#في_روضة_العلماء
#مواقف
《قــــــــد عفــــــوتُ عنــــــــه》
أقبل أحدهم طالباً من #السيد_السيستاني العفو عمّن كان يسبّه ويشتمه وقد توفّي، فقال السيد قد عفوت عنه
قلتُ له: لماذا يسبّك الآن، هلّا سبّك قبل المرجعية ؟
إنّه يسبّك بإعتبارك مرجعاً، لا بإعتبارك السيستاني، وهذا أمر يتعلق بالمنصب والمقام، قال السيد: نوكل أمره إلى الله تعالى
قلت له: إنّ السيد محسن الحكيم (قدس سره) قد تعرّض لهذا النوع من الشتم والسباب، فقد كلّف أحدهم والدي (الشيخ علي الصغير) وكلّمه الوالد، فقال السيد الحكيم : هناك جهتان في هذا الإغتياب أو الشتم :
الأولى: السيد محسن الحكيم ذاته، وقد عفوت عنه، وأبرأت ذمّته
الثانية: السيد محسن الحكيم بإعتباره مرجعاً، فهو توهين للمقام وإعتداء على المنصب، ولا أبرئ ذمته على الإطلاق
قال السيد السيستاني: معنى هذا أنّ السيد الحكيم قد أوكل أمره إلى الله، وأنا فعلت الشيء نفسه
أساطين المرجعية العليا في النجف الأشرف ص351
الدكتور محمد حسين الصغير
#مواقف
《قــــــــد عفــــــوتُ عنــــــــه》
أقبل أحدهم طالباً من #السيد_السيستاني العفو عمّن كان يسبّه ويشتمه وقد توفّي، فقال السيد قد عفوت عنه
قلتُ له: لماذا يسبّك الآن، هلّا سبّك قبل المرجعية ؟
إنّه يسبّك بإعتبارك مرجعاً، لا بإعتبارك السيستاني، وهذا أمر يتعلق بالمنصب والمقام، قال السيد: نوكل أمره إلى الله تعالى
قلت له: إنّ السيد محسن الحكيم (قدس سره) قد تعرّض لهذا النوع من الشتم والسباب، فقد كلّف أحدهم والدي (الشيخ علي الصغير) وكلّمه الوالد، فقال السيد الحكيم : هناك جهتان في هذا الإغتياب أو الشتم :
الأولى: السيد محسن الحكيم ذاته، وقد عفوت عنه، وأبرأت ذمّته
الثانية: السيد محسن الحكيم بإعتباره مرجعاً، فهو توهين للمقام وإعتداء على المنصب، ولا أبرئ ذمته على الإطلاق
قال السيد السيستاني: معنى هذا أنّ السيد الحكيم قد أوكل أمره إلى الله، وأنا فعلت الشيء نفسه
أساطين المرجعية العليا في النجف الأشرف ص351
الدكتور محمد حسين الصغير