْ ظلمُ
عشقتكم لخلالٍ كنتُ أعرفهُا،
وإنّما تُعشَقُ الأخلاقُ والشّيَمُ
لا تنقضوا ذممي بعدَ الوفاءِ بها،
إنّ الكرامَ لديها تحفظُ الذممُ
لا ذَنبَ لي يوجبُ الهِجرانَ عندكمُ،
وهبهُ كانَ، فأينَ العفو والكرمُ؟
أعطى الزمانُ نفيساً من وصالكمُ،
فارتَدّهُ، وعَراهُ بَعدَهُ نَدَمُ
إلى منِ المشتكى إن عزّ قربكمُ،
ممّا جنى الدهرُ وهوَ الخصمُ والحكمُ
قد كنتُ أقهرُ صرفَ الحادثاتِ بكم،
فَاليَومَ أصبحَ صَرفُ الدّهرِ يَنتَقِمُ
كم قد بكَيتُ وقد سارَتْ ركائبُكُم،
فالدّمعُ يَسفَحُ، والأحشاءُ تَضطرِمُ
ما للمدامعِ لا تطفي لظَى كبدي،
ويُغرِقُ الرّكبَ منها سيلُها العَرِمُ
وَقَفتُ أُظهِرُ للعُذّالِ مَعذِرَة ً
عنكم وإن صحّ عندَ الناسِ ما زعموا
قالوا: غدا مغرماً طولَ الزمانِ بهم،
واللَّهُ يَعلَمُ أنّي مُغرَمٌ بِكُمُ!
صفي الدين الحلي
لو لمْ يكُنْ فيها سِوَى أخلاقها
لَعَشقْتُها لمُجَرّدِ الأخْلاقِ
لكنّمَا زادَ الإلهُ جَلالَهَا
نوراً كنُورِ الشّمسِ في الآفاقِ
فَعلتْ على عَرْشِ النّسَاءِ لأنّها
فاقَتْهُمُ حُسْناً على الإطلاقِ
إبراهيم الحمدان
لَعَشقْتُها لمُجَرّدِ الأخْلاقِ
لكنّمَا زادَ الإلهُ جَلالَهَا
نوراً كنُورِ الشّمسِ في الآفاقِ
فَعلتْ على عَرْشِ النّسَاءِ لأنّها
فاقَتْهُمُ حُسْناً على الإطلاقِ
إبراهيم الحمدان
. نوفمبر
لك معي ذكريات جميله مثل هذا. الشهر اجتمعت مع اشخاص أحببتهم بكل ما املك من قوه احبتت حديثهم احببت كل شي فيهم ومضى والايام والسنين حتى اصبحوا ذكر بنسه ليا ولهم كمان..... نوفمبر .......
اطلب منك. مثل ماجمعتنا على خير. وتجعلنا. تبتعد على خير ....
نوفمبر هل هذا يكفي ام. عاد في جعبتك. اشياء. لم ادركها
.........💔💔💔
لك معي ذكريات جميله مثل هذا. الشهر اجتمعت مع اشخاص أحببتهم بكل ما املك من قوه احبتت حديثهم احببت كل شي فيهم ومضى والايام والسنين حتى اصبحوا ذكر بنسه ليا ولهم كمان..... نوفمبر .......
اطلب منك. مثل ماجمعتنا على خير. وتجعلنا. تبتعد على خير ....
نوفمبر هل هذا يكفي ام. عاد في جعبتك. اشياء. لم ادركها
.........💔💔💔
أحلى الهوى أن يطول الوجدُ والسَّقَمُ
وأصدقُ الحبِّ ما جلَّتْ بِهِ التُّهَمُ
ليتَ اللَّياليَ أحلاماً تعودُ لنا
فَرُبَّما قَدْ شَفَى دَاءَ الهَوَى الحُلُمُ
لا آخذَ اللهُ جِيران النَّقا بِدَمِي
هُمْ أَسْلَمُونِي لِوَجْدٍ مِنْهُ قَدْ سَلِمُوا
وَحَرَّمُوا في الهَوَى وَصْلِي وَمَا عَطَفُوا
وَحَلَّلُوا بِالنَّوى قَتْلِي وَمَا رَحَمُوا
وفَّيتُهُمْ حَقَّ حِفْظِ العهدِ مُغتبِطاً
بِهِمْ وَمَا رُعِيَتْ لي عِنْدَهُمْ ذِمَمُ
يا غائبينَ وَوَجدي حاضِرٌ بهمُ
وَعَاتِبينَ وَذَنبي في الغَرامِ هُمُ
لا أَوْحَشَتْ مِنْكُمُ دارٌ بِكُمْ شَرُفَتْ
ولا خَلَتْ مِن مَغَانِي حُسْنِكُمْ خِيَمُ
بِنْتُمْ فلا طَرْفَ إلا وَهْو مُضْطَرِبٌ
شَوْقاً ولا قَلْبَ إلاَّ وَهْوَ مُضْطَرِمُ
فَكُلُّ أَرْضٍ وَطِئْتُمْ تُرْبَها فَلَكٌ
وَكُلُّ وادٍ حَلَلْتُمْ رَبْعَهُ حَرَمُ
هل عائدٌ ـ والأماني قَلَّما صَدقتْ ـ
دَهْرٌ مَضَى وَمغانِي حُسْنِكُمْ أُمَمُ
فالجسمُ مُذْ غبتُمُ بِالسّفحِ مُتّشحٌ
وَالقلبُ مضطربٌ بالشَّوقِ مُضطَرِمُ
لم يُنْسِنا سَالِفاً مِنْ عَهْدِكُمْ قِدَمٌ
ولا سَعَتْ بالتَّسَلِي نحونا قَدَمُ
أَسْتَوْدِعُ الله رَكْباً في هَوَادِجِهِمْ
مُحجَّبٌ ليسَ تُرعى عِندَهُ الذممُ
لهُ من الغُصنِ قَدٌّ زانَهُ هَيَفٌ
ومن غزالِ الحِمَى طرفٌ بِهِ سَقَمُ
يبيتُ قلبي عليه حرقة ً وجَوى ً
وَقَلْبُهُ بارِدٌ مِنْ لَوْعَتِي شَبِمُ
ظَلِلْتُ فِيهِ وأَمْسَى قَلْبُهُ حَجَراً
لَمْ يَشْفِ قَطّ مُحِبّاً شَفَّهُ أَلَمُ
فَوا الذي زَانَهُ مِنْ طَرْفِهِ سَقَمٌ
وأودعَ السِّحرَ فيهِ أنَّهُ قَسَمُ
لولا تثنِّي ردينَيّ القوامِ بِهِ
حَلفتُ ألفَ يمينٍ أنَّهُ صَنَمُ
الشاب الظريف
وأصدقُ الحبِّ ما جلَّتْ بِهِ التُّهَمُ
ليتَ اللَّياليَ أحلاماً تعودُ لنا
فَرُبَّما قَدْ شَفَى دَاءَ الهَوَى الحُلُمُ
لا آخذَ اللهُ جِيران النَّقا بِدَمِي
هُمْ أَسْلَمُونِي لِوَجْدٍ مِنْهُ قَدْ سَلِمُوا
وَحَرَّمُوا في الهَوَى وَصْلِي وَمَا عَطَفُوا
وَحَلَّلُوا بِالنَّوى قَتْلِي وَمَا رَحَمُوا
وفَّيتُهُمْ حَقَّ حِفْظِ العهدِ مُغتبِطاً
بِهِمْ وَمَا رُعِيَتْ لي عِنْدَهُمْ ذِمَمُ
يا غائبينَ وَوَجدي حاضِرٌ بهمُ
وَعَاتِبينَ وَذَنبي في الغَرامِ هُمُ
لا أَوْحَشَتْ مِنْكُمُ دارٌ بِكُمْ شَرُفَتْ
ولا خَلَتْ مِن مَغَانِي حُسْنِكُمْ خِيَمُ
بِنْتُمْ فلا طَرْفَ إلا وَهْو مُضْطَرِبٌ
شَوْقاً ولا قَلْبَ إلاَّ وَهْوَ مُضْطَرِمُ
فَكُلُّ أَرْضٍ وَطِئْتُمْ تُرْبَها فَلَكٌ
وَكُلُّ وادٍ حَلَلْتُمْ رَبْعَهُ حَرَمُ
هل عائدٌ ـ والأماني قَلَّما صَدقتْ ـ
دَهْرٌ مَضَى وَمغانِي حُسْنِكُمْ أُمَمُ
فالجسمُ مُذْ غبتُمُ بِالسّفحِ مُتّشحٌ
وَالقلبُ مضطربٌ بالشَّوقِ مُضطَرِمُ
لم يُنْسِنا سَالِفاً مِنْ عَهْدِكُمْ قِدَمٌ
ولا سَعَتْ بالتَّسَلِي نحونا قَدَمُ
أَسْتَوْدِعُ الله رَكْباً في هَوَادِجِهِمْ
مُحجَّبٌ ليسَ تُرعى عِندَهُ الذممُ
لهُ من الغُصنِ قَدٌّ زانَهُ هَيَفٌ
ومن غزالِ الحِمَى طرفٌ بِهِ سَقَمُ
يبيتُ قلبي عليه حرقة ً وجَوى ً
وَقَلْبُهُ بارِدٌ مِنْ لَوْعَتِي شَبِمُ
ظَلِلْتُ فِيهِ وأَمْسَى قَلْبُهُ حَجَراً
لَمْ يَشْفِ قَطّ مُحِبّاً شَفَّهُ أَلَمُ
فَوا الذي زَانَهُ مِنْ طَرْفِهِ سَقَمٌ
وأودعَ السِّحرَ فيهِ أنَّهُ قَسَمُ
لولا تثنِّي ردينَيّ القوامِ بِهِ
حَلفتُ ألفَ يمينٍ أنَّهُ صَنَمُ
الشاب الظريف
شَوْقٌ إلَيكِ، تَفيضُ منهُ الأدمُعُ،
وَجَوًى عَلَيكِ، تَضِيقُ منهُ الأضلعُ
وَهَوًى تُجَدّدُهُ اللّيَالي، كُلّمَا
قَدُمتْ، وتُرْجعُهُ السّنُونَ، فيرْجعُ
إنّي، وما قَصَدَ الحَجيجُ، وَدونَهم
خَرْقٌ تَخُبُّ بها الرّكابُ، وتُوضِعُ
أُصْفيكِ أقصَى الوُدّ، غَيرَ مُقَلِّلٍ،
إنْ كانَ أقصَى الوُدّ عندَكِ يَنفَعُ
وأرَاكِ أحْسَنَ مَنْ أرَاهُ، وإنْ بَدا
مِنكِ الصّدُودُ، وبَانَ وَصْلُكِ أجمعُ
يَعتَادُني طَرَبي إلَيكِ، فَيَغْتَلي
وَجْدي، وَيَدعوني هَوَاكِ، فأتْبَعُ
كَلِفٌ بحُبّكِ، مُولَعٌ، وَيَسُرُّني
أنّي امْرُؤٌ كَلِفٌ بحُبّكِ، مُولَعُ
البحتري 💙
وَجَوًى عَلَيكِ، تَضِيقُ منهُ الأضلعُ
وَهَوًى تُجَدّدُهُ اللّيَالي، كُلّمَا
قَدُمتْ، وتُرْجعُهُ السّنُونَ، فيرْجعُ
إنّي، وما قَصَدَ الحَجيجُ، وَدونَهم
خَرْقٌ تَخُبُّ بها الرّكابُ، وتُوضِعُ
أُصْفيكِ أقصَى الوُدّ، غَيرَ مُقَلِّلٍ،
إنْ كانَ أقصَى الوُدّ عندَكِ يَنفَعُ
وأرَاكِ أحْسَنَ مَنْ أرَاهُ، وإنْ بَدا
مِنكِ الصّدُودُ، وبَانَ وَصْلُكِ أجمعُ
يَعتَادُني طَرَبي إلَيكِ، فَيَغْتَلي
وَجْدي، وَيَدعوني هَوَاكِ، فأتْبَعُ
كَلِفٌ بحُبّكِ، مُولَعٌ، وَيَسُرُّني
أنّي امْرُؤٌ كَلِفٌ بحُبّكِ، مُولَعُ
البحتري 💙
مالَ واحتجبْ وادَّعَى الغضبْ
ليت هـاجــري يشـرحُ السبـبْ
عَتْبُه رضًى ليته عتبْ
عـلَّ بيننا واشياً كـذبْ
أَو مفـنِّـدًا يخلُقُ الرِّيَبْ
مَن لِمُدْنَفٍ دمعُه سُحُبْ؟
بات متـعَـباً هَمُّـهُ اللَّعِـبْ
يستوى خَلٍ عندَه وَصَبْ
ذقتُ صدّه غــيرَ محتسِبْ
ضقتُ فيه بالرُّسْل والكتبْ
كلما مَشى أَخجل القُضُبْ
بيْـن عَـينه والمهـا نـسـبْ
ماءُ خدِّه شفَّ عـن لَهـبْ
ساقيَ الطِّلا شُرْبُها وجبْ
هاتِها مَشَتْ فوقها الحِقبْ
بـابِـلِـيّـةً تـنـفـثُ الحــبَـبْ
إِن كَـرْمَـها آدمُ العِـنَـبْ
هُذِّبَتْ،ففي دَنِّها الأَدبْ
اِسْقِها فتىً خيرَ مَن شرِبْ
كلما طغى راضَها الحسبْ
عند جُؤْذَرٍ فاتنِ الشنبْ
عند شادنٍ حاسر اللَّبَـبْ
تَذهبُ النُّهَى أَينما ذهبْ
يَلْفِـتُ المـلا كلما وثــبْ
قرَّ نَهْدُه عِطْفُه اضطربْ
خصرُه هبا صدره صبَبْ
لـ أحمد شـوقي
ليت هـاجــري يشـرحُ السبـبْ
عَتْبُه رضًى ليته عتبْ
عـلَّ بيننا واشياً كـذبْ
أَو مفـنِّـدًا يخلُقُ الرِّيَبْ
مَن لِمُدْنَفٍ دمعُه سُحُبْ؟
بات متـعَـباً هَمُّـهُ اللَّعِـبْ
يستوى خَلٍ عندَه وَصَبْ
ذقتُ صدّه غــيرَ محتسِبْ
ضقتُ فيه بالرُّسْل والكتبْ
كلما مَشى أَخجل القُضُبْ
بيْـن عَـينه والمهـا نـسـبْ
ماءُ خدِّه شفَّ عـن لَهـبْ
ساقيَ الطِّلا شُرْبُها وجبْ
هاتِها مَشَتْ فوقها الحِقبْ
بـابِـلِـيّـةً تـنـفـثُ الحــبَـبْ
إِن كَـرْمَـها آدمُ العِـنَـبْ
هُذِّبَتْ،ففي دَنِّها الأَدبْ
اِسْقِها فتىً خيرَ مَن شرِبْ
كلما طغى راضَها الحسبْ
عند جُؤْذَرٍ فاتنِ الشنبْ
عند شادنٍ حاسر اللَّبَـبْ
تَذهبُ النُّهَى أَينما ذهبْ
يَلْفِـتُ المـلا كلما وثــبْ
قرَّ نَهْدُه عِطْفُه اضطربْ
خصرُه هبا صدره صبَبْ
لـ أحمد شـوقي
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
لاتسكت دخيل عيونك اترجاك
سمعني ولو كلمه
يعافيتي الهوى بلايك مايستاهل نشمة❤.
سمعني ولو كلمه
يعافيتي الهوى بلايك مايستاهل نشمة❤.