#شهيد_الولايةميثم التَّمَّار ... رِضْوَانُ اللَّهِ تَعَالَى عَلَيْهِ
٢٢ ذي الحجة سنة ٦٠ للهجرة
‏ هَلْ تَعْلَمُ أَنَّ ميثم التَّمَّار . . كَانَ يُنَادِي مَنْ أَعْلَى المشنقة وَهُو مَصْلُوب عَلَى جِذْعٍ النَّخْلَةِ وَالدِّمَاء تَسِيلُ مِنْ أَطْرَافِهِ الْمَقْطُوعَة . . .

(تعالوا أُحَدِّثُكُمْ عَنْ علي) ! 💔🥺

لن ننسى الشُهداء من أجل الولاية :
الـ22 من ذي الحجة...ذكرى استشهاد الحواري المصلوب ميثم التمار(رضوان الله تعالى عليه)
الدكتور أحمد الوائلي(رحمه الله).

🔸الشرفاء المحرومون...
هناك فئة من "رواد" الحسينيات والمرتبطين بالهيئات، لا علاقة لهم بالمجلس الحسيني ولا ارتباط لهم بالمأتم المقام! هم من "الرواد"، وقد يكونون من الأعلام المشار إليهم في إدارة الهيئة الحسينية والنظارة على أنشطتها... لكنهم لا يحضرون في المجلس ولا يشاركون في العزاء! يجولون في الساحة الخارجية أو الفناء، ويتجمعون على الأبواب، أو يأتلفون في المرافق والقاعات الملحقة بالحسينية، ولا سيما المطبخ... لكنهم لا يشاركون بقية الحضور في الاستماع، ولا حتى في تكثير السواد! وقلة منهم، يلتحقون بالركب مع بداية الخطيب بالرثاء، وكأن الحديث والموعظة وسرد السيرة هو شأن العوام، وهم من النخبة المستغنية، والفئة المكتفية!
في عالم التواصل الاجتماعي ظاهرة شبيهة بهذه، يخوض أحدهم في الدين ويجاهد لإثبات رأيه، يتموضع ويحارب، وهو في واقعه لا يحضر مسجداً ولا يعرف صلاة جماعة، وحتى في التزامه الشخصي، تراه بالكاد يؤدي فرائضه، لا عهد له بنافلة أو مستحب، ولا بدعاء أو مناجاة، ولا بختمة قرآنية، منذ شهر رمضان الماضي!
الخدمة الحسينية والنصرة الدينية، شرف لا يفوقه شرف، الخوف كل الخوف أن يُسلبه المؤمن وهو يفرِّط في كنهه ويستخف ـ من حيث لا يدري ـ بجوهره.

نورٌ عليٌّ ما يزال منوِّراً
لا يمَّحي ومدى الزمان ينورُ
#علي_صراط_حق